أدى انهيار أرضي في موقع بناء بشمال غرب ماليزيا إلى مصرع شخصين، وفقدان حوالي 20 آخرين. وقالت السلطات الماليزية، اليوم، إن انهيارا أرضيا وقع في موقع بناء بمدينة جورج تاون عاصمة وىية بينانج شمال غربي البلاد، مما أسفر عن دفن حوالي 20 شخصا، وأن عمليات الإنقاذ مازالت جارية لانتشالهم. من جانبها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما جراء الحادث.

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " بحفظ الله ورعايته " إلى أرض الوطن مساء اليوم بعد ختام جولة آسيوية شملت كلا من مملكة ماليزيا الاتحادية وجمهورية سنغافورة وجمهورية اندونيسيا. رافق سمو الأمير وفد رسمي.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستدشن في شهر فبراير القادم رحلاتها المباشرة إلى مدينة بينانغ، لتصبح وجهتها الثانية في ماليزيا، وذلك ضمن خطط التوسع الطموحة للناقلة القطرية. وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن ماليزيا تعد واحدة من الوجهات المفضلة لدى المسافرين على متن /القطرية/، وإن الرحلة الجديدة ستمنحهم الفرصة للسفر إلى وجهة ثانية في ماليزيا، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع بين الدوحة ومدينة بينانغ ذات الطبيعة الخلابة. وذكرت الناقلة، في بيان اليوم، أن رحلاتها الأسبوعية الثلاث إلى بينانغ ستكون على متن طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، التي تضم 254 مقعدا، بواقع 22 مقعدا في مقصورة درجة رجال الأعمال و232 مقعدا في مقصورة الدرجة السياحية. وتوفّر طائرة بوينغ 787 دريملاينر إمكانية التحكم بالضغط الجوي داخل المقصورة ليكون مشابها للأرض، إضافة إلى استخدام نظام تنقية الهواء المتطور الذي يضمن الحصول على هواء صحي ونظيف، مع توفير المستوى الأمثل للرطوبة في المقصورة، حيث تساعد هذه الخصائص وغيرها على ضمان رحلة جوية مريحة ومميزة للمسافرين. وكانت الخطوط الجوية القطرية أطلقت رحلاتها إلى ماليزيا في شهر ديسمبر من العام 2001، وتشغل حاليا ثلاث رحلات يومياً إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وفي إطار توسعها المستمر في قارة آسيا، أعلنت الناقلة القطرية مؤخرا عن إضافة المزيد من الرحلات إلى المدينة التايلاندية كرابي، كما أعلنت عن زيادة الرحلات إلى المدن الفيتنامية برحلة جديدة إلى كل من مدينتي: هو تشي منه ابتداءً من شهر ديسمبر المقبل، وهانوي اعتباراً من شهر يناير 2018. ومن المقرر أن تدشن الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى مدينة شيانغ ماي، محطتها الرابعة في تايلاند، في شهر ديسمبر المقبل بهدف تلبية الطلب المتزايد على السفر إلى جنوب شرق أسيا من قبل محبي العطلات، فيما ستطلق /القطرية/ رحلاتها إلى العديد من الوجهات خلال العام الحالي والعام المقبل، بما في ذلك كانبيرا في أستراليا وسانت بطرسبرغ في روسيا وكارديف في المملكة المتحدة وغيرها.

خسر المنتخب القطري الأول لكرة الصالات أمام نظيره الماليزي بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة في المباراة الودية الثانية التي جمعت المنتخبين على صالة الاتحاد بالوكرة، ضمن استعدادات المنتخب لخوض تصفيات كأس آسيا التي تنطلق في العاصمة التايلاندية بانكوك اعتباراً من 12 نوفمبر القادم. كما يستعد المنتخب الماليزي هو الآخر لتصفيات منطقة آسيان التي ستقام بفيتنام في الفترة نفسها والمؤهلة للنهائيات ذاتها. وكان عنابي الصالات قد تعادل مع الماليزي في الودية الأولى التي أقيمت على الصالة نفسها الجمعة الماضي بهدف لكل منهما، وسجل هدف العنابي راشد الكبيسي بعد تقدم منتخب ماليزيا في الدقيقة 27 من الشوط الثاني وسجل المنتخب القطري التعادل في الدقيقة 28 وقدم خلالها منتخبنا مردوداً جيداً. وجاءت الودية الثانية غاية في القوة والندية بين الفريقين وكان عنابي الصالات الأقرب للفوز بها ولكن الأخطاء الفردية من اللاعبين حالت دون ذلك ، حيث كان الأخطر والأكثر إهداراً للفرص على مدار شوطي اللقاء. سجل أهداف اللقاء للعنابي، كل من حازم سامي هدفين في د 5-12 وصالح شامية د 8 وأسامة بن خليفة د 33 ، وسجل لماليزيا كل من أبو حنيفة حسن د 4 وأكمرول نظام محمد هدفين د 16-18 وسيد ازياد نصير د 20 ومحمد أزوان د 36. وانتهى الشوط الأول بتقدم ماليزيا 4-3 وشهد الشوط تفوقا ملحوظاً للعنابي ، ووضح تراجع الأداء نسبيا في شوط المباراة الثاني نظراً للمجهود الكبير للاعبي الفريقين الذي بذلوه في الشوط الأول ، لتنتهي الودية الثانية بفوز ماليزيا 5-4. ومما لاشك فيه أن الوديتين أسهمتا كثيرا في وقوف الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أحمد المناعي على الحالة الفنية وجاهزية اللاعبين للاستحقاق الآسيوي، لاسيما وأن المنتخب الماليزي أحد المنتخبات القوية في كرة الصالات، وسيكون معسكر الإعداد التايلاندي فرصة لعلاج السلبيات وزيادة مساحة الانسجام بين اللاعبين.. حيث من المقرر أن ينتظم المنتخب في معسكر خارجي بتايلاند اعتباراً من 28 أكتوبر الجاري وحتي موعد التصفيات الآسيوية، ويلعب العنابي ضمن مجموعة تضم الأردن ولبنان بعد انسحاب المنتخب السوري. وكان المنتخب القطري قد بدأ تجمعه في الثاني عشر من أغسطس الماضي، وتقام التدريبات يومياً على صالة نادي قطر من السادسة وحتى الثامنة مساء من أجل تجهيز اللاعبين للاستحقاق القاري. ويتأهل إلى النهائيات أول أربعة منتخبات من مناطق الغرب وآسيان والوسط والجنوب، وأفضل ثلاثة منتخبات من منطقة شرق آسيا، وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة، بحيث تضم النهائيات 16 منتخباً. وفيما يتعلق بتصفيات منطقة آسيان فإنها ستتم من خلال بطولة منطقة آسيان لكرة الصالات 2017 في فيتنام، وبحيث تتأهل أول أربعة منتخبات إلى نهائيات بطولة آسيا. كان منتخب إيران توج بلقب النسخة الماضية من البطولة عام 2016 في أوزبكستان، بعدما تغلب على منتخب الدولة المضيفة 2-1 في المباراة النهائية.

تُسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلات يومية مباشرة إلى أكثر من 63 مقصدا مهما للسياحة والأعمال في آسيا، وقال مصدر مطلع بالخطوط الجوية القطرية إن قارة آسيا سوف تشهد المزيد من التوسعات مستقبلا من خلال تدشين محطات ووجهات جديدة، مبينا أن الناقلة تسير حالياً رحلات يومية إلى وجهتين في تايلاند وهما بوكيت وكرابي، فضلا عن رحلة يومية مباشرة إلى كوالالمبور في ماليزيا. كما تسير الشركة رحلات إلى محطتين في إندونيسيا وهما جاكرتا وبالي، أما باكستان فتطير الخطوط القطرية إليها إلى 5 وجهات وهي: إسلام آباد وبيشاور وكراتشي ولاهور ومولتان، أما إلى الهند فتسير الناقلة إليها أكثر من 100 رحلة أسبوعيًا بين الدوحة و13 وجهة في الهند، وهي: نيودلهي ومومباي وكوتشي وأحمد آباد وامريتسار وبنغالورو وكوزيكود وكولكاتا وجوا وحيدر آباد وتشيناي وناجبور وثيروفانانثابورام. وفي سياق منظومة رحلاتها المباشرة في قارة آسيا تطير الخطوط القطرية إلى سنغافورة، وإلى 7 مدن في الصين، ووجهتين في الفلبين، كما تسير رحلات يومية إلى كوريا الجنوبية، وتطير إلى 3 مقاصد في اليابان، و4 مدن في إيران. كما تسير رحلات إلى أذربيجان وجورجيا والمالديف وسيشيل، كما تسير الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى وجهة واحدة أرمينية ووجهة أخرى في بنجلاديش وسريلانكا وفيتنام، وإلى ثلاثة مقاصد في العراق، وإلى الأردن والكويت، وثلاث وجهات في سلطنة عمان، ووجهتين في تركيا، كما تسير رحلات إلى مدينة واحدة في لبنان، فضلا عن رحلات إلى مدينة واحدة في روسيا وغيرها من المدن الآسيوية المهمة للسياحة والأعمال.ويذكر أن الخطوط الجوية القطرية حصلت على مجموعة من الجوائز هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل خطوط طيران في العالم لعام 2017 خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران، وبالإضافة إلى هذه الجائزة التي حازت عليها بفضل تصويت المسافرين من شتى أنحاء العالم، حصدت الخطوط القطرية خلال الحفل على جائزة أفضل خطوط طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم.وتشغّل الخطوط الجوية القطرية أسطول طائرات حديثا يضم أكثر من 200 طائرة إلى أكثر من 150 وجهة عمل وترفيه في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وسوف تطلق الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى العديد من الوجهات خلال العام الحالي والعام القادم، بما في ذلك كانبيرا في أستراليا وشيانغ ماي في تايلاند وكارديف في المملكة المتحدة وغيرها.وتحتفل الخطوط الجوية القطرية بعشرين عامًا على انطلاقتها وتقديم أفضل تجربة سفر عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال تحت شعار "معًا إلى كل مكان". في عام 2017- 2018، ستضيف الخطوط الجوية القطرية، وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، عددًا من الوجهات المميزة الجديدة إلى شبكتها المتنامية من ضمنها شيانغ ماي، كانبيرا، ريو دي جانيرو، سراييفو وغيرها من الوجهات، وذلك على متن أسطولها الحديث الذي يضم أكثر من 200 طائرة. وحازت الخطوط الجوية القطرية مؤخرًا على جائزة أفضل شركة طيران في العالم 2017 خلال حفل توزيع جوائز شركات الطيران 2017، الذي نظمته منظمة التصنيف الدولية سكاي تراكس. وفازت الخطوط القطرية أيضًا بجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وأفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى.والخطوط الجوية القطرية هي عضو في تحالفون ورلد الحائز على جوائز عديدة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس لعام 2015 للعام الثالث على التوالي. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على متن رحلاتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلدًا بالإضافة إلى 14.250 رحلة يوميًا. ويوفر نظام الترفيه المطوّر الجديد أوريكس ون على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية أكثر من 4.000 خيار ترفيه يضم باقة من أضخم الأفلام العالمية والبرامج التلفزيونية والموسيقى والألعاب وغيرها. كما يمكن لمسافري الخطوط الجوية القطرية على متن طائرات بوينج 787 وإيرباص A350 وA380 وA319 وبعض طائرات الإيرباص A320 وA330 البقاء على اتصال مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم باستخدام خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" وشبكة الهاتف الجوال GSM.وتسيّر القطرية للشحن الجوي، ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة. كما تقدم القطرية للشحن الجوية خدمات الشحن إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال على متن 200 طائرة ركاب. ويضم أسطول القطرية للشحن الجوي حاليًا: ثماني طائرات إيرباص A330 و12 طائرة بوينج 777.

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كوالالمبور مساء اليوم، بعد زيارة دولة لمملكة ماليزيا الاتحادية استغرقت يومين، متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى جمهورية سنغافورة. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد الرسمي المرافق مطار كوالالمبور الدولي، سعادة السيد مصطفى بن محمد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي، وسعادة السيد عيسى محمد المناعي سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، والسادة أعضاء السفارة القطرية. وكانت مراسم وداع سمو الأمير قد جرت في القصر الملكي حيث كان في مقدمة مودعي سموه صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الاتحادية، ودولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية شكر إلى كل من جلالة ملك ماليزيا الاتحادية ودولة رئيس الوزراء الماليزي، أعرب فيهما عن تقديره للحفاوة التي قوبل بها والوفد المرافق أثناء الزيارة التي أتاحت الفرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أمس سعادة السيد داتو سري مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة بمملكة ماليزيا الاتحادية، وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي القطري – الماليزي بكوالالمبور. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها. تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا تعد الشريك التجاري رقم 20 لدولة قطر بإجمالي حركة تبادل تجاري بلغت حوالي 3.3 مليار ريال قطري في العام 2016 بما يعادل 904 ملايين دولار، أي ما يعادل 2.85٪ من إجمالي التبادل التجاري لدولة قطر مع كافة دول العالم.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم مأدبة العشاء التي أقامها صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الاتحادية، تكريما لسموه والوفد المرافق، في قصر /استانا نيجارا/ الملكي بالعاصمة كوالالمبور. وفي البداية، أعرب جلالة الملك عن ترحيبه بسمو الأمير والوفد المرافق في ماليزيا، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل منعطفا مهما في العلاقات بين ماليزيا وقطر، وأوضح جلالته أن لـ "هذه الزيارة عبقها الخاص في تعزيز العلاقات بين البلدين" اللذين شهدا على مدى السنوات الماضية العديد من الزيارات المتبادلة والمحادثات على أعلى المستويات بين قادة البلدين والوزراء والمسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص وعامة الناس. صاحب السمو وملك ماليزيا يستعرضان العلاقات وأشار جلالته ،خلال كلمته الترحيبية، إلى أن العلاقات الأخوية بين دولة قطر ومملكة ماليزيا الممتدة لنحو 43 سنة، قد تعمقت خلال هذه العقود بناء على الكثير من القواسم المشتركة في العقيدة والرؤى المشتركة في الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. صاحب السمو وملك ماليزيا يستعرضان العلاقات وعبر جلالته عن سعادته بما تم إنجازه بين البلدين من تقوية وتطوير العلاقات التجارية، واصفا دولة قطر بالشريك التجاري المهم لمملكة ماليزيا في الشرق الأوسط ومتطلعا إلى مزيد من الفرص، خاصة بحضور عدد من رجال الأعمال ضمن زيارة سمو أمير البلاد المفدى، التي تعد إحدى ثمرات جهود سموه لدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين. كما عبر عن شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى على إتاحته الفرصة للشركات الماليزية التي تنفذ العديد من المشاريع في قطر خاصة في قطاعي الخدمات والإعمار، متطلعا إلى المزيد من الفرص للشركات الماليزية للمشاركة في الاقتصاد القطري. ووصف جلالة ملك ماليزيا زيارة سمو أمير البلاد المفدى بالزيارة التاريخية، وأنها ستفتح أبوابا من التعاون الثنائي والتنسيق، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مبينا جلالته أنه بالعلاقات الثنائية المبنية على الثقة المتبادلة والاحترام ستتحقق الآمال المرجوة والطموح المنشود للشعبين، داعيا جلالته في ختام كلمته أن يديم الله على سموه موفور الصحة والخير، وعلى الشعب القطري والأمة جمعاء الخير والرفاه. من جانبه أعرب سمو أمير البلاد المفدى عن خالص تقديره لما تضمنته كلمة ملك ماليزيا، مؤكدا سموه مشاطرته الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في شتى المجالات. كما أكد سمو الأمير على أن هذه الزيارة ، بما شهدته من التوقيع على مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون وما سيوفره منتدى رجال الأعمال القطري - الماليزي، ستسهم في دعم العلاقات لما فيه خير الشعبين الشقيقين. وأوضح سموه في كلمته أن المحادثات مع جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء أكدت على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما العزم المشترك على تعزيز التعاون بين البلدين في المحافل الدولية والمساهمة مع المجتمع الدولي في الجهود الرامية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، وحل النزاعات بالحوار والطرق السلمية وفق أحكام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية. ونوه سمو الأمير المفدى بالدور الهام لماليزيا في منطقة جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي بشكل عام، متمنيا سموه في ختام كلمته لجلالة الملك الصحة والسعادة، ولمملكة ماليزيا الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار. حضر المأدبة دولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي والسيدة حرمه، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة ماليزيا الاتحادية. كما حضرها عدد من رجال الأعمال القطريين والماليزيين المشاركين في المنتدى القطري - الماليزي.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الاتحادية، بقصر استانا نيجارا الملكي بالعاصمة كوالالمبور مساء اليوم. مراسم استقبال رسمية لسمو الأمير في مقر البرلمان الماليزي جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. مراسم استقبال رسمية لسمو الأمير في مقر البرلمان الماليزي حضر اللقاء دولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي والسيدة حرمه، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. كما حضره أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. مراسم استقبال رسمية لسمو الأمير في مقر البرلمان الماليزي

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم سعادة السيد داتو سري مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة بمملكة ماليزيا الاتحادية ،وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي بكوالالمبور. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها. تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا تعد الشريك التجاري رقم 20 لدولة قطر بإجمالي حركة تبادل تجاري بلغت حوالي 3.3 مليار ريال في عام 2016 بما يعادل 904 ملايين دولار، أي ما يعادل 2.85 من إجمالي التبادل التجاري لدولة قطر مع كافة دول العالم.

أكد عدد من المشاركين في المنتدى الاقتصادي "القطري - الماليزي" الذي جرت فعالياته اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، أن المنتدى يعد فرصة مهمة للوقوف على الفرص الاستثمارية في البلدين، حيث وفر المنتدى ، من خلال ما تم عرضه من مشاريع والنقاشات التي جرت بين المشاركين، رؤية واضحة تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدوحة وكوالالمبور. وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إلى وجود تفاهم بين عدد من رجال الأعمال القطريين مع نظرائهم الماليزيين خلال المنتدى الاقتصادي، واللقاءات المشتركة التي جرت لمناقشة مجالات الاستثمار بين البلدين، موضحا أنه سيتم توقيع اتفاقية للتعاون بين غرفة قطر وغرفة ماليزيا من أجل تعزيز العلاقات بين قطاعي الأعمال القطري الماليزي المشترك، معربا عن التطلع إلى مزيد من هذه الاستثمارات خاصة وأن المنتدى يشهد مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال القطريين وهو ما يفتح الباب أمام تعزيز التعاون المشترك. ومن جانبه، أكد سعادة الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني مدير شؤون الطاقة بوزارة الطاقة والصناعة، أن المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي مثل فرصة للوزارة لعرض آخر المستجدات في مجال الطاقة، وفتح المجال أمام تقديم الفكرة للجانب الماليزي عن قطاع الطاقة في دولة قطر، وذلك كونه أحد القطاعات الواعدة في الدولة، لافتا إلى أنه وبعد الإعلان عن التوسعة في مشاريع الطاقة في قطر، فقد نال هذا القطاع اهتمام العديد من الشركات العالمية ومن ضمنها الشركات الماليزية والتي كان لها اهتماماتها بأن تكون جزءا من هذه المشاريع الضخمة. وبدوره، أشار السيد راشد فهد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية (مناطق) إلى أن هناك عدة عناصر تربط بين دولة قطر ومملكة ماليزيا الاتحادية والتي تدعم تعزيز الاستثمار المشترك، ومنها المشاريع التي تتعلق بالغذاء، ومشاريع الحلال الإسلامية، ومشاريع تتعلق بالصناعات التي تمتلك الإمكانيات لتحقيق الربح، منوها بأهمية تحول الفرص الاستثمارية المتاحة إلى واقع ملموس، خاصة مع وجود جدية من قبل المستثمرين الماليزيين وفي الاهتمام بالسوق القطري. كما أشاد السيد عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد بالفرصة التي وفرها المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي لهم لتعريف مجتمع الأعمال في ماليزيا بقدرة ميناء حمد على استيعاب التجارة المرتقبة بين قطر وماليزيا، والدور الكبير الذى يمكن أن يلعبه الميناء في تسهيل التجارة بين البلدين. ولفت السيد عبدالرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية (التحويلية) إلى أن انعقاد المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي يتزامن مع استعداد دولة قطر لبناء سياسات جديدة للاستيراد والتصدير، وهو توجه جديد سيكون له تأثير كبير في المستقبل خاصة على نمو القطاع الاقتصادي واستقطاب الشركات التجارية العالمية ودخولها في استثمارات بالسوق القطري. وقد أوضح السيد محمد جوهر عضو مجلس إدارة غرفة قطر أن ماليزيا تتميز بفرص استثمارية كثيرة خاصة في مجالا السياحة والخدمات، كما تتمتع صناعاتها وخدماتها بالجودة والتكلفة المعقولة، علاوة على التقدم التكنولوجي ، كما أن لديهم مشاريع واعدة خاصة في الزراعة، وهي مجالات محل اهتمام من الجانب القطري. ومن جانبه، أشاد السيد ريزال فارس بن محي الدين عبد القادر، رئيس غرفة التجارة الماليزية بانعقاد المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي، مشيرا إلى أنه يمثل دعما كبيرا إلى عزم القطاع الخاص في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، مشددا على أهمية الشراكة مع دولة قطر وذلك نظرا لتمتعها بمناخ استثماري جاذب. وأشار رئيس غرفة التجارة الماليزي إلى ما تم عرضه من الجانب القطري خلال ورش العمل والتي وفرت صورة كاملة عن المشاريع القطرية في البنية التحتية والنفط والغاز والقطاع الغذائي، مؤكدا اهتمام ماليزيا بتطوير وتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دولة قطر ، مشيرا في هذا الإطار إلى أن بلاده تعتبر بوابة نحو آسيا وهي سوق بقيمة 700 مليون دولار مع وجود طبقة متوسطة نامية مما يعني أن قوة الشراء أكبر، معربا عن أمله في أن يغتنم قطاع الأعمال القطري الفرص المتاحة في آسيا وماليزيا. كما رحب رجال أعمال ماليزيون بانعقاد المنتدى الاقتصادي القطري - الماليزي باعتبار أنه يوفر فرصا استثمارية كبيرة للقطاع الخاص ورجال الأعمال من البلدين، معربن عن تفاؤلهم بنجاح المنتدى في تحقيق أهدافه ودفعه الاستثمار بين البلدين إلى مراحل أكبر.

أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، أن المنتدى الاقتصادي /القطري - الماليزي/ يعد منصة مهمة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين دولة قطر ومملكة ماليزيا الاتحادية، وأنه يتيح الفرص لإرساء شراكات في جميع المجالات بين القطاع الخاص من الجانبين. جاء ذلك في تصريح أدلى به سعادة الوزير على هامش المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي /القطري - الماليزي/ الذي نظمته اليوم وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع وزارة التجارة الدولية والصناعة بمملكة ماليزيا الاتحادية، وذلك تزامنا مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا. ونوه سعادة وزير الاقتصاد والتجارة بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر ومملكة ماليزيا الاتحادية، مؤكدا أن هذه العلاقات تمثل منطلقا مهما لبناء شراكة اقتصادية وتجارية ناجحة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، وتتيح المجال للاستفادة من الإمكانيات والقدرات المهمة التي يتميز بها الطرفين، وذلك من خلال التوصل إلى آليات عملية وخطط فاعلة تخدم توجهات وأهداف قطر وماليزيا في مجال الاستثمار، وإتاحة الفرصة لإقامة مشاريع ناجحة تعود بالنفع على البلدين الصديقين وشعبيهما. وأكد سعادته أن دولة قطر تعد اليوم وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي بفضل السياسات الاقتصادية المدروسة التي انتهجتها، والتي ساهمت بتوفير بيئة استثمارية واعدة ترفدها منظومة تشريعية وإدارية مشجعة لممارسة الأعمال. وشهد المنتدى حضور 300 من كبار رجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين من البلدين ورؤساء الشركات والهيئات الاقتصادية والخبراء وذلك للاطلاع على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات لاسيما قطاع التجارة والزراعة والسياحة والطاقة وغيرها من المجالات الاقتصادية الأخرى، كما عقد المنتدى بهدف تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق التواصل بين ممثلي القطاع الخاص من الجانبين لإرساء مشاريع استثمارية مشتركة. كما تم خلال المنتدى عقد ثلاث ورش عمل، حيث تناولت الورشة الأولى فرص المشاريع المشتركة والاستثمار والتحديات، وتطرقت ورشة العمل الثانية إلى قطاع النقل، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والمشاريع المهمة، وفرص التعاون القطري الماليزي وأهمية قطاع الطاقة في دولة قطر، كما تناولت أعمال الورشة الثالثة فرص الاستثمار في ماليزيا. وشهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين تم خلالها استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة قطر وماليزيا وبحث سبل بناء آليات تعاون اقتصادي طويل الأمد بين الشركات القطرية والماليزية للاستفادة من النجاحات التي حققتها تجربة ماليزيا الاقتصادية. تجدر الاشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي القطري-الماليزي يؤدي دورا مهما في سبيل تعزيز الجهود الرامية إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تدعم أواصر التعاون الثنائي وتسهم بخلق مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على البلدين الصديقين، كما أنه يعد لبنة مهمة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، حيث تعد ماليزيا الشريك التجاري رقم 20 لدولة قطر بإجمالي حركة تبادل تجاري بلغت حوالي 3.3 مليار ريال في عام 2016 أي بما يعادل 904 ملايين دولار، وبنحو 2.85 من إجمالي التبادل التجاري لدولة قطر.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الغداء التي أقامها دولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس وزراء مملكة ماليزيا الاتحادية، تكريما لسمو الأمير والوفد المرافق بقصر رئيس الوزراء "سري بردانا". وقد تخلل المأدبة عرض لمجموعة من الأطفال التابعين لمدرسة "برماتا سني للموهوبين والمبدعين" قدموا خلاله وصلات غنائية فلكلورية من التراث الماليزي وبعض الأغاني العربية، وذلك ترحيبا بسمو الأمير وتعبيرا عن عمق العلاقات بين دولة قطر ومملكة ماليزيا. حضر المأدبة السيدة روزما منصور حرم دولة رئيس وزراء ماليزيا وعدد من أصحاب السعادة الوزراء الماليزيين وكبار المسؤولين.

أبرزت وسائل الإعلام الماليزية الصادرة اليوم، الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا ضمن جولة آسيوية تشمل أيضاً سنغافورة وإندونيسيا، مشددة على أن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات. ونشرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" على موقعها بثلاث لغات العديد من الأخبار حول الزيارة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية وخدمة مصالح البلدين في جميع المجالات. صاحب السمو يصل كوالالمبور ومن جانبها، نوهت صحيفة "مالاي ميل" الماليزية بزيارة سمو الأمير المفدى إلى ماليزيا، مشيرة إلى أن الزيارة ستركز على تبادل وجهات النظر بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضافت الصحيفة أنه تم إجراء مراسم استقبال رسمية في مقر البرلمان لسمو الأمير المفدى. كما تناولت صحيفة "بريتا هارين" الناطقة باللغة الماليزية الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة، لافتة إلى مراسم الاستقبال الحافل التي أجريت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عند وصوله لمقر البرلمان. صاحب السمو يصل كوالالمبور من جهتها, نشرت صحيفة "ذا ستار الماليزية" صوراً لمراسم استقبال سمو الأمير المفدى في مطار كوالالمبور الدولي، منوهة بأن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها حضرة صاحب السمو منذ زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مايو 2009. صاحب السمو يصل كوالالمبور

أجريت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، مراسم استقبال رسمية في مقر البرلمان بمملكة ماليزيا الاتحادية بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها سموه. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مقر البرلمان صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا الاتحادية، ودولة السيد محمد نجيب تون عبدالرزاق رئيس وزراء مملكة ماليزيا الاتحادية. وبدأت المراسم بعزف النشيدين الوطنيين القطري والماليزي، بعدها قام سمو الأمير باستعراض حرس الشرف، كما تم خلال المراسم إطلاق 21 طلقة مدفعية، ثم توجه سموه لمصافحة أصحاب السعادة الوفد الرسمي الماليزي وكبار المسؤولين، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة ماليزيا الاتحادية، كما قام جلالة ملك ماليزيا ودولة رئيس الوزراء بمصافحة أصحاب السعادة الوفد الرسمي القطري.

محمد شاهر سبردين القائم بالأعمال في السفارة الماليزية للشرق: قطر وماليزيا ترتبطان على مدى 43 عاما بعلاقات ثنائية متطورة قطر وماليزيا تؤكدان على ضرورة الوصول إلى حل سلمي لكافة القضايا بالمنطقة 15 شركة ماليزية تعمل في قطر في قطاعات مختلفة منها المقاولات والبنية التحتية أكد سعادة محمد شاهر سبردين القائم بالأعمال في سفارة ماليزيا بالدوحة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى بلاده، سوف تخلق آفاقا واعدة في العلاقات بين قطر وماليزيا في كافة المجالات . وأوضح سبردين في تصريحات للشرق أن قطر وماليزيا تتمتعان بعلاقات وثيقة في مختلف المجالات الرئيسية بما في ذلك الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال إن قطر احتلت المرتبة 40 بين أكبر شريك تجاري لماليزيا حيث بلغ إجمالي التجارة بينهما حوالي مليار دولار أمريكي. وأضاف القائم بالأعمال في سفارة ماليزيا أن هذه الزيارة ستوفر فرصة لقادة البلدين لمناقشة القضايا الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوها إلى أن صاحب السمو يصطحب معه وزراء ورجال أعمال قطريين، وهو ما يؤشر على الرغبة في توسيع العلاقات على كافة المستويات. وترتبط دولة قطر وماليزيا على مدى 43 عاما بعلاقات ثنائية متطورة يميزها طابع التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد والاستثمار، وقد أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974 على أساس التمثيل غير المقيم حيث قامت سفارة دولة قطر في إندونيسيا بتمثيل الدولة. ومنذ ذلك الحين تعززت العلاقات بين قيادتي البلدين التي تميزت بالثقة المتبادلة، مما ساعد على توسيع وتطوير العلاقات السياسية والتجارية والسياحية والمصالح الأخرى بين البلدين ، واتفق الطرفان على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى سفارة مقيمة عام 2004 إثر ترؤس دولة قطر لقمة منظمة التعاون الإسلامي للفترة من 2000 - 2003 والذي أعقبه قيام ماليزيا برئاستها للفترة من 2003 2006 وباشرت سفارة دولة قطر عملها بصفة مقيمة اعتباراً من سبتمبر 2004. العلاقات القطرية الماليزية وهناك محطات إضاءة كثيرة في مسار العلاقات القطرية الماليزية سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي والتي شكلت مرتكزات هامة للتقدم بها على نحو لافت سواء في مجال التعاون الدبلوماسي أو الاقتصادي أو الاستثماري والتجاري والثقافي وغيرها من المجالات الحيوية الهامة . وقد تعززت هذه المسارات في حقل العلاقات الثنائية منذ زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لماليزيا عام 2009 ومن ثم زيارة الملك الواثق بالله تنكو ميزان زين العابدين ملك مملكة ماليزيا في ذاك الوقت لدولة قطر عام 2010 ، وتوجت هذه العلاقات خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لماليزيا عام 2015 وهي زيارة تاريخية أثرت بشكل كبير في مسار التعاون الثنائي بين البلدين. كما شاركت دولة قطر في حفل مراسم تنصيب صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس الملك الخامس عشر لماليزيا، بالقصر الملكي في كوالالمبور يوم 25 ابريل الماضي ، ومثل دولة قطر في حفل مراسم التنصيب سعادة السيد عيسى بن محمد المناعي سفير دولة قطر لدى مملكة ماليزيا الاتحادية. فيما وصف نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي زيارته الرسمية للدوحة خلال شهر فبراير الماضي بأنها إيجابية للغاية كما أشاد بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة القطرية للماليزيين ومنها الإعفاء من رسوم التأشيرة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر للزوار الماليزيين لدولة قطر، كما أعرب في تصريحات له في يوليو الماضي عن أمله بأن يفتح المجال للشركات الماليزية للمشاركة في مشاريع التطوير بقطر، لا سيما وهي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. ويبلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وماليزيا نحو 1.1 مليار دولار وهناك جهود كبيرة لتعزيز التجارة البينية ورفعها إلى معدلات أكبر وتمثل الصادرات الماليزية الآلات والأجهزة الإلكترونية، المنتجات الخشبية، الآلات والمعدات الكهربائية ، المنتجات المعدنية ، ووسائل التنقل وما يتعلق بها ، بينما تنحصر الواردات الأساسية الماليزية في المواد البترولية والكيميائية ومنتجات الألومنيوم والآلات والمعدات الخفيفة، وقد تطورت التجارة بين البلدين، حيث زادت بنسبة 188% ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة . 15 شركة ماليزية كما تساهم ماليزيا من خلال شركاتها في تطوير البنية التحتية في قطر حيث توجد 15 شركة ماليزية تعمل في قطر في قطاعات مختلفة مثل المقاولات والبنية التحتية والخدمات والصيانة والضيافة والمطاعم، كما شاركت 56 شركة في معرض بروجكت قطر الذي أقيم العام الماضي في الدوحة ، وأبرمت بعض هذه الشركات تعاقدات مع شركات قطرية من أجل دخول السوق القطري. وتشجع الحكومة الماليزية الشركات الماليزية العاملة في قطر إلى جذب الخبرات والمهارات الموجودة في ماليزيا لتشارك في كل المشاريع التي سيجري تنفيذها في قطر السنوات القادمة، بما فيها المشاريع المزمع إقامتها لاستضافة مونديال 2022. تعاون اقتصادي وفى الجانب الاقتصادي بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر مع وفد ماليزي زار الدوحة العام الماضي ، سبل تعزيز التعاون التجاري بالعديد من المجالات المختلفة على رأسها إنتاج وتصنيع منتجات الأخشاب ، بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون بين الشركات القطرية والماليزية وأصحاب الأعمال من الجانبين في هذا القطاع المهم وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر وماليزيا. الاستثمارات الماليزية وفي هذا الإطار قال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر نائب رئيس الغرفة إن مجتمع الأعمال القطري يرحب بالاستثمارات الماليزية والتي تغطي قطاعات المشاريع التي تنفذها الدولة، خاصة وأن هناك طفرة كبيرة في قطاع البناء والإنشاءات في قطر وما تتطلبه من استخدام المنتجات الخشبية بكافة أنواعها على نطاق واسع .. مؤكدا أن مناخ الأعمال بالدولة يستوعب وجود شراكات بين الشركات القطرية والماليزية في مجال تجارة المفروشات والأخشاب والعود، وذلك لتمتع الدوحة ببيئة مشجعة على الاستثمار. فيما أبدى أعضاء الوفد الزائر اهتمامهم بالتعرف على متطلبات السوق القطري وطرح منتجاتهم فيه من الأثاث الخشبي والأبواب والإطارات الخشبية وأخشاب الصوان والحبيبي والعود والمركبات الخشبية الهندسية والبلاستيكية ، وقد وصل حجم صادرات قطاع الأخشاب بماليزيا إلى 70 مليون دولار موزعة على 218 دولة حول العالم على رأسها اليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا. وتعد صناعة الأخشاب في ماليزيا من الصناعات الأساسية التي تركز عليها الحكومة الماليزية في خطتها التنموية للعام 2020، كما تعتبر من مقومات الاقتصاد الماليزي، نظرا لامتلاك ماليزيا الأعداد الكبيرة من الأشجار والغابات بسبب البيئة الاستوائية الماطرة طوال العام، مما يجعل هذه الصناعة في ازدهار مستمر. التعاون الثقافي وفي الجانب الثقافي وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية اتفاقية تعاون مع جامعة مالايا الماليزية، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال التعليم والبحث العلمي، وبموجب الاتفاقية ستقوم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة مالايا في تنظيم الأنشطة الأكاديمية والبحثية المشتركة، وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين ، كما تتضمن الاتفاقية تبادل المنشورات، والتقارير وغيرها من المواد والمعلومات الأكاديمية بين المؤسستين. الحل السلمي وفي الجانب السياسي تقف دولة قطر وماليزيا على خط واحد من الوضع المتأزم في المنطقة ، حيث أكد الجانبان في أكثر من مناسبة على ضرورة الوصول إلى حل سلمي لكافة هذه القضايا خصوصا القضية الفلسطينية وثمنت القيادة السياسية في ماليزيا موقف قطر في دعم هذه القضايا من أجل تجنيب الشعوب مزيدا من القتل والتشريد ودعم الحق الفلسطيني.