تحتفل جامعة "جورجتاون" في قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها في الحرم الجامعي بالمدينة التعليمية، ولهذا تعكف الجامعة على تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج احتفاء بهذه المناسبة، حيث تنظم مؤتمرا خاصا لمدة يومين تحت عنوان "مظاهر السلطة: مقاربة نقدية". ويضم المؤتمر نخبة من ألمع الأكاديميين والمفكرين من حول العالم، ويُعقد خلال الفترة من 3 — 4 فبراير في حرم الجامعة. كما يقدم المؤتمر تقييماً معمقاً وشاملاً للأمثلة التاريخية للسلطة السياسية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي استغلت هذه السلطة لصالحها. كما يقوم المؤتمر بتحديد وتحليل نماذج السلطة الناشئة جراء التغيرات السياسية الهائلة التي تجري في عصرنا الحالي. وسيتم تسليط الضوء على طرق جديدة لتحقيق فهم أفضل لكيفية استخدام هذه السلطة من قبل فئات النخبة للتحكم في المجتمع، إضافة إلى كيفية استغلال العامة هذه السلطة لتحقيق تغيير اجتماعي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الجامعة صباح اليوم وتحدث خلاله عدد من المسؤولين والقياديين في جورجتاون. وقالت الدكتورة أميرة سنبل، أستاذة التاريخ وعضو لجنة تنظيم المؤتمر "إننا نحتفل بأفضل منجزات جامعة جورجتاون قطر، ألا وهي تمكين طرق التفكير الإبداعي. وللاحتفاء بعشرة أعوام من الإبداع الفكري في الجامعة، نود من الناس أن يفكروا بمفهوم السلطة بطريقة جديدة من خلال الأبحاث الإبداعية المتعمّقة التي تعزز من سمعة الجامعة بوصفها مؤسسة بحثية مرموقة. وفي إطار سعينا نحو طرح أفكار جديدة حول مفهوم السلطة واستشراف آفاق المستقبل من خلال فهم التوجهات الجديدة والناشئة، قمنا بالتحول من منهجية ماكس فيبر الخاصة بفهم السلطة كأداة مركزية ومحصورة بيد النخبة إلى المنهجية التي ترى أنّ السلطة تتوزع بين مختلف فئات المجتمع، وأنّ ثمة العديد من جوانب السلطة التي لم يتم تسليط الضوء عليها من قبل". وسينطلق كل يوم من المؤتمر بمحاضرة يلقيها متحدث رئيسي، إذ ستقوم الدكتورة لورا دويل، الأستاذة في جامعة ماساتشوستس — أمهيرست بإلقاء محاضرة في اليوم الأول بعنوان "مظاهر السلطة الإمبريالية"، كما يلقي الدكتور شيرمان جاكسون، الأستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا محاضرة في اليوم الثاني بعنوان "الإسلام والسلطة: ما بين الشريعة والعلمانية الإسلامية". احتفال بالذكرى العاشرة وقال محمد رضا بيرباي، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة جورجتاون قطر ورئيس لجنة العمل الخاصة بالمؤتمر: "في إطار احتفالاتنا بالذكرى العاشرة على تأسيس الجامعة، قررنا أن ننظم مؤتمراً يغطي جميع المواضيع التي يتم تدريسها في حرمنا الجامعي في الدوحة. وأثناء نقاشاتنا قبيل تنظيم المؤتمر، كان واضحاً بالنسبة إلينا أن موضوع ’السلطة‘ يجمع بين كافة التخصصات، سواء في الاقتصاد أم العلوم السياسية، أم التاريخ، أم اللغويات، أم الأنثروبولجيا، أم الآداب". وتتضمن فعاليات المؤتمر الذي يُقام احتفاء بذكرى تأسيس الجامعة تنظيم عدة ندوات حوارية حول المواضيع التالية: "الامبراطورية في الماضي والحاضر"، و"ما وراء الدولة القومية"، و"تمكين الفئات الضعيفة والمحرومة"، و"تشكّل المعرفة والثقافة"، وأخيراً "المسلمون في منظور عالمي". يذكر أن المؤتمر متاح لكافة أفراد المجتمع القطري.

