أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة بأسماء تسعة مشروعات أفلام قصيرة حصلت على منح صندوق الفيلم القطري في دورته الأولى وذلك تعزيزاً لالتزامها بدعم ورعاية المواهب السينمائية الوطنية وقد أنشئ هذا الصندوق حديثاً بهدف دعم صناع الأفلام القطريين. وتضم قائمة مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح ستة أفلام روائية، وفيلميّ رسوم متحركة، وفيلماً وثائقياً. ومن المقرر الإعلان عن أسماء أربعة مشروعات أفلام طويلة حصلت على منح من الصندوق في وقت لاحق من هذا العام (2015). وتعكس المشروعات المختارة تنوعاً كبيراً من حيث المضمون، إذ تتطرق إلى موضوعات العلاقات الأسرية، وحكايات خرافية بقالب عصري، وعلاقات الشرق بالغرب، وإلى قصص عن الإيمان والحب والخيانة، بالإضافة إلى توثيق أحدها للقصة الحقيقية لأسطورة الخيل العربي عامر الذي وصل كهدية إلى أمير قطر في أواخر الثمانينيات. كما تتنوع الأفلام المختارة، فمنها ما يندرج تحت فئة الأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي والفانتازيا والدراما العائلية. وأوضحت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي صادر عنها اليوم، الأربعاء، أنها ستتعاون مع صاحب كل مشروع فائز بمنحة الصندوق على تطوير السيناريو ووضع ميزانية المشروع وتحديد جدول التصوير، وعلى الاستعانة بطاقم عمل إبداعي وتقني، كما ستوفر المؤسسة فرصاً للاستفادة من نصح وتوجيه خبراء في مجال صناعة الأفلام وذلك وفق ما تقتضيه الحاجة. يمكن لأصحاب مشروعات الأفلام التي ما زالت في مراحل مختلفة من إعداد المعالجة السينمائية وكتابة السيناريو الحصول على تمويل بهدف التطوير يصل إلى ما أقصاه 182,000 ريال قطري.وقالت فاطمة الرميحي المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن صندوق الفيلم القطري يمثل تعاوناً حقيقياً بين صناع الأفلام والمؤسسة، وذلك في إطار دعمنا المتواصل لهم في تحقيق رؤاهم السينمائية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء الصندوق بهدف تعزيز آليات دعم قائمة كانت قد أسستها مؤسسة الدوحة للأفلام لتمهيد الطريق أمام صناعة الأفلام هنا في قطر. وأوضحت أن نشأة الصندوق جاءت استجابة لما وصلنا من ردود فعل لصناع أفلام قطريين كنا قد عملنا معهم على مدار السنوات الخمس الماضية، قائلة: "وبما أننا ندرك أن تقديم التمويل غير كاف، حرصنا من خلال صندوق الفيلم القطري على اعتماد مقاربة دعم متكاملة تجمع بين إتاحة التمويل وتطوير السيناريو والتوجيه وموارد صناعة الأفلام والدعم الإنتاجي، وذلك بما يتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل مشروع"، معربة عن أملها في إنجاز المشروعات المختارة خلال الأشهر القادمة. وذكر بيان مؤسسة الدوحة للأفلام قائمة بأسماء مشروعات الأفلام القصيرة الحاصلة على منح صندوق الفيلم القطري لدورة عام 2015 وهي: أولاً أفلام روائية قصيرة: "ألف يوم ويوم" لعائشة الجيدة، و"الجوهرة" لنورة السبيعي، "حمر" لخلود العلي، "الدمية" لناصر عبد الرضا، "رحلة من الحب وإليه" لعبدالله الملا ، "الشهاب" لأمل المفتاح،"ليس أمامنا وقت" لمريم مسرواه، "ناصر" للشيخة شيخة محمد آل ثاني. أما الأفلام الوثائقية القصيرة فتشمل: "عامر الأسطورة العربية: من فيافي الصحراء إلى مجد المضمار" لجاسم سعد الرميحي. وأشار بيان مؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن صندوق الفيلم القطري يهدف إلى تطوير أربعة أفلام طويلة وإلى تطوير وإنتاج ثمانية أفلام قصيرة كل عام من خلال دورتين يستقبل خلالهما طلبات المنح من مخرجين وكتاب قطريين. وسيقع الاختيار على واحد من أربعة مشروعات أفلام طويلة في مرحلة التطوير لتمكينه من الاستفادة من الدعم الإنتاجي الذي يوفره الصندوق من خلال إتاحة التوجيه والدعم المالي. وبالنظر إلى العدد الكبير من الطلبات المتميزة التي استقبلها الصندوق هذا العام، قررت المؤسسة استثنائياً قبول طلب إضافي ليصبح عدد مشروعات الأفلام القصيرة الحائزة على المنح تسعة. هذا ويمكن لأصحاب مشروعات الأفلام التي ما زالت في مراحل مختلفة من إعداد المعالجة السينمائية وكتابة السيناريو الحصول على تمويل بهدف التطوير يصل إلى ما أقصاه 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على إتاحة فرص للاستفادة من نصح وتوجيه الخبراء في مجال صناعة الأفلام، وأما أصحاب مشروعات الأفلام القصيرة، فيمكنهم الحصول على ميزانية تطوير وإنتاج يبلغ سقفها 182,000 ريال قطري، كما يشتمل دعم المؤسسة على توفير التوجيه والمعدات والدعم الإنتاجي. وبالإضافة إلى منح صندوق الفيلم القطري، يمكن لصناع الأفلام القطريين التقدم بطلب منحة من خلال برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام، الذي يعنى بدعم صناع الأفلام القطريين إلى جانب صناع أفلام يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية من شتى بلدان العالم. كما توفر المؤسسة دعماً إبداعياً ولوجستياً ومادياً لمشروعات صناع الأفلام القطريين من خلال مبادراتها التعليمية.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن رعايتها ورشة تدريبية مكثفة على الإنترنت يديرها معهد كاليفورنيا للفنون لصالح فناني الرسوم المتحركة الصاعدين، حيث ستتكفل المؤسسة بتسجيل ودفع أقساط ما لا يزيد عن 10 مشاركين في إطار دعمها المتواصل للمواهب السينمائية القطرية. وذكر بيان صحفي للمؤسسة أن الورشة التي تقام تحت عنوان "تطوير سجل أعمال الرسوم المتحركة "بورتفوليو" لدى معهد كاليفورنيا للفنون، وتعقد إلكترونياً على مدار ثمانية أسابيع، سوف تتيح للمشاركين استكشاف تصميم المفاهيم البصرية وتطويرها فيما يخص الرسوم المتحركة، كما تساعد الورشة المشاركين في تعزيز طلباتهم الالتحاق بكليات الرسوم المتحركة. وفي السياق، قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام "يسرنا دعم المواهب القطرية في الانضمام إلى واحدة من أكثر الورشات التدريبية المطلوبة لدى معهد كاليفورنيا للفنون، ما يؤكد التزامنا بدعم صناع الأفلام الصاعدين في مختلف المجالات المتصلة بعالم السينما، بما فيها مجال الرسوم المتحركة". وأشارت إلى أن هذه الورشة التدريبية الدولية سوف يقدمها الفنان البصري جون ماهوني الذي سبق له العمل على عدد من أفلام ديزني ومنها "أطلانتس: الإمبراطورية المفقودة" و"كوكب الكنز" و"حياة الإمبراطور الجديدة". ويتعين على الراغبين من القطريين والمقيمين في الالتحاق بالورشة إرسال جميع المتطلبات على عنوان البريد الإلكتروني [email protected] في تاريخ أقصاه 14 يونيو، علماً بأن قبول الطلب مرهون بموافقة فريق معهد كاليفورنيا للفنون.

