رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تشارك في المؤتمر العالمي لاستقرار المواصلات بتركمانستان

انطلقت هنا اليوم، السبت، أعمال المؤتمر العالمي لاستقرار المواصلات الذي تستضيفه جمهورية تركمانستان، ويستمر يومين، والذي يشهد فعاليات مصاحبة منها قمة أعمال النقل. وتشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر بوفد يترأسه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات. ويهدف المؤتمر، الذي افتتحه الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، والسيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى جلب أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، للمشاركة في الحوار الذي يؤكد على الطبيعة المتكاملة والشاملة للنقل المستدام والأدوار المتعددة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى هامش المؤتمر، سيتم تنظيم مراسم توقيع الاتفاقيات الثنائية المتعددة الأطراف، حيث بإمكان المشاركين الانضمام إلى الاتفاقية الحكومية بشأن شبكة خطوط الطرق البرية لدول آسيا، والاتفاقية الحكومية بشأن الموانئ البرية، والمعاهدة الدولية بشأن الاتفاق على شروط مراقبة الشحن على الحدود.. كما يتناول المؤتمر المواضيع المتعلقة بجميع وسائط النقل مثل الطرق والسكك الحديدية والطيران والعبارات، والنقل البحري. ويبحث المؤتمر قضايا مكافحة الفقر من خلال تعزيز إنشاء وسائل النقل العام وتنمية البنية التحتية الخاصة بها، إضافة إلى قضايا النقل المستدام في تحقيق أهداف التنمية، وتحديات وفرص النقل في الأرياف، وحلول النقل المستدام لأزمة المناخ، وحلول النقل الحضري المستدام، النقل العام في القرن الواحد والعشرين في مجال نقل الركاب والبضائع بصفة مستدامة من خلال تحسين وتوسعة أنظمة النقل العام المستدام، حلول النقل والعبور المستدام في البلدان ذات الأوضاع الخاصة، بالإضافة إلى بحث قضايا الطاقة والنقل. كما يناقش المؤتمر حلول النقل المستدام المتعدد الوسائط والعابر من خلال بحث ربط السكك الحديدية والنقل البحري والبري والجوي، بالإضافة إلى تمويل النقل المستدام وتعبئة الموارد المحلية والتعاون الدولي والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص، حيث تقدر احتياجات النقل العالمية في الوقت الحاضر بين تريليون إلى تريليونين دولار. وسيبحث المؤتمر "الرؤية العالمية صفر" في الوصول إلى عصر جديد من السلامة المرورية على الطرق، من خلال التوسع في أنظمة النقل العام الآمن ونقل البضائع عن طريق الوسائط التي تكون أقل ضرراً للإنسان ووضع استراتيجيات وخطط سلامة الطرق الوطنية في الخطط المستقبلية.

366

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق فعاليات مؤتمر "ويش" الثلاثاء المقبل

يطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، أعماله في الدوحة خلال الفترة من 29 وحتى 30 نوفمبر الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويستقطب مؤتمر "ويش" آلاف من صانعي السياسات، والأكاديميين، واختصاصيي الرعاية الصحية، لإيجاد الحلول الابتكارية والمستدامة للتحديات التي تواجه العالم في مجال الرعاية الصحية. هذا وكانت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد نظمت مائدة مستديرة للحديث عن المؤتمر وأهدافه وأبرز المحاور التي سيناقشها. وتحدث خلالها السيد خليفة عيسى الكبيسي رئيس المكتب الإعلامي لمؤسسة قطر، والذي قال سيخاطب القمة هذا العام، أربعة متحدثين مرموقين، وهم البروفيسوره سالي ديفيس، رئيس إدارة الخدمات الطبية في إنجلترا، ولورنس سامرز، الرئيس الفخري لجامعة هارفرد والحائز فيها درجة تشارلز إليوت الشرفية للأستاذية الجامعية، والدكتور خوليو فرنك، وزير الصحة المكسيكي الأسبق، والسيد مصطفى سليمان، المؤسس المشارك ورئيس وحدة "الذكاء الاصطناعي التطبيقي" في شركة "ديب مايند". وستركز كلمة البروفيسوره ديفيس على تنامي ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات حول العالم، فيما ستتناول كلمة الدكتور فرنك أهمية الابتكار في التعليم من أجل توفير تغطية صحية شاملة. أما الدكتور سامرز فسوف يناقش مستقبل المساعدات مع التركيز على ضرورة الاستثمار في الصحة العالمية. ومن جهته سيشرح السيد سليمان الصعوبات التي تواجه المؤسسات الصحية حول العالم بسبب قلة الموارد، من أجل التغلب على تحديات تحسين نتائج الرعاية الصحية وتجربة المرضى. وأضاف رئيس المكتب الإعلامي في مؤسسة قطر يسر مؤسسة قطر أن ترحب بهذه الكوكبة المرموقة من المتحدثين في مؤسسة قطر، وأن تستضيف برنامجا متنوعا من المناقشات المدعومة بالبحوث في نسخة هذا العام من "ويش". ويشكل هذا المؤتمر جزءا من التزام مؤسسة قطر بالترويج للابتكار وإيجاد الحلول من أجل تحفيز التغيير الإيجابي، إقليميا وعالميا. ومن خلال جمع أهم الخبراء وصانعي السياسات الدوليين، تتسق مهمة "ويش" في دعم تطوير السياسات، بما يعود بالفائدة على البشر أينما كانوا، مع مقاربة مؤسسة قطر الشاملة". 9 منتديات كما سيتضمن برنامج المؤتمر تسعة منتديات بحثية تسلط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية حول العالم، وخصوصا تلك المتعلقة بالصحة السكانية، والعلاج الدقيق، والفوائد الاقتصادية المترتبة على الاستثمار في القطاع الصحي، ومسؤوليات العناية الصحية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتوحد، والحلول المعتمدة على علم السلوكيات، وأبحاث الجينوم في منطقة الخليج العربي من منظور الأخلاق الإسلامية، والقوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وسيصدر "ويش"، للمرة الأولى، تقريرا مفصلا عن تأثير المبادرة محليا وعالميا، فيما يخص المواضيع التي طرحت ضمن سياق المؤتمر، مثل مرض السكري وسلامة المرضى. وسوف يستعرض المؤتمر أحدث الابتكارات الصحية من مختلف أنحاء العالم، لاسيما تلك المتعلقة بتصميم وتنفيذ وتمويل المشاريع الصحية، بمشاركة عدد من المبتكرين الشباب، بالإضافة إلى التنويه بإنجازات القادة في قطاع الرعاية الصحية ممن هم دون سن الثلاثين. ويوفر مؤتمر "ويش"، إحدى المبادرات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة جامعة لآلاف الخبرات السياسية والأكاديمية والمهنية المعنية بنشر وتشجيع الابتكارات والممارسات الصحية السليمة.

846

| 23 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مؤتمر السياسات العالمية يختتم أعماله بالدوحة

اختتمت مساء اليوم بالدوحة، أعمال الدورة التاسعة من مؤتمر السياسات العالمية الذي نظمته وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بمشاركة أكثر من 250 شخصية بارزة من مختلف دول العالم والتي استمرت ثلاثة أيام. ناقش المؤتمرون خلال 18 جلسة عامة إضافة إلى ورش العمل الموازية مسائل مختلفة تتعلق بالأمن والاقتصاد والطاقة والتحولات التي تهم التكنولوجيا والتعليم والمرأة والشباب، وغيرها من المواضيع الهامة، منها مستقبل الشرق الأوسط في ظل تمتع المنطقة بالموارد البشرية والطبيعية. تأتي أهمية هذا المؤتمر من الظروف الإقليمية والدولية التي تتسم بتصاعد المخاطر، ليس فقط على الأنظمة السياسية والأمنية وإنما أيضاً الأنظمة الاقتصادية عبر العالم، الشيء الذي يهدد الاستقرار والسلام في العديد من المناطق والبلدان. وفي ختام المؤتمر وجه سعادة السيد تييري دي مونبريال مؤسس ورئيس مؤتمر السياسات العالمية الشكر لدولة قطر على استضافتها لهذا الحدث الكبير ولوزارة الخارجية على الإعداد الجيد وحسن الضيافة والمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر، ولكل من ساهم في إخراجه بهذا الشكل الرائع. من جانبه، أكد سعادة الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية أن هذا المؤتمر حمل من خلال فعالياته رسالة دولة قطر التي تدعو العالم إلى مزيد من التفاهم والحوار بين الجميع للعيش في عالم أفضل. وأوضح أن المؤتمر تناول العديد من القضايا بعمق واستفاضة، وانتقل خلال جلساته من السياسة إلى الاقتصاد والاجتماع والقضايا الإقليمية وقضايا الشباب وتعرض لمشاكل القارة الإفريقية المنسية. ووجه المهندي ثلاث رسائل، الأولى لرئيس المؤتمر حثه فيها على مواصلة التعاون مع المعهد الدبلوماسي القطري لتحقيق أهداف دولة قطر في إفشاء السلام وإعلاء لغة الحوار في ربوع العالم، والثانية تحمل الشكر لكل من ساهم في إخراج المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، والثالثة لجميع المشاركين الذين ساهموا من خلال مشاركتهم ومداخلاتهم وتحليلاتهم في أن يحملوا معهم رؤية دولة قطر التي تدعو لعالم أكثر سلاما وانفتاحا وازدهارا وعدلا واحتراما للجميع. وقد ناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام عددا من الموضوعات الهامة منها الأخلاقيات والتحول التكنولوجي وعلاقات الحكومات وأصحاب العمل، ودور تركيا وعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي والقوى العالمية لاسيما الولايات المتحدة وروسيا وموقفها من بعض القضايا كاللاجئين والإرهاب، والصحة والتطور التكنولوجي والحوكمة الدولية وكيفية منع ومكافحة الأوبئة، وتحسين التعاون الصحي بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، والتحول التكنولوجي والعقد الاجتماعي الجديد، والمملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي لاسيما من الناحيتين السياسية والاقتصادية، والأمن والتطور الاقتصادي في إفريقيا. كما ناقش المؤتمر "الاتحاد الأوروبي ماذا بعد أزمة اللاجئين"، وضعف أوروبا على الصعيد الأمني وعدم وجود سياسة متماسكة بشأن الهجرة واللاجئين، والعيوب التي يتسم بها تنفيذ اتفاق الشنغن وعواقب ذلك على بقية العالم، ومرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية، والفضاء باعتباره مخاطرة كبرى في مجال التكنولوجيا، والحوكمة والأنشطة الفضائية والتغير المناخي، وارتياد كوكب المريخ، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار السياسي والاقتصادي في شرق آسيا، والتحديات الأساسية للاقتصاد العالمي، ودور الهيدروكربون في السياق الإقليمي الجيوسياسي، والتعليم ودور المرأة في البلدان المختلفة في ميدان العمل، والتعليم والعمل في الشرق الأوسط، وجلسة القادة الشباب، وتحديد أهم مسائل الحوكمة العالمية التي يعتقدون بوجوب معالجتها في المستقبل المنظور.

