تعد لعبة "وورلد أوف وورشبس" أو "عالم السفن الحربية"، واحدة من أبرز الألعاب الجماعية شبه المجانية لهذا العام على الكمبيوتر، وفق ما ذكر موقع "بوليجون" الإلكتروني. وقال الموقع إن اللعبة تقوم على الحرب البحرية بين السفن على اختلاف أنواعها حيث يختار اللاعب السفينة الحربية التي يريد بهدف مواجهة خصومه، مشيراً إلى أن اللاعبين سيكونون قادرين على الاختيار من بين مجموعة كبيرة من السفن الأمريكية واليابانية، إضافة إلى مجموعة مختارة من السفن البريطانية والروسية. وأضاف بوليجون أن "وورلد أوف وورشبس" ستكون مجانية، لكنها تتضمن عمليات شراء داخلية لتطوير السفن الحربية وجعلها أكثر قوة في مواجهة الأعداء، علماً أنه يمكن ممارستها من دون صرف أي مبلغ مالي. وتتميز اللعبة بمؤثراتها الفيديوية والصوتية، إضافة إلى الأسلحة المتنوعة التي يمكن استخدامها، كالمدافع العملاقة، والرشاشات الثقيلة، إضافة إلى صواريخ الطوربيد، وغيرها من الأسلحة.

يعتقد أغلب الناس أن معرفة الألوان عملية سهلة، وبعد ذلك، هل هناك من لا يستطيع التمييز بين الأزرق والبنفسجي والأصفر؟ لكن المعضلة في لعبة "سبايسمن" التي تستخدم مع الهواتف الذكية بنظام التشغيل "آي.أو.إس" هي اللون الذي يتيح للاعبين معرفة هذه الألوان في الوقت الذي تدور فيه الساعة، حيث يتم اختيار الألوان من لوحة الألوان في الوقت الذي تجعل فيه الظلال هذه الألوان أكثر تشابها مع بعضها البعض. وهذه لعبة الحدود المتقاربة، لكن بعض من هذه الحدود تعطي درجة عالية من الترفيه والإحباط في الوقت نفسه. فالتحدي الذي يواجهه اللاعب هو النظر إلى شاشة مملوءة بالكرات الوثابة التي تتقافز أمامه وعليه اختيار كرة بنفس لون خلفية الشاشة. وتبدأ اللعبة سهلة، لكنها تصبح أصعب في المستوى الثالث حيث يبدأ اللاعبون في مواجهة مشكلات في الرؤية عندما تتغير ألوان الكرة بسرعة أكبر ويكون الوقت المتاح أمام اللاعب لاختيار اللون المطلوب أقل. وفي حالات كثيرة، لا يمر وقت طويل قبل أن تصبح الصورة أمام اللاعب مجرد ألوان. وهذه اللعبة متاحة مجانا لكن سيكون على اللاعبين دفع رسوم مقابل الحصول على أحدث إصدارات اللعبة.

قام "نادي المشتل" في غزة، بتخريج أول فوج من المكفوفين في لعبة الكاراتيه للمكفوفين. ويهبط الطفل محمود حيدر بسلامٍ على الأرض، أحد الأطفال المكفوفين بعد أن يقفز برشاقة في الهواء، متجاوزا 3 من رفاقه استلقوا على ظهورهم في صالة "الألعاب القتالية" داخل نادي المشتل الرياضي في مدينة غزة. ولم يثنٍ فقد البصر صاحب الـ"11 عاما"، من أن يؤدي بمهارة الحركات الأرضية، الخاصة بـ"الجمباز"، ضمن تمارين وتدريبات رياضة "الكاراتيه". ويشارك حيدر في التدريبات 7 أطفال آخرين مكفوفين، ضمن أول فوج يقوم "نادي المشتل" بتخريجه في لعبة الكاراتيه للمكفوفين. وقال مدرب الفريق حسن الراعي، الذي يشرف على تدريب الأطفال، إن هذا الفوج هو الأول من نوعه في فلسطين، بل في الوطن العربي. وأوضح الراعي، أن الأطفال وبعد شهرين من التدريب تخرجوا من المرحلة الأولى المتمثلة بـ"الحزام الأبيض". مضيفا، "أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لهم الحق في ممارسة الرياضة، وما يفعله الأصحاء، في النادي قمنا باختيار هؤلاء الأطفال من أحد المراكز المختصة برعاية المكفوفين، وقمنا بتدريبهم جيدا". وينصت الأطفال الثمانية "أصغرهم 6 أعوام، وأكبرهم 14 عاما"، جيدا لما يقوله المدرب، الذي يشعر بالرضا لإتقانهم الحركات بسرعة يصفها بـأنها "مثيرة للدهشة والإعجاب".

