سجل البديل ليوناردو أولوا هدفا من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليقود ليستر سيتي المتصدر للتعادل بهدفين لكل فريق مع ضيفه وست هام يونايتد، بعد نهاية مجنونة للمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان ليستر متقدما 1-صفر حتى قبل النهاية بست دقائق وسجل وست هام يونايتد هدفين متتاليين، مستغلا لعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد الهداف جيمي فاردي في الدقيقة 56. لكن ركلة جزاء من البديل أولوا منحت ليستر نقطة واحدة ليرتفع رصيد المتصدر إلى 73 نقطة، ويتقدم بثماني نقاط على توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني الذي سيلعب في ضيافة ستوك سيتي غدا الاثنين. وتقدم فاردي بهدف لليستر في الدقيقة 18 وبدا أنه يسير في طريق تحقيق فوزه السادس على التوالي والتقدم خطوة جديدة نحو إحراز اللقب لأول مرة لكن فاردي تعرض للطرد بسب حصوله على بطاقة صفراء ثانية بداعي التحايل للحصول على ركلة جزاء. وأدرك البديل آندي كارول التعادل لوست هام من ركلة جزاء في الدقيقة 84، ثم أحرز زميله آرون كريسويل هدف التقدم بعد دقيقتين. وأصبح رصيد وست هام 53 نقطة في المركز السادس.

تنطلق غدا السبت، منافسات الجولة الرابعة والثلاثين للدوري الإنجليزي لكرة القدم، وستكون من أبرزها مباراة ليستر سيتي مع وست هام يونايتد، وتشيلسي مع مانشستر سيتي، في الوقت الذي يواجه فيه توتنهام نظيره ستوك سيتي. فعلى ملعب " ووكرز ستديوم" بمدينة ليستر، يستضيف ليستر سيتي المتصدر برصيد 72 نقطة نظيره وست هام يونايتد صاحب المركز السادس برصيد 52 نقطة في لقاء لن يكون سهلا على لاعبي الفريقين. ويسعى ليستر سيتي إلى انتزاع النقاط الثلاثة للاقتراب خطوات من تحقيق حلمه بالتتويج بلقب الدوري حيث أنه بحاجة إلى 9 نقاط فقط من مبارياته المتبقية لانتزاع اللقب. ولن تكون مباراة ليستر سيتي سهلة على الإطلاق في ظل رغبة وست هام يونايتد في انتزاع نقاط المباراة الثلاثة للتقدم خطوات إلى الأمام في جدول الترتيب والمشاركة في إحدى بطولتي أوروبا الموسم المقبل سواء دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي. كما يسعى ليستر سيتي بقيادة مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري، إلى مواصلة صحوته وتحقيق الانتصار السادس له على التوالي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي. في حين يحاول وست هام يونايتد للثأر من الهزيمة التي مني بها في الدور الأول من الموسم الحالي بهدف مقابل هدفين. وعلى ملعب "بريطانيا" بمدينة ستوك، يستضيف ستوك سيتي نظيره توتنهام في لقاء لن يقل أهمية عن سابقه. فتوتنهام صاحب المركز الثاني برصيد 65 نقطة يحاول مواصلة انتصاراته وتضييق الخناق على ليستر سيتي في صراع المنافسة على اللقب، بينما يمتلك ستوك سيتي في رصيده 47 نقطة في المركز التاسع. وسيحتضن ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة لندن، مواجهة ساخنة بين فريقي تشيلسي صاحب المركز العاشر برصيد 44 نقطة ومانشستر سيتي صاحب المركز الرابع برصيد 57 نقطة. ويخوض مانشستر سيتي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن نجح في انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي من بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. أما بقية مباريات الجولة الرابعة والثلاثين فهي نوريتش سيتي مع سندرلاند، وإيفرتون مع ساوثهامبتون، ومانشستر يونايتد مع أستون فيلا، ونيوكاسل يونايتد مع سوانزي سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع واتفورد، وبورنموث مع ليفربول، وأرسنال مع كريستال بالاس.

استبدلت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الحكم كيفين فريند الذي اعترف بتشجيع ليستر سيتي بنيل سواربريك من أجل مباراة توتنهام هوتسبير ضد ستوك سيتي بعد اعتراضات في وسائل التواصل الاجتماعي. ويحتل توتنهام المركز الثاني في الترتيب بفارق سبع نقاط خلف ليستر المتصدر قبل أن يحل النادي اللندني ضيفا على ستوك يوم الإثنين. وسيضمن ليستر لقبه الأول في دوري الأضواء إذا فاز بثلاث من مبارياته الخمس القادمة بينما يسعى توتنهام للتتويج في الدوري لأول مرة منذ 1961.

