أكد مدرب برشلونة لويس إنريكي أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون جاهزا لمواجهة سبورتينج خيخون السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم، رغم معاناته من بعض الكدمات التي تعرض لها ضد دبيورتيفو لاكورونيا بثمانية أهداف نظيفة. وقال إنريكي عشية لقاء خيخون في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المحلي: "لم يكن محظوظا بالضربات التي تلقاها في تلك المباراة (ضد ديبورتيفو) لكنه تمرن اليوم وهو في وضع مثالي". وتحدث إنريكي عن مباراة الأربعاء ضد ديبورتيفو التي سجل فيها الاوروجوياني لويس سواريز أربعة أهداف، ومرر ثلاث كرات حاسمة أيضا ليعيد البريق إلى فريقه بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، قائلا: "إنها نتيجة رائعة تعزز وضعنا وهي جاءت في الوقت المناسب تماما". ويتصدر برشلونة الترتيب بفارق المواجهتين المباشرتين مع أتلتيكو مدريد الثاني ونقطة فقط عن جار الأخير ريال مدريد الثالث، وذلك قبل أربعة مراحل على انتهاء الموسم. وتنتظر الفريق الكاتالوني 4 مباريات في المتناول أولها السبت ضد سبورتينج خيخون ثم ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة، سيسعى فيها إلى الاحتفاظ باللقب بعد أن فقد أهم ألقاب الموسم بخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو.

دعا لويس إنريكي مدرب برشلونة الإسباني الذي يواجه أزمة نتائج خصوصا بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لاعبيه إلى أن يكونوا "أقوى من أي وقت مضى"، قبل مواجهة فالنسيا الأحد في الدوري الإسباني. وعبر انريكي عن تفاؤله حول احتفاظ فريقه بلقب الليجا، إذ يتقدم بفارق 3 نقاط عن اتلتيكو مدريد وأربع نقاط عن ريال مدريد. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي: "لا نركز سوى على مباراة فالنسيا، لأنه الهدف الأقرب، لكن في غضون أسبوع سنخوض ثلاث مباريات في الليجا، أي نصف عدد المباريات المتبقية". وتابع: "عندما ندخل في حالة مماثلة، ينبغي تقديم جهد خارق، يجب أن نكون أقوى من أي وقت مضى، متضامنين ومتحدين في كل نواحي اللعب". وبعد مواجهة فالنسيا الأحد، يلتقي برشلونة مع ديبورتيفو لاكورونيا الأربعاء وسبورتينج خيخون نهاية الأسبوع المقبل. وتابع انريكي: "لا زلت متفائلا، ولو أن الوضع الحالي لا يناسبنا. لا زلت أعتقد أنه بمقدورنا التتويج بلقب الليجا. سيكون صعبا علينا، لكن لم نفكر في أي لحظة أنها ستكون نزهة".

