وجه الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي رسالة إلى حكام الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج) مطالبًا إياهم بحماية اللاعبين. جاءت تصريحات جوارديولا في مؤتمر صحفي بعد تعادل فريقه مع كريستال بالاس سلبيًا في الجولة الحادية والعشرين للمسابقة المحلية. وقال جوارديولا: من فضلكم أيها الحكام عليكم حماية اللاعبين، كنا محظوظين أمام توتنهام ونيوكاسل، واليوم لم يكن حظنا جيداً. وأضاف: أريد حماية أكبر للاعبين بواسطة الحكام حتى لا يتعرضون لإصابات من التدخلات. واعتبر أن على الحكام أن يقوموا بحماية اللاعبين، نعرف القوة البدنية في الكرة الإنجليزية، لكن الفرق تفقد لاعبين كبارا، وليس فقط مانشستر سيتي، الإعادة تتحدث عن نفسها، علينا أن نحمي اللاعبين. وأنهى جوارديولا قائلاً: سجلنا رقماً قياسياً في الدوري الممتاز، لكن في المرة القادمة سنحاول كسره، نحن في ديسمبر، ما زال هناك الكثير من المباريات. التعادل مع كريستال بالاس أوقف انتصارات مانشستر سيتي المتتالية عند 18 فوزا، بمباراة واحدة أقل خلف الرقم القياسي الأوروبي المُسجل باسم بايرن ميونيخ الألماني مع جوارديولا عندما كان مديرًا فنيًا له. بهذا التعادل، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 59 نقطة ليحقق التعادل الثاني له في الموسم الحالي للمسابقة. فيما ارتفع رصيد كريستال بالاس إلى 19 نقطة في المركز السابع عشر.

فشل فريق مانشستر يونايتد، اليوم السبت، في استعادة وصافة الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج) تاركًا إياها لنادي تشيلسي. وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه ساوثهامبتون سلبيًا في الجولة الحادية والعشرين للمسابقة المحلية. ولم يتمكن لاعبو الفريقين من استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال شوط المباراة الأول لينتهي بالتعادل السلبي. واستمر مسلسل إضاعة الفرص من الجانبين، وتحديدًا من لاعبي مانشستر يونايتد اللذين بحثوا بشتى الطرق عن فرصة تسجيل هدف الفوز إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل. بهذا التعادل، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 44 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف، بينما يتصدر المسابقة مانشستر سيتي برصيد 58 نقطة. فيما ارتفع رصيد ساوثهامبتون إلى 20 نقطة في المركز الثالث عشر محققًا التعادل الثامن في الموسم الحالي للمسابقة المحلية.

واصل فريق مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته وحافظ على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج). وتغلب مانشستر سيتي على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدف نظيف في الجولة العشرين للمسابقة المحلية. جاءت المباراة مثيرة في مجملها من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات في محاولة لتسجيل هدف إلى أن تمكن السيتي من تحقيق الهدف المنشود بتسجيله لهدف التقدم في الدقيقة 31 عن طريق رحيم سترلينج. وتواصلت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين طوال شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث فيه السيتي عن فرصة تسجيل هدف ثان، كثف لاعبو نيوكاسل من هجماتهم في رحلة بحث عن التعادل. ولم تتغير النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء ليخرج مانشستر سيتي فائزًا بالثلاث نقاط. بهذا الفوز، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 58 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد نيوكاسل يونايتد عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر.

أمطر فريق ليفربول، اليوم الثلاثاء، مرمى ضيفه سوانزي سيتي بخمسة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج). دخل ليفربول اللقاء مهاجمًا منذ أول دقيقة متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور، وحاول تسجيل هدف التقدم وهو ما تحقق في الدقيقة الخامسة عن طريق البرازيلي فيليبي كوتينيو. وأضاع لاعبو الفريقين أكثر من فرصة للتسجيل طوال شوط المباراة الأول ليخرج ليفربول متقدمًا من الشوط بهدف نظيف. وكشر لاعبو ليفربول عن أنيابهم في شوط المباراة الثاني، وأضاف البرازيلي روبيرتو فيرمينو الهدف الثاني في الدقيقة 52. وجاءت الدقيقة 65 ليضيف ترينت الكسندر ارنولد الهدف الثالث، وبعدها أحرز فيرمينو الهدف الثاني له في اللقاء والرابع لفريقه في الدقيقة 66. واختتم أليكس أوكسليد تشامبرلين مهرجان الأهداف بتسجيله للهدف الخامس في الدقيقة 83. بهذا الفوز، ارتفع رصيد ليفربول إلى 38 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند 13 نقطة في المركز العشرين والأخير، حيث يتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 55 نقطة.

