- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ضمن حملتها "الشتاء الدافئ"، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا للاجئين السوريين بالأردن تضمن توزيع كسوة الشتاء على 550 أسرة سورية لاجئة في محيط العاصمة الأردنية عمان، كما تضمن توزيع مستلزمات شتوية مثل البطانيات، والقفازات، والقبعات، والتلفيحات، وغيرها من المواد المعينة على تحمل البرد القارس الذي تشهده المنطقة في مثل هذه الأيام. واشتمل المشروع الذي تم تمويله بتبرع كريم من محسني قطر على توزيع كميات كبيرة من الهدايا والألعاب على أطفال الأسر المستفيدة، خاصة الأيتام منهم؛ مساهمة من راف في إدخال السرور على نفوسهم. تم تنفيذ المشروع تحت إشراف من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتعاون العربي والإسلامي، وبالتعاون مع جمعية نداء الخير شريك "راف" في الأردن ، حيث تم اختيار 550 أسرة من الأسر الأشد احتياجا، وحصلت كل أسرة على 4 بطانيات في المتوسط، مرفق بكل بطانية مجموعة من المواد الشتوية بحسب عدد أفراد الأسرة، وسلمت الأسر التي بها أطفال سلة منوعة من الهدايا والألعاب. قدمت هذه المساعدات ضمن حملة راف "الشتاء الدافئ" لتأمين احتياجات العائلات والأسر السورية اللاجئة إلى ما يحتاجونه من مستلزمات شتوية تعينهم على تجاوز فصل الشتاء القارس، نظرا لعجز هذه الأسر عن شراء المستلزمات الشتوية الضرورية لهم، وافتقار المناطق أو البيوت التي سكنوها لتجهيزات التدفئة، وبفضل من الله تعالى ثم بجهود أهل الخير والإحسان قدمت هذه المساعدات لتغطي جزءا من احتياجاتهم الضرورية. تأتي هذه المساعدات ضمن خطة راف للاستجابة لنداء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية المساعدة في تخفيف "الظروف المعيشية الصعبة" للاجئين السوريين بالأردن، حيث يعيش واحد من بين كل ستة لاجئين سوريين في الاردن في فقر مدقع. وحذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم يقدم المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المزيد من الدعم، فإن حالة اللاجئين ستزداد سوءاً. وكل يوم تزداد المشكلة حدة نظرا للبرد الشديد في الشتاء ، حيث إن الكثير من اللاجئين السوريين يعانون من قسوة الشتاء والافتقار الى التدفئة، وبحسب تقرير الامم المتحدة "العيش في الظل"- أنه بناء على البيانات التي جمعت من زيارة منازل نحو 150 ألف لاجئ سوري يعيشون خارج المخيمات في الاردن عام 2014. ويقول التقرير إن ثلثي اللاجئين السوريين يعيشون الآن تحت خط الفقر المحلي، بينما يعيش واحد من بين كل ستة بيوت للاجئين السوريين في فقر مدقع، حيث يعيش الفرد على اقل من 40 دولارا في الشهر. ووفقا للتقرير فإن نصف عدد البيوت التي جرت زيارتها لا يحتوي على تدفئة ونحو ربعها لا يتوافر لديه مصدر مضمون للكهرباء، وأن نحو 20 بالمائة منها لا تتوافر فيها دورة مياه. ويمثل الإيجار اكثر من نصف إنفاق العائلة، مما يضطر اللاجئين إلى المشاركة في السكن للحد من التكاليف. وتخطط مؤسسة "راف" من خلال حملتها "الشتاء الدافئ" لصالح الأشقاء السوريين خلال الفترة القريبة القادمة لتوفير المواد الشتوية من مواد تدفئة مثل المازوت والمواد التموينية بمختلف أنواعها والملابس الشتوية والبطاطين والفرش والحرامات التي تعتبر من أبرز المواد التي يحتاجها النازحون في داخل وخارج سوريا لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة كل عام. وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي ترغب في دعم مشاريع المؤسسة للأشقاء السوريين وغيرهم سواء بالتبرعات العينية أو المادية عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، مساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
273
| 01 ديسمبر 2015
قبل مضي أسبوع على إطلاقها في الدوحة، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، السبت في العاصمة السودانية الخرطوم المرحلة الأولى من المبادرة العالمية " أنقذ حياة" التي تعنى بدعم القطاع الصحي في البلدان الفقيرة والمحتاجة من خلال تقديم خدمات طبية نوعية والتدريب والتأهيل الطبي والأبحاث الطبية الأكاديمية. وحضر حفل التدشين وتكريم المشاركين في الدورة التدريبية الأولى ضمن المبادرة، سعادة السيد بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة السوداني، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر بالخرطوم، وسعادة السيد السناري محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم، والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف، والدكتور إبراهيم الجناحي رئيس اللجنة العليا لمبادرة "أنقذ حياة"، الخبير الدولي ديفيد دومبكنز مدير مجموعة المشاريع المعقدة المشرف على تأهيل وتدريب المشاركين في المرحلة الأولى من المبادرة، والدكتورة نعيمة حسن القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان. كما حضر الحفل الدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية والدكتور محمد حسن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى شريكي راف في السودان، إضافة إلى حشد من المتدربين والمهتمين. وفي كلمة له خلال الحفل، قال سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر بالسودان:" إن مبادرة "أنقذ حياة" تأتي ضمن المبادرات الإنسانية والتنموية والخدمية العديدة التي تنفذها دولة قطر في بلدان عديدة تماشيا مع الأهداف والمواقف المعلنة من قيادة الدولة بالوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في دعم المشروعات التي تخدم الإنسان". وعبر سعادة السفير عن أمله في أن يكون المردود من هذه المبادرة والمرحلة الأولى هو تحقيق الأهداف المرجوة بالتعاون مع الجهات المعنية الحكومية والمنظمات المعنية بمثل هذا العمل، مقدما شكره لمؤسسة "راف" التي ترعى مثل هذه المبادرات الكبيرة، وتقوم بالعديد من الأعمال الخيرية والتنموية عبر مكتبها في الخرطوم، حيث تسهم في تنفيذ مشاريع دولة قطر في إعمار دارفور التي تأتي إيمانا من قطر بأهمية التنمية في إرساء دعائم الاستقرار والسلام. من ناحيته، أشاد سعادة الدكتور بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة السوداني بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في دعم التنمية والاستقرار في بلاده، ضمن مبادرة إعمار دارفور، معربا عن دعمه الكامل لمبادرة " أنقذ حياة" التي قال إنها مبادرة عالمية متميزة، انطلقت من السودان للارتقاء بالقطاع الصحي فيه، ومن ثم الانطلاق إلى آفاق عالمية لخدمة آلاف المرضى والمحتاجين للخدمات الصحية. وقال وزير الصحة السوداني :" إننا مستعدون لدعم هذه المبادرة على كافة المستويات، محليا وعالميا من خلال التعريف بها في المنابر الدولية والمؤتمرات الصحية العالمية، وسنكون مع القائمين عليها حتى تعم العالم أجمع". وأكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" أن هذه المبادرة تعتبر من أكبر المبادرات الإنسانية في القطاع الصحي على مستوى العالم، ونموذجا مبتكرا في الدعم المستدام للقطاع الصحي في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة، معلنا اعتزام "راف" تنظيم مؤتمر دولي خلال عام 2016، تحضره أكثر من 100 جهة معنية بتقديم الخدمات الصحية. وقال د. القحطاني إن "راف" تسعى لأن تصبح هذه المبادرة في المستقبل القريب برنامجا علميا متخصصا معتمدا من إحدى الجامعات العريقة، حتى يتم تعميم النفع بصناعة كوادر طبية متخصصة في المجال الصحي تحقيقا للحلم الكبير لمؤسسة "راف" والمتمثل في بناء مجتمعات الرحمة وخدمة الإنسان حيثما كان. وقال إن فكرة مبادرة " أنقذ حياة" انطلقت من فلترة المشاريع الصحية التي كانت ترد المؤسسة من الجهات الشريكة عبر العالم، لكن عندما تم تكليف البروفيسور إبراهيم الجناحي والفريق الطبي الذي ضم البروفيسور هلال الأشول رئيس مركز الأبحاث الحيوية بمؤسسة قطر، والدكتور محمد الطويل مساعد مدير مركز التدريب الطبي بمؤسسة حمد الطبية، وغيرهما، تمت بلورة هذه المبادرة وخرجت إلى النور بعد ثمانية أشهر من الأخذ والرد والاجتماعات المكثفة. وختم كلمته بتوجيه الشكر للسودان الذي مثل نقطة البداية للمبادرة لتنطلق منه بتجربة أكثر واقعية إلى دول أخرى تعاني نفس الظروف الصحية، كاليمن وسوريا وفلسطين، وسيتم توسيع الدائرة لتشمل أكبر عدد من المستفيدين في آسيا وإفريقيا وشرق أوروبا. وفي كلمته بالحفل، أكد د. إبراهيم الجناحي رئيس اللجنة العليا للمبادرة أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في العمل الإنساني والخيري في المجال الصحي، وهي تقوم على ثلاث ركائز، أولاها تقديم الخدمات الصحية النوعية، والثانية الركيزة الأكاديمية التدريبية ، والثالثة، الركيزة البحثية التي تعنى بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين. وقال إن مبادرة "أنقذ حياة " تعنى بتقديم خدمات نوعية يمكن تقيمها وتجربتها وتعنى بتأهيل القائمين على تقديم الخدمات الصحية وتدريبهم وتوطين الخدمات الصحية في المجتمعات والارتقاء بها إلى المستوى الدولي. وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر مظلة للعديد من المشاريع الصحية المتنوعة، التي يتم تصميمها حسب حاجة المجتمع الذي تقدم له، ويتم تجديدها حسب تغير الوضع الصحي للمستفيدين. من ناحيته، صرح سعادة السيد السناري محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم الذي ألقى كلمة في الحفل نيابة عن مفوض عام العون الإنساني بالسودان سعادة السيد أحمد آدم، قال: إن هذه المبادرة ليست غريبة على "راف" ولا دولة قطر صاحبة المبادرات السخية في مختلف مناطق السودان، مؤكدا أن مفوضية العون الإنساني ستقدم كل الدعم والمساندة لنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها سواء في مرحلتها الأولى أو ما سيتلوها من مراحل بالسودان أو غيره من الدول، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستحق الدعم والمساندة وتلتقي مع أهداف المفوضية في توطين العمل الطوعي والإنساني. وأكد ديفيد دومبكنز الخبير الدولي أن مبادرة " أنقذ حياة" هي فكرة رائعة في العمل الإنساني، وهي تهدف لإنقاذ حياة آلاف الفقراء في الدول الفقيرة والمحتاجة من خلال تقوية القطاع الصحي وتأهيل العاملين فيه، وتدريبهم على تنفيذ مشاريع صحية متوافقة مع المعمول به في الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن المشاركين في الدورة التدريبية الأولى أبدوا تفاعلا كبيرا مع كل ما تم طرحه من أفكار وخطط وبرامج للارتقاء بالعمل الذي سيقومون به خلال الفترة القادمة وفي ختام الحفل قام سعادة السفير القطري بالخرطوم وسعادة وزير الصحة والدكتور عايض القحطاني بتكريم الشركاء والداعمين للمشروع، كما تم تكريم المتدربين في الدورة التدريبية الأولى ضمن المبادرة البالغ عددهم 20 متدربا 14 منهم من صندوق إعانة المرضى و6 من منظمة ذي النورين الخيرية، وقد شارك في تكريم المتدربين كل من الدكتور إبراهيم الجناحي والدكتور ديفيد دومبكنز. وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة خمسة مشاريع صحية تعنى بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى تساهم في إنقاذ حياة مئات الآلاف من المرضى السودانيين بمختلف شرائحهم وفي مختلف مناطق السودان، حيث تتضمن المبادرة مشروعا لتدشين عدد من العيادات المتنقلة في الخرطوم لخدمة القاطنين بضواحيها وأطرافها، وكذلك تدشين عدد من العيادات التنقلة لخدمة قاطني المناطق الرعوية شرق السودان، للوصول إلى المرضى في المناطق التي تنعدم فيها الخدمات الصحية. كما سيتم تنفيذ مشروع لصحة المرأة يتمثل في مكافحة سرطان الثدي عند النساء بولاية الخرطوم، ومشروع لعلاج سوء التغذية عبر برنامج مجتمعي سيتم تنفيذه بولاية جنوب دارفور، ومشروع لزراعة الكلى وعلاج أمراضها، إضافة إلى مشروع لتطوير الخدمات التي تقدمها منظمة إعانة المرضى للمستفيدين، سواء من خلال تأهيل الكوادر العاملة في القطاع الصحي أو تحديث النظم والاجراءات أو تحديث الأجهزة والمعدات. وحسب الخطة التي وضعتها "راف" بالتعاون الجهات الشريكة فمن المقرر أن يبدأ تنفيذ هذه المشاريع التي تدرب عليها المشاركون في الدورة التدريبية الأولى "تقدم 1" بداية عام 2016، علما أن المرحلة الأولى سوف تستمر عامين وتتضمن خمس دورات تدريبية كل دورة تشتمل على العديد من المشاريع التطبيقية ، وعقب التأكد من نجاح المبادرة في السودان سيتم تعميم هذا النموذج في أكثر من بلد يحتاج القطاع الطبي فيه للدعم والمساندة، مثل سوريا واليمن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
590
| 29 نوفمبر 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مركز النور لتعليم القرآن الكريم وعلومه بقرية مسلاني بمحافظة واجير بشمال شرق كينيا، والذي يقدم خدماته لأبناء المناطق القروية المحيطة به وبتكلفة إجمالية بلغت 50 الف ريال تبرع بها فاعل خير من قطر. ينتظم في المركز 100 طالب وطالبة، علاوة على هيئة التدريس المكونة من 10 من معلمي القرآن وعلومه، والمشرفين والعمال القائمين على رعاية المركز. ويتكون المركز الذي تم بناؤه على مساحة 227 مترا مربعا تحت إشراف مؤسسة الفرقان الخيرية شريك مؤسسة راف في كينيا من ثلاثة فصول دراسية ومكتب للإدارة وبعض المرافق الصحية وسور يحيط بالمركز. وترجع أهمية بناء هذا المركز لما يقدمه من خدمات تربوية وتعليمية لأهالي هذه المنطقة النائية، ويلبي حاجة سكان هذه المنطقة في العلم والمعرفة، وليقوم بدور كبير في تخريج أجيال قرآنية من حفاظ كتاب الله، الذين يتلقون مع حفظ كتاب الله المبادئ الأولية للحساب والعلوم المتنوعة. كما يسهم هذا المركز في دعم فقراء هذه المنطقة بتعليم أولادهم تعليما مجانيا، ليتمكنوا بعد إتمام هذه المرحلة الدراسية من إكمال دراستهم في مراحل تعليمية أعلى، وليكون لهم مستقبل واعد في بناء ودفع عجلة التنمية بكينيا. ويحافظ المركز على هوية المسلمين في هذه المنطقة ذات الغالبية السكانية من المسلمين، ويتيح لهم فرصة في تعليم غير مختلط، علاوة على التعلم والتأدب بآداب القرآن الكريم وأخلاقه. ويحميهم من التيارات والمذاهب الفكرية الهدامة والمنحرفة، ويتيح فرص عمل متنوعة للمعلمين والقائمين على خدمة المركز. وتبنت مؤسسة راف إنشاء هذا المركز وغيره من عشرات المراكز في ربوع كينيا، من خلال خطة طموحة لبناء المراكز القرآنية في ربوع افريقيا ، لتلبية حاجات المسلمين في التعليم القرآني، حيث يشكل المسلمون في كينيا حوالي 10% من جملة السكان، أي حوالي 3 ملايين مسلم. وتبنت مؤسسة راف منظومة تعليمية تربوية متكاملة، تشمل كافة المستويات التعليمية وصولا لجامعة راف التي دعمتها وأنشأتها في كينيا، ليكون خريجوها معلمين ومعلمات في هذه المراكز والمدارس. وتولي راف أهمية كبرى للمراكز القرآنية وتخصها بالدعم المستمر تطبيقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" كما أن المرتبط بالقرآن تعليماً وتعلّماً في الرتبة العليا والمنزلة الرفيعة في هذه الأمة التي شرفها الله عز وجل بالقرآن . وترحب مؤسسة راف بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير من المحسنين والمحسنات الذين يرغبون في المشاركة في مثل هذه المشروعات الهادفة، وتعد لذلك أدلة تسويقية خاصة وترحب بالمساهمة، سواء العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها، والمساهمة المادية على حساباتها البنكية، وللتواصل مع المؤسسة الخط الساخن 55341818 .
652
| 25 نوفمبر 2015
في إطار حملة "علموهم لسبع"، شرعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في طباعة 24 ألف نسخة من كتابيّ الحملة "أحب الوضوء" و"أحب الصلاة"، لتوزيعها على طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي بمدارس قطر، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم.وقد أنجزت الإدارة الثقافية بالمؤسسة المشرفة على تنفيذ فعاليات الحملة طباعة 12 ألف نسخة من الكتابين وقامت بتوزيعها على طلاب الصف لأول الابتدائي، من كل عنوان 6 آلاف كتاب، حيث بدأت المدارس بتوجيه من المجلس الأعلى للتعليم بإرسال مندوبيها إلى المؤسسة لاستلام الأعداد المخصصة لها من نسخ الكتابين.وتقوم الإدارة الثقافية حاليا بطباعة 12 ألف نسخة أخرى من كتابي (أحب الوضوء، وأحب الصلاة) وستكون مخصصة للبنات، حيث ستراعى فيها مخاطبة الفتيات الصغيرات بأسلوب مشوق لهن، بحيث تصل الرسالة المرجوة من الحملة على أكمل وجه، وفور الانتهاء من طباعة هذه النسخ سيتم توزيعها أيضا على بناتنا الطالبات في الصف الأول الابتدائي في مدارس قطر.وقد روعي في هذين الكتابين استخدام الأساليب التربوية الحديثة في الترغيب في الصلاة وحب الوضوء، باستخدام الصور والرسوم المعبرة والشيقة التي تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية لبراعم الإيمان من طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، مع ربط المفاهيم بالصور، التي تحقق نوعا من الانطباع الذهني الهادف والشيق، للوصول إلى الهدف من الكتابين، وهو تعليم الوضوء الصحيح والصلاة السليمة المكتملة الأركان وترسيخها في الذهن.وتهدف الحملة التي تقام جميع فعالياتها تحت شعار " بلغت السابعة وبدأت أصلي" لتعليم التلاميذ المشاركين فيها أحكام الصلاة والوضوء بوسائل عصرية، حيث تم تصميم برنامج عصري يوزع على منسقي المواد الشرعية بالمدارس المشاركة في الحملة لتقديم دروس وتدريبات عملية على إقامة الصلاة على الوجه الأكمل والوضوء بصورة صحيحة، وذلك تعظيما لقدر الصلاة وترسيخا لأهميتها في حياة المسلمين.وكانت "راف" قد دشنت حملة "علموهم لسبع" في شهر أكتوبر الماضي بحضور فضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي المشرف العام على الحملة، ومشاركة العديد من المسؤولين ومنسقي مادة الشرعية بالمدارس المستقلة والمدارس التابعة لمؤسسة قطر، وحضر حفل التدشين حوالي 8500 تلميذ وتلميذة من طلبة المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وجميعهم من طلبة الصف الأول الابتدائي.وستستمر الحملة على مدار شهرين لتعليم الأطفال الطريقة الصحيحة للوضوء والصلاة، وأركانها وواجباتها، مع التطبيق العملي لها بكفاءة، وتعلُّم وحفظ سورة الفاتحة وقصار السور بإتقان، وتسليط الضوء على أهمية الصلاة؛ هذا الركن العظيم، الذي إن صلح في حياتنا الدنيا صلحت سائر أعمالنا في الدنيا والآخرة، علما أن المؤسسة حرصت على أن تكون المادة العلمية الخاصة بالحملة مشوقة للفئة العمرية المستهدفة (الصف الأول الابتدائي) وقد تمت مراجعتها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتوزع عن طريق المجلس الأعلى للتعليم بالمدارس المشاركة.وترحب الإدارة الثقافية براف بالمدارس الخاصة التي تريد المشاركة في حملتها، أو الحصول على المطبوعات التعليمية التي أعدتها المؤسسة للحملة.
