تتعرف الأندية المشاركة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2015، على خصومها من خلال القرعة التي تقام غدا الخميس في فندق جراند ميلينيوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور. وتأهلت ثمانية أندية إلى الدور ربع النهائي "4 أندية من غرب آسيا و4 أندية من شرق آسيا"، في أعقاب نهاية مباريات دور الـ16 يوم 28 مايو الماضي. والأندية المشاركة في ربع النهائي هي: جامبا أوساكا "اليابان"، جوانزهو ايفرجراند "الصين"، الأهلي "الإمارات"، نفط طهران "إيران"، كاشيوا ريسول "اليابان"، تشونبوك هيونداي موتورز "كوريا الجنوبية"، لخويا "قطر" والهلال "السعودية". وينص نظام سحب القرعة على عدم تصنيف الفرق وبحيث يمكن أن يلتقي فريقان من دولة واحدة. وستقام مباريات ربع النهائي بنظام مباراتي الذهاب والإياب، حيث تقام مباراة الذهاب على أرض الفريق الذي يرد اسمه أولا. كما ستقام مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي بنظام الذهاب والإياب، حيث تقام في قبل النهائي مباراة الذهاب على أرض الفائز من ربع النهائي 1 و3، على أن تقام مباراة الإياب على أرض الفائز من ربع النهائي 2 و4. أما في النهائي فإن مباراة الذهاب ستقام على أرض الفائز من قبل نهائي منطقة غرب آسيا، على أن تقام مباراة الإياب على أرض الفائز من قبل نهائي شرق آسيا.

كشفت تقارير أجنبية، عن اهتمام نادي إنتر ميلان الإيطالي بالتعاقد مع التونسي يوسف المساكني نجم نادي لخويا المتوج مؤخرا بلقبي الدوري وكأس قطر لكرة القدم. كما ذكر موقع "فوت ميركاتو" أن نادي إنتر ميلان ثامن الدوري الإيطالي يسعى في هذه الآونة لتدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين المتميزين، ومن بينهم يوسف المساكني نجم نادي لخويا الذي يقدم مستويات كبيرة في قطر ومع منتخب تونس. وتحدث فوت ميركاتو مع وكيل أعمال النجم التونسي، والذي قال إن يوسف أحد أبرز اللاعبين الأجانب المحترفين في قطر وهو يتطلع للعب في دوري أوروبي كبير، وأضاف وكيل أعمال اللاعب "المساكني يتمتع بمواهب كبيرة وبإمكانه اللعب بسهولة في أندية ذات مستويات كبيرة". الجدير بالذكر أن موقع توتو ميركاتو الإيطالي قد ذكر في وقت سابق دخول ناديي فياريال الإسباني وأودينيزي الإيطالي في سباق محموم من أجل التعاقد مع الموهبة التونسية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

مخطئ من يظن أن قمة الدوري أصبحت حكرا على أندية محددة دون سواها من بقية أندية المسابقة حتى وإن كانت في المواسم الأخيرة ظل المربع الذهبي شبه محجوز لأندية لخويا والسد والجيش مع دخول ناد رابع بينها كل موسم ثم خروجه سريعا في الموسم التالي، كما حدث مع الريان والسيلية في آخر موسمين وربما يكون قطر على نفس الطريق في الموسم المقبل إذا لم يحاول الحفاظ على مكاسبه الأخيرة في الموسم المنقضي. ولا يخفى على أحد تفوق لخويا والسد والجيش خاصة على صعيد العنصر البشرى مقارنة بالأندية الأخرى وهذا يعطى كلا منها أفضيلة بلا شك، ولكن هذا ليس مبررا لان تبدأ بقية الأندية استعداداها للموسم الجديد واضعة في اعتبارها أن هناك 3 مراكز في المربع محجوزة من الآن للأندية الثلاثة السابق ذكرها، لان هذا يؤدى بطبيعة الحال إلى تحول دوري النجوم إلى بطولة رتيبة خالية من الإثارة والمنافسة القوية على صعيد أغلب مراكز جدول الترتيب باستثناء المركزين الأول والثاني وأيضا الأخير وقبل الأخير، ولعل ما حدث في الموسم المنقضي ليس ببعيد على احد، حيث اختفت المنافسة القوية في أغلب المباريات وخرج الدوري أقل فنيا مما يليق بالاهتمام القطري الكبير بكرة القدم، وغابت الجماهير عن الملاعب لأن النتيجة كانت معروفة في النهاية، ولهذا رأينا رغبة من جانب القائمين على اللعبة فى التغيير، وهذا التغيير يحتاج إلى دور من الأندية أيضا لان الرغبة وحدها لا تكفى، بل العمل يجب أن يكون جماعيا طالما أن النتيجة في النهاية ستصب في صالح الكرة القطرية. القناعة بالتغيير وبكل وضوح يجب أن تكون الأندية لديها قناعة بان التغيير وراد بالفعل من خلال العمل باحترافية من الآن والسعي وراء الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة لكل الأندية على حد سواء وفقا للمعايير المعلن عنها من قبل، وأيضا على الأندية الاهتمام بمبدأ حسن التعاقد مع محترفين يصنعون الفارق بدلا من اللجوء إلى سياسة الصفقات الفاشلة التي كلفت هذه الأندية الكثير، وبالتالي حدث تراجع في النتائج والمستويات والابتعاد عن منصات التتويج، ولا يمكن أن تظل أغلب الأندية تعتمد على تفوق لخويا والسد والجيش اغلب فترات الموسم وتتخذ ذلك مبررا للفشل في الوصول إلى النجاح المأمول. مفتاح الخريطة وفى الموسم الجديد ستكون أندية الريان والعربي والغرافة على المحك خاصة أن كلا منها بدأ الاستعداد مبكرا وتم التعاقد مع مدربين جدد، وأيضا فأن صفقات المحترفين تبشر بان هذه الأندية تسعى إلى المنافسة على اللقب وليس مجرد تقديم موسم جيد لان هذا لم يعد يرضى طموحات هذه الأندية، وبالتالي فان هذه الأندية تملك الآن مفتاح تغيير خريطة الدوري إلى حد كبير على الأقل على مستوى المربع الذهبي. وفى حالة إخفاق الأندية الثلاثة -الريان والعربي والغرافة- فان الوضع هنا ينذر بان الموسم القادم سيكون اقل فنيا مما شاهدناه في الموسم المنتهى قبل أيام، بينما إذا نجحت الأندية الثلاثة في استثمار الدعم المتوافر لها وحرصت على الاستفادة من الأخطاء التي وقعت في مواسم سابقة فان الفرصة ستكون سانحة بصورة اكبر من التغيير على مستوى الدوري، وبالتالي ستكون هذه الأندية على المحك والكرة في ملعبها وملعب بقية الأندية الأخرى. وهنا سنرى كيف ستتعامل الأندية التي تعودت على البقاء على القمة مع الموقف، ومن المؤكد أنها لن تقف موقف المتفرج بل ستسعى بكل جدية إلى البقاء على القمة، وهنا ستكون مسابقة دوري النجوم الرابح الأكبر ومعها جماهير الكرة القطرية التي تنتظر مشاهدة موسم عامر بالإثارة والندية واستعادة الكثير من أيام الزمن الجميل التي كان فيها الصراع في الملاعب وفى المدرجات في أحسن حال.