518

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
250 مشاركاً فى المؤتمر الخليجى التاسع للجودة

ينظم مركز الخليج للتنمية بالتعاون مع وزارة الداخلية بفندق "شيراتون الدوحة" المؤتمر الخليجي التاسع للجودة والذي سيعقد في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الحالي تحت عنوان ( الجودة والتزام القيادة ). أعلن ذلك الرائد خالد عبد العزيز المهندي مساعد مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني بحضور السيد محمد صالح الكواري رئيس مركز الخليج للتنمية والنقيب هادي محمد الهاجري رئيس قسم الإعلام الأمني بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية. وأكد السيد محمد صالح الكواري على التزام وزارة الداخلية بتطبيق الجودة في كافة إداراتها حيث أخذت على نفسها الالتزام بتطبيق أنظمة الجودة العالمية في عدد من إداراتها لتحسين بيئة العمل ورفع مستوي الأداء خدمة لجمهور المتعاملين معها. وقال أن المؤتمر سيناقش ثماني ورقات عمل يقدمها عدد من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وهي دور القيادة في زيادة المعرفة والاستعداد لإحداث نقلة نوعية في الأداء، وورقة عمل تناقش دور القيادة فى الالتزام بنظام إدارة الجودة وتحقيق الأهداف، وأخرى تناقش دور القيادة في التعامل مع المخاطر وتحويلها إلى فرص ايجابية وتناقش الورقة الرابعة دور القيادة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء . أما ورقة العمل الخامسة فتناقش تطوير ثقافة الجودة المستدامة من خلال التزام القيادة، وتأتي الورقة السادسة لتناقش تحقيق التميز التشغيلي عن طريق التزام القيادة في تطبيق معايير أنظمة الجودة .. مؤكدا على تركيز أوراق العمل على أثر تطبيق أنظمة الجودة العالمية والتزام القيادة في الجهات الحكومية والخاصة بتلك الأنظمة . وأشار إلى أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة دولية ممثلة في مشاركة أعضاء من الجمعية الأمريكية للجودة ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 250 مشاركا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي تطور كبير من جانبه أكد الرائد خالد عبد العزيز المهندي على اهتمام وزارة الداخلية بالجودة منذ عام 2005 بإنشاء إدارة الجودة الشاملة كأول وزارة بالدولة تنشئ هذه الإدارة وتخصص لها الموارد والإمكانيات اللازمة لتطبيق فكرة الجودة ولمواكبة تطور العمل بالدولة حيث تم إدماج الجودة مع التخطيط الاستراتيجي وفي إدارة واحدة عام 2011 . وأشار إلى وجود دوافع عديدة لدى وزارة الداخلية لإنشاء هذه الإدارة منها التطور الكبير الذي يشهده العمل الأمني سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي والذي نتج عنه التطور الكبير في شكل ونوع الجريمة خاصة مع التطور التكنولوجي الكبير الذي فرضته المتغيرات العالمي. وأوضح أن فلسفة تطبيق الجودة بوزارة الداخلية ترتكز على التحسين والتطوير المستمر في الأداء بصفة عامة من خلال التعاون والمشاركة الفعالة بين كافة إدارات الوزارة مع بعضها البعض وكذلك وزارات وجهات الدولة والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بتحقيق الأمن ومكافحة الجريمة من خلال استخدام احدث التقنيات الفنية والإدارية وفق خطط إستراتيجية متعاقبة سعيا لتحقيق رؤية قطر 2030 . وقال أن وزارة الداخلية اتخذت من مبادئ إدارة الجودة الشاملة منهجية ثابتة لتنفيذ سياساتها وذلك بترسيخ روح العمل كفريق بين كافة الإدارات والاحترام المتبادل بين كافة العاملين بالوزارة والذي يعد مدخلا أساسيا للاحترام المتبادل بين رجال الشرطة والجمهور وتشجيع روح المشاركة والمبادرة والابتكار والإبداع بين كافة العاملين بالوزارة. وأضاف إن إدارات الوزارة تلتزم جميعها باتخاذ القرارات من خلال قاعدة معلومات وبيانات دقيقة باستخدام احدث البرامج ونظم المعلومات وأجهزة ونظم الاتصالات بالعالم تلافيا لردود الأفعال العشوائية وإدارة علاقات مبنية على التعاون المشترك بين كافة وزارات وهيئات الدولة والمجتمع المدني محليا ، وكذلك الهيئات والمنظمات الشرطية إقليميا وعربيا ودوليا . وأكد على أن وزارة الداخلية تعمل من خلال تنفيذ خطتها الإستراتيجية على تحقيق رضاء عملائها من خلال رفع كفاءة الكوادر البشرية وذلك بتنفيذ بعثات وبرامج تدريبية في كافة المجالات التي يتطلبها العمل الشرطي لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة ، وقال أن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة التخطيط الاستراتيجي سوف تشارك في المؤتمر بورقة عمل تعرض فيها أنظمة الجودة المطبقة في وزارة الداخلية وتأهيل كافة إدارات الوزارة للحصول على شهادات الجودة .. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل ألان على الإعداد لخطتها الإستراتيجية 2017 ـ 2022 التي ترتكز احدي أهدافها الرئيسية على التدريب والتطوير للعنصر البشري بالوزارة .

360

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمراً دولياً حول الإرهاب الأحد

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر مؤتمرا دوليا حول "الإرهاب وسبل معالجته" يوم الأحد المقبل. وقال الدكتور يوسف الصديقي عميد الكلية إن قضية الإرهاب من المشكلات التي طالما لحقت بالمجتمعات لأسباب مختلفة ومتداخلة، وتتجدد هذه القضية في أوقات بعينها بحدة وعنفوان، مما قد يتسبب في تدمير بنى المجتمعات وأسس استقرارها. وأضاف: عصرنا الحاضر من أكثر العصور التي ابتليت فيها المجتمعات بأنواع جديدة من الإرهاب، لم تشهدها أكثر فترات التاريخ تطرفا، فتركت آثارا جد خطيرة، لم تنحصر في تدمير البنى الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل أسهمت في إحداث هزة حضارية عنيفة امتدت إلى الذات والهوية والأصول. وبين أن البحث عن منهج علمي في معالجة قضية الإرهاب في جميع مستوياتها وسياقاتها، وتفعيله، يعد اليوم مطلبا ملحا في عالمنا، وخطة لازمة تمهد الطريق لفهم القضية، ووضع تصور بعيد المدى، يتناول القضية من جوانب متعددة، بما يعيد بناء النفوس، وتنظيم طرق التفكير، وتقويم الأفكار، وتوسيع المعارف بوتيرة متئدة قاصدة، ويستفيد من التجارب المتراكمة. سلسلة مؤتمرات وأضاف أن هذا المؤتمر مقدمة لسلسلة مؤتمرات تعتزم كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عقدها، لتناقش منحنيات فرعية تتشعب من هذه القضية العامة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بطريقة أكثر عمقًا وتفصيلًا. وقال د. الصديقي إن الكلية تسعى إلى تنظيم هذا المؤتمر للوقوف على رؤى وتجارب فكرية وتعليمية وثقافية متنوعة مما يعرضه العلماء والمفكرون والباحثون المشاركون، بما سيعطينا رؤية واضحة ودفعة جديدة لتفعيل هذه القيم في قادم خططنا الدراسية، وأساليبنا ومناهجنا التربوية، ووسائلنا التعبوية والتثقيفية، وسنكتشف المشكلات التي تواجهنا؛ خاصة في قضايا التطرف والتعصب والغلو والكراهية والإسلاموفوبيا والإرهاب، وسنوسع النقاش مستقبلا في القضايا التي تحتاج إلى المزيد من العرض والتحليل، وحصيلة كل ذلك هو العمل الجدي على تكوين نخب وأطر ذات كفاءة عالية لتكريس قيم الحوار وثقافة التسامح والتعايش والسلم والسلام على المستوى التعليمي والاجتماعي والفكري والثقافي، بل العمل على تكوين كفاءات قادرة على صياغة وعي جديد وفقا للواقع المتجدد، وفي إطار الأصالة والثوابت، ليتحسس الجيل الجديد قيمة الأمن الفكري والاجتماعي، وضرورة التعايش السلمي في المجتمع الإنساني، بل في الكون الأعم ليشمل ذلك الطبيعة ومكوناتها. تأصيل علمي بدوره قال الدكتور حامد عبد العزيز المرواني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يسعى إلى جملة أهداف أهمها تأصيل قضية الإرهاب تأصيلا علميا من حيث المفهوم والمنطلقات، وتعزيز ضمان الفصل بين العلم و(الأيديولوجيا) في مقاربة قضية الإرهاب، والكشف عن الأبعاد الفكرية والسياسية والاجتماعية وغيرها، الكامنة وراء قضية الإرهاب، وضع خطة عمل استراتيجية استشرافية لتجفيف منابع الإرهاب حتى يتم عزلها عن أن تكون معاول هدم للأمة والحضارة. وأضاف الدكتور المرواني أن هذا المؤتمر هو السابع من نوعه الذي تنظمه الكلية ويمتاز بحضوره الكبير، حيث يشارك فيه أكثر من 40 باحثا من 17 دولة من أربع قارات، وسيتم خلاله عرض أكثر من 20 ورقة بحثية على مدار جلساته الخمس ومحاوره الست. وقد تلقت إدارة المؤتمر أكثر من 500 ورقة بحثية، وتم اختيار 100 ورقة منها وبعد عمليات الفرز والتمحيص تم اختيار 20 ورقة منها بمعدل أربع أوراق في كل جلسة من جلسات المؤتمر. محاور أساسية من جهته قال الدكتور عز الدين معميش رئيس اللجنة العلمية إنه سيتم مناقشة 6 محاور أساسية تتضمن تحديد المفهوم والخلفية التاريخية لهذه الظاهرة. وسيبدأ المؤتمر في محوره الأول بتوضيح المراد من مصطلح الإرهاب. كما أن من المتعين كذلك توضيح الخلفية التاريخية لهذه الظاهرة حتى يقع تناولها ضمن سياقاتها المناسبة. ويناقش المحور الثاني: البعد الفكري في ظاهرة الإرهاب من حيث هو ظاهرة تنطوي على أبعاد متعددة، ومن أبرزها البعد الفكري، والمقصود به العناصر الدينية (أي الإسقاطات البشرية الخاطئة في فهم الدين) أو الأيدلوجية التي تساهم في صناعة الغلو والتطرف ومن ثم الإرهاب. أما المحور الثالث فيناقش البعد السياسي في ظاهرة الإرهاب، حيث إن للعامل السياسي تأثيره في صناعة الظواهر، لا سيما بعد تحول العالم إلى مجتمع دولي واحد تتداخل فيه سياسات دولية متعددة، والمطلوب توضيح دور العامل السياسي في صناعة الإرهاب، ومعرفة الخلفيات الاقتصادية والجغرافية والمصلحية لها. ويتناول المحور الرابع البعد الاجتماعي والنفسي في ظاهرة الإرهاب إذ لا يمكن فصل الظواهر عن العاملين الاجتماعي والنفسي؛ لأنهما الحاضنتان لكل نشاط إنساني، ومن هنا كان متعينا بحث الدور الذي يشكله البعد الاجتماعي والنفسي في نشوء ظاهرة الإرهاب وتوسعها. ويتحدث المحور الخامس عن موضوع التراث الديني ومواقفه من ظاهرة الإرهاب والمساحات الدينية والثيولوجية المنتجة للإرهاب، وحقيقة المشكلة في الأديان الإبراهيمية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام وفي الأديان المختلفة الأخرى كالبوذية والهندوسية ومعرفة الظواهر المصاحبة كالإسلاموفوبيا واللادينية وما المقصود من التراث أفهام العلماء التي نشأت حول النص الشرعي تفسيرا وتنزيلا وتعليلا، والهدف من هذا المحور يتمثل في دراسة مواقف التراث باختلاف مشاربه ومذاهبه دراسة موضوعية تجاه ظاهرة الإرهاب. ويناقش المحور السادس والأخير سبل معالجة قضايا الإرهاب في مسيرة البحث عن إجابات وعلاج لقضية الإرهاب يمثل المؤتمر بداية لمؤتمرات عدة قادمة تحاول تشخيص الداء والبحث عن علاج عملي ناجع له. ويهدف هذا المحور إلى تقديم دراسات علمية تقود إلى حلول جادة لإشكالية الإرهاب المعاصر، سواء أكانت حلولا للأسباب الاجتماعية أم الدينية أم السياسية.

