تشهد المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم مواجهة قوية بين الجريحين تشيلسي حامل اللقب وضيفه ليفربول، اليوم السبت. وحقق ليفربول بداية متعثرة شهدت إقالة مدربه الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز واستبداله بالألماني يورجن كلوب الذي قاد بوروسيا دورتموند إلى أمجاد محلية، لكنها أفضل نسبيا من بداية تشيلسي الذي خسر 5 مرات في 10 مباريات. ويحتل ليفربول المركز الثامن بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي وأرسنال المتصدرين، وتشيلسي بالمركز الخامس عشر بفارق 11 نقطة عن سيتي. وبعد خمسة أشهر على قيادته الفريق اللندني إلى لقب جديد في البريميرليج، يعيش مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو تحت خطر الإقالة برغم الدعم المستمر من إدارة الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش. وما زاد الطين بلة، فقدان البلوز لقب كأس الرابطة بخروجهم منتصف الأسبوع بركلات الترجيح أمام ستوك سيتي. وكان فوز ليفربول على بورنموث 1-صفر في كأس الرابطة الأول لكلوب في أربع مباريات، إذ تعادل في آخر 3 مواجهات في الدوري. وبعد انتهاء مواجهة ستامفورد بريدج، تشد أندية المقدمة الرحال، فيستقبل مانشستر سيتي نوريتش السادس عشر ويحل أرسنال على سوانسي الثاني عشر ومانشستر يونايتد الرابع على كريستال بالاس السابع. وفي باقي المباريات، يلعب السبت نيوكاسل مع ستوك، وواتفورد مع وست هام، ووست بروميتش ألبيون مع ليستر، والأحد إيفرتون مع سندرلاند، وساوثمبتون مع بورنموث، والإثنين توتنهام مع أستون فيلا.

لحقت فرق مانشستر سيتي وليفربول وساوثهمبتون بقافلة المتأهلين لدور الثمانية ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كأس كابيتال وان" بعدما حققت الفوز اليوم الأربعاء في مبارياتها بدور الستة عشر للبطولة. وواصل مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي حاليا انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي وسحق ضيفه كريستال بالاس بخمسة أهداف سجلها الإيفواري ويلفريد بوني والبلجيكي كيفن دي بروين والنيجيري كليتشي إهيناتشو والإيفواري الآخر يايا توريه ومانويل جارسيا في الدقائق 22 و44 و59 و76 من ضربة جزاء و90 مقابل هدف واحد سجله داميان ديلاني في الدقيقة 89. وتذوق ليفربول طعم الانتصارات أخيرا وحقق الانتصار الأول له بقيادة مديره الفني الجديد الألماني يورجن كلوب بتغلبه على بورنموث بهدف نظيف سجله ناثانيل كلاين في الدقيقة 17. وكان كلوب تولى مسؤولية الفريق خلفا للمدرب بريندان رودجرز ولكن الفريق واصل مسلسل التعادلات في ثلاث مباريات متتالية بقيادة كلوب منها مباراتين في الدوري الإنجليزي ومباراة أخرى في مسابقة الدوري الأوروبي. وتغلب ساوثهمبتون على أستون فيلا بهدفين سجلهما مايا يوشيدا وجرازيانو بيلي في الدقيقتين 51 و77 مقابل هدف سجله سكوت سينكلار من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة. <br <br

فشل يورجن كلوب مدرب ليفربول في التخلص من لعنة التعادلات التي أصابت الفريق منذ توليه المهمة مطلع الشهر الجاري، حيث تعادل اليوم الأحد للمرة الثالثة على التوالي مع ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وافتتح ليفربول التسجيل عن طريق كريستيان بينتكي في الدقيقة 77، قبل أن يتعادل ساوثهامبتون في الدقيقة 87 عن طريق ساديو ماني. وشهدت المباراة طرد ساديو ماني في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وبهذا التعادل رفع ليفربول رصيده إلى 14 نقطة في المركز التاسع، بفارق الأهداف عن منافسه ساوثهامبتون صاحب المركز الثامن.

