أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم الأربعاء، على تراجع مؤشره السعري بواقع 15.4 نقطة ليصل إلى 6187 نقطة، والوزني 0.82 نقطة, بينما ارتفع مؤشر "كويت 15" 0.4 نقطة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10.1 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 71.3 مليون سهم تمت عبر 2086 صفقة. وكانت أسهم شركات "أدنك" و"تمويل خليج" و"المدينة" و"المال" و"اجوان" الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات "الرابطة" و"دلقان" و"المعامل" و"صلبوخ" و"التعمير" الأكثر ارتفاعا.

تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، مع توخي المستثمرين الحذر ترقبا لما ستسفر عنه مفاوضات اليونان وما إن كانت أثينا ستستطيع التوصل لاتفاق مطلع الأسبوع القادم يجنبها التخلف عن سداد الديون. غير أن المؤشر القياسي أنهى الأسبوع على مكاسب هي الأولى له في 4 أسابيع. وانخفض مؤشر نيكي 0.3% إلى 20706.15 نقطة، لكنه صعد 2.6% على مدى الأسبوع. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2%، ليغلق على 1667.03 نقطة، بينما نزل مؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.3%، لينهي اليوم عند 15032.58 نقطة.

قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها اليوم الخميس، مع بدء المحادثات في بروكسل بشأن اتفاق لتقديم التمويل في مقابل إصلاحات مع اليونان كي تتفادى خطر التخلف عن سداد الديون الذي يقترب سريعا. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 منخفضا 0.26 عند 1573.05 نقطة، بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 1565.71 نقطة. لكن أسهم الاتصالات خالفت الاتجاه النزولي مع استمرار توقع المستثمرين لعقد صفقات بالقطاع، بعد أن رفعت فيفندي حصتها في تليكوم إيطاليا. وارتفعت الأسواق اليونانية، وهو ما عزاه المتعاملون إلى حالة التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق ما رغم عدم التيقن السائد بشأن نتيجة المحادثات الجارية في بروكسل وتفاوت وجهات النظر بخصوص ما إذا كانت الأسواق تتوقع تخلف اليونان عن السداد.

تراجع مؤشر الدولار، بعدما سجل أعلى مستوياته، فيما يزيد عن أسبوع مع هبوط عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، اليوم الأربعاء، في حين يتحول اهتمام المستثمرين تدريجيا من أزمة اليونان إلى آفاق رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.3% إلى 95.155، وارتفع المؤشر أمس الثلاثاء إلى 95.636 مسجلا أعلى مستوى له منذ 12 يونيو. ووجد الدولار أمس دعما في بيانات أمريكية جيدة وارتفاع عائدات سندات الخزانة وتعليقات جيروم باول محافط مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، التي قال فيها إنه مستعد لرفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام. وزاد اليورو 0.3% إلى 1.1200 دولار متعافيا، بعدما هبط 1.5% أمس.

أظهر مسح نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن قطاع الأعمال الخاص في منطقة اليورو نما الشهر الحالي بأسرع وتيرة له في 4 أعوام في أوضح مؤشر حتى الآن على التعافي القوي في المنطقة. ومما عزز القراءات الباعثة على التفاؤل صدور نتائج مسوحات في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادين في منطقة اليورو، والتي أظهرت نمو أنشطة المصانع وشركات الخدمات بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع. وتأتي البيانات في وقت ينصب فيه اهتمام الأسواق العالمية على المفاوضات بين اليونان ومقرضيها، ومن المرجح أن تفرح البنك المركزي الأوروبي الذي يطبع 60 مليار يورو كل شهر لتعزيز النمو والتضخم. وصعدت القراءة الأولية لمؤشر "ماركت" المجمع لمديري المشتريات إلى 54.1 نقطة من 53.6 لتتوافق مع أكثر التوقعات تفاؤلا، وهي أعلى قراءة منذ مايو 2011. ويستند المؤشر إلى مسوحات تشارك فيها آلاف الشركات ويعتبر مؤشرا جيدا للنمو.

تعافت الأسهم اليابانية من أدنى مستوياتها في شهر اليوم الجمعة، بدعم من ارتفاع الأسهم العالمية بفعل حذر مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بشأن أسعار الفائدة وتوقعاته الاقتصادية. غير أن الأسهم اليابانية تكبدت ثالث خسائرها الأسبوعية على التوالي. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.9% إلى 20174.24 نقطة، ليصعد من أدنى مستوى له في شهر 19990.55 نقطة الذي سجله أمس الخميس. وبلغت قيمة التداول 2.96 تريليون ين بما يزيد 10% عن المتوسط في الـ100 يوم الأخيرة. ولم تتأثر السوق تأثرا يذكر، بعدما أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته دون تغيير كما المتوقع. وعلى مدى الأسبوع نزل مؤشر نيكي 1.1%، وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9% إلى 1631.01 نقطة، لكنه خسر 1.2% على مدى الأسبوع.

فتحت الأسهم الأمريكية مرتفعة، اليوم الخميس، بعد يوم من تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى أن وتيرة رفع أسعار الفائدة ستكون أبطأ من المتوقع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 37.7 نقطة، بما يعادل 0.21%، ليصل إلى 17973.44 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.39 نقطة أو 0.26% إلى 2105.83 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 18.26 نقطة أو 0.36% إلى 5083.14 نقطة.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته، اليوم الأربعاء، على ارتفاع مؤشره السعري بواقع 8.26 نقطة ليبلغ مستوى 6266 نقطة, في حين انخفض الوزني و"كويت 15" بواقع 0.92 و 4.21 نقطة على التوالي. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10.47 مليون دينار كويتي, في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 94.8 مليون سهم تمت عبر 2571 صفقة. وكانت أسهم شركات "منازل" و"ادنك" و"زين" و"صفاة طاقة" و"تمويل خليج" الأكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات "الراي" و"فيوتشر كيد" و"صفاة طاقة" و"تعليمية" و"تحصيلات" الأكثر ارتفاعا.

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط ضعف السيولة في ظل فتور نشاط المستثمرين الأجانب في اليوم الثاني من فتح السوق وغياب شهية التداول لدى المتعاملين مع اقتراب شهر رمضان، فيما أنهى المؤشر المصري التعاملات مرتفعا وسط صعود الأسهم القيادية. ونزل المؤشر السعودي 0.18% عند 9544.5 نقطة وسط تداولات قيمتها 4.96 مليار ريال. وقاد تراجعات السوق سهما الأهلي التجاري وساب بخسائر 0.8% و1.9% على الترتيب. وانخفضت أسهم جرير وجبل عمر وسابك وبنك الرياض ومعادن والكهرباء بنسب تراوحت بين 0.4 و1.3%. في المقابل ارتفعت أسهم الراجحي 1.3% والعربي الوطني 1.2% وسامبا 0.3% وأسمنت اليمامة 1.1% ودلة للرعاية 1.7%. وفي القاهرة ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4% إلى 8547.7 نقطة. وقاد صعود السوق سهما طلعت مصطفى وجلوبال تليكوم بمكاسب 1.4% و3.2% على الترتيب. كما زادت أسهم السويدي وسوديك والنساجون وبالم هيلز وهيرميس ومدينة نصر للإسكان وحديد عز وأوراسكوم للاتصالات وعامر جروب والمصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 0.9 و2.9%، ولم يتراجع بنهاية التعاملات سوى التجاري الدولي الذي خسر 0.6%.

دفعت مبيعات العرب المكثفة على الأسهم المصرية مؤشرات السوق إلى التراجع خلال معاملات اليوم الإثنين، وسط شح شديد في السيولة وفي الرياض تراجع مؤشر السوق السعودية مع فتحها اليوم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر. ونزل مؤشر البورصة المصرية 0.22%، ليغلق عند 8515.6 نقطة والمؤشر الثانوي 0.46%، ليغلق عند 444.69 نقطة. ومالت معاملات الأجانب والمصريين إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العرب إلى البيع واستحوذت المؤسسات على 48% من المعاملات، وبلغت قيم التداول 370.241 مليون جنيه. وخسرت أسهم جلوبال تليكوم 1.6% وأوراسكوم للاتصالات 2.2% وطلعت مصطفى 1.8% والقلعة 0.5%. وفي الرياض انخفض المؤشر 0.86%، ليغلق عند 9561.7 نقطة تحت ضغوط بيعية من المستثمرين على الأسهم القيادية. وتراجعت أسهم سابك وكيان 1.5% وينساب والراجحي 1.4% وسامبا 0.2%، وشارك في التراجع أسهم سبكيم 1.45% وبتروكيم وصافولا 0.7% وزين1%.

أغلقت الأسهم السعودية مرتفعة، اليوم الأحد، بقيادة البنوك والبتروكيماويات بينما تراجعت البورصة المصرية متأثرة بالأداء الضعيف للقطاع العقاري. وارتفع المؤشر العام السعودي 1.33% إلى 9644.57 نقطة حيث تقدم مؤشر قطاع البنوك 0.87% والبتروكيماويات 2.43%. وصعدت أسهم سابك 2.25% ومصرف الراجحي 1.63% ومعادن 3.73% والبنك الأهلي التجاري 1.16%. وفي مصر أغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض 1.07% ليصل إلى 8534.13 نقطة في حين فقد المؤشر الثانوي 0.38%. وانخفضت أسهم طلعت مصطفى 2.91%، ومدينة نصر للإسكان والتعمير 3.78% وسوديك 5.18% والبنك التجاري الدولي 0.36%.

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم الجمعة، لكن التداول ظل متقلبا خلال الجلسة مع توخي المستثمرين الحذر بعد منعطف آخر يتجه نحو الأسوأ في محادثات ديون اليونان. وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.1% إلى 20407.08 نقطة، بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط، وعلى مدى الأسبوع تراجع المؤشر 0.3%. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% ليصل إلى 1651.48 نقطة وارتفع مؤشر جيه.بي.اكس نيكي 400 بنسبة 0.1% ليغلق عند 14903.36 نقطة.

هبطت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في 3 أشهر ونصف الشهر اليوم الثلاثاء، مع بيع بشكل عام للأسهم العالمية بفعل تنامي القلق من تأثير الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة من سبتمبر. وأغلق مؤشر يوروفرست 300، لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4%، عند 1522.29 نقطة مسجلا تراجعا للجلسة السادسة على التوالي بعدما هبط إلى 1507.72 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ منتصف فبراير. وتراجع المؤشر ما يزيد عن 7% في الأسبوعين السابقين. وجاءت موجة البيع بعد هبوط الأسهم الأمريكية والآسيوية يوم الإثنين في أعقاب سلسلة من التقارير الأمريكية المشجعة. وتضمنت بيانات أقوى من المتوقع عن الوظائف في مايو، وهو ما أثار توقعات بأن يرفع الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول وهو موعد أقرب مما كان متوقعا. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5% ومؤشر داكس الألماني 0.6% ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.15%.

تراجعت بورصتا السعودية ومصر بنهاية تعاملات، اليوم الأربعاء، مع نزول الأسهم القيادية في السوقين وسط ضعف السيولة وغياب المحفزات الدافعة للصعود. وخسر المؤشر السعودي 0.44%، ليغلق على 9491 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.1 مليار ريال. ومن بين 164 سهما جرى التداول عليها ارتفع 21 سهما فقط فيما نزل 141 سهما واستقر سهمان دون تغيير، وسجل سهما السعودية للكهرباء وساب أكبر الخسائر على المؤشر ونزلا 3.6% و2.6% على الترتيب، كما انخفضت أسهم جبل عمر وبنك الرياض وجرير ومعادن ومكة للتعمير والسعودي الهولندي بنسب بين 0.9 و 2.2%. في المقابل ارتفعت أسهم الراجحي 0.6% وسابك 0.5% والطيار 1.8% والاتصالات السعودية 0.7% والأهلي التجاري 0.1%. وفي القاهرة انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.13% إلى 8661 نقطة. وسجل سهما طلعت مصطفى والشرقية للدخان أكبر الخسائر على المؤشر بنزولهما 1.4% و1.9% على الترتيب، كما انخفضت أسهم المصرية للاتصالات وبالم هيلز وحديد عز وأوراسكوم للاتصالات والعربية للاسمنت والنساجون ومدينة نصر للإسكان بنسب تراوحت بين 0.4 و 2.5%. وارتفعت أسهم السويدي نحو 3% بعدما أظهرت نتائج أكبر شركة مدرجة لصناعة الكابلات في الوطن العربي نمو صافي الربح 111.6% في الربع الأول لتصل إلى 267.71 مليون جنيه "35 مليون دولار" مقابل 126.52 مليون قبل عام، وزادت أسهم هيرميس والتجاري الدولي وبايونيرز وجهينة وعامر جروب وجلوبال تليكوم وسوديك بنسب بين 0.1 و 2.8%.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الثلاثاء، مرتفعة رغم ضعف قيمة التداول التي بلغت 14.2 مليون دينار. وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.94%، إلى 1029 نقطة والمؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.29% إلى 6291.08 نقطة. وقال مصطفى بهبهاني المحلل المالي، إن السوق مقبل على فترة من الهدوء بسبب اقتراب شهر رمضان وأجواء الصيف الحارة متوقعا ألا يصعد المؤشر الرئيسي عن مستوى 6500 نقطة في حال ارتفاعه حتى نهاية رمضان. وأضاف أن هناك عاملين يؤثران بقوة في البورصة حاليا، هما المضاربة على الأسهم الصغيرة والتي تتسبب عادة في تذبذب السوق إضافة لرغبة بعض المساهمين الكبار في زيادة حصصهم ببعض الشركات القيادية. وقاد سهم بنك الكويت الوطني الارتفاعات حيث صعد 2.4% إلى 850 فلسا، كما ارتفعت أسهم زين 1.1%، وبيتك 1.6% والقرين للبتروكيماويات 3.5% وطيران الجزيرة 1.1%.

سجل مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، أكبر انخفاض في نحو شهر اليوم الثلاثاء، متأثرا باحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية وحالة عدم اليقين إزاء إبرام اليونان اتفاقا مع مقرضيها وتفادي التخلف عن سداد ديون. وتراجع المؤشر القياسي المؤلف من أسهم 225 شركة يابانية كبرى 1.8%، ليغلق على 20096.30 نقطة، وهو أكبر انخفاض منذ 14 مايو. ولأول مرة منذ بداية العام نزل المؤشر لثلاث جلسات متتالية، وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.7% إلى 1634.37 نقطة. ونزل مؤشر جيه.بي.اكس نيكي 400 بنسبة 1.7% أيضا، ليسجل أقل مستوى في 3 أسابيع عند 14759.85 نقطة.

أغلق مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية دون تغير يذكر، اليوم الإثنين، بعد أن تراجع خلال اليوم عقب بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية أذكت المخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في وقت قريب ربما يكون في سبتمبر المقبل. وتراجع مؤشر نيكي 0.02%، ليغلق على 20457.19 نقطة، بعد أن نزل إلى 20359.06 نقطة خلال اليوم، مسجلا أدنى مستوى في جلسة تداول منذ 25 مايو الماضي. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1661.99 نقطة وتراجع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بالنسبة نفسها لينهي اليوم عند 15010.20 نقطة.

تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية اليوم الجمعة، مع تنامي حذر المستثمرين قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم والتي قد تعطي مؤشرا على توقيت رفع أسعار الفائدة بالولايات المتحدة. وأغلق نيكي منخفضا 0.1%، عند 20460.90 نقطة ليبتعد عن أعلى مستوى في 15 عاما 20655.33 نقطة الذي سجله منذ حوالي أسبوعين. وعلى مدار الأسبوع فقد المؤشر 0.5%، ليقطع موجة صعود دامت لثلاثة أسابيع. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4%، ليسجل 1667.06 نقطة وهبط مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.4% إلى 15049.51 نقطة.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات، اليوم الأربعاء، على تراجع تحت وطأة خسائر معظم الأسهم القيادية فيما ارتفع المؤشر المصري وسط تداولات منتقاة. وخسر المؤشر السعودي 0.39%، ليغلق على 9678.7 نقطة وسط تداولات قيمتها 6.14 مليار ريـال. ومن بين 165 سهما جرى التداول عليها انخفض 105 أسهم واستقرت 6 أسهم دون تغيير في حين تراجع 54 سهما. وقاد النزول سهم البحري بخسائر 4.5%، تلاه سهما سابك وسامبا اللذان نزلا 0.4%، و0.9% على الترتيب. كما انخفضت أسهم الكهرباء والاتصالات والأهلي التجاري ومعادن وجبل عمر بنسب تراوحت بين 0.3 و1.7%. في المقابل ارتفعت اسهم المتقدمة 2.2 بالمئة والعربي الوطني 0.9%، وسافكو 0.6% والسعودي الهولندي 0.9% والإنماء 0.2%. وفي القاهرة صعد المؤشر الرئيسي 0.66% إلى 8905.6 نقطة، وقاد الارتفاعات سهما طلعت مصطفى ومدينة نصر للإسكان بمكاسب 2.4% و3.2%. كما زادت أسهم التجاري الدولي والسويدي وجلوبال تليكوم المصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 0.3 و1.02%. في المقابل انخفضت أسهم حديد عز وبالم هيلز وسوديك ومصر الجديدة للإسكان وأوراسكوم للاتصالات وهيرميس والشرقية للدخان والنساجون بنسب تراوحت بين 0.1 و 5.7%.

صعدت البورصة المصرية في ختام التعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من مشتريات مؤسسات المال المحلية على سهم المصرية للاتصالات أكبر مشغل للهاتف الثابت في أفريقيا والشرق الأوسط مع زيادة نسبية في السيولة. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.17% ليغلق عند 8847.6 نقطة والمؤشر الثانوي 0.5% ليغلق عند 468.4 نقطة. وبلغت قيم التداول 637.799 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات المصريين إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على نحو 45% من المعاملات. وصعد سهم المصرية للاتصالات 3.3% بعد توصية دويتشه بنك بشراء السهم بدلا من الاحتفاظ. وارتفعت أسهم التجاري الدولي 2.6% وطلعت مصطفى 3.5% وهيرميس 0.1% وسوديك 2.05% وجلوبال 1.8% وبالم هيلز 0.65%. وفي الرياض ارتفع المؤشر السعودي 0.24% ليغلق عند 9716.7 نقطة بدعم من ارتفاع أسهم البتروكيماويات والبنوك. وكسبت أسهم سامبا 1.02% والراجحي وسابك وبترورابغ 0.51% وسبكيم 0.4% والمتقدمة 0.7%. وارتفعت أسهم المراعي 0.5% وزين 0.1% وموبايلي 0.32% والمملكة القابضة 0.4%.