ساهمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في دعم العملية التعليمية في مدرسة قطر التقنية ،وذلك من خلال تقديم الدعم المادي بقيمة 30 ألفا و400 ريال لتنفيذ برنامجين تعليميين بالمدرسة تخدمان الطلبة القطريين لتأهيلهم للحصول على أعلى مستوى من التعليم التقني وإكمال دراساتهم بنجاح وسد ثغرات في سوف العمل بالدولة. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت دعما في أوقات سابقة لعدد من المشاريع والبرامج التعليمية في المدرسة، وذلك من أجل الارتقاء بتطوير التعليم التقني في قطر حتى يلعب دوره المنوط به تجاه العمل ودفع العملية التنموية. وشمل الدعم الجديد لمدرسة قطر التقنية برنامجين تعليميين الأول للرسم الهندسي للقسم التقني يساعد في مادة الرسم الهندسي باستخدام أجهزة الكمبيوتر، وذلك لتسهيل متطلبات الجامعات وسوق العمل ويقوم بتنفيذ البرنامج نخبة من مهندسي القسم التقني بالمدرسة لتدريس وتدريب الطلاب ابتداء من العام الدراسي الجاري 2019 / 2020.. كما شمل الدعم مساعدة المدرسة في معدات وأدوات تطوير تحسين العملية التدريبية في تخصص فني المختبرات وهو تخصص فريد من نوعه يتم تدريسه وتعليمه في المدرسة. وحرصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعم البرنامجين لتعزيز متطلبات الدراسة التخصصية في المجال التقني من أجل الارتقاء بقدرة الطلاب على تصميم نماذج تحاكي الواقع التقني في جميع التخصصات. ويذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية كانت قدمت دعماً مالياً لمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين بهدف تدريب الطلاب على برنامج واختبارات الآيلتس للغة الإنجليزية من أجل إعدادهم وتأهيلهم لاستيفاء شروط القبول في الجامعات وإكمال دراستهم العليا. وجاء دعم المؤسسة للمشروع تحقيقا لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل) تفعيلاً لمسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها الرامية إلى رعاية ودعم المشاريع والمبادرات التعليمية، وبهدف الارتقاء بمستوى الطلاب القطريين في مادة اللغة الإنجليزية ومساعدتهم على الالتحاق بمختلف الجامعات التي تعتمد الدراسة فيها على اللغة الإنجليزية. كما قامت المؤسسة ضمن اهتمامها بالقطاع التعليمي بتزويد المدرسة بأجهزة إلكترونية وحواسيب بقيمة 40 ألف ريال خلال شهر سبتمبر 2018 كما تمت رعاية مشروع تكييف المساحات التدريبية بالمدرسة بكلفة تجاوزت 27 ألف ريال خلال يونيو 2018. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر، كما تسعى لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية. وثمن السيد عبدالله شمس مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين دعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للأنشطة والبرامج التعليمية بالمدرسة ودعم البرنامجين الأخيرين على وجه الخصوص.. وأشاد مدير المدرسة بالمسؤولية الاجتماعية المميزة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وخاصة في مجال التعليم ودعم العملية التعليمية وتأهيل الطلاب في المدارس والجامعات، وأشار إلى أن المؤسسة حرصت دائما على دعم ورعاية برامج المدرسة، حيث قدمت في السابق دعماً مالياً لشراء معدات وأجهزة كهربائية للورش التعليمية.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مادياً جديداً للجمعية القطرية للسكري بقيمة 90 ألف ريال قطري.. ويجيء الدعم في إطار التزام المؤسسة بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية بدولة قطر مساهمة منها في تنفيذ برامج الجمعية القطرية للسكري وخططها لدعم المحتاجين المصابين بالسكري وغير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها التي تمكنهم من المحافظة على معدل مستوى السكر بالدم ليعيشوا حياة طبيعية منتجة من أجل مجتمع صحي معافى. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت دعما ماليا في شهر أبريل 2019 قيمته 180 ألف ريال كان له كبير الأثر في دعم المحتاجين المصابين بالسكري، وقد استفاد من هذا الدعم عدد كبير من مرضى السكري من النوعين الأول والثاني. وتعرب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم عن سرورها لتجديد ومواصلة الدعم لتعزيز العمل المتميز الذي تقوم به الجمعية القطرية للسكري في رعاية المرضى وعائلاتهم، وتقديم الدعم والرعاية المادية والمعنوية والتوعوية لهم. وتشير المؤسسة إلى أهمية الدعم لأنه يصب في جهود المؤسسة لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي. وتؤكد المؤسسة حرص القائمين عليها على دعم جهود الجمعية القطرية للسكري ورؤاها في مسيرة التنمية المجتمعية عامة والصحية خاصة إذ تؤمن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بأن تحقيق أهدافها نحو التنمية المستدامة هو من صميم مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، ووفقا لهذا المفهوم تقوم إدارة المؤسسة، وعلى رأسها سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة برعاية وتبني كافة المشروعات التي من شأنها تحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية سواء من خلال التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني أو من خلال الأنشطة والبرامج الخاصة بها. وتولي المؤسسة اهتماماً خاصاً بالمشاريع الصحية إذ تعمل على بناء وتشييد ودعم المرافق الصحية بالداخل والخارج وتركز على التنمية البشرية بشكل خاص لقناعتها أن الاستثمار في الإنسان وتأهيله من مقومات البناء والتنمية الأساسية. والمعروف أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بدأت تقديم مساعدات مالية لمرضى السكري عبر الجمعية القطرية للسكري، وذلك منذ عام 2016، حيث قدمت المؤسسة دعما ماليا للجمعية في أبريل 2016 وقامت بتجديد الدعم المالي في أكتوبر بقيمة 180 ألف ريال ثم واصلت المؤسسة تقديم الدعم المادي بقيمة 180 ألف ريال خلال عام 2018. يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم مؤسسة خيرية خاصة أنشئت بتمويل ذاتي عام 2001 بهدف تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم مع التركيز على الاستدامة وتحقيق التكافل الاجتماعي وسد الاحتياجات الضرورية للمجتمعات التي تعاني من الفقر والمرض والكوارث. كما تحرص المؤسسة على ضمان جودة مساعداتها، وذلك عن طريق الدراسة والإحاطة الكاملة بالمشكلات التي تواجه المجتمع، خاصة تلك التي تعاني تهميشاً وعوزاً ومن ثم تبتكر معالجات وحلولا مناسبة لصنع التغيير.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات مالية وعينية ودعم لمشاريع تعليمية وصحية ومبادرات اجتماعية بالداخل والخارج وذلك خلال شهر يوليو 2019 بلغت قيمتها مليونين و700 ألف. وبلغت قيمة المساعدات الداخلية أكثر من نصف مليون ريال حيث شملت المساعدات الداخلية تقديم الكوبونات الشهرية للحصول على المساعدات الغذائية وكوبونات شهر رمضان المبارك الذي بلغت فيه قيمة الكوبونات نحو 122 ألف ريال بينما بلغت المساعدات النقدية الشهرية والمقطوعة 235 ألف ريال وزادت مساعدات المؤسسة للغارمين خلال يوليو الماضي عن الـ 100ألف قطري. وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية فقد خصصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال شهر يوليو 2019 نحو 68 ألف ريال تم توجيهها لدعم الجمعية القطرية للتوحد. وعلى صعيد المشاريع الداخلية فقد قدمت المؤسسة نحو 250 ألف ريال لدعم مشروع مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة بالدوحة بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون - قطر ويساهم المركز في تأهيل وتدريب طلبة المدارس للتعامل مع تقنيات المستقبل وعلوم الحاسوب. ويذكر أن المؤسسة كانت قدمت مساعدات خلال يونيو 2019 بلغت قيمتها تسعة ملايين و 500 ألف ريال خلال شهر يونيو الماضي. وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم، وتوزيع مبالغ نقدية ومساعدات عينية وقسائم شرائية على الأسر المتعففة والمحتاجة. وسداد ديون غارمين إضافة إلى رعاية ودعم أنشطة تعليمية وتربوية وثقافية. واشتمل مبلغ المساعدات المالية لشهر يونيو الماضي على سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بالمدارس وعدد من الكليات والجامعات بقيمة تجاوزت 500 ألف ريال، إضافة إلى مساعدات مالية وعينية مقطوعة وشهرية وقسائم شرائية للأسر المتعففة والمحتاجة بلغت قيمتها حوالى 3 ملايين ريال. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.

المستفيدون من مشروع توزيع التمور يثمنون جهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في إطار المشاريع الرمضانية الخارجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال شهر رمضان المبارك للعام 1440 هجرية، قامت المؤسسة بشحن 50 طنا من التمور إلى سفارات دولة قطر في 16 دولة وتم توزيعها على المستفيدين الذين تجاوز عددهم أكثر من400 ألف شخص. والدول المستفيدة من مشروع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لتوزيع التمور هي ( باكستان والنيبال وتايلاند وسريلانكا وماليزيا والهند والأردن وكينيا وأندونيسيا وبنغلاديش واليابان وكوريا الجنوبية والصين وايران وجورجيا). وتحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال شهر رمضان المبارك من كل عام على تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية الخارجية في العديد من دول العالم وفي مقدمتها مشروع توزيع التمور والسلال الغذائية والوجبات الغذائية الجاهزة وذلك تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تعزيز التكافل الاجتماعي والمساهمة في تلبية احتياجات المجتمعات وتحقيق تنمية مستدامة . وأعرب المستفيدون من مشروع توزيع التمور عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على مبادرتها الطيبة ووصفوها بأنها ساهمت في إدخال السرور على قلوب الصائمين في كثير من دول العالم. يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية رصدت مبلغ 13 مليون ريال لمشاريعها الرمضانية داخل قطر وخارجها للعام ( 1440هجرية -2019 ) ويتوقع أن يستفيد منها أكثر من مليوني شخص. وتشتمل المشاريع الرمضانية الداخلية والخارجية للمؤسسة على إقامة موائد إفطار صائم، وتوزيع الوجبات الجاهزة، والسلال الغذائية، والتمور، فضلا عن المساعدات المالية والعينية، والقسائم الشرائية، داخل الدولة طوال الشهر الفضيل. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لاتقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وانجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها . وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية .

يواصل مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية بمخيم الأزرق في المملكة الأردنية الهاشمية تقديم خدماته الصحية مجانا للاجئين السوريين وذلك ضمن المشاريع الصحية الخارجية لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. وقام المركز بتوفير خدمات طبية وعلاجية مجانية لأكثر من 73 ألف لاجىء سوري منذ افتتاح المركز في شهر ابريل من عام 2017 وحتى شهر فبراير الماضي وتبلغ التكلفة التشغيلية السنوية للمركز حوالي 2 مليون ريال. وتقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بمتابعة سير العمل داخل مركز الشيخ جاسم للرعاية الصحية في مخيم الأزرق من خلال زيارات ميدانية وتفقدية على مدار العام يقوم بها عدد من منتسبي المؤسسة للوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين وكذلك الاحتياجات المطلوبة من أدوية وأجهزة ومعدات طبية لتمكين الأطباء والفريق التمريضي من علاج ورعاية المراجعين والمرضى من اللاجئين السوريين. ووفقا للإحصائيات الخاصة بعدد المراجعين والمستفيدين من خدمات مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الأولية في مخيم الأزرق بالأردن منذ افتتاحه وحتى شهر فبراير الماضي فقد استقبل قسم الطوارئ والإسعاف أكثر من 9 آلاف شخص في حين استقبلت عيادة الطب العام أكثر من 22 ألف شخص كما عالجت عيادة الأسنان أكثر من 8 آلاف شخص وقدمت عيادة الأطفال خدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 17 ألف طفل كما استقبلت العيادة النسائية أكثر من 11 ألف سيدة. فيما راجع عيادة الأمراض المزمنة حوالي ألف شخص. ومن جانب أخر قامت وحدة اللقاحات بتوفير التطعيمات لأكثر من 5 آلاف طفل كما وفرت الصيدلية الأدوية اللازمة لكافة مراجعي العيادات التخصصية في مخيم الأزرق بالأردن. ويضم المركز عيادات تخصصية للأطفال وأمراض النساء والطب العام والأسنان إضافة إلى قسم للطوارئ والإسعاف وكذلك وحدة لتقديم اللقاحات والتطعيمات وأيضا صيدلية توفر الأدوية مجانا للمراجعين والمرضى. كما تم استحداث عيادة تخصصية للأمراض المزمنة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم. ويضم المركز فريقا طبيا وتمريضيا على أعلى مستوى من الكفاءة لتوفير الرعاية الصحية الفائقة للمرضى والمراجعين. حيث يعمل بالمركز أطباء اختصاصيين في الطوارئ وأمراض الأطفال وأمراض النساء والأسنان والطب العام فضلا عن الكوادر التمريضية المؤهلة.

**نواف بن جاسم : نركز في مشاريعنا على قطاعي الصحة والتعليم بهدف التمكين والاستدامة **الهاجري : نولي المساعدات الاجتماعية داخل قطر أهمية كبري وندعم المبادرات الهادفة حققت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ،على مدار 17 عاما من العطاء والعمل الخيري ومنذ بداية عملها في عام 2001 ،إنجازات عديدة في مجال المشاريع الانسانية التنموية داخل قطر وخارجها . وتتميز المؤسسة عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل -حيث لاتقبل المؤسسة التبرعات أو الدعم من أي جهة-. مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التى تنفذها وترعاها . وخلال عام 2018، أنفقت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أكثر من 60 مليون ريال على المشروعات الداخلية والخارجية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمسؤولية المجتمعية والمشروعات الموسمية. حيث بلغت قيمة المساعدات الاجتماعية والمشروعات الداخلية أكثر من 35 مليون ريال، في حين بلغت قيمة الإنفاق على المشروعات الخارجية في العديد من دول العالم قرابة 25 مليون ريال. الوقف الخيري وأكد سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال المشاريع الإنسانية التنموية داخل قطر وخارجها، جاءت بفضل من الله تعالى، ثم الوقف الذي أوقفه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني –طيب الله ثراه- إضافة الى الدعم السخي من المؤسس معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وكذلك جهود أعضاء مجلس الإدارة بالتعاون مع الإدارة التنفيذية. نموذج يحتذى وأضاف الشيخ نواف بن جاسم في في كلمته بمقدمة التقرير السنوي لعام 2018 للمؤسسة تعد مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نموذجا يحتذى به في تحقيق التنمية الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الاساسية للمجتمعات الانسانية غير القادرة حيث تركز في مشاريعها التنموية على قطاعي الصحة والتعليم تحقيقا للتكافل الاجتماعي والتمكين والاستدامة ..وتفعيلا لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل). وأشار الشيخ نواف إلى أن المؤسسة تتبع نهجاً خاصاً في العمل الخيري والانساني والتنموي يعتمد على الابداع والتميز في اختيار المشروعات التنموية الضرورية التى تحقق أكبر فائدة ممكنة للدول والشعوب الفقيرة تفعيلا لأهدافها الرامية إلى تزويد المجتمعات بالأدوات المناسبة لتمكينهم من عيش حياة كريمة منتجة وفاعلة . تفعيل دور العمل الخيري واختتم الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني كلمته بقوله سنواصل العمل وبذل الجهود- بالرغم من التحديات التي نواجهها –وذلك في سبيل تحقيق رؤية وأهداف ورسالة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وتفعيل دور العمل الخيري والانساني للمساهمة في تحقيق التنمية . مساعدات اجتماعية ومن جانبه أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في كلمته بالتقرير السنوي إن المؤسسة قدمت مساعدات اجتماعية مالية وعينية بقيمة تجاوزت قيمتها 12 ملايين ريال خلال عام 2018. وتضمنت المساعدات سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى الجامعية بقيمة مليون ونصف المليون ريال واستفاد منها مائة طالب وطالبة ، ب الإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم بقيمة مليون وثلاثمائمة ألف ريال ، وتوزيع مبالغ نقدية ومساعدات شهرية ومقطوعة لدعم الأسر المتعففة والمحتاجة بقيمة أربعة ملايين ريال، فضلا عن سداد ديون عدد 12 شخص من الغارمين بقيمة تجاوزت 5 ملايين ريال .وكذلك دعم العديد من المبادرات والفعاليات التوعوية بالتعاون مع عدة هيئات ومؤسسات بالدولة بقيمة تجاوزت 200 ألف ريال. مشروعات تنموية خارجية وعلى صعيد المشروعات الخارجية للمؤسسة ، قال السيد سعيد الهاجري : يتواصل العمل في تشييد مستشفى شريفة في مراكش بالمغرب، الذي تبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاؤه وتجهيزة حوالى 50 مليون ريال . وبلغت نسبة اعمال بناء المستشفي 45% ومن المتوقع إنجاز أعمال البناء نهاية العام الجاري بإذن الله ، ويضم المستشفى 45 سريرا ومختلف التخصصات الطبية ،وسيزود بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. مشروعات غزة وأشار الهاجري إلى تواصل أعمال الإنشاء بمشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية في مدينة غزة بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة،وهو مركز متخصص في إيواء ورعاية مصابي الشلل الدماغي ،وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية للمشروع قرابة 19 مليون ريال. وسيوفر خدمات تأهيلية وتخصصية لذوي الإعاقات المتعددة والدائمة ،إضافة إلى الرعاية الاجتماعية والصحية. مخيم الأزرق بالأردن وقال الهاجري كما يواصل مركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الاولية في مخيم الأزرق في الأردن تقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين، واستفاد من خدمات المركز منذ افتتاحه في أبريل 2017 وحتى شهر ديسمبر 2018 أكثر من 60 ألف لاجىء سوري، وتبلغ التكلفة التشغيلية السنوية للمركز قرابة 2 مليون ريال. كما تعمل المؤسسة حاليا على تأثيث وتجهيز مركز صحي في منطقة عديد البشاقرة في السودان بتكلفة تقديرية تبلغ حوالى مليون ريال قطري. دعم اللاجئين اليمنيين وقدمت المؤسسة في إطار شراكتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعماً مالياً لتأمين الرعاية الصحية الطارئة للاجئين اليمنيين في الصومال بقيمة مليون ريال قطري.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية مالية وعينية بلغت قيمتها حوالي 600 ألف ريال خلال شهر فبراير الماضي وذلك انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية وتحقيقاً لرؤيتها ( صحة وتعليم لحياة أفضل) . وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بمختلف المراحل التعليمية وحتى المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مساعدات مالية للمرضى وأسرهم ، وتوزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسر المتعففة والمحتاجة والأيتام والأرامل . واشتمل مبلغ المساعدات المالية لشهر فبراير الماضي على سداد رسوم دراسية للطلاب غير القادرين بالمدارس وعدد من الكليات والجامعات بقيمة تجاوزت200 ألف ريال ، فيما بلغت قيمة رسوم علاج المرضى والحالات غير المقتدرة وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم حوالي 60 ألف ريال، إضافة إلى مساعدات مالية وعينية مقطوعة وشهرية للأسر المتعففة والأرامل والأيتام بلغت قيمتها340 ألف ريال . وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماما كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بتقديم المساعدات المالية لمستحقيها بعد إجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي ،والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وانجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها . وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية في المجتمعات المحتاجة.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً لمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين بهدف تدريب الطلاب على برنامج واختبارات الآيلتس للغة الإنجليزية من أجل إعدادهم وتأهيلهم لاستيفاء شروط القبول في الجامعات وإكمال دراستهم العليا. ويأتي دعم المؤسسة للمشروع تحقيقا لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل ) تفعيلاً لمسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها الرامية إلى رعاية ودعم المشاريع والمبادرات التعليمية ، وبهدف الارتقاء بمستوى الطلاب القطريين في مادة اللغة الإنجليزية ومساعدتهم على الالتحاق بمختلف الجامعات التي تعتمد الدراسة فيها على اللغة الإنجليزية. وقال السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: قامت المؤسسة ضمن اهتمامها بالقطاع التعليمي بتقديم الدعم والرعاية للعديد من البرامج والأنشطة بمدرسة قطر التقنية الثانوية حيث تم تزويد المدرسة بأجهزة إلكترونية وكمبيوتر بقيمة 40 ألف ريال خلال شهر سبتمبر 2018 كما تم رعاية مشروع تكييف المساحات التدريبية بالمدرسة بكلفة تجاوزت 27 ألف ريال خلال يونيو 2018. وأضاف الشمري: تحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر كما تسعى لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية. من جانبه ثمن السيد عبدالله شمس مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين دعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للأنشطة والبرامج التعليمية بالمدرسة مشيداً بالدور المجتمعي المميز الذي تقوم به مؤسسة الشيخ جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وخاصة في مجال التعليم. موضحاً أن المؤسسة تحرص دائما على دعم ورعاية برامج المدرسة حيث قدمت في السابق دعماً مالياً لشراء معدات وأجهزة كهربائية للورش التعليمية. وأضاف شمس بقوله: من المقرر أن تنظم مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين دورة في اللغة الإنجليزية لطلابها بمقر المدرسة حول اختبارات الآيلتس وذلك للراغبين في إكمال دراستهم الجامعية، وسيحاضر فيها نخبة من مدرسي قسم اللغة الإنجليزية لتهيئة وإعداد الطلاب للتقدم لاختبارات الآيلتس قبل نهاية العام الدراسي الحالي.

بقيمة تتجاوز 1.5 مليون ريال شرعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تنفيذ مشروع حفر 321 بئراً ارتوازية وخزانات مياه في مدينة الشيخ جاسم النموذجية في منطقة منار بسريلانكا، التي تعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها المؤسسة في مجال الإسكان. وتبلغ تكلفة المشروع، الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، أكثر من مليون ونصف المليون ريال قطري، ويسعى إلى ضمان ظروف حياتية مناسبة لسكان المدينة وبمستوى يحظى بسمعة دولية وتقدير عالمي. ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب، وري المزارع الصغيرة، وقضاء حوائج السكان اليومية والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للسكان وتشجيعهم على الزراعة والكسب الحلال، إضافة إلى توفير الأمن للنساء اللائي يذهبن لجلب المياه من الأماكن البعيدة. ويتم تنفيذ هذه الآبار في 7 مواقع مختلفة من مدينة الشيخ جاسم هي قرى كونتاجي، وموليكولام، وسنجلاكمانا، وفالاكولي، وألاكاتو، وفيريمادو، وفيجوانينكولام، ويستفيد منها أكثر من 1900 شخص من ساكني هذه القرى. وتسهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان هذه القرى والمناطق التي عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط. يذكر أن مدينة الشيخ جاسم النموذجية شيدت بدءا من عام 2014، وتضم 2000 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تجاوزت الـ 40 مليون ريال قطري. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: إن مشروع مدينة الشيخ جاسم النموذجية في سريلانكا جاء ضمن الإستراتيجية المعمول بها في المؤسسة، ويعتبر خطوة مهمة في طريق العمل المتواصل والتعاون والتكافل ومد يد العون لكل من يحتاج إليها في الداخل والخارج. وأوضح أن نقص المياه مشكلة تتطلب حلولا مستديمة، وهو ما دفع المؤسسة إلى تنفيذ هذا المشروع المهم لتوفير مياه الشرب والري وللتخفف على المستفيدين من الوحدات السكنية في مدينة الشيخ جاسم مشقة الحصول على الماء.

فواز الشمري: بناء القاعة ضمن مسؤولية المؤسسة الخيرية تجاه المجتمع افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم صباح الأربعاء الماضي قاعة أنشطة كبيرة متعددة الاغراض بمقر المركز ويأتي ذلك في إطار اهتمامها بفئة ذوي الاعاقة وحضر مراسم الافتتاح عدد من المسؤولين من المؤسسة والمركز. وقام السيد اسحق هاشم عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والسيد عبد الله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بإزاحة الستار عن قاعة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. وذلك على هامش الأنشطة والفعاليات المقامة حاليا بالقاعة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبد الله الملا خلال حفل الافتتاح عن شكره وتقديره لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على الدعم اللامحدود للمركز، وقال إن هذه القاعة تعد إضافة قوية ومهمة للمركز من أجل دعم فئة الصم على مستوى دولة قطر، مشيرا إلى أن هذه القاعة تم إنشاؤها طبقا لأحدث المواصفات ومزودة بأحدث الوسائل السمعية ومعدات الاعلام وتم ربطها بالانترنت وتبلغ سعتها قرابة 50 فردا. وأكد السيد رئيس مجلس الإدارة على أن هذا الدعم سيعزز قدرات المركز على خدمة ذوي الإعاقة السمعية من خلال خلق بيئة تمكينية لاقامة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمركز، مضيفا أن هذه المبادرة جاءت من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لدعم المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم من خلال اتفاقية لدعم المركز. وقال في هذا الصدد إن هذه الاتفاقية تعتبر من أهم الاتفاقيات وهي عبارة عن شراكة فعلية تتجسد بين المركز ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية التي تعدّ أهم المؤسسات الخيرية الحاضرة على الساحة في دولة. من جهته، أكد السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في كلمته في حفل الافتتاح حرص القائمين على المؤسسة على دعم جهود المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم واهتمامه بهذه الفئة التي تمثل شريحة مهمة في المجتمع، مشيراً إلى أن فكرة دعم المؤسسة للمركز وإنشاء قاعة متعددة الاغراض تأتي ضمن المسئولية تجاه هذه الشريحة والتي تمثل أولوية لكل المؤسسات الخيرية العاملة في قطر. وقال نسعى في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية من خلال هذا الدعم إلى المساهمة في نشر ثقافة الأصم مع كافة شرائح المجتمع وإقامة الأنشطة الاجتماعية والمحاضرات الدينية والثقافية والاجتماعية لمنتسبي المركز بالإضافة إلى تهيئة وتدريب عدد من القطريين ليتأهلوا كمترجمي لغة إشارة معتمدين، نظرا لما لهذه اللغة من أهمية وضرورة باعتبارها وسيلة مهمة للتواصل مع هذه الشريحة وربطها مع الآخرين ومن ثم تحقيق الاندماج المطلوب في المجتمع. ودعا الشمري في ختام كلمته إلى بذل كافة الجهود من أجل هذه الفئة المهمة في المجتمع، والعمل من أجل تنميتها وتطويرها.. وفي نهاية الحفل تم تبادل الدروع التذكارية حيث قدمت مؤسسة جاسم درعا تذكارية قدمه السيد اسحق هاشم عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة التفيذية ودرع المركز القطري اللثقافي الاجتماعي قدمه السيد عبد الله الملا رئيس مجلس الادارة وبعدها تم التقاط صورة تذكارية.

بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها في النصف الأول نحو 100 مليون ريال قطري مساعدات ومشاريع متنوعة داخل وخارج الدولة شملت مختلف الشرائح المحتاجة أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن حصادها نصف السنوي لأبرز إنجازاتها على المستوى المحلي والدولي للعام الحالي 2018 م. حيث بلغ إجمالي النفقات الداخلية والخارجية نحو 100 مليون ريال قطري. وتحظى مشاريع المؤسسة بدعم كامل من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني المؤسس واهتمام بالغ من سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة. المستوى المحلي شهد القطاع الداخلي زيادة في النفقات بنسبة 78% عن العام الماضي، حيث بلغ مجموع نفقاته 22.623.000 ريال قطري، أنفقت على مساعدات اجتماعية متنوعة ومشاريع وبرامج مستمرة طوال العام. وتضمنت المساعدات سداد رسوم دراسية، ورعاية ودعم برامج عدد من المدارس، ومساعدات عينية ونقدية لدعم الأسر المتعففة والمحتاجة، بالإضافة إلى مساعدات صحية، وسداد ديون و إيجارات متأخرة ومساعدات مادية أخرى متنوعة للحالات الحرجة ودعم العديد من البرامج والفعاليات والجهات المختلفة بالدولة. وقدمت المؤسسة مساعدات نقدية وعينية شهرية ثابتة لعدد 2326 مستفيدا، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليون ريال قطري منها 600 ألف ريال قطري مساعدات مالية أنفقت على عدد من الأسر من ذوي الدخل المحدود، فيما بلغت قيمة المساعدات العينية 481 ألف ريال قطري وزعت لعدد 873 شخصا من المستفيدين على شكل كوبونات، إضافة إلى مساعدات مقطوعة لعدد 42 أسرة محتاجة بتكلفة بلغت 275 ألف ريال قطري. صرف المساعدات وتخضع النفقات لقواعد وضوابط محددة حرصاً على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، بالإضافة إلى قيام الباحثين الاجتماعيين بالمؤسسة بزيارات ميدانية للحالات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية وغيره، كما تحدد الأولوية في صرف المساعدات لفئات المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. الرسوم الدراسية كما قامت المؤسسة بسداد رسوم دراسية لعدد 84 طالبا في مختلف المراحل الدراسية وحتى الجامعية بتكلفة بلغت 775 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التربوية في عدد من المدارس، منها مدرسة قطر التقنية ومدرسة عمر بن الخطاب من خلال برنامج حديقتي صنع يدي، ورعاية معرض لوحات لمسية بمدرسة اليرموك الإعدادية، ودعم عدد من الطالبات بمدرسة زبيدة الثانوية المستقلة بتكلفة إجمالية بلغت 200 ألف ريال قطري. وفي المجال الصحي، أنفقت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مبلغ 700 ألف ريال قطري على علاج 20 حالة مرضية حيث ساهمت في إجراء بعض العمليات الجراحية وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. كما قامت المؤسسة بدعم أنشطة احتفالية متنوعة لمرضى مركز قطر لإعادة التأهيل ومرضى بيت أمان للعمالة المصابة بهدف إدخال البهجة والسرور عليهم وتوزيع هدايا على 400 مريض. بجانب ذلك قدمت المؤسسة دعما لجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك لتنفيذ مشروع الدعم النفسي لأمهات أسر التوحد في قطر. وفي إطار اهتمام مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت المؤسسة دعما ماديا قيمته 157.600 ريال قطري للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، منها 70 ألف ريال لتنفيذ مشاريعها التعليمية والعلاجية الخيرية، و مبلغ 87.600 ريال قطري تكلفة 150 كوبونا غذائيا قدمته المؤسسة للجمعية. وبجانب ذلك قدمت المؤسسة دعما إلى المركز الثقافي الاجتماعي للصم بمبلغ وقدره 174 ألف ريال قطري لبناء قاعة متعددة الأغراض بهدف تهيئة وتدريب كوادر شبابية قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة. مركز حمد بن جاسم لعلوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي وتحقيقاً لرسالة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وإستراتيجية عملها في المساهمة في تنمية التعليم، أطلقت المؤسسة بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي بتكلفة بلغت أكثر من 4 ملايين ريال قطري. ويهدف المركز، الذي سيعزز تعليم علوم الحاسوب بالمدارس المنتشرة في جميع أنحاء دولة قطر، إلى تعليم الطلاب أساسيات علوم الحاسوب، وهو ما سيساعدهم على تطوير مهارات التفكير الحسابي الأساسية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأهمية علوم الحاسوب لمستقبل المجتمع القائم على المعرفة. وفي ذات الإطار، وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية للمساهمة في رفع معدل الالتحاق بالجامعة وتطوير مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية، أبرمت المؤسسة اتفاقا مع جامعة قطر للتعاون في شأن المساعدات المالية، والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من المؤسسة لطلاب جامعة قطر. دعم جاليات في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسة وتعزيز دور الثقافة والتعريف بالثقافات المختلفة وربط النشء بثقافاتهم والمساهمة في تمازج ثقافات الشعوب المختلفة التي تحتضنها دولة قطر، وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مع المركز الثقافي السوداني تتضمن بناء قاعة متعددة الأغراض لفائدة أبناء الجالية السودانية بتكلفة مليون ريال قطري. وعلى الصعيد نفسه، بدأت المؤسسة في تنفيذ مشروع بناء فصول إضافية بالمدرسة الباكستانية الدولية بالدوحة بتكلفة بلغت 5 ملايين ريال قطري. وضمن مشاريعها الموسمية التي نفذتها المؤسسة خلال شهر رمضان للعام 1439 هجري، قامت بتوزيع مساعداتها العينية والنقدية لأكثر من 3000 أسرة مسجلة بالمؤسسة من ذوي الدخل المحدود، والتي تضمنت توزيع كوبونات غذائية ومساعدات نقدية وموائد رمضانية وسداد ديون غارمين، بتكلفة إجمالية قدرها 9 ملايين و250 ألف ريال قطري. وخارجيا نفذت المؤسسة مشاريعها في 28 دولة افريقية وآسيوية بتكلفة بلغت 6.500.000 ريال قطري. وعلى صعيد المشاريع الخارجية، أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن البدء في تنفيذ مشايع تنموية جديدة في عدد من الدول الآسيوية والأفريقية، فيما واصلت خلال هذه الفترة في استكمال تنفيذ مشاريعها التي بدأتها .... باكستان وصلت نسبة انجاز مشروع مستشفى الشيخ جاسم بمحافظة جهانغ وبكار في إقليم البنجاب بباكستان إلى 70%، ويجري حالياً تجهيز الأدوات والأجهزة الطبية التي تبلغ تكلفتها 4 ملايين ريال قطري. ويضم المستشفى، الذي يسع 50 سريرا، جميع التخصصات العامة. وتقدر التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع بـ 30 مليون ريال قطري ويستفيد منه تقريبا 150 ألف شخص. وفي باكستان أيضا بدأت المؤسسة في تنفيذ وبناء مدرستين بنين وبنات تتضمن كل مدرسة 10 فصول دراسية ومكتبة ومختبر للكمبيوتر ومختبر للعلوم بالإضافة إلى مكاتب للمعلمين وملاعب رياضية بتكلفة تقدر بـ 4 ملايين ريال قطري. وتستوعب المدرسة الواحدة حوالي 300 طالب. سريلانكا بعد اكتمال مشروع مدينة الشيخ جاسم السكنية في سريلانكا، التي وفرت المأوى الصحي والمناسب لـ20 ألف شخص من الفقراء، يجري حاليا تنفيذ مشروع مياه للمدينة يتضمن 350 بئرا ارتوازية لسد حاجتهم اليومية من الماء. وينفذ المشروع بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتقدر تكلفته الإجمالية بمليون ونصف ريال قطري. ويستفيد من هذا المشروع 350 أسرة . السودان كما تعمل المؤسسة حاليا على تأثيث وتجهيز مركز صحي في منطقة عيد البشاقرة في السودان بتكلفة تقدر بـ 750 ألف ريال قطري يتم تنفيذه عن طريق الهلال الأحمر القطري. المغرب تواصل المؤسسة في تنفيذ مشاريعها التنموية في مجالي الصحة والتعليم في المملكة المغربية التي شرعت في تنفيذها العام الماضي بتكلفة إجمالية قدرها 90 مليون ريال قطري، حيث تجاوزت نسبة انجاز مشروع مستشفى الشيخة شريفة في سيدي يوسف بمراكش 40% وتقدر تكلفته الإجمالية 77 مليون ريال قطري. الأردن تأكيداً على التزامها بتحسين حياة اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بالمملكة الأردنية الهاشمية، تواصل المؤسسة دعمها لمركز الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني للرعاية الصحية الأولية، الذي قامت بتجهيزه وتشغيله نظرا للحاجة والنقص الكبير في تقديم الخدمات الصحية في المخيم. ويوفر المركز الرعاية الصحية مجانا لما يقارب 2800 لاجئ سوري.

بتكلفة أكثر من مليون ريال الهاجري: نسعى للوصول للمحتاجين والفقراء والأيتام حول العالم نفذت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ضمن مشاريعها الموسمية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1439 هـ التي اعتادت تنفيذها سنويا في عدد من الدول الفقيرة حول العالم، مشروع توزيع السلال الغذائية، وذلك بالتعاون مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي إنسانية، في 5 دولة أفريقية هي السودان والصومال وتشاد وزيمبابوي وأثيوبيا، استفاد منها أكثر منها 35 ألف شخص من الأسر الفقيرة والمتعففة والمحتاجة إلى مكونات أساسية من الغذاء خلال شهر رمضان الكريم بتكلفة تجاوزت المليون ريال قطري. ويهدف المشروع إلى مساعدة عائلات المسلمين المعوزة ومد يد العون إلى فقرائها في عدد من البلدان الفقيرة خاصة تلك التي ترزح تحت وطأة الحروب والنزاعات والجفاف. السودان وفي هذا الاطار تمكّنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال هذا المشروع من توزيع طرود غذائية إلى 6360 شخصا من الأسر الفقيرة والمتعففة والأرامل حتى ذوي الاحتياجات الخاصة في ولاية النيل الأزرق وشمال كردفان ووسط دارفور في السودان، ضمن تنفيذ مخطط إفطار الصائم خلال الشهر المبارك، وإعانتهم على مواجهة نقص الغذاء أو انعدامه. وفي هذا الإطار فإن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدّمت سلالا غذائية تتألف مكوّناتها من مواد تستخدم غالبا في الوجبات الرمضانية منها الذرة ودقيق القمح وزيت الطعام، والفاصوليا الحمراء، والتمور،و السكر ويتوافّر فيها الاحتياجات الأساسية والضرورية لأسر السودان المتعففة في هذا الشهر الكريم وتجنّبهم ذلّ الحاجة ومرارة السؤال بتكلفة إجمالية بلغت 272.160. وتهدف المؤسسة إلى ترسيخ وإرساء مبادئ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم، والوقوف إلى جانب الأيتام والفقراء والمحتاجين ومن لا عائل لهم وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في هذا الشهر المبارك، إضافة إلى الإسهام الفاعل في التخفيف من معاناة الحياة المعيشية وصعوبة الحصول على أبسط المواد الغذائية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً. الصومال تسهم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إسهاما فاعلا في التخفيف من معاناة الحياة المعيشية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً في أي مكان، حيث تمكنت المؤسسة ضمن مشاريعها في رمضان من توزيع 7560 سلة غذائية للمحتاجين في مناطق مختلفة من الصومال هي هدان وبلكاد وجنوب سينترال وبيدوا، بتكلفة بلغت 238.140 ريالا قطريا. وتهدف المؤسسة من هذا المشروع، الذي استفاد منه 7560 مستفيدا من الأسر المتعففة والأرامل والمحتاجين، للوقوف إلى جانب الأيتام والفقراء والمحتاجين ومن لا عائل لهم وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في هذا الشهر المبارك. أثيوبيا وزعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالتعاون مع الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي انسانية كجهة منفذة له سلالا غذائية على الصائمين من فقراء المسلمين في إقليم عفار والأقليم الأثيوبي الصومالي في أثيوبيا تشمل مواد غذائية أساسية يحتاجها كلّ صائم بعد ساعات الصيام الطويلة، استفاد منها 7200 مستفيد مباشر من الأسر الفقيرة والمتعففة والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والنساء المعيلات بتكلفة تقدر بأكثر من 153 ألف ريال قطري. أهداف المشروع تسعى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ابتغاء أجر إفطار الصائم إلى مساعدة الأسر المتعففة على توفير وجبة الإفطار لشهر رمضان المبارك، وبذلك يتعزّز المعنى الحقيقي لتحقيق قيم الإسلام النبيلة ويترسّخ مفهوم مساندة المسلمين بعضهم لبعض، ويصل كرسالة واضحة لغير المسلمين مفادها بأن الإسلام دين التراحم والتواصل وأن المسلمين أخوة وعلاقاتهم متينة وثابثة كما البنيان المرصوص. تشاد كذلك نفذت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على 6480 مستفيدا من الأسر الفقيرة والمتعففة في كل من انجمينا، ومحلية عمدان في إقليم سيلا في تشاد. وتهدف المؤسسة من هذا المشروع، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 209.160 ريالا قطريا، إلى ترسيخ وإرساء مبادئ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم، والوقوف إلى جانب الأيتام والفقراء والمحتاجين ومن لا عائل لهم وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في هذا الشهر المبارك. زيمبابوي قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتوزيع 7200 طرد غذائي للمحتاجين في هراري بزمبابوي بتكلفة إجمالية بلغت 265.860. وذلك ابتغاء أجر الصائم ومساعدة الأسر المسلمة بتوفير وجبة الافطار لشهر رمضان المبارك. وتحتوي الطرود الغذائية إلى أهم المكونات الغذائية التي يحتاجها كل صائم، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه السلال الغذائية 7200 شخص من الأسر المتعففة والأرامل وكبار السن. وتهدف المؤسسة إلى مساعدة الأسر المسلمة على توفير وجبة الإفطار لشهر رمضان المبارك وترسيخ وإرساء مبادئ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم. التنمية المجتمعية في هذا الإطار أكّد السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن المؤسسة تواصل سعيها إلى الوصول إلى كلّ الفئات المسلمة من المحتاجين والفقراء والأيتام حول العالم حتى أولئك الذين يشتكون من إعاقة وأينما وجدت أياد تنتظر العون خاصة خلال شهر رمضان. وبيّن السيد سعيد الهاجري أن هذا المشروع له فوائد إيجابية عدّة أولها تقوية أواصر التراحم خلال شهر الصيام الفضيل بين الناس، وثانيها هو مواصلة عمل مؤسسة جاسم الخيرية في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية والصحية والبشرية داخل دولة قطر وخارجها. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة ركزت على اختيار الدول الأكثر فقرا واحتياجا وأشد تأثرا بالحروب والجفاف.

ضمن اتفاقية بين جامعة قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم نواف بن جاسم: الاتفاقية تحقق رسالة المؤسسة لإيجاد مجتمع المعرفة أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للتعاون في شأن المساعدات المالية، والعمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر، وتشمل تقديم مكافآت فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً. وقعت الاتفاقية من قبل الدكتور خالد محمد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ، والسيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات المساعدات المالية، العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وكل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لطلبة جامعة قطر. وقد اتفق الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة قانوناً لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق التعاون المشترك من خلال خبرة الطرفين وإمكانيتهما في مجال خدمة وتنمية المجتمع من خلال تقديم عمل مجتمعي مميز عبر فعاليات وبرامج وأنشطة مختلفة تخدم المجتمع المحلي داخل الجامعة أو خارجها. وتضمنت الاتفاقية التأكيد على تعاون الطرفين في تنفيذ الهدف من هذه الاتفاقية، وتعزيز فرص التعاون المشترك من خلال نشر قيم العمل التطوعي بين أوساط الشباب وتوسعة منظورهم للخير بحيث يشمل كل جوانب التنمية و إيجاد فرص للشباب لمعايشة العمل التطوعي في الداخل والخارج كأعمال مؤقتة حقيقية ولمدد زمنية لمعايشة الواقع الحي للعمل الإنساني. والتنسيق والتواصل بشكل مباشر مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية في كل ما يتعلق بالمبادرات والمشاريع والبرامج المجتمعية المتاحة لطلبة جامعة قطر بجميع تخصصاتهم. ويقوم الطرفان بالإعلان عن البرامج والمشاريع المجتمعية التي ينفذها أي من الطرفين وفق السياسات المتبعة لدى أي من الطرفين. كذلك يقوم الطرفان بالتعاون وتبادل المشاركة في الفعاليات بحسب السياسات المتبعة لديهما. إلى جانب تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية للمساهمة في رفع معدل الالتحاق بالجامعة وتطوير مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية، ويقوم الطرفان بالتعاون والتنسيق بخصوص المساعدات المالية التي يقدمها الطرفان لطلبة الجامعة.. وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن هذه الاتفاقية التي أبرمت مع جامعة قطر، ذلك الصرح التعليمي الوطني الشامخ، تأتي تحقيقا لرسالة المؤسسة ورؤيتها من أجل خلق مجتمع ينهض بنفسه على أساس المعرفة واستكمالا لجهودها الدءوبة لدعم وتطوير المسيرة التعليمية بمختلف مراحلها مواصلة للجهود اللامحدودة التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، وانجازا للمشاريع التعليمية الهادفة إلى خدمة الشباب الراغب في الحصول على التعليم الجامعي. من جهته، أكد السيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن هذه الاتفاقية ستشتمل على مقترح إعداد برنامج يرمي إلى مكافأة الطلاب القطريين المتميزين أكاديميا من ذوي الدخل المحدود لتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والتفوق وإذكاء روح التنافس بينهم من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية. برنامج المكافآت وقد أوضحت السيدة خلود العتيبي مدير إدارة خدمات الطلاب بجامعة قطر أن الاتفاقية تضمنت لأول مرة بندا خاصا بتقديم مكافأة فصلية للطلبة القطريين ذوي الدخل المحدود المتميزين أكاديمياً والذي يهدف إلى تحفيز طلبة جامعة قطر لبذل المزيد من الجهد والتفوق وخلق روح التنافس للاستمرار في مسيرة التميز من خلال تقديم الدعم المادي المناسب لمساعدتهم في توفير احتياجاتهم المالية الجامعية وغير الجامعية، وذلك من خلال الإجراءات التالية بحيث لن يكون هناك سقف مالي للمبلغ المخصص للبرنامج بحيث يتم استقبال ودراسة كافة الحالات المستوفية لشروط الخدمة من خلال جامعة قطر. وقد تم تخصيص عدد من المكافآت فصلياً بمبالغ مقدارها 5000 ريال لكل طالب قطري مستحق فصلياً. كذلك يقوم الطالب بتقديم طلب إلكتروني للمكافآة من خلال النظام الالكتروني للمساعدات المالية في جامعه قطر. ويقوم الطالب بتسليم المستندات وتعبئة نموذج التقديم المطلوب لجامعة قطر خلال المواعيد المحددة من جامعة قطر. وتقوم الجامعة بدراسة حالة المتقدمين وفق الشروط المتفق عليها، واختيار عدد من المتقدمين فصلياً، بحيث يكون معدل الطالب التراكمي 3.5 وأعلى ويكون الاختيار بالتنافس وفق أعلى معدل تراكمي. وفق شروط معينة من بينها ألا يزيد متوسط دخل الفرد عن 6000 ريال من الراتب الإجمالي لولي الأمر (بعد خصم قرض الإسكان الحكومي وخصم التقاعد والقروض الشخصية). أن يكون المعدل التراكمي للطالب 3.5 وأعلى الطالب، وتتوقف عنه عند انخفاض معدله.

شملت رسوما دراسية ورعاية طبية ومساعدات عينية أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقريرها ربع السنوي خلال الثلاثة أشهر الأولى الماضية من العام 2018 والذي تضمن تقديم مساعدات اجتماعية متنوعة داخل الدولة، شملت مختلف الشرائح من ذوي الحاجة. وتقدر قيمة تلك المساعدات بنحو مليون وخمسمائة ألف ريال قطري واستفاد منها 1447 شخصا. وتضمنت المساعدات سداد رسوم دراسية، ورعاية ودعم برامج عدد من المدارس، ومساعدات عينية ونقدية لدعم الأسر المتعففة والمحتاجة، بالإضافة إلى مساعدات صحية، وسداد إيجارات متأخرة ومساعدات مادية أخرى متنوعة للحالات الحرجة. وقد استفاد من هذه المساعدات الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، اشتملت على مساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من الحفاظ على تماسك أسرتها بتوفير متطلباتها مثل الإيجارات المتأخرة والعلاج وغيرها. وقدمت المؤسسة مساعدات نقدية وعينية شهرية ثابتة لعدد 641 مستفيدا، بتكلفة إجمالية بلغت 463 ألف ريال قطري منها 274 ألف ريال قطري مساعدات مالية أنفقت على عدد من الأسر من ذوي الدخل المحدود، فيما بلغت قيمة المساعدات العينية 189 ألف ريال قطري وزعت لعدد 395 شخصا من المستفيدين على شكل كوبونات، إضافة إلى مساعدات مقطوعة لعدد 20 أسرة محتاجة بتكلفة بلغت 100 ألف ريال قطري. كما قامت المؤسسة بسداد رسوم دراسية لعدد 50 طالبا في مختلف المراحل الدراسية وحتى الجامعية بتكلفة بلغت 470 ألف ريال قطري، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التربوية في عدد من المدارس، منها مدرسة عمر بن الخطاب من خلال برنامج حديقتي صنع يدي، ورعاية معرض لوحات لمسية بمدرسة اليرموك الإعدادية، ودعم عدد من الطالبات بمدرسة زبيدة الثانوية المستقلة بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف ريال قطري. وبجانب ذلك قدمت المؤسسة دعما إلى المركز الثقافي الاجتماعي للصم بمبلغ وقدره 174 ألف ريال قطري لبناء قاعة متعددة الأغراض بهدف تهيئة وتدريب كوادر شبابية قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة. وفي المجال الصحي، أنفقت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مبلغ 200 ألف ريال قطري على علاج 6 حالات مرضية حيث ساهمت في إجراء بعض العمليات الجراحية وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. وأنفقت هذه المبالغ عبر الآلية التي تتخذها المؤسسة في مساعدة المرضى، حيث التعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة غير القادرة على تغطية نفقات العلاج، حيث تتكفل المؤسسة بعلاج جميع الحالات التي ترد إليها.

أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن تسليم مايزيد على 5 آلاف مقعد دراسي للمدرسة الباكستانية الدولية بالدوحة، كخطوة أولى ضمن بنود الاتفاقية المبرمة بين كل من المؤسسة والمدرسة الباكستانية بقيمة 2 مليون ريال، والتي تنص على توريد أثاث مدرسي، بالإضافة إلى التزام المؤسسة ببناء مجموعة من الفصول الدراسية الإضافية ومكاتب للإداريين والمشرفين وقاعات اجتماعات، بتكلفة تقدر بأكثر من 7 ملايين ريال قطري . وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قد وقعت عقدا مع شركة ميركات بوليمرز لتصنيع وتوريد الأثاث المدرسي، حيث تم الاتفاق على تصنيع وتوريد عدد 3800 من الطاولة الشاملة من علامة Qdesk بأحجام مختلفة وتوريد عدد 1200 طاولة مع كرسي و120 كرسي معامل ومكتبات، ويعكس ماحظيت به المدرسة الباكستانية من اهتمام وحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعم التعليم والمؤسسات التعليمية من منطلق رؤيتها صحة وتعليم لحياة أفضل . وقد أخذت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على عاتقها تعزيز ودعم المدارس والجامعات، حيث تقوم الاتفاقية على تقديم دعم مالي للمدرسة الباكستانية الدولية يقدر بمليوني ريال قطري (2.000.000) لتوريد أثاث للمدرسة، وقد تمّ فعليا تسليم ما يزيد على 5 آلاف مقعد دراسي، ووقع الاختيار على منتج محلي بجودة عالية بهدف الإسهام في إنعاش الاقتصاد المحلي. ومن جانبها ثمّنت المدرسة الباكستانية جهود مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ودعمها الكبير واللامحدود، وبعلاقة المدرسة الباكستانية مع مؤسسة جاسم التي ترقى إلى مستوى شراكة حقيقية لدعم مسيرة التعليم، ويحظى دور المؤسسة عموما في هذا الشأن بتقدير كبير من قبل إدارة المدرسة، لأن أفضل خطوة تتخذ لتأمين المستقبل هي تلك التي تتخذ في مجال تعليم شبابنا. بدورها أشادت شركة ميركات بوليمرز بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مجال العمل الإنساني والبر سواء داخل أو خارج دولة قطر، فمد يد العون وتقديم الإمكانات إلى المدرسة الباكستانية في الدوحة هو دليل ساطع على أهمية وتعميق هذه المفاهيم أمام النشء.

في إطار المشاريع الرمضانية التي أعلنت عنها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في وقت سابق والتي تتضمن إقامة موائد رمضانية، إضافة إلى توزيع الكوبونات الغذائية والمساعدات النقدية لعدد من المستفيدين داخل الدولة. تواصل المؤسسة تنفيذ مشاريعها الرمضانية التي خصصت لها هذا العام ستة ملايين ريال قطري يستفيد منها 3000 أسرة داخل دولة قطر، تشمل إفطار صائم لحوالي 10 آلاف صائم طوال الشهر الكريم في خيمة رمضانية بمنطقة المرقاب الجديد، إضافة إلى إفطار "الصائم المنزلي" الذي درجت المؤسسة على القيام به وتوصيل وجبات الإفطار يومياً بسيارات المؤسسة إلى 3 آلف شخص، وبتكلفة إجمالية تقدر بسبعمائة ألف ريال قطري. أهمية كبرى وحول هذا الموضوع أكد السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن المشاريع الرمضانية التي تنظمها المؤسسة تحظى بأهمية كبيرة من قبل سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وبتوصية من سعادته فإن تلك المشروعات تشهد نموا واتساعا عاما بعد عام، لتشمل أكبر شريحة من المحتاجين لتلك المساعدات، على المستوى المحلي وهذا يعد نهجاً ثابتاً لدى المؤسسة وترجمة عملية لإستراتيجياتها على المدى المتوسط والبعيد. وأضاف السيد الهاجري، أنه سيستفيد من تلك الأنشطة الخيرية جميع المحتاجين ويتم توزيعها، بنسبة 60 % للقطريين و40 % للمقيمين وذلك في إطار السياسة المتبعة في المؤسسة منذ تأسيسها. حيث تواصل المؤسسة في توزيع المساعدات العينية "الزاد الرمضاني" من خلال تقديم كوبونات لشراء ما تحتاجه الأسرة خلال الشهر الكريم وكذلك تقديم المساعدات النقدية، لـ 3000 أسرة مسجلة بالمؤسسة من ذوي الدخل المحدود داخل دولة قطر، لتمكينها من شراء ما تحتاجه من السلع الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان من المجمعات التجارية مثل شركة الميرة الغذائية وجيان في حياة بلازا. خدمة المجتمع وتقدم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية هذه المساعدات انطلاقا من دورها في خدمة المجتمع المحلي وبهدف سد حاجة الأسر المتعففة والمحتاجة وإعانتهم في هذا الشهر الفضيل، وزيادة التواصل مع هذه الفئات وترسيخ القيم الإيجابية المجتمعية والتخفيف من وطأة ضغوط الحياة وغلاء الأسعار خلال الشهر الكريم.

نظمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ورشة عمل بعنوان: "أهمية التخطيط الإستراتيجي في بناء المؤسسات الإنسانية"، ويعتبر هذا الحدث جزءا من مشروع تثقيفي متكامل، إنطلاقاً من الحرص المستمر للارتقاء بالجوانب المعرفية للموطفين ورفع كفاءة العمل المؤسسي على المستوى المحلي والإقليمي. والبدء فى إعداد الخطة الإستراتيجية للمؤسسة التى حدد لها خمس سنوات برؤية مستقبليه "صحة وتعليم لحياة أفضل"، حيت ترتكز رؤية المؤسسة على محورين اساسين هما التوسع جغرافيا والتركيز على التنمية المستدامة فى مجالي الصحة والتعليم.وتضمنت الورشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث تناول المحور الأول ضرورة التغيير في منظمات الأعمال بين الواقع والمتطلبات، بينما تطرق المحور الثاني لاهمية التخطيط الاستراتيجي في ظل المتغيرات العالمية ورؤية قطر 2030، في حين ناقش المحور الثالث والأخير رؤية العمل الإنساني بين تطلعات التنفيذ وسياسات التنظيم مرتبطة بنظم الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية.