قال فضيلة الداعية الشيخ محمد محمود المحمود: إن من الأمور العظيمة التي امتن الله بها علينا هي تكوين الاسرة الصالحة كما جاء في قوله عز وجل: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، هذه منة عظيمة لمن يتفكر فيها من الله تبارك وتعالى، هذه المنة العظمى هي السبب في عمارة الأرض، هي السبب في بقاء الجنس البشري، ألا وهي تكوين الأسرة الصالحة الأسرة التي تعمر الكون بطاعة الله. وأوضح الشيخ المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع الشيوخ أن الله امتن على عباده المؤمنين بأمور كثيرة في كتابه العزيز وهذا الامتنان من الله عز وجل يدل على عظم الشيء الذي يمتن الله به علينا، حيث امتن علينا بخلق السموات والأرض وغيرها من الأمور العظام. وأضاف: من الأمور التي امتن الله بها علينا والناس في غفلة عن هذه المنة العظمى من الله، يقول الله عز وجل: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، هذه منة عظيمة لمن يتفكر فيها من الله، هذه المنة العظمى هي السبب في تعمير الأرض هي السبب في بقاء الجنس البشري هذه منة امتن الله بها تبارك وتعالى على عباده المؤمنين ألا وهو تكوين الأسرة الصالحة الأسرة التي تعمر الكون بطاعة الله تبارك وتعالى. عناية فائقة بالأسرة وقال: لهذا كان الإسلام بما جاء من كتاب الله تبارك وتعالى وسنة النبي عليه الصلاة والسلام أشد عناية لهذا الأمر العظيم، كانت العناية بأمر تكوين الأسرة بأمر صلاحها بأمر استقامتها بأمر بقائها ودوامها، اهتم الإسلام به اهتماما عظيما فمن عناية الإسلام بالأسرة أنه اهتم بها من بدايتها، فأمر أن يُختار للمرأة الزوج الصالح ويُختار للرجال النساء الصالحات، جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن الرجال الصالحين: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم،كما أمر بأن تُختار المرأة الصالحة قال صلى الله عليه وسلم: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، وقال صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. أساس بناء الأسرة وأردف: ومن عناية الإسلام بالأسرة أنه بعد أن أمر بالزواج وبعد أن أمر بالاختيار أمر أن تكون العلاقة بين الزوجين علاقة قائمة على العشرة بالمعروف، يحسن كل منهما لصاحبه يتحاوران فيما بينهما فيما يرضي الله، يقوم كل واحد منهما بما يجب عليه وبما فرضه الله تبارك وتعالى عليه، لكي تزول كل شحناء فيما بينهما، لكي يقضى على كل خلاف قد ينشأ في مسيرتهما الزوجية قال الله تبارك وتعالى: وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا، وقال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر. لا يوجد إنسان كامل وزاد القول: لا يوجد إنسان كامل إن كان فيه خطأ ففيه حسنات كثيرة، انظر دائما إلى جانب الحسنات وتغافل عن جانب السيئات، ومن عناية الإسلام بالأسرة أنه حذرها من أخطر ما يهدد هذه الأسرة بل هو عدوها اللدود الذي لا يرتاح له بال حتى يدمرها ويقضي عليها ويفككها ويشتت أهلها ألا وهو إبليس، جاء في صحيح الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: إن لإبليس عرشا يضعه على الماء فيبعث سراياه فأشدهم فتنة أقربهم منه مجلسا، فيأتيه أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول له ما صنعت شيئا، ثم يأتي الآخر فيقول لا زلت وراءه لم أتركه حتى فرقت بينه وبين أهله، فيقول إبليس نعم أنت نعم أنت، فيقربه منه. الواجبات الأسرية أمانة وأوضح الشيخ المحمود أن عناية الإسلام بالأسرة أن جعل القيام بالواجبات الأسرية أمانة سيسأل عنها الزوجان يوم القيامة، جاء في صحيح الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام، قال: كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها..، كل سيسأل يوم القيامة، كل واحد منهما سيسأل يوم القيامة هل أدى ما عليه من واجبات، فقال تبارك وتعالى: وأمر أهلك بالصلاة.. ، وقال تبارك وتعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

قال فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود إن من صفات عباد الله المتقين أنهم يتوكلون على الله، لا يلجؤون إلى غير الله هم متوكلون على الله فوضوا أمورهم لله تبارك وتعالى، يعلمون أنه لا يتحرك متحرك في هذا الكون إلا بأمر الله ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله لا تسقط ورقة إلا بعلمه، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو إجماع من الأمة. وقال فضيلة الشيخ المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن الله أكثر من ذكر صفات عباد الله المؤمنين وتنوعت بين صفات اعتقادية قلبية وبين صفات عملية، بين صفات يتحلى بها الإنسان في علاقته مع الله وفي صفات يتحلى بها الإنسان في صفاته في علاقته مع خلق الله لم يترك الله عز وجل في كتابه صفة صالحة ينبغي أن يتحلى بها المؤمن إلا ذكرها وبينها، ومن الآيات الجامعة لهذا المعنى، قوله تعالى: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. وأضاف: في هذه الآية الجامعة بين الله تبارك ما ينبغي أن يتحلى به المؤمن من صفات اعتقادية تتعلق بقلبه ومن صفات عملية صفة تتعلق بعلاقته بالله ألا وهي الصلاة وصفة تتعلق به مع خلق الله المحتاجين ألا وهي الأنفاق. هذه الصفات مطلوبة وأردف: هذه الصفات التي ينبغي أن يسعى إلى تحقيقها العبد في حياته الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، صفة المؤمن إذا ذكر الله عز وجل، وجل قلبه وخشي من ربه لأن قلبه ممتلئ بخشية لله عز وجل، خوفا من الله تعالى وخضوعا وذلا لله، أولئك هم عباد الله الذين حققوا الإيمان تحقيقا حقيقيا، لهذا جاء في الحديث المتفق على صحته حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ناس متميزون قال منهم ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ذكر الله في حال خلوته لا يراه أحد ولا يشاهده أحد هو بينه وبين الله في خلوته قد امتلأ قلبه خشية لله عز وجل فاضت عيناه خشية لله، وعبد ذكر الله خاليا ففاضت عيناه إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا، يصدقون بما عند الله تبارك وتعالى يصدقون كتاب الله ويصدقون رسول الله فكل ما جاء من الله فهو حق وكل ما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام فهو حق وحي من الله. وقال إن إيمان العبد يزيد وينقص هذا معتقد أهل السنة، واستدل الإمام البخاري رحمه الله بهذه الآية على أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو إجماع من الأمة أجمعت على أن إجماع العبد يزيد، ليس له حالة واحدة ثابتة. ************************************* التوكل من صفات المؤمنين وذكر الخطيب أن من صفات عباد الله المتقين أنهم يتوكلون على الله لا يلجؤون إلى غير الله هم متوكلون على الله فوضوا أمورهم لله تبارك وتعالى يعلمون أنه لا يتحرك متحرك في هذا الكون إلا بأمر الله ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله لا تسقط ورقة إلا بعلم الله، الله تبارك وتعالى هو الذي يعلم كل شيء عالم بكل شيء كل ما تفكر فيه كل ما يخطر في بالك كل عمل تعمله يعلمه الله تبارك وتعالى. ولفت الخطيب إلى أن العباد الذين يخافون الله المتقون المخلصون هم الذين يتوكلون على الله، وجاء في الحديث المتفق على صحته، حديث عمران بن حصين رضي الله عنه في قصة السبعين ألفا، قال النبي عليه الصلاة والسلام سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فلما سألهم الصحابة رضوان الله تعالى عنهم عن هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ذكر من صفاتهم وعلى ربهم يتوكلون فوضوا أمورهم لله تبارك وتعالى، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، يعرفون حق الله عليهم فيقيمون الصلاة وتأمل معي كيف أن الله تبارك وتعالى قال يقيمون الصلاة ولم يقل يؤدون الصلاة ولم يقل يفعلون الصلاة قال يقيمون الصلاة، قال العلماء إقامة الصلاة أن تأتي بها في أوقاتها وبأركانها وواجباتها ومستحباتها وتقيمها كما أمر الله وسن رسوله صلى الله عليه وسلم. ومما رزقناهم ينفقون، نوه الخطيب بأن من صفات عباد الله المؤمنين أنهم ينفقون مما آتاهم الله يعلمون أن هذا المال الذي يملكون هو نعمة من الله تبارك وتعالى وللفقير حق في هذا المال، فهم يؤدون الزكاة المفروضة ويؤدون ويقدمون الصدقات المسنونة يتقربون إلى الله بالشفقة على خلق.