كجزء من مبادراتها المتواصلة في إطار المسؤولية الإجتماعية للشركات، تبرّعت دوماسو مؤخرًا بمبلغ يزيد عن20000 ريال قطري، للحملة العالمية "الرؤية هي الإيمان"، التي تهدف إلى مكافحة فقدان البصر الذي يمكن الوقاية منه. المزاد الخيري من تنظيم بنك ستاندرد تشارترد، الذي يقود هذه الحملة على صعيد عالمي، باذلاً في ذلك جهودًا حميدة. وقد أقيم المزاد في فندق سانت ريجيس– الدوحة، باستضافة السيد خليفة هارون، مؤسِّس "Iloveqatar"، والمعروف بشخصية "مستر كيو". "الرؤية هي الإيمان" مبادرةٌ عالمية أطلقها ستاندرد تشارترد، للمرة الأولىسنة2003، لمكافحة أمراض ضعف البصر، التي يمكن الوقاية منها، ويهدف البرنامج إلى جمع التبرعات والترويج لحلول لهذه المسألة الصحية البالغة الأهمية. وفيما تضمّن الحدث عشاءً وعرض أزياء، تم تسليط الضوء بشكل خاص على المزاد الخيري، حيث قام الحضور بالمناقصة على أعمال فنية من إبداع فنّانين قطريين، وقد تضاعف الحماس عندما أُعلن عن تبرّع دوماسكو، بدرّاجتين فريدتين من نوع هواندا إليت، تم استخدامهما والتوقّيع عليهما من قبل مارك ماركيز، بطل العالم الحالي للدراجات النارية، وداني بيدروسا، الفائز بالمركز الرابع في بطولة العالم. وتم بيع الدراجتين الفريدتين من نوعهما بالمزاد بمبلغ يتخطّى الـ22000 ريال قطري، ويعود هذا المبلغ بالكامل إلى الأعمال الخيرية. وقال جريج روفي، رئيس قسم المبيعات والتسويق في هوندا- دوماسكو :"نحن نقدّر كلّ فرد من أفراد مجتمعنا، ونؤمن بأن لكلّ شخص الحق في أن يُمنح فرصة لتحسين حياته". وأضاف "ولهذا، لطالما كانت دوماسكو هوندا فخورة بالمشاركة في برامج ذات جوهر إجتماعي". من جهته، عبّر فيصل شريف، المدير العام لدوماسكو، عن سروره لمساهمة الشركة في حدث "الرؤية هي الإيمان"، قائلاً: "للرؤية أهمية بالغة في حياة الإنسان؛ فلمَ لا نحميها طالما ذلك ممكنٌ؟، إن معظم حالات فقدان البصر يمكن الوقاية منها، ومن المهم زيادة التوعية في هذا الصدد، دوماسكو فخورة لما تقدّمه من مساعدة في جمع التبرعات من أجل تقليص عدد مَن يعانون مِن ضعف البصر".

أعلنت شرطة "جارلند" بولاية "تكساس" الأمريكية، رفع حالة التأهب والاستعداد لمؤتمر "دعم النبي صلى الله عليه وسلم ضد الإرهاب والكراهية". حيث تعمل الشرطة على تأمين المؤتمر ضد المظاهرات المتوقع اندلاعها أثناء فعالياته، فقد نظمته مؤسسة "ساوند فيجين" بمركز "كيرتيز كولويل"، الذي تديره إدارة "جارلند" التعليمية؛ حسبما ذكرت شبكة "الألوكة". وعقب انطلاق حملات الاعتراض والاستنكار، أكَّد "كريس مور" - المتحدث باسم الإدارة التعليمية - أنها غير مسؤولة عن المؤتمر الديني، ولكن قامت بتأجير القاعة للمؤسسة الإسلامية. وتعليقًا على الجدل الدائر، أكَّدت "علياء سالم" - ممثلة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية - أن المؤتمر يأتي لنشر المعرفة الحقيقية برسول الإسلام صلى الله عليه وسلم بين المجتمع الذي يجهل الكثير عن الإسلام ورسوله. والجدير بالذكر، أن "روبين إسرائيل" - المتحدث باسم جماعة "المؤمنون بالكتاب المقدس" المتطرفة- أعلن عن تنظيم مظاهرة احتجاجية خارج مقر المؤتمر، وبدأ مناصروه الانطلاق إلى "لوس أنجلوس" لتنظيم فعاليتهم الاحتجاجية.

