أعلن سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مدينة قطر الإعلامية، أن المدينة الإعلامية اتخذت مدينة لوسيل مقراً لها. وقال سعادته عبر تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر أمس: اثبت القطاع الخاص قدرته على التطور والتأقلم، وأظهروا للحكومة مهاراتهم بفتح آفاق جديدة من الأعمال، ونحن على ثقة بأن القطاع الخاص سيكون شريكاً معنا في المدينة الإعلامية وسيقدم لهذا المشروع الاستراتيجي جميع احتياجاته. ويسرنا أن نعلن أن المدينة الإعلامية قد اتخذت لوسيل مقراً لها. جدير بالكر أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أصدر القانون رقم (13) لسنة 2019 بإنشاء المدينة الإعلامية. وبموجب القانون تُنشأ مدينة تُسمى المدينة الإعلامية، تكون لها شخصية معنوية، وموازنة مستقلة، وتُعين حدودها وإحداثياتها بقرار من مجلس الوزراء. وتهدف المدينة الإعلامية إلى إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في دولة قطر، وتعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب الإعلام العالمي والشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي، ودعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي، وتحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، وتوفير بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدينة الإعلامية. وستكون المدينة الإعلامية في قطر منطقة حرة مكملة للإعلام المحلي، وتعمل على جذب الإعلام العالمي وتقديم الخدمات اللازمة لأداء عمل المؤسسات الإعلامية مع اختيار الشركات الإعلامية وفقا لمعايير محددة، ومراعاة للعادات والتقاليد داخل الدولة. كما تهدف المدينة الإعلامية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، إضافة إلى دعم وتشجيع المشاريع وإنشاء الصناديق الاستثمارية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي والتكنولوجي، وفي مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، لتكون لبنة أخرى تضاف إلى الاقتصاد القطري وتحوله للاقتصاد المعرفي المعتمد على المعرفة والتكنولوجيا كمشاريع المدينة التعليمية ومركز قطر للمال وغيرها من المشاريع الرائدة في الدولة.

وقعت شركة الديار القطرية وبنك قطر للتنمية، اتفاقية تسري بموجبها بنود قرض الإسكان على أراضي المواطنين في مدينة لوسيل. وبناء على الاتفاقية سيتمكن المواطنون من الاستفادة من قرض الإسكان لبناء منازلهم في مدينة لوسيل وفقا للشروط المتبعة في بنك قطر للتنمية. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تطوير الشراكات طويلة المدى بين شركة الديار القطرية والشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوسيع قاعدة الاستفادة من الاستثمارات العقارية التي تقدمها الشركة داخل دولة قطر. وقامت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري بتخصيص منطقة الفلل الشمالية ومنطقة الواجهة البحرية الغربية بغرض إنشاء مباني سكنية للمواطنين القطريين تتميز بالطابع المعماري المتناسق والمتناسب مع متطلبات الرؤية العامة لمشروع مدينة لوسيل، وبما يتماشى مع أهداف وخطط الحكومة في إنشاء مساكن للمواطنين وتحقيق قدر من الرفاهية لهم، وتماشيا مع الغاية والأهداف التي يقوم على تحقيقها بنك قطر للتنمية كأحد الجهات المعنية بنظام الإسكان. وستقوم شركة الديار القطرية بالعمل على إصدار سند ملكية باسم طالب تمويل البناء على قطعة الأرض محل عقد الشراء المبرم بشأنها، وإصدار التصاريح والموافقات اللازمة لأعمال البناء. كما سيقوم بنك قطر للتنمية بموجب هذه الاتفاقية بعملية تقديم قرض الإسكان لطالب تمويل البناء وفقا لأحكام قانون الإسكان المشار إليه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لرهن العقار محل عملية التمويل. وأعرب المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، عن الامتنان بتوقيع هذه الاتفاقية مع بنك قطر للتنمية، والتي تتيح للمواطنين الاستفادة من قرض الإسكان في مدينة لوسيل بمنطقة الفلل الشمالية ومنطقة الواجهة البحرية الغربية التي خصصتها شركة الديار القطرية للمواطنين القطريين. من جانبه، أوضح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، أن بنك قطر للتنمية كونه أحد الجهات المعنية بنظام الإسكان في دولة قطر والمسؤولة عن تنمية فرص الإسكان المتميز للمواطنين القطريين، يبحث دائما عن أفضل بدائل الإسكان المتميز والفرص التنموية ليقدمها لمنتسبيه وخاصة المواطنين القطريين في فئة قرض الإسكان ، وهذه الاتفاقية تفتح أفقا جديدا في منطقة عالية التميز داخل مدينة لوسيل للمواطنين لبناء منازلهم وفقا للشروط العادية للبنك. جدير بالذكر أن تميز المرافق في مدينة لوسيل يجعل منها خيارا مفضلا للسكن المتميز، وتخصيص هذه المنطقة وتوقيع الاتفاقية اليوم خطوه ممتازة للتعاون مع بنك قطر للتنمية ودليل على حرص شركة الديار القطرية على مصلحة ودعم المواطن القطري كي يتمكن من الاستفادة من قرض الإسكان لبناء بيت العمر بمدينة لوسيل.