أوضح فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود أن السفر له وجهان فهو في وجه من وجهاته مفيد للإنسان لما فيه من تفريج الهموم وطلب علم واكتساب رزق وغير ذلك من الأغراض المشروعة، وقد يكون السفر من وجه آخر فيه مشقة وفيه معاناة لكثير من الناس. وذكر في خطبة الجمعة بجامع الشيوخ أن من آداب السفر المهمة أن يتعلم الإنسان أحكام الصلاة وأحكام الجمع والقصر حال السفر، ومن أهم آداب السفر التي ينبغي أن يعتني بها الإنسان هي الأذكار والأدعية الواردة للمسافر حال سفره إقامته وسيره في الطريق. واستعرض المحمود قول النبي عليه الصلاة والسلام: السفر قطعة من العذاب يمنع الإنسان طعامه وشرابه ونومه أي يمنع الإنسان مما اعتاد عليه في محل إقامته، لذلك لزم الإنسان أن يتأدب بالآداب التي شرعها النبي عليه الصلاة والسلام في سفره وترحاله، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قد سن فيه سننا كثيرة ومن ذلك ما جاء في سنن الإمام الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي يريد أن يسافر فقال أوصني يا رسول الله قال: عليك بتقوى الله والتكبير على شرف، ومن الآداب المهمة وهي كثيرة ولكن من أهم آداب السفر التي ينبغي أن يعتني بها الإنسان هي الأذكار والأدعية الواردة للمسافر حال سفره وحال إقامته. دعاء السفر جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن يسافر حمد الله تعالى وسبح وكبر ثلاثا ثم قال سبحان الله العظيم يسبح الله تبارك وتعالى ثم يدعو بالدعاء الوارد في الحديث اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعَثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ. وأوضح الشيخ المحمود أن الإنسان إذا شرع في سفره فجاءه مرتفع من الطريق ارتفع في مكان مرتفع كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا ارتفع كبر الله تعالى وإذا نزل في منخفض من الأرض سبح الله تعالى وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا نزل في منزل أثناء سيره في سفره كان يدعو عليه الصلاة والسلام بقوله: اللهم إنا نعوذ بك من كل شر فكان النبي عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله ومنها أن يقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقول من دعا بهذا الدعاء عندما ينزل في منزل ليرتاح فيه لم يضره شيء يحفظه الله ما دام جالس في ذلك المكان. الدعاء عند العودة وأضاف: ومن آداب السفر أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أقبل على القرية أو المدينة التي يريد النزول فيها فإذا رآها قال: اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر من فيها وشر أهلها، اللهم حببنا إلى أهلها وحبب صالح أهلها إلينا، وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا رجع قافلا إلى بلده دعا بدعاء السفر المعروف وزاد عليه بعد ذلك بأن يقول آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. وأكد المحمود أن من آداب السفر المهمة أن يتعلم الإنسان أحكام الصلاة وأحكام الجمع والقصر حال السفر، فإن الإنسان يشرع له إذا سافر أن يقصر في صلاته وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ويشرع للإنسان مع القصر أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر في وقت أحدهما أو صلاتي المغرب والعشاء في وقت أحدهما، إما أن يكون الجمع جمع تقديم أو جمع تأخير، حسب ما يتناسب مع حاله. متى يكون قصر الصلاة ؟ ولفت الخطيب إلى أن من آداب السفر والجمع والقصر أن العلماء يقولون إن مدة القصر في السفر محدودة فمن خرج من بلده قاصدا بلدا من البلاد يريد أن يقيم في ذلك البلد أربعة أيام فما دون ذلك، أي أقل من ذلك فإنه يقصر من الصلاة في حال سيره وحال جلوسه في ذلك البلد، أما من نوى الإقامة في بلد أكثر من أربعة أيام فما فوق فالذي عليه جمهور العلماء مالك والشافعي وأحمد -رحمهم الله تبارك وتعالى- أنه يقصر حال سيره فقط فإذا وصل إلى البلد الذي يريد لم يجز له أن يقصر وأن يجمع في الصلاة، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، وعلى الإنسان أن يعتني بذلك الأمر وأن يكون حريصا على إقامة شعائر الله تبارك وتعالى في حله وترحاله.

قال فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود إن الفوز الحقيقي للعبد هو الفوز يوم القيامة، الذي يزحزح عن النار ويدخل الجنة فيفوز برضوان الله تبارك وتعالى ذلك وقال إن من أصبح آمنا في سربه مطمئن النفس مرتاحا لما قضاه الله وقدره، معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها، وأن من آتاه الله عافية في البدن، عافية في أهله، عافية في أبنائه، عافية في حياته، فقد أوتي خيرا عظيما. وقال المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد أيام قلائل تبدأ إجازات المدارس وكثير من أولياء الأمور يحرص على أن تكون عطلته وإجازته مع أبنائه فينتج عن هذا فراغ كثير عند فئة كبيرة من الناس لم يعتادوا أن يرتبوا أوقاتهم وأن ينظم يومهم وسنتهم بل يعمل كل يوم بما يتوافق مع حاله فينتج عن ذلك كثير من الأوقات الضائعة ويشكو كثير من الناس من الفراغ. الصحة والفراغ وأَضاف: ظاهرة الشكوى من الفراغ هي ظاهرة كبيرة جدا وقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من هذا الأمر وبين أن الوقت من الأمور التي يخدع فيها كثير من الناس، كثير من الناس يخدع في وقته فيضيع وقته وعمره وهو لا يدري وقد جاء في الحديث الذي خرجه الإمام البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ كثير من الناس مغبون في هاتين النعمتين مخدوع يوجد أطراف وجهات تخدعه فتسرق منه وقته وعمره وهو لا يدرك ذلك وهو في غفلة من أمره وقد لا يفيق الإنسان من هذه الغفلة إلا بعد ضياع الوقت وضياع الفرصة. وقال إن من آتاه الله تبارك وتعالى صحة في بدنه عافية في البدن عافية في أهله عافية في أبنائه عافية في حياته فقد أوتي خيرا عظيما وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا من أصبح آمنا في سربه أي في نفسه مطمئن النفس مرتاحا لما قضاه الله وقدره، معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها، هذا الذي ملك الدنيا بحذافيرها. الغنى.. غنى النفس وأوضح أن امتلاك الدنيا ليس فقط بجمع المال، ولا بجمع المتاع إنما الغنى غنى النفس كما قال النبي عليه الصلاة والسلام من أصبح آمنا في مكانه شعر بالأمن في نفسه وشعر بالأمن في بيته وشعر بالأمن في وطنه وعنده صحة في بدنه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها. هنيئا لمن آتاه الله هذه النعم العظيمة فوفاها حقها من شكر لله وطاعة فيما آتاه من شكره عز وجل باستخدام هذه القوى وهذه النعم في طاعة الله، ومن آتاه الله عز وجل وقتا وآتاه فراغا في الوقت وكفاه كثيرا من الأعمال التي تشغله فقد أوتي خيرا عظيما يستطيع بهذا الوقت والصحة أن يكون من عباد الله المتقين أن يكون من المقربين إلى الله بكثرة طاعة الله عز وجل واستغلال الفرص التي تحصل للإنسان وتصادفه.. قال النبي عليه الصلاة والسلام اغتنم خمسا قبل خمس حياتك قبل موتك وفراغك قبل شغلك وصحتك قبل مرضك. ضياع الوقت.. فقدان للفرص وذكر الخطيب أن استغلال هذه الأمور يحصل في هذه الدنيا فإذا قابل الإنسان ربه كان مقدما لكثير من الخير يشفع له عند الله، أما من ضيع وقته، وصحته، ضيع الفرص من يديه، فإنه خاسر بين يدي الله، يقول في ذلك اليوم مقولة لا تنفعه قال رب ارجعون لما يرى ما عمل لما يرى تقصيره لما يرى ضياع الفرص عليه لما يرى الناس الذين يعرفهم قد سبقوه عند الله تبارك وتعالى، قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا ، في ذلك اليوم لا ينفع الندم لا تنفع الحسرة لا ينفع البكاء إنما ينفع العبد بعد فضل الله ورحمته عمله الصالح الذي قدمه أوقاته التي استغلها صحته التي بذلها لله تبارك وتعالى، نسأل الله تبارك وتعالى أن يستعملنا في طاعته.