رشحت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا اليوم الأربعاء، ثلاثي ليستر سيتي رياض محرز وجيمي فاردي ونجولو كانتي بجانب مسعود أوزيل من أرسنال وهاري كين من توتنهام هوتسبير وديميتري باييه من وست هام يونايتد لنيل جائزة لاعب العام. ونتيجة للموسم المذهل لليستر متصدر الدوري الممتاز ترشح فاردي صاحب 21 هدفا في المسابقة ومحرز الذي سجل 16 هدفا وصنع 11 وكانتي الذي نال إشادة كبيرة بسبب جهوده الدفاعية في وسط الملعب. ورغم أن أرسنال لن يستعيد على الأرجح لقب الدوري بعد غياب 12 عاما فإن مهارات صانع اللعب أوزيل جعلته يتمسك ببصيص أمل بعدما سجل ستة أهداف كما أنه أكثر من صنع الأهداف ليصبح على بعد تمريرتين حاسمتين فقط من الرقم القياسي في المسابقة. ويتصدر كين قائمة هدافي الدوري برصيد 22 هدفا ليقود طموح توتنهام للفوز باللقب لأول مرة منذ عام 1961 بينما لعب باييه صاحب التسعة أهداف إضافة لتسع تمريرات حاسمة دورا محوريا في مسيرة وست هام الطامح للتأهل لدوري أبطال أوروبا. وربما يكرر كين فوزه بجائزة أفضل لاعب صاعد وينافسه هذا العام زميله ديلي آلي وثنائي ايفرتون روميلو لوكاكو وروس باركلي بجانب جاك بوتلاند من ستوك سيتي وفيليبي كوتينيو من ليفربول. وانضم آلي إلى توتنهام قادما من ميلتون كينز دونز المنتمي للدرجة الثانية في 2015 وسجل ثمانية أهداف وصنع 12 ليصبح ركيزة أساسية في مشروع توتنهام بينما تألق الحارس بوتلاند ومنع 102 تسديدة على مرماه وهو ثاني أفضل معدل قبل أن تحرمه الإصابة من استكمال الموسم. ورغم الموسم المتواضع لإيفرتون ينافس لوكاكو على الحذاء الذهبي بتسجيله 18 هدفا كما تخطى باركلي مخاوف التأثر بالإصابة وظهر بمستويات رائعة. وسطع كوتينيو تحت قيادة المدرب يورجن كلوب وسجل سبعة أهداف ولديه ست تمريرات حاسمة ولعب دورا بارزا في مسيرة ليفربول بكأس رابطة المحترفين. وسيعلن عن أسماء الفائزين يوم 24 من أبريل الجاري.

عرضت تذاكر لمباراة ليستر سيتي الأخيرة على أرضه هذا الموسم من الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنحو 8 آلاف جنيه إسترليني "10 آلاف يورو" على شبكة الانترنت الثلاثاء، قبل أربعة أسابيع من مواجهته ضيفه ايفرتون. وذكر المتحدث باسم النادي إن "بيع التذاكر غير المصرح به يعتبر جريمة في المملكة المتحدة". وحذر بان النادي "سيتخذ إجراءات ضد أي إعادة بيع أو محاولة إعادة بيع تتجاوز الأسعار الرسمية"، طالبا من الأنصار إبلاغ النادي. وستقام المواجهة بين ليستر وايفرتون في 7 مايو. ويملك ليستر 23 ألف مشترك، فيما يتسع ملعبه "ليبرتي" إلى 32 ألف متفرج. وقال المتحدث: "كان الطلب كبيرا للمباراة الأخيرة على أرضنا في موسم رائع". ويتصدر ليستر الدوري قبل 5 مراحل على النهاية بفارق 7 نقاط عن وضيفه توتنهام. وسيتوج الذئاب بحال فوزهم في ثلاث مباريات، علما بأنهم ضمنوا خوض مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

اقترب ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خطوة أخرى من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه بهدفين نظيفين على مضيفه سندرلاند المهدد بالهبوط، اليوم الأحد. وضع جيمي فاردي لاعب منتخب انجلترا ليستر في المقدمة في الدقيقة 66، وأضاف الثاني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليرفع رصيده إالى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم. وبهذا الانتصار يتفوق ليستر بفارق عشر نقاط على توتنهام الثاني الذي يملك مباراة مؤجلة. وقبل خمس مباريات من النهاية يحتاج فريق المدرب كلاوديو رانييري إلى تسع نقاط أخرى ليتوج باللقب لأول مرة. ويبقى سندرلاند بين ثلاثي القاع متأخرا بأربع نقاط عن نوريتش سيتي الذي سيقابله يوم السبت المقبل.

توج الايطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بجائزة أفضل مدرب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في مارس الماضي في حين انتزع هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير جائزة أفضل لاعب في نفس الشهر. وخلال الشهر الماضي قاد رانييري فريقه متصدر الدوري الإنجليزي إلى تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل واحد ليعزز فريقه تربعه على القمة متفوقا بفارق سبع نقاط على أقرب الملاحقين توتنهام هوتسبير قبل أخر ست جولات من الموسم. وهذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها رانييري بجائزة أفضل مدرب في الشهر في انجلترا في الموسم الحالي بعد أن حصل على لقب أفضل مدرب في ايطاليا لهذا الموسم بسبب نجاحه على رأس الجهاز الفني للنادي الإنجليزي. وأحرز كين ستة أهداف في الدوري الانجليزي في مارس لينفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 22 هدفا متفوقا بثلاثة أهداف على جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي صاحب المركز الثاني في الترتيب.