استهل المدرب الألماني يورجن كلوب مشواره الأوروبي مع فريقه الجديد ليفربول الإنجليزي، بتعادل مخيب مع ضيفه روبين كازان الروسي 1-1 في الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم اليوم الخميس. ورفع ليفربول رصيده إلى 3 نقاط من 3 تعادلات، فيما تصدر سيون السويسري ترتيب المجموعة بخمس نقاط بعد فوزه على مضيفه بوردو الفرنسي 1-صفر بهدف ليو لاكروا. واحتفظ بوروسيا دورتموند الألماني بصدارة المجموعة الثالثة بفوزه على مضيفه غابالا الأذربيجاني 3-1 في باكو. ورفع دورتموند رصيده إلى 7 نقاط فيما تجمد رصيد مضيفه عند نقطة يتيمة. وفي المجموعة الأولى، فاجأ مولده النروجي ضيفه سلتيك الاسكتلندي عندما ألحق به الخسارة الأولى 3-1. ورفع مولده رصيده إلى 7 نقاط معززا صدارته، مقابل 4 لفنربخشة التركي الذي حقق فوزا متأخرا على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي بهدف البرازيلي فرناندو. وفي المجموعة الرابعة، حصد نابولي الايطالي العلامة الكاملة بفوزه على مضيفه ميدتيلاند الدنماركي 4-1. ورفع نابولي رصيده إلى 9 نقاط مقابل 6 لميدتيلاند، ونقطة لكل من ليجيا وارسو البولندي وضيفه بروج البلجيكي اللذين تعادلا 1-1. وفي المجموعة الخامسة، سحق فياريال الإسباني ضيفه دينامو مينسك البيلاروسي 4-صفر محققا فوزه الثاني. وحصد رابيد فيينا النمساوي نقطته التاسعة بفوزه على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 3-2. ووضع سبورتنج براغا البرتغالي قدما في الدور الثاني بفوزه المثير 3 / 2 على ضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي في المجموعة السادسة. وارتفع رصيد براغا بهذا الفوز إلى تسع نقاط في الصدارة، بينما ظل مارسيليا بثلاث نقاط في المركز الثالث، عقب تلقيه خسارته الثانية على التوالي. <br

فشل يورجن كلوب المدير الفني الجديد لفريق ليفربول في تحقيق الفوز في مباراته الأولى مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بتعادله مع توتنهام سلبيا اليوم السبت، في افتتاح مباريات المرحلة التاسعة من المسابقة. والتعادل هو الثاني على التوالي لكل من الفريقين في المسابقة علما بأن توتنهام حافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثامنة على التوالي، بعدما خسر مباراته الأولى في الموسم أمام مانشستر يونايتد. ورفع ليفربول رصيده إلى 13 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع، مقابل 14 نقطة لتوتنهام في المركز السابع.

شهدت مباراة فريقي ليفربول ودانوبيو أعمال شغب بين لاعبي الفريقين، وذلك عقب المباراة التي أقيمت ضمن مباريات الدوري الإنجليزي للشباب. بدأت الأحداث عقب انتهاء المباراة باشتباك بين لاعبين قاما بتوجيه اللكمات لبعضهما، وتطور الأمر ليشمل جميع اللاعبين، وبعض الحاضرين. وفشل الطاقم التحكيمي والأجهزة الفنية والإدارية للفريقين في احتواء الموقف، مما تسبب في استمرار الصدام بين الفريقين خارج الملعب.