أكد فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود أن الله أنزل القرآن رحمة للعالمين وهداية للناس أجمعين وليكون دستورا للخلق ليعرفوا به ربهم وليعمروا به الأرض عمارة حقيقية تليق بعبودية الله تبارك وتعالى، وأمرنا أن نحفظ هذا الكتاب، فمن لازم كلام الله بالليل والنهار فإنه من الفائزين ومن المحبوبين عند الله، وعلى المرء أن يحرص على تعلم كلام الله وعلى تلاوته على الوجه الذي أنزله الله على نبيه ليفوز وليكون مع السفرة الكرام البررة. وقال المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع الشيوخ: أمرنا الله أن نحفظ هذا الكتاب وأن نراعي ما فيه وألا نهجره ولا نعرض عنه وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام رفع شكوى إلى الله من قومه لما رأى من إعراضهم عن هذا النور وهذا الهدى الذي جاء به من عند الله تبارك وتعالى وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا وهم الكفار أهل مكة. وأضاف: إن العلماء يقولون في كتاب الله العبرة ليست بخصوص السبب إنما العبرة بعموم اللفظ، وهذا اللفظ لفظ عام وإن كان نازلا أصالة في كفار مكة وإنما انه يتناول كل من يهجر كتاب الله، وقال هم هجروه بالإيمان به فلم يؤمنوا به مع أنه أعجزهم وشهدوا بأنه كلام معجز ليس ككلام البشر ولا الجن ولا الشعراء ولا الكهان ولا غير ذلك وعلموا بأنه كلام معجز لا يخرج من البشر ولا من المخلوقين إلا أنهم هجروه كفرا به وإعراضا عنه. الهجر 5 أصناف وذكر المحمود أن أهل العلم قالوا إن هجر القرآن يتناول خمسة أصناف: من يهجره تلاوة، ومن يهجره عملا به، ومن يهجره في تدبره، ومن يهجره في الوقوف على أحكامه، ومن يهجره بالاستشفاء والتداوي به. وقال إن الله أنزل القرآن العظيم لتنتفع به الأمة ولتهتدي به فمن أعرض عن القرآن تلاوة فكان داخلا في هذه الآية، وهذه الشكوى التي بثها النبي عليه الصلاة والسلام، كان هاجرا للقرآن وخيبة مسعى لمن يهجر كلام الله تبارك وتعالى، قال عثمان رضي الله عنه والله لو طهرت قلوبكم لما مللتم من كلام ربكم، لو طهرت قلوبكم وعلمتم أن الذي بين أيديكم كلام الله المنزل على نبيكم الموجه إليكم في الخطاب لما مللتم من قراءته ولما مللتم من التأمل به. المداومة على القرآن غنيمة وأوضح فضيلة الشيخ المحمود أنه من لازم كلام الله بالليل والنهار فإنه من الفائزين فإنه من المحبوبين عند الله تبارك وتعالى فأكثروا من تلاوة كلام الله ومن ملازمة كتاب الله لفظا ثم إن الذي يقرأ كلام الله على درجات وينبغي أن يحرص الإنسان ألا يكون في أدنى الدرجات هناك من يقرأ القرآن ولا يستطيع إلا أن يقيم لفظه بحيث يأتي بالفتحة والضمة والكسرة في موضعها وهذا في أدنى درجات القراءة والتلاوة في أدناها، أما من يخطئ في ضمة أو فتحة أو كسرة أو غيرها فإنه مقصر في تلاوة كلام الله ثم تأتي الدرجة الثانية وهو أن يتلو القرآن فيقيم ألفاظه، ثم يأتي بعد ذلك بمحسنات القرآن فيأتي بالإدغام والإخفاء والإظهار ويمد حروف المد كما بينها العلماء ذلك الذي ارتقى إلى الرتبة الثانية في تلاوة كتاب الله، أما الذي يرتقي إلى الرتبة الثالثة فذلك الذي يقيم الحروف ثم يأتي بأحكام التجويد ثم يخرج الحروف من مخارجها الصحيحة فيخرج الذال من مخرجها ويخرج الثاء من مخرجها ويخرج القاف من مخرجها، هكذا أنزل الله كتابه، لهذا أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام لا بقراءة القرآن فقط، بل قال له ورتل القرآن ترتيلا.

قال فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود ان الصيام هو أن تتقرب إلى الله تبارك وتعالى، وأن تعلم أن الله مطّلع عليك في كل لحظة وفي كل حين، وانك بصيامك وأنت ممتثل لأمر الله لا يغيب ذلك عن نفسك وعقلك أن الله مطلع عليك، هذا هو حقيقة التقوى، أن يجعل الإنسان بينه وبين الله وقاية، أن يجعل بينه وبين الله وبين معاصيه درعا يحميه من عذاب الله. وأوضح المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها ،اليوم ، بجامع الشيوخ أن شهر رمضان شهر فرضه الله على عباده المؤمنين وقد أجمع علماء الأمة على فرضية صيام هذا الشهر المبارك وهو ركن من أركان الإسلام لا يتم إسلام المرء ولا يكتمل إلا بصيام شهر رمضان، قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. لا صيام على المجنون وأوضح الشيخ محمد المحمود أنه لا يجب الصيام على المجنون الذي فقد عقله لأنه ليس مناطا للتكليف، قال النبي عليه الصلاة والسلام: رفع القلم عن ثلاثة، عن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يبلغ، فمن كان موصوفا بهذه الصفة فلا تكليف عليه وكذلك لا يجب الصيام على المرأة حال حيضها ونفاسها، لأنها من الأعذار التي عذر الله بها بنات آدم، وكذلك لا يجب الصوم على المريض الذي مرضه دائم بشهادة الأطباء ومثله العاجز، فهؤلاء لا يجب عليهم الصيام لكنهم يجب عليهم أن يطعموا عن كل يوم مسكينا من الطعام الذي اعتاد أهل كل بلد على أن يتناولوه في طعامهم، وكذلك لا يجب الصيام على المسافر حال سفره بل يجب عليه أن يقضي إذا أفطر حال سفره، ومن شاء أن يصوم وهو مسافر فلا حرج عليه لكنه خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ليس من البر الصيام في السفر. الصيام تقرب إلى الله وأردف: إذا خلا جوفك من الطعام وخلا جوفك من الشراب وخلا بدنك من اللذائذ والشهوات ينبغي أن يمتلئ خشية لله تبارك وتعالى، ينبغي أن يمتلئ بدنك وقلبك خوفا من الله تبارك وتعالى شوقا إلى لقاء الله تبارك وتعالى، فليس الصيام ترك الطعام والشراب، لكن الصيام هو أن تتقرب إلى الله تبارك وتعالى، أن تعلم أن الله عز وجل مطلع عليك في كل لحظة وفي كل حين، وأن تعلم أنك بصيامك وأنت ممتثل لأمر الله تبارك وتعالى لا يغيب ذلك عن نفسك لا يغيب عن عقلك أن الله تبارك وتعالى مطلع عليك.