لم يسجل الهدف رقم 500 ولن يفوز بالثلاثية، هذا هو الأرجنيتني ليونيل ميسي، الذي لا يزال خارج الخدمة، وهو الأمر الذي لم يعد خفيا على ناديه برشلونة، الذي ودع أمس بطولة دوري أبطال أوروبا بهزيمة 2- صفر أمام مضيفه أتلتيكو مدريد على ملعب "فيسينتي كالديرون". وتوارى ميسي عن الأنظار ودخل في نفق مظلم منذ ما يقرب من شهر، كما لم يكتف برشلونة، الذي بدى فريقا لا يمكن إيقافه في مطلع مارس الماضي، بالخروج من دوري الأبطال وحسب، ولكنه أيضا فرط في ثماني نقاط في مسابقة الدوري الأسباني، التي بدت محسومة قبل وقت قصير. ويتجلى التباين في أوضح صوره عند النظر في الجانب الأخر من المرآة وتحديدا لخصمه ومنافسه كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، الذي صعد بالنادي الملكي إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بفضل أهدافه الثلاثة في شباك فولفسبورج على ملعب سانتياجو بيرنابيو أول أمس الثلاثاء. وإذا كان الكشف عن وجود شركة وهمية له في بنما يرتبط بتراجع مستواه على الجانب الرياضي، فإن هذا التصور لا يوجد إلا في عقل ميسي وحده، حيث أن الأرقام تؤكد وجود هبوط كبير لا يرقى إليه أي شك. ولم يسجل النجم الأرجنتيني مع برشلونة في أخر خمس مباريات، أمام فيا ريال وريال مدريد وريال سوسيداد ومباراتي أتلتيكو في دوري الأبطال، وهو الأمر الذي لم يحدث له منذ عام 2009. وتجمد تتابع الأرقام أيضا عندما وصل ميسي إلى هدفه رقم 499 خلال مسيرته، وتحديدا قبل مواجهة ريال مدريد. وتألق ميسي في دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال وتمكن من التسجيل وصناعة الأهداف، كما قاد المنتخب الأرجنيتني في مباراتين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 ونجح في هز الشباك أيضا. ولكن تغير كل شيء أمام ريال مدريد، قبيل ساعات قليلة من تفجر فضيحة وثائق بنما، فقد سقط ميسي مع برشلونة بنتيجة 2-1 في "كامب نو" أمام غريمهما التاريخي، لتبدأ مرحلة الإعلان عن أزمة لم يأذن لها أن تنتهي بعد. وقال ميسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أول أمس الثلاثاء: "تفكيرنا لا يزال كما هو، نعمل طوال الموسم حتى نصل إلى النهاية بخيارات الفوز بالألقاب، لا نزال نؤمن بأنفسنا". ورفض لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، تحميل مسؤولية الخسارة على تراجع المستوى الفني لنجم فريقه، وقال: "ليس من العدل أن نحمل أحد الأفراد مسؤولية الخسارة، كما هو الحال أيضا عند تحقيق الانتصار، نخسر ونفوز جميعا، أنا فخور للغاية باللاعبين". ورغم ذلك، بات من المؤكد أن المهاجم الأرجنتيني (28 عاما) عاد في مدريد أمس ليكون لاعبا بلا أنياب، حيث غاب عن فترات كبيرة من المباراة، كما ظل ساكنا متواريا في الجانب الأيمن من الملعب ولم يتوغل إلى الداخل كما اعتاد أن يفعل لاختراق الدفاعات، إلا في مرات قليلة. ولم ينجح ميسي أيضا في تنفيذ إحدى الضربات الثابتة وأضاع بقدمه اليسرى الفرصة الأخيرة لبرشلونة في مباراة الأمس عندما تقدم لتنفيذ ضربة حرة مباشرة على أطراف منطقة الجزاء، بيد أن تصويبته لم تكن بالدقة الكافية، ليظل النجم الأرجنتيني قابعا في النفق المظلم.

قال مدرب برشلونة لويس إنريكي إنه يجب أن يقدم فريقه "مباراة كبيرة" أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون غدا الأربعاء، للعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي عشية لقاء إياب الدور ربع النهائي: "سيتعين علينا تقديم مباراة كبيرة، ليس لدينا أي شك. هناك أمور للتحسن في كل مرحلة من الموسم، ليس لدينا شك في إن علينا تقديم مباراة جيدة للغاية غدا للعبور لهذا الدور". وأضاف: "المباراة مهمة لأنها دور إقصائي بدوري الأبطال، وبخاصة في الدور ربع النهائي، وأمام اتلتيكو مدريد الذي لديه مستوى مرتفع للغاية ويعرفنا جيدا. إذا كنت أستطيع ضمان شيء هو إننا سننافس، وإننا سنكون على المستوى المطلوب لهذا الدور الإقصائي". واعتبر أن التقدم في لقاء الذهاب 2-1 يعطي فريقه "أفضلية طفيفة" ولكن لا تزال أمام المنافس فرصة للعودة في النتيجة بهذا الدور الذي أكد أن فريقه وصل إليه بـ"الحماس والطموح اللازم" للفوز على أتلتيكو. وبسؤاله عما إذا كانت هذه المباراة الأهم في الموسم، قال "لا ليس لدي ذلك الشعور. ربع النهائي بالطبع وهذا الدور الإقصائي له جانبه الجذاب، لأنه بوابة العبور إلى نصف النهائي. ولكننا سنسعى للفوز بالمباراة وعدم التكهن وأن نكون أفضل من المنافس كرويا". وعن النتائج السيئة الأخيرة في الليجا، قال المدرب إنها "مسابقة مختلفة"، مؤكدا أن لاعبيه في "أحوال مثالية" بدنيا وبخاصة المدافع جيرارد بيكيه الذي كان يعاني من آلام الحوض ولكن إنريكي قال إنه أصبح "في حالة جيدة للغاية".

