نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دشنت متاحف قطر، معرض التصوير الفوتوغرافي “ثقافات من زوايا مختلفة"وذلك بالحي الثقافي كتارا.، ويأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-الصين، لتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين ومد جسور التواصل بينهما. ويضم المعرض- الذي يستمر حتى 30 الجاري- مجموعة من الصور المبهرة التي التقطتها عدسات عدد من المصورين القطريين والصينين، ويقدم خلاله مصوران قطريان و4 مصورين صينيين مجموعة من الصور من داخل قطر والصين التقطتها عدسات المصورين خلال زيارة كل منهم لبلد الآخر في رحلة استغرقت أسبوعين، متخذين من التصوير الفوتوغرافي وسيلة لنقل نمط الحياة في البلدين والتعرف عليه. وتنقّل المصوران القطريان أحمد الخليفي وسعيد المري بين المراعي الشاسعة في شمال الصين. ففي قطر رصدت عدسات المصورين الصينيين العادات والتقاليد العريقة في المجتمع القطري مثل الحفاوة وكرم الضيافة، كما وَثَقَت صُورهم التطور العمراني المُدهش الذي شهدته دولة قطر، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية التي تمتاز بها الدولة. وقال السيد محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية في متاحف قطر، " المعرض يُبرز الهدف الرئيسي لبرنامج العام الثقافي، وهو تعزيز التفاهم المشترك والتبادل الثقافي بين قطر والصين واطلاع كل شعب على ثقافة الآخر عن قرب. وتابع: المعرض يأتي كوسيلة لتحقيق هذا الهدف عبر تصويره لمشاهد من الحياة اليومية للشعبين القطري والصيني في شكل مجموعة من الصور المذهلة التي يتجلّى فيها الأسلوب الفني والتجربة الشخصية لكل مصور، وجميعها صور تزيد درجة الوعي والفهم بثقافة البلدين وحضارتهما".
397
| 07 نوفمبر 2016
أطلقت متاحف قطر برنامجاً ثقافياً جديداً، يهدف إلى تشجيع الطلاب لإنتاج أعمال فنية مستوحاة من معارض الإقامة الفنية، وذلك بالتعاون مع فريق البرامج المدرسية وفريق مطافئ. وتسعى متاحف من خلال هذا البرنامج إلى دعم الطلاب وتحفيزهم على التفكير والإبداع، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الطلبة المبدعين للانخراط في مجالات التصوير، والنحت، والتركيب وغيرهم من الفنون الأخرى. ويأتي البرنامج الجديد في إطار برنامج "الإقامة الفنية" الذي يطلقه "مطافئ : مقر الفنانين، سنوياً، لتوفير ساحة للتبادل الإبداعي، ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر. وتعد معارض "الإقامة الفنية" تتويجا للإنجازات المتميزة التي يحققها منتسبو برنامج مطافئ: مقر الفنانين، حيث تلقى تلك المعارض الضوء على أعمالا مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج قاموا بإنتاجها على مدار 9 أشهر من البحوث وإنتاج النماذج الأولية وصولا للصورة النهائية لأعمالهم، وتشمل هذه الأعمال طيفا مختلفا من الألوان الفنية كالتصوير والتصميم والعمارة، إذ تتيح معرض " الإقامة الفنية" لمنتسبي البرنامج منصة لإبراز أعمالهم وتسليط الضوء على مهاراتهم أمام وسائل الإعلام وأفراد المجتمع وهواة الفنون والثقافة وجامعي المقتنيات في دولة قطر. ويضم مبنى مطافئ الفنانين 24 استوديو، ويخصص 20 استوديو منها للفنانين المقيمين، فيما تخصص الأربعة المتبقية للفنانين الزائرين، إلى جانب احتواء المبنى على فضاء للعروض والتفاعل المجتمعي، ويتيح "مطافئ: مقر الفنانين" الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، ويعطي البرنامج مساحة لكل فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنية، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات الفنية المختلفة.
379
| 01 نوفمبر 2016
تحتضن حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة غدا الأربعاء فعاليات المهرجان الصيني والذي سوف يعرض الثقافات الصينية الغنية والمتنوعة في قطر، ويستمر 4 أيام. ويأتي هذا المهرجان الذي يقدمه كل من متاحف قطر ووزارة الثقافة الصينية وإدارة الثقافة في مقاطعة تشجيانغ، ضمن فعاليات العام الثقافي "قطر ـ الصين 2016". ومن المرتقب أن تشتمل فعاليات المهرجان الصيني عروضا لأفضل الموسيقيين وفناني الاستعراض في مقاطعة تشجيانغ، حيث سيقدمون أجمل أعمالهم الفنية في الهواء الطلق وعلى خلفية معدة خصيصا لهذه المناسبة. كما سيضم المهرجان سوقا صينيا وبيتَ شايٍ صيني ومسرحا ومعرض صور فوتوغرافية وأكشاك طعام بالإضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال. وفي ذات السياق، سيستفيد رواد المهرجان من جلسات لرواية القصص والمصنع الإبداعي ودورة لتعلم اللغة الصينية، فضلا عن فن قص الورق على الطريقة الصينية وفن النحت على الأرز وصناعة طائرات ورقية والفنوانيس الصينية الملونة وورشة خيال الظل، وموعد مع فن الخط الصيني. من جهة أخرى، يتواصل معرض "كنوز من الصين" في استقطاب الزوار من أجل الاطلاع على مقتنياته إلى غاية السابع من يناير المقبل ، ومن بين المقتنيات التي يضمها المعرض "محاربو جيش التيراكوتا" الذي أمر الإمبراطور الصيني الأول كين بصُنعِه لحمايته بعد وفاته. ويضم المعرض 116 قطعة يرجع تاريخها للفترة الممتدة بين العصر الحجري الحديث وحتى حكم سلالة تشينغ، وهي مدة تقدر بنحو ما يزيد عن 5 آلاف عام من تاريخ الصين. وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار الجاد، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم اختيارها من 5 متاحف ومؤسسة تراثية من جميع أنحاء الصين. ويهدف المعرض إلى إحداث حالة من التكامل بين ثقافات الشرق والغرب، ومن ثم يتيح الفرصة أمام زائريه لتقدير ما تتميز به الثقافة والعادات الصينية من عمق وثراء.
545
| 01 نوفمبر 2016
تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة ما بين 3 و7 نوفمبر المقبل مجموعة مختارة من الأفلام الصينية الحائزة على جوائز من الصين وهونج كونج في مسرح متحف الفن الإسلامي. وسيحظى عشاق الأفلام في قطر بفرصة اكتشاف التراث السينمائي الصيني الغني والمتنوع الذي يلقي الضوء على الصناعة السينمائية المزدهرة في الصين. وتأتي عروض أسبوع الأفلام الصينية ضمن برامج سينما مؤسسة الدوحة للأفلام، احتفالا بالروابط الثقافية بين قطر والصين لدعم مبادرة العام الثقافي التي تنظمها متاحف قطر، ولتؤكد على التزام المؤسسة المتواصل برفع الذائقة السينمائية لدى الجمهور وعرض مفاهيم ثقافية متنوعة للمجتمع المحلي. ويتضمن أسبوع الأفلام الصينية أفلام "غد أفضل" للمخرج جون وو، و"طريق التنين" من إخراج بروس لي، و"عودة إلى 1942" للمخرج فينغ زياو غانغ، و"حياة ساكنة" للمخرج جيا شانغكي، و"العودة للمنزل" من إخراج ييمو زانج، و"قصة الشرطة" من إخراج جاكي شان، و "حياة بسيطة" من إخراج آن هوي.