أكد فضيلة الشيخ محمد محمود المحمود أن شهر رمضان شهر العطاء والجود، شهر المواساة والمؤاخاة، شهر المحبة والألفة، شهر المجد والانتصارات، شهر معظم عند الله، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام في كل أيامه من العام هو أجود الناس هو أكرم الناس هو المحسن على خلق الله، لا ينسى الفقير والمحتاج أو أصحاب الحاجات أو أصحاب الديون أو من يحتاج إلى المساعدة بل يبادر، فإذا جاء رمضان تغير الحال فكان النبي أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد فرض الله على عباده أن ينفقوا من أموالهم، فإن للفقير نصيبا من مال الغني. وقال فضيلة الشيخ المحمود في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع الإمام: إن رمضان شهر أوجده الله ومنح عباده المؤمنين شهرا في السنة يجددون فيه علاقتهم بالله، والتقوى هي أساس العمل وهي الغاية التي ينشدها عباد الله المؤمنون، كما هي زبدة ما يجنيه العبد من هذا الشهر المبارك لعلكم تتقون. تجديد العلاقة بالله وأضاف: رمضان فيه تجديد لإيمانكم وتجديد لصلتكم بربكم، شهر عظيم عند الله تبارك وتعالى، يزيد الله عز وجل فيه إيمان عباده ويزيد من قربهم إليه يجعلهم يتذكرون علاقتهم به، والصائم الذي يختلي في مكان لا يراه فيه أحد وهو يشعر بجوع وعطش شديدين ما الذي يمنعه أن يطعم من الطعام أو الشراب لولا أنه يخاف الله هذه الخشية التي تولدت في قلبه يراقب الله عز وجل من الفجر إلى المغرب، لأنه يتقي الله وتقوى الله أن تجعل بينك وبين الذنوب وقاية، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: الصيام جنة والجنة هي الدرع الذي يلبسه المقاتل في الحرب. الصيام يمنع الذنوب وأوضح الخطيب أن الصيام جنة عن الذنوب، ووقاية عن الذنوب، لهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يحث الشباب الذين يتوقون إلى الزواج حتى لا ينحرفوا بأبصارهم أو بأقوالهم أو بأفعالهم يرشدهم إلى الصيام عليك بالصوم فإن الصوم له وجاء، أي الصوم يقي الإنسان من الانحراف يقيه من ارتكاب الذنوب لأنه يراقب الله والصائم لا ينسى خلق الله، حيث يشعر بالجوع وبالعطش فيتذكر إخوانه الذين يعانون من العطش والجوع فيرق قلبه لهم ويعطف عليهم ويحسن إليهم. ونقل ما جاء في صحيح الإمام البخاري: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يأتيه جبريل يدارسه القرآن وكان جبريل يأتيه كل ليلة فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. شهر النفقة على المحتاجين وقال الخطيب: كان النبي عليه الصلاة والسلام في كل أيامه من العام هو أجود الناس هو أكرم الناس هو المحسن على خلق الله تبارك وتعالى، لا ينسى الفقير والمحتاج ولا أصحاب الحاجات بل يبادر صلى الله عليه وسلم، فإذا جاء رمضان تغير الحال فكان النبي عليه الصلاة والسلام أجود بالخير من الريح المرسلة، الريح المرسلة هي ريح الرحمة التي يرسلها الله تبارك وتعالى، فتسوق معها الغيث، ويأتي الغيث إلى الأرض فيغيثها فينتفع به كل من على الأرض من حي وميت من يابس وطري وإنسان وحيوان وجماد كلهم ينتفعون بما تأتي به هذه الخير الريح المرسلة التي يرسلها الله فيعم الخير، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة، جاء التشبيه للنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الريح لأننا نرى نفعها ولا ننكره، فهكذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام، هو خير الناس وأجودهم وكان في رمضان أجود من الريح المرسلة، وفي فعل النبي عليه الصلاة والسلام وفي حال النبي عليه الصلاة والسلام في رمضان رسالة إلى الأمة جميعا رسالة إلى الآباء ألا يقتروا على أبنائهم وألا يبخلوا في الإنفاق على أبنائهم بل ينبغي أن يجودوا على أبنائهم بما فيه منفعتهم رسالة إلى الأزواج ألا يقتروا على زوجاتهم وأن ينفقوا بالمعروف.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج "أحكام الصيام" والذي استمر يومي 14 و15 يونيو الجاري بثمانية عشر مركزاً دعوياً تابعاً للإدارة بمختلف مناطق الدوحة والمناطق الخارجية بالدولة وهي عبارة عن دروس ومحاضرات تناولت شهر رمضان وأحكام الصيام والقيام والأعمال الخاصة بهذا الشهر الكريم قدمها مشايخ ودعاة الوزارة. وقال محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن البرنامج نفذه دعاة الوزارة قبل الشهر الكريم للمساهمة في الإعداد الصحيح للمسلم لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث أقيمت بالمراكز الدعوية الـ 18 والمنتشرة بالدولة دروس "أحكام الصيام" من خلال توزيع الدعاة على هذه المراكز بمحاضرات متنوعة تتناسب وهذه الفعاليات المباركة في شهر رمضان المبارك، وتم اختيار عناوين لهذه المحاضرات في جميع المراكز الدعوية، وتناول العنوان الأول "معنى الصوم وأحكامه، وحكمة مشروعيته"، وبين العنوان الثاني "سنن الصيام ومبطلاته — والكفارة الواجبة بإفساد الصوم". ونوّه محمود المحمود أن هذه المحاضرات تأتي لتؤكد على الدور الذي تقوم به إدارة الدعوة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموماً في تثقيف الكبار والشباب في أمور دينهم، وبما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم، وكذلك التفاعل مع القضايا التي تهم المسلمين عامة. وأشار إلى أن اختيار هذه الكوكبة المباركة من المشايخ والدعاة الذين لهم الباع الطويل في الدعوة إلى الله يدخل ضمن اهتمام الإدارة لتقديم العلم النافع لجميع شرائح وفئات المجتمع، ولتشجيع وتثقيف الجماهير المتابعة والمهتمة لسماع العلماء المشهود لهم بالقبول، وإعداد المسلم لاستقبال شهر رمضان.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم الاثنين الماضي الدورة التكميلية في الدروس الهجائية " القاعدة النورانية"، بمشاركة "43" معلمة من معلمات التعليم المبكر ، وقدم الدورة للعام الثاني على التوالي قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة وأوضح السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أن الدورة ركزت على تعلم قراءة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة وشرح قواعد القراءة والتلاوة، لتأهيل المعلمات لتعليم الطلاب الدروس الهجائية ورفع مستواهم في التلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعريف الطلاب بقواعد القراءة الصحيحة فضلا عن الارتقاء بمستوى اللغة العربية ومعرفة الحروف المتحركة والساكنة والمشددة وأيضا قواعد التلاوة من حيث التجويد ومعرفة الوقوف. وأشار المحمود إلى أهمية منهج "الدروس الهجائية" في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعلومه ، وأثره الطيب في مستوى الطلاب في التجويد والتلاوة والحفظ والقراءة الصحيحة بقواعد اللغة العربية وهذا ما لمسه أولياء الأمور في تحسُّن مستوى أبنائهم مؤكدا أن هذه التجربة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم تساعد المعلمين والمعلمات في خدمة كتاب الله تعالى، والإسهام في تدريس "القاعدة النورانية" معتبراً هذه الدورة استكمالاً للدورة الأولى لتأهيل المعلمات لينهضوا بهذه المهمة السامية بتدريس لغة القرآن الكريم التي قامت عليها حضارة الإسلام العظيمة والحرص على تعليم النشء قواعد التلاوة والتجويد وقواعد اللغة العربية ومن شأن "الدروس الهجائية" تقوية مستوى الطلاب لبلوغ درجة الإتقان. وأكد المحمود أن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للتعليم تعملان من أجل تطوير وتحديث المناهج التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات الذين يتولون تدريس مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، من أجل فائدة طلابنا وطالباتنا بالمدارس وتصحيح تلاوتهم للقرآن الكريم وتخريج أجيال متقنة بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة من تدريس قواعد التهجي والقراءة في تحسين وتطوير نطق الطلاب والطالبات للحروف الهجائية ومعرفتهم القوية بها. ومن جهته، قال د. عبد الله علي المري رئيس قسم معايير التربية الإسلامية، بالمجلس الأعلى للتعليم، إن الدورة تأتي في إطار الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس لإتقان الدروس الهجائية، وتأهيل المشاركات ليكن مدربات ومعلمات للطلاب في مرحلة التعليم المبكر، وسيؤتي هذا البرنامج المعدّ من قبل وزارة الأوقاف أكله لتعليم الصغار والكبار على حد سواء، قواعد النطق بلغة القرآن الكريم وحفظه وتلاوته يساهم في إتقان فن النطق السليم للحروف, في وقت كثرت فيه المصطلحات الغريبة والتي ساهمت في اعوجاج الألسن . وأشاد د. المري بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للتعليم في تأصيل المادة العلمية لدى معلمات مرحلة التعليم المبكر ، خاصة كون المنهج من المناهج الجديدة وفق المعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم ، شاكرا لوزارة الأوقاف هذه الجهود وعلى حسن التعاون فيما فيه النفع والفائدة على الجميع. وقال إنه ستكون هناك دورات مستمرة في هذا المجال ، لان هدفها الرئيسي استحضار المادة لدى المتدربين والمتدربات ومناقشاتها مع المدربين والمساهمة في زيادة الجرعة التعليمية في هذا الجانب لتقوية اللغة العربية لدى أبنائنا وبناتنا في مرحلة التعليم المبكر.

يواصل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دوراته في كتاب الدروس الهجائية "القاعدة النورانية" للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، حيث تنطلق الدورة التكميلية في كتاب الدروس الهجائية ابتداء من غدا الاثنين الموافق 20/10/2014م وحتى الاثنين الموافق 8/12/2014م من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا وذلك كل إثنين وأربعاء، حيث تبلغ عدد ساعات الدورة (36) ساعة تدريبية. وأبرز السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن إقامة مثل هذه الدورات في المدارس يحقق هدفا كبيرا لأبنائنا الطلاب لأنهم يصبحون قادرين على تلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة، ويكتسبون مهارة القراءة في بقية المواد ، كما أن هذه الطريقة الهجائية هي الطريقة المتبعة في مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للإدارة، وأثبتت قدرتها على تعليم الطلاب القراءة والتلاوة قبل التحاقهم بالمدرسة. وأفاد المحمود أن الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم تعملان من أجل تطوير وتحديث المناهج التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمعلمات الذين يتولون تدريس مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، من أجل فائدة طلابنا وطالباتنا بالمدارس وتصحيح تلاوتهم للقرآن الكريم وتخريج أجيال متقنة بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة من تدريس القاعدة النورانية في تحسين وتطوير نطق الطلاب والطالبات للحروف الهجائية ومعرفتهم القوية بها. من جانبه أشاد الدكتور عبدالله بن علي مسعود المري رئيس قسم معايير التربية الإسلامية بمكتب معايير المناهج بهيئة التعليم بالشراكة بين المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تأصيل المادة العلمية لدى معلمات مرحلة التعليم المبكر ، خاصة كون المنهج من المناهج الجديدة وقف المعايير التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم ، شاكرا لوزارة الأوقاف هذه الجهود وعلى حسن التعاون فيما فيه النفع والفائدة على الجميع. وقال إنه ستكون هناك دورات مستمرة في هذا المجال ، حيث أن هذه الدورات هدفها الرئيسي استحضار المادة لدى المتدربين والمتدربات ومناقشاتها مع المدربين والمساهمة في زيادة الجرعة التعليمية في هذا الجانب لتقوية اللغة العربية بين أبناءنا وبناتنا في مرحلة التعليم المبكر. وأضاف المري أن الدورة تنطلق من يوم الاثنين وحتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، مع استمرار الدورة التأسيسية في الحروف النورانية. وأوضح رئيس قسم معايير التربية الإسلامية أنه سيتم منح شهادات اتمام وحضور لهذه الدورات من المجلس الأعلى ووزارة الأوقاف تكون لها فائدة نوعية للمتدرب في الملف المهني الخاص به.

تعمل الوحدة الشرعية ببعثة الحج القطرية طوال الـ 24 ساعة منذ أن باشرت أعمالها بمقر البعثة لحظة وصولها إلى مكة المكرمة , وتتولى الوحدة الشرعية تنسيق عمل المرشدين الدينيين في الحملات ومتابعتهم ودراسة وبحث أية إشكالات شرعية قد تظهر خلال موسم الحج والرد على استفسارات وتساؤلات الحملات أو الحجاج بهذا الخصوص بشكل مباشر أو غير مباشر ... فضلا عن المحاضرات والدروس الوعظية اليومية بمقر البعثة أو في مواقع الحملات . وقال السيد محمد المحمود رئيس الوحدة خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر البعثة إن العمل يبدأ في الدوحة قبيل موسم الحج ويتمثل في عملية اختيار المرشدين المرافقين للحملات وتوزيعهم والتواصل معهم عبر لقاءات تنظم عقب عملية الاختيار لإطلاعهم على المهام المنوطة بهم. وأشار المحمود إلى أن الوحدة الشرعية تغادر إلى الأراضي المقدسة قبل وصول الحملات بأيام للتحضير والاستعداد لاستقبال حجاج الدولة لتبدأ مرحلة العمل الفعلية مع المرشدين. وأوضح المحمود أن الوحدة الشرعية تضم في عضويتها نخبة من المشايخ والدعاة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والعلم الشرعي, وحول عملية اختيار المرشدين أوضح أنها تتم وفق معايير دقيقة ومنها أن يكون قد سبق له الحج بنفسه حتى يكون على دراية ومعرفة عملية بمناسك الحج إلى جانب معرفته الفقهية وسعة اطلاعه وعلمه الشرعي. مهام المرشدين وعن المهام المنوطة بالمرشدين أوضح المحمود أن مهام المرشد تبدأ من الدوحة " حيث يلتقي بالحجاج قبل المغادرة لتهيئتهم للحج وتعريفهم بالمناسك والأحكام المتعلقة بالحج وتفصيل الواجبات والأركان والسنن وغيرها من المسائل ذات الصلة التي يحتاجها الحاج حتى يكون حجه على الوجه الأكمل. ولفت إلى أن عمل الوحدة بمقر البعثة يتواصل على مدار اليوم والليلة لاستقبال الاستفسارات والأسئلة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الاستفسارات التي تصل عبر هواتف وحدة خدمة الحجاج إلى جانب الزيارات الميدانية لمقرات الحملات واللقاء بالمرشدين والحجاج. واشار المحمود إلى أن الوحدة الشرعية تراعي اختلاف اللغة لدى الحجاج المقيمين بالدولة الناطقين بغير العربية من خلال اختيار مرشدين يجيدون اللغة التي يتحدث بها الأغلب في الحملة ودون تجاهل بقية أفراد الحملة الذين لا يتحدثون اللغة ذاتها. وبخصوص التعامل مع الإشكالات الشرعية التي قد تكون محل خلاف أوضح السيد محمد المحمود أن الوحدة الشرعية في البعثة تعد المرجعية للمرشدين في حال حدثت إشكالات شرعية ..وقال "في حال حدوث إشكال شرعي مختلف فيه يجتمع أعضاء الوحدة لبحث الأمر باستفاضة للوصول إلى الرأي السديد".وتتبع الوحدة الشرعية مكتبة خاصة بمقر البعثة يمكن للجميع الاستفادة منها وخصوصا المرشدين في حال أشكلت عليهم بعض الأمور . وعن جهود إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استعدادا للحج أكد أن الإدارة تنظم الكثير من الأنشطة كالدورات الفقهية والمحاضرات والدروس وغيرها من الأنشطة إلى جانب ما تقوم الشبكة الإسلامية إسلام ويب التابعة للإدارة في هذا السياق من خلال موقع "نسك" . وأضاف أن إدارة الدعوة وزعت هدية لكل حاج عبارة عن حقيبة تتضمن كتابا عن الحج وكتيب "جيب" عن يوميات الحاج إلى جانب مطويات وأقراص مدمجة تحوي أذكارا وأدعية ومحاضرات دينية عن الركن الخامس من أركان الإسلام.

