نفى مهاجم المنتخب الاوروجوياني لويس سواريز الموقوف تسع مباريات وأربعة أشهر عن الأنشطة الكروية أن يكون قد عض المدافع الإيطالي جورجيو كييليني ما أدى إلى نيله أكبر عقوبة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم. ونشرت صحيفة "اس" الاسبانية اليوم السبت محضر التحقيق الرسمي للجنة التأديبية في الاتحاد الدولي حيث ذكر هداف ليفربول الانجليزي: "لم يحصل الأمر على الإطلاق كما قمتم بوصفه. بعد الاصطدام مع كييليني فقدت توازني، فسقطت على الجزء العلوي لخصمي. اصطدم وجهي باللاعب... ما ترك جرحا على خدي وألما كبيرا في أسناني". وكان سواريز قال بعد المباراة إنه "هكذا أمور تحدث في كرة القدم. كنا داخل المنطقة واصطدم كتفه بي".

رأى مدرب الأوروجواي اوسكار تاباريز أن هداف المنتخب وليفربول الإنجليزي لويس سواريز "ارتكب خطأ وليس جريمة"، عندما عض الايطالي جورجيو كييليني في الدور الأول من مونديال البرازيل لكرة القدم. وقال تاباريز في مؤتمر صحفي قبل انطلاق الدور الثاني من مباريات المونديال، إن سورايز ارتكب "خطأ، وتجاوز القواعد، لكنه لم يرتكب جريمة"، معتبرا أنه بات "كبش فداء" وضحية لحملة انتقادات إعلامية واسعة. وقد تسببت الحادثة بإيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم لسواريز تسع مباريات دولية ومنعه من مزاولة اي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر. وأضاف تاباريز: "أنا لا أبرر فعلته، ولا أقول إنها لا تستوجب العقاب، لكننا في النهاية بشر، ويجب إتاحة فرصة التحدث مع من ارتكب الخطأ".

تدخل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الجدل المثار حول استبعاد لويس سواريز مهاجم أوروجواي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم وقال إن العقوبة القاسية المفروضة على اللاعب تعود إلى مساهمته في الإطاحة مبكرا بمنتخبي إيطاليا وإنجلترا من المسابقة. وأضاف أمس الجمعة "لا يمكنهم مسامحة أوروجواي على أن ابن الشعب أطاح باثنين من المنتخبات الكروية الكبيرة ولذلك اخترعوا له قضية". وسجل سواريز هدفين ليقود أوروجواي للفوز 2-1 على انجلترا وساعد فريقه على الفوز 1-صفر على إيطاليا في دور المجموعات ليتأهل منتخب بلاده مع كوستاريكا إلى الدور الثاني ويخرج المنتخبان الكبيران. وفي مباراة إيطاليا عض سواريز منافسه المدافع جيورجيو كيليني وتعرض لعقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولي (الفيفا) لمدة تسع مباريات دولية إضافة إلى إبعاده عن كرة القدم لأربعة أشهر. وقال مادورو الذي يحظى بشعبية كبيرة "من المؤلم جدا أن يتخذ الفيفا مثل هذه العقوبة غير الملائمة ضد لويس سواريز المهاجم الرائع الذي ينتمي لنا كلنا في أمريكا الجنوبية." وأضاف "لا أحد ينكر ضرورة اتخاذ إجراءات انضباطية لكن هل يكون الحل إبعاد اللاعب لمدة أربعة أشهر من كرة القدم التي شهدت ظهوره؟ هل الحل استبعاده من كأس العالم؟ أمريكا اللاتينية تنظر للأمر بغضب عارم وترفضه تماما". وأثار تصرف سواريز جدلا عالميا كبيرا لكن هناك انتقادات كثيرة للعقوبة الغليظة حتى أن كيليني نفسه قال إنها مبالغ فيها. وجاءت أقوى الانتقادات للعقوبة من أمريكا اللاتينية عن طريق خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي والأرجنتيني دييجو مارادونا. وقال مادورو - سائق الحافلات السابق - إن أمريكا اللاتينية كلها تساند سواريز خاصة مع الأخذ في الاعتبار نشأته المتواضعة. وأضاف للتلفزيون الفنزويلي "نرسل له تحية تضامن واخاء. هو ابن الشعب ويمثل رمزا للسيدة التي تعمل في تنظيف المنزل ولمن عاش أيضا في فقر مدقع ونشأ في ظل هذه الظروف". وعاد سواريز إلى أوروجواي ليكون بجانب أسرته. ولم تشارك فنزويلا في كأس العالم بعد إخفاقها في التأهل من تصفيات أمريكا الجنوبية.

