أصبح مانشستر سيتي على بعد نقطة واحدة من جاره مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج"، بانتصار سهل على وستهام يونايتد بثنائية نظيفة اليوم الأحد وضعت حدا لأسبوعا من المعاناة. وهز جيمس كولينز لاعب وستهام شباك فريقه بطريق الخطأ، وأضاف سيرجيو أجويرو هدفه العشرين في الدوري هذا الموسم ليحقق سيتي انتصارا دون عناء في مباراة كانت مفاجأتها الوحيدة فشل الفريق حامل اللقب في إضافة المزيد. وجاء الفوز بعد أسبوع سيء خسر خلاله سيتي 4-2 أمام يونايتد في قمة مانشستر، وأثار تكهنات حول مستقبل المدرب مانويل بليجريني وعدد من اللاعبين البارزين. وخرج ديفيد سيلفا صانع لعب سيتي من الملعب على محفة في الشوط الثاني مصابا في الرأس، بعدما تلقى ضربة بالمرفق من شيخو كوياتي. ويملك سيتي الآن 64 نقطة بفارق نقطة وراء يونايتد الذي خسر أمام تشيلسي المتصدر يوم السبت، وتفصله نقطتان فقط عن أرسنال صاحب المركز الثاني الذي يملك مباراة مؤجلة. وبقي وستهام في المركز العاشر وهو الذي احتل المركز الرابع في الترتيب في ديسمبر الماضي.

قال مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي بطل دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة، إن فينسن كومباني قائد فريقه ربما لا يتمكن من اللعب حتى نهاية الموسم الحالي بسبب إصابة في العضلات. وخرج كومباني "29 عاما" خلال الاستراحة بين شوطي المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه 4-2 أمام الجار مانشستر يونايتد مطلع الأسبوع الحالي، وربما لا يتمكن من اللعب مع فريقه في المباريات الست المتبقية له في الموسم الحالي. وقال بليجريني في مؤتمر صحفي "لا نعرف كم أسبوعا سيغيب، إنه مصاب في العضلات، لا نعرف إن كان سيسترد سابق لياقته قبل نهاية الموسم أم لا." وانضم كومباني في قائمة الغائبين عن مباراة الأحد المقبل في مواجهة وست هام يونايتد إلى المهاجمين ستيفان يوفتيتش وويلفريد بوني ولاعب الوسط جيمس ميلنر والمدافع جايل كليشي. وتراجع سيتي إلى المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، بعد أن خسر في أربع من أخر ست مباريات في الدوري وتوقعت وسائل إعلام رحيل بليجريني في نهاية الموسم الحالي.

تشارك برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي في بطولة كأس الأبطال الدولية الودية بالولايات المتحدة في يوليو المقبل، حسبما أفاد منظمون، اليوم الأربعاء. وتجذب البطولة الودية، التي ستقام للعام الثالث قبل انطلاق الموسم، اهتمام الآلاف من المشجعين بالولايات المتحدة وستشهد مشاركة عشرة أندية منها ثلاثة من دوري المحترفين الأمريكي. وسيشارك برشلونة بطل إسبانيا 22 مرة وبطل أوروبا أربع مرات في هذه المسابقة لأول مرة. وفاز يونايتد بلقب البطولة الموسم الماضي بينما سيعود تشيلسي للمشاركة بعدما ظهر في النسخة الأولى للمسابقة في 2013. وستشارك أندية أوروبية أخرى في البطولة هذا العام هي باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي وبورتو بطل البرتغال 27 مرة وفيورنتينا الإيطالي. وسيكون أمريكا المكسيكي، الذي يحظى بشعبية هائلة في الولايات المتحدة، أول فريق من الدوري المكسيكي يشارك في المسابقة. ولم تتحدد الملاعب المستضيفة للمباريات لكن من المرجح أن تلعب الأندية الأمريكية الثلاثة على أرضها وهي نيويورك رد بولز ولوس أنجلوس جالاكسي وسان هوزيه إيرثكويكس. وستقام منافسات مشابهة في أستراليا خلال يوليو أيضا بمشاركة أندية عملاقة مثل ريال مدريد وروما ومانشستر سيتي.

رفض مانويل بيليجريني، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، التحدث بشأن مستقبله بعد الهزيمة التي مني بها الفريق أمام جاره مانشستر يونايتد 2-4 مساء الأحد والتي قلصت فرصته بشكل كبير في الدفاع عن لقب الدوري الممتاز. ومني مانشستر سيتي بالهزيمة الرابعة على التوالي خارج أرضه ليتخلف في المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن المتصدر تشيلسي ويمكن لليفربول أن يقلص الفارق مع السيتي إلى أربع نقاط في حالة فوزه اليوم على نيوكاسل. وأعلن بيليجريني تحمله مسؤولية الهزيمة قائلا "الطريق الوحيد لتغيير هذا الوضع هو تحقيق الفوز". وأضاف بيليجريني، المرشح إلى أن يكون المدرب القادم الذي يرحل عن منصبه في الدوري الإنجليزي "لن أتحدث بشأن منصبي.. فهذا ليس مهما". وافتتح مانشستر سيتي التسجيل في الأولد ترافورد لكن مانشستر يونايتد رد بقسوة وسجل رباعية قبل أن يضيف سيرجيو أجويرو الهدف الثاني للسيتي لحفظ ماء الوجه. وقال بيليجريني "الطريقة الوحيدة التي يمكننا وصف مشوارنا بها، هي أننا لا نحقق النتائج المطلوبة.. لقد خسرنا العديد من النقاط.. ليس فقط في هذه المباراة التي كانت صعبة للغاية ولكن في مباريات أخرى أيضا".

أكد الإسباني الدولي خوان ماتا نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن الفوز الكبير 4/2 لفريقه على جاره ومنافسه التقليدي العنيد مانشستر سيتي اليوم الأحد في الدوري الإنجليزي يمثل دفعة معنوية رائعة للفريق، وخطوة كبيرة ومهمة على طريق العودة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال ماتا "في الدقائق العشر أو الـ15 الأولى من المباراة، كان مانشستر سيتي رائعا ولكننا عدنا إلى أجواء المباراة وأظهرنا شخصيتنا بعدها مباشرة.. كانت نتيجة رائعة وثمينة للغاية". وأضاف "ما زالت أمامنا ست مباريات، وعلينا مواصلة التقدم، إنها خطوة إضافية نحو العودة لدوري الأبطال كما أنها دفعة معنوية كبيرة ودعما قويا لثقتنا". وأكد ماتا، الذي ما زال محافظا على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق على حساب الأرجنتيني آنخل دي ماريا، "ولكن أرسنال فريق رائع كما سيواصل مانشستر سيتي وليفربول كفاحهما حتى النهاية".

حسم نادي مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، قمة مدينة مانشستر لصالحه بالفوز على ضيفه مانشستر سيتي بأربعة أهداف لهدفين ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين للدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب أولد ترافورد "ملعب الأحلام". وهذا هو الفوز الأول لمانشستر يونايتد بهذه القمة على ملعبه منذ أربع أعوام، حيث تعود آخر مرة حقق فيها الفوز على ملعب أولد ترافورد إلى عام 2011 بهدفين لهدف. كما أنه الفوز الأول لمانشستر يونايتد على مانشستر سيتي منذ ثلاث أعوام في الدوري، حيث فاز عام 2012 بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب الاتحاد، معقل فريق مانشستر سيتي، المملوك لشركة إماراتية. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 65 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي، حامل اللقب، عند 61 نقطة ليتراجع إلى المركز الرابع، وتراجعت آماله في المنافسة على اللقب، بعد أن اتسع فارق النقاط بينه وبين تشيلسي المتصدر إلى 12 نقطة، ويتبقى على نهاية الدوري 6 جولات. جاءت بداية المباراة سريعة من لاعبي الفريقين، وإن دانت السيطرة الفعلية لمانشستر سيتي، الذي اعتمد على تحركات مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو. بينما أحكم دفاع مانشستر سيتي الرقابة اللصيقة على الورقة الرابحة في صفوف مانشستر يونايتد، وهو واين روني، والذي لم تظهر خطورته على الإطلاق. وجاء هدف التقدم من جانب مانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة، عندما قدم الإسباني ديفيد سيلفا كرة سهلة إلى الأرجنتيني أجويرو لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك. وبعد هدف الضيوف، كثف لاعبو مانشستر يونايتد من هجماتهم في رحلة بحث عن تعادل، واعتمدوا على الجبهة اليسرى عبر أشلي يونج، الذي كان مصدر إزعاج واضح لدفاع مانشستر سيتي. وفي ظل الضغط الهجومي، نجح مانشستر يونايتد في الدقيقة 14 في تسجيل التعادل عن طريق يونج، الذي استغل إخفاق حارس مرمى مانشستر سيتي في الامساك بالكرة، فوضعها بسهولة في المرمى. واستمر الضغط الهجومي من جانب أبناء القلعة الحمراء، ومع حلول الدقيقة 27، أضاف البلجيكي مروان فيلاني الهدف الثاني لمانشستر يونايتد عندما تلقى كرة عرضية وضعها برأسه في المرمى. بعدها مال أداء مانشستر سيتي إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لكن لم يتمكن أجويرو من استغلال الفرص التي سنحت له، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد بهدفين لهدف. ولم تختلف الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني، حيث أحكم لاعبو مانشستر يونايتد السيطرة على وسط الملعب، وبحثوا بشتى الطرق عن المزيد من الأهداف. ونجح الإسباني خوان ماتا في الدقيقة 67 في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد، عندما قدم له واين روني هدية لينفرد بالحارس جو هارت، ويسدد كرة قوية في المرمى. ولم يتوقف الضغط الهجومي للاعبي مانشستر يونايتد، حيث نجح الإنجليزي كريس سمولينج في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 73 عندما تلقى كرة عرضية وضعها برأسه في المرمى. في الدقائق المتبقية من اللقاء، بحث لاعبو مانشستر سيتي عن هدف ثان إلى أن حلت الدقيقة 89، حيث شهدت الهدف الثاني عن طريق أجويرو الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة في المرمى، لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد بالنقاط الثلاثة.

أكد الهولندي لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد أن قلقه قبل مباراة استون فيلا في الجولة الماضية، أكبر من خوفه الحالي تجاه مواجهة ضيفه وجاره مانشستر سيتي حامل اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غدا الأحد. وقال فان جال في مؤتمر صحفي اليوم السبت، "يوم الأحد يجب علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيمكننا مواصلة عروضنا الجيدة أمام سيتي". وأضاف مشيرا للقاء الجولة الماضية الذي فاز فيه يونايتد 3-1 على استون فيلا "كنت أخشى لقاء استون فيلا أكثر من مواجهة سيتي لأن كل لاعب كان يملك الدافع ويريد الفوز". وتابع "استون فيلا يدافع بشكل أكبر لكن لا أتوقع أن يلعب سيتي بنفس الطريقة ولهذا نحتاج الكثير من التركيز في دفاعنا".

قال لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد المنافس في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة، إن مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي لم يتمكن من استعادة سابق لياقته، وإنه جراء ذلك لن يشارك في قمة مدينة مانشستر في مواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب يوم الأحد المقبل. وكان فان بيرسي أحرز هدف الفوز في أخر فوز ليونايتد على سيتي "3-2" في ديسمبر 2012. وعاد فان بيرسي للتدريبات بعد تعرضه لإصابة في الكاحل في مباراة أمام سوانزي سيتي في فبراير الماضي، لكن فان جال قال إنه لا يمكنه اللعب في مواجهة سيتي في أولد ترافورد يوم الأحد المقبل. وقال المدرب الهولندي عن مواطنه "فان بيرسي غير لائق بما يكفي للعب.. ولا اعتقد أن المدافع لوك شو لائق بما يكفي للعب لكني لا أستطيع القول إنهما غير لائقين بل في رأيي أنهما غير لائقين للعب". وبعد الفوز بأخر خمس مباريات في الدوري المحلي تقدم مانشستر يونايتد إلى المركز الثالث بين فرق البطولة العشرين متخلفا بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي المنفرد بالصدارة ومتفوقا بنقطة واحدة على جاره سيتي. ونجح فان جال في تحقيق النجاح عندما اسند دورا هجوميا أكبر لوين روني، وأشرك خوان ماتا في جهة اليمين ومروان فيلايني كرأس حربة متبوعا بلاعبي الوسط مايكل كاريك واندير هيريرا. وردا على سؤال عن إمكانية مشاركة الأرجنتيني انخيل دي ماريا قال فان جال "هناك مقولة إنجليزية تقول لا تغير تشكيلة تحقق الفوز لكني دائما أبقي أعيني مفتوحة، الأمر أيضا يتعلق بنوعية المنافس ومن ثم اتخاذ القرار مع طاقمي". وأضاف فان جال "ليس فقط انخيل يسعى إلى مكان في تشكيلة البداية بل كل من يتدرب مع الفريق الأول".

