أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي أطلعه على المشاريع التي ستنفذها اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى ما تم إنجازه من مشاريع حيوية. وحسب بيان رئاسة الوزراء، أشاد الحمد الله بالدعم القطري المستمر لعملية إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تنفيذ باقي التعهدات القطرية في هذا السياق، بما يساهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في غزة. ويعقد العمادي، اليوم مؤتمرًا صحفيا، يتحدث خلاله عن المشروعات القطرية التي تم إنجازها ومنها المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية التي تم تسليمها لسكانها، إضافة للإعلان عن سير العمل في باقي المشاريع والمراحل سواء ما يتعلق بشارعي صلاح الدين والرشيد أو المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية، إضافة لقضايا وموضوعات أخرى، وربما الإعلان عن مشاريع جديدة. وكانت وزارة المالية الفلسطينية في غزة قد ناقشت مع السفير العمادي إجراءات وقواعد تنفيذ صرف المكرمة الأميرية الخاصة بالرواتب المتأخرة لموظفي القطاع. وقال يوسف الكيالي وكيل وزارة المالية في غزة إن آلية صرف المكرمة المقدمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لموظفي غزة ستتم وفق المعايير التي طبقت في عام 2014، حيث تم الصرف في ذلك الوقت فقط للموظفين المدنيين، وسوف تطبق نفس المعايير باستثناء موظفي جهاز الشرطة العسكرية بالكامل "الكادر العسكري". وأوضح الكيالي لـ"الشرق" أن الوزارة ستعمل على صرف المستحقات حسب المتفق عليه مع الجهة الأممية التي بدورها ستعمل على تسليم الأموال للموظفين عبر مكاتب البريد العاملة في القطاع. مشيرًا إلى أن وزارته سلمت كشوفات بأسماء الموظفين المفرزين على الكادر المدني في غزة للجهة الأممية، بحيث ستجري الأخيرة عملية فحص لها، ولفت إلى أن المسؤول عن صرف المنحة القطرية جهة أممية "فضل عدم ذكر اسمها" بالاتفاق مع القيادة القطرية. وأكد أن المنحة لشهر واحد فقط "لكن الشعب الفلسطيني عهد على الأشقاء القطريين بالمواقف الكريمة والنبيلة في فلسطين عامة، وقطاع غزة خاصة. وأثنى الكيالي على مواقف قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعم صمود وثوابت الشعب الفلسطيني وأهالي القطاع في ظل الحصار الخانق. ولفت إلى أن الوزارة حاورت اللجنة السويسرية التي تدرس عملية دمج الموظفين، وكان هناك شبه توافق أن الشرطة بشكل كامل جزء من الموظفين المدنيين، مؤكدًا أن كل الموظفين مدنيون ويقومون بتقديم خدمات مدنية سواء الشرطة أو الأطباء أو الدفاع المدني "وهم مكلفون بتنفيذ القانون". ونوه الكيالي أن وزارته ستعمل على صرف الرواتب للموظفين المفرزين على الكادر العسكري من إيراداتها، مؤكدًا "سنتعامل بصرف المنحة حسب المعايير والشروط السابقة، وسنتحمل المسؤولية للموظفين العسكريين بأن نصرف لهم مبلغا يحقق العدالة والمساواة مع نظرائهم من الكادر المدني". تحمل للمسؤولية وطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية تجاه جميع الموظفين الذين عانوا بما فيه الكفاية "وجميعهم يستحقون تلقي رواتبهم بانتظام، كاملةً غير منقوصة"، رافضًا حالة التمييز بينهم "جميعهم موظفون صامدون ومستمرون في تقديم الخدمات للمواطنين في مواقعهم وأماكن عملهم، كلهم بلا تمييز ولا أدنى تفرقة يستحق التعامل معهم على قدر المساواة".
318
| 01 أغسطس 2016
وصل إلى غزة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة الليلة الماضية عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، شمال قطاع غزة لاستكمال الجهود القطرية لإعادة الإعمار. وحسب تصريحات المسؤولين في اللجنة القطرية فإن زيارة العمادي ستستمر نحو ثلاثة أسابيع في القطاع لمتابعة تنفيذ وتوقيع عدد من المشاريع القطرية. ومن المقرر أن يبدأ العمادي غداً، عمله الرسمي عبر متابعة سلسلة من المشاريع الحيوية الإستراتيجية التي تنفذها قطر في قطاع غزة، والتي وصلت لما يزيد من 300 مليون دولار. ويشهد قطاع غزة حاليًا حركة دؤوبة تتمثل في تنفيذ العديد من المشاريع القطرية الحيوية، منها الاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد تسليم المرحلة الأولى لأصحابها والبالغ عدد وحداتها 1046 وحدة سكنية، حيث من المنتظر أن يزور العمادي المدينة السكنية وملحقاتها من مدارس ومساجد ومنتزهات ويلتقي السكان ويطمئن على أحوالهم، إضافة إلى تنفيذ المراحل الأخرى من شارعي صلاح الدين والرشيد، ومتابعة تأثيث مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بالأدوات والمعدات الطبية بعد تسليمه من قبل الشركة المنفذة، ومتابعة العديد من المشاريع الحيوية الأخرى المتعلقة بالبنى التحتية ومشاريع تتعلق بالعديد من الوزارات الرسمية كوزارة الزارعة والصحة والتعليم.
448
| 29 يوليو 2016
فرحات: بصمات الدوحة واضحة في حفظ التراث الإسلامي بالقطاع أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة بالجهود التي تبذلها قطر لدعم صمود وثوابت الشعب الفلسطيني، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع القطرية في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة بشكل خاص. وأثنى مدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة يوسف فرحات على دور السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في تقديم الدعم للوزارة ببناء ثلاثة مساجد في غزة، والاستجابة والموافقة على تمويل مشروع ترميم الجامع العمري الكبير بغزة بتكلفة 200 ألف دولار، بعد استجابة وتلبية لنداء وزارة الأوقاف ناشدت فيه أهل الخير للمساهمة في ترميم أقدم معلم إسلامي في القطاع. وأكد أن الجهود القطرية في القطاع تأتي كدليل واضح على حرص قطر على مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني وشرائحه المختلفة، ودعم القطاعات الحيوية بما فيها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمحافظة على التراث والمعلم العربي الإسلامي في فلسطين، داعيًا القيادة القطرية وأهل الخير في قطر إلى مواصلة الجهود لما في ذلك من توطيد لمعاني الأخوة والعروبة بين القطريين والفلسطينيين. وقال لـ"الشرق": "نعمل في وزارة الأوقاف بتكثيف الجهود لإعادة بناء المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، ونلفت إلى وجود اتصالات مع العديد من المؤسسات الدولية الخيرية والإغاثية لكن بعض المؤسسات عندها أولويات حسب سياساتها ورؤيتها والكثير منها يميل إلى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني، ونأمل أن تتكلل الجهود بالنجاح". وأضاف: "ولمسنا خلال جولة تفقدية نفذتها الوزارة أن مشاريع إعادة إعمار المساجد متأخرة وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي وتعلق الإعمار بدخول مواد البناء مع العلم أن التكاليف المالية لتلك المشاريع متوفرة وجاهزة لكن المشكلة تكمن في إعاقة تنفيذها واستمرارها وارتباطها بالوضع القائم وحالة الحصار". إلى ذلك أعلن الدكتور فرحات استعداد وزارته لاستقبال شهر رمضان مكملًا حديثه: "ورغم تأخر إعمار الكثير من المساجد إلا أن الوزارة أعدت خطة عمل في الشهر الكريم حيث ركزت فيها على ثلاثة محاور رئيسية وهي الوعظ المسجدي داخل مساجد القطاع، وسنعمل على تشغيل مائة واعظ بمكافئة مالية إلى جانب الوعاظ المتطوعين وتكليفهم بالانتشار في الأسواق وعلى شاطئ البحر لوعظ الناس والمصطافين". وأضاف أن المحور الثاني يكمن في إطلاق (25) ملتقى دعويا على مستوى محافظات قطاع غزة، وهو عمل جديد يحسب لوزارة الأوقاف سيتم عمل 5 ملتقيات في كل محافظة.