ضجة غير عادية تعيش فيها مقاطعة "مرسيسايد" الواقعة شمال غرب إنجلترا، بعد إعلان نادي ليفربول التعاقد مع المدرب الألماني يورجن كلوب ليتولى منصب المدير الفني للفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد التقديم الرسمي ليورجن كلوب في منصبه الجديد أمس الجمعة، اجتاح "الهوس بكلوب" أرجاء مدينة ليفربول ورفع سقف طموحات الجماهير وكذلك وسائل الإعلام المحلية، حيث وعد باستعادة المجد لليفربول الذي لم يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990. ولكن التأثير الأكبر للمدرب الذي يحل مكان برندان رودجرز الذي أقيل من تدريب الفريق، كان للانطباع الذي صنعه كلوب من خلال الطريقة التي ألقى بها كلماته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لتقديمه أمام وسائل الإعلام. وكان كلوب قد خطف الأضواء في عالم كرة القدم بأكمله خلال فترة توليه تدريب بوروسيا دورتموند، حيث قاده للتفوق على الغريم بايرن ميونيخ والتتويج مرتين بلقب الدوري الألماني "بوندسليجا" ولقب كأس ألمانيا والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 عندما خسر أمام البايرن على ملعب "ويمبلي". فلم تكن هناك أي شكوك في كفاءة كلوب وقدراته التدريبية، لكنه فاجأ جماهير ليفربول بمدى حضوره وتواضعه الكبير وكذلك حماسه الشديد وثقته في الفريق. وحتى قبل وصوله، تابع 35 ألف مشجع مسار كلوب في رحلة الطيران من دورتموند إلى ليفربول، ووصفت صحيفة "ذي ليفربول إيكو" المحلية، الحالة التي صنعها كلوب في لمدينة باسم "الهوس بكلوب". ولم يتوان النادي في الاستفادة من تلك الحالة من كل الجوانب، حيث سارع في طرح المنتجات الجديدة المتعلقة بكلوب للبيع عبر المتجر الالكتروني للنادي، من قبعات وأكواب وفأرة الحاسوب. ولكن يبدو أن المنتج الأبرز قميص يباع بسعر 15 جنيه إسترليني "23 دولار" ويحمل كلمة "المدرب العادي"، وهي التي وصف بها كلوب نفسه أمام وسائل الإعلام، وهو ما جاء على النقيض للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الذي كان قد وصف نفسه ب"المدرب الاستثنائي" لدى وصوله إلى تشيلسي. وقوبل كلوب أيضا بالترحيب من جانب نجوم سابقين حيث تمنى له ستيفن جيرارد القائد السابق لليفربول التوفيق من خلال رسالة عبر حسابه بموقع "إنستجرام" قال فيها إن قدومه إلى ليفربول بمثابة بداية للإثارة، وجاءت رسائل مشابهة من تشابي ألونسو ولويس جارسيا وجون آرني ريسه. وأشاد كل من ديتمار هامان لاعب وسط ليفربول السابق وكيني دالجليش الذي يعد من أبرز النجوم في تاريخ ليفربول، بابتعاد كلوب عن الغطرسة. ووصلت موجة الهوس بكلوب إلى دورتموند ، حيث انتشرت صورة مركبة لكلوب تشبه إلى حد كبير غلاف أحد الألبومات الغنائية لفرقة البيتلز وحملت كلمات تعبر عن أمنيات جماهير دورتموند بالتوفيق لكلوب مع ليفربول.

أبدى المدرب الألماني، يورجن كلوب، حماسا كبيرا ووعد ببذل كل ما لديه من أجل إعادة فريق ليفربول إلى القمة من جديد في كرة القدم الإنجليزية. وكان كلوب (48 عاما) قد تألق بشكل كبير في عالم كرة القدم خلال فترة تدريبه الناجحة لبوروسيا دورتموند الألماني، والآن يتأهب لتقديمه رسميا بمنصب المدير الفني لليفربول في وقت لاحق اليوم الجمعة. ووقع كلوب أمس الخميس عقدا لمدة ثلاثة أعوام مع ليفربول ليحل مكان برندان رودجرز الذي أقيل من منصب المدير الفني مطلع هذا الأسبوع، بعد فترة تزيد على ثلاثة أعوام بقليل، قضاها مع الفريق. وفي أول مقابلة لكلوب مع القناة التليفزيونية الرسمية لليفربول، قال إنه يثق في قدرته على إعادة النجاح إلى ليفربول الذي لم يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1991. وقال كلوب "جئت هنا لثقتي في إمكانيات الفريق.. في الوقت الحالي نحن لسنا أفضل فريق في العالم.. ولكن من يعرف؟ نحن نريد أن نصبح الأفضل في العالم مستقبلا". وأضاف "الفوز مهم وكذلك كيفية الفوز والطريقة التي تلعب بها.. إنني مؤمن بفلسفة اللعب الحماسي السريع القوي.. يجب أن يلعب الفريق بأفضل طريقة ممكنة ويبذل كل ما لديه في كل مباراة".