تحتفي مؤسسة الدوحة للأفلام بإرث سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة وذلك عبر تكريم خاص تقيمه يومي 4 و5 يونيو المقبل على مسرح الدراما بكتارا. وكانت الفنانة فات حمامة قد رحلت عن عالمنا بداية هذا العام، وهي إحدى أشهر نجمات السينما المصرية حيث تتضمن قائمة أعمالها ما يزيد عن مئة فيلم، كما حظيت الراحلة بقبولواسع لدى جماهير السينما في العالم العربي. ومن المقرر أن تعرض المؤسسة فيلمين من أفلام فاتن حمامة هما فيلم "أرض الأحلام" الذي اختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي في عام 1994، وفيلم "أفواه وأرانب"، وذلك في إطار برنامج عروض خاصة تقيمها المؤسسة في مسرح الدراما. بدأت فاتن حمامة مسيرتها الفنية في عمر السابعة مع فيلم "يوم سعيد"، وكان آخر أدوارها السينمائية في فيلم "أرض الأحلام" عام 1993، لتعود بعدها إلى الشاشة الصغيرة مع مسلسل "وجه القمر" في عام 2000. ومن أشهر أفلامها "دعاء الكروان" و"نهر الحب". وتعد "سيدة الشاشة العربية" إحدى أهم وجوه ما عرف بـ"العصر الذهبي للسينما المصرية"، كما شاركت حمامة في أعمال مهمة تطرقت إلى قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق المرأة. ويمثل فيلم "أرض الأحلام" والذي سيعرض على مسرح الدراما بكتارا يوم 4 يونيو في السابعة مساء من إخراج داود عبد السيد آخر الأفلام التي مثلت فيها فاتن حمامة، حيث تلعب شخصية نرجس ريحان التي تعتزم الهجرة إلى الولايات المتحدة أو "أرض الأحلام"، إلا إنها تضيع تذكرتها وجواز سفرها عشية الرحلة، ليقودها بحثها عنهما على درب التنوير. ويشارك كل من يحيى الفخراني وهشام سليم في بطولة الفيلم.أما فيلم "أفواه وأرانب" والذي سيعرض يوم 5 يونيو، 7 مساء على المسرح نفسه، فيعرض قصة دارما عائلية، حيث تعيش نعمت (فاتن حمامة) مع أختها جمالات وزوجها عبدالمجيد وأولادهما التسعة، وتساهم في إعالة عائلتهما الكبيرة من خلال عملها في مصنع، إلا أنها تفر من القرية هروباً من زواج لا ترغب به لتقع في حب شاب ثري وتكتشف متأخراً أنها على ذمة رجل آخر. والفيلم من بطولة فريد شوقي ومحمود ياسين ورجاء حسين وإيناس الدغيدي.ويأتي عرض هذين الفيلمين ضمن برنامج عروض المؤسسة على مدار العام الذي يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام جماهير السينما في الدوحة لمشاهدة أفضل الأعمال السينمائية في المنطقة والعالم.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي،عن المشاريع الحاصلة على دعم برنامج المؤسسة، والتي بلغ عددها 25 مشروعا، من بينها 23 مشروعا لصناع أفلام يخرجون لأول أو ثاني مرة من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، وتضم قصصا مؤثرة من سوريا، ومخرجين حاصلين على منح في دورات سابقة، إلى جانب مخرجين صاعدين ومتمرسين من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يحظون بحضور قوي في قائمة المشروعات الحائزة على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة ربيع 2015 وسيحصل 14 فيلماً روائياً طويلاً، و5 أفلام وثائقية طويلة، وفيلم تجريبي طويل، و5 أفلام قصيرة، على منحة من المؤسسة حسب المرحلة الحالية له، في مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج. وللمرة الأولى بعد تحديث شروط الأهلية لمنح المؤسسة بهدف تمكين استفادة صناع الأفلام المتمرسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضم قائمة المشروعات الحاصلة على منح ربيع 2015 مشروعاً واحداً لكل من مي مصري ومرزاق علواش "3000 ليلة" لمي مصري و"مدام كوراج" لعلواش، ويعود اثنان ممن حصلوا على منحة في دورات سابقة لبرنامج منح المؤسسة بمشروعات جديدة في دورة ربيع 2015، وهما ليلى حطيط (مخرجة فيلم "أقلام من عسقلان") ونجيب بلقاضي (مخرج فيلم "باستاردو"). وأما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، منها فيلم "رحلة البحث عن أسامة الهبالي" لبثينة بو سلامة، وفيلم "ديك بيروت" لزياد كلثوم، وفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان، وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، منها "تين هينان" لمهند الأمين، و"علم" لفراس خوري، والفيلم النوعي المبتكر "فيلم كتير كبير" لميرجان بو شعيا. كما حازت خمسة مشروعات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منح من المؤسسة، منها مشروع من كل من سنغافورة ("المتدرب" لجونفينغ بو) وسلوفينيا ("هيوستن، لدينا مشلكة!" لزيغا فيرك)، وتعد هذه المرة التي تقدم فيها المؤسسة منحاً لصناع أفلام من هذين البلدين. ومن جملة ما يبرز في مشروعات باقي أرجاء العالم فيلم يمثل الموجة الجديدة في السينما الأرجنتينية ("الطريق إلى لاباز" لفرانشيسكو فارون)ز وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي بالمؤسسه "إنه تبرز بوضوح في قائمة المشروعات الحاصلة على منح دورة ربيع 2015 أعمال قوية لصناع أفلام صاعدين، حيث كانت 23 منحة من نصيب من يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. كما تضم القائمة مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة من إخراج مواهب جديدة تستحق المتابعة. "وأضافت، "تدعم منح هذه الدورة مشروعات أفلام متنوعة من حيث النوع ووجهات النظر، مما يؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بالأصوات الجديدة والمبدعة في عالم السينما، الأمر الذي تجسد أيضاً في مبادرة قمرة التي أطلقناها مؤخراً". "مولنا ما يزيد عن 220 مشروعاً عبر برنامج منح المؤسسة منذ تأسيسه، ويسعدني أن أرحب مجدداً بعدد من خريجي البرنامج الذين عادوا إلينا بمشروعات جديدة. كما يسرني في هذه الدورة أن نقدم منحاُ لعدد من صناع الأفلام المتمرسين من أبناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إن دعم أصوات العالم العربي جزء لا يتجزأ من مهمتنا".

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، السبت، عن قائمة أسماء الأفلام الحائزة على دعم برنامج منح المؤسسة في دورة منح ربيع 2015. وقالت "الدوحة للأفلام" في بيان لها اليوم أنه سيحصل 25 مشروعاً، بما فيها 14 فيلماً روائياً طويلاً، و5 أفلام وثائقية طويلة، وفيلم تجريبي طويل، و5 أفلام قصيرة، على منحة من المؤسسة حسب المرحلة الحالية له، سواء كان في مرحلة التطوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج. وتضم قائمة المشروعات المختارة أعمالاً قوية من إخراج صناع أفلام يخوضون تجربة الإخراج للمرة الأولى أو الثانية من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة، في تأكيد على التزام المؤسسة بدعم المواهب الصاعدة. وللمرة الأولى بعد تحديث شروط الأهلية لمنح المؤسسة بهدف تمكين استفادة صناع الأفلام المتمرسين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضم قائمة المشروعات الحاصلة على منح ربيع 2015 مشروعاً واحداً لكل من مي مصري (فلسطين) ومرزاق علواش(الجزائر). ويحكي الفيلم الروائي الطويل "3000 ليلة" لـ مي مصري قصة مُدرِّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، بينما يصور الفيلم الروائي الطويل "مدام كوراج" لعلواش حياة مراهق وحيد ومتقلب المزاج يسكن أحد الأحياء الفقيرة بضواحي مستغانم الجزائرية. ويعود اثنان ممن حصلوا على منحة في دورات سابقة لبرنامج منح المؤسسة بمشروعات جديدة في دورة ربيع 2015، وهما ليلى حطيط (مخرجة فيلم "أقلام من عسقلان") ونجيب بلقاضي (مخرج فيلم "باستاردو"). وتدور أحداث الفيلم الروائي الجديد "السماء المسروقة" لحطيط على خلفية المظاهرات في القاهرة في عام 2011 حول امرأة تود استرجاع ذكرياتها مع حبيبها اللبناني منذ 30 عاماً، فيما يحكي الفيلم الروائي الطويل "رتينا" لبلقاضي عن اضطرار مهاجر تونسي إلى العودة إلى بلده لرعاية طفله المتوحد. ويتميز صناع الأفلام من أبناء الخليج العربي بحضور قوي في قائمة مشروعات الأفلام القصيرة ومنها فيلم " واحد منهم" لفهد الكواري من قطر، وفيلم "تحت العمامة" لأمل العقروبي من الإمارات العربية المتحدة. ويُعد الفيلم الروائي الطويل "سحاب" لخليفة عبدالله المريخي أول فيلم قطري طويل ينال منحة من فئة فيلم في مرحلة الإنتاج، وكان "سحاب" أحد المشروعات التي شاركت مؤخراً في الدورة الأولى من ملتقى قمرة المخصص لتطوير مهارات صناع الأفلام ممن يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. وأما في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيتمثل موضوع عدد من المشروعات المختارة بقصص من سوريا وعن حربها الأهلية، بالإضافة إلى قصص تدور أحداثها في ظل اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو عاطفية، منها فيلم "رحلة البحث عن أسامة الهبالي" لبثينة بو سلامة (تونس وسويسرا وفرنسا وقطر)، وفيلم "ديك بيروت" لزياد كلثوم (سوريا ولبنان وقطر)، وفيلم "بطاطا" لنورا كيفوركيان (لبنان وقطر). وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة، فتتميز مشروعات من الجزائر ولبنان وفلسطين بتنوع في النوع والمضمون حيث يتطرق بعضها إلى الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط والحب الضائع والهجرة، ومن هذه المشروعات "تين هينان" لمهند الأمين، و"علم" لفراس خوري، والفيلم النوعي المبتكر "فيلم كتير كبير" لميرجان بو شعيا. كما حازت خمسة مشروعات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منح من المؤسسة، منها مشروع من كل من سنغافورة ("المتدرب" لجونفينغ بو) وسلوفينيا ("هيوستن، لدينا مشلكة!" لزيغا فيرك)، وتعد هذه المرة التي تقدم فيها المؤسسة منحاً لصناع أفلام من هذين البلدين. ومن جملة ما يبرز في مشروعات باقي أرجاء العالم فيلم يمثل الموجة الجديدة في السينما الأرجنتينية ("الطريق إلى لاباز" لفرانشيسكو فارون)، وآخر يحكي قصة أسرار عائلية ("بين أختين" لمانو غيروسا)، بالإضافة إلى فيلم وثائقي مؤثر عن مجموعة أيتام في سوازيلاند ("ليانا" لآرون وأماندا كوب). وقالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة لها وردت بالبيان :" تبرز بوضوح في قائمة المشروعات الحاصلة على منح دورة ربيع 2015 أعمال قوية لصناع أفلام صاعدين، حيث كانت 23 منحة من نصيب من يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية. كما تضم القائمة مجموعة متميزة من مشروعات الأفلام القصيرة من إخراج مواهب جديدة تستحق المتابعة." وأضافت،" تدعم منح هذه الدورة مشروعات أفلام متنوعة من حيث النوع ووجهات النظر، مما يؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بالأصوات الجديدة والمبدعة في عالم السينما، الأمر الذي تجسد أيضاً في مبادرة قمرة التي أطلقناها مؤخراً". وأشارت الرميحي إلى أن المؤسسة مولت ما يزيد عن 220 مشروعاً عبر برنامج منح المؤسسة منذ تأسيسه، مضيفة: "يسعدني أن أرحب مجدداً بعدد من خريجي البرنامج الذين عادوا إلينا بمشروعات جديدة. كما يسرني في هذه الدورة أن نقدم منحا لعدد من صناع الأفلام المتمرسين من أبناء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث إن دعم أصوات العالم العربي جزء لا يتجزأ من مهمتنا". وتتميز الأفلام الحاصلة على دعم المؤسسة في دورات سابقة لبرنامج المنح بحضور قوي في مهرجان كان هذا العام، حيث سيشهد خمسة منها عرضه العالمي الأول في إطار فعاليات متنوعة. والأفلام هي: فيلم "موج 98" لإيلي داغر (لبنان وقطر) الذي يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وفيلم "ديغراديه" لطرزان وعرب أبو ناصر (فلسطين وفرنسا وقطر)، وفيلم "البحر الأبيض المتوسط" لجوناس كاربيجنانو (إيطاليا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية أسبوع النقاد المخصصة لأعمال مبتكرة من إخراج صناع أفلام صاعدين، وفيلم "الحمل" ليارد زيليكي (إثيوبيا وفرنسا وقطر) في قسم نظرة خاصة، وفيلم "من أجل الحرية" لدينيز غامزي إيرغوفن (تركيا وفرنسا وألمانيا وقطر) الذي يشارك في فعالية أسبوعيّ المخرجين. وتستقبل مؤسسة الدوحة للأفلام طلبات المنح لدورة خريف 2015 ابتداءً من 17 يوليو وحتى 1 أغسطس. وتكرس المؤسسة برنامج منحها بالدرجة الأولى لفائدة صناع الأفلام الذين يخرجون لأول أو ثاني مرة، باستثناء فئة المشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث يشمل المستفيدون منها صناع الأفلام المتمرسين من أبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن موعد إقامة الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي الذي سيتم تنظيمه في الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2015. ويجمع مهرجان أجيال الناس من جميع الأعمار حول السينما في إطار عروض أفلام وفعاليات أخرى وسط أجواء تحتضن التفاعل الإبداعي وتشجع الحوار السينمائي، وتشكل مشاركة الشباب قلب المهرجان، حيث تتيح لجنة التحكيم لأعضائها بين عمريّ 8 و21 عاماً من شتى بلدان العالم فرصة مشاهدة الأفلام وتحليلها ومناقشتها بهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير الأعمال السينمائية، وكانت الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي قد أقيمت في ديسمبر 2014، حيث استضافت لجنة تحكيمها الشبابية 450 عضواً من 45 جنسية. كما تميز المهرجان ببرنامج جماهيري تفاعلي تمثّل بعروض الأفلام وغيرها من الفعاليات، حيث شهدت الدورة الثانية العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي الفلسطيني "السبّاقات"، إلى جانب العرض الأول في المنطقة لفيلم "النبي" لخليل جبران بحضور منتجته سلمى الحايك بينو والمخرجين روجر أليرز ومحمد سعيد حارب. وضمت قائمة الأفلام المعروضة في الدورة الثانية من مهرجان أجيال 90 فيلماً من 43 بلداً بما فيها "إصابة" لداميان شازيل"، و"ذيب" لناجي أبو نوار، و"الناس الطيبة" لفرانكو لولي، و"ماكوندو" لسودابيه مورتزاي، إلى جانب عرض 20 فيلماً من إخراج صناع أفلام في قطر ضمن البرنامج الخاص "صُنع في قطر"، وسيستمر الحي الثقافي كتارا بصفته الشريك الثقافي للمهرجان للسنة الثالثة على التوالي، كما تستمر شركة أوكسيدنتال للبترول شريكاً رئيسياً له مع دخول الشراكة التي تجمعها بمؤسسة الدوحة للأفلام عامها الثالث، وذلك تأكيداً على التزام الشركة بخدمة المجتمع المحلي من خلال دورها الفعال في رعاية المواهب وإثراء المشهد الثقافي في قطر. وفي هذا السياق، قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال، إن أجيال نجح على مدى دورتين في حجز مكانة فريدة بين المهرجانات السينمائية الدولية، كما أثبت قدرة السينما على ترك أثر إيجابي على حياة الشباب، ولعل ما وصلنا من ردود فعل على المهرجان من جماهيره كباراً وصغاراً خير برهان على حاجتنا إلى حدث ثقافي خاص بالمنطقة يخاطب إبداع شبابنا". وستحتضن الدورة الثالثة من المهرجان فعاليات حظيت بقبول واسع خلال الدورتين السابقتين، منها المساحة التفاعلية الرقمية "صندوق العجب"، وعروض الأفلام في الهواء الطلق، وقمة الدوحة-جيفوني للإعلام الموجه للشباب، وستزيد مدة المهرجان يوماً واحداً عن الدورة السابقة بهدف التوسع في مسابقات الأفلام التي تصوت عليها لجنة التحكيم الشبابية، وستُعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن مزيد من تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان خلال الأشهر القادمة، على أن تبدأ في استقبال طلبات عضوية لجنة التحكيم الشبابية في سبتمبر المقبل .

تنطلق غداً الخميس أولى عروض فيلم "النبي" لجبران خليل جبران، وذلك بمسرح الدراما بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وكانت أولى العروض التجارية للفيلم الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، قد انطلقت في لبنان في 30 من أبريل. ومن المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة في أغسطس المقبل، وتتولى شركة Media International Pictures توزيع الفيلم في منطقة الشرق الأوسط. أما العرض العالمي للفيلم فكان العام الماضي (2014) في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في حين كان أول عرض له في الشرق الأوسط ضمن الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي التي احتضنتها الدوحة في ديسمبر الماضي. وفيلم "النبي" مقتبس عن كتاب الشاعر اللبناني جبران خليل جبران، ومن إنتاج النجمة سلمى حايك بينو، وهي من أصول لبنانية، كما ضم فريق عمل الفيلم الملحن اللبناني غبريال يارد الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم "المريض الإنجليزي". ويتألف الفيلم من مجموعة فصول من إخراج عدد من أبرز فناني الرسوم المتحركة في العالم، وكتب سيناريو الفيلم وأشرف على إخراجه كوحدة واحدة مخرج فيلم "الأسد الملك" روجر ألرز. تجدر الإشارة إلى أن مخرج الفيلم وكاتبه روجر ألرز التزم في هذا الفيلم بجوهر الكتاب الأصلي، وذلك من خلال حبك قصة جميلة وساحرة تحافظ على روح النص الأصلي. ومع استحضار حكم جبران الملهمة عن حقيقة الحب والعمل والحرية والزواج، يرتكز الفيلم على قصة صداقة غير متوقعة تجمع صبية مشاكسة بشاعر سجين. وقد شارك في إنجاز فصول الفيلم المختلفة نخبة من فناني الرسوم المتحركة والموسيقيين المعروفين والحائزين على الجوائز، من بينهم صاحب مسلسل "فريج" محمد سعيد حارب، وطوم موور، ومايكل سوتشا، وجون غراتز، ونينا بايلي، وجوان سفار، وبل بليمتون، وبول وغايتن بريزي. ومن النجوم الذين شاركوا بأصواتهم ليام نيسون ("مخطوفة" و"فيلم الليغو")، وكوفينزانيه واليس ("وحوش البرية الجنوبية")، وجون كراسينسكي ("جامعة المرعبين")، وفرانك لانجيلا ("فروست/نيكسون")، وألفريد مولينا ("الساحر المتدرب"). وإلى جانب غبريال يارد، شارك في إعداد موسيقى الفيلم "دايمين رايس"، والحائزان على جائزة الأوسكار "غلين هانسارد" و"ليزا هانيغان"، والحائز على جائزة الغرامي "يو يو ما" الذي شارك بمعزوفة منفردة على آلة التشيلو.

لأول مرة في الدوحة ستتاح فرصة متابعة نقل حي ومباشر لمراسم افتتاح مهرجان كان السينمائي وفعاليات سجادته الحمراء في إطار احتفالية وعروض خاصة تقيمها مؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك يوم 13 مايو الجاري بالحي الثقافي "كتارا".وضمن احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام، ستقدم المؤسسة سلسلة أفلام احتضنها مهرجان كان السينمائي في دوراته السابقة، كما ستقيم المؤسسة على هامش هذه العروض معرض صور، إلى جانب إتاحتها فرصة الفوز بهدايا قيمة. وتضم قائمة الأفلام المقرر عرضها في مسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا ضمن احتفالية مؤسسة الدوحة للأفلام بانطلاق بمهرجان كان كل من فيلم "عمر" الحائز على جائزة لجنة التحكيم لقسم نظرة خاصة من مهرجان كان في عام 2013 ، وهو من إخراج هاني أبو أسعد المرشح مرتين لنيل جائزة الأوسكار.كما ستضم قائمة الأفلام الفيلم الحائز على السعفة الذهبية "البيات الشتوي" من إخراج نوري بيلج جيلان، فضلا عن فيلم "البحث" من إخراج ميشيل آزنافيسيوس، وهو الفيلم الذي عرض في دورة العام الماضي من مهرجان كان وقدمت فيه الممثلة المرشحة لجائزة للأوسكار برنيس بيجو أداء آسراً، بالاضافة إلى فيلم "داخل لوين ديفيس" الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان كان في عام 2013، وهو من إخراج رئيسي لجنة التحكيم لدورة هذا العام الأخوين جويل وإيثان كوين. وأعلت "الدوحة للأفلام" اليوم أن الممثل الفلسطيني أدم بكري سيشارك في جلسة حوارية خاصة تتبع عرض فيلمه "عمر"، والذي سيعرض يوم 13 مايو الجاري في الساعة الثامنة مساء بعد الانتهاء من النقل الحي والمباشر لمراسم افتتاح مهرجان كان السينمائي.ومن المقرر أن يحضر مراسم افتتاح مهرجان كان السينمائي عدة شخصيات مرموقة من أعضاء لجنة التحكيم منهم جويل وإيثان كوين، وروسي دي بالما، وصوفي مارسو، وسيينا ميلير، وروكيا تراوري، وغييرمو ديل تورو، و زافيير دولان، وجايك جيلينهال. كما من المتوقع أن يرافق هذه الكوكبة من نجوم السينما على السجادة الحمراء عدد من أعضاء فريق عمل فيلم ليلة الافتتاح "الرؤوس المرتفعة" من إخراج إيمانويل بيركو وبطولة أسطورة السينما الفرنسية كاترين دونوف، وبنوا ماجميل، وسارة فوريستير، ورود بارادو. وستتاح متابعة البث المباشر لمراسم الافتتاح في مسرح الدارما يوم الأربعاء الموافق 13 مايو في الساعة 8 مساء، وذلك قبل بدء عرض فيلم "عمر".يذكر أن مهرجان كان السينمائي (بالفرنسية: Festival de Cannes)، هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، و يرجع تأسيسه إلى سنة 1946 وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان في جنوب فرنسا.و يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، حيث يقام "كان" في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية.