أكدت مصر والعراق إدانتهما للإرهاب بكل أشكاله ووقوفهما ضد أغراضه الهدامة والتنسيق المشترك لمواجهة الموجة الإرهابية التي تتعرض لها المنطقة، كما أكدتا تعاونهما الكامل في كافة مجالات التعاون المشترك لما فيه صالح الشعبين المصري والعراقي والدول العربية جميعا. وقال، إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي حيدر العبادي، عقب مباحثاتهما اليوم، إن المباحثات أكدت عناصر القوة والأخوة بين البلدين وأنه تم الإعداد الجيد للزيارة، حتى يكون هناك خارطة طريق للتعاون المشترك ومتابعة القرارات التي ستخرج عن الاجتماعات المشتركة٠ وهنأ محلب، الشعب العراقي على تكوين الحكومة الجديدة، معربا عن تطلعه والشعب المصري لعراق قوى، وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية.

تعقد يوم غد السبت بالرياض، الدورة الـ19 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي بعنوان "اللغة العربية منطلقاً للتكامل الثقافي الإنساني" وتتضمن أربعة محاور أساسية. وقد أعدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وثائق الدورة، إذ تتألف الوثيقة الأساسية من 15 دراسة وضعها خبراء عرب رشحتهم اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الدول العربية للقيام بإعدادها، وكلفتهم المنظمة بذلك. ويتناول المحور الأول "اللغة العربية .. المفهوم والوظائف والاستخدامات" ، والمحور الثاني "إسهامات اللغة العربية في الثقافات الإنسانية" ،وجاء المحور الثالث بعنوان "لغة الشعوب ركن في ثقافتها وهويتها" ،فيما يتناول المحور الرابع "اللغة العربية وإنتاج المحتوى الرقمي" . كما تناقش اللجنة الدائمة للثقافة العربية في اجتماعها غدا، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي عدداً من الموضوعات التي تقدمت بها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والدول الأعضاء.

دعا المؤتمر العربي السادس للترجمة الدول العربية ومؤسساتها المتخصصة، لتبنى تجربة المنظمة العربية للترجمة الناشطة في مجالات نقل المعرفة وتوحيد المصطلحات ونشر الكتاب المُترجَم على أوسع نطاق، كما دعا المؤتمر في ختام فعالياته إلى تأسيس واحات للترجمة في مختلف الأقطار العربية تعنى بمجال الترجمة واللغة العربية وإدارة المعرفة. واختتم المؤتمر السادس الذي نظمته المنظمة العربية للترجمة واتحاد المترجمين العرب بالتعاون مع معهد بوليجلوت عُمان والنادي الثقافي العماني، تحت عنوان: "المعرفة والترجمة والتنمية" أعماله مساء اليوم الأربعاء بعد 3 أيام من النقاشات والمداولات حول شؤون الترجمة. وكان المؤتمر قد استهل أعماله بجلسة افتتاحية شملت كلمات لكل من اتحاد المترجمين العرب والنادي الثقافي والمنظمة العربية للترجمة واللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتضمّن خمسة محاور ضمّ كل منها 3 بحوث وتعقيب ركّزت بجلّها على دور الترجمة في إغناء اللغة العربية ودورهما في صناعة المعرفة وإسهاماتهما في التنمية الثقافية في العالم العربي. وأكد المؤتمر في بيانه الختامي على أهمية إعداد سياسات وطنية للترجمة واللغة العربية لتمكين المجتمع العربي من التحول إلى مجتمع منتج للمعرفة، والتركيز على الترجمة العلمية ووضع برامج لإنجاز أساسيات العلوم التطبيقية ووضع المحفّزات الكفيلة للقيام بمشاريع لترجمة العلوم والتكنولوجيا.

