رغم كلفته المنخفضة التي تقارب 2,5 يورو للجرعة الواحدة وسهولة تخزينه التي تتطلب درجة حرارة البرادات العادية، حيث يتطلب حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية، عكس اللقاحين الامريكيين فايزر-بايونتيك وموديرنا، اللذين لا يمكن تخزينهما إلا بدرجات متدنية جدا تصل الى 70 درجة تحت الصفر للقاح الأول، و20 درجة تحت الصفر للقاح الثاني، إلا ان لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، اصاب البعض بخيبات أمل والبعض الاخر بشكوك حول آثاره الجانبية الخطيرة التي تبقى نادرة، حسب هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية. وتعود خيبات الامل والشكوك حول اللقاح، الى الكشف مؤخراً عن حدوث جلطات غير عادية لدى مجموعة من الأشخاص بعد تلقيهم جرعة منه، وظهور جلطات الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية لدى بعض ممن تلقوه وهو ما دفع بعض الدول من بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا حصر الفئات العمرية التي ستتلقى هذا اللقاح. واعتبرت منظمة الصحة العالمية العلاقة السببية بين اللقاح وحدوث جلطات دموية أمرا محتملا في انتظار تأكيده، بينما رأت وكالة الأدوية الأوروبية أن فوائد اللقاح تفوق أضراره ومخاطره. * حالات نادرة وصرحت اللجنة الفرعية المعنية بكوفيد-19 التابعة للجنة الاستشارية العالمية لمنظمة الصحة المعنية بمأمونية لقاح أسترازينيكا، ان لم يتم تأكيده، وأن هناك حاجة لدراسات متخصصة لفهم العلاقة بين التطعيم وعوامل الخطر المحتملة بشكل كامل. ويشكل لقاح أسترازينيكا جزءا كبيرا من محفظة مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات، التي شحنت بالفعل أكثر من 36 مليون جرعة في جميع أنحاء العالم الى أكثر من 86 دولة. وعلى الرغم من القلق، فان حالات جلطات الدم نادرة جدا، حيث تم الابلاغ عن أعداد منخفضة بين ما يقرب من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم تلقوا اللقاح، وفقا للبيان. واوضحت اللجنة الفرعية، انه يجب تقييم الأحداث المضرة النادرة بعد التطعيمات مقابل مخاطر الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 وقدرة اللقاحات على الوقاية من العدوى وتقليل الوفيات بسبب الأمراض. وشددت على أهمية اللقاحات ضد مرض أودى بحياة أكثر من 2.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون لها آثار جانبية مثلها مثل جميع الأدوية. وكانت جون راين مديرة الوكالة البريطانية للدواء، قد اوضحت أنّ الاصابة بجلطات حدثت لدى 51 امرأة و28 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاماً. *فئات عمرية من جهتها قالت سابين ستراوس رئيسة لجنة السلامة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، ان خطر الاصابة بجلطة دموية نادرة بعد تلقي لقاح أسترازينيكا أعلى في الفئات العمرية الأصغر وأعلى عند النساء. واوضحت الهيئة التنظيمية الطبية البريطانية، ان المخاطر كانت أعلى لدى الشباب وقررت تقديم لقاحات فايزر أو مودرنا للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا كبديل عن أسترازينيكا. ومع ذلك، قالت الهيئة البريطانية، في الوقت الحالي ليس لدينا أي دليل للقول ان الرجال أو النساء هم أكثر عرضة للحصول على هذا. *الاستجابة المناعية اكدت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية أمس، انه يجب ادراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية النادرة جدًا للقاح أسترازينيكا، لكنها أكدت أن فوائد اللقاح ما زالت تفوق مخاطره. وقالت ايمير كوك المديرة التنفيذية للهيئة خلال مؤتمر افتراضي، لم يتسن تأكيد عوامل خطر محددة مثل العمر أو الجنس أو التاريخ الطبي لأن الأحداث النادرة تظهر في جميع الأعمار، وفقا لوكالة الانباء الفرنسية. وأضافت كوك، أن التفسير المعقول لهذه الآثار الجانبية النادرة هو الاستجابة المناعية للقاح، مشيرة الى أن اللقاح فعال جدًا وكفيل بانقاذ الأرواح. *اعتماد موديرنا وبدأت بريطانيا، امس، باستخدام لقاح موديرنا الأمريكي في تطعيم السكان ضد فيروس كورونا، وهو ثالث لقاح يتم استخدامه بعد لقاحي فايزر- بايونتيك وأوكسفورد-أسترازينيكا. وأشار مات هانكوك وزير الصحة البريطاني، الى ان الحكومة تعاقدت على لقاحات لتغطي جميع أقاليم المملكة المتحدة. ويعد لقاح موديرنا واحدا من 7 لقاحات تعاقدت بريطانيا على شرائها لتطعيم السكان. من جهتها، أوصت اللجنة العلمية المشرفة على حملة التطعيم ضد كوفيد، بالحد من استخدام لقاح أسترازينيكا لدى من تزيد أعمارهم على 30 عامًا. وقال البروفيسور وي شين ليم من لجنة المناعة والتلقيح الحكومية، يجب أن يُعرض على البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، والذين لا يعانون من أمراض مشتركة تجعلهم أكثر عرضة للاصابة بشكل حاد من مرض كوفيد-19، لقاحًا آخر بدلاً من لقاح أسترازينيكا، عندما يكون هذا البديل متاحًا. وأكد أن اللجنة لم توصِ بوقف التطعيم في أي فئة عمرية. *الإنصاف في اللقاح دعت منظمة الصحة العالمية، مجددا، الى التوزيع العادل للقاحات ومشاركة الاختبارات والعلاجات السريعة لتحقيق الانصاف في الحصول على اللقاح. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، ان الجميع تأثر بالجائحة، لكن الأشد فقرا وتهميشا هم الأكثر تضررا من حيث خسارة الأرواح وسبل العيش. وشدد على أن الجهود المبذولة لتحقيق الانصاف في اللقاح لن تتوقف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تستمر الزيادة في حالات الاصابة بمرض كوفيد-19 للأسبوع السادس على التوالي، وفي الأسبوع الماضي، تم الابلاغ عن أربعة ملايين حالة جديدة. في المقابل من المتوقع أن يكون مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات قد وصل هذا الأسبوع الى 100 دولة. وبمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، أصدرت منظمة الصحة 5 دعوات لاتخاذ اجراءات عاجلة لتحسين الصحة للجميع وهي الحاجة للاستثمار في الانتاج العادل والوصول الى الاختبارات السريعة لكوفيد-19 والأكسجين والعلاجات واللقاحات بين البلدان وداخلها، والاستثمار الجاد في الرعاية الصحية الأولية، واعادة تنظيم الصحة والحماية الاجتماعية للتخفيف من الأثر السلبي للجائحة على الفقر والتعليم والتغذية والصحة العامة، وبناء أحياء آمنة وصحية وشاملة من خلال تحسين أنظمة النقل ومرافق المياه والصرف الصحي، وتحسين نظام البيانات والمعلومات الصحية، لمعرفة أماكن عدم المساواة ومعالجتها. *سباق التطعيم أوقفت عدة دول أوروبية استخدام لقاح استرازينيكا، تحت سن معينة مثل فرنسا وألمانيا وكندا. بينما اوقفت النرويج والدنمارك استخدامه تمامًا. كما دول اوروبية اخرى تعليق التطعيم بأسترازينيكا ريثما تتضح الأمور. ووفقًا للمفوضية الأوروبية، لم تحقق أي من دول الاتحاد الأوروبي، هدف تطعيم 80% ممن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا في نهاية مارس. وألقى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون باللوم على الاتحاد الأوروبي في تأخير حملة التطعيم في أستراليا اذ تنتظر بلاده استلام 3,1 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا. في المقابل يجري التطعيم في الولايات المتحدة على قدم وساق، كما خطط الرئيس الامريكي جو بايدن، الذي اعلن أنه اعتبارًا من 19 أبريل، سيكون جميع البالغين الأمريكيين مؤهلين للتطعيم. وبفضل حملات التطعيم المكثفة، يتوقع الأمريكيون تجاوز الجائحة والعودة الى الحياة الطبيعية قريبًا، فقد أعلن حاكم كاليفورنا منذ الثلاثاء الماضي، عن رفع القيود في ولايته في 15 يونيو، بعد أُعطي أكثر من 3 ملايين جرعة يوميًا في المتوسط خلال الأيام 7 الماضية.

أعلنت شركة بيونتيك الألمانية أنها تتجه لتصنيع 2.5 مليار جرعة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا هذا العام مع شريكتها الأمريكية فايزر بزيادة نسبتها 25% عمّا كان متوقعاً في السابق. وقالت الشركة – بحسب موقع يورونيوز - إنها تتقدم لتطوير نسختين جديدتين للقاح، أحدهما جاهز للاستخدام يمكن تخزينه في درجات حرارة الثلاجة، ونسخة مجففة بالتجميد يمكن تخزينها من قبل الحكومات في المستقبل. وأوضحت الشركة أن النسخة الأخيرة من اللقاح تحتاج لبعض الدراسات للتأكد من فاعليتها، والتي ستبدأ في الولايات المتحدة في أبريل، ويجب أن تحتوي على بيانات بحلول الربع الثالث. وأعلنت بيونتيك أن الزيادة مدفوعة بتحسن عمليات الإنتاج، وبدء الإنتاج مؤخراً في منشأة ماربورغ التابعة لـ«بيونتيك» في ألمانيا، والتي أصبحت حالياً أحد أكبر مصانع هذا اللقاح في العالم. وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الجرعات المنتجة في «ماربورغ» في النصف الأول من أبريل 2021 . وتتوقّع بيونتك أن تنتج 250 مليون جرعة في النصف الأول من العام 2021. ويتم إنتاج اللقاح في منشأة تابعة لشركة فايزر في بلجيكا وثلاث منشآت أخرى في الولايات المتحدة. وقالت الشركة إن زيادة الإنتاج ستتيح لها تلبية ارتفاع الطلب في حين تسارع دول العالم لاحتواء فيروس كورونا المتحور الأشد عدوى.

بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا، على مستوى العالم، أكثر من 126 مليونا و726 ألفا، كما تجاوز عدد الوفيات المليونين و777 ألفا. أما عدد جرعات اللقاح التي منحت عالميا فبلغ أكثر من 541 مليون جرعة. ونشرت وكالة أنباء بلومبرغ الدولية، أمس، خارطة توزيع لقاحات فيروس كورونا المطروحة للتطعيم حول العالم، وحصص الدول الأكثر شراءً للقاحات، فيما كشف رصد إعلامي أن أربع دول فقط، إلى جانب الاتحاد الأوروبي استحوذت على 73.9 بالمائة من مجمل عدد جرعات اللقاح المطروحة عالميا. وبحسب بلومبرغ، بلغ إجمالي عدد اللقاحات المطروحة للتوزيع عالميا ما يزيد على 528.53 مليون جرعة، موزعة على 141 دولة حول العالم، بمتوسط تلقيح يومي بلغ 13.8 مليون جرعة. وتصدرت الولايات المتحدة قائمة بلدان العالم الأكثر شراءً للقاح بإجمالي 140.18 مليون جرعة، حصل خلالها 27.6 بالمائة من إجمالي السكان على جرعة واحدة، و15.1 بالمائة على الجرعتين. وفي المرتبة الثانية، جاءت الصين، بحصولها على 91.34 مليون جرعة لقاح، بينما لا تتوفر تفاصيل عن نسبة التطعيم. في المرتبة الثالثة، جاء تكتل الاتحاد الأوروبي، بعدما حصل على 66.85 مليون جرعة، توزعت بين 10.2 بالمائة من إجمالي سكان التكتل حصلوا على الجرعة الأولى، و4.4 بالمائة من السكان حصلوا على الجرعتين. وفي المرتبة الرابعة الهند، التي حصلت على 59.5 مليون جرعة، حيث حصل 3.7 بالمائة من السكان على الجرعة الأولى، و0.6 بالمائة على الجرعتين، فيما جاءت بريطانيا خامسة بـ 33.02 مليون جرعة، دون تفاصيل عن نسبة التطعيم. وجاءت البرازيل سادسة، بإجمالي 19.25 مليون جرعة، تبعتها تركيا سابعة بـ 14.65 مليون جرعة، حصل فيها 9.9 بالمائة من السكان على جرعة واحدة و7.7 بالمائة على الجرعتين، بحسب ذات المصدر. ووفق مسح أجرته الأناضول، فإن الدول الأربع الأولى (الولايات المتحدة، الصين، الهند، بريطانيا)، إلى جانب الاتحاد الأوروبي استحوذت على 73.9 بالمائة من مجمل عدد جرعات اللقاح المطروحة عالميا. وجاءت إسرائيل في المرتبة الأولى عالميا، على صعيد حصول مواطنيها على جرعتي اللقاح، بنسبة 51.9 بالمائة من السكان، إذ اشترت تل أبيب 9.91 مليون جرعة من اللقاح. وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن تصريحات بثها التلفزيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يتوقع أن تصل روسيا لمرحلة مناعة القطيع من فيروس كورونا المستجد وأن ترفع القيود المرتبطة بالسيطرة على التفشي بحلول نهاية الصيف. وأضاف بوتين، الذي تلقى لقاحا روسيا للوقاية من المرض هذا الأسبوع، إن الأثر الجانبي الوحيد الذي شعر به كان ألما خفيفا في عضلاته في الصباح التالي لتلقي اللقاح وشعورا بعدم الارتياح في موضع الحقن. ومن جانبه، قال مساعد كبير للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه ينبغي للحكومة السعي لتقليل معدل انتشار عدوى فيروس كورونا في الأسابيع القليلة المقبلة وإلا ستخاطر بظهور سلالات جديدة مقاومة للقاحات. وقال هيلج براون كبير موظفي مكتب المستشارية في تصريح لصحيفة بيلد آم زونتاج نمر بأخطر مرحلة في الوباء.. الأسابيع القليلة المقبلة ستحدد ما إذا كنا سنسيطر عليه. وأضاف المسؤول الألماني إنه إذا ارتفع عدد حالات الإصابة بوتيرة سريعة مجددا فستزداد مخاطر أن تصبح السلالة الجديدة التالية مقاومة للقاح. وذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن اليابان تجهز لإصدار شهادات صحية رقمية لمواطنيها الذين حصلوا على التطعيم ضد فيروس كورونا لتنضم بذلك إلى الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى اتخذت إجراءات مشابهة تهدف إلى تعزيز السفر الدولي. وقال التقرير إن الشهادة ستدار على تطبيق بالهاتف المحمول مما يتيح لحامله إثبات حصوله على التطعيم عند ركوب طائرة أو دخول فندق.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 534 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19بواقع 437 حالة من أفراد المجتمع، و97 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. وسجلت الوزارة شفاء 349 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 161111 حالة. كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة 55 عاما، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 534 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19بواقع 437 حالة من أفراد المجتمع و97 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. - أعلنت الوزارة عن شفاء 349 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 161111. - تسجيل حالة وفاة جديدة /55 عاما/، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19: - تم إعطاء 637461 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 21806 جرعات من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ 24 ساعة الماضية. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19: - يتعرض مئات الأشخاص كل يوم للمرض نتيجة الإصابة بـ /كوفيد-19/ وتتطلب حالات الكثير منهم الدخول للمستشفى لتلقي العلاج. - شهدنا منذ 1 فبراير تضاعف أعداد مرضى /كوفيد-19/ الذين يتم إدخالهم للمستشفى. - مكنتنا سياسة الحجر الصحي الصارمة التي يتم تطبيقها في دولة قطر للمسافرين العائدين من الخارج من تأخير وصول السلالات الجديدة من الفيروس إلى دولة قطر لعدة أشهر، إلا أننا نشهد حاليا في دول المنطقة ودولة قطر تسجيل حالات إصابة بالسلالات الجديدة من الفيروس القادمة من المملكة المتحدة. - تعتبر السلالة الجديدة معدية بصورة أكبر بكثير وتنتشر بين الأشخاص بشكل أسهل بالمقارنة مع السلالة الحالية، وقد تكون السلالة الجديدة مرتبطة بزيادة حدة المرض. - ولحسن الحظ فإن لقاحات /فايزر وبيونتيك/ و/موديرنا/ المستخدمة في برنامج التطعيم بدولة قطر فعالة ضد هذه السلالات الجديدة. - إن سرعة سير برنامج التطعيم تعني أن هناك أملا أخيرا بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لنا في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة. - سيستمر فيروس كورونا /كوفيد-19/ في تشكيل خطر على صحتنا طوال معظم شهور عام 2021، وإلى أن يتم تطعيم جميع الأفراد المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ فإنه يجب علينا أن نواصل إتباع التدابير الوقائية. ما يجب عليك عمله: - مع الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات في قطر، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: 1- الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. 2- تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. 3- ارتداء الكمامة. 4- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

