زار جايلز دولي المصور البريطاني الإنساني الذي تكللت أعماله بالجوائز، مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر وذلك للمشاركة في الأنشطة التي تُنظم على هامش معرض فني يُنسقه ويش حالياً في مطافئ الدوحة، ويستكشف العلاقة ما بين الفن والصحة، لا سيما قضية الرعاية الصحية في أماكن النزاعات. وتظهر أعمال دولي، التي توثّق التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين تتأثر صحتهم نتيجة للحروب والأفراد الذين يمدون يدّ العون لهم، بقوة في المعرض الذي يحمل عنوان الأبعاد الفنية لعالم أكثر صحة. وسوف يُقدّم المصور والصحفي البريطاني حديثاً عاماً في مطافئ الدوحة يوم 8 أكتوبر، فضلاً عن ورشة عمل حول فن التصوير يوم 10 أكتوبر. وكلا الفعاليتان تبدأ في تمام السادسة مساء. يُشارك دولي، خلال حديثه يوم 8 أكتوبر الجاري، تأملاته الشخصية حول حياته وعمله، متضمنة الأسباب التي دفعته إلى تغيير مساره المهني من مصور ناجح مختص بالتقاط صور الموسيقيين المرموقين إلى آخر أكثر جديّة يوثق آلام الأشخاص الذين يُعانون من الآثار الطويلة الأمد للحروب.

عقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سلسلة من ورش العمل حول الطرق المبتكرة للتعامل مع قضايا الصحة العالمية، والتي ركزت الضوء على موضوعات الخرف والصحة العقلية والعمل الخيري في مجال الرعاية الصحية، وذلك في كلية هاريس مانشستر بجامعة أكسفورد البريطانية. وأوضحت مؤسسة قطر، في بيان، أن ورش العمل جمعت علماء ومتخصصين ومهتمين من قطر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أيام في جلسات بعنوان مناهج مبتكرة لرعاية وعلاج الخرف والصحة العقلية للمراهقين وعالم الإنترنت والأعمال الخيرية في الرعاية الصحية، كما ضمت مجموعة من الأكاديميين والباحثين وممارسي الرعاية الصحية والمبتكرين وممثلي الجمعيات الخيرية والمجموعات المهتمة. وركز اليوم الأول من العروض التقديمية وورش العمل على الخرف، وتضمن عرضا تقديميا للدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والدكتور رياض مالك أستاذ الطب بكلية وايل كورنيل للطب قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وأوضح كل من الدكتور الأجنف والدكتور مالك أهمية العمل الرائد الذي يتم تنفيذه في قطر لتحديد العلامات التي يمكن أن تكشف عن الخرف مبكرا وشرحا كيف يسهم ذلك الكشف، إذا تم في الوقت المناسب، في تحسين الرعاية المستمرة ونتائجها على المدى الطويل. وقدم ممثلو جمعية مرض الزهايمر الدولية، ومقرها المملكة المتحدة في اليوم الأول، عرضا حول الجهود المبذولة التي يتم تنفيذها على مستوى العالم لدعم الأشخاص المصابين بالخرف ولإيجاد علاج. كما بدأ اليوم الثاني من السلسلة بعرض لنتائج وتوصيات تقريرويش لعام 2019، حول القلق والاكتئاب الذي شارك في تأليفه توماس كانينج، تلته جلسة للدكتور شيخار ساكسينا، أستاذ الصحة العامة الزائر بجامعة هارفارد مدرسة TH Chanللصحة العامة، بعنوان الصحة العقلية للشباب والتكنولوجيا: الفوائد المستخلصة. وتضمن اليوم الأخير عرضين حول موضوع التفاعل بين العمل الخيري والصحة العالمية، والذي ركز على أفضل السبل لضمان وصول التبرعات المالية إلى الأشخاص المحتاجين، وتم أيضا تقديم نظرة عامة على العلاقة، المعقدة في بعض الأحيان، بين الجهات المانحة والجمعيات الخيرية، وكيفية تعامل الجمعيات الخيرية مع التبرعات على أساس كل مشروع على حدة. وتميزت الأيام الثلاثة بجلسات تفاعلية، تم خلالها العمل على ابتكار أفكار جديدة مع إمكانية دفع التفكير الإبداعي حول الموضوع المطروح لكل يوم. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـويش، أن هذه هي السنة الثانية التي يجري فيها ويش مناقشات تفاعلية في جامعة أكسفورد، وقد وفرت العروض التقديمية وجلسات العمل لهذا العام للبحوث التي تجري بقطر من خلال ويش رؤى قيمة يمكن استخدامها لتشكيل وتطوير أي جهود استكشافية في المستقبل، مشيرة إلى أن ويش سيقوم بتنفيذها في ثلاثة مجالات مهمة ذات أهمية ملحة لمقدمي الرعاية الصحية والأشخاص المسؤولين عن صياغة السياسات في جميع أنحاء العالم.

وقعت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية اليوم، اتفاقية منحة مع منظمة الصحة العالمية بقيمة ثلاثة ملايين دولار أمريكي، وذلك على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (WISH). وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى التحكم والقضاء على عدد من الأمراض الاستوائية المهمشة، والتي لا تزال منتشرة في إفريقيا وخصوصا جنوب الصحراء الكبرى. كما تعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة الصحة العالمية. وتأتي هذه المنحة تنفيذاً لتعهد صندوق قطر للتنمية نيابة عن حكومة دولة قطر، بالتبرع وذلك خلال المؤتمر الدولي للأمراض المدارية المهمشة في إفريقيا، والذي نظمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الذي انعقد في دولة الكويت الشقيقة في أكتوبر من العام الماضي. وقع الاتفاقية عن صندوق قطر للتنمية السيد مسفر حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية، وعن منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لقارة إفريقيا. ويعد هذا التمويل بمثابة دفعة كبيرة للجهود المستمرة التي يبذلها المشروع الخاص الموسع للقضاء على الأمراض المدارية المهملة (ESPEN)، وهو مشروع مدته خمس سنوات أطلقته منظمة الصحة العالمية في عام 2016 لدعم البلدان الإفريقية في معالجة الأمراض، حيث تم اختيار 5 أمراض لغرض البرنامج بعد أن دلت نتائج الأبحاث والتجارب التي أجريت في بعض مناطق القارة الإفريقية على إمكانية القضاء على هذه الأمراض بشكل نهائي. ويغطي البرنامج نحو 47 دولة إفريقية تعاني من أحد الأمراض أو أكثر، ومنها 36 دولة تعاني من 5 أمراض أو أكثر. ويستفيد من البرنامج مباشرة ما بين 300 - 400 مليون شخص سنوياً، حيث يتم توفير ما بين 700 - 800 مليون قرص من الأدوية سنويا عن طريق شركات صناعة الأدوية التي سوف تقدمها بالمجان حسب حاجة البرنامج. ويتلقى حالياً نحو 30% فقط من المصابين بهذه الأمراض أو بعضها العلاج المطلوب، كما أن أغلب المحتاجين يعيشون في الأرياف والمناطق النائية مما يحتم بذل جهود كبيرة لتغطية هذه الأعداد والوصول إليها، عن طريق المنظمات الطوعية الدولية والمحلية التي تلعب دورا مهما جدا في هذا المجال لتوزيع الأدوية وبمساهمات مالية من مؤسسات دولية. كما تهدف الاتفاقية إلى الوصول لتغطية 100 من العلاج الكيميائي للوقاية من الأمراض المهمشة بحلول عام 2020. وسوف يمتد البرنامج لمدة عامين من عام 2018 إلى عام 2020. كما سيدعم 47 دولة إفريقية من أفقر الدول التي يعيش فيها الناس في المناطق الريفية، والأحياء الفقيرة ومناطق النزاع، من خلال علاج الأمراض الموهنة، وتقوية نظم المعلومات لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة وقياس التقدم نحو القضاء على الأمراض المهمشة، بجانب تحسين استخدام الأدوية لعلاج الأمراض الاستوائية المهمشة. وبهذه المناسبة، قال السيد مسفر الشهواني في تصريح صحفي يعتبر صندوق قطر للتنمية الرعاية الصحية واحدة من القطاعات ذات الأولوية العالية، كونها جزءا من أهداف التنمية المستدامة وتحديدا الهدف الثالث، وهو ضمان حياة صحية ورفاه للجميع. أكثر من 70 من البلدان والأقاليم التي تبلغ عن وجود الأمراض الاستوائية المهملة هي الدول ذات الاقتصاديات الدخل المتوسط المنخفض أو ذات الدخل المنخفض. ولذلك، فإن هذا النوع من المشاريع يتماشى مع إطار دولة قطر لمساعدة المحتاجين حول العالم. وأضاف الشهواني ستساعد هذه المساهمة البلدان الإفريقية في السيطرة على هذه الأمراض والتخفيف من حدتها، وبالتالي الدعم في التخفيف من حدة الفقر وتحسين الإنتاج الاقتصادي وضمان الحياة الكريمة للمتضررين في إفريقيا. من جانبها، أعربت المديرة الإقليمية لقارة إفريقيا لدى منظمة الصحة العالمية، الدكتورة ماتشيديسو مويتي عن امتنانها لدولة قطر للتبرع الذي قدمته، مشيدة بجهود الصندوق لمساعدة المحتاجين. وقالت يسعدني انضمام صندوق قطر للتنمية إلى مجتمع الشركاء الذين يعملون معا لكسر سلسلة الفقر والبؤس التي تسببها هذه الأمراض. يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام دولة قطر بمساعدة المتضررين في الدول المحتاجة وتأمين مستقبل أفضل، بالإضافة إلى أنها تتماشى مع رؤية صندوق قطر للتنمية، وهي إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة. كما أن مكتب منظمة الصحة العالمية في إفريقيا يستضيف المشروع ويدير البرنامج بالاشتراك مع الحكومات الإفريقية والمانحين والمنظمات غير الحكومية وشركات الأدوية.

اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2018 المنعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفي هذا الإطار اجتمعت سعادتها مع كل من: سعادة السيد أوبيندرا ياداف نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان في جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، وسعادة الدكتور غازي منور الزين وزير الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد أرسين توروسيان وزير الصحة في جمهورية أرمينيا، وسعادة السيد اوقتاي شير علييف وزير الصحة في جمهورية أذربيجان، وسعادة السيد خوليو ماسوليني وزير الصحة في جمهورية الباراغواي، وذلك كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات مناقشة القضايا والموضوعات التي يطرحها مؤتمر ويش 2018، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في المجالات الصحية بين دولة قطر ودولهم. كما اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري كذلك مع الدكتورة ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لقارة إفريقيا لدى منظمة الصحة العالمية، ومع عدد من كبار المشاركين في مؤتمر ويش، جرى خلال الاجتماعات استعراض أبرز القضايا التي يطرحها المؤتمر وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكانت سعادة وزيرة الصحة العامة قد اجتمعت أمس مع سعادة السيد محمد أبو زيد مصطفي وزير الصحة في جمهورية السودان، جرى خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون في المجالات الصحية بين البلدين، إضافة إلى أبرز الموضوعات التي يطرحها مؤتمر ويش. كما اجتمعت سعادتها مع السيدة بسمة آل سعيد، أخصائية في الصحة النفسية ومؤسسة عيادة همسات السكون للصحة النفسية في سلطنة عمان، جرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

شاركت القوات المسلحة القطرية متمثلة في الخدمات الطبية في معرض محور الابتكار وهو المعرض المصاحب لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى الرابع عشر من نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتحرص الخدمات الطبية في القوات المسلحة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات العلمية والتي تساهم في الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم فيما يتعلق بالجودة والسلامة في الرعاية الصحية. وذكر العميد الركن (بحري) ناصر محمد الكعبي قائد الخدمات الطبية أن مشاركة القوات المسلحة القطرية في المؤتمر كراع بلاتيني يعد مكسباً للخدمات الطبية، كما أنها تسهم في رفع كفاءة الجودة والسلامة للكادر الطبي بشكل عام ولتقديم الرعاية الصحية المميزة لجميع مراجعي الخدمات الطبية.

ثمّن الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدور الذي يسهم به مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2018 في مجالات الطب والتعليم، على مستوى تجاوز الإقليم إلى العالمية. وأشاد المنظري، في مؤتمر صحفي اليوم، على هامش النسخة الرابعة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، بما تقوم به دولة قطر من دور كبير في زرع الأمل لدى المواطنين في الدول التي تعاني اختلالات أمنية وسياسية واجتماعية بسبب ما تمر به من حالة طوارئ، قائلاً: تنظر منظمة الصحة العالمية إلى الدور الذي تقوم به دولة قطر في مساعدة الدول التي تعرضت لأزمات في الإقليم والعالم بفخر واعتزاز، من خلال مساهمتها في رفع المعاناة عن سكان الإقليم والكرة الأرضية بشكل عام وهذا واجب إنساني كبير. ودعا المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدول المقتدرة إلى مزيد من الجهود لمحاربة الأوبئة مثل الكوليرا وشلل الاطفال، وإعادة بناء الأنظمة الصحية التي تأثرت بظروف الحرب والنزاعات في تلك البلاد. وبيّن أن منظمة الصحة العالمية التي شاركت في النسخ السابقة من قمة ويش، تسعى لتقوية انخراطها في هذا الحدث السنوي بحكم ما تضمه من خبرات واسعة في هذا المجال، مضيفاً: نحن فخورون بأن قمة ويش أصبح لها إسهام بارز ليس على مستوى الإقليم فقط، بل على المستوى العالمي، وما رأيناه من خبراء وحضور من مختلف دول العالم يعكس هذا الواقع. وأشار إلى وجود تعاون بين المنظمة وقمة ويش يتعلق بمواضيع الخدمات الصحية التي تكفل حصول الأشخاص على الخدمة الصحية في كل من الدول المستقرة أو التي تعاني صراعات تتفاقم إثرها الحالة الصحية للسكان، بالإضافة إلى مجالات تعاون أخرى من أبرزها بحث حالات استخدام وانتشار المضادات الحيوية، خاصة أن الدراسات الحديثة أثبتت أن عدداً من الجراثيم أصبح لديها مناعة ضد تلك المضادات. وتحدث عن الجهود التي تبذلها المنظمة لتنفيذ برامجها الصحية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط، التي وصفها بأنها تمر بعدة تحديات من بينها الكوارث الطبيعية أو التي تنتج عن صنع الإنسان، لكنه نبه إلى وجود العديد من الفرص المادية والبشرية التي يمكن أن تستفيد منها المنطقة على صعيد توفير الصحة للجميع وبالجميع.