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن هدفه الأساسي هذا الموسم كان تجنب الهبوط بعدما أفلت الفريق من هذا المصير في العام الماضي. ويتصدر ليستر المسابقة بفارق سبع نقاط عن ملاحقه توتنهام هوتسبير مع تبقي ست جولات على النهاية. وقال المدرب البالغ عمره 64 عاما والذي يحتاج لأربعة انتصارات للتتويج بالدوري لأول مرة في تاريخه في موسمه الأول مع ليستر إنه لم يتخيل ما حققه الفريق حتى الآن. وكال رانييري المديح للاعبيه في مقابلة مع موقع ذا بلايرز تريبيون الأمريكي ووصف هداف الفريق جيمي فاردي "بحصان رائع" بينما قال إن لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي ربما يخفي بطارية في سرواله القصير. وأوضح المدرب الايطالي أنه عندما التقى برئيس النادي لأول مرة في العام الماضي اتفقا على الحصول على 40 نقطة والبقاء في الدوري الممتاز. وتابع "40 نقطة. هذا كان الهدف وهو المجموع المطلوب لإعطاء جمهورنا موسما آخر في الدوري الممتاز ولم أحلم بأن أفتح الصحيفة في يوم 4 أبريل لأجد ليستر على رأس جدول الترتيب برصيد 69 نقطة. "في نفس اليوم بالعام الماضي كان الفريق في ذيل الترتيب وهذا أمر لا يصدق". وأضاف "ربما عرفتم أسماء بعض اللاعبين الآن. كانوا يعتبرون صغارا في السن أو يتسمون بالبطء مقارنة مع لاعبي الأندية الكبيرة. أسماء مثل نجولو كانتي وجيمي فاردي وويس مورجان وداني درينكووتر ورياض محرز. "عندما وصلت لأول يوم تدريب وشاهدت مدى كفاءة هؤلاء اللاعبين أدركت مدى ما يمكن أن يصلوا إليه. أدركت أن لدينا فرصة للبقاء في الدوري الممتاز". وأضاف "لاعب مثل كانتي لا يتوقف عن الركض أبدا في المران حتى أنني اعتقدت بأنه يخفي بطاريات في سرواله". كما أثنى رانييري على فاردي الذي سجل 19 هدفا في المسابقة وهز الشباك في 11 مباراة متتالية في الفترة ما بين أغسطس ونوفمبر الماضيين قائلا "إنه جواد رائع وليس لاعبا لكرة قدم". وأشاد المدرب الايطالي بروح التعاون والعمل الجماعي لفريقه قائلا "قبل أول مباراة أخبرت اللاعبين بأن يلعبوا من أجل زملائهم. نحن فريق صغير لذا تعين علينا القتال بقلوبنا وبروحنا بغض النظر عن اسم المنافس. "تتبقى ست جولات على النهاية ولا بد من مواصلة القتال ونادينا الصغير يظهر للعالم ما يمكن فعله بالروح والتصميم".

يعتقد كاسبر شمايكل حارس مرمى ليستر سيتي بأن معركة فريقه للهروب من شبح الهبوط في الموسم الماضي منحته خبرة كبيرة في التعامل مع الضغط ليواصل مسيرته سعيا للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويتصدر ليستر المسابقة حاليا بفارق سبع نقاط عن أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبير مع تبقي ست جولات على النهاية ويرى شمايكل أن فريقه لا يعاني ضغطا بالمقارنة مع ما تعرض له في الموسم الماضي. وقال الحارس البالغ عمره 29 عاما لوسائل إعلام بريطانية "لا نعاني من الضغط على الإطلاق. كنا تحت ضغط في الموسم الماضي عندما كنا في منطقة الهبوط وكافحنا من أجل النجاة، "البقاء يعني كل شيء للنادي وللمدينة وللجماهير". وأضاف شمايكل "الهبوط يعني فقدان أشخاص لوظائفهم وهذا كان سيصبح أمرا كارثيا بالنسبة لنا، هذا هو الضغط الحقيقي أما الوضع الآن فهو رائع ونحن نستمتع به". وأشار شمايكل إلى أن خبرة ليستر في الفوز بدوري الدرجة الثانية قبل موسمين ستدعمه في الرمق الأخير من الدوري الممتاز. وتابع "هذه منحة، فزنا ببطولة أخرى من قبل في دوري الدرجة الثانية والكثير من أفراد الفريق الحالي عاشوا هذه التجربة". وسيحل ليستر ضيفا على سندرلاند المهدد بالهبوط يوم الأحد المقبل على أمل تحقيق الانتصار الخامس على التوالي بالدوري.

