في استجابة سريعة وتفاعل كبير مع حملة "خيرنا لأهلنا" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتسديد ديون الغارمين، استقبل برنامج أبواب الرحمة بإذاعة القرآن الكريم مساء الأحد الماضي تبرعات بمبلغ 4 ملايين ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر منها مليون ريال من مؤسسة "راف" لسداد ديون الغارمين القطريين المستفيدين من الحملة. تفاعل كبير مع حملة "خيرنا لأهلنا" على أثير إذاعة القرآن الكريم وفي مبادرة كريمة من الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني مراقب عام إذاعة القرآن الكريم تم تمديد وقت الحلقة الخاصة لتسديد ديون الغارمين 45 دقيقة، مساهمة في جمع أكبر قدر من تبرعات المحسنين والمحسنات لتفريج كربة إخوانهم الغارمين.وكانت مؤسسة "راف" قد طرحت خلال الحلقة الأخيرة من برنامج أبواب الرحمة 7 حالات غارمة تتراوح ديونهم بين 100 و600 ألف ريال، وحث فضيلة الداعية الدكتور محمد العوضي وفضيلة الداعية الشيخ عبدالله النعمة جمهور المستمعين على التبرع للحالات المطروحة وغيرها من الحالات الغارمة، مؤكدين أن تفريج كربة الغارمين أمر عظيم، يترتب عليه تفريج كربة المسلم يوم القيامة مصداقا لقول رسولنا -صلى الله عليه وسلم-: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه.." رواه مسلم .وبهذه المناسبة تقدم الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" بجزيل الشكر والعرفان لسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني على هذه المبادرة الكريمة، كما تقدم بالشكر للسيد عز الدين السادة نائب المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم، على جهوده ومتابعته الحثيثة للبرنامج، وفضيلة الداعية الدكتور محمد العوضي وفضيلة الشيخ عبدالله النعمة على مشاركتهما المتميزة في برنامج أبواب الرحمة. مزيد من الحالاتمن ناحيته أشاد السيد حسين أمان العلي المدير التنفيذي لحملة "خيرنا لأهلنا" بالتفاعل الكبير الذي تجده حملة "خيرنا لأهلنا" من المسؤولين والمحسنين سواء من الشركات والبنوك ورجال الأعمال والأعيان والمواطنين، منوها بأن اللجنة التنفيذية للحملة استطاعت خلال الأيام القريبة الماضية وبفضل الله -تعالى- تسديد ديون الحالات النسائية، وتقوم حاليا بدراسة مزيد من الحالات والتواصل مع الدائنين ومختلف الجهات ذات الصلة لتسديد ديونهم قبل حلول عيد الفطر المبارك، حتى تستطيع رسم البسمة وإدخال السرور على أسرهم، خاصة على أطفالهم الذين يجب أن يشعروا بفرحة العيد كغيرهم من الأطفال. العلي: نسعى لتسديد ديون مزيد من الحالات منها حالة لشاب هو العائل الوحيد لأمه الأرملة قلب الأموقال العلي إن من الحالات التي تسعى "راف" لجمع تبرعات لها بصورة عاجلة، حالة لشاب غارم، دخل السجن بسبب عجزه عن سداد ديون بمبلغ 400 ألف ريال، تراكمت عليه جراء خسارة تعرض لها، مشيرا إلى أن هذه الحالة لها خصوصية لكون الشاب هو من يعول أمه الأرملة والكبيرة في السن، والتي فقدت زوجها بالموت وفقدت ابنها بالسجن، مشيرا إلى أنها تتردد بين المستشفى لتلقي العلاج ومؤسسة "راف" للمطالبة بتسديد دين ابنها.وأشار العلي إلى أن هذا الشاب الغارم، عليه ديون بمبلغ 400 ألف ريال، استقبلت "راف" تبرعات له مبلغ 100 ألف ريال وباق 300 ألف، داعيا المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حالته، رحمة بأمه الأرملة كبيرة السن، مذكرا بالحديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: "وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يفطر".وقال السيد حسين أمان العلي إن حملة "خيرنا لأهلنا" التي أطلقتها "راف" بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم ( 61/2016)، وبرعاية إعلامية من جريدة "الشرق" تهدف إلى تبني تسديد ديون عدد من الغارمين القطريين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أو دخلوا السجن فعلا بسبب ديون عجزوا عن سدادها، وذلك بهدف تفريج كربتهم وإدخال السرور على قلوب أبنائهم وجمع شملهم مع أسرهم قبيل حلول عيد الفطر المبارك.

ضمن فعاليات مهرجان الملهم، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك، تشهد مجمعات قرى إزدان السكنية أكثر من 300 فعالية ثقافية وترفيهية تقام في 30 مسجداً من مساجد المجمعات ويستفيد منها مختلف الفئات العمرية.كما تشهد بعض المساجد التابعة لمجمعات إزدان تنظيم موائد إفطار جماعية لرواد المسجد من قاطني القرى أو العزاب وعابري السبيل. أحد دروس مساجد إزدان تتضمن الأنشطة 30 درسا من دروس الملهم صلى الله عليه وسلم وما قدمه للبشرية جمعاء من هداية وخلق وقيم ومبادئ ومثل عليا، بالإضافة إلى 10 أيام ثقافية لجمهور مساجد مجمعات إزدان، وهي عبارة عن محاضرات ثقافية، مدعمة بعروض فيديو وباوربوينت، تتكلم عن جانب من جوانب العظمة في تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، مدعمة بالأدلة والبراهين، مع فتح حوارات مع جمهور الحاضرين حول هذا الجانب.أما الفئات المختلفة من الأطفال والشباب والشيوخ فتعقد لهم أكثر من 200 حلقة تلاوة للقرآن وإتقان الأحكام في أوقات ما بعد صلاة الفجر، وصلاة العصر، وأحيانا في بعض المساجد بعد صلاة العشاء، وتهتم هذه الحلقات بإتقان أحكام ومخارج الحروف، وإتقان تلاوة القرآن. من موائد إفطار الصائم ونظرا للإقبال الجماهيري في مجمعات قرى إزدان بالوكرة، تضمن مهرجان الملهم هذا العام 5 محاضرات متوالية تتبعها مسابقات فرقة راقي الترفيهية، أولاها كانت يوم الخميس 11 رمضان تحت عنوان: النبي صلى الله عليه وسلم أباً، قدمها فضيلة الدكتور حمود القشعان ، تلتها في 12 رمضان محاضرة بعنوان :" النبي المخطط" قدمها فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي، وفي 13 رمضان كانت محاضرة الإعجاز العلمي في السيرة النبوية قدمها فضيلة الدكتور زغلول النجار، وستقام المحاضرة التالية يوم 18 رمضان بعنوان: "الملهم بين القرآن والعشر" يقدمها الشيخ عبدالخالق محمد، ويختتم برنامج المحاضرات يوم الجمعة 19 رمضان بمحاضرة بعنوان "وأشهد أن محمدا رسول الله" يقدمها الأستاذ خالد المحمود.كما سيتم تنظيم عشرات المسابقات التشجيعية لكل الفئات الشبابية، داخل المساجد لتعريفهم بجوانب من حياة الملهم صلى الله عليه وسلم، وتحفيزهم على اتباع جوانب العظمة في أخلاقيات وسلوك النبي صلى الله عليه وسلم.وتواصل مؤسسة راف أنشطتها الثقافية طوال العام بمجمعات وقرى إزدان، نظرا للكثافة السكانية التي تقطنها، ولكونها ملتقى ثقافات شتى، وتوفر إدارة المجمعات السكنية كل سبل النجاح لهذه الفعاليات الهادفة وتدعمها وتشجعها بشراكة مجتمعية مع مؤسسة "راف".

أشاد السيد عبدالرحمن بن حسن الحمادي رجل الأعمال المعروف وصاحب حملة الهدى للحج والعمرة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في إحياء ليالي شهر رمضان المبارك بالعلم النافع من خلال ما تنظمه من مهرجانات رمضانية سنوياً واستضافتها ثلة من علمائنا الأجلاء لإثراء ليالي الشهر الفضيل بالعلم النافع والحكمة.وكان السيد عبدالرحمن الحمادي على رأس المرحبين بفضيلة الداعية الدكتور عمر عبدالكافي ضيف مؤسسة راف في مهرجانها الرمضاني "الملهم" الذي رافق وفد سفراء الرحمة "رحماء" خلال زيارتهم لمجلسه بمنطقة العزيزية، واصفا د. عبدالكافي بالعالم المميز في كل شيء، في اسمه وعلمه ومقامه، وجميع مناقبه، معربا عما يكنه وجميع الحاضرين من محبة لفضيلته.حضر جانبا من الزيارة سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وحشد من آل الحمادي وضيوفهم الكرام.من ناحيته، أعرب د. عمر عبدالكافي عن سعادته وسروره بزيارة مجلس السيد عبدالرحمن الحمادي ولقائه مع أهل قطر الكرام والتعرف عليهم وعلى ما تكنه قلوبهم من حب للإسلام والخير والعلم النافع. عبدالرحمن الحمادي: الشكر لمؤسسة "راف" على جهودها في إحياء ليالي شهر رمضان وقدم فضيلته خلال الزيارة كلمة تناول فيها جانبا من أخلاق النبي الملهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشمائله الكريمة، وواجب المسلمين تجاه السنة النبوية المطهرة، وأجاب على ما طرحه الحضور من تساؤلات واستفسارات شملت مختلف القضايا الدينية والتربوية.وفي ختام الزيارة قدم د. عمر عبدالكافي درع مهرجان الملهم للسيد عبدالرحمن الحمادي تقديرا لمساهمته في إنجاح فعاليات المهرجان.وحول برنامج زيارة المجالس الذي تنظمه وحدة سفراء الرحمة "رحماء" يقول المهندس محمد عبدالواحد فخرو مسؤول البرنامج إن برنامج زيارة المجالس يُعد واحداً من أهم المبادرات الكبيرة التي أطلقتها مؤسسة "راف" لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع، والفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال، لتعريفهم بالمشاريع والأنشطة التي تنفذها "راف" لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم.وأضاف: إن برنامج زيارة المجالس الذي يتم تنفيذه في رمضان وغيره من شهور العام يهدف لتعزيز التواصل مع أبناء المجتمع، والاستماع إلى أصحاب الحكمة والخبرة والتخصص في مختلف المجالات، وكما يقال فالمجالس مدارس، مشيرا إلى أن زيارات المجالس تنقسم لثلاثة أنواع، منها زيارات لمجالس شبابية، وزيارة مجالس الوجهاء، وزيارة المجالس العامة.وقال إننا نحرص على أن يكون أحد الدعاة الكبار من ضيوف المؤسسة على رأس وفد المؤسسة خلال الزيارة، التي تتم إدارتها بصورة تشبه الندوات بما تحويه من النقاشات الهادفة وسط أجواء إيمانية يستفيد منها كل الحضور.

بدعم من فاعلي الخير في قطر، تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استقبال آلاف الصائمين من العمالة الوافدة والعزاب الذين يتناولون وجبة الإفطار في خيام مكيفة أو يتسلمون وجبات إفطار معلبة من مراكز التوزيع المنتشرة على مستوى الدولة. الابتسامة أول ما يستقبل الصائمينيعد مشروع إفطار وذكرى الذي تنفذه "راف" سنويا المشروع الرمضاني الأكبر، ويقام هذا العام في 37 موقعا ومركز توزيع ، منها 34 موقعا موزعة في مختلف مناطق الدولة، و3 مراكز توزيع يتم عبرها توزيع آلاف الوجبات الجاهزة والمعلبة على العمالة الوافدة.وتتفاوت سعة الخيام التي تستقبل الصائمين حسب العدد المتوقع حضوره إليها، فهناك خيام تبلغ سعتها 2000 شخص، وهناك خيام تستقبل عددا أقل، لكن معظم الخيام تتسع لـ 500 شخص.وتقوم راف بتزويد المواقع يوميا بـ 17835 وجبة إفطار، وبإجمالي 533.450 وجبة طوال الشهر الكريم، ويشرف على عملية توزيع الوجبات فرق عمل من موظفي المؤسسة والمتطوعين خلال الشهر الكريم، وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع إفطار وذكرى، حوالي 11 مليون ريال، (10.795.665 ريالا)، تمت تغطية معظمها من قبل محسني ومحسنات قطر.وتعمل المؤسسة على تنويع برامجها في هذا الإطار للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الصائمين على كامل رقعة دولة قطر من أقصاها إلى أقصاها وفي أكثر من مجال، حيث تأتي هذه المشاريع المشتركة ضمن البرامج والمشاريع الرمضانية، مساهمة من مؤسسة "راف" في إدخال الفرحة والسرور على قلوب المسلمين، حيث يعد هذا المشروع من المشاريع المتميزة.هذا وتحظى خيام إفطار الصائم التي تقيمها المؤسسة بإقبال واسع وكبير لحرص المؤسسة على الاهتمام بجودة الطعام المقدم للصائمين، واعتبارهم ضيوفا لديها، فتعمل على حسن ضيافتهم بالوجه اللائق، مع مساهمة المؤسسة من خلال هذا البرنامج في تثقيف هذا العدد الكبير الذي يفطر على موائدها، وذلك حتى لا تقتصر موائد الإفطار على مجرد تفطير الصائمين فقط - وهو بلا شك فضيلة وتكافل إسلامي فريد من نوعه على مستوى العالم - بل تتخللها محاضرات وفقرات توعوية وإرشادية وتثقيفية وتقديم العون للفئات التى تحتاج إلى مد يد العون، وخاصة في الموائد التي تقام داخل الدولة. توزيع العصائر والمياه الباردة على الصائمين وتركز الكلمات التي تلقى في الخيام على فضل الصيام ومكانة شهر رمضان بين أشهر العام، ودور موائد الإفطار في بيان فضل الإسلام وسماحته والتقارب بين المسلمين، خاصة في هذا الشهر الفضيل، وأن التكافل الاجتماعي بين المسلمين يعد من أبرز سمات شهر الصيام، حيث يسعى المسلمون جميعا لبيان هذه الصورة الناصعة التي يقتدون فيها بسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.كما تركز على مكانة تفطير الصائمين وأن الموعود النبوي لمن فطر صائما، يجعل الكل يسعى للقيام بهذا العمل الخيري الكبير للأجر والمثوبة التي يلقاها المتبرع، وتعود بالنفع والفائدة على إخوانه المسلمين بالتجميع بينهم وتأليف القلوب لغير المسلمين وللتعاون على البر والتقوى.