ثمن خبراء وصناع الأفلام الدور التعليمي والتدريبي الذي تقوم به مؤسسة الدوحة للافلام من خلال " ملتقى قمرة " ووصفوه بأنه نموذج جديد ومغاير لدعم جيل صاعد من المواهب عبر توفير "مساحة حقيقية لتعزيز أطر التواصل".جاء ذلك خلال الجلسات والندوات والاجتماعات اليومية التى يصل عددها الى 250 اجتماعاً على مدار أيام المهرجان. وأكد "رشيد عبد الحميد" المنتج الفلسطيني لفيلم "ديغراديه" أن "أهم ما في الفعاليات السينمائية هو إتاحتها لمد جسور التواصل بين المشاركين " مضيفاً أن أول تمويل حصل عليه الفيلم، الذي يتميز بطاقم تمثيل نسائي بالكامل ومن إخراج التوأم طرزان وعرب أبو ناصر، كان من مؤسسة الدوحة للأفلام. ومن جانبها قالت "أنوشا سويشاكورنبونغ"، كاتبة ومخرجة فيلم "عند حلول الظلام" إن دعم المؤسسة لفيلمها الذي تعمل عليه منذ ما يقارب الثلاث سنوات شكل "مفاجأة كبيرة" لها. وكان لسويشاكورنبونغ عدة اجتماعات مع العاملين في صناعة الأفلام، بمن فيهم وكلاء مبيعات، خلال الفعاليات اليومية لقمرة. "وبدوره قال ريمي بون أوم، مدير برامج فعالية أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي، إن اختيار مشروعات قمرة جاء بطريقة مميزة وأنه جاء إلى الدوحة رغم انشغاله بالتحضير لمهرجان كان "ليلتقي بصناع الأفلام ويجيب على أسئلتهم." وأشار الى التغير الذى شهدته المبادرات السينمائية العربية فقبل عشر سنوات، كان غير العرب يمولون أفلام العالم العربي مما يعني أن "هذه القصص كانت تروى من وجهة نظر أوروبية وتتوجه إلى جمهور أوروبي."وبدعم من جهات عربية كمؤسسة الدوحة للأفلام، يستطيع صناع الأفلام العرب رواية قصصهم وفق وجهة نظرهم . أما " ناديا دريستي" ممثلة الإدارة الفنية لمهرجان لوكارنو السينمائي، فقالت إن قمرة وفر منصة قوية للتعلم والتعليم عبر إتاحته الفرصة للتعرف على ثقافة صناع الأفلام في المنطقة وطريقة تفكيرهم. فيما أكدت "كاريل أوش "من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي أن المهرجان منفتح أكثر تجاه السينما العربية وأن وجودها في قمرة غير من نظرة الصناعة إليها. "كنا في السابق نكتفي بعرض أفلام عربية عُرضت ضمن مهرجانات سينمائية دولية وبات الآن من الواضح أن ذلك غير كاف. "وتحدثت " دريتسي "عن كيفية إطلاق مشروعات الأفلام في المهرجان، ونوهت سافينا نيروتي بما يقدمه فينيسيا السينمائي عن صناعة الأفلام في كلية بينالي السينمائية. كما تحدث "بول بابوجيان" من مؤسسة الشاشة في بيروت عن تمويل الأفلام الوثائقية العربية فيما تحدث "حسام وهبة "من مركز الجزيرة للتدريب والتطويرعن تدريب صناع الأفلام الوثائقية العرب. وشهدت جلسات قمرة الصباحية مشاركة العاملين في صناعة الأفلام بوجهات نظرهم حول مختلف جوانب صناعة الأفلام. وتحدث كل من تيريسا كافينا وعلي الجابري وانتشال التميمي وأليس خروبي من مهرجان أبو ظبي السينمائي عن المهرجان وصندوقه الخاص لتمويل المشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية.

تتواصل العروض السينمائية ضمن مبادرة "قمرة" التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة من 6 وحتى 11 مارس الجاري .ويشهد يوم غد الأحد عرض فيلمين ضمن سلسلة عروض خبراء سينمائيين معاصرين وأصوات جديدة في عالم السينما، في إطار أهدافه المتمثلة بنشر ثقافة تقدير السينما العالمية وتسليط الضوء على المواهب الصاعدة في العالم العربي. وسيشارك ضيف الشرف غايل غارسيا بيرنال في جلسة حوارية تتبع عرض الفيلم. ويعرض فيلم الدراما الواقعية "لا" في السابعة مساء غد على مسرح الدراما بكتارا ، وهو انتاج مشترك بين كل من تشيلي والولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمكسيك؛ ولغة الفيلم الأسبانية، وأنتج في عام 2012م ، وهو من إخراج بابلو لاريان، ضمن عروض خبراء سينمائيين معاصرين ، والفيلم جزء من ثلاثية لاريان حول تشيلي، تدور أحداثه في تشيلي في العام 1988 ويعرض خطة جريئة ومحفوفة بالمخاطر لوكيلة إعلانات تسعى إلى تقويض الآلة الدعائية للرئيس أوغستو بينوشيه.بينما يعرض الفيلم "حبيبي بيستناني عند البحر" الساعة 7:30 مساءً في دار الأوبرا في كتارا ،ضمن عروض أصوات جديدة في عالم السينما، وهو انتاج مشترك بين الأردن وألمانيا وفلسطين ولبنان وقطر، ولغته العربية وأنتج في عام 2013م وحصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ، إخراج ميس دروزة وهو أول أفلامها الوثائقية الطويلة، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في عام 2013. والفيلم هو رحلة اكتشاف وإعادة حسابات وتأمل في معاني الانتماء والحنين والانتساب والحب. يروي رحلة دروزة إلى وطنها فلسطين للتعرف على حياة الشاعر والرسام حسن حوراني الذي خلق عالماً خيالياً كان فيه طفلا يأبى أن يكبر دون أن يعرقل حريته الاحتلال الذي ترزح تحته فلسطين أثناء فترة نشأته. وقد شهدت "قمرة مساء اليوم السبت عروض خمسة أفلام روائية قصيرة ضمن سلسلة عروض أصوات جديدة في عالم السينما، في دار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا.وهي: فيلم "المنسيون" انتاج سوريا وقطر عام 2012 وإخراج إيهاب طربيه، وفيلم "مقلوبة " انتاج فلسطين وفرنسا ومصر وقطر سنة 2012،إخراج نيكولاس ضاموني"و فيلم "شارع المطار القديم" انتاج قطرسنة 2014 للمخرج القطري عبدالله الملا .، بالاضافة إلى فيلم "سبعة أرواح" انتاج مشترك بين تونس وقطر، 2014سنة ، إخراج ناديا الريس ، وأما آخرها فهو فيلم "الحيط" انتاج مشترك بين لبنان وقطر،سنة 2012، إخراج أوديت مخلوف معركش .من جهة أخرى أقيمت اليوم ندوة خاصة ضمن مبادرة " قمرة " تحدث خلالها صانع الأفلام البوسني دانيس تانوفيتش عن مسيرته الفنية وما أثر عليها وعن توثيق الحرب البوسنية.وفي معرض حديثه عن مسيرته الفنية، تحدث تانوفيتش عن متابعته أفلاماً من الشرق والغرب منذ سن مبكرة أثناء نشأته في يوغوسلافيا السابقة. وتأثره بالسينما الإيطالية بسبب والده الذي كان له أثر كبير على مسيرته الفنية.وأوضح أنه خلال فترة تجنيده أدرك أهمية توثيق واقع الحرب ، لافتا إلى أن فيلمه الأول "الأرض المحرمة " الذي أنجزه في عمر 31 عاماً عقب تخرجه، جاء بسبب عدم رضاه عن الطريقة التي صُورت فيها الحرب البوسنية في الأفلام التي شاهدها ، وأراد أن يؤكد أن الدرس الوحيد من الحرب هو أنه لا رابحين فيها.وأضاف:" لا أعتقد أنه يجدر بأحد صنع فيلما عن الحروب إلا إذا كان ضدها.. وكنت أرغب في رواية قصة عن عبثية الحرب وحقيقة ما يجري خلالها. فالحرب تجعلك تدرك هشاشة الحياة وسهولة تعطلها، وأن السبيل الوحيد للبقاء على الحياة خلال هذه الأوقات الرهيبة هو محاولة البحث عن عنصر النكتة."وعن فيلمه "فصل من حياة جامع خردة" الذي بلغت ميزانيته 17000 يورو، وصُور على مدار 8 أيام، قال إنه لم يتوفر لديه سيناريو إلا أنه شعر بضرورة عرض قصة الفيلم بسبب الغضب والقهر اللذين شعر بهما تجاه الظلم الذي يمارسه نظام الرعاية الصحية ، وحول فوزه بجائزة الأوسكار قال" هذا أتاح لي حرية الحفاظ على استقلاليتي" . كما تحدث عن تأثير الحياة الأسرية في أفلامه قائلا " أعتقد بأن كل شيء في حياة الانسان يؤثر عليه فالحرب كان لها تأثير حاسم على شبابي وبداية مسيرتي المهنية، وأما بخصوص المرحلة المتأخرة من مسيرتي فكان الأثر الأكبر بفعل زوجتي وأطفالي".وسوف يقوم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش كونه أحد الخبراء السينمائيين في "قمرة " بتقديم نصح وتوجيه أصحاب أربعة مشروعات منها فيلم الدراما والخيال "حراشف" انتاج السعودية وقطر للمخرجة والكاتبة شهد أمين، وفيلم الدراما "قوة خارقة" انتاج قطر لكاتبه محمد المحميد، وفيلم الكوميديا السوداء "أنا ومردوخ" انتاج مشترك بين فلسطين والأردن وفرنسا وقطر للمخرج والكاتب يحيى العبدالله، وفيلم الإثارة السياسي "قادر وأخوانه" انتاج مشترك تركيا وفرنسا وقطر ،للكاتب والمخرج أمين ألبر.

انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الأولى لملتقى "قمرة"، وهو فعالية جديدة تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام، في الفترة من 6 حتى 11مارس، بمشاركة أكثر من مائة من أبرز العاملين في صناعة الأفلام في سلسلة من ورش العمل والندوات الدراسية والاجتماعات وعروض الأفلام في سبيل تطوير مهارات المواهب الصاعدة في المنطقة. وفي كلمة لها خلال الليلة الافتتاحية قالت فاطمة الرميحي المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أن "قمرة " يمثل بداية شراكات وعلاقات تعاون جديدة، تتمحور حول تبادل الأفكار والمعارف والإلهام، كما يوفر فضاءً رحباً لدعم مشروعات المواهب الصاعدة حيث سيستفيد أصحابها من نصح وتوجيه الخبراء، يسعدنا الترحيب في الدوحة بمجموعة من قادة صناعة الأفلام الذين سيفتحون الأبواب أمام المشاركين في طريقهم إلى فهم جديد لعالم السينما"، وأضافت، "يتيح قمرة أيضاً الفرصة أمام جمهور السينما في الدوحة لمشاهدة مجموعة من أعمال أبرز الأسماء في صناعة الأفلام إلى جانب أفلام من أصوات جديدة مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومن خلال البرنامج الخاص بالعاملين في صناعة الأفلام، سيتاح لصناع الأفلام الصاعدين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التواصل والعمل مع خبراء صناعة الأفلام في إطار سلسلة من ورشات العمل الإبداعية والدورات التدريبية لدفع مشروعاتهم إلى المراحل التالية". وأشارت إلى أن أيام "قمرة " الخمس ستشهد 250 اجتماعا الأمر الذي يعكس أهمية هذا الملتقى الذي سيناقش الكثير من المشروعات المشاركة، والأعمال التي ما زالت في مراحل التطوير، من خلال حدث جديد من نوعه يدمج بين العروض السينمائية والندوات والاجتماعات واللقاءات التي نتمنى أن تكون مثمرة وأن تحقق للسينمائين القطريين والعرب الفائدة المطلوبة، خاصة أن أحد أهم أهداف الملتقى هو مساعدة السينمائيين الشباب في أعمالهم.حلقة تواصل إيجابيةومن جانبه قال المخرج عبدالله الملا مخرج فيلم "شارع المطار القديم" الذي سيعرض غدا وهو في فئة أفلام التطوير، إن قمرة خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن الشباب القطري سيحرص على الاستفادة من هذه الفرصة التي توفرها مؤسسة الدوحة للأفلام التي أبدت اهتماما كبيرا بالشباب وبالشأن المحلي واستقطبت الكثير من العروض والخبراء لتوفر لهم فرصة الاحتكاك وتبادل الخبرات اللازمة، وكذلك تدعمهم بشتى أنواع الدعم الممكنة وأوضح الملا الذي يستعد لفيلم آخر في مرحلة التطوير بعنوان "عيون خضراء " إن الكثير من السينمائيين القطريين يتطلعون للقاء الخبراء من الفنانين والمخرجين وصناع الأفلام حول العالم. الملا يتحدث للصحفيين وبدوره قال "مشعل الكبيسي " مخرج ومنتج قطري، إن قمرة يعد حلقة تواصل إيجابية ضمن ملتقى عالمي يتعدى نطاق المحلية والإقليمية، وإنه فرصة مناسبة لتواجد المخرجين والمنتجين للتعرف على الجديد في عالم صناعة السينما خاصة أن هناك العديد من الخبراء والأفلام التي ستعرض والتي سجلت حضورا مميزا في أكبر المهرجانات ورشحت لاعلى الجوائز، فضلا عن مساحة الاحتكاك التي يوفرها الملتقى للحضور من الشباب والخبراء، كما يعد قمرة محاولات جادة على طريق صناعة سينما مرتقبة في قطر مؤكدا أن هناك مجموعة من الشباب يمكن الرهان عليهم في الارتقاء بالسينما القطرية والخليجية وتطويرها تمهيدا لتأسيس جيل يجمع بين الموهبة والخبرة الأكاديمية.عرض الافتتاحوضمن فعاليات الليلة الافتتاحية لقمرة، عُرض فيلم "فصل من حياة جامع خردة" بحضور مخرجه دانيس تانوفيتش الحائز على جائزتي الأوسكار والغولدن غلوب عن أول أفلامه الروائية "الأرض المحرمة"، وتبع عرض الفيلم جلسة حوارية جمعت تانوفيتش بالجمهور، ويشار إلى أن تانوفينش أحد الخبراء السينمائيين في قمرة، حيث سيقدم ندوة دراسية ويشارك في جلسات توجيهية فردية مع عدد من صناع الأفلام من قطر وباقي دول المنطقة، وسيتواجد مخرجو الأعمال المعروضة في قمرة خلال عرض أفلامهم وبعدها لإتاحة الفرصة أمام العاملين في صناعة الأفلام والجمهور للتفاعل معهم في إطار نقاشات حول تفاصيل العملية الإبداعية لصناعة الأفلام. وحضر حفل الافتتاح كل من عبدالله المسلم، مدير الشؤون الإدارية لدى مؤسسة الدوحة للأفلام، وإيليا سليمان، المستشار الفني والذي عمل عن كثب مع المؤسسة على بلورة مفهوم قمرة، ومدير ندوات قمرة الدراسية ريتشارد بنيا، المدير السابق لجمعية الأفلام بمركز لينكولن وأستاذ كلية الفنون في جامعة كولومبيا.دعم وتوجيهوتستمر فعاليات قمرة خلال الفترة بين 6 و11 مارس، حيث سيتاح لأصحاب تسعة وعشرين مشروعاً في مراحل مختلفة من الإنتاج التوجيه اللازم لدفع مشروعاتهم إلى المراحل التالية، كما يشارك في قمرة ممثلون عن أهم المهرجانات السينمائية الدولية، والجهات التمويلية، وشركات المبيعات والتوزيع، إلى جانب اختصاصيين في التطوير وكتابة السيناريو بصفتهم منتتدبين في قمرة، وتتضمن عروض قمرة مجموعة من أفلام الخبراء السينمائيين في قمرة وهم: غايل غارسيا بيرنال، وليلى حاتمي، وكريستيان مونجيو، وعبد الرحمن سيساكو، ودانيس تانوفيتش، وذلك إلى جانب سلسلة من أفلام أصوات جديدة في عالم السينما كانت قد حصلت على دعم من برنامجي المنح والتمويل المشترك لدى مؤسسة الدوحة للأفلام.عروض السبتوتتضمن عروض غدا (السبت، 7 مارس 2015) عرض خمسة أفلام روائية قصيرة ضمن سلسلة عروض أصوات جديدة في عالم السينما، وذلك من الساعة 7:30 حتى الساعة 9:00 مساءً في دار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا.والأفلام الروائية القصيرة الخمسة هي: فيلم "المنسيون" (سوريا وقطر، 2012) من إخراج إيهاب طربيه، والذي تدور أحداثه حول رجل يريد العودة إلى قريته في هضبة الجولان بمساعدة مهرب بشر إلى أن تأخد رحلته منعطفاً مفاجئاً عند إصابته بالخرف، وفيلم "مقلوبة " (فلسطين وفرنسا ومصر وقطر، 2012) من إخراج نيكولاس ضاموني، والذي يتمحور حول خمسة شبان يطبخون هذه الأكلة الفلسطينية الشعبية على طريقتهم الخاصة حتى تفسد فجأة عليهم متعتهم.أعمال قطريةوأما فيلم "شارع المطار القديم" (قطر، 2014) للمخرج القطري عبدالله الملا فيروي قصة شاب موهوم وبلا هدف يجول في المدينة غارقاً في خياله، وعلى مدار اليوم، يكشف لنا الشاب في حواره مع ذاته واقع الحياة التي يعيشها في عزلة عن أهله وأصدقائه، ويعرض رابع الأفلام الروائية القصيرة، "سبعة أرواح" (تونس وقطر، 2014) من إخراج ناديا الريس، عالماً تتمخض فيه البارانويا عن حل عجيب وجذري لخطر متخيل، وأما آخرها فيلم "الحيط " (لبنان وقطر، 2012) من إخراج أوديت مخلوف معركش، فيرسم صورةً مسليةً لمجموعة من الناس تحولت بفعل الكوارث إلى ما يشبه عائلة يربط أفرادها علاقات متينة.قمرة مبادرة تسعى إلى توفير القيادة والرعاية والتطوير لفائدة صناع الأفلام في قطر وحول العالم إلى جانب تقديم سلسلة عروض للجمهور في الدوحة من أفلام خبراء عالميين في صناعة الأفلام والحاصلين على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، يشار إلى أن مصطلح "قمرة " يرمز إلى أصل كلمة "كاميرا" باللغة العربيّة، ويقال إن أوّل من استخدمه كان العالِم العربي ابن الهيثم الذي أدت اختراعاته في علم البصريات إلى اختراع الكاميرا.

تطلق مؤسسة الدوحة للافلام مساء الجمعة الدورة الاولى لفعاليات "قمره" السينمائية وتستمر حتى 11مارس وهى مبادرة تسعى إلى توفير القيادة والرعاية والتطوير لصالح صناع الأفلام في قطر وحول العالم إلى جانب تقديم سلسلة عروض للجمهور في الدوحة من أفلام خبراء عالميين في صناعة الأفلام والحاصلين على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. وبلغ عدد المشاريع المشاركة فى الدورة الاولى 31 مشروعا، تضم قائمة المشاريع 23 فيلماً روائياً طويلاً، و4 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام روائية قصيرة وسيشارك صانعوها في برنامج مركز صُمم لتطوير أفلامهم ونقلها إلى المرحلة التالية من الإنتاج. ومن المشاريع المختارة 22 مشــروعاً مدعوماً من قبل برنامج المنح في المؤسسة، و9 أخرى من إخـراج صانعي أفلام مستقلين من قطر في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع السينما المحلي. وتنتمي المشاريع المشاركة إلى 29 بلداً مختلفاً، 11 منها لصانعي أفلام من قطر، و15 من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و5 من باقي أرجاء العالم.. ويأتي 19 مشروعاً في مرحلة التطوير حالياً، فيما وصلت المشاريع المتبقية إلى مرحلة ما بعد الإنتاج أو المراحل النهائية. وتأكد حضور الممثل والمخرج والمنتج غايل غارسيا برنال ("أموريسبيروس"، و"لا"، و"عجز") ليكون بذلك الخبير السينمائي الخامس في قمرة. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام استقبلت أكثر من 100 "سينمائي" من أبرز العاملين في مجال صناعة الأفلام للمشاركة الدورة الأولى من قمرة، وذلك في إطار جلسات تشاورية وورشات عمل صُممت خصيصاً لتلبية احتياجات هذه المشروعات ودفعها إلى المراحل التالية. وسيشارك أكثر من 100منتدب من جميع المجالات لقطاع صناعة الأفلام في الفعاليات.وينقسم "قمرة" إلى قسمين حسب مرحلة المشروع، وسيشارك أصحاب المشروعات في مرحلة التطوير في جلسات تشاورية فردية وجماعية حول الشؤون القانونية والمبيعات والتسويق والإنتاج وكتابة السيناريو، إلى جانب اجتماعات تعارفية مرتبة سلفاً.أما عن أصحاب المشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، فسيشاركون في سلسلة من عروض أفلام قيد التحضير وفي المرحلة الأولى من المونتاج، بالإضافة إلى الجلسات التي تليها لتقييم ردود الأفعال.

إحتفت مؤسسة الدوحة للأفلام بالسينما العالمية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الحائزة على جوائز الأوسكار، وذلك خلال يومي الجمعة والسبت، حيث لاقت هذه العروض نجاحاً كبيراً وإقبالاً من قبل محبي الفن السابع في قطر.وجاءت عروض "الأفلام الحائزة على الأوسكار" التي قدمت في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" واختتمت مساء اليوم، في إطار برامج عروض مؤسسة الدوحة للأفلام التي تقام على مدار السنة، حيث تضمنت هذه القائمة 3 أفلام روائية طويلة من التاريخ العريق لجوائز الأوسكار، وفيلماً معاصراً واحداً. وحظي جمهور الدوحة ومحبو السينما العالمية في قطر ولأول مرة بفرصة استثنائية لاختبار تجربة المشي على السجادة الحمراء عبر الركن التفاعلي المخصص للمعجبين الذي دشنته مؤسسة الدوحة للأفلام على هامش العروض، كما استمتع الحضور بألبوم الصور الذي سلط الضوء على سحر تاريخ جوائز الأوسكار، بجانب مشاركتهم في "مقهى السينما" وذلك قبل عرض الأفلام. وتضمنت قائمة الأفلام الفيلم الهوليوودي الكلاسيكي "كازابلانكا" (1942) بطولة همفري بوغارت وإنغريد بيرغمن، والحائز على 3 جوائز أوسكار، وفيلم الفنون القتالية الملحمي "كراوتشينغ تايغر، هيدن دراغن" (2000) للمخرج آنغ لي، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، والفيلم الدرامي الفرنسي المؤثر "لي كوريست" (2004) الذي ترشح لـ4 جوائز عن فئة أفضل فيلم أجنبي وذلك في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" وجوائز الأوسكار للعام 2004.كما تضمنت قائمة "أفلام الأوسكار" فيلم الدراما "ويبلاش" للمخرج دامين شازيل، وهو الفيلم الحائز على جائزة "جولدن جلوب" للعام 2015 عن فئة أفضل ممثل مساعد والتي حصدها جي. كي. سيمونز، وهذا الفيلم رشح أيضا لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم لعام 2015، بالإضافة إلى أنه فائز بجائزة أفضل مخرج خلال الدورة الأخيرة من مهرجان أجيال السينمائي ضمن فئة "بدر" الذي أقيم مؤخرا بالدوحة.

تحتفل مؤسسة الدوحة للأفلام بالسينما العالمية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الحائزة على جوائز الأوسكار ، وذلك على مسرح الدراما بـ /كتارا/ وعلى مدى يومين.واستهلت المؤسسة هذه العروض الليلة بفيلمين هما: الكورال (les choristes " (2004 " الذي ترشح لـ4 جوائز عن فئة أفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" وجوائز الأوسكار لعام 2004.وتدور أحداثه حول معلم موسيقى في مدرسة للأولاد الذين يواجهون مشاكل مجتمعية وشخصية ويقوم بدور تربوي ويشجع تلاميذه على حب الموسيقى رغم رفض إدارة المدرسة لأسلوبه غير التقليدي.والفيلم الثاني (اصابة) "whiplash" (2014) للمخرج داميان شازيل، وهو حائز على جائزة "جولدن جلوب" لعام 2015 عن فئة أفضل ممثل مساعد والتي حصدها جي. كي. سيمونز، ورشح أيضا لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم لعام 2015، بالإضافة إلى أنه فائز بجائزة أفضل مخرج خلال الدورة الأخيرة من مهرجان أجيال السينمائي ضمن فئة "بدر" الذي أقيم مؤخرا بالدوحة.وتدور أحداثه حول شاب يصطدم بمعلمه القاسي في أكاديمية موسيقية وبمرور الأحداث يكتشف المشاهد مدى استغلال المعلم لطموحات الشاب حتى يدفعه إلى حافة الجنون.وسيتم مساء السبت عرض فيلمين آخرين هما "كازابلانكا" إنتاج (1942) بطولة همفري بوغارت وإنغريد بيرغمن ، والحائز على 3 جوائز أوسكار، أفضل فيلم ومخرج ونص سينمائي، ويعتبره كثير من النقاد من أروع أفلام هوليود في تاريخ السينما.أما الفيلم الثاني فهو فيلم الفنون القتالية الملحمي "التنين الرابض والنمر الخفي" انتاج 2001 ، "Crouching Tiger ,Hidden Dragon" للمخرج /آنغ لي/ الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وأفضل ديكور وموسيقى وتصوير سينمائي.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، الأحد، عن برنامج عروض الأفلام المفتوحة للجمهور ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان قمرة المزمع انطلاقها في الفترة ما بين 6 و11 من مارس المقبل في الحي الثقافي (كتارا). وتضم قائمة الأفلام الفيلم الموريتاني "تمبكتو" المرشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي لهذه العام، والذي حصد العديد من جوائز سيزار الفرنسية الأسبوع الماضي ومن بينها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج. كما تشمل الأفلام المعروضة عدداً من الأعمال السينمائية التي تمثل محطات مميزة في المسيرة الفنية الحافلة لكل من الخبراء السينمائيين الخمسة في قمرة، وهم ممثلون ومخرجون معرفون في عالم السينما المعاصر، حيث ستعرض مجموعة من أعمال أصوات جديدة في عالم السينما، والتي حصلت على دعم من برنامجي المنح والتمويل لدى مؤسسة الدوحة للأفلام. وقالت المؤسسة إن عروض أفلام "قمرة" ستتبع جميعها بجلسة حوارية مع صانع الفيلم أو مع أحد الخبراء السينمائيين، وذلك في إطار أهداف قمرة الساعية إلى توفير التوجيه والمعرفة والإلهام لأصحاب المواهب الواعدة. وتتضمن أفلام خبراء قمرة الأعمال التالية: فيلم عبد الرحمن سيساكو "تمبكتو" (فرنسا وموريتانيا ومالي، 2014)، وفيلم بابلو لاريان "لا" من بطولة خبير قمرة غايل غارسيا بيرنال (تشيلي والولايات المتحدة وفرنسا والمكسيك، 2012)، والفيلم الجماعي "حكايات من العصر الذهبي" من كتابة وإنتاج خبير قمرة كريستيان مونجيو وإخراج أربعة مخرجين آخرين (رومانيا وفرنسا، 2009)، وفيلم داريوش مهرجويي "ليلى" من بطولة خبيرة قمرة ليلى حاتمي، وفيلم دانيس تانوفيتش "فصل من حياة جامع خردة" (البوسنة والهرسك وفرنسا وسلوفينيا، 2013) الحائز على جائزتي لجنة التحكيم والدب الفضي في الدورة الـ63 من مهرجان برلين السينمائي الدولي. أما عن أفلام "أصوات جديدة في عالم السينما" والتي ستقدم ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان قمرة فتشمل فيلمين روائيين طويلين، وفيلماً وثائقياً طويلاً، ومجموعة من الأفلام الروائية القصيرة، حيث حصلت جميع هذه الأفلام على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. وتضم هذه القائمة أفلام: "ذكريات منقوشة على حجر" لشوكت أمين كوركي (العراق وألمانيا وفرنسا وقطر، 2014)، وفيلم "حبيبي بيستناني عند البحر" لميس دروزة (الأردن وألمانيا وفرنسا وقطر، 2013)، وفيلم "إطار الليل" لتالا حديد (المغرب والمملكة المتحدة وفرنسا وقطر، 2014)، والأفلام الروائية القصيرة "المنسيون" لإيهاب طريبه (سوريا وقطر، 2012)، و"مقلوبة" لنيكولا ضاموني (فلسطين وفرنسا وقطر، 2012)، و"شارع المطار القديم" لعبدالله الملا (قطر، 2014)، و"سبعة أرواح" لناديا الريّس (تونس وقطر، 2014)، و"الحيط" لأوديت مخلوف معركش (لبنان وقطر، 2012). من جانبها، قالت السيدة فاطمة الرميحي المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نحن متشوقون لعرض هذه المجموعة المميزة من الأفلام من أعمال خبراء قمرة وأصوات جديدة في السينما، حيث ستتيح لجمهور الدوحة مشاهدة بعض من أكثر الأعمال السينمائية إبداعاً وإلهاماً في السنوات الأخيرة". وأضافت، "سيسعدنا استضافة صناع جميع هذه الأفلام بصحبة بعض أفراد فريقهم الإبداعي حتى يتعرف الجمهور أكثر على هذه الأعمال وعلى تفاصيل العملية الإبداعية لصناعة الأفلام". يشار إلى أن عروض أفلام قمرة هذه تأتي ضمن فعاليات قمرة المفتوحة للجمهور، حيث يتضمن قمرة أيضاً برنامجاً مخصصا لصناع الأفلام من أصحاب ثلاثين مشروعاً في مراحل مختلفة من مراحل الإنتاج. وسيتاح لصناع الأفلام المشاركين في قمرة التواصل والعمل مع أبرز الخبراء السينمائيين بهدف تمكينهم من العبور بمشروعاتهم إلى المراحل التالية من الإنتاج، بالإضافة إلى المشاركة في سلسلة من الندوات الدراسية يقدمها الخبراء السينمائيون الخمسة في قمرة، كما يشارك في قمرة مئة منتدب معتمد من صناعتي السينما والإعلام في قطر، وذلك في إطار فعاليات محددة من فعاليات البرنامج المخصص لصناع الأفلام. جدير بالذكر أن "قمرة" هي مبادرة لمؤسسة الدوحة للأفلام تسعى من خلالها المؤسسة إلى توفير القيادة والرعاية والتطوير لفائدة صناع الأفلام في قطر وحول العالم، إلى جانب تقديم سلسلة عروض للجمهور في الدوحة من أفلام خبراء عالميين في صناعة الأفلام والحاصلين على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ومصطلح "قمرة" يرمز إلى أصل كلمة "كاميرا" باللغة العربيّة، ويقال إن أوّل من استخدمه كان العالِم العربي ابن الهيثم الذي أدت اختراعاته في علم البصريات إلى اختراع الكاميرا.