444
| 01 يونيو 2016
أثنى وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا, على الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر أميراً وحكومةً وشعباً في دعم صمود وثوابت الشعب الفلسطيني, ومساهمتها في تمويل رزمة من المشاريع والبرامج التي من شأنها التخفيف من معاناة وآلام مواطني قطاع غزة. وقال أبو شهلا في تصريح خاص بـ"الشرق":"وجدنا في الأشقاء القطريين الأخوة الصادقة والمعنى الحقيقي للوطن العربي والإسلامي, ونقدر الجهد القطري تقديراً عالياً لما تقدمه من مال ومساعدات حثيثة في مجالات عديدة". وأكد أن الشعب الفلسطيني, وخاصة في قطاع غزة, يشعر بحجم المساعدات والخدمات التي تقدمها دولة قطر, ويلمس ذلك في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والإنشائية. وثمن وزير العمل الجهود الحثيثة التي يبذلها سعادة السفير محمد العمادي رئيس لجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وقال: "ونقدر عالياً الدور والجهد الكبير الذي يبذله السفير العمادي إزاء المعاناة التي يواجهها مواطني القطاع, وإشرافه الشخصي على كل المشاريع التي تنفذها دولة قطر واللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة. ولفت إلى أن دولة قطر في الوقت الحاضر تملك مخصصات مالية تبلغ المليار ومئة مليون دولار "ونتمنى استناداً لحرص قطر وجهودها لتخفيف أوجاع وآهات الشعب الفلسطيني, أن يتم إنفاقها لتحسين أوضاع قطاع غزة إن شاء الله". وعن وجود تنسيق بين وزارة العمل الفلسطينية والقطرية, قال إنه التقى وزير التنمية الإدارية والعمل والشئون الاجتماعية بدولة قطر، سعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي في مؤتمر منظمة العمل العربية، الدورة رقم 43 بالقاهرة؛ مضيفاً :"التقيت على هامش المؤتمر بالوزير النعيمي , وتحدثنا عن كيفية فتح الباب مرة أخرى لأبناء فلسطين الذين يقدرهم الشعب القطري تقديراً عالياً, ليس فقط في موضوع العمالة الكثيفة التي ينافسنا بها جنوب شرق آسيا, لكن في التخصصات ذات المهن المطلوبة جداً في قطر". وبين أن نسبة ما تم إعادة بنائه بنحو 27% فقط, مضيفاً:"وهذا يؤكد أن عجلة الإعمار تسير ببطء, وندعو الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل أن يعود المكلومين والمشردين إلى بيوتهم, ويتم إعادة بناء كل المنازل والمنشآت والمؤسسات التي دمرها الاحتلال في حروبه الإسرائيلية على قطاع غزة". وأكد أبو شهلا قائلاً :"نعمل ليل نهار من أجل وطننا وأهلنا.
953
| 11 مايو 2016
لاقى توقيع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة على عقود مشاريع جديدة، ترحيبًا فلسطينيًا واسعًا، حيث وقع السفير القطري محمد العمادي الثلاثاء الماضي، عقود رزمة من المشاريع القطرية الجاري تنفيذها خلال الفترة القادمة، بتمويل وصل إلى 20 مليون دولار، ضمن المشاريع التي تمولها دولة قطر بواسطة اللجنة القطرية لإعمار غزة. وتشمل العقود الموقعة ثلاثة مشاريع رئيسية منها "إنشاء ثماني عمارات سكنية ضمن مشروع مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ومشروع مركز الإصلاح والتأهيل في محافظة خان يونس جنوب القطاع. وعطاء توريد وتركيب وتشغيل معدات وأجهزة طبية وإلكترونية وأثاث لمبنى مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية". وأشاد الفلسطينيون بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا مواطنين ومقيمين. ومؤسسات خيرية خاصة. للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وتعزيزها لصمود الفلسطينيين بصفة خاصة في قطاع غزة. وما لها من أثر واضح وكبير في تحسين المستوى الاقتصادي للقطاعات الحيوية. إضافة إلى تقليص المعاناة عن كاهل الأسر المستورة والفقيرة. وعلى وجه الخصوص ممن تقطعت بهم السبل. والمنكوبين جراء الحروب الإسرائيلية على غزة. وكان السفير القطري قد أكد خلال حفل توقيع عقود المشاريع الجديدة أن المنحة القطرية للشعب الفلسطيني كانت الأضخم على مستوى فلسطين، ومشاريعها مثل مدينة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والتي تضم 3000 وحدة سكنية بنهاية العام الحالي وكذلك شارع صلاح الدين بطول 28 كم من معبر رفح إلى داخل غزة بعرض 6 عمارات. وبين أن 98% من المواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير سكنوا في بيوتهم. مؤكدًا أن دولة قطر ممثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. أمير البلاد المفدى. وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري من أول الدول التي قامت بإعادة إعمار الألف وحدة سكنية من المدمرة كليًا بعد الحرب الأخيرة في عام 2014. قطر.. سباقة للخير وثمن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الدور الريادي لدولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري الشقيق والمؤسسات الخيرية القطرية، في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف الوضع المأساوي في قطاع غزة. وأكد الحساينة أن دولة قطر سباقة في إعادة إعمار قطاع غزة. وتقديمها التمويل لباكورة من المشاريع الإنشائية. وكان منها إعادة إعمار 1000 وحدة سكنية مهدمة كليًا. آملين أن تواصل قطر الشقيقة من تجديد الدعم بألف وحدة سكنية إضافية ضمن منحة المليار دولار التي تعهدت بها في مؤتمر المانحين بالقاهرة. مشاريع حيوية وشدد على أن الدور القطري احتل المرتبة الأولى بالنسبة للفلسطينيين، والحرص الكبير الذي أولته قطر لتمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي استهدفت فئات وشرائح وقطاعات المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك برنامج مشروع إعادة إعمار قطاع غزة. مضيفًا أن دولة قطر حريصة على تخفيف آلام وأوجاع الفقراء والمحتاجين، والبرامج والأنشطة التي نفذتها دولة قطر أسهمت بتعزيز صمود وإصرار الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوقه وثوابته، والدفاع عن أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن الدور. وأوضح أن بصمة قطر شملت جملة من الأنشطة والبرامج كان منها دعم وإعادة بناء البيوت والمؤسسات والمستشفيات والمنشآت الصناعية التي دمرت في الحروب الإسرائيلية على القطاع، إضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية غذائية، وتوفير دفعات مالية للمتضررين جزئيًا، وصرف دفعات بدل إيجار عبر مؤسساتها وشركائها في غزة، وإنشاء مشاريع حيوية بغزة. بدوره. أثنى المواطن طاهر عليوة على الجهود التي تبذلها دولة قطر بواسطة مؤسساتها العاملة في القطاع. للتخفيف من آلام وأوجاع الشعب الفلسطيني عامة. وبصفة خاصة في غزة. مثمنًا المساهمات القطرية الكبيرة في دعم ومساندة الفلسطينيين. وعلى وجه الخصوص المتضررين من العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع. قطر.. الأمل والروح وأكد أن المشاريع التي نفذتها قطر بثت الروح في المنطقة بعد أن كانت ميتة جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في حرب صيف 2014. ولم يسلم من جرائم الاحتلال حجر وشجر. لكن بالجهود التي أولتها قطر عادت الروح والحياة لمنطقة البشير ولكل المناطق المستفيدة من المنحة القطرية. ويقطن المواطن عليوة (35) عامًا في منطقة "البشير" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتوجه عليوة بالشكر والتقدير من دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات خيرية. على جهودهم في تقديم يد العون والمساندة للمواطنين في غزة. مثمنًا الدور الكبير المبذول من سعادة السفير القطري محمد العمادي في الإشراف والمتابعة على سير عمل المشاريع القطرية خلال زياراته المتكررة لقطاع غزة.
