سيشارك 2000 متحف في 58 بلداً في مبادرة "#أسبوع المتاحف"، "ميوزيوم ويك" التي أطلقتها خدمة "تويتر" للترويج للمؤسسات الثقافية بين 23 و29 مارس، ومن هذه المتاحف متحف اللوفر في باريس ومتحف الفن الحديث في نيويورك، والمتحف الوطني في كانبيرا. وكشفت خدمة التواصل الاجتماعي أنه "من كواليس المعارض إلى الأسرار والقصص الطريفة، سيتسنى لمحبي الفن والثقافة والمبتدئين في هذا المجال إشباع فضولهم طوال الأسبوع على الشبكة وفي المتاحف". وبفضل هاشتاج ميوزيوم ويك "أي أسبوع المتاحف"، يمكن لمديري المتاحف المشاركة والزوار نشر رسائل قصيرة عن المعارض الجارية وتشاركها مع العالم أجمع. ويتضمن البرنامج فعاليات عدة، من قبيل اختبارات المعارف وجلسات أسئلة وأجوبة. ودورة العام 2015 من أسبوع المتاحف هي الثانية من هذا القبيل، وهي عالمية ومجانية ومفتوحة للجميع. وستسجل بالكامل وتحفظ حتى العام 2035 في متحف في باريس، "لتقدم للأجيال المقبلة"، وفق "تويتر". وفي العام 2014، شارك أكثر من 630 متحفاً أوروبياً في الدورة الأولى من أسبوع المتاحف التي تم في سياقها تداول أكثر من 260 ألف تغريدة.

يبدو أن العام 2015، سيكون ساخناً في دفع فن الهندسة المعمارية إلى أقصى الحدود، ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي بناء أطول المباني في أوروبا والصين، وباقي أنحاء العالم. وفيما يلي، أكثر المشاريع المعمارية جمالية، والتي ستفتتح في العام 2015: 1- متحف "اللوفر" في أبو ظبي: وافقت إدارة متحف اللوفر في فرنسا على بناء توأم لمتحف اللوفر في أبو ظبي، في مقابل صفقة مالية تبلغ قيمتها حوالي 520 مليون دولار، فضلاً عن الاتفاق على اقتراض الأعمال الفنية والمعارض الخاصة، وتقديم المشورة الإدارية، وبلغت كلفة بناء المتحف ما قيمته 600 مليون دولار. 2- "فيتنام بافيون" في مدينة ميلانو الإيطالية: سيركز جناح فيتنام في معرض الإكسبو 2015 الذي سيقام في مدينة ميلانو الإيطالية على مفهوم الاستدامة، وسيتكون الجناح من 25 هيكلا مصنوعا من خشب البامبو. 3- فندق "شيماو ووندرلاند إنتركونتيننتال" في شنغهاي: وسيكون الفندق صديقا للبيئة ويستخدم إمدادات الطاقة الشمسية. 4- "برج شانغهاي" في شنغهاي: يبلغ ارتفاع البرج 632 متراً، وسيكون أعلى برج في الصين، وثاني أعلى برج في العالم بعد برج خليفة. 5- مبنى "مطار مكسيكو الدولي": ومن المتوقع أن يكون المطار الأكثر استدامة في العالم، وسيكون للمطار محطة واحدة، و6 مدرجات، على مساحة 470 ألف متر مربع. 6- برج "النور" في المغرب: ويمكن أن يصبح أطول مبنى في القارة الإفريقية، إذ بدأ البناء، كما هو مخطط في وقت لاحق من العام الحالي. ويتكون المبنى من 114 طابقاً، من بينها المكاتب، والشقق السكنية، وفندق فخم فئة 7 نجوم، ومعرض فني، ومحلات تجارية فاخرة. 7- برج "فديريشين تاور" في العاصمة الروسية موسكو: ويبلغ طول البرج 500 متر. 8- برج "مارينا 101" في دبي: ويبلغ طول البرج 426 متراً. 9- برج "432 بارك أفينيو" في مدينة نيويورك الأمريكية: ويبلغ طول البرج 426 متراً، ويتضمن 104 شقة سكنية.