دشنت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" برنامج زيارة المجالس القطرية خلال شهر رمضان المبارك الذي يعتبر واحدا من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع.وضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه المؤسسة "راف" لفضيلة الدكتور محمد العوضي أحد ضيوفها خلال شهر رمضان، نظمت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" زيارة لمجلس السيد سعود بن عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة حلبة الوسيل، رافقه خلالها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف والسيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة والمشرف على فعاليات المهرجان الرمضاني "الملهم"، وعدد من سفراء الرحمة في راف. وقد رحب السيد سعود العطية بوفد سفراء الرحمة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقومون بها لدعم الفئات الفقيرة والمحتاجة على مستوى العالم.وقد شهدت الزيارة نقاشا مستفيضا حول مختلف القضايا الإسلامية، خاصة ما يتعلق بمجال عمل راف، حيث عرض الوفد الزائر عددا من المشاريع التي تتبناها راف لصالح الملايين من المسلمين حول العالم، خاصة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين في مختلف الدول الإسلامية.وحول برنامج زيارة المجالس الذي تنظمه وحدة سفراء الرحمة "رحماء" يقول المهندس محمد عبدالواحد فخرو مسؤول البرنامج إن زيارة المجالس واحدة من المبادرات الكبيرة التي أطلقتها مؤسسة "راف" لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة التي تربطها بمختلف شرائح المجتمع، والفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال، لتعريفهم بالمشاريع والأنشطة التي تنفذها "راف" لصالح الملايين من الفقراء والمحتاجين حول العالم..وأضاف: إن زيارة المجالس تهدف للوصول لأكبر قدر من شرائح المجتمع، والاستماع إلى أصحاب الحكمة والخبرة والتخصص في مختلف المجالات، وكما يقال فالمجالس مدارس، مشيرا إلى أن الزيارات إلى المجالس تنقسم لثلاثة أنواع، منها زيارات لمجالس شبابية، وزيارة مجالس الوجهاء، وزيارة المجالس العامة.وقال إننا نحرص على أن يكون أحد الدعاة الكبار من ضيوف المؤسسة على رأس وفد المؤسسة خلال الزيارة، التي تتم إدارتها بصورة تشبه الندوات والمناقشات الهادفة وسط أجواء إيمانية يستفيد منها كل الحضور.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخراً مركز النعيمي الإسلامي متعدد الخدمات، بإحدى قرى مقاطعة سيكاسو بجمهورية مالي، بتكلفة إجمالية بلغت 530 الف ريال تبرع بها فاعل خير قطري في ثواب المغفور له عيسى يوسف عيسى النعيمي رحمه الله. مركز النعيمي إفتتحته راف مؤخراً ويضم مدرسة ومسجداً ومركزاً صحياً ويقدم المركز خدماته الصحية والتعليمية والدعوية لأكثر من 10 آلاف مسلم من قاطني المنطقة المحيطة بالمركز، ولحوالي 2000 طالب من كافة المراحل الدراسية.ويتكون المركز الإسلامي من مسجد جامع بمساحة 150 م 2 وثلاثة فصول مع أروقتها بمساحة 260 م2 لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية والعصرية، ومكتب إداري يتوسط المبنى بمساحة 70م2، وخمس دورات مياه خدمية بمساحة 30 م2، ومستوصف طبي خيري على مساحة 92م2، وسكن للإمام على مساحة 70 م2 وثلاثة مخازن على مساحة 30 م2 ومحطة للمياه لخدمة القاطنين حول المركز ورواده وسور محيط بالمركز طوله 200 م. المسجد وبجواره سكن الإمام يقوم هذا المركز متعدد الخدمات بدور كبير في الارتقاء بحياة المسلمين المقيمين حولة وتطوير حياتهم الاجتماعية، حيث من خلاله تتم الدعوة إلى الله عز وجل وتثقيف المسلمين بصحيح الإسلام السمح البعيد عن الغلو والتجافي.ويقدم المركز خدمات تعليمية لـ 2000 طالب وطالبة بدءا من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية، إذ لا توجد مؤسسة واحدة تؤويهم وتلبي الحاجة التعليمية والتربوية في محيط المنطقة، فيحفظ الطلاب الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة القرآن الكريم في مسجد المركز، وينتظم فيه طلاب المراحل الدراسية التعليمية بكافة المراحل كل مرحلة تختص بفصل من فصول المركز تتلقى فيه العلوم العصرية والعلوم الشرعية علاوة على حفظ كتاب الله وتلاوته. مبنى الإدارة وعلى اليسار من الصورة مبنى المستوصف ويساعد هذا المركز في خدمة الصحة العامة، عن طريق تبني حملات التطعيم ضد الأمراض والأوبئة المنتشرة في البيئة المحيطة، علاوة على الحملات الطوعية للكشف عن المرضى وصرف الأدوية المجانية على غير المقتدرين، ويخطط مستقبلا على أن يكون مستوصفا طبيا دائما يقدم خدماته الطبية لأهل المنطقة.كما سيتيح المركز الإسلامي فرص عمل تشغيلية لما لا يقل عن 30 موظفا، للقيام على خدمات المدرسة والمستوصف والمسجد، وهذا يؤدي إلى تحسين الحالة الاقتصادية لأسرهم. الفصول الدراسية بالإضافة للدور الاجتماعي القيمي الذي يقوم به المركز، فيتجمع الأهالي في مناسباتهم الاجتماعية والجمع والأعياد، والإصلاح بين المتخاصمين، فيقوي الأواصر الاجتماعية بين المسلمين، وإقامة الدروس العلمية العامة والمحاضرات والندوات الشرعية العامة لجمهور المحيطين بالمركز.ولا شك أن هذه المراكز ذات أجر ونفع عميم فهي تدخل في بناء المساجد وتعميرها بالطاعات والقربات؛ قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}(النور:36)، وقال تعالى:{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ..} المركز يقدم خدمات تعليمية لألفيّ طالب وطالبة بمختلف مراحل التعليم (التوبة:18)، علاوة على مالها من نفع كبير لجموع المسلمين وخدمات متنوعة من سقيا الماء ومساعدة للفقراء ورعاية للنشء.وترحب "راف" بكل من أراد المساهمة في مشاريعها المتنوعة التي تنتشر في 97 دولة حول العالم، وتعد دراسات الجدوى لجميع أنواع المشروعات من مساجد ومراكز اسلامية وآبار ومستوصفات طبية ورعاية أيتام وإغاثات، كما ترحب لمن أراد المساهمة عبر موقع المؤسسة أو الاتصال بالخط الساخن 55341818 في أي من مشروعاتها الموسمية أو الدائمة.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع إفطار الطريق الذي يتم تنفيذه في 6 تقاطعات من أكثر التقاطعات التي تشهد كثافة مرورية قبيل أذان المغرب خلال شهر رمضان المبارك.ويأتي تنفيذ هذا المشروع مساهمة من المؤسسة في التيسير على الصائمين الذين تضطرهم ظروف العمل إلى التأخر في أعمالهم إلى ما قبل صلاة المغرب، وكذلك المساهمة في الحد من الحوادث المرورية التي قد تنجم عن السرعة الزائدة خاصة قبل وقت الإفطار، والتي يكون المتسببون فيها عادة على عجلة من أمرهم للحاق بالإفطار في بيوتهم.وتقوم مؤسسة راف بتوزيع 1200 وجبة إفطار خفيفة تتألف من: تمر ومياه وعصير، ومخبوزات بواقع 200 وجبة في 6 إشارات ودوارات هي: إشارات المطار، وإشارات المناصير، وإشارات جليعة، وإشارات رامادا، وإشارات أمن العاصمة، ودوار الرياضة، وذلك بتكلفة تبلغ 300 ألف ريال قطري، تبرعت بها عدة جهات وأفراد من محسني قطر. 36 ألف وجبة توزعها "راف" على السائقين بدعم من محسني قطر وتهدف مؤسسة "راف" من وراء برنامج إفطار على الطريق، وفي إطار جماعي لإتاحة الفرصة لتوطيد وزيادة العلاقات الاجتماعية، وتعزيز التواصل خلال شهر رمضان الفضيل، إلى جانب ادماج عدد كبير من الناس على اختلاف جنسياتهم، وصورهم، وألوانهم، ولغاتهم على المائدة الممتدة في وحدة إسلامية رائعة، ومظهراً من مظاهر البر والتكافل الاجتماعي الذي يرتبط بشهر الصوم، ويتسابق به الجميع من أهل الخير والجود لإقامتها طوال أيامه المباركة، مع الحرص على تزويد هذه الموائد بأطيب الأطعمة والمشروبات لإفطار الصائمين، لتشكل الصورة الكاملة لقيم التراحم والتكافل بين المسلمين.وتنطلق فكرة مشروع الإفطار على الطريق بخروج فرق المؤسسة إلى عدد من الإشارات، والدوارات الرئيسية في الدوحة، وذات الكثافة المرورية، لتوزيع خريطة تحتوي على التمر، وقناني المياه، وعبوات العصير، بالإضافة إلى توفير هداية مختلفة كدعاء الركوب ومطويات عن الصيام، لتقدم للمسلمين إفطار ودعوة وثقافة اسلامية فتفيد الجميع المحتاج وغيره.وتؤكد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بأن مشروع إفطار على الطريق يندرج ضمن برامجها لإحياء السنة النبوية في بيان فضل تفطير الصائمين، وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر فعن زيد بن خالد الجهني قال: قال صلى الله عليه وسلم: "مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه الترمذي وابن ماجة وصححه ابن حبان والألباني في "صحيح الجامع"، وعن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال احملني، فقال ما أجد ما أحملك عليه، ولكن ائت فلانا فلعله يحملك، فأتاه فحمله، فقال صلى الله عليه وسلم "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"، وقوله أيضا "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

تنطلق عقب صلاة التراويح مساء غدٍ الأحد فعاليات مهرجان "الملهم" الرمضانية التي تقيمها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمدينة الشيحانية، والتي تستمر لمدة 4 أيام في الفترة من الأحد 7 رمضان وتنتهي الأربعاء 10 رمضان.وتتميز فعاليات مدينة الشيحانية بكونها فعاليات تمزج بين الجانب الثقافي والترفيهي، وتجتذب أكبر عدد من الفئة المستهدفة وهي الفئة الشبابية من العمال والعزاب وغيرهم، من أبناء المناطق الشمالية في الدولة.وتحرص مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على إقامة المهرجانات الرمضانية في الشيحانية للعام الخامس على التوالي، توسيعا لدائرة المستفيدين من هذه الفعاليات، وتيسيرا على جمهور المناطق الشمالية في الدولة الراغب في حضور هذه الفعاليات والاستفادة من المحاضرات والندوات التي تشهدها، خاصة أن فعاليات العام الحالي تهدف للتعريف بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، خير ملهم للبشرية جمعاء، قامت راف بتحديد الموضوعات المناسبة لجذب أكبر قدر من الجماهير .وتتضمن فعاليات مهرجان الملهم بمنطقة الشيحانية هذا العام 4 ندوات تخصصية يحاضر فيها عدد من المتخصصين في القضايا الشبابية والتوعوية لتقديم ندوات تخصصية ضمن فعاليات مهرجان "الملهم" الذي يتضمن بعض العروض والمسابقات لفرقة راقي يوميا، ومحاضرات توعوية للجنة الدائمة للشرطة المجتمعية.تبدأ الأنشطة اليوم 7 رمضان بمحاضرة بعنوان "وقفة مع النبي صلى الله عليه وسلم" يحاضر فيها الداعية عبدالله بانعمة، ووليد دهوان، تليها غدا الثامن من رمضان محاضرة بعنوان "الإيجابية بعيون قائد البشرية" يحاضر فيها محمد الحربي، وعبد اللطيف العبري، ويوم الثلاثاء التاسع من رمضان ستكون هناك محاضرة بعنوان "ابتسامة الحبيب صلى الله عليه وسلم" لعبدالله الشماسي، وسعود النزهان.وتختتم فعاليات مهرجان الملهم بمنطقة الشيحانية مساء يوم الأربعاء العاشر من رمضان بمحاضرة للشيخ المعروف سيلمان الجبيلان بعنوان: "صنع أخلاقهم بحلمه صلى الله عليه وسلم"، يتناول فيها جانب الحلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه بحلمه ورفقه جمع الأمة حوله، ووحد قلوبهم على قضية نصرة الإسلام والدين وإعلاء كلمة التوحيد.وقد دعت مؤسسة "راف" جماهير الشيحانية والمناطق الشمالية بالدولة لحضور فعاليات مهرجان الملهم التي ستقام بالمنطقة المقابلة للمدرسة الثانوية الإعدادية بداية من الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح حتى الثانية عشرة منتصف الليل طوال فترة المهرجان.

في أولى فعاليات البرنامج الرمضاني "إفطار وإخاء"، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء أمس الجمعة بالنادي العربي مائدة رمضانية لـ 2000 صائم من أبناء الجالية السريلانكية، حضرها عدد من ممثلي الجالية، وممثلي "راف". وقد شهدت المائدة تقديم العديد من الفعاليات التوعوية، منها محاضرة حول التوعية المرورية قدمها الملازم أول عبدالواحد العنزي من الإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية.وقبيل أذان المغرب أكد السيد أيمن بيومي ممثل "راف" أن مشروع "إفطار وإخاء" الذي تنفذه المؤسسة لصالح الجاليات المقيمة في قطر يسهم في تقوية أواصر التآخي والمحبة بين الشعب القطري وأبناء الجاليات المقيمة في قطر، ومنها الجالية السريلانكية، مشيرا إلى أن برنامج المؤسسة إفطار وإخاء في عامه الثامن يحرص دائما على التواصي والتواصل مع المسلمين من مختلف الجاليات المقيمة على أرض قطر الخير لكي تؤصل في النفس رسالة التكافل والمحبة بين المسلمين.وقال: إن المؤسسة تسعى دائما إلى ما يبث روح المودة والمحبة بين المسلمين من خلال برامجها وبالتعاون مع مجالس الجاليات المقيمة على أرض قطر وخاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة وما يحمله من نفحات إيمانية، مشيدا بالتعاون الكبير بين الجالية السريلانكية بالدوحة في حسن التنظيم والترتيب لكل فقرات البرنامج، كما شكر وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور والدوريات على تعاونها الدائم في هذا البرنامج الحيوي المهم. ممثلو الجالية السريلانكية يقدمون الشكر لراف على تنظيم هذه الفعالية المتميزة سنوياً وفي ختام كلمته قدم ممثل راف شكره للمجلس السريلانكي بالدوحة على تعاونه في تنظيم وإقامة هذه الفعالية سنويا والتي اثبتت نجاحها واثرها عاماً بعد عام.وفي محاضرته التوعوية قال الملازم أول عبدالواحد العنزي من إدارة العلاقات والإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية: إن هذه اللقاءات لها ثمرات عدة، من أهمها جمع هذا العدد الغفير من ابناء الجاليات واليوم مع الجالية السريلانكية، مما يتيح لنا الفرصة لتقديم العديد من النصائح التي تفيد في الحد من الحوادث المرورية التي يكون سببها الرئيسي الجهل بالقوانين الموضوعة للطرق وكيفية استخدامها، كذلك تسهم في بيان عدد من المواقف التي تحافظ على حياة الأفراد وصيانة الممتلكات بالدولة. وقد الشكر لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على إتاحتها هذه الفرصة سنوياً للالتقاء بأبناء الجالية في هذه التظاهرة الجميلة، كما قدم من خلال كلمته عدداً من التوجيهات والنصائح خاصة لمن يعملون في المؤسسات الخدمية والفئة العمالية، وختم كلمته بتقديم الشكر لكل من المجلس السريلانكي بالدوحة لتنظيمه لهذا الجمع الطيب المبارك، والنادي العربي لاستضافة هذه الفعالية المهمة.وقدم أحد دعاة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي محاضرة عن رمضان، أشاد فيها بالفعالية، وقال إن هذا البرنامج من البرامج العظيمة في الأثر والمعنى، وأشار إلى أنها المرة الرابعة التي يشارك فيها أبناء الجالية في هذه الإفطار على مائدة إفطار وإخاء، لما لها من أثر طيب على العلاقات الأخوية ليس فقط بين ابناء الجالية بل والمحيطين بهم من الجاليات الأخرى ومن أهل قطر الخير التي ذاع صيتها وانتشر عنها حسن الوفادة والرفادة لضيوفها والمقيمين على أرضها.وقال ان هذه الفعالية التي تجمع أبناء المسلمين من الجالية السريلانكية على مائدة واحدة، تعد هي أكبر تجمع لأبناء الجالية في مكان واحد على أرض قطر، كما أبرز في محاضرته عن رمضان أنه شهر التوبة والعودة إلى الله وعلى المسلم أن يغتنم أيامه في أن تكثر حسانه وأن يمسك نفسه عن الإساءة أو التأثير في صيامه بما ينقصه وعلى المسلمين جميعا أن يظهروا جانب المحبة والود فيما بينهم وأن تكون العلاقة بينهم قائمة على هذه الأسس الإسلامية السليمة لأن المؤمنين أخوة وهم كالجسد الواحد عليهم رفع هذه الراية والتآخي ونشر المحبة فيما بينهم.ومن جانبه أشاد رئيس المجلس السريلانكي بالدوحة بما تقدمه مؤسسة راف من خدمات جليلة ومقدرة لأبناء الجالية السريلانكية بالدوحة وهو أمر نفخر به جميعا، وقال إن هذا البرنامج يسهم في تلاقي أبناء الجالية وهم من أماكن مختلفة في البلاد فتسهم هذه المائدة في تواجدهم بمكان واحد وزيادة التعارف فيما بينهم والألفة والمحبة والكل على موعد واحد فشكراً لمؤسسة "راف" على هذا المشروع المميز.

تقديراً لجهودها في إطلاق مبادرة أنقذ حياة، كرَّم صندوق إعانة المرضى بالسودان مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث قدم وفد منه برئاسة رئيس مجلس الإدارة خصيصاً من الخرطوم لتكريم المؤسسة على جهودها المقدرة في إطلاق المبادرة الصحية العالمية "أنقذ حياة" من السودان والبدء في تنفيذ المشاريع الصحية التي تتضمنها المبادرة الهادفة إلى دعم القطاع الصحي وتأهيل الكوادر الطبية لتقديم خدمات صحية وفق أحدث نظم الجودة والكفاءة.وقدّم الدكتور محمد الحسن رئيس مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى بالسودان خلال زيارة الوفد إلى الدوحة درع الصندوق للدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسة لإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع الصندوق وما سبق عملية الإطلاق من تأهيل للكوادر الطبية على إدارة المبادرة والإشراف على تنفيذ المشاريع التي تتضمنها بكفاءة وجودة عالية. وفد صندوق إعانة المرضى بالخرطوم كرم "راف" وفي مستهل تنفيذ مشاريعها الصحية بالسودان، أوائل مايو الماضي، اتفق القائمون على مبادرة أنقذ حياة العالمية مع وزارة الرعاية الاجتماعية في الخرطوم ممثلة في التأمين الصحي بالولاية على التنسيق المشترك لتطوير الخدمات الصحية التي يقدمها التأمين للمرضى.ووقع إنابة عن المبادرة في أول شراكة لها في السودان، صندوق إعانة المرضى شريك راف في التنفيذ الميداني للمبادرة بالسودان.وقالت وزيرة الرعاية الولائية، أمل البيلي، لدى مخاطبتها حفل التوقيع، إن الشراكة بين وزارتها ومبادرة "أنقذ حياة" التي تنفذها وتشرف عليها مؤسسة "راف"، تشمل التنسيق بين مؤسستين من أهم المؤسسات العاملة في السودان هما صندوق إعانة المرضى والتأمين الصحي.وأعلنت استعداد الحكومة والتزامها بتقديم كافة التسهيلات لنجاح مبادرة "أنقذ حياة"، مشيرة إلى أن ولاية الخرطوم جاءت بالمرتبة الأولى في التأمين الصحي، بنسبة بلغت 69% وأنها تسعى لإكمال التغطية بحلول عام 2020.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الحسن: إن الشراكة مع وزارة الرعاية الاجتماعية ممثلة في التأمين الصحي تعتبر فرصة عملية لمبادرة "أنقذ حياة" التي تقدمت بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، والتي اتخذت السودان منطلقاً للتدشين.إلى ذلك أكد منسق مبادرة "أنقذ حياة"، د. هيثم محمد، أن هدف المبادرة تنفيذ مشاريع صحية مستدامة بالسودان عبر الشراكة الذكية مع منظمات المجتمع المدني، وأضاف: "الاتفاق يعد أول اتفاق مع مؤسسة سودانية حكومية لتنفيذ برامج صحية بالخرطوم."

تحقيقاً لحلم سكان إحدى قرى بنجلاديش، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروع مركز إسلامي، أقيم على مساحة 412 مترا مربعا، يتضمن مسجدا ومصلى للنساء ومدرسة للأطفال ومركز توعية للكبار، وسكنا للإمام مع ما يلزم من مرافق خدمية، بتكلفة بلغت 385 ألف ريال قطري تبرعت بها محسنة قطرية، ابتغاء الثواب والأجر من الله تعالى. هذا الحلم ظل يراود قرابة 1500 مسلم هم أبناء قرية دار ليار بمدينة سيتا كوند في بنجلاديش لسنوات إلى أن تقدمت جمعية أعن المحتاجين البريطانية من خلال مكتبها ببنجلاديش إلى مؤسسة راف التي قامت بدورها بتسويقه لدى محسني ومحسنات قطر، فبادرت إحدى المحسنات القطريات بتبني هذا المشروع الذي يخدم سكان القرية جميعا، ويمكنهم من إقامة الصلاة وتعليم أبنائهم ورعاية كبارهم، الأمر الذي أوجد فرحة غامرة من جميع أبناء القرية بإنجاز هذا المشروع الذي تم افتتاحه مؤخرا. محسنة قطرية تحقق حلم 1500 مسلم وكان أحد أبناء القرية قد تبرع بالأرض التي أقيم عليها المركز الإسلامي، غير أن الفقر والحاجة حالا دون تنفيذ المشروع ذاتيا، إلى أن تم تنفيذه من قبل مؤسسة راف، ليكون مركزاً حضارياً يجتمع فيه الكبار والصغار وبه تتقوى أواصر القرية، ويتعلم الناس فيه مبادئ الدين السمحة، خاصة أن القرية تبعد عن العاصمة 252 كم. وقد اجتمع أهل القرية مع جمعية أعن المحتاجين الخيرية شريك راف في بنجلادش والتي أشرفت على تنفيذ المشروع طبقا للرسوم الهندسية التي أقرتها مؤسسة راف، ووقع الاختيار على قطعة الأرض التي تبرع بها أحد أهالي القرية، في موقع متوسط بين القرى المحيطة.ويتكون مبنى المركز من طابقين بمساحة 168 مترا مربعا لكل من المسجد ومصلى النساء وملحق بناية المدرسة ومركز توعية دينية للكبار، ليكون شاملا ليقدم خدماته لجميع أهالي القرية والقرى المجاورة وسينتفعون بالمسجد لتأدية الصلوات الخمس والجمع والجماعات، علاوة على 3 فصول دراسية تتسع لحوالي 110 أطفال للدراسة. وتم إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية في إدارة المركز، والذي سيطور من التعليم وخاصة الأطفال، ويعد واحدا من مشاريع التنمية المستدامة وكذلك يرتبط بصورة جزئية ببرامج تطوير قدرات النساء وحماية الأطفال . كما يساعد في التوظيف والقضاء على البطالة حيث سيتم تعيين ما لا يقل عن 20 شخصا من أبناء القرية، سواء من المعلمين والإداريين والإمام وغيرهم.

بحثت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وهيئة الإغاثة الإسلامية آفاق التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات ، خاصة الاستجابة الطارئة للكوارث، والإغاثة، والتدريب والتأهيل للمنظمات الإنسانية طبقا للمعايير الدولية. كما بحث الجانبان تبادل الخبرات والتجارب في المجال الإنساني والإغاثي لخدمة القضايا الإنسانية والاجتماعية في مختلف التي تخدم العمل الإنساني حول العالم. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف"، بحضور الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام، والسيد علي يوسف الكواري مدير عام العلاقات العامة وفدا من الهيئة برئاسة السيد طارق عبدون القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيد لطفي السيد علي مدير قطاع الشرق الأوسط، والسيد محمد السوسي مدير برامج الشرق الأوسط، والأستاذ محمد جلال مدير التسويق. وقد أكد الجانبان خلال مناقشاتهما أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين، وتقديم نموذج رائد في مجال العمل الإنساني والخيري الإسلامي العالمي، مشددين على ضرورة بناء الشراكات مع المنظمات الدولية والأممية خاصة مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية المختلفة. وفي تصريح صحفي، أكد السيد طارق عبدون القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة الإغاثة الإسلامية أن مؤسسة "راف" من المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والإنساني، وأن الشراكة معها ستكون فاتحة خير للمؤسسات العربية والإسلامية، مشيدا بجهودها المقدرة في المجال الإغاثي خاصة والإنساني بصفة عامة. وقال عبدون إن الشراكة بين هيئة الإغاثة الإسلامية وراف ستشمل عدة مجالات، منها: التدريب، وصناعة القيادات الإنسانية، وتطوير الكوادر العاملة في المؤسسات الإنسانية ، ومشاريع الاستجابة الطارئة وعلاوة على الإغاثة والعمل المشترك في الميدان. وأشار عبدون إلى التعاون القائم بين راف ومنظمة الإغاثة الإسلامية ، قائلا: لقد تعاوننا مع راف من قبل في عدة دول، وهذا اللقاء هو نتاج للعمل المشترك فيما مضى وستكون هناك اتفاقات واستراتيجية ومخططات واضحة المعالم في المستقبل، لافتا إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية تعمل في أكثر من 100 دولة، ولها 45 مكتبا حول العالم، وقدمت منذ إنشائها حتى الآن مساعدات تفوق مليار دولار، وقد تجاوز عدد المستفيدين منها 100 مليون شخص، وحصلت على المرتبة الثانية في الشفافية من بين 281 ألف مؤسسة إغاثية ، ولها شراكات مع الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي والمؤسسات الدولية المختلفة حول العالم وكانت خلال عامي 2013 و2014 أكبر شريك لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

شارك عشرات من الأيتام الذين تكفلهم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالأردن، في الفعاليات الرياضية التي نظمتها السفارة القطرية بالعاصمة الأردنية عمان، احتفالا باليوم الرياضي للدولة، وحضرها عدد من أصحاب السعادة سفراء قطر والكويت والإمارات. وقد أقيمت الفعاليات صباح أمس الأول بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمان، بحضور وإشراف سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر في الأردن، وشارك فيها أعضاء البعثة الدبلوماسية وموظفو السفارة وعدد من الطلبة القطريين الدارسين بالأردن. وحول مشاركة الأيتام الذين تكفلهم "راف" في فعاليات اليوم الرياضي، عبر سعادة السيد بندر بن محمد العطية السفير القطري بالأردن عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة الهادفة، مقدما شكره لمؤسسة "راف" "على رعاية هؤلاء الأيتام وحضورهم الذي كان مفرحا لنا، فجزاهم الله خيرا، ونتمنى أن يشاركونا كل الفعاليات الرياضية ونراهم في خير حال". وقد شارك أصحاب السعادة أبناؤنا وبناتنا الأيتام في عدة فعاليات رياضية من كرة القدم، وكرة السلة، وتنس الطاولة، والمشي الحر، وفي نهاية الفعاليات، قام السفير العطية بتسليم هدايا للأطفال الأيتام، كلفتة إنسانية حانية من لفتات قطر الإنسانية الوافرة. لمسة إنسانية وقال مسؤول مكتب "راف" بالأردن إن اختيار هؤلاء الأيتام لمسة إنسانية ضمن جهود راف الإنسانية العديدة في الأردن ومنها رعاية الأيتام، وأنها تمت بالتنسيق مع السفارة القطرية بالعاصمة الأردنية عمان وبالتعاون مع مؤسسة نداء الخير لرعاية الأيتام شريك "راف" بالأردن.

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) عن طرح مشروع وقفي جديد أطلقت عليه مسمى" وقف الوالدين"، وهو عبارة عن عمارة سكنية سيتم شراؤها بمبلغ 55 مليون ريال ليعود ريعها لأعمال البر التي تنفذها المؤسسة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أوضح جابر حمد الشرقي مدير المراكز والفروع بالقطاع الداخلي في "راف"، أن المؤسسة حققت نجاحات كبيرة خلال عام 2015 وأرادت أن تتوج هذه النجاحات بمشروع نوعي يهم المجتمع القطري بمختلف فئاته وشرائحه، وهو مشروع "وقف الوالدين" الذي يهدف لمساعدة الأبناء في بر آبائهم، سواء كانوا من الأحياء، أو ممن انتقلوا إلى الرفيق الأعلى. وقال الشرقي إن هذا المشروع هو عبارة عن عمارة سكنية تبلغ قيمتها 55 مليون ريال، وتضم مجموعة من الوحدات السكنية، يتم تأجيرها وتوجيه ريعها لأعمال البر والمعروف التي تقوم بها المؤسسة في داخل وخارج قطر، لتكون صدقة جارية في ثواب من تم التبرع لهم. من جانبه قال ذياب السهلي المدير التنفيذي لمشروع "وقف الوالدين" إن المتابع المنصف لمسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر، يرى أنها وصلت لمرحلة متقدمة من التطور والتوسع، حتى أننا لا نجد بقعة على وجه الأرض إلا ووصلتها صدقات أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين القطريين. وأشار إلى أن مشروع "وقف الوالدين" الذي تطرحه المؤسسة يأتي إيمانا منها بأهمية الوقف لدعم مشاريع البر والإحسان، موضحاً أن هذا الوقف عبارة عن عمارة وقفية سكنية يتم شراؤها وفق اللوائح والنظم المعمول بها في دولة قطر ليعود ريعها على الفقراء والمرضى والمنكوبين، كصدقة جارية في ثواب الوالدين. وأضاف أن مشروع "وقف الوالدين" الذي يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية في "راف" يهدف إلى توفير مصدر تمويل مستمر من خلال عملية تنموية ذاتية من خلال الريع المتحصل من العمارة الوقفية لدعم المحتاجين والفقراء وتوفير حياة كريمة لهم، فضلا عن تفعيل فكرة الوقف وتعريف الناس بأهميته ودوره في حياة المسلمين. وأعلن السهلي أن "راف" أعدّت خطة تسويقية للمشروع، بهدف جمع تبرعات من المحسنين والمحسنات بقيمة هذا الوقف، خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال أسهم يبلغ عددها 55 ألف سهم، كل سهم بقيمة 1000 ريال قطري، مُبيّناً أن كل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع يستطيع التبرع بأي عدد من الأسهم. وأوضح أنه سيتم خلال الفترة القادمة التواصل مع الشركات والمؤسسات وكبار المتبرعين، لعرض المشروع عليهم، متوقعا أن تكون هناك مساهمات كبيرة في المشروع، نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة للجميع، خاصة الراغبين في بر آبائهم وأمهاتهم. من جانبه، قال عبدالناصر فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة "رحماء" إن هذا المشروع من المشاريع الهادفة لبر الوالدين، مُشيراً إلى أن هناك الكثير من المحسنين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة بالمشروع الذي "سيكون انطلاقة وقفية جديدة لمؤسسة راف.

وقد بلغ إجمالي المساهمات التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين من بداية تدخلها حتى اليوم 27 أكتوبرالجاري ما يزيد على 342 مليون ريال 342.231.942 ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري 3.830.281 شخصا من اللاجئين إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري.وقد توزعت المساهمات التي قدمتها راف لدعم الوضع الإنساني للسوريين ما بين: مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت 29.304.111 ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت 89.831.891 ريالا قطريا، واستفاد منها 1.499.186 شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت 133.715.552 ريالا قطريا، واستفاد منها 601.219 شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت 82.854.731 واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت 6.525.657 ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا.وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014.