471
| 21 أبريل 2016
أعرب سكان غزة عن بالغ الشكرإلى قطر أميراً وحكومًة وشعبًا، على ما بذلته من جهود من أجل السرعة في اعادة اعمارمنازلهم المدمرة ،عبرالألف وحدة سكنية التي نفذتها بالفعل قطر من خلال اللجنة القطرية لإعادة الإعمار بغزة وسملت جميعها إلى أصحابها الذين عادوا إليها . كما رحبوا بالزيارة التي قام بها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة إلى منازلهم بعد إعادة تشييدها. وقال المواطنون ل"للشرق" أنهم لم يصدقوا انهم عادوا إلى منازلهم بهذه السرعة ، وبعد عام تقريباً على انتهاء العدوان الأطول والذي امتد لـ 51 يوماً..واوضح المواطن محمد المشهراوي أحد المستفيدين من المشروع القطري، لم أصدق أن هذه المنطقة التي تم تدميرها بشكل كامل في الحدود الشرقية لقطاع غزة، سيتم اعادة تشييدها، بأفضل ما كانت عليه في السابق. لقد دمر منزل عائلتي بشكل كلي، حيث شرد أكثر من 40 شخصاً من عائلتي في المدارس ومراكز الايواء، لكن جاءت قطر لتنقذها وتعيد العائلة إلى مكانها ومنزلها بعد إعادة تشييده، لذلك لابد من توجيه الشكر إلى الأشقاء في قطر على ما قدموه من جهد لإعادتنا لمنازلنا التي دمرها الاحتلال الصهيوني. ولم يتمالك المواطن فؤاد ابو عصر" 60 عاماً" نفسه وهو يستقبل السفيرالعمادي أمام منزله، حيث أخذ في البكاء من شدة الفرح، وقال بعفوية " لا أستطيع ان أصف شعوري الان، لكن بالتأكيد كل الشكر لدولة قطر وأميرها وحكومتها ورجالها على ما قدموه لنا. وقال أبوعصر لقد انتابني اليأس والحسرة بعد العودة للمنزل فور انتهاء العدوان ومشاهدته وهو مدمر بالكامل، لكن بمجرد وصول اللجنة القطرية واعلان اعادة الاعمار وبالبدء الفعلي بتشييد المنزل، عاد لي الأمل بالعودة لمنزلي مرحلة اخرى، والحمد الله بعد عام تقريباً على انتهاء العدوان ها نحن وافراد عائلتي نعود إلى منزلنا فشكراً قطر شكراً . أما أحمد عليوة فوقف أمام منزله وهو يرفع على السطح العلمين القطري والفلسطيني، وقال " لا أستطيع أن أقول سوى جزاهم الله كل خيرعلى ما قدموه"..واضاف، لقد خرجنا من منازلنا خلال العدوان، وبعد العودة لم نصدق ما شاهدنا من دمار وخراب، فالبيوت مدمرة كلياً وأصبحت أثراً بعد عين، وحتى أصحابها لم يستطيعوا التعرف عليها من شدة التدمير الذي طال المنطقة شرق حي الشجاعية شرق غزة، حيث عدنا أدراجنا إلى حيث أتينا من مناطق الايواء التي كُنا نحتمي فيها في المدارس، وقد فقدنا كل شيء، وفقدنا الأمل في العودة مرة أخرى إلى منزلنا، لكن جاء الفرج بعد اعلان قطرعن بدء الاعمار، وبالفعل تم تسجلينا، واليوم نحن عدنا إلى منزلنا وتجمعت العائلة من جديد، وكل هذا بفعل الجهد القطري الكبير والدعم اللامحدود لاعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.
309
| 20 أبريل 2016
أعرب السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عن ارتياحه لسير العمل في المشاريع القطرية في هذا المجال. وقال لـ"الشرق" خلال جولة تفقدية للمشاريع إن 98% من الألف وحدة التي قدمتها قطر بعد انتهاء الحرب على غزة، أنجزت بشكل كامل، واليوم نتابعها ونقدم التهنئة إلى أصحابها. وأشار إلى أن المشاريع القطرية لا تواجه أي مشاكل، فيما يتعلق بإدخال المواد من المعابر الحدودية، فجميع ما نطلبه يتم إدخاله، بما في ذلك المواد المزدوجة الاستخدام، فهنالك موافقات لجميع الطلبات التي تقدمها اللجنة القطرية لإدخال المواد للمشاريع القطرية. وأوضح العمادي إلى وجود تحركات مكثفة الآن من أجل إدخال الأسمنت للقطاع الخاص، لافتا إلى أنه التقى ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في رام الله، وتم بحث آليات إدخال الأسمنت إلى غزة، خاصة أن القطاع الخاص يملك 51% من الأسهم مقابل 49% للقطاعات الأخرى ومنها المشاريع القطرية، لذلك هنالك جهود تبذل مع الأمم المتحدة لحل هذه الأزمة. وتوقع العمادي أن تحل أزمة الأسمنت قريبًا، لما لها من أهمية كبيرة على الاقتصاد الفلسطيني، فإدخال مواد البناء بانتظام إلى قطاع غزة خفض نسبة البطالة التي وصلت إلى 38%، لكن بعد توقف إدخال الأسمنت مؤقتًا ارتفعت النسبة. وأضاف سيتم اليوم توقيع عقود لمشاريع قطرية جديدة ستنفذ في قطاع غزة في المرحلة المقبلة بقيمة 20 مليون دولار، حيث سنعلن عن طبيعة تلك المشاريع. وفيما يتعلق بملف أزمة الكهرباء الذي تسعى قطر من أجل العمل على إيجاد حلول لها أشار إلى تحرك هذا الملف، مع تدخل الرباعية الدولية وأيضا وزارة الطاقة الفلسطينية، والأطراف الأخرى مع الجانب الإسرائيلي، ونأمل خلال المرحلة المقبلة أن نحرز تقدما واضحًا في هذا الملف. وأكد العمادي أنه شارك في مؤتمر الإعمار الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في رام الله، حيث أشار إلى أن الهدف من هذا المؤتمر كان حث الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة. وبين أن المؤتمر حقق الهدف منه بالنسبة إلى التزام الدول حتى الآن، حيث وصل من أموال الإعمار حتى الآن 38% من حجم ما تم التبرع به، وهو أمر إيجابي ثمناه في دولة قطر واعتبرناه خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح لإعادة الإعمار بغزة. وشملت جولة العمادي يرافقه نائبه خالد الحردان بجولة تفقدية شملت العديد من المشاريع، بينها الألف وحدة السكنية في منطقة البشير بحي الشجاعية، التي تبرعت بها قطر بعد انتهاء العدوان، حيث قدم التهاني للسكان المدمرة منازلهم كليًا بعد عودتهم إلى منازلهم جراء إعادة إعمارها من جديد بأفضل حال. وتضمنت الزيارة منطقة العمارات السكنية في جحر الديك، وسط غزة، وشارع صلاح الدين وشارع الرشيد، ومستشفى حمد للأطراف الصناعية.