يشمل شققاً عصرية مجهزّة لتلبية احتياجات الإقامة الطويلة أعلنت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال، إحدى الشركات الفندقية الرائدة في العالم، عن افتتاح فندق ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل، وذلك بالشراكة مع مجموعة آل سريع للفنادق والضيافة. وسوف يكون فندق ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل، والذي يضم 119غرفة، أول فندق من نوعه يفتح أبوابه في قطر. وقال باسكال جوفين، مدير مجموعة فنادق إنتركونتيننتال في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: نتطلع لافتتاح فندق ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل المميّز بالشراكة مع مجموعة آل سريع للفنادق والضيافة. فندق ستايبريدج هو العنوان السادس لنا في قطر، والأحدث ضمن مجموعتنا حيث جاء افتتاحه تماشياً مع الطلب المتزايد على الإقامة الفندقية الطويلة المدى، في ظل توقعات بارتفاع الرحلات إلى المنطقة بهدف الأعمال. نتطلع للترحيب بضيوفنا في هذا الفندق الرائع. ويوفر فندق ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل خدمات ممتازة بما في ذلك وجبة إفطار كونتيننتال يومياً وخدمة تنظيف الغرف يومياً وأسبوعياً، وغرفة لغسل الملابس بخدمة ذاتية فضلاً عن مركز للياقة البدنية ومسبح خارجي وتشمل المساحات الترفيهية المشتركة أيضاً مرفقي ذا ليفينج روم وذا دين للاسترخاء مع العائلة والأصدقاء.ولضمان تلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال والمقيمين في الفندق، يوفّر فندق ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل خدمة الواي فاي في كافة مرافقه فضلاً عن خدمات الأعمال التي تشمل غرفة اجتماعات وطباعة وتصوير مستندات. وقال السيد راشد ناصر سريع الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة آل سريع القابضة: نتطلع للترحيب بأول ضيوفنا في ستايبريدج سويتس الدوحة لوسيل. يوفّر الفندق المميّز للضيوف عروضاً فاخرة وحصرية للإقامة. كما يعد الفندق العنوان الأمثل في المنطقة، سواء بهدف الإقامة لفترات قصيرة المدى أو للمسافرين من رجال الأعمال الذين يبحثون عن إقامة لفترات طويلة، أو بهدف الاستجمام.

أكد المهندس عبدالله بن حمد العطية الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، أن نسبة الإنجاز في البنية التحتية لمدينة لوسيل التي تعتبر باكورة مشاريع الديار القطرية، تجاوزت ما يزيد عن 90 بالمئة. وشدد الرئيس التنفيذي للديار القطرية في كلمة ألقاها خلال حفل نظمته الشركة مساء اليوم للاحتفال بتدشين ممشى مارينا لوسيل، على أن العمل بالمدينة سيستمر لتكون مثالا يحتذى به ولتشكل علامة فارقة في تاريخ المدن المستدامة حول العالم، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. ولفت إلى أن مدينة لوسيل المقامة على مساحة 38 كيلومترا مربعا، قد تم منذ بداية تخطيطها مراعاة وضع جميع مرتكزات الاستدامة البيئية والحضارية لتستوعب المدينة أكثر من 450 ألف ساكن وزائر، كما أن المدينة تضم استاد لوسيل الذي سيستضيف مباراتي الافتتاح والاختتام لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأوضح أن ممشى مارينا لوسيل يعد أحد المعالم الجديدة في مدينة لوسيل، وهو يمثل إسهاما من الديار القطرية في حملة دولة قطر التي تم إطلاقها مؤخرا الرامية إلى جعل دولة قطر وجهة سياحية عالمية، حيث يشغل الممشى مساحة 142 ألفا و600 متر مربع على ساحل مدينة لوسيل، ويمتد بواجهة بحرية طولها 4.2 كيلو متر بمناظر طبيعية خلابة ومساحات خضراء وممرات واسعة والتي توفر جوا ملائما على مدار العام. ولفت إلى أنه سيتم أيضا في هذه المنطقة ممشى لوسيل دعم رواد الأعمال والمستثمرين من خلال توفير العديد من الفرص الاستثمارية، مما يفتح مجالات شتى للاستثمار في مدينة لوسيل، فضلا عن إقامة العديد من الفعاليات. ونوه الرئيس التنفيذي للديار القطرية إلى أنه يتم اليوم افتتاح الفعاليات المخطط تنظيمها بممشى لوسيل بإطلاق مهرجان الإضاءة الدولي والذي تقوم بتنظيمه شركتا النخيل وفايبرنت Vibrant، وهما من القطاع الخاص، ومن المقرر أن يبدأ المهرجان اعتبارا من