تنظم مبادرة بست باديز- قطر التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ورشة تدريبية عن أهمية الدمج الرياضي في الأندية والمؤسسات الشبابية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة يومي 27 و28 سبتمبر الجاري بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. تهدف الورشة التدريبية "المخصصة لأعضاء اللجان الاجتماعية والثقافية في الأندية الرياضية والمؤسسات الشبابية بالدولة" إلى التعرف على أهمية البرامج والأنشطة الرياضية التي تحقق الدمج الرياضي الاجتماعي، وتفعيل آلية العمل بين الجهات المعنية بالإعاقة المختلفة والشراكة مع مؤسسات الدولة في تحقيق الدمج المتكامل من خلال الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، وتمكين الكوادر العاملة من متابعة التطور والتقدم لأداء ذوي الإعاقة وتحقيق الدمج الرياضي الاجتماعي في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية. وفي هذا الإطار أكدت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز- قطر، أن المبادرة تسعى لتفعيل إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع بكل الطرق الممكنة وبما يتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي الإعاقة مشيرةً إلى أن عام 2017 سيشهد انطلاقة جديدة لمبادرة بست باديز قطر من حيث تنوع برامجها وأنشطتها والتي تعزز دور ذوي الإعاقة بالمجتمع، موضحة أن هناك برامج وأنشطة موجهة للمدارس والجامعات وأخرى موجهة للمجتمع بشكل عام. وأعربت أبو ألفين عن أملها أن تحقق الورشة التدريبية الأهداف المرجوة منها في تفعيل آليات العمل المشترك بين الجهات المعنية بالإعاقة والشراكة مع مؤسسات الدولة لتحقيق الدمج المتكامل لهذه الفئة الهامة من المجتمع. وقالت المدير التنفيذي للمبادرة إننا نفخر بمبادرة بست باديز قطر، بعد أن أصبحنا شركاء في إثراء عملية إدماج ذوي الإعاقة بالمجتمع من خلال برامجنا وأنشطتنا والموجهة لأفراد المجتمع وذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن برامج المبادرة حققت نمواً مطرداً في أعداد منتسبيها خلال النصف الأول من عام 2016م، حيث بلغ عدد المدارس والجامعات المنتسبة إليها خلال هذه الفترة 66 مدرسة و12جامعة، فيما وصل إجمالي عدد المتطوعين المنتسبين إليها (1234 طالباً). وأوضحت أن عدد برامج التوعية والتثقيف المجتمعي المنفذة خلال النصف الأول لعام 2016م بلغ 6 برامج استفاد منها 345 شخصا وقد استهدفت أهالي ذوي الإعاقة والعاملين في مجالهم وجميع شرائح المجتمع، وتركزت حول قضايا وحقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. وأضافت بأنه تم تنفيذ سلسلة من البرامج المصممة خصيصا لتناسب قدرات وإمكانات ذوي الإعاقة لتمكينهم في المجتمع وفقاً لما لديهم من قدرات وإمكانيات وبالتالي تعزيز فرص إدماجهم في المجتمع، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج من ذوي الإعاقة خلال النصف الأول من عام 2016م، ما يقارب (398 منتسبا) يمثلون (44 جهة). يذكر أن مبادرة بست باديز قامت بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الوطنية لدعم برامج وأنشطة المبادرة، بهدف تحقيق رسالتها وتوفير كل الفرص الممكنة للدمج الاجتماعي. وفي هذا الإطار عقدت المبادرة اجتماعات تنسيقية مع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ومصرف الريان وقناة الكاس وقناة بي إن سبورت ومؤسسة الدوحة للأفلام للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وبرامج الدعم الوظيفي ضمن خططهم الحالية والمستقبلية وذلك بهدف تنوع الخدمات المقدمة.

