أعرب النجم البرازيلي نيمار عن اقتناعه بان الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة الأسباني هو من سيفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2015. وقال نيمار في تصريحات صحفية "يشرفني أن أكون من بين الثلاثة المرشحين للجائزة، ولكن الكرة الذهبية حسمت بالفعل لصالح ميسي". وقاد ميسي بالتعاون مع نيمار وزميلهم الأوروجوياني لويس سواريز، فريق برشلونة للتتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا. ويتطلع ميسي للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في تاريخه في يناير المقبل وسط منافسة شرسة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد.

أكد ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني أن الفريق سقط في غفوة خلال الشوط الثاني من المباراة امام باراجواي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ضمن المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم التي تقام في تشيلي. وتقدم سيرخيو أجويرو وليونيل ميسي بهدفين لمنتخب الأرجنتين في الدقيقتين 29 و36 ثم ردت باراجواي بهدفين عن طريق نيلسون فالديز ولوكاس باريوس في الدقيقتين 60 و90. وقال ميسي "لقد لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول ولكننا خلدنا إلى النوم في الشوط الثاني، من المؤسف أن تنتهي المباراة بهذه الطريقة"، مضيفا "أمر مثير للغضب أن نكون متقدمين بهدفين ثم نتعادل في النهاية". وأشار "في الشوط الثاني حاول منتخب باراجواي أن يفرض سيطرته، وأسفرت الهجمات المرتدة وأخطاءنا عن نهاية المباراة بالتعادل.. لقد غفونا عندما جاء وقت الاحتفال". وأوضح "في الشوط الأول صنعنا الكثير من الفرص ونجحنا في التسجيل، لكن في الشوط الثاني كنا خارج الخدمة، وفي النهاية خرجنا بالتعادل وهي نتيجة لا ترضي أي أحد".

يبدأ فريق برشلونة الإسباني بطل ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا استعداداته للموسم المقبل في 13 يوليو المقبل، حيث يخضع اللاعبون للاختبارات البدنية والطبية الروتينية قبل خوض التدريب الأول في المدينة الرياضية جوان جامبر، ثم يعقب ذلك خوض سلسلة من المباريات الودية. وأشار برشلونة إلى أنه بالنسبة للاعبين الخمسة المشاركين حالياً في بطولة كوبا أمريكا وهم كلاوديو برافو ونيمار وداني ألفيش وليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو فسوف يلتحقون بالفريق في موعد سيتم تحديده لاحقا، حسب المدة التي يقضونها مع منتخبات بلادهم في البطولة المقامة حالياً في تشيلي. ويتدرب الفريق في برشلونة لمدة أسبوع واحد قبل السفر إلى أمريكا يوم 19 يوليو للمشاركة في كأس الأبطال الدولية. ويلتقي النادي الكاتالوني خلال البطولة مع لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين وفيورنتينا الإيطالي خلال الفترة بين 21 يوليو و2 أغسطس. ويستهل برشلونة مشواره في الموسم الجديد يوم 11 أغسطس بمواجهة أشبيلية في كأس السوبر الأوروبي بمدينة تبليسي بجورجيا، قبل أن يخوض كأس السوبر الإسباني في مواجهة أتلتيك بيلباو ذهاباً وإياباً في موعد لم يتم تحديده بعد، قبل انطلاق مشوار الفريق في الدوري الإسباني.

بعد فوزه بكل شيء مع برشلونة في الموسم المنقضي 2014 / 2015 من خلال ثلاثي الهجوم الناري بمعاونة البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجوياني لويس سواريز، سينتظر الأرجنتيني ليونيل ميسي الآن الشريك المثالي له في هجوم المنتخب الأرجنتيني ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وأبهر ميسي مع نيمار وسواريز الجميع خلال الموسم المنقضي حيث سجلوا مجتمعين 122 هدفا لبرشلونة في مختلف البطولات، وهو رقم قياسي جديد من بين الأرقام القياسية التي حققها ميسي على مدار مسيرته الرياضية حتى الآن. ولكنه الآن يحتاج إلى من يعوضه عن نيمار وسواريز في مشاركته بهجوم الفريق في كوبا أمريكا. وقد يكون توافر البدائل الهجومية في المنتخب الأرجنتين بوجود كارلوس تيفيز وسيرخيو أجويرو وآنخل دي ماريا وجونزالو هيجوين في قائمة الفريق بخلاف ميسي، أمر يحسد عليه المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني. ولكن هذه الوفرة الهجومية في الفريق تمثل مشكلة كبيرة أيضا للمدرب خيراردو مارتينو الذي يواجه صعوبة حقيقية في المفاضلة بين هؤلاء المهاجمين لمشاركة ميسي في هجوم الفريق، لاسيما وأن جميع مهاجمي الفريق على مستوى رائع. ومع الانسجام الواضح في الماضي بين ميسي من ناحية ودي ماريا وأجويرو من ناحية، قد يلجأ مارتينو إلى هذا الاختيار على حساب مهاجمين بارزين مثل كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين. ويخوض ميسي بطولة كوبا أمريكا بمعنويات عالية أفضل مما كانت عليه معنويات اللاعب قبل بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث توج ميسي مع برشلونة في الموسم المنقضي بالثلاثية "دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا" في حين خرج من الموسم السابق 2013 / 2014 صفر اليدين.واعترف ميسي لأنه أصبح أكثر هدوءا ونضجا وأن هدفه الحالي هو الفوز بلقب كوبا أمريكا ليكون الأول للمنتخب الأرجنتيني في البطولة منذ 22 عاما. ويتمتع أجويرو بانسجام من طابع خاص مع ميسي حيث تربطهما صداقة وطيدة منذ فترة الصبا، كما اعتادا الإقامة سويا في نفس الحجرة خلال معسكرات الفريق وهو ما ينطبق على البطولة الحالية حيث يقيمان في الجناح رقم 53 بالفندق الذي يقيم فيه الفريق بمدينة لا سيرينا. وأكد أجويرو عمليا أحقيته بمشاركة ميسي في هجوم التانجو الأرجنتيني بالبطولة الحالية عندما سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" ليقود الفريق إلى سحق المنتخب البوليفي وديا بخمسة أهداف نظيفة يوم السبت الماضي، ليستعيد أجويرو بريقه بعدما حرمته الإصابة من استكمال مشاركته مع الفريق في المونديال البرازيلي. وقدم أجويرو في الموسم المنقضي موسما رائعا مع مانشستر سيتي الإنجليزي. واعترف اللاعب "إنها المرة الأولى التي أتوج فيها هدافا للدوري كما أشعر بالسعادة لأنني خضت العديد من المباريات ولم أعاني من إصابات عضلية". وينافس أجويرو، على مركز قلب الهجوم، معتيفيز الذي خاض مع يوفنتوس الإيطالي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، ولكنه خسر أمام برشلونة 1 / 3 وفشل في استكمال الثلاثية بعدما لعب دورا بارزا في فوز يوفنتوس بلقبي دوري وكأس إيطاليا. وينتظر أن يلجأ مارتينو للدفع بأي من دي ماريا ولاعب الوسط المهاجم خافيير باستوري كمهاجم معاون خلف ميسي. واستبعد أليخاندرو سابيلا المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني اللاعب تيفيز من قائمة الفريق في المونديال البرازيلي حيث كان تيفيز خارج حسابات سابيلا تماما. ولكن ميسي لم يبد أي مشكلة مع هذا اللاعب الذي سطع بقوة في صفوف يوفنتوس، وأكد "تأقلمت بشكل رائع مع تيفيز ومع كل زملائي بالمنتخب الأرجنتيني". ويبدو تيفيز "الأباتشي" الآن أكثر نضجا وتركيزا في الملعب، لكنه يحتاج إلى المشاركة ليستعيد الثقة بنفسه مع المنتخب الأرجنتيني. وكان دي ماريا الشريك المثالي لميسي في هجوم الفريق خلال المونديال البرازيلي لكونه يتسم بالنزعة الهجومية الواضحة والسرعة واللعب الرأسي والابتكار في الملعب. والمشكلة الحقيقية التي واجهها دي ماريا أنه لم يحظ بفرصة للعب بانتظام في الموسم المنقضي مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد الإنجليزي تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال، ورغم هذا، لم يتردد مارتينو في الرهان عليه. وقال مارتينو "نيمار في برشلونة مثل دي ماريا بالنسبة لنا. برشلونة لديه سواريز، ونحن لدينا ثلاثة لاعبين من نفس الفئة (سيرخيو أجويرو وكارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين).. ثلاثي برشلونة قدم موسما مثيرا ولكننا نحظى بوجود زملاء رائعين لميسي على نفس القدر من الكفاءة".

