استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية 40 ألف عسكري على حدودها مع ليبيا، بعد معلومات حول تحضير جماعات "جهادية" محسوبة على القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائري على الحدود. وقال مصدر أمني جزائري، اليوم السبت، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الجيش فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتي يبلغ تعدادها 40 ألف عسكري، منذ الخميس الماضي، أي منذ إخلاء مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس. وأوضح أن الخطوة جاءت بعد تقارير أمنية حذرت من احتمال تعرض القوات الجزائرية الموجودة في الحدود مع ليبيا لهجمات تنفذها جماعات سلفية جهادية مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأعلنت الخارجية الجزائرية، الجمعة، غلق سفارتها وقنصليتها العامة بليبيا "مؤقتا"، بعد أنباء عن إحباط محاولة اختطاف سفيرها بطرابلس. وتمتد الحدود بين الجزائر وليبيا على مسافة ألف كيلومتر، يرابط فيها آلاف الجنود، بالإضافة إلى قوات جوية كبيرة تعمل على منع تسلل الجماعات الجهادية ومنع تهريب السلاح عبر هذه الحدود.

قتل جزائريان من أعضاء جماعة أنصار الشريعة الليبية، يوم الأربعاء الماضي، خلال المواجهات المسلحة التي تشهدها مدينة مدينة بنغازي شرقي ليبيا، حسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني جزائري، اليوم السبت، طلب عدم الكشف، عن هويته إن "الجزائريين أنوار كاميل ولقي جمال قتلا في المواجهات التي وقعت في مدينة بنغازي شرق ليبيا، وينتمي الجزائريان لجماعة أنصار الشريعة، وقد التحقا بها في عام 2011". وأوضح أن "القتيلين كانا مطلوبين لمصالح الأمن الجزائرية بسبب التحاقهما بمنظمة مسلحة أجنبية، وقد تلقت مصالح الأمن الجزائرية بلاغا من أسرة أحد القتيلين يؤكد مقتلهما في اشتباك بمدينة بنغازي شرق ليبيا". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الليبية على ما ذكره المصدر الأمني الجزائري. وارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات، أمس الجمعة، بين قوات تابعه للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، وبعض كتائب الثوار في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، إلى 46 قتيلا و136 جريحا، حسب إحصائية رسمية لوزارة الصحة الليبية.

أعلن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي شن هجوما الجمعة على قوات تابعة لرئاسة الأركان في بنغازي، أسفر عن سقوط 24 قتيلا، تصميمه على مواصلة عمليته ضد المجموعات "الإرهابية" في المدينة، على حد وصفه. وقال حفتر لقناة "ليبيا أولا" إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين". وكانت بنغازي مهد الثورة التي انطلقت شرارتها في فبراير 2011، وأدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي. وساد هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر ومجموعات تابعة لرئاسة الأركان الليبية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية، وتقول مصادر محلية إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.

قال مسؤول في وزارة الصحة الليبية، اليوم السبت، إن عدد قتلى اشتباكات وقعت في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ارتفع إلى 43 بعدما كان 19 وإن أكثر من مئة شخص أصيبوا. واندلعت الاشتباكات أمس الجمعة بين قوات ليبية غير نظامية وإسلاميين متشددين. على جانب أخر، أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" في بنغازي غداة اشتباكات في المدينة الواقعة شرقا، وقال حفتر لقناة ليبيا أولا إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين". وساد هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية. وتقول مصادر محلية، إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.

كلفت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، وزير خارجية فلسطين الأسبق ناصر القدوة، بترأس وفد إلى ليبيا، لتهيئة الأجواء هناك من أجل إجراء مصالحة وطنية بين الأطراف السياسية المتنازعة. وأعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، الذي يزور القاهرة، أنه اتفق مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، خلال لقاء جمعهما اليوم، على بدء مشاورات مع كافة النخب السياسية في ليبيا، والتي تضم المؤتمر الوطني العام والأحزاب السياسية والجهاز التنفيذي للحكومة ومنظمات المجتمع المدني وقيادات القبائل والحكماء. وعبر عبد العزيز عن رغبة بلاده في "إقحام جامعة الدول العربية بحكم أنها المظلة السياسية الراعية للشأن الليبي، بالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة، إضافة إلى دول الجوار المعنية والشريكة".