طالب لويس إنريكي مدرب برشلونة لاعبيه بتعويض الخسارة بهدف نظيف أمام ريال سوسيداد وتكرار إنجاز الموسم الماضي بإحراز ثلاثية الألقاب المتمثلة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وأصبح برشلونة يتصدر الدوري بفارق ثلاث نقاط فقط على أتليتيكو مدريد قبل ست جولات على النهاية، بعدما أهدر تفوقه بفارق تسع نقاط قبل أقل من أسبوعين ويتقدم حاليا على ريال مدريد بفارق أربع نقاط. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي بعد خسارة جديدة في ضيافة سوسيداد أمس السبت، وقبل خوض إياب دور الثمانية في دوري الأبطال أمام أتليتيكو يوم الأربعاء "هذه فرصة لتأكيد أننا الأفضل في العالم كما هو مكتوب على قميصنا". وأضاف "كل شيء يمكن تعويضه ولا أحد سيندب حظه بعد المباراة، في هذا الوقت من العام الماضي كنا نتقدم بفارق نقطتين فقط على صاحب المركز الثاني الذي كان يملك أفضلية في المواجهة المباشرة". وسيستضيف برشلونة منافسه فالنسيا المتعثر يوم الأحد المقبل، قبل أن يلعب في ضيافة ديبورتيفو لاكورونيا كما يلتقي على أرضه مع سبورتنج خيخون وإسبانيول وخارج أرضه مع ريال بيتيس وغرناطة. وفشل برشلونة في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات بالدوري وهذه أطول سلسلة سلبية في الدوري منذ تولي لويس إنريكي المهمة في 2014. وقال لويس إنريكي "لا يمكننا إهدار أي نقطة أخرى. لم نكن في قمة مستوانا في المباريات الأخيرة وهذا اللقب سيحرزه الفريق الأكثر ثباتا في المستوى في المباريات المتبقية. أريد ملعب نوكامب أن يكون ممتلئا بالمشجعين أكثر من أي وقت مضى أمام فالنسيا". وسيلعب أتليتيكو على أرضه أربع مرات في آخر ست مباريات ويملك مواجهات تبدو أكثر سهولة من مباريات برشلونة وريال مدريد. وقلص أتليتيكو الفارق إلى ثلاث نقاط مستفيدا من تحويل تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على إسبانيول وأكد المدرب دييجو سيميوني أن فريقه لن يستسلم في المنافسة على اللقب. وعاد ريال إلى المنافسة أيضا على اللقب بعدما سحق إيبار 4-صفر مدعوما بتألق كريستيانو رونالدو الذي أصبح أول لاعب يسجل 30 هدفا على الأقل في ستة مواسم متتالية بالدوري الإسباني.

موقف غريب قام به زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بحق نظيره لويس إنريكي مدرب برشلونة قبل انطلاق المؤتمر الصحفي عقب مباراة الكلاسيكو بين الفريقين والتي انتهت بفوز الملكي بهدفين لهدف أمس السبت، على ملعب الكامب نو. ورصدت عدسات المصورين تعمد زيدان، ترك علكته التي كان يمضغها على الكرسي الذي سيجلس عليه إنريكي خلال المؤتمر الصحفي، وهو ما تسبب في موقف محرج لمدرب البرسا الذي حاول إزالة العلكة من الكرسي قبل جلوسه.

نجح زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على الخروج فائزا في أول كلاسيكو له كمدير فني، بعدما قاد الملكي للفوز على برشلونة بهدفين لهدف مساء السبت، في الدوري الإسباني لكرة القدم. وخاض زيدان سابقا 11 مباراة كلاسيكو كلاعب في صفوف الريال، وكان الفوز حليفه في ثلاث منها مقابل أربعة تعادلات وأربعة انتصارات لبرشلونة. وثأر الريال لخسارته المذلة ذهابا على ملعبه سانتياجو برنابيو صفر-4 والحق أول هزيمة بالفريق الكاتالوني بعد سلسلة طويلة من 39 مباراة لم يعرف فيها طعم الخسارة. وهذا أول فوز لريال على برشلونة في كامب نو منذ 2012 عندما سجل رونالدو حينها هدف الانتصار 2-1 أيضا، كما أن برشلونة خسر لأول مرة على أرضه منذ تعثره 1-صفر أمام ملقة في 21 فبراير 2015. وتمكن زيدان من التفوق على نظيره لويس إنريكي مدرب برشلونة على الجانبين الدفاعي والهجومي، وأعد لاعبيه نفسيًا وبدنيًا بصورة جيدة، ليتفوق على إنريكي الذي لم يظهر لاعبيه بالمستوى المنتظر وفشل في إيجاد حلول لتخطي الحائط الدفاعي الذي وضعه الريال من بداية نصف ملعبه. ودخل زيدان المباراة بتشكيل مكون من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، وفي الدفاع سيرجيو راموس و بيبي وكارفاخال ومارسيلو، وفي الوسط مودريتش وكاسيميرو وتوني كروس، وفي الهجوم كريستيانو رونالدو وبيل وبنزيمة. أما لويس إنريكي مدرب برشلونة فدخل المباراة بتشكيلة مكونة من كلاوديو برافو في حراسة المرمى، وفي الدفاع داني ألفيش وبيكيه وماسكيرانو، وألبا، وفي الوسط بوسكيتس وراكيتيتش وإنييستا، وفي الهجوم الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار. ونجح زيدان في تعطيل مفاتيح لعب برشلونة، وجعل الفريق الكتالوني يملك الكرة لكن دون خطورة، باستثناء لعبتين، الأولى سواريز تعثر في تسديد الكرة بالمرمى الخالي، والثانية تسديدة لراكيتيتش أنقذها كيلور نافاس. وبالرغم من تقدم برشلونة بهدف عن طريق بيكيه في الدقيقة 56 وتوقع البعض أن البرسا سيزيد من غلته التهديفية، إلا أن رد ريال مدريد كان سريعا حيث أدرك كريم بنزيمة هدف التعادل في الدقيقة 62. وبعد تعادل الملكي ظهر على لاعبي برشلونة الإرهاق والتفكك داخل الملعب، وعدم قدرة الثلاثي الخطير ميسي وسواريز ونيمار على الوصول لمرمى الريال. وظهر الريال بمستوى أفضل في الدقائق الأخير وأهدر العديد من الفرص، وألغى الحكم هدفًا لجاريث بيل بداعي وجود مخالفة ضد ألبا، ثم زاد الأمر صعوبة بطرد سيرجيو راموس في الدقيقة 83، إلا أن "الملكي" لم يستسلم، حيث سجل رونالدو الهدف الثاني للريال في الدقيقة 85، ليمنح زيدان انتصاره الأول على برشلونة كمدير فني.