1292

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
البلدية والبيئة تشارك في المعرض الدولي لمصايد الأسماك

* عرض مشروع مركز الدراسات والأبحاث المائية براس مطبخ تشارك وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع شركة حصاد الزراعية بالمعرض الدولي لمصايد الأسماك والمنتجات البحرية 2016 الذي يُعقد في تايوان خلال الفترة من 9 - 11 نوفمبر الجاري. يترأس الوفد المشارك الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ويضم السيد محمد سعيد المهندي، مدير إدارة الثروة السمكية والسيد محمد محمود العبدالله رئيس قسم الاستزراع السمكي. تمثلت مشاركة الوزارة بجناح للترويج لمشروع مركز الدراسات والأبحاث المائية براس مطبخ والذي يعد من المشاريع المهمة التي تقوم بدراسة تقنيات وطرق استزراع أنواع الأحياء البحرية المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والمساهمة في زيادة الإنتاج السمكي وتحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الثروة السمكية بدولة قطر. وقد تم خلال المشاركة تسليط الضوء على هذا المركز وأهدافه من أجل الاستفادة من خبرات وتقنيات وتبادل المعلومات بين ممثلي وزارة البلدية والبيئة والدول المشاركة في المعرض التايواني.

348

| 09 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مؤتمر "الجيش والسياسة" بمقر معهد الدوحة للدراسات السبت

* ضمن سلسلة مؤتمرات التحول الديمقراطي في الوطن العربي * المؤتمر يبحث الأدوار السياسية للجيوش العربية وعوامل تضخمها وأنماطها وكيفية إعادة تأهيلها * ورقة المؤتمر: الانقلابات تحدث بحجة الانتصار للمٌثل العليا ومنع الفوضى في البلاد * العراق شهد أول انقلاب عسكري عربي سنة 1936 * جيوش عقائدية اتخذت من قضية فلسطين والعدالة الاجتماعية مبررات للاستيلاء على السلطة ينظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعد غد السبت مؤتمر "الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي في الوطن العربي"، والذي يُعقد أيام 1 و2 و3 أكتوبر في المبنى الثقافي بالمقر الجديد لمعهد الدوحة للدراسات العليا. ويبدأ المؤتمر بمحاضرة للدكتور عزمي بشارة ثم تنطلق جلساته عبر عدة محاور أهمها ما يلي: * الجيش والانقلابات "التاريخية". * الجيش والمرحلة الليبرالية العربية. * الجيوش العقائدية ونمط تنظيمات الضباط الأحرار. * العلاقة بين الجيوش والأحزاب والحركات الاجتماعية – السياسية (الإسلامية، القومية، اليسارية والشيوعية وغيرها). * الجيش والحروب الأهلية العربية أو الاضطرابات الأهلية الممتدة: اليمن، لبنان، السودان، سورية، العراق... إلخ. * عوامل تضخم الجيش وارتفاع الإنفاق عليه بالنسبة للموازنات العامة والناتج المحلي الإجمالي. * الجيش العام والجيوش الخاصة في إطار الجيش العام. * الجيش والميليشيا. * الجيش والجماعات الأهلية. * الثقة بالجيش: ويستند هذا الموضوع إلى حدوث تبدلات كبيرة في النظرة العامة للجيش بالنظر إلى مستوى الثقة الإيجابي الذي ساد في عقود الخمسينيات والستينيات وحتى السبعينيات. * الأدوار السياسية للجيش ومواقف الجيوش من إشكالية التحول الديمقراطي الراهنة: مثل الانقلاب العسكري في مصر، والانقلاب العسكري بالتحالف مع الحركة الحوثية في اليمن، وما بينهما من تجارب؛ مثل تونس وتحييد الجيش، وتورط الجيش في قمع حركة الاحتجاجات والثورة في سوريا، واستخدام الجيش في الصراع الجماعاتي الأهلي والطائفي في العراق. * مشكلة إعادة تأهيل الجيوش في المجتمعات العربية المنقسمة أو الداخلة في اضطرابات أهلية ممتدة، وصعود خطاب إنقاذ الدولة عبر الحفاظ على المؤسسة العسكرية وأجهزتها وإعادة تأهيلها. ودأب المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على عقد مؤتمر "التحول الديمقراطي" سنويًا في إطار تقاليده المؤتمرية العلمية، واختار المؤتمر موضوع "الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي" لدورته الخامسة وهو موضوع بالغ الأهمية من النواحي العلمية والسياسية والتاريخية، فقد برز حقلا علميا في العلوم الاجتماعية في الولايات المتحدة منذ الخمسينيات من القرن العشرين، بينما برز في فرنسا ابتداءً من الستينيات. وقد تبلورت في هذا الحقل ثلاثة حقول فرعية: الأول: نشأ في بداية الخمسينيات، ويضم محور الأبحاث عن المهنة العسكرية (profession) من قبيل مهنة الجندي وحالته، وعلاقته بالدولة، والهوية العسكرية، والمسارات المهنية داخل المؤسسة التي هي تراتبية وهرمية بطبيعتها. الثاني: الجيش باعتباره مؤسسة شاملة، حيث اهتمت مجموعة أخرى من الأبحاث بدراسة تاريخ نشأة الجيوش، والنظام الداخلي للمؤسسة العسكرية، ونوع الإدارة والتراتبية، وآلية ممارسة السلطة وتطور مفهوم القيادة. كما تناولت بعض الأبحاث الجانب الاجتماعي في المؤسسة وانتماءات العسكر الاجتماعية والطبقية، والجهوية، والدينية، والإثنية. الثالث: موقع الجيش في المجتمع مقارنةً بالمؤسسات الشاملة الأخرى (كالمؤسسة الدينية والمؤسسة الأمنية)، بوصفه جسمًا شاملًا له كيانه الخاص داخل المجتمع، وأنظمته الخاصة ومواقعه، وسكنه، ومؤسساته الاقتصادية والتربوية والقضائية. مبررات للانقلابات وتقول ورقة المؤتمر إنّ عملية تدخل الجيوش كانت قائمة طوال ما يدعى بالعصر العباسي الثاني وحتى تاريخ الدولة العثمانية. لكن ما سيبحثه المؤتمر هو المرحلة الحديثة؛ فقد شهدت العقود الأخيرة تبدلات بنيوية في وضعية المؤسسات العسكرية وعلاقتها بالنظام السياسي-الاجتماعي. ويتدخل الجيش عادةً بواسطة الانقلاب خدمةً للمثل الاجتماعية العليا حين تنتشر الانقسامات الاجتماعية والسياسية وتعم الفوضى البلاد. وقد بدأت هذه التجربة بوضوح منذ الانقلاب الدستوري العثماني في عام 1908-1909. وبخصوص البلدان العربية، فقد شهد العراق في عام 1936 أول انقلابٍ عسكري في تاريخ المنطقة بعد نهاية المرحلة العثمانية، وقاده الفريق بكر صدقي، لكنه زرع بذرة التحالف بين نخب سياسية -اجتماعية تغييرية مثّلتها عمومًا الفئات اليسارية والراديكالية الصاعدة التي أيدت الانقلاب ودعمته بأشكال مختلفة، ولا سيما جماعة "الأهالي" في العراق التي تحولت في عام 1946 إلى الحزب الوطني الديمقراطي. وتكرر هذا النوع من التحالف بعد فترة وجيزة من "انقلاب صدقي" بين حركة رشيد عالي الكيلاني في مايو 1941 وبين التنظيم السري للحركة العربية. وبرزت في هذا السياق مجموعة الضباط القوميين الراديكاليين، وارتبط نموذجهم الأهم بما دعي بـ"العقداء الأربعة" أو "المربع الذهبي". ثم حدث الانقلاب العسكري الثاني في تاريخ المشرق العربي، بعد العثماني، والذي تمثل في انقلاب حسني الزعيم في سوريا (1949) وسط مباركة النخب السياسية والاجتماعية للفئات الوسطى والصاعدة، بما فيها ما يمكن تسميتها بالنخب الليبرالية السورية. وتلته سلسلة انقلابات سورية كان البيان الأول فيها يعلن دومًا أنّ الجيش قد انتفض على الفساد، وعلى مسؤولية السياسييين عن نكبة فلسطين، وأنه سيعود إلى ثكناته فور الحياة الديمقراطية "الصحيحة" أو "السليمة" إلى البلاد. لكنّ الجيش تحسس في هذه الانقلابات قوته المركزية، وحاول في مرحلة انقلاب أديب الشيشكلي في سوريا (1951-1954) أن يجعل الثكنات تحكم المجتمع، بتعاون وثيق مع النخب السياسية والاجتماعية الراديكالية أو حتى مع بعض النخب الليبرالية التي انخرطت في اللعبة. وتعرض هذا التعاون لمشكلات بسبب اصطدام الفئات المكوّنة له، وكذلك بسبب سياق انعكاس صراعات الحرب الباردة على الوضع الداخلي في سورية خصوصًا، وفي المنطقة العربية عمومًا. وقد تمّ في النهاية إسقاط انقلاب الشيشكلي بانقلابٍ مضادٍ آخر في فبراير 1954 أعاد آليات الحياة الديمقراطية البرلمانية. لكن نتج عنه ازدواج فاضح بين المؤسستين العسكرية والسياسية البرلمانية-الحكومية، وغدا الجيش بعد إعادة الحياة الديمقراطية لاعبًا أساسيًا في قرارات الحكومة واجتماعاتها وحتى في انتخاب البرلمان لرئيس الجمهورية. وخلال تلك الفترة، اشتد تأثير أدوار القوى الإقليمية والدولية حول السيطرة على الجيش بسوريا في مرحلة اشتداد الحرب الباردة وسياسة الأحلاف. واستمر ذلك بقوة إلى حين تفكك الجيش السوري والنخب السياسية والاجتماعية السورية في أواسط الخمسينيات، ما أسهم في قيام الجمهورية العربية المتحدة بين سورية ومصر (1958) ، في إطار المد التاريخي لحركة القومية العربية في مواجهة الغرب وسياسة الأحلاف. الضباط الأحرار وكان قد برز نمط "الضباط الأحرار" في مصر منذ 23 يوليو 1952، فقد قام هذا التنظيم بانقلاب حوله إلى ثورة اجتماعية-اقتصادية تحررية، وسرعان ما غدا نموذجًا يحتذى في التنظيمات الانقلابية العسكرية في المشرق العربي الكبير حتى أواخر الستينيات، بل وبحدود معينة حتى أواخر الثمانينيات. وقد تميزت هذه التنظيمات بتحالفها مع النخب السياسية والاجتماعية الراديكالية وحتى مع بعض النخب الليبرالية المتطلعة للتغيير؛ ما يعني أنها لن تتمكن من الحكم بنفسها من دون تلك النخب. كسبت الانقلابات بذلك صفة الانقلابات العقائدية التي كان لها معنى إيجابي في المعجم التداولي السياسي في تلك الفترة، وارتبطت بقضية حقيقية هي قضية فلسطين وكذلك بقضية التنمية والعدالة الاجتماعية في وقت واحد. وكانت تجربة الجيشين العراقي والسوري، وإلى حد ما تجربة تنظيم الضباط الأحرار في الجيش الأردني، أهم التجارب التي حاولت مأسسة ذلك تحت اسم "الجيش العقائدي"، ولا سيما بعد عام 1963 في كلٍ من العراق وسوريا. ولكن، لم يكن الضباط من صاغ هذه الفكرة، بل المنظّرون السياسيون العقائديون.

