رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المشروعات القطرية في لندن تستقبل أصحابها

أصبحت شوارع التسوق الشهيرة في العاصمة لندن مثل شارع أكسفورد وشارع ريجينس لا تضج بالزوار كما كان في السابق قبل الإغلاق التام الذي حدث بسبب جائحة كورونا، فأصبحت شوارع التسوق الشهيرة فارغة من الزوار إلا القليل، فإذا كنت من زوار شارع أكسفورد فسوف تشعر بهذا التغيير الكبير فيه، حيث في السابق تستطيع أن تتجول في جميع المحال التجارية الشهيرة في الشارع وتستمتع برؤية العديد من البضائع ويمكنك تناول القهوة أو الأيس كريم خلال تجولك في الشارع، أما الآن فهناك العديد من المحال مغلقة، وتم منع كثير من الأكشاك المتجولة التي كانت تبيع الفاكهة والحلوى والأشياء التذكارية الخاصة بالمملكة المتحدة، وبدت المنطقة الأشهر في التسوق في لندن كما لو كانت منطقة جديدة لم يقطنها سكان من قبل، حيث مع بدء الفتح التدريجي لعدد من الأعمال التجارية خلال الفترة الحالية لم يقبل البريطانيون على العودة إلى طبيعة حياتهم السابقة قبل كورونا، خلال عملية التسوق. انخفاض الزوار ووفق أحدث الإحصاءات التي صدرت من إدارة التجزئة البريطانية فقد أكدت على استمرار انخفاض أعداد زوار وسط لندن، وخاصة شارع أكسفورد وشارع ريجينس عن نسبة 80% عما كانت عليه في السابق، كما سجلت معدلات المبيعات في جميع المجالات إلا المواد الغذائية والطبية أقل معدلات لها، مسجلة انخفاضا بنسبة 20%، مما جعل الحكومة تضع إجراءات تحفيزية لتشجيع البريطانيبن على العودة إلى حياتهم والإقبال على الخروج والتسوق، وتناول الطعام في المطاعم والجلوس على المقاهي كما كانوا في السابق، كي يتعافى الاقتصاد البريطاني تدريجيا مع عودة الأنشطة الحياتية للبريطانيين وأسلوبهم في التسوق والشراء. السوق العقاري تعافى السوق العقاري تعافى سريعا وشهد تطورا بعد عودته إلى العمل، وبدون عراقيل، حيث أنجزت العديد من المؤسسات العقارية، وعلى رأسها المشروعات العقارية القطرية العديد من المشروعات خلال هذه الفترة الوجيزة، كما استعدت لاستقبال أصحابها بعد تحقيق أعلى معدلات مبيعات للوحدات السكنية بها، وعلى رأسها مشروعات منطقة وود وارف في شرق لندن، ومشروع ساوث بنك على نهر التيمز، وذكرت هيلين ديكسون الرئيسة التنفيذية لاتحاد إدارة التجزئة التجارية للصحفيين في لندن، أن ضعف الإقبال على عمليات التسوق بعد الفتح يعود إلى عوامل كثيرة، منها ضعف الثقة من المستهلك والعقبات التي يضعها المتجر لاستقبال عدد محدود جدا من الأفراد، والإجراءات الاحترازية المفروضة على القادمين للمتجر، مما يجعل عملية التسوق صعبة بل ومزعجة في الكثير من الأحيان، ويسعى الاتحاد إلى التعاون مع الحكومة لتسهيل عودة تدريجية للتسوق الطبيعي خلال الفترة القادمة. وتوقع اتحاد التجزئة التجارية البريطاني عدم إقبال البريطانيين على العودة إلى حياتهم الطبيعية بالشكل السابق حتى خلال الأشهر القليلة القادمة، في الوقت الذي تنشط فيه عمليات الإنشاءات والبناء والعقارات في لندن رغم كل هذه العقبات وعدم إقبال البريطانيين على العودة سريعا إلى حياتهم الطبيعية بنفس أسلوبهم الذي يعتمد على الخروج والسفر والتنزه الأسبوعي وتناول الطعام والجلوس على المقاهي خلال نهاية الأسبوع. العودة الطبيعية ولذلك أعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك عن خطة تنشيطية أطلق عليها اسم the Eat Out To Help Out لمساعدة البريطانيين على سهولة العودة إلى حياتهم السابقة والذهاب إلى المطاعم والمقاهي عبر فرض خصم بنسبة تقدر بـ 10% من الطعام والشراب المقدم لهم طوال أيام الأسبوع فيما عدا السبت والأحد، كي يساعد على تنشيط حركة التجارة مرة أخرى والعودة التدريجية إلى مستويات اقتصادية وحياتية ملائمة في أعقاب جائحة كورونا، كما عرض جون ديكي مدير شركة الحافلات London First خلال لقائه مع مسؤولين حكوميين في لندن، فكرة لتنشيط البريطانيين للعودة إلى الذهاب إلى وسط لندن والتسوق كما في السابق، وسوف يقوم بعرضها على وزارة المواصلات البريطانية للحصول على موافقتها للبدء في تنفيذها، وهي عبارة عن تقديم خصم لراكبي الحافلات العامة التابعة للشركة البريطانية فقط الذين يستخدمونها خلال رحلتهم إلى وسط لندن خلال اليوم، وقد حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، البريطانيين على الاطمئنان والخروج ثانية إلى حياتهم الطبيعية بشكل حذر ودون خوف، مؤكدا أن الحكومة البريطانية تقوم بكافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطنين.

698

| 09 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تتخذ خطوة جديدة لرفع قيود كورونا.. ومطالب بإلغاء الحجر الصحي للوافدين من دول محددة

تتقدم بريطانيا خطوات إضافية باتجاه الرفع الكامل للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في 4 يوليو المقبل، مع استقبال مطار لندن سيتي أمس أولى رحلاته الجوية التجارية منذ نحو 3 أشهر قادمة من جزيرة آيل أوف مان الواقعة في البحر الإيرلندي. وقال الرئيس التنفيذي للمطار روبرت سينكلير، بحسب وكالة رويترز، إن هذا الطلب الواضح والمبكر لمسافرينا على استئناف أنشطة الطيران أمر مشجّع للغاية. لكن الرحلات الأولى ستكون داخلية بسبب القيود المفروضة على السفرات الدولية، كما ستقتصر الخدمات على وجهات محدودة في الأسابيع الأولى. ونشر الموقع الإلكتروني للمطار بياناً لتجمّع لندن فيرست للشركات العاملة في العاصمة جاء فيه أن التوجيهات الشاملة لمكتب الشؤون الخارجية التي تحذّر من السفر إلى الخارج وتفرض حجراً صحياً إلزامياً لمدة 14 يوماً على جميع الوافدين إلى المملكة المتحدة يجب أن تقتصر على الدول التي تشكّل مخاطر كبرى. وخفض مسؤولو القطاع الصحي الجمعة مستوى التأهب إلى الدرجة الثالثة من أصل خمس درجات، في مؤشر إلى ضرورة اتّباع الحكومة نهجاً أكثر مراعاة للأعمال التجارية، خاصة أن المطاعم البريطانية تعتبر من بين المؤسسات الأكثر استياء من قاعدة المسافة الآمنة التي تفرض التقيّد بمسافة لا تقل عن مترين بين الأشخاص في الأماكن العامة، وهي قيود يراها أصحاب العمل لن تمكّنهم من استقبال عدد كاف من الزبائن يضمن جني الأرباح. ومنذ أسابيع توجّه صحف بريطانية ووجوه بارزة في قطاع الأعمال انتقادات حادة للحكومة على خلفية هذه القيود. ومن المقرر أن يعطي رئيس الحكومة بوريس جونسون المطاعم والأنشطة المشابهة الضوء الأخضر الرسمي الثلاثاء للبدء بتقديم خدماتها الكاملة للزبائن اعتبارا من 4 يوليو، لكن غالبية المؤسسات التجارية ستترقّب ما سيقوله جونسون عن قاعدة المسافة الآمنة، وهي مسألة يعتبر معارضون أنها ترمز إلى سوء إدارة رئيس الوزراء للأزمة. وقالت صحيفة تلغراف إن جونسون سيعلن قاعدة متر فما فوق التي تسمح للناس بالوقوف أقرب لبعضهم البعض في حال كانوا يضعون كمامات. وصرّح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لشبكة بي بي سي البريطانية هناك تدابير تخفيفية مختلفة يمكن أن تسمح بتقارب مادّي يقل عن مترين من دون انتقال الفيروس أو خطر تفشيه. وأدى وباء كورونا إلى وفاة 468,518 شخصاً في العالم منذ أعلنت الصين ظهوره على أراضيها في ديسمبر، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الإثنين الساعة 11,00 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من الوباء مع 119,977 وفاة، تليها البرازيل (50,617 وفاة)، والمملكة المتحدة (42,632 وفاة)، وإيطاليا (34,634 وفاة)، وفرنسا (29,640 وفاة)

2431

| 22 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
إعادة افتتاح هارودز وسط إقبال كبير

افتتحت متاجر هارودز التي تعد أضخم الاستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية لندن، أبوابها رسمياً أمام الجمهور، وشهدت الساعات الأولى قبل افتتاح البوابة الرئيسية لهارودز اصطفاف عشرات الزوار أمام المداخل الأربعة لهارودز، في انتظار السماح لهم بالدخول لشراء احتياجاتهم الشخصية، وذلك بعد 84 يوماً من الإغلاق بسبب إجراءات العزل المنزلي التي اتخذتها الحكومة البريطانية لمجابهة الجائحة. وذكر مايكل وارد المدير التنفيذي لمتاجر هارودز أن هارودز استعد بشكل أفضل من ذي قبل لاستقبال الزوار عقب إعادة افتتاحه أمام الجمهور منذ الحجر المنزلي، حيث تم استخدام خاصية تكنولوجية متطورة لتعداد أقدام الزوار لمراقبة عدد المتواجدين داخل الأقسام المتعددة التي تتواجد في متاجر هارودز، وتحقيق السلامة والأمن للجميع. وأشار وارد في تصريحاته الصحفية في لندن عقب الافتتاح، إلى أن متاجر هارودز لديها قسم خاص للصحة والسلامة للزوار، كما أن لديها أكبر قوة أمن خاصة وقطاع للإطفاء التقني الحديث، وهذه الإمكانات سوف تسمح بتسهيل وتأمين عملية التسوق بالنسبة لجمهور المتسوقين والزوار القادمين إلى هارودز، كما أن خاصية عد أقدام الداخلين في المتجر سوف تسهل عملية تحقيق المسافة الآمنة بين الزوار وتحديد عدد المتسوقين داخل المتجر، لحفظ سلامة المتسوقين والموظفين خلال تواجدهم داخل المتجر للشراء والتسوق الآمن. وأعرب وارد في تصريحاته عن تفاؤله بشأن الإقبال على التسوق بعد فترة تعدت 84 يوماً إغلاقاً، مشيرا إلى الإقبال الكبير أمام أبواب هارودز، وأوضح أنه على الحكومة البريطانية ضمان إبقاء لندن مفتوحة أمام الزوار القادمين من خارج المملكة المتحدة خلال الفترة القادمة. وأكد وارد أن متاجر هارودز وضعت خططاً مبتكرة لتقديم أفضل الخدمات الشرائية لزوار المتجر، معرباً عن مدى التفاؤل الذي يتوقعه بعد الافتتاح، حيث يستقبل المتسوقون موسما جديدا للاستفادة من العروض المقدمة من متاجر هارودز. وأضاف إنه رغم تحديات الإغلاق التي استمرت 84 يوماً والتي أثرت على جميع المتاجر فإن هارودز يتطلع بتفاؤل للموسم القادم، مشيراً في تصريحاته للصحفيين إلى أنه أمر حيوي أن يتمكن الزوار القادمون من خارج المملكة المتحدة من القدوم إلى لندن للتسوق من متاجر هارودز رغم القيود المفروضة على السفر وقواعد الحجر الصحي المتبعة. وأعرب العديد من المصطفين أمام البوابات الخاصة بمتاجر هارودز عن سعادتهم بإعادة افتتاح متاجر هارودز، بعد إغلاق جميع المحال والمتاجر ومنها هارودز في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ 23 من مارس الماضي، وأكدوا افتقادهم منتجات هارودز الفاخرة التي كانوا يشترونها دائماً وخاصة في المناسبات العائلية والشخصية. وعن الإجراءات التي يتبعها هارودز، ذكر أحد الزوار أنها إجراءات جيدة لحماية المتواجدين في المتاجر وضمان تحقيق متعة التسوق بصورة آمنة. ويذكر أن متاجر هارودز لم يتم إغلاقها منذ افتتاحها قبل 170 عاماً أي في عام 1850 على أيدي صاحبها تشارلز هنري هارود.

2890

| 17 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
إصابة 4 أشخاص في حادث إطلاق نار شمالي العاصمة البريطانية

أصيب أربعة أشخاص بجروح، اثنان منهم في حالة حرجة، في حادث إطلاق نار شمالي العاصمة البريطانية لندن. وقالت صحيفة (تليغراف) البريطانية اليوم، إن المصابين وهم ثلاثة بالغين وطفل، نقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، وإن اثنين منهم في حالة حرجة. وأشارت الصحيفة إلى أن حادث إطلاق النار وقع في وقت متأخر من ليلة أمس بمنطقة هارلسدن، وأن السلطات البريطانية فتحت تحقيقا للوقوف على أسبابه وملابساته، دون أن يتم حتى الآن تحديد الجهة التي تقف وراءه. وكانت شابة يعتقد بانها لبنانية، لقيت مصرعها في الثامن عشر من شهر مايو الماضي، في حادث إطلاق نار مماثل وقع في منطقة بلاكبيرن شمالي بريطانيا.

585

| 04 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
بي بي سي: كناري وارف تخطط لإعادة تنشيط الحي المالي

وضعت مجموعة كناري وارف في لندن خططًا تفصيلية لإعادة عشرات الآلاف من المصرفيين والمحامين والمحاسبين إلى منطقة الحي المالي مع تخفيف الإجراءات المترتبة على جائحة كورونا. ووفقا لتقرير أعدته BBC فسيتم وضع القواعد الخاصة بالعمل المتدرج. ومثل العديد من السكان، كان العديد من الموظفين يعملون من المنزل، وتتوقع المجموعة أن يتم تخفيف هذه القيود خلال الأسبوعين المقبلين. ومع وجود إشارات على أن الإغلاق ببريطانيا بدأ في التراجع، وبدأت كناري وارف تتحدث مع الشركات حول التدابير الجديدة لضمان إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي، وقال هوارد داوبر، المدير الإداري للاستراتيجية في أكبر مجمع مكاتب في بريطانيا، لبي بي سي إن الشركة تفترض أن الحكومة ستبقي على التباعد الاجتماعي على ماهو عليه لبعض الوقت. واضاف: نتحدث عن طريقة جديدة للعمل. مشيرا الى انه تمت إزالة الكثير من الأثاث المكتبي والأثاث الناعم من مساحة 16.5 مليون قدم مربعة من المكاتب وأماكن البيع بالتجزئة، كما ستكون هناك قيود على استخدام المصاعد وفقا لأعداد محددة، وترى الشركة أنه مع وجود أربعة أشخاص في كل مصعد، يمكن لبرج مكاتبها في One Canada Square - ثاني أعلى مبنى في المملكة المتحدة خلف برج شارد، نقل 56 شخصًا كل خمس دقائق. ويعادل هذا ما يقرب من 2700 شخص في الساعة من عمال البنوك الأربعة من خلال ثمانية مصاعد مستخدمة في المبنى المكون من 50 طابقًا، وبعد محادثات مع مستأجري كناري وارف، يتوقع عودة ما بين 10٪ و20٪ من الموظفين في الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه يقول إن الكثير من ذلك سيعتمد على توفر وسائل النقل العام وإعادة فتح المدارس وقال داوبر: قد يكون العمل في المنزل أثناء الإغلاق من شأنه المساعدة في إنهاء الأعمال، لكن الشركات الكبرى ستظل بحاجة إلى عمل مركزي، مضيفا أنه من الممكن أن يكون الجيل القادم من التصميم الداخلي مختلفًا، وقد يوفر مساحة تعاون أكبر مثل محاور التكنولوجيا. وبالإضافة إلى القوى العاملة بالمنطقة، كانت كناري وارف تستقبل نحو 40 ألف زائر يوميًا قبل الإغلاق، ويشير مسح أجراه معهد تشارترد للإدارة إلى أن 60٪ من أعضاء المجموعة يريدون تقسيم أسبوع العمل بين المنزل والمكتب بعد انحسار الوباء، ويرى علماء النفس أن هذا المخطط يمكن أن يحسن الإنتاجية والتحفيز والرضا الوظيفي.

1139

| 27 مايو 2020

اقتصاد alsharq
كناري وارف تتبرع بـ 100 ألف إسترليني لصندوق الطوارئ

أعلنت مجموعة كناري وارف أحد أضخم الاستثمارات القطرية البريطانية في بريطانيا عن التبرع بقيمة 100 ألف جنيه استرليني في صندوق الطوارئ الخاص لمواجهة فيروس كورونا في منطقة تاور هاملت شرق العاصمة البريطانية لندن، والذي انشأته بلدية تاور هاملت اللندنية، يأتي ذلك في إطار مسؤوليتها الإنسانية للمشاركة في إغاثة المتضررين من جراء الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، ويعتبر هذا أول صندوق طوارئ تقيمه بلدية لندنية لمجابهة المتضررين من فيروس كورونا في العاصمة البريطانية لندن. وفي تصريحاته الصحفية في لندن ذكر الرئيس التنفيذي للمجموعة السير جورج لاكوبيزكو أن المجموعة تسعى إلى دعم جميع الخطط والحملات الإنسانية العاجلة في ظل هذا الوضع الصعب في الأراضي البريطانية وعلى مستوى العالم، وأكد لاكوبيزكو على أن المجموعة بدأت بالفعل في ضخ 50 ألف جنيه استرليني في المرحلة الأولى في صندوق الطوارئ العاجل لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا وغير القادرين على مواجهته، وأشار لاكوبيزكو إلى أن المجموعة خصصت الـ 50 ألف جنيه استرليني الثانية كي تكون جاهزة وتحت تصرف بلدية تاور هاملت اللندنية ضمن خطط الإغاثة العاجلة لكبار السن المصابين بالفيروس، وأوضح لاكوبيزكو قائلا لقد عملنا لسنوات عديدة لدعم مجتمعاتنا المحلية ضمن مسؤوليتنا الإنسانية، حيث يواجه سكان العالم خطر هذا الفيروس، كما يواجه سكان المنطقة والعالم أيضا العزلة الجبرية، وأضاف لاكوبيزكو أن هذا الوقت الحاسم يظهر مدى التقديرات التطوعية للمجموعة كي تكون في الخطوط الأمامية للعمل مع الأفراد الأكثر معاناة وضعف، وأعرب لاكوبيزكو في تصريحاته الصحفية في لندن عن سعادته لمقدرة المجموعة على المساهمة الفعلية سواء المادية أو الإنسانية مع بلدية تاورهاملت وغيرها من البلديات اللندنية في شرق لندن. وتعتبر مجموعة كناري وارف ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني المجموعة الثانية حتى الآن المشاركة في صندوق الطوارئ العاجل لمواجهة فيروس كورونا، بعد مشاركة مجموعة The East End Community Foundation البريطانية في الصندوق. وسوف تقوم المجموعة بضخ المجموعة الثانية من الأموال في بنوك الطعام والجمعيات الخيرية ومجموعات كبار السن التابعين في بلدية تاور هاملت اللندنية، وسوف تشمل هذه الأموال دعم السكان المحليين الأكبر سنا والمعزولين والضعفاء غير القادرين على الحصول على الخدمات الحيوية خلال هذه الفترة الصعبة.

674

| 19 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
بدء تنفيذ ثالث مشروع خيري قطري في لندن

بدأ مركز مايفير الإسلامي القطري ونادي بارك رويال الإجتماعي التابع له في تنفيذ المشروع الخيري الثالث والمعد خلال شهر رمضان وسط أجواء انتشار جائحة كورونا، حيث تم تجهيز 2500 وجبة ساخنة لتقديمها إلى كبار السن والمتضررين و الخاضعين للحجر الصحي في المستشفيات الموجودة في العديد من المناطق في العاصمة البريطانية لندن سواء للمسلمين أو غير المسلمين، كما تم إعداد أكثر من 800 سلة تحوي مواد غذائية رمضانية مجانية وذلك كي يتم توزيعها طوال شهر رمضان على المحتاجين والفقراء الموجودين في عدد من بلديات لندن، وتأتي هذه الخطوة الإنسانية الإجتماعية من قبل المركز الإسلامي والنادي الإجتماعي القطري بمشاركة تبرع كريم لعدد من المحسنين الذين يسعون لتقديم العون للمحتاجين خلال شهر رمضان، مساهمة منهم في خدمة المجتمع والإنسانية في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر على المملكة المتحدة من جراء تفشي جائحة كورونا. العمل على تخفيف آثار الجائحة وفي تصريحه للشرق ذكر المدير التنفيذي لمركز مايفير الإسلامي القطري في لندن الدكتور حافظ الكرمي، أن مركز مايفير ونادي بارك رويال حرصا على أن يكونا مشاركين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع ككل والجالية المسلمة بشكل خاص في بريطانيا، و العمل على المساهمة بالتخفيف من آثار هذه الجائحة، وبخاصة على كبار السن والمرضى والمحتاجين والأشخاص الذين في الحجر الصحي، أولئك الذين فقدوا مصادر رزقهم، وأشار دكتور حافظ إلى أن بعض المحسنين بالتنسيق مع المركز والنادي قاموا بتوفير كمية كبيرة من الطرود الغذائية والوجبات الساخنة التي توزع على بيوت هؤلاء المحتاجين وذلك بالتعاون مع كل من البلديات والمستشفيات على مستوى العاصمة لندن، مضيفا أن هذا العمل تطبيقا لما يصدقه الله عز وجل في كتابه القرآن الكريم (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)[الليل: 5 - 10]، ونسأل الله ان يتقبل هذا العمل من المحسنين ومنا ومن كل من ساهم في اتمام هذا العمل الخيري، ومن المتطوعين من الجالية المسلمة في لندن والذين قاموا بمجهود ضخم في إعداد هذا العمل الخيري وتجهيزه بالشكل اللائق وإيصاله إلى جميع المحتاجين من المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان وسط ظروف انتشار هذه الجائحة. خدمة المجتمع أهم مقاصد رمضان وفي تصريحه للشرق ذكر المدير التنفيذي لنادي بارك رويال خالد عمر أن المقاصد الرئيسية في شهر رمضان هو خدمة أفراد المجتمع باختلاف أطيافه و أعراقه، حيث خصص كل من مركز مايفير ونادي بارك رويال ثلاث مشروعات خيرية يتم القيام بها طوال شهر رمضان أولها توزيع المستلزمات الطبية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية ومراكز دفن الموتى، فقد تم حتى الآن توزيع 8 آلاف قناع واقي للفريق الطبي و800 بدلة عازلة طبية كاملة و600 حاجز واقي كامل للوجه وألف حقيبة طبية لنقل الموتى، وقال عمر أما المشروع الثاني فكان عن طريق تجهيز سلات الغذاء التي تحتوي 24 مادة غذائية مختلفة يحتاجها المسلم خلال رمضان يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين بجانب توزيع 2500 وجبة طعام ساخنة على المرضى في المستشفيات والمحتاجين في دور الرعاية الصحية في عدد من البلديات اللندنية، مضيفا قائلا أنه تم تخصيص خط ساخن للإمام للرد على استفسارات المسلمين طوال أيام شهر رمضان وعلى مدار ال24 ساعة في اليوم كي تلبي احتياجات المسلمين من استفسارات وأدعية في هذا الشهر الكريم، وأشار إلى أن المشروع الثالث سوف يكون عن طريق توزيع هدايا العيد على أطفال المسلمين في البيوت خلال العيد نظرا لعدم استطاعة الجميع على التجمع خلال هذه الفترة العصيبة.

743

| 10 مايو 2020

اقتصاد alsharq
القطرية تطير للمطارات البريطانية نهاية يونيو

أفادت مصادر بصناعة الطيران بأن سلطات مطار هيثرو أكبر مطار بريطاني تقوم الآن بتجربة العديد من الوسائل التقنية لمكافحة تفشي فيروس كوفيد 19 بما يمكن من عودة آمنة لخدمات الطيران وبصورة كاملة، وتأتي على رأس تلك الوسائل تقنية مسح المسافرين المتواجدين في المطار بالكاميرات الحرارية التي تتمكن من رصد درجات حرارة الجسم للمسافرين في كافة أنحاء المطار، ووفقا لمصادر في هيثرو فإن المرحلة الأولى من تجربة هذه الكاميرات ستبدأ خلال الاسبوعين القادمين داخل الصالة الثانية بالمطار وعلى القادمين في صالات مراجعة الجوازات وفي حالة ما أثبتت نجاحها فإنها ستعمم فيما بعد على صالات المغادرين وصالات المتوقفين في المطار لاكمال رحلاتهم لوجهات أخرى. وبجانب هذه التقنية فإن المطار يبحث أيضا في عدة أفكار أخرى منها عمليات التعقيم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية التي ستستخدم في تعقيم سريع وفعال للحاويات التي يستخدمها الركاب في وضع متعلقاتهم خلال عملية المراجعة الأمنية وكذلك تطبيق نظام يسمح بإجراء تلك المراجعة الأمنية آليا ودون التعامل مع موظفي الأمن ثم تقنية للتعرف حراريا على ملامح الوجه بما يسمح بتتبع حرارة جسم الأشخاص الذين قد تسجل لديهم أعراض حرارة مرتفعة. وقال جون هولاند كاي المدير التنفيذي لمطار هيثرو إن صناعة الطيران تمثل حجر الزاوية في الاقتصاد البريطاني ومن أجل إعادة إطلاق الاقتصاد فإن الحكومة تحتاج إلى مساعدة هذا القطاع على الانطلاق من جديد، وتمتلك المملكة المتحدة ثالث أكبر قطاع طيران في العالم وهو ما يؤهلها وفقا للمدير التنفيذي لهيثرو لأن تكون في موقع الريادة في إقرار معايير وأساليب جديدة في مجال صحة المسافرين جوا عبر الحد من تفشي فيروس كوفيد 19، من جانب آخر آشارت أنباء إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعتزم العودة إلى المطارات البريطانية بحلول نهاية يونيو القادم عبر رحلاتها من وإلى مطارات هيثرو وإدنبره ومانشستر بعد الحصول على إذن من الحكومة البريطانية، وتسير القطرية حاليا رحلات من وإلى ثلاثين وجهة في العالم رغم إجراءات الإغلاق وتوقف معظم شركات الطيران وكانت قد حظيت بشكر وثناء من قبل أكثر من مسؤول بريطاني لما قامت به من دور في إعادة العديد من العالقين من البريطانيين.

1580

| 09 مايو 2020

اقتصاد alsharq
الخطوط القطرية: تشغيل 35 رحلة أسبوعياً إلى المدن الألمانية

اكدت الخطوط الجوية القطرية التزامها بتمكين اكبر عدد من المسافرين من السفر الى بلدانهم خلال هذه الاوقات الصعبة من خلال تشغيل اكبر طائراتها من طراز ايرباص A380 على رحلاتها الى باريس وفرانكفورت ولندن – هيثرو وبيرث ابتداء من الاربعاء الماضى وتستمر الخطوط الجوية القطرية بتشغيل 35 رحلة اسبوعيا الى برلين وفرانكفورت وميونيخ فى المانيا ، وقالت الخطوط القطرية على حسابها الرسمى على تويتر: نعمل حاليا مع الحكومة الالمانية لتنسيق عودة رعاياها الى بلادهم. وكانت الخطوط القطرية قد ذكرت انها سوف تعيد عددا من الرحلات التى علقتها مؤخرا الى مدن باريس وفرانكفورت خلال الايام المقبلة بالاضافة الى زيادة سعة الرحلات الحالية لمساعدة الرعايا الفرنسيين والالمان للسفر الى بلدانهم وكانت الخطوط الجوية القطرية قد قالت مؤخرا أن الكثير من عملائها يتطلعون الى السفر والعودة للقاء العائلة والأحبة فى هذه الأوقات العصيبة. مؤكدة انها لا تدخر جهداً فى الاستمرار فى تسيير أكثر من 150 رحلة يومياً لتمكينهم من العودة الى بلدانهم بأمان. وقالت الخطوط الجوية القطرية انها تسيّر رحلاتها الى أكثر من 70 مدينة حول العالم، مع اجراء مراجعة دورية للعمليات بهدف تسيير المزيد من الرحلات أو تشغيل طائرات ذات سعة أكبر الى هذه المدن. وقالت مع مرور قطاع الطيران العالمى بهذه المرحلة الحرجة، نتقدم بجزيل الشكر الى المطارات والهيئات الحكومية والعاملين فى قطاع الطيران حول العالم على جهودهم المضنية لمساعدة المسافرين بالعودة الى أوطانهم. يذكر ان الخطوط الجوية القطرية حازت على جائزة أفضل شركة طيران فى العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاى تراكس العالمية العام الماضي. كما حصدت جائزة أفضل شركة طيران فى الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال فى العالم وجائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيوسويت. وأصبحت الخطوط الجوية القطرية شركة الطيران الوحيدة التى تفوز بجائزة أفضل شركة طيران فى العالم خمس مرات.

2623

| 28 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
مدينة أشباح .. شاهد : لندن كما لم ترها من قبل

كشف فيديو صادم بثته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن خلو شوارع لندن ومعالمها الرئيسية ومواصلاتها العامة من الناس بشكل مرعب. ووفقاً لصحيفة ديلي ميل ظهرت محطات قطار وطرق فارغة داخل وخارج المدينة المعروفة بازدحاماتها . وقال وزير النقل جرانت شابس إن عدد ركاب القطارات انخفض بمقدار الخمس خلال الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن السكك الحديدية شهدت انخفاضًا كبيرًا بسبب تفشي المرض. من جانبها، كشفت صحيفة الديلي تلغراف عن مشروع قانون طارئ يمنح السلطات البريطانية سلطات كاسحة في مواجهة انتشار الفيروس في البلاد، ونقلت عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن هناك تشريعا عاجلا يمنح حكومته سلطات كاسحة على شتى مناحي الحياة في بريطانيا بصورة لم تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتقول إن السلطات الجديدة تخول الشرطة حق إنهاء التجمعات وإجبار الناس على العودة إلى منازلهم للحد من انتشار المرض. وتسعى الحكومة إلى تمرير المشروع في مجلس العموم الأسبوع القادم. ووفقا لمشروع القانون سيكون لدى الشرطة ومسؤولي الهجرة والصحة العامة سلطات خاصة لاحتجاز من يرفضون اتباع التعليمات الطبية للحد من انتشار الفيروس لمدة أسبوعين على الأقل. كما سيكون لدى مسؤولي الصحة العامة والهجرة السلطة لتنفيذ معايير الصحة العامة، بما في ذلك إعادة الأشخاص إلى الأماكن التي طُلب منهم البقاء فيها. كما سيكون لدى الحكومة الحق في الأمر بإحراق جثث الموتى بدلا من دفنها، والحق في نقل الجثث والتخلص منها بالطرق التي تراها مناسبة. وسيكون منتجو المواد الغذائية ملزمين بإطلاع الجهات الرسمية على مخزونهم وعما إذا كان يوشك على النفاد. وتقول الحكومة إنها تتوقع أن يكون ذلك طوعيا، ولكنها سيكون لديها السلطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا رفضت تلك الشركات التعاون مع الحكومة فيما يتعلق بالإمدادات الغذائية. وسيكون للسلطات أيضا الحق في إغلاق المدارس ورياض الأطفال، كما سيكون لها الحق في زيادة عدد التلاميذ في الصف الواحد عن30 تلميذا، وهو الحد الأقصى المعمول به حاليا، في حالة التعرض لنقص عدد المدرسين بسبب تفشي المرض.

2975

| 20 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تكشف عن إجراءات جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم، أن فيروس كورونا تهديد وشيك خطير للصحة العامة، وكشفت عن إجراءات جديدة لمكافحة انتشاره، تجبر السلطات المشتبه في إصابتهم على دخول الحجر الصحي، وعدم السماح لهم بالمغادرة، ويمكن أيضا إرسالهم إلى أماكن معزولة، إذا كانوا يمثلون تهديدا للصحة العامة. وقال السيد مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني في بيان إن مستشفى أرو بارك في منطقة ويرل، وهي شبه جزيرة تقع في شمال غرب إنجلترا، ومركز هيل بارك للمؤتمرات في مدينة ميلتون كينز، الواقعة وسط إنجلترا، أصبحا منشآت لـعزلة المصابين في بريطانيا. وجاء البيان بعد تكليف وزارة الخارجية لطائرتين بنقل المواطنين البريطانيين من مدينة ووهان الصينية، التي بدأ فيها ظهور فيروس كورونا. وقد أجلي أمس، الأحد، حوالي 200 شخص من الأجانب والبريطانيين على متن رحلة الإنقاذ الأخيرة التي وصلت بريطانيا بالفعل وهبطت في قاعدة جوية تابعة للجيش. ونقل الركاب إلى هيل بارك لقضاء 14 يوما في الحجر الصحي. أما من نقلوا في الرحلة السابقة فيقضون الآن فترة حجرهم الصحي في مستشفى أرو بارك. وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا الجديد بنحو 97 شخصا، أمس الأحد، وهذا أكبر عدد من الوفيات في يوم واحد. لكن عدد المصابين الجدد في اليوم الواحد قد استقر، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأرسلت منظمة الصحة العالمية فريقا من الخبراء إلى بكين، للمساعدة في دراسة الفيروس الجديد.

1867

| 10 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
الحي الصيني في لندن ضحية شبح فيروس كورونا

ركود تجاري ومطاعم فارغة وسط فرض قيود صارمة باتت بوابة الحي الصيني الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن تفتقد لزوارها الذين كانوا يقفون بالطوابير لالتقاط صورة تذكارية أمام البوابة المنقوشة على الطراز الصيني وتعتبر المدخل الرئيسي للحي الذي تتركز فيه المحلات والمطاعم الصينية، هذه الأخيرة دخلت في حالة ركود منذ الإعلان عن تفشي فيروس كورونا المتجدد في الصين، وفرض قيود صارمة على العائدين من هناك إلى بريطانيا، ولا تكاد تقترب من هذا الحي الواقع في قلب العاصمة لندن حتى تلاحظ أن الحركة الدؤوبة المعهودة في هذا المكان بالذات والرواج الذي لا يتوقف طوال أيام الأسبوع وفي كل الفصول قد تراجعا بشكل كبير، فلا السياح ينتظرون دورهم لالتقاط صورة في الحي، ولا وجود لطوابير من الزوار الراغبين في دخول أحد المطاعم الصينية، في الأوضاع العادية، كانت عطلة نهاية الأسبوع تشكل فترة الذروة في هذا الحي الذي تعود على استقطاب 17 مليون سائح سنويا، ويضم بين شوارعه مئة مطعم تقدم مختلف أنواع الأكل الصيني بحسب تقرير للجزيرة نت. ولم تفلح كل أعلام الزينة المعلقة في شوارع الحي والنقوش الصينية المرصعة بألوان مذهبة على واجهات المحلات في إخفاء حالة الترقب والأعصاب المشدودة التي تخيم على أصحاب المحلات وهم يشاهدون مداخيلهم في تراجع، ومنهم من يدفعون أكثر من 250 ألف دولار إيجارا سنويا على محلات غير كبيرة المساحة. وتحول الحي الصيني -الذي من المفروض أن يعيش هذه الأيام أزهى فتراته على إيقاع الاحتفالات بالعام الصيني- إلى مكان يتحاشاه كثيرون باستثناء قلة قليلة ممن أظهروا تضامنا مع هذه المنطقة السياحية وتخطوا حاجز الخوف الذي بات يطوق الحي الصيني، وعلى الرغم من أن بريطانيا أعلنت عن ثلاث إصابات فقط بفيروس كورونا -كلها خارج العاصمة لندن- فإن هذا لم يمنع من انتشار حالة من الخوف، ورغم تطمينات الهيئات الصحية البريطانية أنه لا خطر في زيارة الأماكن السياحية -ومنها الحي الصيني- فإنها لم تجد آذانا صاغية لدى سكان العاصمة الذين هجروا هذا المكان. شبح كورونا إنه خوف من كورونا، هكذا يرد لين تابي وهو يسير لأحد المطاعم في المنطقة، متحدثا للجزيرة نت بنبرة لا تخلو من حسرة عن افتقاد الحي نشاطه المعهود، وتراجع عدد الزبائن، موضحا أن الضربة القوية التي تلقاها الحي كانت بمناسبة الاحتفالات بالسنة الصينية خلال الشهر الماضي كانت لدينا حجوزات كاملة لمدة ثلاثة أسابيع، تم إلغاء حوالي الثلثين منها مباشرة بعد انتشار الأخبار عن ظهور فيروس كورونا. وتشير التقديرات الأولية الصادرة عن عدد من المؤسسات في الحي الصيني إلى أن الحي فقد 50% من رقم معاملاته خلال مدة لا تتعدى الشهر، خصوصا بعد أن هجر الجميع احتفالات العام الصيني رغم محاولات الكثير من الهيئات المدنية المناهضة للعنصرية المشاركة في الاحتفالات للتضامن مع أصحاب المحلات والعاملين فيها. ولا يخفي مطعم لي جي -وهو أحد أكبر المطاعم في الحي- أن خسائره خلال الأيام القليلة الماضية قد فاقت 20 ألف دولار، بسبب إلغاء الحجوزات وتراجع عدد الزبائن. ولا يعلم أصحاب المحلات كيف يمكن التعامل مع هذا الوضع غير المسبوق بالنسبة لهم باستثناء الانتظار لا نملك سوى مراقبة الوضع والأمل في أن يتم علاج هذا الموضوع سريعا يقول مين سو صاحب محل للمنتجات التجميلية الصينية، مضيفا أنه يتابع بحزن كيف أن عددا من المطاعم بدأت تفكر في تسريح عدد من العاملين ولو مؤقتا في انتظار عودة الأوضاع إلى طبيعتها.

2680

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الشرطة البريطانية تكشف عن هوية منفذ عملية الطعن جنوبي لندن

كشفت الشرطة البريطانية، اليوم، عن هوية منفذ عملية الطعن التي حدثت يوم أمس الأحد في منطقة ستريتام جنوبي العاصمة لندن، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، ومقتل المهاجم. وقالت شرطة العاصمة لندن، في بيان لها، إن منفذ العملية هو سادش أمان (20 عاما).. مشيرة إلى أنه كان قد أطلق سراحه منذ نحو أسبوع بعد أن قضى نصف مدة العقوبة لاتهامه في جرائم متعلقة بالإرهاب. وأوضحت أن منفذ العملية كان قد اعتقل في مايو 2018 للاشتباه في تخطيطه للقيام بعمل إرهابي، ثم أدين في نوفمبر من العام ذاته بست تهم تتعلق بحيازة وثائق تحتوي على معلومات إرهابية وتوزيعها، مضيفة أنه لم يتم إلقاء القبض على أي أشخاص آخرين على علاقة بالحادث حتى الآن، مع استمرار التحقيقات في الواقعة. وكانت الشرطة أطلقت النار على أمان، الذي كان يرتدي حزاما ناسفا زائفا، وأردته قتيلا بعد قيامه بطعن عدة أشخاص داخل أحد المحال التجارية وفي الشارع، فيما اعتبرته الشرطة حادثا إرهابيا. يأتي ذلك فيما تعتزم الحكومة مراجعة التشريعات المتعلقة بالإفراج عن المتهمين في قضايا إرهاب، بعدما قام أحد المدانين بقضايا إرهابية بقتل شخصين في هجوم قرب جسر لندن في نوفمبر الماضي. إلى ذلك، قال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن الحكومة ستعلن عن خطط إضافية لإدخال تغييرات جذرية على نظام معاملة المدانين بجرائم جنائية. وكانت السلطات البريطانية قد خفضت في نوفمبر الماضي مستوى التهديد الإرهابي الذي تتعرض له البلاد من درجة حاد إلى كبير، وهو أدنى مستوى منذ عام 2014.

1582

| 03 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
البريكست يهزّ صدارة لندن للمراكز المالية العالمية

انتقال الصدارة المالية إلى نيويورك بنسبة 56 % يواصل الاقتصاد البريطاني حصد النتائج السلبية بسبب حالة عدم الاستقرار التي طبعت مسار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وآخر الأخبار السيئة كانت من نصيب الحي المالي في لندن الذي فقد -لأول مرة- مركزه كأكبر مركز مالي في العالم، لصالح مدينة نيويورك، الخبر الذي نزل بردا وسلاما على الحي المالي في مدينة نيويورك التي صارعت لسنوات طويلة من أجل تجاوز مدينة لندن المالية، جاء بمثابة ناقوس خطر للمؤسسات المالية في العاصمة البريطانية، وكل أصابع الاتهام تشير إلى البريكست وحالة عدم اليقين التي خلقها في مجال المال والأعمال، ولأن رأس المال جبان، بدأت بعض الصناديق الاستثمارية تبحث عن أماكن أكثر استقرارا من أجل وضع أموالها بحسب تقرير للجزيرة نت. فقدان الثقة ظلت لندن تحافظ على مكانتها الاقتصادية باعتبارها أكبر تجمع لرؤوس الأموال في العالم، مستفيدة من تشريعاتها السهلة مقارنة مع نيويورك، مما جعل حيها المالي منصة تلتقي فيها الحقائب المالية العالمية، قبل أن يكشف تصنيف المؤشر العام للمراكز المالية عن انقلاب في الوضع، في تحول تاريخي وضع لندن في المرتبة الثانية وراء نيويورك، لعل التصنيف الأخير حمل أيضا تحذيرا للحكومة البريطانية من خطورة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، فهذا الخيار سيجعلها مهددة بفقدان حتى المركز الثاني لصالح المراكز المالية الآسيوية في هونغ كونغ وسنغافورة، التي باتت قريبة في تنقيطها من مدينة لندن المالية. ويفسر المؤشر الذي تشرف عليه المجموعة المالية زي آند يان ومؤسسة التنمية الصينية، كيف تراجعت لندن وباتت مهددة بالخروج من قائمة الثلاثة الكبار في مجال المال والأعمال. فقد عبّر ثلث مديري المؤسسات المالية والاستثمارية الموجودين حاليا في لندن عن اعتقادهم بأن الحي المالي في بريطانيا هو الأهم في العالم، بتراجع بلغت نسبته 20% خلال العامين الماضيين. في المقابل، بدأ كبار رجال في العالم ينظرون إلى نيويورك باعتبارها الأحق بأن تصبح المركز المالي الأهم في العالم، وانتقلت نسبة المؤيدين لانتقال الصدارة المالية إلى نيويورك من 33% سنة 2018 إلى 56% حاليا. وفي سوق المال والأعمال، فإن ثقة رجال الأعمال تعتبر حيوية لجذب استثمارات جديدة، ولسنوات عديدة ظلت لندن تحافظ على هذه الثقة. من جهتها، تلقي الخبيرة الاقتصادية مونيك ميليس - في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية- باللوم على البريكست في تراجع تصنيف المركز المالي البريطاني، مؤكدة أن من الصعب أن يتم تجاهل تأثير ثلاث سنوات من الشك منذ تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك ترى المتحدثة ذاتها أن بريطانيا ما زالت تحافظ على هيمنتها كمنصة مالية عالمية، لكن الذي يحدث هو تغير النظرة للمركز المالي في لندن وتراجع الثقة فيه كمركز ثابت ومتين للمعاملات المالية العالمية. وبالفعل، تعضد الأرقام وجهة نظر المستشارة الاقتصادية لعدد من المؤسسات المالية الأميركية، حيث ارتفع حجم الأموال التي تم تصديرها من لندن إلى 85 مليار دولار سنة 2018 مسجلا ارتفاعا مقارنة مع سنة 2017، حيث بلغت هذه الصادرات ثمانين مليار دولار، كما أنها ما زالت تستحوذ على ثلث المبادلات المالية في العالم، لولا أن تراجع ثقة المستثمرين في هذا المركز ستجعل الأوضاع تتغير في السنوات المقبلة. آلية الملاءمة وتراقب الحكومة البريطانية هذا الوضع بقلق، دفعها لتغيير موقفها من مطالبتها لرجال الأعمال بتحضير أنفسهم لإمكانية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، قبل أن تتراجع عن تصريحاتها وتعلن أنه حتى في حال عدم التوصل لاتفاق، فسيكون بمقدور رجال الأعمال البريطانيين الوصول للسوق المالية الأوروبية المشتركة عن طريق آلية الملاءمة، والتي تعني أن تتعهد بريطانيا بوضع تشريعات مالية مستقلة لكن مخرجاتها تكون بنفس مخرجات التشريع الأوروبي. وليس واضحا إن كان الاتحاد الأوروبي سيقبل بتفعيل هذه الآلية أم لا، ومع ذلك فوعود الحكومة البريطانية لن تكون وحدها قادرة على تحصين الحي المالي في لندن، من مصير التراجع عن صدارة المراكز المالية، هذا التصنيف الذي كان دائما مصدر فخر المملكة المتحدة، ويبدو أنه سيختفي بسبب البريكست.

645

| 01 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
فيديو يقود الشرطة البريطانية للقبض على قاتل الطالب العماني في لندن

أعلنت الشرطة البريطانية القبض على شاب وجهت له تهمة قتلالطالب العماني محمد عبدالله العريمي (26 سنة)، الذي تعرض للطعن حتى فارق الحياة السنة الماضية بلندن. ونشر شقيق العريمي، سالم عبدالله العريمي، تغريدة على تويتر، قال فيها إن الشرطة البريطانية أعلنت القبض على المجرم قاتل أخي، محمد عبد الله العريمي، لينال عقابه أمام القضاء. وأشار موقع ديلي ميل إلى أن الشرطة وجهت الاتهام لبدر رحيم النازي (23 سنة)، والذي لا يسكن في عنوان ثابت، الخميس، في حين لا زالت تبحث عن مشتبه به ثان متورط في الجريمة. ونقلت صحيفة الرؤية العمانية عن شرطة سكوتلاند يارد البريطانية، أن المتهم بقتل الطالب العماني محمد عبدالله العريمي في لندن، قام بتسليم نفسه الأربعاء، وأن المتهم يدعى بدر رحيم وهو باكستاني الجنسية، 23 عامًا ، وقد تم اتهامه بالقتل والسطو على الطالب العماني. وقام المتهم بتسليم نفسه في مركز للشرطة في وسط لندن، بعد أن قامت دائرة شرطة العاصمة لندن بنشر مقطع فيديو على حسابها الرسمي على تويتر، وطلبت من المواطنين والمقيمين في لندن بمشاهدة الفيديو والمساعدة في التعرف على الرجلين، الذين ظهرا في الفيديو والمشتبه فيهما بقتل الطالب العماني محمد العريمي الذي طعن في نايتسبريدج في 5 ديسمبر الماضي. وقد قتل الطالب العماني طعنا بالقرب من متجر هارودز في لندن في 5 ديسمبر 2019. وأفادت مواقع بريطانية في شهر ديسمبر المنصرم بأن العريمي كان عائدا إلى منزله في نايتسبريدج بلندن، عندما باغته ملثمون وطالبوه بتسليم ساعته الفاخرة. ونقلت الصحيفة عن صديق العريمي قوله: الهجوم وقع أمام محال هارودز الشهيرة، وحاول الطالب الدفاع عن نفسه في وجه أفراد العصابة، إلا أنهم تغلبوا عليه، ما أدى في النهاية إلى مقتله.

8445

| 10 يناير 2020

اقتصاد alsharq
أحد الفنادق القطرية في لندن يفوز بجائزة مرموقة

فندق كونوت يحصد جائزة أفضل خدمات استقبال فندقي أوروبياً تملكه مجموعة كونستليشن القطرية في لندن احرز فندق كونوت الذي تملكه مجموعة كونستليشن القطرية للفنادق في العاصمة البريطانية لندن، المركز الأول كأفضل خدمات استقبال فندقية على مستوى أوروبا، كما حصل على المركز الثاني في جودة خدمات الاستقبال الفندقية على مستوى العالم من بين 50 فندقا في قائمة الفنادق الفاخرة التي كشفت عنها هيئة Forbes Travel Guide العالمية المتخصصة في تقييم الخدمات الفندقية، ووفق تقييم الخبراء في هيئة Forbes Travel Guide فقد حصل فندق كونوت على أعلى مستوى في التقييم الخاص بخدمات خدمات الاستقبال الفندقية من قبل خبراء الهيئة العالمية المتخصصة في جودة الخدمات الفندقية والسياحية. وذكر المتحدث باسم هيئة Forbes Travel Guide أن فندق كونوت تم اختياره من بين أشهر الفنادق اللندنية مثل فندق سافوي و فندق دورشيستر و فندق شانغريلا في برج شارد، وفندق لانغهام، كي يكون الفندق رقم واحد في قائمة الفنادق البريطانية والأوروبية، كما يعد الفندق هو الأفضل من بين الفنادق البريطانية والأوروبية في تقديم أحسن خدمات استقبال فندقية على مستوى أوروبا ووفق تقييمات هيئة Forbes Travel Guide فقد حصل فندق كونوت على المركز الثاني من بين 50 فندقا في قائمة الفنادق الفاخرة، من حيث جودة خدمات الاستقبال الفندقية على مستوى العالم، وضمت القائمة مجموعة من أشهر الفنادق العالمية مثل فندق لي بريستول وفندق مندرين اورينتال ميامي وفندق فورسيزون ليشبونة وفندق فوليرتون سنغافورة وجاء الاختيار تحت قائمة أكثر من 100 خدمة تقدمها الفنادق لنزلائها. وجاء هذا الاختيار لفندق كونوت كأحسن خدمات فندقية على مستوى أوروبا، بعد اختيار الفندق، ضمن أفضل 10 فنادق في لندن لعام 2019، وذلك وفق تصنيف مؤسسة Travel & Leisure البريطانية، حيث حصل على الترتيب رقم 10 في قائمة أفضل فنادق من حيث الخدمة المقدمة والمرافق والطعام المقدم والموقع ووسائل الراحة به. وذكرت المؤسسة البريطانية أن فندق كونوت حصل على نسبة 90.97 % من تقييم المشاركين في قاعدة البيانات المقام عليها التصنيف، بينما حصل فندق ريتز على الترتيب السابع بنسبة 92.36 %، وحصل فندق ميلستون على الترتيب الثاني حيث حصل على نسبة 95.33%، وحصل فندق ليونز على المرتبة الأولى كأفضل فندق في العاصمة البريطانية لندن خلال العام الحالي، بنسبة 95.80 %، كما فاز فندق 41 لندن على المركز الثالث في قائمة أفضل الفنادق في لندن لعام 2019. وكانت مجموعة كونستليشن للفنادق قد أتمت صفقة شراء نسبة 64% من مجموعة مايبورن التي تدير 3 من أضخم الفنادق البريطانية ومنها فندق كونوت وذلك في عام 2015، وتعود النسبة التي اشترتها المجموعة القطرية إلى كل من السير ديفيد باركلي والسير فريدريك باركلي ورجل الأعمال الأيرلندي ديريك كوينلان.

1158

| 08 يناير 2020

اقتصاد alsharq
Maybourne Hotel Group تستحوذ على فندق " مونتاج بيفرلي هيلز بكاليفورنيا

الصفقة هي الأضخم في السوق الفندقي الأمريكي بـ 400 مليون دولار.. خطوة توسعية مميزة بعد شراء مجموعة كونستليشن في لندن استحوذت مؤسسة Maybourne Hotel Group ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني، على واحد من أشهر الفنادق في وسط مدينة كاليفورنيا وهو فندق مونتاج بيفرلي هيلز وذلك لأول مرة تستحوذ فيه المؤسسة على فندق خارج لندن، في خطوة توسعية متميزة بعد شراء مجموعة كونستليشن القطرية للفنادق نسبة 64% من مؤسسة Maybourne Hotel Group في عام 2015، وقدرت قيمة صفقة الاستحواذ التي وصفت بأنها الأضخم في السوق الفندقي الأمريكي ب 400 مليون دولار، وفي أول تصريح له ذكر بادي ماكيلين المدير التنفيذي لمؤسسة Maybourne Hotel Group ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني، في تصريحاته الصحفية أن خطوة الاستحواذ على أول فندق لنا خارج لندن تعتبر متميزة بالنسبة للمؤسسة الفندقية على الساحة العالمية، مشيرا إلى أن هناك خطط جديدة لإضافة مزيد من التميز والإبداع لفندق مونتاج بيفرلي هيلز في مدينة كاليفورنيا الأمريكية، الذي يحوي 201 غرفة فندقية. أيقونة تضاف إلى محفظتها: وأعرب ماكيلين عن فخره باستحواذ المؤسسة Maybourne Hotel Group على أول فندق للمؤسسة خارج العاصمة البريطانية لندن، كي يضاف إلى محفظة المؤسسة بجانب أيقونات ثلاثة في لندن، وهي فندق كنوت و فندق كلاريدجز وفندق بيركلي، وأكد ماكيلين على سعي المؤسسة إلى تحقيق الخطط الإبداعية الناجحة التي نفذت في الفنادق التي تمتلكها في العاصمة لندن عقب استلام فندق مونتاج بيفرلي هيلز كي يكون إضافة فندقية متميزة في مدينة كاليفورنيا . رقم قياسي: وتصدرت أخبار صفقة الاستحواذ على فندق مونتاج بيفرلي هيلز في مدينة كاليفورنيا الأمريكية السوق الفندقي الدولي، واتفق العديد من الخبراء في السوق الفندقي البريطاني على أن عملية الاستحواذ قد كسرت أعلى قيمة للغرف الفندقية المتعارف عليها في السوق الفندقي الدولي، حيث ذكر ألان راي رئيس مجموعة أطلس هوسبيتاليتي البريطانية أن هذه الصفقة تعتبر بمثابة رقما قياسيا في مجال العقار الفندقي في مدينة كاليفورنيا الأمريكية، حيث تعد صفقة حقيقية في سوق الفنادق، نظرا لأن معدل قيمة الغرفة الفندقية الفاخرة في هذا الفندق وصل إلى 2 مليون دولار، محطما الرقم القياسي المتعلق بالغرف الفندقية في المدينة الأمريكية الذي سجل 1.7 مليون دولار منذ عام 2015. وأعلنت مؤسسة Maybourne Hotel Group أنها استحوذت على فندق مونتاج بيفرلي هيلز في مدينة كاليفورنيا الأمريكية، من خلال صفقة وقعت مع بيير أوميديار صاحب مؤسسة Ohana Real Estate Investors ومؤسس موقع إي باي للشراء عبر الإنترنت، وكان قد قام صاحب المؤسسة بتطوير الفندق مونتاج بيفرلي هيلز في عام 2008. وكانت مجموعة كونستليشن للفنادق قد أتمت صفقة شراء نسبة 64% من مجموعة مايبورن التي تدير 3 من أضخم الفنادق البريطانية ومنها فندق كونوت و فندق كلاريدجز وفندق بيركلي وذلك في عام 2015، وتعود النسبة التي اشترتها مجموعة كونستليشن للفنادق القطرية إلى نصيب كل من السير ديفيد باركلي والسير فريدريك باركلي ورجل الأعمال الأيرلندي ديريك كوينلان في مؤسسة Maybourne Hotel Group، ورغم أن قيمة الصفقة لم تعلن إلى الآن، إلا أن التكهنات التي رافقت المحادثات أشارت إلى أن قيمة الصفقة تقدر بمليار جنيه استرليني. ويقع فندق مونتاج بيفرلي هيلز في قلب مدينة كاليفورنيا وسط مركز التسوق الفاخر في المدينة، في حي جولدن تريانجل ويحوي 201 غرفة فندقية، ومركز رياضي وحمام سباحة تصل مساحته إلى 20 ألف قدم مربع، ويعتبر هذا الفندق من أشهر الفنادق الفاخرة حيث تصل قيمة الغرفة الفندقية في الليلة الواحدة به 10 آلاف دولار خاصة في أيام نهاية الأسبوع.

2598

| 02 يناير 2020