أجرى احمد الحاتمي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي لخويا عملية جراحية ناجحة بمستشفى عيادة الدوحة بعدما شعر بالآم في بطنه قبل فترة، لكنه فضل تأجيل إجراء العملية إلى نهاية الموسم، وهو يتماثل الأن للشفاء. وقد غادر حاتمي الذي يرقد بالغرفة ٢٠٨ المستشفى اليوم الجمعة، على أن يخلد لفترة نقاهة وراحة في منزله على أن يبدأ مع الفريق تدريباته استعدادا للموسم الجديد في الخامس من يوليو القادم.

يستكمل اليوم الخميس، الدور ربع النهائي من بطولة كأس سمو الأمير لكرة اليد، حيث تقام مباراتان تجمعان الغرافة مع لخويا في الخامسة مساء، والريان مع القيادة في السابعة إلا الربع، بصالة دحيل الرياضية. مباراة الغرافة ولخويا تعد من أقوى مواجهات الدور ربع النهائي ويراود الفريقين طموح الفوز من أجل الصعود إلى الدور قبل النهائي ومواصلة مشوار المنافسة على لقب البطولة الغالية، حيث إن الغرافة الذي توّج بطلا للدوري للمرة الأولى في تاريخه يمني النفس بالحصول على كأس سمو الأمير لأول مرة أيضا، وإذا نجح في ذلك فإنه سيحقق إنجازا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وفي المقابل، فإن لخويا الذي خرج خالي الوفاض من الدوري، حيث اكتفى فيه بالمركز الخامس والذي حرمه من المشاركة في كأس قطر، يسعى إلى التتويج بكأس سمو الأمير، حتى يكون خير تعويض له عن لقبي الدوري وكأس قطر. وبعيدا عن أي تكهنات مسبقة، تبقى فرصة الفوز متساوية إلى حد كبير بين الفريقين، نسبة إلى وجود عناصر بارزة في صفوف كل منهما، حيث تضم تشكيلة الغرافة الحارس المتألق يوسف بدر وعبد الرزاق مراد وهاني الفخراني وأحمد عبد الحق والبحرينيين جعفر عبد القادر وحسين الصياد. مباراة الريان والقيادة لا تختلف عن سابقتها وينظر إليها الفريقان بأهمية بالغة على اعتبار أن الفوز فيها يعني التأهل إلى الدور قبل النهائي ومواصلة مشوار المنافسة على لقب أغلى الكؤوس، بينما الخسارة تعني وداع البطولة مبكرا، وهو الأمر الذي لا يريده الفريقان على حد سواء، لأن الريان لم يعد أمامه سوى كأس الأمير من أجل إنقاذ موسمه بالحصول على بطولة بعد سوء الحظ الذي لازمه هذا الموسم، حيث حل وصيفا في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس وكذلك وصيفا لكأس قطر، وحصل على المركز الثالث في الدوري، وهي لا ترضي طموحات الريان، خصوصا أنه لم يحصل على أي لقب في الموسمين الماضيين أيضا.