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عرض سلسلة من الأفلام السينمائية وذلك ضمن أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، الذي ينطلق يوم غد، الثلاثاء، على مدى ثلاثة أيام في مواقع مختلفة في قطر. وسيتم تنظيم عروض الأفلام بالشراكة مع مؤسسة الدوحة للأفلام، وشبكة الجزيرة الإعلامية ومنظمة أوربيس الخيرية العالمية المعنية بصحة العين. وفي هذا السياق، سيحتضن مقهى الجزيرة الإعلامي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، العرض الأول غدا، بتقديم فيلمين وثائقيين قصيرين يتمحوران حول موضوع الرعاية الصحية، هما /50 قدما عن سوريا/، و/من خلال عيوني/. يحكي الفيلم الأول قصة رجل مصمم على أداء أدوار معقدة ذات ضرورات طبية، من دون أن تردعه الفوضى ولا تعقيدات الحرب الدائرة من حوله. أما الفيلم الثاني فيصور رحلة مصوّر أعمى في مدينة حمص السورية، والذي تحوله صوره المؤثرة لمخيم للاجئين إلى قائد شاب ملهم في كندا. أما في اليوم الثاني، فسيتم تنظيم عرض في الهواء الطلق في حديقة متحف الفن الإسلامي لفيلم Life: Animated، يروي قصة صبي مصاب بالتوحد يتواصل مع محيطه من خلال شخصيات ديزني المشهورة. ويأتي عرض هذا الفيلم بدعم خاص من مؤسسة الدوحة للأفلام، قبيل انطلاق مهرجان أجيال السينمائي الذي ينعقد من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر القادم. وأوضحت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح بالمناسبة، أنه منذ انطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام، عملت المؤسسة على الاستفادة من قدرة الأفلام على التأثير ومشاركة القصص المختلفة مع العالم، مشيرة إلى أن الفعاليات السينمائية والبرمجة التي تعدها المؤسسة على مدار العام، أظهرت بأن الفيلم وسيلة مؤثرة ومهمة تتخطى حدود التسلية والترفيه وتعمل على خلق قيم التعاطف والتفاهم المتبادل. ونوهت الرميحي بأنه في إطار الشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام وقمة الابتكار العالمي للصحة /ويش/، سيتم عرض فيلم الحياة كرسوم متحركة الذي يتحدث عن قصة واقعية مشوقة حول التوحّد، مبرزة أن هذا الفيلم، يحتفي بروح الإصرار والعزيمة، معربة عن أملها في أن يشكل مصدر إلهام للمشاهدين ويؤثر في أعماقهم للانطلاق بعيداً في التأمل والتفكير والأحلام. أما العرض السينمائي الأخير فهو فيلم المستشفى في السماء، وسيتم عرضه يوم 8 نوفمبر بمقهى الجزيرة الإعلامي بـ/كتارا/. وسيلي العرض جلسة أسئلة وأجوبة بمشاركة متخصصين في طب العيون من /أوريبس/. جدير بالذكر، أن أسبوع الدوحة للرعاية الصحية يقام بالتعاون بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ووزارة الصحة العامة في قطر، وهي مبادرة مجتمعية تمتد على مدى سبعة أيام، من 6 إلى 12 نوفمبر الجاري، وتتضمن مجموعة من ورش العمل والفحوصات الطبية وأنشطة الرفاهية النفسية والبدنية. كما ستكون هناك مجموعة واسعة من الفعاليات التي ستساهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية. ويندرج أسبوع الدوحة للرعاية الصحية ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2018، الذي ينعقد يومي 13 و14 نوفمبر 2018 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

يتعاون مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر العالمية ، مع عدد من قادة الرعاية الصحية المحلية والدولية المشاركين في معرض ابتكارات ويش الأكبر في تاريخ المؤتمر. تدور فعاليات هذا المعرض في مركز الابتكارات التابع لـويش، على هامش القمة المزمع عقدها يومي 13 و14 نوفمبر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويُعد مركز الابتكارات في ويش مساحة تفاعلية لعرض أحدث المنتجات الجديدة في مجال الرعاية الصحية، كما تستضيف مناقشات غير رسمية، وتوفر خبرة عملية في مجال التقنيات الحديثة، فضلًا عن توفير فرص التواصل المهني بمشاركة المنظمات الشريكة المحلية والدولية. وتضم لائحة الشركاء المحليين الرئيسيين لقمة ويش كلًا من: وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، والمستشفى الأهلي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وصندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى جامعة حمد بن خليفة، وسدرة للطب، وبرنامج قطر جينوم، أعضاء مؤسسة قطر، وغيرهم، حيث ستتضافر الجهود لتعزيز الابتكار في توفير الحلول الفعالة والذكية لمنظومة الرعاية الصحية في قطر. وستنضم إليها باقة من المؤسسات الدولية، التي ستستعرض بحوثها وتبرز مشاريعها العالمية في مجال الرعاية الصحية، ومنها منظمة أوربيس، وإنقاذ الطفولة، وجلوبال جود، بالإضافة إلى عدد من المنظمات المحلية المعنية. كما تضم لائحة الشركاء الإعلاميين كلًا من شبكة الجزيرة الإعلامية وفايننشال تايمز.