يفتتح المقهى القطري "فوج كافية" فرعه الجديد الأسبوع المقبل في مقر شركة شل قطر، والذي يأتي في إطار مبادرة "فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة" وهي شراكة بين بنك قطر للتنمية وشل قطر. وقد فاز "فوج كافية" بفرصة الكافتيريا وتوفير خدمات الطعام لأكثر من 700 موظف في مقر شركة شل قطر بالإضافة إلى خدمات الضيافة لفعاليات شل قطر ومناسباتها المختلفة، وذلك ضمن إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية. جدير بالذكر أن مقهى فوج مملوك بالكامل لشركاء قطريين، والفرع الرئيسي للمقهى في شارع حمد الكبير ويقدم أطعمة عالمية بلمسة قطرية. تتيح مبادرة "فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة" للشركات القطرية فرصة الانضمام إلى منظومة موردي شل قطر. وفي العام الماضي، فازت ست شركات بعقود شراكة مع شل قطر، وهو أكبر عدد من العقود في تاريخ المبادرة التي انطلقت قبل ثلاث سنوات. وبهذه المناسبة قال السيد إبراهيم محمد العمادي رئيس مجلس إدارة فوج كافيه إن "هذا التعاون مع شل قطر هو أولى صور تعاوننا مع شركات أخرى، وسنحرص على تقديم المزيد في المستقبل. فالمقهى الجديد يستوفي جميع المعايير الدولية لشركة شل، وسنطبق هذه المعايير على فروعنا الأخرى في الدوحة في المستقبل". من جهته قال السيد بدر الكواري، مدير إدارة دعم توطين الأعمال في بنك قطر للتنمية، أن نجاح الشركات الستة دليل على قدرة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة على تطبيق المعايير الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يشجع الشركات الدولية الأخرى الكبيرة في قطر على أن تحذو حذو شركة شل قطر وتتيح فرصًا مشابهة للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر". ومن ناحيته صرح السيد السيد محمد أبو جبارة، مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة شل قطر، قائلًا: "تولي شركة شل قطر ثقة كبيرة بالشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أعلى المعايير، وسنظل ملتزمين بدعم هذه الشركات للمساهمة في ازدهار القطاع الخاص في دولة قطر". وبجانب شركة فوج كافيه، تقدم شركة إنسبكشن تكنولوجي للاستشارات والخدمات التقنية خدمات التفتيش على اللحام في مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، بينما تدير شركة سوشيال ميديا سولوشنس منصات التواصل الاجتماعي لشركة شل قطر. وفازت ثلاث شركات أخرى صغيرة ومتوسطة بعقود أعمال مع شل قطر هي شركة كوبر أند تورنر التي فازت بعقد تصنيع البراغي المسننة من الطرفين، وشركة مركز الطباعة الرقمية التي تقوم بتصنيع لوحات الأمن والسلامة الكهربائية، وشركة الخليج العالمية للتجارة - تشب فير التي فازت بعقد تصنيع وصيانة طفايات الحريق. تسير مبادرة "فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة" السنوية التي أطلقتها شل قطر بالتعاون مع بنك قطر للتنمية بخطى واثقة من نجاح لآخر، وتشهد نموًا مطردًا من عام لآخر. حيث شهد العام الرابع للمبادرة حضور أكثر من ٢٥٠ رائد أعمال للورشة التي أقيمت في مايو هذا العام، لعرض ستة فرص أعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة إجمالية تصل إلى ٧٠ مليون ريال قطري، على أن يتم ترسية مناقصات تلك الفرص في ديسمبر من هذا العام.

يواصل أعضاء مبادرة " الأقربون " التابعة لقطر الخيرية مهمتهم الإنسانية في تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر منذ بداية شهر رمضان الفضيل، وخصوصا ممن يعانون من ظروف خاصة كالأرامل والمطلقات، وذلك سعيا منهم لتفريج كربتهم، أو حرصا على توفير أجواء الاستقرار لحياتهم الأسرية. وعبّرت الإعلامية جواهر المانع عن سعادتها للمشاركة بهذا العمل الذي يبرز مدى حرص قطر الخيرية على الاهتمام بالمشاريع داخل دولة قطر، وقيامها بهذه المهمة الإنسانية تجاه الأقربين، ويكشف في نفس الوقت عن مدى تكاتف المجتمع القطري، ومدى تجذر حب الخير في أعماقه منذ القدم. وأضافت: ان من أجمل الأمور في مبادرة " الأقربون" العمل بروح الفريق الواحد، ومساهمته في البحث عن الأسر المستحقة للمساعدة بعناية والتمكن من الوصول إليها، منوهة بأن المبادرة قربتنا من الأسر المتعففة، وهو ما انعكس إيجابيا عليها، ومثلت فرصة للتعرف على هذه العائلات ومن في حكمها على الخدمات التي يمكن أن تقدمها قطر الخيرية لمن يحتاج لدعمها في مواجهة التحديات التي تواجهها، أي أن المبادرة استطاعت الكشف عن باب من أبواب الخير، فُتح بواسطة أيادي العطاء والمحسنين. فرح الدعوات من جهته تحدث الإعلامي عادل عبدالله عن الأثر الإيجابي العائد على الشخص جراء عمل الخير فقال: إن قطر الخيرية مثلت المظلة التي ضمت العديد من محبي الخير وتقديم المساعدة للأسر المستحقة، فكانت لهم الداعم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين. وصرّح بأن تجربة مبادرة " الأقربون " كشفت بأن المساعدات التي قدمت في إطارها أسهمت في تفريج هم بعض الأسر، وقضاء احتياجاتهم بسبب تأثير المشاكل الاجتماعية على حياتهم، منوها بأن ذلك أمر بالغ الإنسانية والتأثير، خاصة في حالات الأرامل والمطلقات (غير العاملات) ممن لديهن أطفال. وأشار إلى أن لسانهن كان يلهج بالشكر لهذه المبادرة، والدعاء للقائمين عليها. أعضاء المبادرة يُذكر أن مبادرة "الأقربون" هي إحدى المبادرات التي أطلقتها قطر الخيرية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك الحالي للأسر داخل قطر، وهي تُعنى بقيام مجموعة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع القطري في المجالات الاجتماعية والإعلامية والدعوية والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي وعددهم 17 شخصية بمهمة إنسانية، تتمثل بتقديم الدعم للأسر المحتاجة داخل قطر في ظل حرص الجمعية على التنمية المحلية وتلبية احتياجات الداخل، بالإضافة لأنشطتها الخيرية والإنسانية في الدول الأخرى. أما الشخصيات المشتركة في هذه المهمة فهي كل من فضيلة الشيخ علي بن راشد المهندي، الإعلامي محمد سعدون الكواري، الإعلامي حسن الساعي، السيد خميس المريخي، السيد فهد بوزوير، الإعلامي علي المسلماني، الأستاذة ريم السويدي، الإعلامي عادل عبد الله، الشاعر حمد البريدي، شبكة Top_bb، الأستاذة مريم المهندي، شبكة ولايف قطر، الإعلامي عبد الرحمن الحرمي، الشيخ شقر الشهواني، الأستاذة حنان العمادي، الأستاذة عائشة الكواري، الإعلامية جواهر المانع.

مبادرة "الأقربون" هي إحدى مبادرات قطر الخيرية في العمل الإنساني داخل قطر، والتي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك الحالي. وستقوم مبادرة "#مهمة_انسانية" من خلال مجموعة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع القطري في المجالات الاجتماعية والإعلامية والدعوية والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي في تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، وفك كرب من يعانون من ظروف استثنائية تواجههم، حيث تحرص قطر الخيرية على دعم هذه الأسر حرصا على استقرارها. ومن أبرز هذه الشخصيات المشتركة في هذه المهمة كل من : الشيخ علي بن راشد المهندي، الإعلامي محمد سعدون الكواري، الإعلامي حسن الساعي، السيد خميس المريخي، السيد فهد بوزوير، الإعلامي علي المسلماني، الأستاذة ريم السويدي، الإعلامي عادل عبد الله، الشاعر حمد البريدي، شبكة Top_bb ، الأستاذة مريم المهندي، شبكة ولايف قطر، الإعلامي عبد الرحمن الحرمي، الشيخ شقر الشهواني، الأستاذة حنان العمادي، الأستاذة عائشة الكواري. يشار إلى أن قطر الخيرية قد اهتمت بالرعاية الاجتماعية وتقديم المساعدات للأسر المتعففة داخل قطر وفق آليات غير تقليدية في البحث عنهم والوصول إليهم بسهولة وسرعة والانتقال بهم من الاحتياج إلى الاكتفاء الذاتي. وتعتمد اللجنة على الانتقال من الرعاية إلى التنمية في التعامل مع الأسر المتعففة داخل قطر من خلال أساليب جديدة تركز على استثمار الطاقات الكامنة لأفراد هذه الأسر بهدف تأمين مصدر رزق كريم ودائم لها، وجعلهم عناصر منتجين في المجتمع، وهذه الأساليب قد تتضمن تخصيص الجمعية لمشاريع مدرة للدخل تديرها هذه الأسر أو أحد أفرادها وتوفير التدريب اللازم لإدارة هذه المشاريع، أو تدخل الجمعية لدى بعض مؤسسات القطاع العام والخاص لتوفير فرص عمل لأفرادها وفقاً لمستوياتهم العلمية والمهنية وما حصلوا عليه من تأهيل، وهو ما سيسهم في رفع مستواهم المعيشي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم الاستقرار الاجتماعي. وقد تم تأسيس الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقياس هذه الاحتياجات وتنفيذ الأنشطة والبرامج في الداخل، من خلال خمس إدارات تتبع لها هي: إدارة البرامج ومراكز تنمية المجتمع، وإدارة الرعاية الاجتماعية، وإدارة الشراكة المجتمعية، وإدارة الإعلام، وإدارة العلاقات العامة، وقد صرف على العمل الاجتماعي بالداخل العام الماضي قرابة 25 مليون ريال، والمساهمة في فك الغارمين بـ20 مليون ريال.

تستعد وزارة الثقافة والرياضة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة رواد العمل الشبابي، إحدى مبادرات إدارة الشؤون الشبابية، بهدف تأهيل وتمكين الشباب وخلق جيلٍ واعٍ وقادرٍ على القيادة الناجحة. وقال عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية : "إن المبادرة استمرار لتنفيذ استراتيجية الوزارة في التمكين للشباب القطري والعمل على صقل مواهبهم وتنميتها في مختلف المجالات بما فيها الجوانب القيادية." موضحاً أن مبادرة رواد العمل الشبابي في نسختها الثانية سوف تركز على تأهيل الشباب القطري لإدارة المراكز الشبابية، وتمكينهم وإعدادهم كقيادات تنفيذية شابة وقادرة على قيادة المراكز الشبابية وتطويرها، ومشيراً إلى أن خطة المبادرة تستهدف 40 شاباً وفتاة من قطر لرفع قدراتهم الذاتية والتنظيمية لقيادة المراكز والمؤسسات الشبابية. وأضاف: "أنه سوف يتم تأهيل الشباب الذين تم اختيارهم على دفعتين، بحيث تلتحق كل دفعة ببرامج تطوير مهني لقيادة المراكز لمدة ستة أشهر وذلك من خلال ثلاثة برامج تنفذها أكاديمية قطر للمال والأعمال، لافتاً إلى أن المراحل سوف تشمل برنامج القيادة الذاتية يليه برنامج قيادة الآخرين ثم برنامج قيادة المؤسسات الشبابية وبعدها يتم التخرج وضخ قيادات قطرية شابة جديدة تساهم في قيادة المراكز الشبابية " وتجدر الاشارة الى ان خطة انجاز المبادرة تأتي ايضا كتفعيل لتوصيات ملتقى الشباب القطري الأخير حيث دعت الوزارة الشباب إلى التسجيل في المبادرة حتى نهاية مايو الجاري بشرط أن يكون الراغب في التسجيل قطرياً، حاصلاً على مؤهل عالٍ، لديه خبرة من 1 وحتى 4 سنوات وأن يكون المتقدم في الفئة العمرية ما بين 25 و35 سنة وأن يجتاز المقابلة الشخصية. وكانت المبادرة الأولى قد انطلقت في أبريل من العام الماضي وشهدت إنجاز أربعة برامج لإعداد مدربين قطريين قادرين على إكساب مهارات للشباب في مجالات ومستويات التمكين، وتقديم ورش شبابية لخدمة المجتمع، كما تم تقديم خطط لمشاريع في الريادة المجتمعية. وتم تتويج خريجي المبادرة الأولى كمدربين معتمدين خلال فعاليات ملتقى الشباب القطري الأول شهر فبراير 2016 م.

رحب الزميل فالح حسين الهاجري، نائب رئيس التحرير جريدة الشرق، بأي تعاون مع المؤسسات الوطنية، لنشر ثقافة واعية في المجتمع، قائلا: إن صحيفة "الشرق" دأبت على مد يد العون لأية مبادرات محلية جادة، تسلط الضوء على قضايا تلامس الشأن المحلي، وتحفز الجهات والمسؤولين على اتخاذ قرارات بناءة في صالح كل من يعيش على هذه الأرض المعطاءة. وأثنى على مبادرة جمعية المحامين القطرية في عقد سلسلة ندوات قانونية شهرية، لترسيخ الوعي القانوني لدى الجميع. وأعرب الهاجري عن أمله في أن تحذو المؤسسات الوطنية حذو جمعية المحامين، لما لها من مردود إيجابي في نشر الثقافة القانونية الواعية، وتعريف الجمهور بالإجراءات القانونية، وآليات رفع الدعاوى .

اختتمت فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات الذي نظّمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جامعة قطر وبالشراكة مع مؤسسة (راف) بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 19 دولة عربية وأجنبية واستمر أربعة أيام. وخلال الحفل الختامي تحدث سفير الملتقى الداعية سلطان الدغيبلي عن العمل التطوعي باعتباره ذريعة لإضفاء الأمل على الحياة وتمكين الثقة الذاتية في النفس، موضحا أن فرص التطوع باتت متاحة اليوم لكل راغبٍ بصدق في الانضمام إلى ركبه. وأشار إلى أن التطوع يدرب النفس على قيمٍ إنسانية نبيلة مثل العطاء والبذل والمبادرة الذاتية الخالصة بما يسد الطريق على الإنسان بشكل عام وعلى الناشئ بشكل خاص من الانزلاق في أوحال التيارات المفضية إلى الانحرافات الفكرية، مُطالباً بغرس قيم التطوع في نفوس أبنائنا لتنبت فيهم بذور الصلاح والخير في المجتمع. ومن جانبها قالت سفيرة الملتقى الإعلامية ابتسام الحبيل إن من يؤدي هذه الرسالة يكون في أرفع مراتب الشرف الإنساني، مؤكدة وجود الحاجة الماسّة للتطوع، مطالبة بتخصيص جزء من أوقات الناس بصورة مستقلة للعمل التطوعي. وفي كلمة للسيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات أكد فيها أن التحديات التي تواجه طلبة الجامعات في حقل النشاط الطلابي تكمن في الارتقاء الدائم، بنوعية المبادرات، حيث يتحتم على الشباب أن يقدم أجود وأرفع ما تجود به طاقته، مُشيراً إلى ضرورة تميز مؤسسات التعليم العالي بإطلاق المبادرات القائمة على الجهد والتخطيط وحسن التنظيم. وشهد الملتقى العديد من المسابقات والشبابية ففي مسابقة العمل التطوعي عرض الوفد السعودي مجموعة من المبادرات منها "الواعد الواعي". ومبادرة "كلمهم عربي" التي ترعاها جمعية العمل التطوعي في الإحساء، وهي تقاوم اللهجات الهجين التي دخلت على العربية بسبب العمالة الأسيوية الوافدة. كما قدم فريق من قطر تجربة مؤتمر "تقدم" الموجهة إلى طلاب جامعة قطر والذي عقد في فبراير من العام الجاري ، لتكون مُخرجات الأعمال الناتجة من تخطيط وتنفيذ الطلاب بشكل أساسي. كما شاركت كلية شمال الأطلنطي ممثلة في رئيسة المجلس الطلابي هبة الرئيسي بعرض عنوانه "تجربتي: التطوع وسوف تستمر" عرضت فيها المتحدثة تجربتها في العمل التطوعي مع الجمهور ، موضحة أن الكلية تشجع على ممارسة الأعمال التطوعية لما تبديه من تكاتف اليد الواحدة وإتقان الفريق في إنجاز الأعمال الموجهة لمساعدة الغير. وقدّم الوفد السوداني كذلك مبادرته بعنوان "ثقافة العمل التطوعي في السودان". تناولت تاريخ العمل التطوعي وآلياته ومؤسساته في السودان ، كما شارك الوفد الليبي بعرض مشروع بعنوان "دليل المتطوع المحلي" الذي يهدف إلى استحداث ما يشبه الدستور الذي يمثل قاعدة مرجعية تكون منهجاً ودليلاً لقطاعات العمل التطوعي. كما قدّم الوفد الكويتي ورقة عمل عن (مركز العمل التطوعي) في الكويت، الذي يهدف إلى تعزيز العمل التطوعي الإيجابي وتمكينه يهدف ليكون دعامة يستند إليها قطاع العمل في الكويت.

تهدف "الشرق" الجريدة والدار من خلال إطلاقها للمبادرات الإنسانية والاجتماعية إلى نشر ثقافة خدمة المجتمع والمساهمة في عملية النهضة والتطوير الشاملة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات، ، وهي مبادرات ريادية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، لأنها تعطي الأولوية لخدمة ورفاهية المجتمع القطري . وقامت الشرق خلال مسيرتها بتبني العديد من المبادرات الاجتماعية والحملات الإنسانية المميزة ، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات ، وذلك من أجل ترسيخ فكر وثقافة المسؤولية الاجتماعية ونشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع ، وذلك انطلاقا من وعيها وفهمها لأهمية العمل الاجتماعي المبني على الدور الإنساني وخلق أطر مؤسسية لهذه المسؤولية بما يتوافق ما رؤية قطر الوطنية 2030 . الكتاب الأبيض مؤتمر حماية حقوق العمال بدولة قطر و تدشن الكتاب الابيضوقامت "الشرق" بتدشين الكتاب الأبيض "ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات في قطر" في ديسمبر 2013 والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في رصد المسؤولية الاجتماعية للشركات والهيئات العاملة في قطر من خلال تطبيق الممارسات الصحيحة للمسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات ووضعها في إطارها الحقيقي بهدف خلق حالة من الالتزام والوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية وتعميقها في الكثير من المجالات المختلفة. كما أصدرت النسخة الثانية من الكتاب الأبيض حول ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته دار الشرق في ديسمبر عام 2014 في بادرة هي الأولى من نوعها واختتم المؤتمر بإعلان الدوحة للمسؤولية الاجتماعية الذي وجد الترحيب من المشاركين ودعا الدولة إلى ضرورة وضع سياسات وطنية للمسؤولية الاجتماعية . كما قامت "الشرق " بإصدار الكتاب الأبيض للعام 2015 تحت عنوان "حقوق العمال" وذلك خلال افتتاح مؤتمر حقوق العمال الذي عقد بالدوحة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية، وأبرز الكتاب الجهود الإيجابية للدولة ولقطاع الأعمال لتوفير أقصى درجات الحماية للعمال في دولة قطر ، كما رصد التقدم المحرز في قضايا العمال ، بالإضافة إلى ملخص زمني لأحداث قضايا العمال خلال عامين وتقارير الشركات عن أوضاع العمال وتحسين ظروف بيئة العمل والسكن وضمان حقوقهم المادية والمعنوية والخدمات المقدمة لهم. حملة تفريج كربة وكانت "الشرق " قد أطلقت العام 2009 حملة "تفريج كربة " بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية وحققت نجاحات باهرة ، حيث ساهمت في جمع 13 مليون ريال لسداد ديون نحو 250 غارما 90% منهم من المواطنين الذين كبلتهم الديون وقادت بعضهم إلى السجن ، كما تبرعت "دار الشرق" في يونيو 2007 بمائة ألف ريال قطري لمشروع (أدومه وإن قل) دعماً منها لمشاريع دار الإنماء الاجتماعي التنموية والتي تصب لصالح الأسر المتعففة على مختلف فئاتها في المجتمع. التبرع بالدم والأعضاء وتنظم "الشرق" بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية سنويا، وفي إطار الجهود المستمرة مع المؤسسات الوطنية ، حملة للتبرع بالدم لمواجهة الطلب المتزايد على الدم من مختلف الزمرات وذلك لتلبية حاجات المرضى خاصة في الحالات الطارئة والعمليات الجراحية والحالات التي تحتاج إلى نقل دم بصفة مستمرة ، حيث تلقى هذه الحملة تجاوبا كبيرا من قبل موظفي "الشرق" إضافة إلى جمهور القراء من المواطنين والمقيمين. حملة "الشرق" لنصرة رسول الله كما أطلقت جريدة الشرق حملة لنصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعنوان "إلا رسول الله"، وذلك للتصدي للإساءات لرسولنا وللإسلام، حيث انتهجت الحملة أسلوباً عصرياً بمشاركة نخبة من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والمفكرين والفنانين وشخصيات المجتمع، لعكس صورة الإسلام الحقيقية. الشرق وأيادي الخير والعطاء كما وقفت "الشرق" إلى جانب الشعوب العربية والمسلمة في محنها وقضاياها الإنسانية العادلة من إغاثة الملهوفين إلى نجدة المنكوبين ، وكانت سباقة في مد أيادي الخير والبذل والعطاء لها، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة ، حيث كان لـ"الشرق" الدور الأبرز في إطلاق حملة "شامنا تنادي" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وساهمت "الشرق" في جمع أكثر من 30 مليون ريال قطري خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر ، لتلبي احتياجات النازحين من أبناء الشعب السوري في تركيا والأردن ولبنان من مساعدات طبية وغذائية وتوفير المأوى المناسب لهم . حملة التبرع بالأعضاءكما قامت دار الشرق بالتبرع بإيرادات أسبوع من مبيعات جريدتي " الشرق" و"البننسولا" لمنكوبي المجاعة في الصومال، حيث بلغت الإيرادات (بـ 272590 ريالا قطريا) وذلك في قافلة راف الخامسة المتمثلة في سفينة الجود القطري ، بالإضافة إلى مبادرتها الإنسانية في إغاثة المتضررين من كارثة الفيضانات في باكستان ، بمبلغ ( 100 ألف ريال قطري) بالإضافة الى تبرعها في يناير 2009 التبرع بمبلغ مائة ألف ريال ، بما يعادل كامل مبيعات الصحيفة ولمدة أسبوع دعما لأهالي غزة خلال العدوان الاسرائيلي عليها ، كما قامت "الشرق" بالتبرع في يناير 2008 بربع مليون ريال لأهلنا في قطاع غزة، للتخفيف عن وطأة المأساة التي يكابدونها جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع ، بالإضافة إلى تبرعها بمبلغ 300 ألف ريال قطري خلال العشاء الخيري لمبادرة أيادي الخير نحو آسيا الذي أقيم في 17 نوفمبر 2005 ، فضلا عن مساهمتها في نوفمبر الماضي بالتبرع بمبلغ 100 ألف ريال لدعم برنامج التعليم الأساسي في اليونيسكو. الحملات التوعوية حملة شامنا تناديوكان لـ"الشرق" مبادرات توعوية عديدة أطلقتها خلال الفترة الماضية ضمن إطار إستراتيجية طويلة المدى، وضعت أسسها الجريدة ، مستندة في هذا المجال إلى المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تحملها المؤسسة الإعلامية تجاه المجتمع ، ومن هذا المنطلق ، وقعت " الشرق" مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للصحة في أكتوبر 2011 ، تكون الجريدة بموجبها الراعي الرسمي للحملة الخليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات ، حيث تعتبر علاقات التعاون بين "الشرق" والجهات الصحية في قطر طويلة وممتدة هدفها خدمة المجتمع من خلال بث الوعي بين أفراده حول كل ما يفيد الجانب الصحي ، وهو ما قامت به " الشرق" على مدى الفترة الماضية عبر الاهتمام بتلك القضايا ووضعها في بؤرة اهتمامها ، فكانت الحملات التوعوية التي تبنتها "الشرق" وأفردت لها الصفحة الأخيرة من الجريدة ، مثل " الدين النصيحة " و" والله عيب " و" انتبه " التي تهدف إلى معالجة كافة السلوكيات التي يقوم بها بعض أفراد المجتمع وتتنافى مع كل الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع كما تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مثل التوعية بآثار التدخين والمخدرات ، والانحرافات السلوكية لدى الطلاب والطالبات ، والمخالفات المرورية ، بالإضافة إلى حملتها التوعوية الخاصة بحماية المستهلك والتي أطلقتها بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة، مجسدة بذلك ريادتها الإعلامية عبر تقديمها لهذه الرسالة التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام .

دشن مركز قطر التطوعي المبادرتان الشبابيتان "فرحة" و"مد لي يدك"، وذلك تفاعلا مع احتياجات الفئات المختلفة التي لامسها الشباب، وقد انطلقت الفعالية في المجمع التجاري "فلاجيو"، حيث شملت تنظيم أنشطة للأطفال الصغار، بالإضافة إلى أركان خاصة لتسجيل المتطوعين الجدد بمركز قطر التطوعي، والتعريق بالمبادرتين، من خلال عروض مرئية لأهدافهم وأنشطتهم، كما كرم المركز الجهات الداعمة لمبادراته التطوعية والتي تمثلت في مؤسسة عيد الخيرية، وشركة جي إن بي التجارية، وإدارة مجمع "فلاجيو" . وفي حديثه للشرق قال السيد ناصر مالله المالكي: المركز يستهدف كافة الفئات المجتمعية، لذلك تم إقامة حفل التدشين في مجمع تجاري للفت أنظار الجميع للأنشطة التطوعية، مضيفا أن هذه الفعالية هي الاولى من نوعها التي يتم تنظيمها خارج القاعات التقليدية، مشيدا بدور إدارة فلاجيو مول في تسهيل الإجراءات واحتضان فكرتهم، وأكد المالكي أن المركز يسعى إلى استقطاب المتطوعين من جميع الفئات، لافتا أن أبواب التسجيل للتطوع مفتوحة للجميع. وفي كلمته في الحفل أوصى السيد ناصر القائمين على هذه الجهود بأن يكون عملهم خالصا لوجه الله تعالى، مع الحفاظ على استمرارية مبادراتهم التطوعية، وقال السيد جاسم الصايغ، عضو مبادرة "مد لي يدك" : أن الاحتفال في الأماكن العامة يوسع دائرة الوعي بهذه الأعمال التطوعية، لافتهم أنهم يسعون إلى تعريف المتطوعين الجدد بأهم أنشطتهم. وأشارت السيدة غدير السلمان، مسؤولة مبادرة "فرحة"، إلى سعيهم من خلال المبادرة إلى دمج الأطفال المرضى بالسرطان مع المجتمع، من خلال تقديم الدعم المعنوي لهم للتخفيف من آلامهم، مؤكدة على أهمية مساندتهم في محنتهم، ولهذا فقد نظمت الحملة لهم الاحتفالات لمشاركتهم فرحتهم بالعيد، وإدخال البهجة عليهم. وقد شكرت والدة الطفلة "داليا" جهود المبادرة في دعمها معنويا وإدخال السرور على ابنتها التي تُعالج من مرض السرطان، وتواجهه بشجاعة، كما تدعم زملائها المصابين بنفس المرض، وألقت الطفلة "داليا" كلمة قالت فيها: أتمنى أن أصبح طبيبة لأعالج الأطفال دون أن يشعروا بالألم الذي عانيت منه كثيرا، وأوضحت السيدة بدرية الحمادي، نائب مسؤول المبادرة، أن أهمية الاحتفالية تكمن في تسليط الضوء على أهداف المبادرات، لافتة أنهم يسعون في حملتهم "فرحة" إلى توجيه جهودهم الانسانية لدعم فئة الأطفال المصابة بالسرطان، مضيفة أنهم يحتاجون إلى المساندة المعنوية والرعاية، حتى لا يشعرون بحرمانهم من الفرحة بسبب المرض.

أطلقت شركات Ooredoo في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا سلسلة مبادرات لدعم الجهود الدولية لإغاثة الشعب النيبالي إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 25 أبريل 2015. فقد تجاوزت حصيلة زلزال النيبال 7,000 قتيل حتى هذا اليوم إلى جانب آلاف الجرحى، كما ألحق الزلزال الدماربالبنية التحتية في البلاد. وفي هذا الصدد، قال د. ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "في مثل هذه الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال العنيف لابد أن نتعاطف مع الشعب النيبالي. ونأمل أن تتضافر جهود العالم لإزالة آثار الزلزال المدمر وإعادة إعمار البلاد وتوفير الأمان لشعبها. ونحن في Ooredoo نعرف أهمية الاتصالات الجوالة في مثل هذه الظروف الصعبة والعصيبة، وتعمل شركاتنا دون كلل لتوفير أفضل خدمات الاتصالات للشعب النيبالي وأهاليهم المقيمين خارج البلاد". فبعد حدوث الزلزال المدمر وفرت Ooredoo المالديف مكالمات مجانية على مدار ثلاثة أيام لكافة عملائها الراغبين بالاتصال في النيبال للاطمئنان على أهاليهم. وفي قطر وعُمان، خفضت Ooredoo تعرفة الاتصال بالنيبال لتمكين الجالية النيبالية المقيمة في البلدين من الاتصالبأهاليهم وأصدقائهم في النيبال. وللاتصالات الجوالة أهمية محورية في جهود الإغاثة الدولية في النيبال حيث سهَّلت الاتصال والتواصل بين الأُسر من جهة وطلب المتضررين للنجدة والمساعدة. ولضمان توافر خدمة الإنترنت للناجين من الزلزال ولهيئات ومؤسسات الإغاثة التي بدأت مهامها في النيبال على الفور، خصصت إندوسات، عضو مجموعة Ooredoo، على الفور قمراً اصطناعياً وفق نظام VSAT بحيث ينتقل إلى منطقة تغطية النيبال لتوفير خدمة الإنترنت الطارئة في أنحاء البلاد. ويستعين بخدمة الإنترنت الطارئة الصحفيون والإعلاميون والمنظمات غير الحكومية والمدنيون للتواصل مع الأسر المتضررة وإطلاعالعالم على الأوضاع المأساوية السائدة في البلاد. وتبلغ سعة الإنترنت الحالية ما يصل إلى 1 ميغابت في الثانية باستخدام تردد سي-باند، ويمكن زيادة تلك السعة عند الحاجة. وبالإضافة إلى الأسعار المخفضة للاتصال بالنيبال وتوفير خدمات الإنترنت هناك، حثت Ooredoo كافة موظفيها على التبرع لعدد من الهيئات الخيرية والإنسانية التي تقدم خدمات الإغاثة في نيبال، مثل الهلال الأحمر القطري الذي وجَّه نداء إنسانياً عاجلاً لجمع 12 مليون ريال قطري للمتضررين من الزلزال من أجل توفير خدمات الإيواء والماء والرعاية الصحية ومعالجة المياه العادمة إلى جانب إعادة الروابط بين الأسر المتضررة.

