أحرز المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي ثلاثة أهداف ليقود مانشستر يونايتد للفوز 3-صفر على ضيفه اولمبياكوس اليوناني في إياب دور الستة عشر اليوم الأربعاء والصعود إلى دور الثمانية بعد التفوق 3-2 في مجموع المباراتين بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.افتتح فان بيرسي التسجيل ليونايتد من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة 25 ثم ضاعف تفوق بطل الدوري الانجليزي في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعد تمريرة من وين روني.وأضاف فان بيرسي الهدف الثالث له ولفريقه من ركلة حرة بعد مرور سبع دقائق من زمن الشوط الثاني.

تزداد أزمة مانشستر يونايتد مع مرورالوقت، فقد أصبح التأهل للعب في بطولة دوري أبطال أوروبا بمثابة حلم بعيد المنال بعد الخسارة التي تلقاها الفريق الإنجليزي 3 / 0 على أرضه ووسط جماهيره من منافسه ليفربول، ومن المتوقع أن تصبح أحوال الفريق الذي يقوده المدير الفني ديفيد مويس الذي خلف الأسطورة أليكس فيرجسون، أكثر سوءا في الفترة المقبلة.وصرح وين روني بعد المباراة قائلا: "نحن نعيش في كابوس وهذه هي أسوأ أيامنا".وأشار ديفيد مويس الذي أصابه الذهول بعد الهزيمة التاريخية التي تلقاها فريقه أمس الأحد، والذي يتعرض لكثير من الانتقادات في الفترة الأخيرة، إلى أن الموقف صعب جدا وأن مسئولية قيادة الفريق أثقل مما كان يتوقع.ومن المتوقع أن يودع مانشستر دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته أمام فريق أوليمبياكوس اليوناني بنتيجة 2 / 0 في مباراة الذهاب.وأكد مويس أن فريقه لا يقدم الأداء المنتظر منه وأنه لازال هناك أمام الفريق الكثير من العمل الذي يجب إنجازه، مشيرا إلى أن قيادة فريق مثل مانشستر يونايتد خلفا لفيرجسون، الذي كان حاضرا في المدرجات لمتابعة مباراة فريقه السابق أمام ليفربول أمس الأحد، يعد حملا ثقيلا جدا.

كان احتساب ثلاث ركلات جزاء لليفربول في اولد ترافورد ليثير موجة غضب بين جماهير ولاعبي وإدارة مانشستر يونايتد في أي ظروف أخرى، إلا أن الأمر زاد سوءا بسبب الطريقة المهينة التي خسر بها مباراة قمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد. ولم يكن وين روني الغاضب هو الوحيد الذي تساءل عن قرارات الحكم مارك كالتنبرج أمس في يوم وصفه مهاجم منتخب انجلترا بأنه من أسوأ الأيام التي مرت عليه في عالم كرة القدم عقب الهزيمة المذلة 3-صفر ليونايتد. وكشفت تعليقات روني بعد المباراة عن الفجوة الكبيرة في المستوى بين الفريقين هذا الموسم حيث مال ميزان القوى لصالح ليفربول الذي تحول على يد بريندان رودجرز من فريق يكتفي بمركز في وسط الجدول إلى منافس قوي على اللقب. ويبدو أن يونايتد الذي ظهر أثر الصدمة على جماهيره يسير في الاتجاه المعاكس خلال المدى القصير على الأقل. ومن الصعب فهم أسباب معاناة فريق نال لقبه العشرين لدوري إنجلترا تحت قيادة اليكس فيرجسون الموسم الماضي قبل أن يتولى مويز المسؤولية. وبدا أن الكثير من لاعبي الفريق قد بلغوا أوج تألقهم الموسم الماضي. وخسر يونايتد 2-صفر أمام أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر بدوري الأبطال، ويبدو في موقف صعب قبل استضافة مباراة الإياب في اولد ترافورد بعد غد الأربعاء. لكن حتى إذا خرج يونايتد من دوري الأبطال فإنه من غير المرجح أن يجري مجلس الإدارة تغييرات في القيادة الفنية في ظل شعور مسؤولي النادي أن عليهم منح مويز موسما آخر على الأقل مدعمين خيار فيرجسون.