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة مؤسسة قطر، عن اختيار التحفة الفنية المركزية التي سيتم اعتمادها في قاعة المعرض الرئيسية- محور الابتكار، خلال فعاليات القمة التي ستعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في 13 إلى 14 نوفمبر المقبل. وكان ويش قد دعا الفنانين في قطر لابتكار تحفة مركزية تجمع بين الإبداع الفني وتجسيد ركيزة الرعاية الصحية التي يضطلع بها المؤتمر. وتم اختيار القطعة الفائزة من تصميم الدكتورة شذى فرج النعمان، مدير رعاية النزلاء في مستشفى الأهلي، وتحمل اسم سلاسل الحياة، وهي مكونة من قطعتين رأسيتين، سيتم عرضهما طيلة فترة انعقاد فعاليات المؤتمر. وتعليقًا على إعلان الفائزة، قالت الجوهرة المانع، مسؤول الاتصالات في مبادرة ويش: نهنئ الدكتورة النعمان، التي نجحت في تقديم تحفة فنية تجسد الرؤية الحقيقية التي يحملها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية. وهي رؤية تسعى إلى إيجاد عالم أكثر صحة، من خلال التعاون الدولي.

ويش تقدم جولة تعريفية لـ20 شخصاً على متن الطائرة في 6 نوفمبر مبتكرون قطريون لعرض منتجاتهم الإبداعية أمام صناع السياسات الصحية أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، مبادرة مؤسسة قطر، أن مستشفى العيون المصمم سيعمل بشكل كامل على متن طائرة من طرازMD-10 والوحيد في العالم، وسيزور الدوحة بالتزامن مع انطلاق أعمال قمة ويش 2018، التي ستقام في 13-14 نوفمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأن المستشفى الطائر والذي تديره منظمة أوربس الخيرية العالمية المعنية بصحة العين، هو عبارة عن طائرة شحن مجهزة بالكامل لتكون مشفى يحتوي على أقسام تعليمية حديثة مزودة بغرفة عمليات، وغرفة للتدريس وغرفة للإنعاش. وسوف تحط الطائرة قبل موعد انطلاق القمة وذلك لإتاحة الفرصة لمهنيي الرعاية الصحية والجهات الداعمة لأوربس في قطر القيام بجولة في الطائرة. مبادرة قطرية كما سيتمكن الزائرون من التعرف على مبادرة قطر تصنع الرؤية، وهي مبادرة ممولة من صندوق قطر للتنمية وتحت إشراف وتنفيذ منظمة أوربس. ومن المقرر أن يتم ذلك خلال فعاليات أسبوع الدوحة للرعاية الصحية، وهو عبارة عن أسبوع حافل بالأحداث المجتمعية ذات الصلة بالرعاية الصحية. جولة تعريفية وبفضل الدعم المستمر للخطوط الجوية القطرية لمنظمة أوربس سيتم استقبال الطائرة مرة أخرى على أرض مدينة الدوحة، حيث يقدم ويش لعشرين فرداً من عامة الجمهور فرصة نادرة للذهاب في جولة حصرية على متن الطائرة بتاريخ 6 نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، سيقوم فريق أوربس المكون من اختصاصيي طب العيون بالشراكة مع وزارة الصحة العامة في قطر بتقديم ورش عمل تدريبية للأطباء والممرضين والممرضات من العاملين في قطر. 9 منتديات بحثية وسیضم مؤتمر ویش 2018 تسعة منتدیات بحثیة، ویقود كلا منھا خبیر معروف دولیاً في مجال عمله، وستسلط المنتدیات الضوء على بعض التحدیات الأكثر إلحاحا في العالم، وتعالجھا في سیاق یغطي الجوانب الطبیة والأخلاقیة والتكنولوجیة والإنسانیة للرعایة الصحیة. وفي إطار برنامج المؤتمر تستضيف القمة أیضاً منظمات من جمیع أنحاء العالم تقود عملیة تصمیم برامج الرعایة الصحیة وتقدیمھا وتمویلھا. وستتاح لنخبة مختارة من المبتكرین الشباب منصة لتبادل الأفكار الجدیدة مع صناع السیاسات الصحیة والشخصیات المؤثرة من جمیع أنحاء العالم. مسابقة للمبتكرين وأعلن المؤتمر عن اختيار 20 فائزًا في مسابقة المبتكرين الشباب، يمثلون 11 بلدًا، لعرض ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، والمقرر عقدها في الدوحة يومي 13 و14 نوفمبر القادم. وتتنوع الابتكارات المختارة لهذا العام بين الأجهزة العملية، ونماذج الأعمال، وأيضًا الحلول التصميمية، التي ترتبط جميعها بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، وخفض تكلفتها مما يجعلها متاحة أمام جميع سكان العالم. وتوفر مبادرة المبتكرين الشباب الفرصة لقادة الرعاية الصحية الطموحين لتقديم أبرز ابتكاراتهم في مجال الرعاية الصحية، بحضور2,000 من كبار صانعي سياسات الرعاية الصحية، وأصحاب القرار، وخبراء الصحة على مستوى العالم، الذين سيشاركون في المؤتمر.

