أضافت الفنانة جميلة آل شريم لوناً جديداً في اقتناء الجهات والمؤسسات العالمية لأعمال الفنانين القطريين، وذلك بعد اقتناء إحدى الجهات العالمية لعملها الفني "رؤية قطر"، وهو العمل الذي استوحته من البيئة القطرية، كعادتها في اقتباس أعمالها من الموروث القطري، لما يمثله من أصالة وجذور. اللوحة الموسومة "رؤية قطر" استوحتها من رؤية دولة قطر 2030. وقالت الفنانة جميلة آل شريم في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إنها لم تجد أفضل من تسمية هذا العمل باسم "رؤية قطر" لما تمثله هذه الرؤية من نهضة وبناء للمجتمع القطري، مستمدة في ذلك من الموروث القطري ما يمكن أن يحقق للمجتمع القطري نهضته وريادته. وأضافت أن إنجازها هذه اللوحة يأتي بمناسبة مرور 80 عاماً على الشراكة القائمة بين شركة "توتال" ودولة قطر، ما جعل هذه الشركة تقوم باقتناء هذا العمل. معربة عن سعادتها بـ"أن يكون عملي من مقتنيات الشركة، وفق الشراكة القائمة بينها وبين دولة قطر، ومرور 80 عاما عليها". ولفتت آل شريم إلى أنه تم اختيار عملها تدعيماً لهذه الشراكة، مؤكدة أن فكرة العمل تعدو مصدر الإلهام الذي استندت إليه في رسم هذه اللوحة، انطلاقاً من رؤية قطر، التي ترسم لنا طريق التنمية والازدهار. وأوضحت أنها أنجزت هذا العمل في المتحف الإسلامي، وجاء استجابة لنداء للفنانين من قبل المتاحف لفناني قطر، "فأجمل ذكرى لي أن لوحة رؤية قطر قمت برسمها لليوم الوطني".لافتة إلى مشاركة عملها في معرض مهرجان مدينة باري (المرأة في الفن) ، في 2014 في قاعة المقدسة تريزا. وقالت: "تم اختياري كفنانة ضيف شرف من قطر، بعدها انتقل هذا العمل إلى مدينة فينوسا الإيطالية للمشاركة في أصالة خيل ومن ثم انتقلت إلى المعرض القطري الإيطالي في مركز سوق واقف للفنون، كما أن صورتي وأنا أرسم العمل في المتحف ما زالت معروضة في مواقع المتحف الإسلامي". وتابعت: إنها "في هذا المتحف رسمت لوحة رؤية قطر، وهنا تكمن جمال تلك الحكاية وحينما عادت اللوحة إلى مكانها لتعرض في احتفال الشركة بمناسبة مرور 80 عاما على شراكتها مع دولة قطر، حزنت كثيراً، لأنني سأفتقد لوحتي لما لها من مكانة خاصة بقلبي وخصوصا أنها رسمت لليوم الوطني ولكن سعادتي الأكبر تكمن في كونها من مقتنيات شركة توتال، فهذا هو المكان المناسب للوحة التي رسمتها بنبض إيقاعي لقصيدة شعرية وطنية تعبر عن حبي لبلدي قطر".

استمراراً في دعم الشباب القطري الموهوب والغني بالطاقات والقدرات العالية، افتتح مساء اليوم المعرض السنوي (6 فنانين من قطر)، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والذي يرصد أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين، وخاصة جيل الشباب الذي يعد من أهم خطط استراتجية الدولة ورؤيتها الوطنية 2030. المعرض الذي تشرف عليه وتراعاه وزارة الثقافة والرياضة قدم اليوم للجمهور 6 فنانين قطريين تميزت لوحاتهم بالتنوع والغنى الفكري، حيث استعرض كل فنان أحدث تجاربه الفنية في مجال التصوير الضوئي، وحضر الافتتاح السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة، الذي تجول بين جنبات المعرض وتعرف على مختلف اللوحات المعروضة لهذا العام. لوحات عن التراث الهاجري أكد بأن من أهم ميزات المعرض لهذا العام، أنه قدم من خلال لوحاته إنطباع غني عن التراث القطري والعربي، الذي تحاول دول كثيرة من العالم أن تحاربه وتشوهه، ولكن بمثل هذه المعارض واللوحات سيبقى تراثنا حاضر وثابت في عقول الأجيال القادمة. وقال العجلان إن قطر وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجال فن التصوير الضوئي في المنطقة، مضيفاً أن الوزارة تعمل على دعم هذا الفن الراقي، وذلك من خلال المشاركات الواسعة في المعارض والفعاليات الدولية، بالإضافة لضرورة أن يكون للفنانين القطريين لوحات في المعارض العالمية كباريس وألمانيا وتركيا وروسيا. وعن الأفكار المقدمة في المعرض هذا العام قال العجلاني أنها معبرة جداً، ومن مدارس فنية مختلفة، مشيراً إلى أن المعرض يقدم كل عام شيء جديد وأسماء جديدة تبرز مواهب الشباب القطري وقدراتهم العالية على الإبداع. أبرز ما قدم المشاركون وتحدثت السيدة هناء الدرويش مديرة المعرض لـ"بوابة الشرق" عن مجمل أعمال الفنانين المشاركين في المعرض، وعن أهم الأفكار التي هدفوا لإيصالها للجمهور. الدرويش قالت أن الفنانة موضى الهاجري قدمت لوحات مميزة في عالم التصوير الضوئي، حيث عكست الجوانب النفسية العميقة لدى أطفال اليمن والمآسي التي يعانون منها جراء الحرب الدائرة في بلادهم. كما قدمت سعادة الشيخة الفنانة شيخة آل ثاني للحضور تجربتها في مجال التصوير الضوئي بشكل يستعرض تعبيرات العين ووجه الحصان العربي الأصيل، وذلك من خلال عدستها وأسلوبها في التصوير والتصميم. وأضافت هناء الدرويش أن الفنان مبارك المالك والموهوب في مجال الرسم الملون أو "الجرافيتي" وفن الخزف والمجسم بشكل عام قدم في المعرض رؤية خاصة من مفرداته الشعبية، من خلال لوحات عصرية ومبتكرة وبشكل معاصر يتألق فيها اللون بشكل كبير وبارز. بينما الفنانة منى أبو جسوم فقد عبرت عن أجوائها المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية مليئة بالشجن والتدفق العاطفي، وتعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة وحريتها. وقالت الدرويش أن الفنانة هيفاء السادة طرحت في المعرض اليوم تجربة لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على أسطح من الألمنيوم، مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها الفنية في هذا المعرض. أما الفنان عيسى الملا فقد عبر بشكل شديد الخصوصية عن البيئة القطرية، ومفردات زخارفها، مستخدماً خامات معاد تدويرها وأخرى يشكلها حسب رؤيته، مما يعكس أثر الزمن والتاريخ على كافة عناصر المكان. المعرض حظي بحضور جماهير كبير من الشباب القطر المهتم بعالم التصوير الضوئي واللوحات الفنية المعبرة، حيث حرص معظمهم على التحدث للفنانين المشاركين، وطرح الأسئلة عليهم حول الفكرة من كل لوحة، وما هو الهدف والغاية منها، وخاصة أن معظم اللوحات كان لها رسالة مختلفة عن ما تبدو عليه للوهلة الأولى لدى معظم الحاضرين.

قريبا سينتهي عصر الذهاب إلى أحد معارض الصور أو اللوحات والنظر إليها عن بعد، وسط حراسة مشددة وكاميرات مراقبة مختلفة لمنع لمس اللوحات أو الاقتراب منها، بفضل تقنية تكنولوجية جديدة ستحدث ثورة كبيرة في عالم المعارض والمتاحف، والتي ستتيح للمستخدمين لمس اللوحات دون إتلافها. ووفقا للموقع الأمريكي engadget، سيجرى استخدام هذه التقنية في معرض Canon الذي سيقام هذا الأسبوع، والذي سيغير من طريقة التفاعل مع اللوحات المختلفة، للتحول لشيء ملموس يمكن ليديك الإحساس به كما تتمتع عيناك برؤيته، عن طريق استخدام texture printer، أو طابعة تكوينية والتي تشبه الطابعات ثلاثية الأبعاد 3D، حيث تحدد الكمية المناسبة من الطبقات من خلال النظر في كل من اللون الرمادي وإصداراته المختلفة من الصورة، وأخذ عدد من العوامل في الاعتبار مثل الظلال والضوء لمعرفة الأماكن التي سيتطلب فيها وضح حبر إضافي، العملية يمكن أن تكون طويلة نوعا ما، ولكن عند اكتمالها والانتهاء منها، ستظهر صور مطبوعة مع عمق مادي فعلى وبروز بعض مواصفات الصورة مثل الأنف والذقن وعضلات الفخذين والساقين على سبيل المثال عند رسم شخص رياضي. ومع ذلك سيكون من الممتع لمس الصور والإحساس بتفاصيلها المختلفة بشكل لا يصدق، فالطباعة التكوينية لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الفنون الجميلة أيضا، حيث ستغير حاسة اللمس من نظرتنا للأمور، كما يمكن استخدام الطباعة التكوينية في ابتكار أنسجة مختلفة مثل المعدن والقماش أو المواد الأخرى، مما يسهل من إعادة استنساخ بعض اللوحات النادرة لكبار الفنانين والرسامين والاستمتاع بها دون الخوف من إصابتها بأي تلف أو ضرر، كما يمكن لهذا النوع الجديد من المعرض تشجيع الأطفال وتغيير نظرتهم عن المعارض بشكل خالص والفن بشكل عام.

ربما يبدو التقاط الصور السيلفي معاصرا، لكن متحفا هولنديا يتطلع لأن يكشف أن جذور هذه الطريقة ترجع إلى قرون مضت. ويضم المعرض المقرر إقامته في لاهاي مجموعة من لوحات هولندية رسمها كبار الفنانين لأنفسهم من بينهم رامبرانت ويان ستين وكارل فابريتوس وجيرار دو خلال القرن السابع عشر. كان تصوير اللوحة الشخصية شائعا بشكل خاص بين الرسامين الهولنديين في تلك الفترة، ورسم رامبرانت وحده العشرات من هذه اللوحات على مدى حياته. سيجمع معرض "لوحات شخصية هولندية - صور شخصية من العصر الذهبي" 27 لوحة معظمها مستعارة تعكس كيفية اختيار الفنانين للتعبير عن أنفسهم والطبقة البرجوازية الثرية ورجال العائلة والصيادين أو الرسامين المحترفين. وقال المتحف في بيان أمس الخميس، إنه في الوقت الذي يستطيع أي شخص يملك هاتفا ذكيا التقاط صورة سيلفي اليوم فان رسم صورة شخصية للذات كان في الماضي انعكاسا للمهارة العالية. وأضاف البيان "لكن هناك شيئا واحدا ظل دون تغيير.. هو حقيقة أن صانعي الصورة الشخصية عليهم اختيار الشكل الذي يريدون أن يبدوا عليه". يفتتح المعرض أبوابه في الثامن من أكتوبر في موريتشيوس التي تضم إحدى أهم مجموعات العصر الذهبي للفن الهولندي بالعالم ويستمر حتى الثالث من يناير.

اشتهر الفنان المكسيكي الشاب، كريستيام راموس، بإنجاز لوحات ضخمة باستخدام معجون الأسنان فيما سبق، لكنه يعود اليوم للصورة بمفاجأة أجمل ربما، حيث يرسم على أجنحة الفراشات بعضاً من أشهر وأصعب اللوحات إنجازاً. ونشر راموس على موقعه الخاص، صوراً لفراشاته التي حولها لقطع فنية مدهشة، أعاد فيها أعمالا كلاسيكية من أهم القطع الفنية في التاريخ، منها أعمال لفان جوخ ولينواردو دافينشي ورينوار.. إلخ. ونشر الفنان المكسيكي أيضاً مقطع فيديو يظهر عمله الدقيق، حيث يمنح الفراشات الميتة حياة من نوع آخر. وكانت لهذا الفنان أعمال جعلته تحت الأضواء، مثل لوحاته الكبيرة التي شكلها من الحلوى، وأخرى من طلاء الأظافر وغيرها من مواد غير متوقعة.

تجربة فنية جديدة، تخرج من الغرف المغلقة، إلى خارج المراسم التشكيلية، ليقوم الفنانون بإنجاز إبداعاتهم أمام الجمهور مباشرة. هذا ما قام به فنانو ومنتسبو المركز الشبابي للإبداع الفني بخروجهم من قاعاته، وكانت وجهتهم أحد المعالم التاريخية، وهو سوق واقف بمدينة الوكرة، حيث رسموا على شاطئه أبرز لوحاتهم الفنية، المستوحاة من عبق الماضي، وسط تفاعل جماهيري. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، "إننا بذلك نستهدف الذهاب إلى الجمهور في مكانه، ولا ننتظر منه أن يأتينا، وذلك في محاولة لإثراء ذائقة الفنون البصرية بينهم". لافتاً إلى أن "هذه التجارب لن تتوقف، وإن كانت طبيعتها ذات طبيعة شتوية، مراعاة لظروف الطقس، إلا أننا سنحاول أن تكون موجودة متى ما أصبح ذلك مناسبا تبعا للظروف المناخية، ليشاهد الشباب القطري، والجمهور بشكل عام إبداعات المنتسبين الفنية أمامهم مباشرة، لإشباع فضولهم بمشاهدة تفاصيل ميلاد العمل الفني أولا بأول". ووصف هذه الخطوة بأنها تأتي رغبة المركز في انتقال فناني ومنتسبي المركز من الغرف المغلقة إلى خارج أقسامه، حيث الأماكن الجماهيرية، ليشاهد الجمهور بنفسه ميلاد اللوحات الفنية مباشرة، "ولم يكن أنسب من أن تكون وجهتنا هي المواقع التراثية والتاريخية، لكونها ساحات بصرية من ناحية، فضلا عن كونها أماكن جماهيرية من ناحية أخرى". أهمية التراث وأضاف المالك أن مثل هذه التجارب ستكون زادا للفنانين ليترجموا تاريخ وقيمة معالم الدولة في لوحات فنية، "كما أنها استهدفت أيضا خروج المنتسبين إلى فضاءات أوسع، حيث الحضور الجماهيري والمعالم التاريخية والتراثية لدولة قطر، لتكون معينا لهم في إبداع لوحات فنية، تستعيد أصالة التراث القطري بعيدا عن الوسائط المختلفة، وهو ما يؤدي بالنهاية إلى آفاق إبداعية رحبة، علاوة على تأكيد الانتماء إلى المكان لينعكس بالتالي على سطح القماش والورق، دون خيال مصطنع". وأوضح أن مثل هذه الخطوات سوف تتتبعها خطوات أخرى كثيرة لانتقال المنتسبين إلى خارج ساحات المركز، إذ سيقومون تاليا بزيارة قلعة الزبارة، المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، "ليقوم المنتسبون بإبراز مواهبهم في ساحاتها المختلفة، واستعراض هذا المعلم الشامخ، والذي يحق لدولة قطر أن تفتخر به".

فتح، اليوم السبت، في العاصمة الأذرية باكو متحف مؤقت يضم مجسمات و لوحات مصنوعة من الشوكولاتة أبوابه أمام الزوار. ويضم المتحف، الذي افتتح برعاية وزارة الثقافة الأذرية، أكثر من 250 مجسما مصنوعا من قبل مصمم الشوكولاتة الروسي، نيكولاي بوبوف، باستخدام 700 كيلو جرام من الشوكولاتة.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة "مونيمنتس من" أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أعادت إلى ألمانيا 5 لوحات مفقودة منذ الحرب العالمية الثانية حتى تصل إلى ملاكها المستحقين. وقالت المؤسسة -التي تهدف إلى استعادة الأعمال الفنية المفقودة منذ الحرب- إن هذه الخطوة جاءت بناء على وصية عائلات الأشخاص الذين كانوا يستحوذون على اللوحات. واللوحات من بين آلاف الأعمال المفقودة التي تأمل المؤسسة باستعادتها عبر خط ساخن خاص تأسس بعد إطلاق فيلم "ذا مونيمنتس من" في 2014 الذي تناول فرق تحالف قوى كلف باستعادة الأعمال الفنية المسروقة. وقالت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية للصحفيين "اللوحات.. تمثل جزءا مهما من التاريخ الثقافي الألماني.. لها تاريخ طويل". وأضافت "اختفت مع نهاية الحرب وعادت للظهور في الولايات المتحدة". وثلاثة من اللوحات -التي تعود أصولها إلى معرض فني بمدينة دساو في ألمانيا- فاز بها جندي أمريكي في لعبة قمار وأرسلها عبر البريد إلى زوجته. وقالت المؤسسة إن اللوحات التي تعود للفنانين فرانز فرانشتين الثالث وكريستيان فيلهلم ارنست ديتريتش وفرانز دي بولا فريج كانت مخبأة في منجم للبوتاسيوم للحفاظ عليها أثناء الحرب.

يحتاج الرسامون في العادة إلى موهبة ودقة في إبداع أدق التفاصيل في لوحاتهم الفنية، إلا أن فناناً ألمانياً بحاجة إلى جانب ذلك إلى أعصاب فولاذية ورخصة لقيادة الطائرات، ليتمكن من رسم لوحاته باستخدام طائرة مروحية. ويعد هاينر بورغر "54 عاماً" الرسام الوحيد في العالم الذي يستخدم طائرة مروحية، يحوم فيها على مقربة من الأرض، لإبداع لوحات تجريدية لا تصدق. فبعد رش الألوان والأصباغ على اللوحات المثبتة على الأرض، يقوم هاينر بمناورات خطيرة بطائرته المروحية لتوزيع هذه الألوان بطريقة مدهشة. ويستخدم هاينر الألواح المعدينة، التي ترتكز عليها الطائرة المروحية عند الهبوط، لخلق انطباعات مميزة في لوحاته، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. ويقول هاينر: "بعض الناس يقولون إنها مجرد بقع ملونة مضحكة، وهي تبدو بهذا الشكل بالفعل للوهلة الأولى، إلا أنها في الواقع تحتوي على مفهوم معين، فأنا أركز على المفهوم بشكل دائم في أعمالي". ويضيف هاينر: "لقد حاولت عمل كل شيء، واستخدمت ألواناً مختلفة، وجربت استخدام طرازات متنوعة من الطائرات المروحية، وقدمت حتى الآن حوالي 120 لوحة مختلفة". ويرى هاينر أن لوحاته الغريبة هي امتداد لمفهوم "فن العمل" الذي ابتكره جاكسون بولوك، كما يسلط الضوء على حقيقة أن الفنان الشهير ليوناردو دافنشي، كان يعشق كلاً من فن الرسم والطيران في نفس الوقت.

نظمت دار سوذبيز للفن المعاصر اليوم عرضا إعلاميا في الحي الثقافي "كتارا"، وذلك من خلال معرض "إضاءات"، وهو من مزادات الدوحة للفن المعاصر، بالإضافة إلى عرض "الجوهرة الرائعة" من عيار 100 قيراط. تضمن العرض مجموعة مختارة من أعمال كبار الفنانين الشرق أوسطيين والعالميين المعاصرين، منهم انيش كابور وشانت أفيديسيان إلى أيمن بعلبكي ومنال الدويان. كما سيتم عرض "الجوهرة الرائعة"، وهي القطعة الرئيسية لمزاد الجواهر الرائعة الذي تقيمه دار سوذبيز للمزادات في نيويورك في 21 أبريل الجاري، ويصل سعر بيعها من 19 إلى 25 مليون دولار. وتعتبر لوحة الفنان العالمي الشهير رودلف ستينجيلز بدون عنوان في العام 2001، واحدة من أبرز الأعمال المعروضة في المزاد وتقدر قيمتها ما بين 600 إلى 800 ألف دولار. وتشكل مزيجا رائعا من الألوان والقماش الفخم، وتصور مرور الوقت وهي واحدة من سلسلة كولتيكس الفنية التي لقيت إقبالا كبيرا. كما تصور اللوحة رسما بالغرافيتي بأسلوب الفن التجريدي وتجمع بين أسلوبي الغرافيتي والفن التجريدي وتصوره على قماش فاخر وتمثل الجمال المجرد الأبدي. وسيضم المزاد واحدة من أشهر أعمال الفنان كريستوفر وول والتي رسمها ما بين عام 1986 و 1987. وهي واحدة من أوائل أعمال الفنان وأكثرها طلبا وتقدر قيمتها ما بين مليون إلى 1.5 مليون دولار. ورسم الفنان هذه اللوحة بواسطة لفائف الطلاء مع تصاميم الأزهار والتي حولت اللوحة إلى رسوم منقوشة على الألمنيوم، ويشكل امتزاج اللونين الأبيض والأسود عملا رائعا يخلط بين عمل اللوحة وسياقها البصري. واستخدم الفنان لرسم اللوحة أدوات يتم استخدامها يوميا وتعكس التناقضات الصغيرة التي نشأت خلال رسم اللوحة قوة عاطفة كبيرة تحرك الفنان. ومن القطع الفنية التي سيتم طرحها في المزاد لوحة انتروفيرت للفنان ايل اناتسوي، وهي قطعة مركبة من الألمنيوم والأسلاك النحاسية والتي تكون قطعة فنية بتأثير قوي، وتعبر عن مجموعة من القضايا الاجتماعية والسياسية والتاريخية، وتقدر قيمتها ما بين 700 ألف إلى مليون دولار. وتعبر القطعة الفنية انتروفيرت عن أسلوب الفنان في الإنتاج الفني، إضافة إلى نهجه في إعادة استخدام النفايات. وعبر تحويل المواد التي يجدها إلى فنون جميلة فإن قطعة اناتسوي الفنية تحث الناظر إليها إلى تفحص المواد المصنوعة منها وعلاقتها بالجمال وكيف أن الفن لا يقتصر على تعريف معين. ومن الأعمال المطروحة في المزاد لوحة بدون عنوان وهي لوحة فنية نادرة من العام 1981، للفنان المغربي الشهير فريد بلكاهية وتقدر قيمتها ما بين 40 ألف إلى 60 ألف دولار.

يصنع الفنان الأرجنتيني أوجوستو إسكويفل، تماثيل مدهشة تتدلى في الهواء، بفكرة مبتكرة، تتمثل في الخيوط والأزرار، التي يرتبها بطرق تجعلها ثلاثية الأبعاد، ومن دون أن يحيكها بأي طريقة كانت، ونشر صوراً لأفكاره المبتكرة على موقعه الخاص، وحساباته في التواصل الاجتماعي. ويستطيع إسكوفيل باستخدام الأدوات نفسها، تشكيل أعمال أخرى غير ثلاثية الأبعاد، مثل لوحات البورتريه، إلا أن معظم أعماله كما تشير الصور التالية، يقوم على استخدام الفضاء المكاني، لخلق منحوتات تبدو جزءاً من البيئة المحيطة بها.

جمعت الفنانة البريطانية، إليانور وابنتها أليس، قطع ساعات الجيب القديمة والأنتيكات، وحولتاها معاً بلمسة فنية فريدة من نوعها، إلى مجوهرات جميلة، تبيعانها عبر موقع خاص. وتقول إليانور: "وجدت في قبو منزلي حقيبة قديمة مهملة لم ألقي لها بالاً من قبل، ففتحتها لأجد قطع ساعات جيب من الثلاثينات والستينات، كوني كنت أدير من قبل محلاً لصناعات يدوية قديمة، ولم أنتبه من قبل لتلك الحقيبة، وتفحصتها مع ابنتي فوجدناها جميلة جداً". وتضيف أليس: "شعرنا وكأننا عثرنا على كنز، وبدأنا نشكل مجوهرات منها". وجاءت النتيجة قطعاً مميزة كتحفة فنية، أعادت بعث تلك الساعات ومنحتها حياة جديدة في حلى رائعة.

يتميز الفنان الفيتنامي، دوي هوينا، بلمسة شاعرية خاصة في رسومه، ويقول على موقعه الخاص: "وجدت ملاذي في الفن، ومن وحي الفلكلور القديم وكتب الحكايا ووقع الموسيقى على أذني، أرسم". وانتقل هوينا إلى أمريكا منذ طفولته، وصارع فكرة حاجز اللغة وعانى صعوبات جمة، ويضيف: "ثيمات الثقافة وفروقها تظهر في أعمالي بشكل ما بحسب ما يرى النقاد، ولكني لا يعنيني تفسير الأمر بشيء، أنا فقط أرسم، وأربط روحي بالحلم والشوق للسلام والحب الوحشي للإنسان". وبحسب النقاد على مدونات فنية متخصصة، فإن هوينا يملك لمسة فريدة تتأرجح بين الشاعرية والألم. وفيما يلي مجموعة مختارة من لوحات الأكريليك لهذا الفنان المميز.

تجمع الفنانة البريطانية، جوي بيتس، بطاقات الملابس القماشية الإرشادية والتي تحمل أسماء العلامات التجارية، بأعداد هائلة، وتحولها لأعمال فنية مدهشة. وتقول بيتس، "أذهب لمحلات الملابس الخيرية، وأجمع بطاقات الملابس غير المرغوبة، وأشكلها كحيوانات، فتخرج للحياة عوضاً عن اختفائها داخل قطع الملابس". ونشرت بيتس على موقعها صوراً لأرنب وثور وبقرة وإوزة، كل منها في لوحة على حدة، من آلاف البطاقات القماشية. وتقيم بيتس معرضاً في متحف "إيرواش" في لندن، وتشارك في معرض "لاس ماركت" المقام حالياً.

قدم متحف الفن الوطني الإسباني خدمة مبتكرة للمكفوفين من هواة الفن والرسم، عن طريق صناعة نسخا لعدد من أشهر لوحات العالم تتميز ببروز الرسومات على طريقة برايل ، حتى يتمكن الزوار المكفوفين من تفقدها من خلال اللمس. وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن اللوحات تضمنت نسخا للوحة الموناليزا إضافة إلى لوحات أخرى عالمية لرسامين أمثال بيكاسو ودافنشي. وأشارت الصحيفة البريطانية، أن المتحف وضع شرحا كتابيا بطريقة برايل أسفل كل لوحة ليتمكن الزوار من التعرف على اللوحات التي يتفقدونها.

رسمت 5 لوحات بالقاهرة، بينها 3 جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، "ودا متبادلا" بين الجانبين، حيث أظهرت هذه اللوحات حرص كل طرف على تقارب العلاقات، قبل أن يتطرقا لمباحثات ثنائية، تناولت أهم القضايا الدولية والإقليمية. وبدأ بوتين، أمس الإثنين، زيارة إلى العاصمة المصرية، هي الثانية له للقاهرة والأولى منذ 10 سنوات، وكان في استقباله بالمطار نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي. ومن المقرر أن يبحث بوتين خلال زيارته التي تستغرق يومين، 8 ملفات رئيسية أبرزتها الصحف المصرية والروسية خلال اليومين الماضيين، هي، الأوضاع في سوريا، وليبيا، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ملف الغاز، والتعاون النووي، والاستثماري، والعسكري. ويمكن تلمس الود المتبادل بين الجانبين خلال اليوم الأول لزيارة بوتين من خلال 5 لوحات، وهي: 1- لافتات ترحيب شهدت شوارع القاهرة الرئيسية، قبيل الزيارة بساعات، انتشار لافتات كبيرة، ترحب بزيارة بوتين إلى مصر. وحملت اللافتات الإعلانية صورًا تجمع السيسي وبوتين تم التقاطها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس المصري إلى روسيا في أغسطس الماضي، مكتوبا عليها عبارات ترحيب وحفاوة بالرئيس الروسي وتعلوها أعلام مصر وروسيا. كما ظهرت هذه الأعلام فوق جسر "6 أكتوبر" الرابط بين شرق القاهرة ووسطها، وكورنيش النيل، وهي مناطق قريبة من دار الأوبرا، التي شاهد فيها بوتين مساء أمس عرضا عن العلاقات المصرية الروسية عبر التاريخ. 2- تحليق طائرات وحلقت مروحيات تابعة للجيش المصري منذ عصر أمس، واستمر تحليقها في سماء وسط القاهرة، وفي محيط دار الأوبرا، حتى وصول الرئيس الروسي. 3- عشاء ببرج القاهرة وفي مستهل زيارة الرئيس الروسي، بوتين، أقام السيسي، حفل عشاء خاصا به ببرج القاهرة، حتى يُمكن لبوتين مُشاهدة مختلف معالم القاهرة. السيسي وبوتين في برج القاهرة وأظهرت صورة الرئيسين أثناء مأدبة العشاء، والتي وزعتها الرئاسة المصرية، بوتين وهو ينظر من شرفة برج القاهرة بحرص بالغ، في إشارة إلى اهتمامه بالقاهرة، وتوطيد العلاقات معها. 4- هدايا تذكارية وكبروتوكول دبلوماسي، لم ينس كل من السيسي، وبوتين، تبادل الهدايا التذكارية، مساء أمس، عقب انتهاء حفل العشاء. ففي الوقت الذي حرص فيه السيسي على منح بوتين درعا تحمل صورته، رد الرئيس الروسي بهدية تمثلت في قطعة من السلاح الروسي الشهير "كلاشنكوف" من طراز "AK-47". يتبادلان الهدايا التذكارية 5- دار الأوبرا وداخل المسرح الكبير بدار الأوبرا، وصل بوتين بصحبة الرئيس المستضيف، وسط عاصفة من التصفيق الحاد والحضور المكثف لدبلوماسيين مصريين وروس، ثم بدأت العروض الفنية التي بدأت بنشيد "انهض يا شعب روسيا" ثم عرض "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي الروسي، كدلالة على الاهتمام بنوعية الموسيقى التي يفضلها بوتين. ولم يقتصر العرض على هذا، بل تضمن أيضاً تقديم رقصات شرقية فلكلورية من مؤلفات التراث المصري الفرعوني والأندلسي والصعيدي والإسكندراني والحجالة والزار. وقدمت أوركسترا القاهرة السيمفوني متتالية سيمفونية "شهر زاد" للموسيقار الروسي ريمسكي كورساكوف. وانتهى العرض بفيلم وثائقي عن العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، قبل أن يعزف السلام الوطني الروسي والوطني المصري ويغادر الرئيسان دار الأوبرا. وبحسب برنامج زيارة الرئيس الروسي الذي أعلنته الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يزور بوتين اليوم الثلاثاء، قناة السويس الجديدة، وعددا من المصانع، ومنها مصنع الحديد والصلب بحلوان، إضافة إلى بعض المناطق الأثرية والسياحية. فيما أوضح بيان الكرملين، أن المحادثات الروسية المصرية سوف تعقد اليوم، بما يتضمن العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية، كما سيتبادلان وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخصوصا العراق وسوريا وليبيا، إلى جانب عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي".

يمثل، أمام المحكمة، اليوم الثلاثاء، كهربائي متقاعد وزوجته، عملا سابقا عند الفنان الإسباني الراحل، بابلو بيكاسو، لامتلاكهما 271 عملا فنيا، قالا إن الفنان قدمها لهما هدية. وقال بيير لوجونيك، وزوجته، إن زوجة بيكاسو الثانية قدمت لهما صندوقا مليئا بالأعمال الفنية، احتفظا بها في كراج منزلهما، حتى قررا في النهاية وضعها للبيع لصالح أطفالهما عام 2012. ووصفت مؤسسة بيكاسو هذه القصة بالسخيفة، ورفعت قضية ضدهما لامتلاكهما هذه الأعمال على نحو غير قانوني. وتتضمن الأعمال الفنية لوحات ليثوجراف ورسومات شخصية ولوحات بألوان مائية وتخطيطات نفذها بيكاسو بين عامي 1900 و1932. ويدعي لوجونيك أنه عمل في 3 منازل لبيكاسو في جنوب فرنسا، وقام بتركيب جهاز إنذار في واحد من هذه المنازل. يذكر أن شهر ديسمبر الماضي شهد سرقة لوحة نادرة لبيكاسو من معرض في الولايات المتحدة.

يقول الرسام الليتواني، موديستا ماليناوسكاس إنه يحب تخيل التفاصيل المدهشة لمركبات من سفن وطائرات وغيرها، وكأنها في حكاية من عالم الفانتازيا الدافئة. ويُعتبر ماليناوسكاس من رسامي ليتوانيا المحترفين، واشتهر بلوحاته الزيتية عالية المستوى، وتنتشر صور أعماله في مواقع كبرى متخصصة بالرسم والفن. ويستخدم هذا الفنان تقنيات صعبة وأصلية في لوحاته، ليُخرج بألوانه القوية، الطاقة السحرية في أحلامه، وهذا ما يظهر في الصور التالية، لبعض من لوحاته، من مجموعة أخيرة رسم فيها مركبات من عالم آخر.

تتحول قطعة قماش "التل" الفاخرة التي تستخدم في الأزياء والستائر الراقية بين يدي الفنان البريطاني، بن شين، إلى لوحات جميلة، لكن المثير للاهتمام بشأنها، هو الطريقة التي يرسمها بها، حيث ينجزها باستخدام المكواة، فيثني ويضغط ويحول القماش في عملية أقرب للنحت، إلى لوحات واقعية بعمق وبناء فريد من نوعه. ونشر شين صور أعماله المميزة على موقعه الخاص، قائلاً "فكرة الرسم باستخدام الخامات تتسع لاحتمالات مذهلة، وشخصياً طورت تقنيتي باستخدام قطعة ضخمة من قماش التل، مستغلاً خاصيته الشفافة، لتشكيل درجات ونغمات وأبعاد بقوام متباين، فتأتي اللوحة كضفائر حبكت بشكل يصعب تمييز أنه طبقات قماش شفاف". وتعطي أعمال شين صورة ذات ملمس وعمق يستغل الشفافية لإبراز الشكل، ومن هذا التضاد العجيب تولد أعماله الأنيقة، بمساعدة المكواة.

يُعرف الفنان البرازيلي الشاب، فيك مونيز، بأعماله التركيبية الغنية بالتفاصيل، ويقيم حالياً معرضه الثاني في هونج كونج، للوحات مبتكرة شكلها بالكامل من الصور وبطاقات المعايدة من حول العالم، ليخرج بأعمال فنية مدهشة. وعُرف مونيز بشكل جيد بعد أن أقام معرضه الأول، وهو يستخدم المواد غير المتوقعة، كالغبار والسكر والشوكولاتة والماس والكافيار والألعاب، التي يجمعها معاً ليصنع أجمل اللوحات. وفي معرضه الأخير بعنوان "بطاقات معايدة من اللامكان"، يعبر مونيز في كل لوحة عن مكان ما، لكن من أجزاء ربما لا تمت له بصلة، في الصور والوريقات التي جمعها معاً.