أكد الفرنسي مامادو ساكو، مدافع فريق ليفربول، اليوم الأربعاء، إنه شعر كأنه "أسد محبوس" عندما كان يجلس على مقاعد البدلاء. ودخل ساكو مدافع منتخب فرنسا (25 عاما) التشكيلة الأساسية لليفربول لأول مرة هذا الموسم في مواجهة بوردو بالدوري الأوروبي في 17 سبتمبر الماضي ولم يتمكن من إخفاء إحباطه من غيابه عن أول خمس مباريات لناديه. وقال ساكو لصحيفة "ليكيب" الفرنسية "دعونا نقول إنه خلال الفترة القصيرة التي لم أكن ألعب فيها كنت أشعر بأني كالأسد المحبوس في القفص ولم يتم إطعامه لفترة من الوقت"، مضيفا أن الأسد المحبوس "عندما يفتح له الباب فإن ينقض". وظهر ساكو جادا للغاية في مباراة قمة أمام إيفرتون ودخل في اشتباكات مع منافسيه ستيفن نيسميث وروميلو لوكاكو. وتلقى ساكو بطاقة صفراء قرب النهاية بعد اشتباكه مع لوكاكو في المباراة الأخيرة للمدرب بريندان رودجرز مع ليفربول قبل إقالته. ويحتل ليفربول المركز العاشر في الدوري الممتاز برصيد 12 نقطة من ثماني مباريات.

من المتوقع ظهور يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند السابق، في ملعب أنفيلد غدا الخميس لقيادة ليفربول خلفا لبريندان رودجرز، حسبما ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم الأربعاء. وقالت التقارير إن كلوب دخل في مراحل متقدمة من المفاوضات مع مسؤولي ليفربول ويخطط للسفر إلى إنجلترا لاستكمال الإجراءات قبل إعلان توليه المنصب. وسبق لكلوب أن أعلن رغبته في العمل بالدوري الإنجليزي، وحظي كلوب بشهرة واسعة بعدما نجح في تحويل دورتموند بطل أوروبا 1997 من فريق يصارع الهبوط تحت قيادة المدرب توماس دول إلى أحد أكثر الأندية التي تقدم كرة قدم ممتعة في العالم. وترك كلوب دورتموند في وقت سابق من العام الجاري بعد سبع سنوات في المنصب وعقب احتلال المركز السابع في الدوري الموسم الماضي. ويشتهر كلوب باعتماده على أسلوب الضغط المتواصل والهجمات المرتدة السريعة واللعب بروح عالية وتأمل جماهير ليفربول في أن يتمكن من منح الفريق دفعة مع قرب توليه المنصب لثلاث سنوات. ووصف فرانز بيكنباور كلوب بأنه ضمن "أفضل مدربي العالم" ونصح ليفربول بسرعة التعاقد معه.

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن يورجن كلوب بات المرشح الأبرز لتولي تدريب ليفربول، مع سعي الفريق الذي ينافس في الدوري الإنجليزي لتعيين المدرب الألماني قبل نهاية الأسبوع الحالي ليحل بديلا لبريندان رودجرز الذي تمت إقالته يوم الأحد الماضي. ويعد المدرب السابق لبروسيا دورتموند الألماني المرشح الأوفر حظا لتولي المسؤولية بدلا من رودجرز كما دخل كارلو أنشيلوتي، المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، في إطار المنافسة على المنصب. وأشارت التقارير، إلى أنه بات من المفهوم انفتاح كلوب على فكرة تولي المسؤولية مضيفة أن المحادثات بين ليفربول وممثلي المدرب الألماني تتقدم بشكل جيد. ولم يشغل المدرب البالغ من العمر 48 عاما أي منصب منذ إنهاء ارتباطه مع دورتموند في الصيف الماضي. ونال كلوب لقبين لدوري الدرجة الأولى الألماني مع دورتموند وقاد النادي لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013 إلا انه خسر نهائي كأس ألمانيا أمام فولفسبورج في أخر مباراة له في قيادة الفريق بنهاية موسم 2014-2015 وهو الموسم الذي شهد معاناة الفريق في الدوري المحلي لينهي في المركز السابع.

أكد بريندان رودجرز المدرب المقال لليفربول الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" عقب الرحيل عن الفريق بعد ثلاث سنوات ونصف قضاها في أنفيلد. وفشل المدرب -الذي تم إنهاء عقده أمس الأحد بعد التعادل 1-1 أمام إيفرتون - في الفوز بأي لقب خلال فترة توليه المسؤولية. وقال رودجرز "42 عاما" "بالطبع أشعر بخيبة أمل كبيرة للرحيل عن ليفربول، شرف ومزية لي تدريب أحد أعظم الأندية على صعيد الرياضة طيلة السنوات الثلاث الماضية". وأضاف "عملت كل يوم لتمثيل النادي بأقصى جهد ممكن لتطوير الأداء الفردي والجماعي للاعبين حتى يمكن لهذه الجماهير العظيمة أن تشعر بالفخر". وبات رودجرز- الذي كان قريبا من قيادة الفريق للقب الدوري عام 2014 عندما احتل الفريق المركز الثاني -أول مدرب بجانب روي هودجسون مدرب المنتخب الإنجليزي الحالي يفشل في الفوز بأي لقب خلال أول ثلاث سنوات يتولى فيها المسؤولية منذ فيل تايلور في منتصف الخمسينات من القرن الماضي. وأضاف رودجرز في بيان أعلنته رابطة مدربي الدوري الإنجليزي، كانت هناك بعض اللحظات التي لا تنسى خلال فترة وجودي في ليفربول وأود أن أشكر كل اللاعبين على عملهم الجاد والتزامهم". وتابع "التشكيلة الحالية انتقالية لكنها تمتلك موهبة فعلية وأظهرت شعورا جماعيا قويا، أتوقع استمرار تطورهم خلال الأسابيع القادمة وأتمنى لهم وللمدرب القادم التوفيق في باقي الموسم". وربطت التقارير بين ليفربول وبين يورجن كلوب المدرب السابق لبروسيا دورتموند وكارلو أنشيلوتي المدرب السابق لريال مدريد. وترك رودجرز المدرب السابق لسوانزي سيتي -والذي تولى تدريب ليفربول خلفا لأسطورة النادي كيني دالجليش في يونيو 2012- الفريق وهو في المركز العاشر وحقق ثلاثة انتصارات في أول ثماني مباريات بالدوري هذا الموسم.

سيطر التعادل مجددا على ديربي ليفربول بعدما أنقذ المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو فريقه إيفرتون من الهزيمة أمام جاره وضيفه ليفربول انتزع له التعادل بهدف لكل فريق اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. والتعادل هو الثالث على التوالي في لقاءات الديربي بين الفريقين بعدما تعادلا بنفس النتيجة على ملعب ليفربول ثم سلبيا على استاد "جوديسون بارك" في مباراتيهما بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 / 1 حيث تقدم ليفربول بهدف سجله داني إنجز في الدقيقة 41 وتعادل البلجيكي روميلو لوكاكو لإيفرتون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط ليكون هدفه الخامس في مرمى ليفربول على مدار مسيرته الكروية حتى الآن. وفي الشوط الثاني، ورغم التغييرات التي أجراها الفريقان ، فشل اللاعبون في هز الشباك لينتهي اللقاء بالنتيجة نفسها التي رفعت رصيد ليفربول إلى 12 نقطة في المركز العاشر مقابل 13 نقطة لإيفرتون في المركز السادس. <a

