أكد بغداد بونجاح، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد أهمية فترة الإعداد التي يخوضها الزعيم استعدادا للموسم الجديد، مشيرا إلى أن الموسم الماضي كان صعبا للغاية على الفريق، نجحنا خلاله في تحقيق لقبين هامين وكان لهما الدور الرئيسي في إسعاد جماهير الزعيم وهذه مهمة اللاعبين دائما. وأضاف بونجاح قائلا: "نعمل بقوة وخلال فترتين صباحا ومساء من أجل خوض التدريبات بكل قوة والوصول لأفضل جاهزية من التحضيرات". وبخصوص المنافسة في الموسم الجديد، قال بغداد: المنافسة سوف تكون قوية للغاية بين العديد من الفرق، وبعد اندماج لخويا والجيش أصبح فريق الدحيل أقوى، بالإضافة للتغييرات التي حدثت للأفضل في فريق النادي العربي وأيضا فريق الغرافة والذي دعم صفوفه جيدا. وحول تجديد تعاقده مع عيال الذيب، قال مهاجم السد: كان أفضل قرار بالنسبة لي تجديد عقدي مع الزعيم، لاسيما وأنا مرتاح للغاية في قطر وبيني وبين إدارة الزعيم تفاهم كبير، وأتمنى أن أقدم الأفضل دائما وأساعد الفريق على حصد الألقاب. ووجه بونجاح في نهاية حديثه رسالة لجمهور الزعيم قائلا: "جمهور الزعيم جمهور كبير وكلهم رجال ووقفوا بجانب اللاعبين كثيرا في حالة الخسارة وقبل الانتصار، ونشكرهم كثيرا ونتمنى منهم الدعم المستمر".

أعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع أن قوة الأمن الداخلي "لخويا" ستقوم غداً الأربعاء بتصوير قفز مظلي بارتفاع 7 آلاف قدم ونصف قطر ثلاثة أميال في معسكر زكريت "لخويا" من الساعة السادسة صباحاً إلى الواحدة ظهراً لمدة يومين. وأهابت مديرية التوجيه المعنوي بمرتادي تلك المنطقة أخذ الحيطة والحذر وذلك لسلامتهم.

أشارت تقارير إلى اقتراب نادي أوبين البلجيكي من ضم عبد الكريم حسن لاعب السد والمعز علي لاعب لخويا وذلك خلال فترة الانتقالات الحالية. يأتي هذا في إطار المستوى الفني المميز الذي قدمه اللاعبان خلال الموسم الماضي حيث يعد عبد الكريم حسن أحد أهم العناصر الأساسية في نادي السد وفي المنتخب الأول ونفس الأمر ينطبق على المعز علي الذي كان أحد نجوم فريق لخويا، ومن المنتظر أن يتم حسم الأمور بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل المفاوضات المستمرة.

البطولات الآسيوية تحتاج فريقين في كل نادالمدربون مسؤولون.. والإدارات لم تقصرنوعية المحترفين لا تخدمنا في المنافسات القارية كان جاسم الرميحي، أمين عام الاتحاد الخليجي لكرة القدم حاليا، أمين سر نادي السد عندما توج بطلا للأندية الآسيوية، وشارك في بطولة العالم للأندية وحصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية عالميا. وهو يملك العديد من الخبرات والآراء حول المشاركة الآسيوية لأنديتنا وأسباب عدم تكرار إنجاز الزعيم السداوي منذ عام 2011 وحتى الآن، خاصة أن أنديتنا تشارك بأفضل عناصرها ولكن طموحاتها ليست كبيرة وبدون إنجازات على الإطلاق. فكان لنا معه هذا الحوار الذي كشف فيه عن خارطة الطريق آسيويا لأنديتنا حتى تتمكن من أن تحرز المأمول منها في ظل الدعم الإداري الذي تجده. ** في البداية لماذا تأتي نتائج أنديتنا في البطولات الآسيوية مخيبة للآمال؟ بصراحة وبدون مجاملة أنديتنا تملك نفسا قصيرا ولا تستطيع أن تقاتل في الجبهتين المحلية والقارية في وقت واحد، ويكون تركيزها بشكل أساسي على البطولات المحلية. وعندما تكون هناك المنافسات الآسيوية تتراجع في مستواها لاسيَّما أن المنافسات في البطولة القارية خلال مراحلها المهمة تكون مع نهاية الموسم المحلي، وهو ما يجعل اللاعبين يفتقدون التركيز وتجدهم يخوضون المباريات الأخيرة وكأنها تحصيل حاصل لأنها في نهاية الموسم، كما حدث مع لخويا على سبيل المثال في مواجهة بيروزي الإيراني بإياب دور الـ16. ** وما هو الحل من وجهة نظرك؟ لابد أن تتوفر عدة عوامل حتى يتمكن الفريق الذي يمثل قطر من المنافسة والوصول إلى أقصى أو أبعد نقطة ممكنة، أهمها أن يكون لدى الفريق صفين جاهزين من اللاعبين ليكون لدى الفريق القدرة والاستطاعة على أن ينافس ويقاتل في جبهتين في وقت واحد "محليا وقاريا"، بالإضافة إلى وجود مدرب فني على أعلى مستوى يمكن من خلاله وخلال الجهاز المعاون له أن يحضر اللاعبين بشكل جيد من بداية الموسم. ** ولكن الأندية القطرية تملك إمكانات عالية على مستوى اللاعبين. عفوا هذا ليس حقيقيا، فهناك صف واحد على مستوى عال ولا يوجد صف ثان يستطيع أن يمد الفريق بلاعبين يستطيعون سد الفراغ الذي يحدثه غياب أكثر من لاعب. بدليل أن لخويا على سبيل المثال عندما تعرض المغربي يوسف العربي للإصابة لم يتمكن من التعاقد مع محترف متميز وإنما تعاقد مع البرازيلي برونو أديجار الذي كان دون المستوى، ولم يستطع أن يقدم الإضافة الحقيقية للفريق. ولهذا لابد أن يكون اللاعبون المحترفون في الفريق على أعلى مستوى مثلما حدث في الموسم الذي فاز فيه السد باللقب الآسيوي، فقد كان الفريق يضم محترفين على أعلى مستوى وهم كيتا ونذير بلحاج ولي كيم وممادو نيانج، وكان لهذا الرباعي دور كبير في الإنجاز الآسيوي. ** وفي رأيك لماذا لم تحقق فرقنا نتائج إيجابية مثل باقي فرق غرب القارة؟ في رأيي أن الإمكانات الموجودة لدى أنديتنا أفضل بكثير من تلك الموجودة لدى فرق باقي أندية غرب القارة، فعلى سبيل المثال تمكن الريان من الفوز على بيروزي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهو الفريق نفسه الذي فاز على لخويا في الدوحة منذ بضعة أيام، وأعتقد أن الإمكانات في صالحنا ولكن هناك جوانب نفسية ليست مهيأة بالشكل الكافي حتى يتمكن اللاعبون من الأداء المأمول. بدليل أيضًا أن لخويا في المباراة الأخيرة أمام بيروزي كان اللاعبون يؤدون اللقاء وكأنه تحصيل حاصل في نهاية الموسم، وليست مباراة مصيرية يجب أن يقاتلوا فيها. ** وعلى من تقع المسؤولية في وجهة نظرك؟ بدون شك هي مسؤولية المدرب والجهاز المعاون له في المقام الأول، ولهذا عندما حددت عناصر المسؤولية ذكرت اللاعبين والجهاز الفني، ولابد أن يكون هناك تحضير نفسي ومعنوي على أعلى درجة حتى يشعر اللاعبون بأهمية المواجهات التي يخوضونها، وكأن كل مباراة يخوضها الفريق تعتبر نهائي بطولة في حد ذاتها دون التقليل من باقي المواجهات التي يخوضها الفريق، ولابد أن يكون كل لاعب مستعدا لبذل أقصى طاقة وجهد لديه بغض النظر عن النتيجة والتي يكون العامل الأساسي فيها التوفيق. ** كيف يمكن تجهيز فرقنا للبطولات الآسيوية؟ في اعتقادي أن الأمر يجب أن يكون قبل بداية الموسم منذ المعسكر الخارجي، بمعنى أن تكون هذه المعسكرات للإعداد القوي وليست مجرد للفسحة والترويح، وأن تكون التدريبات بجدية حتى يمكن أن نقي اللاعبين الإصابات بسبب طول الموسم وكثرة المشاركات، وأن نستفيد من التجارب السابقة التي مررنا بها حتى لا نكرر الأخطاء التي وقعت منا لاسيَّما أن كل العوامل والمقومات لدينا ومتوفرة من أجل تحقيق ما هو أفضل. 4 مقاعد أكد جاسم الرميحي أن فوز السد بلقب بطولة دوري أبطال آسيا كان سببا أساسيا في حصول قطر على أربعة مقاعد أساسية في البطولة حينها، وبالتالي نحن في حاجة لمثل هذه الإنجازات حتى تنال الأندية القطرية المزيد من المقاعد المباشرة. الجانب الإداري أكد جاسم الرميحي أن الإدارات في الأندية القطرية توفر كل الإمكانات للفرق التي تمثلها في البطولات الآسيوية، وفي رأيه أن المسؤولية الأكبر ملقاة على اللاعبين والمدربين الذين يجب أن يكون لديهم الرؤية والإصرار على أن يكون لهم بصمة في البطولات الآسيوية التي يشاركون فيها. الطريق أسهل أكد جاسم الرميحي أن نظام البطولة الآسيوية حاليا يسهل الطريق بالنسبة لأنديتنا، خاصة أنه يدور في فلك فرق غرب آسيا (إيران وأوزباكستان والخليج) وكلها أندية مكشوفة لأنديتنا ولا يوجد بها أمور غامضة ونستطيع أن نتفوق عليها. وذلك على عكس من مواجهة فرق شرق القارة (اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا)، وبالتالي فالتركيز يقودنا للوصول إلى الأدوار النهائية في هذه البطولة.

أعلن نادي لخويا لكرة القدم إنهاء ارتباطه بثنائي الفريق المحترف، المدافع الاسباني تشيكو فلوريس الذي انتهى عقده بنهاية مباراة بيرسيبوليس الإيراني وصرف النادي النظر عن تجديد تعاقده للاعب. كما قرر نادي لخويا عدم التجديد للمهاجم البرازيلي ادجار دا سيلفا الذي انتهى عقده أيضا بنهاية الموسم بعد أن حل بديلا للمغربي يوسف العربي الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المشاركة مع الفريق محليا. وكان تشيكو فلوريس قد أمضى ثلاثة مواسم مع فريق لخويا توج خلالها بلقب دوري النجوم مرتين ولقب كأس سمو الأمير المفدى ولقب كأس قطر وقدم مستويات جيدة وأسهم في العديد من الانتصارات التي حققها الفريق داخليا وخارجيا. وتضم قائمة لخويا من المحترفين الأجانب الثلاثي نام تي هي ويوسف العربي ويوسف المساكني.