لا يزال "اللوفر" هو المتحف الأكثر روادا في العالم، حسب بيانات سجلها المتحف الذي يتخذ من باريس مقرا له. وتردد نحو 9.3 مليون شخص على المتحف الذي يضم لوحة "موناليزا" عام 2014. فيما ذكر اللوفر هذا الأسبوع أن فرعا له في بلدة لنس شمالي فرنسا استقبل أيضا نصف مليون زائر. وجاء في بيان للمتحف، أن أكثر من نصف هؤلاء الزائرين سنهم أقل من 30 عاما. وكان 70% من زائري المتحف من دول أجنبية، ومثَّلَ الأمريكيون معظم الزائرين الأجانب وتلاهم الصينيون والإيطاليون والإنجليز والبرازيليون. وكان اللوفر، الذي يقع على الضفة اليمنى لنهر السين في باريس، في الماضي، عبارة عن قلعة شيدت في القرن الـ12. وتحولت القلعة إلى مقر لإقامة الملك لويس الـ14 حتى قامت الثورة الفرنسية لتتحول القلعة إلى متحف. وإضافة إلى لوحة الموناليزا لليوناردو دافينشي، يعرض في المتحف "تمثال نصر ساموثراس المجنح الإغريقي"، الذي يعود للقرن الثاني الميلادي و"مسلة حمورابي" المنقوش عليها "قانون حمورابي" والتي تعود للعام 1754 قبل الميلاد، و35 ألف قطعة فنية أخرى.

أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، في معرض تقديم خطة الميزانية لعام 2015، أنه سيتم قريبا فتح متحف اللوفر وقصر فرساي ومتحف أورساي، بالعاصمة باريس، أمام العامة، 7 أيام في الأسبوع. وتغلق أكثر المتاحف الوطنية، التي تتم زيارتها في فرنسا حاليا، يوما في الأسبوع، فعطلة اللوفر يوم الثلاثاء، وقصر فرساي ومتحف أورساي يوم الإثنين. وذكرت وزارة الثقافة الفرنسية أن الهدف من ذلك هو جعل هذه الأصول الثقافية متاحة بشكل أكبر. وسوف يتم تطبيق هذه الإجراءات بعد التشاور مع ممثلي موظفي المتاحف.

ابتكر مزارعون فرنسيون غاضبون طريقة احتجاجية أكثر لافتا للأنظار ولعدسات المصورين، حيث أصابت الدهشة عشاق الفن في باريس بعدما اقتحمت عشرات الخراف "متحف اللوفر"، ودخلت عبر مدخل الهرم الزجاجي له، فيما انشغل السياح بتصوير هذا المشهد غير المسبوق. وقام المزارعون بتوجيه الخراف إلى قاعات العرض في المتحف، احتجاجا على السياسة الاشتراكية للإصلاحات الصناعية والزراعية في فرنسا، والتي على حد قولهم تعرض وظائفهم للخطر. وشعر المزارعون بالقلق لعدة أسباب تتعلق معظمها بالضرائب المفروضة عليهم وارتفاع سعر الأسمدة، بالإضافة إلى قوانين مكافحة التلوث التي من شأنها أن تمنعهم من استخدام جراراتهم الزراعية بأيام محددة. وقال المتحدث باسم المزارعين: "نحن هنا لنقول أننا لا ننتمي إلى المتاحف والحياة المدنية، بل ننتمي إلى الريف حيث نود أن نخلق فرصا للعمل ونزيد ونطور من إنتاج المنتجات عالية الجودة". ويعد متحف اللوفر واحدا من أشهر المتاحف في العالم، ويحوي أكثر من 7500 عملا فنيا، بما في ذلك لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي.

أفاد مسؤول في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بأن الحكومة تعتزم تأجير تمثال "أبولو" البرونزي، الذي تم العثور عليه مؤخرا على شاطئ بحر غزة، لمتحف اللوفر في فرنسا. وقال وكيل وزارة السياحة والآثار، محمد خِلّة، إن حكومته تتواصل، وبشكل غير رسمي، مع متحف اللوفر لتأجير التمثال اليوناني النادر. ومضى قائلا "ثمة وسيط فلسطيني يشتهر بعلاقته مع الفرنسيين هو حلقة الوصل بين حكومة غزة ومتحف اللوفر في باريس". وعلمت "الأناضول" أن الوسيط الذي يقصده "خِلّة" هو رجل الأعمال، جودت الخضري، مالك فندق "المتحف" في غزة، الذي يضم بجانب الأجنحة الفندقية متحفا محليا. وعن السعر الذي سيتم به تأجير التمثال من جانب حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تعاني ضائقة مالية منذ عدة أشهر، اكتفى "خِلّة" بالقول: "لكل حادثٍ حديث". غير أن هذا الأمل، الذي يراود حكومة "حماس"، سيظل حبيسا إلى أن يتم معرفة مكان تواجد التمثال. فباستثناء صور تم التقاطها للتمثال قبل نحو خمسة أشهر، لا تتوافر أي معلومات حول مكان وجوده. ولا يعطي "خِلّة" معلومات واضحة حول مكان التمثال، إذ يكتفي بالقول إنه "بحوزة الحكومة".