430
| 18 أبريل 2016
أشادت جامعة فلسطين بغزة، بالجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم قطاع التعليم الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال تدشين مجموعة من المشاريع المساندة للتعليم، والمساهمة في تحسين مستوى النظام التدريسي والأكاديمي في مدارس وجامعات ومؤسسات القطاع، مثمنين الدور القطري الريادي والمميز من خلال منحة "ابحث" الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ مكتب مؤسسة قطر الخيرية بغزة. جاء ذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية في المبنى الجنوبي للجامعة، بحضور سعادة السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وبتمويل من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري. وشهد الاحتفال حضور رئيس مجلس الأمناء في الجامعة فاروق الإفرنجي، ورئيس الجامعة سالم صباح، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية نصرالدين المزيني، ورئيس الجامعة الإسلامية عادل عوض الله، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وأكاديميون فلسطينيون. وقال السفير محمد العمادي إن مشاركته في حفل جامعة فلسطين بمثابة دعم وتشجيع للبحث العلمي الفلسطيني، خاصة وأن دولة قطر ومن خلال جامعاتها تهتم وتركز بشكل أساسي على البحوث العلمية، ويوجد فيض من الأبحاث العلمية القطرية، ولذلك نحن في قطر نعزز ونشجع مثل هذه الاحتفاليات في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وأضاف السفير العمادي لـ"الشرق"، أن الفلسطينيين يمتلكون عقولا إبداعية ويستطيعون إنجاز الكثير من الأبحاث العلمية رغم المعاناة، والعقل الفلسطيني إذا توفرت له الأجواء والأماكن المناسبة لأي عمل بمختلف جوانبه فسنرى كم الابداع والتميز الذي يتمتع به طلبة الجامعات الفلسطينية والباحثون الفلسطينيون, ودولة قطر تساهم في دعم العقول الفلسطينية المبدعة من خلال مؤسساتها العاملة في قطاع غزة منها "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، قطر الخيرية، الهلال الأحمر القطري". من جهته، أثنى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية محمود العجرمي، على دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية، لما تقدمه من سبل دعم ومساندة للشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص قطاع غزة، مشيداً بالدور الريادي القطري في دعم القطاع التعليمي والبحوث العلمية الفلسطينية. وقال العجرمي لـ"الشرق"، إن وضع حجر الأساس جاء بمشاركة وحضور كريم من سعادة السفير محمد العمادي، وهذا دليل على مدى حرص قطر الشقيقة في الوقوف إلى جانب المسيرة العلمية والبحثية في فلسطين وبصفة خاصة قطاع غزة، ولدولة قطر إسهامات كبيرة في جامعة فلسطين والجامعات الفلسطينية بشكل عام، ونلمس تميزاً للجهود القطرية خاصة من خلال دعمها للمختبرات والمباني العلمية والعيادات الصحية في الجامعات، ومساهمات عديدة شهدها القطاع التعليمي والأكاديمي في غزة. ودعا الدكتور العجرمي القيادة والحكومة القطرية، والمؤسسات العلمية والبحثية في قطر إلى مواصلة تقديم يد العون والمساعدة للتعليم الفلسطيني، وتمويل وتنفيذ مشاريع جديدة تخدم المسيرة العلمية والبحثية والتطبيقية في غزة الهادفة للارتقاء بالمستوى التعليمي المطلوب. من جانبه، ثمن رئيس الجامعة الإسلامية بغزة عادل عوض الله، إسهامات دولة قطر في حقل التعليم العالي الفلسطيني عامة والجامعة الإسلامية بشكل خاص من خلال دعم البرامج والمشاريع التعليمية، مشيداً بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بالجامعة الإٍسلامية عبر مؤسساتها في قطاع غزة. وأكد أن قطر قدمت من خلال المكتب التمثيلي لقطر الخيرية مشروع منحة "ابحث"، وتأتي في جانب دعم البحوث التطبيقية ومجالات صديقة للبيئة، وتساهم تلك البحوث في تعزيز جودة الخدمات ومنتجاتها، اضافة لحل مشاكل اجتماعية واقتصادية في المجتمع المحلي والاقليمي، ويساهم في توفير فرص عمل جديدة من خلال المشروع البحثي، مضيفا أننا لا ننسى ما قدمته قطر بواسطة برنامج الفاخورة الذي أسهم في تعزيز التعليم العالي في ظل الظروف الاقتصادية، وضعف سوق العمل.
524
| 17 أبريل 2016
أعلن عبد السلام هنية، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، سيشارك يوم الثلاثاء المقبل، في الحفل السنوي الذي تنظمه مؤسسة أمواج الإعلامية، لتكريم أبطال كرة القدم وتحديدًا نادي خدمات رفح بطل دوري ooredoo، وأبطال باقي الدرجات الأخرى "الأولى والثانية والثالثة". وقال هنية، إن الاحتفال السنوي لتكريم أبطال البطولات الرسمية في قطاع غزة، سيقام بحضور السفير محمد العمادي، حيث سيتم توزيع مبلغ 100 ألف دولار.وأكد هنية خلال توجيه التهنئة لإدارة نادي خدمات رفح إن رفح استحق اللقب بجدارة بعد أن قدم موسما رائعا من حيث الأداء العالي والرجولي الذي قدمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر. ووجه هنية الشكر إلى قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا على ما يقدموه من دعم كبير لفلسطين ولأهل غزة، في مختلف الملفات بما فيها الملف الرياضي.