ينتظر مسؤولو نادي لخويا قرعة الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا هذا الموسم والتي ستجرى في مقر الاتحاد الآسيوي بماليزيا يوم 18 يونيو الجاري لمعرفة الفريق الذي سيلعب لخويا أمامه في هذا الدور، وسيلعب لخويا مع واحد من بين الهلال السعودي والأهلي الإماراتي ونقط طهران الإيراني وهي الفرق التي أكملت المشوار لنفس الدور عن غرب آسيا، ومع الإعلان عن القرعة سيعرف لخويا من سيواجه في الدور ربع النهائي في بداية الموسم والتي ستكون خطوة على الطريق نحو الوصول إلى نصف النهائي ومن بعد المباراة النهائية قبل نهاية العام. ويتطلع لخويا إلى مواصلة مشواره الناجح في دوري أبطال آسيا من أجل الوصول إلى أبعد نقطة والاقتراب من معانقة اللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخه خاصة وأن الفريق يتم إعداده لتحقيق هذا الحلم منذ مدة إلى جانب أن المسيرة الطيبة للفريق في الموسم المنتهي مؤخرا تجعل قدر التفاؤل كبيرا بأن يصل لخويا إلى المستوى الذي يؤهله للحصول على اللقب الغائب عن خزينة أندية قطر منذ حصول السد على اللقب عام،2011، إلى جانب أن لخويا حقق بطولتي الدوري وكأس قطر هذا العام ومن ثم يريد مواصلة تذوق طعم البطولات ولكن بنكهة آسيوية هذه المرة. ولكن هل يملك لخويا القدرة على تحقيق اللقب الآسيوي بالفعل، وما هي المقومات المتوافرة لديه، وأيضا الوسيلة التي يمكن أن يصل بها إلى تحقيق هدفه الكبير في ظل العناصر الرائعة التي يملكها والقيادة الإدارية والفنية التي تجعل من لخويا خير ما يحمل لواء الكرة القطرية في بقية المعترك الآسيوي هذا العام. هذه التساؤلات كانت مدخلا لهذا التحقيق في محاولة للوقوف على فرص فريق لخويا وكيف يحول الحلم إلى حقيقة بما يتناسب مع سمعة الكرة القطرية. لويس مارتن: تعلمنا من أخطاء الماضي أكد لويس مارتن قائد لخويا قدرة الفريق على مواصلة السير في دوري أبطال آسيا والوصول لأبعد مدى في البطولة، بفضل التفاهم الكبير بين لاعبي الفريق والجهاز الفني بقيادة المدرب لاودروب. وقال مارتن: هذا الموسم بالنسبة لنا من أفضل المواسم على الإطلاق، فالفريق لم يكتفِ ببطولة واحدة كما هي العادة في كل موسم، بل في اعتقادي أننا فزنا بثلاث بطولات بعد أن تأهلنا للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخنا، وهذا التأهل هو نتاج طبيعي للعمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني مع اللاعبين وكذلك الاستفادة الواضحة من كل الأخطاء التي وقعنا فيها في المواسم الماضية والآن أصبحت للفريق شخصية وسنخوض مباريات الدور ربع النهائي بمنتهى التركيز والقوة والجميع سيكون جاهزا لهذه المباراة التي ستكون بعد فترة طويلة من الراحة، تعقبها فترة الإعداد والتي سنعمل فيها بكل قوة من أجل الحفاظ على حظوظنا في مواصلة السير في أكبر بطولات القارة والوصول لمنصات التتويج فيها وأعتقد أن الفريق قادر على ذلك في ظل وجود هذه المجموعة من اللاعبين المواطنين والمحترفين. عبد الله البريك: نتمنى وصوله للنهائي أعرب عبد الله البريك مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد عن تفاؤله بفريق لخويا وقدرته على مواصلة مشواره بنجاح بدوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن لخويا الآن أصبح يمثل الكرة القطرية والجميع يتمنى له التوفيق والاستمرار في البطولة القارية. وأضاف البريك قائلا: إن الجميع بمختلف انتمائه يجب أن يقف ويدعم فريق لخويا من أجل مواصلة تقديم العروض القوية وتحقيق الانتصارات للوصول إلى أبعد مدى في البطولة. وعن قدرة فريق لخويا على الوصول إلى المباراة النهائية وتكرار إنجاز السد في نسخة 2011 عندما توج باللقب الآسيوي قال البريك: نأمل في أن يتأهل لخويا للمباراة النهائية وأن يسير خطوة خطوة نحو التأهل للنهائي الآسيوي وتحقيق إنجاز كبير للكرة القطرية، فلخويا فريق كبير ويمتلك كل المقومات التي تمكنه من تحقيق هدفه في البطولة القارية. صالح موسى: لخويا.. "غير" أرجع المنسق الإعلامي لنادي لخويا واللاعب السابق صالح موسى التميز الذي ظهر به الفريق في هذا الموسم إلى الرغبة الملحة في التتويج وبناء سيرة جديدة للفريق. وقال موسى: منذ أن صعد لخويا إلى دوري النجوم استطاع أن يقرن اسمه بلقب الدوري، حيث حقق اللقب في أربعة مواسم ودوما كان يكتفي بلقب وحيد في كل موسم ولكن هذه المرة كانت اللغة مختلفة بين اللاعبين وحتى الجهاز الفني بقيادة المدرب مايكل لاودروب كانت له وجهة نظر أخرى، حيث أراد أن ينافس الفريق في كل بطولة يدخلها وكان واضحا في مشوار الفريق في الدوري والذي تراجع لعدة أسابيع، ولكن بعد ذلك استطاع أن يعود للصدارة ويتمسك بها رغم المنافسة الشرسة من نادي السد والذي قدم هو الآخر واحدا من أجمل مواسمه واستطاع أن ينهي الموسم بالفوز بكأس سمو الأمير وهو اللقب الذي يفتقده لخويا حتى الآن ولم يزين به خزائنه. وقال موسى: الجهازان الفني والإداري لعبا دورا كبيرا في هذه الصورة الجيدة التي ظهر بها لخويا، بالمتابعة المستمرة والوقوف بقوة إلى جانب اللاعبين والشيء المميز هو اعتماد لاودروب على مجموعة كبيرة من اللاعبين بسبب الإصابات والإيقافات التي يتعرض لها اللاعبون وخير دليل على ذلك الظهور البارز للاعب عبد الرحمن محمد في تشكيلة الفريق الأساسية بعد أن تعرض لويس مارتن للإيقاف وقبلها كان الغياب المتواصل للاعب دامي تراوري الذي منح الفرصة للاعبين خالد رضوان وأحمد ياسر وهناك مشاركة الحارس البديل إيفانيلدو الذي ظهر في أكثر من مباراة واللاعب محمد رزاق، والمحصلة أن جميع اللاعبين أصبحوا مؤهلين للظهور في كل مباراة. وواصل صالح حديثه قائلا: هذا الموسم يختلف تماما وأعتقد أن مشوار الفريق في دوري الأبطال سيتواصل رغم التوقف والعطلة التي منحها الجهاز الفني للاعبين ولكن الوضع أصبح مختلفا، فالجميع سيكون جاهزا في الموعد تماما لخوض مباراة الدور ربع النهائي والتفاؤل كبير بالعبور إلى الدور نصف النهائي، بل والجميع يأمل في الوجود في نهائي البطولة.

حددت إدارة فريق الكرة بنادي لخويا مدينة إسطنبول التركية موقعاً للمعسكر الصيفي الذي تقرر أن تكون انطلاقته في الخامس والعشرين من يوليو القادم ويستمر حتى التاسع من أغسطس، وتعول إدارة الفريق على هذا المعسكر من أجل إعداد اللاعبين للدخول في الموسم الجديد والذي سيبدأ فيه الفريق مشاركاته بخوض مباراة كأس الشيخ جاسم "كأس السوبر" أمام السد في أغسطس القادم، على أن يخوض بعدها مباشرة مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا. ومن المنتظر أن يطير الفريق إلى إسطنبول بكامل لاعبيه، حيث سيتواجد لاعبي المنتخب مع الفريق في هذا التجمع. وكانت إدارة الفريق قد منحت اللاعبين راحة حتى الخامس من يوليو القادم ، حيث سيبدأ التجمع وإخضاع اللاعبين للفحوصات الطبية وتنطلق بعدها المرحلة الأولى من الإعداد للموسم الجديد.

تنطلق يوم بعد غد الأربعاء مباريات الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير المفدى لكرة اليد، حيث يلتقي السد مع العربي ويلعب الجيش مع الوكرة، وتختتم مباريات هذا الدور يوم الخميس المقبل بمباراتين تجمع الأولى الغرافة مع لخويا، والثانية الريان مع القيادة وتقام جميع مباريات البطولة على صالة دحيل للألعاب الرياضية. وشهدت مباريات الدور الماضي من البطولة فوز النادي العربي على الشمال بنتيجة 31/ 27 وانتهى الشوط الأول لصالحه 16/ 14، وفوز فريق نادي القيادة على الخور بنتيجة 37/ 24 بعد أن كان الشوط الأول انتهى بتقدمه بواقع 18/ 9، وفريق الوكرة على النادي الأهلي بنتيجة 22 / 20، بعد أن كان الشوط الأول لصالح النادي الأهلي 13 / 11، ونادي لخويا على نادي قطر بنتيجة 40 / 30 وقد تقدم لخويا في الشوط الأول 19 / 14. ويذكر أن أندية الغرافة والريان والسد والجيش لم تشارك في الدور الماضي من البطولة بسبب مشاركتها في بطولة كأس قطر التي توج الجيش بلقبها بعد أن احتلت تلك الأندية المراكز الأولى في الدوري على التوالي.

أكد عدنان العلي أمين السر العام بنادي لخويا، أن مفاوضات تجديد عقد الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني لفريق الكرة لاتزال قائمة، من خلال وكيل أعماله، وأن نادي لخويا يسعى لحسم هذا الملف في غضون اليومين القادمين. وقال عدنان العلي: "سيتم حسم هذا الملف في غضون اليومين القادمين، سواء بالاستمرار أو عدمه، مشدداً في الوقت نفسه أن لخويا باقي على المدرب لاودروب المتميز، وهناك رغبة أكيدة بالتجديد له ليستمر على رأس الجهاز الفني للفريق في الفترة المقبلة، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق بالفوز بدوري النجوم وبطولة كأس قطر، بجانب التأهل لدور الثمانية للبطولة الآسيوية. وأشار عدنان العلي إلى أن هناك مشاورات مكثفة مع المدرب عبر وكيل أعماله، وقال: "أتمنى أن يتم الحسم في غضون الساعات القادمة، مجدداً التأكيد على أن لاودروب مدرب كبير وله اسم في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم. وإنتهى عقد لاودروب مع لخويا بعدما كان قد وقع لموسم واحد فقط ، قاد خلاله الفريق لنجاحات كبيرة على المستويين المحلي والقاري.

اكتملت القوة الضاربة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بانضمام 16 لاعبا وهم تسعة من لخويا وسبعة من السد، عقب الانتهاء من المشاركة في مباراة فريقيهما معا في إياب دور ال16 لدوري الأبطال الآسيوي. وبذلك يتواجد في تدريبات المنتخب كل اللاعبين الذين ضمتهم القائمة وهم: كلود أمين ودامي تراوري وأحمد ياسر ومحمد موسى ومحمد عبدالله تريسور وخالد مفتاح وكريم بوضيف وعبد الرحمن محمد وإسماعيل محمد "لخويا". وسعد الشيب والمهدي علي ومحمد كسولا وعبد الكريم حسن وعلي أسد وحسن الهيدوس وخلفان إبراهيم "السد"، وأحمد سفيان وماجد محمد وعبد القادر إلياس محمد مونتاري "الجيش"، أحمد عبد المقصود ومحمد السيد عبد المطلب "أم صلال" عبد العزيز حاتم "العربي"، وحامد إسماعيل "الريان" مؤيد حسن "الغرافة" مجدي صديق "السيلية". وسيخوض العنابي مباراتين وديتين بمعسكره التدريبي الحالي في إنجلترا أمام ايرلندا يوم 31 مايو الحالي وأمام منتخب أسكتلندا في الخامس من يونيو المقبل. ويسعى الجهاز الفني للعنابي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من المعسكر الإنجليزي حتى يصل اللاعبين إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية قبل انطلاق مشوار التصفيات المونديالية والقارية، حيث سيلعب العنابي مباراته الأول بالتصفيات يوم 11 يونيو المقبل أمام المالديف.

