سلم المتمردون في الفلبين اليوم الثلاثاء، أكثر من 75 قطعة سلاح ناري للحكومة بمناسبة بدء عملية توقف مقاتليها عن القتال بموجب اتفاق سلام وقع العام الماضي. وفي ظل تسليم الأسلحة، اعتبر 145 مقاتلا من جبهة التحرير الإسلامية مورو متوقفين عن القتال وستقدم لهم مبالغ نقدية نقدية وإعانتهم على كسب عيشهم من قبل الحكومة حتى يمكن إعادة دمجهم في المجتمع. وحضر الرئيس بنينو أكينو وكبار المسؤولين الحكوميين احتفال نزع أسلحة الجبهة في معسكر للمتمردين قرب مدينة كوتاباتو الواقعة على بعد نحو 890 كيلومترا جنوب مانيلا. وقال أكينو إن قرار الجبهة تسليم سلاحها دليل على إخلاصها وعزمها على تحقيق السلام، على الرغم من التهديدات المتسمرة من الجماعات المسلحة الخاصة. وأضاف "إنهم بما فعلوه، يقولون لنا، أيها الأخوة والأخوات، نحن لم نعد في حاجة لأسلحتنا لحماية أنفسنا.. نحن على ثقة أنكم سوف تقومون بحمايتنا ". وكان المتمردون والحكومة الفلبينية قد وقعتا اتفاق في مارس 2014، بهدف إنهاء التمرد الإسلامي المستمر منذ أكثر من 40 عاما على جزيرة مينداناو.

تمكنت قوات الحكومة في الكونغو الديمقراطية بالتعاون مع قوات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مونوسكو" من قتل 34 مقاتلا من المتمردين في هجوم عسكري على إحدى المجموعات المتمردة هناك. وقال جين كلود بوهوانجيلا المتحدث باسم الجيش، اليوم السبت، إن 4 من جنود الجيش قتلوا أيضا خلال القتال. وكانت هجمات الجيش على جبهة المقاومة الوطنية في إيتوري والمعروفة اختصارا "إف بي آر آي" بدأت منذ منتصف مايو الماضي. وذكر المتحدث إن القوات الحكومية ركزت على مناطق مختلفة بإقليم "أورينتالي" التابع لهذه الدولة المترامية الأطراف. وطالبت الأمم المتحدة والجيش في الكونغو أعضاء الميليشيات المسلحة بتسليم أنفسهم طواعية والتخلي عن القتال.

اندلعت اشتباكات بين طالبان والشرطة الوطنية الأفغانية في منطقة قلعة موسى في إقليم هلمند جنوب أفغانستان، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 17 شرطيا و10 متمردين، حسبما ذكر مصدر أمني أفغاني، اليوم السبت. وأضاف المصدر، أن 3 من عناصر الشرطة الأفغانية والعديد من مقاتلي طالبان أصيبوا في الاشتباكات التي استمرت 3 ساعات أمس الجمعة، حسبما ذكرت وكالة باجهوك الأفغانية للأنباء. وتابع المصدر أن مقاتلي طالبان أضرموا النار في 3 سيارات تابعة للشرطة، اثنتين منها كانتا محملتين بالأسلحة، مشيرا إلى أن عناصر طالبان استولوا على سيارتين. وتخوض قوات الأمن الأفغانية قتالا سعيا لإلحاق الهزيمة بالتمرد الذي تشهده أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية في نهاية العام الماضي. وشهد إقليم هلمند بعضا من أشد العمليات القتالية ضراوة العام الماضي.

قتل ما لايقل عن 12 من المتمردين "الماويين" بالهند، اليوم الثلاثاء، في اشتباك مع الشرطة بولاية جهارخاند، حسبما ذكرت الشرطة بشرق الهند. وقالت الشرطة، أن أفرادها نصبوا كمينا للمتمردين في منطقة بالامو في الولاية بعد تلقيهم معلومة عن تحرك المتمردين. وقال المسؤول بالشرطة اس ان برادهان، المسؤول عن عمليات مكافحة التمرد في الولاية "وقع تبادل كثيف لإطلاق النار عقب أن استوقفتهم الشرطة.. وقد عثر على 12 جثة للمتمردين بعد الاشتباك.. وقد أصيب 6 من رجال الشرطة، وتمكنت الشرطة من التقاط 8 قطع سلاح آلي من موقع الاشتباك". وأضاف برادهان "هذه العملية تمثل نجاحا كبيرا لعملياتنا لمكافحة التمرد حيث أن هذه المنطقة تعد معقلا للماويين."

