أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش المالي في وسط البلاد، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب مالي، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل 19 جنديا وأصيب خمسة آخرون في هجوم استهدف معسكرا للجيش المالي في وسط البلاد. وقال السيد بالكو با نائب المسؤول المحلي في مدينة نيونو، في تصريحات اليوم، إن المهاجمين دخلوا المعسكر القريب من قرية سوكولو، وفتحوا النار ودمروا بعض الإنشاءات وغادروا سريعا، مضيفا أن 19 جنديا قتلوا في الهجوم وأصيب خمسة آخرون. ولفت إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت للموقع في وقت يجري فيه البحث عن المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم حتى الآن. وفي سياق متصل، أكد الجيش المالي حصيلة الهجوم، مضيفا أنه قام بإرسال طائرة لمراقبة الموقف. ويأتي هذا الهجوم بعد هجوم مماثل استهدف في شهر نوفمبر الماضي دورية عسكرية في وسط مالي راح ضحيته 24 جنديا وأصيب 29 آخرون، وعقب هجوم ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالمنطقة ذاتها أصيب خلاله 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري . يذكر أن جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي القاعدة تتخذ من مواقع لها في وسط وشمالي مالي قاعدة لها لتنفيذ هجماتها على جنود ومدنيين في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين ومناطق أخرى.

قتل خمسة جنود ماليين، اليوم، في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع وسط البلاد. وقال السيد يايا سنغاري المتحدث باسم الحكومة المالية، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن مهمة للقوات المسلحة المالية تعرضت لكمين بعبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وتدمير أربع مركبات. وأوضح أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مكان العملية.. دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل عن الحادثة، أو عن منفذيها. يذكر أن قوات الجيش المالي كانت قد قامت في نهاية ديسمبر الماضي بتفجير قاعدة للجماعات المسلحة في منطقة موبتي وسط البلاد، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي تشنها ضد الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة، لا سيما الشمالية والوسطى منها.

رفضت ألمانيا، طلبا من فرنسا، للمشاركة في مهمة لقوات أوروبية خاصة، لمكافحة المسلحين في مالي. وقدمت وزارة الدفاع الألمانية ، في تقرير سري بثته وكالة الأنباء الألمانية اليوم ، تقييما قاتما، للأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، حيث ذكرت أن الجماعات المسلحة والجريمة المنظمة مسؤولة عن الوضع التهديدي في المنطقة، موضحة أن المسلحين لديهم حرية حركة واسعةوبإمكانهم التصرف على نحو غير مقيد. وأضافت أن قوات الأمن المالية تستنفد أقصى قدراتها على نحو مستمر رغم الدعم الدولي، كما أن فعالية القوات المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس منخفضة حاليا. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تقاتل في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بقوات عملية برخان ضد جماعات مسلحة ..وتضم هذه القوات نحو 4500 جندي. وتشارك ألمانيا في مالي بنحو 1100 جندي حاليا، في إطار مهمة تدريب للقوات المالية، تابعة للاتحاد الأوروبي ومهمة / مينوسما/الأممية لحفظ السلام في مالي..وتعتبر هذه أخطر مهمة تشارك فيها قوات ألمانية حاليا. وتنشط في دول منطقة الساحل، وهي منطقة تمتد في جنوب الصحراء في أفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، العديد من الجماعات المسلحة، وبعضها موالي لتنظيم/ داعش/ أو تنظيم/ القاعدة/.

ترأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن ببلاده. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن بيان للرئاسة الجزائرية أن المجلس الأعلى درس الأوضاع في المنطقة وبوجه خاص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي. وأضاف البيان : أن المجلس قرر في هذا الإطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا وإقليمنا الوطنيين وكذا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة في منطقة الساحل والصحراء وفي إفريقيا. وقرر الرئيس عبد المجيد تبون عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك. يذكر أن الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون دعا في في أول الاجتماع إلى الوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح المرحوم الفريق أحمد قايد صالح، واستذكارا لما قدمه من تضحيات جسام وبذل وعطاء من أجل الجزائر.

أكد الجنرال فرنسوا لوكوانتر رئيس الأركان الفرنسي اليوم، أن حادث تصادم المروحيتين الذي قتل فيه 13 عسكريا فرنسيا في مالي لم ينجم عن إطلاق نار أو أي عمل من قبل مسلحين كانوا يقاتلونهم. ونفى الجنرال لوكوانتر، في تصريح له، ما أعلنه تنظيم داعش الإرهابي، أن إطلاق نار من قبل مسلحيه ، هو ما تسبب في الحادث ، قائلا هذا خطأ بالكامل.. موضحا الصحيح هو أنه حدث تصادم بين المروحيتين في عملية قتالية معقدة جدا تتطلب تنسيقا عاليا. وأضاف لم يقم المسلحون الذين كانوا ملاحقين على الأرض باستهداف أي مروحية، ولم يحدث انسحاب مروحية في مواجهة إطلاق نار. وقال رئيس الأركان الفرنسي نحن ملزمون بتقديم الحقيقة لجنودنا ولعائلات رفاقنا الذين سقطوا.. مشيرا إلى أن التحقيقات لم تنته بعد وسيتم التدقيق في الصندوقين الأسودين لمعرفة تفاصيل دقيقة حول موت الجنود الفرنسيين. يذكر أن الرئاسة الفرنسية قد أعلنت الإثنين الماضي مقتل 13 جنديا فرنسيا في حادث تصادم بين طائرتين مروحيتين قرب قرية إنديلمان بمنطقة ميناكا في مالي ، فيما أعلن تنظيم داعش أمس الخميس أنّه تسبب في تصادم المروحيتين الفرنسيتين عبر إجباره واحدة منهما على التراجع بسبب كمين في منطقة ميناكا وأنه عند محاولة الجنود النزول من إحدى طائراتهم المروحية للهبوط في موقع الكمين لمؤازرة جنودهم، تم استهدافهم بالأسلحة المتوسطة، ما اضطرها للانسحاب فاصطدمت بمروحية أخرى. وتعد هذه أأكبر حصيلة لخسائر بشرية تتكبدها القوات الفرنسية خلال عملية واحدة منذ بداية انتشارها في مالي عام 2013.. وبعد هذا الحادث يرتفع عدد الجنود الفرنسيين الذي قتلوا في منطقة الساحل إلى 41 . ونشرت فرنسا قواتها في مالي في عام 2013 لإعادة منطقة شمالي البلاد للحكومة بعد أن سيطر عليها المسلحون، ولديها الآن 4500 جندي تم إرسالهم إلى هناك وفي النيجر وتشاد القريبتي

لقي 13 جنديا فرنسياً من قوة برخان مصرعهم في مالي في حادث تصادم بين مروحيتين أثناء عملية قتالية ضد مسلحين يوم الاثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء . وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحيا بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل. وأشار البيان إلى أن ماكرون ينحني لألم عائلات العسكريين الذين قتلوا ، وأقربائهم ويوجّه لهم أحرّ التعازي مؤكداً لهم تضامن الأمة الراسخ معهم كما عبر ماكرون عن دعمه الكامل لرفاقهم في القوات البرية والجيوش الفرنسية وحرصه على الإشادة بشجاعة العسكريين الفرنسيين الملتزمين في الساحل وبتصميمهم على مواصلة مهمتهم مؤكدا لهم ثقته الكاملة وفقا للبيان . ووقع الحادث مساء الاثنين في إطار عملية لقوة برخان التي يشارك فيها 4500 عسكري في منطقة الساحل بعدما اصطدمت مروحية من نوع تيغر بمروحية من نوع كوغار هجومية، بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر دفاعية. ويعود آخر حادث مروحيات سقط فيه قتلى في الجيش الفرنسي إلى شباط/فبراير 2018 عندما تحطّمت مروحيتان لمدرسة القوات البرية في منطقة فار في جنوب شرق فرنسا، بعد تصادم في الجو ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص. فيما قتل جندي فرنسي آخر في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في انفجار عبوة ناسفة ويرفع هذا الحادث إلى 38 عدد الجنود الفرنسيين الذين قُتلوا في مالي وتعد هذه الخسائر البشرية الأكبر للقوات الفرنسية منذ تدخلها عام 2013 في القتال بمالي مع تزايد المخاوف من سيطرة متطرفين على العاصمة باماكو بعد وقوع انقلاب عسكري. وتشهد المناطق الشمالية والوسطى من مالي صراعات انفصالية وهجمات إرهابية منذ العام 2002.

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي تعرضت له قوات عسكرية مالية في مدينة تابانكورت القريبة من الحدود مع النيجر قبل خمسة أيام إلى 43 قتيلاً بعد عثور الجيش على جثث 13 جندياً فقدوا في الاشتباكات. وذكرت مصادر أمنية مالية، في تصريحات اليوم، أن دورية من الجيش عثرت بالأمس على جثث 13 من أفراد القوات المسلحة الذين قطعت الاتصالات معهم في الهجوم الدامي، لافتة إلى أن الحصيلة السابقة للقتلى العسكريين كانت تبلغ ثلاثين قتيلا. وأوضحت المصادر أنه عثر على ستة من هؤلاء الجنود في آلياتهم في /تابانكورت/ بمنطقة /ميناكا/، وسبعة آخرين بالقرب من بلدة /اينفوكاريتان/، مشيرة إلى أن سكانا في المنطقة اكتشفوا وجودهم لكنهم ترددوا في الاقتراب منهم خوفا من انتقام المسلحين. من جهته، قال مسؤول في جهاز الدرك المالي بمدينة /غاو/ إنه عثر على 13 جثة أخرى لعسكريين ماليين قتلوا بالقرب من الحدود النيجرية، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثث إلى /غاو/. وكان الجيش المالي قد أعلن يوم/ الاثنين/ الماضي أن دورية مشتركة من قواته وأخرى من النيجر كانت تقوم بعملية مشتركة ضد مسلحين عندما تعرضت لهجوم في هذه المنطقة الحدودية، مؤكدا مقتل 17 من المهاجمين، وأسر نحو مئة من المشتبه بهم وهم موقوفون لدى الجيش النيجري.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف دورية للجيش في شمال مالي ، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب مالي ، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف مركزاً للشرطة وسط مالي، وأدى إلى سقوط قتيلين وجريحين. وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين وحكومة وشعب مالي وتمنياتها للجريحين بالشفاء العاجل.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح الذي استهدف موقعا عسكريا بشمال مالي، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى من الجنود وعدد من الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب مالي، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، ضمنها تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الذي استهدف معسكرين للجيش المالي وسط البلاد، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كمابعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، في ضحايا الهجوم الذي استهدف معسكرين للجيش المالي وسط البلاد، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين. كمابعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية ومواساة إلى دولة السيد بوبو سيسيه رئيس وزراء جمهورية مالي، في ضحايا الهجوم الذي استهدف معسكرين للجيش المالي وسط البلاد، متمنياً معاليه عاجل الشفاء للمصابين.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كمابعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كمابعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى دولة الدكتور بوبو سيسي رئيس وزراء جمهورية مالي، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، ضمنها تعازيه في ضحايا انهيار مبنى في العاصمة باماكو، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين . كمابعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي في ضحايا انهيار مبنى في العاصمة باماكو، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين . كمابعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى دولة السيد بوبو سيسيه رئيس وزراء جمهورية مالي، في ضحايا انهيار مبنى في العاصمة باماكو، متمنياً معاليه الشفاء العاجل للمصابين .

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف حافلة ركاب في وسط مالي، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب مالي، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم وسط مالي. وذكرت مصادر عسكرية، أن 15 شخصا جرحوا أيضا إثر انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع لدى مرور حافلتهم على الطريق بين بلدة دوينتزا ومدينة غاو كبرى مدن شمال مالي. ولم تشر المصادر إلى الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم لكن المنطقة التي وقع فيها الانفجار ينشط فيها مسلحون. يذكر أنه في يناير 2018 ، قُتل حوالي 30 شخصًا بعد انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدفت حافلتهم، وذلك بالقرب من مدينة بوني وسط مالي.

قتل خمسة جنود ماليين، اليوم ، خلال هجوم مسلح تعرضت له دورية للجيش شرقي مدينة بومتي وسط البلاد. وذكرت صحيفة مالي اكتيالتي المحلية على موقعها الإلكتروني، اليوم، أن الجنود سقطوا في كمين نصب لهم خلال دورية روتينية بالقرب من منطقة بوني الواقعة شرقي مدينة بومتي، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود. فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن مصادر محلية ترجح أن تكون الجماعات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة هي المسؤولة عن الهجوم. جدير بالذكر أن وسط وشمال مالي يشهدان ارتفاعا متزايدا في عدد العمليات التي تستهدف الجيش والقوات الأممية العاملة هناك.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف دورية للجيش في مدينة وسط مالي، أدى إلى مقتل خمسة جنود. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب مالي.

قالت الشرطة في جزر المالديف اليوم السبت إنها ألقت القبض على نائب رئيس البلاد السابق أحمد أديب واصطحبته للعاصمة مالي بعد أن رفضت الهند دخوله إلى أراضيها. وقال مسؤولون بالشرطة وميناء توتوكودي بجنوب الهند إن السلطات احتجزت أديب في وقت مبكر يوم الخميس وذلك بعد أيام من دخوله الهند بشكل غير قانوني على متن زورق سحب. وحُكم على أديب البالغ من العمر 37 عاما بالسجن 15 عاما في عام 2016 بتهمة التآمر لاغتيال رئيس البلاد آنذاك عبد الله يمين. وقالت الشرطة على تويتر نود أن نؤكد أن أحمد أديب عبد الغفور... اعتقل ويتم نقله لمالي وهو رهن الاحتجاز. وقال مسؤول بميناء توتوكودي الهندي إن أديب أعيد يوم الجمعة على متن زورق ترافقه سفينة تابعة لخفر السواحل. ولم يتسن الوصول لمسؤولين من الشرطة بالمالديف ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية للتعقيب. وأدين أديب أيضا بالفساد والإرهاب ويواجه في المجمل عقوبة السجن لمدة 33 عاما. وكان أديب، وهو شاهد رئيسي في قضية غسل أموال ضد يمين، يُنظر إليه في وقت من الأوقات على أنه الرئيس المقبل لسلسلة الجزر الواقعة بالمحيط الهندي. وقالت مجموعة (جيرنيكا 37) القانونية، التي تمثل أديب ومقرها لندن، في بيان يوم الخميس إن نائب الرئيس السابق سعى للحصول على حماية الهند مضيفة أنه بدأ عملية للحصول على لجوء سياسي بعد فراره من المالديف خوفا على حياته.