شهد اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحـرس الأميري، صباح اليوم الأربعاء بمعسكر برزان ،احتفال مدرسة الحرس الأميري بتخريج عدد من الدورات التخصصية وهي دورة الوكلاء التأهيلية رقم "3"، ودورة الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية رقم "74"، ودورة الدفاع عن النفس رقم " 7" ودورة التدخل السريع رقم "4" ودورة الكتبة المتقدمة رقم "8"، وذلك بمشاركة القوات المسلحة القطرية وقوة الأمن الداخلي "لخويا". حضر حفل التخريج مساعدو قائد الحرس الأميري وعدد من قادة وضباط الإدارات والمجموعات بالحرس الأميري، وضباط من قوة الأمن الداخلي "لخويا". وفي مستهل الحفل القى الرائد سعود زقلان الشمري قائد مدرسة الحرس الأميري بالوكالة كلمة ترحيبية، أكد خلالها أن الدورات التخصصية التي تم الاحتفال بتخريج منتسبيها تعتبر من أهم الدورات التي تخص مهام وواجبات الحرس الأميري الأساسية، موضحاً إنها تعمل على تأهيل المتدربين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في تأمين الحماية سواء كانت الراجلة أو المتحركة باستخدام الأسلحة النارية، وأيضا مهارات الدفاع عن النفس من أجل المحافظة على حياة الشخصيات في مختلف الظروف والتعامل مع المواقف الطارئة، هذا بالإضافة إلى تأهيلهم للعمل كقادة فصائل ومدراء أقلام في مختلف الإدارات والمجموعات. وأكد الرائد سعود الشمري أن مدرسة الحرس الأميري لا تتوقف عن التطوير والارتقاء ببرامجها التدريبية . متوجها بالشكر إلى كافة المساهمين في إنجاح هذه الدورات من مدربين و إداريين. وعقب ذلك، قام المتدربون بعرض مجموعة من الفقرات التي نالت أستحسان عدد كبير من الحضور، وتضمنت سلسلة من أساليب الدفاع عن النفس، من خلال استخدام بعض حركات الفنون القتالية. كما قدموا عرضاً للرماية بالأسلحة، حيث أظهروا دقة ومهارة في إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة من خلال وضعيات مختلفة، بالإضافة إلى مهارات استخدام السيارات في المواقف الطارئة التي يتعرض لها الشخصيات. هذا، وتم استعراض تقرير الدورات، ثم توزيــع الشهادات والجوائز على المتفوقين وإعلان النتائج والتي جاءت كالتالي: دورة الدفاع عن النفس رقم "5": حصل على المركز الأول الملازم محمد عبد الله الكواري، وحصل على المركز الثاني الملازم فيصل محمد السليطي، فيما حصل الملازم ناصر خالد الهاجري من قوة الأمن الداخلي لخويا على المركز الثالث. دورة الأمن وحماية الشخصيات رقم (74): حصل على المركز الأول الملازم ناصر خالد الهاجري من قوة الأمن الداخلي لخويا، وحصل على المركز الثاني الملازم فيصل محمد السليطي، فيما حصل الملازم عمرو محمد العطية على المركز الثالث. دورة التدخل السريع رقم (4): حصل على المركز الأول الملازم أول محمد مبارك المري، وحصل على المركز الثاني الملازم أول حمد عبد الله النابت، وحصل العريف فهد جمعة المنصوري على المركز الثالث. دورة الوكلاء التأهيلية رقم "3": حصل على المركز الأول و ض2 سفر ناصر الهاجري، وحصل على المركز الثاني و ض2 سالم ظافر الحبابي، فيما حصل على المركز الثالث وض2 فهد محمد الهاجري. وفي الختام هنأ قائد الحرس الأميري الخريجين والتقط معهم الصور التذكارية ،وحثهم على الجهد والمثابرة متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وصل ثلاثي لاعبي السد ولخويا مصعب خضر وصالح اليزيدي لاعبي السد وعلي محمد لاعب لخويا اليوم إلى مدينة تولون للانضمام لصفوف منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الذي يستعد للمشاركة في بطولة تولون الدولية الودية، وجاء انضمام الثلاثي بعد انتهاء مشاركتهم في مباراة دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا في المواجهة التي جمعت بين لخويا والسد وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما وتأهل لخويا لدور الثمانية من البطولة، وسيخوض اللاعبون مع باقي الفريق التمرين الرئيسي اليوم على ملعب المباراة التي يخوضها منتخبنا بعد غد أمام نظيره الفرنسي. وبعد انتهاء التمرين المسائي سيتجه الفريق لملعب البطولة لمشاهدة مباراة فرنسا وأمريكا في افتتاح مباريات البطولة. الجدير بالذكر آن منتخبنا الاوليمبي يلعب في المجموعة الأولى مع كل من كوستاريكا وهولندا، بالإضافة للمنتخب الفرنسي منظم البطولة.

فرحة كبيرة عاشها نجم لخويا إسماعيل محمد البديل الذي أنقذ فريقه من الخروج من دوري أبطال آسيا بإحرازه لهدف التعادل في الدقائق الأخيرة لمباراة السد. إسماعيل تحدث بعد المباراة قائلا: "الحمد لله على هذا التأهل الذي أتى من أمام فريق كبير وعنيد وشرس للغاية وبعد مباراة شدت أنظار الجميع بالمجهود الكبير الذي بذله لاعبو الفريقين داخل أرض الملعب وأعتقد أن فريقي يستحق هذا التأهل بعد أن لعب لأكثر من ساعة من عمر المباراة وهو ينقصه اللاعب أحمد ياسر الذي تعرض للطرد في الشوط الأول، ولكن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على الوصول للدور ربع النهائي كان لها أثرها وقدم الجميع مباراة كبيرة وقوية واستطاعوا أن يغلقوا المساحات أمام لاعبي السد رغم سيل الهجمات التي تعرضنا له". وواصل إسماعيل قائلا: "فرحتي كبيرة بالهدف الذي أراح زملائي كثيرا رغم أننا كنا في موقف صعب، فهدف آخر من السد كان يعني خروجنا من المنافسة وهذا تطلب من لاعبينا التركيز المتواصل حتى صافرة النهاية وحقيقة هذا الانجاز سببه المجهود الكبير الذي بذله الجهاز الإداري والجهاز الفني معنا في الفترة الماضية وأعتقد أن هذه المجهودات لم تضع هباء، بل أتت أكلها وحققنا ما نريده والآن علينا أن نواصل بهذا النسق حتى نصل لأبعد نقطة في المنافسة". وفي ختام حديثه أهدى إسماعيل هدفه والانجاز الذي تحقق لوالديه وقال: "هذه الفرحة اهديها لوالدي وأهديها لزملائي اللاعبين وأعتقد أن التأهل سيكون حافزا لنا حتى نحقق ما نريده في المنافسة بإذن الله".

أكد مايكل لاودروب المدير الفني لفريق لخويا القطري لكرة القدم أنه يشعر بسعادة غامرة بعد أن شاهد الفرحة الكبيرة للاعبين ومسؤولي النادي والجماهير بعد التأهل لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا بعد التعادل مع السد بهدفين لمثلهما اليوم الثلاثاء، في دور الـ16 من المسابقة. وقال:" من الطبيعي أن أعيش هذه الفرحة وأيضا بعد حسم التأهل على حساب فريق كبير مثل السد وهذا شيء جيد ونأمل الآن أن نصل إلى مرحلة أعلى من دور الثمانية". وعن مصيره بالرحيل أو البقاء مع لخويا للموسم المقبل قال لاودروب: "لا زلت لم أحسم قراري.. الموسم انتهى وهناك حديث في الفترة الأخيرة بين وكيل أعمالي وإدارة النادي وعلى ضوء ذلك ستتحدد الكثير من الأمور والجميع يعرف أننا انهينا الموسم قبل ساعات قليلة بضمان التأهل القاري ولا أعرف الآن كيف ستسير الأمور بالنسبة للمفاوضات الجارية". وعن مدى قدرة لخويا للذهاب بعيدا في دوري الأبطال قال: "لدينا فريق جيد ويمتاز بعقلية احترافية ونأمل أنه بعد هذا الموسم الشاق أن نجهز أنفسنا جيدا ومثلما تعرفون فإن السد ضم تشافي لاعب برشلونة وصار يستقطب أسماء كبيرة وبالتالي نريد أيضا أن يكون نادي لخويا بدوره مطمح أي لاعب ليحترف به".

عبر المغربي حسين عموتة مدرب فريق السد القطري لكرة القدم عن أسفه لخروج فريقه من بطولة دوري أبطال آسيا بعد التعادل مع لخويا بهدفين لهدفين اليوم الثلاثاء. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة :"قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا هذا الموسم بالرغم من الهدف المبكر الذي سكن مرمانا إثر خطأ في التمركز الدفاعي وكان واضحا أن هناك تعب من اللاعبين خاصة في الشوط الثاني وهذا لم يمنعنا من تقديم مستوى عال طوال المباراة وكان بالإمكان حسم التأهل قبل أن يسجل لخويا هدفه الثاني غير أن ذلك لم يحصل.. في النهاية سعيد أن فريقي قدم مستوى أكثر من رائع في هذه المباراة الصعبة وفاجئني اللاعبون بمردودهم". وعن عدم استغلال النقص العددي الذي لعب به لخويا منذ الشوط الأول قال: "حتى ب 10 لاعبين فإن المهمة لم تكن سهلة حيث سجلنا هدفين وأظن أن التعب بمرور الوقت قد اثر كثيرا خاصة بعد مباراة شاقة في نهائي كاس الأمير وأيضا فرحة اللقب والتركيز لم يكن موجودا وأظن أنه كان بالإمكان إنهاء المباراة لمصلحتنا خاصة وان الفريق لاحت أمامه فرصة كبيرة لتسجيل الهدف الثالث ولكن مهاجمي الفريق فشلوا في استغلالها". وحول ما إذا كان لقب كاس الأمير سيحجب الإخفاق الآسيوي قال عموتة: "كان لدينا طموح للذهاب أبعد مما وصلنا إليه ولعبنا مباراة كبيرة ولكن ظروف المباراة لم تخدمنا حتى وإن كنا قد قدمنا مستويات جيدة وبالكيفية المطلوبة ..هناك إخفاق على الصعيد الآسيوي لان طموحنا كان أكبر من هذا الدور وهذه حقيقة يجب أن نقر بها بالرغم من التتويج بلقب كاس الأمير".

أحرز إسماعيل محمد هدفا قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق ليمنح لخويا التعادل بهدفين لمثلهما مع غريمه المحلي السد وينتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وبينما كانت المباراة في طريقها إلى الانتهاء بتفوق السد بهدفين لهدف وهي نفس نتيجة انتصار لخويا في مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي تلقى إسماعيل تمريرة من كريم بوضيف داخل المنطقة وسدد داخل المرمى. وتفوق لخويا بطل قطر بذلك بنتيجة 4-3 رغم أنه خاض أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أحمد ياسر في الدقيقة 34. وقبل الطرد كان يوسف المساكني تقدم بهدف للخويا بعدما قابل تمريرة سيباستيان سوريا ووضعها من مدى قريب بالمرمى بالدقيقة 13. لكن بعد البطاقة الحمراء بدقيقتين أدرك السد التعادل من ركلة حرة نفذها البرازيلي موريكي. واضطر لخويا إلى التراجع للدفاع بينما ضغط السد وكان حسن الهيدوس - الفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب في قطر - قريبا من التسجيل عندما نفذ ركلة حرة ارتدت من العارضة بالدقيقة 58. لكن بعد خمس دقائق وبعد توغل الجزائري نذير بلحاج من ناحية اليسار أرسل كرة أرضية قابلها علي أسد بقوة في المرمى. وكان السد الأكثر خطورة على المرمى في ظل النقص العددي للخويا لكن بطل قطر خطف هدف التأهل على عكس سير اللعب. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع أنقذ كلود أمين حارس لخويا فرصة خطيرة بعدما تصدى بصعوبة لتسديدة أسد من مدى قريب ليضمن لخويا الظهور في دور الثمانية.

يشهد ملعب عبد الله بن خليفة في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، مباراة الإياب في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا والتي ستجمع بين لخويا الذي سيستضيف السد في مواجهة قوية مثيرة لا تقبل أنصاف الحلول، لخويا هو الأقرب للعبور فيها بعد أن فاز في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف، بينما سيدخل السد للدفاع على سمعته الآسيوية وإثبات أحقيته في الوصول إلى الدور ربع النهائي من بوابة لخويا رغم أن الحسابات ستكون معقدة بالنسبة له، خاصة أن الفريق ظل في حالة أداء مباريات متواصلة في الفترة الماضية مما جعل لاعبيه يتعرضون للإرهاق وهو ما جعل الحسين عموتة مدربه يصرح في المؤتمر الصحفي بأن أربعة من لاعبيه يشكون من إصابات عضلية. السد بمعنويات أغلى الكؤوس لن يكون أمام المدرب الحسين عموتة أي حل سوى الاعتماد على قوة الدفع المعنوية للاعبيه في هذه المباراة بعد الفوز بكأس سمو الأمير لمحاربة الإرهاق الذي تفشى بصورة واضحة بين لاعبيه، خاصة أن السد لا يملك دكة البدلاء التي تمنح الفريق الفارق في المباريات مما جعل المدرب يعتمد على مجموعة معينة من لاعبيه لخوض جميع المباريات وهو ما شكل عنصر ضغط كبير على اللاعبين ولكن كل ذلك لن يكون حاضرا في المواجهة المصيرية التي سيخوضها الفريق أمام لخويا والتي تعتبر مسك الختام للزعيم في موسم استطاع فيه أن يخرج بلقبين محليين ويبحث الآن عن مواصلة المشوار الآسيوي الذي من المنتظر أن يظهر فيه نجم برشلونة المنضم حديثا للنادي تشافي هيرنانديز إذا ما عبر السد هذه المحطة المهمة ووصل للدور ربع النهائي. أفضلية لخويا فريق لخويا سيدخل إلى ملعبه وهو يريد أن يحقق من خلاله الوصول للدور ربع النهائي كما فعل في الموسم قبل الماضي حينما نجح في التعادل مع الهلال السعودي ووصل للمرة الأولى لدور الثمانية بعد أن فاز عليه في ملعبه ووسط جمهوره بهدف يوسف المساكني ولكن هذه المرة الأمور مختلفة حيث إن الفريق سيواجه نادي السد والمعروف بأدائه القوي في كل الملاعب التي يظهر فيها ولكن لخويا سيعتمد على أفضلية النتيجة التي خرج بها في لقاء الذهاب والانتصار خارج أرضه والذي لن يكون كافيا في حال غياب الدافعية عند لاعبيه خاصة أن الفريق مطالب الآن بنهاية مثالية لموسمه المثالي بعد أن نجح في كسر قاعدة بطولة واحدة في الموسم واستطاع أن يجمع بين بطولتي دوري النجوم وكأس قطر وبعد نهاية المباراة الأولى منح لاودروب لاعبيه 48 ساعة من الراحة السلبية ليعاود الفريق بعد ذلك تدريباته بصورة يومية ولكن الملاحظ أن معدلات الإرهاق قد تدنت بصورة واضحة، خاصة أن الفريق ابتعد عن الشد العصبي والإرهاق البدني في الفترة الأخيرة بعد خروجه من الدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير بهزيمته أمام السد بهدفين دون مقابل. نام والمساكني ثنائية نام تاي هي ويوسف المساكني ستكون أحد العوامل التي ستساعد لخويا على تحقيق الانتصار في هذه المباراة إذا ما واصل اللاعبان الأداء بنفس الصورة التي ظهرا بها في المباريات السابقة حيث استطاعا أن يمنحا فريقهما قوة إضافية في المنطقة الهجومية خاصة من جانب يوسف المساكني الذي استطاع أن يفك شفرة دفاع السد في لقاء الذهاب مانحا فريقه الأفضلية. أما لاعب الوسط نام تاي هي فيعتبر صانع الألعاب والعقل المدبر لهجمات الفريق حيث يعتمد على مهارته الفنية العالية وقدراته الكبيرة في المراوغة والتمرير المميز لزملائه في صناعة الخطورة ولهذا فإن وجوده في الملعب في كامل لياقته الذهنية يعتبر عاملا مهما للخويا في هذه المباراة.

اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد اليوم الإثنين، استعداداته للمواجهة المهمة والمصيرية أمام لخويا بجولة العودة بدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا وذلك على الملعب الفرعي بنادي السد، حيث شارك جميع اللاعبين في المران تحت قيادة المدير الفني حسين عموته، وظهر الارتفاع الواضح في معنويات اللاعبين بعد التتويج بلقب كأس الأمير وتحقيق اللقب الخامس عشر في تاريخ النادي، وفي ظل ارتفاع المعنويات كان الارتفاع واضحا أيضاً على المستوى الفني للاعبين خلال المران الأخير، لاسيَّما وأن الفريق السداوي يسعى لمواصلة انتصاراته على الصعيد الآسيوي بعد الإنجاز الذي حققه على المستوى المحلي وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين على المستوى المطلوب. وكان التركيز على تخفيف الحمل التدريبي من أجل إزالة حالات الإرهاق لدى اللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المباراة النهائية أمام فريق الجيش، والتي قدم خلالها الفريق مجهودا بدنيا كبيرا الأمر الذي استدعى من الجهاز الفني أن يكون المران الختامي خفيفا، ويشمل على تجهيز اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في الثلاث مباريات الأخيرة أمام لخويا في نصف نهائي كأس الأمير ومباراة الذهاب بدور الستة عشر بدوري أبطال آسيا أمام لخويا، وأيضا المباراة النهائية لكأس الأمير أمام الجيش. وأصبح طموح السداوية كبيرا بعد التتويج بكأس الأمير للمرة الخامسة عشرة في تاريخ النادي وهي البطولة الخامسة والستون على مستوى كافة الألقاب المحلية والآسيوية التي حققها الزعيم على مدار تاريخه منذ تأسيس النادي وهو ما يدفع الفريق إلى تقديم عرض قوي والفوز على لخويا بفارق هدفين من أجل تخطي عقبة الدور الستة عشر بدوري أبطال آسيا والتأهل لدور الثمانية بالبطولة والتي طالما حقق خلالها السد إنجازات كبيرة على مدار معظم مشاركته في النسخ السابقة حيث دائما ما يتأهل السد إلى الأدوار النهائية بالبطولة. وظهر بوضوح مدى التركيز على الجوانب الهجومية خلال المران حيث يسعى الفريق السداوي لتعويض نتيجة الذهاب والتي انتهت بهدفين لهدف وهو ما يدفع الزعيم إلى التركيز على النواحي الهجومية من أجل تعويض نتيجة المباراة الأخيرة. وكان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي السد المغربي الحسين عموته قد أعلن قائمة اللاعبين المرشحين للمباراة والتي ستقام في السابعة على ملعب لخويا وحرص الجهاز الفني خلال المران الأخير على النزول بالحمل التدريبي والاكتفاء ببعض التدريبات المهارية الخفيفة والتي تنوعت بين الفردية والجماعية. وعقب المران توجه عيال الذيب إلى معسكرهم المغلق بفندق ويندام ريجنسي الذي سوف يستمر حتى موعد الذهاب لملعب المباراة حيث حرص الجهاز الفني على الدخول في معسكر مغلق من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين قبل المواجهة المهمة.

أفصح سيبستيان سوريا مهاجم لخويا عن رغبته ورغبة زملائه في تحقيق نهاية مثالية للموسم الذي أتى مميزا للغاية. وقال سوريا عشية لقاء فريقه مع السد في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا: "نعلم تماما أنه تنتظرنا مواجهة من العيار الثقيل، لكن الشباب عازمون على تحقيق النتيجة التي تقودنا للدور ربع النهائي والاستعدادات وصلت لمرحلتها الأخيرة والجميع جاهز لهذه المواجهة التي نريد من خلالها أن نحقق النهاية المثالية لموسمنا الذي جاء مميزا بعد أن حصلنا على لقبي الدوري وكأس قطر والآن أمامنا مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ونعلم أن السد سيدخل إلى الملعب مدفوعا بلقب كأس سمو الأمير الذي أهنئه عليه ولكن من جانبنا سنكون مدفوعين بتحقيق الوصول الثاني لنا لدور الثمانية والجهاز الفني طالبنا بنسيان نتيجة المباراة الأولى ونحن الآن أمام مباراة سندخلها بفرصة واحدة فقط وهي تحقيق الفوز للعبور للدور التالي".

توصل الجهاز الفني لفريق لخويا مساء اليوم الإثنين، للقائمة التي سيدخل بها لقاء الإياب في دوري أبطال آسيا أمام السد، في المباراة التي ستقام في السابعة من مساء اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا. وكان فريق لخويا قد أدى مساء اليوم آخر تدريباته على الملعب الفرعي بالنادي، بتواجد جميع لاعبيه الذين أدوا تدريبا خفيفا عمل من خلاله الجهاز الفني على إيصال آخر التعليمات الفنية والتكتيكية التي سيخوض بها الفريق المواجهة المصيرية له في البطولة الآسيوية، والتي يعمل من خلالها على إعلان تواجده للمرة الثانية مع الثمانية الكبار في القارة ويعزز تفوقه على السد في لقاء الذهاب والذي انتهى لمصلحة لخويا بهدفين مقابل هدف. وكان الجهاز الفني قد اختار قائمة اللاعبين للدخول في معسكر مغلق بفندق سانت ريجيس، وهم: كلود أمين، إيفانيلدو، خالد مفتاح، أحمد ياسر، تشيكو فلوريس، محمد موسى، كريم بوضيف، عبد الرحمن محمد، نام تاي هي، يوسف المساكني، فلاديمير فايس، سيبستيان سوريا، محمد عبد الله تريسور، علي عفيف، محمد رزاق، علي محمد، أحمد العمادي. اهتمام إداري كبير شهد تدريب اليوم تواجدا إداريا كبيرا، حيث حضر الطاقم الإداري للفريق بأكمله إلى الملعب وكان من الواضح أن هناك اهتماما كبيرا بهذه المباراة التي تعتبر الأهم في مسيرة الفريق في هذا الموسم بعد أن نجح في حصد لقبي الدوري والكأس، وخسر كأس سمو الأمير، ولهذا فإن الأنظار متجهة بقوة للبطولة الآسيوية والتي يريد من خلالها لخويا أن يثبت قوته وأفضليته على جميع أندية قطر ويصل للدور ربع النهائي من المنافسة. وقبل انطلاقة التدريب عقدت جلسة بين اللاعبين والإدارة التي حثت اللاعبين على مواصلة الأداء المميز وتحقيق حلم التأهل للدور ربع النهائي وإنهاء الموسم بالشكل الأفضل لهم بعد أن نجحوا في اجتياز كافة الامتحانات التي تعرضوا لها في هذا الموسم واستطاعوا أن يقدموا أداء فنيا مميزا في معظم المباريات التي خاضوها.