باشرت الوحدة الشرعية ببعثة الحج القطرية أعمالها بمقر البعثة منذ وصولها إلى مكة المكرمة مواصلة أداء دورها الإرشادي الشرعي الذي يبدأ أساساً بالدوحة قبيل موسم الحج. وتتولى الوحدة الشرعية تنسيق عمل المرشدين الدينيين في حملات الحج ومتابعتهم ودراسة وبحث أية إشكالات شرعية قد تظهر خلال موسم الحج والرد على استفسارات وتساؤلات الحملات أو الحجاج بهذا الخصوص بشكل مباشر أو غير مباشر.. فضلاً عن المحاضرات والدروس الوعظية اليومية بمقر البعثة أو في مواقع الحملات. وقال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس الوحدة خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر البعثة إن العمل يبدأ في الدوحة قبيل موسم الحج ويتمثل في عملية اختيار المرشدين المرافقين للحملات وتوزيعهم والتواصل معهم عبر لقاءات تنظم عقب عملية الاختيار لإطلاعهم على المهام المنوطة بهم. وأشار إلى أن الوحدة الشرعية تغادر إلى الأراضي المقدسة قبل وصول الحملات بأيام للتحضير والاستعداد لاستقبال حجاج الدولة لتبدأ مرحلة العمل الفعلية مع المرشدين، مضيفاً "نتابع في مكة المكرمة زياراتنا التنسيقية والتواصل مع المرشدين الدينيين المرافقين للحملات فور وصولهم والاطلاع على المستجدات". وحول عملية اختيار المرشدين.. أكد "المحمود" أنها تتم وفق معايير دقيقة ومنها أن يكون قد سبق له الحج بنفسه حتى يكون على دراية ومعرفة عملية بمناسك الحج إلى جانب معرفته الفقهية وسعة اطلاعه وعلمه الشرعي، لافتاً إلى أن المتقدمين للعمل كمرشدين في الحملات يخضعون لاختبارات تنافسية وبناء على النتائج يتم اختيار الأفضل. وعن المهام المنوطة بالمرشدين .. أوضح المحمود أن مهام المرشد تبدأ من الدوحة "حيث يلتقي بالحجاج قبل المغادرة لتهيئتهم للحج وتعريفهم بالمناسك والأحكام المتعلقة بالحج وتفصيل الواجبات والأركان والسنن وغيرها من المسائل ذات الصلة التي يحتاجها الحاج حتى يكون حجه على الوجه الأكمل. وتابع "وتتواصل مهمة المرشد خلال السفر وعند وصول الحجاج إلى مكة وكذلك في المشاعر المقدسة حيث تنظم المحاضرات والدروس اليومية لشرح المناسك والوعظ والإرشاد والرد على الأسئلة والتواصل مع الوحدة الشرعية بالبعثة لاطلاعها على أي مستجدات على صعيد المهام المنوطة به". وعن آلية العمل أوضح السيد المحمود أن عمل الوحدة يتسم بالوضوح وفق آلية محددة يتفق عليها مسبقاً مع الحرص على المرونة وفقا للظروف والمستجدات. ولفت إلى أن عمل الوحدة بمقر البعثة يتواصل على مدار اليوم والليلة لاستقبال الاستفسارات والأسئلة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الاستفسارات التي تصل عبر هواتف وحدة خدمة الحجاج إلى جانب الزيارات الميدانية لمقرات الحملات واللقاء بالمرشدين والحجاج. ولفت المحمود إلى أن الوحدة الشرعية تراعي اختلاف اللغة لدى الحجاج المقيمين بالدولة الناطقين بغير العربية من خلال اختيار مرشدين يجيدون اللغة التي يتحدث بها الأغلب في الحملة ودون تجاهل بقية أفراد الحملة الذين لا يتحدثون اللغة ذاتها. وبخصوص التعامل مع الإشكالات الشرعية التي قد تكون محل خلاف أوضح السيد محمد المحمود أن الوحدة الشرعية في البعثة تعد المرجعية للمرشدين في حال حدثت إشكالات شرعية، قائلاً: "في حال حدوث إشكال شرعي مختلف فيه يجتمع أعضاء الوحدة لبحث الأمر باستفاضة للوصول إلى الرأي السديد". وتتبع الوحدة الشرعية مكتبة خاصة بمقر البعثة يمكن للجميع الاستفادة منها وخصوصا المرشدين في حال أشكلت عليهم بعض الأمور . وعن جهود إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استعداداً للحج أكد أن الإدارة تنظم الكثير من الأنشطة كالدورات الفقهية والمحاضرات والدروس وغيرها من الأنشطة إلى جانب ما تقوم الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) التابعة للإدارة في هذا السياق من خلال موقع "نسك". وأضاف أن إدارة الدعوة وزعت هدية لكل حاج عبارة عن حقيبة تتضمن كتاباً عن الحج وكتيب "جيب" عن يوميات الحاج إلى جانب مطويات وأقراص مدمجة تحوي أذكارا وأدعية ومحاضرات دينية عن الركن الخامس من أركان الإسلام. إلى ذلك حث أعضاء الوحدة الشرعية الحجاج إلى استغلال أيام الحج في الذكر والعبادة والدعاء والتقرب إلى الله بكل أنواع الطاعات والالتزام بالتوجيهات الشرعية الصادرة عن الوحدة. وقال فضيلة الشيخ موافي محمد عزب عضو الوحدة الشرعية إن على كل حاج أن يستشعر عظمة المكان الزمان فيملأ وقته بالذكر والطاعة. وأضاف "أدعو حجاج بيت الله إلى عدم الانشغال عن ذكر الله خلال أداء المناسك بالتصوير أو الحديث غير المفيد حتى لا يفوتهم الخير". بدوره قال الشيخ عبدالعزيز سليمان السيد عضو الوحدة الشرعية "ينبغي على ضيوف الرحمن اغتنام الوقت في العبادات، لأن رأس مال الحاج هو الوقت وضياعه في غير الطاعة مقت". وحث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام المجيدي عضو الوحدة الشرعية على تعظيم مناسك حج البيت، مبينا أن "الحج معناه القصد أى قصد البيت، والمراد منه تعظيم الله تبارك وتعالى واستشعار عظمته والتذلل والخضوع له تبارك وتعالي".