تثور الشكوك حول مشاركة القائد فينسن كومباني مع مانشستر سيتي مع استعداد الفريق لمباراة قمة المدينة أمام جاره مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث سيسعى حامل اللقب لإيقاف حالة التراجع التي أصابته. وأصيب كومباني الذي أكمل عامه 29 اليوم في عضلات الفخذ الخلفية خلال المباراة التي خسرها أمام كريستال بالاس في الدوري الممتاز يوم الاثنين الماضي. وقال مانويل بليجريني مدرب سيتي خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "سيتم تقييم حالة فينسن بسبب الإصابة التي تعرض لها هذا الأسبوع". وأضاف "سنرى غدا إذا ما كان سيلعب أم لا، من الأفضل دوما أن تلعب في ظل وجود كومباني لكن إذا لم يستطع اللعب فإننا نملك تشكيلة كاملة". وخسر سيتي ثلاث من بين خمس مباريات في الدوري الممتاز منذ بداية مارس الماضي، وتراجع إلى المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق تسع نقاط خلف تشيلسي المتصدر وبفارق نقطة واحدة خلف يونايتد صاحب المركز الثالث. وهذه أول مرة هذا الموسم يتراجع فيها سيتي في جدول الترتيب عن جاره. ولم يفصح بليجريني الذي بات منصبه مهددا وفقا لما ذكرته تقارير وسائل إعلام بريطانية، عما إذا كان يعتقد أن الفريق يمكنه تجاوز تشيلسي في السباق على اللقب. وقال التشيلي بليجريني للصحفيين "كل ما يدور بتفكيري هو الفوز بالمباراة المقبلة التي أخوضها، وستكون هذه المرة أمام يونايتد". وأضاف "لن يكون التعادل نتيجة جيدة، أتفهم أننا لم نحقق دوما النتائج التي نرغب فيها خارج ملعبنا، 2015 ليس عاما جيدا بالنسبة لنا إلا أن الدافع لتحقيق الفوز سيظل موجودا باستمرار". وقال انه لم يشعر بالدهشة للتطور الكبير الذي حققه يونايتد تحت قيادة المدرب لويس فان جال.

تغلب كريستال بالاس على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف اليوم الإثنين، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفشل سيتي حامل اللقب بذلك في استعادة وصافة المسابقة التي اقتنصها أرسنال من خلال فوزه الساحق على ليفربول 4 / 1 السبت الماضي. وتوقف رصيد سيتي عند 61 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث ونقطتين خلف أرسنال الوصيف وتسع نقاط خلف تشيلسي المتصدر والذي تتبقى له مباراة مؤجلة. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 39 نقطة ليتقدم إلى المركز الحادي عشر. وأنهى كريستال بالاس الشوط الأول متقدما بهدف المهاجم المخضرم جلين موراي الذي سجله في الدقيقة 34 إثر تمريرة متميزة من زميله سكوت دان. وبعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني ضاعف كريستال بالاس أحزان ضيفه سيتي بتسجيل الهدف الثاني لكن هذه المرة عن طريق جايسون بونشيون عبر ضربة حرة مباشرة. ورد لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه بهدف لسيتي في الدقيقة 78 عبر تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء. وتعرض سيتي لهزيمته السادسة في الموسم الحالي مقابل سبع تعادلات و18 انتصارا فيما حقق كريستال فوزه العاشر مقابل تسع تعادلات و12 هزيمة.

