تحولت إعاقة شاب سعودي إلى موهبة رائعة والذي تحول بعد ذلك من مجرد هواية إلى مصدر لكسب الرزق، ويعاني راكان كردي البالغ من العمر 23 عاماً، من شلل منذ ولادته، رغم ذلك لم ييأس، بل إنه سعى إلى أن يكون اسماً بارزاً في عالم الموهوبين، من خلال مشاركته في عدد من المهرجانات المحلية. ويقول راكان إنه باع أكثر من 1000 لوحة منذ أن بدأ في عرضها في عام 2007 إلى الآن، وتطور الأمر به، حيث إنه أصبح يرسم اللوحات حسب طلب الزبائن. أبرز لوحات راكان:

تمكنت الفنانة التشكيلية الفلبينية، روبي سيلفيوس، من أن تجعل أكياس الشاي الفارغة لوحة فنية رائعة وذلك برسم لوحة تعبيرية يومياً على كيس شاي تعبر فيها عن خواطرها، وتضيفها إلى مدونتها الفنية وعلى الإنستجرام تحت حساب Silvirub@. وقررت سيلفيوس في بداية هذا العام، أن تجري تجربة شخصية لمدة 363 يوما، حيث بدأت باستخدام أكياس الشاي القديمة كلوحات فنية تطلق من خلالها العنان لمخيلتها في الرسم والتصميم، ومنذ بدء مشروعها بعنوان "363 يوم من الشاي"، تحدّت سيلفيوس قدراتها الفنية واستطاعت أن تعبّر عن أفكارها ومشاعرها بطريقة غير تقليدية. وعبرت الفنانة التشكيلية عن شغفها عبر موقعها الرسمي "rubysilvious.com" قائلة: "قد يعتبر معظم الناس أكياس الشاي المستخدمة دون فائدة، أما أنا فأعتبره قماشا أبيض لتصميم ورسم لوحاتي". وقد حصلت الفنانة على جوائز تقدير للإبداع في إعادة التدوير وصنع التصاميم، ويتم إدراج أعمالها في مؤسسات دولية وخاصة، إضافة إلى العديد من المعارض التي أقامتها في أميركا لأعمال فنية أخرى.

قررت الفتاة الفلسطينية، تسنيم الجمل، أن تنتفض على طريقتها، مستخدمة بصمة أصبعها في رسم لوحات فنية تحكي الواقع. وأرادت الجمل البالغة من العمر 20 عاماً، والتي تقطن مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، أن تترك من خلال عملها هذا، رسالة بأن المقاومة على الأرض لا تقتصر على راشق الحجر فقط، وإنما الفنان بما يملك من الأدوات ما يمكن أن يكون مقاوماً بما يُبدع. وتجلس تسنيم، داخل إحدى غرف منزلها، أمام مرسمها، وإلى جانبها علبة من الألوان المائية، تمزج فيها ما تحتاجه لوحتها، مستخدمة بصمة أصبعها، لتبدأ بإكمال فكرتها التي خطت إطارها الخارجي بالقلم، لتنتهي بملامح شاب يلف نصف وجهه بالكوفية الفلسطينية. وتقول الفتاة الفلسطينية، إنها كانت ترغب بشدة في التضامن مع شعبها الفلسطيني في القدس، والضفة الغربية، وغزة، بطريقة مختلفة، ولم يكن أمامها سوى التضامن برسم اللوحات الفنية بواسطة بصمات أصابعها. وأضافت الجمل، "لم أكن أعرف في بداية الأمر كيف أشارك الفتيات الثائرات والشبان في انتفاضتهم، الآن أعمل على نشر قضيتنا من خلال هذه اللوحات". وبدأت الجمل التي تدرس في كلية الفنون الجميلة، في إحدى جامعات قطاع غزة، برسم لوحات فنية، من خلال استخدام "البصمات" منذ نحو 4 أشهر، حيث رسمت لوحتين عرضتا في كليتها، ولاقت بعدهما تشجيعاً كبيراً من زملائها وأساتذتها.

