عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع شراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، يحصل بموجبها مجموعة مختارة من طلاب الجامعات في مؤسسة قطر على منح دراسية مقدمة من برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر)، الذي أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامج (الفاخورة) التابع لها، وذلك اعتبارًا من العام الأكاديمي 2020 / 2021. وتصل قيمة المنح الدراسية إلى 11,900 دولار أمريكي سنويًا، وهي متاحة للطلاب غير القطريين الذين يواجهون تحديات في الحصول على التعليم النوعي الجيد، وبموجب هذه الاتفاقية، تقوم مؤسسة قطر باختيار الطلاب وترشيحهم، ومن ثم يشاركون في مخيم تعليمي قبل أن يتم تحديد من وقع عليهم الاختيار للحصول على المنح. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة نوف الدرهم مدير الخدمات المالية للطلاب بمؤسسة قطر، أن المؤسستين تتشاركان الإيمان الراسخ بأهمية التعليم النوعي الجيد، والقيمة التي يضيفها على المجتمعات في أنحاء العالم، وأهمية أن يكون هذا النوع من التعليم شاملا ومتاحا للجميع، مضيفة أن مؤسسة قطر تحرص بموجب هذه الشراكة على تقديم الدعم اللازم للشباب الموهوبين الذين لديهم الكثير ليقدموه لقطر وللعالم، ولكن يواجهون معوقات تحول دون تلقيهم التعليم الذي يحتاجونه لإحداث التغيير الإيجابي، ومساعدتهم ليحققوا أقصى ما لديهم. وأكدت السيدة نوف الدرهم أن الاستثمار في قدرات الشباب يعني الاستثمار في مستقبل دولة قطر والعالم، معربة عن سعادتها بأن هذا المسار التعليمي الذي يتيحه برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) بات مفتوحا أمام طلاب مؤسسة قطر. من جهته، قال السيد محمد سعد الكبيسي مدير إدارة المشتريات والعمليات في مؤسسة (التعليم فوق الجميع)، نؤمن في مؤسسة التعليم فوق الجميع بقوة التعليم وقدرته على تزويد الشباب بالثقة والإمكانيات، لمواجهة ما يحمله المستقبل من تحديات واغتنام ما يجلبه من فرص لتحسين الأوضاع في مختلف المجالات للتغلب على هذه التحديات. وعبر عن فخره بمساهمة (التعليم فوق الجميع) في بناء المستقبل الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر، من خلال الاستثمار في المنح التي يقدمها برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) للطلاب، الذين يمثلون الجيل الجديد من القادة الملهمين والواعدين. وصمم برنامج (المستقبل الديناميكي في قطر) لمساعدة الشباب في قطر، الذين يمتلكون مؤهلات تخولهم من تحقيق الامتياز في حياتهم الأكاديمية والشخصية وتخطي أي حواجز تعترض تعليمهم، وتمكينهم من تطوير المهارات القيادية التي تُساعدهم في إحداث إسهامات ملموسة في المجتمع القطري وعلى مستوى العالم، وذلك بعد إنهاء دراستهم الجامعية، مثل تعزيز قدراتهم المهنية وتنمية شعورهم بالمواطنة.

‏وقعت اللجنة العليا للمشاريع والارث اتفاقية تفاهم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك بهدف تعزيز سبل الشراكة بين الطرفين الى جانب دعم الجهود المبذولة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022. وجرى توقيع الاتفاقية خلال فعالية مؤسستي التي نظمتها مؤسسة قطر احتفالاً بالذكرى ال 25 منذ تأسيسها.

تقدم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنشطة تعليمية ممتعة وشيقة تعكس الثقافة الغنية لدولة قطر، وذلك خلال الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، في خيمة درب الساعي وبمشاركة أفراد المجتمع من مختلف الأعمار. وتضم الخيمة العاب مبتكرة تنمي الابداع الى جانب المتاهة التفاعلية لمركز قطر للتطوير المهني؛ واستكشاف آثار الأطعمة غير الصحية في جناح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، والتعرف على أهمية القراءة من خلال الركن التعليمي لمبادرة قطر تقرأ، والتحكم في روبوتات تيتركس في منطقة الألعاب مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وقال محمد المير، أحد زوار خيمة مؤسسة قطر: أحرص في كل عام على الحضور بصحبة جميع أفراد أسرتي للمشاركة بالأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تقدمها مؤسسة قطر، ولقد استمتعنا بشكل خاص في جناح جائزة أخلاقنا التي تساهم في تعريف الأبناء بالأخلاق الحميدة التي يجب أن نتحلى بها جميعًا.

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انطلاق النسخة الرابعة من أسبوع قطر للاستدامة، خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبلين، حيث ستسلط نسخة هذا العام الضوء على تقدم الدولة في رحلتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وينظم مجلس قطر للمباني الخضراء هذا الحدث، على مدار أسبوع، الذي يعتبر منصة في سبيل دعم رؤية دولة قطر حول الاستدامة، ويشرك جميع أفراد المجتمع في ذلك من خلال أنشطة هادفة.. ويستمد أسبوع قطر للاستدامة عناصر قوته من المشاركة الفاعلة للمعنيين في القطاعين العام والخاص، حيث أنه يوفر لهم فرصة مميزة من أجل تسليط الضوء على حلولهم الابتكارية في مجال التصدي للتحديات البيئية التي تواجه قطر، والمنطقة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتسقّ مع أجندة الاستدامة العالمية. ومن المقرر أن يبني أسبوع قطر للاستدامة على النجاحات التي تحققت خلال النسخ الثلاث الماضية، حيث تمكّن عام 2018 من استقطاب أكثر من 30 ألف شخص من أعضاء المجتمع، وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة، في إطار 220 فعالية، نظمتها 125 هيئة شريكة، في ثلاث مدن مختلفة. ويعتبر مجلس قطر للمباني الخضراء منظمة غير هادفة للربح حيث يسعى إلى توفير الخبرات وتشجيع التعاون في اتباع ممارسات مستدامة لتصميم وتشييد مبان خضراء في دولة قطر. كما يهدف مجلس قطر للمباني الخضراء أيضاً إلى دعم الصحة العامة واستدامة البيئة والعنصر البشري، والأمن الاقتصادي في دولة قطر للأجيال القادمة. وتأسس مجلس قطر للمباني الخضراء، كعضو في مؤسسة قطر، رسميا في العام 2009 لمساعدة قطر في رحلتها نحو تأسيس مرحلة ما بعد النفط والغاز وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، لأجل مجتمع تقدمي.. ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.

قدّم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نتائج بحث تم استخلاصه من تقريره الذي يحمل عنوان إحداث نقلة نوعية في سلامة المرضى: مقاربة قطاعية شاملة لكافة النظم خلال جلسة دروس عن الابتكارات، وذلك في المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى 2019، الذي عُقد في الفترة الواقعة ما بين 13 و14 سبتمبر في حيدر أباد بالهند، وحضر ويش بصفته أحد شركاء المعرفة في الحدث الذي بلغ عامه الثامن. ناقش المؤتمر، الذي نظمته مجموعة مستشفيات أبولو، توجهات الرعاية الصحية في عصر الذكاء الاصطناعي، والتركيز على أفضل الممارسات للتقليل من الأخطاء الطبية. وقد مثل ويش في المؤتمر الدكتور وليد قرنفلة، مدير البحوث والسياسات، ومها العاكوم، رئيسة تطوير المحتوى، حيث تفاعلا مع لفيف دولي من صناع السياسات والأكاديميين والباحثين وخبراء الرعاية الصحية. وقال الدكتور وليد قرنفلة: إنه لشرف لنا المشاركة والتحدث في المؤتمر حول كيفية إنشاء أنظمة صحية موثوقة. لقد أتيحت لنا هذه الفرصة للتواصل مع الفكر المتماثل من أفراد وكيانات عالمية، وتبادل الخبرات، واكتساب المعرفة التقنية في مختلف المجالات ذات الصلة بسلامة المرضى. وأضاف: سلامة المرضى ليست ترفًا، بل هي حق لهم ولذويهم. لذلك وبصفته لاعبا رئيسيا في إصلاح الرعاية الصحية في قطر، يأمل ويش بالمساهمة في تحديد الاستراتيجية الوطنية لتعزيز هذا المفهوم. وأكد على أهمية تبادل المعرفة والتعلم متعدد التخصصات. وبشكل أكثر تحديداً، ناقش كيف يمكن لمهنيي الرعاية الصحية أن يتعلموا من الصناعات الأخرى، مثل الطيران التجاري، وصناعة السيارات، والصناعات الكيميائية في إيجاد وسائل للحد من الأخطاء.بالإضافة الى ذلك، عرضت مها عاكوم نتائج تقرير ويش، الذي أظهر الخبرات البحثية في قطر فيما يخص سلامة المرضى؛ وتصورات ثقافة السلامة بين الممرضات، ومبادرة ويش التي تحمل اسم أكاديمية القيادات الشابة العاملة في قطاع سلامة المرضى، التي تمت استضافتها بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في قطر وMedStar Health في الولايات المتحدة. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن واحدًا من كل 25 مريضًا يتعرضون للإصابة بعدوى واحدة على الأقل أثناء الإقامة بالمستشفى، مع وفاة ما يناهز 440 ألف مريض في كل عام نتيجة الأخطاء الطبية. علاوة على ذلك، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، فإن واحدًا من بين 300 مريض يقضى بسبب خطأ طبي كان يمكن تفاديه خلال تلقي الرعاية الصحية. من جهتها، قالت مها عاكوم: تؤكد هذه الأرقام المقلقة الحاجة لتغيير أنظمة الرعاية الأساسية، للحد من حدوث الأخطاء. وعلى نفس القدر من الأهمية، غرس ثقافة غير عقابية حول السلامة، مما يعزز مبدأ الإبلاغ عن الخطأ والشفافية داخل المنظمة. وتابعت: لقد أظهرت جهود ويش البحثية في قطر أن الممرضات يلعبن دورًا مهمًا في ضمان سلامة المريض من خلال تفاعلهن المتزايد مع كل المرضى، وكذلك عمليات الرعاية، مما يسمح لهن بتحديد نقاط الضعف الكامنة. لذلك من المهم أن يشعرن بالأمان والقوة في الحديث، ومن أجل النظام لكي يكافئهن على ذلك.

أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على أهمية الترابط الوثيق بين التعليم وجوانب التنمية المستدامة كافة، مشددة على أن تعزيز التنمية البشرية من خلال التعليم، يشكل نواة رؤية قطر الوطنية من أجل مستقبل مستدام، ويعكس الجهود الوطنية في سبيل تحقيق هذه الرؤية. جاء ذلك خلال مشاركة سعادة الشيخة هند، في المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2019، الذي يُعقد خلال الفترة من 9 إلى 18 يوليو الجاري، في مدينة نيويورك الأمريكية، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وبحضور ممثلين عن الحكومات وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجموعات من المجتمع المدني وشركات من 197 دولة عضوا في الأمم المتحدة. ويعد هذا المنتدى المنصة الأممية الرئيسية التي تجمع سنويًا قادة من العالم، لمتابعة تنفيذ ومناقشة أحدث المستجدات في مسيرة التنمية المستدامة، كما يعد فرصة دولية لتبادل التجارب، وتسليط الضوء على الجهود والإنجازات العالمية في هذا المجال. وخلال الحلقة النقاشية التي ترأستها سعادة السفيرة إنقا روندا كينق رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تناولت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، أكدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني على أن السعي لتحقيق جميع الأهداف المحددة في الخطة العالمية للتنمية المستدامة عام 2030، لابد وأن يكون متداخلًا مع التعليم.. قائلة لابد أن يتطور التعليم بما يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات، وبما يعكس الاضطراب الذي يواجه العالم والذي تحول إلى نمط حياة في يومنا هذا. كذلك لا بد أيضًا من الإبقاء على المبادئ الأساسية للتعليم مع الحرص على عدم تضييق نطاق التجربة في اختبار كل جديد في هذا المجال. كما أننا نؤمن أن التعليم يجب أن يكون مصدر إلهام للشباب وأن تتخذه هذه الفئة مسارًا لها لاغتنام الفرص وتحقيق أهدافهم، وأن التعليم هو حجر الأساس للتنمية المستدامة الشاملة. وأضافت سعادتها أن إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي، وتعزيز الإنتاجية في العمل، والحد من عدم المساواة، وبناء مجتمعات مسالمة ومتكاملة، مرتبطة بالتعليم، وهو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. في الوقت نفسه، فإن توفير التعليم بالشكل الذي نص عليه هذا الهدف يؤتي ثماره بحق عندما يتمكن الناس من التماس تأثيراته الإيجابية، وعندما يؤمنون بأهميته وبقدرته على تحقيق تطلعاتهم. وختمت سعادة الشيخة هند قائلة، إن الإدراك بالعلاقة الوثيقة بين التعليم والتنمية المستدامة، يتجسد في الأهمية الجوهرية التي توليها قطر للتعليم والتي تتخذ من أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة نواة لها، جنبًا إلى جنب مع رؤيتنا الوطنية إذ تأتي التنمية البشرية في صميم رؤيتنا في قطر، ومنها ننطلق لتعزيز الروابط بين مختلف القطاعات، والشركاء، وجميع أفراد المجتمع- ولا يمكننا أن نمضي قدمًا في تحقيق ذلك إلا من خلال التعليم الذي حث عليه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية، والذي نوفره نحن في مؤسسة قطر. من جانبه، ألقى سعادة السيد غوردن براون رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الخاص لشؤون التعليم لدى الأمين العام للأمم المتحدة، خطابًا شدد فيه على العلاقة الوطيدة بين الأهداف والغايات المنشودة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتغيرات في السياسات إضافة إلى الالتزامات طويلة الأمد المطلوبة من أجل ضمان وجود صلة متينة بين هذه الأهداف والفوائد التي تعود بالنفع على المجتمع العالمي. في الإطار ذاته دعا المشاركون في الحلقة النقاشية وهم شخصيات بارزة في الأمم المتحدة ووزراء من الدول الأعضاء فيها إلى أهمية توفير تعليم شامل وعالي الجودة بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وخلال حلقة النقاشية أخرى أدارتها سعادة السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وحضرها عدد كبير من واضعي السياسات والخبراء، أوضحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، كيفية ارتباط نموذج مؤسسة قطر ،الفريد من نوعه حيث الجودة في التعليم الشامل للجميع، بمختلف القطاعات بدولة قطر، بما يمكّن الشباب من الإدراك والالتحاق بالمسارات والمجالات التي يمكنهم من خلالها المساهمة في تحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالتزامن مع تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الفردية على حدّ سواء. وتحدثت سعادتها عن شراكة مؤسسة قطر مع المنظمات المحلية مثل صندوق قطر للتنمية، والتعليم فوق الجميع، وعلّم لأجل قطر، وغيرها وذلك في إطار توحيد الجهود الوطنية وتعزيزها لإحداث التأثير الإيجابي في مجال التعليم على المستويين الوطني والدولي. وخلال زيارة سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقعت على بيان دعم الرئيس التنفيذي لمبادئ تمكين المرأة، وهي مبادرة من الأمم المتحدة ترمي إلى تشجيع الشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم على تبني سياسات مستدامة ومسؤولة اجتماعيًا. وقالت سعادتها بهذه المناسبة يعكس دعم مؤسسة قطر لتطبيق هذه المبادئ التزامنا بتوفير تعليم شامل ومتكامل، يوفر الفرص للجميع لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ورعاية المؤسسة لجيل جديد من القيادات النسائية المستقبلية، وتمكين النماذج القيادية النسوية التي ساهمت في تقدّم مسيرة التنمية المستدامة في البلاد. كما ناقشت سعادة الشيخة هند، مع السيدة فومزيلي ملامبو-نغكوكا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مساعي مؤسسة قطر ومساهمتها في تمكين المرأة بقطر، ودور المؤسسة في توفير التعليم الشامل والمتكامل على المستويين الوطني والإقليمي.

فازت منصة أوبريزوم التابعة لبرنامج وايز لتسريع التطوير، بالمركز الأول في جائزة قادة العصر الرقمي لسنة 2019 البريطانية عن فئة الابتكار في الذكاء الاصطناعي، لتدخل بذلك نادي المائة الأكثر تأثيرا في المملكة المتحدة. وذكر بيان صحفي صادر عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن أوبريزوم تعمل من المملكة المتحدة، وهي عبارة عن منصة سحابية تكيفيّة للتعليم الإلكتروني تعمل بواسطة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي المشمولة بحقوق الملكية، ما يسمح للمؤسسات المختلفة بإنشاء وتقديم ومراقبة برامج تكيفيّة للتعلم والتطوير الإلكتروني على نطاق عالمي. وبرنامج قادة العصر الرقمي، عبارة عن برنامج يهدف لتشجيع وتعزيز التحول الرقمي الفعال طويل الأمد في مختلف مستويات الحكومة وقطاع الصناعة والمؤسسات الخيرية بالمملكة المتحدة. وقال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لوايز، إن العالم يشهد أعلى معدلات الطلب على التعليم والتطوير إذ تزداد الحاجة إلى أعداد أكبر من الطلاب، كما أن ممارسة جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة وتوظيفها في ميدان تكنولوجيات التعليم لم تحقق كامل قدراتها بعد، لذلك نعتقد في وايز أن فريق منصة أوبريزوم يساعد مجتمع التعليم العالمي في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتوفير تعليم تكيّفي داخل قاعات الدراسة وخارجها. من جانبه أوضح الدكتور تشيبزا آجلي، الرئيس التنفيذي لمنصة أوبريزوم أن المنصة تتيح إنشاء وتقديم ومراقبة برامج التعليم والتدريب السحابية، ليس فقط أسرع من أي وقت مضى وإنما بطريقة شخصية تلبي احتياجات المتعلم وتراعي قدراته بصورة آنية، وتقيس العائد على التعلم وفق معايير واضحة. يذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد فتح الباب لتقديم طلبات الانضمام لبرنامج وايز لتسريع التطوير في دورته الجديدة 2019-2020 في أبريل الماضي. ويهدف البرنامج إلى تسريع التطوير بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة التي تمتاز بقابلية عالية لتوسيع نطاق نشاطها والتأثير الإيجابي في هذا المجال.

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إطلاق مدرسة جديدة تحمل اسم أكاديميتي، تضاف إلى مدارس المؤسسة العاملة تحت لواء التعليم ما قبل الجامعي، مع فتح باب القبول للمدرسة للعام الدراسي 2019-2020. وجاء إطلاق أكاديميتي، التي تتخذ من المدينة التعليمية مقرا لها، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، استعرضت فيه رسالة الأكاديمية ورؤيتها، كمدرسة تقدمية ورائدة تعد الأولى من نوعها في قطر، بتقديمها نموذجا تعليميا عالميا فريدا من نوعه في مجال التعليم الفردي بأبعاده الجديدة. وتهدف أكاديميتي التي من المقرر أن تستقبل الطلاب من الفئة العمرية 3-6 سنوات في أغسطس المقبل، إلى توفير تجارب تعليمية حديثة لطلابها، ترتكز على التنمية الفردية والأكاديمية للأطفال، حيث تم تصميم هذه التجارب خصيصا من أجل تمكين الأطفال من إطلاق العنان لقدراتهم الكاملة. ويأتي إطلاق مؤسسة قطر لـأكاديميتي في إطار التزامها المستمر بتطوير التعليم، وحرصها الدائم على تحفيز الابتكار في التعليم، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات هادفة إلى صقل مهارات الطلاب وتزويدهم بالإمكانيات التي تؤهلهم لأن يكونوا قادة المستقبل. وفي هذا الصدد، قالت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي: لقد تم تصميم أكاديميتي لتعزيز إرث الجودة في التعليم الذي قامت مؤسسة قطر ببنائه وترسيخه في مدارسها المتنوعة والمتخصصة، ومن خلال أكاديميتي نقدم تجربة أكاديمية فريدة من نوعها بشكل كامل في قطر. وأضافت أن أكاديميتي تعتمد على خطط التعليم الفردية، والتعلم ثنائي اللغة. وسنعمل جنبا إلى جنب مع أولياء الأمور وأسر الطلاب في هذه البيئة التعليمية المبتكرة، لإعداد جيل من الأطفال الذين يتمتعون بالوعي والثقة، ويمتلكون المؤهلات التي تمكنهم من إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وتتمثل إحدى الركائز الأساسية لبرنامج أكاديميتي في تقديم تجربة تعليمية تناسب الاحتياجات الفردية للطلاب، فالأكاديمية تتبنى نظرة مفادها أن كل طفل يتميز بصفات فريدة، ولديه احتياجات واهتمامات ومواطن قوة محددة وبالتالي يوضع لكل طالب خطة تطوير شاملة تهدف إلى تعزيز تنمية مهاراته الشخصية، وقدراته الإبداعية في بيئة تعليمية محفزة وداعمة. وتحقيقا لهذه الغاية، توفر الأكاديمية برنامجا تعليميا ثنائي اللغة يوازن بين استخدام اللغتين الإنجليزية والعربية في عملية التعلم. كما تنظم الأكاديمية الطلاب في مجموعات متعددة الأعمار ولا تتقيد بالمستويات الصفية أو تواريخ الميلاد، وذلك من أجل تمكين كل طفل من التعلم بوتيرة تناسب قدراته والاستفادة من زملائه الأكبر أو الأصغر سنا. وبدلا من الاعتماد على مقاربة التعليم بحسب المواد، تتطلع أكاديميتي إلى تزويد الأطفال بالخبرات والمهمات، وحثهم على طلب البحث والاستطلاع، بما يلهمهم فضول الاستكشاف، والابتكار، وإيجاد الحلول للمشاكل، والتي لها صلة حقيقية بالحياة الواقعية. وتسعى أكاديميتي إلى بناء شراكات وثيقة مع الأسر التي تؤمن بالاهتمامات الفطرية لطفلها وكذلك عملية التعلم، وتلتزم في الوقت نفسه بمرافقته في مسيرة التعلم مدفوعة بنهج أكثر انفتاحا على الفرص الجديدة وتجارب النمو والتطور كأفراد وأسرة. ونوهت السيدة مريم الهاجري، مدير عام أكاديميتي، بإطلاق هذه المدرسة التقدمية الأولى من نوعها في دولة قطر، والتي تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، مع الإيمان بفلسفة ومقاربة للتعليم والتعلم من شأنها تغيير مستقبل التعليم. وأضافت أن أكاديميتي تهدف إلى غرس قيم الاستقلالية للتعلم، والتعاطف، وحب الاستطلاع، والابتكار في شخصيات الأطفال خلال مسيرتهم التعليمية.

سينما تحكي تاريخ المؤسسة خلال العقدين الماضيين تتسع لـ 80 شخصاً خيول الشقب تنقل الصغار في جولة تعريفية بخدمات المؤسسة متاهة سدرة ومختبر الابتكار وبرامج للواقع الافتراضي جديد خيمة المؤسسة فتح باب تقديم الطلبات لجائزة أخلاقنا مع انطلاقة درب الساعي مخترعون شاركوا في نجوم العلوم يعرضون ابتكاراتهم تحتفل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم الوطني لدولة قطر، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية الهادفة، داخل خيمتها بدرب الساعي، والتي تنطلق في 12 ديسمبر وتستمر لغاية 20 ديسمبر. تركز فعاليات خيمة مؤسسة قطر وأنشطتها لهذا العام حول أهمية الوحدة والتآزر تحت عنوان كلنا لَجْلِ الوطن نلبّي وتهدف الفعاليات إلى الاحتفاء بالقيم المجتمعية في دولة قطر وثقافتها وتعزيز المشاركة المجتمعية. وتستضيف الخيمة أنشطة الحملة الوطنية للقراءة وتتخللها جلسات سرد القصص، وأحجية الكلمات، تهدف إلى توعية الشباب بأهمية القراءة، فضلًا عن باقة من الأنشطة ذات الصلة بجائزة أخلاقنا والتي اختتمت نسختها الأولى هذا العام، حيث سيتسنى للزوار التعبير عن أفكارهم وتدوين تعليقاتهم على جدارية مخصصة لتسليط الضوء على الأخلاق التي تلتزم بها دولة قطر ويتحلى بها شعبها. قال السيد خليفة الكبيسي، مدير العلاقات الإعلامية في مؤسسة قطر: يعتبر اليوم الوطني لدولة قطر حدثًا سنويًا هامًا يدعونا للفخر والاعتزاز، والمشاركة في فعاليته تبعث فينا مشاعر الإيجابية والحيوية، وترسخ في نفوسنا قيم الوحدة والتضامن. ويمثل اليوم الوطني فرصة لتأكيد دور المؤسسة في تنمية المجتمع ومساهمتها في دعم مسيرة قطر الرامية إلى تحقيق رؤيتها وأهداف أبنائها، وذلك من خلال برامجنا ومبادراتنا المتنوعة المستمرة، ومن خلال التعاون الوثيق مع مختلف المراكز التابعة للمؤسسة وجامعاتها الشريكة يُمكّننا من التآزر في سبيل تعزيز وحدتنا، وتمكين أفراد المجتمع من إحداث التأثير الإيجابي على المستويين المحلي والعالمي وذلك من أجل بناء عالم أفضل. ودعا الجميع إلى زيارة خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي والتفاعل مع مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية والمجتمعية الهادفة وسط أجواء مفعمة بالوطنية. وفي جولة نظمتها مؤسسة قطر في خيمة اليوم الوطني، تحدثت السيدة عليا السويدي أخصائي أول بالمكتب الإعلامي لمؤسسة قطر، قائلة: إنّ الخيمة تضم جميع الجامعات والمراكز البحثية التابعة للمؤسسة، وهناك نصيب كبير للأطفال للتعرف على العلوم البرمجية العصرية وبرامج المحاكاة والاختبارات المعملية، وفقرات لتجارب الواقع الافتراضي، ومنصات معرفية وإرشادية. وقد حوت الخيمة لهذا العام برامج جديدة تقدم لأول مرة، وابتكارات فريدة تقدمها الجامعات، منها برنامج نجوم العلوم الذي يقدم منتجات البرنامج طيلة السنوات العشر الأخيرة، كما سيشارك المخترعون بإنتاجهم العلمي ويقدمونها للجمهور، وفي جامعة نورثويسترن ستقدم مختبر الابتكار وهو عبارة عن جولة افتراضية، وستقدم جامعة تكساس قطر مجموعة أفكار هي برنامج لتغيير الصوت، والجسور الورقية، ورسم الوجه بنظام ثلاثي الأبعاد، وستقدم جامعة كارنيجي ميلون برنامج (اليس) الذي يشمل بناء عالم افتراضي عن طريق البرمجة. وأضافت أنّ مركز الشقب سيقدم برامج متنوعة هي تلوين الحصان الرقمي، وركوب الخيل، ومحطة للصور، وستقدم مرحلة ما قبل التعليم الجامعي لمحة تراثية وفقرة هندسية للأطفال وفكرة جديدة لمدارس المستقبل، كما سيقدم مركز قطر للتطوير المهني فقرات جديدة لأول مرة هي إعداد سيرة ذاتية للأطفال، والمستقبل الوظيفي، ولوحة الأماني. وأشارت إلى أنّ جامعة وايل كورنيل ستقدم تجارب من الواقع الافتراضي حول السلوك الصحي والحمية والطعام غير الصحي، من خلال محطات صحية، وستقدم جامعة حمد بن خليفة في أقسام مراكز البحوث والدراسات والبيئة والطاقة فقرات عن بحوث الحوسبة والخبرات البحثية. تقديم الطلبات لجائزة أخلاقنا وسيتم عرض قسم خاص لجائزة أخلاقنا، وهو عبارة عن عرض للقيم مثل الصدق والرحمة والكرم والتسامح، وسيتم فتح باب تقديم الطلبات للجائزة مع انطلاقة فعاليات درب الساعي، وهي جائزة موجهة للأعمار ما بين 15 ـ 24 سنة. وفي مدخل الخيمة توجد محطة سينمائية كبيرة تقدم رؤية تعريفية عن مؤسسة قطر خلال العقدين الماضيين، وتتسع السينما لـ 80 شخصاً، وهناك استوديو خاص للفقرات وللمؤسسات الإعلامية، إضافة إلى خيول الشقب التي تتواجد بالقرب من خيمة المؤسسة، وهناك فقرة مخصصة لركوب الأطفال الخيول والتعريف بها. وأشارت إلى أنّ جناح مركز سدرة للطب يقدم فقرات جديدة عن خدمات المركز، وهناك متاهة سدرة، ورسومات زينت جدران القسم الخاص بسدرة ورسمها الأطفال المرضى المقيمين فيها. وتشارك مجموعة من مراكز مؤسسة قطر في احتفالات درب الساعي، حيث سيوفر برنامج نجوم العلوم، والذي احتفل مؤخرًا بالذكرى السنوية العاشرة، الفرصة للزوار بالتعرف على الاختراعات المختلفة التي ابتكرها المشاركون خلال العقد الماضي؛ كما سيستقبل الشقب زوار درب الساعي في فعالية امتطاء الحصان الآلي؛ وسيقدّم قطر بيوبنك فحوصا صحية مجانية للزائرين، ويستضيف مركز قطر للتطوير المهني أنشطة لمساعدة الشباب على اختيار مساراتهم المهنية المتنوعة. وتستضيف معاهد البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة أنشطة تفاعلية للزوار، حيث يقدم معهد قطر لبحوث الحوسبة ألعاب البرمجة، ويقدم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة معلومات عن الطاقة المتجددة، كما يسعى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى دعم طموح الشباب بأن يصبحوا علماء وباحثين في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أن خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي تبدأ باستقبال الزوار مباشرة بعد الافتتاح الرسمي يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر الجاري، خلال الفترة من 3:00 عصرًا وحتى 11:00 مساءً، وفي الأيام التي تلي الافتتاح، تفتح الخيمة أبوابها للجمهور في الأوقات التالية: الخميس 13 ديسمبر، من الساعة 9 صباحًا إلى 1 مساءً، ومن الساعة 3:30 عصرًا حتى الساعة 11 مساءً. الجمعة، 14 ديسمبر، من الساعة 2 ظهرًا إلى الساعة 11 مساءً. السبت، 15 ديسمبر، والأربعاء، 19 ديسمبر، من الساعة 9 صباحًا حتى 1 مساءً، ومن الساعة 3:30 ظهرًا حتى 10 مساءً. يوم الخميس، 20 ديسمبر، من الساعة 9 صباحًا إلى 1 مساءً، ومن الساعة 3:30 ظهرًا حتى 11 مساءً.

انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر السنوي الرابع للجينوم الوظيفي الذي ينظمه مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لمناقشة أخر المستجدات حول البيانات المستخلصة من 12,000 جينوم كامل تم تحليلها ضمن برنامج قطر جينوم. وبعد خضوع 6 آلاف عيّنة للتحليل، أعلن مركز سدرة للطب رصد ما يزيد على 30 مليون تباين جينيّ جديد، وهو ما سيساعد في تعميق الفهم بالجينوم القطري والعربي، وتعزيز فحوصات حديثي الولادة وما قبل الزواج، والمساعدة في اكتشاف علاجات جديدة لأمراض بعينها مثل السكري والأوعية القلبية. حضر اليوم الأول من المؤتمر، الذي يستمر حتى 10 ديسمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، أكثر من 400 مشارك. ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 خبير محلي ودولي متخصص في الجينوم الوظيفي والبيانات الضخمة. وسيعقد على هامش المؤتمر اليوم الأحد 9 ديسمبر ورشة عمل تتناول موضوع النساء في مجال العلوم. قال البروفيسور كريستوف فون كالي، رئيس إدارة البحوث في مركز سدرة للطب: شراكة مركز سدرة للطب مع قطر بيوبنك و قطر جينوم وغيرهما من الجهات مثل مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لا غنى عنها لإرساء أسس قوية للطب الشخصي في قطر وبناء استراتيجية طموحة للطب الدقيق في قطر. والتحدي الذي سيكون أمامنا الآن هو ترجمة الجهود الضخمة التي بذلتها قطر في مجال الطب الحيوي عبر هذه المبادرة الوطنية المتمثلة في استراتيجية الطب الدقيق”. من جانبه، قال البروفيسور شافيير استيفيل، رئيس برنامج الطب الوراثي وعلم الجينوم في مركز سدرة للطب: عادة ما كانت مشروعات رسم الخرائط المرجعية للجينوم تركز بشكل كبير على سكان أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومن ثم لم تنل السمات الفريدة للمنطقة والسكان العرب حظها الكافي من الفحص، بل وربما كان تمثيلها غائبًا تمامًا في بيانات الجينوم البشري المتوفرة حاليًّا. ستسهم جهودنا بقوة في فهم وتشخيص وعلاج أنواع الأمراض المنتشرة بين سكان المنطقة العربية مثل السكري والأوعية الدموية والسرطان والحساسية والربو وغيرها من الأمراض، إذ يمكننا الآن تحسين فهمنا لجينات السكان العرب. وفي ضوء حجم دولة قطر، فإن العينة الحالية التي تم تحليل تسلسلها وقدرها 12 ألف جينوم تعد واحدة من أكثر العينات التمثيلية من نوعها مقارنة بحجم السكان. وتقطع قطر من خلال هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق بناء استراتيجية للطب الدقيق في قطر، والتي أعلنت عنها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمتها خلال الافتتاح الرسمي لمركز سدرة للطب يوم 12 نوفمبر الماضي. ومن المقرر أن تُحدث استراتيجية الطب الدقيق تحولًا في مجال الرعاية الصحية في قطر، وتدعم اكتشاف أسباب الأمراض، وتسهل تطوير البحوث على مستويات عدة، وتعزز ابتكار سبل جديدة لعلاج المرضى المصابين بهذه الأمراض. كما يمكن تطبيق الاستراتيجية على نطاق واسع لتشمل جميع العرب حول العالم، وليس فقط سكان الشرق الأوسط الذين يفوق عددهم 400 مليون نسمة.

96 فريقًا للبنين والبنات يتنافسون باللغتين العربية والإنجليزيةنظّم مركز "مناظرات قطر" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدوري الأول لمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية بنين والذي أقيم في مدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية المستقلة بمشاركة 50 فريقا يشكلون 27 مدرسة للبنين، حيث شارك في التحكيم 55 محكما، كما شارك 46 فريقاً يشكلون 138 متناظرة من 25 مدرسة للبنات، والذي أقيم في مدرسة ديباكي الثانوية للمهن الصحية . وأسفرت نتائج الدوري للمدارس التي تتحدث اللغة الإنجليزية كلغة أولى بنين وبنات بحصول مدرسة شيربورن على المركز الأول للبنين والمدرسة الأمريكية المركز الثاني ومدرسة طارق بن زياد الثانوية المركز الثالث، كما تم حصر قائمة أفضل متحدثي البنين العشرة. أما نتائج مدارس البنات فقد حصدت المركز الأول مدرسة فريق نظم المعلومات الإدارية، والمركز الثاني كان لمدرسة البيان الثانوية، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة بيرلا الشعبية، بالإضافة إلى إعلان قائمة أفضل المتحدثات. الفرق الفائزةأما بالنسبة لنتائج الدوري للمدارس التي تتحدث اللغة الإنجليزية كلغة ثانية – بنين و بنات- وبالنسبة للمدارس التي يتحدث طلابها اللغة الإنجليزية كلغة ثانية - بنين - فقد جاءت بالمركز الأول والثاني ثانوية مصعب بن عمير وحصل فريق ثانوية الوكرة على المركز الثالث، وبالنسبة لمدارس البنات فقد حصلت مدرسة الإيمان الثانوية على المركز الأول وجاءت رابعة العدوية بالمركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الشيماء الثانوية .وخلال جولات دوري البنين والبنات تناظرت الفرق المشاركة حول أربع قضايا وهي: "يساند هذا المجلس نهوض الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل "بي دي اس" و"سيشترط هذا المجلس على الناخبين اجتياز اختبار في المعرفة العامة قبل التصويت"، "يندم هذا المجلس على تطور مواقع التواصل الاجتماعي لمصدر أساسي لنشر الأخبار"، "يرى هذا المجلس أن على الرياضيين إبقاء احتجاجاتهم خارج الملعب".البطولة المفتوحةوفي نفس السياق نظم مركز "مناظرات قطر" البطولة المفتوحة لمناظرات البنين باللغة العربية، والتي أقيمت بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين حيث قام السيد محمد البلوشي صاحب الترخيص ومدير المدرسة بالفائزين، وقد شارك في البطولة 24 فريقاً يشكلون 75 متناظراً. وخلال جولات الدوري تناظرت الفرق المشاركة حول ثلاث قضايا هي: "سيلغي هذا المجلس الواجبات المنزلية المدرسية"، "سيرغم هذا المجلس جميع المقيمين غير الناطقين باللغة العربية على تعلم أساسياتها"، "سيفرض هذا المجلس تدريبات لياقة بدنية لجميع طلاب المدارس". شارك بتحكيم البطولة 17 محكماً، هذا وقد حصل على المركزالأول فريق طلاب جامعة قطر وهم :"محمد خضر، مؤمن غانم، أنس رصيص"، وقد أشاد الحضور بالمستوى الذي وصلت إليه ثقافة المناظرة في المؤسسات التعليمية، مثمنين جهود مركز مناظرات قطر في تنمية المهارات الإيجابية لدى الطلبة، والتي يحتاجونها في حياتهم لبناء مستقبلهم على أسس سليمة بعيدة عن المشاحنات الفكرية واللغوية.

وقّعت أكاديمية أسباير ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ممثلتان في السيد علي سالم عفيفة، نائب المدير العام لأكاديمية أسباير، والسيد محمد آل سعود، رئيس الخدمات الترفيهية بمؤسسة قطر اليوم اتفاقية لتدشين دوري مدارس قطر لكرة القدم للناشئين. وبموجب الاتفاقية، ستستضيف أكاديمية أسباير فعاليات البطولة خلال الفترة من أكتوبر عام 2016 إلى يونيو عام 2017 ، لتمنح بذلك الأطفال من سن السابعة إلى الحادية عشرة فرصة الاستفادة من ملاعب الأكاديمية ومنشآتها المتاحة لهم في أسباير زون. وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، قال السيد علي سالم عفيفة، إن أكاديمية أسباير ومؤسسة قطر تؤديان دورًا محوريًا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، نظرًا لأنهما تبذلان معًا جهدًا ملموسًا في سبيل دعم تحقيق ركيزة التنمية البشرية من خلال الرياضة وتنمية المجتمع. من جهته، قال السيد محمد آل سعود في مؤسسة قطر، إن تنظيم دوري كرة القدم للناشئين يؤكد على التزامنا المتواصل ببناء مجتمع محب للرياضة، سعيًا منا لتشجيع الأفراد على إتباع نمط حياة صحي سليم ونشط منذ الصغر، موضحا أنه من خلال هذا العمل المشترك، ستكون كرة القدم نقطة انطلاق نحو التغيير.وأضاف أن هذه الاتفاقية، في مضمونها، تشير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسستان الوطنيتان بوضع قطر في صدارة خريطة الرياضة العالمية، لتكون مركزًا للتميز في تنمية المواهب في كافة الرياضات، ومن بينها كرة القدم. جدير بالذكر أن أكاديمية أسباير افتتحت أبوابها في عام 2004، وتعد واحدة من كبرى المؤسسات الرياضية الرائدة في الشرق الأوسط، حيث تقدّم الأكاديمية للطلاب برنامجًا تعليميًا متكاملًا يشمل تطوير المهارات والعلوم الرياضية والتعليم الأكاديمي للفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة. وتركز برامج ألعاب القوى في الأكاديمية بشكل خاص على إعداد الرياضيين وتطوير لياقتهم ومهاراتهم الفنية، حيث يمثّل خريجو الأكاديمية دولة قطر في المحافل الرياضية العالمية والمحلية، حيث يخضع الطلاب الرياضيون المشاركون في برامج الأكاديمية لخطة تطوير طويلة الأجل، تركز على تطوير أنماط الحياة الصحية، وتحقيق المعايير الدولية، وتمثيل أكاديمية أسباير ودولة قطر في البطولات العالمية.

بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعلنت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رسميًا حصول برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية الذي تقدمه الجامعة على الاعتماد الأكاديمي من جامعة جنيف يوم الإثنين الماضي وبفضل هذا الاعتماد، أضحى برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية ثاني درجة أكاديمية في جامعة حمد بن خليفة تحصد اعتمادًا خارجيًا وتحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي من كلية الترجمة التحريرية والفورية في جامعة جنيف. د.أمل المالكي خلال تسلمها شهادة الإعتماد الاكاديمي من جامعة جنيف ويستهدف برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، الذي تقدمه كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، تدريب المتخصصين في ترجمة المواد السمعية البصرية للمشاهدين والمستمعين من متحدثي اللغات الأجنبية، أو ذوي الإعاقات السمعية والبصرية. وقد شهد الحفل، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حضور الطلاب الحاليين بالإضافة إلى خريجي برنامج الماجستير الذي يستغرق عامين لإكماله، فضلاً عن حضور أعضاء هيئة التدريس وموظفي الكلية، وأعضاء من الإدارة العليا في كل من جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر، ووفد من جامعة جنيف يرأسه الدكتور ستيفان بيرتي، الأمين العام لجامعة جنيف. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني خلال حضورها الحفل وكان ضمن الحضور كذلك سعادة السيد إغناسيو إسكوبار، سفير إسبانيا لدى دولة قطر، والبروفيسور الحُسين كرباش، عميد جامعة أتش إي سي - باريس في قطر، والسيد أورس شنايدر، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية والقائم بالأعمال لدى سفارة سويسرا في قطر، ممثلاً عن سعادة السيد إتيان تيفوز، سفير سويسرا لدى دولة قطر. وخلال الحفل، علق الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، قائلاً: "إنه لشرف عظيم لبرنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية الذي تقدمه جامعة حمد بن خليفة أن يحصل على هذا الاعتماد الأكاديمي من جامعة جنيف، وذلك لأن الجامعة تسعى دائمًا نحو تقديم التعليم المتميز لطلابها، لذا يأتي هذا الاعتماد الأكاديمي تأكيدًا على أننا نسير بخطى ثابتة على المسار الصحيح." وأضاف: "ستثابر جامعة حمد بن خليفة على مواصلة التعاون وعقد الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الأخرى من شتى أنحاء العالم كي تُكمل مسيرتها نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي." الجدير بالذكر أن برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية بحصوله على الاعتماد الأكاديمي ينضم إلى شقيقه برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة الذي تقدمه جامعة حمد بن خليفة كذلك، في نيله لشرف هذا التميّز من جامعة جنيف، حيث حاز برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من كلية الترجمة التحريرية والفورية في جامعة جنيف سنة 2014. وقد خضع البرنامج خلال نيله للاعتماد إلى عمليات فحص وتقييم مكثفة أجراها وفد يتكون من أعضاء هيئة التدريس وموظفين من جامعة جنيف. صورة جماعية لحضور حفل الحصول على الاعتراف الاكاديمي من جانبها علقت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميد المؤسس لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، على الإنجاز الذي أحرزه البرنامج الذي تقدمه الكلية قائلة: "إن حصول برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية التابع لجامعة حمد بن خليفة على الاعتماد الأكاديمي من جامعة بمثل عراقة جامعة جنيف، لهو خير شاهد على تميز هذا البرنامج ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على الصعيدين الإقليمي والدولي كذلك. فعندما أطلق البرنامج قبل عامين، تم إعداد منهاجه الدراسي ليطابق مواصفات الجودة الخاصة بشهادة الاعتماد الأكاديمي من كلية الترجمة التحريرية والفورية في جامعة جنيف، وبقي تركيزنا منصبًا على تزويد الطلاب بالمهارات والتدريب اللازمين للتفوق في هذا المجال." و قالت الدكتورة جوزيليا نيفيز، الأستاذ المشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ورئيس لجنة التقييم الذاتي في معهد دراسات الترجمة: "وإنه لمن دواعي فخرنا أن حصلنا على هذا الاعتماد من جامعة جنيف كبرنامج أكاديمي يلبي المعايير الدولية ويمتلك من التفرد ما يؤهله لكي يصبح برنامجًا مرجعيًا للترجمة السمعية البصرية في العالم العربي."

بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، افتتحت المؤسسة اليوم المنتدى الثالث للتعليم والتعلّم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي ستمر ليوم واحد. وهدف المنتدى، الذي نظمه معهد التطوير التربوي، التابع لمكتب التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة، ورعته شركة إكسون موبيل، إلى تبادل الخبرات والآراء، وتعزيز ثقافة التطوير المهني والتعلّم المستمر، وذلك في إطار الجهود الرامية لبناء اقتصاد معرفي مزدهر. وركزت ورشات العمل على أربعة مواضيع رئيسية، هي القيادة التربوية، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والابتكار، وأفضل الأساليب في تدريس اللغة العربية، فضلًا عن الابتكار والممارسات المميزة في تدريس أي مادة تعليمية باستخدام وسائل تكنولوجية أو غير تكنولوجية لتعليم الطلاب من صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر. وحول فعاليات المنتدى الثالث للتعليم والتعلّم، أوضحت سعادة الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، ورئيس المنتدى، أن المنتدى الثالث للتعليم والتعلّم جمع نخبة مرموقة من الخبراء والمعلمين، في إطار سعيه الدائم لتطوير قدرات المدرّسين، وتعزيز مهاراتهم، وتزويدهم بالأدوات التي تسمح لهم بتمكين أجيال الغد". وأضافت: "لقد شملت نسخة هذا العام 95 ورشة عمل حضرها ما يقارب ألف معلم، مقارنة بتسعين ورشة عمل حضرها 800 مدرس في العام الماضي، مما يشير إلى نجاح المنتدى في توسيع أعماله والوصول إلى عدد أكبر من المعلَمين". من جانبه، قال الدكتور أندي هارجريفز، أستاذ كرسي توماس مور برينان في كلية لينش للتعليم، والأستاذ بكلية كارول لإدارة الأعمال في جامعة بوسطن، "لقد تمكنت دولة قطر من وضع أرقى المعايير التعليمية في المنطقة، وهي تقوم بخطوات مستدامة من أجل تطبيق أفضل الممارسات في قاعات الدراسة.. وهذه شهادة على التزام وابتكار القطاع التعليمي، الذي يسعى أيضًا لسد الثغرات الموجودة". وشدد على ضرورة تطبيق أفضل الممارسات التربوية، ودعم المعلَمين الذين سيقومون بتمكين أجيال الغد وتطوير قدراتهم.. وقال " إننا نقوم بتمكين من نخدمهم من خلال تمكين من يقومون بخدمتهم، ومهمتنا تقتضي تعزيز ثقافة التعاون التي تسمح بإثراء الجميع". بدوره، قال الدكتور سايمون بريكسبير، المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة ليرن لابس، وهي وكالة عالميّة متخصصة في بحوث برامج التعلّم وتصميمها "من الضروري تعزيز الابتكار في التعلّم إذا ما أرادت دولة قطر أن تضمن تطوير معارف ومهارات الشباب حتى يتمكنوا من المنافسة في اقتصاد المعرفة.. ومن أجل النجاح، يجب أن يركز الابتكار على تصميم مقاربات تربوية منتجة وتفاعلية عوضًا عن مجرد إدخال التكنولوجيا إلى قاعات الدراسة".

تحتفل أكاديمية قطر للقادة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أمسية 27 مايو المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بتخريج الدفعة التاسعة تحت رعاية وحضور مجلس أمناء الأكاديمية وكبار الشخصيات من قادة القوات المسلحة ومن مؤسسة قطر للتربية والمجلس الأعلى للتعليم . وكانت الأكاديمية احتفلت في نفس التاريخ بتخريج الدفعة الثامنة والمكونة من 21 طالبا بحضور سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة وأسر الخريجين. و يجسد الخريجون رؤية الدولة ونجاحاتها المتواصلة، حيث تضم الشخصيات الناضجة والمستقلة، والمفكرة والمبتكرة خاصة وأن الخريجين حصلوا العلوم من منابعها الأصيلة، ومصادرها الحقيقية، وساروا في سبيل العلوم ودروب الحق، وما بخلت عليهم الأكاديمية بشيء بل وفرت لهم كل سبيل لتحقيق ما يسعون إليه. وفي إطار تحقيق رؤية الأكاديمية ورسالتها الهادفة إلى الإسهام في جهود التنمية البشرية، ومن خلال علاقة الشراكة مع القوات المسلحة القطرية، اتبعت الأكاديمية منهجاً يقوم على بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة، وهي لذلك تأخذ كافة الإجراءات التي تهدف إلى رفع الخدمات التعليمية والبحثية المستجيبة لحاجات مجتمعها والمرتبطة بالقيم الأكاديمية عبر تقديم أحدث البرامج الدراسية المستوفاة لشهادات الاعتماد الدولي وعبر تنظيم الرحلات العلمية والقيادية والدينية التي تلعب دورا هاما في تدريب الطلاب على العمل الميداني، وتنمية القدرة على الملاحظة وجمع البيانات، وصقل مهارات الطلاب وإبداعاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وتشجيع روح البحث والاستكشاف. وقامت الاكاديمية وفق نهج المعايير الذي وضعه مكتب التعليم قبل الجامعي وبمشاركة كل الأطراف الفاعلة فيها بوضع شعار:" هكذا نتصرف وهكذا نتعلم". فكان من الطبيعي أن تقطف الكلية ثمار هذا الشعار، لتكون لها إنجازات هي فاتحة شهية لإنجازات أعظم وأروع.

تعكف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على إقامة معظم الفعاليات الرياضية في حديقة الأوكسجين، حيث سيتم افتتاحها جزئيا أمام الجمهور إلى أن يتم الانتهاء من تجهيزها وتدشينها رسميا في مارس المقبل. وتمثل الحديقة التي تقع في منتصف المدينة التعليمية المتنفس للطلاب و مجتمع مؤسسة قطر بأكمله، وقد تصمم الحديقة وفقا لأحدث الطرز العالمية، وتعتبر مبانيها تحفة معمارية رائدة محاطة بمجموعة كبيرة من النباتات و الأشجار. وتعتبر حديقة الأكسجين الجديدة، التي سيقوم عليها معظم الفعاليات الرياضية في هذا اليوم، الرئة الخضراء للمدينة التعليمية، حيث تمتد على مساحة 130 ألف متر مربع تضم 117 نوعاً من النباتات المختلفة. وتشمل حديقة الأكسجين حدائق غناء، ومساحات مفتوحة لتنظيم الفعاليات، فضلاً عن مسارات للمشي والجري ورياضة الفروسية،التي تتناغم مع محيطها الطبيعي، لتكون واحة للراحة والرفاهية والسكينة، وتلعب الحديقة دوراً محورياً كمركز للعمل الاجتماعي داخل الحرم الجامعي، مكمّلة بذلك الدور الذي تقوم به الساحات الموجودة بالمجمع المجاور. وتعد الحديقة مكاناً للتجمعات غير الرسمية وسط أجواء تعليمية تمتزج بروح المرح والاسترخاء، وقد نظمت مؤسسة قطر جولة تعريفية للإعلاميين تم من خلالها الاطلاع على الحديقة ومنشأتها المختلفة التي تمثل مكان صحي ومتنفس جميل لمجتمع المدينة التعليمية .