أصيب الشارع الكروي بصدمة جديدة إثر خسارة لخويا على ملعب جاسم بن حمد في نادي السد، لقاء الإياب أمام بيروزي الإيراني بهدف للاشيء بلقاء العودة في دور الـ16 لبطولة دوري آسيا للأندية الأبطال بعد أن كان قد تعادل في العاصمة الإيرانية طهران بلقاء الذهاب من دون أهداف، وكل المؤشرات كانت تسير في صالح لخويا وقدرته على أن يتخطى هذا الفريق والفوز عليه، لا سيّما أنه كان مكشوفا تماما للخويا وسبق أن واجه الريان في هذه النسخة من البطولة خلال مرحلة دوري المجموعات، وتمكن الريان من الفوز في الدوحة وعلى نفس الملعب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ولكن جاءت الخسارة لتكشف العديد من الحقائق، وأبرزها أن هذه البطولة من الواضح أنها أكبر من إمكانات وقدرات أنديتنا، فبنظرة موضوعية لم يتمكن أي فريق قطري من تكرار إنجاز نادي السد الذي حققه عام 2011 عندما فاز باللقب، بل والأكثر من هذا لم يتمكن أي ناد قطري من الوصول إلى المباراة النهائية على مدار السنوات السبع الأخيرة، وكان أفضل إنجاز ذلك الذي حققه الجيش الموسم الماضي عندما تمكن من الوصول إلى المربع الذهبي من البطولة قبل أن يخسر أمام العين في الدور قبل النهائي. والغريب أن نظام البطولة الحالي يخدم الأندية القطرية والعربية بصفة عامة، لأنه فضل غرب القارة عن شرقها وأصبحت المواجهة بين الجانبين في المباراة النهائية فقط لا غير، وبالتالي فالمواجهات من دوري المجموعات بل ومن الدور التمهيدي مع فرق من السعودية والإمارات وإيران وأوزباكستان فقط لا غير، بعيدا عن أندية الشرق الممثلة في كوريا الجنوبية وأستراليا والصين، وما يحسب للسد عندما فاز باللقب في عام 2011 كان بالنظام القديم الذي كانت المواجهات فيه مفتوحة من دون مناطق جغرافية، وكانت كل المواجهات من دون أي حسابات جغرافية. والغريب في الأمر أن أنديتنا تفرط في الفرص تلو الأخرى لتحقيق انتصارات وأمجاد قارية وآسيوية، ففريق لخويا أمس الأول كانت كل الأمور مهيأة بالنسبة له للتأهل، لا سيّما أنه كان يحتاج إلى إحراز الفوز بفارق هدف واحد فقط لا غير، وكانت الطامة الكبرى رغم أن الفريق يملك أدوات هجومية عالية المستوى من مواطنين ومحترفين أمثال إسماعيل محمد والمعز علي ونام تاي هي الكوري الجنوبي والتونسي يوسف المساكني وعلي عفيف ويوسف العربي، إلا أن الفريق فشل في أن يصل لشباك منافسه على مدار لقائي الذهاب والعودة. وإذا كان لخويا رقميا يعتبر أفضل فريق في قطر من حيث إنه يضم العدد الأكبر من لاعبي منتخبنا الوطني، بالإضافة إلى صفوة اللاعبين المحترفين والأكثر استقرارا إداريا بين الأندية، وهو بطل الدوري لم يتمكن من أن يتخطى مرحلة دور الثمن النهائي، فمن الطبيعي أن يكون خروج الريان من دوري المجموعات والجيش والسد من الدور التمهيدي، ولابد من مواجهة الحقيقة وهي أن أنديتنا في حاجة إلى نوعية خاصة من اللاعبين والأجهزة الفنية التي تستطيع أن يكون لديها طموح المنافسة قاريا، ولا يكون كل حرصها المنافسة على الألقاب الأربعة المحلية فقط لا غير.

حجز بيروزي الإيراني بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على مضيفه لخويا القطري 1-صفر اليوم الثلاثاء، في الدوحة في إياب الدور الثاني. وسجل الاسباني تشيكو فلوريس في الدقيقة 23 خطأ في مرمى فريقه، هدف المباراة الوحيد عندما حاول تشتيت كرة بعرض الملعب من وحيد اميري. وكان الفريقان تعادلا سلبا ذهابا في طهران. عاني لخويا طوال المباراة من عدم تركيز لاعبيه وأيضا من سوء الحظ حيث تصدت العارضة لكرة المغربي يوسف العربي، ثم ارتطمت كرة قوية للظهير الأيمن محمد موسي بالقائم الأيمن. ونجح بيروزي في غلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه بدفاع قوي، واعتمد على هجمات كانت شديدة الخطورة وهددت مرمي لخويا كثيرا حيث كان قريبا من إحراز أكثر من هدف على مدار الشوطين. وسبق للفريقين أن التقيا في الدور الأول لنسخة 2015، ففاز بيروزي 3-صفر في طهران ولخويا بالنتيجة ذاتها في الدوحة. وكان لخويا تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول مع 14 نقطة، بينما حل بيرسيبوليس ثانيا في المجموعة الرابعة مع 9 نقاط. تأهل الفريق القطري إلى ثمن النهائي في 2016، وكان بلغ ربع النهائي في 2013 و2015، في حين يخوض بيروزي ثمن النهائي للمرة الرابعة بعد 2009 و2012 و2015.

تكتمل صفوف العنابي الأول لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بانضمام لاعبي لخويا إلى التدريبات عقب الانتهاء من مشاركتهم مع فريقهم في مباراة بيرزي الإيراني بإياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، حيث سينتظم اللاعبون في التدريبات بداية من غد الأربعاء، ويتوقع أن يؤدون تدريبا استشفائيا اليوم على أن ينخرطوا في التدريبات بداية من غدٍ الخميس، وذلك استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية والتي سيخوضها العنابي يوم 13 يونيو المقبل، بالجولة الثامنة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018. وكان الأورجوياني خورخي فوساتي ـ مدرب العنابي ـ قد أعلن من قبل عن قائمة تضم 16 لاعبا لمواجهة كوريا الجنوبية وهم: مشعل عبد الله وأحمد عبد المقصود (الأهلي) ياسر أبوبكر وخليفة أبو بكر (الجيش)، حسن الهيدوس وسعد الشيب وإبراهيم ماجد وبيدرو ميجويل وعبد الكريم حسن وعلي أسد الله وكسولا محمد، بوعلام خوخي (السد) مصعب خضر وموسى هارون ورودريجو تاباتا وعمر باري (الريان). وبانضمام لاعبي لخويا تكتمل صفوف المنتخب للمرة الأولى منذ بدء التدريبات استعدادا للقاء كوريا الجنوبية. من ناحية أخرى تقرر أن يخوض العنابي مباراة ودية في السادس من يونيو المقبل أمام نظيره الكوري الشمالي استعدادا للقاء كوريا الجنوبية، وستكون هذه البروفة التجربة الوحيدة قبل مباراة كوريا الجنوبية، وستقام بروفة كوريا الشمالية باستاد السد. مدرب جديد وبعيدا عن التدريبات والاستعدادات لمواجهة كوريا الجنوبية، ما زالت التكهنات مستمرة حول هوية المدرب الجديد والذي سيتولى قيادة العنابي خلفا لفوساتي، والذي أعلن أن مباراة كوريا الجنوبية ستكون الأخيرة له مع المنتخب، حيث سيقدم بعدها استقالته عقب الإخفاق مع العنابي بمشواره بالتصفيات المونديالية الحالية. وهناك الكثير من الأسماء المرشحة لتدريب العنابي في الفترة المقبلة، ومن بين أبرز المرشحين البرتغالي جوزفالدو فيريرا ـ مدرب السد ـ والذي تمكن من الفوز بالثنائية مع السد في الموسم الحالي، وهناك الكثير من المقومات التي ترجح كفة فيريرا لتدريب العنابي خلفا لفوساتي أهمها وجود عدد كبير من لاعبي السد بصفوف المنتخب، وهو ما سيسهل من مهمة فيريرا في مهمته الجديدة في حالة اختياره مدربا للعنابي. ويتوقع أن يقوم اتحاد الكرة بالإعلان عن المدرب الجديد للعنابي في شهر يونيو المقبل، وبعد الانتهاء من مباراة كوريا الجنوبية، حيث ستنتهي العلاقة بين المنتخب وفوساتي رسميا، ليدخل العنابي مرحلة جديدة استعدادا للاستحقاقات القادمة. استحقاقات منتظرة وسيكون التعاقد مع المدرب الجديد للعنابي من أجل تجهيز المنتخب لخليجي 23 والتي ستقام بالدوحة خلال الفترة من 22 ديسمبر حتى 5 يناير المقبلين، بالإضافة إلى الاستعداد لكأس آسيا 2019، حيث يسعى العنابي إلى الدفاع عن لقبه كبطل لكأس الخليج، بالإضافة إلى الاستعداد الجاد من أجل الظهور بمستوى طيب في كأس آسيا القادمة، كما يتوقع أن يمتد عمل المدرب الجديد وضع الأساس للمنتخب الذي سيشارك في مونديال قطر 2022، لكن ستكون المهمة الأساسية للمدرب القادم للعنابي المشاركة في خليجي 23 بالإضافة إلى كأس آسيا 2019.

استكمل نادي لخويا استعداداته لخوض مواجهته الهامة والحاسمة بدوري أبطال آسيا غدا الثلاثاء أمام نظيره برسوبوليس الإيراني على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في مباراة الإياب بدور الثمن النهائي من المسابقة بعد أن اجتاز الفريقان مرحلة دوري المجموعات. وتأتي هذه المباراة بعد أن كان الفريقان قد التقيا يوم الثلاثاء الماضي بطهران في مباراة الذهاب والتي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي بينهما. ويتطلع فريق لخويا لانتزاع بطاقة التأهل للدور ربع النهائي في هذه المباراة التي تقام على أرضه وأمام جماهيره التي ستحضر لمساندة الفريق في هذه البطولة التي يمتلك فيها المقومات التي تؤهله للفوز بلقبها الآسيوي خاصة بعد بلوغ فريق الجيش الدور قبل النهائي من نسخة الموسم الماضي، حيث إنه يمتلك جيلا من اللاعبين القادرين على الذهاب بهذا الفريق إلى المباراة النهائية باعتبار أنه فاز ببطولة دوري نجوم قطر. وكان لخويا قد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 9 نقاط لاستقلال خوزستان الإيراني و6 للفتح السعودي ونقطتين للجزيرة الإماراتي. في المقابل حصل برسوبوليس على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ست مباريات، بفارق ثلاث نقاط خلف الهلال السعودي، مقابل 7 نقاط للريان القطري و4 للوحدة الإماراتي. ويحتاج لخويا إلى الفوز على خصمه الإيراني بأي نتيجة من أجل التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، وفي صورة التعادل السلبي فإن الحسم سيكون باللجوء للحصة الإضافية والركلات الترجيحية في حال بقاء النتيجة بالتعادل السلبي، وفي حال انتهاء المباراة بنتيجة أي تعادل إيجابي فإن التأهل سيكون من نصيب فريق برسوبوليس لتسجيله في مرمى لخويا على ملعب المنافس. ودخل فريق لخويا غمار بطولة دوري أبطال آسيا عام 2012 ومنذ ذلك الموسم لم يغب عنها وذلك بعد فوزه بدوري نجوم قطر من مشاركته الأولى بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية وكان الظهور الأول متواضعا حيث احتل المركز الثالث في مجموعته.. وفي موسم 2013 استطاع بلوغ الدور ربع النهائي بعد أن تصدر مجموعته الثانية وأقصى فريق الهلال السعودي من الدور ثمن النهائي ولكنه خرج على يد فريق غوانزو ايفرجراند الصيني الذي توج بلقب البطولة في ذلك الموسم. وفي موسم 2014 لم يستطيع الفريق تخطي دور المجموعات حيث حل ثالثا في المجموعة الثالثة بعد أن فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر ثلاث مباريات. ولعب خلال المشاركات الخمس السابقة التي سبقت النسخة الحالية 42 مباراة فاز في 18 منها وخسر 14 مباراة وتعادل في 10 مباريات وأحرز في كل مشاركاته السابقة 57 هدفا بينما تلقى في مرماه 58 هدفا. وفي الموسم الماضي خرج الفريق من الدور ثمن النهائي على يد فريق الجيش حينما تلقى خسارة قاسية في مباراة الذهاب بأربعة أهداف نظيفة ولكنه عاد وفاز في الإياب بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين ليخرج بفارق الأهداف من المنافسة. كما انتظم الفريق منذ صعوده لدوري نجوم قطر في المشاركة بدوري أبطال آسيا إلى أن أصبح أحد الفرق المميزة فيها والتي جعلته يقفز في تصنيف الاتحاد الآسيوي إلى المركز الثامن ضمن أفضل أندية آسيا وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يصل إبدا إلى الدور قبل النهائي. وأدى الفريق تدريباته اليوم بصفوف مكتملة العناصر، وسوف يخوض المباراة بقوته الهجومية الضاربة بعد عودة كل من المعز علي الذي تغيب عن التشكيلة في لقاء الذهاب ويوسف العربي هداف الفريق والدوري الغائب منذ حوالي شهرين للإصابة، وتم التركيز في الحصص التدريبية للفريق على الجوانب الفنية والتكتيكية لوضع الخطة المناسبة لمواجهة الفريق الإيراني. وأظهر اللاعبون استجابة كبيرة لما يطلب منهم من واجبات دفاعية وهجومية وعبروا عن استعداداهم لخوض المواجهة بمعنويات عالية والتعامل مع المنافس والمواجهة بعقلية الفوز لإبقاء بطاقة التأهل بالدوحة. وفي ضوء اكتمال صفوف الفريق وتوفر كل الظروف المناسبة لتقديم مباراة قوية على الرغم من صعوبة المواجهة، فقد أبدى اللاعبون تجاوبا كبيرا في التدريبات في تطبيق الواجبات التي تقدم إليهم خاصة وأن التحضيرات للمواجهة حظيت بمتابعة قوية من إدارة الفريق التي حرصت على التواجد في التدريب من أجل تقديم الدعم المعنوي والنفسي للاعبين قبل هذه المباراة المصيرية. وقد كان من الواضح جدا أن الحالة المعنوية للاعبين كانت في أعلى مستوياتها وتجلى من خلالها حرص اللاعبين على حجز مكان في التشكيلة الأساسية. وتتكون قائمة لخويا من كلود أمين وشهاب ممدوح وقاسم برهان وأحمد حاتمي ومحمد موسى وتشيكو فلوريس وأحمد ياسر وخالد رضوان وخالد مفتاح وإسماعيل محمد ولويز مارتن ويوسف العربي ونام