أعلنت كل من مبادرة "صلتك" الاجتماعية الإقليمية ومنظمة الشباب الدولية، التي تستثمر في إمكانيات الشباب حول العالم عن مؤتمر "توظيف الشباب العربي: تعزيز الحلول المبتكرة للتحديات طويلة الأمد"، وهو مؤتمر يمتد ثلاثة أيام، مصمم للمساعدة على تطوير وإيجاد حلول ناجحة وتطبيقها لمحاربة أزمة بطالة الشباب المتفاقمة في المنطقة. ومن المتوقع أن تجتذب هذه المناسبة أكثر من 350 مشارك من سائر أرجاء العالم العربي، يشتملون على ممثلين من منظمات غير حكومية ومؤسسات المجتمع مدني وصنّاع السياسات وقادة من القطاع الخاص والباحثين ومؤسسات إعلامية لمشاركة الرؤى وبناء علاقات شراكة فعالة يستفيد منها الشباب العربي. تُعد نسبة بطالة الشباب في البلدان العربية هي الأعلى قياساً بأي منطقة أخرى في العالم. وازدادت على نحو يدق ناقوس الخطر، من 24% في 2009 إلى 29% في 2014، في حين تراجعت ريادة الأعمال بين الشباب العربي في الفترة ذاتها. وسيعقد المؤتمر، الذي تنظمه "صلتك" وتستضيفه منظمة الشباب الدولية، في فندق لاندمارك عمان في مدينة عمان من 28 إلى 30 أبريل 2015. ويبني مؤتمر هذا العام على النجاح الذي حصده مؤتمر "الشباب العربي وريادة الأعمال" السابق الذي عُقد في 2013 في الدوحة، وجمع مجموعة متنوعة من المشاركين من كافة أرجاء المنطقة بغية تعزيز ريادة الأعمال والفرص الاقتصادية بين الشباب. ويتبع المؤتمر نهجاً جديداً ومبتكر، حيث سيتم حشد مقترحات جدول أعمال 18 جلسة تنظم من قبل أكثر من 20 من الشركاء المساهمين- المنظمات المعنية بالشباب من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وسيبرز محتوى الجلسات المعرفة الغنية والأساليب المبتكرة التي يجري تطويرها في المنطقة. وتُعدّ "صلتك" مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل مع شركاء في مختلف أنحاء العالم العربي لاستحداث فرص عمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب. وتعتبر منظمة الشباب الدولية، التي تأسست في 1990، رائدة في تطوير والاستثمار في امكانيات الشباب حول العالم، وتركز على التعليم والتوظيف والمواطنة. ووصف الدكتور طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" الهدف من مؤتمر توظيف الشباب العربي قائلاً، "طُرحت، إبان العقد المنصرم، مبادرات كثيرة في مختلف أنحاء المنطقة تهدف لمكافحة البطالة، ولتأمين الفرص لشبابنا. ولسوء الحظ، لم يفلح إلا النذر اليسير من هذه المبادرات في إحداث أي آثار ملحوظة على المستوى الوطني". وأضاف، "من المُلّح حالياً بالنسبة لنا، وأنا أقصد جميعنا، أن يتعلم أحدنا من الآخر أنواع البرامج الأكثر نجاحاً، ومن ثم الاشتراك مع آخرين لتكرار هذه البرامج، وزيادة حجمها، وإحداث تأثير مستدام على المستويين الوطني والإقليمي. ونحن نفتخر بالعمل مع منظمة الشباب الدولية لجمع عقول متميزة معاً بغية ابتكار ووضع حلول ناجحة". وعلق بيل ريس، الرئيس التنفيذي لمنظمة الشباب الدولية : "بالرغم من التحديات الكثيرة التي يواجها الشباب العربي، لكننا نجد ان لديهم إمكانات هائلة لتعزيز النمو الاقتصادي في مجتمعاتهم المحلية وجميع أنحاء المنطقة. ان هذا الحدث يجمع اللاعبين الأساسين من جميع القطاعات، ذوي الموارد والخبرات لضمان إمكانية تحقيق الأهداف. وأضاف: تتطلع منظمة الشباب الدولية للعمل مع مؤسسة "صلتك" ومع كل من يساهم في هذا المؤتمر للتأكد من أن ملايين من الشباب العربي لديهم المهارات والفرص التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في حياتهم العملية، وتطوير مشاريعهم الخاصة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع".