أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بتبرع كريم من محسني قطر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركز أبو بكر الصديق الإسلامي على مساحة 400 متر مربع في قرية بل دهمكي جاه ممرانوالا بدولة باكستان، وتبلغ تكلفة المركز قرابة 200 ألف ريال، ويضم مسجدا وفصولا دراسية لتعليم ودراسة القرآن الكريم وعلومه، بالإضافة إلى حفر بئر وتوفير مضخة كهربائية لتوفير المياه اللازمة للوضوء والاستخدامات الأخرى للمستفيدين من المركز، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في واحدة من الدول الإسلامية الكبيرة في قارة آسيا. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المركز أقيم في مدينة ميلسي، ويسع المسجد لأكثر من 250 مصلٍ داخل المسجد وفي ساحته الخارجية ويستفيد منه أهالي المدينة والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع من الرجال والشباب والبراعم. وقد تم تجهيز المركز بالخدمات اللازمة وتوفير غرفة لللإدارة ومخزن للأدوات والطاولات، وأماكن للوضوء وعدد من الحمامات. منارة لنشر العلم ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله لأبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. فصول مجهزة وأشار قطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة أن المشروع يضم بالإضافة إلى المسجد عدد 4 فصول دراسية لتعليم أبناء المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم ويستفيد منه أكثر من 100 طالب وطالبة، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والفرش وتخصيص صفوف للبنين وأخرى للبنات. وتهدف الفصول الدراسية إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي الباكستاني. العناية بالقرآن كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم. ويعتبر المركز والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.
1018
| 13 مارس 2016
ضمن مشاريعها لبناء المساجد حول العالم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر الثلاثة الماضية 11 مسجدا جديدا في ثماني مقاطعات بتايلاند، خدمة لآلاف المسلمين الذين كانوا بأمس الحاجة لهذه المساجد، لإقامة صلاة الجماعة وتعليم أبنائهم القرآن الكريم والثقافة الإسلامية. وتم إنشاء هذه المساجد بتبرعات كريمة من محسني ومحسنات قطر، بلغ إجماليها 872 الف ريال، وذلك ضمن خطتها الطموحة لبناء المساجد والمراكز الإسلامية في جميع دول العالم، سعيا منها لخدمة الجاليات المسلمة التي تعيش في هذه الدول. وتتسع المساجد التي اشرفت على بنائها جمعية الرعاية الاجتماعية شريك "راف" بتايلاند ، لأكثر من 1800 مصل من قاطني القرى التي شيدت فيها، علاوة على الخدمات التي تقدمها لآلاف المسلمين المحيطين بهذه المساجد، حيث تراوحت سعاتها بين 120 و320 مصليا ومصلية. ثلاثة نماذج وحسب النماذج المعمارية المعتمدة من إدارة المشاريع بالمؤسسة، فقد تم تنفيذ مشاريع المساجد في تايلاند، وفق ثلاثة نماذج، جاءت كالتالي: مسجدان جامعان يسع كل منهما حوالي 320 مصليا ومصلية، وأقيم على مساحة 180 مترا مربعا، في قريتين من مقاطعتي كرآبي، جنوب تايلاند، وأربعة مساجد متوسطة الحجم مساحة كل منها 100 متر مربع، ويسع كل مسجد منها حوالي 150 مصليا، وتم تشييدها في أربع قرى من مقاطعات: متونكلا، بوكيت، وستون، وكرآبي، وخمسة مساجد صغيرة الحجم بمساحة 70 مترا مربعا لكل مسجد، ويسع الواحد منها حوالي 120 مصليا، وقد تم تشييدها في أربع مقاطعات هي: شمال تايلاند، طرنغ، بتلونغ، كرآبي. صدقة جارية وقد ساهم بتكاليف بناء هذه المساجد محسنون ومحسنات من فاعلي الخير في قطر، سعيا منهم لتحصيل الأجر والثواب وفضل بناء المساجد وتعميرها ، وأن تكون صدقات جارية عنهم وعن ذويهم. وتم اختيار المناطق التي شيدت فيها هذه المساجد بناء على مسح للمناطق الأكثر احتياجا لخدمات تلك المساجد في تايلاند، ولتلبية حاجات المسلمين في هذه القرى إلى مساجد يؤدون فيها صلاتهم ويقيمون فيها مناسباتهم الدينية والاجتماعية، ويربون أولادهم على القيم والفضائل الإسلامية في جنبات هذه المساجد. فرحة وترحيب وافتتحت هذه المساجد وسط فرحة واحتفالات كبيرة من أهالي القرى المستفيدة، وترحيب واسع بمؤسسة (راف) ودولة قطر وفاعلي الخير من أبنائها والمقيمين على ارضها. وتنطلق "راف" في مشاريع إنشاء المساجد في كافة البلاد الإسلامية أو التي تضم جاليات إسلامية من باب الصدقة الجارية، وتوليها اهتماما كبيرا عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في عمارة المساجد وإقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، حتى لو كانت المشاركة بمبلغ قليل، وترحب (راف) بالراغبين في المساهمة في مشاريعها التي تنفذها داخل وخارج قطر لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
1021
| 31 يناير 2016
شهدت الحلقة الأولى في عام 2016 من برنامج "أبواب الرحمة" الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ، تفاعلا وتجاوبا جماهيريا كبيرا، حيث تبارى المحسنون والمحسنات في قطر في التبرع لحملة "بدلها بكرفان" التي تم تخصيصها لإيواء اللاجئين السوريين. وقد استقبلت مؤسسة "راف" خمسة ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وهي تكفي لتمويل 400 كرفان، من إجمالي العدد المطروح وهو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا، تعتزم راف تنفيذها خلال الربع الأول من العام الحالي لإيواء آلاف اللاجئين والنازحين السوريين. وقد أشاد ضيف الحلقة فضيلة الداعية الدكتور محمد العريفي مستشار المشاريع النوعية بمؤسسة "راف" أهل قطر على هذه المبادرة الطيبة داعيا لهم بالبركة في أموالهم وأبنائهم، قائلا: إنه ليس غريبا هذا العطاء على أهل هذا البلد الطيب من الكرم والحرص والتنافس في الخير، ولا على المقيمين في هذا البلد الطيب. مقتضى الأخوة وبين العريفي أن وقوفنا مع مثل هذه المشاريع هو من مقتضى الأخوة، فقول الله عز وجل " إنما المؤمنون أخوة" يقتضى أن يقف الغني مع الفقير والصحيح مع السقيم والقوي مع الضعيف ، وضرورة أن نتكاتف مع المحتاجين بمقتضى الأخوة الإسلامية، فالأمة جسد واحد، ومن فضل الله على هذه الأمة أن الله لا يصيبها بسنة عامة، حتى يقف المعافى مع المبتلى ومن أنعم الله عليه مع من أبتلاه الله، فأهلهم أهلنا وأبناؤهم أبناؤنا ووقوفنا معهم وشعورنا بمشاعرهم أمر يحرك في قلوبنا على مؤازرتهم في محنتهم كما تفعل راف ومؤسسات قطر المباركة، ولقد رأيت أثر هذا الجهد في الأردن وغيرها. فضل في الدنيا والأخرة و أكد العريفي أن لمثل هذه الصدقات أثر في الدنيا والآخرة، فالله عز وجل يقول "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والحسنى الجنة والزيادة رؤية وجهه الكريم عز وجل، ولا شك أن فضل الله واسع والله يكافئ في الدنيا في المال والولد والبدن وراحة النفس ومحبة الناس كما يجازي في الآخرة، فالأبرار في نعيم في الدنيا والآخرة، فمن يعمل العمل الصالح من صدقة وغيرها هو يتعامل مع عظيم الإحسان الله جل جلاله. اهداء الثواب للميت وقال العريفي إنه يجوز إهداء ثواب التبرع للكرفانات للموتى لورود نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لما سأله الصحابي يا رسول الله ، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم، وهذا أمر اتفق عليه أهل العلم، وللمتصدق ايضا أجر " فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، فإذا تصدقت كنت شريكا في الأجر لأنك أنت الذي تصدقت عنه. جدير بالذكر أن برنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، وقدم هذه الحلقة الإعلاميان محمد جار الله القحطاني، وتوفيق أسامة، وهي من إعداد أميرة الدوسري ونفذها على الهواء مباشرة عز الدين السادة. باب التبرعات مفتوح ونوهت مؤسسة "راف" إلى أن باب التبرعات لمشروع الكرفانات ما زال مفتوحا، حيث تم جمع تبرعات لحوالي 400 كرفان فيما الرقم المستهدف هو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا في الأردن والداخل السوري. وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف ، خصصت راف بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 12 إلى الرقم (92177) يتم خصم 1000 ريال من الرصيد. علاوة على الخط الساخن " 55341818" طوال 24 ساعة يوميا، لتلقي اتصالات المتبرعين، بالإضافة إلى المحصلين التابعين لمؤسسة راف الذين على استعداد للذهاب لأي متبرع في محله، و المتواجدين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشروعات الهادفة التي تتبناها راف .
411
| 06 يناير 2016
شهد العام الماضي تطوراً نوعياً وكمياً في المشاريع اﻹنشائية التي تبنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات اﻹنسانية "راف" تنفيذها لصالح مئات اﻵلاف من الفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تبنت المؤسسة تنفيذ 1693 مشروعا إنشائيا بتكلفة اجمالية بلغت 177 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. شملت هذه المشاريع، الآبار والمساجد والمراكز التعليمية والمدارس والجامعات ودور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ودور ومراكز رعاية الأيتام وبيوت الفقراء والمستوصفات والمستشفيات الطبية. وعبر مشروع راف الكبير سقيا قطر تكفلت راف ب 1.210 مشروعا لآبار المياه في 21 دولة، بقيمة 25.436 مليون ريال، وتنوعت بين آبار المياه السطحية والارتوازية ومحطات المياه، وهو أكبر رقم لمشاريع الآبار في تاريخ راف. وتحصيلا لأجر بناء بيوت الله وإعمارها ساهم محسنو ومحسنات قطر في مشاريع المساجد مساهمة لم يسبق لها مثيل، التي بلغت 375 مسجدا في 23 دولة، بقيمة إجمالية تجاوزت 23.853 مليون ريال قطري. واستمرارا لدور مؤسسة راف الإنساني في دعم المجمعات والمراكز التعليمية والجامعات، للقضاء على الامية وتوفير فرص تعليمية لكل من ليست لديه القدرة على اكمال تعليمه، تبنت راف 15 مشروعا تعليميا متنوعا بقيمة 13.961 مليون ريال في 11 دولة حول العالم، خاصة الدول الأشد احتياجا في إفريقيا وآسيا. واهتماما بتحقيق النفع العام حرصت راف على رعاية إنشاء 29 مدرسة ومنشأة تعليمية في 11 دولة، بقيمة 12.256 مليون ريال، لتصبح مشاريع راف التعليمية متكاملة ترعى كل طالب علم من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية في كافة المجالات. وسعيا منها لخدمة القرآن الكريم وعلومه والقائمين عليه من أهل القرآن وطلبته في 8 دول، أنشأت راف 29 مركزا ودارا لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بقيمة إجمالية بلغت 2.970 مليون ريال، بمساهمات من أهل الخير والإحسان من أهل قطر. وكان لراف باع في إنشاء دور الأيتام خاصة الدور المتكاملة التي ترعى اليتيم وتعلمه الأخلاق الإسلامية وتدربه على المهن التي تغنيه وتكفيه، فتبنت إنشاء 9 دور ايتام في 4 دول بقيمة تجاوزت 82 مليون ريال، وفتحت باب المساهمة من أهل الخير الذين سارعوا في دعم هذه المشروعات المتكاملة وتبنيها، طلبا لرفقة النبي صلى الله عليه وسلم، وسعيا لرضا الله جل في علاه. وترسيخا لرسالتها رحمة الإنسان فضيلة، اهتمت راف بمشاريع إيواء الفقراء وإسكانهم، حفظا لكرامتهم الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المشاريع التي مولتها راف لإسكان الفقراء وبناء بيوت لهم 15 مشروعا في 8 دول، بتكلفة إجمالية تزيد على 13.160 مليون ريال، فساهمت بذلك إسهاما كبيرا في دعم استقرار مئات الأسر المشردة نتيجة الظروف القهرية سواء كانت كوارث طبيعية أو حروبا. ولأن المشاريع الصحية لا تنفك بحال من الأحوال عن العمل الإنساني بكل أطيافه، فقد استمرت راف في مسيرتها في دعم الخدمات الطبية، وكفلت إنشاء 11 مستوصفا طبيا متكاملا بقيمة تجاوزت 3.468 مليون ريال في أشد الدول احتياجا للدعم الطبي النوعي. وبهذا الإنجاز في المشاريع الإنشائية تختتم راف عملها في خدمة العمل الإنساني بمجموع 1.693 مشروعا إنشائيا في 18 دولة إفريقية، 15 دولة آسيوية، ودولة أمريكية، ليبلغ عدد الدول التي شملتها المشاريع الإنشائية الجديدة لعام 2015 عدد 34 دولة. فحققت مؤسسة راف ما وعدت به من توسع في المشاريع الإنشائية، وواصلت مسيرتها بفضل من الله ثم بدعم وثقة محسني قطر وأهل الخير والإحسان بهذه البلاد الطيبة المعطاءة، وستستمر مسيرة راف في خدمة العمل الإنساني في 90 دولة حول العالم في مشاريعها الإنشائية والمشاريع التنموية والمشاريع الموسمية، والمشاريع الاجتماعية، محققة بذلك هدفها ورسالتها الأسمى رحمة الإنسان فضيلة.
280
| 03 يناير 2016
زودت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" منطقة حلب بشمال سوريا بأحدث مركز متخصص للأشعة الطبقية التشخيصية، بتكلفة بلغت 400.565 الف ريال قطري تبرع بها أهل الخير من محسني قطر، والذي يقدم خدماته الطبية ل26 مشفى في محيط حلب، بما يعود بالنفع على حوالي 600 الف سوري هذه المنطقة. كما قدمت مؤسسة "راف" سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ومعدات ومواد طبية، لخدمة المشافي الميدانية بمحافظة درعا منطقة حوارن، بقيمة 55 الف ريال تقريبا، بتمويل كريم من محسن قطري. وشمل الدعم المقدم من "راف" تزويد مركز الأشعة التشخيصية الطبقية بأحدث جهاز طبقي من نوع CT SCAN وطابعة أفلام ليزرية، وجهاز حفظ الطاقة، ومولد كهربي لمواجهة انقطاع التيار، وألواح رصاص خاصة بالتجهيزات الوقائية لحجرة الأشعة. ويعتبر هذا المشروع الذي نفذته "راف" بالتعاون مع مؤسسة شام الإنسانية شريكتها بالداخل السوري، ضمن عدة مشاريع طبية لتزويد الداخل السوري بأحدث الأجهزة الطبقية والمستلزمات الطبية المختلفة، وذلك لتوفير التشخيص السريع والدقيق ل 26 مشفى محيط بالمركز، وبالتالي إنقاذ حياة المصابين بإصابات خطيرة ورضوض الرأس المهددة للحياة، وتخفيض عدد الإصابات التي تنقل إلى تركيا من هذه المنطقة، مع النهوض بالواقع الطبي في المناطق الشمالية وتطويره لمواكبة الحاجة الكبيرة والمتزايدة لمثل هذا الجهاز. كما اشتملت سيارة الإسعاف المقدمة من "راف" على التجهيزات الطبية اللازمة مثل، مجموعة الفحص الطبي، وأجهزة الحمل والسلامة، وأدوات التنفس الاصطناعي ، وحقائب الإسعاف الطبية، وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بها . وتعد هذه السيارة هي السيارة الثالثة التي تقدمها راف خلال الشهور الأخيرة من هذا العام، بهدف تأمين نقل الجرحى والمصابين والمرضى للمراكز الطبية، ولتلبية الحاجة المتزايدة للخدمات الطبية الضرورية ل50 الف من سكان هذه المنطقة. استمرارا للعمل الإنساني ولضمان استمرار العمل الإنساني في إسعاف ومعالجة المرضى والجرحى والمصابين في هذه المناطق، ومع زيادة الحاجة لوجود وسيلة نقل وإسعاف تساعد على النقل الآمن للمرضى والجرحى في هذه المناطق، وتقلل من مخاطر الطريق إلى المشافي، وتساهم في تلافي هذه الأخطار، فكان لا بدّ من وجود عدة سيارات إسعاف تنقل الحالات الخطرة جداً والمستعجلة ، فامتدت يد الخير من مؤسسة راف لتوفير هذه السيارات لتأسيس منظومة إسعافيه جيدة وفاعلة يكون لها الأثر الكبير في الدعم المعنوي لأهالي المناطق المستهدفة من المشروع بشكل كامل وفعال. أهمية المشروع وترجع أهمية هذا المشروع للتخفيف من حدة الوضع الطبي المأساوي الذي تعانيه منطقة درعا ونواحي منطقة حوران على وجه الخصوص، والتي يقطن فيها ما يقرب من 800 الف نسمة، تزداد حاجتهم لخدمات طبية وإسعافيه متزايدة بصفة مستمرة ، وبعد أن كانت محاولة إسعاف مريض أو جريح مخاطرة وتضحية نتيجة عدم توفر سيارات الإسعاف ، و يفقد المريض غالبا حياته نتيجة التأخر في إسعافه، وبأحسن الأحوال يصل المريض بعد عناء محمولاً بسيارات نقل الخضار والدراجات الهوائية تارة أخرى ريثما يتم الوصول للمركز الطبي، وفي حال وصوله تتفاقم حالته نتيجة الأسلوب البدائي في الإسعاف، فسعت مؤسسة راف في ظل مشاريعها المتنوعة خاصة الطبية لتزويد هذه المنطقة بسيارات إسعاف مجهزة. وتعد هذه المساعدات ضمن حزمة من المشروعات الشاملة طوال العام تتبناها مؤسسة "راف"، وتتصف بالاستمرارية والتنوع (بين دعم طبي، وغذائي، وتعليمي، وتنموي، وإنشائي) لمعالجة مأساة الشعب سوريا، والتي فاقت كل التوقعات.
307
| 20 ديسمبر 2015
متابعة لجهودها المتوالية والمستمرة في إغاثة الشعب السوري، وبتمويل كريم من محسنين قطريين، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" سيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل، ومعدات ومواد طبية، للمشافي الميدانية بمحافظة درعا منطقة حوارن، بقيمة 100 ألف ريال تقريبا، بهدف تأمين نقل الجرحى والمصابين والمرضى للمراكز الطبية في قرية الغارية الغربية ومدينة داعل، ولتقديم الخدمات الضرورية لـ50 ألفا من سكان هذه المنطقة.يتضمن الدعم الطبي المقدم بالإضافة لسيارتي الإسعاف التجهيزات الطبية اللازمة مثل، مجموعة الفحص الطبي، وأجهزة الحمل والسلامة، وأدوات التنفس الاصطناعي، وحقائب الإسعاف الطبية، وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالسيارتين .وضع مأساويتأتي أهمية هذا المشروع لمعالجة الوضع الطبي المأساوي، بعد أن كانت محاولة إسعاف مريض أو جريح مخاطرة وتضحية نتيجة عدم توافر سيارات الإسعاف، وفي الغالب يفقد المريض حياته نتيجة التأخر في إسعافه، وبأحسن الأحوال يصل المريض بعد عناء محمولاً بسيارات نقل الخضر والدراجات الهوائية تارة أخرى ريثما يتم الوصول للمركز الطبي، وفي حال وصوله تتفاقم حالته نتيجة الأسلوب البدائي في الإسعاف.يد الخير فزادت الحاجة لوجود وسيلة نقل وإسعاف تساعد على النقل الآمن للمرضى والجرحى في هذه المناطق، وتقلل من مخاطر الطريق إلى المشفى، وتسهم في تلافي هذه الأخطار، فكان لا بدّ من وجود سيارات إسعاف تنقل الحالات الخطرة جداً والمستعجلة، فامتدت يد الخير من مؤسسة راف لتوفير هذه السيارات ولتأسيس منظومة إسعافية جيدة وفاعلة يكون لها الأثر الكبير في الدعم المعنوي لأهالي المناطق المستهدفة من المشروع بشكل كامل.شكراً "راف"ولقد كان لهذا الدعم الطبي أثر معنوي طيب على قاطني هذه المنطقة، فأرسلت رابطة أهل حوران وهي الجهة المنفذة للمشروع خطاب شكر إلى مؤسسة راف قالت فيه: عمت صنائع معروفكم حاجات إخوانكم المستضعفين في سوريا، وإننا بلساننا ولسانهم وقلوبنا وقلوبهم نتقدم إليكم بفائق الشكر والعرفان، ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يجزيكم خير الجزاء وعظيم الثواب وأن يجعلكم زخرا لكل خير وبر وإحسان.جهود متعددة وتعد هذه المساعدات ضمن جهود متنوعة طوال العام تتبناها مؤسسة "راف"، وتتصف بالاستمرارية والتنوع (بين دعم طبي، وغذائي، وتعليمي، وتنموي، وإنشائي) لمعالجة مأساة شعب سوريا، والتي فاقت كل التوقعات، خاصة مع دخول الأزمة عامها الخامس، وبلغ عدد النازحين في الداخل السوري حسب إحصائيات الأمم المتحدة حوالي 4.3 مليون نازح وأكثر من 4 ملايين لاجئ في دول الجوار، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، واستمرار معاناتهم من ألم، وحرمان، ومآسٍ، وحياة يومية لا يفارقها الحزن والحسرة، ويداهما الخطر الدائم.دعوة للمحسنينوتدعو المؤسسة المحسنين والمحسنات للمساهمة في هذه الحملات والمشاركة المادية أو العينية، للتخفيف من حدة مأساة الشعب السوري المستمرة، والتي تزداد يوما بعد يوم وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
386
| 16 أغسطس 2015
بتمويل من محسنين قطريين، نفذت منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" حملة إغاثية استفاد منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد؛ بسبب عمليات القتل والتهجير للمسلمين على يد مجموعات مسلحة هناك.وجاء في تقرير تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة من مدير بعثتها في تشاد، السيد محمد نصر عبدالرحيم والتي أشرفت على عمليات الإغاثة، أن هذه الحملة تم تنفيذها في إطار مشروع " دعم لاجئي إفريقيا الوسطى" في جمهورية تشاد وغيرها من دول الجوار.وكانت الحملة التي مولها محسنون من دولة قطر، قد توجهت الأسبوع الماضي لإغاثة النازحين في معسكر "ديوبا" بمدينة "سار" جنوب تشاد، الذي يضم 21 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى معظمهم من النساء والأطفال.وذكر التقرير أن عدد أفراد الأسر التي استفادت من الحملة الإغاثية بلغ أكثر من 10 آلاف شخص .. ونوه بأنه تم في إطار هذه الحملة بعد تخصيص المبلغ المطلوب لبدء عملية الإغاثة من قبل مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر وتشكيل لجنة للمشتريات ، تم توزيع 340 عبوة من الأرز " زنة 50 كيلو جراما و1700 عبوة من السكر زنة 5 كيلو جرامات، وكذلك 1700 عبوة لبن، و1700 قطعة صابون و1700 جردل مياه، وغيرها من مواد الإغاثة.ولفت التقرير إلى الإشكاليات والتحديات التي يواجهها النازحون في معسكر "ديوبا" بجمهورية تشاد وغيره من المعسكرات التي لجأ إليها مسلمو إفريقيا الوسطى، مبيناً الحاجة لتوفير المرافق الصحية الأساسية "دورات مياه" حفاظاً على البيئة وعلى صحة اللاجئين في المعسكر بالإضافة إلى عدم وجود المياه الصالحة للشرب والمشاكل الصحية الاخرى.وحول الاحتياجات الحالية للاجئين في معسكر "ديوبا" ذكرت بعثة المنظمة في تشاد أنه إضافة إلى الحاجة الماسة لتوفير الغذاء هناك احتياجات أخرى تتمثل في توفير الخيام ، حيث يعيش كثير من النازحين في العراء مع قرب حلول موسم الصيف بجانب أهمية توفير ملابس للصغار والكبار تستر أجسادهم العارية، وبطاطين وفرش ينامون عليها، وناموسيات تقيهم البعوض وحصر بلاستيكية يفترشونها.وبين التقرير أن اللاجئين في معسكر "ديوبا" قد أثنوا ثناء حسنا ،بعد تلقيهم هذه المساعدات، على المحسنين القطريين الذين مولوا حملة الإغاثة عبر مكتب المنظمة في قطر، وأن ألسنتهم لا تزال تلهج بالثناء والدعاء لهم، سائلين الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.وأكد أن بعثة المنظمة في تشاد قد أشرفت إشرافاً مباشراً على توزيع المساعدات على اللاجئين وأوصلت المعونة إلى المستفيدين يداً بيد دون تدخل السلطات.وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون رجالا ونساء، للمحتاجين والفقراء من أبناء إفريقيا بصفة عامة ومن يتعرضون لأزمات وحروب ومذابح عرقية بصفة خاصة، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئين من إفريقيا الوسطى ساهمت في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على يد مجموعات مسلحة، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضدهم طوال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون نازح في إفريقيا الوسطى أو دول الجوار.وأشار إلى أنه وحسب الإحصاءات الرسمية فقد نزح داخل إفريقيا الوسطى حوالي 714 ألف نازح، فيما لجأ إلى دول الجوار حوالي 250 ألف لاجئ، حيث استقبلت الكاميرون 98 ألف لاجئ واستقبلت تشاد 80 ألفا، فيما توزع البقية على الكونغو وجنوب السودان ومنطقة أم دافوق السودانية.ودعا السيد حماد الشيخ المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وأصحاب الأيادي البيضاء لمواصلة تقديم المساعدات والمعونات إلى مسلمي إفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لمذابح اضطرتهم لترك ديارهم وأوطانهم وأموالهم، حيث كانوا من التجار الأغنياء قبل عمليات الإبادة والتهجير التي تعرضوا لها.
567
| 23 أبريل 2014
نفذت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل محسنين قطريين "316" مشروعاً في السودان، تمثلت في تشييد وتأثيث 129مسجداً وبناء 38 مدرسة أساسية وثانوية وتوفير أثاث 6 مدارس أخرى وتشييد 5 رياض أطفال و18 مركزاً صحياً وتوفير الأثاث والأجهزة الطبية لثمانية مراكز أخرى، إضافة إلى إنشاء وحدة متكاملة لغسيل الكلى وتشييد 8 مجمعات إسلامية .كما إهتمت المشاريع القطرية التي نفذتها المنظمة كثيراً بسقيا الماء حيث تم حفر 65 بئراً تفاوتت بين الآبار الإرتوازية التي تخدم شريحة كبيرة من السكان والآبار التي تعمل بمضخة وتلك التقليدية، في حين تم توفير الكثير من مبردات المياه وإنشاء دارين للأيتام و5 منازل للأرامل، علما بأن حوالي 7 ملايين شخص قد إستفادوا من هذه المشاريع .كفالة الإيتامووفقاً لمكتب المنظمة بالدوحة، فقد إهتم المحسنون القطريون بالأيتام كثيراً، حيث تمت كفالة 815 يتيما بلغت تكلفتهم السنوية نحو مليوني ريال قطري .ودعماً للأسر الفقيرة وتخفيفاً لمعاناتها، فقد وفرت لها المنظمة حوالي 100 مشروع إنتاجي، تساعدهم على الإعتماد على أنفسهم ودخول دائرة الإنتاج وعدم الإعتماد على إعانات الآخرين، دعماً لمجتمعاتهم المحلية بتوفير الإحتياجات الضرورية بالإستفادة من مواردهم المحلية الوفيرة. وقد تمثلت هذه الأعمال في المشاريع الزراعية والمحال التجارية ووسائل النقل وماكينات الخياطة وورش الحدادة والنجارة وغيرها.مساعدة 5 ملايين شخصوقد إمتد عطاء المنظمة من خلال هذه المشاريع القطرية ليشمل كافة فئات المجتمع ليستفيد منها أكثر من 5 ملايين شخص من خلال مشاريعها الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار الصائم وتوزيع الأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد، إضافة إلى ما قدمته دولة قطر من إغاثة للشعب السوداني إبان السيول والفيضانات وما قدموه من دعم للنازحين وخاصة في إقليم دارفور، مما إنعكس إيجاباً على تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي، بالإضافة إلى دور قطر الريادي في تحقيق المصالحة والسلام في دارفور من خلال وثيقة سلام الدوحة الخاصة بالإقليم .وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة في تصريح صحفي بدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً وبدعمها اللا محدود للشعب السوداني ووقوفها بجانبه، انطلاقا من خصال الخير المتجذرة في الشعب القطري وحبه لهذه الأعمال وتقديمها لكافة الناس دون التمييز بين شعب أو جنس أو طائفة.العلاقات السودانية القطريةونوه الشيخ بالعلاقات الأزلية والمتنامية التي تجمع بين السودان وقطر على مر العصور، وقال إن دولة قطر شملت بدعمها وإعانتها كافة شعوب العالم "فما أن تحل كارثة بأي شعب من الشعوب إلا وتجدها في مقدمة من يسارعون لإغاثته وتخفيف معاناته دون مَنٍ أو أذى".كما أشاد بما يلقاه مكتب المنظمة في قطر من دعم وتعاون من قبل المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية والمراكز التطوعية والشركات الخاصة والشعب القطري الكريم، الامر الذي مكن مكتب المنظمة تحقيق الكثير من أهدافه المتمثلة في دعم وإغاثة المجتمعات الأشد حاجة، والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية للشعوب الأشد فقرا، مما يؤكد ويبرز دور قطر ويبين بصماتها الواضحة الجلية في إفريقيا حيث تعمل المنظمة وغيرها من القارات.
571
| 31 مارس 2014
قال السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن المؤشرات المالية والرقمية التي كشفت عنها المنظمة في إجتماعها الخامس والعشرين الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخراً أظهرت أن أكثر من 86% من مشاريع المنظمة التي نفذتها خلال العام الماضي تم تمويلها من محسنين قطريين، حيث نفذت المنظمة 761 مشروعاً موّل محسنو ومحسنات قطر 660 مشروعاً منها.وأكد حماد أن دولة قطر تعد من أهم الدول الداعمة للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، منوها بجهودها في دعم ومساندة مشاريع المنظمة منذ إنشائها وإلى يومنا هذا، وعرفت قطر بدعمها للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، خاصة في إفريقيا التي لا تكاد تخلو قرية من قراها من بصمة خيرية قطرية، حتى تلك القرى والبلدات الواقعة في أدغال إفريقيا.وقال إن فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية قد أشاد بالدور المحوري والفاعل لدولة قطر في دعم أنشطة المنظمة، وذلك في خطابه الذي ألقاه في افتتاح الاجتماع الخامس والعشرين للمنظمة الذي حضره ما يقارب من 70 عضواً من جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، ومثل قطر ثلاثة من أعضاء مجلس الأمناء، وهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن زيد آل محمود عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المالية بالمنظمة، والسيد يوسف بن جاسم الدرويش والدكتور أحمد الحمادي، كما شاركت في الاجتماع ولأول مرة ثلاث مؤسسات خيرية وإنسانية قطرية هي الهلال الأحمر القطري ومثلها الشيخ نايف بن فيصل آل ثاني ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومثلها السيد عايض بن دبسان القحطاني، وقطر الخيرية ومثلها السيد جاسم الجاسم، منوها بالتعاون الكبير والتنسيق القائم بين منظمة الدعوة الإسلامية وهذه المؤسسات وغيرها في مختلف المجالات المعنية بالشأن الإنساني والخيري.
353
| 25 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
305676
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
46488
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23432
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11448
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
8056
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5884
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4724
| 15 نوفمبر 2025