سجل سيرجيو أجويرو هدفين وأضاف رحيم سترلينج ودانيلو هدفين آخرين ليمدد مانشستر سيتي المتصدر مسيرة انتصاراته القياسية إلى 17 فوزا متتاليا في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن سحق بورنموث 4-صفر اليوم السبت. وبدأت هذه المسيرة بانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع على المنافس ذاته في أغسطس. وكان الفوز في مباراة السبت أكثر سهولة وتسبب في تراجع بورنموث إلى منطقة الهبوط. ووضع أجويرو فريق المدرب بيب جوارديولا على طريق الانتصار بعدما هز الشباك في الدقيقة 27. وفقد الحارس أسمير بيجوفيتش الكرة بعد أن حاول بشكل سيء إبعادها عن مرماه وقابل أجويرو كرة فرناندينيو العرضية بضربة رأس طائرة. وفي بداية الشوط الثاني أنهى سترلينج متصدر قائمة هدافي سيتي تحركا جيدا اشترك فيه ديفيد سيلفا وأجويرو بالهدف الثالث ثم أضاف المهاجم الأرجنتيني هدفه الثاني في المباراة بضربة رأس عقب تمريرة عرضية من البديل برناردو سيلفا. وأحرز البديل الآخر دانيلو الهدف الرابع بعد ثلاث دقائق من اشتراكه.

لن يتخذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أي إجراء ضد ناديي مانشستر بعد أن درس تقارير حول وقائع تلت مباراتهما في الدوري الممتاز هذا الشهر. وطلب الاتحاد الإنجليزي من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي توضيح موقفيهما بعد تقارير حول إلقاء لبن وماء على جوزيه مورينيو مدرب يونايتد عن طريق لاعبي سيتي بعد مباراتهما في العاشر من ديسمبر. وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي بعد مراجعة الأدلة التي قدمها الناديان وأقوال شهود عيان مستقلين.. لن يتخذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أي إجراء رسمي. وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن مورينيو غضب من طريقة احتفال سيتي بفوزه 2-1 بإستاد أولد ترافورد. كما ذكرت تقارير أن ميكل أرتيتا عضو الجهاز الفني لسيتي أصيب بقطع خلال الوقائع المزعومة. ولم يشاهد الحكم مايكل أوليفر أي وقائع بعد المباراة ولم يشر لحدوث شيء غير ملائم في تقريره.