384
| 31 أكتوبر 2016
تستعد متاحف قطر حاليًا، لإطلاق المهرجان الصيني، والذي يأتي في إطار العام الثقافي قطر - الصين، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية وإدارة الثقافة في مقاطعة تشجيانغ، خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر المقبل، بحديقة متحف الفن الإسلامي. ويهدف المهرجان إلى إبراز الثقافة الصينية من خلال جمع العناصر الثقافية الإقليمية المختلفة التي تستطيع الصين أن تقدمها، وذلك بمشاركة مجموعة من أبرز الموسيقيين والاستعراضيين في مقاطعة تشجيانغ والذين سوف يقدمون أجمل أعمالهم الفنية، فضلاً عن تنظيم معرض صور فوتوغرافية تحكي عن الصين. ويتضمن المهرجان العديد من الأنشطة بما في ذلك الفنون والترفيه والطعام والبرامج التعليمية، كالسوق الصيني، وبيت الشاي الصيني، إلى جانب العروض والأفلام الصينية والأطباق الصينية الشهية وأنشطة خاصة للأطفال، في حين سيحظى الكبار والصغار بفرصة المشاركة في الورش والحرف اليدوية مثل التطريز وصناعة العقد الصينية وفن الخط، وصناعة الفوانيس الصينية وغيرها من الحرف. ومن بين المعارض التي شهدها العام الثقافي، معرض بعنوان "حرير من طريق الحرير"، والذي ركز على موضوع الحرير باعتباره أحد المنتجات المحلية لمقاطعة تشجيانغ وكان له دور بارز في الحركة التجارية التي شهدها طريق الحرير، وسلط المعرض الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبًا إلى 100 قطعة فنية بجاليري متاحف قطر بكتارا. كما تم استعراض تاريخ الحرير وأهميته الثقافية التي يحظى بها منذ آلاف السنين، إلى جانب معرض "اللؤلؤ"، والذي استضافه المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، والذي استعرض نظرة العالم للؤلؤ القطريّ والصيني، والأهمية التي يتمتع بها اللؤلؤ الطبيعي في الدول الخليجية باعتباره أحد المكوّنات الرئيسية في تاريخ هذه المنطقة وأحد المقوّمات التي شكّلت هُويتها. وضمّ هذا المعرض 130 قطعة نادرة من مجموعة متاحف قطر، ومن بين المعروضات مجوهرات خلاّبة لمصمّمين عالميين، وتيجان ملكيّة ترجع للعصر الملكي في أوروبا، ومجوهرات مصنوعة من لآلئ نادرة تنتمي لمناطق مختلفة. احتفاء ثقافي وشهد العام الثقافي قطر – الصين، احتفالًا كبيرًا بالثقافة والفنون، من خلال عدد من الفعاليات الثقافية، حيث تم تنظيم معرضين بارزين في قطر ضمن برنامج مفعمٍ بالفعاليات الثقافية التي أقيمت على مدار العام، المعرض الأول كان بعنوان "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين!" وتم من خلاله عرض أعمال لـ15 فنانًا صينيًا معاصرًا، في حين تولى تقييمه الفنان الصينيّ المرموق دوليًا تساي جوه تشانج المقيم في نيويورك.
362
| 30 أكتوبر 2016
توفر متاحف قطر لهواة جمع التحف والمقتنيات، قطعا فنية لشعار "حنظلة"، صممها الفنان العراقي ضياء العزاوي عام 2011 تكريمًا لروح صديقه الفلسطيني رسام الكريكاتير ناجي العلي، وذلك من خلال منافذ البيع التابعة لمتاحف قطر المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة. وجاء تدشين قطع "حنظلة" تزامناً مع افتتاح المعرض الاستعادي الضخم للفنان العزاوي بعنوان "أنا الصرخة أية حنجرة تعزفني؟"، بالمتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق، حيث تم ترقيم القطع وتبلغ عددها (500) قطعة فنية، ليتسنى لهواة جمع التحف باقتناء القطعة الخاصة. وتعد "حنظلة"، شخصية كرتونية ابتدعها العلي عام 1969، تمثل صبياً في العاشرة من عمره، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يديه خلف ظهره، ليصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. وصمم العزاوي مجموعة من الأعمال الفنية العامة التي من المقرر عرضها في أماكن مختلفة من الدوحة ليستمتع بها أفراد المجتمع المحلي وضيوف قطر على حد سواء، كما صمم العزاوي في يونيو الماضي لعبة الأحصنة الدوارة باسم "الشرق الساحر"، وهي متاحة الآن أمام الجمهور بحديقة متحف الفن الإسلامي.
593
| 23 أكتوبر 2016
افتتحت متاحف قطر مساء اليوم، معرض "فتات" للفنان العراقي الكندي محمود عبيدي والذي يرصد من خلاله آثار الفوضى الخلّاقة التي أدت إلى تدمير العراق، ويعبر عن تفاعله حيال مشاهد سقوط بغداد شيئًا فشيئًا، وذلك بجاليري متاحف قطر بالحي الثقافي كتارا. ويسلط عبيدي في معرضه-الذي يستمر لغاية 30 يناير المقبل- الضوء على ما تم سرقته وتدميره في بغداد في محاولة لجمع أشلائها مجددًا، في حين يظهر الفنان محاولاته في إيجاد تفسير لكل هذا الدمار الذي لحق بحضارة يتجاوز عمرها 8 آلاف عام في وقت قصير. وحول المعرض أوضح عبيدي أنه "أحاول استعادة ما فُقِد، أجريت بحثًا عما نُهِب وما دُمِر وكل ما فُقِد. لقد سرقوا كل شيء، حتى الملابس لم يتركوها، لذا أخذت كل ما سُرِق ووضعته على الجدران أيضًا"، لافتاً إلى أن موضوعات المعرض تدور حول الذاكرة والنسيان والمنفى وأحزانه وعن معنى الوطن ومدى قدرة المرء على التحمّل. وقال خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر" محمود عبيدي من الأصدقاء القدامى لمتاحف قطر، وبصمته في تطوير المشهد الفني والثقافي في دولة قطر واضحة للجميع سواءً عبر أعماله الفنية المتميزة الذي شارك بها في برنامج مطافئ: مقر الفنانين أو من خلال معرضه الفردي الحالي. "فتات: معرض لمحمود عبيدي" هو أحد أكثر المعارض المدهشة والمثيرة للتفكير التي ينظمها عبيدي حتى الآن"،. وأوضح أنه بالإضافة إلى هذا المعرض يستضيف المتحف العربي للفن الحديث حاليًّا عملًا تركيبيًا جديدًا لعبيدي تحت عنوان "سماوات عادلة" يستمر حتى 8 يناير المقبل.
592
| 17 أكتوبر 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، دشنت متاحف قطر اليوم معرضًا ضخمًا للفنان العراقيّ ضياء العزاوي بعنوان "أنا الصرخة أية حنجرة تعزفني ؟.ويقام المعرض في توقيت متزامن بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق على مساحة تشغل 9 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 500 قطعة فنية، يفتح المعرض أبوابه للجمهور غدا في " متحف" وبعد غد في "الرواق" ويستمر حتى 16 أبريل 2017.ويستعرض المعرض المسيرة المهنية الطويلة والمميزة للعزاوي في عالم الإبداع الفنيّ، إذ يسلّط الضوء على الأعمال الفنية التي أنتجها العزاوي على مدار خمسين عامًا منذ أن كان طالبًا في معهد الفنون الجميلة بالعراق في ستينات العام الماضي. وتتنوع محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان ونسخ أصلية ومحدودة لقطع فنية تعرض لأول مرة.ويتم توزيع الأعمال الفنية على قسمين في المعرض، يتتبع القسم الأول العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي في "متحف" ويركز على بدايات اهتمامه بالمصادر التاريخية والشعبية من أجل اقتفاء تبعات لقاءاته مع شعراء عرب وعراقيين، كمحمود درويش وبدر شاكر السياب ومظفّر النوّاب، ويتتبع التغيّرات التي طرأت على ممارسته الفنية، فيما يتعلق بتقنيات الطباعة الفنية، وتدعيم الصلة التي تربط بين الصورة والنص، وهو ما تجلّى في التأويل الشخصي للعزاوي لمفهوم "دفتر الفنان" الذي تطوّر على امتداد القرن العشرين، بينما يرصد القسم الآخر المقام في "الرواق" تفاعل الفنان مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لا سيما فلسطين.
2075
| 15 أكتوبر 2016
تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تدشّن متاحف قطر غدا معرضًا ضخمًا للفنان العراقيّ المرموق دوليًا ضياء العزاوي بعنوان "أنا الصرخة أي حنجرة تعزفني؟ *ضياء العزاوي: معرض استعادي (من 1963 حتى الغد). يقام المعرض في توقيت متزامن بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق على مساحة تشغل 9 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 500 قطعة فنية. ويُفتَتح المعرض في متحف: المتحف العربي للفن الحديث غدا 16 أكتوبر يليه الافتتاح بجاليري متاحف قطر الرواق في 17 أكتوبر ويستمر حتى 16 أبريل 2017. تتولى التقييم الفني للمعرض كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. ويعد هذا المعرض غير مسبوق في حجمه وطبيعة محتوياته التي تستعرض المسيرة المهنية الطويلة والمميزة لضياء العزاوي في عالم الإبداع الفنيّ، إذ يسلّط المعرض الضوء على الأعمال الفنية التي أنتجها العزاوي على مدار خمسين عامًا منذ أن كان طالبًا في معهد الفنون الجميلة بالعراق في ستينيات العام الماضي. وتتنوع محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان ونسخ أصلية ومحدودة لقطع فنية تعرض لأول مرة. وتعليقًا على افتتاح المعرض، قال عبد الله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث: "يواصل متحف من خلال استضافته لمعرض ضياء العزاوي الاستعادي تحقيق رسالته الرامية إلى إعادة النظر في التواريخ الفنية والسرديات التي تعيد تعريف المنطقة. فالفنان شاهد على عصره، ومن ثم تقدم أعماله الفنية بصور شتى تفاعلًا مع التغيير السياسي والاجتماعي. والعزاوي يمثل جزءًا أساسيًا في الحركات الثقافية منذ الستينيات وحتى اليوم. كما أن مفهوم المعرض والقراءة المتحفية التي تقدمها كاثرين ديفيد تمثل إضافة كبيرة لتطوير التواريخ الفنية والحوارات المتحفية على المستوى العالمي. فمن خلال معارض كهذه، نسعى لجعل الفن جزءًا لا يتجزّأ من الحياة اليومية من خلال إتاحته لجمهور عريض من مواطني دولة قطر وضيوفها". يهدف المعرض إلى رصد مسار الحداثة الفنية وإبراز الأسلوب الفني للفنان العراقيّ. وسيتم توزيع الأعمال الفنية على قسمين في المعرض، يتتبع القسم الأول العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر تفاعل الفنان مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لاسيَّما فلسطين. وكلا القسمين مستمدان من لقاء مع الشاعر مظفر النواب في عام 1968. وعلى هامش المعرض، ستتاح أمام هواة جامعي المقتنيات فرصة لشراء مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها الفنان ضياء العزاوي من خلال منافذ البيع التابعة لمتاحف قطر المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة، وتشمل هذه الأعمال أوشحة حريرية ونسخا مصغرة طبق الأصل من منحوتة البرونز "حنظلة" وهي شخصية كرتونية لطفل لاجئ عمره 10 سنوات اشتهرت في العالم العربي كرمز للنضال صممها العزاوي في 2011 تكريمًا لروح صديقه الفلسطيني رسام الكريكاتير ناجي العلي. بدأ ضياء العزاوي (ولد في بغداد 1939، ويعش ويعمل في لندن) حياته الفنية في 1964 فور تخرجه من معهد الفنون الجميلة ببغداد وحصوله على درجة جامعية في الآثار من بغداد سنة 1962. ويتمتع العزاوي بعلاقات وثيقة مع متاحف قطر، حيث كانت أعماله الفنية حاضرة في المعرض الافتتاحي لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق في عام 2010. كما توجد أعماله في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهو مشروع إلكتروني رائد طورته متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة قطر ومتحف لتوثيق أعمال الفنانين العرب في القرنين العشرين والواحد والعشرين.
2003
| 15 أكتوبر 2016
تفتتح متاحف قطر السبت المقبل معرض "أنا الصرخة أي حنجرة تعزفني؟" للفنان العراقيّ ضياء العزاوي، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وذلك بتوقيت متزامن في المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر للمرة الأولى. ويتناول المعرض -الذي سيستمر حتى 16 ابريل المقبل- الفن الحديث والمعاصر، حيث سيتم عرض أعمال متنوعة نفذت بأحجام ومواد مختلفة، وهي تشمل اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان، كما سيتم إدراج نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، في حين يتناول المعرض السيرة الابداعية للفنان منذ السيتينيات حينما كان طالباً في العراق وخلال مسيرته التي تمتد 5 عقود من العمل بمختلف الوسائط والخامات الفنية وحتى يومنا هذا. ويعتبر المعرض أحد أضخم المعارض الاستعادية للفنان العراقيّ ضياء العزاوي المرموق دوليًا وأحد أشهر فناني الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي، ويأتي امن إدارة وتنظيم كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. الجدير بالذكر أن الفنان ضياء العزاوي يُقيم ويعمل بين العاصمتين البريطانية لندن والقطرية الدوحة)، جرّاء التزامه على المستويين السياسيّ والاجتماعيّ، يركّز العزاوي على الحالات الإنسانية، وكذلك على التاريخ والسياسة في العالم العربي، وقد تأثر نتاجه الفني بالثقافة الفولكلورية والأساطير الشعبية، وكذلك بالحروب التي عاصرها والعنف المتجذر في تاريخ العراق.