247
| 17 أبريل 2016
التقى السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة مع وفد كتلة فتح البرلمانية، الأربعاء في غزة. وتم خلال اللقاء بحث ملف إعادة إعمار القطاع والمباني التي دمرت في الحروب الإسرائيلية على القطاع، إضافة إلى البنية التحتية وأزمة الكهرباء التي تعانيها غزة منذ سنوات، ووضع قطاع الصحة والمستشفيات ؛ وفي مقدمة ذلك مستشفى الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال القطاع. ووجه العمادي الشكر إلى كتلة فتح البرلمانية على اللقاء، والذي جاء ضمن سلسلة لقاءات عقدها خلال اليومين الماضيين مع كتلة حماس البرلمانية،ووفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة.وقال "هدف دولة قطر من خلال هذه اللقاءات أن نجمع الكتلتين "فتح وحماس"، وأن نساهم في حل مشاكل القطاع ، وتوفير حياة كريمة لهم في ظل الحصار الصعب الذي يعانون منه. واضاف: نأمل ان نتمكن من حل الخلاف السياسي بين الحركتين، وفي نفس الوقت نبذل جهوداً جبارة مع كل الأطراف المحلية من اجل حل مشاكل القطاع، وهذه اللقاءات هدفها تقريب وجهات النظر، فكما قلت نحن متواجدين في غزة لخدمة المواطن وليس خدمة فئة على أخرى . ولفت إلى أن الأمر في النهاية ليس بيد اللجنة القطرية، التي تعتبر لجنة فنية، لكن بحكم التواجد في القطاع منذ ثلاثة أعوام ونصف، فالعلاقات التي تم بناؤها تؤهلنا للقيام بدور آخر للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. وتطرق العمادي إلى ملف أزمة الكهرباء الخانقة، حيث جدد تأكيده أن هنالك تحرك مع السلطة الفلسطينية والاسرائيليين، واللجنة الرباعية الدولية من اجل انهاء تلك الأزمة، وفي هذا الصدد يمكن القول اننا قطعنا شوطاً كبيراً فيما يتعلق بمد خط الغاز لمحطة الكهرباء بغزة، ومن الممكن خلال مارس القادم أن نحصل على الموافقات النهائية ورخصة البناء للمشروع من الجانب الاسرائيلي، مشيراً إلى انه في حال انجزت التصاميم والموافقات خلال مارس المقبل، فإن انجاز هذا الخط سيحتاج إلى عام ونصف.ولفت إلى أن هنالك تحرك آخر باتجاه انتاج الكهرباء عبرالطاقة الشمسية، وهذا الأمر في حال الحصول على موافقات نهائية له يمكن انجازه في غضون تسعة أشهر. وقال القيادي فيصل أبو شهلا القيادى فى التكتل :ناقشنا ايضا وضع قطاع التعليم ووسائل دعمه، وأن هناك وفد سيأتي لغزة خلال الفترة القادمة لزيارة الجامعات الفلسطينية وكيفية التعاون مع التعليم العالي في دولة قطر، وسبل دعم التعليم الأكاديمي ومساندة الجامعات سواء، وفي الحقيقة ساد اللقاء جو الصراحة وطرح كافة القضايا الفلسطينية على الطاولة".وثمن أبو شهلا الدورالقطري الواضح والملموس من الشعب الفلسطيني، مضيفاً :"نقدر مجهودات الأشقاء القطريين ومساندتهم للقضية وللشعب الفلسطيني، ونأمل استمرار مثل هذه الجهود خاصة وأن الفلسطينيين يعانون منذ سنوات من حصار وإغلاق معابر والكثير الكثير من أشكال الضغوط في المنطقة".
276
| 13 يناير 2016
يعقد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار قطاع غدا مؤتمراً صحفياً، يتحدث خلاله عن نتائج زيارته الحالية للضفة الغربية وغزة . ويترقب الشارع الفلسطيني اعلان العمادي خلال المؤتمر عن اجراءات لحل أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان القطاع منذ أكثر من ثمانية اعوام. وكان العمادي أعلن الاسبوع الماضي،أنه سيقوم خلال زيارته الحالية بتسلم العديد من المشاريع الحيوية التي مولتها قطر خلال الفترة السابقة، كما سيقوم بطرح رزمة مشاريع جديدة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
217
| 13 سبتمبر 2015
تفقد سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، أمس، استاد فلسطين الرياضي، الذي تشرف على إعماره اللجنة القطرية لإعادة الإعمار. وزار السفير العمادي الملعب، وكان في استقباله أحمد محيسن وكيل وزارة الشباب والرياضة، وإبراهيم أبوسليم نائب رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، وعصام قشطة عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، حيث اطلع بنفسه على أعمال البناء الخاصة بالمدرجات الغربية للملعب وعملية التعشيب لأرضية الملعب، وأعطى تعليماته للشركة الهندسية بسرعة إنجاز الملعب، متمنياً أن يتمكن من افتتاحه. وقال العمادي: إن مشروع إعادة بناء استاد فلسطين الرياضي، يأتي ضمن سلسلة المشاريع الرياضية التي قامت اللجنة القطرية بالإشراف عليها وتنفيذها، مؤكداً أن الحكومة القطرية تهتم بالمشاريع الرياضية على اعتبار أنها جزء من الشباب. وطالب الشركة المشرفة على المشروع بسرعة إنجاز المرحلة الأولى، خاصة مع توفر مواد البناء، والتي أدت خلال الفترة السابقة إلى توقف عملية البناء.ووجه السفير العمادي الشكر إلى عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالسلام هنية، على الجهود الجبارة التي يبذلها من أجل دعم وتطوير المنشآت الرياضية في بلاده.
241
| 16 مارس 2015
أعادت زيارة سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لأعمار قطاع غزة، إلى القطاع بعد عامين من الغياب، بسبب الظروف السياسية وإغلاق المعابر والحرب على غزة، الأمل بعودة عجلة تشغيل المشاريع القطرية السابقة والجديدة ضمن منحة المليار القطرية لإعادة الإعمار والتى ستبدأ ببناء ألف وحدة سكنية فى مختلف أنحاء قطاع غزة. " الشرق" التقت السفير العمادي، فى مقر اللجنة القطرية بمدينة غزة، وأجرت معه هذا اللقاء، الذى تمحور حول انطباعاته عن الزيارة بعد عامين من الغياب، وجولة اللقاءات الرسمية له مع الحكومة الفلسطينية والجولة التفقدية التى قام بها لمختلف المشاريع القطرية المنفذة فى القطاع، واللقاء المقبل له يوم الأربعاء القادم مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله في رام الله، وأركان الوزارة للاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بتسهيل دخول المواد للمشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة. المشاريع تسير بشكل جيد في البداية، أكد السفير العمادي أن المشاريع القطرية، التى تنفذ في قطاع غزة، تسير بشكل جيد، وأن التأخير فقط تم في الأشهر الستة الماضية والتى شهدت العدوان على غزة