استمرت موجة البيع في الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ ضغطت المخاوف بشأن خفض قيمة اليوان الصيني على أسواق الأسهم العالمية وأضرت بالمصدرين الأوروبيين. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.9%، بينما تراجع المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 2.2%. وكان مؤشر يوروفرست قد تراجع 1.7% في الجلسة السابقة. ونزل اليوان لأقل مستوى في 4 سنوات اليوم، منخفضا لليوم الثاني على التوالي بعد أن خفضت السلطات قيمته في خطوة أثارت المخاوف من اندلاع حرب عملات عالمية واتهامات بأن بكين تعطي ميزة غير عادلة لمصدريها الذين يعانون من تباطؤ النشاط. وأضر تراجع اليوان بشركات صناعة السيارات الألمانية وبأسهم البضائع الأوروبية الفاخرة، إذ إن الصين واحدة من أكبر أسواق هذه المنتجات. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لقطاع السيارات 2.4%، كما انخفض مؤشر منطقة اليورو لكبرى شركات السلع الترفيهية 2.5%. ونزل سهم يونيليفر للسلع الاستهلاكية 3.2% بعد أن خفض بنك جولدمان ساكس التصنيف الائتماني للشركة. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9% وداكس الألماني 1.3% عند فتح السوق. بينما تراجع فايننشال تايمز البريطاني 0.3% عند الفتح.

أظهر مسح، اليوم الإثنين، تراجع المعنويات بمنطقة اليورو في أغسطس، لكن بقدر قليل، مما يشير إلى أن المنطقة نجحت في الصمود رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، وحالة عدم التيقن بشأن مصير اليونان. وتراجع مؤشر مجموعة سنتكس للأبحاث، الذي يقيس ثقة المستثمرين والمحللين في منطقة اليورو، إلى 18.4 في أغسطس الجاري، مقابل 18.5 في يوليو. وهذا المستوى أقل من التوقعات. وأظهرت المؤشرات الفرعية تحسن تقييم المستثمرين للأحوال الحالية قليلا إلى 50.3، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2011، بينما تراجع المؤشر الذي يقيس التوقعات إلى 21.5 من 22.3 في الشهر السابق بفعل تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأظهر مؤشر ألمانيا تراجع المعنويات قليلا في أكبر اقتصاد بأوروبا، مع ارتفاع مؤشر الوضع الراهن، في مقابل تراجع مؤشر التوقعات. وأجري المسح الذي شمل 1002 مستثمر في الفترة من السادس إلى الثامن من أغسطس الجاري.

أنهت مؤشر البورصة السعودية تعاملاتها، اليوم الأحد، مرتفعه بنسبة 0.51%، ليصل إلى 8699.17 نقطة، حيث وارتفعت أسهم البتروكيماويات التي صعد مؤشرها القطاعي 0.4% وارتفع مؤشر قطاع البنوك 0.08%. وهبط المؤشر المصري الرئيسي 1.27% ليغلق عند 8011.1 نقطة والمؤشر الثانوي 2.08% إلى 446.7 نقطة، ودفعت مبيعات المصريين والعرب على الأسهم القيادية في قطاع الإسكان بورصة مصر للتراجع اليوم، لكن وسط سيولة ضعيفة.

أغلقت بورصة السعودية اليوم الثلاثاء، على صعود، معوضة بعض الخسائر التي منيت بها أمس الإثنين، بسبب هبوط سوق الأسهم في الصين التي تعتبر أحد أكبر المستوردين للنفط في العالم. وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.12% إلى 9090.8 نقطة. وصعد مؤشر قطاع البنوك 0.65% وقطاع البتروكيماويات 0.4%. وارتفعت أسهم بنك الرياض 0.3% والبنك الأهلي 0.76% ومصرف الراجحي وسابك 1% واللجين 2.9%. وفي المقابل هبطت أسهم بنك البلاد 3% وصحراء للبتروكيماويات 2.5% والمملكة القابضة 0.25%.

دعمت مشتريات على الأسهم القيادية بورصة مصر لتنهي معاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع بعد تراجعات قوية للأسهم على مدار الجلستين الماضيتين وسط تراجعات للأسهم العالمية ومخاوف بشأن آفاق نمو الاقتصاد الصيني. وصعد المؤشر المصري الرئيسي 0.79% ليغلق عند 7949.89 نقطة والمؤشر الثانوي 1.6% ليغلق عند 447.2 نقطة. وبلغت قيم التداول 493.338 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء وخاصة على الأسهم القيادية. واستحوذت المؤسسات على 60% من المعاملات. وكسبت أسهم عامر جروب 2% وطلعت مصطفى 2.55% وجلوبال تليكوم 4.3% وإعمار مصر 3.8%. وشارك في الصعود أسهم أوراسكوم للاتصالات 2.4% وحديد عز 3.1% وهيرميس 3.4% وبايونيرز 4.5% والقلعة 1.6%.

قفز مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات اليوم الثلاثاء ليصل إلى أعلى مستوياته في نحو 4 أسابيع مدعوما بتنامي التوقعات لأرباح قوية للشركات في الربع الأول من السنة المالية، بينما ساهمت مكاسب الأسهم الصينية أيضا في تعزيز المعنويات. وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.9%، ليغلق عند 20841.97 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 24 يونيو الماضي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7%، ليسجل 1673.88 نقطة، بينما تقدم المؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.6%، لينهي اليوم عند 15110.63 نقطة.

سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين، ارتفاعا مقتربة من أعلى مستوياتها في 6 أسابيع، حيث شهدت المخاوف بشأن اليونان مزيدا من الانحسار مع إعادة فتح البنوك في البلاد، إضافة إلى صعود سهم "أو.سي.ي إن.في" الهولندية للكيماويات في ظل محادثات اندماج. وذكرت بيانات السوق أن مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ارتفع بنسبة 0.2%، مقتربا من أعلى مستوياته منذ شهر مايو الماضي. كما حقق مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكبر مكسب بين القطاعات. وارتفع سهم "أو.سي.ي إن.في" للكيماويات المدرجة في بورصة أمستردام 10%، وكان الرابح الأكبر على مؤشر ستوكس يوروب 600، بعدما أكدت الشركة أنها بلغت مرحلة متقدمة في محادثات اندماج مع "سي.إف إندستريز هولدنجز" الأمريكية المنتجة للأسمدة.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الثلاثاء على انخفاض مع تراجع أسهم البتروكيماويات في أعقاب توصل إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق تاريخي يخفف العقوبات عن طهران في مقابل الحد من برنامجها النووي. ومن المتوقع أن يصاحب الاتفاق ارتفاع في إمدادات النفط وانخفاض لأسعار الخام وهو ما قد يؤثر تأثيرا سلبيا على معظم الاقتصادات الخليجية على الأقل في الأمد القصير. ونزل المؤشر 0.17% إلى 9254.44 نقطة وسط تداولات بقيمة 4.01 مليار ريـال. وسيكون غدا الأربعاء هو آخر يوم للتداول قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ اعتبارا من الخميس، وسيستأنف التداول الأربعاء الموافق 22 يوليو. ونزلت أسهم البتروكيماويات 0.32% وقاد التراجعات سهم سابك بخسائر 0.5%. وانخفضت أسهم الأهلي التجاري والبحري وسامبا وأسمنت الجنوبية والعربي الوطني ودار الأركان وينساب بنسب تراوحت بين 0.5 و3.3%. وفي المقابل ارتفعت أسهم صافولا 2.04% والراجحي والمراعي 0.5% والحكير 1.5% والاتصالات السعودية 0.6%.

دفعت مبيعات مؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية بورصة مصر للتراجع خلال معاملات اليوم الإثنين وسط تحسن نسبي في السيولة. وانخفض المؤشر الرئيسي 1.4% ليغلق عند 7587.1 نقطة والمؤشر الثانوي 0.87%، ليغلق عند 413.98 نقطة. وبلغت قيم التداول 414.379 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين إلى البيع، بينما اتجهت معاملات الأجانب والعرب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على 87% من المعاملات. وتراجعت أسهم التجاري الدولي 2.99% وطلعت مصطفى 2.2% وبالم هيلز 4.8% وسوديك 2.2%. وأعلن البنك التجاري الدولي أكبر البنوك المدرجة في مصر اليوم، عن بيعه حصته البالغة 45% مع حصة شركة ليجال وجنرال البالغة 55% في شركة التجاري الدولي للتأمين على الحياة إلى شركة أكسا "AXA" الفرنسية مقابل 763 مليون جنيه "97.4 مليون دولار". وقالت نعيم للوساطة في الأوراق المالية في مذكرة بحثية للعملاء اليوم، إن الضغوط البيعية بالسوق قد تدفع المؤشر الرئيسي لمواصلة الهبوط حتى مستويات 7350 نقطة.

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات اليوم الجمعة متأثرة بالخسائر الحادة التي مني بها سهم فاست ريتيلينج ذو الثقل بعد توقع الشركة مبيعات محلية ضعيفة في الربع الحالي. غير أن صعود الأسهم الصينية لليوم الثاني ساهم في الحد من الخسائر. ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.4% ليغلق عند 19779.83 نقطة وسط تعاملات متقلبة. وعلى مدى الأسبوع هبط نيكي 3.7%، مسجلا أكبر خسائره الأسبوعية منذ أكتوبر الماضي. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% إلى 1583.55 نقطة. وزاد المؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.3% لينهي اليوم عند 14312.51 نقطة.

أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء، عند أدنى مستوى في 15 شهرا وسط هبوط شبه جماعي للأسهم المدرجة في ظل تراجع معنويات المتعاملين بسبب أعمال العنف بالداخل والقلق بشأن الأزمة المالية اليونانية. وانخفض المؤشر 1.5%، مسجلا 7752 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ الـ8 من أبريل 2014. وقال محللون، إن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة من اغتيال النائب العام وهجمات سيناء قد تدفع السوق للنزول إلى مستوى 7500 نقطة، كما أبدوا تخوفهم من تأثر مصر بالأزمة المالية اليونانية في ظل العلاقات التجارية القوية مع أوروبا. ومن بين 30 سهما مدرجا على المؤشر انخفض 28 سهما وارتفع سهم واحد فقط فيما استقر سهم آخر دون تغيير. وقاد تراجعات السوق سهما طلعت مصطفى والتجاري الدولي بخسائر 4.2% و0.7% على الترتيب. كما نزلت أسهم جلوبال تليكوم وهيرميس ومدينة نصر للإسكان وسوديك والشرقية للدخان ومصر الجديدة للإسكان وبايونيرز وبالم هيلز والسويدي والمصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 1.6 و7.7%. ولم يرتفع سوى سهم عامر جروب بنسبة 1.1%.

استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إثر تراجعها في الجلسة السابقة فيما ينصب اهتمام المستثمرين على محادثات خاصة بأزمة ديون اليونان في قمة منطقة اليورو التي تعقد في وقت لاحق اليوم. وارتفع المؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو والمؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% اليوم بعد نزولهما 2.2% و1.1% على الترتيب أمس الإثنين. وجاء الهبوط عقب رفض اليونان شروط حزمة إنقاذ في استفتاء، أول أمس الأحد، وإن كان بعض المتعاملين قالوا إن الهبوط كان محدودا نسبيا. وطلبت فرنسا وألمانيا من اليونان أمس، تقديم مقترحات جادة من أجل استئناف محادثات المساعدات المالية في حين قرر البنك المركزي الأوروبي استمرار الحد من تمويل البنوك اليونانية بما يكثف الضغط علي رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس في قمة اليوم. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% عند الفتح بينما زاد كاك 40 الفرنسي 0.2% وداكس الألماني 0.4%.

تعرضت الأسهم المصرية لموجات بيع عنيفة من قبل المؤسسات المحلية والعرب والأجانب خلال معاملات اليوم الثلاثاء، ولكن وسط سيولة محدودة وهو ما عزاه متعاملون إلى الأعمال الإرهابية الأخيرة في مصر والأزمة المالية اليونانية. وهوى المؤشر الرئيسي 4.2% ليغلق عند 7870.8 نقطة والمؤشر الثانوي 3.1% عند 425.02 نقطة. وبلغت قيم التداول 503.761 مليون جنيه. وأوقفت بورصة مصر 50 سهما عن التداول لمدة نصف ساعة بعد التراجع بأكثر من 5%. ومالت معاملات المصريين إلى الشراء، بينما اتجهت معاملات العرب والأجانب إلى البيع واستحوذت المؤسسات على 54.5% من التداولات. وهوت أسهم إعمار مصر في ثاني جلسة تداول لها 10.4% والتجاري الدولي 5.1% وهيرميس 9.7% وجهينة 2.7%. وقال عيسى فتحي من القاهرة لتداول الأوراق المالية، "اليونان من الأسباب الرئيسية لتراجع السوق بقوة اليوم، مصر شريك تجاري قوي لأوروبا وبالتالي قد تتأثر". وهبطت أسهم أوراسكوم للاتصالات 5.75% وعامر جروب 5% وبالم هيلز 6.3% والقلعة 6.2% وجلوبال 5.02% وطلعت مصطفى 7.1% وسوديك 7.97%.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية اليوم الجمعة، معوضا خسائره المبكرة بفضل مكاسب أسهم قطاع البنوك وغيرها من أسهم الشركات الكبرى، لكن حالة الحذر قبل استفتاء اليونان المقرر مطلع الأسبوع المقبل حدت من مكاسب السوق. وزاد المؤشر نيكي القياسي 0.1% إلى 20539.79 نقطة بعد خسارته 0.4%. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% إلى 1652.09 نقطة، بينما تقدم مؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.3%، لينهي اليوم عند 14925.02 نقطة.

سجلت الأسهم الأمريكية في بورصة "وول ستريت" ارتفاعا طفيفا في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، على خلفية مسألة تخلف اليونان عن سداد جزء من ديونها. وذكرت بيانات سوق الأوراق المالية الأمريكية، أن مؤشر داو جونز الصناعي القياسي ارتفع بنسبة 0.13%، ليصل إلى 51ر17619 نقطة، بعدما خسر 1.95% في الجلسة السابقة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع بنسبة 0.27%، ليغلق على 12ر2063 نقطة.

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاته اليوم الثلاثاء، على ارتفاع مؤشره السعري بواقع 7.28 نقطة ليصل إلى 6202 نقطة, بينما انخفض المؤشران الوزني و"كويت 15" بواقع 0.99 و5.31 نقطة على التوالي. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10.99 مليون دينار كويتي, في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 96.05 مليون سهم تمت عبر 2516 صفقة. وكانت أسهم شركات أدنك والبيت وأجوان والمدينة والمال الأكثر تداولا, في حين كانت أسهم شركات فيوتشر كيد والبيت وسنام وتبريد وسيتي جروب الأكثر ارتفاعا.

كبدت مبيعات المؤسسات المحلية والعربية الأسهم المصرية خسائر قوية خلال معاملات اليوم الإثنين، بعد محاولة اغتيال النائب العام في القاهرة بانفجار استهدف سيارته. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق 1.65%، ليغلق عند 8371.5 نقطة بعد أن كان مرتفعا 0.1% في بداية المعاملات. وتراجع المؤشر الثانوي 1.34% ليغلق عند 444.7 نقطة. وهبطت أسهم التجاري الدولي 1.7% وجلوبال تليكوم 1.9% والقلعة وطلعت مصطفى 3.4% وسوديك 3.45%. وقال عيسى فتحي من القاهرة لتداول الأوراق المالية، "حادثة النائب العام هي السبب الرئيسي في التراجع اليوم، أتوقع أن يتعافى السوق سريعا، لأننا أصبحنا أكثر اعتيادا على هذه الأحداث خلال الأعوام القليلة الماضية". ونزلت أسهم بالم هيلز 1.8% وجهينة 2% والمنتجعات السياحية 4.8% وحديد عز 3.7%.

تحول مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية من الانخفاض إلى الارتفاع في الثواني الأخير قبل نهاية الجلسة، ليغلق مرتفعا 0.06% إلى 1022.33 نقطة في اليوم الثاني للتداولات بعد التفجير الانتحاري الذي وقع، الجمعة الماضي، وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين. لكن المؤشر السعري الرئيسي تراجع 0.07% إلى 6195.67 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 7.9 مليون دينار منها 3.1 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15. وجميع هذه القيم تعد متواضعة مقارنة بالمعدلات المعتادة. وقال المحلل المالي،مجدي صبري، إن جلسة اليوم شهدت عمليات بيع انعكست من خلال هبوط المؤشر الرئيسي خلال الجلسة، لكن الأسهم تماسكت قبل الإغلاق وهو ما جعل مؤشر كويت 15 يغلق مرتفعا والمؤشر السعري يقلص خسائره إلى حد كبير. وأغلق سهم أغذية مرتفعا 0.8% وبنك الخليج 1.9% وبنك بوبيان 1.2% وميزان 2%. وهبطت أسهم زين ومجموعة الصناعات الوطنية 1.2% وألافكو الكويتية 0.9% والقرين القابضة 4.4%.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي مساره النزولي الذي دام 6 جلسات متتالية وأنهى تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع بدعم من مكاسب الأسهم القيادية بصدارة البنوك لكن قيم التداول لا تزال متدنية مع غياب المتعاملين عن السوق في رمضان. وصعد المؤشر 0.05% إلى 9279.7 نقطة وسط تداولات بقيمة 4.8 مليار ريال. وسجل سهما الأهلي التجاري وبنك الرياض أكبر المكاسب على المؤشر وارتفعا 1.4% و1.5% على الترتيب. كما زادت أسهم سابك والبحري والاتصالات السعودية والسعودي الهولندي ودار الأركان بنسب تراوحت بين 0.5 و2.2%. وفي المقابل انخفضت أسهم الراجحي 2.1% والسعودي الفرنسي 3.5% وصافولا 1.3% ومكة للتعمير 1.9% وجرير 0.6% والطيار 0.7%.

أغلقت سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولاتها اليوم الإثنين، على ارتفاع مؤشراتها الـ3 بواقع 0.51 نقطة للسعري ليصل إلى 6213 نقطة والوزني 1.69 نقطة و"كويت 15" 7.54 نقطة. وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 10.9 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 58.8 مليون سهم تمت عبر 1680 صفقة. وكانت أسهم شركات منازل وزين والمدن ووطني وساحل الأكثر تداولا، في حين كانت أسهم شركات تبريد والمعدات وساحل وزين والمستقبل الأكثر ارتفاعا.