315
| 11 أكتوبر 2016
تفتتح متاحف قطر السبت المقبل معرض "أنا الصرخة أي حنجرة تعزفني؟" للفنان العراقيّ ضياء العزاوي، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وذلك بتوقيت متزامن في المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر للمرة الأولى. ويتناول المعرض -الذي سيستمر حتى 16 ابريل المقبل- الفن الحديث والمعاصر، حيث سيتم عرض أعمال متنوعة نفذت بأحجام ومواد مختلفة، وهي تشمل اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان، كما سيتم إدراج نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، في حين يتناول المعرض السيرة الابداعية للفنان منذ السيتينيات حينما كان طالباً في العراق وخلال مسيرته التي تمتد 5 عقود من العمل بمختلف الوسائط والخامات الفنية وحتى يومنا هذا. ويعتبر المعرض أحد أضخم المعارض الاستعادية للفنان العراقيّ ضياء العزاوي المرموق دوليًا وأحد أشهر فناني الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي، ويأتي امن إدارة وتنظيم كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. الجدير بالذكر أن الفنان ضياء العزاوي يُقيم ويعمل بين العاصمتين البريطانية لندن والقطرية الدوحة)، جرّاء التزامه على المستويين السياسيّ والاجتماعيّ، يركّز العزاوي على الحالات الإنسانية، وكذلك على التاريخ والسياسة في العالم العربي، وقد تأثر نتاجه الفني بالثقافة الفولكلورية والأساطير الشعبية، وكذلك بالحروب التي عاصرها والعنف المتجذر في تاريخ العراق.
297
| 11 أكتوبر 2016
أعلنت متاحف قطر برنامج معارضها التي ستفتتحها قريبًا ، بالإضافة إلى الأنشطة التي ستطلقها هذا الخريف، وذلك بحضور ممثلين عن المتاحف والبرامج المختلفة التابعة لمتاحف قطر، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته اليوم. وخلال هذا المؤتمر ثمن الحضور دعم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، للمواقع التراثية في الدولة. ولفت السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر، إلى سلسلة المعارض التي أقامتها متاحف قطر خلال الفترة الماضية، والأخرى المستقبليلة، والتي تدور ضمن ثلاثة محاور ضمن أهداف متاحف قطر. وأشار إلى معرض "اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار"، والذي تقيمه حاليا متاحف قطر في المتحف الوطني الصيني ببكين، وانطلق يوم 27 الشهر الماضي، ويتواصل حتى 8 يناير المقبل، "وهو المعرض المشهور دوليا ، ويأتي في إطار العام الثقافي بين قطر والصن بعد النجاح الهائل الذي حققه المعرض في الأعوام السابقة في عدة دول". وقال إن من بين هذه السلسلة معرض الفنان الكندي العراقي الأصل، محمود عبيدي، والذي يرصد خلاله آثار الفوضى الخلّاقة التي أدت إلى تدمير العراق، وتعبيره عن مدى تفاعله حيال مشاهد سقوط بغداد شيئًا فشيئًا، وقيامه بتسليط الضوء على ما تم سرقته وتدميره في بغداد في محاولة لجمع أشلائها مجددًا، ومحاولة ايجاده تفسير لكل هذا الدمار الذي لحق بحضارة يتجاوز عمرها 8 آلاف عام في وقت قصير. ومن جانبه، تناول السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لشؤون الآثار بالوكالة- قطاع الآثار، أهمية التراث ، ودوره في احترام العادات وتقديرها جنبًا إلى جنب مع استشراف المستقبل. لافتا في سياق حديثه بالإنابة عن قطاع التراث الثقافي في متاحف قطر إلى أنه يضم تحت مظلته أقسامًا ووحدات عديدة، منها الآثار وحفظ التراث والسياحة الثقافية. "وتشمل مهام عملنا في قطاع التراث الثقافي التنقيب عن الآثار وحمايتها في كافة أنحاء دولة قطر، إلى جانب تنفيذ أنشطة موجهة لخدمة تراث الدولة وزيادة الوعي بها". وتعرض لآخر المستجدات التي تم تحقيقها ، وأبرزها التنقيب في المواقع التراثية الهامة في قطر، وترميم الآثار والحفاظ عليها وتعريف الجمهور بها، ودفع مجال الآثار قدمًا من خلال التعاون مع متخصصين إقليمين ودوليين، وربط الشعب القطري بماضيه. وقال إن قطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر يدعم عددًا من البعثات الدولية المختلفة، منها مشروع قطر - السودان الذي تم إطلاقه عام 2005، وتتنوع أنشطته بين المهام الأثرية والحفاظ على الآثار وإجراء الدراسات البحثية في السودان، ويغطى فترة تاريخية تمتد من قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي. ويتم من خلاله تمويل 41 بعثة سودانية وأجنبية من المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وبولندا وألمانيا والولايات المتحدة.واصفا هذا المشروع بأنه "يعد أحد أضخم الاستثمارات الموجودة في العالم في مجال اكتشاف ثقافة وتاريخ الأمم". وأضاف أن هناك تركيز على ربط الشعب القطريّ بماضيه، "وحرصت وحدة السياحة الثقافية التابعة لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر على التواصل المستمر مع أفراد المجتمع بغرض الارتقاء بوعيهم حيال المشروعات والبرامج المخصصة لتثقيف الجمهور، ومنها تنظيم جولات إرشادية لطلاب المدراس وكبار الشخصيات في المواقع التراثية، إلى جانب التنسيق مع منسقي الجولات السياحية في قطر". ولفت إلى تعاون وحدة السياحة الثقافية مع مجموعة من الشركاء والجهات المختصة مثل الهيئة العامة للسياحة واللجنة الأولمبية القطرية ومشرفي الجولات والفنادق لتزويدهم بالمعلومات اللازمة للارتقاء بالوعي بهدف زيادة أعداد الزائرين للمواقع التراثية في دولة قطر.معرجاً على برنامج التطوع العالمي بمدينة الزبارة الاثرية -٢٠١٦، ضمن حملة "معاً من أجل التراث"، التابعة لمركز التطوع العالمي باليونسكو في الفترة من ٥-٢٥ نوفمبر المقبل بمشاركين من دول مجلس التعاون وكافة دول العالم. وبدوره، وصف السيد حمد بن ناصر العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بمتاحف قطر، العام الثقافي بين قطر والصين بأنه أدى الى تعزيز التفاهم المشترك بين الجانبين ، وتحقيق التواصل بينهما، ما يعكسه أنه حقق نجاحاً كبيراً على غرار الأعوام الثقافية التي تقيمها قطر مع دول العالم. وعرج على المعارض التي تقيمها متاحف قطر خلال الفترة المقبلة، ومنها المهرجان الصيني ، والمقرر اقامته خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر بحديقة المتحف الإسلامي ، "ويجرى تنظيمه بالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية. "وسيحتفي المهرجان بالثقافتين الصينية والقطرية من خلال تقديم أنشطة مليئة بالمرح بحديقة متحف الفن الإسلامي على مدار عطلة الأسبوع، وسيشارك فيه مجموعة من أبرز الموسيقيين والاستعراضيين على مسرح كبير في وسط أجواء صينية يساعد في تهيئتها بعض العناصر التي ستقام في محيط المهرجان كالسوق الصيني وبيت الشاي الصيني ومعرض الصور وأكشاك الطعام والمنطقة المخصصة للأطفال، إلى جانب العروض والأفلام الصينية والأطباق الصينية الشهية وأنشطة الأطفال". جهود توعوية بمنطقة الزبارة وفي رده على سؤال لـ"الشرق" حول توعية الزيارات المدرسية والأخرى المتنوعة لمنطقة الزبارة الأثرية. قال السيد علي جاسم الكبيسي إن هناك حرص على اتاحة المنطقة للزيارات المدرسية والسياحية والأخرى المتنوعة على مدار العام، من خلال التنسيق مع متاحف قطر، وأن هذه الجهود التوعوية تجد أصداء إيجابية. وفي تصريحات أخرى مغايرة، كشف الكبيسي، عن إنه بالتعاون بين متاحف قطر وجامعة قطر فسوف يتم قريبا البحث عن الآثار الغارقة ، وستكون المرحلة الأولى بشمال قطر، ضمن مسح شامل . وقال إن التنقيب عن الآثار وترميمها والحفاظ عليها والتعريف بها، "قطع فيه فريقنا شوطًا كبيرًا خلال العام الماضي، ففي مجال الآثار أجرينا مشروعًا مسحيًا في جنوب قطر. كما انتهينا بالتعاون مع بعثة المعهد الألماني للآثار من الدراسات المسحية وأعمال التنقيب في العديد من المستوطنات التي جرى اكتشافها ومنها أسيله وروضة أثلم، ونقّبت كلية لندن الجامعية في قطر وأجرت دراسات في فويرط وأم الماء، ووثقنا عددًا من المباني التراثية واكتشفنا عظامًا بشرية تعود لفترة ما قبل الإسلام في ليشا وحلوان (شمال قطر). برامج مطافئ قطر أما السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ قطر- مقر الفنانين، فتعرض إلى برامج مطافئ قطر خلال الفترة الماضية، والأخرى التي ستقيمها مستقبلاً، وقال "إذ سبق أن أجرينا جلسات لإختيار الفنانين، وتقدم لنا 150 فناناً، وقع الإختيار على 19 منهم". لافتا إلى بدء برنامج جديد يوم 19 أكتوبر الجاري، وسيتم اختيار فيلم لعرضه بسينما المطافئ، ليتناول كل الجهود المبذولة في مطافئ قطر، كما سيتم تنظيم محاضرة شهرية، يدعى إليها المعنيون والجمهور، بالإضافة إلى تنظيم جلسة بعنوان "جلسة كرك"، يشارك فيها الفنانين لإبداء مقترحاتهم بشأن مختلف البرامج الفنية المتعلقة بمطافئ قطر.
2385
| 05 أكتوبر 2016
تعرض متاحف قطر حاليا معرضها الشهير دوليًا "اللؤلؤ.. كنوز من البحار والأنهار" بالمتحف الوطني الصيني في العاصمة الصينية بكين، والذي بدأته أمس، ويتواصل حتى 8 يناير المقبل، مدفوعةً بالنجاح الهائل الذي حققه المعرض خلال الأعوام السابقة في اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا. يُقام المعرض بالتعاون بين متاحف قطر ووزارة الثقافة الصينية، وبرعاية مدير المتحف الوطني الصيني ببكين، سعادة السيد لو تشانغشن، ويأتي في إطار أنشطة العام الثقافي قطر- الصين 2016 الذي يهدف إلى الاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين قطر والصين وتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات الثقافية والتاريخية والدبلوماسية المشتركة. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها المتحف الوطني الصينيّ معرضًا دوليًا يسلّط الضوء على التاريخ والأساطير والخرافات المتعلقة باللؤلؤ ويستعرض نظرة العالم للؤلؤ القطريّ والصيني. ويضم المعرض 130 قطعة نادرة من مجموعة متاحف قطر، إلى جانب تحفة صينية من مجموعة المتحف الصيني الوطني تعود للعصر الإمبراطوري، مانحًا الزائرين فرصةً لا تتكرر كثيرًا للاستمتاع بمشاهدة واحدة من أرقى مجموعات جواهر اللؤلؤ بالعالم. ويبرز المعرض أهمية اللؤلؤ الطبيعي في دول الخليج العربية باعتباره أحد المكونات الرئيسية في تاريخ المنطقة وأحد المقومات التي شكّلت هويتها. ويضم مجموعة من المقتنيات ذات البعد التاريخيّ للبلدين، إذ توثّق محتوياته مدة زمنية تتخطى ألفي عام كان اللؤلؤ حاضرًا فيها بقوة، بداية من العصر الروماني حتى القرن الحادي والعشرين. ومن بين المعروضات مجوهرات خلابة لمصممين عالميين، وتيجان ملكية ترجع للعصر الملكي في أوروبا، ومجوهرات مصنوعة من لآلئ نادرة تنتمي لمناطق مختلفة. وأعرب محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بمتاحف قطر، عن سعادته بعرض هذه المجموعة بالمتحف الوطني الصيني، "فهي خير برهان على التركيز الذي توليه متاحف قطر للفنون والإبداع والتراث ومد الجسور بين الثقافات وتعزيز التفاهم المشترك، انسجامًا مع هدفها المتمثل في عرض مقتنياتها في أنحاء مختلفة من العالم". وأضاف: "يضم المعرض باقة من المقتنيات المدهشة تمثل أهمية تاريخية خاصة لكل من قطر والصين، ونأمل أن يكون المعرض أداةً لتعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية المشتركة بين قطر والصين ودعم التفاهم المتبادل بينهما. كما نتقدم ببالغ الشكر والامتنان لسعادة السيد لو تشانغشن وفريق عمله على الجهود التي بذلوها من أجل تنظيم المعرض". أقسام المعرض ينقسم المعرض إلى 6 أقسام تتناول أكثر من 12 عنوانًا. وهذه الأقسام هي "التاريخ الطبيعي للؤلؤ" و"اللؤلؤ في الخليج العربي" و"اللؤلؤ في التاريخ" و"اللؤلؤ الطبيعي في المياه العذبة" و"روّاد ثقافة اللؤلؤ" و"زراعة اللؤلؤ على الطريقة الصينية". وأكبر هذه الأقسام هو "اللؤلؤ في التاريخ" حيث يشغل نصف مساحة المعرض تقريبًا ويحتوي على تحفة من مجوهرات اللؤلؤ يرجع تاريخها للعصور الوسطى في أوروبا.
499
| 28 سبتمبر 2016
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر افتتحت متاحف قطر معرضها الدولي "اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار" الليلة الماضية في المتحف الوطني الصيني في العاصمة الصينية بكين، مدفوعةً بالنجاح الهائل الذي حققه المعرض في الأعوام السابقة في اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا. ويقام المعرض بالتعاون بين متاحف قطر، ووزارة الثقافة الصينية ضمن أنشطة العام الثقافي قطر - الصين 2016 الذي يهدف إلى الاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات الثقافية والتاريخية والدبلوماسية . وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها المتحف الوطني الصيني معرضًا دوليًا يسلّط الضوء على التاريخ والأساطير والخرافات المتعلقة باللؤلؤ ويستعرض نظرة العالم للؤلؤ القطريّ والصيني. وأوضح بيان صحفي صادر هنا اليوم أن هذا المعرض يضم 130 قطعة نادرة من مجموعة متاحف قطر، إلى جانب تحفة صينية مدهشة من مجموعة المتحف الصيني الوطني تعود للعصر الإمبراطوري. ويبرز المعرض الأهمية التي يتمتع بها اللؤلؤ الطبيعي في الدول الخليجية باعتباره أحد المكونات الرئيسية في تاريخ هذه المنطقة وأحد المقومات التي شكّلت هويتها ، ويضم مجموعة من المقتنيات المذهلة ذات البعد التاريخيّ للبلدين، إذ توثّق محتويات المعرض مدة زمنية تتخطى ألفي عام كان اللؤلؤ حاضرًا فيها بقوة، بداية من العصر الروماني حتى القرن الحادي والعشرين. ومن بين المعروضات مجوهرات لمصممين عالميين، وتيجان ملكية ترجع للعصر الملكي في أوروبا، ومجوهرات مصنوعة من لآلئ نادرة تنتمي لمناطق مختلفة. وينقسم المعرض إلى 6 أقسام تتناول أكثر من 12 عنوانًا. وهذه الأقسام هي "التاريخ الطبيعي للؤلؤ" و"اللؤلؤ في الخليج العربي" و"اللؤلؤ في التاريخ" و"اللؤلؤ الطبيعي في المياه العذبة" و"روّاد ثقافة اللؤلؤ" و"زراعة اللؤلؤ على الطريقة الصينية". وأكبر هذه الأقسام هو "اللؤلؤ في التاريخ" حيث يشعل نصف مساحة المعرض تقريبًا ويحتوي على تحف من مجوهرات اللؤلؤ يرجع تاريخها للعصور الوسطى في أوروبا. يذكر أن قطر كانت مركزًا حيويًا للنقل قديمًا، وتحديدًا في فترة استخدام "طريق الحرير البحري"، وكان لها ثقلها في تجارة اللؤلؤ باعتبارها نقطة التقاء مهمة بين الثقافتين الشرقية والغربية.
594
| 28 سبتمبر 2016
استقبلت متاحف قطر دفعة جديدة من منتسبي برنامج "مطافئ.. مقر الفنانين" تتكون من 20 مبدعًا ومبدعة. وهم فرانسس جران وفهد العبيدلي ولولو المسفر وزوي هاوك وزاك ستينسن وعمرو الكفراوي وريتشارد بلاكويل وهناء السعدي ومريم أحمد ومريم السويدي وماريا ديكينجا وتنزيلة عباسي وأحمد الجفيري ومريم السميط ونوار المطلق وعبير الكواري ونسمة خضير وجوان مارتينيز ومريم يوسف الحميد وتيتيكا ستامولي. وتعود بدايات البرنامج، الذي يتخذ من مبنى مطافئ الدوحة القديم مقرًا له، إلى مارس 2015. ويهدف البرنامج إلى توفير ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر. واختارت لجنة التحكيم المكونة من 4 أعضاء، 20 فنانًا للانضمام إلى البرنامج من إجمالي أكثر من 150 طلبًا استقبلته متاحف قطر للمشاركة في البرنامج. وتشكلت لجنة التحكيم من سعادة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب – مركز قطر للقيادات، ووسام صالح المانع، المدير التنفيذي لمجموعة المانع، والفنان فرج دهام، وريس هيمزوورث رئيس قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وتتألف المجموعة المتأهلة، والتي تضم 10 قطريين، من فنانين من مختلف التخصصات بما في ذلك الفن والتصوير والفيديو والتصميم والرسم والشعر. ورحب السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بالمبدعين الجدد في اللقاء الذي جمعهم وحظي فيه المشاركون بفرصة لتشارك الرؤى والأفكار والخطط المتعلقة بفترة إقامتهم الفنية. قال العبيدلي: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالدفعة الثانية من الفنانين المبدعين والمتميزين من مختلف التوجهات الفنية خلال فترة إقامتهم ببرنامج "مطافئ.. مقر الفنانين"، ولا أخفي عليكم مدى شغفي بهذه المبادرة الهامة لتطوير الفنانين في قطر والاحتفاء بالمواهب المحلية، كما أنها تعطي الفنانين الشباب مساحة للتطور وعرض أعمالهم والتعاون فيما بينهم". وأضاف: "تعكس هذه المبادرة رؤية متاحف قطر الداعمة للإبداع والابتكار في الحياة الثقافية للبلاد. ونتمنى أن تساعد المرحلة الثانية من البرنامج هؤلاء الفنانين الواعدين في الانطلاق بأعمالهم نحو العالمية". تدريب الفنانين يتضمن البرنامج توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محليًا، كما يوفر للمشاركين أيضًا فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا. ويعد مبنى مطافئ القديم أحد الوجهات العامة في قطر ويضم بين جنباته حديقة ومكتبة ومتجرا للفنون وسينما وساحة عامة ومطعما ليتسنى للجميع الاستمتاع بأجواء تفاعلية في هذا الملتقى الثقافي.
347
| 21 سبتمبر 2016
المعرض يضم قطعا تراثية عمرها 5 آلاف عام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، افتُتِح اليوم بمتحف الفن الإسلامي معرض "كنوز من الصين" ويستمر حتى 7 يناير 2017. يضم المعرض باقة متنوعة من كنوز الحضارة الصينية، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي "التيراكوتا" المصنوع من الطين الذي أمر إمبراطور الصين الأول بصنعه، إذ تمضي هذه المنحوتات الطينية بالزائر في رحلة فريدة إلى الماضي يكتشف خلالها 5 آلاف عام من الحضارة الصينية العريقة وتاريخها الثريّ. وتُعرض محتويات المعرض تحت ثلاثة عناوين أولًا "مولد الحضارة، والمراسيم، والممالك"، وثانيًا "الوحدة العظيمة والرخاء وطريق الحرير" وثالثًا "البورسلين والصين الإمبريالية والفنون الملكية". وتتميز المعروضات بتنوعها الذي يغطي جميع الحقب التاريخية الكبرى للصين، إذ يشتمل المعرض على 116 قطعة فنية وأثرية يرجع تاريخها للفترة الممتدة بين العصر الحجري الحديث وحتى حكم سلالة تشينغ، مانحًا الزوار تجربة لا تنسى يستكشفون خلالها تاريخ الصين وماضيها. وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار الجاد، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم اختيارها من 5 متاحف ومؤسسات تراثية من جميع أنحاء الصين، وجميعها يبرز الإبداع والمهارة الصينية. ويهدف المعرض إلى إحداث حالة من التكامل بين ثقافات الشرق والغرب، ومن ثم يتيح الفرصة أمام زائريه لتقدير العمق والثراء الذي تتميز به الثقافة الصينية وعاداتها. وتعليقًا على المعرض، قال منصور بن ابراهيم ال محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة ومستشار سعادة رئيس مجلس الأمناء: "نفتخر بتقديم هذا المعرض للجمهور هنا في قطر ونشكر نظراءنا في جمهورية الصين الشعبية على دعمهم لنا في تنظيم هذا المعرض المذهل في قطر للمرة الأولى". زوار معرض كنوز من الصين وأضاف "ينسجم هذا المعرض الفريد من نوعه مع أهداف برنامج العام الثقافي 2016 الرامية إلى تعزيز التفاهم المشترك بين الدول. ونأمل أن يستمتع الزوار بهذا المعرض وأن يزيد من معرفتهم للثقافة الصينية وفهمها، فبرغم البعد الجغرافي بين قطر والصين، إلا أن البلدين تجمعهما أمور مشتركة كثيرة كحب التعليم والضيافة والشغف الثقافي بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية المتينة والروابط الدبلوماسية الإيجابية التي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي". يستقبل المعرض الجمهور بالمجان في قاعة المعارض الخاصة بمتحف الفن الإسلامي على مدرا الفترة من 7 سبتمبر 2016 وحتى 7 يناير 2017. ويأتي تنظيم هذا المعرض بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض "ماذا عن الفن؟" للفنان الصيني المرموق دوليًا تساي جو تشانغ، ومعرض "حرير من طريق الحرير"، وكلاهما جاء تنظيمه في إطار برنامج العام الثقافي قطر الصين الذي يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تتضمن تنظيم معارض ومهرجانات ومسابقات وفعاليات مصممة خصيصًا لتعزيز التفاهم بين البلدان وشعوبها عبر التبادل المعرفي للفنون والثقافة والتراث والرياضة. وعلى هامش المعرض، سيتم تنظيم سلسلة من البرامج التعليمية وورش العمل. منها ورشة عمل مستلهمة من المعرض تنظّم في نوفمبر القادم للأطفال وعائلاتهم. ويتعلم خلالها الأطفال كيفية تشكيل الصلصال لصنع منحوتات مستلهمة من معروضات كنوز من الصين وصنع زهور صغيرة. كما ستنظم ورش عمل أخرى خلال المعرض مخصصة لطلاب المدارس يتعلمون خلالها كيفية صنع منحوتات مستلهمة من جيش محاربي التيراكوتا الشهير، كما سيطلعون على تاريخ هذه المنحوتات والغرض من صناعتها.
1990
| 06 سبتمبر 2016
* المتحف يضم 116 قطعة يعود تاريخها إلى العصر الحجريّ تنظم متاحف قطر يوم الثلاثاء المقبل الجولة المخصصة لممثلي وسائل الصحافة والإعلام، وذلك بمعرض كنوز من الصين في متحف الفن الإسلامي. يُقام هذا المعرض في إطار البرنامج العام الثقافي قطر الصين 2016. ويضم تماثيل محاربي جيش التراكاوتا الشهيرة عالميًا أو ما يعرف باسم "جيش إمبراطور الصين الأول". كما سيضم المعرض 116 قطعة يرجع تاريخها للعصر الحجريّ الحديث وحتى عهد أسرة تشينغ، أي توثّق لحوالي 5 آلاف عام من تاريخ الصين. وتتنوع محتويات المعرض بين القطع الفخارية وتلك المصنوعة من البرونز والخزف والذهب والفضة، وغير ذلك من الكنوز الصينية التي تم اختيارها من 5 متاحف من جميع أنحاء الصين لعرضها في قطر. وسبق أن أعلنت متاحف قطر عن تنظيم 7 معارض في كل من قطر والصين تستمر على مدار العام الجاري وتقدم تجارب فنية وثقافية وتراثية جديدة لعامة الجماهير، وذلك في إطار السنة الثقافية المشتركة بين البلدين. يأتي هذا بجانب تنظيم متاحف قطر لحزمة من المعارض في السياق نفسه، وذلك على مدى الأشهر المقبلة، ومنها معرض استعادي دولي للفنان العراقي ضياء العزاوي يُقام في وقت متزامن في كل من: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر - الرواق، ومعرض "آسلي تشاوُشولو: أحمر — أحمر" بفضاء المشاريع في: المتحف العربي للفن الحديث، والمعرض السنويّ الختامي لبرنامج الإقامة الفنية بمطافئ، ومعرض "فُتَاتْ" للفنان الكندي العراقي محمود عبيدي. فضلًا عما سبق، فسيتم تنظيم معرض مشترك يُقام بالتعاون مع إدارة الثقافة في مقاطعة تشجيانغ لعرض حصاد مبادرة التبادل الثقافي التيّ أُطلقت مؤخرًا بين مجموعة من مصوّري البلدين، وسيُقام هذا المعرض في جاليري متاحف قطر - كتارا، وينتقل بعدها لمقاطعة تشجيانغ بالصين. وأخيرًا تنظم متاحف قطر معرض "اللؤلؤ: جواهر من البحر" في المتحف الوطني للصين ببكين، ويعد هذا المعرض من أبرز الأنشطة على قائمة برنامج العام الثقافيّ بين البلدين. وسيكون جاليري متاحف قطر - الرواق ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث على موعد في أكتوبر القادم مع معرض استعاديّ لواحد من أبرز الفنانين المعاصرين في العالم العربي هو ضياء العزاوي. وسيضم المعرض 350 عملًا فنيًا أبدعها الفنان على مدار 50 عامًا باستخدام وسائط متعددة. ويهدف المعرض إلى رصد مسار الحداثة الفنية وإبراز الأسلوب الفني للفنان العراقي. شراكة ثقافية في 18 أكتوبر المقبل، تفتتح متاحف قطر معرض "فُتَاتْ" للفنان العراقي الكندي محمود عبيدي بجاليري متاحف قطر - كتارا. يرصد عبيدي في معرضه آثار "الفوضى الخلّاقة" التي أدت إلى تدمير العراق، ويعبر عن تفاعله حيال مشاهد سقوط بغداد شيئًا فشيئًا. في هذا المعرض، يسلّط عبيدي الضوء على ما تم سرقته وتدميره في بغداد في محاولة لجمع أشلائها مجددًا. وبالإضافة لهذه المعارض الشيقة، يواصل برنامج العام الثقافي قطر الصين 2016 الاحتفاء بالعلاقات بين دولة قطر والصين من خلال إقامة شراكات ثقافية بين الطرفين على مستوى المنظمات والمؤسسات والأفراد.
1919
| 02 سبتمبر 2016
علمت "الشرق" أن متاحف قطر تعكف حالياً على تنظيم معرض فني للفنان العراقي ضياء العزواي بعنوان "أنا الصرخة، أيّة حنجرة تعزفني؟"، وهو معرض استعادي (من عام 1963 حتى الغد)، يستضيفه المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر (الرواق)، وذلك خلال الفترة ما بين (16 أكتوبر المقبل إلى 16 أبريل 2017).. ويعد المعرض هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يتم تخصيصه كليًا لأعمال فنان عربي يتناول الفن الحديث والمعاصر، حيث سيتم عرض أعمال متنوعة نفذت بأحجام ومواد مختلفة، وهي تشمل اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان، كما سيتم إدراج نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، هذا ويأتي المعرض من إدارة وتنظيم كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. ويعد العزواي، المولود في بغداد عام 1939 والمقيم في لندن حاليًا، واحدًا من الشخصيات الفنية البارزة في عالم الفن الحديث والمعاصر في الوطن العربي، حيث لا يضع يده على شيء إلا ويحوله إلى قيمة فنية، فهو ينتقل بين فنون بصرية عديدة ليضيف إلى العالم مشاهد بصرية هي ليست من صلب ذلك العالم بقدر ما هي مجسدات مرئية لحلول جمالية يقترحها العزاوي ليكون عالمنا من خلالها أجمل. وارتبط اسم العزاوي منذ بداياته بتجارب مختلفة وغنية في بعدها الدلالي على مستوى اختياراته الموضوعية المرتبطة بأهم الأحداث السياسية بالوطن العربي، فكانت مساهماته الأولى تصب في صلب هموم الشعب الفلسطيني، قبل أن تتحول هذه المساهمات، للاهتمام بقضية أخرى، لها علاقة بالعراق كموطن أصلي، وما شهده هذا البلد من تدمير وتخريب على جميع المستويات منها ما هو إنساني وثقافي واقتصادي. ومن بين القضايا التي تناولتها أعمال العزاوي هي التي تحكيها اللوحة التي تحمل عنوان «صبرا وشاتيلا» المعروضة الآن بشكل دائم بمتحف «تايت» اللندني، حيث تعد هذه اللوحة أيقونة فنية تشكل وحدة متناسقة وامتدادا لتجربته بصفة عامة، لارتباطها بأعمال أخرى يحضر فيها الشعر نصًا أدبيًا يرافق ويجاور إبداعاته التشكيلية. وعن الإبداع والمبدعين يقول الفنان التشكيلي ضياء العزاوي: "الفنان المبدع هو الذي يتمكن من إنتاج أعمال متنوعة، ولكن في مستوى مهني واحد، وأي شيء ينتجه يطل يحمل بصماته عبر تنويع مصادر معرفته".
2679
| 22 أغسطس 2016
تعمل متاحف قطر حاليًا على اكتشاف المزيد من المواقع الأثرية والتراثية في الدولة بما في ذلك الجزر والمنحدرات الصخرية، وذلك ضمن جهودها المبذولة في الحفاظ على الآثار والتراث، وربط أفراد المجتمع بماضي قطر وحاضرها. وقام فريق الآثار بمتاحف قطر خلال الفترة الماضية بإجراء عدد من الدراسات والأبحاث لاكتشاف تاريخ قطر ومواقعها الأثرية، وتحقيق التقدم في مجال الآثار بشكل عام، في حين عمل الفريق في مناطق أخرى من العالم بهدف تبادل المعارف والخبرات والدخول في حوار أوسع حول المعرفة بالآثار. وتعد المنحدرات الصخرية البيضاء في رأس بروق من أبرز اكتشافات متاحف قطر، حيث تم خلالها اكتشاف مواقع أثرية عديدة من عصور ما قبل التاريخ كانت تحتضن أمثلة عن أدوات مصنوعة من حجر الصوان استخدمت للصيد، وتمكن البيئة البكر لشبه الجزيرة الباحثين من تكثيف أبحاثهم على هذه الحقبة بالذات من تاريخ قطر، وتؤوي رأس بروق وهي شبه جزيرة تقع على الساحل الغربي للدولة، بقايا استقرار بشري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ولم تكن هذه المنطقة سكنا دائما، إلا أنها كانت تسكنها في السابق قبائل شبه بدوية. كما تم اكتشاف عدد من النقوش الصخرية في موقع "الجساسية"، وهو موقع تم اكتشافه أول مرة عام 1957، ثم شُرع بدراسته بشكل أعمق عام 1974 حيث صُنِّف 874 من النقوش الفردية وأخرى مركبة، تتألف أساسًا من حفر مستديرة تشبه علامات أكواب بأشكال مختلفة بما في ذلك الصفوف، والوريدات والنجوم، كما تتكون من نقوش أخرى كنقوش للقوارب، آثار للأقدام ورموز وعلامات أخرى تضفي قدرًا من الغموض، ويعتقد أن علامات الأكواب هذه استخدمت في ألعاب لوحية قديمة، كلعبة "المنقلة" والتي كانت تعرف في قطر بـ"الحويلة". وكشفت الحفريات في "جزيرة بن غنام" عن مزبلة تحتوي على بقايا لما يقدر بنحو 2.9 مليون صدفة منفردة ومجروشة لحلزونات بحرية، بالإضافة إلى وعاء كبير من الخزف ربما استخدم لنقع الرخويات المدقوقة، وعادة ما ينتج هذا النوع من الصدفيات التي تعيش تحت الصخور في منطقة المد والجزر صبغا أحمر إلى أحمر داكن، وتقع جزيرة بن غنام على الساحل الشرقي لقطر في موقع محمي داخل خليج خور الشقيق، ورغم أنها ربما لم تكن مسكونة بشكل دائم، إلا أنها كانت مكانا مقصودًا لأسباب معينة في أوقات مختلفة، حيث كانت مكانا للعبور، ومخيما مؤقتا للتجارة مع البحرين استخدمه الصيادون المتجولون أو غواصو اللؤلؤ في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد.
3815
| 17 أغسطس 2016
يطلق المتحف العربي للفن الحديث "متحف" النسخة السنوية الثانية من مخيمه الصيفي لتنظيم المعارض خلال الفترة من 4 إلى 9 سبتمبر المقبل، وذلك استكمالا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية من المخيم في العام الماضي. ويأتي هذا المخيم ليؤكد التزام "متحف" بمواصلة استكشافه لمجال الإنتاج الفني والممارسات التنظيمية مستندا في ذلك على سجله الحافل بالبرامج التنظيمية والتعليمية والمجتمعية التي ينظمها بهدف تعزيز الإبداع وإثارة التفكير وتقدير الفن الحديث والمعاصر في المنطقة ومناقشة أعماله. وتدعو متاحف قطر الأمناء المحليين والإقليميين للتقدم والمشاركة في هذا المخيم الذي يشتمل على برنامج مكثف من المحاضرات والنقاشات والجولات وغيرها من العروض التقديمية الإبداعية التي يلقيها عدد من الأمناء والأخصائيين في الميدان الثقافي على مدى ستة أيام. وتضم قائمة المحاضرين الضيوف: مدير البرامج والأبحاث في مركز Salt الفني بإسطنبول، فاسيف كورتون، والباحثة والأمينة المستقلة كريستين خوري، إلى جانب مدير وأمناء "متحف"، وعدد من الأخصائيين القطريين المهتمين بمواضيع الأرشفة الثقافية، حيث يشاركون جميعا في مجموعة متنوعة من الجلسات التي يشهدها المخيم. وتشمل المواضيع المطروحة التنظيم المعاصر للأرشيف، وأرشيف الفنانين، والإمكانيات الإقليمية المحددة لتوثيق وأرشفة وتبادل السياقات التاريخية للإنتاج الثقافي والمعارض، وغير ذلك من اللقاءات الإبداعية الأخرى التي تهم منطقة الجزيرة العربية ومنطقة الخليج. من جانبه، قال عبدالله كروم، مدير "متحف" إنه "عقب النجاح الذي حققته النسخة الأولى من المخيم الصيفي لتنظيم المعارض، نعود مجددا لتقديم نسخة أخرى من هذا المخيم لخدمة أمناء المتاحف المحليين والإقليميين ومتخصصي الفنون"، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي لتنظيم المعارض يأتي استكمالا لعدد من المبادرات التي أطلقها "متحف" ومنها فضاء المشاريع، المخصص لتعزيز التوجهات الجديدة في الإنتاج الفني والممارسات التنظيمية الصاعدة وتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه المتحف كمكان لإنتاج المعرفة وإثارة النقاش. وأضاف أنه "من خلال هذه البرامج، نهدف إلى بناء جمهور متفاعل وتعزيز اهتمامات الأفراد بالممارسات الفنية والتنظيمية". ويعتبر المخيم الصيفي لتنظيم المعارض جزءا من مشروع تنظيمي وبحثي مستمر يحمل عنوان خريطة الدوحة الفنية، وهو استكشاف تعاوني للفضاءات الفنية والإبداعية في الدوحة.
421
| 16 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
170686
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
21996
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21992
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
18582
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
170686
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
21996
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21992
| 16 ديسمبر 2025