نشرت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن تألق المدرب بيب جوارديولا، خاصة خلال مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام. وقد أصبح السيتي الآن يغرد منفردا في صدارة الدوري الإنجليزي بعد أن فرض جوارديولا طريقة لعبه المفضلة، التي أسعدت الجماهير وأعادت إلى الأذهان نجاحاته السابقة مع برشلونة وبايرن ميونخ. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن بيب جوارديولا اضطر لإدخال تعديلات على الرسم التكتيكي لفريقه بعد 135 ثانية من بداية المباراة، وهو ما يعني أن خصمه المدرب ماوريسيو بوتشيتينو نجح في إزعاجه ودفعه لمراجعة مخططاته. ومن أجل إرباك الطريقة الناجحة المعتمدة من قبل بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي، والمتمثلة في خطة 4-3-3، قام مدرب توتنهام هوتسبير بالاعتماد على خطة 4-4-2. وذكرت الصحيفة أن هذا المدرب، المعروف بروح التحدي والجرأة، قرر المهاجمة عبر الوسط وليس الأطراف، وإجبار لاعبي الخصم على التجمع في وسط الميدان، وهو ما لم يتوقعه جوارديولا. ولأول مرة منذ بداية الموسم، اضطر فريقه الذي لم يذق طعم الهزيمة في الدوري المحلي، للبحث عن توازنه أثناء اللقاء. وأوضحت الصحيفة أن جوارديولا كان يمكن أن يضطر، في ظل هذه المفاجأة، لإعادة تنظيم صفوفه بحسب طريقة لعب الخصم، إلا أن هذا المدرب العنيد، الذي حصد 21 لقبا في سبعة مواسم مع فريقي بايرن ميونخ وبرشلونة، لم يقبل أن يملي عليه خصمه ما يفعله. لذلك، اختار جوارديولا الطريق الصعب، وأراد تحييد هيجان لاعبي الفريق المنافس، دون أن يتنازل عن أبرز ملامح طريقته المعهودة. واعتبرت الصحيفة أن الجماهير التي حضرت هذا اللقاء، رغم الطقس البارد والماطر، شاهدت بيب جوارديولا وهو يقدم عرضا رائعا وفرجويا، حيث كان الظهير الأيسر فابيان ديلف في الكثير من الأوقات يلعب في وسط الميدان. وفي ردهات أخرى، كان المهاجم ليروي ساني يساعد المدافعين، وقد استغرق الفريق حوالي نصف ساعة حتى يتأقلم مع هذا التغيير في طريقة اللعب. وذكرت الصحيفة، أن الانتصار الذي حققه مانشستر سيتي في سهرة يوم السبت الماضي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، كانت ممتعة لكل أنواع المتفرجين، وليس فقط لمن يعشقون المناورات التكتيكية. وبالإضافة إلى الحركية والحماس الشديدين، حضرت أيضا البراعة التكتيكية والذكاء، والخصال التي كانت معهودة سابقا في الكرة الإنجليزية، على غرار الروح القتالية، والصلابة، والركض المستمر. وأضافت الصحيفة أن هذه المباراة الحماسية شهدت إخراج الحكم للبطاقة الصفراء ست مرات، وتوقيف اللعب في عدة مناسبات لتمكين اللاعبين من الحصول على العلاج. وقد تفاعلت الجماهير بكل حماس مع أداء الفريقين، وملأت أرجاء الملعب بالأهازيج والتشجيعات طوال المباراة، وهو ما دفع بالمحللين للإشادة بالفريق الضيف، الذي لعب بكل ندية رغم تعرضه للهزيمة. وأكدت الصحيفة أن فريق توتنهام لم يسمح لمانشستر سيتي بخوض مباراة سهلة، فعلى الرغم من هدف الافتتاح الذي سجله إيلكاي غوندوغان في الدقيقة 14، إلا أن المباراة لم تكن أكثر سهولة على السيتي وذلك بفضل أداء توتنهام، المعروف بحبه للتحدي والجرأة والمخاطرة أثناء اللعب، حتى ضد فريق عملاق بدأ منذ سنة 2015 في استثمار مبالغ ضخمة لشراء أفضل لاعبي العالم. وأوردت الصحيفة أنه رغم قبول توتنهام بالهدف الثاني، عن طريق كيفين دي بروين من هجمة مرتدة في الدقيقة 70، إلا أن لاعبيه واصلوا البحث عن تسجيل هدفين للخروج على الأقل بنقطة التعادل. ولكن بعد أن أضاع المهاجم البديل جابرييل خيسوس ضربة جزاء، جاء دور رحيم ستيرلينج ليجهز على آمالهم، بتسجيل الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 80 و90. وأشارت الصحيفة إلى أن مانشستر سيتي تكبد هزيمة واحدة منذ بداية الموسم الحالي، وكان ذلك في مباراة غير مهمة في منافسات دوري أبطال أوروبا، ضد فريق شاختار دونيتسك الأوكراني. وهو ما يعيد إلى الأذهان نجاح بيب جوارديولا مع فريق برشلونة، حيث لم يتذوق المدرب الإسباني طعم الهزيمة في أول 22 مباراة في موسم 2008-2009، قبل أن يتعرض في فبراير 2009 لهزيمة مفاجئة ضد فريق إسبانيول وفي ملعب الكامب نو بالذات، وقد كان حينها مدرب إسبانيول هو ماوريسيو بوتشيتينو، المدرب الحالي لتوتنهام. وأوضحت الصحيفة أن بوتشيتينو، الذي تأثر كثيرا بزميله وابن بلده، المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، نجح خلال السنوات الأخيرة في تطوير قدراته التكتيكية بشكل لافت. كما بات الآن يعتمد على خط هجوم ناري يقوده كل من هاري كين، وديلي آلي، وكريستيان إريكسن. وبذلك بات توتنهام يمتلك ثلاثة لاعبين في المقدمة من أفضل نجوم العالم. وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن إريكسن نجح في تذليل الفارق بتسديدة صاروخية في الدقيقة 93 من عمر المباراة. وبعد صافرة النهاية، ذهب بوتشيتينو لتحية زميله جوارديولا، معبرا عن إعجابه بالطريقة التي طورها في السيتي. كما اعترف بوتشيتينو بعد اللقاء بأنه ليس هناك فريق الآن قادر على الوقوف أمام مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا.