كشف لويس إنريكي مدرب برشلونة، وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عن تشكيل الفريقين في لقاء كلاسيكو الدوري الإسباني المقرر إقامته اليوم السبت، ضمن الجولة 31 للمسابقة. وفيما يلي تشكيل الفريقين: تشكيل برشلونة: حراسة المرمى : كلاوديو برافو خط الدفاع: ألفيس، بيكيه، ماسكيرانو، ألبا. الوسط: بوسكيتس، راكيتيتش، انيستا. الهجوم: ميسي، سواريز، نيمار.تشكيل ريال مديد: حراسة المرمة: كيلور نافاس الدفاع : كارفاخال، بيبي، سيرجيو راموس، مارسيلو. الوسط: كاسيميرو، كروس، مودريتش. الهجوم: بيل، بنزيمة، رونالدو

أكد لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني أن المسيرة الطيبة لنادي أتلتيكو مدريد تزيد من حدة توتر فريقه وتبقي جميع الاحتمالات قائمة حول بطولة الدوري الإسباني. وقال إنريكي: "مباريات أتلتيكو مدريد وفارق النقاط الخمس عاملان يزيدان من حدة التوتر كالعادة، إنهم لا يخفقون وباتوا أفضل، هناك منافسة على بطولة الدوري ولم نقل العكس أبدا". وافتتح أتلتيكو مدريد المرحلة السابعة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني أمس الثلاثاء بتحقيق فوز سهل بثلاثية نظيفة على ريال سوسيداد، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة برشلونة أمام رايو فايكانو على ملعب الأخير غدا الخميس. وأضاف إنريكي الذي أشار إلى أن فريقه لا يملك خيار التراخي وفقدان الدافع: "الفرق الأخرى تخلق لنا المشكلات في كل مرة ويحاولون فعل أشياء أكبر، مستوى المدربين الأسبان يرتفع وأصبحوا يجربون أشياء جديدة". ويعتبر رايو فايكانو، الذي يحتل المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني، أحد الفرق، التي تسعى للهروب من مراكز الهبوط. ورغم تغلب برشلونة على رايو فايكانو 5 / 2 في مباراة الدور الأول على ملعب كامب نو، أكد مدرب الفريق الكتالوني أن رايو فايكانو سيلعب بشكل هجومي وسينازعون فريقه السيطرة والاستحواذ. ولا ينوي إنريكي إراحة الثلاثي الهجومي، ميسي ونيمار ولويس سواريز خلال مباراة الغد.

قرر لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني منح راحة للاعبيه لمدة يومين، بعد فوزهم أمس الثلاثاء بهدفين نظيفين على مضيفهم أرسنال في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا، وهي النتيجة التي ضمنت للفريق الكتالوني التأهل بشكل كبير لدور الثمانية. ويخوض برشلونة المرحلة الـ 26 من بطولة الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل أمام أشبيلية، في مباراة من المنتظر أن تشهد ندية كبيرة بين الطرفين. ورغم ذلك، يرى لويس إنريكي أن فريقه في حاجة لجرعة من "الأكسجين"، ليتمم استعداداته لمباراته القادمة خلال يومي الجمعة والسبت فقط. ويعتبر فريق اشبيلية تحديدا هو الفريق الوحيد، الذي تمكن من الفوز على برشلونة هذا الموسم، حيث كان ذلك اللقاء ضمن منافسات الدور الأول من الدوري الإسباني في الثالث من أكتوبر الماضي وانتهي لصالح اشبيلية بنتيجة 2 / 1. ومنذ ذلك الحين، لم يتجرع الفريق الكتالوني طعم الخسارة طوال 33 مباراة متتالية، وهو ما يعد رقما قياسيا في تاريخ هذا النادي.

ترك لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني للاعبه البرازيلي نيمار دا سيلفا حرية تحديد مصيره بشأن المشاركة مع منتخب في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو دي جانيرو 2016" والمقررة في أغسطس المقبل. وقال إنريكي: "خوض بعض المباريات في بلده يمثل أمرا جذابا ومثيرا لأي لاعب بغض النظر عن الرياضة التي يمارسها، ليس لدينا قرار مسبق بهذا الشأن، وعلينا جميعا أن نسعى لإسعاد اللاعب". وبعد نهاية الموسم الحالي ، سيكون الجدول مزدحما للغاية بالنسبة للكرة البرازيلية حيث يخوض الفريق فعاليات النسخة الاستثنائية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية من الثالث إلى 26 يونيو المقبل ثم يخوض المنتخب الأولمبي فعاليات الأولمبياد الذي تستضيفه مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من الخامس إلى 21 أغسطس. وأشار لويس إنريكي بشكل كبير إلى تأكيد مشاركة نيمار في كوبا أمريكا التي تحظى بأهمية بالغة للمنتخب البرازيلي بعد الإخفاق في النسخة الماضية التي استضافتها تشيلي منتصف العام الماضي وأيضا الإخفاق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ورغم هذا، أشار إنريكي إلى إمكانية غياب نيمار عن فعاليات الأولمبياد علما بأنها ستكون الدورة الأولمبية الأولى في قارة أمريكا الجنوبية.

رفض لويس إنريكي مدرب برشلونة تقديم أي تلميحات بشأن تشكيلة حامل اللقب في إياب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم أمام فالنسيا، غدا الأربعاء. وفاز برشلونة 7-صفر في لقاء الذهاب وهو ما يمنح لويس إنريكي الفرصة، لإراحة لاعبين من بينهم المهاجم ليونيل ميسي الذي يخضع للعلاج بسبب متاعب في الكلى. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "نستعد للمباراة وكأننا لم نحقق هذه النتيجة في لقاء الذهاب، ليس لدي ما أقوله بشأن ميسي". وأضاف "سأعلن قائمة المباراة غدا مثلما هو الحال دائما، هدفنا دائما هو أن نكون أفضل من منافسينا. نتيجة مباراة الذهاب في طي النسيان". وبعد الهزيمة المذلة أمام برشلونة ثم الخسارة 1-صفر على ملعب ريال بيتيس يوم الأحد الماضي زادت الضغوط على الإنجليزي جاري نيفيل مدرب فالنسيا الذي لم يحقق أي انتصار في تسع مباريات مع الفريق بالدوري. لكن لويس إنريكي لا يشعر بأي تعاطف مع نيفيل المدافع السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا.

اعترف لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة بالأخطاء التي ارتكبها الفريق في مباراته اليوم السبت، أمام أتلتيكو مدريد والتي انتهت بفوز برشلونة 2 - 1 رغم تفوق المنافس عليه في فترات عديدة من المباراة. ورفع برشلونة رصيده إلى 51 نقطة لينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو وتتبقى لبرشلونة مباراة مؤجلة. وأكد إنريكي أن فريقه يمتلك القدرة على ضغط منافسيه وتحقيق الفوز عليهم في مباريات مثل مباراة اليوم رغم الأخطاء التي ارتكبها الفريق وتفوق المنافس في بعض الأمور. وقال إنريكي : "شاهدنا ردا جماعيا من الفريق على البداية الهزيلة والغريبة لنا في المباراة. عانينا خلال المباراة واهتزت شباكنا بهدف نتج عن سلسلة من الأخطاء. ولكن هذا ساعدنا على أن نتعلم ونقدم من 15 إلى 20 دقيقة رائعة في نهاية الشوط الأول لنقلب تأخرنا إلى فوز ثمين". وأضاف : "في الشوط الثاني، كان هدفنا هو حسم اللقاء تماما وأخفقنا في هذا. عانينا من أجل الاستحواذ على الكرة، وظلت المباراة مفتوحة حتى نهايتها. ولكننا أظهرنا قدرتنا على تحمل هذه المعاناة واجتياز الصعاب". وصاح إنريكي بأعلى صوته خلال المباراة إثر تدخل عنيف من فيليبي لويس مدافع أتلتيكو ضد الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة قبل نهاية الشوط الأول مما أسفر عن طرد لويس. وأوضح إنريكي "شعرت بالقلق والخوف فعليا. كان من الممكن أن يتسبب اللاعب في ضرر أكبر لميسي". واتفق إنريكي مع لاعبيه في رؤيتهم بأن الدوري لم يحسم بعد رغم فارق النقاط الذي يتفوق عليه برشلونة عن أتلتيكو وريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 44 نقطة، ولكنه وصف الفوز على أتلتيكو اليوم بأنه "مهم" للغاية. وقال إنريكي : "كان يوما مهما لأننا تغلبنا على أقرب منافسينا. ولكن لا تزال أمامنا العديد من مباريات الدوري".

قال لويس إنريكي مدرب برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا اليوم الجمعة، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد يشارك غدا السبت أمام مضيفه ملقة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وخرج ميسي بين شوطي مباراة سحق فيها برشلونة منافسه أتلتيك بلباو بسداسية دون رد مطلع الأسبوع الجاري في ملعب كامب نو وغاب عن مواجهة ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء، عندما فاز برشلونة 2-1 على مضيفه المنتمي لإقليم الباسك. واشتكى أفضل لاعب في العالم من بعض الألم وقرر الفريق إراحته كإجراء احترازي، استبعد الفريق في وقت لاحق إصابته في عضلات الفخذ الخلفية. وقال لويس إنريكي أن ميسي والمدافع جيريمي ماتيو الذي غاب بسبب مشكلة في ربلة الساق، قد يلعبان المباراة المقررة على ملعب ملقة. وفي حال انتصاره سيتصدر برشلونة الذي لعب مباراة اقل من منافسيه الرئيسيين المسابقة متفوقا بنقطة على أتلتيكو مدريد.

كشف لويس إنريكي المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني عن سبب تبديل نجم فريقه الأرجنتيني ليونيل ميسي في الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها برشلونة أمس الأحد بسداسية نظيفة على أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني، وقال إنريكي انه استبدل ميسي للحفاظ عليه بعدما اشتكى من بعض الآلام. وافتتح ميسي التسجيل لبرشلونة في مباراة أمس من ركلة جزاء بعد أربع دقائق من البداية، قبل أن يتم تبديله بين شوطي اللقاء الذي استضافه ملعب "كامب نو".وتشير التقارير الأولية إلى إصابة النجم الأرجنتيني بآلام في أوتار الركبة، إلا أن إنريكي لم يكشف المزيد عن طبيعة الإصابة التي ألمت باللاعب الفائز مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية. وأوضح إنريكي أن اللاعب صاحب القميص رقم 10 سيخضع لإجراء فحوصات اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه لم يرغب في المخاطرة بالإبقاء عليه داخل الملعب في مباراة أمس. وقال إنريكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب لقاء أمس: "ستكون هناك فحوصات (الإثنين)، كان يعاني من الحمل الزائد"، مضيفا: "المخاطرة لا معنى لها، لا أرغب في المخاطرة بأي أحد وخاصة ميسي".

يستحق المدرب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة ومواطنه جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني والأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي الوصول للقائمة النهاية المنافسة على جائزة أفضل مدرب لعام 2015 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية. وستكون المنافسة قوية بين المدربين الثلاثة، ومن الصعب ترجيح كفة أي منهم أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم إنريكي عاما أسطوريا مع برشلونة وتوج معه بخمس بطولات في 2015 كما قاد جوارديولا فريق بايرن بجدارة للحفاظ على لقب الدوري الألماني (بوندسليجا) وحطم عددا من الأرقام في طريقه للقب بخلاف بلوغه المربع الذهبي لدوري الأبطال موسمين متتاليين. كما قاد سامباولي منتخب تشيلي إلى الفوز بلقبه الأول في تاريخ مشاركاته ببطولات كوبا أمريكا على مدار تاريخ البطولة الذي يصل هذا العام إلى 100 عام.كما يشهد الحفل اليوم الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2015 وتشهد منافسة قوية بقيادة المدربة الأمريكية جيل إيليس التي قادت منتخب بلادها للفوز بكأس العالم للسيدات في كندا منتصف عام 2015 ليكون اللقب الثالث للمنتخب الأمريكي في مونديال السيدات. ويتنافس مع إيليس المدرب الويلزي الشاب مارك سامبسون الذي قاد المنتخب الإنجليزي بجدارة للفوز بالمركز الثالث في مونديال السيدات بكندا والمدرب الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني والذي قاد الفريق لنهائي مونديال اليابان لكنه أخفق في الخطوة الأخيرة للدفاع عن اللقب العالمي.

بعد عامين من سيطرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بات الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي مرشحا بقوة لاستعادة اللقب والفوز به للمرة الخامسة خلال الحفل الذي يقيمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مساء غدا الإثنين في زيوريخ. وسجل ميسي ثلاثة أهداف "هاتريك" أمس السبت ليقود فريقه برشلونة للفوز على غرناطة برباعية نظيفة، ولكن بما أن الأصوات قد حسمت بالفعل فإن هذه الأهداف لن تكون فارقة في تحديد هوية أفضل لاعب في العالم لعام 2015، والتي يتنافس عليها ميسي مع زميله البرازيلي نيمار ورونالدو هداف ريال مدريد. وعلق الموقع الرسمي لبرشلونة على فوز الأمس بالقول "بالنسبة لميسي فإن أداء أمس كان بروفة مذهلة لحفل توزيع جوائز الفيفا، حيث من المتوقع أن يتوج بالجائزة للمرة الخامسة في مسيرته". وأشاد لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة، الذي ينافس بقوة على جائزة أفضل مدرب في العالم، بنجمه ميسي. وقال إنريكي "حقيقة أنه قادر على التفوق على نفسه يوما بعد يوم مرتبط بشخصيته كأفضل لاعب في العالم، وكلاعب ليس فقط استثنائيا ولكن لاعب يأتي مرة واحدة في الحياة". وأشار "لكن فوق كل ذلك فإن العمل الجماعي بالفريق يشجعه عاما بعد عام، كل ما يريد فعله هو الفوز بالألقاب ومساعدة الفريق، وفي نفس الوقت على المستوى الفردي فإن هدفه هو مواصلة تحطيم الأرقام القياسية". وتوج ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية بين عامي 2009 و2012 قبل أن يحرز رونالدو الجائزة في عامي 2013 و2014 وعانى ميسي من بعض الإحباطات في 2015 حيث خسر المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لكوبا أمريكا بركلات الجزاء الترجيحية في مواجهة الدولة المضيفة تشيلي، كما تعرض لإصابة أبعدته لنحو شهرين عن الملاعب. وعاش برشلونة مسيرة استثنائية هذا العام حيث توج بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا كما فاز بلقب مونديال الأندية، في ظل التألق الشديد للثلاثي الهجومي ميسي ونيمار ومهاجم أوروجواي لويس سواريز. ويأمل نيمار أن يمنح بلاده البرازيل أول جائزة للكرة الذهبية، منذ أن حقق مواطنه كاكا الانجاز ذاته في 2007 أثناء احترافه في ميلان الإيطالي. وتردد أن نيمار (23عاما) استبعد إمكانية فوزه بالجائزة، لكنه تحدث عن تشرفه بوجوده في القائمة المختصرة لأفضل لاعب في العالم. وفي الوقت الذي تعامل فيه ميسي ونيمار بتواضع مع ترشحهما لجائزة أفضل لاعب في العالم، فإن رونالدو ظهرت عليه بعض ملامح الغرور عقب فوزه سابقا بالجائزة. ولكن المحصلة النهائية لحفل الفيفا غدا قد تترك رونالدو، الذي يعد هو الوحيد من بين الثلاثة المرشحين للجائزة، الذي بلغ الثلاثين من عمره، محبطا. وتفوق رونالدو على نيمار وميسي في عدد الأهداف التي أحرزها في الموسم الماضي، لكن كان ذلك هو الانجاز الوحيد له في موسم شهد سيطرة برشلونة على كل شيء.

فاز لويس إنريكي المدير الفني لنادي برشلونة بلقب أفضل مدرب في العالم لعام 2015، طبقا لتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء. وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن المدرب الإسباني تمكن من التغلب في التصويت على مواطنه بيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني، بعد أن حصل على 165 نقطة مقابل 86 نقطة لجوارديولا صاحب المركز الثاني. وخلف إنريكي في المركز الأول لتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد والذي سبق وأن فاز معه ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2014. ويعتبر إنريكي ثالث مدربي برشلونة الذين حظوا بتكريم الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء, كأفضل مدرب في العالم. وكان الهولندي فرانك ريكارد أول مدربي الفريق الكتالوني فوزا بالجائزة عام 2006، فيما فاز جوارديولا بالجائزة مرتين عامي 2009 و2011.

أبدى لويس إنريكي مدرب برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم إعجابه بدينيس سواريز جناح فياريال، وقد يحاول إعادته للنادي الكتالوني خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وتألق سواريز بمهاراته الفردية بعد حصوله على مكان أساسي في تشكيلة فياريال هذا الموسم، وقد يمثل خيارا فعالا من حيث التكلفة من أجل تعزيز قائمة برشلونة الذي تأثر بعقوبة على الانتقالات من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا). ويمتلك برشلونة خيارا لإعادة شراء سواريز مقابل ثلاثة ملايين يورو (3.3 مليون دولار) وفقا لتقارير صحفية، وقد يفعل النادي الكتالوني هذا البند في نهاية الموسم لكن ربما يدفع 4.5 مليون يورو من أجل التعاقد معه مبكرا. وبدأ سواريز (21 عاما) في الارتقاء لمستوى التوقعات بعدما واجه صعوبات في البداية في التأقلم، عقب تعاقد مانشستر سيتي معه وعمره 17 عاما من أكاديمية ناشئي سيلتا فيجو. وانضم إلى برشلونة لكنه أعير لأشبيلية قبل التوصل لاتفاق مع فياريال في بداية هذا الموسم. ويخوض برشلونة أخر مبارياته هذا العام حين يلعب ضد ريال بيتيس غدا الأربعاء، بينما يتقاسم قمة الترتيب مع أتليتيكو مدريد برصيد 35 نقطة وتتبقى له مباراة بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية.

نجح الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا عام 2015 في تحقيق ما لم يمكن لفرق أخرى الحصول عليه بوجود 11 لاعبا، حيث كانت أهدافهم الـ 134 مرادفا لخمسة ألقاب ولكرة قدم سلبت عقول نصف الكرة الأرضية. وقال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الأسبوع الماضي: "ميسي ونيمار وسواريز أفضل ثلاثي في التاريخ الحديث لكرة القدم". وخلال عامنا الجاري والذي شارف على الانتهاء، أظهر الثلاثي المعروف بـ" "msnللعالم أجمع تفاهمهم الرائع والآثار المذهلة لسحرهم الكروي وتعاونهم الكبير. ويكشف التعاون الوثيق بين الثلاثي الأمريكي الجنوبي في صورة رائعة كيف تمكن فريقهم من عبور البداية المتعثرة والمثيرة للجدل مع انطلاق موسم 2014/ 2015 ليتوج في الختام بـ "ثلاثية" الدوري الإسباني وكأس الملك وبطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. ونجح الفريق الكتالوني قبل إسدال الستار على أحداث 2015 أن يضيف لـ "ثلاثيته" التاريخية لقبي بطولة كأس السوبر الأوروبية وبطولة كأس العالم للأندية. ولم يخفق برشلونة خلال رحلته في 2015 سوى في حسم لقب كأس السوبر الإسباني في إطار سعيه لاستعادة حلم "السداسية" الذي حققه مع مديره الفني الأسبق جوسيب جوارديولا. ولم يسجل برشلونة في ذلك العام مع جوارديولا هذا الكم من الأهداف التي أحرزها "الثلاثي" ميسي وسواريز ونيمار. وتطور أداء برشلونة بشكل استثنائي منذ انضمام لويس سواريز إلى الثنائي الهجومي ميسي ونيمار في أكتوبر 2014، وخاصة فيما يتعلق بحصيلة الأهداف. وأنهى "الثلاثي" الكتالوني الموسم الماضي بتسجيل 122 هدفا، وهو ما يعد أعلى معدل تهديفي سجل في الكرة الأوروبية لأي ثلاثي هجومي. وارتفعت حصيلة الأهداف في 2015 إلى 134 هدفا وهو الرقم الذي يمكن إدراك أهميته ودلالته بمقارنته بحصيلة الأهداف التي سجلها فريق ريال مدريد كاملا والتي بلغت 137 هدفا في ظل وجود رونالدو وبيل وبنزيمه، أي بفارق ثلاثة أهداف فقط عن ما سجله ثلاثي برشلونة. وقال ميسي الذي سجل 47 من أصل 134 هدفا الذي سجلها الثلاثي الكتالوني: "من الصعب وجود ثلاثي أفضل من هذا الذي يجمعني مع نيمار وسواريز". يذكر أن ميسي وصل إلى هذا المعدل التهديفي الرائع رغم غيابه عن تسجيل الأهداف طوال شهرين كاملين هذا العام بسبب الإصابة. وبغياب ميسي، الذي استعاد لياقته الفنية في 2015 بعدما افتقدها في الموسم قبل الماضي ليعود للإبهار ولأهدافه الحاسمة، نجح سواريز ونيمار في التألق. وتقدم اللاعب البرازيلي خطوة للأمام كما كانت الجماهير الكتالونية تطالبه دائما واضطلع بدور القيادة خلال غياب زميله الأرجنتيني وتطور أدائه الكروي والتهديفي حتى وصل لأن يصبح بجانب ميسي ورونالدو أحد المرشحين للفوز بالكرة الذهبية التي تجري مراسم تسليمها للفائز بمدينة زيورخ في يناير المقبل. وسجل سواريز في موسم 2015 / 2016 13 هدفا في 15 مباراة في بطولة الدوري الإسباني، بالإضافة إلى خمسة أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا وخمسة أخرى حسموا لبرشلونة لقب مونديال الأندية. وبفضل الأهداف المشتركة والعلاقة الجيدة وإنكار الذات الذي يجمع بينهم، تمكن نجوم برشلونة الثلاثة من اختتام العام بتسجيل 80 بالمائة من أهداف الفريق في 2015، متعهدين بتكرار الأمر ذاته في العام المقبل.