ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الجمعة أن نادي ليفربول الإنجليزي يرغب بشدة في التعاقد مع مارسيل شميلزر مدافع بوروسيا دورتموند الألماني. ويسعى برندان رودجرز المدير الفني لليفربول إلى تدعيم خط دفاع فريقه، ويبدو أنه وجد ضالته في شميلزر "26 عاما". ويمتد عقد شميلزر مع دورتموند حتى عام 2017، وبالتالي سيكون على ليفربول أن يتقدم بعرض لائق إلى النادي الألماني للظفر بجهود المدافع الدولي. وشارك شميلزر في 25 مباراة مع دورتموند في الموسم الحالي، وسجل هدف واحد وصنع أربعة أهداف.

طالب لويس سواريز مهاجم ليفربول متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم مشجعي فريقه بالتزام الهدوء في الوقت الذي يسعى فيه الفريق جاهدا للتغلب على الضغوط سعيا للفوز بلقب البطولة للمرة الاولى في 24 عاما. واعترف سواريز وهو من اوروجواي بانه لا يمكنه متابعة ما يجري على صعيد البطولة في وسائل الاعلام خلال هذه المرحلة الحرجة من الموسم. ونقل الموقع الرسمي لليفربول عن سواريز قوله: من الطبيعي بالنسبة للمشجعين الانفعال ومناقشة فرصنا في البطولة. واضاف سواريز: طلبت من المشجعين الذين قابلتهم التزام الهدوء وعدم القلق لأننا سوف نبذل قصارى جهدنا. ومضى سواريز قائلا: بالنسبة للاعبين فانه ربما يكون من الافضل لنا عدم الدخول في اي شيء من هذا القبيل.. شخصيا من الافضل لي عدم مشاهدة التلفزيون وسماع الاذاعة او القراءة عبر الانترنت لأنني اعرف حقيقة الموقف. واكد سواريز ان الفوز باللقب سيكون امرا غاية في الخصوصية لكن لا نستطيع التفكير في هذا الان. وينفرد ليفربول بصدارة الدوري الانجليزي برصيد 77 نقطة من 34 مباراة متفوقا بنقطتين على تشيلسي الثاني في الترتيب وبست نقاط على مانشستر سيتي الثالث الذي لعب 33 مباراة.

أحيت مدينة ليفربول الانجليزية اليوم الثلاثاء، الذكرى 25 لمصرع 96 من مشجعي فريق ليفربول، متصدر ترتيب الدوري الانجليزي لكرة القدم حاليا.وتوقفت وسائل النقل العام عند الساعة 06ر15 بتوقيت المدينة، ودقت الأجراس في المباني الرسمية 96 دقة في مختلف أرجاء ليفربول، تذكيرا بتوقيت المأساة التي راح ضحيتها 96 مشجعا في 15 أبريل 1989 نتيجة التدافع في مباراة نصف النهائي من كأس انجلترا بين ليفربول ونوتنجهام فوريست على ملعب هيلزبره التابع لشيفيلد.وأطلقت القطارات صفاراتها وتوقفت الحافلات عن السير، وأقفلت حواجز الأنفاق التي تمر تحت نهر ميرسي.وفي ملعب انفيلد التابع لليفربول، وقف أكثر من 25 ألف شخص دقيقة صمت في الاحتفال السنوي الذي تم بثه مباشرة أيضا على شاشة عملاقة في ملعب جوديسون بارك التابع لجاره ايفرتون.وقال مدرب ايفرتون، الاسباني روبرتو مارتينيز، الذي دعي لإلقاء كلمة في ملعب انفيلد، "كيف نموت ونحن نشاهد اللعبة التي نحب؟. هذا ليس عدلا".

اقترب ليفربول من نيل لقبه الأول في الدوري منذ 1990 لكن دموع ستيفن جيرارد بعد الفوز يوم الأحد على مانشستر سيتي كانت مزيجا من السعادة والحزن مع اقتراب الانتصار 3-2 من ذكرى أحد الأيام السوداء في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. وتحل اليوم الثلاثاء الذكرى 25 لكارثة هيلسبره عندما قتل 96 مشجعا لليفربول خلال مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي ضد نوتنجهام فورست باستاد شيفيلد ونزداي يوم 15 ابريل 1989. وقبل انطلاق مباراة الأحد رفع المشجعون في استاد انفيلد لافتة كتب عليها "96.. 25 عاما"، وأضافت الشجون المحيطة بالمناسبة المزيد إلى الأجواء المثيرة في مواجهة بين فريقين في مقدمة الترتيب. واليوم الثلاثاء سيحيي ليفربول الذكرى في استاد انفيلد حيث من المقرر أن يلقي المدرب برينداد رودجرز كلمة بجانب روبرتو مارتينيز نظيره في ايفرتون النادي الآخر في المدينة. وتركت الكارثة أثرا كبيرا على مدينة ليفربول ويتم إجراء تحقيقات جديدة بعدما ألغت المحكمة العليا في 2012 القرار الأصلي باعتبار الواقعة حادث. ولم يحرز جيرارد قائد ليفربول لقب الدوري مطلقا خلال 17 عاما مع النادي لكن بعد الانتصار يوم الأحد كانت ذكرى المشجعين 96 الذين لم يعودوا من هيلسبره ومن بينهم ابن عمه جون بول جيلهولي البالغ عمره عشر سنوات حاضرة في ذهنه. وأبلغ جيرارد وسائل إعلام بريطانية بعد الفوز الذي رفع رصيد ليفربول إلى 77 نقطة متقدما بنقطتين على تشيلسي قبل أربع مباريات على نهاية الموسم وبسبع نقاط على سيتي الذي تتبقى له مباراتان مؤجلتان "السبب وراء إحساسي بالشجن كان توقيت المباراة". وأضاف قائد منتخب انجلترا البالغ عمره 33 عاما "لم يكن فقط لأنها مباراة كبيرة في موسمنا.. كان بسبب أن هذا الأسبوع يتعلق بأمور أكبر من كرة القدم للجميع في ليفربول". وتابع "كان الأمر مثيرا للشجن للعديد من الناس، أتحدث بالنيابة عن الجميع عندما أقول إن الفوز تم إهدائه إلى الضحايا وعائلات هيلسبره". وخلال عملية إحياء الذكرى اليوم الثلاثاء سيقام رقم 96 على أرضية ملعب استاد انفيلد باستخدام أوشحة أهدتها الجماهير من كافة أنحاء العالم بناء على مناشدة من كيني دالجليش مدرب ليفربول وقت الكارثة.

في ظل محاولة ليفربول التمسك بتقدمه 3-2 على حساب مانشستر سيتي منافسه على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في الوقت المحتسب بدل الضائع على استاد انفيلد أمس الأحد دفع هندرسون ثمنا باهظا لالتحام عنيف مع احد لاعبي سيتي في ظل سعي أصحاب الأرض للإفلات بالنتيجة. وأدى التحام عنيف إلى فقدان هندرسون "23 عاما" الكرة لتذهب إلى سمير نصري. ومع سعي هندرسون لاستعادة السيطرة على الكرة من جديد أدى التحامه مع الفرنسي نصري لسقوط الأخير على الأرض ولم يكن أمام الحكم مارك كالتنبرج أي اختيار سوى طرد اللاعب بسبب خشونته. وصرخ اللاعب الدولي الانجليزي وهو يخرج من الملعب مدركا أن مشاركته في نيل ليفربول لأول لقب للدوري خلال 24 عاما وهو ما تعلق عليه الجماهير آمالها تقلصت. وعلى الرغم من هذا استطاع ليفربول تجاوز الدقائق الأخيرة، لينتزع فوزا مهما ليبقى مبتعدا بفارق نقطتين عن تشيلسي في قمة الجدول. وبات في حكم المؤكد الآن أن يغيب هندرسون عن ثلاث من بين أخر أربع مباريات في الموسم. وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية عقب المباراة "شعرت بالاحباط لجوردان لان جميع من يعرفه.. يدرك انه ليس ماكرا. انه لاعب لا يتدخل بنية ألحاق الأذى بأي شخص". وأضاف "هذا هو مكمن الإحباط خلال اليوم لأنه (هندرسون) يمثل عنصرا مهما بالنسبة لنا". وهندرسون لاعب متكامل بالنسبة لليفربول هذا الموسم وتحسن مستواه ليصبح الاختيار الأول للفريق على الرغم من انه كان سيباع ضمن صفقة ضم كلينت ديمسي من فولهام في بداية الموسم الماضي والتي باءت بالفشل.

حافظ نادي ليفربول، اليوم الأحد، على صدارته للدوري الإنجليزي لكرة القدم، إذ تغلب ليفربول على ضيفه مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الرابعة والثلاثين للمسابقة من إجمالي 38 جولة. سجل أهداف ليفربول الإنجليزي رحيم سترلينج، والسلوفاكي مارتن سكرتل، والبرازيلي فيليب كوتينيو في الدقائق 6 و26 و78، بينما أحرز هدفي مانشستر سيتي الإسباني دافيد سيلفا، والإنجليزي جلين جونسون مدافع ليفربول بالخطأ في مرماه في الدقيقتين 57 و63 من عمر المباراة على ملعب آنفيلد بمدينة ليفربول "شمال غرب إنجلترا". مباراة ليفربول و مانشستر سيتي وشهدت المباراة طرد الإنجليزي جوردان هندرسون مدافع ليفربول في الدقيقة 90 لحصوله على الإنذار الثاني. مباراة ليفربول و مانشستر سيتي وبهذه النتيجة ارتفع رصيد ليفربول إلى 77 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 70 نقطة في المركز الثالث.

سيترك 96 مقعدا شاغرا وستوضع عليها أوشحة نادي ليفربول خلال مباراة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم السبت على استاد ويمبلي مع إحياء كرة القدم الإنجليزية ذكرى مأساة استاد هيلسبره الخامسة والعشرين هذا الأسبوع. وستنطلق مباريات الدرجات الثماني الأولى بالدوري الإنجليزي متأخرة سبع دقائق إحياء للذكرى وستقام مراسم خاصة بهذه المناسبة في استاد ويمبلي حيث سيلتقي ارسنال مع ويجان اثليتيك. وتحل في الأسبوع الحالي الذكرى الخامسة والعشرين للكارثة التي وقعت في 15 ابريل من عام 1989 والتي قتل خلالها 96 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في قبل نهائي كأس إنجلترا أمام نوتنجهام فورست. وتوقفت المباراة بعد ست دقائق من بدايتها. وستنطلق كافة المباريات في الدرجات الكبيرة في انجلترا بعد الوقوف دقيقة حدادا عقب ست دقائق من التأخير عن الموعد الأصلي للانطلاق. وسيضع قائدا ارسنال وويجان أكاليل من الزهور في المنطقة الفنية حيث ستظهر أسماء الضحايا على لوحة الكترونية في الاستاد.