واصل فريق مانشستر سيتي، العزف منفردًا في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج، بعدما فاز على ضيفه توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الاتحاد، في الجولة الثامنة عشر. تقدم الألماني إلكاي جوندوجان في الدقيقة 14، ثم أضاف البلجيكي كيفن دي بروين الهدف الثاني في الدقيقة 70، وأضاع غابرييل خيسوس ركلة جزاء في الدقيقة 75، واختتم الأهداف الإنجليزي رحيم سترلينج في الدقيقتين 80 و90، قبل أن يحرز الدنماركي كريستيان إريكسن هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 93. وارتفع رصيد السيتي للنقطة 52، في المركز الأول، بينما توقف رصيد توتنهام عند 31 نقطة في المركز السادس مؤقتًا.

قال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يجب على الأندية الكبرى إيجاد طريقة لمنافسة وتحدي مانشستر سيتي المنفرد بصدارة المسابقة. ويبدو سيتي من الصعب اللحاق به حيث يتصدر المسابقة بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه وانتصر في 15 مباراة متتالية من بينها الانتصار على ستة من أول سبعة أندية في الترتيب حتى الآن. وقال كونتي للصحفيين علينا أن نحاول الوصول للأسلوب الصحيح في المنافسة على اللقب وتحدي سيتي، ليس فقط تشيلسي لكن الأندية الخمسة الكبرى. مانشستر سيتي لم يكن مفاجأة بالنسبة لي. في بداية الموسم قال الجميع إن اللقب لن يخرج عن مانشستر سيتي ويونايتد، خلال فترة الانتقالات نجح سيتي في التعاقد مع أراد من لاعبين. يجب أن ننتبه بشدة ليس فقط في إنجلترا لأن سيتي صنع تشكيلة قوية للتفوق على المستوى الأوروبي أيضا. وفاز تشيلسي، الذي يتأخر بفارق 14 نقطة عن سيتي في المركز الثالث، في سبع بين آخر تسع مباريات خاضها بالدوري لكن كونتي اعترف بأن هذه المسيرة تعني القليل في حال استمرار تألق فريق المدرب بيب جوارديولا. وأضاف كونتي الوقت يمر ومانشستر سيتي يواصل انتصاراته وهذه هي المشكلة. يجب أن نتحلى بالواقعية. في أخر تسع مباريات انتصرنا في سبع وتعادلنا في واحدة مع ليفربول وخسرنا في مثلها. الفجوة اتسعت لصالح مانشستر سيتي. رغم الفوز في سبع مباريات من تسع والتعادل في واحدة، من المحتمل أن تتعادل مع ليفربول، وتخسر مباراة واحدة أيضا ظل الفارق 14 نقطة مع سيتي. وسيستضيف تشيلسي فريق ساوثامبتون صاحب المركز 11 في وقت لاحق اليوم السبت.

بعد تحقيقه رقما قياسيا في عدد الانتصارات المتتالية (15)، وحصده 49 نقطة من أصل 51 ممكنة منذ انطلاق الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فإن السؤال الذي يفرض نفسه أي فريق سيتمكن من وقف قطار مانشستر سيتي نحو اللقب المحلي؟. ويخوض فريق السيتيزن اختبارا قويا على ملعب الاتحاد عندما يستضيف توتنهام اليوم السبت في أبرز مباريات المرحلة الثامنة عشرة. ويغرد مانشستر سيتي خارج السرب حاليا متقدما على جاره وغريمه التقليدي في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة، ويريد أن يحذو حذو أرسنال الذي لم يخسر أي مباراة طوال موسم 2003 - 2004. ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على وست بروميتش البيون وهو يدرك أن لا مجال لأي تعثر، لاسيَّما أن أمله في إحراز اللقب بات صعبا للغاية نظرا للفارق الكبير الذي يفصله عن سيتي. ويأمل أرسنال في وضع حد لسلسلة من ثلاث مباريات من دون أن يتذوق طعم الفوز عندما يستضيف نيوكاسل الجريح. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع كريستال بالاس، وستوك سيتي مع وست هام، وتشلسي مع ساوثمبتون، وبرايتون مع بيرنلي، وواتفورد مع هادرسفيلد، وبورنموث مع ليفربول، وإيفرتون مع سوانسي سيتي.

سيسعى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لتعزيز دفاع فريقه في فترة الانتقالات الشتوية في يناير، لكنه يفضل حلولا طويلة الأمد لمعالجة القصور الحالي في خط الظهر. ويملك جوارديولا أربعة لاعبين مخضرمين في مركز قلب الدفاع هم: جون ستونز ونيكولاس أوتامندي وفينسن كومباني وإلياكيم مانجالا. لكن ستونز خارج التشكيلة حاليا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. أما كومباني فغاب عن فوز الأربعاء الماضي أمام سوانزي سيتي بسبب إصابة عضلية طفيفة. وتحدثت تقارير صحفية بريطانية عن أن سيتي يستهدف فيرجيل فان ديك مدافع ساوثامبتون إضافة إلى وجود تكهنات عن ضم اينيجو مارتينيز مدافع ريال سوسيداد. وردا على سؤال عن احتمال ضم مدافع جديد لصفوف سيتي في يناير كانون الثاني قال جوارديولا تحدثنا مع إدارة النادي بهذا الشأن(صفقات يناير) ومع تشيكي بيجريستين (مدير الكرة في النادي). لدينا ثلاثة لاعبين فقط في قلب الدفاع. لا نريد التعاقد مع لاعب يستمر معنا عدة أشهر فقط. نريد أن نوقع مع لاعبين يستمرون معنا لسنوات ونريد أن نكون واثقين تماما أنه اللاعب المناسب. وأكد جوارديولا أن اللاعب الدولي الانجليزي ستونز يتعافى بشكل جيد من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية لحقت به في الفوز على ليستر سيتي في 18 نوفمبر. وأشار حالته تحسنت كثيرا. اعتقد أنه في أسبوعه الرابع (من فترة تعافيه). قال الطبيب أنه سيكون خارج التشكيلة من أربعة إلى ستة أسابيع أي أنه سيكون جاهزا في غضون أسبوع أو أسبوعين. ويبدو أن كومباني سيغيب عن مباراة توتنهام غدا السبت في الدوري الممتاز لكنه قد يعود الأسبوع التالي. وأضاف جوارديولا عنده مشكلة طفيفة. لا أعرف إن كان سيكون جاهزا غدا أم لا. لكنني آمل أن يكون جاهزا خلال الأيام القليلة المقبلة. ويتربع سيتي على قمة الترتيب بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه بعد أن حقق رقما قياسيا بالفوز في 15 مباراة متتالية. ويوصف حاليا بانه من أفضل الفرق منذ فترة طويلة في الدوري الممتاز. لكن جوارديولا يرى أن الفريق أمامه مساحة للتحسن. وأوضح من المهم أن نقدم أداء أفضل.. إنه أهم شيء. سيظل الرقم القياسي صامدا حتى يأتي يوم ما ويتحطم. لست سعيدا من أجل النتائج فقط ولكن أيضا من أجل المستوى الجيد الذي يقدمه الفريق. الإحصاءات جيدة لكني أشعر أن بمقدورنا تقديم المزيد وأن نظهر بصورة أفضل.