اقترب فريق ليستر سيتي خطوة جديدة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل الفوز على ضيفه ساوثهامبتون بهدف نظيف اليوم الأحد، في المرحلة الثانية والثلاثين من المسابقة. ويدين ليستر بالفضل في هذا الفوز لمدافعه الجامايكي ويس مورجان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 38 من ضربة رأس مستغلا عرضية زميله كريستيان فوتشس. ورفع ليستر رصيده إلى 69 نقطة في الصدارة بفارق سبع نقاط أمام اقرب ملاحقيه توتنهام صاحب المركز الثاني وتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 47 نقطة في المركز السابع. وحقق ليستر سيتي فوزه الرابع على التوالي علما بأنه فاز أيضا في المواجهات الثلاث الماضية بهدف نظيف. وسجل ليستر فوزه العشرين في الموسم الحالي مقابل تسعة تعادلات وثلاث هزائم، فيما خسر ساوثهامبتون للمرة الحادية عشر مقابل ثماني تعادلات و13 انتصار.

تناول 150 رياضيا على مستوى عال، منهم لاعبون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، منشطات لتحسين الأداء بمساعدة طبيب بريطاني حسب ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وأكدت الصحيفة، التي كشفت العديد من حالات تناول المنشطات في رياضة العاب القوى العام الماضي، أن الطبيب مارك بونار (38 عاما) الذي يعمل في لندن، هو موضع شك منذ عامين. وأشارت الصحيفة إلى انه تم تصوير الطبيب من دون علمه حيث أكد أن لديه شبكة من "الزبائن السريين" منهم لاعبون في أرسنال وتشيلسي وليستر سيتي، وأوضح أيضا انه عمل مع دراجين بريطانيين شاركوا في دورة فرنسا للدراجات، ولاعبين في كرة المضرب، وملاكم بريطاني ولاعب كريكيت بريطاني، فضلا عن أبطال في فنون الدفاع عن النفس. وقال بونار "لا أعلن ذلك حقا.. أنا لا أريد أن تعلم وسائل الإعلام بالأمر، لأنه وكما تعلمون ستقع المسؤولية علي" حسب ما نقلت الصحيفة عنه، وهي أكدت انه "على مدى الأعوام الستة الماضية، عالج (بونار) 150 رياضيا بريطانيا وأجنبيا باستعمال مواد ممنوعة مثل اريثروبويتين والمقويات وهرمونات النمو، وكان تحسن الأداء الرياضي هائلا". ولم تذكر الصحيفة اسم أي رياضي، كما أكدت إنها لا تملك أي دليل على أن بونار تعاون فعلا مع هؤلاء الرياضيين، باستثناء الكاميرا التي صورته سرا. ورد وزير الرياضة البريطاني جون ويتينجدايل بسرعة في بيان له قال فيه انه "صدم" وانه "قلق جدا" من هذه المزاعم، وطلب فتح تحقيق فوري ومستقل حولها.

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي، إن فريقه ربما يواجه أهم ستة أسابيع على مدار تاريخه الممتد 132 عاما لكنه مع ذلك لا يعاني من الضغوط. وقبل سبع جولات على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يتصدر ليستر المسابقة متقدما بخمس نقاط على أقرب مطارديه حيث يحلم بان يكون بطلا لإنجلترا لأول مرة. ويواجه توتنهام أقرب مطاردي ليستر مباراة محفوفة بالمخاطر أمام ليفربول غدا السبت، ولذلك قد يوسع ليستر الفارق في الصدارة عندما يستضيف ساوثامبتون في اليوم التالي. وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "تنتظرنا أهم فترة في تاريخ النادي حيث لم نصل أبدا في تاريخنا إلى هذا المستوى". وكان رانييري وضع هدفا لنفسه في أول مواسمه مع ليستر بتجنب الهبوط، بعدما افلت النادي من هذا المصير بأعجوبة الموسم الماضي. وعن ذلك قال رانييري "كنا نعاني من الضغط في البداية عندما كنا نسعى للامان فقط". وتابع "بعد ذلك استمتعنا بمسيرتنا. الآن بات كل شيء في أيدينا. نرغب في مواصلة المشوار. نعلم إننا في موقف رائع لكننا نركز على موقفنا دون النظر إلى باقي المنافسين. من المهم جدا أن نركز فقط على المباراة التالية".