أعلن متمردو جنوب السودان، اليوم السبت، إنهم سيطروا على حقول نفط رئيسية في شمال البلاد، بعد أسابيع من القتال العنيف مع القوات الحكومية. وقال المتحدث باسم المتمردين جيمس جاتيت داك، أن كل البنية التحتية النفطية في ولاية الوحدة أصبحت الآن في أيدي المتمردين، مضيفا أن القوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار تسعى الآن للاستيلاء على حقول النفط في ولاية أعالي النيل المجاورة لحرمان حكومة الرئيس سلفا كير من عائدات النفط. وأضاف "ليس هناك حاليا أي إنتاج للنفط في ولاية الوحدة، جميع حقول النفط في جنوب السودان هي هدف لنا للسيطرة عليها وإيقاف عملها". وأضاف داك، أن "الخطة تقضي بوقف إنتاج النفط في كل من ولايتي الوحدة وأعالي النيل، هاتان هما الولايتان الوحيدتان المنتجتان للنفط في جنوب السودان، نريد أن نمنع نظام سلفا كير من استخدام عائدات النفط لتمويل الحرب". وأكدت الحكومة، أن قتالا عنيفا دار مؤخرا في ولاية الوحدة، لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.

أعلنت السلطات الكولومبية، أمس الخميس، مقتل 3 جنود و3 متمردين، في مواجهات جديدة بين قوات الأمن ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك". وجاء في بيان، صدر عن الجيش، أن القتلى سقطوا في مواجهات بشمال شرق كولومبيا، في منطقة أروكا الغنية بالنفط، بالقرب من الحدود مع فنزويلا. وتابع بيان الجيش، أن المتمردين الثلاثة كانوا يرتدون لباسا عسكريا، وأنهم "كانوا يعدون لهجوم على مجمع للنفط". وتعد أروكا معقلا تقليديا لفارك. وتصاعدت العمليات العسكرية ضد متمردي فارك هذا الأسبوع بأمر من الرئيس خوان مانويل سانتوس، رغم استمرار مفاوضات السلام منذ نوفمبر 2012 في كوبا.

هاجم عشرات المتمردين عدة نقاط تفتيش بجنوب أفغانستان، وقتلوا 26 من أفراد القوات الأمنية في اشتباكات استمرت، اليوم الثلاثاء، حسبما أعلن مسؤول أفغاني، اليوم الثلاثاء. وقال مسؤول بالشرطة الأفغانية من إقليم هلمند بجنوب البلاد، "وقع الهجوم في منطقة ناوزاد أمس الإثنين، حيث قتل 19 من رجال الشرطة والجيش"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وفي واقعة منفصلة، قال المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار ساميم خيبلواك اليوم، إن مدنيا قتل وأصيب 3 من رجال الشرطة في المواجهة المستمرة بين انتحاريين مشتبه بهما والشرطة في إقليم قندهار بجنوب البلاد. وأضاف المتحدث أن القوات الأمنية طوقت المبنى، الذي كان يختبئ فيه المهاجمان في عاصمة الإقليم مدينة قندهار.

كشف مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن نحو 100 ألف نازح لاذوا بالمخيمات التي تحميها الأمم المتحدة في جنوب السودان باتوا محاصرين من أعمال عنف "مروعة" في شمال البلاد. ويلجأ السكان إلى مواقع "حماية المدنيين" التابعة للأمم المتحدة منذ نشوب المعارك بين مؤيدي الرئيس سلفا كير، ونائبه السابق ريك مشار، في ديسمبر 2013، وقتل الآلاف منذ ذلك الحين. وقال جوناثان فيتش، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في جنوب السودان، إن مواقع حماية المدنيين الرئيسية في الشمال في منطقتي بانتيو وملكال باتت الآن معزولة عما حولها. وأوضح في بيان صحفي دوري بالأمم المتحدة في جنيف من جوبا "لم نتمكن من الوصول جوا إلى هناك جراء القتال المستمر، نحاول ذلك يوميا ونتمنى أن نتمكن من الوصول إلى تلك المناطق قريبا". وأضاف "أبلغ ناجون يونيسيف أن جماعات مسلحة أحرقت قرى بأكملها، بينما تم أخذ عدد كبير من الفتيات والنساء للخارج لاغتصابهن وقتلهن، بينهن أطفال تصل أعمارهن إلى السابعة".