يوم غد الخميس ويستمر حتى يوم السبت الموافق الثامن من ديسمبر الجاري، حيث يضم المهرجان مجموعة من العروض الفنية والضوئية والعالمية والتي ستكون متاحة لجميع الزائرين. جدير بالذكر أن منطقة المارينا تقع في الطرف الجنوبي الشرقي لمدينة لوسيل المحاطة بمياه الخليج العربي على امتدادها والتي دمجت في عبقرية مبتكرة الواجهات المائية مع المدينة الرائعة، وتعتبر منطقة المارينا بوابة المدينة بأشجارها المتنوعة وشوارعها الممتدة لأكثر من 16 كيلو مترا وتخطيطها المتميز، والممتد على مساحة تقارب 672 ألف متر مربع، مما يضفي عليها روحا متميزة تجعلها أكثر من مجرد مكان، وتعد متنزهات الواجهة البحرية، التي يرتكز تصميمها على إبداع هندسة وتنسيق المواقع المعمارية، أبرز المعالم الرائدة في منطقة المارينا، بحيث تكون الجهات الثلاث الشرقية والشمالية والجنوبية لها واجهات بحرية، وتمتد المتنزهات أو بما يعرف بممشى المارينا بانسياب على طول 4.2 كيلومتر. وتتميز متنزهات منطقة المارينا بمناظرها الجميلة وممراتها الممتدة الواسعة على شاطئ البحر والمظلات ومناطق جلوس والمروج الترفيهية، ومجموعة من الألعاب المائية المتطورة التي يزيد من روعتها النوافير الموسيقية الممتزجة بالحركات المتناغمة والإضاءة الخلابة. ويأتي هذا في سبيل توفير جو ملائم على مدار العام، خاصة في فصل الصيف، كما يستند نظام التظليل على أحدث الدراسات الحرارية للاستفادة من أنماط ومساقط الظلال من المباني المحيطة، وسقف المظلات نفسه يوجه الهواء البارد نحو الأرض، مما يزيد من تعديل الجو ويضفي المزيد من الراحة للمشاة. كما أن التنوع الهندسي من أهم مميزات المعالم المعمارية في منطقة المارينا والمتنزهات، فمبنى نادي اليخوت والمصمم على شكل صدفة البحر، والحائز على المركز الثاني على العالم في المباني القليلة الارتفاع من المعهد الأمريكي للخرسانة عام 2018، ويمتزج هذا التناغم المعماري المبدع مع الأكشاك العصرية لتقديم الأطعمة والمشروبات، فضلا عن أن المتنزه مصمم بالكامل على أسس الاستدامة ويستخدم المياه المعاد تدويرها لري المناطق الزراعية.

دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ممشى مارينا لوسيل، وذلك خلال حفل أقيم على الممشى الواقع بمدينة لوسيل مساء اليوم. وقد أعطى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، عقب الكلمة الافتتاحية، إشارة البدء إيذانا بافتتاح الممشى وانطلاق العروض المائية المصاحبة. ثم قام معاليه بجولة على الممشى تعرف خلالها على أحدث خدمات ومرافق الممشى، التي وضعت وفق معايير ذات مستوى عالمي. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على أن تدشين ممشى لوسيل يمثل إضافة إلى المعالم السياحية الجديدة التي تتميز بها دولة قطر، وإسهاما في تعزيز الجهود الرامية إلى جعل دولة قطر وجهة سياحية عالمية.. فالممشى يتميز بكونه يضم العديد من المرافق التي تجعل منه وجهة جاذبة لإقامة العديد من الفعاليات المحلية والعالمية. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء. النوافير الراقصة ممشى لوسيل

خطة مستقبلية لانتقال المحكمة الابتدائية بهدف تقريب المحاكم في مكان واحد الكواري : المقر الجديد ينطلق من اهتمام الدولة بتيسير إجراءات التقاضي على المراجعين مواقف داخلية وخارجية تستوعب 1110 سيارات .. ومركز استقبال لتسهيل إجراءات المراجعين اكتمال أرشفة الملفات القضائية إلكترونياً .. و12 قاعة لقضاء الاستئناف مدني وجنائي إخطار جميع المتقاضين ببدء الجلسات الأحد المقبل بالمقر الجديد افتتح المجلس الأعلى للقضاء أمس المقر الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء ومحكمتيّ التمييز والاستئناف بمنطقة لوسيل ، وهو على مساحة 40 ألف متر مربع ، ويحاذي ساحل مارينا لوسيل بالقرب من وزارة الاقتصاد ، ويضم قاعات لجلسات التقاضي ، ومراكز خدمية للجمهور ومواقف للسيارات . أكد السيد خميس محمد الكواري مدير إدارة الخدمات الإدارية بالمجلس الأعلى للقضاء خلال جولة ميدانية للصحفيين بالمقر الجديد بحضور الأستاذة ظبية الكواري مدير وحدة العلاقات العامة والاتصال بالمجلس ، أنّ المجلس الأعلى للقضاء يسعى