توصّلت دراسة إلى أنّ عقارًا للحساسية قد أنقذ حياة حوالي مليون إنسان عالميًّا من الوفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا عن فعالية عقار ديكساميثازون لمرضى فيروس كورونا، بعد دراسة شملت عشرات الآلاف من المصابين بالوباء، بدأت في يونيو الماضي، وفقا للجزيرة نت. ويستخدم دواء ديكساميثازون الذي يعالج الحساسية الشديدة والأمراض الجلدية والغثيان والتورم وأمراض المناعة الذاتية، لعلاج مرضى فيروس كورونا في المستشفيات منذ يونيو/حزيران من العام الماضي. وبحسب صحيفة The Guardian، أنقذ هذا العقار، الذي ينتمي لفئة الستيرويدات ومتاح على نطاق واسع وبأسعار معقولة، والذي بدأت تجربته قبل نحو عام، أنقذ حياة ما يقدر بمليون شخص على مستوى العالم، بما في ذلك 22 ألف شخص في بريطانيا، و958 ألفا في جميع أنحاء العالم حتى الآن، وفقا لما ذكره موقع RT. وأجريت الدراسة على عشرات آلاف مرضى فيروس كورونا لتقييم مدى فعاليته، حيث توصل محققو التجارب إلى نتيجة مذهلة تتمثل في تحسين فرص النجاة من فيروس كورونا بشكل واضح. وجاءت النتائج بعد تجربة بقيادة علماء من جامعة أكسفورد في بريطانيا، في دراسة تسمى ريكفري (recovery)، إذ تبين أن هذا الدواء يمكن أن يحدّ من وفيات مرضى كوفيد-19 في المستشفيات الذين هم بحاجة للأكسجين ويعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، يقلل العقار من خطر الوفاة بمقدار الثلث لمرضى كورونا الذين يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي، ونحو الخمس بالنسبة لأولئك الذين يتلقون العلاج بالأوكسجين. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية سيمون ستيفنز: بفضل العمل الاستثنائي لباحثينا وموظفي هيئة الخدمات الصحية والمرضى، ربما تم إنقاذ حوالي مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وأضاف: الأبحاث التي تستغرق سنوات في العادة، أسفرت عن حلول في وقت قياسي، بنتائج تردد صداها في جميع أنحاء العالم. وتابع: مثلما انتشر الفيروس عبر الحدود، يجب كذلك أن تكون العلاجات واللقاحات بمثابة استراتيجية خروج مشتركة للبشرية من هذه الجائحة.

في حين تتسابق دول العالم على حجز حصص من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد -19، غرّد رئيس مدغشقر أندريه راجولينا خارج السرب، إذ قال إنّه ليس على عجلة من أمره لتحصين سكان البلاد، مؤكداً أنّه يفضل العلاج بالأعشاب لمكافحة الوباء في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. ووفقا لموقع RT فقد قال أندريه راغولينا: أنا شخصيا لم أحصل على لقاح بعد، ولا أنوي الحصول عليه، مشيرا إلى أن مشروب كوفيد العضوي المعروف باختصار باسم سي في أو، والشاي العشبي المعجزة، المصنوع من الشيح ويجري إنتاجه الآن أيضا بشكل كبسولات، سيحميه ويحمي عائلته من فيروس كورونا. في حين أن راغولينا لا يعارض بشكل مطلق التطعيم ضد الفيروس، وأوضح بهذا الخصوص قائلا: أنا ودولة مدغشقر لسنا ضد اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مضيفا أن بلاده في مرحلة مراقبة للقاح، لكن هناك الكثير من الآثار الجانبية في الوقت الحالي، على حد قوله، من دون أن يذكر أيا منها. كما أعلن الرئيس راغولينا أن بلاده تواجه موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، خصوصا بسبب وجود المتحور الجنوب إفريقي، لافتا إلى أنه تم تسجيل 2483 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الشهر الماضي و45 وفاة بسبب هذا الفيروس، معتبرا أن هذه الأرقام لا تدعو إلى القلق. ووعد الرئيس بتوزيع كميات جديدة مجانية من اللقاح في الأحياء الأكثر تضررا من الوباء. من جانبها، وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لهذه التصريحات، ورأت أنها انتهاك لحقوق شعب مدغشقر في الاستفادة من أفضل رعاية ممكنة، مشددة على أنه في وقت تسعى معظم الدول إلى تأمين لقاحات ضد فيروس كورونا صادقت عليها منظمة الصحة العالمية، تطلق حكومة مدغشقر توصية بعلاج عشبي تصفه بأنه علاج معجزة. كما حذرت المنظمة من أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن هذا العلاج فعال في الوقاية من عدوى كوفيد-19. وأوضحت أن عدم وجود آفاق للحصول على لقاحات ضد هذا الفيروس، يغرق العديد من سكان مدغشقر في حالة يأس، وإن كان قليلون فقط يعبرون عن ذلك، بسبب أجواء الخوف التي سادت العام الماضي، واتسمت بتعزيز قمع الأصوات المنتقدة. تجدر الإشارة إلى أن مدغشقر بدأت في أبريل 2020، وسط ضجة إعلامية كبيرة، توزيع الشاي العشبي المضاد لكوفيد-19 مجانا، بينما توقفت هذه الحملة عندما تم رفع إجراءات الحجر الصحي في أكتوبر الماضي. وخلال زيارة لمصنع في أكتوبر، قال الرئيس أندريه راغولينا: سنقوم بتعريف العالم كله بالكبسولات المنتجة من نباتات الشيح والرافينتسارا، النباتات المحلية التي يتم الاعتراف بفضائلها في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن 7 ملايين على الأقل من مدغشقر، قد اختبروا بالفعل شاي الأعشاب هذا. بينما لم تثبت أي دراسة علمية حتى الآن فعاليته، وفقا لوكالة فرانس برس.