يستخدم بريندان رودجرز مدرب ليفربول عبارة "ضغوط..أي ضغوط؟" كوسيلة للتخلص من التوتر المصاحب لاقتراب فريقه من تحقيق أول ألقابه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 24 عاما.ويواجه ليفربول اختبارا حاسما لمساعيه نحو الفوز باللقب عندما يستضيف مانشستر سيتي في استاد انفيلد في مباراة يمكن ان تحدد مصير لقب الدوري الانجليزي إلا أن رودجرز قال اليوم الجمعة إنه لا يشعر بالقلق.ويمكن لمتصدر الدوري الانجليزي أن يزيد تفوقه على منافسه صاحب المركز الثالث إلى سبع نقاط على الرغم من أن سيتي يملك مباراتين مؤجلتين.وقال رودجرز الذي اختير أفضل مدرب في الدوري الانجليزي الممتاز خلال شهر مارس الماضي خلال مؤتمر صحفي "يتحدث الناس عن تعرضنا لضغوط لكننا نشعر بالإثارة".وأضاف "أنام بشكل جيد. هذا ما نعمل من أجله كمدربين ومديرين. أشعر بسعادة كبيرة عند رؤية اللاعبين يتأقلمون مع الأفكار".وتابع قائلا "من المهم جدا أن نحافظ على هدوئنا أمام سيتي. أظهرنا هذا أمام وست هام مطلع الأسبوع الحالي".واستطرد قائلا "الشيء الجميل بالنسبة لنا هو أن المباراة ستقام في استاد انفيلد. انه مكان ذو خصوصية لنا. سندخل الفرحة على قلوب جماهيرنا".ويملك ليفربول مصيره في يده بالدوري الانجليزي الممتاز ويدرك أن تحقيق خمسة انتصارات متتالية في مبارياته المتبقية سيكون كافيا لحصول الفريق على لقب دوري الأضواء لأول مرة منذ عام 1990.وكان الفوز 2-1 على وست هام يوم الأحد الماضي هو التاسع على التوالي لفريق ليفربول ورفع الفريق رصيده إلى 74 نقطة من 33 مباراة.ويتفوق ليفربول بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الثاني الذي سيتعين عليه أن يحل ضيفا أيضا على ليفربول في استاد انفيلد. وسيلعب ليفربول أيضا أمام نوريتش سيتي وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد في بقية مبارياته الخمس حتى نهاية الموسم.وسيكون الفوز على سيتي بداية لإنهاء المسيرة السيئة الأخيرة لفريق ليفربول أمام غريمه إذ خسر ليفربول مرتين وتعادل الفريقان في ثلاث مباريات من بين آخر خمس مواجهات بينهما في الدوري.وجاءت هزيمة سيتي الوحيدة في آخر 20 مباراة أمام تشيلسي قبل شهرين إلا أن ليفربول لديه سجل رائع على أرضه أمام الفرق الكبيرة فقد فاز بجميع مبارياته الأربع في انفيلد أمام فرق ضمن السبعة الأوائل في الترتيب.

يلتقي فريقا ليفربول ومانشستر سيتي وجها لوجه على ملعب الأنفيلد يوم الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في مباراة قد تكون مصيرية في تحديد هوية بطل الموسم الحالي. ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 74 نقطة ويليه تشيلسي في المركز الثاني برصيد 72 نقطة ثم مانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، ولكن في حال فاز أي من الفريقين في مباراة الأحد، فإنه سيقطع خطوة كبيرة على طريق الصعود إلى منصة التتويج في نهاية الموسم. وقال جاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق، والذي يعمل حاليا في مجال النقد الرياضي لشبكة سكاي سبورتس "من سيفوز في مباراة ليفربول ومانشستر سيتي سيذهب نحو الفوز باللقب". وأضاف نيفيل "القوة الدافعة التي سيمتلكها الفريق الفائز، أعتقد أنها ستكون غير قابلة للإيقاف". ويمتلك مانشستر سيتي تحت قيادة مدربه مانويل بيليجريني، مباراتين مؤجلتين، وهو ما قد يعطي أفضلية للفريق في نهاية المشوار. ويدخل ليفربول المباراة بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية، بينما يحصل سيتي على دفعة معنوية قوية عبر عودة مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو راموس، علما بأن الفريق فاز في أربع من أخر خمس مباريات. وقد يصعد إيفرتون إلى المركز الرابع على حساب ارسنال، في الصراع على أخر البطاقات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويلتقي إيفرتون مع مضيفه سندرلاند المتعثر يوم السبت بينما يلتقي ارسنال مع ويستهام يونايتد يوم الثلاثاء. وتبدو المهمة شاقة للغاية بالنسبة للفرق الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب، ولكن فولهام صاحب المركز الثالث من القاع، قد يحيي آمال البقاء من خلال الفوز على نورويتش صاحب المركز الرابع من القاع غدا السبت. وستكون المباراة على ملعب كرافن كوتاج، هي الأولى لنيل ادامز في منصب المدير الفني لنورويتش، منذ إقالة كريس هوتون، بينما سيستفيد فيليز ماجات المدير الفني لفولهام من العرض الشيق الذي قدمه الفريق الأسبوع الماضي أمام إيفرتون. ويعيش تشيلسي الوصيف، معنويات مرتفعة بعد وصوله إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.ويسعى البلوز للفوز بأي ثمن على ملعب سوانزي سيتي يوم الأحد من أجل تأمين الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي مباريات السبت يلتقي ساوثهامبتون مع ضيفه كارديف سيتي وتوتنهام مع مضيفه وست بروميتش البيون وكريستال بالاس مع استون فيلا ونيوكاسل مع مضيفه ستوك سيتي.

يقول بريندان رودجرز مدرب ليفربول متصدر دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم إنه يثق في قدرة فريقه على التعامل مع الضغوط خلال هذه المرحلة الحرجة من الموسم.ولم يحرز ليفربول لقب دوري انجلترا منذ 1990 إلا أن حصوله على العلامة الكاملة من مبارياته الست المتبقية هذا الموسم سيضمن له تحقيق الانجاز.وصعد ليفربول إلى الصدارة متفوقا على تشيلسي اللندني في الجولة الماضية يوم الأحد الماضي عندما سحق توتنهام 4-صفر.وقال رودجرز عن هذا الفوز "ربما كان هذا الفوز من الناحية النفسية الأفضل لنا هذا الموسم بسبب الكثير من اللغط والضغوط.. المستوى الذي قدمناه والسيطرة التي أظهرناها تكشف عن الثقة الفعلية في الفريق".وأضاف المدرب قوله قبل مواجهة وست هام يونايتد يوم الأحد "من الجيد للاعبين والمشجعين أن يحلموا لكننا نتحلى بالهدوء ونركز على مهمتنا".وبعد أن كان في المركز الرابع قبل شهرين صعد ليفربول إلى الصدارة بعد أن حقق الفوز في ثماني مباريات متتالية.وقال رودجرز إنه يحسب لمواجهة وست هام يونايتد الحادي عشر في الترتيب ألف حساب خاصة وأن الفريق يلعب له حاليا لاعبا ليفربول السابقين اندي كارول وستيوارت داونينج.

كانت "إزاحة ليفربول من على عرشه" كأكثر أندية إنجلترا نجاحا من أهم أحلام أليكس فيرجسون خلال فترة تدريبه الطويلة لمانشستر يونايتد. وتولى فيرجسون المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني 1986 وحينها كان ليفربول قد أحرز لقب الدوري 16 مرة مقابل سبع مرات فقط ليونايتد آخرها في 1967. ومع اعتزال فيرجسون في نهاية الموسم الماضي تفوق يونايتد بفارق لقبين على ليفربول الذي أحرز اللقب 18 مرة لكن المثير أنه في الموسم التالي مباشرة يبدو ليفربول قريبا من إحراز اللقب لأول مرة منذ 1990. وعقب الفوز الساحق 4-صفر على توتنهام هوتسبير في أنفيلد أمس الأحد بدأت جماهير ليفربول في الغناء بثقة "نحن سنحرز لقب الدوري"، وذلك في الوقت الذي يمتلك فيه النادي مصيره قبل ست جولات على نهاية المسابقة. ودفع هذا الفوز ليفربول إلى تصدر الدوري برصيد 71 نقطة متقدما بنقطتين على تشيلسي الذي خاض عدد المباريات ذاته، ويتقدم ليفربول بأربع نقاط على مانشستر سيتي الذي يتبقى له مباراتان مؤجلتان. ولن يكون من السهل إحراز لقب الدوري لكن إذا رفع ليفربول عدد انتصاراته المتتالية من ثمانية إلى 14 منها التفوق على أرضه على مانشستر سيتي وتشيلسي فإنه سيحرز بكل تأكيد اللقب الذي طال انتظاره. ولم ينجح أي فريق إلا أرسنال في 2002 من تحقيق 14 انتصارا متتالية في الدرجة الممتازة بإنجلترا ولذلك لم يكن غريبا أن يقول بريندان رودجرز مدرب ليفربول عقب المباراة في مؤتمر صحفي "لا.. لا نستطيع" وذلك قبل حتى أن يتعرض لسؤال حول قدرة ناديه على معادلة الرقم. وبعد خسارة تشيلسي 1-صفر أمام كريستال بالاس يوم السبت الماضي قال المدرب جوزيه مورينيو إن ناديه خرج من سباق المنافسة على اللقب، ورغم تعرض آمال النادي اللندني لضربة إلا أنه يبقى في الواقع ضمن دائرة المنافسة. وأهدر سيتي نقطتين أيضا بتعادله 1-1 مع أرسنال لكنه يبقى مثل ليفربول يملك مصيره بيديه. وأجاب رودجرز بالإيجاب ردا على سؤال حول تعرض المنافسين الآخرين لضغوط أكبر من ليفربول وقال "لا أعتقد أن أي شخص توقع ما نحن فيه، أنهينا آخر موسمين في المركزين الثامن والسابع. لا أعتقد أن أي شخص توقع منافستنا على اللقب". وأضاف "سنخوض كل مباراة بهدف الفوز لكن الشيء الرائع أننا نجني خلال المباريات ثمار عملنا وأسلوبنا الخططي. لا أشعر بأي ضغوط.. من الرائع جدا أن تشعر الجماهير بالأمل". ويقدم ليفربول كرة قدم هجومية أعادت للأذهان ما كان يقدمه الفريق في سبعينات وثمانينات القرن الماضي قبل أن يزيحه يونايتد من على عرشه. ويدين ليفربول بشكل كبير في قوته الهجومية إلى الثنائي لويس سواريز ودانييل ستوريدج، ورفع سواريز مهاجم منتخب أوروجواي رصيده إلى 29 هدفا في الدوري هذا الموسم وهو أعلى رصيد من الأهداف يسجله لاعب في ليفربول بالدوري منذ أحرز روبي فاولر 28 هدفا في موسم 1995-1996. وما قد يصب في مصلحة ليفربول عدم شعور لاعبيه بإرهاق كبير إذ كانت مباراته أمام توتنهام هي 37 له هذا الموسم في ظل عدم ارتباطه بأي بطولة أوروبية بينما في المقابل خاض سيتي 49 مباراة مقابل 47 لتشيلسي الذي سيخوض على الأقل مباراتين إضافيتين بعد تأهله لدور الثمانية بدوري الأبطال.

اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قبل ست جولات من النهاية بعدما سجل هدفين في كل شوط ليهزم ضيفه توتنهام هوتسبير 4-صفر اليوم الأحد. وأصبح ليفربول يتفوق بنقطتين على تشيلسي المتصدر السابق وبأربع نقاط على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي يملك مباراتين مؤجلتين والذي تعادل 1-1 مع ارسنال أمس السبت، ولا تزال تنتظره مباراة في ضيافة ليفربول في وقت لاحق من الموسم. مباراة ليفربول و توتنهام واستفاد ليفربول الذي لم يفز بالدوري الإنجليزي منذ 1990 من خطأ مدافع توتنهام يونس قابول ليفتتح التسجيل بعد دقيقتين فقط من البداية. وضاعف هدافه لويس سواريز التقدم بهدف آخر حمل رقم 29 له في الموسم في الدقيقة 25. مباراة ليفربول و توتنهام وأضاف البرازيلي كوتينيو الهدف الثالث في الدقيقة 55 قبل أن يختتم جوردان هندرسون الرباعية قبل ربع ساعة من النهاية. وتراجعت أكثر آمال توتنهام في التقدم للمركز الخامس الذي يحتله إيفرتون بفوزه 3-1 على مضيفه فولهام متذيل الترتيب في وقت سابق اليوم.

ستتصدر المواجهات الثنائية حامية الوطيس الحافلة دائمة بالإثارة المشهد في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في مطلع الأسبوع المقبل حين يستضيف مانشستر يونايتد غريمه ليفربول ويلعب توتنهام هوتسبير في مواجهة ارسنال.وتحتل هذه الفرق الأربعة مراكز بين الستة الأوائل في الترتيب ولن يتحمل أي منها الخسارة في ظل السعي لإنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.ويتصدر تشيلسي الترتيب قبل ان يحل ضيفا على استون فيلا فيما يأتي مانشستر سيتي في المركز الرابع قبل مواجهة مضيفه هال سيتي المتأهل لقبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.وإذا حقق تشيلسي الفوز بعد غد السبت فسيرفع رصيده إلى 69 نقطة وسيتفوق بعشر نقاط كاملة على ليفربول وارسنال قبل ان يلعب الفريقان يوم الأحد المقبل.ويتأخر سيتي الذي ودع دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الاسباني أمس الأربعاء بفارق تسع نقاط وراء تشيلسي وله ثلاث مباريات مؤجلة.وستتبقى لتشيلسي ثماني مباريات بعد هذه الجولة مقابل 11 مباراة لسيتي.وسيبدأ توتنهام الجولة في المركز الخامس ولديه 53 نقطة مقابل 48 ليونايتد حامل اللقب وصاحب المركز السادس الذي يملك مباراة مؤجلة.وبقراءة لتاريخ أكثر من نصف قرن من التشابك بين المشجعين والإثارة والجدل يرجح أن تخيم ظلال لقاءات سابقة في ملعبي وايت هارت لين وأولد ترافورد.وأمام توتنهام وجاره اللندني الكثير لإثباته في ثالث لقاء بينهما هذا الموسم بعد فوز ارسنال 1-صفر في الدوري خلال سبتمبر الماضي و2-صفر في الدور الثالث من كأس الاتحاد الانجليزي في يناير كانون الثاني الماضي.وخرج ارسنال من دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي أمام بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب وسيفتقد جهود لاعب الوسط الألماني المصاب مسعود أوزيل والذي تكلف ضمه مبلغا قياسيا قدره 42.1 مليون جنيه إسترليني.أما توتنهام فيتطلع لتعويض هزيمته المذلة برباعية نظيفة أمام تشيلسي يوم السبت الماضي.وانتقد تيم شيروود مدرب توتنهام لاعبيه بشدة لعدم إظهار الالتزام الكافي بعد طرد المدافع يونس قابول وجاءت الأهداف الأربعة كلها في آخر نصف ساعة بملعب تشيلسي.وألغى الاتحاد الانجليزي عقوبة إيقاف قابول وسيكون بوسعه المشاركة يوم الأحد ولن يكون هناك شك في جدية توتنهام ضد ارسنال الذي سيخوض المباراة رقم 999 تحت قيادة فينجر.وسيبدأ يونايتد وليفربول مباريات الأحد في استاد اولد ترافورد بعدما أظهر حامل اللقب أمارات على التحسن في أول موسم له مع المدرب ديفيد مويز.وابتعد يونايتد الذي لم يكن أبدا خارج ثلاثي المقدمة طيلة 23 عاما عن المراكز الخمسة الأولى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنه حافظ على شباكه نظيفة بانتصارين متتاليين وتعادل في آخر ثلاث مباريات بالدوري وقد يقلص الفارق مع توتنهام إلى نقطتين إن حقق الفوز وتعثر الأخير.وفاز ليفربول 1-صفر على يونايتد في انفيلد بالدوري يوم أول سبتمبر الماضي وخسر أمامه بنفس النتيجة في اولد ترافورد في كأس رابطة الأندية الانجليزية بعد ثلاثة أسابيع.ويتفوق ليفربول بفارق 11 نقطة على يونايتد حيث يسعى لإنهاء الموسم متقدما عليه للمرة الأولى منذ 2002.ولم يفز ليفربول على يونايتد في أولد ترافورد منذ ان تغلب عليه 4-1 قبل خمس سنوات في الدوري.ويحتل ليفربول المركز الثاني بالتساوي مع ارسنال صاحب المركز الثالث ويبتعد بفارق سبع نقاط عن تشيلسي بعدما حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في الدوري الذي فاز به للمرة الأخيرة في 1990.

يملك تشيلسي فرصة ذهبية لزيادة الفارق الذي يتفوق به في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إلى سبع نقاط في مطلع الأسبوع المقبل دون أن يكون بوسع أي من منافسيه على اللقب منعه من ذلك.وبينما لن يلعب ليفربول صاحب المركز الثاني في هذه الجولة وينشغل ارسنال ومانشستر سيتي بكأس الاتحاد الانجليزي سيكون كل ما يستطيع الملاحقون فعله هو الدعاء أن ينجح توتنهام هوتسبير في فك واحدة من أسوأ العقد في كرة القدم الانجليزية والخروج منتصرا من معقل تشيلسي باستاد ستامفورد بريدج.ومرت 24 عاما وتعاقب 15 مدربا في توتنهام منذ حقق الفريق المنتمي لشمال لندن آخر انتصاراته على تشيلسي في مسلسل يبعث على التشاؤم لدرجة أن أكثر مشجعي توتنهام تفاؤلا سيجد من الصعب توقع حدوث تغيير يوم السبت.ويواصل تشيلسي التقدم بطريقة رائعة مع اقتراب سباق المنافسة على اللقب من المراحل الأخيرة وستتبقى ثلاث مباريات مؤجلة لمانشستر سيتي بعد هذه الجولة ولو اتسع الفارق بينهما إلى تسع نقاط فسيكون الضغط على سيتي لمحاولة التعويض.ولعل بصيص الأمل لدى بريندان رودجرز مدرب ليفربول وارسين فينجر مدرب ارسنال ومانويل بليجريني مدرب سيتي أن توتنهام يمتلك أفضل سجل في الدوري الممتاز خارج أرضه ولا يزال ينافس على احتلال مركز بين الأربعة الأوائل.فرغم تذبذب مستواه يحتل توتنهام المركز الخامس ومن شأن الفوز على تشيلسي منحه الفرصة للاقتراب على بعد نقطة من سيتي وثلاث نقاط من الغريم ارسنال الذي سيستضيفه على أرضه في الجولة التالية.وجمع توتنهام الذي يدربه تيم شيروود 29 نقطة من مبارياته خارج أرضه بتسعة انتصارات من 14 مباراة هذا الموسم.لكن تشيلسي ظهر قويا في ملعبه فانتصر هناك 12 مرة وتعادل في اثنتين ليستمر إنجاز مورينيو بعدم خسارة أي مباراة في الدوري باستاد ستامفورد بريدج.وأمام مانشستر يونايتد حامل اللقب فرصة للاقتراب من المربع الذهبي حين يدشن الجولة يوم السبت بمواجهة خارج أرضه أمام وست برميتش البيون الذي استغل الفرصة في وقت سابق هذا الموسم وحقق أول فوز في 35 عاما في استاد اولد ترافورد.ولو خسر يونايتد فسينتهي أمله في احتلال مركز بين الأربعة الكبار ليتأهل لدوري أبطال اوروبا وسيظل أمله الوحيد في العودة للمسابقة القارية العام المقبل هو الفوز بلقبها رغم خسارته 2-صفر في ضيافة أولمبياكوس اليوناني في ذهاب دور الستة عشر ويرجح أن يواجه صعوبة في التعويض على أرضه.وستشهد هذا الأسبوع أيضا مواجهات بين فرق تكافح للنجاة من الهبوط.وسيلتقي فريقا الذيل كارديف سيتي وفولهام في ويلز في مباراة لا يمكن وصفها بغير "مواجهة النقاط الست".ويحتل كريستال بالاس المركز 16 متفوقا بثلاث نقاط على منطقة الهبوط وسيلعب على أرضه مع ساوثامبتون وهو ربما الفريق الوحيد في الدوري هذا الموسم الذي لا يملك هدفا ينافس من أجله فهو بعيد عن خطر الهبوط وكذلك عن أي أمل في التأهل للمسابقتين الأوروبيتين.وسيلعب نوريتش سيتي الذي تفصله نقطة واحدة عن منطقة الهبوط مع ستوك سيتي الذي يمكنه الدخول ضمن العشرة الأوائل لو حصل على النقاط الثلاث.

قال ستيفن جيرارد قائد ليفربول اليوم الثلاثاء، إن المنتخب الانجليزي لكرة القدم قد يستفيد من الحالة الجيدة للاعبي ناديه كما رشح زميله رحيم سترلينج لترك بصمة على الصعيد الدولي في مباراة ودية أمام الدنمرك غدا الأربعاء.وتضم تشكيلة انجلترا خمسة من لاعبي ليفربول هم جيرارد وسترلينج وجلين جونسون ودانييل ستوريدج وجوردان هندرسون وقد يشارك جميعهم في لقاء الغد على استاد ويمبلي.ويتألق ليفربول في الموسم الحالي وعزز آماله في المنافسة القوية على لقب الدوري الانجليزي الممتاز بصعوده إلى المركز الثاني بفارق أربع نقاط وراء تشيلسي المتصدر.ويعتقد جيرارد ان ثقة لاعبي ليفربول ستمنح انجلترا دفعة قوية في استعداداتها لخوض كأس العالم في البرازيل هذا العام.وقال جيرارد في مؤتمر صحفي "يوجد شعور رائع في ليفربول ونحن سعداء للغاية بمركزنا في جدول ترتيب الدوري وهذا شعور رائع".وأضاف "الجميع يتمتعون بحالة جيدة وبثقة عالية للغاية ونتمنى ان يقدم لاعبو ليفربول الأداء المنتظر منهم إذا وقع الاختيار عليهم في لقاء الغد على استاد ويمبلي".وأشار جيرارد أن سترلينج مرشح بقوة للتألق مع انجلترا الذي بعدما بدأ مشواره الدولي مع المنتخب أمام السويد في نوفمبر تشرين الثاني 2012.وسجل سترلينج هدفين ليقود ليفربول لاكتساح ارسنال 5-1 الشهر الماضي كما هز الشباك من أول لمسة بعد نزوله كبديل ليقود فريقه للفوز 3-صفر على ساوثامبتون يوم السبت الماضي.وقال جيرارد "الناس ينظرون إلى رحيم على أنه لاعب ضعيف. لكنه العكس تماما. أنه قوي للغاية وسرعته عالية".وأضاف "سيصبح لاعبا كبيرا مع منتخب بلاده لفترة طويلة. أنا سعيد للغاية انه يلعب في صفوف ليفربول".وسيغيب كايل ووكر مدافع توتنهام هوتسبير عن انجلترا بسبب إصابة في الفخذ وقال روي هودجسون مدرب المنتخب إن جونسون سيرفع رصيده إلى 50 مباراة دولية في مركز الظهير الأيمن.وقال هودجسون "جلين ظهير أيمن من الطراز الرفيع ومستواه ثابت مع منتخب انجلترا منذ فترة".

أظهرت كشوف حسابات نشرت اليوم الثلاثاء أن نادي ليفربول المتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خسر نحو 50 مليون جنيه إسترليني "83.6 مليون دولار" في موسم 2012-2013 إلا أنه يتطلع لتعويض ذلك بالعودة للعب في دوري أبطال أوروبا. ويماثل هذا العجز نفس الخسائر تقريبا التي أعلنها تشيلسي ومانشستر سيتي الموسم الماضي وهما اثنان من أكبر الفرق إنفاقا وتفوقا على ليفربول في جدول الدوري بالمواسم الماضية. ويحتل ليفربول المملوك لرجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري المركز الثاني في الدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر قبل عشر جولات على نهاية الموسم. وكانت آخر مرة فاز فيها ليفربول باللقب عام 1990 قبل موسمين من تدشين الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الحالي. ويبدو الفريق مهيئا لإنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي على الأقل والتأهل لدوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2009-2010. وقال إيان أيري المدير الإداري لصحيفة ليفربول إيكو التي نشرت تفاصيل حسابات النادي "العودة للمربع الذهبي يمثل أولوية بكل تأكيد". وأضاف "سيكون اللاعبون والجميع في غاية التركيز على الفوز بكل مباراة وإذا ما أدى ذلك إلى الفوز باللقب فسيكون هذا أمرا لا يصدق". وتابع "واذا ما صعدنا لدوري أبطال أوروبا فإنه سيكون موسما رائعا بالنسبة لنا". وحقق ليفربول عائدات تبلغ 206 ملايين جنيه إسترليني في موسم 2012-2013 متأثرا بغيابه عن دوري أبطال أوروبا ليتأخر في قائمة العائدات عن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال.

فاز نادي ليفربول، اليوم السبت، على مضيفه ساوثهامبتون بثلاثة أهداف دون رد ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين للدوري الإنجليزي لكرة القدم من إجمالي 38 جولة.سجل ثلاثية المباراة، التي أقيمت على ملعب سانت ميريز، الأورجوياني لويس سواريز، والإنجليزي رحيم سترلينج، ومواطنه ستيفين جيرارد من ركلة جزاء في الدقائق 16 و58 و90 من عمر اللقاء.وبهذه النتيجة، صعد ليفربول إلى وصافة القمة الإنجليزية بعد أن ارتفع رصيده إلى 59 نقطة، بينما تجمد رصيد سوثهامبتون عند 39 نقطة في المركز التاسع.ويتصدر تشيلسي ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 63 نقطة بعد فوزه في وقت سابق اليوم على فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدف.

في الوقت الذي بدأ فيه مشجعو ليفربول بالحلم بالفوز بلقب دوري الدرجة الممتازة الانجليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 24 عاما ظل المدرب بريندان رودجرز واقعيا. وبعد نتائج طيبة من بينها الفوز 4-صفر على الجار ايفرتون و5-1 على ارسنال اللندني يحتل ليفربول المركز الرابع بين فرق دوري انجلترا الممتاز العشرين برصيد 56 نقطة من 27 مباراة متخلفا بأربع نقاط عن تشيلسي المتصدر. وقال رودجرز عبر موقع ليفربول الرسمي على الانترنت "الحكم يأتي بناء على الأرقام.. يدلل هذا تماما على وضعنا الحالي ونحن نتخلف بفارق أربع نقاط عن الصدارة لكن في الوقت نفسه لا يمكننا الاكتفاء والرضا بذلك". وأضاف رودرجز قوله "هذا شيء عظيم لمشجعي الحلم.. المشجعون يستحقون ذلك". وأردف المدرب قائلا "بالنسبة لنا فنحن في غاية الهدوء ونحن نركز على ما يتعين علينا انجازه.. وفي كل يوم نأمل في تحقيق أقصى استفادة من التدريبات أملا في انعكاس ذلك على أدائنا في المباريات". وسيلتقي ليفربول غدا السبت خارج أرضه مع ساوثامبتون التاسع في القائمة.

أعلن نادي ليفربول الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أن لاعبين سابقين ضمن صفوفه سيعودوا إلى استاد انفيلد من أجل مباراة خيرية لإحياء الذكرى 25 لكارثة هيلسبره في إبريل.وسيتضمن فريق يطلق عليه "صاحب الأرض" يقوده كيني دالجليش اللاعب المفضل لدى الجماهير ايان راش وروبي فاولر وستيف مكمانمان وجون بارنز وديفيد جيمس وجيمي كاراجير.وسيواجه فريقا "دوليا" يضم لاعبين سابقين في ليفربول منهم جون مولبي وديتمار هامان وفلاديمير شميتسر ولويس جارسيا وستيفان هنشو بقيادة مدرب ليفربول السابق جيرار اولييه.وستقام المباراة يوم 21 ابريل نيسان من أجل إحياء ذكرى مقتل 96 مشجعا لليفربول في مباراة بقبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي في استاد هيلسبره في شيفيلد في 15 إبريل 1989.وقالت مارجريت اسبينال - التي تقود مجموعة مساندة عائلات هيلسبره وهي التي فقدت ابنها جيمس البالغ عمره 18 عاما في الكارثة - لموقع ليفربول على الانترنت "أردنا استضافة حدث للاحتفال بحياة المشجعين 96 وأن نمنح الناس فرصة لكي يأتوا إلى انفيلد للاستمتاع".وقال دالجليش "هذه فرصة رائعة للعائلات والجماهير لكي يأتوا معا إلى انفيلد للاحتفال بذكرى المشجعين 96".وأضاف "الجميع هنا في نادي ليفربول يساند هذا الحدث وسيكون من الرائع رؤية العديد من اللاعبين السابقين في هذا اليوم الاستثنائي".

في مباراة مثيرة تغلب ليفربول على ضيفه سوانزي سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة اليوم الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ورفع ليفربول رصيده إلى 56 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث وثلاث نقاط خلف ارسنال الوصيف وأربع نقاط خلف تشيلسي المتصدر بينما تجمد رصيد سوانزي عند 28 نقطة في المركز الثاني عشر. وفي مباراة أخرى، خيم التعادل السلبي على مباراة نيوكاسل يونايتد مع ضيفه استون فيلا، ليرفع الأول رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع مقابل 28 نقطة لاستون فيلا في المركز الثاني عشر. وعلى ملعب ليفربول لعب دانييل ستوريدج وجوردان هندرسون دور البطولة في صفوف أصحاب الأرض بعد أن تكفل كل منهما بتسجيل هدفين بينما سجل ويلفريد بوني هدفين لسوانزي سيتي. وبادر ليفربول بالتسجيل في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة عن طريق ستوريدج مستغلا تمريرة زميله رحيم ستيرلينج. وأضاف هندرسون الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 20 إثر تمريرة متميزة من ستوريدج. ورد جونجو شيلفي بهدف لسوانزي في الدقيقة 23 ثم أحرز بوني الهدف الثاني للفريق الضيف بعدها بثلاث دقائق فقط. ولكن ستوريدج تمكن من تسجيل الهدف الثاني له والثالث لليفربول في الدقيقة 36. وبعد مرور دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني حصل سوانزي على ضربة جزاء سجل منها بوني الهدف الثاني له والثالث لفريقه. ولكن قبل ربع ساعة من نهاية المباراة خطف هندرسون هدف الفوز الثمين لليفربول.