لتوسعة المباني القضائية لتسهيل إجراءات التقاضي على المراجعين ، وانطلاقاً من اهتمام الدولة بتيسير تعاملات الجمهور مع مختلف درجات التقاضي . مميزات المقر وأوضح أنّ المقر عبارة عن برج مكون من 22 طابقاً ، ويضم الإدارة الرئيسية للمجلس الأعلى للقضاء ، وقاعات محكمتيّ التمييز والاستئناف ، ويحوي 6 طوابق داخل المبنى لمواقف السيارات ، 3 طوابق مخصصة للمواقف تحت الأرض ، و3 طوابق فوق الأرض ، وتتسع لحوالي 390 سيارة ، و6 مصاعد لتسهيل دخول وخروج المراجعين. وأضاف أنه توجد ساحتان خارجيتان بالقرب من المقر لمواقف السيارات ، الأولى تبعد حوالي 300 متر ، والثانية تبعد 150 متراً ، وتستوعب كلتاهما 360 سيارة . تطوير المحاكم ونوه السيد الكواري أنّ لجنة تطوير المحاكم تعكف على توفير خدمات عديدة للمراجعين ، وأنّ المقر الجديد سيعمل على تبسيط الإجراءات وتيسيرها ، وقد تمّ فعلياً إتمام أعمال الأرشفة الإلكترونية للملفات وأصبحت متاحة للمراجعين من خلال كاونترات الاستقبال الرئيسية بالمبنى ، وأنه بمجرد إبراز المراجع لبطاقته الشخصية يمكنه الحصول على معاملته بسهولة . وقال إنّ الافتتاح الرسمي للمقر كان أمس الخميس ، حيث انتقلت جميع الإدارات القضائية من مبناها القديم للبرج ، وسيتم بدء الجلسات الأحد المقبل بتاريخ 4 الجاري ، منوهاً أنه تمّ إخطار جميع المتقاضين أصحاب الدعاوى بمواعيد الجلسات بمبنى المجلس بلوسيل إلكترونياً ، وتوجد لوحات إرشادية على الشوارع المؤدية للمبنى حال دخول لوسيل ، كما تمّ تزويد المبنى بشاشات عرض إلكترونية تبين مواعيد الجلسات وبيانات الدعاوى ، بدلاً عن القوائم الورقية التي كانت تعلق في السابق على مداخل القاعات ، إضافة ً إلى كاميرات المراقبة الموزعة في المبنى. وأكد أنّ المقر سيخفف من الزحام حول مقار المحاكم ، فقد تمّ في 21 مارس الماضي انتقال محكمة الأسرة لمنطقة السد واليوم انتقال محكمتيّ التمييز والاستئناف ، وهذا يعتبر نقلة نوعية في توفير خدمة للمراجعين ، منوهاً أنّ المجلس الأعلى للقضاء يسعى مستقبلاً لانتقال مبنيّ المحكمة الابتدائية من السد والدفنة لمنطقة لوسيل حال إيجاد مبانٍ مناسبة بهدف تقريب مختلف درجات التقاضي بقدر الإمكان وتجميعها في مكان واحد ، بهدف تسهيل وصول المحامين والمتقاضين إلى مقار القضاء . خدمات للمتقاضين وعن الخدمات المتوفرة للمتقاضين ، أوضح أنه تمّ تخصيص مداخل ومصاعد خاصة للمتهمين من الجنسين ، وهناك غرف حجز للمتهمين ، وغرف استراحة للمحامين ووكلاء النيابة العامة ، كما تمّ تخصيص مواقف سيارات للمحامين . وأشار إلى أنّ المقر خصص 3 طوابق هي الخامس والسادس والسابع لقاعات محكمة الاستئناف المدني والجنائي ، وخصص الطابق الثامن لقاعتيّ محكمة التمييز المدني والجنائي ، أيّ 12 قاعة قضائية بزيادة دائرتين عن المبنى القديم ، وفي كل طابق 4 دوائر قضائية للمدني والجنائي . كما خصص الطابق الـ 22 مقراً للمجلس الأعلى للقضاء ، والطابق الـ 21 للإدارات التابعة لمكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، والـ 19 للمكتبة القضائية التي تضم موسوعات قضائية وقانونية وتشريعات تخدم العمل القضائي والمحامين ، وطوابق مخصصة لقلم محكمة الاستئناف مدني وجنائي ، وللمكتب الفني ، وإدارة الشؤون المالية ، والتفتيش القضائي ، والإحصاء القضائي ، وتمّ تخصيص الطابق 23 قاعة لاجتماعات المجلس الأعلى للقضاء ، وهناك صالة رياضية مخصصة للموظفين. وقال : لقد وفر المقر الجديد مراكز استقبال خدمية للجمهور بالطابق G ، ليتمكن المراجعون لمحاكم الاستئناف مدني وجنائي والتمييز متابعة معاملاتهم واستلام الأحكام أو الإعلانات القضائية أو التسجيل أو الرد على الاستفسارات العامة ، بهدف تسريع تنفيذ الإجراءات وتقديمها للجمهور بكل يسر ومرونة ، ولتفادي الوقت الطويل الذي كانت تأخذه تلك الإجراءات في المبنى القديم . وأشار إلى أنّ مراكز الاستقبال بالدور الأرضي تتوافر فيها خدمات الاتصال الإلكترونية والإنترنت ، ومقهى وجلسات مريحة للمراجعين ، مبيناً أنّ المبنى يقع في منطقة قريبة من عدد من المناطق حيث يمكن للمراجعين الوصول للمبنى سواء من منطقة جامعة قطر أو الشمال أو الرفاع وغيرها.

الانتهاء من تسليم مختلف المناطق للمطورين.. كشف السيد عيسى الكلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري عن الانتهاء من تسليم مختلف المناطق إلى المطورين، مشيرا إلى أن الأعمال التنفيذية للبنى التحتية بالمدينة بلغت مراحلها النهائية. وقال الكلداري في حديثه لتلفزيون قطر، خلال جولة داخل المدينة، إن مختلف الخطوات التي اتخذتها الدولة في الفترة الماضية، والمتعلقة بتحفيز واستقطاب الاستثمار وغيرها من التشريعات ذات العلاقة، كان لها الوقع الإيجابي على بيئة الاستثمار في الدولة بشكل عام، قائلا: نحن في لوسيل كان لهذه الإجراءات والخطوات تأثير إيجابي، خاصة مع تهيئة البنية التحتية اللازمة للمستثمرين. وأشار الكلداري أيضا إلى الخطوات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد المتعلقة بالسجلات التجارية وسرعة إنجازها من عميق الأثر على جذب المستثمرين. وأشار الكلداري أيضا إلى الخطوات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد المتعلقة بالسجلات التجارية و سرعة انجازها من عميق الأثر على جذب المستثمرين. وذكّر الرئيس التنفيذي للشركة في حديثه بالانطلاقة الأولى للمشروع في العام 2005 و بداية التنفيذ الفعلي في العام 2008 ، و بمختلف مراحل التطوير الذي شهدته المدينة التي تعد الأضخم في العالم في تأكيد على التزام شركة الديار القطرية بتوقيت تسليم المشاريع. وشدد الكلداري على أهمية إجراءات الأمن و السلامة لمختلف المتعاملين في المدينة سواء كانوا عمالا أو زوارا أو شركات مقاولات .. و خلال الجولة تحدث الكلداري عن البني التحتية الموجودة فوق وتحت مدينة لوسيل ، مشيرا في هذا السياق إلى الأنفاق الموجودة تحت الأرض، والتي تضم مختلف الخدمات التي تحتاجها المدينة من ألياف ضوئية وتبريد مركزي للمياه وشفط النفايات وغيرها من الخدمات المرتبطة بالمدن الذكية ، قائلا : يمكن القيام بعمليات الصيانة تحت الأرض دون أن يشعر السكان بهذه العمليات. وأضاف الكلداري أن مختلف الخدمات الموجودة في المدينة حاليا تعمل بطاقتها القصوى. ولدى تطرقه إلى منطقة المارينا، أشار الكلداري إلى وجود 101 برج في المنطقة و أن الأعمال الجميلية في المدينة متواصلة بصفة موازية مع عمليات البناء و التشييد .. ولفت إلى وجود حاليا نحو 1500 موقف لليخوت ، متوقعا الانتهاء من أعمال البنية التحتية للوسيل بلازا نهاية العام وهو عبارة عن أكبر مجمع تجاري في المنطقة و يضم برجين بـ85 طابقا و برجين بـ50 طابقا . على صعيد آخر شدد الكلداري على أهمية النقل في مدينة لوسيل ، و التي تضم شبكة متعددة الوسائط تشمل النقل الحديدي من خلال ترام لوسيل و تقاطعه في محطات رئيسية مع مترو الدوحة بالإضافة إلى شبكة الطرقات التي تضمن سهولة الترابط مع باقي المناطق. ومن المتوقع أن تستقبل هذه المدينة التي تمتد على مساحة 38 كلم مربع تضم مرافق صحية وسكنية وتجارية مختلفة أكثر من 200 ألف ساكن و170 ألف موظف عند استكمالها. وقد شهدت المدينة انتقال بعض الأفراد للسكن في شقق مدينة لوسيل، في حين يقترب اكتمال خط ترام لوسيل الذي تديره شركة سكك الحديد القطرية (الريل) والمرتبط باستاد لوسيل. يبعد استاد لوسيل قرابة 15 كم شمالي العاصمة القطرية الدوحة، وترسم هذه المدينة ملامح القرن الحادي والعشرين في قطر، للعيش فيها والتمتع بالمتنزهات، والمراسي، وفرص التجارة والأعمال التي تزخر بها المدينة، إلى جانب المدينة الترفيهية. ومن المخطط أن يستضيف استاد لوسيل حفلي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والعديد من مباريات البطولة.

توقع تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية نمو عمليات إنشاء المباني خلال النصف الثاني من العام الحالي 2018 بنسبة 18 % مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. وبين تقرير الأصمخ: أن أسعار الشقق في مشروع لؤلؤة قطر، سيشهد استقرارا خلال النصف الثاني من العام الحالي 2018، ومن المرجح أن تحافظ الأسعار على استقرارها خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، وخاصة مع اكتمال مرافق التسوق في عدد من مناطق المشروع وافتتاحها إلى جانب مشاريع البنية التحتية. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع العقارات في قطر سيستمر بتصدر المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل القطاعات خلال العام 2018. وتوقع التقرير أن يشهد النصف الأول من العام المقبل 2019 افتتاح عدد من المشاريع العقارية وخاصةً في مشروع مدينة لوسيل والتي تبلغ مساحتها نحو 1.8 مليون متر مربع. وأشار التقرير إلى أن قوة الاقتصاد الوطني تظل هي الضمانة الأساسية لقوة ونمو قطاع العقارات، منوها بتوقعات الأرقام الرسمية التي تعلنها عن النمو المتوقع حول الناتج المحلي الإجمالي لقطر. وفي سياق آخر لفت التقرير إلى أن الاستثمار الحكومي في البنية التحتية سيكون كثيفاً في العامين المقبلين، مما يعني أنه من المرجح أن يزداد سكان شريحة الدخل المتوسط التي تعكس احتياجات التوظيف في قطاع البناء والقطاعات المرتبطة به، وهذا يشير إلى زيادة الطلب على الشقق ذات الأسعار المقبولة ومساكن العمال، وأشار التقرير إلى أن قطر تحتل المركز الأول ضمن البلدان الخليجية فيما يتعلق بمعدلات النمو.

أعلنت Ooredoo امس، بأن خدمتها للألياف الضوئية الحائزة على الجوائز ستتوفر الآن في جميع المنازل الجديدة في مدينة لوسيل. وقد صممت مدينة لوسيل وفقاً لأرقى المفاهيم العالمية، وتجسد أحد أكثر المشاريع العقارية طموحاً في تاريخ دولة قطر، وستمثل المدينة بعد استكمال العمل في إنشائها إحدى أكثر المدن الذكية تطوراً. وستلعب خدمة الألياف الضوئية من Ooredoo دوراً مهماً في توفير خدمات الاتصال بالتقنيات الذكية لسكان المدينة وزوارها، بالإضافة إلى ضمان توفر وسائل الترفيه المعروفة وفق أفضل المواصفات العالمية في جميع المنازل بلوسيل. وقالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر تعليقاً على إطلاق هذه الخدمة في لوسيل: نعتز بتغطية مدينة لوسيل بشبكة Ooredoo سوبرنت، إذ سيتم تزويد جميع المشاريع الإنشائية في المدينة بشبكة Ooredoo للألياف الضوئية. وتستثمر Ooredoo الكثير من الموارد لضمان أن تتاح للسكان في جميع مناطق قطر فرصة الاستفادة من مزايا وقدرات شبكتنا سوبرنت، كما أننا متحمسون لمواكبة فرص نمو وتطور دولتنا الحبيبة قطر، وتحقيق طموحاتها. كما أننا نسعى في Ooredoo للمساهمة في جعل مدينة لوسيل مركزاً رئيسياً للتكنولوجيا في قطر. يذكر أن استثمار Ooredoo الأخير سيمكّن سكان لوسيل من الاتصال بالإنترنت وفق أفضل السرعات المتاحة والتي تبلغ 10 غيغابت بالثانية، ومن الاستفادة كذلك من الفوائد الكبيرة لباقات الألياف الضوئية المنزلية من Ooredoo. وقد صممت باقات الألياف الضوئية المنزلية من Ooredoo لتلبية حاجة العملاء المتزايدة للوصول للإنترنت والمحتوى الترفيهي بسرعات فائقة، كما تشتمل باقات الألياف الضوئية على خدمة Ooredoo tv مجاناً، ويمكن من خلالها أيضاً الوضول لخدمة STARZ PLAY مجاناً، والتي تتضمن أكثر من 6500 ساعة من المحتوى الترفيهي المميز بالإضافة إلى اشتراك في باقة beIN الكاملة المتوفرة للمشتركين في خدمة الألياف الضوئية المنزلية بسرعة 30 ميغابت بالثانية أو الباقات الأعلى، والتي تشمل قنوات رياضية حصرية، وتوفر كذلك قنوات للأطفال وأسلوب الحياة وقنوات أخرى لعرض أحدث الأفلام.

تسارع نمو الإنشاءات في الربع الثالث من العام قطاعنا العقاري يتميز بدرجة عالية من جودة البناء قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن القطاع العقاري في قطر يشهد نهضة واسعة في عمليات الإنشاء في مختلف المناطق وهو القطاع الأبرز من حيث نموه واستقراره مقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى. وأضاف: إن الاستثمار في قطاع العقارات يحقق جدوى اقتصادية جيدة بسبب الازدهار الذي تحقق نتيجة جملة من المشاريع العقارية والإنشائية والإسكانية الضخمة التي تنفذها الشركات العقارية والمستثمرين. وأوضح: إن تنويع المشروعات في قطر أكسب الاقتصاد القطري قوة وصلابة كبيرة وأصبح لاعبا أساسيا ضمن الاقتصادات العالمية، مؤكداً أن ذلك له انعكاساته الإيجابية على الجميع وسوف يقود إلى مرحلة جديدة من التنمية ستنعكس على كل القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءاً كبيراً من اهتمام المستثمرين. وذكر التقرير أن السوق العقاري القطري واحد من أنجح الأسواق في المنطقة ويتميز بخصوصية عالية ودرجة عالية من الجودة في البناء من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية الأمر الذي يعكس أهمية الثروة العقارية ومستقبلها الإيجابي. وقال التقرير إن مواصلة الدولة سياسة التوسع في الإنفاق الرأسمالي، تسهم في تعزيز آفاق الاستثمار العقاري المحلي. وبين تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن القطاع العقاري سينتعش في السنوات المقبلة، مع استمرار توظيف جزء مهم من الفوائض المالية للدولة في الاستثمارات الإنشائية التي تتطلب أيدي عاملة وموظفين يبحثون عن المساكن. مؤكدا على تسارع وتيرة نمو حركة الإنشاءات في القطاع العقاري القطري خلال الربع الثالث من العام الحالي، مدفوعا بالمشروعات المزمع إطلاقها لاستكمال البنية التحتية. وهذا سيصاحبه إنشاء عدد من المشروعات السكنية والتجارية والسياحية والخدمية. وأوضح التقرير أن هناك توجها كبيرا من المستثمرين العقاريين إلى إنجاز العديد من المشروعات المتضمنة فنادق ومجمعات وعمارات سكنية. وقال التقرير إن استكمال المشاريع التنموية الكبيرة في قطر مثل ميناء حمد، ومشروع سكك الحديد القطرية ومشروعات الصرف الصحي والبنية التحتية، ستخلق البيئة الأساسية التي ستستقطب العديد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة. واعتبر التقرير أن المقومات الكبيرة التي يتميّز بها الاقتصاد القطري تمثل حجر الزاوية ومصدر الثقة لرجال الأعمال والمستثمرين للدخول في استثمارات عقارية وغيرها في دولة قطر نظرا للعوائد الكبيرة التي ستعود عليهم نتيجة لقوّة الاقتصاد. وشدّد التقرير على أهمية البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة واختيار النوعية منها والمناسبة لمتطلبات المرحلة المقبلة مع التركيز على المشروعات التي تضيف أبعاداً ترفيهية وخدمية مثل المولات التجارية والأماكن التسويقية حيث إن هذا النوع من الاستثمارات يشكل مطلباً ملحاً لجميع الفئات وفي مختلف الأوقات.

عبر قطر ريل بالترجيحية اختتمت النسخة السادسة من بطولة الريل الرمضانية التي اقيمت على صالة علي بن حمد العطية بالسد، ونظمتها شركة السكك الحديد القطرية بمشاركة 12 فريقا، حيث أقيمت المباراة النهائية بين فريقي لوسيل وقطر ريل، والتي تمكن خلالها فريق لوسيل من تحقيق الفوز بركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، حيث تمكن من تسجيل أهداف لوسيل فابيان ماركيز هدفين والهدف الثالث للاعب كورنتين، بينما أهداف الريل هدفين للاعب محمد عشيري وهدف للاعب أيمن عبدو. وقام بتتويج الأبطال في مسك الختام المهندس عبدالله السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل ورفقه عدد من مسؤولي الشركة. وحصل على لقب هداف البطولة اللاعب فراس السويسي لاعب فريق لوسيل، بينما حصل على لقب أفضل لاعب محمد شيبان لاعب قطر ريل وأفضل حارس كان من نصيب جوناثن ليثيل لاعب فريق لوسيل. عجلان العنزي: شكرًا لشركاء النجاح أكد عجلان عيد العنزي، رئيس اللجنة المنظمة أن الهدف من بطولة الريل يتمثل في تعزيز التواصل بين أبناء الريل من خلال المشاركة في هذه البطولة، والتي تتيح لهم فرصة التعارف وبناء علاقات ودية فيما بينهم في أجواء رياضية تنافسية، ويسرنا أن تكون هذه البطولة أن تكون منبرا وحلقة وصل جميع العاملين بالمؤسسة. وأضاف: منافسات البطولة تميزت بالحماس والمستوى المتقدم وتقاربه بين الفرق، وهذا هو ما يؤكد على نجاحها واستمراريتها، ولا ننسى أن نشكر رعاة البطولة الذين قدموا الدعم على أكمل وجه ولكل من ساهم في إنجاح البطولة، ونحن راضون تماما عن المستوى الفني الذي اتسم بالقوة والإثارة منذ اليوم الأول في ظل زيادة عدد الفرق. عبدالرحمن الملك: راضون بالوصافة أكد عبدالرحمن الملك قائد فريق الريل على أن البطولة كانت مميزة للغاية ورغم حصول فريقه على المركز الثاني وخسارة النهائي، إلا أنه راض عن ما قدمه الفريق طوال البطولة حتى وصل إلى المباراة النهائية التي كان يتطلع خلالها للتتويج باللقب، إلا أنه لم يحالفه التوفيق وخسر بركلات الترجيح. وتابع قائلا: بلا شك أن المستويات الفنية لجميع الفرق المشاركة كان متميزا للغاية والتجمع الرمضاني لأسرة الريل كان أكثر من رائع، وهذا هو الهدف الأسمى من البطولة.

تشييد عدد من المشاريع بقيمة 40 مليار ريال قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، إن الجهات المعنية في الدولة تواصل العمل على تنفيذ جملة من المشاريع الحيوية الكبرى لتطوير البنية التحتية والمباني العامة، للسير قدما في مواكبة خطط التنمية والنهضة الشاملة في البلاد. وأضاف التقرير: إن الجهات المعنية خلال العام الحالي تواصل تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية المتكاملة للمناطق في المناطق متنوعة، سواء كانت جديدة أو قديمة، وتبلغ التكلفة الإنشائية الإجمالية لتلك المشاريع حوالي 3.7 مليار ريال، خلال العام الماضي 2017. وأوضح التقرير أن من أبرز هذه المشاريع مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة بني هاجر، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أبا الحيران، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الخيسة، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية في الدوحة. ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الشارع التجاري في منطقة الخور. وبين التقرير أن هذه المشاريع ستساهم في دعم القطاع العقاري في تلك المناطق وستؤثر على حركة الطلب، كما ستفرض هذه المشاريع حركة في الأعمال الإنشائية مما سينعكس إيجابا على شركات التطوير العقارية، كما ستساهم هذه المشاريع بتعزيز أعمال شركات المقاولات. وفي مجال مشاريع المباني، قال تقرير الأصمخ العقاري: تقدر تكلفة المشاريع التي باشرت الجهات المعنية في تنفيذها خلال العام 2016 قرابة 1.7 مليار ريال قطري، وأشار التقرير إلى أن نسب الإنجاز قد انتهت في بعضها ووصلت إلى أكثر من 90 % في بعضها الآخر. ففي مجال الطرق السريعة، قال التقرير: تقوم الجهات المعنية حاليا تنفيذ عددا من المشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 40 مليار ريال قطري، ويتجاوز نصيب الشركات القطرية من عقود الإنشاء الـ 50 %، وأشار التقرير إلى أن الشركات القطرية تشارك في هذه المشاريع إما كمقاول رئيسي أو مقاول من الباطن أو شريك في تحالف.

تأهل قطر ريل ولوسيل إلى نهائي النسخة السادسة من بطولة الريل الرمضانية والمقرر يوم الأحد المقبل على صالة العطية . وأقيمت مباريات الدور نصف النهائي امس وسط تنافس قوي وإثارة وندية كبيرة بين فرق المربع الذهبي ، وانتهت المباراة الأولى بين فريقي لوسيل والوعب بفوز لوسيل ٤/ ٠ ليتأهل لوسيل للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي، وانتهت المباراة الثانية بفوز فريق قطر ريل في ضربات الجزاء على فريق الرفاع بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي ٢/٢ ليتأهل فريق قطر ريل إلى النهائي.

ناقشت شركة الديار القطرية للاستثمار والتطوير العقاري، خلال لقاء موسع أقامته اليوم مع المستثمرين والمطورين العقاريين في مدينة لوسيل، آخر تطورات مشاريع البنية التحتية في المدينة، كما بحثت مطالب ومقترحات المستثمرين، بالإضافة إلى عرض بعض الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة. شارك في اللقاء المهندس نبيل محمد البوعينين الرئيس التنفيذي للشركة، والقيادات التنفيذية في الديار القطرية، حيث شاهد المشاركون في اللقاء عرضا تقديميا يوضح معدلات إنجاز مشاريع البنية التحتية في مدينة لوسيل، وما تتميز به من تقنيات تكنولوجية حديثة. وصرح المهندس نبيل محمد البوعينين الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار والتطوير العقاري، بأن الشركة تعقد لقاءات وجلسات نقاشية دورية مع المستثمرين والمطورين العقاريين في مدينة لوسيل لمناقشة مستجدات مشاريعها وتلقي اقتراحاتهم واستفساراتهم بحيث يتم التوصل إلى مفهوم مشترك لبناء مدينة نموذجية تتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد أن الديار القطرية تعمل على تكريس علاقات متميزة طويلة الأمد مع المستثمرين وشركاء التطوير في مشروع مدينة لوسيل، فليس هدفها وضع شروط ومتطلبات ينبغي على المستثمر أو المطور العقاري الالتزام بها وفقط، ولكن تسعى إلى صيغة أكثر خصوصية وتفاعلا مع المستثمرين والمطورين في المدينة، بحيث تقف على التحديات التي تواجههم والعمل على تذليلها ومعالجتها فورا بما يتواكب مع أهداف ورسالة الديار القطرية. وأعرب عن الفخر بما يتم إنشاؤه من مشاريع متنوعة في مدينة لوسيل والتي تتمتع بعناصر التنمية المستدامة لتقف صرحا شامخا مع مرور الزمن. وتعتبر مدينة لوسيل من أكثر مشاريع البناء في قطر طموحا وتطورا، إذ تمتد على مساحة 38 كيلومترا مربعا، وتحتضن أربع جزر خاصة و19 منطقة متعددة الاستخدامات من سكنية وتجارية وإدارية، فضلا عن العديد من المراكز التجارية العصرية والفنادق الفخمة والمنشآت المجتمعية وأماكن الترفيه. وستستوعب المدينة بعد اكتمالها 200 ألف ساكن، و170 ألف موظف، ويمكنها أن تستقبل 80 ألف زائر، لتحتضن بذلك 450 ألف نسمة، كما سيحظى السكان والزائرون بفرصة استخدام شبكة طرق مميزة بالإضافة إلى شبكة قطارات لوسيل. وتوفر مدينة لوسيل بيئة مفتوحة تتميز بتوافر وسائل التكنولوجيا المتطورة والتي تشتمل على كل من شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية لتقديم خدمات متقدمة، وسيمتلك المقيمون بمدينة لوسيل ومجتمع الأعمال والزوار مجموعة متنوعة من مرافق الاتصالات التي ستسمح لهم بالوصول إلى أي شبكة من أي مكان وفي أي وقت.