تتواصل حملة "شفاء ورحمة" التي تقيمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان المبارك بخمس مستشفيات على مستوى الدولة وهي (مستشفى حمد، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفى الكوبي، ومستشفى النساء والولادة). وأشاد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بهذا التعاون البناء بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة حيث أن مؤسسة حمد الطبية من المؤسسات الكبرى بالدولة والتي تخدم المجتمع، منوّها بأن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة ومجالات متنوعة للدعوة وتقديم الخدمات الدعوية التي تقوم بها الإدارة وخاصة في شهر رمضان الفضيل. وقال المحمود إن هذه الحملة المباركة تواصل تقديم أهدافها النبيلة من تفعيل العمل الدعوي المشترك في مدينة حمد الطبية خلال شهر رمضان، والتذكير بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام، وإبراز فضل القرآن ودوره العظيم في صلاح النفوس والقلوب والأبدان، وكذلك التواصل الدعوي والثقافي مع جمهور المستشفى بكافة شرائحهم (طاقم إداري – طاقم طبي – مرضى – زوار )، وأيضا إحياء وتشجيع المعاني الإنسانية والأخلاق الإسلامية السامية التي تدعو إلى زيارة المريض وتفقده والوقوف إلي جانبه. وأضاف أننا نسعى في كل برامجنا وأنشطتنا على مستوى الدولة إلى إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي، مقدما شكره إلى مؤسسة حمد الطبية لتعاونها الدائم والمستمر في هذه البرامج الحيوية التي تصب في خدمة المرضي والتخفيف عنهم، مشيرا إلى أن للوزارة جهودا رائعة وبرامج متميزة تصب في خدمة الفرد والمجتمع وهذا ما يدعوا إلى تضافر جهود كل المؤسسات بالدولة للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة فيها. وقال إن المقر المميز بالمستشفيات لإقامة فعاليات حملة" شفاء ورحمة 3" يتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها مما كان له أبلغ الأثر في هذا الإقبال الكبير والتواصل مع الحملة حتى الآن وذلك من أجل الوصول إلى الحد الأقصى من الفائدة والنفع لهذا البرنامج المميز، مشيرا إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض، ودورها في نشر ثقافة شرعية مهمة بين كل الكوادر المستفيدة من الحملة.

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حزمة من الأنشطة والفعاليات الدعوية خلال شهر رمضان المبارك في إطار رؤية الوزارة الهادفة ورسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الإسلامية الرفيعة بين جميع الشرائح ونشر العلوم الشرعية الصحيحة. وأوضح السيد محمد المحمود،مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الأنشطة الدعوية للإدارة خلال الشهر المبارك تشتمل على إقامة ما يقارب (2000) درس ومحاضرة خلال الشهر الفضيل بمساجد الدولة المختلفة ومؤسساتها وبرامجها الجماهيرية الأخرى بمشاركة كوكبة من الدعاة والمحاضرين من ضيوف الوزارة ودعاتها والدعاة القطريين على مستوى الدولة ومن المراكز الدعوية والقوافل الدعوية والدروس الوعظية. وتتوزع هذه الدروس والمحاضرات بعد الصلوات على مدار اليوم وخلال صلاة التراويح. برنامج للإعتكاف وفي ذات السياق أفاد أن برنامج الاعتكاف لهذا العام يشارك فيه ما يقارب الــ540 معتكفاً وذلك بواقع 30 معتكفاً حيث يقام البرنامج بـ 18 مركزاً دعوياً، منوهاً بإطلاق الإدارة لحملة شفاء ورحمة ب(مكتب المطوع) حيث سيتم توزيع ما يزيد على (5000) حقيبة دعوية بالإضافة إلى 5500 إهداء والورود للمرضى والزائرين، وكذلك تم توزيع حقيبة رمضان الدعوية وتحتوي هذا العام على كتيب عن فقه وآداب وفضائل شهر رمضان المبارك وكذلك مطوية وقرص مدمجcd وبطاقة أذكار وأخرى للرقية الشرعية. وبلغ عدد الحقائب لهذا العام 10000حقيبة . برنامج متنوع وشامل وأكد المحمود أن برنامج إدارة الدعوة لهذا العام متنوع ومتكامل ويقدم مجموعة متميزة من الدروس والمحاضرة تتناسب والجمهور المتابع لبرامج الإدارة، سواء البرامج العامة كمهرجان رمضان وهو برنامج أسري تربوي يقدم في قالب من الفكاهة والترفيه، أو الدروس العامة للدعاة والوعاظ وضيوف الوزارة خلال صلاتي العصر والتراويح بالمساجد الكبرى. الدعاة القطريين وأبرزمدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني دور الدعاة القطريين في المساجد العام الحالي حيث يقدمون 140 درسا ومحاضرة بشتى مناطق الدولة لأكثر من 28 داعية من الشباب القطري العامل في حقل الدعوة، في إطار حرص الإدارة على إبراز هذه الوجوه ودعمها لتولي الشباب القطري الوعظ والإرشاد بمساجد الدولة بالإضافة إلى 120 حلقة تلفزيونية للدعاة القطريين بقناة الريان: 60 حلقة تسجيلية ، وتلفزيون قطر: 60 حلقة تسجيلية ، بالإضافة إلى خاطرة العصر بجامع الإمام و(23) خاطرة مصورة بالفيديو توضع بموقع جامع الإمام . 1400 درس وقال إن عدد الدروس الوعظية التي يقدمها الدعاة المحليين من العرب خلال الفترة المسائية يبلغ 840 درساً وخلال الفترة الصباحية 560 درساً بمجموع 1400 درس، بالإضافة إلى دروس المراكز الدعوية بثمانية عشر مركزا حيث يقدمون 144 درساً خلال الشهر الكريم. وبشأن برامج الإدارة النوعية والجديدة قال إن الإدارة تنظم خلال الشهر الفضيل أكثر من 250 درساً موزعاً على جميع مناطق الدولة يقدمها ضيوف إدارة الدعوة في مساجد الدولة، كما تجوب القوافل الدعوية أرجاء المناطق الخارجية بالدولة بواقع 19 قافلة تسيرها إدارة الدعوة للمناطق البعيدة عن مدينة الدوحة بصحبة الدعاة مع توزيع الحقائب الدعوية. وتستضيف إدارة الدعوة أيضا الأسر القطرية من خلال المهرجانات الدعوية حيث تقدم من خلالها محاضرات تربوية هادفة ومسابقات ترفيهية وثقافية وأناشيد لكبار المنشدين على مستوى العالم الإسلامية ومجموعها 3 مهرجانات على مدار الشهر.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم أمس الأربعاء الدورة التدريبية في الدروس الهجائية " القاعدة النورانية"، بمشاركة 52 من معلمات التعليم المبكر وذلك بمركز الخليج للتابع للمجلس ، وبحضور السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني والسيد سلطان البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه ،ود. عبد الله علي المري رئيس قسم معايير التربية الإسلامية والأستاذ هشام حجازي والأستاذ خالد سعيد أخصائي التربية الإسلامية بالمجلس الأعلى للتعليم.وقدم الدورة فضيلة الشيخ نور الحق تاج الملوك وأشرف عليها موسى العشملي. وركزت الدورة على تعلم قراءة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة بقواعد القراءة والتلاوة، لتأهيل المعلمات لتعليم الطلاب الدروس الهجائية ورفع مستواهم في التلاوة وحفظ القرآن الكريم وتعريف الطلاب بقواعد القراءة الصحيحة فضلا عن الارتقاء بمستوى اللغة العربية ومعرفة الحروف المتحركة والساكنة والمشددة وأيضا قواعد التلاوة من حيث التجويد ومعرفة الوقوف. القاعدة النورانية وأكد السيد محمد محمود المحمود ، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، لدى مخاطبته المتدربات ، أهمية منهج "الدروس الهجائية" في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعلومه ، وأثره الطيب في مستوى الطلاب في التجويد والتلاوة والحفظ والقراء الصحيحة بقواعد اللغة العربية وهذا ما لمسه أولياء الأمور في تحسن مستوى أبنائهم مشيرا إلى أن هذه التجربة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ستصل لأهلها من المعلمين والمعلمات لخدمة كتاب الله، ليسهموا في تدريس "القاعدة النورانية" معتبرا الدورة النواة الأولى لتأهيل المعلمين والمعلمات لينهضوا بهذه المهمة السامية بتدريس لغة القرآن الكريم التي قامت عليها حضارة الإسلام العظيمة والحرص على تعليم النشء قواعد التلاوة والتجويد وقواعد اللغة العربية ومن شان "الدروس الهجائية" تقوية مستوى الطلاب لبلوغ درجة الإتقان. تأهيل المشاركات ومن جهته، قال د. عبد الله علي المري، رئيس قسم معايير التربية الإسلامية، بالمجلس الأعلى للتعليم، إن الدورة تأتي في إطار الشراكة بين الوزارة والمجلس، لإتقان الدروس الهجائية، وتأهيل المشاركات ليكن مدربات ومعلمات للطلاب في مرحلة التعليم المبكر، فالقرآن الكريم دستور الأمة ومنهاج حياتها، بواسطته تنال الخير وتسعد في الدنيا والآخرة،وقد تكفل الله بحفظه وأمرنا سبحانه أن نرتّله أحسن ترتيل ولزاماً على كل من أراد أن يتعلم القرآن الكريم أن يتقن "فن النطق السليم للحروف", خاصة في هذا الزمن الذي غابت فيه الفصاحة في اللغة، وغيّبت فيه سلامة النطق,وهذا يقتضي إيجاد برنامج معدّ، لتعليم الصغار والكبار على حد سواء، قواعد النطق بلغة القرآن الكريم, اللغة العربية.

