شن طيران التحالف العربي، اليوم الأربعاء، 5 غارات جوية على مواقع تسيطر عليها القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقالت مصادر يمنية إن التحالف شن 5 غارات جوية على مواقع للحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى أن الغارات كبدت الحوثيين خسائر مادية كبيرة، كما أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم. مؤكدة، أن القبائل استمرت بقصف مواقع الحوثيين في صرواح بالمدافع من مقر المنطقة العسكرية الـ3 الواقعة تحت سيطرة القبائل، ما أسفر عن أضرار بالغة في العتاد العسكري للحوثيين. وأضافت المصادر أن "الحوثيين لم يحرزوا أي تقدم في الجبهات القتالية"، وأن أخبار الانتصارات التي يتناقلونها عبر وسائلهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هي "أخبار وهمية يحاولون من خلالها تغطية الخسائر التي يتكبدونها من رجال المقاومة الشعبية". ومن جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بأن آلاف النازحين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة في مأرب جراء الاشتباكات الدائرة هناك.

قتل 40 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال الاشتباكات المسلحة في مأرب شرقي البلاد، حسبما ذكرت مصادر قبلية يمنية اليوم الثلاثاء. وقالت المصادر إن 12 مسلحا من القبائل قتلوا أيضا خلال الاشتباكات مع الحوثيين المستمرة، منذ أمس الإثنين وحتى اليوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى تزايد حصيلة القتلى مع استمرار المواجهات المسلحة في عدة جبهات قتالية، منها صرواح، ومجزر، لافتة إلى أن القبائل أسرت 25 مسلحا حوثيا واستولت على 3 دبابات و5 آليات عسكرية. وفي نفس السياق، قالت مصادر يمنية محلية، إن مسلحين حوثيين فجروا اليوم، منزلي شيخين بارزين في مأرب، وهما أبو جهم الشليف، ومبارك الشليف، وذلك بعد نهبت محتويات المنزلين الواقعين في منطقة صرواح غرب مأرب. وتشهد مدينة مأرب الغنية بالنفط اشتباكات مسلحة منذ محاولة الحوثيين السيطرة عليها، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ويأتي ذلك تزامنا مع اشتباكات مسلحة تشهدها محافظات يمنية أخرى منها تعز وعدن والضالع، حيث أعلنت ناديه السقاف رئيس اللجنة العليا للإغاثة ووزيرة الإعلام في اليمن أن هذه المدن من المناطق المنكوبة.

لقي العشرات من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية حتفهم منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأحد، في مأرب شرقي البلاد. وقالت مصادر قبلية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال مواجهات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيرة إلى مقتل 8 من المقاومة الشعبية للقبائل منذ أمس السبت حتى اليوم الأحد، وإصابة آخرين، في الوقت الذي لا تزال فيه الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف في منطقتي حريب وصرواح. وأضافت أن طيران التحالف بقيادة السعودية شن أكثر من 10 غارات جوية على منطقة حريب جنوب مأرب، وغارات أخرى في منطقة صرواح غرب مأرب مستهدفة مواقع تمركز جماعة الحوثي. وأكدت المصادر أن الغارات تزامنت مع قصف بصواريخ الكاتيوشا من المنطقة العسكرية الثالثة المساندة للقبائل، على مواقع للحوثيين في منطقة الزور. وتشهد محافظة مأرب، توتراً أمنياً لا سيما مع استمرار الحوثيين بمحاولة فرض سيطرتهم عليها، وتعتبر مأرب من أهم المحافظات اليمنية لأنها تحوي أنابيب النفط الرئيسية، إضافة إلى محطة مأرب الغازية التي تمد الكهرباء إلى المحافظات الأخرى من بينها العاصمة صنعاء.

جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الجمعة، غاراته على مواقع لمسلحي جماعة "أنصار الله" (معروفة بـ"الحوثي") في محافظة مأرب، شرقي اليمن، حسب سكان محليين. وقال السكان: إن الطيران شن نحو 5 غارات على مواقع للحوثيين في منطقة "صرواح" غربي مأرب، دون أن يتسنى الحصول على معلومات إضافية بشأن ما أحدثته الغارات من خسائر. وكان الطيران نفسه، شن، مساء أمس الخميس، 4 غارات على مواقع للحوثيين في المنطقة ذاتها، والتي تشهد، منذ نحو أسبوعين، معارك شرسة بين "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسلحي جماعة الحوثي. ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

أكد قيادي في "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إن قواته سيطرت على معسكر للجيش موال للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في محافظة مأرب، شرقي اليمن. وأوضح القيادي أن "المقاومة سيطرت مساء اليوم الأربعاء، على معسكر كوفل في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، بعد فرار عناصر الجيش منه".

أصيب قيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقتل نجله إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، اليوم الإثنين، بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر قبلي يمني، إن "القيادي في جماعة الحوثي محمد سالم الجلالي أصيب فيما قتل نجله، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما في مدينة حريب بمحافظة مأرب شرق اليمن"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأضاف المصدر أنه "تم نقل القيادي الحوثي إلى مستشفى في المدينة لتلقي العلاج جراء إصابته البليغة".

قصفت طائرات "عاصفة الحزم"، فجر اليوم السبت، معسكراً تُسيطر عليه جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن نحو 5 غارات نفذها الطيران استهدفت تجمعاً لمسلحي الحوثي داخل معسكر "ماس" بمنطقة "مجزر" شمالي مأرب، دون أن يتسنّى على الفور معرفة الخسائر التي أحدثتها الغارات. ومنذ يومين تدور معارك شرسة بين القبائل والحوثيين في محاولة من الأولى للسيطرة على المعسكر، الذي يُعتبر مركز إمداد ونقطة تجمع لمسلحي الحوثي. وكان الحوثيون سيطروا أوائل نوفمبر من العام الماضي، على معسكر "ماس" التدريبي، التابع للجيش اليمني دون مقاومة. وقالت مصادر عسكرية حينها إن 9 سيارات يستقلها مسلحون من جماعة الحوثي دخلوا إلى معسكر "ماس"، الذي يقع على الطريق بين صنعاء ومأرب، وسيطروا على البوابة ونقاط الحراسة بدون اشتباكات مع الجنود.

وصلت تعزيزات عسكرية وقبلية من الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى المحافظة للقتال ضد المسلحين الحوثيين . وذكرت مصادر عسكرية بمحافظة مأرب أن تعزيزات كبيرة من الجيش ورجال القبائل الموالين للرئيس هادي، مزودة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة قد وصلت إلى مديرية "صرواح "، بهدف مساندة القوات الموالية للرئيس هادي في حربها ضد المسلحين الحوثيين. وقالت المصادر "إن التعزيزات توزعت في محيط المديرية، ونصبت عددا من الحواجز لقطع خطوط الإمداد عن المسلحين الحوثيين". ويسعى مسلحو جماعة الحوثي إلى السيطرة على محافظة مأرب النفطية، غير أنهم يواجهون مقاومة شرسة من قبل رجال القبائل الذين تمكنوا من دحرهم في كافة جبهات القتال بالتوازي مع العمليات الجوية لقوات التحالف، حيث استهدفت الطائرات المشاركة في "عاصفة الحزم" خلال اليومين الماضيين، مواقع المسلحين الحوثيين بالمحافظة، ومعسكرات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

اتهم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم الأربعاء، جماعة أنصار الله "الحوثي"، بمنع قافلة طبية تابعة للصليب الأحمر الدولي من الوصول إلى المحافظة، مشيرا إلى أن ذلك "يتعارض مع القيم الإنسانية والقوانين المحلية والدولية". وقال مكتب الصحة بالمحافظة، في بيان له، اليوم الأربعاء، وصل الأناضول نسخة منه، إن "مسلحين حوثيين اعترضوا القافلة في منطقة حلحلان ومنعوها من المرور، ما اضطرها إلى العودة إلى العاصمة صنعاء". وحمّل البيان "جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن إصرارهم على منع وصول المعونات الطبية والعلاجية العاجلة لتغطية احتياجات المستشفيات، والمراكز الصحية بالمحافظة". ودعا البيان إلى "العمل من أجل وصول المعونات الطبية، وعدم اعتراضها من قبل أي طرف"، واصفًا هذه الخطوة بأنها "تتعارض مع القيم الإنسانية والقوانين المحلية والدولية، ولا تمت للشرع والدين والأخلاق اليمنية بأي صلة". وأشار إلى أن "الوضع الإنساني يتفاقم ومعاناة الناس تزداد بسبب المواجهات المسلحة في مختلف المناطق، ونتواصل مع المنظمات الانسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر من أجل الإسهام في التخفيف من معاناة الناس وتوفير الاحتياجات الأساسية".

قتل 30 مسلحاً من قبائل محافظة مأرب وأصيب حوالي 40 آخرين خلال الاشتباكات المسلحة مع مقاتلي جماعة أنصار الله الحوثية في المحافظة الواقعة شرقي اليمن، حسبما أفاد شيخ قبلي يمني، اليوم الأربعاء. وقال صالح لنجف، شيخ مطارح نخلا والسحيل، إن هذه حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها في مأرب الأحد الماضي، موضحاً أن الأعداد تزداد يوماً بعد الآخر مع استمرار الاشتباكات المسلحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار لنجف إلى أن قتلى وجرحى الحوثيين بالعشرات وأضعاف قتلى القبائل، إلا أنهم يخفون قتلاهم وينقلونهم إلى جهات تابعة لهم. ولا تزال الاشتباكات المسلحة مستمرة في مديرية صرواح، ومنطقة الجدعان بمأرب، ويستخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال الشيخ القبلي، إن القبائل حققت انتصارات في عدة جبهات قتالية في مأرب، مشيراً إلى أن القبائل تقاتل لتطهير مأرب من مسلحي الحوثيين، لتتوجه بعدها للقتال في محافظة صنعاء. ووجه لنجف نداء لأبناء محافظة تعز الواقعة وسط اليمن، وإحدى البوابات المؤدية إلى المناطق الجنوبية، قال فيه، "يجب أن تقاتلوا وتحافظوا على أرضكم وأرض الجنوب، وتحملوا السلاح في وجه الحوثيين كما فعل أخوتكم لدى المقاومة الشعبية والقبائل في كل من الضالع وعدن ومأرب ولحج وغيرها من المحافظات اليمنية".

سيطر مسلحو قبائل، اليوم الثلاثاء، على نقطة عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بـ"الحوثي"، في محافظة مأرب، شرقي اليمن، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر، إن مسلحي القبائل اقتحموا نقطة "الجميدر" "90 كم شمالي مأرب"، التي يتمركز فيها الحوثيون منذ أشهر، واشتبكوا معهم. وأضاف المصدر، أن الحوثيين انسحبوا من المكان إثر اشتداد الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى سيطرة المسلحين القبليين على المكان. ولم يتضح على الفور، ما إذا أسفرت تلك الاشتباكات عن وقوع إصابات لدى الطرفين. وبحسب المصدر نفسه، تعتبر "الجميدر" آخر معاقل الحوثيين في مأرب بعد معسكر "ماس" التدريبي، الذي باتت القبائل على مشارفه. ويتزامن ذلك مع استمرار طيران تحالف "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، لليوم الـ20 على التوالي، في قصف مواقع الحوثيين، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في أنحاء متفرقة بالبلاد.

أفاد مصدر أمني يمني، أن كتيبتين تابعتين للجيش، سلمتا، اليوم الإثنين، عتادهما وموقعيهما لمسلحين من جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، في مفرق الجوف، غربي محافظة مأرب. وقال المصدر، إن "كتيبتين من اللواء 13 التابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، سلمتا عتادهما وموقعيهما لمسلحين حوثيين في منطقة مفرق الجوف، الواقعة غربي المحافظة، دون أية مقاومة". وبحسب المصدر، فقد "صدرت توجيهات من قيادة اللواء 13 إلى أفراد الكتيبتين بعدم المواجهة مع الحوثيين، وتسليم الموقع والعتاد لهم". وفي هذا الصدد أشار إلى أن "الجنود كانوا على استعداد قتالي كبير، عقب الاشتباكات التي جرت مع الحوثيين قبل يومين، إلا أن قيادة اللواء أبلغتهم أن توجيهات صدرت من قيادة المنطقة بعدم المقاومة والتسليم للحوثيين". في غضون ذلك، لفت المصدر ذاته إلى أن المئات من الجنود يتجمهرون أمام مقر قيادة أركان وعمليات المنطقة الثالثة في مأرب، للمطالبة برحيل بعض القيادات منها، يتهمها الجنود بأنها وراء تسليم الكتيبتين". ويُفترض بالمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب أن تكون موالية للرئيس عبدربه منصور هادي، استناداً إلى تصريحات مسؤولين عسكريين.