وقع فريق بوروسيا دورتموند الألماني في فخ التعادل أمام مضيفه باوك سالونيكا اليونانى بهدف لكل فريق، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة يورباليج. بهذه النتيجة ارتفع رصيد دورتموند للنقطة 4 في صدارة المجموعة الثالثة، بينما احتل الفريق اليونانى المركز الثالث برصيد نقطتين الثالث. وفى مباراة أخرى، فاز فريق كراسنودار الروسى على جيلان جابالا الآذربيجانى بنتيجة 2-1 ضمن منافسات المجموعة نفسها، ليحتل الأول المركز الثاني بالمجموعة برصيد 3 نقاط، ويتذيل الأخير جدول المجموعة بنقطة واحدة. وضمن المجموعة الرابعة، عزز نابولي صدارته للمجموعة بالفوز خارج أرضه على ليجا وارسو البولندي بهدفين نظيفين، ليتصدر نابولي المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن متيولاند الذي يتساوى معه، بينما تبقى كل من ليجا وراسو وكلوب بروج في المركزين الأخيرين. وخطف فريق فنربخشة التركي، تعادلا مثيرا من مضيفه سلتيك الأسكتلندي، بهدفين لكلا منهما، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "سلتيك بارك" ضمن الجولة الثانية، للمجموعة الأولى بالدوري الأوروبي. وفى إطار نفس المجموعة، تعادل مولده النرويجى مع ضيفه أياكس أمستردام الهولندي، بهدف لكل منهما. بهذه النتائج رفع مولده رصيده إلى 4 نقاط، متربعا على صدارة المجموعة، خلفه سلتيك وأياكس في المركزين الثاني والثالث ولكل منهما نقطتين، بينما يأتى فنربخشة في المركز الأخير بنقطة واحدة. على جانب آخر بالمجموعة الثانية، خطف سيون السويسري تعادلا ثمينا من أنياب صيفه ليفربول الإنجليزي، بهدف لمثله. وفى المباراة الثانية بنفس المجموعة، تعادل روبين كازان الروسي أمام ضيفه بوردو الفرنسى بدون أهداف، وواصل سيون صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط، بينما يحل ليفربول ثانيا بنقطتين وخلفه بوردو بنفس الرصيد، فيما يحتل روبين كازان المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة. وقاد النجم المصري أحمد حسن كوكا مهاجم سبورتنج براغا البرتغالي فريقه للفوز على ضيفه جرونيجين الهولندي. سجل اللاعب المصري هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الخامسة من زمن المباراة. وفى نفس المجموعة حقق ليبرتشى المجرى مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على مارسيليا الفرنسي على أرضه ووسط جماهيره بذلك تصدر براغا المجموعة برصيد 6 نقاط وجاء مارسيليا ثانيا برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن ليبرتشى الثالث وأخيرا جرونيجين بدون نقاط. بينما في المجموعة الخامسة خسر دينامو مينسك البيلاروسي أمام رابيد فيينا النمساوى بهدف وحيد وفاز بنفس النتيجة فياريال الإسباني على فيكتوريا بلزن السلوفاكى. بتلك النتائج تصدر رابيد النمساوي المجموعة برصيد 6 نقاط وجاء بلزن السلوفاكى ثانيا برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن فياريال صاحب المركز الثالث وأخيرا مينسك بدون رصيد. <br <br

يرى بريندان رودجرز مدرب ليفربول، إن فريقه كان سيتمكن من التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لو لم يتعرض مهاجمه دانييل ستوريدج للإصابة خلال الموسم الماضي. وأكد ستوريدج - الذي غاب لنحو خمسة أشهر بسبب خضوعه لجراحة في الورك - على أهميته عندما سجل هدفين في الفوز 3-2 على أستون فيلا يوم السبت، ليحقق الفريق فوزه الأول في أكثر من شهر واحد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن رودجرز قوله "قبل مباراة أستون فيلا لم نكن سجلنا ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ غيابه". وأضاف "إنه صاحب موهبة رائعة، والآن مهمتنا تتمثل في محاولة الحفاظ عليه جاهزا". وتألق ستوريدج بشكل واضح في موسم 2013-2014 وسجل 28 هدفا في 33 مباراة، وكان ليفربول قريبا من إحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 1990. لكن الإصابات أجبرت ستوريدج على المشاركة في 18 مباراة فقط مع ليفربول خلال الموسم الماضي وسجل خمسة أهداف، بينما احتل الفريق المركز السادس في الدوري وتأهل للدوري الأوروبي. وردا على سؤال بشأن تأهل ليفربول لدوري الأبطال لو كان ستوريدج سليما "نعم.. لأنه من نوعية اللاعبين أصحاب المستوى الرفيع هنا، لقد تابعنا كيف يؤدي الفريق عندما يكون حاضرا". ويحتل ليفربول المركز السابع في الدوري هذا الموسم ويتأخر بخمس نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وسيخوض مطلع الأسبوع المقبل مباراة قمة مع جاره وغريمه إيفرتون.