شاركت كلية الدراسات الإسلامية - بجامعة حمد بن خليفة مع جامعات ماساتشوستس، وبوسطن، و أوتاوا في المؤتمر الذي عقد في الدوحة، تحت شعار "استثمارالموارد الطبيعية فى أفريقيا وحوكمتها لتنويع الاقتصاد وتنميته " . وقد عقد المؤتمر برعاية الصندوق القطري للبحث العلمي ونظم كجزء من منحة برنامج أبحاث الأولويات الوطنية بقيادة البروفيسور تيم شو من جامعة ماساتشوستس والدكتور محمد افرين توك من كلية قطر للدراسات الإسلامية - جامعة حمد بن خليفة . واستضاف المؤتمر صناع القرار والباحثين والأكاديميين العاملين في مجال التنمية والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المشاريع الخاصة وممثلي المجتمع المدني، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المالية وشركات التعدين سواء كانت محلية أو دولية . وسلط المؤتمر الضوء على وجهات نظر اللاعبين الرئيسيين، وخاصة أولئك الذين يعملون في تنفيذ المبادرات المتعلقة بالاستثمار والحوكمة فى الصناعة الاستخراجية. وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل العميد المؤسس والمستشار الأكاديمي لكلية قطر للدراسات الإسلامية،الدكتور حاتم القرنشاوي الذي سلط الضوء على إمكانات أفريقيا ليس من جهة الموارد الطبيعية فقط ولكن من جهة الموارد البشرية أيضا. وأضاف أن "هناك حاجة لوضع صيغة لاستخدام الموارد الطبيعية والبشرية المحتملة وتقديم نموذج للأنحاء المختلفة من العالم". وأشارالدكتورإبراهيم رسول سفير جنوب أفريقيا في الولايات المتحدةإلى التحسينات الاقتصادية التي أجرتها العديد من البلدان الأفريقية، والتي أعطت لهم القدرة على المزيد من القوة التفاوضية وتعزيز علاقاتها المتعددة الأطراف مع الدول الأخرى.

تم الاتفاق على أولى النقاط الأساسية لاتفاق المناخ العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ليما، عاصمة بيرو. وصادقت 195 دولة، أمس السبت، على نص القرار الخاص باتفاق المناخ، ولكن لم يشمل هذا القرار سوى بعض المعايير غير الواضحة المتعلقة بتعهدات كل دولة حول حماية المناخ، والتي من المقرر أن يتم عرضها في ربيع عام 2015. تجدر الإشارة إلى أنه تم إلحاق المسودة الخاصة باتفاق المناخ العالمي لنص القرار الذي تم التوصل إليه كنص مرفق به. وتحتوي المسودة المكونة من 37 صفحة على عدد من الأسئلة يزيد على نظيره من الإجابات، لأنها تشمل قائمة تضم الكثير من الخيارات المختلفة والمتنوعة التي تم اعتمادها على نحو شكلي في ليما كأساس أولي للمفاوضات. ومن المقرر أن يتم التفاوض حول التفاصيل والمصادقة عليها في مطلع شهر ديسمبر عام 2015 خلال مؤتمر المناخ المقرر عقده في العاصمة الفرنسية باريس. ويتمثل الهدف الأشمل لاتفاق المناخ العالمي في حصر معدل الاحتباس الحراري على سطح الأرض في درجتين مئويتين كحد أقصى.

شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الإثنين، لأول مرة في مؤتمر يحضره 800 شخص، من أكثر من 150 بلدا لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16 ألف رأس نووي. وكان البلدان، اللذان يعتبران من بين تسع دول لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النرويج العام الماضي وفي المكسيك في مارس من هذا العام. وتشارك كذلك في المؤتمر الذي يعقد في فيينا من الدول النووية التسع كل من باكستان والهند، وغابت عنه كل من روسيا وفرنسا والصين، رغم مشاركة مؤسسة فكرية مقربة من الحكومة الصينية. كما غابت عن المؤتمر كوريا الشمالية التي أجرت 3 تجارب نووية، وإسرائيل التي يعتقد على مستوى واسع بأنها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك أسلحة نووية رغم عدم إقرارها بذلك. وسيركز المؤتمر الذي يستمر يومين على التبعات المحتملة على المديين القصير والطويل لحدوث انفجار نووي، وتأثير التجارب النووية ومخاطر حدوث انفجار ذري عرضي. ويأمل المنظمون بان يضخ المؤتمر مزيدا من الزخم في التحركات العالمية المتعثرة لتقليص عدد الأسلحة النووية قبل مؤتمر مايو 2015، المخصص لمراجعة التقدم في تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي.

شاركت جامعة قطر بجناح في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد انعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واجتمع تحت مظلته كوكبة من العلماء الدوليين والباحثين والخبراء المتخصصين في مجالات اهتمام المؤتمر، إلى جانب أعضاء الوسط البحثي في دولة قطر الذي يتضمن الأكاديميين وخبراء الصناعة ومنظمات القطاعين العام والخاص والجمعيات المهنية. وضم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 جلسات متعددة للنقاش في فلك الركائز البحثية الأربعة المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث (QNRS) وهي الطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وتأتي هذه المشاركة من الجامعة كجهة لها دور محوري في دعم الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في قطر إضافة إلى إسهامها البحث العلمي لتطوير قطر ، حيث انها تجري أبحاثا عالية المستوى لخدمة شركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. ويعدّ مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر بما يثمر عن تعزيز الطموحات البحثية للدولة، ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في دولة قطر فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر. وقد أقيم المؤتمر هذا العام في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013، والذي حضره أكثر من 2000 مندوب وكشف فيه النقاب عن التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها قطر. وقد تم تقديم عدد قياسي يزيد عن 1000 ملخص علمي وتم قبول ما يقرب من 450 ملخصاً عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية. بالإضافة إلى ذلك، حصل المسؤولون على نحو 50 ملخصاً استثنائياً على فرصة عرض أبحاثهم بشكل شفهي والتنافس على جائزة أفضل عرض بحوث.

تشارك 190 دولة، اليوم الأربعاء، في مؤتمر حول الجوع في العالم يستمر على مدى 3 أيام في روما، وذلك بحضور بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وخبراء ومنظمات غير حكومية. يهدف المؤتمر الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الصحة العالمية إلى تحسين التغذية بصورة دائمة عبر تنفيذ سياسات متناغمة وتنسيق الإجراءات بصورة أفضل. ومن المتوقع أن يوافق المؤتمر على 60 توصية للمساعدة في تحقيق هذا الهدف. وبالمقارنة بأول مؤتمر تغذية عالمي عقد عام 1992، فإن عدد الذين يعانون من نقص الغذاء في العالم تراجع من أكثر من مليار ليصل إلى 805 ملايين شخص - ويعني ذلك تحقيق أحد أهداف الإنمائية للألفية لعام 2015. وكانت الفاو قد قدرت في يونيو الماضي أن سوء التغذية العالمي - الذي يتألف ما بين نقص التغذية و البدانة - تصل تكلفته إلى نحو 3.5 مليون دولار سنوياً بسبب نقص الإنتاج والتكلفة الصحية. وقالت المنظمة ومقرها روما إن 161 مليون طفل أقل من 5 أعوام يعانون من سوء تغذية مزمن في حين أن 45 % من حالات الوفيات بين الأطفال العام الماضي كانت لها صلة بالجوع، وأضافت المنظمة أن 500 مليون شخص بالغ و42 مليون طفل يعانون من زيادة الوزن.

حصل طالبتين بكلية المجتمع في قطر على المركز الاول والثاني في المسابقة السنوية التي تطلقها "شركة إليوسيان" لإختيار الطالب المتحدث بإسم الطلاب الجامعيين في مؤتمرها الإقليمي السنوي (Ellucian Live Middle East)، والذي سوف ينعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 7-9 ديسمبر القادم. حيث حصلت الطالبتان خلود الحميدي ودانة الحمد على المركزين الأول والثاني ولقد وقع الإختيار عليهما بعد إجتيازهن المراحل الثلاث للمسابقة ضمن مسابقة داخلية نظمتها الكلية بين طلابها وطالباتها، حيث إشترك في المسابقة (40) طالب وطالبة ويعد فوز الطالبتان بهذه الفرصة إنجاز جديد يحسب لـ "كلية المجتمع في قطر"، وفرصة لإبراز المستوى العالي لطلاب وطالبات الكلية، وتمثيل هام لدولة قطر في هذا المحفل الإقليمي. والجديد بالذكر أن "كلية المجتمع في قطر" قد تعاقدت مؤخراً مع "شركة إليوسيان" لتزويد الكلية بنظام إلكتروني لمعلومات الطلبة، لتيسير إجراءات القبول والتسجيل والإرشاد الأكاديمي لطلابها إلكترونياً، بما يوفر الجهد على الطلاب وقطاع شؤون الطلاب والمدرسين بالكلية.

أكد رئيس الحكومة اللبناني، تمام سلام أن "النازحين السوريين يؤثرون على الاقتصاد والأمن اللبنانيين ويشكلون عامل عدم استقرار"، داعيا إلى المزيد من التمويل للبنان لمواجهة تداعيات هذه الأزمة. ولفت سلام في افتتاح مؤتمر اللاجئين في ألمانيا إلى أن "النازحين يشكلون منافسة غير مشروعة وأن الحكومة وضعت سياسة جديدة تتعلق بالنزوح"، داعيا إلى "ضرورة الإدراك أن هذا الملف ليس عابرا"، مشيراً إلى أنه "يزداد في ظل الأجواء المتلبدة في سوريا والمنطقة". بدوره اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير أن "وجود مليون و500 ألف نازح سوري في لبنان أمر مربك لهذا البلد بتركيبته الحالية"، قائلاً :"علينا مساعدة البلدان المضيفة لحفظ استقرارها". ويجتمع وزراء خارجية وممثلو 40 دولة في برلين، لتنسيق الدعم الدولي للاجئي الحرب في سوريا، البالغ عددهم 3 ملايين لاجئ، أغلبهم يتواجدون حاليا في الدول المجاورة، بالإضافة إلى 6 ملايين آخرين داخل البلاد.

بدأت، في مصر، بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العربي الثالث للروبوت والذكاء الاصطناعي، والذي يستمر لمدة 3 أيام، بهدف نشر ثقافة وعلوم وتكنولوجيا الروبوت في المجتمعات العربية، وتشجيع الدول العربية على إنشاء نواد وجمعيات للروبوت وعقد وتنظيم المسابقات والأنشطة والفعاليات في مجال الروبوت والاتصال بالمنظمات والهيئات العربية والعالمية، من أجل التعاون وتبادل الخبرات وتنظيم دراسات ودورات تدريبية. ويهدف المؤتمر إلى إقامة لقاءات علمية ومؤتمرات متخصصة والتشجيع على إنشاء مختبرات وحاضنات للروبوت والذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات والمراكز البحثية وإدراج علوم الروبوت ضمن المناهج الرئيسية. ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر، للمرة الأولى، ورش عمل مخصصة للفئات العمرية من الأطفال والشباب وطلاب المدارس والجامعات، وذلك بغرض نشر ثقافة تعليم الروبوت في المراحل العمرية المبكرة. وسيستقبل المؤتمر زيارات المدارس لحضور ندوات عن أهمية واستخدامات الروبوت في حياتنا وكيفية البدء في دراسته والمشاركة في المسابقات المختلفة، بالإضافة إلى عقد مسابقة للمراحل العمرية المختلفة في مجال الابتكار واستخدامات الروبوت.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الكويت ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمرا يبحث سبل الحد من الحملات الهادفة إلى تجنيد المقاتلين في العراق وسوريا وخصوصاً عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي، إن "هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل الأفكار في شكل معمق بهدف تعزيز التعاون بين الشركاء في التحالف" الدولي ضد تنظيم داعش المتطرف. وسيجمع المؤتمر مندوبين من البحرين وبريطانيا ومصر وفرنسا والعراق والأردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وسيمثل الولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية للشؤون العامة ريك ستنجل، ومنسق التحالف الدولي الجنرال المتقاعد جون آلن. وأضافت بساكي أن "جميع الدول المشاركة ستطالب بتحرك أكبر، وأن البعض سبق أن اتخذ تدابير، وهناك حكومات تحركت". ويزداد قلق الحكومات الغربية من عدد الشبان في أوروبا وأمريكا الشمالية الذين جندوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتوجهوا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش. وفي نهاية الأسبوع الفائت، تم اعتراض 3 فتيات من كولورادو في ألمانيا، فيما كن يحاولن التوجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا للالتحاق بالجهاديين، بحسب شبكة "سي إن إن". بدورها، أعلنت الشرطة الكندية الخميس أن الشاب البالغ من العمر 32 عاما، والذي قتل الأربعاء جنديا أمام البرلمان في أوتاوا كان يسعى للحصول على جواز سفر للذهاب إلى سوريا.

أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مباحثات مع نظيره الأمريكي، جون كيري، على إفطار عمل، اليوم الأحد، قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة على ضوء جهود تثبيت التهدئة والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة والإرهابية، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة يعقد باستضافة مشتركة من جانب وزيري خارجية مصر والنرويج، وتحت رئاسة مشتركة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية وممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزراء خارجية اليابان وفرنسا وإيطاليا والأردن ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية وبمشاركة وزير الخارجية الأمريكي.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن رأس الدبلوماسية الأمريكية، جون كيري، سيشارك، الأحد المقبل، في القاهرة بمؤتمر تعقده الجهات المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جين بساكي، إن كيري سيشارك في المؤتمر الذي يعقد في الـ12 من الشهر الحالي في القاهرة. وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت، الخميس الماضي، أنها قدمت خطة لإعادة إعمار القطاع بكلفة 4 مليارات دولار. وتتضمن الخطة 3 مستويات، الأول يخصص 414 مليون دولار للمساعدة العاجلة والثاني 1.2 مليار دولار لنهوض سريع للاقتصاد، وأخيرا مبلغ 2.4 مليار دولار "لمرحلة إعادة إعمار غزة على الأجل الطويل". وقالت الحكومة إن هذه الخطة ستستخدم قاعدة لتعبئة الموارد والجهود خلال المؤتمر الدولي للجهات المانحة في مصر.

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن مواجهة تنظيم "داعش" بالعراق يتركز على بعدين أساسيين، بعد أمني وسياسي وبعد إنساني، كان ذلك خلال "المؤتمر الدولي للأمن والسلام بالعراق" الذي تم تنظيمه، اليوم الإثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 20 دولة. وأضاف فابيوس أنهم تحدثوا خلال المؤتمر عن ضرورة وقف وتجفيف منابع تنظيم "داعش"، وأن البعد الأمني يتمثل في أنهم سيقومون ببحث وقف تدفق الأجانب إلى العراق من 51 دولة للانضمام إلى هذه المجموعة الإرهابية، مشيراً إلى أن البعد الإنساني يتمثل في أن "هناك مليوني شخص قد هجروا في العراق، والوضع صعب للغاية وهناك الكثير من الأشخاص يعانون بشكل كبير، وخاصة في وقت الشتاء، وتحدثنا عن إعادة إعمار العراق".

انطلقت، اليوم الأحد، بالقاهرة فعاليات الدورة 41 لمؤتمر العمل العربي، حيث يناقش المشاركون في المؤتمر على مدى أسبوع أوضاع التشغيل والتنمية وأسواق العمل العربية في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية، التي هبت على الوطن العربي خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وتناول أحمد لقمان، مدير عام منظمة العمل العربية، المخاطر المتعلقة بالبطالة في الوطن العربي والمؤثرة علي السلم الاجتماعي والأمن العام، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بها والتنمية خلال العقد الاجتماعي الجديد حتى عام 2020، مشيرا إلي ارتفاع أعداد العاطلين بالوطن العربي من 17 مليونا إلى 20 مليونا. وطالب بضرورة وضع سياسات ورسم استراتيجيات تكون علي قدر متطلعات الشعوب جميعا. وقال لقمان إنه سيتم خلال هذا المؤتمر إطلاق شبكة معلومات سوق العمل من أجل توفير البيانات اللازمة عن حركة العمالة في أسواق العمل العربية وإنشاء موقع متخصص عن المنتدى العربي للتشغيل. وأضاف أن تحديات البطالة في الوطن العربي تتجاوز قدرات وزارات بعينها مشددا على ضرورة ربط التنمية بالتشغيل وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية لمواجهة التبعات الاقتصادية السلبية لتنامي ظاهرة البطالة عربيا.

تعرض تونس خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه البلاد يوم الاثنين المقبل ، 22 مشروعا على المستثمرين منهم 18 مشروعا بقيمة 3.4 مليار دولار. وقال وزير التجهيز التونسي الهادي العربي "تطرح تونس على المستثمرين في المؤتمر الدولي للاستثمار نحو 22 مشروعا اقتصاديا كبيرا منهم 18 مشروعا في القطاع العمومي بقيمة 6 مليار دينار "حوالي 3.4 مليار دولار" و4 مشروعات في القطاع الخاص لم تحدد قيمتهم بعد". وأضاف العربي، أن المشاريع تشمل "القطاع العقاري والبنية التحتية والطرق السريعة والصحة والمياه والطاقة". وأوضح نضال الورفلي، الوزير المكلف بالملفات الاقتصادية بتونس "يهدف مؤتمر الاستثمار إلى إرساء نظرة واضحة للاقتصاد التونسي من خلال مشاريع ومخططات إصلاحية من اجل انطلاقة جديدة". وكشف الورفلي أنه "سيتم مناقشة أهم المشاريع الكبرى في القطاعات الجاذبة للمستثمرين، والنتيجة الأهم هي عودة الثقة لتونس بعد النجاحات السياسية التي حققتها مؤخراً". ويشارك في المؤتمر 30 دولة أوروبية وعربية و20 مانحا من مؤسسات مالية واقتصادية دولية مثل البنك وصندوق النقد الدوليين و27 ما بين بنوك وشركات متعددة الجنسيات و6 مؤسسات دولية وإقليمية.