شنت الطائرات المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" فجر اليوم الجمعة، غارات جوية جديدة على معسكرات تابعة لجماعة الحوثي بمحافظة صعدة، معقل الجماعة، ومحافظة مأرب شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الضربات الجوية استهدفت مواقع في منطقة كتاف البقع، بمحافظة صعدة ومنطقة شدا وجبال مران. لافتة إلى أن الطائرات قصفت معسكرا للدفاع الجوي، الواقع شمال غربي حقل صافر النفطي بمحافظة مأرب، مما أدى إلى تدمير منصة الصواريخ، والرادار التابع له. وأشارت المصادر إلى أن جنوداً في معسكر الدفاع الجوي قاموا بتشغيل الرادار، مما أدى إلى اكتشافه وقصفه من قبل طيران "عاصفة الحزم". موضحة أن المنشآت النفطية في المنطقة توقفت عن الضخ لاحترازات أمنية طارئة، فيما سيعاد تشغيلها في وقت لاحق اليوم. وأضافت المصادر العسكرية اليمنية أن الضربات جاءت بعد ساعات من استهداف طيران التحالف لمعسكرات الحوثيين وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز. وفي ذات السياق تجددت اليوم الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدد من مناطق محافظة عدن جنوبي البلاد.

جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الجمعة، قصفه مواقع عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، في أنحاء متفرقة باليمن، بحسب مصادر في الجماعة، وأخرى قبلية. وطال القصف- بحسب مصادر حوثية وقبلية وشهود عيان- معسكرات تدريب، وقواعد صواريخ، ومخازن أسلحة، في كل من العاصمة صنعاء، وصعدة، ومأرب. وقالت مصادر حوثية إن طيران التحالف نفذ ظهر اليوم، غارة جوية على مدينة "ضحيان" أبرز معاقل الحوثيين بمحافظة صعدة. وفي صنعاء، أفاد شهود عيان أن غارات جوية استهدفت اليوم عدداً من المواقع العسكرية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، شمال وجنوب وغرب المدينة، أبرزها المعسكر الرئيسي لقوات الأمن الخاصة في منطقة الصباحة. وفي مأرب، شنت مقاتلات التحالف غارة جوية استهدفت معسكر "ماس" التابع للحوثيين في منطقة "الجدعان"، بحسب مصادر قبلية فضلت عدم ذكر هويتها.

قالت مصادر قبلية يمنية إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي) نشرت نحو 30 دورية عسكرية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب شرقي البلاد. وأضافت المصادر أن الحوثيين نشروا الدوريات العسكرية التابعة للجماعة في منطقتي "قانية" و"الوهبية" الحدوديتين مع محافظة مأرب، وسط أنباء عن تحركات لمسلحي الحوثي بهدف السيطرة على محافظة مأرب النفطية. وفي ذات السياق، أشارت مصادر قبلية إلى وجود انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين وسط مدينة البيضاء التي استحدثوا فيها نقاط تفتيش للمارة، تحسبًا لخروج مسيرة مناوئة لهم. وتشهد محافظة البيضاء منذ أشهر مواجهات بين الحوثيين ومسلحين قبليين مدعومين بعناصر من تنظيم "القاعدة"، على خلفية اقتحام الحوثيين للمحافظة ذات الطابع القبلي السني. وتتأهب القبائل منذ سبتمبر الماضي، على تخوم محافظة مأرب، تحسبًا لهجوم قد يشنه الحوثيون من جهة محافظة البيضاء جنوبًا. وتكمن أهمية محافظة مأرب، شرقي اليمن، نظرًا لوجود حقول النفط بها، ومنها يمتد الأنبوب الرئيسي لضخ النفط من حقول "صافر" بالمحافظة، إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي البلاد، كما يوجد بها أنبوب لنقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوب اليمن، إضافة إلى وجود محطة مأرب الغازية "الكهربائية" التي تمد العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالطاقة الكهربائية.

قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح في اشتباكات اندلعت، اليوم الأحد، بين مسلحين حوثيين ورجال قبائل بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن رجال قبائل هاجموا ثكنة لمسلحين مرتبطين بجماعة الحوثي على طريق مأرب، صنعاء، واندلعت على خلفية ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح. وقالت المصادر إن المنطقة ما تزال تشهد توترا كبيرا رغم تدخل وسطاء قبليين وتمكنهم من إيقاف المواجهات التي استمرت عدة ساعات.

قال شهود عيان إن 4 أشخاص، على الأقل، قتلوا، مساء اليوم السبت، في غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار، يرجح أنها أمريكية، في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وأفاد الشهود بأن طائرة بدون طيار شنت غارة جوية على سيارة تقل عددا من الأشخاص، يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة، في منطقة الصعيد التابعة لمحافظة شبوة، ما أدى لمقتل أربعة أشخاص. والهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع حيث قتل 3 أشخاص، يُعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة"، الاثنين الماضي، في غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية بين محافظتي شبوة ومأرب شرقي اليمن، بحسب مسؤول محلي.

قتل جنديان من الجيش اليمني وأصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، بنيران مسلح مجهول في محافظة مأرب شرقي البلاد، حسب مسؤول محلي. وأضاف المسؤول، أن "مسلحاً مجهولاً أطلق النار على سيارة تقل جنود في الجيش بمنطقة حلحلان غربي محافظة مأرب ما أدى إلى مقتل 2 منهم وإصابة 2 آخرين". وتقع هذه المنطقة بالقرب من معسكر ماس التدريبي، التابع للجيش اليمني، وبسط الحوثيون نفوذهم على أجزاء واسعة من هذه المنطقة قبل أشهر. وسبق أن تعرضت مواقع ودوريات للجيش اليمني في مأرب ومحافظات أخرى إلى سلسلة هجمات خلفت قتلى وجرحى، وتتهم السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالوقوف ورائها.

أقر اجتماع للجنة الأمنية العليا والسلطة المحلية بمحافظة مأرب شرقي اليمن، اليوم السبت، برفض أي توجيهات أو أوامر من خارج المحافظة، وأنها ستعمل على تسيير أمورها، بعيدا عن أي توجيهات من أي طرف كان. وفي بيان، أقر الاجتماع الذي عقد اليوم السبت في مدينة مأرب رفض أي توجيهات أو أوامر من خارج المحافظة، بعد "الانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتسيير أمورها بنفسها". وشدد البيان على ضرورة العمل والحفاظ على المصالح العامة في مأرب من الكهرباء والنفط والغاز باعتبارها المهمة الأولى لقوات الجيش والأمن وأبناء المحافظة. وأدان البيان ما وصفه بالانقلاب على السلطة الشرعية بقيادة هادي وحكومة الكفاءات، منددا باستمرار اختطاف الحوثيين لمدير مكتب الرئيس المستقيل أحمد عوض بن مبارك، واقتحام المؤسسات السيادية بصنعاء بطريقة مهينة وتطويق منازل الوزراء والمسؤولين. وأكد البيان على تمسكه بخيار الدولة الاتحادية المكونة من إقليمين في الجنوب و4 أقاليم في الشمال، وتمسكه بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

قُتل جندي، وأصيب آخر، اليوم السبت، في كمين نصبه مسلحون مجهولون في طريق دورية عسكرية بمحافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب سكان محليين. وأفاد السكان أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نصبوا كميناً لدورية عسكرية في منطقة "العطيف"، التابعة لمحافظة مأرب، وأمطروها بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن السكان رجحوا وقوف مسلحي تنظيم القاعدة وراءه، فيما لم يعقب الجيش اليمني على الحادث. وسبق لمسلحي تنظيم القاعدة تنفيذ عمليات مماثلة في مأرب ومحافظات يمنية أخرى استهدفت في الغالب منتسبي الجيش والشرطة.