وإغلاق المعابر وغياب المواد الأساسية، الأمر الذي أدى الى توقف تلك المشاريع، لكن الآن الأمور تسير بشكل جيد، وبالنسبة لنا المشكلة الحقيقية التي تواجهنا تكمن في عدم إدخال المواد الأساسية الخاصة بالمشاريع، وإذا حلت تلك المشكلة بشكل جذري ستسير الأمور بالشكل الذي نتوقعه وفى الفترة الزمنية المحددة. وأضاف الآن تم حل بعض القضايا بشكل جزئي، لكن نريد من خلال لقاءاتنا المقبلة مع المسؤولين فى السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله تم وضع حلول نهائية، وبصراحة هم جادون لمساعدتنا. الرزمة الثانية من المشاريع القطرية قريباً وقال العمادي: ستقوم اللجنة القطرية بطرح الرزمة الثانية من المشاريع قريباً، وهذه الرزمة من المشاريع ستحرك قطاع غزة بالكامل، خاصة انها تشتمل على بناء 2100 وحدة سكنية، من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة الأمير الوالد، و300 وحدة سكنية فى مناطق متفرقة، ومدينة الشهداء، وتنفيذ المرحلتين المتبقيتين من شارع صلاح الدين، والمراحل المتبقية من شارع الرشيد، هذا بخلاف المشاريع الجديدة التى سيتم طرحها ومنحها مشروع الألف وحدة سكنية ضمن منحة المليار التى تبرعت بها قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد فى القاهرة فى شهر أكتوبر من العام الماضي، وهذه المشاريع يمكن ان تشغل آلاف العمال. سنعوض المتضررين وتطرق العمادي الى المتضررين من العدوان الأخير على غزة، وخاصة ممن دُمرت منازلهم بشكل كلي، حيث أكد أن اللجنة القطرية ستقوم خلال اليومين المقبلين بدفع مبلغ 1000 دولار لكل متضرر ضمن كشوفات قامت وزارة الأشغال والاسكان الفلسطينى بتزويد اللجنة بها، كما سننتظر باقى الكشوفات من أجل تسليمهم الدفعة المالية. المشاريع تُحدد بناءً على احتياجات غزة وأضاف، أن المشاريع القطرية التى تنفذ فى غزة، يتم اختيارها حسب احتياجات القطاع وأولوياته، فلا أحد ينكر حاجة القطاع لتأهيل الشوارع الرئيسية، وحاجته للمساكن، فغزة ووفقاً لأرقام رسمية زودنا بها تحتاج الى ما يقارب من 110 الاف وحدة سكنية، يضاف لها التدمير الأخير من الحرب الأخيرة التى دمرت فيها عشرات آلاف المنازل سواء بشكل كلى أو جزئي، لذلك نحن نركز على المشاريع الضرورية. ننتظر كشف الوزارة وفيما يتعلق بالإعلان الأخير عن بناء ألف وحدة سكنية، ضمن منحة المليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، وهى بخلاف المنحة الأولى التى تقدر بـ 407 ملايين دولار لاعمار القطاع قبل الحرب الأخيرة، نحن الان بانتظار كشف الوزارة، وسنعمل على إقامة تلك المشاريع فى المناطق المنكوبة من القطاع فى الشجاعية وبيت حانون وخزاعة والزنة، وهذا بناءً على كشف الوزارة الذي سيقدم للجنة القطرية، وسنتبع الأنظمة العالمية فى آليات الدفع للمواطنين وعلى دفعات بعد تخصيص المنازل والعمل على متابعتها مع الوزارات المختصة من قبل السلطة الفلسطينية. منحة المليار وعاد وأكد أن منحة المليار دولار المقدمة من قبل قطر كأكبر المانحين، سيتم تنفيذها من خلال اللجنة القطرية التى سيكون لها الجزء الأكبر، بينما الجزء الآخر سيتم من خلال السلطة الفلسطينية، وبالفعل تم تحويل أول دفعة وقيمتها 25 مليون دولار، والسلطة قامت بدورها بتحويلها لمشاريع فى غزة. الكهرباء الحالية بحاجة لحلول وعن أزمة الكهرباء والتدخلات القطرية لإيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة التى تؤرق القطاع منذ فترة طويلة، أكد السفير العمادي، أكد ان قطر دفعت عشرات الملايين من الدولارات، بل تجاوز الرقم الـ 100 مليون دولار، على مدار السنوات الثلاث الماضية من اجل شراء الوقود عبر السلطة الفلسطينية، دون وجود أى حلول لتلك المشكلة. وتابع" نحن نريد حلا نهائيا وجذريا لتلك المشكلة والمحطة الحالية فى غزة لابد أن تعمل على الغاز، وهذا الأمر سيخفف كثيراً من الأعباء المالية المترتبة على ذلك، فتشغيل المحطة الحالية البالغة 140 ميجاوات يبلغ 3 ملايين دولار فى حال إيجاد خط غاز حتى لو انتظرنا عامين لتحقيقه، مقابل 20 مليون شهرياً لشراء السولار، فهنالك فرق كبير، لذلك لابد من العمل على انجاز مشروع المحطة للعمل بالغاز، فكما قلت ما ينتج حالياً لا يصل الى 270 ميغاوات، سواء من المحطة المحلية أو من الخط الاسرائيلى أو الخط المصري، فى الوقت الذي يحتاج القطاع مع المشاريع الحالية المعمول بها ما يقارب من 400 ميجاوات، مشيراً الى أن مدينة سمو الشيخ حمد السكنية تحتاج لوحدها الى 14 ميجاوات بعد تسليمها. اتفاق على حل جذري للأزمة وفى هذا الصدد أكد السفير العمادي، انه اتفق مع الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني ووزير العمل مأمون أبو شهلا خلال اللقاءات السابقة على ضرورة إيجاد حلول جذرية، وان المحطة من الصعب أن تعمل بالوضع الراهن، لذلك سنطرح هذا الأمر بكل جدية مع رئيس الحكومة فى رام الله خلال اللقاء المقبل يوم الأربعاء. نحتاج عامين لانجاز المشاريع القطرية وأكد العمادي أن اللجنة القطرية بحاجة إلى عامين من العمل لانجاز المشاريع القطرية المتعلقة بالمنحة الأولى البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، فنحن لا نعانى من أى مشاكل فنية فى انجاز المشاريع، فغزة تمتاز عن غيرها بأنها تملك الكوادر الفنية والهندسية والعمالة، والناس جاهزة للعمل ليل نهار، لكن المشكلة الحقيقية تكمن فقط فى نقص المواد الخام، لكن كما اذا تم حل هذا الأمر مع المسؤولين فى رام الله وهم جادون بذلك فان الأمور ستسير حسب الجدول المعد من قبل اللجنة القطرية. لا مشكلة على المشاريع القطرية وفيما يتعلق بالأزمات او المشاكل التى تواجه المشاريع القطرية، وخاصة الاستهداف من قبل الاحتلال قال العمادي " لا مشكلة على الإطلاق على المشاريع القطرية، فالمشاريع القطرية ليست أهدافا لأحد، ونحن فى اللجنة القطرية نعمل بعيداً عن أى مناكفات أو مشاكل ما بين السلطة الفلسطينية وحماس وغيرها، فالهدف الذى نقوم به هو هدف إنساني، ونحن نحاول باستمرار إخراج هذا العمل من كل الظروف السياسية الحالية، لذلك كل المشاريع القطرية محل ترحاب. إغلاق معبر رفح وأعرب السفير العمادي عن حزنه لإغلاق معبر رفح، مشيراً الى انه حاول الوصول