تساهم عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في حملة واسعة باليمن تهدف لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، من إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة في اليمن، وتشجيع الطلاب على العودة للتعليم وتوفير الأدوات المدرسية للطلاب الفقراء والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة. ودشنت مؤسسة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، المرحلة الاولى من مشروع مبادرة تعافي في محافظتي تعز ولحج باليمن، وهي مبادرة تهدف الى تحسين جودة التعليم، وتقديم الدعم لاعادة المنقطعين والمتسربين من المدارس بسبب الحرب. ويستفيد 600 طالب وطالبة من مبادرة "تعافي"، في الحوطة عاصمة محافظة لحج، و800 طالب وطالبة في مديرية المظفر محافظة تعز. وشارك مسؤولون يمنيون بمحافظة لحج ومديرية الحوطة، في توزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي، للمستهدفين من المشروع. ويشمل الدعم، الى جانب الحقيبة والزي المدرسي المتكامل، سلتين غذائيتين يتم تقديمها في الفصل الاول والثاني ودفع الرسوم المدرسية للطلاب المستهدفين . وفي مديرية المظفر محافظة تعز، دشنت مبادرة تعافي المرحلة الاولى من المشروع والمتمثلة بإعادة ثلاثمائة طالب وطالبة الى الدراسة. وشملت عملية الإعادة سداد رسوم التسجيل وتوزيع حقائب مدرسية متكاملة ضمن برنامج يشمل العديد من الأنشطة التعليمية الأخرى، مشيرا الى أن البرنامج يهدف أيضاً لحماية 500 طالب وطالبة من المعرضين للتسرب ، والمساهمة في تحقيق استقرار في عملية التعليم وتذليل الصعوبات التي قد تكون سبباً في تسربهم من التعليم. وبدورها، تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (رأف) القطرية، مبادرة الغذاء والنور العالمية، في اليمن والهادفة إلى إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وتشجيعهم على التعليم مقابل أن تحصل كل أسرة على سلة غذائية لمدة سنة كاملة تصرفها المؤسسة، إضافة إلى توفير الحقيبة والزي المدرسي. وشملت المبادرة خلال مرحلتين عدد ( 704 ) أسرة، و( 976 ) طالبا وطالبة في محافظات (عدن – لحج – أبين – الضالع). كما خصصت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، في مبادرة تهدف الى دعم خطة تنفيذية عاجلة لإعادة الطلبة اليمنيين إلى مدارسهم، وتحسين ظروف التعليم استجابة للاحتياجات الحالية في قطاع التعليم في البلاد، حيث تبرز الحاجة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراع الدامي في اليمن. وعبر عدد من مسؤولي التربية والتعليم ومدراء المدارس والمدرسين الذين حضروا تدشين المبادرة، عن تقديرهم العالي للدعم القطري المقدم لتنفيذ هذه المبادرة لانقاذ مستقبل جيل المستقبل من الضياع والجهل جراء عدم قدرة اولياء الامور على تحمل نفقات المدرسة لتعليم ابنائهم وشراء ما يحتاجونه من مستلزمات دراسية، معربين عن تطلعهم في أن يتم توسيع المشروع ليشمل المساهمة في تخفيف معاناة المدرسين في ظل أزمة انقطاع الرواتب الحالية والمستمرة منذ خمسة اشهر. وبسبب إغلاق المدارس واستمرار الحرب الذي طاول معظم المناطق اليمنية، تعذر على 350 ألف طفل الالتحاق بالدراسة في العام الدراسي الماضي باليمن، وبذلك يقفز إجمالي عدد الأطفال الذين هم خارج المدارس في اليمن إلى أكثر من مليوني طفل وفقا لمنظمة "يونيسف".

حظي جناح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمعرض الدوحة الدولي السابع والعشرين للكتاب بزيارة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وكان في استقباله الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، الذي أهداه درع الرحمة، وبعض إصدارات راف الجديدة . كما استقبل الجناح عددا من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة، الذين أثروا جانبا من الأنشطة المصاحبة التي شهدها المعرض. وتميزت مشاركة مؤسسة "راف" في معرض الكتاب الذي اختتمت فعالياته مؤخرا بعرض 6 من أحدث إصداراتها، كما كان فرصة متميزة للتعريف بالأنشطة الثقافية والفكرية والإغاثية للمؤسسة في مجال العمل الإنساني، وقد جاءت إصدارات "راف" على النحو التالي: كتاب البوصلة؛ إعداد القسم العلمي بالمؤسسة: وهو أول دليل إنفوجرافيك للعلوم الشرعية والتربوية والإدارية والعمل الإنساني، يقدم باقة من أهم الكتب والدراسات وتطبيقات الجوال والمواقع الإلكترونية والدورات والدروس المرئية في كل باب، مذيلاً بأهم الفوائد العلمية والثقافية النافعة. موسوعة الإعجاز العلمي في السنة النبوية [باللغة الإنجليزية]؛ للدكتور زغلول النجار (يطبع لأول مرة): تتناول جوانب الإعجاز العلمية في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، تناول فيها مجالات الإعجاز: [الخالق والكون – الإنسان – الغذاء – نهاية العالم]، بما يناسب ذائقة القارئ الغربي. كتاب ألف باء تربية؛ للأستاذة أميمة صوالحة المستشارة بموقع مستشارك الخاص: وهو دليل إرشادي للمربين والأُسَر في التعامل مع المراحل العمرية المختلفة للأبناء. كتاب الملهم؛ من إعداد القسم العلمي: وهو عبارة عن إطلالات لطيفة على جوانب الإلهام في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، من خلال تتبع مواقفه وتوجيهاته الملهمة. كتاب لماذا يكرهونه؛ للدكتور باسم خفاجي: وهو دراسة علمية تتناول الأصول الفكرية لموقف الغرب من نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، وسبل تغيير الصورة النمطية المشوهة لديهم عنه. ألبوم مطويات أبواب الرحمة؛ للدكتور محمد العريفي: وهو عبارة عن عشرة مطويات دعوية تحث على أصناف مختلفة من أعمال البر والأخلاق مجموعة في ألبوم واحد. ترجمات معاني القرآن الكريم التي صدرت ضمن مشروع تبيان: وقد عرضت في ست لغات: الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، الفلبينية، السواحلية، والإسبانية. زيارات متميزة وشهد جناح راف لهذا العام العديد من الزيارات المهمة، سواء من الشخصيات العامة، أو الوفود العلمية المرموقة، أو المدرسية، أو القامات العلمية على مستوى قطر والعالم الإسلامي، حيث حظي الجناح بزيارة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، والسيد جاسم بن عبدالله العلي، مدير الشبكة الإسلامية (إسلام ويب)، والدكتور علي محمد الصلابي، الكاتب والمؤرخ المعروف، والدكتور محمد راتب النابلسي، الداعية الإسلامي المعروف، الذي حاضر حول " العقل والإيمان" والدكتور مصطفى أبو سعد، الاستشاري النفسي والتربوي والأسري الشهير، ووفد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالقصيم - المملكة العربية السعودية، ود. خالد المهيدب، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة سلمان بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والداعية الشاب جهاد الترباني، والسيد نزار الحراكي، سفير الائتلاف السوري بقطر، ود. أحمد حسن فرحات، دكتور التفسير وعلوم القرآن بجامعة قطر، والسيد أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري سابقًا، والسيد يوسف ذنون، الباحث والخبير العراقي الشهير في الخط العربي. كما حرصت العديد من المدارس التي زارت معرض الكتاب هذا العام على زيارة جناح مؤسسة راف، والاطلاع على المواد الثقافية المعروضة، وتعريف الطلاب بنشاط راف وأهم المشروعات التي تقوم بها المؤسسة داخليًا وخارجيًا في المجال الخيري والإغاثي.

نظم برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ندوة بعنوان "الشباب وصناعة التاريخ". وقد قدّم الندوة الكاتب والباحث التاريخي جهاد الترباني صاحب كتاب "مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ" الذي يعتبر أحد الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي في الآونة الأخيرة وصاحب السلسلة المشهورة على اليوتيوب "العظماء المائة" التي لاقت إقبالاً واستحساناً لدى فئة كبيرة من الشباب العربي. وشهدت الندوة إقبالاً ملحوظاً من الطلبة والأساتذة والموظفين، وتحدث المؤلف خلال الندوة عن التزييف الممنهج الذي تعرض له التاريخ الإسلامي والذي أسماه بـ "الغزو التاريخي". ثم ضرب أمثلة عديدة عن ذلك كـ"جاك سبارو" والذي صُوِّر لنا في الأفلام أنه قرصان أدمن على الخمور والمحرمات، حيث أنه في الحقيقة اعتنق الإسلام وكان أحد أبطاله الذين قاموا بعمليات بطولية في الأندلس وكان اسمه بعد الإسلام "يوسف الرايس". ولمثل هذا التزييف تعرض "خير الدين بربروسا" كما صورته لنا سلسة أفلام قراصنة الكاريبي حيث يعتبر من أبطال الإنسانية والإسلام والذي قاد البحرية الإسلامية العثمانية وانتصر على تحالف كبير من سفن الأعداء في معركة "بروزة البحرية" التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات والتي حسمت لمصلحة العثمانيين. كما تحدث المؤلف عن نماذج عديدة من عظماء المسلمين الذين غُيِّبوا عن المسلمين كالبطل "ارحمة الجلاهمة" الذي كبد الاستعمار البريطاني خسائر كبيرة في عدة مواقع في قطر والسعودية عام 1823 والقبطان العثماني بيري ريس الذي اكتشف الأمريكيتين قبل كريستوف كولومبوس واكتشف القارة القطبية ورسم خريطة للعالم منذ العام 1517م. الجدير بالذكر أن مؤسسة راف قد نظمت العديد من البرامج للأستاذ جهاد الترباني في قطر كمدرسة مصعب بن عمير ومؤسسة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم تحدث فيها عن بعض النماذج المشرفة من التاريخ الإسلامي، وما ينبغي للشباب القيام به من دراسة ماضيهم وتفعيل دورهم والتخطيط لمستقبلهم.

ضمن حملتها الموسمية "شتاء الرحمة"، وقعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية مذكرة تفاهم ، لتمويل مشروعين جديدين الأول إغاثي لإنشاء 100 كرفان بمخيم الأزرق، والثاني تنموي: لتمويل مشروع لتدريب 500 ربة بيت على الحرف المتنوعة. وتتضمن الاتفاقية التي وقعها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" ، والسيد أيمن المفلح أمين عام الهيئة شراء وتجهيز 100 كرفان جديدة بالكامل، لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق (شمال شرق العاصمة عمان)، الأمر الذي يوفر الإيواء لأكثر من ستمائة لاجئي ويحميهم من برد الشتاء، ويحافظ على الوضع الصحي لقاطني المخيم. وتتضمن بنود مذكرة التفاهم أيضا تدريب 500 ربة بيت من اللاجئين السوريين على الحرف والمهارات الحياتية مثل الحياكة، الطبخ، الحرف اليدوية، صيانة الموبايل وغيرها، وذلك لتمكين هؤلاء السيدات من ادارة واستدامة مشاريع إنتاجية صغيرة لهن ، تدر عليهن دخلا يمكنهن من الانخراط في سوق العمل ومساعدتهن بالمساهمة في تحمل أعباء الحياة. اهتمام إنساني وفي تصريح صحفي على هامش توقيع مذكرة التفاهم أكد الدكتور عايض القحطاني: أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف تولي اهتماما خاصا بالحالة الإنسانية للاجئين من شعبنا السوري الشقيق. وقال إننا هنا لدعم الجهود الإنسانية التي توليها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بإقامة مائة كرفان جديدة لصالح اللاجئين بمخيم الأزرق، مجهزة بجميع الاحتياجات والمرافق الضروري، كما أننا ندعم مشروع " أرزاق " لصالح الأرامل من اللاجئات السوريات وأيضا لصالح الأرامل الأردنيات، والذي يتم من خلاله تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل. وأكد د. القحطاني أن هذين المشروعين: الأول إغاثي والثاني تنموي، يفتحان بابا جديدا من أبواب الأمل للاجئين السورين، وللتعاون المشترك على ترسيخ قواعد التنمية المستدامة بمشروعات مستقبلية في مجال التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر. تنمية مستدامة من جهته، أشاد السيد أيمن المفلح بالجهود التي تبذلها مؤسسة (راف) في دعم اللاجئين السوريين والتي تتميز: بطابع إنساني، إغاثي، وتنمية مستدامة وتخفف من اعباء اللجوء السوري على المملكة وعلى الاشقاء السوريين على حدّ سواء ،مؤكدا بأن هذا التعاون يأتي استمرارا لمجموعة اعمال بين الطرفين من ضمن مشاريع اخرى قامت الهيئة بتنفيذها بالتعاون مع راف. وأوضح المفلح أن مشروع "أرزاق" لاقى نجاحا كبيرا رغم المدة القصيرة التي تم إطلاقه فيها من خلال النتائج الايجابية التي حققها بالإضافة الى الفوائد الاقتصادية التي اكتسبتها العائلات التي اشتركت فيه الامر الذي ساهم في استمرارية تحسين الوضع المعيشي الإنساني للأسر الأردنية والسورية المحتاجة. اللاجئون العالقون وستقام هذه الكرفانات للاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية في منطقتي الركبان والحدلات لتأمينهم بمساكن في مخيم الأزرق، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتجهز الكرفانات بكامل المرافق ليسع الكرفان الواحد أسرة مكونة من 6 أفراد. وحسب المفوضية السامية فإن هناك نحو 120 ألف لاجئ سوري مازالوا عالقين على الحدود الشمالية الشرقية ( الركبان والحدلات) ، وهي مناطق صحراوية نائية في تجمعات عشوائية تفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم. وسيتم نقل هؤلاء اللاجئين لمخيم الأزرق، لكنه غير مجهز لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة كون عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الازرق زاد خلال النصف الاول من هذا العام الى ثلاثة اضعاف العدد الذي كان قبل بروز مشكلة اللاجئين السوريين على حدود المنطقة الشمالية الشرقية، وطبقا لتقارير مديرية شؤون اللاجئين فإن الاحتياج الكلي لاستيعاب اللاجئين في مخيم الأزرق هو 4 آلاف كرفان. وسيسهم مشروع "أرزاق" في تحقيق الاستدامة التنموية لـ 500 أسرة، حيث يضم المشروع عددا من الأقسام منها: المطبخ الانتاجي، و القاعات التدريبية، والحرف اليدوية بالإضافة الى تنفيذ دورات تدريبية لمهارات الحياة المختلفة بالشراكة مع مؤسسات ومع منظمات عدّة بحيث تستفيد من التدريبات المئات من الأرامل الأردنيات والسوريات.

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" رسميا مبادرتها العالمية "أنقذ حياة - SALI" وذلك خلال المؤتمر الدولي المعني بالمبادرة والذي بدأ أعماله صباح اليوم. ويشارك في المؤتمر أكثر من 150 شخصية بينهم وزراء ومسؤولون عن القطاعات الصحية في عدد من الدول التي ستشملها المبادرة في مرحلتها الأولى، وممثلون عن مؤسسات عالمية رائدة وبحثية وجامعات ومنظمات غير حكومية، كما يحضره ممثلون عن منظمة الصحة العالمية وعدد من وكالات الأمم المتحدة وبنوك التنمية والمانحين العاملين في المناطق الهشة. ويهدف المؤتمر لبحث آفاق تطبيق المبادرة العالمية "أنقذ حياة - SALI" التي أطلقتها "راف" العام الماضي والهادفة للارتقاء بالقطاع الصحي في الدول المحتاجة في العالم العربي والإسلامي. وتركز الجلسات النقاشية على عرض نموذج مبادرة "أنقذ حياة"، والنتائج التي تحققت منذ تطبيقها في السودان، واستعراض استراتيجية تطبيقها في سوريا واليمن وفلسطين، إضافة إلى بحث فوائد وتحديات المبادرة في تقديم خدمات صحية مستدامة في المناطق المتأثرة بالنزاعات. وأشاد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بمبادرة "أنقذ حياة"، التي تركز على المجال الصحي ..معربا عن شكره لمؤسسة راف على هذه المبادرة النوعية وعلى كل ما تبذله من جهود في الكثير من الدول . وأكد سعادة الدكتور النعيمي في تصريح للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دعم الوزارة لكل الجهود الخيرية والإنسانية التي تحقق التنمية والرفاه في الدول المحتاجة. بدوره ثمن سعادة الدكتور بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة السوداني الجهود الإنسانية لدولة قطر الرسمية والأهلية.. وقال إن للمؤسسات الخيرية القطرية دورا عريقا في السودان وخصوصا في دارفور بما تقدمه من خدمات جليلة في مختلف مجالات التنمية. واعتبر أن مبادرة " أنقذ حياة" من أميز المبادرات في قطاع العمل الخيري والإنساني، كونها تركز على القطاع الصحي الذي يعد أساس الحياة والتنمية.. مشيرا إلى أن الصحة كانت أحد الأهداف السبعة للتنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي، وفي الوقت ذاته ادخله في بقية الأهداف. ولفت إلى أن الصحة العامة هي أساس النظام الذي يقود الإنسان إلى التنمية، وأن نجاحها يتطلب تقوية النظام الصحي بركائزه المتعددة، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لجميع السكان، والقدرة على الاستعداد المبكر والاستجابة السريعة، وتعزيز صحة الإنسان في ضوء التحديات المتصاعدة للأمراض السارية وغير السارية. وأكد وزير الصحة السوداني أن هناك تحديات كثيرة في دول إقليم المتوسط ومواجهتها تتطلب تدخلات صحية منسقة وبجهد مشترك.. منبها إلى أن النجاح في التغلب على هذه التحديات لن يتحقق إلا ببناء القدرات في كافة المستويات وتعزيز الشراكة بين كافة القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، واتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة، والاستخدام الواعي للتكنولوجيات الحديثة.

بالتعاون مع وزارتيّ الداخلية والصحة واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بفندق الشعلة بـ"أسباير زون" صباح اليوم ندوة حول التوعية والوقاية من مخاطر المخدرات. حضر الندوة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" والسيد خالد الصلال رئيس قسم التعاون الدولي بمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون الخليجي، وحشد من المختصين والخبراء في مجال مكافحة المخدرات والمسكرات، بوزارتي الداخلية والصحة، وعدد من مديري المدارس المستقلة. حاضر في الندوة التي نظمها مركز حياة جديدة التابع للإدارة الثقافية بمؤسسة "راف" وأدارها محمد الأبرش، كل من النقيب محمد العسيري ممثلا للجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، والملازم أول بخيت المري من المؤسسة العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، ومن وزارة الصحة حاضر كل من الدكتور ياسر كمال أخصائي العلاج النفسي بمستشفى الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور أحمد زكي المستشار الاجتماعي باللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بوزارة الداخلية. وفي افتتاح الندوة أكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع التنمية المحلية بالمؤسسة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد بن راشد المري مساعد مدير إدارة خدمة المجتمع أن مركز "حياة جديدة" هو من المراكز الفاعلة بمؤسسة "راف" حيث قام منذ نشأته على هدف واضح وطريق بين ألا وهو "التوعية والبناء"، التوعية ضد مخاطر وأضرار المخدرات، التي تهدد المكون الأساسي لنهضتنا الوطنية وهم الشباب، والبناء القوي المتين لفكر واع وأمل ساع وعقل مفكر لمستقبل شبابنا الأصحاء. وأضاف د. المري أن ما حققناه من نجاحات كان بفضل من الله تعالى ثم بمساهمة وشراكة فاعلة من مؤسسات دولة قطر الخير وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية وكافة المؤسسات الوطنية الواعية ، التي فتحت لنا ذراعيها مرحبة بأنشطتنا وداعمة لها ومرشدة لنا لأحسن الفئات التي نستهدفها وأقصر الطرق التي نصل بها لتحقيق هدفنا في التوعية من خطر المخدرات وأضرارها وطرق الوقاية منها وبناء شخصية سوية على أسس اخلاقية سامية تليق بشيم وطباع أهل قطر الإسلامية العربية الأصيلة. وقال د. المري إن مركز حياة جديدة يقدم خدماته لجميع المقيمين على أرض قطر الخير والعطاء دون فرق بين جنس أو لون، استشعارا منا بواجبنا تجاه بناء قطر النماء، وتحقيقا لرؤية قطر 2030، مبينا أن هذه الجهود الفاعلة لكي تستمر لابد من استمرار الشراكة الإنسانية بين كافة المؤسسات والجمعيات والهيئات المدنية والحكومية. تضافر الجهود وأكد النقيب محمد العسيري ممثل وزارة الداخلية أن المشاركة في هذه الندوة تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على التعاون البناء مع كافة مؤسسات المجتمع ، وإيمانا منها بضرورة تضافر الجهود للتصدي لمشكلة المخدرات، انطلاقا من الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع ووضع خطط تنفيذية فاعلة للتوعية بمخاطر المخدرات، مشيدا بالجهود التي تقوم بها مؤسسة راف من خلال مركز حياة جديدة. دور المؤسسات الخيرية وحول دور المؤسسات الخيرية في مكافحة المخدرات والمسكرات، كانت المحاضرة الأولى التي قدمها الملازم أول بخيت المري، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية في مجال التوعية من مخاطر المخدرات والمسكرات، وتحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية. وقال الملازم أول المري إن قضية مكافحة المخدرات تحتاج لتكاتف الجهود من الجميع، مستعرضا بعض المفاهيم الخاطئة التي تقود البعض لتعاطيها أو إدمانها، منوها بضرورة تفعيل دور المساجد في توعية روادها، خاصة وأنهم يمثلون مختلف الشرائح العمرية بمخاطر هذه الآفة. كما نوه بضرورة التنسيق مع الجهات التربوية والتعليمية لتوعية الطلبة وجميع الكادر العامل في المدارس، مشددا على أهمية تفعيل دور الإعلام في توعية الشباب ومختلف الشرائح بالمجتمع. تجارب عالمية وقال الدكتور ياسر كمال أخصائي العلاج النفسي في محاضرته التي دارت حول التجارب العالمية في الوقاية من الإدمان إن دولة قطر تبذل جهودا كبيرة في مكافحة المخدرات والمسكرات، حيث وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع هذه الآفة، كما أنها تعد من أكبر الدول المانحة في الشرق الأوسط لمكتب مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة. واستعرض د. ياسر كمال بعض التجارب العالمية في مجال مكافحة المخدرات، مركزا على التجربة الماليزية التي اعتمدت نموذجا توعويا شمل الأسرة والمدرسة والمجتمع بهدف منع وقوع الشباب في هذه الآفة المدمرة. دور الأسرة وعقب استراحة قصيرة، بدأت الجلسة الثانية من الندوة والتي حاضر فيها النقيب محمد العسيري حول دور الأسرة في مكافحة المخدرات، مؤكدا أهمية تفعيل هذا الدور، وأن يكون للآباء والأمهات دور رقابي على أبنائهم خاصة في مرحلة المراهقة، التي تعد من أخطر المراحل في عمر الإنسان. وفي محاضرته حول الشراكة بين المؤسسات الحكومية والأهلية قال الدكتور أحمد زكي إن قضية التوعية بمخاطر المخدرات والمسكرات تقع على عاتق الجميع، ويجب أن تتضافر الجهود في التصدي لها. دول مستهلكة ولفت د. زكي إلى أن جميع الدول العربية وللأسف تقع ضمن الشريحة الخامسة حسب تصنيف الأمم المتحدة للدول التي تزرع المخدرات والدول التي تصنعها، ودول المعابر والدول المتاجرة، تأتي الدول العربية ضمن الشريحة الخامسة وهي الدول المستهلكة. وقال إن استراتيجية 2017 – 2022 في مجال مكافحة المخدرات والمسكرات ستكون قائمة على التعاون والشراكة بين مختلف الجهات ذات الصلة بهذه القضية، خاصة في مجال الوقاية، وضرورة أن تتعاون الأسرة مع المدرسة مع المسجد لضمان النجاح في مكافحة هذه الآفة المدمرة. مديرو المدارس وفي تصريحات صحفية ، أكد عدد من مديري المدارس المستقلة أهمية التوعية بمخاطر المخدرات وأضرارها، مشيدين بجهود مؤسسة راف في هذا المجال، وقال السيد خميس مبارك المهندي مدير مدرسة جاسم بن محمد الثانوية المستقلة للبنين: حقيقة هذه الندوة مهمة جدا للتعريف بالمخدرات وخطورتها على المجتمع القطري، ودورنا هو دور أساسي في المساهمة في التوعية بمخاطرها وأضرارها على أبنائنا وفي هذا السبيل نتعاون مع جميع مؤسسات المجتمع والمؤسسات الإنسانية وخاصة مؤسسة راف التي نشكرها على هذا الأداء الطيب والمخلص في اعتبار توضيح هذه المخاطر. واضاف اعتقد أن المؤسسات المتواجدة في الندوة من وزارة الداخلية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة هي من أهم المؤسسات التي تختص وتهتم بهذه الأمور، وتظافر الجهود مهم جدا لتوعية أبنائنا والحفاظ عليهم بصفتهم مستقبل البلاد، ونحن كتربويون وأولياء أمور هناك مسؤولية تقع على عاتقنا في المتابعة التربوية لأبنائنا ومعرفة أقرانهم وسلوكياتهم وتقويمهم، والحقيقة ان مركز حياة جديدة مركز متميز ونحن بصدد التعاون معه مستقبلا في برامج التوعية التي نتبناها. جهود كبيرة وقال محمد العبيدلي مدير مدرسة مسيعيد الابتدائية الاعدادية الثانوية إن هناك جهودا كبيرة تقوم بها مختلف الجهات في مكافحة آفة المخدرات، خصوصا وزارة الداخلية وقسم مكافحة المخدرات لهم دور كبير جدا خصوصا في الأيام الأخيرة ومراقبتهم الصارمة على المنافذ وهم أصحاب إيمان كبير وضمير حي ،مشيدا بالدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية ومنها مؤسسة راف التي تقوم بدور كبير جدا وفعال مثل هذه الندوات لها دور كبير في التوعية من المؤسسات الخيرية، مشددا على ضرورة التكامل بين دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الخيرية في الحفاظ على أبنائنا. موقع إلكتروني واختتم المؤتمر بكلمة من الدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في "راف" أكد فيها أن مؤسسة راف تعمل على اطلاق موقع الكتروني متخصص للتعامل مع حالات الإدمان بشكل عام ومواجهته بشكل خاص وهذا الموقع يتميز بالخصوصية والسرية وستكون له آلية للتواصل مع المؤسسات العلاجية، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، كما أن المؤسسة ستعمل على جمع كل ما تم تداوله من أوراق عمل ومقترحات في هذه الندوة المباركة وتوثيقه في إصدار خاص ليكون وثيقة توعوية استرشادية ينتفع بها.

أكثر من 100 مشروع للأسر الفقيرة ومشاريع تعليمية وصحية.. أعلنت منظمة أعن المحتاجين، ومقرها لندن، أن عدد المستفيدين من منح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" للفقراء والأيتام والمتضررين من العمليات العسكرية في مدينة الرمادي منذ بداية النصف الثاني من 2016 وحتى الآن بلغ أكثر من 180 ألف شخص. وقال رئيس منظمة أعن المحتاجين، إسماعيل الوتاري، لـ"الشرق": إن "المشاريع التي تدعمها مؤسسة راف للخدمات الإنسانية وتنفذها منظمة أعن المحتاجين، تبلغ أكثر من 100 مشروع مدر للدخل للأسر الفقيرة والمتعففة، منها 68 مشروعًا قيد التنفيذ"، مبينًا أن "مؤسسة راف الإنسانية دعمت إنشاء أربع مدارس ضمن مبادرة الغذاء والنور العالمية وجرى تنفيذها في مواقع المدارس المهدمة، وبلغ عدد الطلبة المستفيدين منها 1500 طالب لوجود دوامين صباحي ومسائي". وأشار إلى أنها "بدأت حملة إعمار المنازل المنكوبة حيث بلغت عدد المنازل المستهدفة 168 منزلا وتتعلق بمنازل الأيتام والأرامل والأسر المتعففة"، مؤكداً أن "مؤسسة راف قدمت سلالا غذائية لـ30 ألف أسرة وبلغ عدد المستفيدين منها 180 ألف شخص". ونوه الوتاري بأن "برنامج الصندوق الطبي الذي تدعمه منظمة راف استهدف أكثر من 100 حالة مرضية وقدم العلاجات والتدخل الطبي العاجل". وحول المشاريع التي تنظمها مؤسسة عيد الخيرية، قال الوتاري: إن "مؤسسة عيد الخيرية قدمت 20 ألف سلة غذائية بالإضافة إلى أنها أنشأت أربعة مراكز طبية مع سيارات إسعاف وأربع فرق توعية صحية". وأضاف أنها "أنشأت مطبخا خيريا وعالجت 100 حالة مرضية من خلال التدخل الجراحي العاجل"، مشيراً إلى أنها "أنشأت 12 محطة مياه وقامت بتعمير 168 منزلا". ونوه إلى أنه "تم توزيع حقائب مدرسية لألف طالب بالإضافة إلى ألفين سلة صحية"، مبينًا أنها "توزع المياه بشكل يومي إلى العائلات وأعطت ألفين حصة ملابس و2850 مستلزمات خيم". من جهة أخرى، قال المواطن الأنباري، نهاد عودة، "قامت منظمة أعن المحتاجين الخيرية وبدعم من مؤسسة راف الإنسانية بإنشاء أربع مدارس كمدارس بديلة عن المدارس المهدمة لحل مشكلة الطلاب"، مبينًا أن "ثلاث مدارس أنشئت في مجمع صهيب الرومي وباشرت فيها ست مدارس ابتدائية ومتوسطة أما المدرسة الرابعة تقع في حي الملعب". وأوضح أن "المدارس سميت باسم راف الأولى والثانية والثالثة والرابعة"، مشيراً إلى أن "هذه المدارس ضمن مشروع اسمه الغذاء والنور". وأكد أن "الطلاب الفقراء جهزوا بالقرطاسية والحقيبة والزي المدرسي"، مبينًا أنه "لا يسعنا إلا نقول شكرا لراف لما تقدمه لهذه المدينة المنكوبة وشكرا لكل من سعى وقدم لهذه المدينة المنكوبة من خير وشكرا لمؤسسة أعن وكوادرها".

ضمن مشروع "تبيان" وبمشاركة وفد سفراء الرحمة آل فخرو: 760 ألف نسخة تمت طباعتها من إجمالي مليون مصحف ضمن مشروع تبيان لطباعة وتوزيع مليون مصحف، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 80 ألف نسخة من المصحف على الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الإسلامية في تنزانيا. وقام وفد من وحدة سفراء الرحمة برئاسة السيد عبدالناصر آل فخرو، نائب مدير الوحدة، وضم كلا من: السيد محمد الغياثين المري، والسيد محمد الجناحي، بالإشراف على توزيع المصاحف في مدارس القرآن الكريم وعلى الدعاة والمؤسسات الإسلامية. وأقيم احتفال رمزي بالمشاركة مع المؤسسة الإسلامية التنزانية، تسلم خلاله الدعاة ومعلمو القرآن الكريم نسخا من المصحف، كما تسلمت المؤسسات والجمعيات الإسلامية النسخ المحددة لها. وفي كلمته أمام جموع الدعاة والحضور من المؤسسات الإسلامية، عبر السيد عبدالناصر آل فخرو عن سعادته بتنفيذ مثل هذا المشروع النوعي في تنزانيا. وقال: إن تخصيص مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لمسلمي تنزانيا 80 ألف نسخة من المصاحف الشريفة التي تطبعها وتوزعها على مسلمي العالم، ضمن مشروع " تبيان" الذي يتضمن طباعة وتوزيع مليون نسخة من القرآن الكريم دليل على اهتمام مؤسسة "راف" الكبير بمسلمي تنزانيا، والحرص على نشر نور القرآن الكريم بينهم، وخلق جيل قرآني من أبناء وبنات المسلمين الذين يحفظون القرآن الكريم ويتعلمونه. وكشف آل فخرو عن أنه حتى الآن ومنذ ان انطلق مشروع تبيان تمت طباعة وتوزيع 760 ألف نسخة، اي أكثر من ثلاثة أرباع المستهدف، وما ذلك إلا بفضل الدعم السخي الذي يجده هذا المشروع المبارك من المحسنين والمحسنات في قطر. وقال آل فخرو، إن مشروع تبيان لطباعة وتوزيع المصاحف خطا خطوات كبيرة في تحقيق هدفه، بوصول المصحف الشريف وترجماته لأشد الفئات والدول احتياجا، فخلال عام واحد فقط من إطلاق المشروع تمت طباعة وتوزيع كمية وقدرها 760 ألف نسخة من المصحف الشريف. وأضاف أن هذه الكمية وزعت على عدة دول منها: 40 ألف نسخة في موريتانيا، ومثلها في كينيا، ومثلها في سريلانكا، فيما تم توزيع 120 ألف نسخة في سيراليون، و80 ألف نسخة في النيجر، ومثلها في الفلبين، وهي أول كمية من المصاحف تدخل الفلبين بهذه الطريقة، حيث إن دخول المصاحف اليها صعب جدا وكان يتم إدخالها بكميات قليلة وبطرق صعبة جدا، علاوة على توزيع 80 ألف نسخة في تنزانيا، ويجري العمل حاليا على توزيع 20 ألف نسخة من المصحف على عدة بلدان بشكل متفرق عن طريق المقيمين في دولتنا الحبيبة قطر، وقد وصلت بفضل الله تعالى 40 ألف نسخة إلى السنغال، ومثلها إلى غامبيا، ومثلها إلى أوغندا، وكذلك وصلت 40 ألف نسخة من المصحف إلى أمريكا وهناك 25200 نسخة في طريقها إلى جمهورية مالي، حيث تم شحنها عن طريق البحر، و2000 نسخة إلى كندا وقد تم شحنها جوا. وأشار آل فخرو إلى أنه تم الانتهاء من طباعة 120 ألف نسخة من تراجم معاني القرآن الكريم إلى عدة لغات، والآن بصدد تنفيذ خطة توزيعها على البلدان المستفيدة، وهي موزعة على النحو التالي: 25 ألف نسخة باللغة الإنجليزية، ومثلها باللغة الفرنسية و5000 نسخة باللغة الصينية، و22 ألف نسخة باللغة الإسبانية، و21 ألف نسخة باللغة الفلبينية، و22 ألف نسخة باللغة السواحيلية.

بقيمة مليون دولار وبالتعاون مع الإغاثة التركية.. 15 ألف أسرة مستفيدة من المشروع تسلمت أسرة المواطن الأربعيني عماد حمد من قطاع غزة طردًا غذائيًا ضمن مشروع خيري، بعدما عجزت عن توفير أبسط مقومات الحياة لأطفالها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع مع استمرار حالة الحصار الإسرائيلي الخانق منذ عشر سنوات. ويأتي مشروع "الطرود الغذائية" بتنفيذ من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، وبالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) عبر مكتبها التمثيلي بغزة، للتخفيف عن كاهل الأسر المستورة والمتعففة، وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. وبكلمات عفوية، أشاد المواطن حمد بالجهود التي تبذلها دولة قطر أميرًا وقيادةً وحكومةً وشعبًا ومؤسسات في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني عامة، والمكلومين والمتضررين في القطاع على وجه الخصوص، وتدشين العديد من المشاريع التي أسهمت في تخفيف حدة المعاناة. وقال لـ"الشرق": إن هذه الخدمات والمشاريع تؤكد مدى حرص دولة قطر في الوقوف إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة، موضحًا أنها ليست المرة الأولى التي يتسلم فيها مساعدات إغاثية وخيرية من المؤسسات القطرية سواءً بشكل مباشر أو من مؤسساتها الشريكة. ودعا حمد قطر إلى المواصلة في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنًا الدور الخيري الكبير لمؤسسة "راف" في تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج المختلفة في القطاع. وأطلقت "راف" مشروع الطرود الغذائية في شهر رمضان الماضي عبر ثلاث مراحل الأولى خلال الشهر الفضيل، والثانية في شهر أغسطس، والمرحلة الثالثة في أكتوبر من العام الجاري، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 15 ألف أسرة فلسطينية من مختلف محافظات القطاع. بدوره، بيّن عضو لجنة المشاريع في الهيئة التركية هاني البواب، أن القيمة المالية للمشروع تصل إلى مليون دولار أمريكي، موضحًا أن قيمة الطرد الغذائي الواحد ما يعادل 150 ريالا قطريا. وأكد أن توزيع الطرود جاء بعد الفحص الميداني للأسر المستفيدة، ومتابعة قاعدة البيانات والمعلومات في المؤسسة، وبالتنسيق الكامل والمباشر مع مؤسسة "راف"، وبالتعاون مع المؤسسات المحلية الشريكة. وقال رئيس هيئة الإغاثة التركية محمد كايا، لـ"الشرق"، إن مشروع "الطرود الغذائية" يأتي ضمن مجموعة من المشاريع التي تنفذها مؤسسته بالشراكة مع مؤسسة "راف"، إلى جانب رزمة من المشاريع التركية في مختلف جوانب ومجالات الحياة، وعلى مستوى محافظات القطاع. وأكد أن العلاقة بين المؤسسات التركية والقطرية ممتازة وإيجابية.

وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حجر الأساس لقرية (أبواب الرحمة) لإيواء مئات من النازحين السوريين في مخيم باب الهوى على الحدود السورية – التركية المقدرة تكلفتها بنحو 4 ملايين ريال قطري. وأوضحت المؤسسة أن القرية تتألف من 100 وحدة سكنية عبارة عن بيوت مبنية بالطوب وأسقفها من الخرسانة المسلحة، وتضم كل وحدة 3 غرف وصالة مع حمام ومطبخ، ومجهزة بالفرش والمستلزمات الأسرية، ومضاءة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى بئر وخزان مركزي، ومسجد ومدرسة وسوق تجاري، وحدائق ألعاب للأطفال، وغيرها من المرافق الخدمية. قرية أبواب الرحمة من تمويل راف للسوريين وأوضح الدكتور عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة راف أن "قرية أبواب الرحمة" تأتي في إطار الدعم المتواصل للسوريين المتضررين من الأحداث الدائرة في سوريا..مشيدا بالتفاعل الكبير الذي تجده مشاريع "راف" من قبل محسني ومحسنات قطر . ولفت إلى أن مشاريع الإيواء تحتل أهمية كبرى لدى المؤسسة التي كانت أول من أدخل الكرفانات إلى مخيم الزعتري، وغيره من المخيمات التي لجأ إليها السوريون بالأردن ولبنان وتركيا.

بتكلفة 5 ملايين ريال ويضم 52 قاعة دراسية.. وزيرة التعليم العالي السوداني: نشكر قطر ومؤسساتها الخيرية على الدعم المتواصل د. القحطاني: البرج صرح مهم يسهم في تكوين جيل قرآني من أمهات المستقبل افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" برج القرآن الكريم بمركز الطالبات بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان، الذي بلغت تكلفته حوالي 5 ملايين ريال ويضم 52 قاعة دراسية مجهزة بالتقنيات الحديثة وتستوعب 1560 طالبة في الحلقة الواحدة، وتستفيد منه 26 ألف طالبة في 11 كلية بالجامعة. حضرت حفل الافتتاح إلى جانب الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام "راف"، كل من: الدكتورة سمية محمد أحمد أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، والبروفيسور التجاني مصطفى محمد صالح وزير الدولة بالوزارة، والأستاذ مجدي عبدالعزيز معتمد محلية أم درمان، والدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية شريك راف الاستراتيجي بالسودان، كما حضر الحفل حشد من المسؤولين السودانيين. وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أبدت وزيرة التعليم العالي سعادتها بافتتاح الصرح المهم الذي يعمل على توفير بيئة ممتازة لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه لطالبات الجامعة، وأكدت اهتمام وزارتها برعاية وكفالة كل طلاب التعليم العالي، مبينة أن هؤلاء الطالبات هن أولى بالدعم لأنهن أمهات المستقبل، مؤكدة أن الجانب الإيجابي لثورة التعليم العالي والبحث العلمي يتمثل في الوجود المكثف للطالبات وبالأخص بجامعة القرآن الكريم، مبينة أن راية الإسلام ستظل خفاقة بفضلهن. وتقدمت الوزيرة بالشكر لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ولدولة قطر وغيرها من الدول العربية والإسلامية والذين ظلوا يقدمون الدعم للسودان في وجه الحصار الجائر الذي فرضته عليه دول الاستكبار العالمي، معلنة في ذات الإطار فتح أبواب مؤسسات التعليم العالي أمام الطلاب الوافدين من كافة بقاع العالم للنهل من معينها، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب لا يشعرون بالغربة في السودان الذي يشعرهم بأنهم في أوطانهم وبين أهليهم بكرم الضيافة وحسن الاستقبال. من جانبه أكد الدكتور عايض القحطاني أن هذا العصر هو عصر التكتلات، مبدياً فرحته بتشكيله جزءاً من جامعة القرآن الكريم ومن المساهمين في إنشاء هذا الصرح المهم الذي يسهم في تكوين جيل قرآني من أمهات المستقبل، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، مبدياً فخره بالجامعة واستعداده لتقديم مزيد من الدعم لها ودعوة الآخرين لدعمها حتى تحقق أهدافها المنشودة. وكان د. القحطاني قد استهل كلمته، مشيدا بالعلاقات الأخوية الراسخة بين جمهورية السودان ودولة قطر، سواء بين القيادتين الرشيدتين أو بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا أن التعليم من أولى أولويات مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف، حيث تخصص لهذا الأمر من ميزانيتها القدر الكبير، وتعمل على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية لصالح الفئات المستحقة للدعم والمساندة، خصوصا ما يتعلق بتعليم البنات وتسهيل عملية التمدرس لديهن، لما في ذلك من آثار إيجابية على المسار التنموي للمجتمعات. وأضاف: إذا كان "الاهتمام بالإنسان أينما كان" شعارنا الدائم ، فإن العناية بأشقائنا وإخواننا تحظى بالأولوية القصوى ، لأن لهم حق الإنسانية وحق القرابة والأخوة، ومن هذا المنطلق يسعد مؤسسة راف أن تدشن برج الطالبات التابع لجامعة القرآن الكريم، هذه الجامعة العريقة التي لها دور كبير في نماء المجتمع المحلي، و كذا دعم الطلبة الوافدين إليها من البلدان الإفريقية الأخرى.. لذا فبرج الطالبات نعتبره هدية رمزية من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف بدولة قطر إلى بنات أشقائنا بالسودان. 52 قاعة دراسية ويتألف برج القرآن الكريم من أربعة طوابق ويلبي حاجة جامعة القرآن الكريم لمكان مجهز لحلقات القرآن الكريم على مدار اليوم لآلاف الطالبات، ويقضي على التكدس في قاعات التعليم والتلاوة للقرآن الكريم، مع استخدام أحدث الوسائل التقنية التعليمية إذ بالبرج 52 قاعة دراسية سعة كل قاعة 30 طالبة مجهزة بالتقنيات الحديثة، تستفيد منه في وقت واحد وفي الحلقة الواحدة 1560 طالبة، وعلى مدار عمل 8 ساعات يوميا لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 6240 طالبة بالجامعة. تكريم الداعمين وقد شهد حفل الافتتاح عدد من مديري الجامعات وأساتذة وطلاب الجامعة، كما خاطب برنامج الافتتاح كل من بروفيسور أحمد سعيد سلمان مدير الجامعة والدكتور عماد الدين أبو حراز مدير منظمة ذي النورين الخيرية وبروفيسور الحبر يوسف نور الدائم رئيس مجلس الجامعة والأستاذ مجدي عبد العزيز معتمد محلية أم درمان، كما اشتمل البرنامج على تكريم عدد من الشخصيات التي كانت على صلة بإنشاء البرج ، وشمل التكريم د. سمية محمد أحمد أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وآخرين. 5 ملايين ريال وقد بلغت تكلفة البرج ما يقارب 5 ملايين ريال قطري ( 4.758.487 ريالا)، ويخدم آلاف الطالبات اللاتي يحفظن القرآن الكريم في 11 كلية من كليات جامعة القرآن الكريم بأم درمان بالسودان. وسيقضي البرج على التكدس في قاعات التعليم والتلاوة للقرآن الكريم، مع استخدام أحدث الوسائل التقنية التعليمية في 52 قاعة من قاعات المبنى المجهزة بالتقنيات الحديثة، مما سيزيد من جودة التعليم ويطور من قدرات كليات القرآن الكريم. وقف قرآني فريد ويمثل برج الطالبات للقرآن الكريم وقفا قرآنيا نموذجيا وفريدا، من ثمار مشاريع مؤسسة راف وجهود المتبرعين من أهل قطر الخير الذين ساهموا في إنشائه، فهو يحل أزمة تدكس وتداخل الأصوات لطالبات القرآن الكريم في قاعة واحدة. وتمثل كل قاعة من قاعات البرج (مقرأة) مجهزة بالوسائل الحديثة من العوازل الصوتية وأدوات التوضيح الحديثة، من شاشات عرض وخلافه، لتعليم نطق الحروف وصفاتها، فنستطيع بهذا توصيل المعلومة بصورة أحسن، والفائدة تكون أعظم من الوضع الحالي لا تستخدم الوسائل الحديثة مع الأعداد الكبيرة من الطلاب.

نفّذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (راف) مشروعاً إغاثياً جديداً في العراق استفاد منه نحو 30 ألف نازح عراقي بتكلفة بلغت مليون ريال قطري بتبرع من محسنين قطريين. وأوضحت مؤسسة راف، في بيان صحفي، أن المشروع تضمّن توزيع سلال تموينية ومياه شرب نقية على 4750 أسرة من الأسر النازحة في مخيمات عامرية الفلوجة ومخيمات ديبكة ومخيمات الكيلو 18 في الرمادي. وأشارت إلى أنه تم توزيع ما يقارب 76000 لتر من المياه بشكل يومي، مع توزيع حوالي 5 آلاف سلة غذائية متكاملة تكفي لمدة شهرين للأسرة المكونة من 6 إلى 8 أفراد، وأوعية مجهزة لحفظ المياه الباردة والثلج. وكانت وفد من "راف" زار مخيمات النازحين لتفقد أوضاعهم وبحث احتياجاتهم الغذائية والطبية في محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، وقدّم المساعدة لعشرات الآلاف من النازحين من مدن الرمادي والفلوجة والموصل. كما تفقد الوفد أحوال نحو 300 يتيم ضمن الجولة وقدم عدة إغاثات للنازحين العراقيين المتواجدين في إقليم كردستان، عبر التعاون مع عدد من الشركاء المحليين.

تمكّنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" من تسديد ديون عدد من الغارمين والغارمات من المواطنين القطريين ضمن حملة "خيرنا لأهلنا" وبدعم من محسنين قطريين. وأوضحت المؤسسة أنها أنفقت خلال الفترة الماضية ما يقارب 4 ملايين ريال قطري، لسداد ديون عدد من الغارمين والغارمات القطريين الذين كانت عليهم ديون مستحقة لآخرين تبلغ 5.964.878 ريالاً قطرياً. وأشارت إلى أنه بعد التفاوض مع الجهات والأشخاص الدائنين تم إسقاط ما يقارب مليوني ريال، حيث سددت اللجنة 3.976.036 ريالاً قطرياً، ساهم محسنون قطريون في التبرع بأكثر من 1.9 مليون ريال منها. وقال السيد حسين أمان العلي المدير التنفيذي للحملة إن لجنة الغارمين التي تستعد "راف" لجعلها إحدى اللجان الدائمة فيها، قد بذلت جهودا كبيرة في التفاوض مع الدائنين لإسقاط ديون الغارمين، خاصة أصحاب الديون الكبيرة، مشيدا باستجابة كثير من الغارمين مع المفاوضين، والقيام بإسقاط مبالغ كبيرة من ديونهم مساهمة منهم في التخفيف عن كاهل الغارمين والغارمات. وأوضح أن أسباب الغرم تنحصر غالبا في الجهل في إدارة المشاريع، أو تعرض الغارم لعمليات النصب والاحتيال لقلة الوعي لديه، إضافة إلى تعرضه في بعض الأحيان للتهديد والابتزاز من المنافسين، وعدم وجود دراسة جدوى لما سيقدم عليه من الاستثمار. وقال إن اللجنة أعطت أولوية للسجناء، ثم الذين صدرت بحقهم أحكام تنفيذية، والمدعى عليهم وما زالت قضاياهم قيد التداول، والذين تعثروا عن سداد ديونهم وأضحوا مهددين بتحريك دعاوى قضائية ضدهم، ثم الذين أرهقتهم الديون وأخيراً أصحاب الديون العادية. وأكد أن اللجنة راعت عدة أمور في تقرير المساعدة، حيث تم تقديم من لديه أسرة على العزاب، كما تم تقديم النساء خاصة العائلات لأسرهن على الرجال، مع مراعاة مبالغ الديون نفسها. ولفت المدير التنفيذي للحملة إلى إن هناك عشرات الحالات التي تمت دراستها وعرضها على اللجنة، وما زالت في انتظار الدعم من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر.

تخصص مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) حلقة الليلة من برنامج "أبواب الرحمة" على إذاعة القرآن الكريم، لمشاريع حفر الآبار في 4 دول تعاني من الفقر المائي وهي إندونيسيا وسريلانكا وغانا ومالي. وتستضيف المؤسسة في هذه الحلقة فضيلة الداعية الشيخ سعد بن عتيق العتيق الداعية الإسلامي المعروف، الذي سيتناول حاجة المسلمين للمياه وفضل سقيا الماء وأثر هذه المشاريع في تلبية حاجات الفقراء والمساكين الذين يفقدون مصدرا نقيا للمياه وأثر التبرع بمثل هذه المشاريع على الفرد والمجتمع. ويتم بث هذه الحلقة بترخيص صدر تحت رقم (3984/ 2016) من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وتطرح مؤسسة راف خلال فترة بثها التي تبدأ في الثامنة مساء اليوم وتستمر ساعة كاملة مشاريع لحفر 305 آبار ارتوازية وسطحية تعود بالنفع على 17 ألف مستفيد. مشاريع راف وبدعم من المحسنين نشطت "راف" في حفر الآبار في عدة دول لسد الفجوة المائية، ودعم اقتصاد الفئات الفقيرة وتوفير مصدر لمياه الشرب والرعي، حيث حفرت خلال العام الماضي 1210 آبار مياه في 21 دولة إفريقية وآسيوية من الدول الأشد فقرا مائيا بتكلفة تزيد على 25 مليون ريال، استقبلتها من تبرعات المحسنين عبر برنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي، الذي يقدمه توفيق أسامة، وتعده أميرة الدوسري، والإشراف العام عز الدين السادة. وتعرض "راف" خلال هذه الحلقة 305 مشاريع لحفر الآبار السطحية والارتوازية في أربع دول تعاني من الفقر المائي وهي سيرلانكا، ولها 50 بئرا ارتوازية وسطحية، وإندونيسيا، ولها 75 بئا سطحية، وغانا، ولها 100 بئر سطحية، ومالي ولها 80 بئراً سطحية، وتعود هذه المشاريع بالفائدة على ما يقرب من 17 ألف مستفيد. مشاريع راف وتنوّعت المشروعات الخاصة بالآبار بين آبار ارتوازية شديدة العمق وهي ذات تكاليف عالية لكنها تتميز بغزارة مياهها، وآبار سطحية متنوعة، ولكل بلد من البلاد التي نفذت فيها مشاريع الآبار طبيعة خاصة بحسب احتياجات البلد، فبعض البلاد يعتمد لها غرفة مولد كهربائي وخزان. دعوة للجماهير وتدعو راف جماهير المستمعين للمشاركة في دعم حملتها لحفر الآبار، وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف، خصصت راف رقماً للتبرع عن طريق إرسال رسالة قصيرة إلى الرقم (92188) للتعهدات النصية بالتبرع. علاوة على الخط الساخن "55341818" طوال 24 ساعة يومياً، لتلقّي اتصالات المتبرعين، بالإضافة إلى المحصلين التابعين للمؤسسة والمتواجدين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشاريع الهادفة التي تتبناها راف. مشاريع راف

يشهد مشروع الأضاحي بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" لهذا العام إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، وخاصة في الدول الأشد احتياجا، مثل سوريا والعراق واليمن وميانمار وأوغندا وغيرها من الدول الإفريقية. وقد بدأت مؤسسة راف التنسيق مع شركائها في الدول المستهدفة والبالغ عددها 62 دولة لتنفيذ المشروع خلال أيام النحر، عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأضاحي. وتستهدف مؤسسة راف هذا العام تقديم 7 آلاف أضحية متنوعة بين (البقر، والجاموس، والإبل، والضأن، والماعز)، لمساعدة ما يزيد على 40 ألف محتاج ضمن الخطة الموضوعة مع شركاء راف في الدول المستهدفة. وتأمل "راف" هذا العام 1437هـ، تلبية حاجات المسلمين في 25 دولة إفريقية و31 دولة آسيوية و6 أوروبية، بما يساعد معظم هذه الدول والمناطق على التخفيف من حدة الأزمات التي يمر المسلمون بها . واستقبلت راف حتى الآن أكبر مساهمات أهل قطر من المحسنين والمحسنات الراغبين في التضحية وإدخال الفرحة والسرور على المسلمين في أيام العيد المباركة بصفة خاصة للدول التي أصابتها الكوارث، حيث تأتي في مقدمة هذه المساهمات في قارة أآسيا: سوريا، يليها العراق، واليمن، وميانمار ثم باقي دول آسيا، أما الدول الإفريقية فتأتي الصومال، وأوغندا على رأس الدول التي استقبلت مساهمات من المحسنين لتنفيذ الأضاحي بها. وسائل الاعلام وقد طرحت مؤسسة راف لدى المحصلين وفي وسائل الإعلام المختلفة الأسعار التي حددتها لكل دولة على حدة، وفتحت باب المساهمة في الضأن والماعز والبقر والإبل طبقًا للشروط الشرعية للمشاركة في الذبيحة وبما يتلاءم مع أحسن الأسعار وأفضل الاختيارات لكل دولة على حدة. وتواصل مؤسسة "راف" استقبال مساهمات أهل قطر لمشروع الأضاحي المتنوعة لتلبية حاجات المسلمين، والتي قامت بتحديدها بالاتفاق مع 180 شريكا لها في هذه الدول. وقد حددت إدارة البرامج المشاريع الدولية بمؤسسة راف أكثر الدول والمناطق احتياجا للأضاحي وخاصة مناطق الكوارث الأكثر احتياجا لها، محققة لها جانبا من الإغاثة ودعما معنويا وتعاضدا يدخل السعادة على نفوسهم ويرسم الابتسامة على وجوههم في عيد الأضحى المبارك. ويساهم هذا المشروع كل عام في شراء الأضاحي في الدول التي استهدفتها، للتوسعة على الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام الذين يمثلون أشد الفئات احتياجا من المسلمين. ويسارع أهل الجود من قطر الخير في هذا المشروع ويقبلون عليه ابتغاء رضا الله ومحبة الخير لكل الناس، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي التي وكلت بها مؤسسة راف على الفقراء والمساكين، والتّوسعة عليهم وإدخال السّرور على قلوبهم بإطعامهم من لحومها في يوم العيد، وبذلك يتحقق شكر أنعم الله تعالى بالعطاء لفقراء المسلمين في أقطار الأرض برزق حسن يجود به أهل الخير في أيام الفرح والسرور، وعلى أغنيائهم بثواب من عنده تحقيقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا» "حديث حسن". وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها وتقديم تبرعاتهم، والمساهمة في الحملة متاحة للجمهور والهيئات سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS ، إسهامًا وقيامًا بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين.

تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" من إدخال قافلة إغاثية عاجلة لمدينة حلب، في إطار جهودها الإغاثية للشعب السوري الشقيق. وأوضحت المؤسسة في بيان لها اليوم أن القافلة المؤلفة من 4 شاحنات حملت 20 طنا من المواد التموينية الضرورية والأدوية التي تم إدخالها بالتنسيق مع عدد من شركاء المؤسسة في الداخل السوري.وأشارت إلى أن إدخال هذه القافلة يأتي في ظل ظروف غاية في الصعوبة بسبب الحصار والقصف المتواصل الذي تتعرض له أحياء مدينة حلب. وبينت أن هذه القافلة تعتبر الأولى ضمن سلسلة قوافل تستهدف تقديم المساعدة لأكثر من 50 ألف شخص من المحاصرين في المدينة وريفها والمناطق المجاورة. وأكدت المؤسسة أنها ستواصل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية من المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية خلال الفترة المقبلة كلما سنحت لها الفرصة. وقد حرصت راف على أن تضم القافلة الإغاثية العاجلة كميات من الأدوية والطحين والمواد التموينية الضرورية التي تكفي المستفيدين لمدة شهر على الأقل.

تحتضن العاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس المقبل "ملتقى شركاء "راف" للعمل الإنساني السابع" الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تحت شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة". وأوضح بيان صحفي لمؤسسة "راف" أن الملتقى يشهد مشاركة 60 متدربا من 55 مؤسسة إنسانية في 25 دولة حول العالم،والذين يتلقون محاضرات نظرية وعملية على البرنامج الدولي لإدارة المشروعات التنموية PMD pro المقدم من PM4NGOs، والحصول على شهادته الدولية المعتمدة. وأشار البيان إلى أن مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع القائم على تنفيذ برنامج هذا الملتقى، يسعى من خلال هذه الملتقيات إلى التمكين التنموي لشركاء مؤسسة "راف" في العمل الإنساني حول العالم، وذلك من خلال السعي لإكسابهم الكفاءات التطبيقية في إدارة المشاريع التنموية بإتباع أساليب إدارة موارد المشروعات ومراقبتها وتقييمها، وتعليمهم أفضل الممارسات في تكتيكات المواجهة للصعاب والتحديات التي تواجههم في إدارة المشاريع التنموية الإنسانية. وأكدت "راف" أن هذه الملتقيات التدريبية تأتي انطلاقاً من التزامها ببناء القدرات، كتوجه نوعي متميز يواكب المستجدات ضمن العمل الإنساني، ومن خلال التركيز على البعد التنموي تحت شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة" وباعتبارها إحدى مسؤولياتها الإنسانية الرئيسية مستقبلاً للنهوض بالمجتمعات. وعقدت مؤسسة "راف" منذ العام 2013 ستة ملتقيات إنسانية شارك فيها 333 متدربا من 220 مؤسسة إنسانية، تنتمي إلى 60 دولة حول العالم. وفي عام 2014، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مشتركة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تضمنت التعاون في مجالات التأهيل والتطوير الإنساني، حيث تشرف "راف" بمقتضاها على ملتقى شركاء العمل الإنساني.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك الماضي ثلاث حملات إغاثية، لصالح ما يزيد على 85 ألف نازح عراقي في عدد من المدن والمناطق العراقية. وأوضحت المؤسسة ان الحملات التي استمرت طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين شملت بغداد، واربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفالوجة. وركزت الحملات على توزيع السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 ألف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. وأكد السيد على الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة "راف" أن حملات المؤسسة مستمرة طوال العام، وأن ما قدمته "راف" خلال شهر رمضان المبارك هو جزء من حملتها المستمرة. وكشف الكواري أن "راف" تعد قافلة جديدة هذا الشهر لزيارة ثلاث مخيمات للنازحين في مناطق مختلفة، تتضمن تقديم مساعدات طبية علاوة على المساعدات الغذائية.. مضيفا أن المؤسسة لا تدخر وسعا في إغاثة أشقائنا في العراق عبر تنفيذ مشروعات إنسانية متعددة للتخفيف من معاناة النازحين.

وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" 280 ألف نسخة من المصحف الشريف في كل من النيجر (80 ألفا) وسيراليون (120 ألفا) والفلبين (80 ألفا) وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع "تبيان" لطباعة وتوزيع القرآن الكريم وترجماته. وتعاقدت المؤسسة في نفس الوقت على طباعة 120 ألف نسخة مترجمة للقرآن الكريم بست لغات هي الانجليزية (25 ألفا) والفرنسية (25 ألفا) والإسبانية (22 ألفا) والسواحلية (22 ألفا) والصينية (5 آلاف) والفلبينية (21 ألفا). وتلبي مؤسسة "راف" حاجة المسلمين حول العالم من المصحف الشريف وترجماته مستهدفة توزيعها في 50 دولة حول العالم خاصة الدول الأشد احتياجا في إفريقيا وآسيا وأوروبا. وتستهدف مؤسسة "راف" طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجماته وذلك خدمة لكتاب الله ونشر الإسلام والتعريف بكتابه سماحته. وكانت المرحلة الأولى من مشروع "تبيان" قد تضمنت طباعة 490 ألف نسخة من المصحف الشريف وتوزيعها بعد أن تم اعتمادها وتدقيقها من إدارة المطبوعات بوزارة الثقافة والفنون والتراث ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ولاقى هذا المشروع دعما من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها لتلبية حاجة المسلمين الكبيرة لاقتناء نسخ من المصاحف في 50 دولة حول العالم يشكو المسلمون فيها من قلة المصاحف أو ندرة وجودها في بعض قرى المسلمين في إفريقيا. وتصل تكلفة هذا المشروع الأولية إلى 10 ملايين ريال قطري حيث إن تكلفة طباعة وتوزيع النسخة الواحدة من المصحف الشريف تبلغ 10 ريالات قطرية.

ضمن جهودها لتحقيق التنمية الذاتية وتطوير المجتمع، ترعى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" دورة خاصة بالنساء حول «إدارة الأزمات على المستوى الشخصي والأسري»، يقدمها مركز مهارات النجاح للتدريب. ويحاضر فيها المدرب المعتمد والمحاضر المقدم حسين أمان العلي، وذلك في الفترة من 12 حتى 15 من يوليو المقبل، بقاعة 15 بالحي الثقافي (كتارا). وتستعرض الدورة عدة مفاهيم ضرورية وأساسية حول إدارة الأزمات منها: التعليم في إدارة الأزمات بين الواقع والمأمول، وأنواع ومراحل الأزمات والتي تعنى بتشخيص الأزمة وتوقع حدوثها، والاستعداد للتعامل مع الأزمة المتوقعة بقصد منع وقوعها أو إقلال آثارها، واحتواء الأضرار للحيلولة دون تفاقم الأزمة وانتشارها، ثم حلها والخروج بالدروس المستفادة منها لتجنب حدوثها وتكرارها مستقبلا. وتؤصل الدورة لكيفية إدارة الأزمات للمرأة خاصة، بصفتها الأم والزوجة والموظفة التي تمثل جزءا أساسيا من القوى العاملة، وبصفتها مديرة المنزل، التي تستشعر أي أزمة طارئة تهدد أسرتها وأولادها، أو تؤثر عليها في عملها المؤسسي، ومن ثم يمتد التأثير للمجتمع المحيط بها. بدوره أكد المدرب السيد حسين العلي، أن هذا البرنامج المقدم خلال الدورة يعد من أهم البرامج، فمن خلالها يمكن تعلم بعض القواعد في فن إدارة الأزمات، التي ستساعد لاحقًا على حل أي مشكلة تواجه المتدربات في حياتهن العملية. موضحًا أن الدورة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها التعريف بفن إدارة الأزمات وبيان أنواعها ومراحلها وكيفية إدارتها والتصدي لها، وكذلك بيان طرق علاج الأزمات بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية. وسيتم عرض مجموعة من النماذج الحقيقية لفن الأزمات التي وقعت في العالم والدروس المستفادة منها، وكذلك تمارين متعددة ونماذج وأمثال متعددة حول إدارة الأزمات بين الواقع الماضي والحالي، والإبداع الرباني في إيجاد حلول للأزمات من شريعتنا الإسلامية الكاملة. الجدير بالذكر أن الدورة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" لتحقيق الوعي والتنمية الذاتية لكل فئات المجتمع، وتستغرق الدورة 12 ساعة تدريبية على مدار ثلاثة أيام.