أقر بريندان رودجرز مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بأن مستقبله مع فريقه الحالي أصبح على المحك، لكنه تعهد بمواصلة العمل على تحسين النتائج مهما كانت الفترة التي سيستمر خلالها في منصبه. وأصبح رودجرز القادم من ايرلندا الشمالية مهددا بخسارة منصبه بسبب النتائج المخيبة لليفربول الذي يحتل المركز 13 بين 20 فريقا في الدوري، ويبدو فريقا يفتقد للإبداع والتماسك. واحتاج ليفربول للفوز بركلات الترجيح لتخطي عقبة كارلايل يونايتد المنتمي للدرجة الرابعة والتأهل بصعوبة بالغة للدور الرابع في كأس رابطة الأندية الإنجليزية. وفي ظل تزايد شكاوى المشجعين تنامت شائعات تحدثت عن احتمال الاستغناء عن خدمات رودجرز مع إمكانية اسناد المهمة لكارلو أنشيلوتي أو يورجن كلوب. وقال رودجرز خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة أستون فيلا غدا السبت "حين تكون مدربا لفريق بهذا الحجم، فإن التكهنات ستكون مستمرة حول منصبك وبالطبع حين لا تفوز بمباريات سيتزايد الحديث". وأضاف "ربما ارتبط بهذا المنصب بعشرة مدربين خلال ثلاث سنوات كنت أقود فيها الفريق، لذا اعتبر هذا الأمر جزءا لا يتجزأ من اللعبة ولا أعتقد أن الضغط سينقضي إلا بتحقيق الانتصارات وبارتفاع مستوى اللعب". ويصر رودجرز الذي وقع في 2014 على عقد لمدة أربع سنوات على أن علاقته بمجموعة فينواي الرياضية المالكة للنادي لا تزال قوية وطالب الجماهير بمواصلة دعم الفريق. وتابع المدرب "سأحتفظ باحترامي لكل الأشخاص داخل النادي مهما حدث سواء سأبقى في منصبي ليوم أو لشهر أو لعام أو مهما كان والتمس من الجمهور الإيمان بالفريق الذي يعمل بجد كل يوم". وأكد رودجرز "أتمنى أن أبقى مدربا لمدة 20 عاما وأعرف أنني لن أبقى طوال كل هذا الوقت في ليفربول لكن طالما كنت هنا سأقاتل لمصلحة النادي واللاعبين، نحتاج لفوز واحد لنتقدم ونقترب من الأربعة الكبار في الدوري والطريق لا يزال طويلا جدا".

أكد بريندان رودجرز مدرب ليفربول، أن فريقه يتدرب بجدية كبيرة وأنها مسألة وقت فقط قبل أن يحقق النتائج الإيجابية في الدوري الإنجليزي. وفشل ليفربول في تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات بالدوري بينما كان انتصاره الأخير بنتيجة 1- صفر على بورنموث الوافد الجديد على الدوري في 17 أغسطس الماضي. وجمع ليفربول 8 نقاط فقط من أول ست مباريات بالدوري ويحتل المركز 13 في المسابقة. وتعادل ليفربول مع بوردو الفرنسي في الدوري الأوروبي، يوم الخميس، الماضي قبل أن يفرط في تقدمه ويتعادل 1-1 مع نوريتش سيتي أمس الأحد. وسجل ليفربول 4 أهداف فقط في الدوري هذا الموسم، وجاء تراجعه بالتزامن مع إصابة القائد جوردان هندرسون الذي قد يستمر لغيابه لنحو شهرين. لكن رغم ذلك يشعر رودجرز بثقة في عودة فريقه إلى الانتصارات. وقال رودجرز البالغ عمره 42 عاما لموقع النادي على الإنترنت "الجهد الكبير يأتي بثماره ومسألة وقت فقط قبل أن يحقق الفريق النتائج المطلوبة.. أعتقد أن الثقة ستزداد بتحقيق النتائج". وتابع "نحن في حاجة إلى بناء هذه الثقة من خلال المران والمباريات ويجب أن نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة عن طريق التفكير في المباراة المقبلة على أمل أن نقدم عرضا جيدا ونحقق نتيجة إيجابية". وسيأمل ليفربول في أن يخرج بالنقاط الثلاث عندما يستضيف أستون فيلا صاحب المركز 17 يوم السبت.