تدشن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" صباح الاثنين المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات حملة " علموهم لسبع" التي تستهدف تعليم جميع أحكام وآداب الصلاة والوضوء لتلاميذ الصف الأول الابتدائي في المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم والمدارس التابعة لمؤسسة قطر ويحضر المناسبة فضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الإسلامي المعروف . وتتم الحملة برعاية كريمة من المجلس الأعلى للتعليم ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما تحظى برعاية إعلامية من جريدة "الشرق". يشارك في حملة " علموهم لسبع" ما يقارب من 8500 طالب وطالبة من تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمختلف مدارس قطر .. ، وتهدف الحملة التي تنتظم جميع فعالياتها تحت شعار " بلغت السابعة وبدأت أصلي" لتعليم التلاميذ المشاركين فيها أحكام الصلاة والوضوء بوسائل عصرية، حيث تم تصميم برنامج عصري سيتم توزيعه على منسقي المواد الشرعية بالمدارس المشاركة في الحملة لتقديم دروس وتدريبات عملية على إقامة الصلاة على الوجه الأكمل والوضوء بصورة صحيحة وذلك تعظيما لقدر الصلاة وترسيخا لأهميتها في حياة المسلمين. وسلطت " راف " الضوء على فعاليات الحملة من خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقرها تحدث فيه السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في "راف" والدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية براف، والأستاذ فيصل القحطاني مدرس التربية الإسلامية وممثل مؤسسة قطر في الحملة، والفاضلة شيخة عبدالله المنصور استشاري التربية الإسلامية بمكتب الإشراف التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم. الهدف .. توعية الناشئة وأوضح الدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية في "راف" أن حملة " علموهم لسبع" تستهدف توعية وتعليم الناشئة أحكام وآداب الصلاة والوضوء بوسائل عصرية معتمدة على التقنية الحديثة في إيصال المعلومة للتلاميذ، مشيرا إلى أن حفل التدشين سيقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في العاشرة صباح الإثنين المقبل بحضور فضيلة الداعية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي، وبمشاركة العديد من المسؤولين ومنسقي مادة الشرعية بالمدارس المستقلة والمدارس التابعة لمؤسسة قطر، كما سيحضر حفل التدشين 8487 تلميذا وتلميذة من بينهم 387 من طلبة مدارس مؤسسة قطر و8100 تلميذ وتلميذة من طلبة المدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وجميعهم من طلبة الصف الأول الابتدائي. الحملة تستمر شهرين وبشأن فعاليات الحملة قال د. الرفاعي إن الحملة سوف تستمر على مدار شهرين لتعليم الأطفال من طلاب الصف الأول لمدارس قطر الطريقة الصحيحة للوضوء والصلاة، وأركانها وواجباتها، مع التطبيق العملي لها بكفاءة، وتعلُّم وحفظ سورة الفاتحة وقصار السور بإتقان، وتسليط الضوء على أهمية الصلاة هذا الركن العظيم، الذي إن صلح في حياتنا الدنيا صلحت سائر أعمالنا في الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أن المادة العلمية الخاصة بالحملة مشوقة للفئة العمرية المستهدفة (الصف الأول الابتدائي) وهي من اعداد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توزع عن طريق المجلس الأعلى للتعليم بالمدارس المشاركة. تكريم ووسام وأشار د. وليد الرفاعي إلى أن فعاليات الحملة سوف تتضمن حملة توعوية لعامة الناس لحثهم على تعليم الأطفال هذا الركن العظيم، بالتنسيق مع إدارة الدعوة في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية من خلال خطب الجمعة بالمساجد ودرس الثلاثاء، وبرامج في إذاعة القرآن الكريم، وبرومهات متلفزة ومعدة بإتقان، منوها بأن الحفل الختامي للحملة أواخر ديسمبر القادم سوف يتضمن منح كل مشارك شهادة تكريم تحمل عبارات تحفيزية وموقعة من الدكتور محمد العريفي ووسام مشاركة تبقى ذكراه طوال العمر. دور تربوي وحول دور المجلس الأعلى للتعليم، أكدت الأستاذة شيخة عبدالله المنصور استشاري التربية الإسلامية بمكتب الإشراف التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم أن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وجميع قيادات المجلس الأعلى للتعليم أعربوا عن ترحيبهم الكبير بالتعاون مع مؤسسة "راف" في إطلاق هذه الحملة التي تتوافق مع السياسات والأهداف التي يسعى المجلس الأعلى لتحقيقها، خاصة في مسألة تعليم الأطفال الصلاة وتشجيعهم عليها، مشيرة إلى أن المناهج الجديدة التي يقررها المجلس الأعلى للتعليم على الطلبة تتضمن تعليم الصلاة والوضوء للطلبة. تقييم دوري للحدث وقالت المنصور إن المجلس الأعلى للتعليم سيقوم بالتعاون مع المدارس المشاركة في الحملة بإجراء تقييم دوري للحملة، وتطبيق الخطة التنفيذية لهذه الفاعلية، حيث إن إقامة هذه الشعيرة المهمة شيء أساسي في كل مدرسة، مشيرة إلى أن جميع المدارس بها أماكن مخصصة لإقامة الصلاة، بل وتحاسب المدارس لو قصرت في أمرها، وأن المجلس الأعلى سيقوم في نهاية الحملة بقياس أثرها على طلابنا من خلال معلمي التربية الإسلامية المشاركين في الإشراف والتنفيذ. أثر فعال للحملة ومن ناحيته أكد الأستاذ فيصل القحطاني مدرس التربية الإسلامية وممثل مؤسسة قطر في الحملة أنه من عظيم الشرف أن تشارك مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في هذه الحملة بالرعاية والمشاركة الفعلية من قبل 378 طالبا وطالبة، منهم 201 من البنين، و186 من البنات. وقال إن هذه الحملة سيكون لها أثر فعال في نفوس أبنائنا وتنمية خبراتهم ومعارفهم من الناحية الشرعية لما للصلاة من أهمية بصفتها الركن الثاني من أركان الإسلام، وما ستتركه هذه الحملة من انطباع ذهني رائع في نفوس أبنائنا المشاركين سيمتد معهم طوال العمر. شكرا للرعاة و أشاد السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في "راف" - في تصريح صحفي - بالرعاية الكريمة والدعم والمساندة التي وجدتها الحملة من قبل العديد من مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها المجلس الأعلى للتعليم، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وجريدة الشرق، منوها بأن هذه الرعاية وهذا الدعم للحملة التي يشارك فيها ما يقارب 8500 تلميذ وتلميذة من مختلف مدارس قطر سوف يساهم في تحقيق أهداف الحملة وتشجيع أبنائنا على الصلاة التي هي عماد الدين ومن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.

إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دار الأمل لرعاية الأيتام في العاصمة المالية باماكو وذلك مواصلة لجهودها التنموية في منطقة غرب إفريقيا .وأوضح بيان صحفي للمؤسسة أن دار الأمل لرعاية الأيتام التي بلغت تكلفة إنجازها أكثر من أربع مائة ألف ريال قد بدأت في استقبال الأيتام منذ عدة أشهر حيث ترعى الدار حاليا 50 يتيما. وقد أقيمت الدار على مساحة 4500 متر مربع، بالعاصمة باماكو، وتتكون من مسجد بمساحة 80 مترا مربعا، و13 غرفة سكنية للطلاب و3 فصول دراسية وغرفة للإدارة، وخمس غرف خدمية "للإدارة، والسكرتارية، والمدرسين، والاستقبال، ومخزن"، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية المتنوعة للمبنى .وأشارت مؤسسة "راف" إلى أن مشروع الدار يهدف إلى إيجاد بيئة تربوية حاضنة للأيتام ومدرسة لحفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى العلوم العصرية.. مبينة أن الدار تأتي في إطار حزمة من المشاريع الهادفة التي يمولها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر الخير والعطاء .وتقدم الدار خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة في العاصمة باماكو من طبقات المجتمع المالي التي تحتاج بشدة للرعاية والدعم من الفقراء والمساكين، وخاصة اليتامى الذين ينتمون لأسر افتقدت المعيل وتعاني من شظف العيش الذي يفقدهم فرصتهم في الرعاية والتعليم ويتسبب أحيانا في مشاكل اجتماعية وأخلاقية.حضر افتتاح الدار عدد من المسؤولين بمؤسسة "راف" ومؤسسة الفاروق شريكة راف في مالي والمشرفة على تشغيل الدار، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الماليين وحشد من المواطنين الماليين.

شاركت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في المشاورات الشبابية حول القمة الإنسانية العالمية، التي عقدت في الدوحة خلال اليومين الماضيين تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، بمشاركة 550 شاباً من 82 دولة. د. القحطاني: سفراء الرحمة من شباب قطر وراء نجاح جهود مؤسسة "راف" وجاءت مشاركة "راف" في المشاورات الشبابية بإعتبارها راعياً إنسانياً للقمة، كما شاركت بمعرض يوضح إسهامات شباب قطر في العمل الإنساني العالمي، ونماذج للإنتاج الفكري والثقافي لمؤسسة "راف"، علاوة على مشاركتها في المناقشات والمساهمات في ورش العمل التي عقدت أثناء المشاورات. وفي مشاركته بإحدى ورش العمل، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" أن المؤسسة شريك فعال في الخدمات الإنسانية، وأنها مؤسسة صاحبة رسالة عالمية وهدف إنساني قائم على إعلاء قيمة الرحمة وتفعيل أسس ومباني ومعاني العطاء الإنساني، مبينا أن المؤسسة تشرفت بكونها راعيا للمشاورات الشبابية وشريكا للخدمات الإنسانية بها، وهذا وسام من الأوسمة التي تعتز بها راف. د. عايض القحطاني خلال مشاركته في المشارواتوأضاف: أننا نتمنى من خلال هذه المشاركات - في ورش العمل - أن نخرج بنتاج عملي على الواقع من خلال هذه المشاورات، لا مجرد التنظير، خاصة مع وجود كوارث ومآسٍ إنسانية متزايدة، آخرها ما يحدث للآلاف الذين يغرقون وهم يبحثون عن سبيل للعيش.وشدد على أنه لا بد لمن يريد أن يشارك بحلول من هذه المشاورات أن يغبر قدميه في ميادين الإغاثة، وإلا كيف يشارك في وضع حلول لمآسٍ ميدانية لم يشاهدها، فمن لم يمسح رأس يتيم ويشارك في علاجه وتعليمه ميدانيا كيف سيضع حلول لمشاكله. المناعي والبنا والقحطاني والهنداويسفراء الرحمةونوه د. القحطاني بالدور الكبير الذي يقوم به 300 من سفراء الرحمة في "راف" ميدانيا، ومن خلال مشاريع إغاثية كمشروع تعاضد، ومشاريع تدريبية للاجئين لكل يساهموا بأنفسهم في حلول مشكلاتهم، موضحا أن نجاح جهود مؤسسة "راف" الإنسانية كان على أيدي شباب قطر.ودعا د. القحطاني إلى ضرورة أن تكون هناك أكاديمية تُعنى بتطوير مهارات الشباب في العمل الإنساني الميداني، مشيرا إلى أن "راف" تخطو خطوات جادة نحو هذا الهدف، وذلك عبر مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني الذي يعنى بتدريب الشباب على العمل الإنساني داخل وخارج قطر. إقبال شبابي على معرض راف الإنسانيقيمة مضافةومن المتوقع أن ينتج عن المشاورات الشبابية في الدوحة قيمة مضافة لقمة "اسطنبول" القادمة, بحيث تأخذ شريحة الشباب في العالم بعين الاعتبار لتستنبط من خلالهم نظرة شمولية تدعم العمل الانساني وتفتح له آفاقا تقلل الى حد بعيد من تداعيات ونتائج الكوارث والازمات وفق رؤية عصرية متطورة وواقعية, خاصة أنها تناولت مدى التأثر بالقضايا الإنسانية وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من الصراعات المختلفة, والتحول الإيجابي من خلال الإبداع والابتكار، وتقليل نسبة التأثر من المخاطر, اضافة الى الصراعات وكيفية إدارة تلك المخاطر.وترجع أهمية المشاورات الشبابية الأولى في أنها أكبر وأول حدث عالمي يتناول فيه الشباب القضايا الإنسانية الشائكة، وذلك بعد مرور حوالي 25 عاماً من انعقاد آخر مشاورات عالمية تتناول ذات الموضوع، والهدف منها إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية، ولا سيما الإنسانية منها. من لم يمسح رأس يتيم أو يشارك في تعليمه لن يستطيع وضع حلول لمشاكلهوستتم إضافة مقترحات وتوصيات أكثر من 550 مشاركا من 82 دولة، بينهم أكثر من 70 مشاركاً من دولة قطر، ممن ينتمون إلى الفئة العمرية ما بين 18 و 30 عاماً، بخصوص التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن رفعها إلى القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في إسطنبول بتركيا يومي 23 و24 مايو 2016، اذ ستوفر قمة اسطنبول منبرا للإعلان عن ميلاد شراكات ومبادرات جديدة ومبتكرة ستسهم إلى حد كبير في التخفيف من معاناة المنكوبين, وستعزز في الوقت ذاته، خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

تطلق الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات ملتقى الدرة للفتيات ونادي مهج للأطفال بمقرها في الدحيل في الفترة من يوم الأحد 9 أغسطس حتى 30 أغسطس 2015، لمدة 21 يوم متصلة ، تتضمن الفعاليات إقامة أنشطة علمية و ثقافية وترفيهية متميزة و متنوعة لهذا العام.يشمل ملتقى الدرة هذا العام مشاركة الفتيات من طالبات المراحل الإبتدائية "رابع – سادس" و الإعدادية والثانوية، أما نادي مهج فيركز إهتمامه على الفئة العمرية من سن 4 إلى 6 سنوات "للبنين والبنات" ومن سن 7إلى 9 سنوات للفتيات فقط. ويبدأ البرنامج للفعالتين "ملتقى الدرة، ونادي مهج" يومياً أنشطته من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى الساعة السابعة والنصف مساءً 3 ايام في الأسبوع "الأحد والاثنين والأربعاء".وحول هذا الموضوع صرحت الأستاذة غاده ابو جسوم مدير الإدارة النسائية لمؤسسة "راف" أن أنشطة نسائي "راف" هذا العام شاملة لكل الفئات العمرية من أربع سنوات وحتى طالبات الجامعة والأمهات، ولكل مرحلة نشاط متنوع ومتخصص وهادف.يبدأ النشاط بفئة عمرية هامة وهي الفئة من 4 إلى 9 سنوات في نادي مهج والذي يهتم اهتماما بالغا برعاية الأطفال لتحقيق أثر تربوي نوعي من خلال برنامج يقام ثلاث مرات في الاسبوع يتضمن أنشطة تربوية فنية وتثقيفية ودينية عبر أركان للبرنامج منها الركن الفني، ومسرح العرائس، وركن المكتبة، والركن الإدراكي، والأشغال اليدوية والمسابقات الهادفة، علاوة على مقتطفات من أخلاق الرسول للفتيات من 7إلى 9 سنوات ، وقصص القرآن بصورة شيقة ومبسطة للبنين والبنات من سن 4 إلى 9 سنوات عبر ببرنامج قصة في آية.أما بخصوص باقي الفئات العمرية فقد حرصت الإدارة النسائية على تنويع أنشطتها عبر برنامجها "ملتقى الدرة" بما يلائم احتياجات المرحلة العمرية المشاركة من سن 10 إلى 18 عام، حيث قسم الوقت كحصص نشاط مدتها نصف ساعة، تتضمن عدة فعاليات، منها: جلسات حوارية مفتوحة تحت عنوان مقهى الدرة، وبرنامج لتعليم الأشغال اليدوية، وبرنامج تنمية ذاتية، وبرنامج ترفيهي تربوي، وبرنامج تثقيفي شرعي "مع الله، وقصة وآية".ويحتوي الملتقى على أنشطة متكاملة تضم العديد من البرامج الإبداعية والمحاضرات التوعوية والفقرات الثقافية الفنية العملية والتعليمية ، ويسعى الملتقى من خلالها لاكتشاف مواهب الفتيات وصقلها، وتطوير المهارات وإكسابها المزيد من المعرفة الاحترافية، بمشاركة متخصصات تربويات يشرفن على الورش العملية في الملتقى.وأكدت أبو جسوم أن الملتقى يهدف لتعزيز القيم الإيجابية لدى الفتيات، وكيف تكون الفتاة المشاركة في الملتقى درة في أخلاقها وآدابها ومهاراتها، وذلك لإعداد جيل قوي المعرفة واسع التفكير، سليم البدن، وأن الملتقى يفتح أبوابه لكل من أرادت أن تسجل في أنشطته، مشيرة إلى أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا في الأعوام الماضية.وقالت إن الملتقى سوف يختتم بحفل تكريم الفتيات المشاركات فيه بمشاركة أمهاتهن وسيتم توزيع شهادات تقدير عليهن، وسوف تمنح الفتيات المشاركات بطاقة عضوية خاصة بالملتقى ،تقديرا لجهدهن وحسن مشاركتهن في فاعليات ملتقى الدرة الربيعي للفتيات، ويسر الإدارة النسائية بمؤسسة "راف" مشاركة فتيات وأمهات قطر الخير والعطاء في الأنشطة التي تنطلق من دور المؤسسة التربوي والتوعوي بما يحقق شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين للمساهمة في تحمل تكاليف العلاج لـ 50 حالة من مصابي العدوان الأخير على قطاع غزة، خاصة المصابين من أسر الأرامل والأيتام وفاقدي العائل والمشردين الذين تهدمت منازلهم ولا يجدون مأوى، مشيرة إلى أن تكلفة علاج الحالة الواحدة تبلغ 750 ريالا وهي تكلفة متوسط علاج لمدة شهرين.يتضمن المشروع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ل 50 جريحا من مصابي العدوان الأخير على غزة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم من خلال تغطية الوصفات العلاجية التي يحتاجونها بشكل دوري بحسب طبيعة الإصابة لكل جريح، نظرا لعدم قدرة هذه الأسر على الاستمرار في علاج جرحاها في ظل تردي الأوضاع الصحية في القطاع وعدم توفر العلاج، وعجز الجهات الطبية على المستويات الحكومية والأهلية في توفير العلاج المجاني لهم في ظل وضع الحصار والتضييق الذي يعيشه أهل القطاع، والذي يحول دون تلقي هؤلاء الجرحى العلاج المجاني في مشافي القطاع أو خارجه.وقد تأثر نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة تأثراً شديداً بالحصار الإسرائيلي وبالانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة. وأدى النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية الأساسية وسوء التغذية الكهربائية ونقص الوقود للمولدات وضعف القدرة على الصيانة ونقص قطع غيار التجهيزات الطبية، إلى تراجع نوعية خدمات الرعاية الصحية. ويتسبب الحصار بمشاكل جمة أخرى في مجال الرعاية الصحية منها النقص الدائم في الطاقم الطبي المتخصص وفي التدريب. ويتم تحويل ما يزيد على 1000 مريض شهرياً للحصول على الرعاية الصحية المتخصصة في منشآت صحية خارج قطاع غزة غير أن دخول هؤلاء إلى مستشفيات القدس الشرقية والأردن، رهن بنظام تصريح الدخول من الاحتلال.يأتي هذا المشروع في إطار حزمة من المشاريع الطبية التي تتبناها "راف" في القطاع لعلاج الحالة الإنسانية المتأزمة التي تزيد كل يوم من خطورة الأوضاع.وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.