الى غزة عبر معبر رفح الحدودي، لكنه لم يحصل على إذن بالمرور على غزة أمام هذا الواقع الصعب اضطر للتواصل مع السلطة الفلسطينية للوصول الى غزة عبر الأردن ومنها عبر معبر بيت حانون " ايرز" للوصول إلى غزة ومتابعة المشاريع القطرية. وأضاف، أن المشاريع القطرية نفسها تعطلت بفعل إغلاق المعبر، خاصة أن التكلفة الحالية بإدخال المواد من المعابر الإسرائيلية تبلغ ثلاثة أضعاف ادخالها من معبر رفح، خاصة بالنسبة للمواد المتعلقة بالشوارع " فسكورس"، حيث لم يتم إدخال أى مادة منذ شهر يوليو من العام الماضي، بل ان البروتوكول الموقع بهذا الخصوص لإدخال المواد عُطل من قبل الجانب المصري. حزين لحال غزة وبعيداً عن أجواء المشاريع، وتعليقاً على أوضاع وحال غزة بعد غيابه عامين عن آخر زيارة أكد العمادي أنه حزين للحال الذي وصل له اهل غزة، فالحصار والعدوان أثر بشكل مباشر على جميع مناحي الحياة، فالناس حزينة، ونتمنى أن نستطيع ان نفرح أهل غزة، فمشاكل غزة مركبة وتحتاج الى وقت طويل لحلها، وبصراحة هنالك فارق بين غزة التى تركتها قبل عامين وغزة التى أراها الآن. غزة تستحق الدعم والرعاية ولفت إلى أن فلسطين وغزة تستحق الدعم والرعاية والاهتمام، وغزة تحديداً وضعها صعب وهى تحتاج الى تعاطف ودعم إسلامي وعربي، وما يسعدني أن المجتمع الدولي والأشقاء العرب بدأوا يتفهمون احتياجات أهل غزة، وهذا ما لمسته من خلال سلسلة اللقاءات التى عقدت مع الأصدقاء الأوروبيين وما سمعته من المسؤولين فى السلطة الفلسطينية. نبذة عن مشاريع اللجنة القطرية المنفذة والجاري تنفيذها والمزمع طرحها قريباً مشاريع يجرى تنفيذها: 1: المرحلة الأولى من مشروع الطريق الساحلي " شارع الرشيد" الممتدة بطول 4.8 كم وعرض 40م بدأ العمل فى تنفيذها فى الخامس من كانون الاول 2013 ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذها فى نهاية شهر حزيران المقبل حيث تم انجاز نسبة 65 % من هذه المرحلة التى تبلغ كلفة تنفيذها نحو 12.4 مليون دولار. أما المرحلة الثالثة من المشروع نفسه فبدأت في الأول من كانون الأول 2013 بطول 1.8 كم وتم انجاز ما نسبته 75 % من هذه المرحلة المتوقع الانتهاء منها مع نهاية الشهر المقبل وتقدر كلفة تنفيذها بنحو 6.4 مليون دولار. 2: مشروع مستشفى سمو الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية المقام على مساحة 12 دونماً ويشمل مبنى مكونا من أربعة طوابق علوية وطابقين أرضيين على مساحة 2700 متر بالإضافة الى مبنى خدمات مجاور على مساحة 330 مترا مكون من طابقين والمرافق التابعة له، ولقد تم البدء بتنفيذ المشروع فى منتصف كانون الأول 2013 ومن المتوقع تسليمه فى العشرين من ايلول المقبل وتقدر كلفة تنفيذه بنحو 9.9 مليون دولار وبلغت نسبة الانجاز فيه 50 %. 3: مشروع مدينة حمد البالغ الكلفة الإجمالية لتنفيذها نحو 135 مليون دولار تم انجاز المرحلة الأولى منها بنسبة 65 % واشتملت على بناء 53 عمارة " 1060 وحدة سكنية بكلفة 47 مليونا ومن المتوقع تسليمها مع نهاية العام الحالي. 4: مشروع شارع صلاح الدين المرحلة الاولى الممتدة بطول 12 كم وعرض 30 مترا بكلفة 27 مليون دولار بلغت نسبة الانجاز 80 % ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة مع نهاية شهر حزيران المقبل أما المرحلة الثالثة من الشارع نفسه الممتدة بطول 6 كم وعرض 53 مترا وبكلفة 23 مليون دولار فبلغت نسبة الانجاز فيه أيضاً 80 %. 5: مشروع تشغيل معدات وأجهزة وأدوات بمبنى مختبرات وزارة الزراعة بكلفة 1.2 مليون دولار بدأ فى شهر شباط العام الماضي وأنجز بنسبة 99 %. 6: مشروع العيادات البيطرية الأول فى بلدة بيت لاهيا والآخر فى رفح ويشمل مبنى فى كل منطقة وهو مقام على مساحة 400 متر وبدأ العمل فيه الشهر الماضي ومن المتوقع الانتهاء منه فى شهر ايلول المقبل بكلفة اجماليه تبلغ مليون دولار. 7: مشروع تنمية المناطق الحدودية لتمكين المزارعين من الوصل الى أرضيهم عبر توفير شبكات طرق وري واستخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل بعض آبار المياه والمشروع قيد الدراسة ومن المتوقع طرحه خلال الشهر المقبل. مشاريع مطروحة للتنفيذ 1: مشروع العمارات المتفرقة تم طرح العطاء ونظرا لعدم توافر المواد الخام لم يتم تقديم العروض والترسية والكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي يشمل بناء 15 عمارة سكنية فى مناطق دير البلح وجحر الديك وسط القطاع وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع تبلغ نحو15 مليون دولار. 2: مشروع تجهيز عطاء أجهزة ومعدات وأثاث مشروع مستشفى الشيخ حمد بكلفة 5 ملايين دولار ويجرى تنفيذ العطاء بالتعاون مع وزارة الصحة. 3: مشروع اعادة تأهيل وإنشاء مبنى الثروة السمكية وإعادة تأهيل انشاء مختبر الأعلاف والنحل بكلفة نصف مليون دولار يجرى العمل على اعداد مناقصات تنفيذها وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة. 4: مشروع تأهيل شارع الرشيد المرحلة العاشرة بطول 2.3 كم وبعرض 40م ويمتد من نهاية شمال مخيم الشاطئ وحتى منطقة التوام بكلفة 8 ملايين دولار حيث يجرى العمل على تجهيز عطاء المشروع بالتعاون مع وزارة الأشغال. مشاريع منجزة انتهت اللجنة من انجاز المرحلتين الأولى والثانية من مشاريع الطرق الداخلية حيث شملت المرحلة الأولى 24 مشروعاً من الطرق الداخلية بقيمة 22 مليون دولار والمرحلة الثانية شملت 22 مشروعاً بكلفة 7.5 مليون ونفذت هذه المشاريع فى مختلف مناطق قطاع غزة وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي. كما انتهت اللجنة من انجاز مشروع تأهيل مبانى مختبرات الزراعة بالتعاون مع وزارة الزراعة وبلغت كلفة المشروع 700 الف دولار. يذكر أن كافة المشاريع المذكورة تندرج ضمن المنحة القطرية البالغ قيمتها 407 ملايين دولار حيث تقدر قيمة المشاريع المنجزة والجاري انجازها بنحو 165 مليون دولار من اجمالى قيمة هذه المنحة أما المنحة الجديدة التى تعهدت قطر بتقديمها خلال مؤتمر المانحين الذى عقد فى القاهرة فى الثاني عشر من تشرين الأول الماضي وتبلغ قيمتها مليار دولار وسيكون باكورة مشاريع هذه المنحة بناء ألف وحدة سكنية لمتضرري الحرب ممن هدمت بيوتهم كلياً.