قال متحدث عسكري باسم متمردي جنوب السودان اليوم الإثنين، إن المتمردين قتلوا "الكثيرين" من جنود الحكومة خلال قتال استمر ثلاثة أيام في ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل المنتجة للنفط. وقال لوني نجوندينج لرويترز، إن قوات المتمردين أسقطت طائرة هليكوبتر عسكرية أرسلت لمهاجمة مواقع المتمردين في المدينة أمس الأحد، وقال "قوات الحكومة تكبدت جنودا كثيرين". وانزلق جنوب السودان الذي استقل عن السودان في 2011 ليصبح أحدث دولة في العالم إلى أتون الاضطرابات منذ 18 شهرا، بسبب صراع اندلع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين المتحالفين مع نائبه السابق ريك مشار. وقالت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد"، وهي المجموعة الإقليمية التي تتوسط في الأزمة إن المتمردين كونوا مجموعات مسلحة مع ميليشيا من قبيلة الشيلوك التابعة للجنرال جونسون أولوني لمهاجمة المواقع الحكومية في ملكال وحولها.

وقّع بالجزائر، اليوم الخميس، تحالف يضم 3 حركات متمردة شمالي مالي بالأحرف الأولى على اتفاق للسلام أعدته الوساطة الدولية، وصدقت عليه حكومة باماكو و3 حركات موالية لها غرة شهر مارس الماضي. ووقّع بلال آغ الشريف، رئيس تنسيقية الحركات الأزوادية "تحالف يضم 3 حركات متمردة"، اليوم الخميس، بالعاصمة الجزائر، بالأحرف الأولى على اتفاق السلام إثر مفاوضات دامت 8 أشهر. وقال بلال آغ الشريف، رئيس التنسيقية، خلال حفل التوقيع، اليوم، بالجزائر، إنه "استجابة لطلبات العديد من الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، والدول المجاورة، والصديقة (لم يحددها)، وافقت منسقية الحركات الأزوادية في خطوة أولى على التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة الجزائر قبل التوقيع النهائي، وكل ذلك لإثبات حسن نواياها للتقدم نحو السلام". وحضر حفل التوقيع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي، المنجي الحامدي، وأعضاء من الوساطة الدولية الذين شاركوا في المفاوضات. وتضم التنسيقية 3 حركات تمثل المتمردين الطوارق والعرب شمالي مالي، وهي "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد"، وجناحًا من "حركة أزواد العربية". وكانت حكومة باماكو و3 حركات موالية لها بالشمال، وقعت على الاتفاق غرة شهر مارس الماضي.

قالت مصادر من الجيش والمتمردين الانفصاليين في مالي، إن المتمردين نصبوا كمينا لقافلة عسكرية قرب بلدة تمبكتو الشمالية اليوم الإثنين، قبل أربعة أيام فقط من الموعد المقرر لتوقيع اتفاق سلام تدعمه الأمم المتحدة. وقال متحدث باسم جماعة تنسيق حركات ازواد التي تضم عدة جماعات متمردة متحدثا لرويترز، إنهم قتلوا حوالي 20 شخصا في الهجوم واستولوا على عدة مركبات. وأكد متحدث باسم الجيش الهجوم لكن لم يتسن له على الفور تقديم معلومات عن عدد القتلى.