انضم تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم إلى أرسنال ومانشستر سيتي إلى قائمة الفرق التي تتنافس على ضم النجم رحيم سترلينج من صفوف ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية. يواجه ليفربول مهمة تبدو صعبة للغاية لإبقاء سترلينج بين صفوفه خاصة وأن اللاعب الدولي أظهر استعدادا للانتقال إلى فريق آخر، علما بأن برندان رودجرز المدير الفني لليفربول أكد مساء الخميس أن النادي لن يبيع سترلينج هذا الصيف حتى في حالة عدم تجديد عقده. ومن المفترض أن يستمر العقد الحالي لسترلينج لمدة عامين، وقد كشف اللاعب قبل أيام أنه رفض عرض التجديد من ناديه والذي يقضي بحصوله على راتب أسبوعي قيمته 100 ألف جنيه إسترليني. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أن تشيلسي بدأ يستكشف الوضع بهدوء مبديا اهتمامه بسترلينج. كذلك يحظى سترلينج "20 عاما" الذي تبلغ قيمته 50 مليون إسترليني باهتمام أرسنال حسب ما تناولته وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية، وأيضا مانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني.

أكد الدولي الإسباني ديفيد سيلفا نجم وسط مانشستر سيتي الإنجليزي أنه لا يرغب في ترك "البريميرليج" والعودة للدوري الإسباني، وذلك ردا على كل برشلونة الإسباني الذي يرغب في التعاقد معه. وقال سيلفا في تصريحات نشرتها صحيفة " ماركا" الإسبانية: "في الحقيقة، أعيش أوقات رائعة مع مانشستر سيتي، وأريد أن أبقى هنا لأطول فترة ممكنة". وأضاف عن العودة لليجا: " لا أسعى للعب في الدوري الإسباني، لكني إذا اضطررت لذلك، سأكون مع فالنسيا فقط، وليس أي نادي أخر". وعن ضعف مستوى السيتي هذا الموسم، أختتم سيلفا تصريحاته: " يجب أن نتحسن في دوري أبطال أوروبا في المستقبل، والآن علينا التركيز في الدوري الإنجليزي".

كشفت تقارير صحفية الخميس، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، أجرى اتصالات مع مسؤولي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. وذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أن أنشيلوتي فتح باب التفاوض مع مانشستر سيتي لتولي تدريبه في حال لم يستكمل عمله مع الملكي بانتهاء الموسم، إذا خرج خال الوفاض دون ألقاب. واستقرت إدارة سيتي على أنشيلوتي لخلافة المدرب التشيلي الحالي مانويل بيلجريني، وذلك بعد أن جدد الأرجنتيني دييجو سيميوني عقده مع أتلتيكو مدريد حتى 2020 قبل يومين. كما أن فرص كارلو أكبر من يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند الألماني، بحسب الصحيفة.

أكد ارسين فينجر مدرب أرسنال أنه فخور بلاعبيه بعدما واصلوا ملاحقة مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني بالفوز 2-1 على نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت. وبعد الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد موناكو رغم الفوز 2-صفر على يد موناكو في إياب دور الستة عشر الأسبوع الماضي استعاد أرسنال لياقته لينجو من انتفاضة المضيف نيوكاسل قبل النهاية في ملعبه سانت جيمس بارك. وقال فينجر إن لياقة فريقه كانت في حالة سيئة بعد الجهد الكبير في فرنسا. وأضاف في مؤتمر صحفي "لعبنا أربع مباريات في أسبوعين بينها ثلاث خارج أرضنا أمام مانشستر يونايتد وموناكو ثم اليوم وفزنا بها جميعا. "في آخر 40 دقيقة وجدنا صعوبة كبيرة لأن أقدام اللاعبين ثقلت قليلا بينما لعب نيوكاسل بطريقة رائعة في الشوط الثاني. أنا فخور بالأداء الذي قدمناه اليوم". ورد جيرو بطريقة رائعة بعد انتقادات لأدائه السيئ أمام موناكو حيث خسر أرسنال 3-1 على أرضه في لندن. فمنذ تلك المباراة أحرز جيرو أربعة أهداف في ثلاث مباريات ولديه الآن 11 هدفا منذ بداية العام. وقال فينجر "يسجل أهدافا ويقاتل على الكرة ويفوز بالالتحامات في الهواء. إنه ككل مهاجم.. يريد أن يسجل والثقة تأتي من التسجيل".