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام ثلاثة أفلام من إخراج صانع الأفلام إيليا سليمان، وذلك في ويومي 20 و21 فبراير الجاري بمسرح متحف الفن الإسلامي. وستسلط سلسلة الأفلام المعروضة هذه الضوء على المسيرة الفنية اللامعة للمخرج والممثل إيليا سليمان، حيث سيتواجد سليمان خلال عرض أفلامه وسيجيب على أسئلة الجمهور بعد عرض الفيلم وسيناقش معهم عملية إعداده. كما سيقدم المخرج ايليا سليمان خلال هذين اليومين ندوة دراسية للطلاب المحليين من المنتسبين إلى برامج التعليم والتطوير لدى مؤسسة الدوحة للأفلام. وسيكون أول الأفلام المعروضة ضمن هذه السلسلة فيلم "سجل اختفاء" (1996) الذي حاز على جائزة أفضل عمل أول من مهرجان فينيسيا السينمائي، يتبعه فيلم "يد إلهية" (2002) ثاني أفلامه الروائية الطويلة الذي عزز من مكانته كأيقونة في عالم صناعة السينما المعاصرة، حيث حظي بجائزتي لجنة التحكيم والنقاد الدوليين في مهرجان كان السينمائي إلى جانب فوزه بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الجوائز الأوروبية للأفلام في روما، كما اختير "يد إلهية" لتمثيل فلسطين في جوائز الأوسكار في عام 2003. و ثالث الأفلام المعروضة ضمن السلسلة هو فيلم "الزمن الباقي" (2009) الذي اختير للمشاركة في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، والحائز على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم شرق أوسطي من مهرجان أبو ظبي السينمائي وجائزة لجنة التحكيم في حفل جوائز آسيا والمحيط الهادي السينمائية. وتأتي سلسلة عروض الأفلام هذه تمهيدا للدورة الأولى من فعاليات قمرة، وهي مبادرة مؤسسة الدوحة للأفلام الساعية إلى تدريب صناع الأفلام الصاعدين وتطوير مهاراتهم والتي من المقرر عقدها في الفترة ما بين 6 و11 مارس المقبل. وبالإضافة إلى الجلسات المخصصة للعاملين في صناعة الأفلام، ستتضمن فعاليات قمرة عرض مجموعة من الأفلام المختارة بمشاركة خمسة من خبراء السينما المعاصرة، إلى جانب عدد من أفلام صناع الأفلام الصاعدين التي حصلت على دعم من برامج المنح والتمويل لدى مؤسسة الدوحة للأفلام.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، الإثنين، عن أسماء المشاريع الـ 31 المشاركة في الدورة الأولى من مهرجان قمرة السينمائي المزمع انطلاقه في الفترة ما بين 6 و11 من شهر مارس المقبل. وتضم قائمة هذه المشاريع 23 فيلماً روائياً طويلاً، و4 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام روائية قصيرة، حيث سيشارك صانعو هذه الأفلام في برنامج مركز صمم لتطوير أفلامهم ونقلها إلى المرحلة التالية من الإنتاج. ومن المشاريع المختارة 22 مشروعاً مدعوماً من قبل برنامج المنح في المؤسسة، و9 أخرى من إخـراج صانعي أفلام مستقلين من قطر في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع السينما المحلي، حيث سيتم التركيز على دعم صانعي الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية في مرحلتي التطوير أو ما بعد الإنتاج. وقالت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي أصدرته اليوم "إن المشاريع المشاركة تنتمي إلى 29 بلداً مختلفاً، 11 منها لصناعي أفلام من قطر، و15 من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و5 من باقي أرجاء العالم، ويأتي 19 مشروعاً في مرحلة التطوير حالياً، فيما وصلت المشاريع المتبقية إلى مرحلة ما بعد الإنتاج أو المراحل النهائية". وقالت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة لها تضمنها بيان صادر عن المؤسسة اليوم، إن فكرة مهرجان قمرة السينمائي جاء استجابة لاحتياجات صانعي الأفلام الصاعدين. وأضافت الرميحي:" تشكل هذه المشاريع محور الدورة الأولى من قمرة التي تهدف إلى تمكين صانعي الأفلام ممن يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في مجال الإخراج السينمائي، ومساعدتهم في الحصول على المعارف ومصادر الإلهام وفرص النمو التي تتيح لهم التقدم في مسيرتهم المهنية"، منوهة بأنه إلى جانب دمج صناع الأفلام الصاعدين مع خبراء صناعة الأفلام، سيحضر المشاركون في مشاريع قمرة سلسلة من الجلسات التدريبية الاحترافية والعروض التي تقدمها نخبة من أبرز رواد القطاع اليوم. وأعلنت المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن تأكيد حضور الممثل والمخرج والمنتج العالمي غايل غارسيا برنال ليكون بذلك الخبير السينمائي الخامس في مهرجان قمرة السينمائي بالإضافة إلى 4 خبراء آخرين هم: الموريتاني عبد الرحمن سيساكو (المرشح فيلمه "تمبكتو" لنيل جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي لهذا العام)، والممثلة الإيرانية ليلى حاتمي ("ليلى" و"انفصال")، وكريستيان مونجيو، المؤلف السينمائي الروماني الفائز بجائزة "السعفة الذهبية" ("4 أشهر و3 أسابيع ويومان"، و"ما بعد التلال")، والمخرج والكاتب البوسني دانيس تانوفيتش ("فصل من حياة جامع الخردة"، و"النمور" و"أرض محايدة" الفائز بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي لعام 2001). وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن قائمة المشاريع المختارة للمشاركة في النسخة الأولى لمهرجان قمرة السينمائي 2015، حيث تضم قائمة الأفلام الروائية الطويلة (النسخة النهائية) كلاً من أفلام : "جبل" لجواو سالافيزا (البرتغال، فرنسا، قطر)، وفيلم "روحي" لجيهان شعيب (لبنان، فرنسا، قطر)، فيلم "الطائرة المروحية للقمامة" لجوناس سيلبرغ آوغوستسين من انتاج مشترك بين السويد وقطر، وأخيراً فيلم "الملاك الجريح" لأمير بايغازين (كازاخستان، روسيا الاتحادية، ألمانيا، قطر). أما قائمة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة (ما بعد الإنتاج) فتضم كلاً من أفلام: "إن شالله استفدت" لمحمود مساد (الأردن، هولندا، ألمانيا، الإمارات، قطر)، و "ديغراديه" لعرب وطرزان أبو ناصر (فرنسا، فلسطين، الأردن، قطر)، و"عند حلول الظلام" لأنوشا سويشاكورنبونغ (تايلاندا، فرنسا، قطر)، بجانب فيلم :" قادر وإخوانه" لأمين ألبر (تركيا، ألمانيا، فرنسا، قطر). وتتضمن قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة لمرحلة (ما بعد الإنتاج): "أسفلت" لعلي حمود (ليبيا، مصر، قطر، لبنان، سوريا، الأردن)، و"البقرة المقدسة" لإمام الدين هاسانوف (أذربيجان، ألمانيا، رومانيا، قطر)، "سلام كثير" لياسمين كاساري (المغرب، أستراليا، بلجيكا، قطر)، وفيلم "الجمعية" لريم صالح (مصر، لبنان، قطر). كما أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء الأفلام الروائية الطويلة المشاركة من (مرحلة التطوير)، والتي تتضمن: "أنا ومردوخ" ليحيى العبدالله (الأردن، فلسطين، فرنسا، قطر)، و"بارودة خشب" للفوز طنجور (لبنان، سوريا، قطر)، والفيلم القطري "باريجات" لهند فخرو (قطر) والذي يحكي عن قصة سيدة قطرية تنتقل للعيش في لندن، وعندما تسند إليها مهام إدارة شركة العطور الخاصة بعائلتها التي تشهد تراجعاً كبيراً، تقرر أن تخوض التحدي لتنقذ الشركة وتضمد جرح الماضي. كما يشارك أيضاً في قائمة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير الفيلم القطري "البحث عن آدم" لأحمد إبراهيم الباكر (قطر)، "بيريتا" لصوفيا الماريا (مصر، الولايات المتحدة، قطر)، و "حراشيف" لشهد أمين (السعودية، قطر)، وفيلم "حصن المجانين" لناريمان ماري (الجزائر، فرنسا، قطر)، و"خيوط العنكبوت" لفايزة أمبا (السعودية، الولايات المتحدة، فرنسا، قطر)، الفيلم القطري "سحاب" لخليفة المريخي، وفيلم "رجال في الشمس" لمهدي فليفل (فلسطين، اليونان، المملكة المتحدة، الدنمارك، قطر). وتتضمن قائمة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير والمشاركة في مهرجان قمرة السينمائي عدداً من الأفلام القطرية لصانعي الأفلام المحليين الصاعدين، منها فيلم "قوة خارقة" لمحمد المحميد ، بجانب فيلم "سراب" لنورة السبيعي، فيلم "النهر الأخير" لشيخة آل ثاني. ويشارك عدد من الأفلام القطرية ضمن قائمة أفلام روائية قصيرة – مرحلة التطوير في فعاليات المهرجان المقبل، ومنها فيلم : "بو عجيلة" لسعيد المناعي، وفيلم "بيتزا وبس" لمحمد الإبراهيم، فضلا عن فيلم "العيون الخضر" لعبدالله المل ، وأخيرا فيلم "ليس أمامنا وقت" لمريم مسراوة. يذكر أن مهرجان قمرة الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام يسعى إلى توفير القيادة والرعاية والتطوير لفائدة صناع الأفلام في قطر وحول العالم، كما يسعى إلى تقديم سلسلة عروض للجمهور في الدوحة من أفلام خبراء عالميين في صناعة الأفلام والحاصلين على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويشار إلى أن مصطلح "قمرة" يرمز إلى أصل كلمة "كاميرا" باللغة العربية، ويقال أن أول من استخدمه كان العالم العربي ابن الهيثم الذي أدت اختراعاته في علم البصريات إلى اختراع الكاميرا.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، الثلاثاء، عن الأفلام الحاصلة على منح المؤسسة لدورة خريف عام 2014، وذلك قبيل انطلاق الدورة الـ65 من مهرجان برلين السينمائي الذي يشهد مشاركة 4 أفلام حاصلة على دعم من المؤسسة، ثلاثة منها تشهد عرضها العالمي الأول. وأوضح بيان صحفي صادر عن المؤسسة أنه سيحصل 21 مشروع فيلم من 24 دولة في مختلف مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج على تمويل من المؤسسة، منها 9 أفلام روائية طويلة، و8 أفلام وثائقية طويلة، و4 أفلام قصيرة (3 روائية وواحد تجريبي). وقد حصل فيلمان لصانعي أفلام في قطر على منحتين هما فيلم "فتح الأبواب" للقطرية نورة السبيعي، ويدور حول آمنة محمود، المُدرسة القطرية التي فتحت أول مدرسة للبنات في قطر في عام 1957، وفيلم "أصوات خافتة" لكريم كامل وهو مخرج أمريكي من أصل مصري، ويتمحور الفيلم حول حياة عاملين مهاجرين من سريلانكا. ويأتي أحد عشر فيلماً من المشاريع الحاصلة على منح من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما يأتي ثمانية من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واثنان من باقي أرجاء العالم. وللمرة الأولى، سيحصل صانعو أفلام من إيطاليا ومدغشقر وميانمار ونيبال والفلبين والولايات المتحدة على منح من المؤسسة. وأكدت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة أهمية التنوع الثقافي للمشاريع المختارة، وكذلك ما نشهده مجدداً من مشاريع قوية تقودها المرأة، مشيرة إلى أن بعض من حصلوا على منح في السابق عادوا بمشاريع جديدة ليحصلوا على الدعم وهو ما يؤكد التطور الحقيقي في مسيرتهم الإبداعية ومدى أهمية هذا البرنامج في تأسيس بنية تحتية متينة لدعم المواهب الصاعدة. وأضافت أن "دعمنا والتزامنا بهذه الأفلام أبعد بكثير من مجرد تقديم منحة لمرة واحدة، فنحن نعمل على تقديم الدعم والمساندة لصانعي الأفلام طيلة فترة تنفيذ المشروع، وفي الكثير من الحالات يمتد هذا الدعم إلى المشروع التالي". ومن بين الأفلام الواحد والعشرين التي حصلت على منح دورة الخريف ثلاثة أفلام من تونس هي: الفيلم الروائي الطويل "غربي" لوليد مطر، والوثائقي الطويل "الرجل خلف الميكروفون" لكلير بلحسين الذي يدور حول الهادي الجويني المعروف بفرانك سيناترا التونسي، والفيلم الوثائقي "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هانية الذي يحصل على منحة للمرة الثانية ويحكي الفيلم قصة فتاة شابة تنتقل إلى العيش في كندا بعد وفاة والدها. وتتناول العديد من الأفلام الحاصلة على منح مؤسسة الدوحة للأفلام الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط عبر مقاربات فريدة، منها "ديغراديه" وهو الفيلم الطويل الأول للتوأمين عرب وطرزان أبو نصر، وفيلم "في المستقبل.. أكلوا من أفخر أنواع البورسلين" للمخرجة لاريسا سنسور، وهو فيلم تجريبي قصير حول فلسطين يتحدث عن دور الأساطير في التاريخ وفي تشكيل الهوية الوطنية، وفيلم الدراما الروائية "إلى جميع الرجال العراة" للمخرج بسام شخص الذي تدور أحداثه في أعقاب الحرب السورية. وللأفلام التي تخرجها النساء حضور قوي في فئة الأفلام الوثائقية حيث تخرج النساء 7 من أصل 9 أفلام حصلت على منح. من هذه الأفلام "مدغشقر 1947: صوت الصمت" الذي يدور حول الثورة المجهولة التي قام بها قدامى المحاربين في مدغشقر عقب الحرب العالمية الثانية حيث قمعتها سلطات الاستعمار الفرنسي بالقوة، وفيلم "توندو المحبوب" للمخرجة جويل مارانان حول تأثير الفقر وضياع الناس وسط مشروع توسيع ميناء مانيلا، وفيلم "الصور المصادرة" لمريم الابراهيم الذي يروي سيرة مصور فوتوغرافي اثناء الحرب . وحصلت تمارا ستيبنيان على منحة للمرة الثالثة لتكون صانعة الأفلام الأولى التي تحصل على هذا العدد من المنح من البرنامج. يستكشف فيلمها الوثائقي "عالم النسيان" تجربة طالبي اللجوء الأرمن. جدير بالذكر أن 4 من الحاصلين على منح مؤسسة الدوحة للأفلام يعرضون أفلامهم في الدورة الـ 65 من مهرجان برلين السينمائي الذي ينطلق بعد غد الخميس. وسيعرض في المهرجان فيلمان وثائقيان في عرضهما العالمي الأول في قسم المنتدى (Forum) وهما "الليل والولد" للمخرج ديفيد بون (منح خريف 2012) وفيلم "صفارات الإنذار في فاسو فاني" (منح خريف 2013). كما يعرض في هذا القسم فيلم "الوادي" لغسان سلهب (منح خريف 2012) والذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، بينما يعرض فيلم "في الخارج في الشوارع" (منح ربيع 2013) لياسمينة متولي وفيليب رزق في عرضه العالمي الأول في قسم Forum Expanded. ويشار إلى أن باب تقديم الطلبات لدورة المنح الحالية مفتوح الآن على أن يغلق في 15 فبراير الجاري، ويوفر البرنامج التمويل للمشاريع صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم مع تركيز على دعم صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما خُصصت فئات معينة لتمويل صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقطر. يستهدف برنامج التمويل بشكل رئيسي صانعي الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية للمرة الأولى أو الثانية مع استثناء فئة ما بعد الإنتاج فاعتباراً من الدورة الحادية عشرة سيشمل التمويل في هذه الفئة أصحاب الخبرة من صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عرضاً مجانياً لفيلم الرياضة الكلاسيكي "روكي" من إنتاج عام 1976، وبطولة النجم سيلفستر ستالون، وذلك احتفالاً باليوم الرياضي للدولة في مساء الثلاثاء الموافق 10 فبراير الجاري. وسيعرض الفيلم في موقف سيارات مارينا كتارا (المدخل الرئيسي)، ويدور حول "روكي بالبوا"، وهو مصارع من شوارع فيلادلفيا القاسية والعنيفة، يمر بمنعطف غير متوقع في بطولة العالم للوزن الثقيل عندما يتغلب على حامل اللقب "أبولو غريد". يقدم الفيلم قصة لملاكم يقدم كل ما عنده ليفوز بلقب البطولة. ويأتي العرض ضمن العروض المتواصلة لسينما تحت النجوم التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي سلسلة عروض مجانية في الهواء الطلق تقدم لعشاق الأفلام في قطر طيلة الأشهر ذات المناخ المعتدل. تضم العروض مزيجاً من الأفلام المميزة التي تختارها المؤسسة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية فريدة. ويُعرض الفيلم باللغة الإنجليزية فقط مع عدم توفر الترجمة إلى العربية. جدير بالذكر أن اليوم الرياضي للدولة يعتبر إجازة وطنية في قطر ويحتفل به في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير في كل عام وتعتبر قطر واحدة من دول قليلة تكرس يوماً خاصاً للرياضة، حيث يهدف هذا اليوم إلى نشر ثقافة نمط الحياة الصحي بين الناس.

تحتفي مؤسسة الدوحة للأفلام بالسينما العالمية بعرض مجموعة من الأفلام الحائزة على جوائز الأوسكار، وذلك خلال يومي 27 و28 فبراير المقبل بالحي الثقافي "كتارا". وتأتي عروض "الأفلام الحائزة على الأوسكار" في إطار برامج عروض مؤسسة الدوحة للأفلام التي تقام على مدار السنة، وستتضمن 3 أفلام روائية طويلة من التاريخ العريق لجوائز الأوسكار، وفيلما معاصرا واحدا. وتتضمن قائمة الأفلام الفيلم الهوليودي الكلاسيكي "كازابلانكا" (1942) وهو من بطولة همفري بوغارت وإنغريد بيرغمن، والحائز على 3 جوائز أوسكار، وفيلم الفنون القتالية الملحمي "كراوتشينغ تايغر، هيدن دراغن" (2000) للمخرج آنغ لي، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، والفيلم الدرامي الفرنسي المؤثر "لي كوريست" (2004) والذي ترشح لـ 4 جوائز عن فئة أفضل فيلم أجنبي وذلك في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" وجوائز الأوسكار للعام 2004. كما تتضمن قائمة "أفلام الأوسكار" التي ستعرضها الدوحة للأفلام الشهر المقبل، فيلم الدراما "ويبلاش" للمخرج دامين شازيل، وهو الفيلم الحائز على جائزة "جولدن جلوب" للعام 2015 عن فئة أفضل ممثل مساعد والتي حصدها جي. كي. سيمونز، وهذا الفيلم مرشح أيضا لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم لعام 2015، بالإضافة إلى أنه فائز بجائزة أفضل مخرج خلال الدورة الأخيرة من مهرجان أجيال السينمائي ضمن فئة "بدر" الذي أقيم مؤخرا بالدوحة. وسيحظى الجمهور الحاضر للعروض بفرصة استثنائية لاختبار تجربة المشي على السجادة الحمراء عبر الركن التفاعلي المخصص للمعجبين، وألبوم الصور الذي سيسلط الضوء على سحر تاريخ جوائز الأوسكار، حيث سيكون بمقدور الحضور كذلك الاستمتاع بالجلوس في "مقهى السينما" وذلك قبل عرض الأفلام. يشار إلى أن فيلم "ويبلاش" يحكي قصة عازف طبول شاب وطموح، وصراعه مع مدربه القاسي في أكاديمية موسيقية تسودها أجواء المنافسة المحتدمة، ويعرض هذا الفيلم يوم الجمعة الموافق 27 فبراير في الساعة 7 مساء، في حين يعرض فيلم "لي كوريست" (الجوقة) في تمام الساعة الرابعة عصرا من يوم الجمعة نفسه، حيث تدور قصة (الجوقة) حول تحول بيير، الطفل العبقري في عالم الموسيقى إلى قائد أوركسترا متمرس. أما فيلم "كراوتشينغ تايغر، هيدن دراغن" للمخرج آنغ لي، فيعرض يوم السبت الموافق 28 فبراير عند الساعة 4 عصرا، وتجري أحداث هذا الفيلم خلال حقبة حكم سلالة "كينغ"، وهو من بطولة أسماء لامعة مثل تشاو ين-فات وميشيل يوه وزانغ زيي وتشانغ تشين. أما الفيلم الأخير ضمن باقة عروض "الأفلام الحائزة على الأوسكار" فهو الفيلم الكلاسيكي "كازابلانكا" الذي تجري أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية، وحاز هذا الفيلم على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل سيناريو وأفضل مخرج، وسيعرض يوم السبت الموافق 28 فبراير عند الساعة 7 مساء.