رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات تستخدم لقياس قوته على نطاق أوسع، وسجل أعلى مستوى في أربعة أشهر أمام الين مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام 25 نقطة أساس خلال الأسبوعين الأخيرين. ونزل الدولار النيوزيلندي لأقل مستوى منذ 23 يونيو بعد تقرير عن زلزال قوي ضرب البلاد قبالة ساوث آيلاند ولكن لم ترد أنباء عن حدوث خسائر حتى الآن.

230

| 11 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
حريق في سوق "كامدن لوك" الشهير بلندن

اندلع حريق كبير فجر اليوم، الإثنين، في سوق "كامدن لوك" الشهير في شمال شرق العاصمة البريطانية لندن. وقال فريق إطفاء الحرائق في لندن إن سبعين رجل إطفاء يكافحون لإخماد الحريق، مشيراً إلى أنه قد تم إرسال عشر سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. وأوضح فريق الإطفاء أنّ النيران امتدّت إلى الطوابق "الأول والثاني والثالث إضافةً إلى سطح مبنى داخل السوق" وطالب جميع سكان المنطقة الابتعاد عن مكان الحريق. وقالت متحدثة باسم خدمة الإسعاف في لندن من جانبها إنه لم يتم التعامل مع أي إصابات حتى الآن.

355

| 10 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. أول مصافحة بين ترامب وبوتين في قمة مجموعة العشرين في ألمانيا

تصافح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى عند وصولهما الجمعة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في هامبورج بألمانيا، بحسب ما أعلن الكرملين. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام صحفيين أنهما "تصافحا وقالا إنهما سيلتقيان على انفراد قريبا". ومن المقرر أن يعقد اللقاء الرسمي الأول بين الرئيسين عند الساعة 13,45 بتوقيت جرينتش على هامش القمة. وسيناقش بوتين وترامب عددا كبيرا من الملفات الشائكة، مثل الأزمة الأوكرانية والحرب في سوريا ومكافحة الإرهاب، فيما وصلت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، بعد ضم القرم في 2014 وفرض عقوبات غربية على روسيا. وسيكون لقاء الرئيسين موضع اهتمام شديد لدى نظرائهما، وكذلك في الولايات المتحدة على خلفية التحقيق حول التأثير الروسي على المقربين من ترامب، وتدخل محتمل لموسكو في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016. وكتب ترامب في تغريدة اليوم يقول "أتطلع إلى كل الاجتماعات اليوم مع زعماء العالم بما في ذلك الاجتماع مع فلاديمير بوتين. هناك الكثير لمناقشته... سأمثل بلادي جيدا وأكافح من أجل مصالحها". ويخشى البعض من أن يكون الرئيس الجمهوري، الذي لا يزال فريقه يطور سياسته إزاء روسيا، أقل استعدادا خلال الاجتماع من بوتين الذي تعامل مع الرئيسين الأمريكيين السابقين وعشرات من قادة العالم الآخرين. Donald Trump and Vladimir Putin meet for the first time at the G20 summit in Hamburg pic.twitter.com/LQmSKkWQks — Sky News (@SkyNews) ٧ يوليو، ٢٠١٧

284

| 07 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
QIB UK يقدم حلولاً مناسبة للمسافرين إلى لندن

نظراً لازدياد إقبال القطريين للسفر إلى بريطانيا، يعمل المصرف-المملكة المتحدة QIB UK، وهو أحد المؤسسات المالية التابعة لمجموعة المصرف، عن قرب مع شركته الأم لتطوير حلول مالية تتناسب مع احتياجات عملائه وتقديم أفضل المنتجات والخدمات.يقدم QIB UK بطاقة الخصم حيث يمكن للعملاء الذين يقضون وقتهم في لندن بغرض السياحة أو التعليم أو البحث عن فرص الإستثمار فيها، الحصول على العديد من المزايا التي تشمل استخدام أجهزة الصراف الآلي في المملكة المتحدة المتاحة على مدار الساعة، والاستمتاع بحد إنفاق عال يصل حتى 15,000 جنيه استرليني تشمل 3,000 جنيه استرليني للسحب النقدي. بالإضافة إلى ذلك، ان بطاقة الخصم هي بالعملة المحلية "الجنيه الإسترليني"، مما يتيح لعملاء المصرف استخدام أموالهم دون دفع رسوم سعر صرف العملة الأجنبية أو أية رسوم دولية أخرى عند الانفاق على المشتريات الدولية أو السحب النقدي.ومن خلال فريق الخدمات المصرفية الخاصة المتخصص في إدارة علاقات أصحاب الثروات الكبيرة ودعم المتخصصين في مجال تمويل العقارات والخزينة، يسعى المصرف إلى تقديم الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، سواء كانوا مقيمين في المملكة المتحدة أو زائرين لها، وقد حصل مصرف قطر الإسلامي في المملكة المتحدة QIB UK مؤخراً على ترخيص رسمي بتقديم تسهيلات مرابحة مطابقة للشريعة الاسلامية للعقارات التي يتم شراؤها بغرض السكن فيها.

601

| 04 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
بعد إنذار بوجود حريق.. إخلاء أحد مباني الركاب بمطار هيثرو بلندن

أخلت السلطات البريطانية أحد مباني الركاب في مطار هيثرو بالعاصمة لندن، اليوم الثلاثاء، بعد انطلاق جرس إنذار الحرائق. وقالت إدارة المطار إنه تم إخلاء مبنى الركاب 3 بعد انطلاق جرس إنذار الحرائق وتم التعامل مع الأمر بشكل عاجل من أجل تحري الأمر.

611

| 04 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
ترحيب دولي باستضافة قطر اجتماعاً دولياً لمناهضة التطرف العنيف المفضي للإرهاب

وجهت دولة قطر الدعوة لاستضافة الاجتماع السابع لمجلس إدارة الصندوق العالمي لدعم مشاركة وصمود المجتمعات المحلية ضد التطرف العنيف المفضي للإرهاب وذلك خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات في كلمة خلال اختتام أعمال الاجتماع السادس للصندوق والذي عقد أمس الأول في لندن إن دعوة دولة قطر لاستضافة الاجتماع وجدت ترحيباً ودعماً من قبل الدول الأعضاء. وعرض سعادته جهود دولة قطر الوطنية والإقليمية والدولية في مكافحة التطرف العنيف وأفضل السبل في معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف المؤدي للإرهاب. وأشار إلى إستراتيجية دولة قطر للوقاية من التطرف العنيف التي ترتكز على التمكين الاقتصادي وإيجاد فرص عمل للشباب العربي في أكثر من 16 دولة عربية وتوفير التعليم لأكثر من 7 ملايين طفل في مالا يقل عن 42 دولة واعتماد سياسة الحوار والتفاهم وتعزيز الانسجام بين المجتمعات وتحالف الحضارات وحوار الأديان من خلال دبلوماسيتها الوقائية وتسوية المنازعات بالطرق السلمية من خلال الوساطة والمساعي الحميدة. الجدير بالذكر أن دولة قطر تعد الدولة الخليجية والعربية الوحيدة المؤسسة والمساهمة في هذا الصندوق مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وسويسرا واليابان والمملكة المتحدة و فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وهولندا.

451

| 29 يونيو 2017

ثقافة وفنون alsharq
تطوير متحف فيكتوريا آند ألبرت" في لندن بتكلفة 70 مليون دولار

يفتتح متحف فيكتوريا آند ألبرت في لندن منشأته الجديدة "قاعة العرض الداخلية" أمام الجمهور بعد غد "الجمعة"، وذلك ضمن أعمال مشروع التطوير بالمتحف والتي بلغت تكلفتها 70 مليون دولار. وأوضح مدير المتحف "تريسترام هانت"، أن أعمال التطوير في المتحف استغرقت ثلاث سنوات حيث تم إنشاء قاعة العرض المتحفي الجديدة لتكون أكبر مشروع إنشائي يشهده المتحف منذ نحو قرن بالإضافة إلى تطوير عدد من مرافق المتحف الذي يعد مقصدا سياحيا كبيرا. يذكر أن متحف فيكتوريا آند ألبرت هو أكبر متحف لفنون التزيين في العالم حيث يحتوي مجموعة من 5ر4 مليون قطعة متنوعة.. وقد تأسس المتحف عام 1852 في العاصمة البريطانية لندن وسمي بذلك نسبة إلى الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت وتبلغ مساحته حوالي 51 ألف متر مربع ويتضمن 145 معرضا مختلفا. وتوثق القطع التي يعرضها المتحف 5 آلاف عام من تاريخ الفن في قارات أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وشمال إفريقيا.. وتضم القطع الفنية المعروضة في المتحف مجموعات متنوعة كالخزف والزجاج والنسيج والأزياء الوطنية والفضة والمجوهرات والأثاث والنحت والطبعات الفنية والرسم والصور الفوتوغرافية وتعد المجموعات التي يمتلكها المتحف من هذه القطع بعض أكبر المجموعات في العالم من نوعها.

1507

| 28 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
إفريقيا ستواجه أزمة بطالة هائلة بحلول عام 2040

توقعت دراسة حديثة أن تواجه أجزاء من قارة إفريقيا أزمة بطالة هائلة وعجزاً كبيراً في فرص العمل بحلول عام 2040 الأمر الذي سيكون له عواقب كارثية على الاقتصاد العالمي. وذكرت الدراسة التي أجراها "معهد توني بلير للتغيير العالمي" ومقره لندن أن التوقعات تشير إلى أن حجم القوة العاملة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا سيبلغ قرابة 823 مليون فرد بحلول عام 2040 فيما سيبلغ العدد الإجمالي لفرص العمل التي ستتوفر بحلول هذه الفترة نحو 773 مليون فرصة ما يعني أن قرابة 50 مليون شخص سيفتقرون لفرص العمل وسيعانون من البطالة. وأشارت الدراسة إلى أن هذه التوقعات التي استندت إلى بيانات صادرة عن البنك الدولي تعد بمثابة تحذير للحكومات عبر كثير من دول القارة الإفريقية وكذلك للمانحين الدوليين ووكالات المساعدات الدولية بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. وتبحث الدراسة في الأسباب التي جعلت بعض الدول الإفريقية التي تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة مثل غانا وكينيا وليبيريا ومالاوي ونيجيريا وسيراليون تكافح من أجل رفع معدلات النمو لتعزيز الأوضاع الاجتماعية لمواطنيها. وتدعو الدراسة حكومات الدول الإفريقية وشركاءها الإنمائيين الدوليين إلى تطوير استراتيجيات جديدة تهدف لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق مزيد من فرص العمل.

807

| 27 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
حرائق لندن.. المخاوف مستمرة

استمرت الأحد المخاوف الناتجة عن حريق برج جرينفيل تاور الدامي في لندن مع إعلان الحكومة فشل 60 بناية كبيرة في اختبارات الأمان، فيما تواصل مساعيها لإجلاء سكان من بنايات غير آمنة. وتأتي اختبارات الأمان للبنايات في لندن في أعقاب الحريق المروع في برج جرينفيل تاور منتصف الشهر الجاري والذي يعتقد أنه حصد أرواح 79 شخصا بعدما انتشر بسرعة مذهلة. وتشتبه السلطات في أن الكسوة المؤلفة من طبقتين من الألومينيوم إحداهما مادة البوليثيلين هي السبب في الانتشار السريع للهب في مجمل المبنى، ووجدت أن الكسوة نفسها مستخدمة في 60 بناية أخرى، فشلت كلها في اختبارات الآمان. وقال وزير الإدارة المحلية ساجد جافيدغ إنه: "جرى إبلاغ جميع ملاك البنايات وخدمات الإطفاء والإنقاذ بالنتائج، نحن متواصلون معهم جميعا لدعم ومراقبة إجراءات المتابعة". ويمثل الرقم الجديد ارتفاعا كبيرا بعدما اعتبرت الحكومة السبت أن 34 بناية "غير آمنة". واضطرت السلطات لإجلاء سكان 650 شقة في شمال لندن السبت. واظهر فحص أن أربعا من خمس بنايات في مجمع "شالكوتس إستيت" الذي يضم نحو 800 شقة معرضة لمخاطر الحريق بسبب الكسوة الخارجية، أبواب الحريق، أنابيب الحريق، والعزل، ما أدى إلى عملية إجلاء فوضوية تضمنت إسكان المتضررين مؤقتا في مركز ترفيه قريب وفنادق. ورغم هذه المخاوف، رفض نحو 200 ساكن مغادرة بيوتهم، بعضهم يعاني من رهاب الأماكن المفتوحة، بحسب رئيسة مجلس بلدية كامدن جورجيا جولد. وقالت جولد لمحطة تليفزيون (بي بي سي): "سأعود بنفسي للمجمع وأطرق الأبواب وأجري نقاشات مع السكان لإقناعهم بالمغادرة". ولم تكشف جولد ما إذا كان هناك موعد نهائي لإجلاء السكان، قائلة إن "أخر شيء تود القيام به هو إجبار السكان على الخروج من منازلهم". وقال مسؤول من الحكومة المحلية إن كل بلدية مخولة تحديد ما إذا كانت ستخلي البنايات التي فشلت في اختبار الأمان أم لا.

257

| 25 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
كما كان متوقعًا.. حريق آخر في لندن

تكافح عشر سيارات إطفاء و72 رجل إطفاء حريقا اندلع في شرق لندن اليوم السبت بعدما حاصرت النيران شقة في الطابق الثالث من مبنى منخفض الارتفاع مما أسفر عن إصابة شخص واحد نقل إلى المستشفى. وشهدت بريطانيا قبل أيام اندلاع حريق أسفر عن مقتل 79 شخصا على الأقل عندما التهمت النيران مبنى مكونا من 24 طابقا في غرب لندن يوم 14 يونيو وحاصرت السكان أثناء نومهم ليلا. وانتشر ذلك الحريق الذي وقع في برج جرينفيل بسرعة محولا المبنى إلى كتلة لهب ضخمة أثارت فزعا كبيرا. وقالت فرقة إطفاء لندن إنها تلقت اليوم السبت بلاغا بنشوب حريق في مبنى في منطقة بيثنال جرين في شرق لندن حيث اشتعلت النيران في الطابق الثالث منه وبسطحه. وتلقت الفرقة 50 بلاغ استغاثة على رقم الطوارئ الخاص بها. وقالت الفرقة في بيان: "رجال مكافحة الإطفاء من بيثنال جرين ومحطات الإطفاء المحيطة بها وصلوا إلى موقع الحادث، سبب الحريق غير معروف حتى الآن". وأضافت: "الحريق التهم شقة بالكامل في الطابق الثالث وسطح المبنى، نقلت فرق إسعاف لندن رجلا إلى المستشفى".

175

| 24 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
تواصل المظاهرات البريطانية ضد "ماي"

تظاهر عشرات البريطانيين، السبت، أمام مبنى البرلمان، ضد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، منتقدين سعيها للتحالف مع الحزب "الديمقراطي الوحدوي" اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية (DUP). وينظم المتظاهرون أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهوا من ميدان البرلمان (يشرف عليه البرلمان البريطاني) إلى مبنى رئاسة الوزراء، الذي يبعد مسافة 400 مترا. وغلب العنصر النسائي على المشاركين في المظاهرة حيث ارتدت غالبيتهن اللون الأحمر. وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" لتشكيل حكومتها المقبلة. كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة والمثليين، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون". كما انتقد المتظاهرون بشعاراتهم واللافتات التي رفعوها، سياسة التقشف التي يتبعها المحافظون منذ وصولهم إلى السلطة عام 2010، على صعيد المساعدات الاجتماعية والتعليم. وشارك في مظاهرة هذا الأسبوع، منتقدون لتصرفات حكومة المحافظين من الحريق الذي نشب في برج غرينفل السكني، غربي لندن والذي راح ضحيته 79 شخصا. وأتى التحرك بسلسة من المظاهرات عقب النتائج النهائية للانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، في 9 يونيو/حزيران الجاري، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده. وحسب النتائج النهائية للانتخابات، حصل حزب المحافظين برئاسة ماي على 318 مقعدًا في البرلمان مقابل 262 لحزب العمال. كما حصد الحزب القومي الاسكتلندي على 35 مقعدًا، وفاز الحزب الديمقراطي الليبرالي بـ 12 مقعدًا، فيما اكتفى الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية بـ 10 مقاعد، وتوزعت المقاعد الـ 13 الباقية على الأحزاب الأخرى. ويتمكن أي حزب أو تحالف من تشكيل الحكومة في بريطانيا منفردًا، حال الحصول على 326 مقعد كحد أدنى أي الأغلبية المطلقة (50 +1). ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، ويُخصص 533 مقعدا لإنجلترا، التي تضم أكبر نسبة سكانية في المملكة المتحدة، بجانب مقاعد لاسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. وفي 18 إبريل الماضي، دعت ماي إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 8 يونيو الجاري؛ لأسباب تتعلق بمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

291

| 24 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل يتكرر "حريق جرينفيل" من جديد؟

قالت بريطانيا إن اختبارات السلامة من الحرائق التي أجريت بعد الحريق الهائل في برج جرينفيل أثبتت أن 27 برجا سكنيا غير مطابقين للمواصفات بما في ذلك عدة أبراج في شمال لندن حيث أُجبر آلاف السكان على مغادرتها وسط حالة من الفوضى في وقت متأخر أمس الجمعة. وأجرى المسؤولون البريطانيون اختبارات على نحو 600 بناية شاهقة الارتفاع في أنحاء إنجلترا في أعقاب الحريق الذي اجتاح برج جرينفيل في غرب لندن في 14 يونيو مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 79 شخصا في الحريق الذي يعد الأشد فتكا في العاصمة منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت إدارة المجتمعات المحلية إن 27 برجا سكنيا لا تتوافر بها إجراءات السلامة من الحرائق وذلك من لندن في الجنوب الشرقي إلى مانشستر في الشمال وبلايماوث على الساحل الجنوبي الغربي. وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي اضطرت للاعتذار عن الاستجابة البطيئة الأولية للحكومة تجاه المأساة إن السلطات تحث الخطى الآن لتحديد الإجراءات التي يتعين اتخاذها. وقالت لمحطة سكاي نيوز: "في بعض الحالات يكون من الممكن اتخاذ إجراء لحل المشكلة، وفي حالات أخرى يتعين خروج الناس (من مساكنهم) بشكل مؤقت وهذا ما حدث في (بلدة) كامدن الليلة الماضية". وكان قد تم إبلاغ نحو 4000 من سكان مجمع "تشالكوتس إيستيت" السكني في كامدن بشمال لندن بضرورة إخلاء شققهم يوم الجمعة بعد أن قالت فرقة الإطفاء إن الأبراج السكنية التي يقطنون فيها غير آمنة. ووسط مشهد فوضوي أمسك السكان بأطفالهم وحيواناتهم الأليفة والقليل من الملابس والطعام وهم يغادرون الأبراج السكنية في محاولة للعثور على مكان للنوم في أحد الفنادق المحلية. وجرى توجيههم بالذهاب إلى مركز رياضي محلي للنوم على أسرة هوائية تم وضعها على أرضية المركز. وقالت جورجيا جولد رئيسة مجلس كامدن في بيان في وقت متأخر أمس الجمعة: "أعلم أن الأمر صعب ولكن جرينفيل غير كل شيء، لا يمكننا المجازفة بسلامة سكاننا". وأضافت أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى أربعة أسابيع لإصلاح المباني التي تم إخلاؤها مضيفة أن نحو أربعة آلاف ساكن تأثروا. وقالت ماي إن السلطات المحلية ستحصل على كل الوسائل الضرورية لضمان توفير مكان للناس للإقامة المناسبة. وشكا السكان من أنهم سمعوا لأول مرة بأمر الإخلاء من وسائل الإعلام وإن مسؤولي المدينة لم يخطروهم بذلك قبل وقت كاف. ولم يوافق جميع السكان على الرحيل حيث شعروا بأن الإخلاء رد فعل مبالغ فيه.

328

| 24 يونيو 2017