واصل فريق مانشستر يونايتد حامل اللقب ترنحه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسقط على يد ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الأحد في المرحلة الثلاثين من المسابقة. وفي مباراة مثيرة شهدت ثلاث ضربات جزاء وحالة طرد، فشل مانشستر يونايتد في الإفاقة من غفوته طويلة الأمد، ليفقد الفريق فرصة الاقتراب من المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية الموسم المقبل. وسجل القائد ستيفين جيرارد الهدفين الأول والثاني ليفربول في الدقيقتين 34 و46 من ضربتي جزاء، ثم أهدر جيرارد ضربة جزاء ثالثة لفريقه في الدقيقة 78. وتكفل المهاجم الأوروجوياني الدولي لويس سواريز بتسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 84. ولعب مانشستر يونايتد الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه نيمانيا فيديتش لحصوله على الإنذار الثاني. ورفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر، ومتقدما بفارق نقطتين على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي خاض مباراتين أقل من ليفربول. وخسر تشيلسي على ملعب مضيفه استون فيلا بهدف نظيف فيما فاز مانشستر سيتي على مضيفه هال سيتي بهدفين نظيفين أمس السبت. وتواصلت أوجاع مانشستر تحت قيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس، بعدما تجمد رصيد الفريق عند 48 نقطة في المركز السابع. وتعرض مانشستر لهزيمته التاسعة الموسم الحالي مقابل 14 انتصارا وست تعادلات، في حين حقق ليفربول فوزه الـ19 مقابل خمسة تعادلات وخمسة هزائم. وبعد أن فاز مانشستر في آخر مباراتين له بالدوري الإنجليزي، تنفست جماهيره الصعداء بعدما بدأت تشعر أن الفريق يسير في طريق العودة نحو الأمجاد، ولكن هزيمة اليوم ستزيد الجدل الدائر حول المدرب الجديد مويس، الذي فشل في السير بالفريق على نفس نهج سلفه سير أليكس فيرجسون، كما أن الفريق اقترب من توديع دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته على ملعب أولمبياكوس اليوناني بهدفين نظيفين في ذهاب دور الستة عشر للبطولة.

قالت وسائل إعلام بريطانية إن اريك كانتونا اللاعب السابق في مانشستر يونايتد بطل دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم اعتقل في لندن أمس الأربعاء في أعقاب تقارير تحدثت عن اعتدائه بالضرب على شخص آخر.وقالت شبكة سكاي نيوز اليوم الخميس ان الفرنسي كانتونا الذي اعتزل منافسات كرة القدم في 1997 اعتقل بالقرب من ريجنت بارك في العاصمة البريطانية.ورفضت الشرطة البريطانية تأكيد هوية المعتقل واكتفت بالقول إنها اعتقلت رجلا في منتصف الأربعينات من العمر.ولم يكشف النقاب عن مزيد من التفاصيل من أي جانب على الفور.

ستتصدر المواجهات الثنائية حامية الوطيس الحافلة دائمة بالإثارة المشهد في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في مطلع الأسبوع المقبل حين يستضيف مانشستر يونايتد غريمه ليفربول ويلعب توتنهام هوتسبير في مواجهة ارسنال.وتحتل هذه الفرق الأربعة مراكز بين الستة الأوائل في الترتيب ولن يتحمل أي منها الخسارة في ظل السعي لإنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.ويتصدر تشيلسي الترتيب قبل ان يحل ضيفا على استون فيلا فيما يأتي مانشستر سيتي في المركز الرابع قبل مواجهة مضيفه هال سيتي المتأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.وإذا حقق تشيلسي الفوز بعد غد السبت فسيرفع رصيده إلى 69 نقطة وسيتفوق بعشر نقاط كاملة على ليفربول وارسنال قبل ان يلعب الفريقان يوم الأحد المقبل.ويتأخر سيتي الذي ودع دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الاسباني أمس الأربعاء بفارق تسع نقاط وراء تشيلسي وله ثلاث مباريات مؤجلة.وستتبقى لتشيلسي ثماني مباريات بعد هذه الجولة مقابل 11 مباراة لسيتي.وسيبدأ توتنهام الجولة في المركز الخامس ولديه 53 نقطة مقابل 48 ليونايتد حامل اللقب وصاحب المركز السادس الذي يملك مباراة مؤجلة.وبقراءة لتاريخ أكثر من نصف قرن من التشابك بين المشجعين والإثارة والجدل يرجح أن تخيم ظلال لقاءات سابقة في ملعبي وايت هارت لين وأولد ترافورد.وأمام توتنهام وجاره اللندني الكثير لإثباته في ثالث لقاء بينهما هذا الموسم بعد فوز ارسنال 1-صفر في الدوري خلال سبتمبر الماضي و2-صفر في الدور الثالث من كأس الاتحاد الانجليزي في يناير كانون الثاني الماضي.وخرج ارسنال من دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي أمام بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب وسيفتقد جهود لاعب الوسط الألماني المصاب مسعود أوزيل والذي تكلف ضمه مبلغا قياسيا قدره 42.1 مليون جنيه إسترليني.أما توتنهام فيتطلع لتعويض هزيمته المذلة برباعية نظيفة أمام تشيلسي يوم السبت الماضي.وانتقد تيم شيروود مدرب توتنهام لاعبيه بشدة لعدم إظهار الالتزام الكافي بعد طرد المدافع يونس قابول وجاءت الأهداف الأربعة كلها في آخر نصف ساعة بملعب تشيلسي.وألغى الاتحاد الانجليزي عقوبة إيقاف قابول وسيكون بوسعه المشاركة يوم الأحد ولن يكون هناك شك في جدية توتنهام ضد ارسنال الذي سيخوض المباراة رقم 999 تحت قيادة فينجر.وسيبدأ يونايتد وليفربول مباريات الأحد في استاد اولد ترافورد بعدما أظهر حامل اللقب أمارات على التحسن في أول موسم له مع المدرب ديفيد مويز.وابتعد يونايتد الذي لم يكن أبدا خارج ثلاثي المقدمة طيلة 23 عاما عن المراكز الخمسة الأولى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنه حافظ على شباكه نظيفة بانتصارين متتاليين وتعادل في آخر ثلاث مباريات بالدوري وقد يقلص الفارق مع توتنهام إلى نقطتين إن حقق الفوز وتعثر الأخير.وفاز ليفربول 1-صفر على يونايتد في انفيلد بالدوري يوم أول سبتمبر الماضي وخسر أمامه بنفس النتيجة في اولد ترافورد في كأس رابطة الأندية الانجليزية بعد ثلاثة أسابيع.ويتفوق ليفربول بفارق 11 نقطة على يونايتد حيث يسعى لإنهاء الموسم متقدما عليه للمرة الأولى منذ 2002.ولم يفز ليفربول على يونايتد في أولد ترافورد منذ ان تغلب عليه 4-1 قبل خمس سنوات في الدوري.ويحتل ليفربول المركز الثاني بالتساوي مع ارسنال صاحب المركز الثالث ويبتعد بفارق سبع نقاط عن تشيلسي بعدما حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في الدوري الذي فاز به للمرة الأخيرة في 1990.

اشترت شركة استثمارات أمريكية 2.5% من أسهم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بحسب ما أعلن الأخير اليوم الثلاثاء. وأصبحت "بارون كابيتال" تملك 24% من الأسهم التي باعها مالكو النادي عائلة جلايزر الأمريكية في 2012، برغم إنها تمثل 2.5 % من مجموع أسهم النادي. واشترت عائلة جلايزر النادي عام 2005، لكنها تخلت عن 10% من الأسهم في البورصة في أغسطس 2012، وهي لا تزال تحتفظ بنسبة 90% من الحصص. وذكر محللون أن خطوة بارون كابيتال لن تكون لتعامل قصير مع النادي بل استثمارا طويل الأمد. وتأتي الخطوة في ظل معاناة يونايتد محليا وأوروبيا خصوصا في حملة دفاعه عن لقبه في الدوري الانكليزي لكرة القدم وذلك بعد اعتزال مدربه الأسطوري السير اليكس فيرجوسون واستقدام مواطنه الاسكتلندي ديفيد مويز. وقالت الشركة في بيان إنها تشجعت لإتمام الصفقة في ظل الحديث عن اقتراب النادي الأحمر من التعاقد مع الصانع الأمريكي العملاق نايكي: "تراجعت حصص مانشستر يونايتد.. بسبب التأخر في توقيع عقد تسويق عالمي مع شركة نايكي، وتراجع نتائج الفريق. يتوقع أن تحصل صفقة نايكي لكن خارج السنة المالية". وبلغ سعر سهم يونايتد 15.84 دولار أمريكيا الاثنين، وهي أعلى نسبة منذ نوفمبر الماضي.

أشاد ديفيد مويس المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم بفوز فريقه 3/ صفر على مضيفه ويست بروميتش ألبيون في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانجليزي اليوم السبت.وقال مويس عقب الفوز "أعتقد أن فان بيرسي وروني ظهرا بشكل ممتاز اليوم، وهو ما ينطبق أيضا على خوان ماتا وعدنان يانوزاي، ولكننا كنا نرغب أيضا في تقديم أداء دفاعيا جيدا، جميع الأمور سارت على ما يرام، أشعر بالسرور حقا".أضاف مويس "اتسم الملعب بالحيوية، ولم يكن من السهل تمرير الكرة، نظرا لسوء أرضية الملعب بعض الشيء، ولكننا كنا أكثر فعالية خاصة في الهجوم، وأتيحت لنا العديد من الفرص للتسجيل".وتابع "كنت أسعى لشن المزيد من الهجمات، وتحسين أداءنا في الهجوم، وأعتقد أننا قمنا بذلك".وارتفع رصيد مانشستر يونايتد بهذا الفوز إلى 48 نقطة في المركز السادس مؤقتا، لينعش آماله في الحصول على أحد المراكز المؤهلة في المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.

سحق مانشستر يونايتد، الساعي لانتزاع أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، مضيفه ويست بروميتش ألبيون 3/ صفر في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم اليوم السبت على ملعب ذا هاوثورنس.وقدم مانشستر أداء طيبا على مدار شوطي المباراة، ليصالح جماهيره الغاضبة عقب خسارته صفر/2 أمام أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا يوم 25 فبراير الماضي.وافتتح فيل جونز النتيجة في الدقيقة 34 بضربة رأس متقنة عقب متابعته للكرة العرضية التي لعبها له زميله الهولندي روبن فان بيرسي، قبل أن يسجل الفتى الذهبي واين روني الهدف الثاني في الدقيقة 65 بضربة رأس أيضا من متابعة للتمريرة العرضية التي لعبها رافاييل دا سيلفا، ثم أضاف المهاجم الأسمر داني ويلبك الهدف الثالث لمانشستر قبل نهاية المباراة بسبع دقائق بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة من روني.وارتفع رصيد مانشستر يونايتد بهذا الفوز إلى 48 نقطة لينتزع المركز السادس مؤقتا من إيفرتون المتساوي معه في نفس الرصيد، والذي يمتلك مباراة مؤجلة مع كريستال بالاس، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 25 نقطة في المركز السابع عشر، متقدما بفارق نقطة واحدة فقط عن مراكز الهبوط.

أكد نادي إنترميلان الإيطالي، اليوم الأربعاء، أنه سيضم الصربي نيمينا فيديتش، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، بداية من الموسم المقبل. وأعلن مدافع منتخب صربيا البالغ "32 عاما" الشهر الماضي أنه سيرحل عن النادي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم وأنه يتطلع للعب خارج إنجلترا. وقال إيريك توهير، رئيس إنترميلان، لموقع النادي على الإنترنت: "فيديتش لاعب من الطراز العالمي". وأضاف: "أنا سعيد جدا لإتمام هذه الصفقة وضم اللاعب، إنه أحد أفضل المدافعين في العالم وستكون قدراته كلاعب دولي وشخصيته القيادية إضافة للفريق". وتابع: "سيجلب معه قيمة مضافة للنادي وهو عنصر آخر في فريق إنترميلان القوي الذي نبنيه". وانضم فيديتش إلى يونايتد عام 2006 ونال عددا من الألقاب منها خمسة ألقاب للدوري ولقب واحد في دوري أبطال أوروبا وآخر لكأس العالم للأندية.

قال اليكس فيرجسون المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يدين بالفضل لما وصل إليه من نجاح إلى معلمته المفضلة التي كانت تعاقبه بالضرب بحزام إذا خرج عن السلوك القويم.وأكد فيرجسون -72 عاما- وهو أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم الانجليزية أنه يحتفظ الآن بهذا الحزام في منزله بعد أن طلبت مدرسته الصارمة اليزابيث تومسون في وصيتها أن ينتقل إلى المدرب الاسكتلندي بعد وفاتها.وقال فيرجسون الذي عرف بالصرامة مع اللاعبين في موضوع نشر بالملحق التعليمي لصحيفة تايمز البريطانية "إذا عوقبت بست ضربات بهذا الحزام فانك تحس بألم رهيب. في حالتي كان العقاب بسبب الشجار في الملعب".وأضاف "عندما توفيت لم أتمكن من حضور جنازتها لكن بعد أشهر وصلني طرد لأجد أنها عهدت بحزامها إلي".وألغي العقاب البدني في مدارس جلاسجو باسكتلندا عام 1982. وكان فيرجسون تلميذا في الخمسينات من القرن الماضي.

عاد مانشستر يونايتد إلى انجلترا اليوم الأربعاء، ليواجه نوعية من عناوين الصحف لم يعتادها منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى القديم قبل أكثر من 40 عاما.وترك العرض السيئ الذي انتهى بالهزيمة 2-صفر أمام أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الفريق على شفا الخروج من البطولة الوحيدة التي يمكنه الفوز بها هذا الموسم.وحمل عنوان الصفحة الأخيرة لصحيفة الديلي ميل عنوانا صارخا يقول "الإذلال!" بينما وصفت صحيفة الديلي تليجراف الفريق بأنه "يفتقر للفهم والهدف والأمل"، وأشار عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجارديان إلى أن الفريق أمامه "جبل عليه تسلقه".وقالت صحيفة الصن "الموسم الكارثي لمانشستر يونايتد بات حطاما الليلة الماضية عقب الإذلال الذي تعرض له الفريق في أثينا".وتعرض ديفيد مويز مدرب الفريق ولاعبيه لانتقادات صريحة ليس فقط بسبب الهزيمة ولكن للطريقة التي خسر بها يونايتد.وكتب هنري وينتر في صحيفة التليجراف يقول "قدم مانشستر يونايتد اداء مروعا بلا هدف أو حماس، كان عرضا حافلا بالأخطاء من اللاعبين والمدرب ديفيد مويز".وأضاف "كان يونايتد حذرا للغاية في خطته ولم يكن يفهم كيفية الاستحواذ وكان كريما للغاية في ترك المساحات للمنافس وهو ما دعا اولمبياكوس للتسجيل.‭ ‬اليونانيون يجيدون استغلال الهدايا".وتساءل روبي سافيدج المعلق في هيئة الإذاعة البريطانية والذي بدأ مسيرته في يونايتد عن روح الفريق والرغبة في الفوز واصفا الأداء بأنه جاء "مثيرا للشفقة".وقال "بالهزيمة في اليونان بلغ الفريق بقيادة مويز مستو متدن آخر. يقدم بطل اليونان أداء جيدا على الصعيد المحلي حيث يبتعد بفارق 20 نقطة في صدارة الدوري ولم يخسر في أي من مبارياته الست والعشرين إلا أن مانشستر يونايتد يجب إلا يخسر 2-صفر".وأضاف "بلا شك فان بعض اللاعبين خذلوا الفريق الذين يلعبون له. الأداء كان سيئا للغاية".وتابع "شاهدنا لاعبي يونايتد وهم يخسرون الكرة بدون ان يقوموا بالعدو للتغطية. كانوا يفقدون الكرة بشكل مستمر ولم تكن هناك فاعلية. لو قمنا بقياس ذلك وفقا لمعايير الأداء الأوروبي فقد كان أمرا مثيرا للشفقة".وقال سافيدج "هل كان يونايتد مفتقدا للقيادة أم للروح القتالية أم لروح الفريق؟ أود القول انه كان يفتقر للثلاثة".وكان يونايتد قد تعرض لإخفاقات خلال فترة اليكس فيرجسون التي دامت 27 عاما الا ان السلبيات فاقت الايجابيات منذ تولي ديفيد مويز المسؤولية بديلا لمواطنه الاسكتلندي هذا الموسم.وعلى الرغم من أن هذه هي أول هزيمة للفريق في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم فان الأداء جاء مشابها للعروض السيئة التي أدت لتراجع الفريق بفارق 15 نقطة خلف تشيلسي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز ومن المحتمل ان ينهي في أسوأ مركز منذ عام 1991 عندما احتل المركز السادس.

ظهرت نقاط ضعف مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت قيادة المدرب ديفيد مويز بعد هزيمة الفريق 2-صفر أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني أمس الثلاثاء في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وبعد الهزيمة أشار روي كين القائد السابق ليونايتد - الذي يعمل حاليا كناقد تلفزيوني - إلى الأداء الجيد لأولمبياكوس لكنه أكد حاجة مويز لنحو ست صفقات قوية لإعادة بناء فريقه. وقال كين الفائز مع يونايتد باللقب الأوروبي في 1999 "انتقدوا يونايتد كما تريدون لكن أولمبياكوس لعب جيدا. كان أولمبياكوس هو الأفضل وتفوق على يونايتد الليلة من الناحية الفنية" وأضاف "هناك عدم ثقة ويوجد بعض اللاعبين الذي لا يملكون الإمكانات اللازمة. سيطرت على عقولنا فكرة أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل في العالم لكن هذا هراء". وتابع "الدوري الإنجليزي أفضل علامة تجارية لكنه تراجع كثيرا وبخاصة يونايتد. يحتاج إلى ستة أو سبعة لاعبين لإعادة بناء الفريق". وفوجيء مويز بأسوأ أداء لفريقه تقريبا في موسم ضعيف رغم أن دوري الأبطال يمثل آخر فرصة ليونايتد هذا الموسم في المنافسة على لقب. وتبدو مهمة يونايتد صعبة على أرضه في مباراة العودة يوم 19 مارس المقبل كما أن فرص الفريق في التأهل لدوري الأبطال الموسم القادم محل شك في ظل ابتعاده بفارق كبير عن صاحب المركز الرابع في إنجلترا. ويتأخر يونايتد بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال مع تبقي 11 جولة على نهاية المسابقة المحلية.

فاز اولمبياكوس اليوناني على ضيفه مانشستر يونايتد الانجليزي 2-صفر اليوم الثلاثاء، في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وسجل الأرجنتيني اليخاندرو دومينغيز والكوستاريكي جويل كامبل هدفي المباراة.وتقام مباراة الإياب على ملعب "اولدترافورد" في 19 الشهر المقبل.

قال ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي إن ثنائي الدفاع فيل جونز وجوني ايفانز استبعدا من تشكيلة الفريق لمباراته في ضيافة أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء.ولم يسافر الاثنان إلى اليونان بعدما ابتعدا عن الفريق منذ تعرضهما للإصابة في المباراة التي خسرها الفريق أمام ستوك سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز في الأول من فبراير الجاري.واصيب جونز بارتجاج في المخ بسبب التحام مع جوناثان والترز لاعب ستوك بينما أصيب ايفانز بشد في عضلات الفخذ الخلفية.وأضاف مويز خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة الفريق أمام متصدر الدوري اليوناني على استاد كارايسكاكيس "لم يحضر جونز وايفانز معنا. بقية الفريق موجودة هنا".وتابع "أنها مباراة صعبة حقا ويمتلك اولمبياكوس سجلا جيدا هنا ونحن ندرك ذلك. بالنسبة للقاء فان علينا ان نلعب بشكل جيد لنتأهل".وقال مويز "أدى اولمبياكوس بشكل جيد للغاية أمام باريس سان جيرمان وبنفيكا. لقد تأهل عن مجموعة صعبة وهو يمتلك سجلا عظيما على أرضه هنا. ندرك أنها ستكون مباراة صعبة. إنه يمتلك دعما كبيرا وهي مباراة ليست سهلة على الإطلاق".

أحرز وين روني هدفا رائعا ليساعد مانشستر يونايتد حامل اللقب على العودة إلى طريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-صفر على مضيفه كريستال بالاس اليوم السبت.وبعدما أخفق يونايتد في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات سجل روني هدفا بتسديدة مباشرة بعد كرة عرضية من باتريس إيفرا في الدقيقة 68 بعد يوم واحد فقط من تمديد عقده مع النادي حتى 2019.وجاء هدف روني - الذي ذكرت تقارير أنه أصبح صاحب أعلى راتب بين لاعبي الدوري الانجليزي - بعد ست دقائق من نجاح زميله روبن فان بيرسي في تسجيل الهدف الأول ليونايتد من ركلة جزاء.وأصبح رصيد يونايتد بعد هذا الفوز 45 نقطة وتقدم إلى المركز السادس متقدما بفارق الأهداف على ايفرتون الذي استقبل هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع وخسر 1-صفر أمام تشيلسي المتصدر في وقت سابق اليوم.ومن شأن هذا الفوز أن يخفف الضغوط المفروضة على ديفيد مويز الذي يخوض موسمه الأول مع يونايتد خلفا للمدرب الشهير المعتزل اليكس فيرجسون.ولدى تشيلسي 60 نقطة من 27 مباراة متقدما بنقطة واحدة على أرسنال وثلاث نقاط على مانشستر سيتي.

قال نادي مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في موقعه على الانترنت اليوم الجمعة، إن وين روني مهاجم انجلترا وافق على تمديد تعاقده الحالي لأربع سنوات أخرى.وانضم روني البالغ من العمر 28 عاما إلى مانشستر يونايتد قادما من ايفرتون في 2004 وكان يتبقى له عام في تعاقده الحالي ووافق الآن على التمديد ليبقى حتى يونيو 2019.

وافق المهاجم الانجليزي الدولي واين روني على تجديد عقده مع مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري لخمس سنوات ونصف مقابل راتب يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بحسب ما ذكرت شبكة "بي بي سي" اليوم الجمعة.وسينتهي عقد روني في 2019 علما بأنه كان يتقاضى 250 ألف جنيه أسبوعيا في عقده السابق.وهكذا يكون يونايتد قد منح روني أغلى عقد طويل الأمد في تاريخه، واثبت أن بإمكانه الحفاظ على لاعبيه النجوم برغم النتائج السيئة التي يقدمه هذا الموسم.وفي وقت لم يؤكد النادي العقد الجديد، قال مدرب الفريق الاسكتلندي ديفيد مويز في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "فور حصولنا على المعلومة سنمنحها لكم. الكل يعلم أهميته كلاعب. هو لاعب رائع وسيكون جيدا أن نجري الصفقة".

طالب البرتغالي كارلوس كيروش المساعد السابق لمدرب مانشستر يونايتد بطل دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم بمنح ديفيد مويز المدرب الجديد للنادي مزيدا من الوقت للتأقلم في مهمته الحالية وقال ان الفريق لن يتمكن من الفوز باللقب المحلي هذا الموسم.وقال كيروش للصحفيين في البرازيل اليوم الخميس "من المؤكد أن يونايتد لن يتمكن من الفوز باللقب المحلي هذا الموسم لكني لا اشك في قدرة الفريق على تقديم بعض التألق خلال ما تبقى من مباريات الموسم الحالي".وكيروش الذي يستعد لقيادة منتخب إيران في النهائيات العالمية المقبلة موجود في البرازيل لحضور ورشة عمل في إطار الاستعداد لانطلاق البطولة.وسبق لكيروش العمل مساعدا لمدرب يونايتد المعتزل اليكس فيرجسون.

خيم التعادل السلبي على مباراة القمة التي جمعت ارسنال بضيفه مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء، في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.وأهدر ارسنال فرصة استعادة صدارة جدول الترتيب وظل في المركز الثاني برصيد 56 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي المتصدر والذي تعادل مساء الثلاثاء مع مضيفه وست بروميتش البيون بهدف لمثله، فيما رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 42 نقطة في المركز السابع.واقتسم فريق توتنهام المركز الرابع في جدول الترتيب مع ليفربول بفضل فوزه الساحق على مضيفه نيوكاسل بأربعة أهداف نظيفة في الوقت الذي تأجلت فيه مباراتي مانشستر سيتي مع ضيفه سندرلاند وإيفرتون مع كريستال بالاس بسبب سوء الأحوال الجوية