قرر اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني استضافة وتنظيم البطولة الخليجية للمنتخبات في ألعاب البليارد والسنوكر في الفترة من 11 إلى 19 ديسمبر القادم بالدوحة، وذلك لضمان استمرار البطولة وعدم توقفها خاصة أن الاتحاد البحريني الذي نال شرف استضافة هذه النسخة من البطولة يبذل قصارى جهده لإقامتها في موعدها ولكنه لم يكمل تجهيزاته بعد فقرر الاتحاد القطري تنظيمها. وفي الوقت نفسه أكد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري أن الاتحاد أخذ موافقة ودعم اللجنة الأوليمبية من أجل نقل البطولة إلى الدوحة رغم ضيق الوقت، وستقام منافسات البطولة في مقر الاتحاد حيث تتوفر فيه أحدث الطاولات للمنافسة سواء في البليارد أو السنوكر. وقال إن كل المنتخبات الخليجية الخمسة ستشارك في هذه النسخة وهي السعودية والكويت والإمارات والبحرين وعمان بالإضافة إلى المنتخب القطري بالطبع.

أكد محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري للبلياردو والسنوكر ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة المقامة حاليا في الدوحة، أن ثقة الاتحاد الدولي بالتنظيم القطري كبيرة والمونديال مستمر في الدوحة حتى عام 2017، نافيا وجود أية مساع في الوقت الراهن لتمديد العقد مع الاتحاد الدولي معتبرا أنه حديث سابق لأوانه. وأشار محمد الرمزاني في تصريحات صحفية اليوم إلى أن الثقة بلاعبي العنابي كبيرة في إمكانية تحقيق مركز متقدم للبلياردو القطري في المونديال، معربا عن سعادته بتمكن العنابي من حجز 8 مقاعد في الدور الرئيسي وهذا يؤكد أن اللعبة في قطر أصبح لها مكانة جيدة دوليا. وقال الرمزاني :"يمكن القول بأن النسخة الحالية للمونديال هي الأقوى على الإطلاق والدليل الأجواء التنافسية التي تشهدها صالة البطولة". وثمن رئيس الاتحاد القطري للبلياردو والسنوكر الجهود المضنية التي تبذل من أعضاء الاتحاد والكوادر القطرية التي تدير المنافسات خاصة محمد سالم النعيمي أمين السر العام في الاتحاد ومبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر. وأضاف الرمزاني: "أصبحنا في الاتحاد نمتلك خبرات تنظيمية رائعة تسهل علينا عملية الوصول إلى النجاح المطلوب وعلى الرغم من أن هذه البطولة تضم مشاركات كبيرة وصلت لـ48 دولة دفعة واحدة إلا أن الأمور تسير بشكل هادئ الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على شكل المنافسات بين جميع اللاعبين". ونوه بأن اللجنة المنظمة للمونديال تلقت إشادات بالجملة من جميع الوفود المشاركة في هذا الحدث الكبير الذي تتوافر له كل مقومات النجاح حتى الآن. وتابع رئيس الاتحاد القطري للبلياردو والسنوكر:" اهتمامنا بالنجاح التنظيمي لا يقل عن اهتمامنا بالمستوى والنتائج التي يحققها لاعبونا في هذه البطولة ونتمنى أن يتمكن لاعبونا بالفعل من تحقيق النتائج المرجوة رغم اعترافنا بصعوبة المنافسة ولكن طبيعة البطولة تحتاج إلى التحلي بأعلى درجات التركيز والتفكير الجيد والوضعية المتميزة على طاولات المنافسات وأعتقد أن لاعبينا يملكون الخبرات والعقليات التي تساعدهم على الظهور في أفضل صورة وأنا شخصيا أشعر بتفاؤل كبير بإمكانية مشاهدة بعض نجوم العنابي على منصات التتويج في ختام المنافسات". ورأى الرمزاني أن المنافسات بدأت قوية منذ اليوم الأول للبطولة ووضح تماما أن جميع الوفود حضرت إلى الدوحة بتركيز شديد سعيا من كل منتخب للتواجد في الأدوار النهائية الأخيرة. ورغم أن البطولة تضم لاعبين كبارا إلا أن الرمزاني توقع أن تحدث المفاجآت ولكن على مستوى محدود لم يستبعد أن يكون للعنابي دور في تحقيق مركز جيد على غرار ما حققه وليد ماجد في النسخة الماضية وقبله أمير روتا في نسخة 2013، والآمال معلقة على بشار حسين ومحمد سعيد ومشعل تركي في مواصلة مشوارهم. وحول نية الاتحاد احتضان مونديال السنوكر في الفترة المقبلة، أكد أن هناك مساعي تبذل في هذا الخصوص وننتظر الرد من اللجنة الأولمبية للموافقة على الاستضافة. كما أعلن رئيس الاتحاد القطري أن فكرة نقل مقر إقامة الاتحاد الدولي إلى الدوحة لا تزال قائمة وننتظر الرد من الاتحاد.

قررت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للبليارد تسع كرات برئاسة محمد الرمزاني رئيس اتحاد البليارد والسنوكر إقامة احتفال خاص بمناسبة اليوبيل الفضي للبطولة المقامة حاليا في قطر للعام السابع على التوالي، وتعتبر هذه النسخة التي تحتضنها صالة النادي العربي لها أهمية خاصة لأنها تقام بمناسبة مرور 25 عاما، وقررت اللجنة المنظمة دعوة جميع أعضاء الاتحاد الدولي للبليارد برئاسة الأسترالى ايان اندرسون لحضور الاحتفال الذي تقيمه اللجنة المنظمة، وتحدد وصولهم إلى الدوحة يوم الجمعة المقبل. كما قامت اللجنة المنظمة بطباعة شعار 25 عاما على "تى شيرتات " وبجوارها شعار الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر، وكذلك طباعة نفس الشعار على ميداليات وكرات البليارد وعرضها للبيع بأسعار خاصة للجماهير والوفود المشاركة في البطولة، خاصة إنها نسخة استثنائية ومثل هذه الأمور تعتبر تذكارات مهمة، وتم وضع شعار اليوبيل الفضي للبطولة بنفس الرقم على الدعوات والبطاقات الخاصة بالحدث. ولن تكتفي اللجنة المنظمة بهذا فقط بل هناك العديد من المفاجآت الأخرى التي تعدها ولعل أبرزها إقامة حفل كبير وشامل على هامش نهائي في البطولة الذي تحدد له 19 سبتمبر الحالي، وسيشمل العديد من الفقرات التي تسطر وتصور التطور في قطر حتى وصلت إلى أن أصبحت عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أيضا تكريم أعضاء الاتحاد الدولي بمنحهم الدروع التذكارية. كما أن الاتحاد الدولي سيعقد اجتماعه السنوي هذه المرة في الدوحة على هامش بطولة العالم تقديرا لدور الدوحة في دعم هذه الرياضة، بل وسيقوم الأعضاء بحضور الاجتماع الفني للوفود المشاركة في البطولة والذي تحدد له في الخامسة مساء يوم الجمعة المقبل.

أعلن اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني عن مشاركة 48 دولة في بطولة العالم للبليارد تسع كرات التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر المقبل، وأكد مسؤولو الاتحاد أن مشاركة هذا العدد من الدول يعتبر رقما قياسيا، خاصة وان جميع اللاعبين المصنفين الأوائل على العالم من مختلف القارات أكدوا مشاركتهم في هذه النسخة. وسيتم تخصيص المرحلة الأولى من البطولة خلال الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر المقبل للاعبين الذين يشاركون على نفقتهم الخاصة بحثا عن مقاعد في المراحل الأساسية في البطولة، وسيتم إجراء قرعة الأدوار التمهيدية في حضور جميع اللاعبين قبل انطلاق المنافسات ب24ـ ساعة حيث ستكون ألقرعه علنية وعشوائية وليست موجهه ، وسيشارك في هذه المرحلة التمهيدية 128 لاعبا من مختلف أنحاء العالم، ومثلهم في الأدوار الرئيسية للبطولة ليصل إجمالي اللاعبين المتنافسين على اللقب 256 لاعبا. كما وجه الاتحاد الدولي الدعوة لأفضل 24 لاعبا في التصنيف الدولي على مستوى العالم للمشاركة في الأدوار الرئيسية مباشرة، ومن بينهم بطلنا وليد ماجد الذي نجح في أن يكون ضمن أفضل 16 لاعبا على مستوى العالم في الفترة الأخيرة، كما انه نجح في الوصول إلى دور الثمانية من البطولة العالم الماضي في الصالة المغطاة لنادي السد. وبالنسبة للاعبينا الذين يمثلون منتخبنا في هذه البطولة فقد قررت اللجنة الفنية في الاتحاد تأجيل إعلان الأسماء حتى انتهاء المعسكر التدريبي الذي يقام حاليا بمقر الاتحاد بمشاركة كل اللاعبين الدوليين تحت إشراف الجهاز الفني المكون من المدرب السعودي منصور الخنفري والتايواني لي ومعهما أمير روتا، ويأتي قرار تأجيل الإعلان عن الأسماء لاستنفار طاقات اللاعبين لاختيار أفضلهم لتمثيل المنتخب الوطني. وستقام المنافسات هذا العام بالصالة المغطاة في النادي العربي بدلا من نادي السد والذي جاء اختيارها هذا العام بناء على رغبه من اللاعبين المشاركين في البطولة خاصة وإنها الأقرب من مقر إقامتهم حيث ستكون الإقامة في فندق هيولداي فيلا الذي يبتعد عن مقر نادي العربي بعدة مئات من الأمتار، وهو الراعي الرسمي لإقامة الوفود سواء من ضيوف الاتحاد القطري أو المنتخبات واللاعبين المشاركين في الحدث. كما أن النادي العربي الأقرب لمقر إقامة تدريبات اللاعبين المشاركين في البطولة، وتقرر أن تكون التدريبات في مقر الاتحاد، وتم توفير عدد كافي من الطاولات للتدريب. وتعكف اللجنة المنظمة للبطولة حاليا على إعداد جداول بمواعيد وتوقيتات التدريب وفقا للوائح الاتحاد الدولي حيث سيكون من حق كل لاعب التدريب لمدة ساعة يوميا.

قررت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للبليارد تسع كرات برئاسة محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري التي تنظمها قطر خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر القادم نقل البطولة هذا العام من الصالة المغطاة في نادي السد وإقامتها في النادي العربي، بعد أن استطلعت اللجنة المنظمة رأي الوفود المشاركة في البطولة وكانت الغالبية مع قرار إقامتها في الصالة المغطاة بالنادي العربي كونها قريبة من الفندق مقر إقامتهم، بالإضافة إلى قرب الصالة من مقر الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر وهو المكان المخصص لإقامة تدريبات اللاعبين المشاركين في البطولة. وستستلم اللجنة المنظمة الصالة المغطاة في النادي العربي في 20 أغسطس القادم بعد أن تصل الطاولات التي تقام عليها المنافسات من الشركة الراعية "وراكه" وتحدد وصولها إلى الدوحة في 15 أغسطس القادم، صرح بذلك مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للسنوكر.

حرص مجلس إدارة اتحاد البليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني على إهداء لقب البطولة الخليجية التي فاز بها منتخبنا الوطني لسمو أمير البلاد المفدى، لاسيَّما أن هذا الإنجاز جاء في ظل الاحتفال باليوم الوطني، وأثبت خلاله لاعبو منتخبنا الوطني مدى عزيمتهم وقدرتهم على تحدي الصعاب والوصول إلى حصد سبع ميداليات ذهبية من إجمالي 12 ميدالية تم التنافس عليها على مستوى اللعبتين معا. وأكد محمد الرمزاني رئيس الاتحاد أن هذا الإنجاز جاء بفضل التخطيط السليم والإعداد الجيد، لاسيَّما أن مجلس الإدارة فضل إقامة معسكر إعداد للاعبين في الدوحة وعلى نفس الطاولات التي تم اللعب عليها، حتى تتوفر لهم نفس أجواء البطولة والكل أسهم في هذا الإنجاز الذي يحدث للمرة الأولى بالحصول على سبع ذهبيات. وقال: لابد أن نوجه الشكر أيضاً إلى اللجنة الأولمبية على دعمها ومساندتها وتوفير كافة الإمكانات، حتى نستطيع التربع على عرش اللعبة، خليجيا وعربيا، والمنافسة آسيويا. وأشار قائلا: إن التتويج باللقب لم يكن سهلا على الإطلاق، خاصة أن لاعبي المنتخبات الخمسة المنافسة لنا كانوا في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية، ولم تعد المنافسة تقليدية بيننا وبين لاعبي منتخبي الإمارات أو الكويت فقط، ولكن ظهر أيضاً المنتخب البحريني بمستوى متميز في البليارد والسنوكر ونفس الحال بالنسبة للاعبي السعودية وعمان. وأشار قائلا: إن المكسب لن يجعلنا نغض الطرف عن بعض السلبيات، لاسيَّما وأننا في هذه النسخة أهدرنا فرصة ذهبية لحصد عدد أكبر من الميداليات الذهبية، فعلى سبيل المثال فردية السنوكر للرجال كانت قريبة للغاية من أحمد سيف، لولا أخطاء ساذجة أضاعت الذهب وتراجع للفضة، وما حدث في هذه البطولة درس قاسٍ له، حتى لا يكرر مثل هذه الأخطاء. ولم يكتف محمد الرمزاني بذلك، بل قال أيضاً: من السلبيات أنه ضاعت منا ميدالية ذهبية في فرق البليارد تسع كرات بفارق شوط واحد عن الفريق الإماراتي، ونتيجة عدم التوفيق. التغلب على الضغوط قال محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد ومدير البطولة: إنه يجب أن نضع في اعتبارنا أن لاعبي العنابي كانوا تحت ضغط عصبي شديد، لأنهم يخوضون المنافسات وهم فائزين العام الماضي ببطولة الخليج للبليارد في الإمارات، وكانوا مطالبين بالاحتفاظ باللقب هذه المرة الذي يقام على أرضهم، والحمد لله كانوا عند حسن الظن بهم وعلى قدر المسؤولية وأنهم جديرون بارتداء ألوان المنتخب الوطني والدفاع عن سمعته. وأضاف أننا لن نقف عند هذا الانتصار طويلا، ولكن من الآن نستعد لما هو قادم، فأمامنا تحدٍ آخر سيكون في شهر فبراير القادم، من خلال منافسات بطولة غرب آسيا. خالد السالم يقهر السن نجح خالد السالم لاعب منتخبنا الوطني للسنوكر في أن يثبت صحة وجهة نظر مسؤولي الاتحاد عندما تم اختياره ليلعب مع مهنا العبيدلي في منافسات الفرق للسنوكر، بالرغم من أنه كان قد اعتزل اللعب منذ سنوات طويلة وابتعد عن المنافسات، ولكنه عندما تم اختياره للعب رسميا شارك وكون فريقا جيدا مع مهنا العبيدلي وخميس العبيدلي وفازا في جميع مبارياتهما دون أي خسارة. ومن المؤكد أن عودة خالد السالم مكسب كبير للمنتخب الوطني وتؤكد أن عامل السن ليس شرطا للتألق ولكن ربما الخبرة تتفوق على عنصر السن، ومن المؤكد أنها تجربة إيجابية بكل المقاييس وستجعله يكررها مرة أخرى. سعيد المفاجأة السعيدة استحق محمد سعيد نجم منتخبنا الوطني للبليارد والسنوكر أنه المفاجأة السعيدة في البطولة الخليجية، خاصة أنه اللاعب الوحيد الذي تمكن من حصد ثلاث ميداليات ذهبية في نسخة واحدة وهو رقم قياسي غير مسبوق، وحصدها في البليارد ثماني وتسع كرات والسنوكر على مستوى الشباب، وكان اللاعب الوحيد المشارك في كل منافسات هذه الفئة السنية. وأكد محمد سعيد، من خلال الإنجاز الذي حققه، أن المستقبل مشرق بالنسبة للبليارد والسنوكر القطري، لاسيَّما أن هناك أكثر من لاعب كان من الممكن أن يشارك من شبابنا ولكن هناك مشعل تركي وغيره أيضا. ويتم إعداد محمد سعيد وتركي وزملائهما، ليس للفوز فقط بالبطولات الخليجية، ولكن أيضاً للتواجد على ساحة البطولات الدولية بقوة. مغادرة الوفود غادرت الوفود الخليجية الخمسة التي شاركت في منافسات البطولة الخليجية للبليارد والسنوكر الدوحة أمس عائدة إلى بلادها، ومن إيجابيات هذه البطولة أنها شهدت مشاركة المنتخبات الخمسة دون أي غيابات وجاءت بكامل صفوفها وقوتها الضاربة، وهو ما منح المنافسات قوة حقيقية وندية وإثارة في كل المسابقات دون استثناء، وهو ما جاء في تصريحات جميع رؤساء هذه الوفود. كما اتفقوا على أن الهدف من البطولة ليس مجرد التنافس على ميدالية أو ترتيب، ولكن هناك أهداف فنية أهم، مثل تبادل الخبرات وكذلك تطوير المستوى وتوفير إعداد حقيقي للبطولات الدولية، بالإضافة إلى زيادة أواصر العلاقات بين الشباب ولهذا فهناك حرص داخل أسرة البليارد الخليجي على استمرار هذه البطولات وانتظامها وعدم توقفها. سجل ناصع شهدت البطولة الخليجية للبليارد والسنوكر التي اختتمت منافساتها أمس الأول في الدوحة سجلا ناصعا ولم تسجل أي حالة احتجاج أو اعتراض من جميع اللاعبين والمدربين، والتزم الجميع بكل الروح الرياضية التي تسود بين الأشقاء في مثل هذه المنافسات. إجماع على النجاح أجمعت الوفود الخليجية على أن نجاح قطر في تنظيم البطولة الخليجية أمر طبيعي وعادي، وأن إقامة البطولات في الدوحة أصبحت بمثابة صك لنجاح أي بطولة، وقدرات الدوحة وخبرات القائمين على الاتحاد أصبحت أكبر من مثل هذه البطولات، بدليل أن الاتحاد القطري ينظم بطولة العالم سنويا ويشارك فيها أبطال أكثر من خمسين دولة على مستوى العالم وتخرج ناجحة بأبهى صورة. الملف مفتوح أكد إيهاب أنور الخبير الفني في الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر أن ملف البطولة الخليجية سيظل مفتوحا حتى ينتهي الجهاز الفني للمنتخب من كتابة تقريره الفني ودراسة الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وكيفية علاجها وستخضع لدراسة متأنية لمراجعتها مع لاعبي المنتخب ومعرفة كيفية تفاديها والابتعاد عنها وعدم تكرارها، لاسيَّما أن هناك أخطاء كانت بسيطة للغاية وكان من الممكن تحقيق نتائج أفضل وحصد ذهبيات أكثر من الميداليات السبع التي تحققت. التقرير النهائي أكد مبارك الخيارين المدير التنفيذي للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر أن التقرير النهائي للبطولة الخليجية مازال يتم إعداده، لأنه لا يشمل تقييم النتائج أو الأداء الفني فقط، ولكن يشمل كافة النواحي الإدارية والتنظيمية والفنية والتسويقية، وغيرها من الجوانب التي تحتاج إلى تقييم، وهو أمر طبيعي في مثل هذه البطولات، ورغم أن العمل يسير في أمور أخرى، إلا أن التقرير النهائي يتم إعداده من خلال اللجنة المنظمة لعرضه على مجلس الإدارة لوضع التقييم النهائي من كافة النواحي.

قررت اللجنة المنظمة العليا للبطولة الخليجية للبليارد والسنوكر برئاسة محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري للعبة توقف جميع أنشطة البطولة اليوم احتفالا باليوم الوطني للدولة، حتى يتسنى للجميع الاحتفال بالطريقة المثلى واللائقة بهذا اليوم وهو ما لاقى قبولا كبيرا وترحيبا شديدا من جانب البعثات الخليجية كلها، المشاركة في هذه البطولة، وأعدت اللجنة المنظمة برنامجا خاصا للاحتفال، بمشاركة رؤساء البعثات واللاعبين والمدربين، سواء داخل مقر الاتحاد أو في فندق هيولداي فيلا، مقر إقامة الوفود، وكذلك تنظيم برنامج احتفالي خاص، بدعوة هذه المنتخبات للذهاب إلى كتارا للاستمتاع بالبرامج المعدة هناك وكذلك السهر في سوق واقف والمشاركة في المسيرات التي تجوب كورنيش الدوحة. وأكد محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر ومدير البطولة الخليجية المقامة حاليا في الدوحة، أنه تم الإعداد لهذا البرنامج الاحتفالي أثناء وضع برنامج البطولة ولقد اختارت اللجنة المنظمة بعناية وبشكل مقصود، موعد إقامة البطولة، بحيث يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني، ليشاركنا أشقاؤنا الخليجيون الفرحة بهذا اليوم المجيد في تاريخ بلدنا الحبيب، خاصة أننا كشعوب خليجية، مصيرنا واحد وأحداثنا واحدة، بحكم التاريخ والصلات التي تربطنا. كما قال إن توقف المنافسات اليوم لن يربك رزنامة البطولة، بل على العكس، فإن اللاعبين من جميع المنتخبات يحتاجون لراحة لالتقاط الأنفاس والتخلص من ضغوط المباريات وغيرها من الأمور التي تصاحب المسابقات، ومن المتوقع أن يكون اللاعبون بكامل طاقاتهم وفي أفضل حالاتهم الفنية والمعنوية غدا، عند استئناف المنافسات، لأنهم سيكونون حصلوا على نوع من الراحة المطلوبة تحديدا. وأشار قائلا إننا حرصنا في البرنامج الذي وضعناه للاحتفال بهذا اليوم على أن يكون منوعا ويشمل العديد من الجوانب، والتي نحرص من خلالها على كشف هويتنا وتراثنا الذي نفخر به، فستكون هناك مشاركة في الاحتفالات التي تجريها القبائل وكذلك المشاركة في المسيرات التي تجوب شوارع الدوحة، خاصة على الكورنيش، كما أن هناك زيارة لكتارا وسهرة في سوق واقف، والدعوة مفتوحة من جانب اللجنة المنظمة، فهي ليست قاصرة على المسؤولين أو رؤساء البعثات، ولكن سيشارك فيها أعضاء الوفود، من إداريين ولاعبين ومدربين، لمن يرغب في أن يشاركنا الفرحة.

تحدث محمد الرمزاني رئيس اتحاد البليارد والسنوكر عن انجاز محسن بوكشيشه قائلا في البداية يجب أن نهدي هذا الإنجاز لسمو أمير البلاد المفدى راعى الرياضة والذي لولا دعمه ومساندته للرياضة والرياضيين في قطر ما تحقق هذا الإنجاز وهذه حقيقة فعمر الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر قصير وحديث للغاية مقارنة بغيرة من الاتحادات التي يتنافس أمامها، ورغم هذا نتمكن من تجاوز السنوات وتحدي الخبرات وأبناؤنا يثبتون وجودهم في كل المحافل التي يتواجدون فيها لرفع راية قطر عاليا، ولا يمكن أن يحدث مثل هذا إلا في ظل دعم من الدولة للرياضة. وأضاف قائلا إن الحصول على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في بطولة العالم لا يعتبر قمة طموحاتنا ولكنها البداية والانطلاقة فقط وهناك المزيد من الإنجازات ستكون في المستقبل القريب بإذن الله، خاصة وأن الاتحاد يسير بطريقه علمية ويعتمد على التخطيط الطويل الأجل ولا نستعجل خطواتنا ولكن نسير بأسس موضوعية تماما بعيدا عن الحظ والصدفة ولا نعترف بهما في عملنا على الإطلاق، ولهذا أؤكد أن هناك مزيدا من الإنجازات والانتصارات. وقال إن محسن بوكشيشة مثال للشباب القطري الذي يضع اسم وعلم بلده نصب عينيه، وأي كلمات ستكون أقل من الإنجاز الذي حققه خاصة أنه خارج الحدود وواجه منافسه شرسة أمام أبطال عالم ومصنفين أوائل على مستوى العالم.