استقبل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، نظيره الليبي محمد عبد العزيز، صباح اليوم السبت في القاهرة، للتحاور بشأن مؤتمر أمن الحدود، الذي تستضيفه مصر قريبا. وبعد انتهاء اللقاء قال فهمي للصحفيين، إنه تناول مع عبدالعزيز الجهود المبذولة لعقد مؤتمر "أمن الحدود" بهدف التنسيق والتعاون بين دول الجوار والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، لتأمين وضبط الحدود الليبية حماية لأمن جيرانها ومن بينهم مصر. وأضاف فهمي أنه تناقش مع ضيفه بالتفصيل، في كل الموضوعات المتعلقة بما يجري داخل ليبيا، والوضع المصري الراهن، والتعاون بين البلدين. من جانبه، أوضح وزير الخارجية الليبي أنه بحث مع فهمي، في وضع النازحين الليبيين المقيمين في مصر، وكذا وضع المصريين في ليبيا. وكشف عبدالعزيز عن زيارة وفد ليبي رفيع للقاهرة قريبا، يضم ممثلين عن عدة وزارات، للتشاور بشأن مؤتمر أمن الحدود، وكل ما يهم العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات.

قال مدير مطار بنغازي، إن السلطات الليبية أغلقت المطار مساء اليوم الجمعة، بسبب اشتباكات بين قوات غير نظامية تابعة لما يسمى بالجيش الوطني الليبي ومتشددين إسلاميين. وقال مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي إبراهيم فركاش، إن السلطات أغلقت المطار لضمان أمن وسلامة المسافرين نظرا لوقوع اشتباكات في المدينة. وأضاف: إن إعادة فتح المطار ستعتمد على الوضع الأمني.

قال ناطق باسم كتيبة 17 فبراير ببنغازي، شرقي ليبيا، عصر اليوم الجمعة، إن "مقر الكتيبة بالمدينة تعرض صباح اليوم لقصف جوي من قبل طائرات عسكرية مجهولة الهوية". وأوضح محمد بو قفة، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، أن "طائرات مجهولة قصفت مقر الكتيبة دون أن يسفر الهجوم عن إصابات بشرية". وأضاف: "آثار الصواريخ التي أصابت مقر الكتيبة لازالت موجودة"، وتابع أن "عناصر الكتيبة تمكنوا من إصابة طائرة هليكوبتر وإسقاطها في منطقة الطلحية غربي بنغازي". من جهة أخرى، قال مصدر مسئول بقاعدة بنينا الجوية في بنغازي، للوكالة الليبية، إن "طائرات عسكرية أقلعت صباح اليوم من القاعدة وقامت بقصف عدة مواقع محددة في ضواحي مدينة بنغازي". وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء المؤقت عبد الله الثني، إن "طائرة واحدة فقط خرجت من قاعدة بنينا، دون أوامر من رئاسة الأركان". وتشهد بنغازي، منذ صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين كتيبتي "رأف الله السحاتي" وكتيبة 17 فبراير، التابعين لرئاسة الأركان الليبية من جهة، وقوات تابعه للواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن "انقلابا تلفزيونيا" لم ينتج آثارا على الأرض، في فبراير الماضي، من جهة أخرى.

ارتفع عدد ضحايا اشتباكات الكتائب الليبية، الدائرة منذ صباح اليوم الجمعة، في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، إلى 23 قتيلا، و124 جريحا، وفقا لحصيلة غير نهائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا لمصادر طبية في مستشفيات المدينة. واستقبل مستشفى بنغازي العام 9 قتلى، و8 جرحى، ومستشفى الجلاء 5 قتلى و41 جريحا، ومستشفى المرج 3 قتلى و47 جريحا، ومستشفى الأبيار 6 قتلى و28 جريحا، بحسب ما أفادت مصادر طبية في هذه المستشفيات. وتشهد بنغازي، منذ صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين كتيبتي "رأف الله السحاتي" وكتيبة 17 فبراير التابعين لرئاسة الأركان الليبية من جهة، وقوات تابعه للواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن "انقلابا تلفزيونيا" لم ينتج أثرا على الأرض، في فبراير الماضي، من جهة أخرى. كان مسؤول عسكري بقوات حفتر، ذكر في وقت سابق اليوم، أن حصيلة الضحايا في صفوف قواته جراء اشتباكات بنغازي، ارتفعت إلى سبعة قتلى و65 جريحاً حتى الآن. وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أوضح المسؤول أن "هناك 3 قتلى و43 جريحا في مستشفي مدينة المرج، فيما استقبل مستشفي مدينة الأبيار 4 قتلى و22 جريحا".

قال مصدر أمني اليوم الجمعة، إن الجزائر أجلت سفيرها وموظفين في سفارتها بليبيا بسبب تهديد من متشددين وأعادتهم على متن طائرة عسكرية بصحبة القوات الخاصة الجزائرية. وخطف ما لا يقل عن ثمانية دبلوماسيين أجانب بينهم تونسيون وأردني ومصريون في ليبيا هذا العام، على أيدي متشددين يسعون لمبادلة الأسرى بمقاتلين محتجزين في الخارج.

قال مسؤول عسكري بقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عصر اليوم الجمعة، إن قتيلا و16 جريحا سقطوا في صفوف قواته جراء الاشتباكات الدائرة حاليا مع عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي" في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا. وأضاف المسؤول، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى مدينة المرج (94 كم شرق بنغازي) لتلقي العلاج، مؤكداً أن العملية العسكرية التي تنفذها قوات حفتر ضد الكتائب ما زالت مستمرة . وزعم أن طائرات حربية ساندت قواته في الاشتباكات؛ حيث قصفت مرتين عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي"، التابعة لرئاسة أركان الجيش، وهو الأمر الذي نفاه في وقت سابق مسؤول بالجيش الليبي. وتابع: "لن نوقف العملية العسكرية حتي تسلم كتائب بنغازي أسلحتها وتخلي مقراتها". ويسعى حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".

قالت قناة تلفزيونية جزائرية خاصة، اليوم الجمعة، إن السفير الجزائري بليبيا تعرض لمحاولة اختطاف من قبل مسلحين بطرابلس. ونقلت قناة "الشروق تي في" الخاصة، عن مصادر ليبية غير رسمية قولها إن "السفير الجزائري عبد الحميد بوزاهر، تعرض فجر اليوم، لمحاولة اختطاف من قبل مسلحين مجهولين، أمام منزله بقرقاس وسط طرابلس". وأشار المصدر إلى أن "المسلحين حاصروا مقر إقامة السفير، وكذا مقر السفارة الجزائرية المحاذي له، قبل أن تتدخل جهات أمنية، وتهربهم لمطار طرابلس، ثم تعيدهم للجزائر صباح اليوم". في ذات السياق، قالت مصادر دبلوماسية جزائرية لوكالة "الأناضول" إن "القضية لم تصل حد حصار السفارة، لكن مصالح الأمن الجزائرية، اكتشفت مخططا لمحاولة اختطاف دبلوماسيين جزائريين بطرابلس، بينهم السفير، فقامت مساء أمس الخميس بإجلاء موظفين بالسفارة، وتم صبيحة اليوم إجلاء السفير الذي عاد إلى الجزائر". وتعرض دبلوماسيون عرب للاختطاف من قبل مسلحين في ليبيا، كان آخرهم سفير الأردن لدى ليبيا، فواز العيطان، الذي تم اختطافه منتصف أبريل الماضي، والإفراج عنه الثلاثاء الماضي، كما سبق أن اختطف اثنين من الدبلوماسيين التونسيين، و5 دبلوماسيين مصريين.

قال مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الجمعة، إن المحتجين أغلقوا حقل الفيل مجددا، ولا يزال حقل الشرارة مغلقا، ما أسفر عن انخفاض إنتاج البلاد إلى نحو 200 ألف برميل يوميا. وكانت الحكومة قالت يوم الاثنين الماضي، إنها أعادت تشغيل حقول وأنابيب النفط في غرب البلاد، بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين، لكن تأخر استئناف التشغيل قلص إنتاج البلاد كثيرا عن مستواه العام الماضي، الذي بلغ 1.4 مليون برميل يوميا. وبلغ إنتاج حقل الفيل قبل إغلاقه 85 ألف برميل يوميا، بينما ينتج حقل الشرارة عادة 340 ألف برميل يوميا.

كشف رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد السلام جاد الله، أن القوة التي دخلت إلى بنغازي فجر اليوم الجمعة، هي مجموعات صغيرة تابعة لخليفة حفتر من بينها بعض العسكريين، وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب. وأوضح جاد الله في تصريحات له لقناة "ليبيا الوطنية" أنه صدرت تعليمات مكتوبة إلى الغرفة الأمنية والقوات العسكرية والثوار التابعين تحت قيادة الغرفة الأمنية المسؤولة على بنغازي، بالتصدي لأي قوات خارجة عن الشرعية تحاول الانقلاب على الشرعية. وأكد أنه "لا يمكن أن تأتي قوة عسكرية نيابة عن الشعب الليبي وتقرر مصيره، واصفا ما حدث بالانقلاب". ووجه رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نداء إلى أهالي مدينة بنغازي والشعب الليبي بالتصدي للإرهاب أي كان مصدره، وأكد ان التعليمات الصادرة للغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي هي ضرب أي محاولة لدخول مدينة بنغازي.