فاز بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نوفمبر للمرة الثالثة على التوالي، بينما أصبح المتألق محمد صلاح أول مصري ينال جائزة لاعب الشهر. ويتصدر سيتي الذي يخلو سجله من الهزائم الترتيب برصيد 49 نقطة وفاز على أرسنال وليستر سيتي وهدرسفيلد تاون وساوثامبتون في نوفمبر ليمدد مسيرة انتصاراته إلى 15 مباراة. وتفوق جوارديولا على أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي وشون دايك مدرب بيرنلي ويورجن كلوب مدرب ليفربول وجوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد وأرسين فينجر مدرب أرسنال. ونال صلاح متصدر قائمة هدافي الدوري الممتاز جائزة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لأفضل لاعب في افريقيا في 2017 هذا الأسبوع وسجل سبعة أهداف في نوفمبر ليرفع رصيده إلى 13 هدفا. وهز الشباك مرتين في الفوز على كل من وست هام يونايتد وساوثامبتون وستوك سيتي كما سجل الهدف الافتتاحي في التعادل 1-1 مع تشيلسي حامل اللقب. وتفوق صلاح على روبي برادي لاعب بيرنلي وكيفن دي بروين ورحيم سترلينج ثنائي مانشستر سيتي وآشلي يانج لاعب مانشستر يونايتد وايدن هازارد لاعب تشيلسي وشكودران مصطفي لاعب ارسنال.

يعتقد لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد السابق أن النادي أصبح أكثر مللاً تحت قيادة خليفته جوزيه مورينيو قائلاً إنه يفضل مشاهدة غريمه مانشستر سيتي متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وخلال عامين قضاها المدرب الهولندي في قيادة يونايتد من 2014 احتل النادي المركزين الرابع والخامس على الترتيب في الدوري كما أحرز لقب كأس الاتحاد الانجليزي لكن فان جال واجه انتقادات عديدة بسبب خططه السلبية. وفاز يونايتد مع مورينيو بكأس رابطة الأندية الانجليزية والدوري الأوروبي في موسمه الأول لكن المدرب البرتغالي متهم بالدفاع بشكل مبالغ فيه في المباريات الكبيرة ويعتقد فان جال أن مدرب تشيلسي السابق يستحق المزيد من النقد. ونقلت صحيفة ميرور عن فان جال قوله أحب مشاهدة سيتي أكثر من يونايتد. تحتاج إلى لاعبين أصحاب جودة في تشكيلتك وبالتأكيد سيتي يمتلك قائمة أفضل. وأضاف وبالنظر إلى يونايتد.. لا يتم انتقاد مورينيو رغم أنه يقدم كرة قدم أكثر مللاً. وتابع ما يقدمه يونايتد الآن كرة قدم دفاعية. أحب دائماً اللعب الهجومي... لا يفعلون ذلك الآن لأن جوزيه مورينيو مدرب دفاعي. وانتصر سيتي في 14 مباراة متتالية في الدوري وهو رقم قياسي بينما خسر يونايتد، الذي احتل المركز السادس الموسم الماضي، 2-1 أمام جاره يوم الأحد ليتراجع بفارق 11 نقطة في المركز الثاني. وأوضح فان جال، الذي أقيل في اليوم التالي لفوزه بكأس الاتحاد الانجليزي، أن لا يوجد مشاكل شخصية مع مورينيو لكنه هاجم إد وودوارد المدير التنفيذي ليونايتد قائلا إن المسؤول البالغ عمره 46 عاما لم يتواصل معه بصراحة. وقال فان جال لدي مشاكل أكبر مع المدير التنفيذي إد وودوارد. لم يناقش أي شيء معي مطلقا.. ومن الممكن التحدث في أي شيء معي. في ظل كل خبرتي.. أعرف قوانين كرة القدم غير المكتوبة. كل ناد عليه الاستعداد للمستقبل. أستطيع تفهم ذلك وكان يجب أن يتواصلوا معي. كان يمكن لإد القيام بذلك لكنه لم يفعل.

وسع مانشستر سيتي المتصدر الفارق إلى 11 نقطة مع أقرب منافسيه مانشستر يونايتد بعد الفوز عليه 2-1 في مباراة قمة المدينة في أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد. وتقدم ديفيد سيلفا بهدف لسيتي من مدى قريب في الدقيقة 43 لكن ماركوس راشفورد أدرك التعادل بعد دقيقتين بعد خطأ من فابيان ديلف. ونجح نيكولاس أوتامندي في خطف هدف الانتصار لسيتي من مدى قريب في الدقيقة 54 بعدما حاول روميلو لوكاكو تشتيت الكرة بشكل سيء. وقبل خمس دقائق من النهاية أنقذ إيدرسون حارس سيتي تسديدة قوية من مدى قريب من لوكاكو ليهدر يونايتد فرصة لا تصدق. وأصبح رصيد سيتي 46 نقطة من 16 مباراة وبفارق 11 نقطة عن يونايتد صاحب المركز الثاني بينما يأتي تشيلسي حامل اللقب ثالثا وله 32 نقطة ثم ليفربول 30 نقطة.

تعرضت آمال تشيلسي في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لضربة جديدة بالخسارة 1-صفر أمام وست هام يونايتد بفضل هدف ماركو أرناوتوفيتش اليوم السبت. وتبادل أرناوتوفيتش، المنضم هذا الصيف قادما من ستوك سيتي، الكرة مع مانويل لانتسيني على حافة المنطقة قبل أن يسدد كرة منخفضة في مرمى الحارس تيبو كورتوا بعد مرور سبع دقائق من البداية على استاد لندن. وعانى تشيلسي أمام دفاع وست هام الذي ظهر بشكل قوي تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد مويز. ويتأخر تشيلسي بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي متصدر الدوري وبثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني قبل قمة مانشستر غدا الأحد.

قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة إن صانع اللعب الإسباني ديفيد سيلفا لائق بدنيا وسيشارك أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد بعد غد الأحد. وكان المدرب الإسباني قد أشار إلى احتمال غياب سيلفا عن المباراة بعد أن شعر اللاعب بألم عقب إحرازه هدف الفوز لفريقه 2-1 في الدقيقة 83 أمام وست هام يونايتد على ملعب الاتحاد الأحد الماضي. ولم يرافق سيلفا فريقه لمواجهة شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا. وقال جوارديولا سيلفا سيلعب. سيخوض المباراة. بعد المباراة الأخيرة ثارت بعض الشكوك حول جاهزيته وهذا ما قلته حينها. أما اليوم فقد قال إنه بصحة جيدة ولهذا سيلعب المباراة. لكن مدرب سيتي سينتظر حتى مران الغد قبل تحديد مصير الثنائي فينسن كومباني وفابيان ديلف ومدى قدرتهما على اللعب أمام يونايتد. وقال جوارديولا شعر كومباني ببعض الألم قبل مباراة شاختار ولم يلعب المباراة. بالنسبة لديلف تعرض لوعكة صحية قبل يوم من المباراة حيث أصيب بارتفاع في درجة الحرارة ونوبة من القيء. حصلا على راحة اليوم. سأقف على حالتيهما غدا.

حجز شاختار دونيتسك مكانا في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بعدما سجل هدفين في الشوط الأول بواسطة الثنائي البرازيلي برنارد واسمايلي ليفوز الفريق الأوكراني 2-1 على مانشستر سيتي في المجموعة السادسة. وكانت هذه أول هزيمة يتجرعها سيتي هذا الموسم في أي مسابقة وانهى الفريق الإنجليزي المجموعة في الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا بثلاث نقاط على شاختار وبتسع نقاط على نابولي الثالث الذي انتقل للعب في الدوري الأوروبي بعد هزيمته 2-1 امام فينوورد متذيل الترتيب. وغاب عن سيتي العديد من اللاعبين الأساسيين وتأخر في الشوط الأول حيث سجل برنارد هدفا في الدقيقة 26 قبل أن يضيف اسمايلي الهدف الثاني أمام ملعب ممتليء في خاركيف. وقلص البديل سيرجيو أجويرو النتيجة من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن فريق المدرب بيب جوارديولا لم يجد الكثير الذي يفرح بشأنه في المباراة رقم مئة للمدرب الإسباني في دوري الأبطال.