395
| 22 نوفمبر 2015
في مبادرة تعليمية جديدة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا للتعليم المدرسي الموازي تضمن إنشاء 12 مركزا تعليميا بمحافظة درعا، يستفيد منها 1800 طالب وطالبة من طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية من النازحين والمقيمين في قرى ومدن محافظة درعا وريفها. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء هذه المراكز حوالي 500 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، ويقوم على تشغيل هذه المراكز كادر تعليمي مكون من 160 مدرسا وعاملا ومشرفا لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلبة. ويهدف المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع " رابطة أهل حوران" شريك راف في سوريا إلى إعادة تأهيل 1800 طالب وطالبة من طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية ممن تركوا الدراسة بسبب الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على 4 سنوات، وإلحاقهم بالسلم التعليمي مرة أخرى لخوض امتحانات نهاية العام الدراسي 2015/ 2016. وحرصت مؤسسة "راف" على أن تقدم هذه المراكز خدماتها للطلاب والطالبات ولذا فقد تم تخصيص 6 مراكز للطلاب و6 أخرى للطالبات، حيث يقدم كل مركز دعما في 6 مواد أساسية من خلال عدة دورات تقوية في المواد الدراسيّة الأساسيّة كالرياضيّات والعلوم الطبيعيّة واللغة الأجنبيّة والعربيّة، ويسع الفصل الدراسي الواحد لـ 25 طالبا في الساعة الدراسية، ويعمل بمعدل لا يقل عن 6 ساعات يوميا. وسارعت راف بالتعاون مع رابطة أهل حوران بتقديم هذا الدعم الإغاثي التعليمي، سعيا منها لإعادة الأمل في نفوس 1800 طالب وطالبة حالت الظروف الراهنة، من عدم توافر الدعم المادي، والأدوات التعليمية، والمعلمين، فضلا عن الأماكن اللازمة لإكمال دراستهم. وكانت مدارس مدن وقرى محافظة درعا وريفها قد تعرّضت لدمار كبير في الأبنية والكوادر التعليمية، كما اتلفت محتوياتها وفقدت كوادرها وطلّابها، مما أدى إلى تعطل العملية التعليمية وخلق أزمة إنسانية تعليمية كبرى. وأمام هذا الواقع المعقّد واستفحال الأزمة التعليمية نتيجة تسرّب الكثير من طلاب المدارس، كان لزاما البحث عن حلول ناجعة، تُسَرّع بعودة عجلة التعليم للدوران من جديد، فتمّ تأهيل نسبة كبيرة من المراكز الدراسية والمدارس التي تعرّضت لدمار وأضرار قابلة للإصلاح، وتأمين الكوادر التعليميّة من أبناء المدن والقرى بتوفير الدعم اللازم لهم لمدة عام دراسي كامل، لاستدراك ومواصلة الطلاب في السلم التعليمي وتوفير الرعاية التربوية لهم، خاصة شهادتيّ التعليم الأساسيّ والثانويّ، الذين تخلّي العديد منهم عن حلمه في استكمال دراسته وانقطع مشواره التعليمي نتيجة عدم توافر الدعم اللازم، فسعت مؤسسة راف عن طريق شركائها لإيجاد بيئة تعليميّة بديلة واستكمال مشوارهم التعليمي. يأتي هذا الدعم لمعالجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة في سوريا منذ بدء الأزمة الراهنة، حيث يعاني الشعب السوري من أزمة كبيرة، إذ يعيش أكثر من نصف السكان (54.3%) في حالة فقر شديد لا يستطيعون معها تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية وغير الغذائية، إضافة إلى تراجع مستوى التنمية في سوريا أربعة عقود إلى الوراء منذ بدء الأزمة، وتخلخل الوضع التعليمي في البلاد خاصة بعد تخلّف أكثر من نصف الأطفال السوريين بعمر المدرسة عن الالتحاق بمدارسهم. حيث بلغت نسبة غير الملتحقين 51.8% مع نهاية عام 2013، إلى جانب ارتفاع عدد المدارس الخارجة من الخدمة إلى 4000 مدرسة من أصل 22000 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم . ولا يقتصر دعم راف على الدعم التعليمي فقط، بل هذا النوع من الإغاثة يأتي في إطار دعم إغاثي متكامل الأركان من مؤسسة "راف"، شمل كل أنوع الدعم سواء كان دعم بسلال غذائية، ودعم زراعي متكامل من البذرة للحصاد، ودعم طبي نوعي من معدات طبية ودعم أدوية ومشاريع تنموية صناعية طبية، ودعم نفسي، ودعم إنشائي لقرى تأوي النازحين، ودعم تعليمي شامل يكمل مسيرة الخير والعطاء من راف، والتي حملت مساهمات أهل قطر الخير عبر رسالتها رحمة الإنسان فضيلة.
250
| 21 نوفمبر 2015
أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مبادرة إنسانية عالمية تحت شعار "الغذاء والنور" التي تنفذها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وبرنامج الغذاء العالمي، والهادفة لإنقاذ آلاف الأسر الفقيرة من الجهل والفقر، وحماية الطفولة، من خلال ربط الدعم المقدم للأسر الفقيرة بتعليم أبنائها وتشجيعهم على مواصلة دراستهم. وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة العليا للمبادرة إن مؤسسة "راف" رصدت 60 مليون ريال قطري، للمرحلة الأولى من المبادرة التي تستهدف إعادة 45 ألف طفل في 20 دولة إفريقية وآسيوية إلى مقاعد الدراسة من خلال دعم أسرهم بسلال غذائية تكفي حاجتها طوال العام. وقال في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة صباح الأحد، بحضور السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة التسويق والتنمية الموارد المالية في "راف" والدكتور هاني التميمي مدير إدارة المشاريع في "راف" إن هذه الأخيرة تسعى من خلال هذه المبادرة لإلحاق 45 ألف طفل وطفلة محرومين من التعليم بالمدارس، وتقديم 15 ألف سلة غذائية لـ 15 ألف أسرة فقيرة شهريا ولمدة عام، يمثل المرحلة الأولى من المبادرة، وبناء 10 مدارس لدعم البنية التحتية للتعليم في بعض الدول المحتاجة، إضافة إلى إقامة مشاريع تنموية صغيرة لعدد من الأسر الفقيرة مساهمة من المؤسسة في تنمية المجتمعات المستفيدة من المبادرة. وأكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني أن إطلاق هذه المبادرة يؤكد أن قطر أضحت نموذجا يحتذى في العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية القطرية على مستوى العالم، لصالح جميع الفئات الفقيرة والمحتاجة بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين. وقال سعادته إن الشراكة التي عقدتها "راف" مع المنظمات الدولية في هذه المبادرة تؤكد أن العمل الإنساني والخيري في قطر اكتسب ثقة المجتمع الدولي، كما اكتسب من قبل ثقة المتبرعين والداعمين لمسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر. وفي بداية كلمته أعرب سعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني عن سروره برئاسة اللجنة العليا لهذه المبادرة التي وصفها بأنها "مبادرة رائعة من مؤسسة "راف"، مشيرا إلى أن أهم ما يميز المبادرة هو ربطها بين التعليم ومحاربة الفقر والأوضاع البائسة التي تعيشها آلاف الأسر من خلال المشاريع التنموية. وشدد سعادته على أن أي مشروع فيه دعم للفقراء والمحتاجين فلن يتأخر في دعمه ومساندته. وتابع: "أي عمل يكون فيه نوع من الدعم والمساندة سنكون داعمين له بكل قوة، ونحن مع الجميع في هذه الخدمة للفقراء والإنسانية على مستوى العالم، بغض النظر عن الديانة وبغض النظر عن العرق، وبغض النظر عن الدولة، فديننا يدعونا لأن نقف مع المحتاجين والفقراء مسلمين وغير مسلمين في كل أصقاع الأرض". وختم سعادته كلمته معربا عن أمله في أن يستمر المشروع وألا يقف عند المرحلة الأولى منه، حتى ينشر النور في أرجاء العالم حتى يكون من أضخم المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة قطرية إنسانية. و رحب السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية، مدير العلاقات العامة في "راف" خلال كلمته بسعادة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، شاكرا له مبادرته الطيبة وترؤسه للجنة العليا لمبادرة "الغذاء والنور". وزاد الكواري إن العلاقات العامة في راف ستقوم بالتواصل مع مختلف الداعمين من الفاعلين الاقتصاديين لهذه المبادرة الإنسانية الرائدة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من المبادرة والتي تصل إلى 60 مليون ريال قطري، منها 10 ملايين ريال من وقفية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الرئيس الفخري للمؤسسة، فيما تم إعداد خطة تسويقية لجمع 50 مليون ريال من المتبرعين وكبار المانحين لدعم هذه المبادرة. من ناحيته أشاد السيد عبدالله الوردات مدير برنامج الأغذية العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها "راف" في دعم القضايا الإنسانية.. وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إننا في برنامج الغذاء العالمي نرحب بإطلاق مؤسسة راف لمبادرة الغذاء والنور التي تأتي في وقت أضحى فيه العالم بأمس الحاجة الى التعاون والتكاتف للتغلب على الأزمات الإنسانية الراهنة وخاصة في منطقتنا العربيه، منوها بأن ربط الغذاء بالتعليم هي فكرة ذكية وناجحة حيث انه اذا تم البحث بأسباب عدم التحاق الأطفال بالمدارس غالبا ما تكون هذه الأسباب اقتصادية حيث يعول الأهالي على هؤلاء الأطفال للحصول على مورد دخل للأسرة. وأوضح الوردات أن مبادرة الغذاء والنور تتماشى مع سياسة برنامج الاغذية العالمي في القضاء على الفقر والجوع فى شتى أنحاء العالم حيث يعمل البرنامج بالشراكة مع الحكومات المستضيفة والمنظمات المحلية والدولية غير الحكومية في تنفيذ عدد من المشاريع ومن ضمنها برنامج التغذية المدرسية "school Feeding Programmes"، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون بين مؤسسة "راف" وبرنامج الاغذية العالمي في عدد من الدول التي يتم استهدافها بهذه المبادرة للحرص على تحقيق أهداف هذا المشروع الإنساني والتنموي.
504
| 15 نوفمبر 2015
ضمن مشاريعها التعليمية في القارة الإفريقية، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مليون ريال لدعم العملية التعليمية بجامعة النبلاء للعلوم والتكنولوجيا بالسودان، التي تضم 15 كلية حاليا ستصبح 23 كلية عند اكتمالها. وحسب خطة الدعم التي أقرتها "راف" للجامعة، فإن المساهمة التي قدمتها المؤسسة شملت تقديم الدعم لشراء قطعة الأرض التي أقيمت عليها الجامعة بمبلغ 600 ألف ريال، ودعم عملية إعداد المناهج التعليمية بمبلغ 300 ألف ريال، إضافة إلى 100 ألف ريال لدعم ميزانية الجامعة. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال تقديم الدعم والمساندة لهذه الجامعة إلى تخريج قيادات علمية متميزة في مختلف المجالات، لها القدرة على تغيير الواقع الحالي للمجتمعات الفقيرة، ونقل حضارة الإسلام إلى العالم عن طريق الدعوة والتعليم الجامعي والدراسات العليا، ومواكبة المتغيرات دون المساس بالثوابت، وتوثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات العلمية العربية والأجنبية. وحول دور "راف" وطبيعة الدعم الذي قدمته للجامعة يقول الأستاذ الدكتور علاء الدين الأمين الزاكي: إن الدعم الذي قدمته مؤسسة راف للجامعة جاء مبكرا، فمنذ اللحظة الأولى لإنشاء الجامعة استقبلنا دعما بمبلغ 600 ألف ريال قطري لشراء قطعة الأرض التي ستقام عليها مباني الجامعة والبالغة مساحتها 6667 مترا مربعا بحي النصر في الخرطوم ، كما تلقينا دعما بمبلغ 300 ألف ريال للمساهمة في إعداد هذه المناهج الأكاديمية الخاصة بالكليات الخمس عشرة التي تضمها الجامعة حاليا، إضافة إلى 100 الف ريال لدعم ميزانية الجامعة. وأوضح أن جامعة النبلاء تأسست عام 2014 بعد أن حصلنا على الموافقة المبدئية، واستهلت برنامجها الأكاديمي بالحصول على ترخيص بأربع كليات هي: "الشريعة والقانون، والمحاسبة، والاقتصاد، والعلوم الإدارية وتقنية المعلومات، إضافة إلى أربعة برامج للدبلوم المتوسط في "التسويق، والمحاسبة، وتقنية المعلومات، وإدارة الأعمال"، مشيرا إلى أن الجامعة انتهت حاليا من وضع المناهج التي ساهمت راف في دعمها والتي وصلت الى 15 منهجا تشمل الطب والهندسة والأسنان والتحاليل الطبية وغيرها. ونوه د. الزاكي بأن الجامعة ستقدم بيئة تعليمية جديدة تجمع بين الحداثة والتوجه الإسلامي، وستستخدم الوسائل التعليمية الحديثة غير المتاحة للكثير من الجامعات في السودان للمساهمة في تأهيل قيادات في شتى مجالات الحياة العملية، حيث وضعت المناهج بطريقة حديثة، تحت اشراف مستشارين دوليين. مجمعات أكاديمية وقال د. الزاكي إن الجامعة ستبدأ بقبول 450 طالبا في 9 كليات كمرحلة أولى و 15 كلية كمرحلة ثانية، ثم ستتوسع الكليات لتصل إلى 23 كلية، عبر عدد من المجمعات الأكاديمية، التي يضم كل منها مجموعة من الكليات المتوافقة، فمجمع الكليات الشرعية، يضم كليات: الشريعة والقانون، أصول الدين، الدعوة والإعلام، التربية، ومجمع العلوم الطبية، يضم كليات الطب والجراحة، وطب الاسنان، والصيدلة، والمختبرات الطبية، والاشعة، وعلوم التمريض، ومجمع العلوم الهندسية والعمارة، يضم كليات: الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الزراعية، وهندسة المساحة، وهندسة العمارة، وهندسة النفط والتعدين، ومجمع الآداب والدراسات الإنسانية، يضم كليات: الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، والعلوم الإدارية، والآداب، واللغات والترجمة. وأضاف أنه وبالتوازي مع التوسع في أعداد المقبولين بالجامعة وتخصصاتها، سوف تتوسع الإنشاءات لتشمل إنشاء مراكز بحوث تابعة للجامعة؛ بما يهدف لتنمية البحث العلمي، ومستشفى جامعي تابع لكلية الطب، وسكن طلابي وسكن للأساتذة، ومراكز دراسات استراتيجية ومعاهد تقنية، وورش لتدريب العمالة، كما سيلحق بالجامعة مراكز للأبحاث والدراسات منها : مركز الدراسات القانونية الإفريقية، ومرصد الجامعات الإفريقية لبرامج الشراكات والملتقيات والبحوث والدوريات العلمية المحكمة المختصة بالقارة، ومركز الدراسات الاستراتيجية وحاضر العالم الإسلامي، ومركز المنار للدراسات والبحوث، والمركز الإفريقي للترجمة - يترجم إلى اللغات الأفريقية فقط، والمعهد العالي للأئمة والخطباء والحسبة. شكراً راف وفي ختام تصريحه تقدم د. الزاكي بوافر الشكر والعرفان لمؤسسة "راف" على جهودها في نشر الخير في ربوع السودان والعالم، والتي أضحت مثالا يحتذى به، خاصة وأنها تتميز ببناء الإنسان الذي يبني غيره، وهذا من صميم العمل الإنساني والخيري، وأثرها باقٍ في تكوين الإنسان، وهذا أخص ما تتميز به مؤسسة راف كمؤسسة إنسانية.
3172
| 14 نوفمبر 2015
اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مليون ريال لتنفيذ حملة إغاثية عاجلة لصالح المتضررين من إعصاري " ميج وتشابالا" اللذين ضربا جزيرة سقطرى اليمنية خلال الفترة الماضية وتسببا في نزوح عشرات الآلاف وتمدير مئات المنازل في المناطق الساحلية. وتشمل الحملة الإغاثية التي تعتزم "راف" تنفيذها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة تقديم سلال غذائية لآلاف الأسر اليمنية التي تضررت من الإعصار وفقدت كل ما تملك، وكذلك تقديم كميات من الأدوية والمواد الطبية التي يحتاجها المتضررون، إضافة إلى القيام بحملة لترميم مئات المنازل المتضررة جزئيا جراء الإعصار الذي ضرب الجزيرة. وحسب الخطة التي وضعتها "راف" بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية الشريكة فمن المتوقع أن تبدأ المؤسسة تنفيذ الحملة اعتبارا من الأسبوع القادم، مساهمة منها في تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الإعصار الذي ما زالت آثاره المدمرة تتوالى على سكان جزيرة سقطرى، وغيرها من المدن اليمنية الساحلية. وتستهدف حملة "راف" إغاثة ما يقرب من 44 ألف نازح من مجموع سكان أرخبيل سقطري البالغ عددهم 50 ألف نسمة، والذين تضرروا بصورة مباشرة من إعصاري "ميج"، "تشابالا " الأسبوع الماضي، ومازال الآلاف منهم في العراء حتى الآن جراء تدمير منازلهم بسبب السيول والأعاصير تهدد سكان الجزيرة. وقد أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة أن إعصاري "ميج"، " تشابالا" اللذين ضربا السواحل اليمنية أدىا إلى نزوح 44 الف شخص، وتسببا في فيضانات وسيول وانجرافات للتربة، واجلاء 18 الف شخص وتدمير 237 منزلا، ووجه نداء إنسانيا للمنظمات والهيئات الإنسانية بالمسارعة في نجدة أهالي الجزيرة، قبل حدوث كارثة إنسانية. وقد سارعت مؤسسة "راف" برصد أهم الاحتياجات الغذائية والطبية الإغاثية، واعتماد مبلغ مليون ريال لحملة الإغاثة العاجلة لإنقاذ أهالي سقطرى الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية وخاصة الأطفال وكبار السن. جدير بالذكر أن جزيرة سقطرى اليمنية تقع في شمال غرب المحيط الهندي على مسافة 250 كلم من منطقة القرن الأفريقي و350 كلم من اليمن، ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، معظمهم من الصيادين، الذين تضررت منازلهم القريبة من الشاطئ، بفعل إعصاري ميج، وتشابالا، فاضطروا للنزوح إلى مناطق مرتفعة مع بدء الفيضانات في الجزيرة، ومازالت الأزمة مستمرة بسبب استمرار حالة الطقس المتدهورة. فقد أورد المركز الوطني اليمني للأرصاد الجوية أن الأقمار الصناعية أظهرت بأن العاصفة الإعصارية «ميج» ستتركز في شرق خليج عدن وأنها مستمرة في التحرك غربا بسرعة 20 كلم، وتوقع المركز أن تتأثر بإعصار (ميج) كل من محافظات سقطرى والمياه الإقليمية الشرقية لليمن مع احتمال تأثر سواحل محافظتي المهرة وحضرموت، مما ينذر باستمرار وتطور حالة الجزيرة المتردية.
275
| 11 نوفمبر 2015
ضمن مشاريعها لخدمة العمالة الوافدة والاهتمام بهم إنسانيا، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حملة جديدة تحت شعار "هدية"، قامت خلالها بتوزيع 1000 حقيبة مجهزة، تضم حافظة أطعمة ومجموعة من الهدايا المتنوعة. وخصصت مؤسسة راف سيارات مجهزة وفريق عمل، لتوزيع الحقائب الخاصة بالمشروع، على العمال في مواقعهم المختلفة، مساهمة منها في التيسير على العمال في حفظ وجبات الأطعمة الخاصة بهم صالحة لأطول فترة ممكنة، وإدخال السرور على أنفسهم، والتخفيف عنهم. وتنطلق مؤسسة "راف" في هذا المشروع النوعي الهادف والمبتكر من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها"، فالهدية مندوب إليها وهي سنة نبوية. واختارت مؤسسة "راف" العمالة الوافدة، التي تعاني من الآثار النفسية السلبية للغربة والبعد عن الأوطان، لإشعارهم أنهم في وطنهم الثاني قطر، وبين أهليهم، ولرفع روحهم المعنوية، وإشعارهم أن العمل ليس ماديا بحتا بل هناك مشاعر إنسانية تحرص المؤسسات الإنسانية على إيصالها عبر هدية رمزية، ولما في الإهداء من الحوافز النفسية التي رغب بها علماء النفس من أجل حفز المتلقي على قبول ما يراد منه، وهذا ما كان يستخدمه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، حيث كان يكثر العطاء والإهداء للمسلمين الجدد ولأصحابه كسبا لقبولهم، وتثبيتا لهم على الاستقامة، وإعانة لهم عند الحاجة، وكي تعطي الأثر المطلوب في حسن العلاقة بينه وبينهم. علاوة على ما في الهدية من وقع في نفس المهدى له، لأنها إشعار بالاهتمام به، فالهدية تفعل ما لا تفعله الخطب والمواعظ، وتجعل القلب على أتم الاستعداد للتلقي، كما أنها رسول مباشر إلى القلوب يدخل إليها من دون استئذان فيأسرها، ويجعل المشاعر تجيش بالمودة، وتستشعر بالرفق والمحبة، وهي وسيلة تربوية ودعوية ذات أثر فعال، فكم من قلب كان ممتلئا حنقا وحقدا، أبدلته الهدية حبا ورضا، وكم من صدر اشتعلت فيه نار العداوة فأطفأتها لطافة الهدية، وكم من عدو صيرته صديقا، وصديق صيرته أخا. يأتي هذا المشروع ضمن حزمة من المشاريع التي تهتم بالعمالة الوافدة التي تتبناها إدارة خدمة المجتمع براف والتي منها ما هو موسمي ودائم طوال العام ، تستهدف "راف" منه إرساء قيم التكافل والتعاضد والتراحم بين أفراد المجتمع . وتدعو راف المحسنين وأهل الخير إلى المساهمة في هذا المشروع، وغيره من المشاريع الهادفة لخدمة المجتمع القطري، ورعاية الفئات المحتاجة عبر مشاريعها المختلفة والمتنوعة.
276
| 07 نوفمبر 2015
مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة لصالح ما يزيد على 8 آلاف نازح يمني في محافظات تعز والضالع وعدن. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الحملة 350 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار النزوح عن كاهل الأسر اليمنية الفقيرة التي اضطرت لترك مناطقها؛ بسبب الأحداث الجارية هناك، حيث قامت "راف" بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة بتوزيع 1622 سلة غذائية من المواد التموينية الضرورية على الأسر النازحة في محافظات تعز والضالع وعدن، استفاد منها 8110 نازحين في تلك المحافظات. واختارت مؤسسة راف تقديم المساعدات للنازحين في المحافظات الثلاث: تعز وعدن والضالع، بصفتها من أكثر المحافظات تضرراً من الصراع الدائر هناك، حيث دمرت الحرب عددا كبيرا من المنازل وقطاع الخدمات الإنسانية، وانقطعت الكهرباء والماء والاتصالات والإنترنت، فضلاً عن تزايد أعداد النازحين بصورة كبيرة، خلال الفترة الأخيرة، فيما منعت قوات المعارضة وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية، رغم حاجتهم الشديدة لها. وتلبي السلال المقدمة حاجة النازحين الأساسية بكميات كبيرة تكفي الأسرة المكونة من 6 أفراد لمدة شهر على الأقل وهي مكونة من : الدقيق السكر والزيت والأرز والفاصوليا والطماطم المعلبة والمعكرونة واللبن المجفف، في ظل تضاعف أسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها نتيجة الوضع الحالي. ولا يخفى ما تتركه هذه المساعدات من أثر في التخفيف من حدة الحالة الإنسانية المتفاقمة الحرجة في اليمن، حيث أعلنت الأمم المتحدة، منذ شهر يوليو الماضي، أن اليمن وصلت للدرجة الثالثة من حالة الطوارئ الإنسانية وهي أقصى درجة، وأن أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المائة من الشعب اليمني، يحتاج إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصاً في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه، كما أن النظام الصحي مهدد بالانهيار مع إغلاق أكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات. وقد سعت مؤسسة "راف" بكل جهودها وبمساهمات من المحسنين القطريين للتخفيف من حدة المعاناة التي يعاني منها النازحون وتوفير المواد التموينية الأساسية اللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمرارا لحملتها "سحابة الرحمة" التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وقامت المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي، ومازالت الحملة مستمرة في جهودها. وتدعو "راف" المحسنين للاستمرار في المساهمة في هذه الحملة سواء مساهمة عينية أو مادية، وتثمن جهود كل من ساهموا في المشاركة في حملة "سحابة الرحمة" ، حتى تنتهي هذه المأساة . وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
499
| 03 نوفمبر 2015
منذ تفجر الأزمة السورية، استنفرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كافة طاقاتها لإغاثة المتضررين في ربوع الشام من أبناء الشعب السوري الشقيق، مطلقة أولى حملاتها الإغاثية " شامنا تنادي" التي انضوت تحتها مئات المشاريع الإغاثية لصالح الفئات الأشد تضررا من الأحداث الجارية في مختلف مناطق سوريا منذ عام 2011. وقد بلغ إجمالي المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين من بداية تدخلها حتى أمس (27 أكتوبرالجاري) ما يزيد على 342 مليون ريال (342.231.942) ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري (3.830.281) شخصا من اللاجئين إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري. وقد توزعت المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للسوريين ما بين: مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت (29.304.111) ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت (89.831.891) ريالا قطريا، واستفاد منها (1.499.186) شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت (133.715.552) ريالا قطريا، واستفاد منها (601.219) شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت (82.854.731) واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت (6.525.657) ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا. وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014. وتضاعف إنفاق "راف" على مشاريعها لصالح السوريين خلال 2015، حيث بلغت تكلفة المشاريع التي تنفذها المؤسسة منذ بداية العام حتى شهر أكتوبر الجاري 172 مليونا و802 ألف و714 ريالا قطريا، وهي النسبة الأعلى في معدل الإنفاق على المشاريع الإغاثية لصالح سوريا خلال عشرة أشهر فقط. كما شهد عدد المستفيدين من مشاريع راف التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة أيضا، حيث ارتفع من 314 ألفا و534 مستفيدا عام 2012 إلى 535 ألفا و634 مستفيدا عام 2013، ثم تضاعف مرتين عام 2014 ليبلغ مليونا و528 ألفا و772 مستفيدا، فيما بلغ مليونا و451 ألفا و341 شخصا حتى الشهر الحالي من العام الجاري. وقد جاء توفير المأوى في المركز الأول من ناحية قيمة الإنفاق، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته مؤسسة "راف" خلال السنوات الثلاث الماضية وشهري يناير وفبراير من العام الجاري على مشاريع توفير المأوى للاجئين والنازحين السوريين 133 مليونا و715 ألفا و552 ريالا، استفاد منها 601 ألف و219 لاجئا ونازحا، حيث نفذت مؤسسة راف مشروع قرى "راف" للنازحين في شمال سوريا، كما نفذت مشاريع توفير الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري بالأردن وبدأت تنفيذ مشروع مماثل في لبنان. وجاءت مشاريع توفير الغذاء في المركز الثاني من ناحية إجمالي الإنفاق، حيث بلغت تكاليف المشاريع التي نفذتها "راف" لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين 89 مليونا و831 ألفا و891 ريالا، استفاد منها مليون و499 ألفا و186 لاجئا ونازحا، من خلال قوافل أهل قطر التي سيرتها "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية، أو قوافل المحبة والإخاء التي سيرتها وحدة سفراء الرحمة إلى اللاجئين بالأردن. وفي المركز الثالث جاءت مشاريع الرعاية الاجتماعية، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته راف على مشاريع الرعاية الاجتماعية من خلال مشروع " تعاضد" وغيره من المشاريع 82 مليونا و854 ألفا و731 ريالا، استفاد منها 941 ألفا و24 لاجئا ونازحا. وجاءت مشاريع الصحة في المركز الرابع، حيث بلغ إجمالي نفقات راف على المشاريع الصحية وعلاج المرضى والمصابين 29 مليونا و304 آلاف و411 ريالا، استفاد منها 486 ألفا و237 مريضا ومصابا، وذلك من خلال العيادة القطرية بمخيم الزعتري والدعم الصحي الذي قدمته راف للاجئين في لبنان والأردن وغيرهما. وفي المركز الخامس جاءت مشاريع التعليم، حيث بلغ إجمالي نفقات راف في هذا المجال 6 ملايين و525 ألفا و657 ريالا، استفاد منها 302 ألف و615 طالبا وطالبة، من اللاجئين والنازحين، ولعل أبرزها الدعم المقدم لمدرسة العودة بلبنان وغيرها من البرامج التعليمية للاجئين السوريين. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور هاني البنا رئيس المنتدى الإنساني العالمي أن مشاريع مؤسسة "راف" في سوريا تتميز بالتدرج في تلبية الاحتياجات والتكامل والموازنة ما بين الاحتياجات الآنية والمستقبلية لأبناء الشعب السوري، منوها باهتمامها بقطاع الإيواء وتوفير كرفانات لآلاف الأسر اللاجئة في الأردن وغيرها، وكذلك اهتمامها بالتعليم والأيتام وحرصها على الوصول إلى الفئات الأشد احتياجا في الداخل السوري بمشاريع القوافل الغذائية، ومشاريع المطاحن والمخابز وغيرها من المشاريع التي تسهم في تلبية حاجة المتضررين. ولفت د. البنا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المؤسسات الإنسانية خلال الفترة القادمة يتمثل في مدى قدرتها على التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب، وهل هي مستعدة فعلا للمشاريع التي تحتاجها مرحلة إعادة توطين النازحين واللاجئين ومساعدتهم في بداية حياة جديدة حين عودتهم لديارهم التي نزحوا عنها. وقد بدأت مؤسسة "راف" مساعيها لجمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع حملة الشتاء الدافئ التي ستنفذها خلال الفترات القادمة لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء راف في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطفا وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة " سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة " سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة. ومن المشاريع النموذجية التي نفذتها "راف" أو بدأت في تنفيذها مشروع مدينتي النور والإيمان الذي يعتبر من أكبر مشاريع الإيواء التي يستفيد منها النازحون السوريون إلى الحدود الشمالية من بلادهم. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع المدينتين ما يقارب 40 مليون ريال قطري (11 مليون دولار) تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، ضمن حملة "بدلها بكرفان " التي أطلقتها المؤسسة خلال فصل الشتاء الماضي عقب تعرض مخيمات اللجوء والنزوح لعاصفة ثلجية. وتستوعب مدينة الإيمان ما يزيد على 5000 شخص ضمن 700 اسرة سورية نازحة إلى منطقة شمارين بريف أعزاز شمال حلب، فيما تستوعب مدينة النور 800 اسرة نازحة تضم ما يقارب 6000 شخص ممن فقدوا بيوتهم ومصادر أرزاقهم خلال الأحداث الجارية في سوريا. وتحتوي مدينة الإيمان على مدرسة تتسع لـ 15 فصلاً دراسيا بمساحة 35 مترا مربعا للفصل الواحد أيضا مع التجهيز بالطاقة الشمسية والأثاث اللازم، وغيرها من المرافق الصحية التابعة لها، وكذا مدينة النور، وقد تم تجهيز بيوتهما تجهيزا كاملا يشتمل على نظام الطاقة الشمسية، الفرش، بطانيات، وسادات، غطاء فرش، سجاد، صناديق بلاستيكية، حافظات مياه، خزانة ملابس، ستارة، دفاية غاز، أدوات مطبخ، كما تم بناء مسجد على مساحة 300 متر مربع مجهز أيضا بنظام للطاقة الشمسية، وسجاد، وخزان مياه، ومكيف، وأرفف. وتعتبر دار آل محمود لرعاية وتأهيل الأيتام من أهم المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها مؤسسة راف لصالح الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا بتكلفة بلغت 5 ملايين ريال، وبقدرة استيعابية تصل إلى 300 يتيم ويتيمة ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم أو أحد الأبوين خلال الأحداث الجارية في سوريا. والدار عبارة عن برج سكني مكون من 9 طوابق، أحدها مخصص للنشاطات وآخر للإدارة، بينما تحوي بقية الطوابق غرفاً مخصصة لرعاية الأيتام، إضافة إلى متاجر مشرفة على الشارع الرئيسي يعود ريعها لمصلحة الدار، كما يحتوي البناء على قبو يعنى بتحضير الطعام الخاص بأيتام الدار، يتبع البناء ملحقات أخرى كالحديقة وأماكن لزراعة النباتات. وتعتبر مدينة "راف" للأيتام من المشاريع النوعية التي تنفذها المؤسسة حاليا بمدينة الريحانية التركية وتبلغ مساحتها حوالي 60 الف متر مربع وتتكون من 41 منزلا لإقامة الأطفال اليتامى، ومدرسة للفتيان، ومدرسة للفتيات، ومسجد لإقامة شعائر الصلاة، وملاعب متنوعة، بعضها للبنين وأخرى للبنات، وأربع متنزهات طبيعية، بالإضافة إلى المبنى الإداري وملاحقه من سكن إداري ووحدة للأمن. ويعتبر مشروع مدينة راف للأيتام من المشاريع الاستراتيجية ضمن توجهات المؤسسة للمشاريع التنموية، حيث ستقدم هذه المدينة نموذجا جديدا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة من قبل المؤسسات الخيرية والإنسانية، حيث ستكفل لهم المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة، ومن المقرر أن تؤوي هذه المدينة 1500 يتيم ويتيمة من ابناء سوريا الذين فقدوا والديهم أو الأب جراء الأحداث الدائرة هناك واضطروا للجوء إلى تركيا.
514
| 27 أكتوبر 2015
على هامش حفل إطلاق حملة "علموهم لسبع"، كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عددا من الرعاة والداعمين للحملة، التي تستهدف خلق جيل محافظ على الصلاة وقلبه معلق بالمساجد، يخدم دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية. وقام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" بتسليم المكرمين "درع الرحمة" الذي اتخذته المؤسسة شعارا لها، كما قام فضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي، المشرف العام على الحملة بتسليم الرعاة والداعمين درع الحملة، تقديرا لهم على جهودهم في إنجاح الحملة. وشمل التكريم كلا من: السيد عبدالعزيز العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات، والسيد فهد جمعان القحطاني، رئيس شعبة الوعظ والإرشاد الديني ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحملة ، والسيد فيصل القحطاني، مدرس التربية الإسلامية وممثل مؤسسة قطر بالحملة، والفاضلة شيخة عبدالله المنصور، استشاري التربية الإسلامية بمكتب الإشراف التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم وممثل المجلس الأعلى للتعليم. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد دشنت صباح الاثنين الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حملة "علموهم لسبع" التي تستهدف تشجيع تلاميذ الصف الأول الابتدائي على الصلاة من خلال تعليمهم أحكام وآداب الصلاة والوضوء بوسائل وطرق علمية حديثة. وحضر حفل التدشين فضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الإسلامي المعروف، وحشد من مسؤولي "راف" وممثلي الجهات الراعية والداعمة للحملة، كما حضرها حشد من الطلبة يقارب 8500 طالب وطالبة من تلاميذ الصف الأول الابتدائي في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والمدارس التابعة لمؤسسة قطر. وتهدف الحملة التي تنتظم جميع فعالياتها تحت شعار "بلغت السابعة وبدأت أصلي" لتعليم التلاميذ المشاركين فيها أحكام الصلاة والوضوء بوسائل عصرية، حيث تم تصميم برنامج عصري سيتم خلال الأيام القادمة توزيعه على منسقي المواد الشرعية بالمدارس المشاركة في الحملة لتقديم دروس وتدريبات عملية على إقامة الصلاة على الوجه الأكمل والوضوء بصورة صحيحة، وذلك تعظيما لقدر الصلاة وترسيخا لأهميتها في حياة المسلمين. ويشارك في الحملة التي انطلقت أمس وتستمر حتى أواخر ديسمبر القادم 8487 تلميذا وتلميذة منهم 387 من طلبة مدارس مؤسسة قطر و8100 تلميذ وتلميذة من طلبة المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وجميعهم من طلبة الصف الأول الابتدائي. وسوف تركز الحملة على تعليم الأطفال من طلاب الصف الأول لمدارس قطر الطريقة الصحيحة للوضوء والصلاة، وأركانهما وواجباتهما، مع التطبيق العملي لهما بكفاءة، وتعلُّم وحفظ سورة الفاتحة وقصار السور بإتقان، وتسليط الضوء على أهمية الصلاة، هذا الركن العظيم، الذي إن صلح في حياتنا الدنيا صلحت سائر أعمالنا في الدنيا والآخرة، وذلك من خلال مادة علمية خاصة بالحملة ومشوقة للفئة العمرية المستهدفة (الصف الأول الابتدائي) وهي من إعداد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، توزع عن طريق المجلس الأعلى للتعليم بالمدارس المشاركة. وتتضمن حملة "علموهم لسبع" تنظيم حملة توعوية لعامة الناس لحثهم على تعليم الأطفال هذا الركن العظيم، بالتنسيق مع إدارة الدعوة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال خطب الجمعة بالمساجد ودرس الثلاثاء، وبرامج في إذاعة القرآن الكريم، وبرومهات متلفزة ومعدة بإتقان، علما أن الحفل الختامي للحملة سيقام أواخر ديسمبر القادم وسوف يتضمن منح كل مشارك شهادة تكريم تحمل عبارات تحفيزية وموقعة من الدكتور محمد العريفي ووسام مشاركة تبقى ذكراه طوال العمر.
836
| 20 أكتوبر 2015
تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإطلاق الحملة الوطنية الثالثة لمكافحة الديون السلبية تحت شعار "الدين شين" الهادفة لتوعية الجمهور بمخاطر الديون وآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع. وقامت مؤسسة "راف" بتشكيل لجنة عليا للإشراف على الحملة برئاسة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، ونائبه الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية وعضوية عدد من سفراء الرحمة والشخصيات العامة والمتطوعين في "راف". وبحضور الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" عقدت اللجنة العليا المشرفة على الحملة مساء أمس الأول بفندق الشعلة اجتماعها التحضيري الأول، حيث تم الاتفاق على مجموعة محاور تكون أساسا لانطلاق حملتها الإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الجماهير، كما اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة علمية لإعداد المحتوى العلمي الذي سيتم طرحه عبر المحاور المتفق عليها وهي: المحور الشرعي، والمحور القانوني، والمحور الاجتماعي الأسري، والمحور الصحي (النفسي والجسدي)، إضافة إلى المحور الاقتصادي. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام راف أن المؤسسة نفذت من قبل حملتين توعويتين للتعريف بمخاطر وأضرار الديون السلبية على الفرد والمجتمع، وأن هذه الحملة تأتي مواصلة للمشاريع التي تنفذها "راف" لخدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن الحلمتين السابقتين حققتا نتائج طيبة في توعية الجمهور بمخاطر الديون، وأن الكثير من المواطنين استفادوا منها، وتراجعوا عن قرار الوقوع في الديون السلبية، وذلك من خلال تجارب واقعية حكاها أصحابها بأنفسهم، مؤكدا أهمية تحديد أساليب علمية لقياس الأثر والنتائج، وتوثيق الحملات السابقة. واستعرض السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة من خلال خبرته القانونية التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة للحد من مشاكل الديون السلبية، وأساليب التحايل عليها من البعض سعيا للحصول على القروض التي تفوق إمكانياتهم المادية، مبينا أن الجري وراء وهم الثراء السريع، هو السبب الرئيس في تعريض العديد من المقترضين لخطورة التعثر في السداد والسجن. وأكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية في راف أهمية الطرح الاستراتيجي للحملة، ووضع خطة طويلة المدى تتماشى مع الأهداف المبتغاة من الحملة، مما سيؤدي لزيادة فاعلية الحملة، خاصة مع شمولية المحاور التي وقع عليها الاختيار لانطلاق الحملة التوعوية. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الرائد حسين أمان العلي أهمية التوسع في الفئات المستهدفة من الحملة التوعوية وأن تشمل أكبر شريحة من المستهدفين، مع ضرورة التمييز بين الجمهور العام والخاص، لتشمل دورات موجهة لطلاب المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات، وفئة الموظفين، ليتحقق بذلك أكبر أثر، والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم نموذج من التأثير الإعلامي المبني على الاتصال المباشر بكل فئة. وشدد الإعلامي عقيل الجناحي على أهمية الصياغة القوية والفعالة للمواد الإذاعية والمتلفزة، مع تحقيق نوع من الأثر التراكمي بالتكرار المستمر عبر رسائل يومية مؤثرة، ويتطلب ذلك زيادة مدة الحملة. وتعد الحملة الوطنية لمكافحة الديون السلبية حملة توعوية هادفة تركز على معالجة الأنماط الخاطئة في الثقافة الاستهلاكية في المجتمع المحلي، خاصة المرتبطة بالإغراق في الديون السلبية. وقد أطلقتها مؤسسة راف منذ عامين بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة، مستهدفة كافة فئات المجتمع من خلال إقامة العديد من البرامج والرسائل الإعلامية عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لبيان خطورة الثقافة الاستهلاكية في المجتمعات الخليجية التي تدفع الكثيرين إلى اللجوء للاقتراض لتغطية نفقاتهم الناتجة عن زيادة النفقات الاستهلاكية على أمور كمالية وترفيهية يمكن الاستغناء عنها دون أن تؤثر بشكل مباشر على الحياة. وتهدف الحملة إلى إعادة صياغة الثقافة الاستهلاكية ذات الارتباط بالإغراق في الديون السلبية، حيث تُعد هذه الظاهرة من الظواهر المؤرقة في مجتمعنا. وكل عام تطور راف من حملاتها التوعوية في الصحف المحلية، ووسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة، من خلال إنتاج فيديوهات توعوية، وبث مواد متلفزة وإذاعية توعوية تخاطب الجمهور بلغة تلامس مشاعر المستمعين وتصحح المفاهيم الاستهلاكية السلبية لديهم.
359
| 05 أكتوبر 2015
"حينما تكون الهمة رجلاً" هو عنوان الليلة العاشرة في مهرجان بشائر الخير، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله الخيرية "راف" .. وتحدث تحت هذا العنوان الدكتور إبراهيم الدويش الذي قال إن الإمة الإسلامية في حاجة ملحة إلى برامج نوعية متميزة لمواجهة المشكلات التي تحاصرها، وامتلاك القدرة على حلها. وقال د. الدويش إن الإسلام مشروع عظيم، جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو حاجة ماسة لرجال يمتلكون الهمة لإنقاذ هذا المشروع الذي يعاني من فتور وضعف حماس أنصاره ، ومكر الاعداء. وشدد الدويش على الدور الكبير للحكومات العربية، التي لم تقم بتقدير العلماء الذين يمتلكون دوافع داخلية وقدرات خاصة لتغيير الواقع. ونوه بأن الغرب يروج لمشروعات تعمل بقوة وهمة على مستوى العالم ، ومنها المشروع الباطني ، واليهودي ، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن المشروع الإسلامي متجذر في أعماق التاريخ ، الى جانب كونه مشروعا سماويا ربانيا. د إبراهيم الدويش خلال المحاضرة العلماء غائبون وندد د. الدويش بغياب العلماء والحكماء في العالم الإسلامي عن القيام بدورهم في قيادة المشروع الإسلامي والدفاع عنه ووضعه في المكانة اللائقة ، وتساءل : أين العلماء ؟ ولماذا تخلوا عن الإسلام ولم يدافعوا عنه في ظل الصراعات التي تحاصره ؟وأجاب بأنه لا يوجد مبرر لهذا الغياب ، داعياً إلى الابتعاد عن التحجج بأنه لم تعد هناك فرصة للدخول في مثل هذا الصراع خوفاً من الأخطار. وأكد الدويش أن غياب العلماء جعل شباب أمة الإسلام يتخطفون من بين أيدينا ، وباسم الدين ، ما يستدعي نهوض العلماء بمسؤولياتهم ، وأعرب عن اندهاشه من استمرار العلماء على حالة الصمت وعدم الجهر بكلمة الحق ، وكثرة الحجج ، والخوف من المواجهة. امتلاك المعرفة ضروري وتابع : كنت قبل رمضان في جولة مع المبتعثين العرب من دول الخليج ،وهم علماء متخصصون ومخترعون ،وقلت لهم "سامحوني أيها البائسون من عالمنا العربي ، كان من المفترض أن تحملكم شعوبكم على الأعناق مثل المشاهير في مطارات دولكم"، لافتاً إلى ضرورة استنهاض الهمم ، وأن نفعل شيئاً ، لأنه لا يجوز أن نرى أمتنا بهذا الضعف والهوان، وأن يتخطف شباب الأمة باسم الإسلام. ودعا الدويش الى ضرورة امتلاك المعرفة والدوافع الذاتية وأن تتحول لمشاريع علمية واقعية تترجم إلى أعمال ، لافتاً إلى أن الأمة تعاني بالفعل ، وتحتاج إلى أصحاب الههم، وأوضح أن التغيير الإيجابي على مدار تاريخنا الإسلامي قام به أفراد ، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من قام بهذا التغيير ، وقاد العالم الى التوحيد. وأكد الدويش مجدداً أن واقع الإسلام الحالي لن يقبل بأي حجج إذا كنا نريد استنهاض أمتنا، في ظل ما تعيشه من أحداث وفتن ، مشدداً على ضرورة أن نقوم بواجبنا تجاه الله تعالي. النجاح ليس بالحظ ولفت الدويش إلى أن البعض يظن أن النجاح وليد الحظ أو الصدف ، وهؤلاء لم يعرفوا النجاح ولن يعرفوه ، ولن ينزل بساحتهم ، لأنه يتحقق لمن يعمل ويعطي ، ومن علت همته ، علت رتبته. وأوضح المحاضر أن عظمة الإسلام تكمن في أنه يجزي المسلم بمجرد الهم بالفعل ، مستدلاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم "من هم بحسنة ، ولم يفعلها ، كتبها الله حسنة كاملة " ، ولفت إلى أن من عظمة الإسلام أنه يدفعنا للعمل ، وأن يكون للإنسان تأثير فيمن حوله ، وأن يشار إليه بالعلم ، مصداقاً لحديث النبي الكريم "من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه". وتساءل عن مشروع كل منا لأمته ؟ وأجاب بأن المشروع يحتاج إلى علم ومعرفة ودوافع داخلية ، وضرب مثالاً بالإمام البخاري الذي استطاع أن يصنع مشروعاً متفرداً لأمته ، وأن يبقى حياً حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وتابع: إن الإمام البخاري كان يمتلك الهمة ، وانتهى إلى "الصحيح " الذي حمل اسمه ، وأصبح أصح كتاب على الأرض بعد كتاب الله تعالي ، وأن يجعلنا نطمئن لما جاء فيه من أحاديث ، والثقة في صحتها. د إبراهيم الدويش المشروع الإسلامي الكبير وقال المحاضر "كان هناك عمل كبير وراء مشروع صحيح البخاري ، بدأ مبكراً ، وكان الإمام نابغاً في العلم ، والتقط فكرة شيخه بطرح كتاب في "صحيح الأحاديث " ، لافتاً إلى أن الأمر وقع في نفس البخاري ، وقرر بدء مشروعه العظيم اعتماداً على مسارين، الأول : عملي نوعي تمثل في الأخذ بشروط الحديث الصحيح ، والتحقق من توافرها ، بينما كان المسار الثاني روحانيا بإخلاص النية إلى الله ، والاستعانة به. وأضاف: إذا كان في الجاهلية وأد البنات ، فإن في عصرنا وأد الطاقات والأفكار قبل أن تولد ، ما يؤدي إلى إهدارها ، وقتل المواهب ، ودعا الدويش إلى الرفق بأفكارنا ومواهبنا لأن الأمة في أمس الحاجة لكل فكرة إيجابية كل في تخصصه بما يصب في سبيل رفعة الامة. وشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن نكتشف قدراتنا وأن نبذل ما نستطيع القيام به حتى تتحقق أهدافنا ، موضحاً أن الدوافع العادية لن تحقق النجاح المؤثر ، ولا بد أن تكون من نوع خاص تتسم بالقوة والاشتعال حتى تطيح بالعقبات وتصنع الإنجاز، وقال "من لديه الدوافع المشتعلة والرغبة الأكيدة في النجاح سوف يصل الى هدفه؛ لان على قدر أهل العزم تؤتى العزائم". أدوات بناء الهمة واختتم الدويش "إن العلم والبصيرة والإرادة والاستعانة بالله ، وإعمال العقل ، وصحبة أولي الهمم والعزائم ، والمداومة ، والبعد عن الفتور والكسل ، من أدوات بناء الهمة القوية التي تولد النجاح المؤثر الفعال". وكانت المحاضرة قد بدأت بتكريم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" لفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش على مشاركته في المهرجان الرمضاني بشائر الرحمة الذي تقيمه المؤسسة بالتعاون مع "اسباير زون" . وقد أعرب الدويش عن سعادته بالتكريم والمشاركة في المهرجان الذي يقام تحت عنوان "رمضاني إرادة" ، وأشاد بحسن التنظيم والترتيب من جانب القائمين على المهرجان ، وقال "ما رأيته من جهود يكشف عن تطور نوعي في الأداء التنظيمي للمهرجان".
466
| 28 يونيو 2015
يواصل مركز حياة جديدة، التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات المخيم التوعوي الذي ينظمه بمنطقة سيلين وسط حضور جماهيري متميز وكبير، والذي يشمل العديد من المحاضرات والندوات والأنشطة التوعوية المتعددة، خلال إجازة نهاية الأسبوع أيام الخميس والجمعة والسبت. ويحاضر اليوم وغداً الداعية الشيخ خالد القحطاني، فيما يحاضر الداعية الشيخ فهد عبدالكريم بوحنان الأسبوع القادم يومي 9 — 10 من أبريل الجاري مع مواصلة نشاطاته المتنوعة ثلاثة أيام من كل أسبوع. وقد تضمن المخيم خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة نشاطات منها: رحلات سفاري لخور العديد، ونشاطات رياضية، ونشاطات توعوية وترفيهية، ونشاطات فنية، وزيارات للمخيمات في المنطقة، وتجاوز الحضور في العديد من القاءات 1500 مشارك. وقد قدم مركز حياة جديدة برنامجاً متميزاً لجذب الشباب هذا العام يخدم الجانب "التوعوي الذي يتبناه المركز" ويطور من عمله بأساليب جذابة ومتنوعة، حيث تتم استضافة نخبة من الدعاة والتربويين يحاضرون بالمخيم وتتم دعوة الشباب والجمهور في منطقة المخيمات للحضور والاستفادة، كما تتم زيارة المخيمات في سيلين والعديد يومياً، ويقدم المشايخ والدعاة كلمات النصح والإرشاد والتوجيه في القضايا التي تهم الشباب والمجتمع في العبادات والمعاملات، بالإضافة إلى دعم السلوكيات المنضبطة والأخلاق الحميدة، والتوعية من خطر الإدمان والمخدرات وسيئ الأخلاق والعادات. ومن أبرز الحضور من المشايخ الدعاة والتربويين: عبدالعزيز الروقي، حامد الرويلي، ماجد الفيصل، احمد حنتول، مشعل الشمري ابو هلا، مخلد الشباني والداعية عبدالله البقمي، ابو عبدالعزيز الوسيدي، حسام الهاشمي، نايف الصحفي والقارئ منصور السالمي، سامي السبعي، سالم القحطاني، يوسف الطرود، صياح الشمري، نداء الشمري، المصارع القطري علي النعيمي. وتتضمن النشاطات داخل المخيم عدة فعاليات منها: مسابقات، وإنشاد لفرقة راقي، وزيارات لنجوم رياضية مشهورة، وزيارات ولقاءات وأمسيات مع بعض المشاهير والفنانين والمثقفين، وبرنامج رياضي جذاب يشمل كرة قدم وكرة طائرة. بالإضافة إلى وجود برنامج يومي منظم وهادف على مدار اليوم، يبدأ بالزيارات اليومية، ورحلة سفاري لخور العديد تشمل موعظة ودروساً تربوية وتثقيفية يومية، وخيمة ومجلساً للضيوف، وعشاء، وحفلات السمر الهادفة. ويهدف المخيم التوعوي الوقائي لمركز حياة جديدة إلى أن يجمع الشباب بين الالتزام بتعاليم الدين والترفيه والترويح عن النفس من خلال تلك المخيمات، والحرص على التوعية بإقامة الصلاة في المخيم في وقتها، والوقاية من فعل المحرمات التي نهى الله عنها، كترسيخ لمفهوم الجمع بين طاعة الله وبين الترفيه والترويح المباح، فديننا الإسلامي دين سماحة وفسحة، وتوعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله، وجذب الشباب عن طريق البرامج والفعاليات الشبابية والثقافية الهادفة، والتي تمتد طوال الفترة التي يخيم الشباب بها غالباً في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون أيام الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة والسبت هناك، فتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني يجب أن يستغل في نشاطات التوعية والوقاية التي هي من صميم عمل مركز "حياة جديدة". ويعد مركز حياة جديدة التابع لراف من المراكز القطرية الفاعلة في مجال الوقاية من المخدرات والتأهيل التربوي للمدمنين، وله دور بارز في التفاعل مع الشباب وخاصة البرامج الوقائية، التي تمتد للتوعية الميدانية والمشاركات مع المراكز الشبابية والمؤسسة العقابية وغيرها من المؤسسات القائمة على التوعية، وللمركز مقر دائم بمنطقة أبو هامور يستقبل عشرات الحالات من المقيمين داخل قطر للتوعية والتأهيل التربوي من الإدمان سنوياً، ويشارك بعدة برامج داخل المؤسسات العقابية طوال العام، وهو جزء من جهود مؤسسة راف المتنوعة والهادفة داخل المجتمع القطري.
490
| 01 أبريل 2015
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
13198
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
8442
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7144
| 03 أكتوبر 2025
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3066
| 03 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
2600
| 04 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2400
| 03 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2076
| 04 أكتوبر 2025