أكد المتحدث العسكري باسم جيش الكونغو الميجر فيكتور ماساندي، العسكري اليوم الثلاثاء، أن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية قتل 16 متمردا أوغنديا في مطلع الأسبوع، في معارك عنيفة في إطار حملة لطرد المتشددين من شرق البلاد المضطرب. وشنت قوات الكونجو في مطلع العام الماضي، عملية ضد تحالف القوى الديمقراطية المتهم بقتل نحو 300 قروي قرب بلدة بيني في إقليم كيفو الشمالي، بين أكتوبر وديسمبر كانون الأول. وقال الميجر فيكتور ماساندي، المتحدث العسكري باسم العملية، إن 4 جنود من قوات الكونجو قتلوا أيضا في المعارك التي دارت يوم الأحد، في كوكولا على بعد نحو 40 كيلومترا شمالي بيني، وأضاف "حصيلة المعركة 16 قتيلا من تحالف القوى الديمقراطية، وضبطنا ست بنادق ايه.كيه 47". وتشكل تحالف القوى الديمقراطية في التسعينات لمحاربة الحكومة الأوغندية، لكنه تحول إلى جماعة تعمل حاليا على الجانب الكونجولي من الحدود، وتنشط في التجارة غير القانونية في الأخشاب والذهب.

قتل 5 أشخاص على الأقل واحترق عشرات المنازل، في حصيلة أولوية، لهجوم شنه متمردون أوغنديون ضد مدنيين شمال شرقي الكونغو الديمقراطية، حسبما قال مصدر عسكري اليوم الجمعة. وقال المصدر، إن متمردين أوغنديين يتبعون تنظيم "القوى الديمقراطية المتحالفة" شنوا صبيحة اليوم هجوما على بلدة "كيتيفيا"، شمال شرقي البلاد. وأكد الرئيس الإقليمي لمنظمة "معاهدة احترام حقوق الإنسان" الكونغولية (غير حكومية) بالوكو نجاهانجوندي الهجوم قائلا إن "المتمردين قاموا بمهاجمة بلدة كيتيفيا صبيحة اليوم وقتلوا 5 أشخاص من السكان وأحرقوا عدة منازل"، حسبما ذكرت الأناضول. وكان الجيش الكونغولي قد شن في يناير الماضي مدعوما بالقوات الأممية، عملية عسكرية تمكن على إثرها من استعادة جميع البلدات في المنطقة التي كانت بين أيدي المتمردين الأوغنديين.

أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن 28 متمردا قتلوا اليوم الثلاثاء، في ولاية أعالي النيل. وقال الكولونيل فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش للأناضول، إن "قوات الجيش الشعبي تصدت لهجوم شنه متمردون صباح اليوم في منطقي جيلاشال بين بلدتي ناصر ومالاكال". وأضاف أن 28 متمردا قتلوا في الاشتباكات التي شهدت مصادرة أسلحة رشاشة، مضيفا أن "قوات الجيش تلاحق المتمردين"، وأشار إلى أن المعلومات الأولية لم تشر إلى عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش. ولم يصدر عن المتمردين تعليق فوري على ما ذكره المتحدث.

قالت قوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، اليوم السبت، إنها تمكنت من اقتحام معسكر لمجموعة متمردة بولاية غرب كردفان الغنية بالنفط، أسفر عن مقتل 5 متمردين. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن مصدر تابع للدعم السريع، قوله: "إن المجموعة المتمردة، ظلت تقوم بعمليات نهب وسلب وخطف السيارات من حقول النفط، كما تورطت في خطف 3 عمال صينيين في وقت سابق، وظلت تستهدف شركات النفط بالولاية". وأضاف المصدر"أن قوات الدعم السريع قامت بعلميات تمشيط واسعة النطاق بولاية غرب كردفان، وتمكنت من اقتحام معسكر لمجموعة متمردة وتفكيكه"، وتابع "تم تكبيد المجموعة خمسة من القتلى، بجانب الاستيلاء على 3 سيارات بحالة جيدة، ومدفع "دوشكا"، و3 مدافع قرنوف، و15 بندقية "كلاشنكوف"، وكميات كبيرة من الذخائر"، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية. وولاية غرب كردفان مجاورة لولاية جنوب كردفان التي تشهد نزاعا بين الجيش ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال بجانب ولاية النيل الأزرق التي تحارب فيها الحركة الشعبية أيضا منذ 2011 وإقليم دارفور الذي يضم 5 ولايات وتشهد نزاعا بين الجيش و3 حركات متمردة منذ 2003 .

أعلنت قوات الأمن الأفغانية مقتل 29 مسلحا و5 جنود، وذلك خلال عمليات أمنية نفذتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن بيان وزارة الداخلية، أنه تم تنفيذ العمليات في أقاليم: لجمان ، تاخار، نانجرهار، قندوز، زابول ، ميدان ورداك، فرح، وجازني، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمكنت من إصابة 32 مسلحا خلال هذه العمليات. وشاركت في العمليات مجموعات من الشرطة والجيش والأمن الوطني الأفغاني، حيث تم إبطال مفعول العديد من العبوات الناسفة.

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الإثنين، مقتل 17 متمردا في عمليات أمنية منفصلة نفذتها قوات الأمن الوطني عبر البلاد خلال ال24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن العمليات نفذت بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش وعناصر من المخابرات الوطنية الأفغانية في 8 أقاليم بالبلاد، وأسفرت عن مقتل 17 متمردا وإصابة 8 وإلقاء القبض على 2 آخرين. وأضافت أن قوات الأمن الأفغانية تمكنت من نزع فتيل 13 عبوة ناسفة بدائية الصنع في 6 أقاليم مختلفة. وتعد العبوات الناسفة بدائية الصنع أحد الأسلحة الأكثر تسببا في وقوع ضحايا من المدنيين إلى جانب الاشتباكات المسلحة في أفغانستان.

قال العقيد فيليب أجوير الناطق باسم جيش جنوب السودان إن 127 قتيلا من المتمردين و17 قتيلا من القوات الحكومية سقطوا في الاشتباكات التي شهدتها مقاطعة قاديت مانيو بولاية أعالي النيل، منذ أمس الأحد وحتى اليوم الإثنين. وأضاف أغوير للأناضول، أن المعارك اندلعت صباح أمس الأحد واستمرت حتى اليوم الاثنين، شمال مقاطعة قاديت مانيو بولاية أعالي النيل، وذلك بعد انهيار المفاوضات بين الحكومة والمتمردين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأشار إلى أن قوات المتمردين هاجمت يوم أمس هذه المنطقة، مما أسفر عن اندلاع الاشتباكات التي استمرت حتى سيطرت القوات الحكومية على المنطقة في وقت سابق اليوم . وقبل أسبوعين، تأجلت المفاوضات الجارية بين أطراف الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيجاد"، إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء المهلة المضافة من قبل "إيجاد". وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع بداية الشهر الجاري قرارا بشأن إمكانية فرض عقوبات على الأطراف المتحاربة بجنوب السودان.

قال متحدث باسم الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن الفلبينية اعتقلت زعيم فصيل إسلامي متمرد صغير، ولكن يتسم بالعنف. وقال الجيش، إن محمد علي تامباكو مؤسس وزعيم حركة العدالة الإسلامية، اعتقل مع 5 مساعدين في مدينة جنرال سانتوس بجنوب البلاد في ساعة متأخرة من مساء الأحد. وقال اللفتنانت كولونيل هارولد كابونوك رئيس مكتب الشؤون العامة العسكرية إن"تامباكو كان هاربا عندما ألقي القبض عليه.. كانوا في طريقهم إلى ميناء بحري في جنرال سانتوس..مسلحين بمسدسات وقنابل". وتقاتل حكومة الفلبين، التي تقطنها أغلبية مسيحية متمردين إسلاميين منذ عشرات السنين، وعلى الرغم من أن عملية للسلام مع أكبر جماعة قد أدت إلى تقلص العنف، فإن اشتباكات مع جماعات أصغر وهجمات بالقنابل تقع بشكل متكرر.

أعلن الجيش الفلبيني اليوم الأحد مقتل 3 جنود، وإصابة 5 آخرين في هجوم شنه مجهولون يشتبه في انتمائهم للمتمردين الشيوعيين في جنوب الفلبين. ووقع الجنود في كمين عندما كانوا في طريقهم للتأكد من صحة تقارير حول قيام مسلحين بالاحتشاد في قرية بإقليم أجوسان ديل سور مساء أمس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح متحدث باسم الجيش، أن لغما أرضيا انفجر في مركبة الجنود قبل أن يقوم المتمردون بإطلاق النار عليهم، وردت القوات بإطلاق النار، واستمر تبادل إطلاق النار لنصف ساعة. ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، ما يجعل حركتهم واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا. وتوقفت محادثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين في عام 2004. وقد تعطلت جهود استئناف المفاوضات بعد القبض على زعيم الحزب الشيوعي وقرينته في مارس بناء على أوامر اعتقال لاتهامهم بعدة جرائم.