قُتل 6 عناصر من جماعة "الحوثي"، اليوم الجمعة، في معارك اندلعت مع قوات الجيش الحكومي، بمحافظة حجة، غربي اليمن، بحسب مصدر عسكري. وفي تصريح صحفي، قال مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة بالجيش، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن مسلحي "الحوثي" شنوا صباح اليوم، هجوماً عنيفاً على مواقع الجيش في مدينة "ميدي" بمحافظة حجة، واندلع إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأشار المصدر إلى أن المعارك استمرت لأكثر من 4 ساعات متواصلة استخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتمكن خلالها الجيش من صد هجوم "الحوثيين". وأسفرت المعارك، بحسب المصدر ذاته، عن مقتل 6 "حوثيين" وإصابة آخرين بجروح (لم يحدد عددهم)، دون الإشارة لوجود قتلى أو مصابين بقوات الجيش الحكومي. وتدور منذ أشهر معارك متقطعة بين الجيش اليمني الحكومي ومسلحي "الحوثي" في مدينة ميدي الساحلية، التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكثر من عامين. ويحاول "الحوثيون" استعادة مواقع استراتيجية كان الجيش قد سيطر عليها خلال الأيام الماضية.

تصدت قوات الجيش اليمني، اليوم السبت، لهجوم شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة مأرب شرقي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها أن هجوم مليشيات الحوثي وصالح استهدف مواقع قوات الجيش في "تبة المطار" بمديرية صرواح غرب المحافظة، مؤكدة أنه تم التصدي للهجوم وتكبيد عناصر المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري. وأشارت إلى أن قوات الجيش تمكنت من أسر 17 من عناصر المليشيات أثناء محاولتهم الفرار والتراجع إلى مواقعهم. في سياق آخر أكد مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة باليمن أن قوات الجيش فجرت اليوم أكثر من 1500 من الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح. وقال المصدر في بيان صحفي إن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش كانت قد تمكنت من استخراج تلك الألغام والمتفجرات من مناطق وأحياء مختلفة في مدينة "ميدي" الحدودية بمحافظة حجة شمالي البلاد.

نجا مسؤول عسكري يمني اليوم من محاولة اغتيال تعرض لها في محافظة مأرب، شرقي البلاد. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة أن عبوة ناسفة انفجرت بعد أن زرعها مجهولون في سيارة المقدم "يحيي حرب" رئيس عمليات الشرطة العسكرية أثناء تواجده وسط مدينة مأرب، لكنه لم يصب بأذى، فيما أسفر الانفجار عن إصابة شخص كان بجوار السيارة بجروح. وقالت المصادر إن أجهزة الأمن باشرت إجراءات التحقيق في الحادث لمعرفة هوية الأشخاص الذين قاموا بزراعة العبوة الناسفة بهدف القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة. وتشهد مدينة مأرب أوضاعا أمنية مستقرة منذ تحريرها من مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح قبل نحو عامين، غير أن السلطات الأمنية بالمحافظة أكدت في وقت سابق أن تلك المليشيات تسعى لزعزعة الاستقرار عبر خلايا مسلحة تابعة لها والتي تم ضبط العديد من عناصرها.

تم استكمال مشروع إعادة تأهيل وتأثيث عدد من مدارس محافظة مأرب شمال اليمن، في إطار الدعم القطري الاستثنائي والسخي للشعب اليمني في الظروف الراهنة، التي فرضتها حرب ميليشيا الحوثي وصالح منذ انقلابها على السلطة الشرعية مطلع العام 2015.وقام مكتب التربية بمأرب في حفل رسمي بحضور عدد من مسؤولي السلطة المحلية، بتسليم ست مدارس بعد إعادة التأهيل والترميم بكلفة 115 ألف دوﻻر، وبتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر.وتشمل المدارس التي جرى إعادة تأهيلها وتأثيثها والتي تضررت بسبب مقذوفات الميليشيا الانقلابية وعبثها وبكلفة 115 ألف دوﻻر (المتوكل، الدرة، الفاروق، الجفرة، السحاري، والحميظه)، موزعة على مديريات المدينة والوادي ومجزر.وفي الحفل ثمن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح، الدعم القطري في إعادة تأهيل المدارس المتضررة بما يمكنها من أداء رسالتها التعليمية. معربا عن سروره بتدشين استلام عدد من المدارس في المحافظة التي جرى إعادة تأهيلها وتأثيثها بعد تعرضها لحقد ومقذوفات وعبث ميليشيا الحوثي في إطار حربها على التعليم والتنوير وعبثها حتى بالمناهج المدرسية والتغيير في محتواها.وأكد أن الدولة والحكومة اليمنية ستواصل تمسكها بمشروع التنوير والتعليم وبناء الأجيال بناء معرفيا ليكونوا بناة للوطن وحماة له من المشاريع الظلامية التي تريد إعادة اليمن إلى العصور المظلمة.وشكر وكيل محافظة مأرب منظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية على الجهود التي يبذلونها إعادة تأهيل المدارس المتضررة.وأثنى عدد من مسؤولي التربية والسلطة المحلية بمأرب اليمنية خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة المتوكل (ضمن المدارس المعاد تأهيلها)، على الدعم القطري للقطاع التعليمي خاصة، وللمجالات الإنسانية والإغاثية والخدمية والاقتصادية وغيرها في اليمن.. منوهين بالتدخلات القطرية الفاعلة والمؤثرة في المجال التعليمي في مأرب وغيرها من المناطق اليمنية المختلفة سواء من خلال إعادة تأهيل المدارس أو توسيعها وكذا بتنفيذ مشاريع لإعادة المتسربين من المدارس جراء الظروف الراهنة ومساعدة المعرضين للتسرب من الطلاب والطالبات على مواصلة تعليمهم بتقديم الدعم اللازم لهم.وقدموا أسمى معاني الشكر والعرفان لدولة قطر بقيادتها الحكيمة ممثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحكومة قطر الرشيدة وشعبها الكريم وجمعياتها الخيرية الفاعلة، على بصماتهم المؤثرة ومواقفهم الصادقة تجاه دعم اشقائهم في اليمن في مختلف الظروف والمراحل، منوهين بأيادي قطر البيضاء ودورها المحوري على المستوى الإقليمي والدولي ووقوفها إلى جانب آمال وتطلعات الشعوب.وتنفذ مؤسسات قطرية خيرية عدة مشاريع لدعم الجانب التعليمي في اليمن، يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات، أبرزها مشروع تحسين جودة التعليم، ومبادرة الغذاء والنور العالمية، والكثير من المشاريع الأخرى لتأهيل وترميم المدارس المتضررة.وكانت دراسة مسحية أجرتها قطر الخيرية العام الماضي، أظهرت أن نحو 78 في المائة من المناطق المتضررة في اليمن تأثر فيها قطاع التعليم، حيث بلغ إجمالي عدد المدارس في المحافظات التي شملها المسح 2987 مدرسة، تضررت منها 949 مدرسة، أي ما نسبته 32 في المائة. كما وصل عدد الطلاب الذين حُرموا من التعليم بسبب الضرر الحاصل على المؤسسات التعليمية، إلى 488 ألف طالب.

أدان مجلس التعاون، منظمة التعاون الإسلامي، القصف الصاروخي الذي استهدف أحد المساجد في مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليمنية أثناء صلاة الجمعة، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا هذا القصف الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى 32 شهيدا. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني هذا الهجوم بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية. وشدد على أن استهداف دور العبادة وسفك دماء الآمنين جريمة إرهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره أو السكوت عليه، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة. وبدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي القصف بأنه عمل إرهابي آثم يتنافى مع قيم الدين الإسلامي وقدسية الحياة، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وجدد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تضامن المنظمة التام مع الحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة الإرهاب وفي كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد. وكانت الحكومة اليمنية أدانت الجريمة المروعة التي أقدمت عليها مليشيات الحوثي وصالح باستهداف أحد المساجد في مأرب أثناء أداء صلاة الجمعة، وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجريمة الدموية البشعة التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب ضد الآمنين، والتحقيق العاجل في هذه الجريمة. من جهة أخرى، نفّذت مقاتلات التحالف العربي وبوارجه الحربية في البحر الأحمر سلسلة ضربات واسعة على أهداف ومواقع متقدّمة للانقلابيين على طول الشريط الساحلي بين ميناءيْ المخا والحديدة على البحر الأحمر. واعترضت قوات التحالف في وقت سابق ثلاثة زوارق حربية تابعة للحوثيين وقوات صالح حاولت تنفيذ هجوم ضد سفن التحالف قبالة ميناء ميدي. وبحسب بيان التحالف فإنه تم تدمير أحدها وإيقاف آخر والقبض على من فيه، بينما تمكن الزورق الثالث من الفرار. يأتي ذلك مع إعلان مصادر عسكرية عن استعدادات لمرحلة ثانية من عملية "الرمح الذهبي" التي أطلقها التحالف العربي والحكومة الشرعية مطلع العام الجاري لاستعادة مدن الساحل الغربي. وذكر متحدث عسكري، أن عملية "الرمح الذهبي 2" ستكون أكبر وأوسع، وستتزامن مع تحرّك وحدات عسكرية قتالية من محور ميدي عند الشريط الحدودي مع السعودية باتجاه مدينة الحديدة بغطاء جوي مكثّف من مقاتلات التحالف.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف الصاروخي الذي استهدف أحد المساجد في محافظة مأرب اليمنية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء. ووصف الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين هذا القصف بأنه عمل إرهابي آثم يتنافى مع قيم الدين الإسلامي وقدسية الحياة.. مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وأعرب العثيمين عن تعازيه وتضامنه مع أسر الضحايا الذين سقطوا في الحادث، داعياً الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين، كما جدد تضامن المنظمة التام مع الحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة الإرهاب وفي كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد، مؤكدا الموقف المبدئي للمنظمة الذي ينبذ بشدة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله ورفضها القاطع لكل مبررات ارتكاب الأعمال الإرهابية.

ارتفعت حصيلة الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بصواريخ الكاتيوشا على مسجد "كوفل" بـ"صرواح" في غرب محافظة مأرب شرقي اليمن يوم أمس إلى 32 قتيلاً فضلا عن عشرات المصابين. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده عبد الله مجلي، في تصريح اليوم، أن هذا الاعتداء على مصلين في بيت الله أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وسقوط أعداد كبيرة منهم بين جرحى وقتلى، أوجد لدى المقاتلين في صرواح والجبهات كافة إصرارا وعزيمة على استعادة الدولة الشرعية وإنهاء معاناة الشعب اليمني من الجرائم التي يرتكبها الانقلابيون ويمارسونها بحقهم. وكانت مليشيات الحوثي وصالح قد أقدمت أمس على قصف المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة، مما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل 29 شخصا وإصابة 95 معظمهم في حالة حرجة، ولم تكتف المليشيات بقصف المسجد والمصلين، بل استأنفت قصفها بعد قدوم المسعفين، وهو ما ضاعف من حصيلة القتلى والجرحى.

أفاد مستشفى مدينة مأرب أن 26 جنديا على الأقل من القوات الموالية للحكومة اليمنية قتلوا اليوم الجمعة، وأصيب 40 آخرون بجروح إثر تعرض مسجد تابع لمعسكر شرق صنعاء لقصف صاروخي من قبل المتمردين اليمنيين. واستهدف القصف، الذي تبنى المتمردون مسؤوليته عبر وكالة الأنباء التابعة لهم، مسجد معسكر كوفل بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلال صلاة الجمعة، حسب ما أفاد مصدر عسكري حكومي.

أشاد وكيل محافظة مأرب اليمنية، بالاهتمام القطري بحماية الطلاب من التسرب الدراسي، خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها اليمن نتيجة الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية. وثمن عبد الله الباكري، أثناء تدشينه المرحلة الثانية من مشروع مبادرة تعافي لتحسين جودة التعليم في اليمن، الممول من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر، بالجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على 400 طالب وطالبة في محافظة مأرب من التسرب. معربا عن شكره لمؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية القطرية ومؤسسة المحسنين التنموية وجمعية الإصلاح لاهتمامهم في هذا المجال. بدوره، أشار نائب مدير التربية والتعليم بمحافظة مأرب الاستاذ عبد العزيز الباكري، إلى أن المرحلة الأولى من برنامج تحسين جودة التعليم استهدفت ٢٠٠ طالب، واستهدفت المرحلة الثانية الحفاظ على ٤٠٠ طالب وطالبة في مأرب. وكان مدير التربية بمدينة مأرب محمد مارش قد أشاد بجهود الداعمين والقائمين على البرنامج كونه يأتي في وضع تعاني فيه الأسر العوز وضيق الحاجة، مما يتسبب في عدم قدرتها على الوفاء بالالتزامات تجاه أبنائهم ما يدفعهم إلى التسرب من الفصول الدراسية. وارتفع عدد المستهدفين من المشروع بنسبة 100% في المرحلة الثانية بمحافظة مأرب، حيث بلغ عدد المستفيدين 400 طالب وطالبة مقارنة بـ200 طالب وطالبة في المرحلة الأولى، حيث تم توزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي والسلات الغذائية للطلاب المنقطعين والمتسربين في مدرستي الميثاق للبنين والشهيد محمد هايل للبنات في مدينة مأرب. ونجح المشروع القطري في مرحلته بإعادة 1000 طالب متسرب في أربع محافظات يمنية، بالإضافة إلى حماية 2000 طالب معرضين للتسرب. ووفر الدعم القطري لهذا المشروع في مرحلته الأولى بمحافظات الحديدة، مأرب، لحج، تعز للمستهدفين من الطلاب والطالبات، بمن فيهم الأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة، الحقيبة والزي المدرسي وسلات غذائية لدعم أسرهم ودفع رسوم التعليم بما يضمن تشجيعهم على مواصلة التحصيل المدرسي وإنقاذهم من الضياع. كما تم ضمن المرحلة الأولى توزيع 4200 حقيبة وزي مدرسي، إضافة إلى دورات تأهيلية لعدد 503 طلاب من فئة الأيتام ضمن البرامج التأهيلية للطلاب. ومن المقرر أن يتم تدشين المرحلة الثانية في بقية المحافظات اليمنية المستهدفة خلال الأيام القادمة.

اعترضت دفاعات التحالف العربي، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، صاروخاً باليستياً أطلقه "المتمردون الحوثيون" باتجاه محافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب مصدر في "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام إن "دفاعات التحالف العربي اعترضت الصاروخ وتمكنت من تفجيره في سماء المحافظة دون وقوع أية أضرار". وأضاف المصدر، أن "صواريخ الحوثيين تستهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في المدينة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويتخذ الجيش اليمني من مأرب مقرا لقيادته، ومنطلقا لعملياته العسكرية في المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون".

أطلقت المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني بمساندة من التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لتحرير باقي مناطق مأرب شرق صنعاء من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. واحتدمت مواجهات عنيفة منذ فجر أمس، حيث شنت القوات الحكومية هجوما عنيفا بالتزامن مع غارات جوية مكثفة لطيران التحالف العربي، بهدف تحرير منطقتي المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح غرب مأرب وهي آخر مناطق سيطرتهم في محافظة مأرب النفطية. وتتزامن هذه الحملة مع حملات مشابهة انطلقت خلال الأيام الماضية في جبهة نهم شرق صنعاء، وشبوة شرق البلاد، وتعز وسط اليمن، حيث تم تحقيق نجاحات كبيرة واستعادت السيطرة على عدد من المناطق على وقع انهيارات متوالية في صفوف الميليشيا الانقلابية. وأعلن الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء، عبد الله الشندقي، عن مقتل 17 من الميليشيا الانقلابية وجرح العشرات في المعارك الدائرة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. مؤكدًا أن الجيش مسنودا بطيران التحالف، حرر منطقة " كيال الرباح". وعاودت مقاتلات التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات عسكرية تابعة للانقلابيين جنوبي العاصمة صنعاء، حيث تم استهداف بعدة غارات معسكر "ضبوة"، ومعسكر "ريمة حميد" ومنطقة عمد بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس المخلوع على عبد الله صالح. في الأثناء، أكد مسؤول عسكري، أن القوات الحكومية باتت قاب قوسين أو أدنى من طرد الانقلابيين من كامل محافظة شبوة شرق اليمن، بعد التقدم الميداني المحقق في الساعات الأخيرة وتحرير عدة مواقع من التي ما زالت تحت سيطرتهم في منطقتي بيحان وعسيلان. وأفادت مصادر ميدانية، أن 28 على الأقل من عناصر الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة بشبوة، فيما تتواصل المعارك لاستكمال أهداف الحملة العسكرية الواسعة لاستعادة باقي المناطق في مديريتي بيحان وعسيلان بشبوة وطرد الميليشيات الانقلابية منها. وفي تعز وسط اليمن، تواصل وحدات من الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية زحفها نحو القصر الجمهوري وتشدد حصارها على الميليشيات الانقلابية. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية،" تمكن أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة بتعز من تحرير مدرسة صلاح الدين وأجزاء كبيرة من مبنى البنك وفرضوا حصارا مطبقا على ميليشيا الانقلاب في مبنى البنك المركزي". ونقل المركز عن مصدر عسكري، قوله "إن أفراد الجيش يقتربون من أول مدخل لقصر الجمهوري، بعد معارك شرسة شرقي المدينة ويمنعون وصول أي تعزيزات عبر البوابتين التابعتين للبنك". من جهة أخرى، قال تقرير أممي، إن عدد ضحايا الحرب التي اندلعت في اليمن مطلع العام الماضي، بلغ 7272 قتيلا وأكثر من 38 ألف جريح حتى 18 نوفمبر الماضي.

أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن قوى الانقلاب في بلاده تنفذ محاولات لزعزعة الأمن والسكنية العامة، مشيراً بذلك إلى ضلوع الميليشيا في حادث تفجير مجلس عزاء بمحافظة مأرب أمس. وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أشار بن دغر، إلى أن تلك العمليات التي تقوم بها ميليشيا الانقلاب ستبوء بالفشل أمام إرادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وكان تفجير مجلس العزاء، قد أسفر عن مقتل وإصابة 25 يمنياً، شاركوا في مجلس العزاء الذي أقامته عشيرة آل الشدادي، تأبيناً في مقتل قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي، في المعارك الدائرة ضد ميليشيا الانقلاب في صرواح التابعة لمحافظة مأرب. وقال رئيس الحكومة اليمنية: "إن الشعب اليمني سيواصل طريقه النضالي في سبيل استعادة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار في كل المحافظات".

ذكر مسؤولون محليون، أن انفجارا أودى بحياة ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصاب 12 آخرين، اليوم الجمعة، في مجلس عزاء في مدينة مأرب اليمنية شرقي العاصمة صنعاء. وقال المسؤولون، إن الانفجار وقع أثناء تأدية واجب العزاء بعد وفاة عبد الرب الشدادي، وهو قائد عسكري في مأرب لقي حتفه قبل بضعة أيام في قتال مع الحوثيين.

تمكنت القوات الحكومية اليمنية المدعومة بالمقاومة الشعبية اليوم الخميس، من السيطرة على مواقع إستراتيجية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في تصريح له، إن القوات الحكومية تمكنت اليوم من التقدم والسيطرة على مواقع ومناطق إستراتيجية أبرزها قرية آل عوير ومحيطها، وجبل الطريف، وجبل الدرم، والتبة البيضاء في جبهة المخدرة بمديرية صرواح، بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف أن القوات الحكومية واصلت تقدمها باتجاه منطقة وادي الضيق شمال غرب جبل هيلان الاستراتيجي، بهدف قطع خطوط الإمداد عن المليشيات وتطويق ما تبقى من مواقعهم، مؤكدا أن مليشيات الحوثي وصالح تكبدت خلال الاشتباكات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وكانت القوات الحكومية قد تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على الخط الرئيسي الرابط بين مديرية صرواح، آخر معاقل المليشيات في مأرب وبين العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر عسكرية يمنية فإن سيطرة القوات الحكومية على هذا الخط يمكنها من قطع كافة الإمدادات العسكرية عن المليشيات في صرواح، والتي كانت تأتي من اتجاه العاصمة صنعاء تمهيدا لتحرير المديرية بشكل كامل.

نفذ أفراد من الجيش اليمني الموالي للرئيس، عبد ربه منصور هادي، عملية تسلل بمدينة "حرض" التابعة لمحافظة مأرب غربي البلاد، قتلت خلالها 7 من المتمردين الحوثيين، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الخميس. وقال بيان صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة، التي تخوض معارك ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في مدن غربي البلاد، إن "مجموعة تابعة للجيش الوطني نجحت في التسلل إلى مواقع المليشيات ونفذت عملية نوعية جنوب غربي منطقة الجمرك القديم". وأضاف البيان أن "العملية أسفرت عن مقتل 7 حوثيين وتدمير آلية عسكرية"، دون مزيد من التفاصيل عن العملية. وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في عدد من الجبهات بمدينة "حرض"، والتي تعد منفذاَ رئيسياً بين اليمن والسعودية.

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد الأسواق الشعبية في مدينة مأرب، شرقي اليمن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء. وأوضحت المصادر، أن عبوة ناسفة انفجرت بعد أن زرعها مجهولون في أحد الأسواق الشعبية شرق مدينة مأرب، وأسفر ذلك عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين بجروح تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافت أن أجهزة الأمن باشرت إجراءات التحقيق في الحادث للتعرف على هوية من قاموا بزرع العبوة الناسفة، كما صدرت توجيهات من قيادة السلطة المحلية بضرورة تكثيف العمل الأمني في كافة مناطق المدينة. الجدير بالذكر، أن محافظة مأرب، تشهد منذ أكثر من عام ونصف مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية، المدعومة بالمقاومة الشعبية، من جهة وبين مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين.

وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى مدينة مأرب اليمنية شرق صنعاء، اليوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها إلى مأرب مقر القوات الموالية للشرعية في شمال اليمن. وتعهد هادي الذي توجه إلى مأرب برفقة عدد من المسؤولين، بتحرير باقي المحافظات اليمنية وعلى رأسها العاصمة صنعاء قريبا. وقال الرئيس اليمني أمام حشد من القادة والجنود: "كما احتفلنا في الـ27 من رمضان (العام الماضي) بتحرير عدن، سنحتفل بتحرير صنعاء وباقي المحافظات قريبا". وأضاف الرئيس اليمني: "سنكون قريبا بين صفوفكم ونطهرها من هذه الفئة الضالة"، متعهدا برفع علم الجمهورية اليمنية على جبل مران في صعدة معقل المتمردين الحوثيين شمالي اليمن، وشدد على أنه لن يعطي للانقلابيين "ما يريدون من شرعنة انقلابهم من خلال مشاورات الكويت ولن يجدوا منا إلا الصمود في الميادين سياسيا وعسكريا". الجدير بالذكر، أن زيارة الرئيس اليمني إلى مأرب، تأتي في وقت تشهد به المحافظة تحضيرات عسكرية كبيرة، استعدادا لإطلاق عملية محتملة لبدء معركة استعادة السيطرة على صنعاء، التي تسيطر عليها الميليشيات المتمردة.

وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى مدينة مأرب اليمنية شرق صنعاء، اليوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها إلى مأرب مقر القوات الموالية للشرعية في شمال اليمن، حسبما قالت مصادر في الرئاسة اليمنية. وقال مصدر في الرئاسة اليمنية إن "الرئيس عبدربه هادي وصل مأرب برفقة نائبه الجنرال علي محسن الأحمر، يستقلان طائرة عسكرية سعودية"، لافتا إلى أن هادي ونائبه سوف يشرفان على معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء المحتلة من قبل الانقلابيين، والتي من المتوقع أن تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة. الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولي، كان قد وافق على اقتحام قوات الشرعية للعاصمة صنعاء، بعد انسداد أفق الحل السياسي مع ميليشيات الحوثي وعدم انصياعهم للقرار لدولي رقم "2216".

دشن رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الثلاثاء، العمل في المركز الآلي لإصدار الجوازات بمحافظة عدن، وإصدار أول جواز سفر منذ تحرير المحافظة من الميليشيا الانقلابية. ويأتي هذا التدشين، بعد فصل الربط الآلي وإدارة التحكم التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بصنعاء، وهو ما سيعمل على تسهيل إخراج جوازات السفر للمواطنين وخصوصا للحالات الطارئة كجرحى الحرب والمرضى وتسهيل إجراءات سفرهم، حسبما ذكرت "وكالة الأنباء اليمنية". ونقلت عن رئيس الوزراء قوله: إن تدشين مركز الإصدار الآلي جاء من أجل تمكين المواطنين من الحصول على جواز سفر والذي حرمته منهم المليشيا الانقلابية إثر استيلائها على مصلحة الجوازات بصنعاء واستخدمت هذا الحق في استغلال المواطنين وفرض رسوم مالية كبيره غير قانونية استخدمتها في تمويل حربها الهمجية على المحافظات، مؤكداً أن الحكومة تسعى في القريب العاجل لفتح مراكز إصدار آلية أخرى في مأرب وسيئون والمكلا والمهرة وتعز كمرحلة أولى.

شنت طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية، غارة جوية على محافظة "مأرب" شرقي اليمن، في وقت متأخر من يوم الجمعة، قتل على أثرها اثنين من تنظيم "القاعدة". ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان، قولهم، اليوم السبت: إن طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية، شنت غارة على سيارة من نوع "فيتارا" بمنطقة "الفلج" جنوبي مدينة "مأرب"، مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم شرقي اليمن. وأضاف الشهود، أن الغارة أدت لاحتراق السيارة ومقتل مسلحين كانا على متنها، دون معرفة مزيد من التفاصيل. وعادةً ما تنفذ طائرات أمريكية بدون طيار، غارات ضد مسلحين ينتمون لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من اليمن مقراً له.