أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عزمها تدشين رحلاتها على متن طائرتها الجديدة الإيرباص A380 إلى العاصمة التايلاندية بانكوك قريباً، والتي تأتي عقب تشغيلها بنجاح على الرحلات المتوجهة إلى مطار هيثرو في لندن في وقت سابق من الشهر الحالي.ومن المقرر أن تقوم الناقلة القطرية بتشغيل رحلاتها على متن الـA380 العملاقة إلى مطار تشارلز ديغول في باريس، ويتبعها إضافة رحلات جديدة إلى لندن قبل نهاية العام الحالي.وسيحظى المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية على فرصة السفر على متن الطائرة الجديدة ابتداءً من 5 يناير 2015، من خلال الرحلات QR 962/QR963 التي تربط بين الدوحة وبانكوك.مميزات A380 وتتميز طائرة الخطوط الجوية القطرية A380 بتوفيرها لأحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة لضمان أقصى سبل الراحة للمسافرين على متنها والتي تقدم بذلك معايير أعلى في صناعة الطيران.وبهذه المناسبة، قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعد بانكوك إحدى أكثر الوجهات رواجاً للمسافرين حول العالم، ونعي جيداً مدى أهمية توفير أعلى معايير الراحة أثناء السفر وخدماتنا ذات الخمسة نجوم التي نقدمها للمسافرين من مطار حمد الدولي باتجاه بانكوك".وأضاف الباكر: "لاحظنا في السنوات الماضية ارتفاع أعداد المسافرين إلى بانكوك لما تشتهر به كوجهة سياحية هامة. كما أن قاعدة عملاء الخطوط الجوية القطرية في تايلاند تتسع بشكل كبير مع ازدياد أعداد الراغبين بالسفر على متن رحلاتنا من هناك. ولهذا، فإننا نشعر بحماس كبير لتشغيل طائرة الــA380 باتجاه بانكوك وتقديم خدماتنا المميزة لعملائنا هناك".تقنيات حديثةوتضم طائرة الإيرباص A380 العديد من التقنيات الحديثة إلى جانب المميزات العديدة والتي تساهم معاً في توفير أعلى معايير الراحة خلال الرحلات الطويلة والتي تشمل المقاعد الواسعة، ومستويات الضوضاء المنخفضة التي تصدرها، وتقنيات تدوير الهواء، والتحكم الدقيق بدرجات الحرارة.كما عملت الخطوط الجوية القطرية على توفير مقاعد صممت حصرياً لطائراتها من طراز A380 إضافة إلى توفير مجموعة حصرية من مستلزمات الراحة والتي تحمل توقيع مصممين عالميين، حيث تقدمها في جميع الدرجات خلال رحلات الطائرة. الباكر: "القطرية" توفر أعلى معايير الراحة أثناء السفر بخدمات خمس نجوممقاعد متعددة الأغراضوتضم الدرجة الأولى على متن طائرة الإيرباص A380 ثمانية مقاعد بتصميم 1-2-1 في الطابق العلوي من الطائرة، يمكن تحويل كل منها إلى سرير مستوٍ بمساحة 90 بوصة، إضافة إلى نظام ترفيه و شاشة بمساحة 26 بوصة عالية الوضوح، كما أن جميع المقاعد مطلة على الممر مباشرة وإلى الحمامات ذات تصميم السبا الخاص والذي يوفر كافة وسائل الراحة الفاخرة.بينما تحتوي درجة رجال الأعمال على 48 مقعداً بتصميم 1-2-1 يمكن تحويل كل منها إلى سرير مستوٍ بمساحة 80 بوصة "بُعد فعال يصل إلى 51 بوصة"، إضافة إلى نظام الترفيه من خلال شاشة بمساحة 17 بوصة عالية الوضوح، وميزة المقاعد المطلة على الممر مباشرة.طابقين للدرجة السياحيةوكذلك فإن الدرجة السياحية على متن الـA380 تتوزع على طابقين حيث تحتوي على 56 مقعدا بتصميم 2-4-2 في الطابق العلوي من الطائرة و405 مقاعد في الطابق الرئيسي بتصميم 3-4-3، إضافة إلى نظام ترفيه على متن الطائرة من خلال شاشة بمساحة 10.6 بوصة.ويتميز الطابق العلوي من مقصورة الـA380 عن باقي الطائرات بصالة منفصلة عن باقي درجات الطائرة خاصة للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.ومن المميزات الأخرى لطائرة الإيرباص A380 التابعة للخطوط الجوية القطرية توفير خدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi لجميع المسافرين، مما يساعدهم على استخدام البريد الإلكتروني للعمل، وتصفح الإنترنت، والبقاء على اطلاع دائم على مواقع التواصل الاجتماعي.

تتسلم وزارة الآثار المصرية، غدا الثلاثاء، 15 قطعة أثرية من وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، بعد استعادتها من العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعدما تمكنت إدارة الآثار المستردة من رصدها ضمن المقتنيات المعروضة للبيع على المواقع الإلكترونية في صالتي مزادات "كريستي" و"بونهامز" بانجلترا. وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة على استعادة أي قطعة يتم رصدها خارج الأراضي المصرية ويثبت خروجها بطرق غير مشروعة، أيا كان حجمها أو مادة صنعها حفاظا على تراث مصر الإنساني والحضاري باعتباره تشكل جزءاً من هوية هذا الشعب كما تجسد مستقبل أبناءه. وتابع إنه سيتم نقل هذه القطع بمجرد استلامها إلي معمل الترميم بالمتحف المصري في ميدان التحرير، حتى تخضع للفحص الكامل وإجراء مختلف أعمال الترميم اللازمة تمهيداً لعرضها ضمن مقتنيات قاعة الآثار المستردة بالمتحف.

يبدو أن مدينة لندن قد تكتسب لقباً جديداً، وهو "عاصمة الطلاق في العالم"، بسبب التشريعات التي تغري الطرف الأقل ثراء بين الزوجين على الاحتكام للقضاء البريطاني. ومن الراغبين باللجوء للمحاكم البريطانية لانجاز الطلاق، ملكة الجمال الماليزية السابقة بولين شاي البالغة من العمر اليوم 67 عاماً، وهي متزوجة منذ 4 عقود من كهو كاي بينج الذي يملك ثروة تقدر بـ 500 مليون يورو في أقل تقدير. وكانت خلافات الزوجين أثارت اهتمام الصحافة في بريطانيا، ونشرت بعض وسائل الإعلام صوراً لملكة الجمال السابقة تظهر الترف الذي تعيش فيه، وقصرها في شمال لندن الذي تحيط به حدائق غناء. وسارعت بولين شاي باللجوء إلى القضاء البريطاني للبت في قضية طلاقها، وهو تصرف قد يدر عليها ثروة طائلة عند صدور الحكم. المحاكم البريطانية يتقاطر إلى لندن راغبين بالاحتكام في شؤون طلاقهم إلى المحاكم البريطانية وعلى غرار بولين، يتقاطر إلى العاصمة البريطانية آلاف الأشخاص من الصين وروسيا ودول أوروبا، ممن يمكنهن أن يكتسبوا صفة مقيم في لندن، راغبين بالاحتكام في شؤون طلاقهم إلى المحاكم البريطانية. وعادة يأخذ الطرف الأقل ثراء بين الزوجين هذه المبادرة، طامعاً بتقسيم ثروتي الزوجين بشكل مغر عند الطلاق، وفق القانون البريطاني. وتقول المستشارة ساندرا دايفيس المتخصصة في قانون العائلة إن "بريطانيا أصبحت جاذبة قوية للنساء الراغبات في الطلاق، لكونها تمنحهن حقوقاً اكثر مما يمكن أن يحصلن عليه في أي مكان آخر في العالم". وتضيف "معظم زبائننا من الأجانب في نسبة قد تصل إلى 75%، وهم غالباً من الأثرياء". قانون الطلاق القانون البريطاني يقسم ثروتي الزوجين بالتساوي بينهما عند الطلاق وأقرت بريطانيا في العام 2000، قانوناً يقسم ثروتي الزوجين بالتساوي بينهما عند الطلاق، وهذا القانون هو الذي ألزم رجل الأعمال الروسي اللاجئ في بريطانيا بوريس برزوفسكي بدفع 275 مليون يورو لمطلقته غالينا بيشاروفا في العام 2011، وهو رقم قياسي إلا أن بولين شاي تسعى إلى تحطيمه. لكن تقسيم الثروتين بالتساوي بين الزوجين لدى الطلاق ليس العامل الايجابي الوحيد الذي يدفع الكثيرين للاحتكام أمام القضاء البريطاني. فالمحاكم البريطانية لا تلزم نفسها بالضرورة بالاتفاقات المسبقة الموقعة بين الزوجين في دولة أخرى. ففي العام 2010، نجحت ثرية ألمانية بتطبيق بند سبق أن وقعت عليه مع زوجها الفرنسي، يقضي بان يقتصر التعويض عليه عند الطلاق بمبلغ محدد، وهذا ما كان.

انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات معرض الشيكولاتة، بمركز "أولمبيا" بالعاصمة البريطانية لندن، بعرض لأزياء مصنوعة من الشيكولاتة، وإكسسوارات لافتة، صنعت من قبل منتجي الشيكولاتة ومصممي أزياء فرنسيين وبريطانيين. وبإمكان زوار المعرض- الذي يقام سنوياً في إطار الأسبوع الوطني للشيكولاتة - تذوق أنواع مختلفة منها، بدءا من تلك التي صنعت مع الذُرة وانتهاءً بالشيكولاتة المصنوعة مع ملح البحر، وسيستمر المعرض باستقبال الزائرين لغاية 20 من الشهر الجاري. ويجمع الأسبوع الذي تتواصل فعالياته في مختلف المدن البريطانية، منتجي أجود أنواع الشيكولاتة في العالم، مع أشهر الماركات والذواقين في هذا المجال.

دعا نشطاء حقوقيون إماراتيون وعرب إلى التظاهر، السبت المقبل، أمام سفارة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة البريطانية لندن للاحتجاج على الاختفاء القسري والتعذيب في الإمارات العربية المتحدة، وعلى تضييق الخناق على حرية التعبير، وفرض قيود كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى جريمة إلغاء الجنسيات والاعتقالات والترحيل. ويهدف النشطاء من خلال هذه المظاهرة، كما قال نص الدعوة التي تم توزيعها على نطاق واسع، إلى ممارسة الضغط على الإمارات العربية المتحدة لوقف التعذيب ولإنهاء حالات الاختفاء القسري للنشطاء المعتقلين بما في ذلك من دول أخرى مثل قطر وليبيا ومصر. يذكر أن السلطات الإماراتية كانت قد اعتقلت عشرات النشطاء الإماراتيين من المنادين بالإصلاح في الداخل، كما اعتقلت عددا من أبناء الجالية المصرية ورحلت عددا آخر بعد اتهامهم بتهديد أمن واستقرار الإمارات العربية المتحدة.

نجحت السلطات المصرية، اليوم الأحد، في إيقاف بيع 36 قطعة أثرية كانت معروضة للجمهور العادي بصالة مزادات "بونهامز" في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعدما أثبتت مصريتها. وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، الأحد، إن هذه القطع تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة ومستخرجة من المقبرة رقم 124 من منطقة الحرجة في محافظة الفيوم، لافتا إلى خروج هذه القطع من البلاد بطريقة شرعية حيث أهدتها جمعية استكشاف مصر للمعهد الأمريكي للآثار بسانت لويس عام 1914، نظراً لتمويل المعهد لحفائرها وظلت به إلي أن عرضها للبيع بصالة المزادات. وأعرب الدماطي عن استياء وزارة الآثار وكافة المعنيين بالشأن الأثري من عرض هذه القطع للبيع، لافتاً إلى إجراء دراسة لوضع آليات لمنع قيام المتاحف والمعاهد العلمية، ببيع القطع الأثرية والاتجار فيها والتربح منها، "لأنه يفترض أن يقتصر دور هذه المؤسسات علي الجانب التعليمي والتثقيفي فقط".

أظهر بحث دولي شمل أكثر من 200 ألف شخص أن لندن هي الوجهة الأولى في العالم للباحثين عن عمل، وعبَّر واحد من كل ستة مشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم في الانتقال إلى العاصمة البريطانية لضمان حصولهم على وظيفة. وحسبما ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية في تقريرها نقلا عن وكالة رويترز، فإن أصناف المشاركين في الدراسة التي أعدتها مجموعة "بوسطن كونسلتنج" وموقع "توتال جوبز"، هم من 189 دولة لندن قبل نيويورك وباريس من حيث وجهة البحث عن عمل، في الوقت الذي احتلت فيه بريطانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة كالدولة الأكثر اجتذابا للباحثين عن عمل من جميع أنحاء العالم. دراسة موسعة وأظهر المسح الذي وصفه معدوه بأنه أكثر دراسة موسعة عن حركة العاملين في العالم أن ثلثي الباحثين عن عمل تقريبا يريدون التوجه إلى خارج بلادهم في حين تقتصر هذه النسبة في بريطانيا على 44 في المائة فقط. وقال مايك بوكر من " توتال جوبز"، إن هذا التقرير يرسخ سمعة لندن كمدينة عالمية حقا. ليس لأنها تقدم وفرة من فرص العمل في عدد من المجالات ، بل لأنها تضم بعضا من أهم مناطق الجذب الثقافية في العالم ولهذا من غير المفاجئ أن يرغب الناس من جميع أنحاء العالم بالمجيء إلى هنا للعمل. وشملت الدراسة عاطلين عن العمل وموظفين ومن يعملون بشكل مستقل وطلابا فضلا عن أشخاص يبحثون بشكل جدي عن عمل وآخرين لا يبحثون لكنهم منفتحون على أي فرص جديدة وأشخاص لا يبحثون عن عمل جديد في الوقت الحالي. فرص عمل جديدة إلى ذلك، توقعت دراسة نشرت نتائجها إعادة نحو ربع الشركات البريطانية متوسطة الحجم أنشطتها الخارجية إلى بريطانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة. وذكرت الدراسة التي أعدها "جي .إي كابيتال بنك" وكلية "ووريك بيزنس سكول" أن هذا التحول يمكن أن يخلق نحو 126 ألف وظيفة جديدة في بريطانيا مع زيادة أرباح الشركات البريطانية متوسطة الحجم بنسبة 12 في المائة. وسيتم إعادة الأنشطة الموجودة حاليا في دول أوروبية أخرى وهو ما يمثل الجزء الأكبر من الوظائف المنتظرة، في حين سيأتي الجزء الآخر من الوظائف من خلال خفض العمليات في مشروعات الشركات البريطانية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وذكر التقرير أن 73 في المائة من وظائف التصنيع التي ستعود إلى بريطانيا ستكون نتيجة خفض الأنشطة في أوروبا ، وقال ستيفن روبر من جامعة ووريك ، إن ارتفاع تكاليف العمل في الخارج من العوامل الأساسية وراء عودة الشركات إلى بريطانيا ، مضيفا أن القوة الأساسية الدافعة لعودة الشركات إلى بريطانيا هو إدراكها أن طول سلسلة الإمدادات نتيجة انتشار مراكز عملها خارج بريطانيا يقلص القدرة الإنتاجية والقدرة التنافسية لها.

ينضم أشهر إسم في عالم المجوهرات العالمية وهي مجموعة "إف أند إف" إلى قاطني بناية "بارك هاوس" أضخم الإستثمارات القطرية في منطقة ماي فير بوسط العاصمة البريطانية لندن، فأعلن المدير الإقليمي للمجموعة في بريطانيا " ديكلان ديلنتي" أن المجموعة ستقوم بافتتاح المنفذين الجديدين لها ليعتبرا الأضخم في منطقة شارع أكسفورد في العاصمة لندن بارك هاوس في شارع إكسفورد في لندن حيث تصل مساحة كل منفذ إلى 4.028 قدم مربع في طابقين، يشملان منفذا لمجموعة مجوهرات " إف أند إف " والمنفذ الثاني بالطابق الثاني لمجموعة إكسسوارات وساعات مرصعة بالماس تحمل علامة تجارية عالمية هي " لنك أوف لندن " وسيتم افتتاح المنفذين الجديدين للمجموعة العالمية في نوفمبر القادم، بحضور نخبة من مشاهير المصممين في العالم للمجوهرات والساعات كما خصصت المجموعة قاعة خاصة لاستقبال كبار الشخصيات الراغبة في شراء منتجات المجموعة وذلك في الطابق الأول للمنفذين. وأشار "ديكلان ديلنتي" إلى أن المنفذ الجديد الأول للمجموعة " إف أند إف" سيعرض أحدث وأندر القطع من المجوهرات والإكسسوارات القيمة، والتي تمتاز بالتشكيلات الغريبة والمختلفة، كما أن المنفذ الثاني والذي يحمل اسم "لنك أوف لندن" سيقدم تصميمات نفذت خصيصا للبريطانيين والأجانب احتفالا بافتتاح هذا المنفذ اللندني في شارع " أكسفورد".ووصف المدير "ديكلان ديلنتي" اختيار مبنى " بارك هاوس" في أكسفورد ليكون مقر المنفذين للمجموعة، بأنه أيقونة متميزة في منطقة تعج بالأشخاص من جميع أنحاء العالم، وأنه سيغير من طبيعة التسوق في أكسفورد، مشيراً إلى أن التسهيلات والإمكانات التي يقدمها القائمون على البناية "بارك هاوس" تعمل على سرعة وسهولة افتتاح اثنين من أشهر الأسماء العالمية في مجال المجوهرات والإكسسوارات. يذكر أن مؤسسة "بروة" العقارية القطرية قام بشراء بناية بارك هاوس بالكامل في عام 2010 من مؤسسة " لندن لاند سكيوريتي " البريطانية في أضخم صفقة للتطوير العقاري في أكسفورد ووصل قيمة الصفقة إلى 250 مليون جنية إسترليني، وقامت بتطويرها مؤسسة " ماك" البريطانية. شارع اكسفورد ويعتبر مبنى بارك هاوس من أضخم البنايات السكنية في شارع أكسفورد حيث تقدر مساحته لـ330 ألف قدم مربع، وتم إنشاء أضخم مجمع سكني وتجاري في منطقة مايفير بوسط العاصمة وفي شارع أكسفورد، ويرتفع إلى 8 طوابق مقسم إلى 163 ألف قدم مربع للمكاتب الإدارية، و87 ألف قدم مربع لـ11 متجرا عالميا، و58 ألف قدم مربع مخصصة للسكن حيث أنشأت 39 مسكنا خاصا، وقد تم افتتاح مبنى بارك هاوس في أبريل من العام الماضي 2013.

يفتتح في العاصمة البريطانية لندن، غدا الثلاثاء، أكبر معرض للفنانين العرب والآسيويين، تعرض فيه أعمال فنية تزيد قيمتها على مليون دولار. وقالت كانيكا سابروال، المدير الإداري لشركة "آرت سيليكت" المنظمة للمعرض، إن الحدث سيقام في فندق سانت جيمس كورت التاريخي بالمملكة المتحدة، وسيحضره عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين في بريطانيا. ويشمل المعرض لوحات ومنحوتات وتماثيل. ومن بين العارضين فنانون من الإمارات وعمان وسوريا والبحرين، أبرزهم الإماراتي مطر بن لاحج، الذي يعرض عملين فنيين تقدر قيمتهما بـ300 ألف دولار. كما تعرض أعمال للفنانين السوري نصر ورور والبحريني جمال عبد الرحيم، إلى جانب عدد من الفنانين البارزين والناشئين. وذكرت سابروال أن شركة "آرت سيليكت" ستقيم معارض مشابهة للفنانين العرب والآسيويين في أوروبا، ضمن خطتها لتوفير منصة خاصة بالفنانين البارزين والناشئين في الغرب.

احتاج المصمم البريطاني أليكس شينيك إلى أكثر من 500 ساعة و100 خبير وتقنيات رقمية متطورة لتنفيذ عمل فني فريد من نوع "الوهم البصري"، سحر أنظار المشاهدين في سوق كوفنت غاردن بلندن. مبنى معلق في الهواء وبعد الانتهاء من تنفيذ التحفة الفنية وتشغيل الأجهزة الرقمية، بدا المبنى وكأن نصفه العلوي معلق في الهواء داخل السوق التاريخي الشهير بالعاصمة البريطانية. يبلغ طول المبنى 12 مترا، واحتاج المصمم إلى عمل إطار من الصلب له يزن 14 طنا، كما استخدم في بنائه مادة من البوليستيرين المطاط تسمى "فيلكور". استخدم أليكس أيضا مباني صغيرة خضراء وزنها 4 أطنان "تبدو مثل الأكشاك" كأثقال موازنة لتنفيذ خدعته.. وقال أليكس إنه قام ببناء المبنى لكي يترك "انطباعا دائما وإيجابيا" لدى مشاهديه.

تعرض شركة ريو تينتو للتعدين، 4 ألماسات حمراء نادرة تقدر قيمتها بملايين الدولارات من بين 55 حجرا كريما مستخرجة من منجم أرجيل التابع للشركة بأستراليا، في مزاد من المتوقع أن يشهد منافسة بين صاغة بارزين وكبار المستثمرين والمؤسسات. وزادت قيمة مثل هذه الألماسات في السنوات الأخيرة بسبب قلة عددها وزيادة الطلب عليها وقوة التسويق. وأبرز قطعة في المجموعة الثمينة هي ألماسة حمراء زنة 1.21 قيراط قدر مصدر في صناعة الألماس سعرها بأكثر من 3 ملايين دولار. وقالت أليسا موساييف المالكة المشاركة لشركة موساييف للمجوهرات، التي اشترت مجموعة من أثمن الألماسات الحمروات في العالم "الألماس أحمر اللون نادر ويزيد ندرة (بمرور الوقت)، يرتفع سعر الألماس الأحمر لأنه لا يوجد منه سوى القليل". ومن أبرز الألماسات الحمراوات النادرة واحدة تزن 5.1 قيراط عثر عليها مزارع برازيلي قبل أن تنتقل إلى حيازة شركة موساييف، ويقدر المختصون ثمنها بأكثر من 25 مليون دولار. ومن المقرر عرض الألماسات في سيدني ونيويورك وهونج كونج وبيرث حيث يستطيع المهتمون بالشراء فحصها وتقديم عروض الشراء، ومن المقرر إغلاق المزاد في الثامن من أكتوبر.

كشف السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن رغبة "القطرية" في شراء شركة "مريديانا" الإيطالية، وقال الباكر: "نحن مهتمون بشراء شركة طيران مريديانا".وقالت مصادر اليوم، الأحد، إن مسؤولين من الخطوط الجوية القطرية تواجدوا في مدينة "أولبيا" المقر الرئيسي للشركة الإيطالية خلال إعلانها عن خفض الوظائف لديها بمعدل 1634 وظيفة، ما يؤكد الرغبة في شراء شركة الطيران الإيطالية وفق ذات المصادر.يذكر أن شركة مريديانا إنطلقت منذ فترة قليلة في برنامج واسع لإعادة التأهيل وتطوير، علما أن أسطولها يتكون حاليا من 26 طائرة تؤمن 54 وجهة في مختلف دول العالم.وتأسست شركة مريديانا عام 1963 وبدأت أولى رحلاتها عام 1964 بهدف تشجيع السياحة في سردينيا، وتم تشغيل الخدمات الدولية الأولى عام 1991.وفي عام 1991 إتجهت إلى برشلونة وباريس ولندن وفرانكفورت وذلك بعد زيادة رأسمال الشركة بنحو 35 %.وفي أكتوبر 2011، استحوذت مريديانا على شركة الطيران الإيطالية المتخصصة في النقل الجوي السياحي.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قصفت، اليوم الخميس، بئر نفط في شرق سوريا يسيطر عليه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المرصد وهو جماعة مراقبة مقرها لندن إن الغارات ضربت البئر جنوب غربي بلدة البوكمال السورية قرب الحدود مع العراق. وركزت القوات التي تقودها الولايات المتحدة أمس الأربعاء القصف على منشآت نفطية في شرق سوريا الذي يسيطر عليه التنظيم المتشدد.

ألغى مركز للفنون في العاصمة البريطانية لندن، معرضا للرق شارك فيه ممثلون سود كنماذج واقعية حية لعرض صورة العبيد الأفارقة، وذلك بعد احتجاجات تتهم المركز بالعنصرية ما فجر جدلا، اليوم الخميس، بشأن حرية التعبير. ويهدف المعرض الذي يحمل اسم "أكزيبت بي" للمخرج الجنوب أفريقي بريت بيلي في قاعة "باربيكان سنتر" بلندن، إلى سرد قصص العبيد الأفارقة وطالبي اللجوء إبان الحكم الاستعماري البريطاني، وذلك بالاستعانة بممثلين سود يقومون بأداء سلسلة من الأدوار المسرحية الحية. وتضمنت هذه العروض التي بلغ عددها 12 عرضا امرأة سوداء وقد أوثقت بالأغلال إلى سرير ورجلا يستخدم قناعا معدنيا، قال بيلي، إنه يرمز إلى إعادة تمثيل فظائع الرق وظاهرة يطلق عليه "حديقة الحيوان البشرية"، عندما كان رجال القبائل الأفارقة يعرضون إبان القرن التاسع عشر لتسلية وإمتاع جمهور من المشاهدين الأوروبيين والأمريكيين. إلا أن أكثر من 200 متظاهر خرجوا إلى الشوارع يوم الثلاثاء الماضي خارج المعرض الذي أقيم في محطة ووترلو بمترو الأنفاق بوسط لندن ما اضطر منظمي المعرض إلى أن يلغوا أمس الأربعاء 8 عروض كانت مقررة هذا الأسبوع. وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها قاعة "باربيكان سنتر" لإلغاء عرض منذ افتتاحها قبل 32 عاما. وأشاد المعارضون بقرار إلغاء العروض ووصفوه بأنه انتصار. وكان هذه المعرض قد أقيم في نحو 12 مدينة في شتى أرجاء أوروبا قبل نقله إلى لندن حيث لاقى ردود فعل مواتية هناك. وأثار إلغاء العرض جدلا على تويتر بشأن ماهية الفن وحدود التعرض للقضايا المتعلقة بالعنصرية.

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في نيويورك، الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول لقاء على هذا المستوى بين طهران ولندن منذ 1979 كما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية الثلاثاء. وهذا اللقاء الذي سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سيكون أول اجتماع ثنائي بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979. وسيحاول كاميرون في هذه المناسبة الحصول على دعم طهران للتحالف الدولي ضد متطرفي "الدولة الإسلامية". وسبق أن رفضت طهران طلبا أمريكيا للتعاون في هذا الصدد، وقد تحسنت العلاقات بين بريطانيا وإيران، التي لطالما كانت معزولة بسبب التوتر المتعلق ببرنامجها النووي. وأعلن كاميرون الأسبوع الماضي تصميمه على ملاحقة جهاديي "الدولة الإسلامية".

قال متحف تيت مودرن في لندن، إن معرضا للأشكال المصنوعة من قصاصات ورقية للفنان الفرنسي هنري ماتيس جذب أكثر من 560 ألف زائر مما يجعله المعرض الأكثر شعبية على الإطلاق في المتحف. وصنع ماتيس الأشكال المقصوصة من ورق مقوى قطعه إلى أشكال وثبتها على قماش أو خشب أو بعض المواد الأخرى. وقال نيكولاس سيروتا مدير متحف تيت مودرن: "اهتم الزوار من جميع الأعمار بالمعرض مما يوضح قوة أعمال ماتيس". وسوف ينتقل المعرض إلى متحف مودرن آرت في نيويورك في الفترة من 12 أكتوبر، وحتى الثامن من فبراير. واستمر المعرض خمسة أشهر تقريبا في لندن وكان الأول في متحف تيت مودرن، الذي أقيم بمنشأة كانت تستخدم لتوليد الطاقة على ضفاف نهر التيمس واجتذب أكثر من نصف مليون زائر.

أطلق البنك الأهلي اليوم خدمة جديدة للراغبين في تملّك العقارات في لندن، وقد صُممت الخدمة الجديدة التى تتميّز بشروط وأحكام تنافسيّة في مجال الرهن العقاري، لتسهل بشكل جذري عملية الشراء لكلّ من يرغب في إضافة عقارات في المملكة المتّحدة إلى محفظته الاستثماريّة، من دون الحاجة إلى فتح حساب مصرفي في المملكة المتّحدة أو تسديد الرهن العقاري بالجنيه الإسترليني. سيتولّى البنك الأهلي تمويل الرهن العقاري بالريال القطري، كما انه سيدير الصفقة بأكملها عبر تعامله المباشر مع المالكين والشركاء القانونيين في المملكة المتحدة.وكميزة أساسيّة من الخدمة الجديدة المتكاملة، سيستطيع فريق البنك الأهلي المتخصّص في مجال الخدمات المصرفية الخاصة بالتعاون مع مستشاريه القانونيين تقديم المشورة والتوصيات للعملاء بهدف إختيار أفضل هيكليّة للتملّك من حيث المصاريف الضريبية كالملكيّة من خلال الشركات الأوفشور على سبيل المثال. وللفريق إمكانية البحث واقتراح العقارات الأمثل للمواصفات والشروط التي يُحدّدها العميل.وفي هذا الإطار، أفاد السيد فادي شامي، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في البنك الأهلي:«إذا كان العميل يبحث عن شقّة بنتهاوس بجوار هارودز أو عن منزل في وسط تشلسي، فسنسعى لإيجاد مطلبه، وترتيب الرهن العقاري بالريال القطري. نحن فخورون بأن هذه الخدمة المتكاملة ستسمح لعملائنا بالاستمتاع بالعقار عوضًا عن القلق بشأن ما تتطلّبه عملية شرائه».وأضاف السيّد شامي قائلًا:«من خلال تعاوننا مع أبرز وكالات العقارات في لندن بات بإمكاننا توفير عقارات متميّزة ومرغوب فيها في لندن. وبفضل خبرة شركائنا من مستشارين قانونيين، بات بإمكاننا تنظيم هيكليّة التملّك لتقليل نسبة الضرائب العقارية وضمان سلاسة العملية قدر الإمكان. يحرص البنك الأهلي بشكل خاص على أن يكون في قلب المجتمع القطري، ونحن ملتزمون بمساعدة عملائنا سواء كانوا يرغبون في الاستثمار هنا في قطر أو في الخارج».

تغادر بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم الثلاثاء العاصمة الإنجليزية لندن عائدة إلى السعودية بعد أن اختتم الفريق المرحلة الثانية من برنامجه التدريبي، استعداداً لمشاركته في بطولتي كأس الخليج الثانية والعشرين بمدينة الرياض وكأس آسيا لعام 2015 بأستراليا. واستمر المعسكر لمدة تسعة أيام خاض خلالها المنتخب السعودي مواجهة ودية أمام نظيره الأسترالي على استاد كرافن كوتيج وخسرها 1 / 3. من ناحية أخرى، تنطلق المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي في الخامس من أكتوبر المقبل بمدينة جدة حتى 14 من الشهر نفسه. ويخوض الفريق خلالها مباراتين وديتين أمام منتخبي أوروجواي ولبنان يومي 10 و14 على الترتيب.

قالت الشرطة البريطانية، إن مطار لوتون، أعيد فتحه بعد تنفيذ تفجير تحت السيطرة لمادة مريبة أجبرت السلطات على إخلاء المطار، اليوم الإثنين. وألغيت جميع الرحلات القادمة إلى المطار الواقع شمالي لندن - وهو سادس أكبر مطار في بريطانيا - كما أغلقت الطرق المؤدية إليه بعد مخاوف أثيرت بشأن المادة عند إخضاعها للتفتيش الأمني. وقالت شرطة بيدفوردشير في موقعها على الانترنت: "تأكد أن هذه المادة دمرت ورغم إنها اعتبرت مريبة إلا إنها لم تمثل خطرا على نطاق أوسع"، وقالت الشرطة إنه لم يعتقل أحد. ورفعت بريطانيا في الآونة الأخيرة حالة التأهب من الإرهاب الدولي إلى ثاني أعلى مستوى، قائلة إن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يمثل أكبر تهديد أمنى على الإطلاق للبلاد.

شارك سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني – رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة كضيف شرف رئيسي في الجلسة الإفتتاحية للندوة الدولية الثانية والثلاثون حول الجريمة الإقتصادية التي تنظمها كلية جيسس لجامعة كامبردج في لندن لمدة اسبوع بدءاً من مطلع الشهر الجاري ولغاية السابع منه د. خالد بن ثاني: قطر تولي إهتماماً خاصاً لمكافحة الجريمة الإقتصادية وعمليات غسل الأموال حيث تستقطب الندوة هذا العام أكثر من 1500 شخص معظمهم من ذوي الخبرات والمتخصصين في مجالات مختلفة منها الاقتصادية والامنية والمالية والاجتماعية كما تحدث في الندوة النائب العام البريطاني جيرمي رايت.وعند افتتاح الندوة تم الترحيب رسميا بسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني – رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة وتقديم الشكر لقبوله دعوة الجامعة وتكريمه لمشاركته في الندوة كضيف شرف رئيسي حيث التقى بسعادته البروفيسور باري رايدر – رئيس ومؤسس ندوة كامبردج الدولية والدكتور لوي الريماوي - المدير الدولي للشرق الاوسط للندوة والسير كينيث وارن – الرئيس الاسبق للجنة التجارة والصناعة في البرلمان البريطاني، وتجدر الاشارة هنا أن هذه الندوة تعتبر اكبر وأكثر تخصصا في مكافحة الجريمة الاقتصادية (في كلا القطاعين الخاص والعام) والتي دأبت على التوالي للسنوات 31 الماضية. د. خالد بن ثاني ود. الريماوي والبروفيسور باري رايدر وتدعم ندوة كامبردج الدولية رسميا من قبل أعداد لا تحصى من الجامعات العالمية المرموقة بما في ذلك كامبردج – وكذلك وكالات لمكافحة الغش والتحقيق على مستوى عالمي (الوطنية والإقليمية، والدولية) مثل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، وكالة مكافحةتنظيم الجريمة في المملكة المتحدة، التي حلت محلها وكالة الجريمة الوطنية في المملكة المتحدة، والرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، شرطة لندن في المملكة المتحدة، ومختلف وكالات التحقيق الأوروبية والامريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومختلف السلطات المقاضاة السرية، معهد الدراسات القانونية المتقدمة.. الخ.وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن ثاني أثناء مشاركته ان دولة قطر أدركت في وقت مبكر خطورة الجرائم الاقتصادية بشكل عام وعمليات غسل الأموال خاصة، وكانت من أوائل الدول التي أولت اهتماما خاصا في مكافحة الجريمة الاقتصادية وعمليات غسل الأموال، وذلك من خلال الالتزام بالعديد من القواعد والاتفاقيات الدولية ووضعها موضع التنفيذ فضلا عن استضافتها للعديد من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية المرتبطة بمكافحة نشاطات هذه الظاهرة بما في ذلك برامج تدريب منسوبي البنوك والشركات المحلية والقطاعات الأمنية. إجراءات على مستوى المديرين التنفيذيين للرد على كافة الإستفسارات والطلبات المحلية والدوليةكما قامت دولة قطر بسن وتنفيذ القواعد والضوابط لتنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالشكل الذي يضمن عدم استغلالها في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب أو أية أنشطة غير مشروعة، وقامت البنوك ايضا بتشكيل لجان إشرافية ذاتية مكونة من مختصين في إدارات المراقبة والمراجعة ووحدات غسل الأموال والإدارات القانونية والتنفيذية، وتقوم هذه اللجان بتنسيق جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.، كما أن هناك إجراءات على مستوى المديرين التنفيذيين للرد بسرعة وفعالية على كافة الاستفسارات والطلبات المحلية والدولية.واشار الى إن جرائم الاقتصادية وعمليات غسل الأموال تشكلُ مصادر قلق للأجهزة الأمنية والمالية والاقتصادية العالمية مشيرا الى الاهتمام المتزايد بهذه الجرائم خلال السنوات الأخيرة مع توسع حجم نشاط هذا النوع من العمليات ليصل إلى مئات المليارات من الدولارات، كما أنها أصبحت تستخدم أساليب معقدة جداً لاختراق الأجهزة المصرفية.وأعرب عن أمله بأن يتمكن المشاركون في الندوة من خلال نقاشاتهم وأوراق العمل التي ستقدم ضمن جلسات العمل من الوصول إلى نتائج تسهم في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمحاصرة هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود والمؤثرة على المجتمعات في جميع أنحاء العالم. د. خالد بن ثاني يتوسط عدداً من كبار المشاركين في الندوةوتشارك جهات عدة في اعمال الندوة منها الاقتصادية والأمنية والمالية إلى جانب رؤساء التحرير لعدد من الصحف البريطانية المرموقة بما في ذلك الفايننشال تايمز وديلي تلغراف و التايمز و جارديان وعدد من السفراء العرب في المملكة المتحدة.ومن ضمن المتحدثين الرئيسيين النائب العام جيريميرايت ومدير SFO ديفيد غرينالذين انضم اليهم المتحدثين من مكتب مكافحة الاحتيال EC، يوروبول.واقامت الجامعة على شرف زيارة المشاركين حفل عشاء بمقر الجامعة دعت إليها كبار المسئولين في الجامعة والحكومة البريطانية ونخبة من مجتمع المال والاعمال ومن قطاع الأمن.