بالتعاون مع المركز الترفيهي بمؤسسة قطر وأوكسي قطر مشاعل النعيمي: نتطلع لزيادة أعداد البرامج والمبادرات الشاملة لمجتمع التوحد أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) بدعم من شركة أوكسيدنتال قطر للبترول (أوكسي قطر) برنامجاً مبتكراً في الدوحة بعنوان مخيم المهارات الحياتية لليافعين، يهدف إلى منح المصابين بطيف التوحد من فئة الشباب الفرصة لتعلم مهارات الحياة، التي تعزز شعورهم بالاستقلالية وتنمي ثقتهم بأنفسهم. يوفر هذا المخيم مجموعة من الأنشطة تهدف إلى تدريب المشاركين على مجموعة من المهارات التي تساعدهم على إكمال مهامهم اليومية بكل ثقة، كتطوير الأنشطة الحركية، وتعلّم كيفية التسوق، وإتقان القيام بالأعمال المنزلية. ويعتمد المخيم في أنشطته على تقييم كل مشارك على حدة للتأكد من أن التدريب الذي يتلقاه المشاركون يلبي كافة احتياجاتهم الخاصة بما يضمن تحقيق نتائج أفضل. ويعقد مخيم المهارات الحياتية لليافعين جلساته كل يوم أحد طوال فصل الصيف، ويقدم المركز الترفيهي لمؤسسة قطر الدعم الكافي لإنجاح هذا البرنامج من خلال توفير المرافق اللازمة، وتزويد المخيم بطاقم من الموظفين، بالتعاون مع اختصاصيين من مركز تنمية الطفل (CDC)، لتقديم التوجيه والإرشاد خلال عملية التدريب. تم إطلاق البرنامج خلال حفل أقيم يوم الأحد 15 يوليو بالمركز الترفيهي لمؤسسة قطر، شارك فيه ممثلون من (ويش)، وأوكسي قطر، ومركز تنمية الطفل. وقد قدمت الكلمة الافتتاحية السيدة مشاعل حسن النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر. وكان من بين الحضور السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، والسيد محمد العتبي، مدير الاتصال والمسؤولية المجتمعية بشركة أوكسي قطر، والسيد يوسف محمد بوهندي، مدير التقطير بشركة أوكسي – قطر، والدكتورة أدريان روبيك، المدير الطبي بمركز تنمية الطفل. وفي كلمتها، قالت السيدة مشاعل النعيمي: نحن نؤمن بأهمية مساندة جميع أفراد مجتمعنا، كجزء من التزام مؤسسة قطر بدعم التنمية المجتمعية في البلاد. وقد أسعدنا التواصل مع فريق (ويش)، مبادرة من مؤسسة قطر، لاستضافة مخيم المهارات الحياتية لليافعين واستخدام مرافق المؤسسة، كما يسرنا أن نكون قادرين على المساهمة في تحقيق أهداف هذا المخيم. ونحن نتطلع باستمرار إلى زيادة أعداد البرامج والدروس والمبادرات الشاملة التي نوفرها لمجتمع التوحد، من أجل المساعدة في تحقيق النتائج المرجوة التي تسعى إلى تمكين خطة التوحد الوطنية. وبدورها، قالت السيدة سلطانة أفضل:إن أملنا في (ويش) عند إعداد تقارير الرعاية الصحية، مثل تقرير التوحد لعام 2016، أن تُستخدم هذه التقارير كمحفزات للتغيير الإيجابي، بحيث تكون مجدية في مشاريع ومبادرات متنوعة. ويسرنا مساهمة هذه التقارير في دعم مشاريع خاصة مثل مخيم المهارات الحياتية لليافعين، الذي يساعد الشباب في قطر من ذوي الاحتياجات الخاصة على بناء مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. نحن ممتنون جداً للدعم الكبير لكّل من شركة أوكسي – قطر، ومؤسسة قطر، ومركز تنمية الطفل في تطوير هذا البرنامج. ومن جانبه، قال السيد أندرو كيرشو، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسي قطر: نسعى في أوكسيدنتال لأن نكون شركاء فاعلين من خلال استثمار الوقت والموارد في البرامج التي تخدم المجتمع المحلي، ويسرنا التعاون مع (ويش) ومؤسسة قطر لمساعدة الأشخاص المصابين بطيف التوحد على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع. انبثق برنامج المهارات الحياتية لليافعين من تقرير لـ(ويش) في عام 2016 وسُلط فيه على الحاجة العالمية للتصدي للتحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد وضرورة تقديم الخدمات اللازمة لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أكبر.وتقوم أوكسي قطر بدعم (ويش) في سبيل تطوير المخيم كجزء من التزامها المستمر باستحداث مشاريع لمساعدة الأشخاص المصابين بطيف التوحد في قطر على تحقيق أقصى إمكاناتهم.