1137
| 15 مارس 2015
قال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع خلال اجتماعه في قطاع غزة مع إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "بحمد لله استأنفنا العمل في المشاريع القطرية، بعد توقف لأكثر من عام بسبب الحصار ومنع إدخال مواد البناء"، مضيفاً أنه متفائل في سرعة عملية الإعمار في المرحلة المقبلة. وأكد "هنية" أن قطر تجاوزت عقبات إعادة إعمار ما خلفته الحرب "الإسرائيلية" على غزة، بإعلانها بناء ألف وحدة سكنية"، مُضيفاً خلال استقباله السفير محمد العمادي، اليوم الخميس، في منزله غرب مدينة غزة: "لم تتحرك عجلة الإعمار إطلاقًا لأسباب متعددة وبفعل أطراف عديدة، لكن قطر تجاوزت العقبات، وترجمت قرارها ليشعر به كل مواطن فلسطيني". ووصف هنية دولة قطر بأنها "المتبرع الأكبر لإعادة إعمار قطاع غزة"، مُعرباً عن أمله في أن توفر حكومة التوافق الفلسطيني، كل الأسباب لإنجاح عملية الإعمار وقرار بناء الـ1000 وحدة سكنية، كي يخرج قطاع غزة من "عنق الزجاجة والكارثة الإنسانية التي يعيشها". وأوضح هنية: "نحن بحاجة للدعم والإسناد، وأدعو الأشقاء العرب أن يأتوا زائرين لغزة، كما تفعل دولة قطر الشقيقة، آن الأوان لهذا الحصار أن ينتهي"، مُشيراً إلى أن "العديد من الأطراف"، تتهرب من مسؤولياتها فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة. وكان العمادي، قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن بدء المشاريع القطرية لإعمار ما خلفته الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة، عبر بناء ألف وحدة سكنية، سيتم تمويلها من "منحة المليار دولار" التي تبرعت بها قطر خلال مؤتمر القاهرة لإعمار غزة. وتعهّدت الدول والجهات المشاركة في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، الذي انعقد في أكتوبر من العام الماضي، بتوفير 5.4 مليار دولار، منها نحو 2.6 مليار دولار لإعادة إعمار غزة، والمبلغ المتبقي (2.8 مليار دولار)، يخصص للموازنة والحكومة الفلسطينية على مدار الـ 3 سنوات قادمة.
530
| 12 مارس 2015
قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في قطاع غزة، إن 200 ألف عامل، فقدوا عملهم بفعل سنوات الحصار الإسرائيلي، وما خلفته الحرب الأخيرة، ينتظرون بدء العمل في المشاريع القطرية. وأضاف الاتحاد في بيان نشر اليوم الخميس، إنّ بدء العمل في المشاريع القطرية لإعمار غزة، وبناء ما خلفته الحرب الأخيرة، سيعمل على تشغيل قطاعات ومهن صناعية متعطلة عن العمل في القطاع. وأشار الاتحاد إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، أحدث دماراً هائلاً في المصانع والورش والشركات والمحال التجارية، مما أدى لتسريح آلاف العمال عن أعمالهم وتضرر نحو 500 منشأة صناعية. وأضاف الاتحاد أن أعداد العمال المتعطلين عن العمل، بسبب الحصار والحرب الأخيرة وصل إلى 200 ألف عامل، مُتبعاً: "هؤلاء العمال ينتظرون البدء في المشاريع القطرية من أجل العمل، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة". وثمّن الاتحاد إعلان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي بدء المشاريع القطرية، التي تهدف إضافة لإعمار ما دمره العدوان، إلى تشغيل آلاف المتعطلين عن العمل ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم.
197
| 12 مارس 2015
أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم الثلاثاء، بدء تنفيذ مشروع تموله قطر لبناء ألف وحدة سكنية للذين هدمت منازلهم كلياً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الفلسطينية شرق مدينة غزة "قطر وعدت في مؤتمر المانحين، ونحن اليوم ننفذ الوعد ببناء ألف وحدة سكنية مبدئياً للمهدمة بيوتهم كلياً، المشروع يبدأ التنفيذ من اليوم". وأشار العمادي الذي وصل إلى غزة مساء الإثنين عبر معبر بيت حانون (ايريز) شمال غزة والذي تديره إسرائيل، إلى أن "منحة قطر المليار دولار ستذهب جميعها لإعادة إعمار قطاع غزة". وقال العمادي من على أنقاض مستشفى الوفاء للتأهيل في حي الشجاعية المدمر شرق مدينة غزة، بحضور وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني الدكتور مفيد الحساينة، إن المنحة التي تبرعت بها قطر خلال مؤتمر المانحين والمقدرة بمليار دولار، ستبدأ بالتنفيذ الفعلي، من خلال العمل على بناء ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق قطاع غزة والتي تعرضت للتدمير. وأشار إلى أنه سيتم تحديد مناطق تنفيذ تلك المشاريع من خلال التفاهم مع وزارة الأشغال والإسكان الفلسطيني، خلال اللقاءات المقبلة بين الجانبين، مؤكداً أن عملية بناء ألف وحدة سكنية جديدة، غير مرتبطة بمشاريع البنى التحتية لقطر في غزة، ومنحة الـ 407 ملايين دولار، لإقامة العديد من المشاريع الحيوية ومنها تأهيل شارع صلاح الدين وشارع البحر ومدينة حمد السكنية والكثير من المشاريع الحيوية الأخرى في مختلف المجالات. وأكد العمادي أنه التقى الإثنين في رام الله رئيس الحكومة الفلسطينية د. رامي الحمد الله، ونائبه محمد مصطفى، وكذلك الوزير حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية، وشكرهم على تعاونهم لتسهيل إدخال مواد البناء لاستكمال المشاريع القائمة والمعطلة بفعل إغلاق المعابر منذ قرابة العامين. وقال: "إنه ثمرة لتلك الجهود، فقد تم أمس إدخال أربع شاحنات محملة بالأسمنت للمشاريع القطرية"، مؤكداً أن اللجنة القطرية ستقوم بالتنسيق الكامل مع حكومة الوفاق بعد ضمان إدخال المواد لإعادة إعمار غزة، وأضاف أنه سيباشر قريباً بتسليم الشقق السكنية المخصصة ضمن مدينة حمد السكنية. ووجّه العمادي الشكر إلى إسماعيل هنية رئيس الحكومة السابق، مشيراً إلى أنه لولا الدعم الذي حصلوا عليه من الحكومة السابقة ما استطاعوا أن ينفذوا كل هذه المشاريع الحيوية المتعلقة بالبنى التحتية في قطاع غزة. وجدّد التزام قطر بتنفيذ ما وعدت به من مشاريع، مؤكداً أن قطر مع الشعب الفلسطيني في الحرب والسلام والخير والشر، فنحن نكن كل التقدير لهذا الشعب الذي يقدم أرواحه للدفاع على أرضه ووطنه. وأكد أن قطر تبذل جهوداً كبيرة مع العديد من الدول لتأمين الحشد المطلوب لتأمين إعادة الإعمار ورفع الحصار، وأنه شخصياً التقى بالسيد سري في الدوحة واتفق معه على إشراك أكبر عدد من الدول لإعادة إعمار القطاع. وأضاف أن قطر ستعمل على المساعدة أيضاً في حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، وكذلك مشكلة المياه، من خلال التواصل مع الحكومة. من جهته، وجّه الوزير الحساينة الشكر إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً على ما تقدمه من مشاريع حيوية، مشيراً إلى أنه من شأن تلك المشاريع أن تخفف عن كاهل المواطن الفلسطيني. وقال إن قطر كما عودتنا دائماً كانت من أوائل الدول التي تقدم المساعدات المادية للشعب الفلسطيني خلال مؤتمر المانحين عبر منحة المليار، وهاهي تكون من أوائل الدول التي تبدأ بتنفيذ تلك المشاريع على الأرض للتخفيف على كاهل المواطن الفلسطيني الذي عانى آثار هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
265
| 10 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12416
| 20 ديسمبر 2025
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
11456
| 20 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
8092
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
7996
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5806
| 19 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
5534
| 21 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
5472
| 21 ديسمبر 2025