تراجع خام برنت عن 109 دولارات للبرميل اليوم الجمعة، متأثرا بالتعافي التدريجي لإمدادات النفط الليبية، لكن توترات أوكرانيا حدت من الخسائر. وتعافى إنتاج ليبيا بوتيرة بطيئة ليصل إلى 300 ألف برميل يوميا مع إعادة تشغيل حقلي الفيل والوفاء. وبحلول الساعة 0909 بتوقيت جرينتش تراجع سعر برنت 12 سنتا إلى 108.97 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأمريكي ثلاث سنتات إلى 101.47 دولار للبرميل. وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا من فرض عقوبات اقتصادية وصناعية أوسع نطاقا من جانب الولايات المتحدة وأوروبا إذا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأوكرانية المقررة يوم 25 مايو. ويتابع المستثمرون المحادثات التي تختتم اليوم الجمعة، بخصوص برنامج طهران النووي. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن متوسط صادرات الخام الإيراني بلغ 1.11 مليون برميل يوميا في أبريل لتنخفض للشهر الثاني على التوالي. ويقارب هذا المستوى الحد المسموح به في اتفاق نوفمبر، بين طهران والقوى العالمية الست والبالغ مليون برميل يوميا.

اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة في بنغازي شرق ليبيا، بين مجموعات إسلامية وقوة يقودها ضابط متقاعد، قال إنه أطلق عملية "لتطهير" المدينة من "المجموعات الإرهابية"، كما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس. وأوضح شهود أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر، أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيا إسلامية.

قال مصدر مطلع، إن الجيش الليبي أطلق اليوم الجمعة، عملية "كرامة ليبيا" لتطهير مدينة بنغازي شرق البلاد من الجماعات المسلحة. وقال المصدر لموقع "بوابة الوسط" الالكتروني الليبي، إن قوات من الجيش مدعومة بالسلاح الجوي بدأت تنفيذ عملية "كرامة ليبيا" والتي تستهدف التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون في بنغازي. من جهة أخرى، نقل الموقع عن العقيد محمد الحجازي، الناطق السابق باسم الغرفة الأمنية في بنغازي، أن "قوات ليبية عسكرية تخوض معركة مع تشكيلات إرهابية في منطقتي سيدي فرج والهواري". وطالب الحجازي الشارع بدعم قواته المسلحة، وأن يهب للمشاركة في معركته المصيرية. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد هجمات يشنها مسلحون ضد قوات الأمن والجيش ورجال القانون والإعلام والنشطاء السياسيين بسبب انتشار الميليشيات المسلحة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد بصفة عامة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011.

قال رئيس غرفة الأمن الوطني بمدينة أجدابيا الليبية "شرق"، إن مسلحين تابعين لأحد الأجهزة الأمنية بالبلاد، يحتجزون شاحنات بضائع مصرية بهدف الضغط على حكومة طرابلس لصرف مرتباتهم المتأخرة. وأوضح مصطفى بوفجرة، رئيس الغرفة، أن "منتسبين لجهاز الأمن الوقائي "تابع لوزارة الداخلية" قاموا بإيقاف شاحنات بضائع مصرية قادمة من مصر، عبر منفذ السلوم البري بين البلدين، وتحفظوا عليها كوسيلة للضغط على الحكومة الليبية لتصرف مرتباتهم المتأخرة". وبينما قالت وسائل إعلام مصرية إن عدد تلك الشاحنات بلغ 100 شاحنة، قال نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة أجدابيا "مفتاح الكاديكي" أن عددها لا يزيد عن 20 شاحنة. وأوضح الكاديكي، أن "الاحتجاز وقع على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة طبرق ومدينة أجدابيا على مسافة 13 كلم شرق المدينة "، مشيرا إلى وجود مساع للوساطة وقرب انفراج الأزمة.

قال مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من الخام يبلغ 300 ألف برميل يوميا مع تشغيل حقل الفيل بكامل طاقته وعودة حقل الوفاء إلى العمل بعد انتهاء احتجاجات في غرب البلاد. غير أن المسؤول قال إن حالة الإنتاج لم تتضح بعد في حقل الشرارة الكبير الذي ينتج عادة 340 ألف برميل يوميا، وبلغت الطاقة الإنتاجية لحقل الفيل قبل إغلاقه 85 ألف برميل يوميا.

عثرت السلطات السودانية على 305 مهاجرين غير شرعيين، كانوا على متن 3 شاحنات، وهم في طريقهم إلى ليبيا، بحسب ما ذكرت الصحف المحلية، وذلك بعد أسبوعين على مقتل ما لا يقل عن 10 مهاجرين في الصحراء. وقال مركز الإعلام السوداني المقرب من الأجهزة الأمنية إنهم "كانوا في طريقهم إلى ليبيا على متن 3 شاحنات" في غرب منطقة دونجولا شمال غرب الخرطوم. وكشف المصدر أن بين هؤلاء المهاجرين 45 سودانيا ولكنه لم يكشف هوية الآخرين. وكان الجيش السوداني أعلن في أول مايو أن نحو 600 مهاجر معظمهم من الإثيوبيين والإريتريين، وكذلك سودانيين تخلى عنهم مهربوهم في الصحراء بين السودان وليبيا، حيث لقي 10 منهم حتفهم.