استعاد فريق مانشستر سيتي حامل اللقب توازنه وفاز بسهولة على ضيفه وست بروميتش البيون بثلاثة أهداف نظيفة اليوم السبت، في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وعزز أرسنال موقعه في المركز الثالث بفوزه على ملعب نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف وتغلب توتنهام على ضيفه ليستر سيتي 4 / 3. وفي مباريات أخرى فاز كريستال بالاس على ملعب مضيفه ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف، وفاز ساوثهامبتون على ضيفه بيرنلي بهدفين نظيفين، وفاز سوانزي على ملعب مضيفه استون فيلا بهدف نظيف. وبعد الهزيمة أمام بيرنلي في الجولة الماضية من الدوري الممتاز والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني، نجح سيتي في حصد الفوز بسهولة على وست بروميتش. ورفع سيتي رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي المتصدر والذي يلتقي غدا الأحد مع مضيفه هال سيتي. واحتفل سيتي بهذا الفوز الذي يتزامن مع المباراة رقم 100 للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني مع الفريق. وعلى الجانب الأخر تجمد رصيد وست بروميتش عند 33 نقطة في المركز الثالث عشر. ورفع أرسنال رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف سيتي الوصيف وتجمد رصيد نيوكاسل عند 35 نقطة في المركز الثاني عشر. وحقق أرسنال فوزه السادس على التوالي بالدوري الإنجليزي علما بأنه خرج من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا رغم فوزه على موناكو الفرنسي بهدفين نظيفين الثلاثاء الماضي. وأثبت هاري كين جدارته بالانضمام لصفوف المنتخب الإنجليزي وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود توتنهام للفوز على ليستر سيتي 4 / 3. ورفع توتنهام رصيده إلى 53 نقطة في المركز السابع وتجمد رصيد ليستر سيتي عند 19 نقطة في المركز العشرين الأخير. ونجح كريستال بالاس في تحويل تأخره بهدف على ملعب مضيفه ستوك سيتي إلى الفوز 2 / 1 ليرفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الحادي عشر وتجمد رصيد ستوك عند 42 نقطة في المركز التاسع.

استعاد فريق مانشستر سيتي حامل اللقب توازنه، وفاز بسهولة على ضيفه وست بروميتش البيون بثلاثة أهداف نظيفة اليوم السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد الهزيمة أمام بيرنلي في الجولة الماضية من الدوري الممتاز والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني، نجح سيتي في حصد الفوز بسهولة على وست بروميتش. ورفع سيتي رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف تشيلسي المتصدر والذي يلتقي غدا الأحد مع مضيفه هال سيتي. واحتفل سيتي بهذا الفوز الذي يتزامن مع المباراة رقم 100 للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني مع الفريق. وعلى الجانب الأخر تجمد رصيد وست بروميتش عند 33 نقطة في المركز الثالث عشر. وجاءت البداية أفضل مما كان يتمناه مانشستر سيتي حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه جاريث مكاولي لاعب وست بروميتش بعد دقيقتين فقط في قرار أثار غضب لاعبي بروميتش لأنه كان من المفترض أن يتم طرد كريج داوسون. وسيطر سيتي بشكل كامل على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية، وكان بمقدوره أن يسجل أكثر من نصف دستة أهداف لولا سوء الحظ والعارضة والقائمين. وأنهى سيتي الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين، حيث افتتح المهاجم الإيفواري ويلفريد بوني التسجيل في الدقيقة 27 محرزا أول هدف له مع سيتي منذ انتقاله من سوانزي سيتي في يناير الماضي. ثم أضاف البرازيلي فرناندو الهدف الثاني في الدقيقة 40، محرزا الهدف رقم 1000 في تاريخ مانشستر سيتي. وفي الشوط الثاني أكمل الجناح الإسباني ديفيد سيلفا الثلاثية لسيتي في الدقيقة 77.

تلقى جو هارت حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي إشادة واسعة من زملائه بعد أدائه المذهل في المواجهة على ملعب برشلونة الإسباني، رغم خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا لتصبح إنجلترا بدون أي ممثل في البطولة. ولم يمنع الأداء الرائع لهارت خروج أخر الممثلين الإنجليز من دور الستة عشر لدوري الأبطال للمرة الثانية في أخر ثلاث مباريات. ووصف الساحر الأرجنتيني لبرشلونة ليونيل ميسي الحارس الإنجليزي بأنه "ظاهرة" كما صافح زميله الأوروجوياني لويس سواريز حارس الفريق المنافس قبل نهاية المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأربعاء. وبدون هارت كانت شباك سيتي على الأرجح ستهتز بنصف دستة أهداف وكان الاستثناء الوحيد في هذه الليلة المثيرة هو الهدف الذي سجله إيفان راكيتيتش في الشوط الأول عبر تمريرة نموذجية من ميسي، ليتفوق برشلونة 3/ 1 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بعد أن فاز على ملعب سيتي في مباراة الذهاب 2 / 1. وانضم سيتي الذي فشل مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في هز شباك مارك اندري تير شتيجين من ضربة جزاء، إلى أرسنال وتشيلسي في الخروج من دور الستة عشر لدوري الأبطال. وربما ولت الأيام التي كانت للكرة الإنجليزية الكلمة العليا في دوري أبطال أوروبا حيث كان هناك ثلاثة فرق إنجليزية في المربع الذهبي في أعوام 2007 و2008 و2009 بجانب فريق في المباراة النهائية في سبع من أصل ثمان نسخ للبطولة بين عامي 2005 و2012، كما شهد نهائي البطولة عام 2008 مواجهة إنجليزية خالص جمعت بين مانشستر يونايتد وتشيلسي في موسكو. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "جارديان" اليوم الخميس، "رغم السباحة في بحر من عائدات البث التليفزيوني، فإن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز المليئة بالأسماء الكبرى لا تطفو على سطح الماء ولكنها تغرق". وأضافت الصحيفة "بعد شهر من توقيع عقد قياسي لبيع حقوق البث التليفزيوني فإن الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح بدون أي ممثل في دوري أبطال أوروبا". ولكن إنجلترا لا تعيش هذه الأزمة وحدها فقد شهدت الكرة الألمانية أيضا تدهورا ملحوظا على المستوى الأوروبي بعد خروج شالكه وباير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند من دوري الأبطال، بينما ظل بايرن ميونيخ وحيدا في البطولة التي تقام مباراتها النهائية في برلين. وبالتأكيد فإن هذا المصير لا يرضي عشاق الكرة الألمانية بعد عامين فقط من المواجهة الألمانية الخالصة في نهائي دوري الأبطال والتي جمعت بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند في ويمبلي. وأصبح بايرن الذي اكتسح شاختار دونيتسك الأوكراني بسبعة أهداف نظيفة الأسبوع الماضي، الممثل الوحيد للكرة الألمانية بدوري الأبطال بعدما امتدت المسيرة المحبطة لدورتموند في البطولة الأوروبية بهزيمته أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة عقب مشواره الهزيل في البوندسليجا. وتنتظر الأندية الكبرى في إسبانيا، برشلونة وريال مدريد وأتليتكو طرفا المباراة النهائية لدوري الأبطال في الموسم الماضي، قرعة دور الثمانية التي ستجرى غدا الجمعة في نيون لتحديد المواجهات النارية التي ستضم أيضا باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين وبورتو البرتغالي ويوفنتوس وبايرن ميونيخ. ويأمل برشلونة وريال مدريد أن تجنبهما القرعة لقاء كلاسيكو أخر، غير ذلك الذي سيجمع بينهما الأحد، وبالتأكيد يأمل كل فريق في أن يحظى بأسهل مواجهة ممكنة من أجل الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة في البطولة القارية.

أعرب المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، مانويل بيلجريني، عن خيبة أمله لخروج فريقه من منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يعتبر هذا الإقصاء "فشلا". وقال بيليجريني في تصريحات صحفية: لا أعتبره فشلا.. ربما يكون خيبة أمل.. من سوء الحظ أن تتأهل إلى دور الستة عشر ثم تواجه برشلونة خلال عامين متتاليين.. أشعر بالإحباط لأنه سنحت لنا فرصا لتغيير التاريخ ولكن برشلونة كان أقوى من فريقنا. وأشاد بيليجريني بأداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قام بالتمريره الحاسمة التي أحرز منها اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش هدف المباراة الوحيد. وأشار بيليجريني إلى خطورة ميسي عندما يمتلك الكرة نظرا للارتباك الذي يحدثه في صفوف المنافسين، بالإضافة إلى قدرته على خلق مساحات لزملائه. وأضاف: حاولنا السيطرة عليه بأفضل طريقة ممكنة.. عندما كنا نحصل على الكرة لم نتمكن من تحريكها كما نريد. وتطرق بيليجريني للحديث عن مباراة الكلاسيكو القادمة بين ريال مدريد وبرشلونة يوم الأحد المقبل، حيث قال: الفرق تمر بلحظات متباينة.. ريال مدريد كان الأفضل قبل شهر مضى بينما كان برشلونة يعاني من أزمة..الأمور تتغير في ظل وجود لاعبين كبار.

أطاح نادي برشلونة الإسباني، اليوم الأربعاء، بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي من دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي. وتأهل برشلونة إلى دور ربع النهائي "دور الثمانية" بعد تغلبه على ضيفه مانشستر سيتي بهدف دون رد في إياب دور الـ 16 للبطولة القارية. وسجل هدف المباراة الوحيد الكرواتي إيفان راكيتش في الدقيقة 31. وجاء تأهل برشلونة لدور الثمانية بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز برشلونة بهدفين لهدف. وكان برشلونة أطاح بمانشستر سيتي في النسخة الماضية للبطولة من دور الـ 16 بعد فوزه ذهابا بهدفين دون رد، وإيابا بهدفين لهدف.

يمتلك برشلونة الإسباني أفضلية نسبية للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يلاقي مانشستر سيتي الإنجليزي إيابا، اليوم الأربعاء، في حين يصعب توقع المتأهل للدور ذاته، من بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه يوفنتوس الإيطالي. ففي مباراتي الذهاب، حسم برشلونة موقعة سيتي في مانشستر بالفوز 2-1، وهي النتيجة ذاتها التي انتزع بها يوفنتوس فوزا صعبا من ضيفه العنيد أوروبيا دورتموند. وتأتي مباراة "كامب نو" المرتقبة في ظروف متناقضة للفريقين، فبرشلونة أكد صدارته للدوري الإسباني مؤخرا، وماكينته الهجومية بقيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار تعمل بشكل جيد جدا، أما سيتي فيتعثر محليا حتى بات مهددا بفقدان المركز الثاني في الدوري الإنجليزي. ويعيش ميسي فترة تألق على المستوى التهديفي، فقد انتزع صدارة هدافي الليجا من منافسه اللدود رونالدو "32 لميسي و30 لرونالدو" في حين سجل النجم الأرجنتيني 43 فوزا في 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. كما تأتي المباراة ضد سيتي قبل الكلاسيكو الأشهر في العالم مع ريال مدريد، الأحد، وبالتالي فإن المدرب الكتالوني لويس إنريكي ولاعبيه يريدون الاستعداد لغريمهم التقليدي بأفضل طريقة لأن الفوز عليه يعني قطع خطوة كبيرة نحو استعادة لقب الدوري. ويحارب برشلونة على جبهة الكأس المحلية أيضا، حيث بلغ فيها المباراة النهائية في مواجهة أتلتيك بلباو. في المقابل، فإن المهمة صعبة جدا على مان سيتي للخروج من الأزمة التي يمر بها، خصوصا أنه لا يملك إنجازات تذكر في البطولة الأوروبية التي عجز عن فك أسرارها والوصول إلى ربع النهائي بها حتى الآن.