حافظت دار كريستيز للمزادات على صدارة قافلة المزادات الدولية للأعمال الفنية ببيع لوحات من المدرسة الانطباعية ومن الفن الحديث مقابل 113 مليون دولار في مزاد، أمس الثلاثاء. وكانت لوحة حديقة جيفرني لرائد المدرسة الانطباعية كلود مونيه درة اللوحات في المزاد وبيعت مقابل 17 مليون دولار. وجاءت لوحة لرأس بابلو بيكاسو رسمت في عام 1969 في الترتيب التالي وبيعت مقابل 7 ملايين دولار. وقال مدير العمليات الدولية لكريستيز، جاي فينتسه، إن النتائج أظهرت أن أثرى الأثرياء لا يزالون حريصين على شراء اللوحات الفنية بعد أسبوعين من سلسلة من المبيعات في نيويورك في مايو الماضي، جلبت أكثر من ملياري دولار في كريستيز ومنافستها سوثبيز. ويبقى المشترون مجهولين في العادة، لكن فينتسه قال إنهم من 32 دولة فيما تظل آسيا قوية بالإضافة إلى اهتمام من روسيا والولايات المتحدة. وقال مدير العمليات الدولية لكريستيز، بعد المزاد الذي أقيم مساء أمس، "رأينا إقبالا أمريكيا قويا على الشراء في فبراير في لندن، وظهر ذلك مرة أخرى الليلة".

تم بيع لوحات فنية ورسومات بألوان المياه رسمها الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر بمبلغ 286 ألف جنيه إسترليني "400 ألف يورو" في مزاد بألمانيا. وسجلت لوحة "قلعة نيووشفانستين" في مدينة بافاريا أعلى سعر في المزاد الذي نظمته مؤخرا مزادات فيدلر في نوريمبورج، حيث اشتراها أحد الصينيين بمبلغ 71 ألف جنيه إسترليني "100 ألف يورو"، كما بيعت لوحة "زهور القرنفل المتفتحة" تحمل توقيع هتلر بمبلغ 52 ألف جنيه إسترليني "72 ألف يورو". وعلى الرغم من اعتبار هتلر بمثابة فنان متوسط، فإن أعماله الفنية تحقق مبيعات بأسعار مرتفعة في المزادات، وكان مزاد أقيم العام الماضي، وقد بيعت خلاله لوحة رسمها هتلر بألوان المياه عام 1914 بمبلغ 93 ألف جنيه إسترليني "129 ألف يورو". وحسب صحيفة "فرانكفورتر" العامة الألمانية فإن القانون الألماني يجيز بيع لوحات هتلر على شريطة ألا تحمل أي رمز من الرموز النازية، وأوضحت الصحيفة أن اللوحات يُعتقد أن من رسمها هو هتلر، ومعظمها يحمل توقيع "إيه هتلر"، لكنها حذرت من أن هناك الكثير من الأعمال المزورة للوحات هتلر. وكان هتلر يسعى إلى الالتحاق بأكاديمية فيينا للفنون الجميلة في بداية القرن العشرين لكن الأكاديمية رفضته مرتين.

تقيم الفنانة التايوانية- الكندية "آني كو" أول معارضها الفنية يوم الأربعاء المقبل، وذلك في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ويستمر حتى 10 يونيو المقبل. يضم المعرض عددا من لوحات "آني كو" المستوحاة من منطقة الخليج العربية، ومنها دولة قطر، إذ يعرف أن "آني كو" أنجزت قرابة 30 لوحة فنية مستمدّة من البيئة القطرية. وتقيم الفنانة "آني كو" في الدوحة منذ 11 عاما تقريبا، وهي المدة التي استطاعت خلالها إنجاز العديد من اللوحات التشكيلية، المستوحاة من البيئة القطرية، ما يعكس إلمامها بهذه البيئة، وسبر أغوارها. وقالت "آني كو": إن تدريسها للطلاب القطريّين من مختلف الأعمار ساعدها على تكوين فكرةٍ واضحةٍ عن المجتمع المحلي وعاداته وتقاليده، "وألهمني تفاعلي معهم واستماعي إلى تجاربهم وما لمسْته من شغفٍ لديهم بالفنّ والثقافة، كلّ ذلك ألهمني لأتعمّق أكثر في هذه الثقافة مُحاولةً قدر الإمكان تجسيد بعض ما يكتنفها من جمالٍ في أعمالي الفنية. كما كنت أقوم بدوري بزيارات للأماكن التي تحمل الطابع الثقافي مثل "سوق واقف" وغيرها من المواقع التراثية والتاريخية". وترى "آني كو" أنّ قطر قطعت شوطاً طويلاً في مجال تعزيز الفنّ المحلي والترويج له مُقارنةً بغيرها من الدول، "كما أصبح بالإمكان رؤية الأعمال الفنية القطرية في أماكن كثيرة، كما ألاحظ أن اهتمام دولة قطر بالجانب الفنّي والثقافي يزداد يوماً بعد يوم، وهذا يتجلّى في أشكال عدّة، منها المعارض وورش العمل والفعاليات الكثيرة التي تحرص الدولة على تنظيمها على المستويين المحلي والعالمي، إضافةً إلى وجود أماكن تعكس التراث والفنّ القطري". وترصد "آني كو" أدق تفاصيل البيئة الخليجية وأهم معالمها، "إذ تمكنت من دراسة ملامح الثقافة القطرية وملاحظة أدقّ تفاصيلها خلال الأحد عشر عاماً التي أمضيتها في قطر، ما ساعدني على الاطلاع على التفاصيل الدقيقة والبسيطة للشعب القطري وحياته اليومية، فتلك التفاصيل ساعدتني على تشرّب الثقافة المحلّية والتعمّق في فهمها". وتعد النقوش على الوسائد في المجالس القطرية، والخطوط الحمراء المتعرّجة على "الغترة"، أحد ملامح إلهام الفنانة "آني كو"، "إذ أهتم بإبرازها بدقةٍ في لوحاتي. كما أهتمّ أيضاً بإبراز المكوّنات الفريدة التي يتميّز بها المشهد التراثي القطري، كمشهد امتزاج الصحراء بالبحر، ومشهد تعانق بساطة الماضي مع حداثة اليوم".

نقشت كلمات وعبارات جميلة، بشكل فني، على أحجار الميناء البحري صغير الحجم بقطاع غزة، لتذكر الهاربين من ضيق الحصار إلى سعة البحر، بأن المستقبل لهم ولأطفالهم الذين يعانون من العدوان المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وزينت لوحات أخرى رسمها هواة من شبان غزة، تحمل عبارات تحلم بـ"فجر جديد" يطل على غزة المنكوبة بفعل الحصار المفروض منذ 8 أعوام، و3 حروب في أقل من 6 سنوات.

يعود الفنان البريطاني، كارني جريفيث للواجهة الفنية، مع سلسلة رسومات جديدة مبهرة، صنعها من الشاي والحبر، الطريقة التي اشتهر بها، حيث سيشارك في معرض لندن الفني السنوي، وتحمل اللوحات التالية عناوين "الزهرة الحمراء"، و"حلق مرة أخرى" و"الحديقة السرية". ولجريفيث مجموعة كبيرة من اللوحات المذهلة، والتي ظهر بها للعلن منذ 2010، بعد أن امتلك أستوديو خاصاً به، ولمع اسمه أكثر في عام 2012، مع انتباه النقاد الفنيين لطريقته الرشيقة والذكية في رسم لوحاته.

تستخدم الفنانة الفلسطينية الشابة، أريج لاون، حبات الزيتون في عمل لوحات فنية على قطع من القماش. وقالت أريج ابنة مدينة الناصرة خلال افتتاح معرضها "رص الزيتون"، أمس الأحد، في مدينة أريحا "أطمح دائما أن أبتكر لوحات فنية جديدة وهذا المعرض يتضمن لوحات رسمتها برص الزيتون". وتضمن المعرض عرض فيديو لطريقة عمل اللوحات الفنية التي تنوعت بين رسوم بورتريه لشخصيات مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات وشاعر فلسطين الراحل محمود درويش والشاعر الراحل توفيق زياد ورسومات للبلدة القديمة في القدس ولوحات متعددة لأشجار الزيتون. وتظهر "أريج" في الفيديو وهم تقوم برص حبات الزيتون وتستخدم مطرقة خشبية صغيرة فيخرج منها الزيت على قطعة القماش الموضوعة على الأرض مشكلة فيها لوحات فنية. وأوضحت "أريج" أنها تضع الصورة التي تنوي رسمها في مخليتها وتبدأ برص حبات الزيتون كأنها ترسمها بريشة وتستغرق بعض اللوحات أياما من العمل. وقالت "إن الفكرة بدأت لديها عندما اختارت أن ترسم لوحة لشجرة الزيتون من نواة حب الزيتون حيث لاحظت وهي تحاول استخراج النواة أن الزيت يتناثر منها فقررت استخدامه في عمل اللوحات الفنية". وأضافت في كلمة لها في افتتاح المعرض "الزيتون الذي يعتبر الذهب الأخضر لفلسطين وهو رمز هويتنا وتراثنا وانتمائنا وعنوان صمود شعبنا بوجه الاحتلال"، كما أشارت إلى أن الشخصيات التي اختارت رسمها بالزيتون لها علاقة وثيقة بالزيتون. وتطمح الفنانة الشابة أن تسجل الرسم بالزيتون كطريقة مبتكرة لها في عالم الفن. واشتمل المعرض إضافة إلى اللوحات المتعددة المرسومة برص الزيتون التي وضعت إلى جانبها مجموعة من أغصان الزيتون على لوحات فنية أخرى رسمت بالألوان الزيتية تحمل دلالات متعددة منها ما يتحدث عن نكبة عام 1948.

استعادت السلطات الأمريكية 9 لوحات فنية مسروقة تبلغ قيمتها نحو 24 مليون دولار، بعد 6 سنوات من وقوع واحدة من أكبر عمليات السطو على أعمال فنية في لوس أنجلوس. وقالت الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي أمس الجمعة، إن معلومات من الخارج تلقاها محققون أدت إلى استعادة اللوحات، ومن بينها أعمال لمارك شاغال ودييغو ريفيرا. وأعلنت السلطات أنه تمت استعادة اللوحات في عملية لمكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل خلالها مشتبه به وهو راؤول إسبينوزا (45عاما)، بعد أن حاول بيع عمل فني مسروق إلى عملاء سريين بفندق في لوس أنجلوس في أكتوبر مقابل 700 ألف دولار. وقال محققون في مؤتمر صحفي كشفوا خلاله عن تفاصيل جديدة في القضية وعرضوا العمل الفني، إن إسبينوزا اتهم بتلقي ممتلكات مسروقة ويجري البحث عن مشتبه بهم آخرين. واللوحات التسع جزء من مجموعة مقتنيات خاصة لزوجين متوفيين في لوس أنجلوس، وقالت الشرطة إن اللوحات كانت في المنزل عندما تم سرقتها في أغسطس 2008 لكن الزوجين كانا طريحا الفراش وغير مدركين للسرقة في ذلك الوقت. وأكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن المعلومات أشارت للشرطة إلى رجل في أوروبا يعرف باسم "داركو" كان يبحث عن مشترين للأعمال الفنية المسروقة. وقال مفتش في شرطة لوس أنجلوس إن اللوحات التسع اعتبرت أعلى مجموعة أعمال فنية قيمة تسرق في لوس أنجلوس في التاريخ الحديث، مقارنة بعشرات من أعمال ندي وورهول التي سرقت من منزل خاص في سبتمبر 2009، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.

حطت معرض افتتح مساء أمس الجمعة في وسط بيروت، أكثر من 125 مطبوعة قديمة نقلت من العاصمة البريطانية لندن تجسد مشاهد للعديد من مناطق الشرق الأوسط وحالة "السلام" التي عاشتها على مدى 200 سنة مضت، كمساهمة لنشر ثقافة السلام التي بات الكثيرون يفتقدونها اليوم. وتضم هذه الأعمال النادرة التي جمعها اللبناني سيرج أميوني خلال أكثر من 30 سنة، لوحات تصور مشاهد قديمة ومناظر أخاذة من العاصمة بيروت ومدن اللبنانية الكبرى مثل صيدا وصور في الجنوب وطرابلس الشمالية وبعلبك في شرق لبنان إضافة إلى لقطات متعددة من غابة الأرز. ويحتوي المعرض، الذي حمل عنوان "200 سنة من السلام في الشرق الأوسط" ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري، على مطبوعات من الحجم الصغير للرسام الإسكتلندي دافيد روبرتس الذي توفي في عام 1865. كما يضم لوحات لفلسطين والأراضي المقدسة في القدس، ويافا والرملة وأريحا والقديس يوحنا في عكّا وبحيرة طبريا ومناطق أخرى حصة كبيرة بهذا المعرض، إضافة إلى مشاهد من العاصمة السورية دمشق ومقاهيها ومجالسها.