في مشهد غير عادي، يثير البهجة بحديقة حيوان "كولومبوس" في ولاية "أوهايو" اﻷمريكية، التقط فيديو لطفل يلعب "الاستغماية" مع الغوريلا. الفيديو الذي نشرته صحيفة "لاديبش" الفرنسية، يظهر طفل يبلغ من العمر نحو عامين أو عامين ونصف، يدعى أشعيا، يعرف بالفعل كيفية التواصل مع الحيوانات. أثناء زيارته لحديقة الحيوان في كولومبوس، مع والدته شيري، شارك الطفل مع غوريلا اسمها كامولي لعبة "الاستغماية"، حيث يمكننا أن نرى الطفل، المعروف عنه المرح، والغوريلا يلعبان معا على الرغم من الزجاج الذي يفصل بينهما.

توفيت فتاة سعودية تبلغ من العمر 14 عاماً في أحد أشهر المدن الترفيهية بمدينة زيلامسي النمساوية. وبحسب ما نقله موقع "عاجل" السعودية، فإن المذيع بقناة "الإخبارية" إسماعيل المليص كشف أن قريبته سارة عبد الله سقطت من لعبة "قطار الموت" أثناء استخدامها لهاتفها. وفي المعلومات، أن الفتاة كانت في رحلة سياحية برفقة أسرتها في أحد المدن الترفيهية بمدينة زيلامسي النمساوية، مبيناً حاولت توثيق مغامرتها في برنامج الـ"سناب شات" أثناء ركوبها القطار، الأمر الذي تسبب باختلال توازنها وسقوطها ما أدى إلى وفاتها على الحال. وفور الإعلان عن الحادثة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من وسم، حفل بالعديد من التعليقات التي دعت للفتاة بالرحمة، وأن يتقبلها الله قبولا حسناً، ويغفر لها ويدخلها فسيح جناته، وبالدعاء لأسرتها بأن يربط على قلوبها ويعينها على تحمل مصابها الجلل.

صممت لعبة "لتدريب المخ" في بريطانيا لأجهزة آيباد، ربما تحسن هذه اللعبة ذاكرة مرضى الفصام "الشيزوفرينيا" وتساعدهم في حياتهم اليومية بالمنزل والعمل، حسبما قال باحثون اليوم الإثنين. وقال العلماء في جامعة كمبردج إن اختبارات أجريت على عدد قليل من المرضى مارسوا اللعبة على مدى 4 أسابيع أظهرت لديهم تحسنا في الذاكرة ومهارات التعلم. وصممت لعبة "ويزارد" لمساعدة ما يطلق عليها الذاكرة العرضية وهي الذاكرة المعنية بتذكر المكان الذي تركت به ميدالية المفاتيح قبل عدة ساعات أو تذكر المكان الذي تركت فيه سيارتك قبل بضع ساعات في ساحة انتظار متعددة الطوابق. والفصام حالة عقلية طويلة الأمد تسبب مجموعة من الأعراض النفسية تتراوح بين التغيرات في السلوك وصولا إلى الهلاوس والهواجس. وفيما يمكن علاج بعض الأعراض الذهنية بشكل معقول من خلال العقاقير، فإن المرضى عادة ما يعانون من مشكلات تضعف الذاكرة والوظائف الإدراكية مما يعني معاناتهم في العودة للعمل أو الاستمرار في التعليم. وهناك أدلة متزايدة على أن التدريب بمساعدة جهاز كمبيوتر يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالفصام في التغلب على بعض الأعراض التي تظهر عليهم مما يؤدي لنتائج أفضل في حياتهم اليومية. وخلصت الدراسة -التي نشرت في دورية التعاملات الفلسفية مع العلوم البيولوجية- إلى أن 22 مريضا مارسوا لعبة الذاكرة وقعوا في أخطاء أقل بشكل ملحوظ واحتاجوا إلى محاولات أقل بشكل ملحوظ في تذكر مكان قوالب مختلفة لاختبارات محددة.

كشفت شركة "تريارك" المطورة للعبة الفيديو الشهيرة "كول أوف ديوتي" أو "نداء الواجب" أن النسخة الجديدة منها ستتضمن طوراً جماعياً، حيث تدور فيه معارك شرسة مع الأحياء الأموات أو الزومبي. وعرضت الشركة العرض الترويجي الأول لهذا الطور الذي تقع أحداثه عام 1940 حيث يتعاون 4 لاعبين مع بعضهم البعض للقضاء على الزومبي، وبإمكانهم الاختيار من بين 4 شخصيات لممثلين مشهورين في أدوار الإثارة والقتال. وقد حاز العرض الترويجي على انتشار واسع عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، وقد حصل في نحو 24 ساعة على أكثر من 800 ألف مشاهدة عبر موقع يوتيوب. ومن المقرر طرح "كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 3" في الأسواق العالمية في 6 نوفمبر المقبل على جهازي بلاي ستيشن 4 وإكس بوكس وان إضافة إلى الكمبيوتر.

حاز العرض الترويجي للجزء الثاني من لعبة "ديسهونورد 2" على أكثر من 770 ألف مشاهدة بعد 24 ساعة على بثه عبر قناة شركة "بيثيسدا" الأمريكية على يوتيوب. ويبدو من الفيديو أنه سيكون بإمكان اللاعبين اختيار شخصية بطل الجزء الأول من اللعبة كورفو أتانو، أو شخصية إيميلي كالدوين التي كانت ضحية الأشرار في "ديسهونورد 1"، حيث يملك كل منهما قدرات مختلفة لتمكينهما من التسلل خلسة والقضاء على الأعداء. وقالت الشركة إن موعد طرح "ديسهونورد 2" في الأسواق سيكون ربيع عام 2016، موضحة أنها ستعمل على جهازي "بلاي ستيشن 4" و"إكس بوكس وان"، إضافة إلى الكمبيوتر. والجدير بالذكر أن الجزء الأول من اللعبة طُرح في أكتوبر 2012، حيث حقق نجاحاً واسعاً في صفوف محبي ألعاب الإثارة والتسلل والمغامرات، وقد حازت "ديسهونورد 1" على عدد من الجوائز المهمة في عالم ألعاب الفيديو، لعل أبرزها جائزة أفضل لعبة في حفل "بافتا" عام 2013.

كشفت شركة "بيثيسدا" الأمريكية عن العرض الترويجي الأول للجزء الـ4 من سلسلة ألعاب "فول آوت" الشهيرة، وفق ما ذكر موقع "جيم سبوت الإلكتروني". تقع أحداث اللعبة في بوسطن التي تعرضت على ما يبدو لهجوم نووي حوّل المدينة الأمريكية الضخمة إلى مدينة أشباح، حيث تظهر في الفيديو مجموعة من أشهر معالم المدينة السياحية، فضلاً عن بعض شخصياتها. تجدر الإشارة إلى أن "فول آوت 4" من نوع "آر بي جي" أو "تقمّص الأدوار" وهي شكل من الألعاب يتقمّص فيها اللاعبون شخصيات في إطار خيالي، حيث يتحكّم اللاعب في تصرّفات الشخصية سواء من خلال سرد أفعالها، أو من خلال أفعال حقيقية، أو عبر نظام لاتخاذ القرارات وتطوير الشخصية. واللافت أن العرض الترويجي على يوتيوب حاز - حتى تاريخ كتابة هذه السطور- على أكثر من 8.7 ملايين مشاهدة في أقل من 48 ساعة، علماً أن تقارير متعددة تحدثت عن نية بيثسيدا طرح "فول آوت 4" قبل نهاية العام الحالي على جهازي بلاي ستيشن 4، وإكس بوكس وان، والكمبيوتر.

أعلنت شركة سوني أن نسخة "بلاي ستيشن 4" من لعبة "باتمان: آركام نايت" ستتضمن محتويات حصرية، حسبما ذكر موقع "بوليجون" الإلكتروني. وقال الموقع المتخصص في ألعاب الفيديو، إن الجزء الأحدث من لعبة "الرجل الوطواط" ستسمح للاعبين بممارسة مهمات إضافية مليئة بالتحدي، فضلاً عن أزياء حصرية. وتدور أحداث اللعبة في مدينة "جوثام" حيث ينبغي على اللاعبين مواجهة الأشرار الذين يريدون العبث بأمن المدينة، وتتضمن اللعبة خاصية "دويل بلاي" التي تسمح للاعب بالتنقل بين باتمان وحلفائه مثل "كات وومن" و"روبن" و"نايت وينج". ومن المقرر طرح "باتمان آركام نايت" على أجهزة الترفيه "بلاي ستيشن 4" و"إكس بوكس وان" والكمبيوتر في 23 يونيو المقبل.

كشفت شركة "أوبسيديان إنترتاينمنت" عن العرض الترويجي الرسمي للعبة الفيديو الجديدة "آرمورد وورفير" التي تتناول معارك حربية بالدبابات. وذكر موقع "جيم سبوت" الإلكتروني، أن اللعبة الجماعية مجانية، وقد أطلقتها الشركة الأمريكية بهدف منافسة لعبة الفيديو الروسية الشهيرة "وورلد أوف تانكس" أو "عالم الدبابات". تدور أحداث اللعبة في فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة، حيث يتحكم اللاعب بمختلف أنواع العربات العسكرية مثل الدبابات الثقيلة والمدرعات والمدفعية بهدف تدمير قوات العدوّ. تتميز اللعبة بمؤثراتها الخاصة التي تجعلها واقعية إلى حدّ بعيد، فضلاً عن إتاحتها العديد من أطوار اللعب الجماعي، مثل إنشاء تحالفات عسكرية لمواجهة التحالفات الأخرى.

أعلنت شركة "إلكترونيكس آرتس" EA لتطوير ألعاب الفيديو اليوم الخميس، أن إصدار عام 2016 من لعبة كرة القدم "فيفا" Fifa ستضم عنصرا نسائيا لأول مرة في تاريخ اللعبة، وذلك مع اقتراب انطلاق منافسات كأس العالم للنساء الشهر المقبل. وسيتضمن الخيار الجديد عددا من الفرق العالمية، بما في ذلك ألمانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والسويد، وإنجلترا، والبرازيل، وكندا، وأستراليا، وإسبانيا، والصين، وإيطاليا، والمكسيك. ولفتت شركة "إلكترونيكس آرتس"، إلى أن الفرق النسائية ستكون قادرة على اللعب ضد بعضها البعض فقط، أي أنه سيكون من غير من الممكن أن يلعب فريق للرجال مع فريق للنساء. وتخطط الشركة لإضافة عدد من الأندية الكروية النسائية، مثل مانشستر يونايتد وأرسينال الإنجليزيين، في المستقبل. وتعتزم إلكترونيكس آرتس إطلاق لعبة فيفا 16 الجديدة يوم 22 سبتمبر القادم، بينما تنطلق منافسات كأس العالم للنساء يوم 6 يونيو المقبل.

تعاونت شركتا Armanto وRumilus المنتجة للعبة الثعبان الشهيرة "snake" لإصدار نسخة جديدة منها للهواتف الذكية، حيث يشتاق البعض إلى أمور كثيرة في هواتف نوكيا القديمة، أهمها هذه اللعبة الشهيرة. ومن المفترض أن تكون النسخة الجديدة للعبة الثعبان بـ10 مستويات، مع صور شيقة وموسيقى وغيرها من الميزات، وستكون متاحة على أنظمة أندرويد وإيوس وويندوز موبايل، 14 مايو الجاري. وأوضح مدير شركة "Taneli"، تانيلي أرمانتو، أن اللعبة الجديدة ستأخذ العناصر المميزة للعبة الثعبان الأصلية وتضيف إليها تأثيرات بصرية وموسيقى جديدة وميزات مبتكرة.

رفض صيني من أهالي محافظة أنخوي مساعدة الأطباء، بعد أن قضى 14 يوما لاعبا في لعبة "Word of Warcraft " وفقد الوعي. ولم يغادر الصيني سامو، البالغ من العمر 21 عاما مكانه وراء جهاز الكمبيوتر في مقهى الانترنت إلا نادرا عندما يذهب للتدخين، وكان الشاب طيلة تلك الفترة لا يستحم، ويتعاطى وجبات الطعام الخفيفة فقط. وقالت إحدى صديقاته التي رافقته بعد ذلك في زيارته لمحل "بقالة"، إنه لم يستطع الوقوف على الرجلين بشكل مستقل، وكان جسمه يطلق رائحة كريهة. وفقد الشاب الوعي بعد أن خرج من المقهى، وحاول فريق الأطباء مساعدته، لكنه قال لهم "اتركوني في حالي وشغلوا لي جهاز الكمبيوتر". وقال الشاب فيما بعد، إنه هرب من بيته بعد أن شعر بإدمانه على الألعاب الالكترونية. ولا يعتبر هذا الحادث فريدا من نوعه، وأفادت وسائل الإعلام الصينية في مطلع مارس الماضي، بأن شابا من أهالي شنجهاي مات بعد 19 ساعة من أداء اللعب المتواصل بلعبة "Word of Warcraft". وقطع شاب آخر في مدينة نانتون الصينية يده في محاولة التخلص من الاعتماد على عقدة اللعب الكمبيوتري.

أعلنت شركة جوجل منع لعبة الفيديو "بوستال" في نسختها المحمولة في متجر "جوجل بلاي" بسبب ما سمته العنف غير المبرر، وفق ما ذكر موقع "جيم سبوت" الإلكتروني. ونقل الموقع عن مطوّر اللعبة قوله إن حظر "بوستال"، والإبقاء على ألعاب مماثلة مثل "جراند ثيفت أوتو" يشير إلى وجود معايير مزدوجة لدى جوجل، وأضاف أنه يحاول الاتصال بجوجل لمناقشة القضية. في المقابل، أكدت جوجل في بيان أنها لا تعلّق على تطبيقات بعينها، لكنها تؤكد أن سياستها تقوم على توفير بيئة مميزة للمستخدمين والمطورين على حدّ سواء، وبالتالي فهي تحذف التطبيقات التي تخرق هذه السياسة. الجدير ذكره أنه على الرغم من أن سياسة الاستخدام الخاصة بجوجل تقبل بوجود ألعاب مليئة بالعنف، فإنها ترفض تلك التي تقوم على ما يسمى العنف غير المبرر، مثل قتل الأبرياء في الشوارع، وتعذيبهم، أو حتى إحراقهم، مثل ما هو الحال في لعبة "بوستال". وبينما أكدت الشركة المطورة للعبة أنها ستصدر على متجر تطبيقات أمازون، فقد رفضت الأخيرة استضافة "بوستال" التي طرحت في نسختها الأولى عام 1997 على أجهزة الكمبيوتر.

أعلنت شركة "أكتيفيجن" عن بيع 175 مليون نسخة من سلسلة ألعاب "كول أوف ديوتي"، منذ طرحها عام 2003، أي بمعدل نسخة واحدة كل ثانيتين. وقالت الشركة الأمريكية عبر مدونتها الرسمية "إن اللعبة العسكرية من منظور الشخص الأول، حققت أرباحاً تقدّر بنحو 11 مليار دولار"، مشيرةً إلى أن عدد المنافسات الجماعية التي شارك فيها اللاعبون فاقت 100 مليار منافسة، مستخدمين أكثر من 300 مليار قنبلة يدوية أثناء اللعب. وللمقارنة، فقد باعت شركة "تايك تو" نحو 185 مليون نسخة من سلسلة ألعاب "جراند ثيفت أوتو"، التي طرحت عام 1997، بينما فاقت مبيعات سلسلة ألعاب "ليجو"، و"ماريو"، و"نيد فور سبيد"، و"فيفا"، و"فاينل فانتازي"، و"بيكومون" 100 مليون نسخة. تجدر الإشارة إلى أن نسخة جديدة من سلسلة ألعاب "كول أوف ديوتي" يجري تطويرها حالياً، على أن يتم طرحها في الأسواق قبل نهاية العام الحالي.

تفاجأت شركة "برج فيو" للتجارة قيام شركة "جوجل" اليوم الخميس، بحذف لعبة رقمية صنعتها الشركة باسم "Gaza Man" من تطبيقاتها، بدعوى أنها تنشر الكراهية ضد جنس أو طائفة محددة. واستنكرت مديرة الشركة وصاحبة فكرة اللعبة، الأردنية علا العابد، خطوة إدارة "جوجل"، واصفة إياها بالمتسرعة وغير المبررة، وبدا لها أنها جاءت استجابة لضغوط إسرائيلية منظمة قامت بها جهات في الكيان المحتل. وقالت العابد إن هذا القرار يمثل استجابة "لضغوط سياسية"، وليس لمخالفات فنية كما زعمت "جوجل"، وأضافت أن "قرار جوجل جاء بعد شنّ حملة شرسة على اللعبة، وبعد أن كان عدد التنزيلات للعبة أكثر من 10000 تنزيل خلال 3 أيام فقط، مع تقييم 4.8 من 5".

أطلق أستاذ رياضيات كوبي صاحب رقم قياسي عالمي في الحساب الذهبي، لعبة رقمية في الولايات المتحدة أطلق عليها اسم "هكتوك" تنافس اللعبة الشهيرة "سودوكو". وتقوم هذه اللعبة على إجراء عمليات حسابية لمجموعة من 6 أرقام بحيث يكون الحاصل 100. وأوضح مصمم اللعبة يوسنير فييرا البالغ 32 عاماً أنه ارتكز في تصميمها على لعبة صممها مع رفاقه أيام الدراسة في جامعة هافانا كانوا يلعبونها أثناء الرحلات الطويلة في الحافلات. وفي انتظار الحصول على براءة اختراع، يمكن الوصول إلى اللعبة مجاناً على شبكة الإنترنت. وقال فييرا: "أنا شغوف بالرياضيات، وأقصى أملي هو أن يخصص كل الناس دقيقة أو دقيقتين أو نصف ساعة للعبة تساعدهم على العناية بصحتهم الذهنية". وكان فييرا ضرب الرقم القياسي العالمي ودخل كتاب جينيس لاستطاعته تحديد 93 يوماً في التقويم بين العام 1600 و2100، في دقيقة واحدة.

عرضت أستوديوهات "جايجين إنترتاينمنت" الروسية، الفيديو الترويجي للعبة الحروب العسكرية الجماعية "وور ثاندر" أو "دويّ الحرب" التي تعدّ من أضخم ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول. ووصف النقاد العرض الترويجي الذي يحمل عنوان "النصر لنا"، وقام بإعداده 20 شخصاً خلال 3 أشهر، بأنه من الأضخم في تاريخ ألعاب الفيديو، لاسيما من ناحية المؤثرات الخاصة التي تم استخدامها، إذ يُظهر اشتباكات مسلحة واسعة وشرسة بين الجنود النازيين والجنود الروس المدافعين عن موسكو. وتتضمن لعبة "وور ثندر" معارك جوية بين الطائرات الحربية القديمة ومعارك برية بين الدبابات وقوات المشاة، على أن تتم في المستقبل إضافة الحروب البحرية بين السفن الحربية والغواصات. ومن المقرر طرح اللعبة على أجهزة الكمبيوتر "ويندوز وماك" وبلاي ستيشن 4 بحلول نهاية العام الجاري، علماً بأن العرض الترويجي عبر يوتيوب حاز على أكثر من 1.6 مليون مشاهدة في 4 أيام.

ظهرت عبرية لعبة جديدة إلى العلن، تتهكم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء تواجده في المسيرة الفرنسية مشاركاً في "رفض الإرهاب والاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية". وأطلق المعارضون لنتنياهو لعبة "ادفع بيبي"، واستوحوها من الطريقة التي وصل بها "بيبي" إلى المقدمة بعد التدافع بالأيدي وبالأرجل مع من كان يقف في الصف الأمامي أمام كاميرات الإعلام، حسبما ذكر تقرير نشره موقع "هآرتس" الإسرائيلي. وتقوم هذه اللعبة على فكرة إيصال "بيبي" إلى علامة إكس في الصف الأمامي إلى جانب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والرئيس المالي إبراهيم كايتا، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس محمود عباس، وذلك من خلال استخدام الأسهم على لوحة المفاتيح، وجعل الشخصية تعبر 3 صفوف من المتظاهرين يتحركون على الدوام، في أقل من 30 ثانية. والمضحك في هذه اللعبة هو عند النجاح في إيصال بيبي إلى العلامة المرجوة، يرفع نتنياهو يده، كما فعل في المسيرة، ولكن تظهر رسالة "لا تعيد الكرة"، في حين تشير الكتابة بالعبرية، بحسب الموقع، إلى أن "اللعبة انتهت، لا تعيد الكرة، عندما يربح بيبي، الجميع يخسر".