تلقّت وزارة الصحة السعودية سؤالا غريبا من فتاة، أبدت خوفها من الارتباط بخطيبها، بعد تلقيه لقاح كورونا من نوع فايزر، رغم حرصها على تعاطيه لقاح أكسفورد أسترانزيكا، وفقا لوسائل إعلام سعودية. وعزت الفتاة ذلك الشك إلى الشائعات المنتشرة في هذا الجانب، على حد تعبيرها. فقالت في سؤالها لـالصحة: ‏‎‎‎‎لو سمحت أنا أخذت لقاح أكسفورد (أسترازينيكا).. خطيبي أخذ لقاح فايزر، وانتشر كلام مفاده إنه ما يصلح تتزوجون، وخوفوني كثير، هل الكلام هذا صحيح أم إشاعة. ولم تتوانَ وزارة الصحة في الرد على السؤال في إطار حملتها التوعوية والصحية المتعلقة باللقاحات، حيث ردت وزارة الصحة بالقول: غير صحيح، ولا توجد توصيات علمية بذلك، مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية.

ذكرت صحيفة ديلي ميل أن بريطانيا اقتربت من العودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك بعد أن تجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكورونا 23 مليون شخص. وأضافت الصحيفة – في تقرير لها - أنه يمكن تطعيم كل شخص بالغ في بريطانيا ضد فيروس كورونا بحلول يونيو، بعد زيادة في إمدادات اللقاحات. وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية، تواصل جهودها لتسريع عملية التطعيم في مستوى المملكة المتحدة، حيث تسعى لتوفير المزيد من إمدادات اللقاح المضادة لفيروس كورونا، خلال الأيام المقبلة. وأكدت أن السلطات الصحية في بريطانيا يمكنها الآن، تقديم اللقاحات المضادة للفيروس التاجي لمن تجاوزا الـ40 من العمر، بحلول عطلة عيد الفصح في بريطانيا في أبريل المقبل. وإذا استمرت حملة التطعيم بهذه الوتيرة، يمكن لجميع البالغين في المملكة المتحدة الحصول على أول جرعة بحلول 10 يونيو. وهذا الموعد يعد مبكراً بنحو شهر عن هدف الحكومة المعلن لتطعيم جميع البالغين ضد كورونا، وذلك في يوليو المقبل، وقبل شهرين من الاتحاد الأوروبي، والذي من المتوقع أن يحقق هذا الهدف بحلول أغسطس. يأتي ذلك بعد أن تم الكشف في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ما يصل إلى 10 ملايين جرعة لقاح إضافية، يمكن أن تكون متاحة للمملكة المتحدة في غضون أيام.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 455 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بواقع 399حالة من أفراد المجتمع، و56 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. وسجلت الوزارة شفاء 335 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى157577 حالة، كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة (43 عاما) والتي كانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 455 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بواقع 399 حالات من أفراد المجتمع و56 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 335 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى157577. تسجيل حالة وفاة جديدة (43 عاما)، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وقد خضعت جميع الحالات الجديدة للعزل الصحي ويتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لوضعهم الصحي. الوضع الحالي لكوفيد-19 بفضل الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر وتعاون أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، نجحت قطر في الحد من انتشار الفيروس منذ تفشيه في شهر يوليو الماضي. شهد الشهر الماضي زيادة تدريجية ومستمرة في عدد الإصابات اليومية الجديدة. ومما يبعث على القلق هو الزيادة الأخيرة في عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى، وكذلك عدد الأشخاص الذين اُدخلوا إلى وحدات العناية المركزة نتيجة إصابتهم بكوفيد-19. ويبدو أن هذه الزيادات هي مؤشرات مبكرة لموجة ثانية محتملة من انتشار الفيروس في قطر. ولهذا السبب، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحيلولة دون الدخول في موجة ثانية قبل أن تكتسب زخما. إذا استمرت أعداد الحالات الإيجابية وحالات الدخول للمستشفيات في الزيادة خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فقد يكون هنالك فرض لقيود إضافية في جميع أنحاء الدولة، وسيتم العودة إلى بعض مراحل القيود التي تم فرضها مسبقاً. ما يجب عليك عمله مع الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات في قطر، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: o الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. o تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. o ارتداء الكمامة o غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

قال الرئيس الأمريكي، جو بادين، إنه وجه جميع الولايات في البلاد إلى البدء في تطعيم كل المواطنين البالغين قبل الأول من شهر مايو المقبل. وأكد بايدن، في خطاب إلى الشعب الأمريكي بمناسبة مرور عام على الإغلاقات التي شهدتها البلاد على خلفية تفشي فيروس /كورونا/، أن إدارته لن تتخاذل أبدا في هزيمة هذا الفيروس، لافتا إلى المعاناة التي عاشها آلاف الأمريكيين جراء فقدانهم أحباء لهم بسبب /كورونا/. وتطرق الرئيس الأمريكي إلى الآثار التي تسببت بها أزمة الفيروس على المجتمع، لاسيما الصغار منه الذين حرمتهم الجائحة من الوصول إلى مدارسهم بشكل طبيعي، وقال شاهدنا جيلا من الأطفال جلسوا في بيوتهم ولم يذهبوا لمدارسهم. وأضاف أن فيروس كورونا فصل الأمريكيين عن بعضهم البعض، لافتا إلى أن إدارته باتت تحرز تقدما في مواجهة الفيروس. وكرر الرئيس الأمريكي نصيحته التي يرى فيها حلا جذريا للحد من تفشي الفيروس، قائلا إن ارتداء الكمامة أسهل شيء نفعله لإنقاذ الأرواح، لافتا إلى أن إدارته عملت بالتعاون مع مصنعي اللقاحات لتوفير ملايين اللقاحات لتطعيم الأمريكيين. وأضاف سنشتري 100 مليون جرعة من لقاح شركة /جونسون آند جونسون/ ضد كورونا، كاشفا عن إنشاء موقع على شبكة الإنترنت مخصص لتحديد مراكز التطعيم حول البلاد.

قالت وكالة الصحة العامة المحلية في بريطانيا إنه تم تحديد نوع جديد من فيروس كورونا في المملكة. وقال التقرير اليوم الخميس، نقلا عن سبوتنيك: تم تسمية المتحور الجديد في يو آي 2021 03/01 في 4 مارس بعد تحديد حالتين في جنوب شرق بريطانيا لأشخاص وصلوا مؤخرًا من أنتيغوا. وتشير الوزارة إلى أن تحديد المخالطين اكتمل، ولم يتم العثور على حالات إضافية في الوقت الحالي. كما حددت أربع حالات إصابة جديدة بما يسمى بالسلالة البرازيلية لفيروس كورونا. وفي شهر يناير الماضي، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب انتشار نوعين آخرين ظهرا في البرازيل وهما بي1، الذي رصد في ولاية أمازوناس واكتشف أيضا في اليابان لدى أربعة أشخاص قادمين من البرازيل، ومتحور آخر. وأوضحت المنظمة أنه حاليا لا يوجد سوى القليل من المعلومات المتاحة لمعرفة ما إذا كانت قابلية الفيروس للانتشار وخطورته تبدلت لدى هذه الأشكال المتحورة. وأشارت المنظمة إلى أن الخصائص الجينية لـ بي 1 مشابهة للفيروسين المتحورين في بريطانيا وجنوب أفريقيا لذا تتطلب دراسات أخرى. والنسخة المتحورة التي سجلت في بريطانيا منتصف ديسمبر الماضي قادرة على العدوى بنسبة أكبر بخمسين إلى سبعين في المائة من الفيروس المستجد الأصلي وموجودة في المناطق الجغرافية الست لمنظمة الصحة العالمية. أما الفيروس المتحور لجنوب إفريقيا فموجود في أربع مناطق فقط، لم تحددها المنظمة. والنسختان المتحورتان من الفيروس أسرع انتشارا لكنهما ليستا أكثر خطورة. إلا أنهما تسببان زيادة في الضغط على النظم الصحية التي تبدو في بعض البلدان مثل بريطانيا والولايات المتحدة على وشك الانفجار.

رخصت منظمة الصحة العالمية للقاحين اثنين فقط حتى الآن لأجل الاستخدام الطارئ، إلّا أن هناك عددا من اللقاحات التي تستخدم في دول العالم، ومن بينها ثلاثة في الاتحاد الأوروبي. نتعرف على أبرز سبعة لقاحات. لقاح بيونتيك - فايزر طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في العالم الغربي، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، إذ يحتاج إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر للإبقاء على فعاليته، وتبلغ تكلفته 20 دولاراً. موديرنا ثاني لقاح يرخص له الاتحاد الأوروبي بعد بيونتيك/ فايزر. طورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية. وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة. يعتمد التقنية نفسها تقريبا (mRNA)، لكن شروط تخزينه أقل صرامة ويحتاج 20 درجة تحت الصفر. ورغم ذلك بقيت كميات توزيعه في العالم أقلّ من اللقاح الأول، ما قد يفسر بسعره الذي يبلغ 33 دولارا للجرعة. سبوتنيك V هو أول لقاح في العالم يعلن مطوروه فعاليته ضد كورونا رغم أنه لم يكن حينها قد اجتاز المرحلة الثالثة. طوّره معهد جماليا الحكومي الروسي، وتصل فعاليته إلى 92 بالمئة حسب الأرقام الروسية لكن مع تردد علمي غربي بسبب قلة المعطيات المنشورة حوله. استوردته عدة دول منها المجر والجزائر وصربيا والإمارات. يتميز بسهولة نقله وثمنه الرخيص (10 دولارات) وهو يستخدم تقنية نواقل الفيروسات الغدية (أو الغدانية). أسترازينيكا/ أكسفورد اللقاح الثاني الذي ترخصّ له منظمة الصحة العالمية والثالث للاتحاد الأوروبي. أرخص اللقاحات لكنه كذلك أقلها فعالية (70 بالمئة) كما شككت دول كثيرة في فعاليته بخصوص كبار السن وكذلك ضد النسخ المتحورة. طورته شركة أسترازينكا البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد. استوردته عدة دول بعد مساهمة معهد مصل الهند في إنتاجه. عملية نقله وتخزينه سهلة وهو كذلك يستخدم تقنية الناقل الغدي. والذي تبلغ سعر الجرعة منه 4 دولارات. سينوفارم طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة الصينية مع معهد بكين للمنتجات الحيوية. استوردته عدة دول منها المغرب والأردن ومصر. وصلت نسبة فعاليته حسب مصنعيه إلى 79 بالمئة لكن المعطيات العلمية غير منشورة بالشكل المطلوب. يستخدم تقنية حقن الفيروس المعطل، وأكبر غموض يلفه هو ثمنه، إذ ذكرت عدة تقارير أن الجرعة لا تقل عن 30 دولارا بينما ذكرت أخرى سعرا أقل أو أعلى. كورونافاك أنتجته شركة سينوفاك الصينية، لكن الترخيص له داخل الصين أخذ وقتا أطول. نسبة فعاليته مثيرة للجدل إذ أظهرت اختبارات في البرازيل أنها لم تتجاوز 51 بالمئة، غير أن اختبارات أخرى في تركيا التي كانت من أوائل من رخصوا له رفعت الفعالية إلى 91 بالمئة. يستخدم التقنية نفسها للقاح سينوفارم، وتحوم حوله الكثير من الأسئلة بسبب قلة المعطيات، خاصة ثمنه الذي لم ترد معطيات عنه وإن كانت تقارير قد قدرته بعشرة دولارات. جونسون آند جونسون طورته شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، وبدأت جنوب إفريقيا باستخدامه رغم عدم الترخيص به في الولايات المتحدة أو أوروبا، بعدما تبين لها أنه قادر على مواجهة النسخة المتحورة، عكس ما أظهرته تجارب أولى. تصل نسبة فعاليته عالميا إلى 66 بالمئة عالميا و72 في أمريكا. يمتاز عن غيره أنه من جرعة واحدة، ما يقوّي حظوظه للانتشار أكثر. يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية، وهو سهل التخزين. وتبلغ تكلفة الجرعة الواحدة بـ 10 دولارات.

منذ انتشار جائحة كورونا قبل أكثر من عام بدأت الأسئلة حولها ولم تنتهي، كما بات اللقاح المضاد للفيروس هو حديث الساعة في كل دول العالم ، حيث تدور العديد من الأسئلة والاستفسارات حول عمله وفاعليته وغيرها. ومن هذه الأسئلة التي يبحث معظمنا عن أجوبة لها على سبيل المثال، هل يسمح بتطعيم الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19″؟ وهل يؤدي لقاح كوفيد-19 إلى جعل نتيجة فحص كورونا إيجابية؟ .. وفيما يلي نستعرض إليكم الإجابات وفقا للجزيرة نت. هل يسمح بتطعيم الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا المستجد الجواب لا، إذ يجب على الشخص المصاب حاليا بفيروس كورونا ألا يتلقى اللقاح. وينصح بتأجيل اللقاح حتى بعد التعافي. هناك عدة أسباب: عندما يصاب شخص ما بفيروس كورونا فإن استجابته المناعية تؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي يمكنها التعرف على الفيروس ومهاجمته،والخلايا التي تصنع هذه الأجسام المضادة قادرة على تذكر الفيروس ومهاجمته بعد تعافي الشخص من المرض كما تشير الأدلة الحالية إلى أن المناعة يمكن أن تستمر لمدة 90 يوما بعد الشفاء، لذلك فإن إعطاء التطعيم قد لا يقدم فائدة، في حين هناك أمر آخر أن اللقاح ليس علاجا، أي أنه لا يعالج المصابين بكوفيد-19. وبالتالي فإن إعطاء اللقاح لمصاب حاليا لن يساعد على تخفيف الأعراض. من جهته كتب دلفين روكوت، في مقال نشرته صحيفةلوموندالفرنسية، أنه إذا كان الشخص مصابا في الوقت الحالي بفيروس كورونا، فلا ينصح بإعطائه اللقاح، حيث نقل التقرير عن فرانسوا لوفيفر، من مستشفى ميتز الإقليمي، قوله عندما تكون المناعة مشغولة في مكان ما، لا ينبغي تحويل اهتمامها إلى مكان آخر وهو لذلك يؤجل تطعيم المسنين بمجرد احمرار الحلق إما إذا لم تظهر على المريض أعراض، فيرى أن ذلك دليل على أن المناعة ليست مشغولة، وبالتالي قد لا يكون تناول اللقاح خطيرا جدا في هذه الحالة. فيما هانسمان الذي كان في مجموعة الأشخاص الذين جربوا لقاح فايزر-بيونتك إن هذا النوع من الحالات تمت ملاحظته دون أي مضاعفات معينة، خاصة مع كثرة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض ولا يعرفون أنهم حاملون للفيروس، إلا أن السلطة العليا للصحة توصي بإجراء اختبار وتأجيل التطعيم في حالة وجود نتيجة إيجابية. أما في حالة وجود إصابة مثبتة، فيصبح التطعيم ببساطة غير ضروري، حيث يقول هانسمان إذا كانت لديك أعراض مثل الحمى، فليس من المنطقي أخذ اللقاح، لأن الأوان قد فات، إذ لن يكون اللقاح قادرا على حماية الأشخاص المصابين حالا بالفيروس. هل يؤدي لقاح كوفيد-19 إلى جعل نتيجة فحص كورونا إيجابية؟ وفقالجامعة وسط فلوريدا، لا، لن يتسبب اللقاح في أن تكون نتيجة اختبار كورونا إيجابية، مثلاختبارتفاعل البوليميراز المتسلسل بي سي آر أو اختبار المستضد، ومع ذلك قد تكون نتيجة اختبار الأجسام المضادة إيجابية، لأن اللقاح يعمل عبر جعل الجسم يطور استجابة مناعية. هل من المفيد أن يتم تطعيم الشخص عندما يكون قد أصيب بالفعل بكوفيد-19؟ أظهرت دراسات الاستجابة المناعية لفيروس كورونا المستجد -واسمه العلمي سارس كوف 2- أن الجسم ينتج أجساما مضادة معادلة، قادرة على منع دخول الفيروس إلى الخلايا، غير أن هذه الأجسام المضادة -كما تقول الصحيفة- تنخفض كميتها في الأشهر التالية للإصابة، مع أن هناك نوعا آخر من الدفاع يلعب دوره، وهو الخلايا الليمفاوية بي ذات الذاكرة التي تستمر 6 أشهر أو 8 على الأقل، وهي قادرة على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة بسرعة في حالة عودة المرض، ومعنى ذلك أن الجسم قادر على الدفاع عن نفسه إذا واجه الفيروس مرة أخرى. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن التطعيم لا يمثل من وجهة نظر مناعية، أولوية بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بكوفيد-19، يقول الباحث بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، بهازين كومباديير، بعد الإصابة إذا كانت هناك مناعة ضد الفيروس، فلا ضرورة لتلقي التطعيم.

بدأ نحو خمسين بلدا حملات تطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد-19، وذلك بعد عام منذ إبلاغ السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية بظهور الوباء على أراضيها. وقدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عدد البلدان التي باشرت حملات تطعيم لطواقمها الطبية وشبه الطبية وللعاملين بالصفوف الأمامية ولفئة كبار السن في مجتمعاتها، بخمسين بلدا، منوهة بارتفاع عدد اللقاحات التي حصلت على موافقات من السلطات الصحية حتى الآن، والتي بلغت خمسة لقاحات آخرها لقاح /اكسفورد-أسترازينيكا/ البريطاني. ولفتت إلى أن اللقاحات المتوفرة حاليا هي: لقاح فايزر- بيونيتكالأمريكي الألماني، لقاح /موديرنا/ الأمريكي، لقاح سبوتينك الروسي، لقاح اكسفورد-أسترازينيكاالبريطاني، ولقاح سينوفارم الصيني، لافتة إلى أن سلطات بكين أصدرت اليوم ترخيصا بتسويق أول لقاح محلي ضد الفيروس. وكانت المملكة المتحدة أولى الدول التي أعطت الضوء الأخضر للقاح /فايزر- بايونتيك/، وأطلقت في الثامن من ديسمبر الجاري حملة تطعيم شملت إلى حد الآن أكثر من 600 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من جرعتي اللقاح، قبل أن تصبح بالأمس الدولة الأولى التي أعطت الضوء الأخضر للقاح /اكسفورد- أسترازينيكا/، على أن تبدأ حملة التطعيم به في الرابع من يناير المقبل. كما باشرت روسيا والصين والولايات المتحدة وكندا وسويسرا وصربيا النرويج وإيسلندا وبلدان الاتحاد الأوربي الـ 27 ودول شرق أوسطية والمكسيك وتشيلي وكوستاريكا وعديد الدول الأخرى حملات تطعيم، في محاولة منها لمحاصرة انتشار الفيروس في مجتمعاتها. وإلى حد الآن تلقى نحو 2.8 مليون أمريكي جرعة لقاح، فيما تتصدر ألمانيا قائمة دول الاتحاد الأوروبي الأكثر تلقيحا لسكانها مع أكثر من 130 ألف شخص تلقوا اللقاح في غضون خمسة أيام.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغونأنها بصدد توزيع 20 مليون جرعة خلال الشهر الحالي من لقاح فيروس كورونا /كوفيد - 19/، متعهدة بحصول الشعب الأمريكي على اللقاح بطريقة عادلة. وقال البنتاغون ،في بيان ، إن عملية توزيع لقاحات كورونا تتم بشكل شفاف، مشيرا إلى أنه يتم التأكد وبشكل دقيق من سلامة اللقاحات قبل إعطائها للأمريكيين. وكشف أنه سيتم نقل اللقاح إلى 64 منطقة جديدة وفق آلية تضمن سلامة المطعوم، فيما سيتم توزيع 9.7 مليون جرعة من لقاح موديرنا هذا الأسبوع. وأوضح البنتاغون أن لقاح موديرنا أسهل للتخزين لإمكانية حفظة في درجات حرارة أعلى من غيره، كما أن توفره سيسمح لنا من تعزيز دفاعاتنا، متوقعا نهاية هذه الجائحة لكن ذلك سيحتاج وقتا . وأعطت الولايات المتحدة إذنا طارئا باستخدام لقاح شركة موديرنا ضد كوفيد-19، وذلك وفقا لما أعلنته وكالة الغذاء والأدوية الأمريكية. بذلك، يُصبح لقاح موديرنا ثاني لقاح تتمّ الموافقة عليه في الولايات المتحدة بعد لقاح فايزر/بايونتيك، على أن يُستخدم في إطار حملة التلقيح الضخمة التي بدأت الإثنين الماضي في البلاد. والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 313,660 وفاة من 17,465,147 إصابة. ويعتبر خبراء الأوبئة أنّه يجب تلقيح أكثر من 70% من سكّان دولة ما لوقف تفشّي الفيروس فيها. وتعني هذه النسبة أنّ 230 مليون شخص في الولايات المتحدة يجب أن يتم تحصينهم ضدّ الفيروس .

تعهد السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني اليوم، بمكافحة المعلومات المغلوطة المنتشرة على الانترنت حول لقاحات كورونا كوفيد-19، وذلك بعد إعلان حكومة لندن في وقت سابق الموافقة على طرح أول لقاح مضاد للفيروس للاستخدام . واعتبر جونسون، أمام جلسة لمجلس العموم /البرلمان/، أن الجماعات المناهضة للتطعيم تمثل مشكلة، مضيفا أن حكومته ستعد خطة للتعامل معها في وقت قريب جدا. وحث رئيس الوزراء المواطنين على الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا حال توفره، مضيفا أن إعطاء اللقاحات للناس لن يكون إجباريا . من جانبه، طالب السيد كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، بسن قانون طارئ لتغريم الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي التي تفشل في القضاء على المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة حول اللقاحات والتطعيم، مبينا أن ثقة الناس في التطعيم ستكون عاملا حاسما في نجاح توزيع اللقاحات في أنحاء البلاد، وبالتالي مساعدة الاقتصاد المحلي على التعافي مرة أخرى. وكانت السلطات البريطانية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أنها ستعتمد اللقاح المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض /كوفيد-19/، الذي طورته شركتا /فايزر/ الأمريكية و/بيونتيك/ الألمانية، للاستخدام على نطاق واسع. ويوفر هذا اللقاح حماية تصل إلى 95 في المئة ضد الفيروس، وسيكون قيد التداول في بريطانيا خلال الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن تحصل البلاد على 40 مليون جرعة من اللقاح تكفي لتطعيم 20 مليون شخص، بواقع حقنتين لكل شخص بفاصل ثلاثة أسابيع بينهما. جدير بالذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في بريطانيا قد بلغ ما يزيد عن 1.66 مليون حالة ، فيما سجلت 59,796 حالة وفاة منذ تفشي الجائحة .