سخر كارلوس تيفيز مهاجم يوفنتوس الإيطالي والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم من الشائعات التي تشير إلى أن خلافا مع زميله ليونيل ميسي كان سببا في غيابه عن بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأشاد تيفيز "الأباتشي" بزميله ميسي قائد المنتخب الأرجنتين، وقال "أضحك، مع ميسي، على كل ما يقال". وأوضح تيفيز، في مقابلة نشرتها صحيفة "كلارين" الأرجنتينية اليوم الجمعة، "نعلم أن نظرة أو عناقا سيكون كافيا لكشف كل الأمور، لسنا بحاجة لنقول أي شيء" وأشار إلى أنه وميسي يتركان هذا الجدل يمر بشكل طبيعي دون تعقيب عليه مثلما حدث قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز فيه برشلونة على يوفنتوس 3 / 1 السبت الماضي. وظهر اللاعبان يتحدثان سويا والابتسامة تعلو وجهيهما قبل المباراة النهائية لدوري الأبطال بالعاصمة الألمانية برلين. وقال تيفيز "التقينا أيضا بعد كأس العالم وتصافحنا وتعانقنا وتحدثنا لمدة ساعتين عن كرة القدم، أعرف ميسي جيدا وهو يعرفني هكذا، الثقة متبادلة بيننا.. كل ما يقال مجرد اجتهادات صحفية ويكون الخاسر الوحيد منها هو الفريق". ويرى تيفيز أن ميسي هو اللاعب الأفضل في العالم ويرد على الشائعات الصحفية بأنه ما من أحد يمكنه التشكيك في إنجازات ميسي، مشيرا إلى أنه وميسي صديقان وليسا خصمان. وتجنب تيفيز الحديث عن مصيره مع نادي يوفنتوس وما إذا كان سيترك الفريق إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني أو ينتقل للدوري الإسباني. وأكد تيفيز أنه يدرك أن المنتخب الأرجنتيني مرشح بقوة للقب كوبا أمريكا 2015 في تشيلي وأن الجميع داخل الفريق يعرفون هذا جيدا ويدركون ضرورة أن يحرز لاعبو هذا الجيل أي لقب.

طالما راوده حلم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، ولكن المباراة الرسمية الأولى للأرجنتيني رامون دياز مع منتخب باراجواي ستكون في مواجهة المنتخب الأرجنتيني بالذات. ويصطدم منتخب باراجواي بنظيره الأرجنتيني غدا السبت، في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية المقامة حاليا في تشيلي لتكون التجربة الرسمية الأولى لدياز كمدير فني لأحد المنتخبات حيث سبق له العمل مع بعض الأندية لكنها التجربة الأولى مع المنتخبات. وقال دياز "55 عاما"، في مقابلة نشرتها صحيفة "أوليه" الأرجنتينية أمس الخميس ، إنه يشعر بالسعادة لوقوع الاختيار عليه لتدريب منتخب باراجواي. وكان دياز أحد النجوم البارزين في تاريخ ريفر بليت الأرجنتيني ولكنه طالما حلم بتولي تدريب المنتخب الأرجنتيني الذي يشرف عليه حاليا مواطنه خيراردو مارتينو. وتساءل دياز علانية في عام 2008، لدى تتويجه مع سان لورنزو بلقب الدوري الأرجنتيني وعبوره المرحلة الأولى بنجاح في كأس ليبرتادوريس، "ماذا يتعين علي فعله أكثر من هذا ليقع علي الاختيار (لتدريب المنتخب الأرجنتيني)؟". وعندما بدأ تراجع مستوى المنتخب الأرجنتيني بقيادة مدربه الأسبق ألفيو باسيلي ، أعرب دياز عن اعتقاده بأن الفرصة ستأتيه لتدريب الفريق خاصة وأنه يعلم جيدا إمكانيات وقدرات اللاعبين الشبان في صفوف الفريق. وبعدها بشهور قليلة، استقال باسيلي من منصبه ولكن تراجع مستوى سان لورنزو في ذلك الوقت ورحيل دياز عن منصب المدير الفني للفريق بدد حلمه في تدريب المنتخب الأرجنتيني حيث لجأ الراحل خوليو جروندونا الرئيس السابق للاتحاد الأرجنتيني للعبة إلى إسناد المهمة لصديقه السابق الأسطورة دييجو مارادونا. ورغم سطوعه كلاعب مع ريفر بليت وأندية أخرى في إيطاليا وفرنسا واليابان، لم يقع الاختيار على دياز ضمن قائمة المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 بإيطاليا ليظل بعيدا عن المنتخب الأرجنتيني منذ مونديال 1982 بأسبانيا وحتى اعتزاله اللعب في 1995. وفي عام 1998، وبعد إخفاق المنتخب الأرجنتيني في المونديال الفرنسي، راود الأمل دياز للسير على نهج صديقه دانيال باساريلا ونيل فرصة تدريب المنتخب الأرجنتيني. ولكنه أصيب بخيبة أمل أخرى حيث أسندت المهمة إلى مارسيلو بييلسا ومن بعده خوسيع بيكرمان في 2004 ولم يحصل دياز على الفرصة حتى مع قيادته لريفر بليت إلى الفوز باللقب الأرجنتيني للمرة الخامسة في مسيرته التدريبية وخروج المنتخب الأرجنتيني من الدور الأول في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وفي 2014، فاز دياز مع ريفر بليت بلقب سادس في الدوري الأرجنتيني، ورحل عن تدريب الفريق مباشرة بعد الفوز باللقب ولكنه لم يأخذ فرصته في تدريب التانجو الأرجنتيني مجددا رغم رحيل سابيلا عن تدريب الفريق بعد الهزيمة في نهائي المونديال البرازيلي. ولكن دياز لفت أنظار اتحاد كرة القدم في باراجواي، حيث قرر الاتحاد إسناد المهمة إليها لاستعادة بريق ومكانة الفريق الذي حل في المركز الأخير بجدول التصفيات المؤهلة للمونديال البرازيلي. ويبدو قلق دياز واضحا قبل مباراة الفريق غدا أمام المنتخب الأرجنتيني، حيث قال "نعتمد على أنفسنا وعلى ما يمكن أن نحققه في مواجهة ليونيل ميسي. نواجه واحدا من أفضل الفرق في العالم".

تجمع بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق في وقت مبكر من صباح غد الجمعة في تشيلي، نخبة من نجوم الساحرة المستديرة تجعل من الصعب عدم مشاهدة أي من المباريات الـ26 التي ستقام على مدار 24 يوما في "مونديال لاتيني المذاق" بوجود لاعبين أمثال ليونيل ميسي ونيمار وجيمس رودريجيز وأرتورو فيدال وراداميل فالكاو. ومنذ النسخة الأخيرة التي أقيمت عام 2011 في الأرجنتين عندما تغلبت أوروجواي على باراجواي في النهائي لتتوج للمرة الـ15 في تاريخها بالبطولة التي تكمل عامها الـ99 في تشيلي هذا العام بحضور لاعبين يخطفون الأنظار ليس فقط في أمريكا الجنوبية بل في أوروبا مع أنديتهم أيضا. ومع وجود كوكبة من النجوم، يغيب البعض أيضا وأبرزهم الأوروجوائي لويس سواريز لاعب برشلونة بسبب العقوبة المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد عضه الإيطالي جورجو كيلليني في مونديال البرازيل 2014. وتقام البطولة على 26 مباراة تستغرق نحو ألفين و340 دقيقة من 11 يونيو وحتى 4 يوليو المقبل، حيث تستضيف ثماني مدن تشيلية (أنتوفاجستا وكونسبسيون ولا سيرينا ورانكاجوا وسانتياجو وتيموكو وبالباريسو وبينيا ديل مار) المنتخبات العشرة باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالإضافة إلى منتخبي المكسيك وجامايكا المدعوين. وسيتمكن عشاق الساحرة المستديرة من الاستمتاع بمشاهدة مجموعة من اللاعبين تتحدث عنهم إنجازاتهم مثل اللاعب الأكثر فوزا بجائزة الكرة الذهبية (ميسي) وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز (سرخيو أجويرو) ونجوم برشلونة الذين توجوا معه بالثلاثية هذا العام بالفوز بالدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا (ميسي ونيمار وخابيير ماسكيرانو وكلاوديو برافو) وأبطال الدوري الإيطالي مع يوفنتوس (كارلوس تيفيز وأرتورو فيدال وروبرتو بيريرا) والمتوج مع بايرن ميونح بدوري ألمانيا (كلاوديو بيزارو). بالإضافة إلى الحارس الأقل تلقيا للأهداف في إسبانيا (برافو) وسبعة لاعبين شاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا (ميسي وماسكيرانو ونيمار وبرافو وتيفيز وفيدال وبيريرا). الأوروجواي الأكثر فوزا وربما يجمع كأس العالم عددا أكبر من النجوم، ولكن النسخة الـ44 من البطولة الاقدم في العالم لها سحرها الخاص بسبب مذاقها اللاتيني الذي يميزها منذ نسختها الأولى عام 1916 التي توجت بها أوروجواي، الاكثر فوزا بالبطولة (15 مرة) تليها الأرجنتين (14) والبرازيل (8) فباراجواي وبيرو (2) وبوليفيا وكولومبيا (مرة). وتسعى منتخبات تشيلي والإكوادور وفنزويلا لرفع الكأس لأول مرة في مشوارها، وهو الأمر الذي يبدو أكثر سهولة بالنسبة لأصحاب الأرض فهو من أكثر المنتخبات تطورا خلال العقود الأخيرة. فالمنتخب الذي يقوده المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي عموده الفقري يشكله كلاوديو برافو (برشلونة) وأرتورو فيدال (يوفنتوس) وجاري ميديل (إنتر ميلانو) وأليكسيس سانشيز (أرسنال). ويأمل منتخب "لا روخا" في تصدر المجموعة الأولى التي تضم أيضا الإكوادور والمكسيك وبوليفيا. وتعد كولومبيا، مثلها مثل تشيلي من المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة للمرة الثانية في مشوارها بعد 14 عاما من الكأس الأولى. ويخوض منتخب "لوس كافيتيروس" بقيادة الأرجنتيني أيضا خوسيه بيكرمان البطولة بهدف "الذهاب بعيدا" وفقا للمدرب والأمر الذي يبدو ممكنا في ظل وجود الحارس ديفيد أوسبينا (أرسنال) ومدافعين مثل خوان جييرمو كوادرادو (تشيلسي) ولاعبي خط وسط موهوبين مثل جيمس رودريجيز (ريال مدريد) وفريدي جوارين (إنتر ميلانو) ومهاجمين مثل جاكسون مارتينيز (بورتو) وكارلوس باكا (إشبيلية) وتيوفيلو جوتيريز (ريفر بليت) وفيكتور إيباربو (روما) وراداميل فالكاو (مانشستر يونايتد) الذي غاب عن مونديال البرازيل الذي لمع فيه أداء كولومبيا. أما الأرجنتين وأوروجواي والبرازيل فتشارك بالبطولة بأفضل ما لديها من لاعبين، حيث يحظى وصيف بطولة العالم بميسي في أفضل حالاته خلال آخر عامين متعطشا للفوز بأول لقب مع منتخب بلاده بعدما توج بالكثير من الألقاب بقميص برشلونة. وبرفقة ميسي يلعب أجويرو (مانشستر يونايتد) وجونزالو إيجوايين (نابولي) وتيفيز (يوفنتوس) وماسكيرانو (برشلونة) وأنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد) ونيكولاس أوتاميندي (فالنسيا)، وجميعهم يتمتعون بخبرة كبيرة تؤهلهم للفوز باللقب الغائب عن خزائن منتخب راقصي التانجو منذ 22 عاما. أما أوروجواي فتدافع عن لقبها بدون نجمها المهاجم لويس سواريز، الأمر الذي لا يجب أن يكون عذرا لعدم الاحتفاظ باللقب فالسيليستي يحظى تحت قيادة المدرب أوسكار واشنطن تاباريز بوجوه جديدة بعد اعتزال دييجو فورلان وعدم استدعاء لاعبين أصحاب خبرة مثل دييجو ألفريدو لوجانو ودييجو بيريز. ويتمتع السيليستي بلاعبين كبار مثل فرناندو مولسيرا (جلطة سراي) في حراسة المرمى ودييجو جودين (أتلتيكو مدريد) في الدفاع ونيكولاس لوديرو (بوكا جونيورز) في وسط الملعب، فضلا عن نجمه الحالي إدينسون كافاني (باريس سان جيرمان) في الهجوم. أما في حالة البرازيل فبعد الانتكاسة في المونديال الذي استضافته عندما منيت بهزيمة ثقيلة أمام ألمانيا (7-1) يخوض المنتخب كوبا أمريكا وهو يدرك أهمية البطولة بالنسبة للسيليساو في هذه المرحلة. وقد صرح المدرب الجديد للمنتخب كارلوس دونجا، الذي توج معه بنسخة 2007 في فنزويلا، أن "نسخة تشيلي هي أصعب كوبا أمريكا أتذكرها كلاعب وكمدرب". ويحافظ دونجا في البطولة على المخضرمين تياجو سيلفا وديفيد لويز (باريس سان جيرمان) ونيمار (برشلونة) ويعود إليهم روبينيو (سانتوس) كما يدفع بوجوه شابة موهوبة مثل كاسيميرو (بورتو) وفيليبي كوتينيو (ليفربول). إصابات السامبا إلا أن منتخب السامبا يفقتد لعدد من نجومه للإصابة وهم مارسيلو (ريال مدريد) ولويز جوستافو (فولفسبورج) وأوسكار (تشيلسي) ، فيما يفتح عدم استدعاء دونجا لداني ألفيش (برشلونة) الباب امام لاعبين آخرين مثل دانيلو (بورتو) وفيليبي لويس (تشيلسي) وفيرمينو (هوفنهايم). واستدعى دونجا لاعب وسط شاختار الأوكراني "فريد" للانضمام الى القائمة المشاركة في كوبا أمريكا ليعوض غياب لويز جوستافو. وبالنسبة للمكسيك فهي تخوض البطولة بفريق اضطرت لاستبعاد منه بعض النجوم ليدخرهم لبطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) التي تقام من الثامن وحتى 27 يوليو المقبل في الولايات المتحدة مثل خابيير هرنانديز "تشيتشاريتو" وإيكتور إيريرا (بورتو) وكارلوس فيلا (ريال سوسييداد). ويخوض المدرب ميجيل إيرايرا بعد الاداء الرائع الذي قدمه في مونديال البرازيل، كوبا أمريكا بأربعة نجوم فقط من المحترفين في أوروبا وهم المخضرم رافائيل ماركيز (هيلاس فيرونا) وخيسوس كورونا (تفينتي) وراؤول خيمينيز (أتلتيكو مدريد) وخابيير أكينو (رايو فايكانو). أما لبوليفيا والإكوادور وبيرو وباراجواي وفنزويلا وجامايكا، فكوبا أمريكا 2015 تعد اختبارا لتشكيل فريق قادر على تقديم أداء جيد في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، إلا أنه ليس من المستبعد أن يفجر أحد هذه المنتخبات مفاجأة في تشيلي. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أمر مثير للاهتمام وهو وجود العديد من المدربين الأرجنتينيين في كوبا أمريكا وهم خيراردو مارتينو (الأرجنتين) وخورخي سامباولي (تشيلي) وخوسيه بيكرمان (كولومبيا) وريكارو جاريكا (بيرو) ورامون دياز (باراجواي) وجوستافو كينتيروس (الإكوادور).

قال داني ألفيش لاعب برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إن زميله ليونيل ميسي ساعده على الاقتناع بالبقاء مع بطل أوروبا في الوقت الذي شعر فيه بعدم التقدير. وبدا أن الفيش في طريقة للرحيل بسبب عدم توصله إلى اتفاق لتجديد تعاقده، وكان حديثه إلى الجماهير أثناء الاحتفال بالفوز بالدوري أبطال أوروبا بمثابة الوداع. وبعد حديث مع ميسي وافق ألفيش - الذي كان ينتهي عقده بنهاية الشهر الجاري - أمس الثلاثاء على البقاء مع برشلونة بعقد لمدة عامين مع وجود إمكانية لتجديد العقد لعام ثالث. وقال ألفيش في مؤتمر صحفي "ميسي قال لي داني أين ستذهب لتكون أفضل حالا من هنا؟". وأضاف "لفترة طويلة قلنا إن لدينا حياة جيدة هنا في هذا النادي، وهذه المدينة الرائعة بأجواء مناخية مثالية". وتابع "كل شيء يؤثر عليك عندما تتخذ قرارك، كان لدينا نفس المحادثة قبل عام عندما كان البعض يتحدث عن رغبة أندية أخرى في التعاقد معي ومع ميسي، أدركنا أنه لا يوجد مكان أفضل حالا من هنا بالنسبة لنا". وكان ألفيش قد تحدث بغضب في مؤتمر صحفي الشهر الماضي عندما قال إنه لا يشعر بالتقدير في برشلونة. وتعرض ألفيش للعديد من الانتقادات في النصف الأول من الموسم الجاري عندما أخفق الفريق في مجاراة البداية القوية لريال مدريد لكن في الأشهر القليلة الماضية تحسن مستواه وفاز برشلونة بالدوري وكأس الملك وكذلك بدوري أبطال أوروبا. وقال ألفيش إن قرار المدرب لويس انريكي بالبقاء مع الفريق كان مهما في اتخاذ قراره بالاستمرار. ومدد لويس إنريكي عقده موسما إضافيا ليستمر حتى نهاية موسم 2016-2017. وأضاف ألفيش "هو أعاد النادي إلى مكانته التي يجب أن يكون عليها، أعاد الحافز وإمكانية تحقيق الثلاثية". وتابع "لويس إنريكي كان له تأثير على قراري لأني أحب الأشخاص الذين يعملون بجد ولديهم شخصية".

يقترب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أكثر فأكثر من المثول أمام القضاء بسبب القضية التي ثارت ضده في إسبانيا بسبب التهرب الضريبي، بعد أن رفض الطعن المقدم منه اليوم أمام المحكمة واعتباره متهما أصيلا في القضية. وصدقت محكمة برشلونة على قرار اتهام ميسي رغم قيام النيابة العامة بطلب الاطلاع على ملف القضية بعد اعتراف والد اللاعب بمسؤوليته الكاملة عن القضية ودفع المبلغ محل التهرب. وأشارت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، إلى أن اتفاق المصالحة خارج ساحات القضاء هو وحده الذي سيكفل عدم مثول النجم الأرجنتيني أمام المحكمة. واتهمت مصلحة الضرائب الأسبانية ميسي ووالده بالتهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو (4 مليون و600 ألف دولار) مقابل الأرباح التي حققها اللاعب ورصدتها هيئة الضرائب على أرباح الأشخاص أعوام 2007 و2008 و2009. وكان ميسي قد أوضح أنه لا صلة له بإدارة الموضوعات الضريبية والمالية الخاصة بدخوله.

أعرب أسطورة كرة القدم العالمية والأرجنتينية ليونيل ميسي عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على التتويج ببطولة كوبا أمريكا 2015 بتشيلي، مؤكدا أن الأرجنتين هي أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب وأنه أتى إلى تشيلي في حالة أفضل من تلك التي كان عليها في المونديال الماضي. وقال ميسي في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامة المنتخب الأرجنتيني بمدينة لا سيرينا بتشيلي: "أرغب كثيرا في حصد لقب كوبا أمريكا للقيمة الكبيرة التي تعنيها هذه البطولة بالنسبة لهذا الفريق الذي قدم بطولة كأس عالم رائعة.. هذا الجيل يتطلع بشدة لحصد لقب مع المنتخب". وأضاف قائد وأبرز نجوم المنتخب الأرجنتيني في مونديال البرازيل 2014 قائلا: "نعرف أن الأرجنتين مرشحة بقوة كما هو الحال في كل البطولات .. نحن ندرك هذا الأمر". وتابع: "جراح المونديال ستظل موجودة لأننا لم ننجح في تحقيق هذا الهدف ولكن كوبا أمريكا مهمة للغاية بالنسبة لنا.. الأرجنتين لم تحصل على هذا اللقب منذ عدة سنوات ولهذا فهو مهم كثيرا بالنسبة لنا". وكشف ميسي أنه يمر بلحظات رائعة رغم أنه رفض تقييمها على انها الأفضل في مسيرته، بيد أنه اعترف انه أفضل من العام الماضي: "أنا أفضل مما كنت عليه في المونديال الماضي.. أعتقد هذا". وأردف قائلا: "أتيت إلى هنا وأنا أكثر نضجا .. أتطور بشكل مستمر.. تمر الأعوام لتجعلني أفضل وأتعلم باستمرار". وبدا ميسي متأثرا كثيرا بالموسم الرائع الذي قضاه مؤخرا مع برشلونة: "لا أعرف إذا كان العام الأفضل ولكن في الحقيقة أشعر بأنني على ما يرام وسعيد للغاية .. لقد حصلنا على كل ما نافسنا من أجله .. نافسنا في ثلاث بطولات مهمة وحصلنا على ألقابها .. لقد كان موسما رائعا". وأشار ميسي إلى أن زملائه في المنتخب يعيشون أيضا أفضل حالاتهم الفنية: "أعتقد أننا أتينا إلى هنا في الحالة الأفضل على المستوى الفردي بسبب العديد من الأشياء التي حدثت في المنتخب.. كان هناك العديد من المصابين قبل المونديال وأخرون أصيبوا أثناء البطولة ولهذا أعتقد أننا أفضل الآن"، ثم أضاف مبتسما: "ولكن هذا لا يعني شيئا". وأكمل: "أرى أن المنتخب جيد للغاية .. إذا نظرت إليه بشكل فردي ستجد أننا نمتلك لاعبين كبار قادرين على حصد كأس كوبا أمريكا الذي نرغب في الحصول عليه". ويرى قائد منتخب التانجو أن البطولة ستكون متكافئة للغاية، حيث قال: "منتخب تشيلي رائع وكولومبيا أيضا لديها لاعبين رائعين.. البرازيل خارج المنافسة وأوروجواي وباراجواي يكافحان دائما". وألمح قائلا: "تشيلي مرشحة وكونها تلعب على أراضيها فهذا يعزز أكثر من حظوظها.. لديها لاعبين رائعين على المستوى الفردي كما أنها تطورت كثيرا كمنتخب ومجموعة واحدة.. ستسعى للفوز بجميع المباريات". وتحدث ميسي عن سعادته بمقابلة زملائه في المنتخب الأرجنتيني مجددا: "مر وقت طويل دون أن نلتقي.. توجد علاقة طيبة بين الجميع.. أنا سعيد لتواجدنا معا مرة أخرى". ونفى ميسي مجددا وجود أي مشاكل بينه وكارلوس تيفيز، رغم أن البعض أرجع عدم ضم المهاجم الهداف لصفوف المنتخب الأرجنتيني الذي خاض المونديال الأخير بسبب تردي العلاقة بينه وميسي. واختتم ميسي حديثه قائلا: "تجمعني علاقة طيبة بكارليتوس كتلك التي تجمعني بباقي زملائي أيضا.. لم تثور أي مشكلة في هذا الخصوص رغم كل الأشياء التي قالوها عن هذا الموضوع".

عزز الثلاثي الهجومي المرعب لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم المكون من الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا والهداف الأوروجواياني لويس سواريز رقمه القياسي التهديفي خلال موسم واحد بعدما سجل 122 هدفا في مختلف البطولات هذا الموسم. وواصل الثلاثي ممارسة هوايته في هز الشباك بعدما سجل سواريز ونيمار هدفين خلال فوز الفريق الكتالوني 3 / 1 على يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا اليوم السبت. وتفوق ثلاثي برشلونة بهذين الهدفين بفارق أربعة أهداف على الرقم القياسي السابق المسجل باسم ثلاثي الغريم التقليدي ريال مدريد المكون من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وجونزالو هيجوين عام 2012.

يترقب عشاق الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم المواجهة المرتقبة بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، والتي ستقام الليلة في تمام الساعة العاشرة إلا ربع مساء، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على الملعب "الأولمبي" بالعاصمة الألمانية "برلين". يوفنتوس يعود للظهور في نهائى "تشامبيونزليج" للمرة الأولى منذ 12 عامًا، بالرغم أنه كان مستبعدًا من الوصول لنهائي برلين لكنه فاجئ الجميع بعدما أطاح بريال مدريد الإسبانى "حامل اللقب" من الدور نصف النهائي، أما برشلونة فيعود لنهائي الأبطال بعد غياب 3 مواسم على حساب بايرن ميونيخ الألماني. وقد يكون المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على موعد مع تحقيق الأرقام القياسية في النهائي مثل العادة، حال نجاحه بالتسجيل اليوم، سيكون أول لاعب في برشلونة يسجل في النهائي الثالث بـ"تشامبيونزليج" بعد 2009 و2011. ومن المتوقع أن يعتمد أليجرى المدير الفني لليوفى على الطريقة الدفاعية الشهيرة للطليان "الكاتيناتشو" لصد الزحف الهجومي لثلاثي برشلونة الخارق ميسى ونيمار وسواريز، الذي سجل 120 هدفا في الموسم الجاري، كأقوى ثلاثي هجومي في تاريخ أوروبا. جدير بالذكر أن يوفنتوس يعانى فى مشاركاته ضد الأندية الإسبانية، حيث خسر 18 مباراة من أصل 44 مقابل 15 فوزا و11 تعادلا، أما برشلونة فحقق الفوز في 22 مباراة من أصل 43، و13 تعادلا مقابل 8 هزائم. على مستوى المباراة، يخوض يوفنتوس المباراة بكامل نجومه باستثناء مدافعه الإيطالي جورجيو كيللينى بسبب الإصابة، حيث من المقرر أن يعتمد المدير الفني أليجرى على بارزالى بعد تعافيه من الإصابة بديلًا لكيللينى، أما برشلونة، فتأكدت مشاركة لاعب الوسط أندريس إنييستا في المباراة بعد اكتمال شفائه من الإصابة.

يظل ليونيل ميسي هو القوة الدافعة لمجموعة موهوبة في برشلونة تقترب من تحقيق ثلاثية تاريخية للمرة الثانية بعد 2009 رغم تغيير المدرب وطريقة اللعب وعدد كبير من اللاعبين. وأظهر ميسي قدراته قبل ستة أعوام عندما قاد برشلونة ليكون أول فريق إسباني يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا ولا يزال متوهجا والفريق يسعى لتكرار الثلاثية، وبعد عام مخيب للآمال فشل فيه ميسي في قيادة الأرجنتين للفوز بكأس العالم وظهر غير مبالٍ وبعيدا عن مستواه داخل الملعب عادت الابتسامة على وجهه وهو يلعب. ويعتمد برشلونة حاليا في الموسم الأول للويس إنريكي على طريقة لعب مباشرة أساسها مهارات نيمار ولويس سواريز بالإضافة إلى ميسي، وسيدخل ثلاثي الهجوم القادم من أمريكا الجنوبية المباراة النهائية اليوم السبت أمام يوفنتوس وفي جعبته 120 هدفا خلال هذا الموسم وهو رقم قياسي إسباني.

نفى لويس إنريكي مدرب برشلونة الترجيحات بان أسلوب الدفاع الإيطالي كان يستطيع منع ليونيل ميسي من إحراز هدفه المذهل الذي مهد الطريق للفوز على أتليتيك بيلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم. وزعم جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس الإيطالي - الذي سيواجه ميسي في نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين مطلع الأسبوع المقبل - في تصريحات هذا الأسبوع أن اللاعب الأرجنتيني لم يكن ليسجل مثل هذا الهدف أمام منافس أفضل. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي "ليس لدي شك في أنه كان يستطيع تسجيل هذا الهدف أمام أي فريق في العالم". وانطلق ميسي بشكل رائع وتفوق على أربعة لاعبين، قبل أن يسدد الكرة في الشباك محرزا الهدف الافتتاحي لبرشلونة في اللقاء. وأشار كيليني إلى أن أي دفاع محكم كان يمكن أن يمنع المهاجم الأرجنتيني من تسجيل هدفه. ويسعى برشلونة لتكرار فوزه بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا التي حققها عام 2009، وذلك بعد فوزه بلقب الدوري الإسباني أيضا هذا الموسم. وقدم ميسي مستوى رائعا خلال النصف الثاني من الموسم، وأكد إنريكي أن اللاعب الأرجنتيني هو الأفضل على الإطلاق، لكنه أشار إلى أن ميسي استفاد أيضا من وجوده في أكاديمية برشلونة واللعب للفريق الكتالوني.

أشاد جيانلويجي بوفون، حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، قبل اللقاء المرتقب بين الفريقين السبت المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال بوفون في تصريحات أبرزتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية: "ميسي كائن فضائي، ولكنه نجح في التأقلم على اللعب مع البشر". وأضاف الحارس المخضرم: "الأمل الوحيد ليوفنتوس في المباراة النهائية، أن يكون ميسي من كوكب الأرض مثل باقي اللاعبين". ويعيش النجم الأرجنتيني أفضل حالاته مع البارسا منذ بداية العام الحالي، حيث سجل 35 هدفا، ليقود البارسا للتتويج بثنائية الدوري وكأس ملك إسبانيا. وأكد حارس السيدة العجوز أن البارسا لديه قوة هجومية قوية للغاية تتمثل في ميسي ونيمار وسواريز، قائلاً: "سنحاول استخدام أسلحتنا ليس لإيقاف هذا الثلاثي بل الحد من خطورتهم". ويتصدر ميسي قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 10 أهداف متساوياً مع كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.

تتجه أنظار العالم أجمع نحو تشيلي، والتي ستستضيف بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2015 في الفترة بين 12 يونيو المقبل حتى 4 يوليو المقبل، وستكون الجماهير على موعد مع الإثارة والمتعة في المسابقة التي تضم دائمًا أبرز نجوم الساحرة المستديرة وأقوى المنتخبات في المقدمة البرازيل والأرجنتين. "بوابة الشرق" ترصد أبرز 10 نجوم ستنتظرهم الجماهير في المسابقة التي يحمل لقبها منتخب "الأوروجواي" في نسخة 2011. "الساحر" ميسي لا شك أن وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وساحر برشلونة الإسباني، يعطي الكثير من الثقل للبطولة اللاتينية، وخاصة أن اللاعب يقدم مستوى استثنائي مع الفريق الكتالوني هذا الموسم، وقاده للقب الدوري الإسباني، ولنهائي كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، ولا يزال يحلم بتحقيق الثلاثية. "الأباتشي" تيفيز يستحق المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز نجم يوفنتوس الإيطالي أن ينال الكثير من الإشادة والاهتمام، وخاصة بعدما وصل لقمة نضجه الكروي هذا الموسم، واستعاد بريقه من جديد، وابتعد بشكل كبير عن المشكلات والأزمات التي دائمًا ما كان يتورط به. تيفيز صاحب 31 عامًا نجح في قياده فريقه لتحقيق لقبي الدوري والكأس، وينتظر الحلم الأكبر وهو التتويج بدوري أبطال أوروبا حيث سيواجه برشلونة في النهائي، وسيسعى بالطبع لترك بصمة دولية ومنافسة ميسي، وخاصة وأن "الأباتشي" كان ضحية الكثير من مدربي المنتخب. دي ماريا أنخيل دي ماريا "فراشة" الأرجنتين عاش موسمًا للنسيان مع مانشستر يونايتد، وتعرض لانتقادات واسعة لعدم تأقلمه مع منافسات البرييميرليج، لذلك سيعمل نجم ريال مدريد السابق، على انتهاز الفرصة وإثبات مرة أخرى أنه من أبرز لاعبي العالم، وخاصة بعد المستويات الكبيرة التي قدمها سابقًا مع النادي الملكي، ومنتخب التانجو في مونديال البرازيل الماضي "الراقص" نيمار يعيش نيمار دا سيلفا "فنان" برشلونة الإسباني واحدا من أقوى مواسمه في تاريخه مع الساحرة المستديرة، حيث ساهم بشكل كبير بجانب ميسي والدولي الأوروجوياني لويس سواريز، في قيادة الفريق الكتالوني للقب الدوري، والوصول لنهائي الكأس و"تشامبينز ليج"، فضلا عن تطور اللاعب الذي أحرز 22 هدفًا في الليجا بشكل ملفت سواء من الناحية الفنية أو الجسدية وسيخوض راقص "السامبا" منافسة من نوع خاص مع صديقه ميسي، حيث سيعمل على أن يكون النجم الأول في البطولة أمام "البرغوث" الأرجنتيني. إيديسون كافاني في غياب "العضاض" لويس سواريز مهاجم برشلونة عن المسابقة، ستتجه كل الأنظار نحو النجم الأخر إيديسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سيكون عليه الحمل الأكبر في قيادة منتخب الأوروجواي. كافاني سيبذل قصارى جهده في المسابقة، لإثبات أنه مهاجم من الطراز الرفيع، وخاصة في ظل التقارير التي تؤكد رغبته في خوض تجربة جديدة الموسم المقبل بعيدًا عن النادي الباريسي لعدة عوامل أبرزها خلافه الشخصي مع المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. "النمر المجروح" فالكاو ستكون بطولة "كوبا أمريكا" بمثابة طوق النجاة بالنسبة للنمر الكولومبي المجروح راديميل فالكاو، والذي قضى موسمًا للنسيان مع مانشستر يونايتد الإنجليزي على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي. "فالكاو" صاحب 29 عامًا الذي لم يحرز سوى 4 أهداف مع يونايتد طوال الموسم، وسيقاتل في البطولة لإثبات أنه لا يزال الهداف المتميز والقوى، وخاصة أنه يسعى لإيجاد فرصة جديدة مع نادي أخر في "البرييميرليج". خاميس رودرجيز ستتسلط الأضواء بشكل كبير على نجم وسط وصانع ألعاب ريال مدريد الإسباني رودريجيز، والذي كان له دور كبير في المستوى القوى الذي قدمه منتخب كولومبيا في مونديال البرازيل السابق، والذي توج خلالها بهداف البطولة، النجم صاحب 23 عامًا سيكون عليه ضغوطات كبيرة لقيادة منتخب بلاده بجوار فالكاو. أليكسيس سانشيز أثبت الهداف تشيلي سانشيز مهاجم أرسنال الإنجليزي ونجمه الأول مجددًا أنه اللاعب الذي يتمناه أي فريق، حيث تألق بشدة منذ انتقاله للجانرز وأحرز 16 هدفًا في "البرييمرليج" هذا الموسم، وسيسعى اللاعب بطبيعته الحماسية لبذل قصارى جهده لكي يحرز المزيد من الأهداف مع منتخب بلاده وإثبات أنه كان يستحق مكانًا أساسيًا بجوار ميسي في برشلونة. "العجوز" بيزارو على الرغم من أنه قد لا يشارك كثيرًا في البطولة المرتقبة، إلا أن وجود كلاوديو بيزارو مهاجم بايرن ميونيخ الألماني في قائمة بيرو سيكون سببًا قويًا لزيادة متابعة هذا المنتخب العنيد، وشارك المهاجم المخضرم صاحب 36 عاما هذا الموسم مع فريقه 387 دقيقة مع العملاق البافاري، وسيسعى لإثبات أن ريكاردو جارسيا المدير الفني لم يخطئ في اختياره للمنتخب. راؤول خيمينز ستكون مهمة خيمينز نجم أتلتيكو مدريد الإسباني صعبة للغاية في قيادة هجوم المنتخب المكسيكي، في ظل غياب خافيير هيرنانديز تشيشاريتو نجم ريال مدريد الإسباني المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلا أن اللاعب صاحب الـ24 عامًا سيعمل على انتهاز الفرصة وإثبات أنه جدير بمكانة أكبر، وخاصة في ظل مراقبة العديد من أندية أوروبا لأدائه.

منذ انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب للمرة الأولى في 1977، أفرزت البطولة عددا من النجوم الذين سطعوا على مدار سنوات طويلة وكانت البطولة بمثابة شرارة البداية لهم قبل أن يصولوا ويجولوا في ملاعب الساحرة المستديرة ويفتنوا الجميع بمهاراتهم. وكانت جائزة الكرة الذهبية حاضرة منذ البداية حيث تمنح لأفضل لاعب يقدم أداء راقيا على مدار مشاركته في كل نسخة ويساهم في التقدم بفريقه في أدوار البطولة، وكان أبرز هؤلاء اللاعبين الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا ومواطنوه خافيير سافيولا وليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو والبرازيلي أدريانو والإماراتي إسماعيل مطر. ويقع الاختيار على اللاعب الفائز بهذه الجائزة من خلال استفتاء إعلامي يجري خلال البطولة، كما قدمت إلى الفائزين بالمركزين الثاني والثالث في كل استفتاء الكرتان الفضية والبرونزية على الترتيب، وذلك بداية من نسخة2007. والقائمة التالية توضح سجل اللاعبين الفائزين بالكرة الذهبية على مدار النسخ المختلفة من بطولات كأس العالم للشباب: البطولة اللاعب الفائز بالكرة الذهبية 1977 السوفيتي فولوديمير بيسونوف.1979 الأرجنتيني دييجو مارادونا.1981 الروماني رومولوس جابور.1983 البرازيلي جيوفاني. 1985 البرازيلي باولو سيلاس. 1987 اليوغسلافي روبرت بروزينسكي. 1989 البرازيلي بيشمارك.1991 البرتغالي إيميليو بيشي. 1993 البرازيلي أدريانو.1995 البرازيلي كايو.1997 الأوروجوياني نيكولاس أوليفيرا.1999 المالي سيدو كيتا.2001 الأرجنتيني خافيير سافيولا. 2003 الإماراتي إسماعيل مطر.2005 الأرجنتيني ليونيل ميسي.2007 الأرجنتيني سيرخيو أجويرو .2009 الغاني دومينيك أدياه.2011 البرازيلي هنريكي.2013 الفرنسي بول بوجبا.

ربطت الصحافة الإسبانية الصادرة صباح الإثنين النجاح الذي حققه برشلونة بالتتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بشكل أساسي بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية الأكثر قراءة ومتابعة في إسبانيا: "إنه دوري ميسي.. لقد كان لقبا مستحقا وميسي استعاد العرش". وحسم برشلونة لقب البطولة أمس الأحد بعد فوزه بهدف نظيف على منافسه أتلتيكو مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون، معقل الفريق المدريدي، الذي اقتنص منه لقب الدوري في الموسم الماضي في الجولة الأخيرة من البطولة. وسجل هدف اللقاء الوحيد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقالت صحيفة "أ س": "برشلونة حسم البطولة على ملعب كالديرون بلمسة لؤلؤية أخرى من ميسي الذي سجل مجددا أحد أهدافه السحرية". وسلطت الصحافة الكتالونية من جانبها أيضا الأضواء على النجم الأرجنتيني، حيث قالت صحيفة "سبورت": "هذه البطولة تؤكد سطوة ميسي الأبدية". وأضافت: "الفضل يعود للجميع ولكن النجم الأرجنتيني كان صاحب دور البطولة داخل الملعب وداخل غرفة خلع الملابس كان حاسما من أجل أن يعود الفريق إلى طريق الألقاب.. بدون ليو كان الأمر سيختلف أو كان ليصبح مستحيلا .. برشلونة يدور في فلكه.. إنه لاعب حاسم لا غنى عنه". وأشارت موندو ديبورتيفو إلى أن ميسي قاد فريقا استثنائيا داخل الملعب، فيما وصفت "البايس" اللاعب الأرجنتيني بـ "الفريد في العالم"، في إشارة إلى قدرته على فك طلاسم المباريات كما حدث أمام أتلتيكو مدريد. وأضافت البايس قائلة: "عودة ميسي كانت مدهشة بعد موسم مؤلم انتهى مع ختام المونديال". وأشادت صحيفة "الموندو" ببرشلونة الذي أصبح على مشارف عهد جديد من التألق، كما ألمحت إلى أنه قد يختتم الموسم بحصد لقبين آخرين: دوري الأبطال وكأس الملك.

لم يكن ما عاشه بيب جوارديولا أمس الأربعاء، في ملعب كامب نو معقل برشلونة مجرد ليلة تكريم واحتفاء بعودته، ولكن كانت ليلة للنسيان، فقد كانت ليلة تعرض فيها فريقه للذل على يد اللاعب الذي طالما ساعده وأغدق عليه من النصائح، إنه ليونيل ميسي. وكان المدير الفني لبايرن ميونيخ قد قال في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الأمس: "لا يوجد نظام دفاعي أو مدرب يمكنه إيقافه .. الموهبة لا توقف". وأثبت ميسي الذي قاد نجاحات جوارديولا مع برشلونة، صحة حدس وتوقعات المدرب الأسباني بتسجيل هدفين استثنائيين في الوقت الحاسم. ولم يكن الهدف الثالث لنيمار في مباراة الأربعاء سوى اللمسة الأخيرة التي اسدلت الستار على الليلة الباردة التي عاشها جوارديولا. وتلقى جوارديولا المدرب الأكثر نجاحا مع النادي الكتالوني عبر تاريخه تصفيقا متواضعا من الجماهير عند ظهوره لأول مرة أمس في ملعب الكامب نو كمدير فني لبايرن ميونيخ. وربما طغت أصوات الكاميرات وهي تلتقط الصور لجوارديولا وهو يصافح لويس انريكي زميله القديم في برشلونة قبل بداية المباراة، على مسامعه أكثر من دوي التصفيق. وترك النادي الكتالوني لأنصاره أمر تكريم المدير الفني صاحب الـ 14 لقبا خلال أربع سنوات، وهي الفترة التي تعد أزهى عصور برشلونة عبر تاريخه. وانشغلت جماهير برشلونة عن تكريم جوارديولا بالتلويح بأعلام الفريق وبالأعلام الخاصة بكتالونيا التي تحمل شعار "نحن جاهزون" بالإضافة إلى تواريخ الألقاب القارية التي حققها برشلونة أعوام 1992 و2006 و2009 و2011، وهو ما كان يعد نوعا من التكريم عن غير قصد لجوارديولا صاحب الفضل الأول في تتويج برشلونة بالألقاب الأوروبية الأخيرة. وظهر المدير الفني لبايرن ميونيخ على عجلة من أمره ولجأ إلى الاختباء تحت مظلة مقاعد البدلاء للفريق الضيف، كما لو كان يأثر ألا يندلع أي جدل حول معضلة "هل تلقى تكريما أم لا". ولم تلق جماهير جوارديولا القديمة بالا في أي مرحلة من المباراة بوقوف جوارديولا في المنطقة الفنية ولا حتى بنهوضه الأول من على مقعد المدير الفني مع أول هجمة لبرشلونة. وتحدث لويس انريكي عن عودة جوارديولا للكامب نو، قائلا: "المناسبة كانت مميزة للغاية لعودة بيب ولما يعنيه هذا الأمر بشكل خاص بالنسبة له ولكن الحقيقة هي ما قاله هو في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أنه جاء للقيام بعمله وهذا أمر منطقي .. الجماهير عليها أن تساند فريقها". وكالعادة، لم يتوقف جوارديولا عن إعطاء التعليمات وتصحيح الأخطاء للاعبيه طوال المباراة، فيما بقى لويس انريكي أكثر تحفظا. وتأخر المدير الفني لبرشلونة ست دقائق قبل أن يظهر للمرة الأولى في المنطقة الفنية، وهو الظهور الذي صاحبته بعض صافرات الاستهجان، التي لم تكن موجهة له من الأساس ولكن لزميله القديم جوارديولا عندما أمسك بإحدى الكرات. وأثار تصرف الجماهير دهشة المدير الفني لبرشلونة، الذي عاد ليغوص في أعماق الدهشة مرة أخرى بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة بعد أن قامت الجماهير الكتالونية بالهتاف باسمه "لويس انريكي .. لويس انريكي" على غير العادة، وكأنها تريد أن تلفت الانتباه للجانب الذي تؤيده. وتكفل ميسي بالاستحواذ على ما تبقى من اهتمام وشغف الجماهير بعد أن سجل هدفين رائعين، أشعلا المدرجات وأنسيا الجماهير عودة جوارديولا الذي ذهب لتهنئة انريكي عقب انتهاء المباراة قبل أن يختفي في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس بنفس الطريقة الخفية التي ظهر بها.

بلمحتين سحريتين من أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي وهجمة مرتدة قاتلة في الشوط الثاني أسقط برشلونة الإسباني ضيفه بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة، في قمة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء، واقترب من بلوغ نهائي المسابقة القارية للمرة الثامنة في تاريخه. وسيطر برشلونة على الشوط الأول مهدرا عدة فرص لافتتاح التسجيل في ظل تألق حارس بايرن الدولي مانويل نوير، ومغامرة من بايرن عبر الضغط العالي الذي مارسه على دفاع برشلونة ترك مدافعيه المغربي المهدي بنعطية وجيروم بواتنج تحت وابل من الهجمات. لكن في الشوط الثاني تنشق برشلونة طعم الأهداف مرتين من قدم ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات ومرتدة من البرازيلي نيمار وضعته في موقع مناسب للتأهل قبل مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في ميونيخ. وعاد جوسيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ خائبا من أول مواجهة على ملعب فريقه السابق برشلونة.