تي هي ومحمد مونتاري وكريم بوضياف والمعز علي وعلي حسن عفيف وناصر صالح الخلفان ومحمد عبدالله تريسور وعاصم مادبو وعبدالرحمن محمد ويوسف المساكني وطلال القحطاني، إضافة إلى بعض اللاعبين الشبان الذين قد ينضمون للقائمة. وركز الجهاز الفني على جانب كبير من مفردات التدريبات على النزعة الهجومية إلى جانب تأمين الجانب الدفاعي وعدم إعطاء الفرصة للفريق الإيراني لتشكيل أي خطورة على مرمى لخويا قد تقوده لتسجيل هدف مبكر لأن الفريق المنافس لن يحضر إلى الدوحة للاكتفاء بالتعادل وتخفيف الأضرار وإنما سيعمل على خطف هدف مبكر يبعثر به أوراق صاحب الأرض والجمهور لأنه يدرك جيدا أن المباراة لا بد أن تنتهي بفائز وأن المواجهة هي مواجهة غالب ومغلوب. وما من شك أن على لخويا عدم الاندفاع للهجوم بشكل مبالغ فيه، حيث إنه لا بد من تأمين التغطية الخلفية من قبل قلبي الدفاع تشيكو فلوريس وأحمد ياسر ومحمد موسى، كما أنه ينبغي التحسب لعدم ترك مساحات خالية في منتصف ملعب الفريق يمكن اللاعبين الإيرانيين من المناورة فيها بهجمات مرتدة أو سريعة.

يواجه بيروزي الإيراني بحثا عن الفوز والتأهل .. الانتصار يقود النمور إلى ربع نهائي دوري الأبطال يبحث لخويا عن التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، عندما يواجه في العاشرة من مساء الغد في سهرة كروية رمضانية فريق بيروزي الإيراني باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إياب دور ال16، وسيكون لخويا بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل والاستمرار في البطولة القارية بعد انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي، ويتوقع أن تشهد المواجهة ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز والتأهل، خاصة أن انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل يجعل حظوظ الفريقين متساوية في الفوز والتأهل. ويتطلع لخويا إلى الاستفادة من إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره للحصول على دفعة معنوية قوية حتى يتمكن من تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي، والذي سيتيح للفريق الاستمرار في البطولة، حيث يتطلع لخويا إلى حصد اللقب القاري والذي لم يفز به من قبل، ومن المؤكد أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لكن التعادل الذي حققه لخويا في إيران سيعطي لاعبيه دفعة معنوية قوية في مواجهة الليلة لتحقيق الفوز وعبور عقبة بيروزي والتأهل إلى الدور ربع النهائي. بداية قوية وسيكون هناك تركيز كبير من لاعبي لخويا في مباراة الليلة، حيث سيعطي جمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على لاعبي بيروزي حتى يتمكن الفريق من إحراز هدف مبكر يسهل به من مهمته في بقية فترات اللقاء، لذلك يتوقع أن تأتي البداية هجومية من جانب لخويا الذي سيبحث عن هدف مبكر يمنح لاعبيه دفعة قوية. وسيعطي بلماضي اهتماما كبيرا للجوانب الهجومية بسبب الرغبة في الفوز والتأهل، ورغم الطريقة الهجومية التي سيلعب بها لخويا، إلا أنه سيكون مطالب بإيجاد نوع من التوازن في أداء اللاعبين بحيث لا يكون هناك إفراط في الجوانب الهجومية على حساب الدفاع، وهو الأمر الذي يمكن أن يستغله لاعبو بيروزي والذين سيعتمدون على الهجمات السريعة بسبب قدرتهم على التحول من الدفاع إلى الهجوم. وستشهد المواجهة صراعا كبيرا بين لاعبي الفريقين على وسط الملعب، وسيراهن لخويا على التجانس بين خطوطه الثلاثة لعبور المواجهة الصعبة، وسيكون هناك اهتمام كبير من أجل السيطرة على منطقة العمليات من بداية اللقاء، لأن ذلك سيساعد لاعبي لخويا على فرض سيطرتهم وتهديد مرمى بيروزي، وسيحرص لاعبو لخويا على إحراز هدف مبكر أو خلال الشوط الأول من أجل خوض الشوط الثاني بأريحية ومن دون ضغوط. أمل التأهل ورغم تعادله على ملعبه في لقاء الذهاب، إلا أن بيروزي سيخوض مواجهة الليلة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وسيحاول بيروزي أن يسجل هدف يربك به حسابات لاعبي لخويا، ويتوقع أن يلعب الفريق الإيراني بخطة متوازنة تقوم على التأمين الدفاعي مع القيام بالمرتدات السريعة على أمل استغلال إحدى هذه الهجمات وهز شباك قاسم برهان حارس لخويا. وسيحاول لاعبو بيروزي أن يفرضوا نوعا من الضغط على لاعبي لخويا من بداية اللقاء حتى لا يمنحوهم الفرصة للسيطرة على وسط الملعب، ويدرك لاعبو بيروزي أن تفوق لخويا في وسط الملعب سيساعده على حسم اللقاء لمصلحته، لذلك سيعطي مدرب بيروزي تعليمات للاعبيه بالضغط على لخويا من منتصف الملعب للحد من خطوتهم مع القيام بالهجمات السريعة. لا للغيابات سيخوض فريق لخويا مواجهة الليلة مكتمل الصفوف، حيث لا يعاني الفريق من الغيابات أو الإصابات بعد عودة المهاجم يوسف العربي والانتظام في التدريبات، بالإضافة إلى عودة المعز على والذي غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف، وستضم تشكيلة لخويا للقاء كل اللاعبين ويتوقع أن يخوض الفريق المواجهة بأغلب العناصر التي خاضت مواجهة الذهاب في طهران. مساندة جماهيرية سيكون لاعبو لخويا بحاجة إلى المساندة الجماهيرية في لقاء الليلة، والذي سيكون بمثابة سهرة رمضانية كروية، ولن تكون المساندة مقصورة فقط على جماهير لخويا، ولكن على جماهير كل الأندية القطرية، خاصة أن لخويا يرفع شعار الكرة القطرية في البطولة القارية، وهو ما يتطلب أن تكون هناك مساندة قوية للاعبيه عن طريق الحضور إلى ملعب البطولات والوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي. دور كبير تمكن قاسم برهان ـ حارس لخويا ـ من الظهور بمستوى طيب في لقاء الذهاب بعد أن تصدى لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر مباراة الذهاب، بالإضافة إلى إنقاذه الكثير من الفرص الخطيرة من مهاجمي بيروزي، وهو ما كان له أثره في العودة من طهران بنقطة ثمينة، ويتطلع برهان إلى مواصلة تألقه مع فريقه في مواجهة الليلة، وأن يساهم في تأهل الفريق إلى ربع النهائي عن طريق التصدي لهجمات الفريق الإيراني وعدم منح لاعبيه الفرصة لهز شباكه. بداية المشوار نجح لخويا في التأهل إلى دور ال16 بعد تصدره للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة والتي ضمت بجانبه فرق: استقلال خوزستان الإيراني والفتح السعودي والجزيرة الإماراتي، في حين تأهل بيروزي إلى هذه المرحلة من البطولة بعد احتلاله المركز الثاني بالمجموعة الرابعة خلف الهلال السعودي حيث جمع بيروزي 9 نقاط وجاء بعده الريان ثم الوحدة الإماراتي. ولعب بيروزي مع الريان في نفس المجموعة بالدور الأول وهو ما يعني أن أوراق الفريق الإيراني مكشوفة تماما للجهاز الفني للخويا خاصة بعد خوض لقاء الذهاب في طهران.

الفريق الإيراني منافس قوي ونتيجة الذهاب لا تخدعنا وضح خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء العودة اليوم بين لخويا وبيروزي الإيراني في دور الـ16 لدوري أبطال آسيا أن جمال بلماضي المدرب الجزائري يبث رسائل اطمئنان وثقة للاعبيه حيث أعرب عن ثقته الكاملة في قدرة اللاعبين بتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل بإذن الله للدور ربع النهائي. أضاف قائلا إننا نعلم جيدا صعوبة المواجهة وأهميتها لكلا الفريقين خاصة أن مباراة الذهاب تمنح الأمل للفريقين فالتعادل السلبي لا يمنح أفضلية لفريق على حساب الآخر، وأي فريق قادر على خطف بطاقة التأهل والصعود ولهذا فإن المواجهة صعبة بدون شك ليس لنا فقط ولكن للمنافس أيضا. وأشار قائلا إن نتيجة مباراة اليوم فاصلة وحاسمة ونعلم تماما أننا نقدر قوة الفريق الإيراني الذي درسناه جيدا ونعرف إيجابياته وسلبياته ونقاط الضعف والقوة فيه، ولابد أن نركز طوال أوقات المباراة، من بداية المباراة للنهاية، من أجل الحصول على بطاقة التأهل والوصول إلى ما نريد بإذن الله، ونعلم تماما أن المباراة لن يتم حسمها إلا من خلال الجهد والتركيز في الملعب. وعن نتيجة التعادل السلبي في لقاء الذهاب قال بلماضي: دون شك إنها نتيجة مقبولة وليست سيئة لأننا عدنا من لقاء الذهاب دون خسارة خارج ملعبنا، ولقد نسينا لقاء الذهاب ونركز تماما في مباراة اليوم التي لا ينفعنا فيها سوى الفوز حتى نتأهل للدور ربع النهائي. وبالنسبة للنجم المغربي يوسف العربي قال جمال بلماضي إنه سيكون أحد الأوراق المهمة، وعودته مهمة للغاية لزيادة القوة الهجومية في صفوف لخويا، ونحن جاهزون لتحقيق النتيجة المرجوة. محمد تريسور: مصممون على التأهل ومواصلة المشوار أكد محمد تريسور نجم دفاع فريق لخويا أن مواجهة اليوم في إياب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا أمام بيروزي الإيراني صعبة للغاية وستكون مواجهة شرسة نظرا لأنها حاسمة لكلا الفريقين، ونعلم أن بيروزي فريق قوي ولن يكون منافسا سهلا وسيتمسك بحظوظه ولهذا فعلينا التركيز من أجل الفوز والحصول على بطاقة التأهل لدور الثمانية بإذن الله. كما قال محمد تريسور إن كل عناصر الفريق على وعي تام بأهمية التأهل لمواصلة المسيرة في البطولة الآسيوية والحصول على بطاقة التأهل لتكون مسك الختام لموسم صعب وقوي، ونعلم أيضًا أن التعادل دون أهداف جعل المباراة أكثر صعوبة لأن هدفا واحدا يكفي لتأهل أحد الفريقين على حساب الآخر، والمطلوب منا التركيز دفاعا وهجوما وأن نحافظ على نظافة شباكنا وفي الوقت نفسه نستغل الفرص التي تتاح لنا. واختتم تريسور تصريحه قائلا إن فريقنا مرشح بقوة للعبور للدور ربع النهائي من البطولة ونحن كلاعبين هدفنا الأساسي هو الوصول لأبعد نقطة من المنافسة وتقديم مستوى فني مميز يعكس حقيقة العمل والمجهود الكبير الذي يبذل من الجهاز الفني لإعداد اللاعبين. برانكو إيفانوفيتش: بيروزي يملك فرصتين للتأهل وواحدة للخويا أكد الكرواتي برانكو إيفانوفيتش مدرب فريق بيروزي الإيراني خلال المؤتمر الصحفي أن اللعب على ملعب السد يحمل ذكريات ليست جيدة بالنسبة له حيث خسر من الريان في هذا الملعب في مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا ويتمنى أن يتحقق له الفوز في مباراة اليوم على لخويا حتى يمحو الذكرى الأولى السيئة. وأضاف قائلا إننا ننظر للقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل السلبي على أنه مجرد شوط وهناك شوط ثان نخوضه اليوم ولابد من الفوز أو التعادل الإيجابي وبالتالي فلنا فرصتان للتأهل بينما لخويا لا يملك سوى فرصة واحدة للصعود وهي الفوز. وأشار قائلا إننا جاهزون لكل السيناريوهات وهيأت اللاعبين لها حتى نتمكن من مواجهة أي طوارئ أثناء المباريات وحتى ركلات الترجيح تدرب اللاعبون عليها ليكونوا جاهزين لها. ونفى برانكو قلقه من توقيت المباراة اليوم رغم أن المواجهة في العاشرة مساء وهو ما يعني منتصف الليل في إيران، وقال إن من يبحث عن الانتصارات لا ينظر لمثل هذه الأمور لأن التوقيت عامل يواجهه الفريقان. وحول رأيه في فريق لخويا قال برانكو إنه فريق قوي جدا ومن الصعب التفوق عليه ولكن في كرة القدم عليه أن يحقق الفوز أو النتيجة التي تؤهل الفريق لدور الثمانية ولكن يجب أن أعترف بأن لفريقين يستحقان التواجد في الدور ربع النهائي. وقال المدرب الكرواتي إنه لم يأت للنزهة في قطر وجاء من أجل التأهل للدور التالي ويرى أنه لا أفضلية للخويا أو بيروزي في مواجهة الليلة وأن النتيجة في الذهاب كانت منصفه للفريقين وهي نتيجة تخدم طموحات كليهما مشيراً إلى أن التعادل السلبي في إيران كان أفضل من التعادل الإيجابي بالنسبة له لأنه أبقى على حظوظ الفريقين في المسابقة من أجل التأهل. سيروش رافي: افتقدنا جماهيرنا في اللقاء الأول قال سيروش رافي لغاري لاعب وسط بيروزي الإيراني إن فريقه عانى كثيرا من اللعب دون جماهير في مباراة الذهاب وكان يمكن أن يتحقق الفوز في وجود جماهيرهم ولكنهم يركزون على تحقيق التفوق في ملعب السد الذي سبق لهم أن حققوا فيه الفوز. وأضاف قائلا إننا كنا في أمس الحاجة لجماهيرنا في لقاء الذهاب لأنها تمنحنا الثقة والحافز لتحقيق الانتصارات، ولكن في الوقت نفسه لقد نسينا لقاء الذهاب ونركز على مواجهة الليلة وأننا مصممون على تحقيق النتيجة التي تؤهلنا حتى نهدي جماهيرنا الوفية بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي. لخويا بالأحمر أقيم الاجتماع الفني للمباراة بحضور ممثلي الفريقين ومراقب المباراة وطاقم التحكيم الذي يدير اللقاء وتم الاتفاق على أن يرتدي لخويا الزي الأحمر بالكامل، بينما يرتدي بيروزي الأبيض بالكامل.

سيكون الموسم الكروي الجديد 2017 /2018 مختلفا عن سابقه بسبب الكثير من المتغيرات التي ستطرأ على بطولاته بداية من تخفيض عدد فرق دوري نجوم قطر إلى 12 فريقا، ونهاية بعودة كأس QNB من جديد، وامتدت التغييرات في الموسم المنتظر لتشمل الكثير من الإجراءات الخاصة بالتسجيل مثل إلغاء البطاقة السوداء وتقليص عدد المقيمين والكثير من الأمور الأخرى. وتجمعت الكثير من الأسباب التي ستجعل الموسم الكروي الجديد مختلفا عن الموسم المنتهي، وهو ما سيجعل هناك ترقبا كبيرا من جميع الأندية لانطلاقة الموسم المختلف والجديد والذي ستكون فيه المنافسة على أشدها بين عدد من الفرق التي تطمح إلى تحقيق أهدافها في هذا الموسم والذي يتوقع أن يكون صعبا مثل الموسم المنتهي. ظهور الدحيل من أبرز المتغيرات التي ستطرأ على دوري نجوم قطر في الموسم الجديد ظهور نادي الدحيل بعد قرار دمج فريقي لخويا والجيش معا في فريق واحد، ومن المؤكد أن الدحيل سيكون امتدادا للفريقين الكبيرين، وهو ما سيجعله يرغب في استمرار المنافسة وحصد الألقاب والبطولات، خاصة أن لخويا هو حامل لقب دوري نجوم قطر في الموسم الحالي وسيدافع عن لقبه في الموسم الجديد ولكن تحت اسم جديد وهو الدحيل بعد الدمج الذي سيتم تفعيله بداية من الموسم الجديد.وفي الوقت الذي سيظهر فيه النادي الجديد وهو الدحيل، فسوف يختفي فريق الجيش والذي انتهى وجوده الفعلي بنهاية الموسم الحالي وكان ظهوره الأخير في مباراته أمام السد في نصف نهائي كأس الأمير، ليكون اختفاء الجيش من بين متغيرات دوري الموسم الجديد. تقليص العدد ولان دوري نجوم قطر هو البطولة الأهم، فإنه يحظى باهتمام كبير على مدار العام، وسيتم تقليص عدد الفرق إلى 12 فريقا بالدوري للمرة الأولى بعد أن كان في المواسم السابقة 14 فريقا، وفي بداية من موسم 2013 /2014 تم رفع عدد فرق الدوري إلى 14 فريقا، ومع الموسم الجديد 2017 /2018 سيعود دورينا إلى نظام الجديد إلى 12 فريقا من جديد، وسيؤدي تقليص عدد الفرق إلى زيادة المنافسة بين فرق الدوري في الموسم الجديد، سواء على مستوى الفرق التي تتطلع إلى الفوز باللقب أو الفرق التي تتطلع إلى الهروب من شبح الهبوط. عودة الثانية ومن بين الظواهر التي ستجعل موسمنا الكروي المقبل مختلفا عن سابقه عودة دوري الدرجة الثانية مرة أخرى بعد غيابه في السنوات الماضية بسبب دوري الرديف، وسيعود دوري الدرجة الثانية بمشاركة 5 فرق هي: الشحانية والوكرة ومعيذر والشمال ومسيمير، وستقام البطولة بنظام أربعة أقسام، كما ستكون هناك كأس خاصة لفرق الدرجة الثانية، لتعود المسابقات الخاصة بالدرجة الثانية بعد فترة غياب بسبب دوري الرديف والذي كان يضم فرق رديف الدرجة الأولى بالإضافة إلى فرق الدرجة الثانية. دوري 23 سنة ومن بين البطولات الجديدة التي سيشهدها الموسم الجديد دوري تحت 23 سنة، وهي البطولة التي تم استحداثها بدلا من دوري الرديف، وستكون هذه البطولة خاصة لفرق الدرجة الأولى والهدف منها منح الفرصة للاعبين الشباب للمشاركة والحصول على فرصتهم في اللعب، ومن الأهداف المنتظرة من هذه البطولة العمل على الكشف على عدد كبير من اللاعبين الجدد والقادرين على الانضمام لصفوف المنتخب الوطني. وسينطلق دوري تحت 23 سنة بالتزامن مع دوري نجوم قطر. عودة كأس QNB من بين البطولات الجديدة التي سيشهدها الموسم الكروي المقبل كأس QNB وهي البطولة التي أقيمت منذ عدة سنوات، وستقام هذه البطولة في الموسم الجديد خلال الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر القادمين وستكون مخصصة لفرق الدرجة الأولى حتى يتمكن اللاعبون من المشاركة في المباريات في فترة التوقفات الرسمية، وستكون الأندية مطالبة بالاستفادة من البطولة التي تمت إعادتها من جديد حتى تحقق الفائدة المرجوة منها. إلغاء البطاقة السوداء شهدت الفترة الماضية إصدار اتحاد الكرة عدة قرارات استعدادا للموسم الكروي المقبل، ومن أهمها عدم السماح لأندية الدرجة الأولى بتسجيل اللاعبين حملة البطاقة السوداء والمسجلين مباشرة ضمن صفوف الفريق الأول بالأندية، وأعطى التعميم الحق للأندية في تسجيل اللاعب حامل البطاقة السوداء كلاعب أجنبي، أو إعارته إلى أندية الدرجة الثانية. اختفاء قطر غاز ليج سينطلق الموسم الكروي الجديد بدون إحدى أهم البطولات في المواسم السابقة وهي قطر غاز ليج أو دوري الرديف كما كان يطلق عليه، وجاء إلغاء البطولة ضمن التعديلات الكثيرة التي أعلن عنها الاتحاد في الفترة الماضية ضمن استعداداته للموسم المقبل، خاصة بعد عودة دوري الدرجة الثانية وإقامة دوري تحت 23 سنة لفرق الدرجة الأولى، وهو ما ترتب عليه بالتالي إلغاء بطولة قطر غاز ليج والتي كانت تضم رديف فرق الدرجة الأولى وفرق الدرجة الثانية. تقليص القوائم تم تقليص عدد اللاعبين الذين سيسمح بتسجيلهم لفرق الدرجة الأولى، حيث سيقوم كل فريق بتسجيل 23 لاعبا في الموسم الجديد بدلا من 30 لاعبا كان يتم تسجيلهم في المواسم الماضية، وسيكون من بين اللاعبين الثلاثة والعشرين الذين سيسمح بتسجيلهم 3 أجانب وآسيوي طبقا لقاعدة (3+1) والخاصة بعدد اللاعبين المحترفين والذين سيستمر عددهم كما هو بدون تغيير. وبالنسبة لفرق الدرجة الثانية فسوف يسمح لكل فريق بتسجيل 26 لاعبا من بينهم 3 أجانب ولاعب آسيوي.

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا تدريباته اليوم من أجل المواجهة الحاسمة والمصيرية أمام فريق بيروزي الإيراني في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا في المباراة التي ستقام مساء غد على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. ويعقب تدريب لخويا الدخول في معسكر مغلق حيث سيعلن جمال بلماضي قائمة الفريق المنضمة للمعسكر تمهيدا للمباراة المرتقبة والتي يدخلها الفريق بقوة من أجل الصعود، بعد أن تعادل الفريق في لقاء الذهاب بدون أهداف، ليستعد من أجل تحقيق الفوز وعبور الإيراني. وجاء مران الفريق بمشاركة قوية من نجوم الفريق والكل ركز من أجل كيفية عبور الإيراني بغض النظر عن التعادل السلبي ولابد وأن يحقق الفريق الفوز، وهو أمر ليس سهلا بل حرص الجهاز الفني على كيفية عبور الإيراني بعدما عرف كل شيء عن الفريق ومن هنا ستكون المباراة قوية لأن كل فريق يحاول تخطي الآخر لاسيَّما وأن لخويا أمامه فرصة كبيرة من أجل الفوز وأيضا التأهل. محاولة تخطي لخويا للإيراني تحتاج إلى تكتيك يختلف عن خطة مباراة مع اللعب التوازني حتى لا يصاب مرمى لخويا بهدف وما يلعب عليه الإيراني، كما أن هناك محاضرة يخصصها بلماضي من أجل كيفية الحفاظ على منطقة الوسط وهي منطقة المناورة التي يبدأ منها طريقة الأداء وطريقة الدفع الهجومي خاصة أن الفريق الإيراني يتميز بوسط ملعبه ولهذا فإن اللقاء يحتاج لفكر وتخطيط يختلف تماما عن لقاء الذهاب. وكان فريق بيروزي قد واصل تدريباته على أن يخوض اليوم تدريبه الأساسي على ملعب المباراة بعد أن استقر الفريق في فندق إنتركونتيننتال الدوحة.