اتهم اوسكار تاباريز مدرب منتخب أوروجواي الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بسوء استغلال السلطة بعد توقيع عقوبة "مبالغ فيها" ضد مهاجمه لويس سواريز وقال إنه قد يستقيل من منصبه داخل الاتحاد. وقال تاباريز للصحفيين اليوم الجمعة إن الفيفا جعل سواريز "كبش فداء" وإن مسؤولي اتحاد الكرة في أوروجواي يدعمونه تماما. وعوقب سواريز أمس الخميس بالإيقاف لتسع مباريات دولية قادمة وعن أنشطة كرة القدم لمدة أربعة أشهر بعدما عض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني خلال المباراة التي انتهت 1-صفر لصالح أوروجواي في المجموعة الرابعة. وتلعب أوروجواي مع كولومبيا غدا السبت على ملعب ماراكانا في دور الستة عشر على أن يتقابل الفائز في دور الثمانية مع البرازيل أو تشيلي.

تجمع عدد كبير من جماهير أوروجواي، أمام منزل لويس سواريز مهاجم منتخب بلادها ونادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الجمعة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية على موقعها الإلكتروني، إن تجمع الجماهير أمام منزل سواريز جاءت لمساندته في الأزمة التي يمر بها بعد ترحيله من معسكر أورغواي في كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، فور صدور عقوبة بإيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وبحسب الصحيفة، أن المنطقة المحيطة بمنزل سواريز، شهدت مظاهرة حب حاشدة لهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحرص المهاجم الدولي على الخروج إلى شرفة منزله بصحبة طفليه لرد التحية وتوجيه الشكر للجماهير على دعمه. وتم توقيع العديد من العقوبات على مهاجم أوروجواي لويس سواريز أمس الخميس، من قبل "فيفا" بعد قيامه بـ "عض" المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في المونديال الحالي بالبرازيل، بدأت بالإيقاف 9 مباريات دولية، وإيقافه لمدة 4 أشهر سواء على مستوى منتخب بلاده أو ناديه ليفربول الإنجليزي، بجانب غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري.

قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور أن العقوبة التي فرضت على لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي بسبب قيامه بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني لها "أكثر من مبرر". وقال بيكنباور في عموده الخاص لوكالة الأنباء الألمانية إنه أمر"لا يصدق، وتطلب الأمر منى إعادة مشاهدة هذه اللقطة ثلاث مرات حتى أصدق ما حدث". وكان سواريز قد تم إيقافه لمدة تسع مباريات دولية، كما أوقف لمدة أربعة أشهر عن مزاولة كرة القدم من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" عقب قيامه بعض كيلليني خلال لقاء إيطاليا وأوروجواي يوم الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.وكانت المباراة قد انتهت بفوز أوروجواي بهدف نظيف، ليودع المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات، المونديال من الدور الأول. أضاف القيصر الألماني "إن العقوبة المفروضة على سواريز لها أكثر من مبرر". وأوضح بيكنباور، الفائز بكأس العالم عام 1974 وهو لاعب و1990 وهو مدرب "حتى أنا، الذي أعتقد أنني شهدت كل شيء تقريبا في عالم الكرة، أتعجب حتى الآن من الشيء الجديد الذي شاهدته بالفعل". وتابع"لم أشهد في حياتي مدى الوحشية التي تصل بلاعب إلى حد إقدامه على عض خصمه، بالطريقة التي تصرف بها لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي مع المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني". وأشار بيكنباور إلى أنه يعتقد أن هذا الحادث قد ينهي آمال سواريز في الانتقال من ليفربول الانجليزي إلى برشلونة أو ريال مدريد الأسبانيين.

قال اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين اليوم الجمعة إن العواطف لعبت دورا في قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بمعاقبة لويس سواريز لاعب منتخب أوروجواي بالإيقاف أربعة أشهر بسبب عض جيورجيو كيليني مدافع ايطاليا في كأس العالم موضحا انه كان يلزم أخذ المزيد من الوقت لتدبر المسألة. وفرض الفيفا أمس الخميس أكبر عقوبة على الإطلاق في مسابقات كأس العالم شملت أيضا الإيقاف تسع مباريات. وكان المهاجم البالغ من العمر 27 عاما أقدم على عض كيليني في مباراة انتهت بفوز أوروجواي 1-صفر يوم الثلاثاء وتأهلها لدور الستة عشر وخروج الفريق الأوروبي. وقال اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في بيان اليوم الجمعة "يعتقد الاتحاد أن كل الإطراف المعنية كانت ستستفيد بأخذ المزيد من الوقت لتبديد أي عواطف والتأني وإعادة ترتيب الحقائق بشكل هادئ ومدروس". وفي الوقت الذي يستعد فيه باقي اعضاء فريقه للمباراة المقبلة ضد كولومبيا بدور الستة عشر وصل سواريز إلى بلاده في وقت سابق اليوم الجمعة وكان رئيس البلاد خوسيه موخيكا على رأس مستقبليه وأيضا المئات من المشجعين في قاعدة عسكرية بالعاصمة مونتيفيديو. وجاء في البيان "يستحق لويس سواريز كل الدعم الذي يحتاجه ومنه المساعدة القانونية في الاستئناف من اجل تخفيف العقوبة".

انتقد لاعب ومدرب الأرجنتين السابق دييجو مارادونا العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز بسبب عضه مدافع ايطاليا جيورجيو كيليني خلال مباراة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم في وقت سابق من الأسبوع الحالي. ووصف مارادونا العقوبة بأنها "جريمة." وسخر نجم الأرجنتين السابق من العقوبة قائلا أن الفيفا ربما يضع القيود في أيدي سواريز ويسجنه في قاعدة جوانتانامو أيضا. وتساءل مارادونا قائلا خلال برنامج تلفزيوني يقدمه الليلة الماضية "من الشخص الذي قتله سواريز.. هذه هي كرة القدم انها تعني الالتحام.. ربما يقيدونه ويرسلونه إلى سجن جوانتانامو مباشرة". ويضاف انتقاد مارادونا للعقوبة إلى كثير من الأصوات التي عبرت عن رفضها لقرارات الفيفا ومن بينهم كيليني نفسه الذي قال ان العقوبة "مبالغ فيها". وقال مارادونا "إذا كان قد ارتكب خطأ فلا بأس فان عليهم معاقبته لكن لا يجب عليهم المبالغة في العقوبة. عليهم التحلي بالأخلاق". وأقدم سواريز لاعب ليفربول الانجليزي على عض كيليني خلال المباراة بين أوروجواي وايطاليا في المجموعة الرابعة يوم الثلاثاء الماضي. وخلال البرنامج اتصل رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا وهو يساري الاتجاه وانتقد ما اعتبره اتجاها لإبعاد أوروجواي عن البطولة. وقال الرئيس "أخرجنا ايطاليا وأخرجنا انجلترا من البطولة.. كم من الأموال أنفقوا على هذا". وأضاف رئيس أوروجواي قائلا "اللاعبون المتميزون عادة يولدون هنا في قلب الفقر. إنهم لا يفهمونه (سواريز) لأنهم لا يريدون ذلك ولأنهم ولدوا في مجتمع مختلف يتمتع بموارد مختلفة". وعاقب الفيفا أمس الخميس سواريز بالإيقاف تسع مباريات رسمية كما أوقفه عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربعة أشهر إلى جانب غرامة مالية بقيمة 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار). وانتهت المباراة بفوز أوروجواي 1-صفر وتأهلها لدور 16 حيث ستواجه كولومبيا غدا السبت. وتعني العقوبة أن سواريز من المستبعد أن يشارك مع أوروجواي في أي مباراة غير ودية حتى 2016.

تجمع المئات في مطار عاصمة أوروجواي مونتفيديو، وفي مقدمتهم رئيس البلاد خوسيه موخيكا، للمشاركة في استقبال بطولي لمهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم لويس سواريز لدى عودته من مونديال البرازيل بعد إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". واستجاب المئات للدعوة التي تم إطلاقها على الشبكات الاجتماعية وفي مقدمتهم رئيس البلاد، لكن تأخر إقلاع الطائرة الخاصة التي كان مقررًا أن تحضر المهاجم من ناتال (البرازيل) إلى مونتفيديو، اضطرت موخيكا إلى العودة، بعدما لم يتحدد موعد لوصوله. وحاور أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، موخيكا هاتفيا خلال برنامج "لا زوردا" الذي تبثه قناة "تيليسور" بينما كان الأخير ينتظر في المطار وصول سواريز. وقال موخيكا: "أوروجواي يملؤها الغضب" بسبب قرار فيفا، بإيقاف سواريز، تسع مباريات دولية وأربعة أشهر ومنعه من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة بعد قيامه بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيليني. ورد مارادونا بأن "المونديال شهد ألعابا أقوى من التي جمعت بين سواريز و(جورجيو) كيليني". وحضرت أعداد كبيرة من الجماهير لمؤازرة سواريز رغم الإعلان منذ البداية بأن قوات أمنية كبيرة سترافق اللاعب لدى وصوله من الطائرة مباشرة حتى وصوله إلى منزله. واضطر سواريز، بعد إيقافه، لمغادرة بعثة منتخب أوروجواي التي توجهت إلى ريو دي جانيرو مساء الخميس للاستعداد لمواجهة كولومبيا السبت، في ثمن نهائي المونديال. وأثار قرار الإيقاف غضب الأوروجوائيين الذين وصفوا العقوبة على الشبكات الاجتماعية بـ«الظالمة». وتحول الدعم لنجم "السيليستي" في أوروجواي إلى قضية دولة، وكانت محور اجتماع بين موخيكا ووزيرة السياحة والرياضة، ليليام كيتشيتشيان، لبحث الرد المحتمل على قرار "فيفا". كان موخيكا قد أشار في وقت سابق إلى أنه لم يشاهد سواريز "يعض أحدًا". وجرحت العقوبة التي وقعها "فيفا" على سواريز مشاعر مواطني أوروجواي، التي يعيش بها نحو ثلاثة ملايين شخص تعد كرة القدم بالنسبة لهم مصدر إلهام.

اعتبر مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيلليني الذي كان ضحية عضة لويس سواريز مهاجم الأوروجواي بان العقوبة التي انزلها الاتحاد الدولي بالأخير "مبالغ فيها". وأوقف الاتحاد الدولي سواريز تسع مباريات دولية ومنعه من مزاولة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر. وقال كيلليني "حاليا، ليس لدي أي شعور بالفرح، بالثأر أو بالغضب جراء هذا القرار". وأضاف "غضبي الوحيد هو خسارة المباراة وخيبة الأمل التي تلتها. حاليا كل تفكيري مع لويس سواريز وعائلته لأنهم يواجهون أوقاتا صعبة". وتابع "اعتقد بان قرار الفيفا مبالغ فيه، وأمل على الأقل أن يسمح له البقاء مع زملائه في ما تبقى لهم من مباريات".

ذكرت وسائل إعلام محلية أن خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي سيعقد اجتماعا اليوم الخميس، لدراسة "الخيارات" بعد عقوبة إيقاف قياسية لتسع مباريات فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على المهاجم لويس سواريز. وقالت محطة سوبرايادو التلفزيونية إن اليساري موخيكا سيلتقي مع وزيرة السياحة والرياضة ليليام كيشيشيان بشأن العقوبة التي وصفت بأنها "مبالغ فيها". ودافع موخيكا عن مهاجم ليفربول مثل العديد من مواطني أوروجواي الغاضبين الذين يرون العقوبة مبالغ فيها ومنحازة. وذكرت سوبرايادو أن موخيكا تحدث مع اوسكار تاباريز مدرب أوروجواي اليوم الخميس لإبداء "تضامنه" مع سواريز. وسيغيب سواريز عن مباراة أوروجواي في دور الستة عشر ضد كولومبيا في ريو دي جانيرو بعد غد السبت ولن يشارك في أي مباراة بعد ذلك في كأس العالم إذا تأهلت بلاده للأدوار التالية.

ابلغ اتحاد أوروجواي لكرة القدم وسائل إعلام محلية أن المهاجم لويس سواريز سيسافر عائدا لبلاده أوروجواي في وقت لاحق اليوم الخميس بعد معاقبته بأطول إيقاف في تاريخ كأس العالم بعدما عض مدافعا إيطاليا. ويستعد مشجعو أوروجواي - الذين شعروا بالغضب من إيقاف مهاجمهم الكبير لتسع مباريات - لاستقباله في قلب العاصمة مونتيفيديو. وذكرت محطة سوبرايادو التلفزيونية أن سواريز (27 عاما) – الذي يلعب بين صفوف ليفربول الانجليزي - سيسافر من البرازيل لاوروجواي المجاورة برفقة أسرته. وعاقب الاتحاد الدولي (الفيفا) في وقت سابق اليوم الخميس سواريز بالإيقاف تسع مباريات رسمية كما أوقفه عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر.ووضع الإيقاف حدا لمشاركة سواريز في كأس العالم وأصبحت عقود الرعاية السخية المرتبطة باللاعب محل شك. وتلتقي أوروجواي مع كولومبيا في دور الستة عشر بعد غد السبت.

ذكرت وزيرة الرياضة في الأوروجواي أن عقوبة إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمهاجم الاوروجوياني لويس سواريز 9 مباريات دولية و4 أشهر عن الأنشطة الكروية بسبب عضه منافسا في مونديال البرازيل 2014 "غير متجانسة". وقالت وزيرة الرياضة ليليام كيشيشيان اليوم الخميس في تغريدة على "تويتر": "هذه العقوبة غير المتجانسة تؤلمنا". وأضافت الوزيرة إنها ستلتقي الرئيس خوسيه موخيكا لمناقشة متابعة قرار الاتحاد الدولي ضد سواريز. وأعلن "فيفا" إيقاف سواريز 9 مباريات و4 أشهر عن الأنشطة الكروية بسبب قيامه بعض مدافع ايطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للمونديال. وحرم سواريز بالتالي من المشاركة في ما تبقى من مباريات لمنتخب بلاده في المونديال الحالي (تخوض الأوروجواي الدور الثاني ضد كولومبيا بعد غد السبت)، ولن يعاود نشاطه الكروي في صفوف ناديه ليفربول الانكليزي إلا في أواخر أكتوبر المقبل.

نقلت وسائل إعلام محلية عن خورخي باريرا نائب رئيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم قوله اليوم الخميس، إن بلاده ستستأنف عقوبة إيقاف قياسية لتسع مباريات فرضها الاتحاد الدولي "الفيفا" على المهاجم لويس سواريز بسبب عض مدافع ايطالي في مباراة بكأس العالم.

تريث نادي ليفربول الإنجليزي بالرد على إيقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم لمهاجمه الاوروجوياني لويس سواريز 9 مباريات دولية و4 أشهر عن الأنشطة الكروية بسبب عضه منافسا في مونديال البرازيل 2014. وذكر ايان ايري المدير التنفيذي للنادي اليوم الخميس: "سينتظر ليفربول لقراءة ومراجعة قرار لجنة الانضباط قبل القيام باي تعليق". وأعلن "فيفا" إيقاف سواريز 9 مباريات و4 أشهر عن الأنشطة الكروية بسبب قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كييليني الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للمونديال. وحرم سواريز بالتالي من المشاركة في ما تبقى من مباريات لمنتخب بلاده في المونديال الحالي (تخوض الاوروجواي الدور الثاني ضد كولومبيا بعد غد السبت)، ولن يعاود نشاطه الكروي في صفوف ناديه ليفربول الإنجليزي إلا في أواخر أكتوبر المقبل ليغيب بالتالي عن 9 مباريات عن البرمير ليج.

عوقب لويس سواريز مهاجم أوروجواي - وهو واحد من أفضل لاعبي العالم لكن أيضا من ضمن الأكثر عنفا - بالإيقاف تسع مباريات اليوم الخميس كما تم إيقافه عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر بسبب عض مدافع ايطالي في كأس العالم لكرة القدم. وفيما يلي تفاصيل الوقائع الأساسية لسواريز خلال مسيرته المليئة بالجدل.. - في الثاني من يوليو 2010 في دور الثمانية لكأس العالم بجنوب إفريقيا استخدم سواريز يده في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ليمنع ضربة رأس بدت هدفا محققا لصالح غانا والنتيجة تشير للتعادل 1-1. وطرد سواريز لكنه رفع يديه في الهواء فرحا حين أهدرت غانا ركلة الجزاء التي احتسبت بسبب لمسة اليد. ومضت أوروجواي لتفوز بركلات الترجيح وحرمت غانا من أن تصبح أول دولة افريقية تبلغ الدور قبل النهائي. وعوقب بالغياب عن مباراة قبل النهائي التي خسرتها أوروجواي. - في 20 نوفمبر 2010 أثناء لعبه مع اياكس أمستردام في هولندا قام سواريز بعض عثمان بقال لاعب ايندهوفن في الكتف. وتسببت الواقعة - وهي الأولى في ثلاث وقائع عض كبرى – في إيقافه سبع مباريات ومنحته وسائل الإعلام الهولندية لقب "آكل لحوم البشر". - في 15 أكتوبر 2011 بعد انتقاله إلى ليفربول اتهم سواريز بتوجيه اهانة عنصرية إلى باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعوقب بالإيقاف ثماني مباريات وتغريمه 40 ألف جنيه إسترليني (68 ألف دولار). - في 21 ابريل 2013 في مباراة ضد تشيلسي عض سواريز أيضا المدافع برانيسلاف ايفانوفيتش في الذراع. وعوقب بالإيقاف عشر مباريات وهاجمته وسائل الإعلام البريطانية بشدة. - في 24 يونيو 2014 في أخر مباريات أوروجواي بدور المجموعات ضد ايطاليا في كأس العالم بالبرازيل وبينما كانت النتيجة تشير للتعادل بدون أهداف عض سواريز المدافع جيورجيو كيليني في الكتف قبل أن يسقط على الأرض ويمسك بأسنانه. وكان الايطاليون لا يزالوا يعترضون على الحكم حين سجلت أوروجواي هدفا أطاح بالمنتخب الايطالي من البطولة. وأوقفه الاتحاد الدولي (الفيفا) تسع مباريات كما منعه من الاشتراك في أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر بالإضافة لتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار).

أثير جدل كبير حول مصير العقد الإعلاني لشركة أديداس العالمية للمستلزمات الرياضية مع لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس إيقاف اللاعب تسع مباريات مما يعني نهاية مشواره في المونديال. وجاء قرار إيقاف سواريز بعد تورطه في واقعة عض المدافع الإيطالي جورجو كليلليني. وذكرت "أديداس" في وقت سابق اليوم الخميس "نحن ننتظر تحقيق الفيفا وبناء على ذلك سيأتي قرارنا"، ولكن بعد صدور قرار الفيفا بإيقاف سواريز تسع مباريات، تحوم شكوك كبيرة حول عقد الشركة الألمانية مع اللاعب. واتهم المدافع الإيطالي جورجو كيلليني، سواريز نجم ليفربول الإنجليزي بعضه في كتفه خلال مباراة إيطاليا مع أوروجواي يوم الثلاثاء الماضي في دور المجموعات لمونديال البرازيل. وتورط سواريز من قبل في واقعتي عض للمنافسين أثناء احترافه في أياكس أمستردام ثم وهو في صفوف ليفربول.

عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، لويس سواريز مهاجم أوروجواي بالإيقاف تسع مباريات بعد إدانته بعض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني في مباراة بكأس العالم لكرة القدم. كما تم إيقاف سواريز عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري. وحدثت الواقعة قبل عشر دقائق من نهاية المباراة التي فازت فيها أوروجواي 1-صفر على ايطاليا في آخر لقاءات المجموعة الرابعة في ناتال يوم الثلاثاء.

انتقلت الضجة التي أحدثها المهاجم الاوروجوياني لويس سواريز بعد عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كييليني الثلاثاء الماضي في مونديال البرازيل لكرة القدم إلى العالم الافتراضي، بعدما ولدت مليوني تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ويواجه سواريز عقوبة قاسية قد تحرمه اللعب في ما تبقى من مباريات منتخب بلاده في المونديال. غير أن التغريدات المستنكرة لتصرف سواريز بلغت بوينس أيريس من طريق الخطأ، بعدما وجهت الانتقادات إلى الأرجنتيني دييجو سواريز، ظنا منه أنه لاعب الأوروجواي لويس سواريز، للتشابه في اسم المستخدم على موقع "تويتر". دييجو، أو @سواريز على موقع تويتر، سارع إلى محاولة توضيح الالتباس: "أرجوكم توقفوا، أنا لست لويس سواريز، وهناك كثيرون من عائلة سواريز في العالم". وأضاف محاولا الشرح باللغة الإنجليزية: "أرجوكم توقفوا، أنا لست أوروجوانيا، سواريز عض أحدهم من جديد غير أن الانتقادات انهالت علي أنا". وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن ألوان اياكس أمستردام الهولندي، تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم قبل الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشيلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.

انضم الرئيس الأوروجوياني خوسيه موخيكا، الذي يوصف بأنه "أفقر رئيس في العالم" إلى المدافعين عن مهاجم منتخبه الوطني لويس سواريز، الذي يواجه خطر الغياب عما تبقى من مشوار بلاده في مونديال البرازيل 2014 بعد عضه مدافع إيطاليا جورجيو كيليني خلال مباراة المنتخبين. وقال الرئيس موخيكا: "أنا، لم أره يعض أحدا لكنهم يتبادلون الركل والضربات القوية جدا، كما أنهم يتلقونها أيضا"، مضيفا أمام الصحافيين إلى أن سواريز "لاعب ممتاز". وسبق لرئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم ويلمار فالديز، أن أشار أيضا إلى أنه لا "وجود لأدلة كافية" لمعاقبة سواريز، مضيفا لقناة الأوروجواي العاشرة "نعتقد بأن لا وجود لأدلة كافية لفرض عقوبة على لويس سواريز، يجب أن نكون واضحين، استنادا إلى شريط الفيديو الذي أعطانا إياه الفيفا نعتقد بأن الأمر ليس واضحا".