يسعى توتنهام هوتسبير لتشديد الخناق على ليستر سيتي المتصدر في صراعهما نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك عندما يحل ضيفا على ليفربول في المرحلة الثانية والثلاثين للمسابقة غدا السبت. وتبدو مهمة توتنهام صعبة للغاية من أجل حصد النقاط الثلاث وتقليص الفارق الذي يفصله عن ليستر إلى نقطتين مؤقتا، خاصة وأنه خسر مبارياته الثلاث الأخيرة التي خاضها على ملعب آنفيلد الذي يستضيف مباراة الغد. ومن المرجح ألا يدفع يورجن كلوب مدرب ليفربول بنجمه البرازيلي فيليب كوتينيو منذ البداية، لمنحه قسطا من الراحة عقب عودته للفريق في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بعدما شارك مع منتخب بلاده في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. في المقابل، يتطلع ليستر سيتي لتعزيز موقعه في الصدارة عندما يستضيف ساوثهامبتون بعد غد الأحد، حيث يطمح هدافه جيمي فاردي في مواصلة موسمه المذهل. ويخوض فاردي اللقاء وهو مفعما بالثقة بعدما هز الشباك خلال مباراتي المنتخب الانجليزي الوديتين أمام ألمانيا وهولندا. ويرغب أرسنال، صاحب المركز الثالث في ترتيب المسابقة، الذي يبتعد بفارق 11 نقطة خلف الصدارة مع امتلاكه مباراة مؤجلة، في الإبقاء على آماله الضعيفة في الفوز باللقب حينما يواجه ضيفه واتفورد غدا. وأبدى ناتشو مونريال لاعب أرسنال ثقته في قدرة الفريق على الفوز بمبارياته المتبقية في البطولة أملا في تعثر المنافسين. ويحل نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز قبل الأخير، ضيفا غدا على نوريتش سيتي، الذي يحتل المركز السابع عشر في مواجهة مرتقبة بينهما للهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية. ويفتقد نيوكاسل حارس مرماه روب إيليوت الذي تعرض لإصابة بالغة في الركبة خلال لقاء المنتخب الانجليزي مع نظيره الهولندي. ويلعب سندرلاند، الذي يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة واحدة أمام نيوكاسل، مع ضيفه ويست بروميتش ألبيون، فيما يلتقي كريستال بالاس، المتواجد في المنطقة الخطرة بفارق سبع نقاط عن مراكز الهبوط، مع مضيفه ويستهام يونايتد غدا. ويخرج مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع، لملاقاة مضيفه بورنموث، ويواجه ستوك سيتي ضيفه سوانسي سيتي غدا أيضا، في حين يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه إيفرتون بعد غد.

قال ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي اليوم الثلاثاء، إنه سيلعب مع برشلونة وسيلتيك وباريس سان جيرمان في نسخة هذا العام من كأس الأبطال الدولية. وتنظم شركة ريلافانت سبورتس هذه البطولة الإعدادية التي تسبق انطلاق الموسم الجديد والتقى رئيسها تشارلي ستيليتانو مع ممثلين عن أندية أوروبية كبرى هذا الشهر لمناقشة تغيير نظام دوري أبطال أوروبا لضمان وجود فرق الصفوة دائما في البطولة وعدم دخول فرق مثل ليستر سيتي. وسيبدأ ليستر وهو واحد من خمسة أندية من الدوري الممتاز ستنافس في نسخة 2016 حملته أمام سيلتيك في 23 يوليو في جلاسجو. وسيتوجه بعد ذلك إلى لوس انجليس لمواجهة باريس سان جيرمان في 30 يوليو قبل أن يلتقي مع برشلونة في ستوكهولم في الثالث من أغسطس. وقال ستيليتانو في بيان نشر بموقع ليستر سيتي على الانترنت "ستضم البطولة أقوى مجموعة من الفرق عبر تاريخها وسيكون من الرائع للجماهير واللاعبين أن تلتقي هذه الفرق ضمن استعداداتها لموسم 2016-2017". وسيتنافس ليستر سيتي مع تشيلسي وليفربول في القرعة الرئيسية بينما سيلعب مانشستر سيتي وتوتنهام وهما الفريقان الآخران من الدوري الممتاز مباريات منفصلة. وتعرض ستيليتانو لانتقادات شديدة بسبب تصريحات إذاعية عقب اجتماعه مع مسؤولين عن أرسنال ومانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي في لندن للحديث عن نظام مغلق لدوري الأبطال. وقال ستيليتانو "عندما تأسس دوري الأبطال لم تكن الفكرة أن يلعب ايندهوفن وجنت في دور خروج المغلوب". وتابع "قد يجادل مانشستر يونايتد بالقول. هل نحن من صنع كرة القدم أم ليستر؟ من الذي لعب دورا قياديا في كرة القدم الأوروبية مانشستر يونايتد أم ليستر؟". واستطرد "هناك بعض النقاط الرائعة المتعلقة بالهبوط والترقي وهناك نقاش جيد حول النظام المغلق". وتأسس ليستر في 1884 ويمضي في طريقه لتحقيق أول ألقابه على الإطلاق في دوري الأضواء حيث يتصدر بفارق خمس نقاط على أقرب مطارديه على اللقب قبل سبع مباريات من النهاية. ولعب مانشستر يونايتد أغنى أندية انجلترا الذي فاز بالدوري 20 مرة وهو رقم قياسي في كأس الأبطال في 2014 و2015 لكنه لن يشارك هذا العام.

قبل شهرين من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يقترب ليستر سيتي من اللقب ولن يكون ضربا من الخيال أيضا إذا اعتقدنا أن توتنهام هوتسبير ووست هام يونايتد وساوثامبتون لديهم فرصة إكمال المراكز الأربعة الأولى. وكانت فكرة احتلال تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول أو حتى اثنين منهم المركز الخامس أو أدنى من ذلك لتثير الضحك قبل انطلاق الموسم في أغسطس الماضي. لكن الخيال أصبح حقيقة جديدة في الدوري الأكثر ثراء في العالم. ويحتاج ليستر الذي كانت نسبته في الفوز باللقب في بداية الموسم واحد من خمسة آلاف إلى الفوز في ست من آخر سبع مباريات ليضمن تتويجه باللقب للمرة الأولى. وتوتنهام الذي لم يفز باللقب منذ 1961 هو أقرب منافسيه ويحتل وست هام المركز الخامس بفارق الأهداف عن يونايتد صاحب المركز السادس وبدأ يشم رائحة دوري أبطال اوروبا للمرة الأولى. ويبتعد ساوثامبتون الذي حول تأخره بهدفين أمام ليفربول إلى فوز 3-2 أمس الأحد بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع والمستمر في انتكاسته. ويعلم جوزيه مورينيو جيدا إن السمعة الجيدة لم تعد تعني الكثير في الدوري الممتاز. وأقيل المدرب الذي قاد تشيلسي للقب في الموسم الماضي في ديسمبر الماضي بعد هزيمته تسع مرات في أول 16 مباراة. وتوقع في أغسطس الماضي بعد تعاقد فرق مثل كريستال بالاس وستوك سيتي ووست هام مع لاعبين ممتازين "كل فريق يملك مجموعة جيدة للغاية من اللاعبين لذا اعتقد أن الأندية الكبيرة في انجلترا ستواجه صعوبات بسبب المنافسة". وإحصائية واحدة كافية لتوضيح التحول في موازين القوى. فمجموع نقاط تشيلسي وأرسنال ومانشستر سيتي ويونايتد أقل مما حصل عليه ليستر ووست هام وساوثامبتون وستوك ووست بروميتش البيون (241 نقطة مقابل 248 نقطة). ويتوقع كثيرون عودة النتائج الطبيعية في الموسم المقبل حيث سينتعش مانشستر سيتي بوصول المدرب بيب جوارديولا وإعادة تشكيل تشيلسي للطاقم التدريبي بقيادة المدرب الجديد واحتمال تولي مورينيو تدريب يونايتد. لكن مارك هيوز مدرب ستوك يعتقد أن أيام سيطرة الأندية الخمسة أو الستة الكبيرة قد انتهت. ونقلت صحيفة التليجراف عن هيوز الذي اقترب فريقه من احتلال أفضل مركز له على الإطلاق في الدوري الممتاز "هذا الموسم لن يكون استثنائيا. سيتكرر ذلك في الأعوام المقبلة واعتقد أن تغييرا في موازين القوى قد يحدث". وأضاف "فرق الوسط أصبحت أكثر قوة. هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين تستطيع الأندية الكبيرة أن تضمهم لتصبح تشكيلتهم أفضل. يمكنك التعاقد مع أي عدد من اللاعبين. هناك العديد من المواهب التي ستريد الانتقال إلى الدوري الممتاز". ومع العقد الجديد للبث التلفزيوني الممتد لثلاث سنوات بدءا من الموسم المقبل مع سكاي وبي.تي مقابل 5.13 مليار جنيه إسترليني (7.38 مليار دولار) بزيادة 71 % عن العقد الحالي فإن الفروق الكبيرة من المرجح أن تتقلص. وتنظر الجماهير في أنحاء أوروبا حيث يتنافس نادرا فريقان أو أكثر على اللقب وفريق واحد في حالة فرنسا هذه الأيام بعين الحسد تجاه الدوري الممتاز الذي لا يمكن التنبؤ بالفائز باللقب. ولا عجب في قول خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني إن الدوري الممتاز سيصبح قريبا "دوري السلة الأمريكي لبطولات كرة القدم". واتفق سلافن بيليتش مدرب وست هام الذي يمكن للاعبه ديميتري باييه الذي انضم مقابل عشرة ملايين جنيه إسترليني أن يكون في التشكيلة الأساسية لأي فريق كبير مع الأمر. وقال "الآن هي البطولة التي يتمنى أي لاعب الوجود بها. كل فريق في وضع يمكنه التعاقد مع لاعبين ممتازين".

حقق توتنهام فوزا سهلا على ضيفه بورنموث بثلاثية بيضاء اليوم الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، واستمر في مطاردة ليستر سيتي المتصدر (66 نقطة) معيدا الفارق بينهما إلى 5 نقاط. وسجل نجم توتنهام هاري كاين الهدف الأول قبل انقضاء الدقيقة الأولى بعدما تلقى كرة عرضية من كايل ووكر تابعها بيمناه في الشباك (1). وأضاف كاين الهدف الثاني اثر كرة بينية من ديلي الي تابعها هذه المرة بقدمه اليسرى (16). وفي مستهل الشوط الثاني، أضاف الدنماركي كريستيان اريكسن الهدف الثالث بتسديدة من داخل المنطقة (52) فارتفع رصيد توتنهام إلى 61 نقطة. وفي مانشستر، حسم يونايتد دربي المدينة الشمالية بالفوز على مضيفه وجاره سيتي 1-صفر. ويدين مانشستر يونايتد بفوزه إلى الشاب ماركوس راشفورد الذي فرض نفسه في المباريات الأخيرة في تشكيلة المدرب الهولندي لويس فان غال. وسجل راشفولارد الهدف بعدما تلقى كرة داخل المنطقة في الجهة اليسرى من الإسباني خوان ماتا تابعها بيمناه في قلب المرمى (16). وحقق يونايتد الذي خرج خالي الوفاض من المسابقات الأوروبية، خطوة مهمة رافعا رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف خلف وست هام ونقطة واحدة خلف سيتي صاحب المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه المشاركة في الأدوار التمهيدية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

قاد الجزائري رياض محرز ليستر سيتي إلى متابعة مغامرته الرائعة وحرم كريستال بالاس من تخريب أحلامه عندما سجل له هدف الفوز في عقر دار الأخير بهدف نظيف السبت، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وحقق ليستر فوزه الثالث على التوالي والتاسع عشر هذا الموسم، معززا الفارق إلى 8 نقاط مع اقرب مطارديه توتنهام الذي يستقبل بورنموث الأحد في ختام المرحلة. وبرغم محاولات كريستال بالاس أمام مرمى الدنماركي كاسبر شمايكل، رد ليستر هجمة منسقة وصلت إلى الهداف جيمي فاردي فلعبها عرضية أرضية كشفت المرمى أمام محرز تابعها بيسراه في المرمى مفتتحا التسجيل (34). واقترب فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري اكثر من تحقيق إحدى اكبر المفاجآت في تاريخ الدوري الإنجليزي وإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه أمام أقطاب البطولة بعدما كان مرشحا دائما للهبوط. واللافت أن ليستر فاز في 13 مباراة من أصل 19 هذا الموسم بفارق هدف وحيد. من جهته، عجز كريستال بالاس عن إيقاف قاطرة ليستر، على غرار ما فعل بليفربول في 2014 وبمانشستر سيتي العام الماضي. وخاض تشيلسي حامل اللقب وعاشر الترتيب مباراة صعبة مع ضيفه وست هام يونايتد الخامس إذ عادله مرتين على ملعب ستامفورد بريدج وأمام 41623 متفرجا، وبرغم التعادل حافظ على سجله الخالي من أي هزيمة في 14 مباراة بعد بداية موسم متعثرة أطاحت بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو. وافتتح وست هام التسجيل بتسديدة رائعة للأرجنتيني مانويل لانزيني (17)، لكن تشيلسي عادل من ركلة حرة على مشارف المنطقة سددها جميلة جدا الاسباني سيسك فابريجاس في المقص الأيمن للحارس الإسباني ادريان (45+3). وفي الشوط الثاني استعاد اندي كارول التقدم لوست هام بكرة عجز عن صدها البلجيكي العملاق تيبو كورتوا (61). لكن فابريجاس منح فريقه التعادل مجددا ومن ركلة جزاء هذه المرة قبل دقيقة على نهاية الوقت الأصلي (89). وهذه أول مرة يسجل فابريجاس ثنائية منذ ديسمبر 2009. وحقق نوريتش سيتي فوزه الاول في 11 مباراة على ارض وست بروميتش البيون 1-صفر. وعمق ستوك سيتي جراح مضيفه واتفورد وأسقطه 2-1 على ملعب فيكاراج رود وأمام 20759 متفرجا.

يبحث ليستر سيتي المتصدر عن فوز جديد يقربه من تحقيق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ الدوري الإنجليزي بالتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس، اليوم السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من البريمير ليج. ويتصدر ليستر مفاجأة الموسم الترتيب بفارق خمس نقاط عن توتنهام الثاني، وخالف "الذئاب" كل التوقعات عبر المحافظ على الصدارة، فيما تقهقر أقطاب البريمير ليج على فترات متفاوتة، لكن البعض لا يزال يراهن على انزلاقهم قبل نهاية الموسم الحالي. وفي المقابل يبحث كريستال بالاس مجددا عن لعب دور مخرب الأحلام أو مفسد الاحتفالات. في مايو 2014، خرب بالاس أحلام ليفربول بإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990، عندما قلب تأخره صفر - 3 إلى تعادل 3 - 3 ما منح اللقب لمانشستر سيتي. وفي أبريل الماضي، فاز رجال بارديو على مانشستر سيتي 2 - 1 في جنوب لندن، ليضعوا حدا لآمال "سيتيزنز" بتخطي تشلسي الذي أحرز اللقب لاحقا.ويفتتح أرسنال الثالث المرحلة على أرض إيفرتون الثاني عشر، وهو يبتعد بفارق 11 نقطة عن ليستر مع أنه يمتلك مباراة مؤجلة. ويمر أرسنال بمرحلة متعثرة، ففاز مرتين فقط في آخر تسع مباريات في الدوري، وفقد لقب الكأس لخسارته أمام واتفورد، ثم خرج مجددا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني لخسارته ذهابا وإيابا أمام حامل اللقب. أما تشيلسي حامل اللقب، والمنتعش في الدوري في عهد المدرب المؤقت الهولندي جوس هيدينك، فيستقبل وستهام الخامس صاحب 3 انتصارات على التوالي. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم وست بروميتش البيون مع نوريتش سيتي، واتفورد مع ستوك سيتي، وسوانزي سيتي مع أستون فيلا.

يحل نادي "ليستر سيتي"، غداً السبت، ضيفا على "كريستال بالاس"، على ملعب "سيلهرست بارك" بالعاصمة الإنجليزية لندن، ضمن منافسات الجولة الـ31 للدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويدخل "ليستر سيتي" المتصدر برصيد 63 نقطة لقاء الغد، وهو يضع صوب عينيه النقاط الثلاثة لمواصلة الحفاظ على القمة والاقتراب خطوات من التتويج بلقب الدوري. ويملك ليستر أفضل نتائج لفريق في البطولة خارج ملعبه، حيث حقق الفوز خارج ملعبه 9 مرات من إجمالي 18 مباراة حقق خلالها الفوز هذا الموسم. يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه "كريستال بالاس" للخروج من كبوته، حيث أنه حصل على أربع نقاط فقط في آخر 12 مباراة، ويمتلك في رصيده 33 نقطة يحتل بها المركز الخامس عشر. أما أرسنال صاحب المركز الثالث برصيد 52 نقطة، فيحل ضيفاً على "إيفرتون" صاحب المركز الثاني عشر، برصيد 38 نقطة على ملعب "جوديسون بارك" بمدينة ليفربول. وتتمثل أهمية تلك المباراة في أن "أرسنال" يسعى للخروج من أحزانه بعد الخروج، يوم الأربعاء الماضي، من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد "برشلونة" الإسباني، بهدف مقابل ثلاثة أهداف، في الوقت الذي يحاول فيه "إيفرتون" للثأر من الأول بعد الهزيمة التي مُني بها منه في الدور الأول بهدفين لهدف. ويبحث "إيفرتون" عن تحقيق فوز غائب على "أرسنال" منذ عامين، حيث كانت آخر مرة حقق فيها الأول، الفوز على أبناء المدرب الفرنسي، أرسين فينجر، عام 2014 بثلاثية نظيفة. أما بقية مباريات الغد، فهي "تشيلسي" مع "وست هام يونايتد"، و"وست بروميتش ألبيون" مع "نوريتش سيتي"، و"واتفورد" مع "ستوك سيتي"، و"سوانزي سيتي" مع "أستون فيلا". وتتجه الأنظار بعد غد الأحد، على ملعب "الاتحاد" بمدينة مانشستر، لمتابعة ديربي المدينة بين فريقي "مانشستر سيتي" و"مانشستر يونايتد"، في مباراة لها أهمية خاصة لدى جماهير الفريقين. فكلا الفريقين يطمح في احتلال المركز الرابع بجدول الترتيب لضمان التأهل إلى مرحلة المجموعات لبطولة دوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل، حيث أنه وفقاً للوائح البطولة فإن الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي تتأهل لمرحلة المجموعات بالبطولة القارية. ويمتلك "مانشستر سيتي" في رصيده 51 نقطة يحتل بها المركز الرابع، بينما يمتلك "مانشستر يونايتد" في رصيده 47 نقطة يحتل بها المركز السادس. ويخوض "مانشستر سيتي" اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في انتزاع بطاقة التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي ودّع فيه "مانشستر يونايتد" مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) بخروجه على يد مواطنه ليفربول. ويحاول "مانشستر يونايتد" تحقيق الفوز الأول على ملعب "الاتحاد" منذ 4 أعوام وتحديدا في عام 2012، عندما حقق خلالها الفوز على "مانشستر سيتي" في معقله بثلاثة أهداف لهدفين. أما بقية مباريات الأحد، فهي "نيوكاسل يونايتد" مع "سندرلاند"، و"توتنهام" مع "بورنموث"، و"ليفربول" مع "ساوثهامبتون".

يرى هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير أن المنافسة مع زميله في منتخب إنجلترا جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تساعده على تطوير مستواه. وسجل كين - الذي احتل المركز الثاني في قائمة الهدافين الموسم الماضي برصيد 21 هدفا - هدفي فوز توتنهام 2-صفر على أستون فيلا يوم الأحد ليصبح في سجله 19 هدفا وهو نفس رصيد فاردي. ويأتي روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون في المركز الثالث برصيد 18 هدفا، ثم سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي برصيد 16 هدفا. وقال كين (22 عاما) لوسائل إعلام ببريطانية "هذه منافسة جيدة ومن الرائع القتال على جائزة الهداف، يتنافس عدد محدود على اللقب". وأضاف "أنا متأكد أن جيمي شاهد مباراتنا وكان يرغب في التسجيل. هذه منافسة جيدة وتحافظ للاعب على مستواه ولذلك سنرى ما سيحدث في نهاية الموسم". ويتأخر توتنهام صاحب المركز الثاني بخمس نقاط عن ليستر في صراع المنافسة على اللقب قبل ثماني جولات على النهاية. ويستضيف توتنهام منافسه بروسيا دورتموند الألماني في دور 16 بالدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل، قبل أن يلعب بعدها بثلاثة أيام مع بورنموث في الدوري الممتاز.