أكد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اهتمام الوزارة بتأهيل وتدريب كوادرها بمختلف تخصصاتهم، وفي مقدمتهم الدعاة القطريون. جاء ذلك خلال زيارة وفد من وزارة الأوقاف لجامعة قطر للوقوف على المراحل التي قطعها البرنامج الأكاديمي لتطوير مهارات الدعاة القطريين في اللغة الإنجليزية الذي بدأ العام الأكاديمي الحالي بمشاركة نخبة من دعاة الوزارة. وأوضح المحمود أن البرنامج يندرج ضمن رؤية وخطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز وصقل مهارات الموارد البشرية لديها ، وفي المقدمة الدعاة القطريون في بلد منفتح على العالم يسعى إلى التطور والازدهار، منوّها في هذا الصدد بالتعاون البناء والمثمر بين الوزارة ومختلف الجهات بما يصب في خدمة الوطن والمواطن وخدمة هذا الدين العظيم. وقال السيد المحمود:" إن التعاون بين الوزارة والجامعة خطوة طيبة وبداية لمشروع أكاديمي متميز نأمل أن يستمر لدعم الدعاة وإكسابهم المهارات اللازمة في هذا الجانب العلمي الهام". وأشار إلى أن ربط المنهج الأكاديمي في البرنامج بالمعالم الإسلامية ومنها مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وأهميته في التعريف بالإسلام وقيمه الرفيعة، له دور مهم في تعزيز دور العمل الدعوي باللغة الانجليزية. واستمع وفد الوزارة الزائر إلى شرح وافٍ عن محتوى البرنامج المتنوع وأسلوب التعليم التفاعلي المعتمد، ودوره في تحقيق رؤية ورسالة البرنامج من خلال النقاش والمواد السمعية والبصرية والمقروءة التي تراعي التنوع الثقافي والفكري، والتدرج المعرفي. من جانبه، قال الدكتور رجب الإسماعيل، مدير مكتب التعليم المستمر بجامعة قطر،" إن إدارة الجامعة تولي برنامج تطوير مهارات الدعاة القطريين في اللغة الإنجليزية اهتماماً كبيراً ، وتوفر له كل الإمكانات ومصادر المعلومات والمعرفة الحيوية". وأكد أن البرنامج وصل إلى مراحل متقدمة وحقق الكثير من أهدافه بفضل الخطة التدريسية المعتمدة وسعي الدعاة وحرصهم على الاستزادة من المعرفة، معرباً عن أمله في استمرار البرنامج وإطلاق برامج جديدة أكثر تخصصاً. وبيّن الدكتور الإسماعيل أن البرنامج مدته عام كامل، وتجري الجامعة تقييماً مستمرا للمشاركين، ويحصل الدعاة المتخرجون على شهادات إجازة معتمدة من الجامعة في اللغة الإنجليزية.

تنطلق غدا الأحد بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أعمال الدورة التاسعة للأئمة القطريين التي ينظمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويحاضر في الدورة التي تستمر حتى26 يونيو المقبل كوكبة من المحاضرين والدعاة المميزين. وأوضح السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذه الدورة تأهيلية في المواد الشرعية الأساسية (العقيدة، والفقه، والتجويد)، بالإضافة إلى مادة النحو والمهارات الخطابية من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي للمشاركين في المواد المذكورة، وتلافي أخطاء النطق وما يتبع ذلك من معرفة فن التجويد. وأضاف أن الدورة تختص بالجانب العلمي وترمي إلى تزويد الأئمة القطريين بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من القيام بواجباتهم في إمامة المساجد بالدولة، والعمل على إعداد الإمام القطري والارتقاء بمستواه العلمي، مع تنمية القدرات العلمية لديه، منوهاَ أن خطة الدورة تراعي توزيع المواد العلمية بصورة متوازنة.

تطرح إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وضمن لقائها الأسبوعي الدعوي لقاء الثلاثاء ، وسائل عدة تعمل على نهضة المجتمعات والإقبال على العمل الصالح والنافع للأمة من خلال البعد عن المعاصي. وأكد السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن العمل الصالح له الأثر البالغ في تطور المجتمع والمحافظة على أفراده وصيانتهم من الوقوع في المعاصي والموبقات وبيان طريق الخير لهم لينعم المجتمع بالحياة الكريمة. وتقام محاضرات غدا بعد صلاة العشاء بمساجد قطر حيث يتناول الدعاة فضل العمل الصالح والبعد عن المعاصي وسيتحدث فضيلة الشيخ د. يحيى حمد النعيمي بجامع عمر بن الخطاب ( مدينة خليفة ) م.س (700) و فضيلة الشيخ مختار بن العربي بجامع زينب بنت جحش (الخور) م. س (999) ، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة) م.س (60) وفضيلة الشيخ بدر الدين محمد عثمان بمركز معاذ بن جبل الدعوي( السيلية الشمالية) م.س (41) وفضيلة الشيخ فريد الهنداوي بجامع مجمع بروة م. س (232) (على طريق الوكرة ) وفضيلة الشيخ د. أحمد المحمدي بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244) وفضيلة الشيخ صادق محمد سليم بجامع أحمد بن راشد المريخي م.س (240) ( مدينة خليفة ) ، وفضيلة الشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع حصة بنت سلطان بن علي السويدي( العزيزية ) م.س (1000) ، وفضيلة الشيخ سالم محمد هلال بجامع مجمع بروة م. س ( 207) أبوهامور - مسيمير. كما يتحدث فضيلة الشيح عبد الله عمر البكري بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه (النجمة) م.س(108) ، وفضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني م.س (954) ( الريان الجديد) ، وفضيلة الشيخ موافي عزب بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية) م.س (685) وفضيلة الشيخ د. هاشم بن محمد المشهداني بجامع ابن تيمية م .س ( 857 ) (بني هاجر) وفضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك بجامع مسفر بن ناصر الشهواني م. س (1155) الشحانية ، وفضيلة الشيخ د. عادل حسن الحرازي بجامع سعد ماجد آل سعد م.س ( 46 ) ( المعمورة ) ، وفضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي بجامع عبد الرحمن بن محمد آل عبد الرحمن آل ثاني (بجوار دوار الفروسية)م.س (1234).