الكواري: تحسين فعالية المساعدات الخارجية وتحقيق الأثر الإنمائي المستدام وقعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وصندوق قطر للتنمية، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتنمية الدولية. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: يسرنا التعاون مع صندوق قطر للتنمية، ونتطلع للعمل معاً لتوفير الفرص التعليمية للشباب وتأهيلهم بالعلم والمعرفة اللازمين ليصبحوا قادرين على تطوير مجتمعاتهم المحلية بإحداث التغيير الإيجابي، والتأثير في المجتمعات الدولية. وأضافت إننا في مؤسسة قطر نؤمن بأن شباب اليوم هم لبنة المستقبل وقادة الغد، لذا فهم أهم استثمار نقوم به من أجل بناء المستقبل. من جهته، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية يأتي هذا التعاون في إطار حرص صندوق قطر للتنمية على بناء علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية، في سبيل الاستفادة من كافة الإمكانيات والطاقات الوطنية التي تتميز بها هذه المؤسسات في مجال التنمية الدولية، وذلك من أجل تعزيز وتحسين فعالية المساعدات الخارجية لدولة قطر وتحقيق الأثر الإنمائي المستدام. وفي إطار هذا التعاون، ستحرص المؤسستان على المشاركة في فعاليات عالمية تركز على المساعدات الإنسانية، لا سيما المساعدات في مجال التعليم. كما تم الاتفاق على مشاركة صندوق قطر للتنمية في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، ومؤتمرات أخرى، تنظمها مؤسسة قطر.

كلف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، فريقاً يضم خبراء عالميين لإعداد تقرير خاص عن القلق والاكتئاب، وعرضه لاحقاً في مؤتمر ويش بالدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل. وقد كشف السيد بول فارمر، رئيس مجموعة بحوث القلق والاكتئاب بمؤتمر ويش، النقاب عن هذا التقرير خلال فعالية ويش، التي أقيمت مؤخراً في كلية هاريس مانشستر التابعة لجامعة أكسفورد. وكان فارمر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ”مايند“، المؤسسة الخيرية الرائدة في مجال الصحة النفسية بالمملكة المتحدة، قد شارك العام الماضي في كتابة التقرير الشامل الذي أعدته الحكومة البريطانية حول الصحة النفسية في مكان العمل، كضيف متحدث في فعالية جمعت ممثلين عن العديد من المنظمات التي تدعم الأشخاص الذين يواجهون قضايا الصحة النفسية. وشملت لائحة المدعوين السير جراهام ثورنيكروفت، أستاذ الطب النفسي المجتمعي في جامعة كينجز كوليدج لندن، والسيد هوتان أشرفيان، كبير المستشارين العلميين للبروفيسور اللورد دارزي أوف دنهام، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر ”ويش، إلى جانب ممثلي الجمعيات الخيرية ومجموعات الدعم، بما في ذلك مؤسسة ”مايند“ و”ساماريتانس“ و”ريستور“ وشبكة أكسفورد للصحة النفسية. كما شارك ممثلون طلابيون وأكاديميون عن عدد من كليات جامعة أكسفورد في المناقشات، فضلاً عن السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش. وقال السيد بول فارمر: يسعدني للغاية قيام ويش بتحديد القلق والاكتئاب كقضية تحتاج إلى استكشاف. وسننظر في تقريرنا لتعريف مصطلحات القلق والاكتئاب، والتحقيق في حجم المشكلة، ثم النظر في ما يمكننا القيام به لتجنب القلق والاكتئاب. من جهتها، قالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش: نسعى في ويش إلى التواصل مع الأشخاص الذين يشاركوننا التزامنا ببناء عالم أكثر صحة من خلال التعاون العالمي. ومن حين لآخر، سنغتنم هذه الفرصة لعقد فعاليات تشارك في أعمال جديدة خارج قطر. ويسرني أن حدثنا الأول في أكسفورد قد حظي بدعم جيد من الأشخاص المهتمين بهذا الموضوع“. وأضافت: خلال حديثه المثير، شارك السيد بول فارمر عدداً من الرؤى القيّمة، الناجمة عن مسيرته المهنية الطويلة في دعم الأشخاص الذين يواجهون تحديات الصحة النفسية. ويُسعدني موافقته على قيادة مجموعة أبحاث القلق والاكتئاب، وأتطلع إلى قراءة التقرير الذي ستنتجه المجموعة قبل قمة نوفمبر. وسأحرص على رؤية التوصيات التي تقدمها المجموعة حول كيفية التأثير بشكل إيجابي على السياسة حول هذه القضية المهمة المتعلقة بالرعاية الصحية.

بالتعاون مع حمد الطبية لتحسين الخدمات الصحية أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، المبادرة التابعة لمؤسسة قطر، مؤخرًا، حملة التمريض الآن في قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. ويُعد فرع التمريض الآن في قطر أول فرع وطني يجري الإعلان عنه في منطقة الخليج العربية ضمن حملة التمريض الآن العالمية. وتهدف الحملة، التي تُنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للممرضات، إلى تحسين الخدمات الصحية على الصعيد العالمي عن طريق تعزيز الصورة الذهنية للممرضين، وترسيخ مكانتهم في جميع أنحاء العالم، والتأثير على صناع السياسات، ودعم الممرضين لقيادة حركة التمريض العالمية وتعزيز مكانتها. وفي معرض حديثها عن الدور المهم الذي يؤديه الممرضون في قطر وحول العالم، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة: أنا فخورة بممرضينا الذين يعملون في قطاع الصحة في قطر، والذين يقدمون مجموعة فريدة من الخدمات والخبرات لمختلف شرائح المجتمع الذين نهتم لأجلهم في دولة قطر. وتحظى هذه الحملة العالمية بأهمية بالغة في جهودنا الرامية لتعزيز كفاءات وقدرات الممرضين في قطاعنا الصحي، كما أنها ستساعد في تعزيز الصورة الذهنية لهذه المهنة المهمة بين أوساط أخصائيي التمريض القطريين.

يقام خلال الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر المقبل يستكشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كيفية تأثير التصميم على تجربة المريض في مؤتمره المقبل، ويش 2018، المزمع عقده في الدوحة، خلال الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيكون التصميم في مجال الصحة واحدًا من تسعة مواضيع بحثية ستشكل محور تركيز مؤتمر ويش في دورته القادمة، مع التركيز على التحديات التصميمية التي يمكن أن تُحسن نتائج الرعاية الصحية، فضلا عن الخبرة اليومية لمقدمي الرعاية الصحية. وستُعرض نتائج البحث في تقرير يُنشر خلال مؤتمر ويش لعام 2018، وسيُناقش بشكل متعمق خلال المؤتمر المرموق الذي يعقد كل عامين؛ بهدف إصدار توصيات بشأن السياسات يمكن أن يكون لها أثر إيجابي في تحسين جودة الرعاية الصحية. ويترأس منتدى التصميم في مجال بحوث الصحة بمؤتمر ويش السيد آرون سكلار، المؤسس المشارك لمؤسسة بريسكريب ديزاين ونائب رئيس قسم الاستشارات للعلامات التجارية بوكالة جاينت كرييتف ستراتيجي في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وخلال حياته المهنية، قاد آرون فرق التصميم التي تركز على تحسين نوعية حياة الناس والصحة والعافية. وتمثل الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد بجامعة حمد بن خليفة، دولة قطر في مجموعة بحوث الصحة. وفي معرض حديثه عن مشاركته في مؤتمر ويش 2018، قال السيد سكلار: أنا مؤمن للغاية بالتصميم الذي يركز على الناس بقوة لإحداث تحويل جذري في مجال الصحة وخدمات الرعاية الصحية. وفي معظم الأحيان، لا يُستفاد من خبرات المصممين في الرعاية الصحية. وسوف يدمج منتدى البحوث في مؤتمر ويش ما بين المحادثات المتعلقة بالتصميم والمناقشات المرتبطة بمجال الصحة، ليجمع بذلك ما بين المصممين وخبراء الرعاية الصحية. وبالتالي، يتيح هذا المنتدى فرصة لنقل هذه المحادثات المهمة إلى مرحلة عالمية. تطوير الرعاية الصحية وعلَّقت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، بقولها: نحن سعداء بطرح التصميم في مجال الرعاية الصحية كأحد محاور التركيز في مؤتمر ويش 2018 بهدف مناقشة موضوع مهم لديه القدرة على إحداث تغيير إيجابي في مجال الرعاية الصحية. وقد عُقد اجتماع لمجموعة استثنائية من الخبراء المتمرسين في هذا المجال الحيوي للنظر في تعزيز سبل الابتكار في التصميم التي يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على تقديم رعاية صحية متقدمة للمرضى في المستقبل، وأنا أتطلع بشدة إلى أن يخلق هذا الموضوع قدرًا كبيرًا من المشاركة في مؤتمر ويش 2018 المزمع عقده خلال شهر نوفمبر المقبل. وبات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، الذي يعقد في الدوحة كل عامين، يشكل منصة لا غنى عنها للآلاف من صناع السياسات والأكاديميين والمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية. كما أصبح المؤتمر يمثل منبراً رئيسياً لنشر الابتكار في الرعاية الصحية وأفضل الممارسات والسياسات.