لا يزال نادي ليفربول الإنجليزي، مصرا على التعاقد مع المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لبروسيا دورتموند، من أجل قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة. وكشفت تقارير صحيفة "جارديان" البريطانية أن ليفربول سيجري محادثات جديدة مع المدرب السابق لبروسيا دورتموند الألماني في شهر نوفمبر المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق لتولي تدريب الفريق. وحاول النادي الإنجليزي التعاقد مع المدرب الألماني صيف العام 2015 عقب رحيله عن صفوف الفريق الألماني لكنه رفض وقتها، موضحا أنه يريد قضاء فترة راحة بعيدا عن مجال التدريب.

استهل بوروسيا دورتموند الألماني مبارياته في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بفوز صعب ومتأخر 2 - 1 على ضيفه كراسنودار الروسي في المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات للبطولة اليوم الخميس، والتي شهدت أيضا تعادل باوك سالونيك اليوناني مع مضيفه جيلان جابالا الآذاري. كما أسفرت باقي المباريات عن فوز مولده السويدي على مضيفه فناربخشه التركي 3 - 1 وتعادل أياكس أمستردام الهولندي مع سيلتك الاسكتلندي 2-2 في المجموعة الأولى. وتعادل ليفربول الإنجليزي مع مضيفه بوردو الفرنسي 1-1 في المجموعة الثانية، فيما تغلب سيون السويسري على روبن كازان الروسي 2 - 1 في المجموعة الثانية. وفي المجموعة الرابعة، سحق نابولي الإيطالي ضيفه كلوب بروج البلجيكي بخماسية بيضاء، بينما تغلب متيولاند الدنماركي على ليجا وارسو البولندي بهدف نظيف.وحقق رابيد فيينا مفاجأة بفوزه 2 - 1 على فياريال الإسباني في المجموعة الخامسة، التي شهدت أيضا فوز فيكتوريا بلزن التشيكي على دينامو مينسك بطل بيلاروس بهدفين نظيفين. واكتسح أولمبيك مارسيليا الفرنسي مضيفه جرونينجن الهولندي بثلاثية بيضاء في المجموعة السادسة، بينما تغلب سبورتنج براجا البرتغالي على سلوفان لييرتش التشيكي بهدف نظيف.

استعاد مانشستر يونايتد اتزانه في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وانتزع فوزا ثمينا على ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف لهدف اليوم السبت، في المرحلة الخامسة من المسابقة ليؤكد مانشستر يونايتد تفوقه على ليفربول. ولم يحقق ليفربول أي فوز على مانشستر يونايتد في المباريات التي جمعت بينهما منذ أن تغلب عليه في عقر داره باستاد "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر في مارس 2014 ضمن فعاليات الدوري الإنجليزي. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعد أداء متوسط المستوى من الفريقين. وفي الشوط الثاني، تقدم مانشستر يونايتد بهدفين سجلهما دالي بليند وأندير هيريرا في الدقيقتين 49 و70 من ضربة جزاء ورد ليفربول بهدف سجله كريسستاين بنتيكي في الدقيقة 84 ولكن البديل أنتوني مارتيال حسم اللقاء تماما بالهدف الثالث لمانشستر في الدقيقة 86. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى عشر نقاط ليقفز إلى المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف جاره مانشستر سيتي المتصدر وبفارق الأهداف فقط أمام أرسنال فيما تجمد رصيد ليفربول عند سبع نقاط في المركز التاسع بعدما مني الفريق بالهزيمة الثانية على التوالي وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة.