أعلنت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، إتمام محطة الفضاء الدولية، دورتها الـ100 ألف، حول الأرض. وقطعت محطة الفضاء الدولية، 4.2 مليار كيلومتر، خلال نحو 18 عاما من دورانها حول الأرض، حسبما قالت ناسا في بيان لها، اليوم الإثنين. وأوضح البيان، أن المحطة الدولية، تقطع 28 ألف كم في الساعة، وتتم دورة كاملة حول الأرض في غضون 92 دقيقة، أي بمعدل 15.5 دورة في اليوم. الجدير بالذكر، أن المحطة، تتكون من هيكل خارجي، مزود بألواح شمسية، فيما انطلق أول قسم منها إلى الفضاء في عام 1998، وعمل بها 220 رائد فضاء منذ عام 2000، في حين ينفذ رائدان أمريكيان، وبريطاني، و3 روس، مهماتهم حاليا في المحطة التي تعد أكبر قمر صناعي، يدور حول الأرض.

وقع رائد الفضاء البريطاني "تيم بيك" ضحية مقلب الغوريلا المرعبة في محطة الفضاء الدولية، حيث يعرض الفيديو تيم بيك (43 عاما) وهو يفتح طردا كبيرا فيخرج منه زميله الأمريكي "سكوت كيلي" المتنكر بزي غوريلا، ويبدأ في مطاردته في محطة الفضاء الدولية. ونجحت الخدعة ولاقت رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويذكر أن بيك وصل إلى محطة الفضاء في ديسمبر من العام الماضي في مهمة ستستغرق 6 أشهر.

تحتاج وكالة الفضاء الدولية تكاليف تبدو فلكية، إلا أنها عمليا لا تتعدى قيمة فنجان قهوة في أحد شوارع لندن. وتزيد تكلفة تطوير المحطة والنفقات التشغيلية على 100 مليار دولار سنويا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز"، أمس الثلاثاء. ويشارك في تسديد هذا المبلغ الولايات المتحدة، وروسيا، وكندا، واليابان، و10 دول أوروبية أعضاء في الوكالة الأوروبية للفضاء التي تضم بريطانيا. وتصل الحصة الأوروبية في ميزانية المحطة الدولية إلى نحو 12 مليار دولار طوال عمر البرنامج الذي بدأ عام 1998. ولن تتعدى تكلفة المشروع على الأوروبيين فنجان قهوة في أحد مقاهي شارع "هاي ستريت" في لندن. ويتيح هذا المبلغ على ضخامته للوكالة الاستمرار بعملها وإنتاج الأبحاث لأكثر من 10 سنوات. وتدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض على ارتفاع 390 كيلو مترا عن سطح الكوكب، وبسرعة تصل إلى 28 ألف كيلو متر في الساعة، وجرى إطلاق المحطة قبل 15 عاما. وتجري محطة الفضاء الدولية أبحاثا تتعلق بالصحة ومكافحة الأمراض والفيزياء الفلكية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها.

تمكن رائد فضاء من التقاط صورة جديدة من محطة الفضاء الدولية لكوكب الأرض، يظهر فيها الشفق بألوان زاهية خلابة، ومرور ضوء أخضر لبداية شروق الشمس مع الأنوار المتبقية في ليل بعض المدن. ونشر سكوت كيلى هذه الصورة على حسابه عبر موقع "تويتر"، اليوم السبت، وقال هذا المشهد يساعدك على الاستيقاظ، حيث أن كيلي موجود الآن على متن محطة الفضاء الدولية في مهمة للبقاء في الفضاء الخارجي لمدة عام كامل.

استطاع رائد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية من التقاط صورة جديدة لطائرة تحلق 250 ميلا "400km" فوق سطح الأرض تكشف مدى صغر الأرض من الفضاء. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تظهر الصورة طائرة واحدة تحلق فوق جزيرة أكزوما العظمى في جزر البهاما، وتبدو الطائرة صغيرة الحجم بحيث لا يمكن رؤيتها إلا عند تكبير الصورة، ولم تكن الطائرة هدف رائد الفضاء عند التقاط الصورة، فبدلا من ذلك، أراد رائد الفضاء التقاط صورة للجزر الصغيرة المنخفضة ومن ضمنهم جزيرة صغيرة في جزر البهاما وقنوات المد والجزر البارزة التي تقطع بينهما. ووفقا لناسا هذه الصورة واحد من النقاط الأكثر تميزا على هذا الكوكب لرواد الفضاء على متن المحطة الفضائية، حيث التقط رائد الفضاء هذه الصورة لجزيرة أكزوما لكونها بعيدة عن جزر البهاما، وغنية بعدد من الجزر الصغيرة المنخفضة التي لها تاريخ طويل في عالم القرصنة الحقيقي، بما في ذلك الكابتن كيد.

أظهر بث لتلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" مركبة فضائية روسية من نوع سويوز تحمل رائد الفضاء الأكثر خبرة في العالم واثنين من طاقم محطة الفضاء الدولية وهي تعود للأرض، أمس الجمعة، عبر هبوط دقيق في كازاخستان. وغادرت المركبة محطة الفضاء ووصلت الأرض جنوب شرقي مدينة زيزكازجان في كازاخستان. وظهر داخل المركبة قائد المحطة السابق جينادي بادالكا "57 عاما" والذي عاد من رحلته الفضائية الخامسة، مسجلا رقما قياسيا في المدار استمر 879 يوما. وكان الرقم القياسي السابق قد سجله سيرجي كريكاليف الذي انطلق في 6 مهام فضائية وقضى في الفضاء إجمالي 803 أيام. وعاد مع بادالكا على متن المركبة إلى الأرض اثنان من الرواد المبتدئين، وهما رائد الفضاء الكازاخستاني إيدين إيمبيتوف ورائد الفضاء الدنماركي أندرياس موجنسن وكلاهما أمضى أقل من 10 أيام في المدار. وكان موجنسن وايمبيتوف قد انطلقا إلى جانب رائد الفضاء المحنك سيرجي فولكوف الذي حل محل بادالكا بالمحطة، على متن مركبة فضائية سويوز أخرى في 2 سبتمبر الجاري.

انطلقت سفينة فضاء روسية، اليوم الأربعاء، إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها أندرياس موجنسين، أول دنماركي يقوم برحلة إلى الفضاء. وأفادت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" في بيان لها، بأن الرحلة هي رقم 500 التي يتم إطلاقها من قاعدة "بايكنور كوزمودروم" في كازاخستان، والتي كانت موضع انطلاق أول رجل إلى الفضاء عام 1961، وهو يوري جاجارين. ويشار إلى أن سفينة الفضاء من طراز "سويوز"، تم إطلاقها على متن صاروخ يحمل نفس الاسم، ويقل أيضا رائدي الفضاء "أيدين إيمبيتوف" و"سيرجي فولكوف" من كازاخستان وروسيا. ومن المقرر أن تصل السفينة إلى محطة الفضاء الدولية، الجمعة المقبل، وكان أمبيتوف انضم إلى المهمة بعدما قررت المغنية البريطانية سارة برايتمان تأجيل خططها لكي تصبح سائحة فضاء إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر أن يمضي أمبيتوف وموجنسين 10 أيام في المحطة الدولية، فيما من المتوقع أن يظل الروسي المخضرم فولكوف، الذي أمضى أكثر من عام في المجمل في الفضاء، لمدة 188 يوما.

أكد رائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي، أنه سيأكل أول طبق محضر من خضروات تمت زراعتها في محطة الفضاء الدولية. وأوضح في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أمس الأحد، أن خطة العلماء تقضي بأن يتم إرسال قسم من تلك المحاصيل الفريدة من نوعها من المحطة الدولية إلى الأرض، بغرض إخضاعها للتجارب والفحص والمقارنة مع ما ينتج هنا في الأرض. وسبق لوكالة "ناسا"، أن فحصت منتجات الزراعة الفضائية في 2014 للتأكد من عدم تشكيلها أية مخاطر على صحة الإنسان، بحسب ما أوردته وكالة الفضاء الأمريكية على موقعها الإلكتروني. ويطلق على المزرعة الفضائية المتواجدة في محطة الفضاء الدولية اسم "لادا" أو وحدة إنتاج الخضروات "في بي يو"، والتي بدأت العمل في 2002 في مهمة هي الأولى من نوعها.

أعلن جهاز الإعلام التابع لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، اليوم الأحد، وصول الشاحنة الفضائية "بروجريس إم-28إم"، إلى محطة الفضاء الدولية. وحملت "بروجريس إم-28إم" على متنها إمدادات يحتاجها طاقم محطة الفضاء الدولية تزن نحو 2400 كيلو جرام. وراقب رائد الفضاء الروسي، غينادي بادالكا، رئيس طاقم محطة الفضاء الدولية الحالي والذي يضم أيضا الروسي ميخائيل كورنيينكو والأمريكي سكوت كيلي، عملية التحام "بروجريس إم-28إم" بمحطة الفضاء. وكانت شحنة إمدادات تزن حوالي 2000 كيلو جرام قد فقدت في نهاية يونيو الماضي عندما انفجر الصاروخ الأمريكي "فالكون 9" الذي كان يحمل مركبة الشحن "دراجون" إلى محطة الفضاء الدولية.

أكدت المغنية البريطانية، سارة برايتمان، في بيان لها، أمس الأربعاء، أنها ألغت خطط السفر إلى محطة الفضاء الدولية وذلك لأسباب عائلية. وبدأت برايتمان التدرب في ستار سيتي في روسيا منذ يناير للانطلاق داخل كبسولة سويوز الروسية وقضاء 10 أيام بالمحطة، وهي عبارة عن مختبر بحثي بتكلفة 100 مليار دولار يحلق على ارتفاع نحو 418 كيلومترا فوق الأرض. وقالت سبيس أدفنتشرز - وهي شركة سفر أمريكية خاصة- إن الرحلة كانت ستكلف المغنية الشهيرة نحو 52 مليون دولار. وجاء في بيان على صفحة برايتمان بموقع فيسبوك: "السيدة برايتمان قالت إن عليها تغيير ما كانت تعتزم القيام به لأسباب عائلية خاصة وإنها ستؤجل تدريبها الفضائي وخطط سفرها في الوقت الراهن". وكانت برايتمان ستصبح ثامن سائح فضائي يدفع أموالا مقابل زيارة محطة الفضاء الدولية، إذ قام مسافر واحد هو تشارلز سيموني المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بالرحلة مرتين.

أعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، أن مركبة الشحن الفضائية التي فشلت في مهمة نقل مؤن إلى محطة الفضاء الدولية، سوف تسقط من مدارها الجمعة المقبل. وتم إطلاق المركبة "بروجريس" غير المأهولة في 28 إبريل الماضي، لكنها دخلت مدارا خاطئا وبدأت الدوران بشكل غير قابل للسيطرة، ولم يتمكن مراقبو المهمة الروس من السيطرة على المركبة. وذكرت "روسكوسمس"، اليوم الأربعاء، أن بعض حطام المركبة قد يسقط على كوكب الأرض الجمعة المقبل. ومعظم أجزاء المركبة سوف تحترق في الغلاف الجوي دون أي ضرر، كما هو الحال مع جميع ناقلات "بروجريس" بمجرد أن تنقل شحناتها وتتم تعبئتها بالمخلفات.

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن سفينة شحن روسية غير مأهولة خرجت عن مسارها عقب إطلاقها، أمس الثلاثاء، بعد أن كانت مزود بحمولة تزن 2722 كيلو جراما من الوقود والمياه والأغذية والإمدادات في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية. وانطلقت كبسولة الشحن الروسية "بروجرس 59" من قاعدة بايكنور في كازاخستان، صباح أمس، وبعد دقائق من إطلاقها بلغت مدارها المبدئي ونشرت لوحين شمسيين. لكن فرق المراقبة الأرضية فقدت الاتصال بالمركبة ولم تؤكد إن كانت أجهزة الاتصال الخاصة بها لا تزال تعمل أو أنها تتأهب للقيام بسلسلة من مناورات التوجيه لتصل إلى مدارها على ارتفاع 418 كيلو مترا فوق سطح الأرض. وقالت ناسا إن المركبة لا تزال تحلق. وكان من المقرر أصلا أن تلتحم المركبة الروسية بالمحطة الفضائية الدولية بعد 6 ساعات من إطلاقها، إلا أن جهود الاتصال بكبسولة الشحن باءت بالفشل. وتعاود روسيا الاتصال بالمركبة وفي حالة تعذر الاتصال بها وإعادتها، فسيجري تصحيح مسارها في مرحلة ما لتتجه إلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق وإذا حدث ذلك فستكون ثاني سفينة شحن تفقد خلال الأشهر الـ6 الأخيرة.

انطلق صاروخ غير مأهول تابع لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز "سبيس إكس" أمس الثلاثاء، حاملا كبسولة الشحن دراجون في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية وبعد إنجاز هذه المهمة قام بدورة عكسية ليهبط عائدا بصعوبة على سطح قطعة بحرية راسية في مياه المحيط. وتجيء عودة صاروخ الدفع فالكون 9 بعد إتمام إطلاق سفينة الشحن في مستهل مرحلة جديدة ضمن مساعي شركة "سبيس إكس" لتطوير صواريخ يمكنها العودة ثانية إلى قاعدة الإطلاق حتي تتسنى إعادة تأهيلها وإطلاقها مرة أخرى ترشيدا للنفقات. وقال هانز كونيجسمان نائب رئيس "سبيس إكس"، في مؤتمر صحفي، قبل الإطلاق، "ربما يغير ذلك كلية من كيفية اقترابنا من مفهوم النقل إلى الفضاء". وانطلق الصاروخ الذي يبلغ طوله 63 مترا حاملا كبسولة الشحن من محطة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كنيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، مساء أمس. وكان قد تم تأجيل محاولة لإطلاق الصاروخ، أول أمس الإثنين، بسبب سوء الأحوال الجوية بقاعدة الإطلاق.

دمرت وكالة الفضاء الأوروبية آخر مركبة إمدادات لمحطة الفضاء الدولية، لتعلن بذلك نجاح مهمة البرنامج الذي استمر على مدى 7 سنوات. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن آخر مركبات الشحن الخمس، وتعرف باسم "جورج ليمايتر"، دخلت المجال الجوي للأرض واحترقت بطريقة "انتحارية". وأبدى العاملون في مركز التحكم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في تولوز الفرنسية سروره لنهاية المشروع بنجاح، وفقاً لتغريدة للوكالة على صفحتها على تويتر، فيما أرسلت ناسا تهنئة للوكالة عبر تويتر أيضاً. وكانت المركبة انفصلت عن المحطة الدولية في وقت سابق الأحد بعد نهاية مهمة استمرت 6 شهور، قامت خلالها بتزويد محطة الفضاء الدولية بالهواء والماء وغيرها من المواد الضرورية لطاقم المحطة. ويبلغ طول المركبة "المنتحرة" 11 متراً وتزن 20 طناً عند الإقلاع، ويطلق عليها اسم "مركبات النقل المؤتمتة" ATV، تم اختبارها لاحتوائها على تقنيات حديثة. وأطلقت المركبة من قاعدة الإطلاق في كورو بغوايانا الفرنسية على متن صاروخ "إريان 5"، ومن ثم شقت طريقها إلى المحطة الدولية معتمدة على مواقع النجوم، ثم التحمت بمحطة الفضاء الدولية بصورة آلية. ويبلغ وزن المحطة الدولية حالياً قرابة 420 طناً، ويثير وزنها تحديات تتعلق بتدمير أكبر قدر منها للحيلولة دون سقوط الحطام على الأرض. وحملت المركبات المؤتمتة الخمسة أسماء شخصيات أوروبية ملهمة، فالأولى حملت اسم الفرنسي "جول فيرن" وحملت الثانية اسم "يوهان كيبلر" والثالثة "إدواردو أمالدي" والرابعة "ألبرت آينشتاين". أما الأخيرة فحملت اسم العالم البلجيكي "جورج ليمايتر، الذي يعتبر "أبو نظرية الانفجار العظيم".

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن سفينة الشحن دراجون التابعة لشركة سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز "سبيس إكس" هبطت أمس الثلاثاء، في المحيط الهادئ، مستعينة بمظلة، فيما أدت شدة الرياح في فلوريدا إلى إلغاء خطط إطلاق الصاروخ فالكون التابع للشركة. وانطلقت الكبسولة دراجون من محطة الفضاء الدولية وهبطت على مسافة 418 كيلو مترا إلى الجنوب الغربي من منطقة لونج بيتش بكاليفورنيا في رحلة استغرقت 5 ساعات ونصف الساعة. وعادت الكبسولة دراجون محملة بشحنة زنتها 1814 كيلو جراما من معدات التجارب العلمية، منها اثنان من مكونات بدلات الفضاء تريد ناسا تحليلها قبل السماح لـ3 من رواد الفضاء بمهمة للسير في الفضاء في وقت لاحق من الشهر الجاري. وتزامنت عودة دراجون مع محاولة سبيس إكس إطلاق الصاروخ فالكون 9 من محطة كيب كنافيرال التابعة للقوات الجوية في فلوريدا، إلا أنه تم إرجاء العملية بسبب شدة الرياح في الطبقات العلوية من الغلاف الجوي. وقال إيلون ماسك، مؤسس سبيس إكس ورئيسها التنفيذي على موقع "تويتر"، "تهب رياح عاتية على كيب كنافيرال".

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، أنه من الممكن أن يتم إرسال عالم فضاء ألماني آخر إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2019. وقال توماس رايتر، المدير المسؤول عن رحلات الفضاء البشرية بوكالة الفضاء الأوروبية، اليوم الأربعاء، لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الثانية الألمانية، إنه يعتقد أنه سيتم إرسال عالم فضاء ألماني آخر خلال عام 2019. وتجدر الإشارة إلى أن الجيوفيزيائي الألماني ألكسندر جرست عمل في محطة الفضاء الدولية في الفترة بين شهر مايو ونوفمبر من العام الماضي، واستطاع نقل نظرة غير مسبوقة عن الفضاء إلى الأرض من خلال الصور التي التقطها أثناء عمله في الفضاء. جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية تعتزم عرض بعض مشروعاتها القادمة في مدينة دارمشتات اليوم.

قال المتحدث باسم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، روب نافياس، إنه لا يوجد ما يشير إلى تسرب لغاز الأمونيا في محطة الفضاء الدولية، أمس الأربعاء، مضيفا، "أفراد طاقم المحطة خلعوا الأقنعة وهم يقومون بأعمالهم المسائية المعتادة". وعاد طاقم رواد محطة الفضاء إلى القطاع الأمريكي من المحطة، بعد أن مكثوا غالبية أمس في القطاع الروسي، بينما كانت فرق المتابعة الأرضية تقيم تسربا محتملا للأمونيا، حسبما ذكرت "ناسا". وارتدى الرواد أقنعة، كإجراء احترازي، وهم يفتحون الكوة بين القطاعين الأمريكي والروسي، بعد نحو 11 ساعة من انطلاق جرس إنذار يحذر من احتمال تسرب المادة الضارة. وطاقم المحطة مكون من 6 رواد، وهم 3 من الروس وأمريكيان وإيطالية. وغادر قائد المحطة الأمريكي باتش ويلمور، ومهندس ناسا تيري فيرتس، ومهندسة وكالة الفضاء الأوروبية سامانثا كريستوريتي، الجانب الأمريكي، وانضموا إلى الرواد الروس الـ3 في النصف الروسي من المحطة، وهي معمل أبحاث على ارتفاع 418 كيلو مترا من الأرض. وذكرت وكالات روسية للأنباء أن القطاع الأمريكي أخلي بسبب تسرب "مواد ضارة" من أنظمة التبريد.

هبط جهاز إنزال تابع لمركبة الفضاء المأهولة "سويوز تي إم أ-13إم" وعلى متنه الطاقم الدولي لمحطة الفضاء الدولية في سهول كازاخستان، اليوم السبت. وقال مصدر بمركز إدارة التحليقات، إن الكبسولة هبطت في الموقع المقرر للهبوط على بعد 82 كيلو مترا تقريبا من مدينة أركاليك الكازاخية". ورصدت طائرة تابعة لهيئة الإغاثة إشارة جهاز إرسال الموجات القصيرة التابع لجهاز الإنزال وتابعته حتى موقع الهبوط. وبذلك عاد إلى الأرض كل من رائد الفضاء الروسي مكسيم سورايف، والأمريكي ريد وايزمان، والأوروبي ألكسندر جيرست، بعد أن عملوا على المدار لمدة 170 يوما. وعاد إلى الأرض أيضا "الجيل الفضائي" من ذبابات الفاكهة التي تم الحصول عليها في إطار دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو الكائنات متعددة الخلايا. وتمثل هذه الدراسات قيمة خاصة وستخدم استمرار غزو الفضاء. وفي الوقت الحالي، يبقى على متن محطة الفضاء الدولية رائد الفضاء الروسي ألكسندر ساموكوتيايف، والروسية يلينا سيروفا، والأمريكي باري ويلمور، الذي تولى قيادة محطة الفضاء الدولية خلفا لسورايف.

انطلق الصاروخ فالكون 9 إلى الفضاء من كيب كنافيرال في فلوريدا، اليوم الأحد، لنقل شحنة لمحطة الفضاء الدولية لحساب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). وأطلق الصاروخ الذي طورته وأطلقته شركة تكنولوجيا الفضاء الأمريكية سبيس اكس ويبلغ ارتفاعه 63 مترا الساعة 0552 بتوقيت جرينتش. وبعد عشر دقائق انفصلت عن الصاروخ كبسولة الشحن دراجون لبدء رحلة تستمر يومين إلى محطة الفضاء الدولية. والسفينة محملة بأكثر من 2268 كيلوجراما من المعدات والإمدادات والتجارب العلمية بينها 20 فأرا حيا لإجراء تجارب طبية ونموذج لطابعة ثلاثية الأبعاد وآلة لمتابعة سرعة الرياح في المحيطات. وتأجلت الرحلة يوما بسبب سوء الأحوال الجوية وهي رابع رحلة ضمن 12 رحلة تعاقدت عليها ناسا مع شركة سبيس إكس بموجب عقد قيمته 1.6 مليار دولار لنقل شحنات لمحطة الفضاء الدولية.

أرجأت شركة تكنولوجيا الفضاء الأمريكية، سبيس إكس، رحلة لنقل شحنة لمحطة الفضاء الدولية لحساب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم السبت، بسبب السحب الكثيفة والأمطار التي هطلت على موقع الإطلاق في وسط ولاية فلوريدا. وتم إرجاء رحلة الصاروخ فالكون 9 وسفينة الشحن دراجون، إلى صباح غد الأحد، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يكون الطقس مواتيا للرحلة، بنسبة تصل إلى 60%. والرحلة هي الـ4 ضمن 12 رحلة تعاقدت عليها ناسا مع الشركة بموجب عقد قيمته 1.6 مليار دولار، لنقل شحنات لمحطة الفضاء الدولية، وهي مجمع أبحاث يحلق على ارتفاع 420 كيلو مترا فوق سطح الأرض.