314

| 29 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"الجيش والسياسة" في مؤتمر للمركز العربي السبت المقبل

يفتتح المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات السبت المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر السنوي العلمي لقضايا التحوّل الديمقراطي والتي اختار لها موضوع: "الجيش والسياسة في مرحلة التحول الديمقراطي في الوطن العربي". وتجري أعمال المؤتمر في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا، على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة أكثر من 60 باحثا وباحثة من الوطن العربي ومن خارجه. يغطي برنامج أعمال المؤتمر طيفا واسعا من القضايا المرتبطة بمكانة المؤسسة العسكرية في الحياة العامة والسياسية للدولة العربية منذ نشأتها وإلى غاية مرحلة الثورات العربية وما بعدها، وفي علاقاتها بالحكم والتحول الديمقراطي. وتتوزع مساهمات الباحثين المتخصصين المشاركين بأوراق بحثية على تسع جلسات مبرمجة خلال أيام المؤتمر، من بينها أربع جلسات مزدوجة المسار تشمل كل واحدة منها محورين يجريان في قاعتين بالتزامن. ويبدأ المؤتمر أعماله بمحاضرة عامّة يقدمها الدكتور عزمي بشارة، ويلقي البروفيسور زولتان براني أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس محاضرة عامة في بداية اليوم الثاني من أعمال المؤتمر. وتقدم الجلسة الأولى للمؤتمر مدخلا عامًا من خلال مناقشة "قضايا وإشكاليات نظرية" متعلقة بموضوع المؤتمر. وتستعرض الجلسة الثانية جانبا من تاريخ التدخل المباشر للجيوش في الحكم والاستيلاء عليه من خلال مقارنات بين أنماط انقلابية متعددة في سياق الحرب الباردة. وبعد هذه المساهمات ذات الطابع العامّ والمدخلي، تلج الجلسة الثالثة - وهي الأخيرة في اليوم الأول- صلب موضوع المؤتمر لتتناول "نشوء العسكرية العربية الحديثة وتطور أدوارها السياسية". ويناقش اليوم الثاني موضوعي: "الجيش والقوى غير النظامية"، و"الجيش والسلطة في حالات الجزائر وسورية والسودان" فيما يتناول المسار الثاني موضوع "مواقف المؤسسة العسكرية من الثورات العربية ومسائل إصلاحها". كما يناقش المؤتمر "مشكلات العلاقة بين الجيش والانتقال الديمقراطي في بلدان المغرب العربي" بتناول حالتي: موريتانيا، والمغرب، فيما يخصص المسار الثاني لموضوع "المؤسسة العسكرية العراقية ودورها السياسي بين التاريخ والراهن"، وتناقش الجلسة الثانية موضوعي: "الانقلابات السودانية وأبعادها السياسية"، و"المؤسسة العسكرية المصرية من الثورة إلى الانقلاب". وتجري الجلسة الأخيرة في برنامج أعمال المؤتمر في مسار واحد تحت عنوان "مقاومة الانقلابات في الديمقراطيات الفتيّة في ضوء الانقلاب التركي الأخير". يُذكر أنّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات قد عقد أربع دورات من المؤتمر السنوي العلمي لقضايا التحوّل الديمقراطي في الأعوام 2012 و2013 و2014، و2015، وقد كانت مواضيعها بهذا الترتيب: "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: تجارب واتجاهات"، "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي: مسائل المواطنة والدولة والأمة"، "المسألة الطائفية وصناعة الأقليات في المشرق العربي الكبير"، و"العنف والسياسة في المجتمعات العربية".

247

| 24 سبتمبر 2016

محليات alsharq
ندوة حول إدارة الأزمات والقدرة على التصدي لها بـ "ميليبول قطر"

تنعقد فعاليات الدورة الجديدة لمعرض ميليبول قطر خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2016 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. ويعد معرض ميليبول قطر من أهم فعاليات الأمن الداخلي إقليمياً، وتنظمه وزارة الداخلية بشراكة مع شركة ’كوميكسبوزيوم سيكيوريتي‘ باريس. ومن المتوقع أن يشهد ميليبول قطر 2016 مشاركةً واسعة من كبريات الشركات العالمية في مجال الأمن الداخلي، حيث يتطلع العارضون من الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة لعرض منتجاتهم الأكثر تميّزاً وأحدث ابتكاراتهم من الخدمات في مجالات الأمن والسلامة، وأجهزة وأنظمة الكشف والوقائية، والعديد من مستلزمات الدفاع الأخرى خلال الفعّالية التي تستمر لثلاثة أيام. وتجدر الإشارة إلى أنّ موقع إقامة الفعالية - مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات- يقع وسط منطقة تزخر بمراكز التسوق، والفنادق، والمرافق التي توفر سهولة التنقّل للزوّار والمشاركين في المعرض. وسوف تنعقد على هامش فعاليات المعرض العديد من الندوات الهامة التي تتناول عددا من الموضوعات الحيوية، مثل: حماية منشآت البنية التحتية الحيوية، وإدارة الأزمات والقدرة على التصدي لها، والمدن الآمنة، إدارة تأمين الحشود والأحداث والفعاليات الكبرى. وتعليقاً على النجاح الذي حققه معرض ميليبول قطر على مدى تاريخه قال العميد ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر: " إن تصدر قطر قائمة الدول العربية والشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤشر السلام العالمي للعام 2016 الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام لتحل في المركز الـ 34 عالميًا، يجعلها المكان الأمثل لتنظيم معرض "ميليبول" في المنطقة. شهرة واسعة وأضاف: " اكتسب "ميليبول قطر" شهرة واسعة ومكانة متميزة وبات يمثل علامة فارقة في منظومة الأمن الداخلي بوصفه الحدث الأهم في الشرق الأوسط المتخصص في هذا المجال، وذلك على الرغم من تواجد العديد من المعارض المتخصصة في الأمن الداخلي." وبهذه المناسبة، تمّ إطلاق موقع إلكتروني جديد ل"ميليبول قطر يزخر بالمعلومات المفيدة حول هذه الفعالية الهامة. وقد تم تصميم موقع milipolqatar.com بطريقة تضمن سهولة الاستخدام مع التركيز على أعلى الدرجات الوظيفية والتصفح السهل للموقع ما يتيح لزوار الموقع الوصول للمعلومات بسهولة مع خيار مشاركتها على أهم قنوات التواصل الاجتماعي، وإمكانية استخدام التطبيق المخصّص للهاتف الجوال. كما تمّ إضافة قسم جديد للموقع مخصص للفعاليات التي ستقام على هامش المعرض ونشرة إلكترونية توفّر معلومات تفصيليّة عن العارضين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الموقع متاح على الأجهزة المحمولة وفي نسخة عربية أيضا. كما تمّ فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني من أجل تسهيل عمليّة دخول الزوار، وحصولهم على البطاقات الإلكترونية مسبقاً. يمكن التسجيل المبكّر للمشاركة في المعرض بسهولة عبر الرابط الإلكتروني التالي: http://www.mybadgeonline.com/MilipolQatar/Default.aspx ، حيث يحصل المسجّل على بطاقته الإلكترونية بعد الانتهاء من عملية التسجيل.

244

| 24 أغسطس 2016

محليات alsharq
13% نسبة الإصابة بالسكري في قطر

استضاف قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ـ قطر، مؤتمر الأكاديمية الدولية للتميّز في مجال السكري (IDEA)، الذي انعقد على مدى يومين بحضور نحو 60 طبيباً من قطر، إلى جانب 41 طبيباً زائراً من باكستان. ويُعدّ السكري اليوم أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه الطب الحديث، حيث تبلغ نسبة المصابين به من سكان العالم حوالي 8.5%. وتشير أحدث إحصائيات عام 2015 إلى انتشار المرض في قطر بين 13.5% من السكان، وهو ما يزيد بكثير عن نِسب انتشاره في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم؛ وفق أرقام الاتحاد الدولي للسكري. وشمل المؤتمر محاضرات وجلسات تفاعلية قدّمها فريق من خبراء تعليم الطب، الذين عرضوا أحدث المبادئ التوجيهية المتبعة في علاج النوع الأول والنوع الثاني من السكري، وكذلك اختلال تحمُّل الجلوكوز أو ما يُعرف باسم مرحلة ما قبل السكري، أو مقدِّمات السكري. واكتسب المشاركون إرشادات عملية لاتباعها في عياداتهم بشأن مسائل عدة؛ منها كيفية تحليل نتائج اختبارات الدم ـ الجلوكوز، كيفية التمييز بين السكري ومرحلة ما قبل السكري، كيفية وتوقيت وصْف العقاقير الدوائية لعلاج المضاعفات المضنية، بالشكل الأمثل؛ مثل اعتلال الكُلى السكري واعتلال الأعصاب والشبكية. أدار المؤتمر كلّ من الدكتور رياز مالك أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب ـ قطر، والدكتور حامد فاروق مدير واستشاري الغدد الصم في مركز دبي للسكري التابع لهيئة الصحة بدبي، والدكتور عباس رضا استشاري السكري (الغدد الصم) في مستشفى ومركز أبحاث شوكت خانم للسرطان، والمستشفى الوطني في لاهور بباكستان. وقال الدكتور مالك: "تتغيّر المبادئ التوجيهية المرعيّة والمتبعة في علاج السكري من حين إلى آخر، كلما حقق الأطباء والعلماء اكتشافات مهمة. وثمة تحدٍّ كبير يواجه الأطباء حول العالم؛ ألا وهو متابعة أحدث المنهجيات العلاجية عن كثب، فهذا الأمر يتطلب الكثير من الوقت وهو ما لا يتوافر لمثل هؤلاء الأطباء، لانشغالهم بمقابلة أعداد كبيرة من مرضاهم يوماً بعد آخر. لذا عقدنا هذا المؤتمر لتزويد مثل هؤلاء الأطباء بإرشادات واضحة وشاملة، في مجال تشخيص داء السكري، وإدارته، بالاستعانة بأفضل البحوث الطبية الحديثة". ويؤكد الأطباء أن تشخيص السكري وعلاجه في مرحلة مبكرة، يضمن للمصابين به عمراً مديداً وحياة صحية، غير أن عدم التحكم به بشكل ملائم يزيد احتمال الإصابة بمضاعفات في الأمد البعيد. وتؤدي هذه الإصابات إلى العمى المبكر، والفشل الكُلوي، وبتر الأطراف، إلى جانب الوفاة، بسبب احتشاء عضلة القلب، والسكتة الدماغية.

243

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: اللغة العربية تعاني من ضعف الإهتمام

برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، افتتح قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم مؤتمره الدولي الخامس تحت عنوان: "السياسات اللغوية في الوطن العربي: واقع وآفاق" والذي يستمر على مدار يومين. حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور علي الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر، والدكتورة مريم النعيمي الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد بالقسم وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والعديد من أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم والمهتمين باللغة العربية. يأتي هذا المؤتمر في سياق تفعيل قانون حماية اللغة العربية الذي صادق عليه مجلس الوزراء القطري في شهر فبراير، والذي ينص على أن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستعمال اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف. مشاركة واسعة وقد شارك في المؤتمر عدد من الباحثين العرب المهتمين بهذا المجال ، كما تضمن المؤتمر تقديم خمسٍ وثلاثين ورقة بحثية في هذا المؤتمر، يعرضها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها قطر، و فرنسا، والسعودية، والأردن ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، والعراق، والصومال، والسودان، ، حيث تناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة تتوزع على سبع جلسات علميّة، تتعلق بالسياسات اللغوية والتشريعات الدستورية، وبعض نماذج السياسات اللغوية من الوطن العربي والتخطيط اللغوي والسياسات اللغوية وتحديات العولمة والسياسات اللغوية وواقع اللغة العربية. تم تقديم محاضرتين افتتاحيتين؛ الأولى قدمها ضيف المؤتمر أ.د.جون لوي كالفيه من جامعة اكس مارسيليا وتتناول موضوع السياسات اللغوية واللغة العربية وأدارها الدكتور علي أحمد الكبيسي مدير المنظمة الدولية للغة العربية وضيف شرف المؤتمر، أما المحاضرة الثانية فقدمها ضيف المؤتمر أ.د فواز عبد الحق الزبون أستاذ التعليم العالي في جامعة الطفيلة التقنية بالأردن في موضوع دور التخطيط اللغوي في رسم سياسة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وادارتها د. حنان أحمد الفياض رئيس قسم اللغة العربية. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور حسن راشد الدرهم "إن هذا المؤتمر يكتسب في نظرنا قيمته ووجاهته المشروعة من نزوعه إلى استثارة وعينا بواحدة من أكثر القضايا اللغوية العربية التي تعاني من شح في المقاربات الأكاديمية الجادة، ونقص في المراجع المكتوبة بالعربية، وضعف في الجهود المؤسسية المهتمة بها، وذلك على الرغم من أن المقاربات الإصلاحية وسياسات التخطيط اللغوي تعد اليوم من الاتجاهات الراسخة في أقسام اللغات بالجامعات الغربية، حتي أن بعض هذه الجامعات خصص لها فروعا مستقلة تعنى بمتابعتها ونقدها وتقييمها". وأضاف د. الدرهم "إننا في جامعة قطر حريصون كل الحرص على الدفع بجهود البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيدا كذلك لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة". قدرة اللغة وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "يأتي المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة العربية والذي يدور حول واقع السياسات اللغوية في الوطن العربي تماشياً مع رسالة الجامعة في الارتقاء باللغة العربية والنهوض بها والتي تتوافق بدورها مع الجهود التي تقوم بها الدولة لترسيخ مكانة اللغة العربية داخل قطر وفي العالم العربي من خلال سن القوانين التي تكفل حماية اللغة العربية لكي تصل للمكانة التي تليق بها". وأضافت: "رغم التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث كآثار العولمة وغيرها، إلا أنني متيقنة من أن لغتنا لديها من عوامل الصمود والتحدي، ما يجعلها قادرة على أن تفرض نفسها على الصعيدين المحلي والدولي" . وأشارت إلى أن مشروع قانون حماية اللغة العربية، الذي صادق عليه مجلس الوزراء القطري في إلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات يعد خطوة هامة تحفظ للبلاد هويتها الحضارية والثقافية. المعضلة الكبرى وفي كلمتها، قالت الدكتورة حنان الفياض "من المسلمات التي احتلت مكانة رفيعة بين خبراء السياسة والتخطيط اللغويين وخبراء اللسانيات الاجتماعية أن التلازم وثيق بين مستويات الأداء الإبداعي والاجتهادي التي يحققها أبناء المجتمع في مختلف مجالات العلم ، وبين طبيعة السياسات اللغوية التي تنتهجها الدول . فالتناسب قوي جدا بين هذين القطبين الكبيرين من أقطاب المشهد اللغوي في تقاطعه مع المؤسسة الرسمية السياسية والإدارية ؛ إذ كلما كانت السياسات اللغوية قوية و ناجعة في أدواتها و مخلصة في عقيدتها للهوية وللوطن ، ومتحيزة إلى قيمة اللغة الأم ، اتسع هامش القدرة عند هؤلاء على الإبداع، و تنوعت لديهم موارد التميز ومصادر التألق والنبوغ". وأضافت أن تعليم اللغات الأجنبية ليس مشكلة في حد ذاته ، بل هو أمر مطلوب لتمكين أبنائنا من التواصل مع غيرهم، لكن المعضلة الكبرى هي أن يتحول تعليم هذه اللغات من كونه وسيلة لتحقيق غايات محددة إلى كونه سياسة لغوية وتعليمية رسمية تحميها التشريعات والقوانين، وهذا في الحقيقة يهدد أحد أهم مجالات الأمن القومي الوطني، وهو الأمن اللغوي والأمن التعليمي، وهو أمن ذو بعد استراتيجي حقيقي لأن محوره هو "الإنسان". وفي تعليقها على أهمية المؤتمر قالت الدكتورة مريم النعيمي: "يهدف المؤتمر إلى التعريف بالسياسة اللغوية وأهميتها الاستراتيجية في إدارة الشأن اللغوي وتدقيق مختلف المفاهيم الموظفة في سبيل ذلك؛ وإلقاء الضوء على واقع السياسات اللغوية بالبلدان العربية وبيان مواطن قوتها ومواطن ضعفها؛ واستقراء أسباب ضعف السياسات اللغوية في البلاد العربية وصلة ذلك بضعف اللسانيات الاجتماعية التطبيقية؛ والوقوف على دور المؤسسات في رسم السياسات اللغوية؛ وتقويم السياسات اللغوية في المجالات المختلفة، ومدى تعقبها تصحيحا وتعديلا وتكييفا". وقالت: إننا في هذا المؤتمر نضع على طاولة البحث السياسات اللغوية في العالم العربي ، ونؤكد على كون اللغة العربية محفوظة بالقرآن الكريم وعلى الناطقين بها التأسي بها. وشكرت كل من دعم أوساهم في إنجاح هذا المؤتمر.

670

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
منتدى العلاقات العربية والدولية ينظم مؤتمر "الرهاب من الإسلام - الإسلاموفوبيا"

ينظم منتدى العلاقات العربية والدولية مؤتمر "الرهاب من الإسلام - الإسلاموفوبيا "وذلك على مدى يومي الأربعاء والخميس القادمين، بمبنى رقم 15، بالحي الثقافي "كتارا" . وسيتناول المؤتمر أسباب ظاهرة الرهاب من الإسلام، وتجليات هذه الظاهرة، وهل هناك هوية محددة للمجتمعات الأخرى تجعل المسلم غريبا فيها مهما حاول الاندماج؟ وهل هناك علمانية حقيقة في المجتمعات الغربية تسمح للمسلمين بالاعتراف بهم كمكوّن في مجتمعه؟ ومظاهر الإقصاء، والاستغلال القانوني لمشاعر الكراهية ضد المسلمين لاستصدار قوانين موجهة ضدهم "الأدلة السرية مثلا". كما يستعرض المؤتمر دراسات خاصة عن ظواهر وأحداث مثل حركة /بيغيدا/ في ألمانيا، وظاهرة استغلال مسلمين وتحويل مؤسساتهم إلى مراكز مراقبة أو توريط، وعنف بعض الشباب المسلم ضد مجتمعاتهم الغربية سواء هاجروا إليها أو هي أوطانهم، وأسباب هجرة بعض المسلمين لمواقع الصراعات المسلحة، ودور المؤسسات والحكومات والأفراد في نشر الوئام والسلم العام وتخفيف الضرر المسبب لهذه الظاهرة. وسيتضمن البرنامج مجموعة من الجلسات تحمل كل واحدة عنوانا معينا حيث ستتناول الجلسة الاولى خلال اليوم الاول " الاسلاموفوبيا : التعريف والمصطلح " وسيقدم الدكتور احمد الجنابي محاضرة بعنوان " اسلاموفوبيا : تاريخية المصطلح ومنطلقاته "، فيما سيتناول الاستاذ سعيد احمد خان في محاضرته " الهجرة والهلع الاخلاقي : منطلق جديد للدراسات المقارنة للاسلاموفوبيا في الولايات المتحدة واوروبا . في حين سيقدم دكتور العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبد الرفيق كشوط محاضرة تحمل عنوان " الاسلاموفوبيا والمسلموفوبيا : اختلاف المضامين وتقاطع النتائج ". وتحمل الجلسة الثانية من اشغال المؤتمر لليوم الاول عنوان " التاريخ "، حيث سيقدم الاستاذ محمد مختار الشنقيطي محاضرة بعنوان " تطور صورة المسلمين في العقل الامريكي من كولومبوس الى ايامنا ".. اما الدكتور محمد خليفة سيتناول في الطرح مصادر التنظير للاسلاموفوبيا من اربان الثاني الى باميلد اندرسون.. فيما سيستعرض الباحث في قسم الاديان الكسندر عباسي "جذور الاسلاموفوبيا العنصرية :مواجهة اسبانيا للمغاربة الجدد ". اما الناشط الارجنتيني في مجال حوار الاديان وتقاربها لوكاس اوروهيرشتاين سيقدم محاضرة بعنوان " تفكيك الاسلاموفوبيا : منظور فلسفي يهودي ". اما السيد يونس الخمليشي متخصص في الفلسفة العلمية سيطرح موضوع الاصول المعنوية للاسلاموفوبيا . وستتواصل اشغال المؤتمر خلال اليوم الاول بجلسة ثالثة ستحمل عنوان " مغذيات واسباب " وستتناول المحاضرة الاولى فيها موضوع "الاسلاموفوبيا والتحدي للتنوع الثقافي في اروبا" وسيقدمها الاستاذ داوود عبد الله مدير مركز مراقبة الشرق الاوسط، فيما سيقدم الباحث فريد حافظ محاضرة بعنوان " من معاداة السامية الى الاسلاموفوبيا : التحول الاستراتيجي لليمين المتطرف الاروبي " اما الباحث عبد الباسط غابري سيطرح موضوع يحمل عنوان " اثر الصورة النمطية للاسلام في تشكيل الرهاب الغربي". وستختتم اشغال اليوم الاول بمحاضرة للباحثة عزة بصار الدين ستقدم خلالها موضوع "الجندر والاسلاموفوبيا ومواجهة التطرف العنيف في لوس انجلس".

1318

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
مؤتمر "ويش" يعلن منتدياته البحثية غداً

يعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، غدا الاحد مؤتمرا صحفيا بقاعة مسيمير، فندق فورسيزون للإعلان عن المنتديات البحثية السبعة المزمع تناولها في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى استعراض تقرير حول النتائج الأولية للمشروع التجريبي المبتكر الذي دُشِّنَ مؤخراً لمكافحة داء السكري في قطر. ويتحدث بالمؤتمر كل من البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة "ويش"و السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر والدكتورة مريم عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والدكتور مارك ماكليلان، مدير مركز روبرت جى مارغوليس للسياسات الصحية، وأستاذ الأعمال بمركز مارغوليس، وأستاذ الطب والسياسات الصحية بجامعة ديوك، ورئيس منتدى الرعاية المسؤولة في مبادرة "ويش"و البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، ورئيس منتدى الطب الدقيق.

299

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
150 باحثاً يشاركون في مؤتمر "التعامل مع بيانات الجينوم" غداً

يستضيف برنامج قطر جينوم مؤتمر "التعامل مع بيانات الجينوم"، الذي يقام على مدار يومين ، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع مركز السدرة للطب والبحوث.ويشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء في هذا المجال؛ لمناقشة التفسير الطبي لبيانات الجينوم، ودور الحكومة، والمشاركة المسؤولة في هذا الصدد. وكانت الدورة السابقة من المؤتمر، التي انعقدت في عام 2014، قد جمعت أكثر من 150 عالمًا وباحثًا للتباحث، وتبادل المعارف والخبرات حول أحدث برامج الجينوم الإقليمية والعالمية، ومناقشة الآثار الأخلاقية والاجتماعية والقانونية لتطوير برامج الجينوم. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ، "يستخدم برنامج قطر جينوم العينات والبيانات التي جمعها مركز قطر بيوبنك في الأعوام الماضية، ويُحلِّل تسلسل الحمض النووي لتلك العينات بالاستفادة من الخبرات والتجهيزات المتوافرة في مركز السدرة للطب والبحوث، بهدف وضع خريطة الجينوم القطري. و نجح البرنامج في تحقيق تقدم كبير منذ إطلاق مرحلته التجريبية، من خلال بيئة عمل تعاونية ومتكاملة". وأضافت: "ستساعد دراسة علوم الجينات في توفير برنامج للرعاية الصحية الشخصية بسهولة ويسر، وبتكلفة معقولة. وقد حان الوقت لكي نُحَوِل تركيزنا من الجانب البحثي إلى التطبيق العملي". من جهته، قال الدكتور راشد العلي، عضو اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة للطب والبحوث، بقوله: "يُشَكِل برنامج قطر جينوم معلمًا أساسيًا في مستقبل العلوم بدولة قطر، ويطرح طريقة عملية لتطبيق برنامج الطب الشخصي على مستوى الدولة. وقد سررنا جدًا، في مركز السدرة للطب والبحوث، بالمساهمة في وضع تسلسل للآلاف من العناصر المشاركة في هذا البرنامج، وتخزين البيانات، وبناء الأدوات التحليلية التي تسمح للعلماء بدراسة هذه المعلومات البيولوجية". وأضاف: "يتميز مركز السدرة للطب والبحوث ببنيته التحتية المصممة وفق أرفع المعايير العالمية، إلى جانب بروزه كمنصة معلوماتية متكاملة، تسعى لتعزيز البحث العلمي والطبي على الصعيدين المحلي والدولي. ويندرج تنظيم هذا المؤتمر في إطار الجهود الرامية لتحقيق رؤية المركز، حيث ستجري مناقشة التحديات الرئيسية، والفرص المتاحة للمشاركة المثمرة في إدارة البيانات الجينية والطبية. ويجب تبادل مثل هذه المعلومات في بيئة آمنة ومسؤولة، تحترم خصوصية المريض واستقلاليته، كما تسمح بتحقيق اكتشافات علمية متطورة". ويُعّدُ علم الجينوم، الذي يسعى إلى دراسة الجينات وتأثيرها على الأفراد، واحدًا من العلوم التي تشهد تطورًا سريعًا. ويهدف برنامج قطر جينوم إلى القيام بتحليل كامل لخريطة الجينوم القطري، ودراسة الجينات ووظائفها، بغية العمل على توفير الرعاية الصحية الشخصية من خلال تطبيق التدابير الطبية الدقيقة، واستخدام الأبحاث وثيقة الصلة التي أجريت في العديد من المراكز البحثية بدولة قطر. ويعمل برنامج قطر جينوم ، الذي يحتضنه مركز قطر بيوبنك، على دعم رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الهادفة إلى تعزيز الابتكار من خلال إجراء الأبحاث الطبية حول المشكلات الصحية السائدة في الدولة. وسيتيح قطر بيوبنك للعلماء والباحثين في قطر، والمنطقة العربية، والعالم على نطاق أوسع إمكانية إجراء البحوث الصحية الضرورية، من خلال جمع العينات والبيانات المرتبطة بالجوانب الصحية، وأنماط الحياة بمشاركة أعداد كبيرة من المتطوعين من سكان دولة قطر. ويستفيد برنامج قطر جينوم من الخبرات، والعينات، والبيانات المحفوظة في تحليل خريطة الجينوم القطري، ودراسة الجينات ووظائفها، بهدف العمل على توفير برامج الرعاية الصحية الشخصية في قطر، تحت إشراف اللجنة الوطنية للجينوم البشري، ودعم من مركز قطر بيوبنك، وبالتعاون مع مركز السدرة للطب والبحوث.

280

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
"سبيتار" يشارك في المؤتمر الطبي السنوي الرابع في البحرين

شارك سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في مؤتمر الطب السنوي الرابع بجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، والذي اختتم اليوم واستمر على مدى يومين. وجاءت مشاركة سبيتار في المؤتمر بهدف التعاون في تعزيز المعرفة في مجال الطب الرياضي والعمل على دعم وإنجاح كل ما يواكب التطورات في مجالات الطب الرياضي والخدمات الصحية والتدريب الإكلينيكي والبحث العلمي، بالإضافة إلى تحسين مستويات التعليم الطبي في مجال جراحة العظام والطب الرياضي انطلاقاً من كونه المركز الخليجي المرجعي المعتمد. واستعرض أطباء سبيتار في المؤتمر إسهامات المستشفى من تبادل الخبرات في مجالات العلاج الطبيعي والطب الرياضي مع المشاركين من دول الخليج العربي وطلاب الطب في البحرين. وتسلط النسخة الرابعة من المؤتمر، برعاية من سبيتار، الضوء على الطب الرياضي بوصفه أحد الفروع الجديدة المتطورة في المجال الطبي والتي تركز على التعامل مع الإصابات الرياضية وإدارة المشكلات التي يتعرض لها الأفراد من جميع الأعمار خلال ممارسة الرياضة. كما أفرد المؤتمر مساحة هامة لاستخدام وممارسة الرياضة كطريقة للوقاية والعلاج من الأمراض، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية الصحة الوقائية وإعادة التأهيل في مختلف الأمراض المتعلقة بممارسة الرياضة. وأشار القائمون على المؤتمر إلى أن موضوع الطب الرياضي يحظى بأهمية كبرى لطلاب الطب حيث يشكل خطوة نحو تكوين مجتمع طبي رياضي يساهم في تعميق المفاهيم الطبية في هذا المجال وتطبيقاته في الرياضة الخليجية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إيجاد قاعدة مشتركة تنطلق منها العديد من البرامج والأنشطة العلمية التي تستهدف بناء مستقبل أفضل للطب الرياضي وتعزيز دوره في مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال بهدف خدمة ممارسي الرياضة ورفع مستوى الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع بصفة عامة. ويعد سبيتار أحد المراكز الطبية الرائدة في هذا المجال، ففي عام 2013، اعتمد المستشفى كأول مركز مرجعي متعاون في مجال الطب الرياضي للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة مجلس التعاون الخليجي. ويقوم سبيتار بتزويد المكتب التنفيذي بالدعم العلمي، وتقديم الاستشارات الفنية في مجالات البحوث والتدريب.

456

| 09 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
دوريات حدودية بين دول عربية وإفريقية لمكافحة الإرهاب

أوصى وزراء دفاع 27 دولة عربية وأفريقية، اليوم الجمعة، في ختام اجتماعات عقدت في مصر بتسيير دوريات مشتركة على حدود الدول التي تشهد اضطرابات من بين أعضاء المجموعة للتصدي للإرهاب. وتضمن بيان ختامي "تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء، وتسيير دوريات مشتركة في المناطق الحدودية بين الدول التي تشهد اضطرابات، بما يساهم في التصدي بحزم لظاهرة العمليات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود". وعقدت الاجتماعات في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، واستمرت 3 أيام وتضمنت التوصيات التي أعلنها وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول صدقي صبحي "تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنشيط الآليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني". ورأس وزير الدفاع المصري الاجتماعات وصدرت توصياتها باسم إعلان شرم الشيخ وسترفع إلى قادة الدول الأعضاء لمناقشتها، وإقرارها في اجتماع يزمع عقده في المغرب في النصف الثاني من العام الحالي. وتضم المجموعة مصر والسودان وليبيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وإريتريا وأفريقيا الوسطى والسنغال وجامبيا وجيبوتي وتونس والمغرب ونيجيريا والصومال وتوجو وبنين وليبيريا وكوت ديفوار وغينيا بيساو وغانا وسيراليون وغينيا وجزر القمر وموريتانيا وساوتومى وبرنسيب. وتسمى المجموعة "تجمع دول الساحل والصحراء" وتأسست في ليبيا عام 1998. وشمل إعلان شرم الشيخ (دعم جميع استراتيجيات التعاون الإقليمي وإنشاء آليات مشتركة لتسهيل التبادل السريع للمعلومات عن الجماعات والأنشطة الإرهابية على المستويين الإقليمي والدولي).

299

| 25 مارس 2016

محليات alsharq
إختتام المؤتمر الدولي الثالث لقسم العلوم الإنسانية بجامعة قطر

اختتمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر المؤتمر الدولي الثالث الذي نظمه قسم العلوم الإنسانية بعنوان التاريخ الاجتماعي والثقافي في العالم العربي، وتركيا وإيران: النظريات والمناهج والموضوعات. حضر المؤتمر علماء وباحثون من مناطق مختلفة من العالم وكان الهدف من المؤتمر بحث آفاق جديدة في تدريس التاريخ الاجتماعي والثقافي ، وكذلك تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين والباحثين من مناطق مختلفة من العالم. ناقش المؤتمر عدة محاور منها التاريخ الاجتماعي والثقافي: المفاهيم والنظريات والمصادر والتطبيقات، والطبقات الاجتماعية والثقافة والهوية، وقضايا المساواة بين الجنسين، والشعوب وتقاليدها، والاقتصاد والاستهلاك والثقافة، والاثنيات والهويات الوطنية في فترة ما بعد الاستعمار، والاستمرارية والاستيعاب، والاقصاء والثقافة، والسلطة والعمل الاجتماعي. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم "إن علم التاريخ كان وسيبقى متعلق بالإنسان، ذلك الكائن الذي كرمته كل الديانات السماوية فجعلته الخليفة على الارض والمسئول عن إعمارها بصرف النظر عن دينه وعرقه وجغرافيته، لكن السؤال الذي بقي هو اي إنسان هو محور ذلك العلم الرصين، أهو الحاكم ام المحكوم؟ اهم النخبة ام الدهماء كما سمَّاهم توينبي؟ اهو الانسان القوي ام الضعيف؟ أهو الرجل ام المرأة؟ أهو الجاهل ام العالم؟ أهو الغني ام الفقير؟ كلها أسئلة لم ولن تجد إجابتها دفعة واحدة وعبر جيل من البشر". وأضاف قائلا: "كتب الأقوياء تاريخهم عبر عيون المنتصر الاخلاقي احيانا وغير المنصف في أحيان أخرى، وجعلوا خصمهم خارجا على المألوف من القيم، شيطنوه الى درجة جعل براءته ضربا من المستحيل. لم يأبه القوي ولا مؤرخه الا بما يجعله ملاكاً في صفحات التاريخ حدث وإن ولد بشراً". واستطرد د. الزويري: "من هنا جاء التاريخ الاجتماعي ليفتح فصلا رحبا لأولئك الذين كان ينظر اليهم كأنهم اداة وينتقل بها الى مربع الصانعين لذلك التاريخ. من هنا عُرِّف التاريخ الاجتماعي بانه التاريخ من الأسفل والذي يعنى بفعل الناس العاديين اليومي والذي اسقطته كتب التاريخ الا ما ندر وربما لم ترَ فيه أهمية لأن تدون أفعاله". كما أشار إلى أن خصوصية العالم العربي وايران وتركيا والذي تجمع بينهم مشتركات دينية وثقافية ودينية علاوة على الجغرافيا السياسية - تبدو جلية، ذلك ان هذه المناطق الثلاثة التي طالما وقعت في عين العواصف السياسية والتي لم تسمح بأن يُنظر الى أولئك الذين غمرتهم تلك العواصف، فغابوا لقرون عن الكتابة التاريخية، من هنا يأتي هذا الملتقى العلمي في رحاب جامعة قطر ليساهم ولو بشكل متواضع في اثارة الوعي نحو هذا الجانب الغائب عن الكتابة التاريخية الجادة حول هذه المناطق الثلاث، وليفتح الباب أمام حقبة من الكتابة التاريخية التي ترصد تفاصيل المشهد الاجتماعي الثقافي في تلك المجتمعات عبر تاريخ الطويل. تم تقديم العديد من الأوراق البحثية الهامة خلال المؤتمر منها على سبيل المثال، الورقة البحثية المقدمة من د. مريم إبراهيم الملا الاستاذ المشارك بقسم العلوم الإنسانية بجامعة قطر والتي كانت بعنوان: الرق في الخليج العربي: التاريخ الاجتماعي المهمش. كما قدم د. بوعلام بلقاسمي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والذي يعمل رئيساً ومحرراً لمجلة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان مداخلة بعنوان: واقع التاريخ الاجتماعي والثقافي للمغرب العربي من خلال كتابات عبد الله العروي وأبو القاسم سعد الله ، و قدمت د. بيث بارون، أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة نيويورك الامريكية ورئيسة مركز دراسات الشرق الاوسط فيها ورقة بحثية بعنوان: البحث عن تركيا: اشكاليات كتابة تاريخ النوع الاجتماعي كما قدم د. حسام عبد المعطي، أستاذ مشارك في التاريخ الحديث والمعاصر في قسم العلوم الإنسانية في جامعة قطر والذي جاءت مداخلته بعنوان 1816 – شاهبندر تجار القاهرة في العصر العثماني 1517 ، و قدم د. سالم تمارى، أستاذ علم الاجتماع، جامعة بيرزيت و باحث مشارك في معهد الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية بعنوان: مرويات سير الأعلام والتاريخ الاجتماعي: إعادة نظر في الحرب العظمى على المشرق العربي. و قدمت د. شيرين المنشاوي، أستاذ مشارك في التاريخ القديم والآثار بقسم العلوم الإنسانية، كلية الآداب جامعة قطر مداخلة بعنوان نماذج من الحياة الاجتماعية في مصر القديمة: الاستمرارية والاستيعاب، وناقش د.صوفي ريشتر ديفرو أستاذ مشارك في معهد الدوحة للدراسات العليا ورقة بحثية بعنوان: إشكالية المواطنون البدو: مقاومة نساء النقب البدويات لسياسات الدولة الإسرائيلية.

568

| 24 مارس 2016

محليات alsharq
إنطلاق فعاليات الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 الذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية هذا العام تحت عنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية" في فندق "شرق". حضر افتتاح الملتقى عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الخليجية والعربية المعتمدين لدى الدولة والأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يشارك في الملتقى الذي يستمر يومين نخبة من الباحثين والأكاديميين من داخل قطر وخارجها لمناقشة العوامل المؤثرة على الهوية القطرية الوطنية، إضافة إلى المواضيع الرئيسية المتعلقة بأهمية صون الهوية الوطنية للدولة. وأكد الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لـ"مركز قطر للتراث والهوية"، في كلمته الافتتاحية، أن المركز تعهد منذ نشأته بأن يكون حارثا للتراث والهوية القطرية، من خلال الحفاظ عليهما وتوثيقهما ونقلهما إلى الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه.. مشيرا إلى أن الاهتمام بالتراث لا يعني أن نكون بمعزل عن التطور والحداثة، بل ننخرط في كل القضايا الآنية والمستقبلية، سواء ما تعلق منها برؤية قطر 2030 أو ما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والانساني الذي يجعل من دولة قطر فاعلا تنمويا في محيطها الخليجي والعربي والدولي. وأضاف أن نجاح الملتقى الأول للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، الذي نظمه المركز في أكتوبر 2014، والتوصيات الهامة التي خرج بها هذا الملتقى، كان الدافع وراء إقامة الملتقى الثاني، وكيف يمكن أن نربط قضايا الهوية كما تتصورها رؤية قطر 2030 بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي المعاش.. مؤكدا أن مركز قطر للتراث والهوية يؤمن بأن التعليم هو قاطرة التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني، ومن هنا جاء موضوع الملتقى الثاني لتتم دراسة قضايا دور المؤسسات التعليمية ـ سواء منها العامة أو الخاصة أو حتى الأجنبية في الحفاظ على لغتنا، وهويتنا وانتماءاتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية." وأعرب مدير "مركز قطر للتراث والهوية" عن شكره لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على رعايته لأعمال هذا الملتقى للمرة الثانية، مما يؤكد اهتمام كل القيادات ومؤسسات الدولة بتحقيق رؤية سمو الأمير المفدى المستقبلية 2030 ، موجها الشكر أيضا للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وشركة فودافون - قطر الراعي للملتقى. من جانبه، أكد السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة "فودافون قطر الراعي للملتقى، على دعم الشركة وإسهامها في رعاية التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية..لافتا إلى أن الملتقى يعد امتدادا للشراكة المثمرة بين فودافون - قطر ومركز قطر للتراث والهوية، ليركز على العديد من الموضوعات التي تصب مباشرة في قضية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، مثل: دور المدارس في الهوية، واللغة والهوية، والمناهج ودورها في التعليم، والتركيبة السكانية وتأثيرها على الهوية، إضافة إلى استعراض لعدد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالهوية والمواطنة، كما دعمت من قبل العديد من الفعاليات الاجتماعية انطلاقاً من إيمانها الراسخ بواجبها تجاه المجتمع القطري. تعزيز الهوية الوطنية وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، تحدث الدكتور خالد سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.. قائلاً:" إن الدعوة لتعزيز الهوية الوطنية من متطلبات الدولة الحديثة، فهذه الهوية هي التي تمنح الفرد تميزه، داخل وطنه وخارجه، وهي التي تمنحه أيضا امتيازاً ومسؤوليات.. إن لغتنا العربية وهي لغة القرآن الكريم تمثل وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم العربية لمواطني دول المجلس وتكوينها الحضاري، الأمر الذي يدعونا لتنظيم حملة قيمية إعلامياً وتربوياً وثقافياً، تتبنى فكرة الاعتزاز بالهوية واللغة العربية كجزء من وسائل تعزيز الهوية الوطنية وتمكينها". وأكد الغساني، في كلمته، أهمية تعزيز الهوية الخليجية، ومن سماتها تعزيز القواسم المشتركة التي تجمع دول المجلس مع تجاوز المختلف واحترامه.. مشيرا إلى القرار الصادر عن الاجتماع الحادي والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الثقافة بدول المجلس بالدوحة في أكتوبر الماضي والذي شدد على ضرورة تعزيز الهوية الخليجية من الأنشطة والفعاليات الثقافية. وفي أولى جلسات الملتقى، تناولت ورقة الدكتور محمد عبدالرحيم كافود وزير التعليم والثقافة الأسبق، موضوع "اللغة والهوية" أكد خلالها أن اللغة تعد من أهم مقومات تشكيل هوية الأمة والشعوب، إضافة إلى المقومات الأخرى كالتاريخ والوطن.. وللهوية مفهوم له دلالته اللغوية والاجتماعية والثقافية والنفسية.. وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد الترابط بين اللغة والمجتمع بوصفها ظاهرة اجتماعية تعد القلعة الحصينة للحفاظ على الهوية. وتناول الدكتور كافود أهم التحديات التي تواجه اللغة، خاصة في قطر من عمالة أجنبية وانتشار المدارس الأجنبية وغيرها، واستطرد قائلا " إن هناك مبشرات للغة العربية توحي بتميزها وتفردها وأنها قادرة على حمل حضارتها مستدلا بدراسات غربية".. كما اثنى على الخطوات التي اتخذها مجلس الوزراء وموافقته على مشروع قانون حماية اللغة العربية في قطر. دور التعليم في تعزيز الهوية بدورها، تناولت الدكتورة كلثم الغانم، مديرة مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، أثر دور التعليم في تعزيز الهوية، وقالت: "كل فرد له هويته، إلا أن هناك هوية مشتركة تجمع الافراد وهي الهوية الثقافية والهوية الوطنية التي تعد أحد أهم أهداف التربية الأخلاقية والمدنية المحورية.. ومرحلة تشكيل الهوية هي عملية تحصيلية للطالب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، ولذلك تعد هذه المرحلة هامة جدا للطفل في تكوين هويته الدينية والثقافية والوطنية".. داعية إلى دمج الطالب في أنشطة تعليمية تركز على خصائص الهوية الثقافية، وتعمل على تنمية شعور الطلاب بالانتماء إلى الوطن وتمجيد رموزه وعناصره الثقافية والمدنية، فضلاً عن دمج النشء في المشروعات الثقافية والاعلامية والدولية كممثلين لأوطانهم مما يرفع حسهم وفخرهم بوطنهم. وفي الجلسة الثانية، تحدث الدكتور محمد عاكف كرشجي عن كيف حافظت دولة تركيا على هويتها الوطنية من خلال مؤسساتها التعليمية، حيث أشار إلى أهمية التركيز على الثقافة والتراث المحليين، وضرورة الربط بين الماضي والحاضر. كما استعرض جانبا من التاريخ التركي وكيف اهتم العثمانيون بالمدارس وحتى الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية لتأتي مرحلة كمال أتاتورك ليرفع شعار "التتريك" والتوجه الغربي، ويتم ذلك في كل مناحي الحياة التعليمية والاجتماعية. وتتواصل فعاليات ملتقى الهوية القطرية غدا من خلال جلسة يتحدث فيها كل من الدكتور ميسرة طاهر مدير "بيت المشورة للاستشارات النفسية"، والدكتورة فاطمة السويدي، نائبة رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر، والأستاذة عائشة الهاشمي ودكتور يونس لوليدي، ثم يختتم بتقديم توصيات الملتقى.

673

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الثلاثاء

أعلنت جامعة بن خليفة عضو مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنها ستقوم بدور هام في المؤتمر السنويّ للبحوث هذا العام وخلال المؤتمر، الذي سيُقام يومي 22 - 23 مارس الجاري في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات، سيجتمع معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ ومعهد قطر لبحوث الحوسبة ، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة معًا للمرّة الأولى في مؤتمر تحت رعاية الجامعة. وستحظى جامعة حمد بن خليفة بحضور كبير في المؤتمر، ممّا يُشير إلى نموّها وتطوّرها المستمرَين كلاعب مهم في عالم البحث العلمي في دولة قطر. وسيتولّى إدارة ثلاث جلسات من الجلسات الخمس المتزامنة في اليوم الأول من المؤتمر مسؤولون من قِبَل جامعة حمد بن خليفة، وهم: الدكتور سعيد أحظي من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الطاقة الذي سيترأس جلسة "البيئة والطاقة"، والدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، الذي سيترأس جلسة "الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات"، والدكتور هلال الأشول من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي سيترأس الجلسة "الصّحّة". وسيُقدّم الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الرؤى لبعض المشاريع البحثيّة في الجامعة في مجال علوم البيانات، بينما سيناقش الدكتور خالد السبيعي، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أعمال معهد البحوث في جامعة حمد بن خليفة المتعلّقة بالتحدّيات الكبرى التي تُواجهها دولة قطر في مجال البيئة والطاقة. وقال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "أنا فخور بمشاركة كثير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة حمد بن خليفة؛ لعرض أعمالهم خلال المؤتمر السنويّ للبحوث في مؤسسة قطر. وباعتبارها جامعة بحثيّة في دولة قطر، تُركز الجامعة على إجراء بحوث مبتكرة متعدّدة التخصّصات، التي ستعالج الأولويات الوطنيّة وتعزيز التطورات الرئيسة، التي تؤثّر على التطورات الإقليمية". "معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، هم جزء مهمّ من جامعة حمد بن خليفة؛ ولذلك أنا فخور أن معاهد البحوث الثلاثة، مع كليّة العلوم والهندسة، مشاركون في هذا المؤتمر". وسيُقدم ممثّلون من مختلف أقسام الجامعة بحوثهم خلال المؤتمر السنويّ للبحوث . كما ستُركّز هذه العروض على مجموعة متنوّعة من المجالات البحثيّة المتخصّصة، مثل محطّات تحليّة المياه الهجينة الثلاثيّة الجديدة، وتوصيف دوران جزيئات حمض الميكرو الريبي النووي لدى الأفراد العرب الحسّاسين والمقاومين للأنسولين في دولة قطر، وتحسين تكلفة القياس المُحدّد للبرمجيات، وتحليل البيانات الضخمة في منصات معالجة البيانات المتنوّعة. وسيُقدّم الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بعض الرؤى من بحثه حول "المؤشرات الحيويّة لمرض الباركنسون واضطراباته"، حيث لا يزال يُواصل بحوثه في هذا المجال بدعم من منحة بحثيّة من مؤسّسة مايكل جي فوكس لأبحاث الباركنسون ومقرها في نيويورك. إضافة إلى ذلك، سيقوم طلاب من برنامج الدكتوراه المهنيّة في القانون في جامعة حمد بن خليفة بمساعدة الدكتور كلينتون فرانسيس، العميد المؤسّس لكليّة القانون بجامعة حمد بن خليفة، في تقديم عرضه عن "الاختراع الجماعي: إبتكار حول الابتكار".

291

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
وفد من "ميليبول قطر" يشارك فى المعرض الدولى للأمن بأبو ظبى

شارك وفد من لجنة ميليبول قطر وآخر من ميليبول باريس في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "ايسنار ابوظبي 2016" الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس، وذلك في إطار الجهود المبذولة للإعداد والتحضير لمعرض ميليبول قطر 2016 الذي يعقد خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 2 نوفمبر هذا العام. وضم وفد ميليبول قطر كلا من العميد ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة الميليبول والعميد سعود راشد آل شافي عضو اللجنة والسيد حمزه طالب سكرتير اللجنة. العميد ناصر آل ثانى: المعرض فرصة لتبادل الخبرات مع الوفود المشاركة والشركات وقد افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة صباح يوم الاحد فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2016.. وتقام ضمن فعاليات آيسنار 2016 أربعة معارض هي معرض أمن المعلومات الشرق الأوسط ومعرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث ومعرض الشرق الأوسط لمكافحة الحرائق ومعرض السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط وذلك على مساحة داخلية صافية تزيد على 20 ألف متر مربع بمشاركة اكثر من 500 شركة عارضة وقال العميد ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر: تأتي مشاركة اللجنة في معرض ايسنار للتسويق بهدف التسويق لمعرض ميليبول قطر 2016 عبر التواصل مع الشركات العارضة والوفود من مختلف دول المنطقة والعالم للتأكيد حضورها ومشاركتها في المعرض بالإضافة إلى حرص اللجنة على إقناع كبريات الشركات والمؤسسات في أهمية عرض منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط بما يعود عليها بفوائد كبيرة من خلال إبرام الصفقات مع الجهات المشاركة والوفود الرسمية الزائرة للمعرض. وأضاف انها فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع الوفود المشاركة والشركات المختصة المتواجدة في المعرض والاطلاع على أحدث الأنظمة والتقنيات العالمية في مجالات الأمن والسلامة.

352

| 16 مارس 2016