سجل يوسف العربي هدفا من ركلة جزاء قبل النهاية لينقذ لخويا من التعثر أمام الخريطيات متذيل الترتيب ويقوده للفوز 2-1 في دوري نجوم قطر لكرة القدم اليوم الإثنين. وصعد لخويا للمركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف الجيش المتصدر. والفوز هو الرابع على التوالي للخويا في المسابقة وكان تفوق في الجولة الماضية على الجيش 2-1 ليلحق به الخسارة الأولى هذا الموسم. وكان الخريطيات يطمح لمفاجأة بعدما تقدم بركلة جزاء نفذها أنور ديبا في بداية الشوط الثاني. لكن التونسي يوسف المساكني أدرك التعادل من ضربة رأس في الدقيقة 58. وقبل تسع دقائق على النهاية انتزع العربي مهاجم المغرب الفوز من نقطة الجزاء وهو هدفه رقم 13 هذا الموسم متساويا مع الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد في صدارة هدافي الدوري.

يستضيف لخويا على ملعبه اليوم الخريطيات في الرابعة عصرا في اللقاء الذي يأتي في إطار منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري النجوم. وهو اللقاء الذي يعد مهما بالنسبة للفريقين فلخويا يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 24 نقطة متساويا مع السد صاحب المركز الثاني بنفس رصيد النقاط ولكن السد يتقدم بفارق الأهداف وفي المقابل يدخل الخريطيات المباراة وهو في المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 6 نقاط وفي ظل الموقف المتناقض بين الفريقان، فإن كل فريق يسعى للخروج بنتيجة إيجابية من أجل تحسين موقعه في جدول الترتيب يبحث لخويا عن الفوز ومواصلة انتصاراته في دوري النجوم من أجل مواصلة مشوار المنافسة الصعب على صدارة الترتيب فأي إهدار لأي نقطة من الممكن أن يبعد لخويا فالفريق يحتاج إلى حصد الثلاث نقاط خاصة في ظل النتائج الإيجابية التي يحققها السد ودخول الغرافة المربع واحتلال الجيش للصدارة بفارق نقطة عن السد ولخويا مما يجعل الفريق بحاجه شديدة للفوز في مباراة اليوم. وعلى الجانب الآخر فإن فريق الخريطيات يبحث عن الخروج من الموقف المتأزم الذي يمر به، فتحقيق نتيجة إيجابية له خلال مباراة اليوم ربما سيعطي للفريق دفعة معنوية كبيرة يحتاجها من أجل تحسين نتائجها في المباريات المقبلة ومن ثم الابتعاد عن قاع جدول الترتيب. ورغم صعوبة مهمة الخريطيات في ظل الأداء القوي الذي يقدمه لخويا وفي ظل الفوارق الفنية بين الفريقين إلا أن المفاجآت تبقى واردة الحدوث خاصة أن دوري النجوم أصبح يشهد مواجهات مثيرة ونتائج غير متوقعه في الأسابيع الأخيرة وأكبر مثال على ذلك خسارة الريان حامل اللقب بخماسية في الجولة الأخيرة أمام السد، وبشكل عام فإن التوقعات تأتي لصالح لخويا الذي يعد في حالة أفضل وينافس على الصدارة ويواصل حصد الانتصارات في كل جولة في حين أن الخريطيات لا يزال يعاني من تراجع مستواه بشكل واضح منذ بداية الموسم ورغم المحاولات المستمرة من جانب الجهاز الفني إلا أن الفريق لم ينجح في الوصول بعد للمستوى الذي يمكنه من تحقيق نتائج مرضية تحسن من ترتيبه العام في جدول الدوري. وكان الخريطيات قد تعادل في الجولة الأخيرة أمام الأهلي بهدف لكل منهما وظهر الفريق خلال هذه المباراة بصورة أفضل مما كان عليه نسبيا في الماضي لكن لا يزال الخريطيات بحاجة إلى التطور أكثر وعلاج العديد من الأخطاء، وعلى الجانب الآخر فإن لخويا استطاع أن يرسل رسالة شديدة اللهجة خلال الجولة الماضية عندما تفوق على المتصدر فريق الجيش بهدفين مقابل هدف واستطاع أن يلحق بفريق الجيش أول خسارة له في الدوري هذا الموسم مما يجعل لخويا مرشحا فوق العادة لحسم مباراة اليوم من أجل الاقتراب خطوة نحو الانفراد بالصدارة والتي من الممكن أن تتحقق في حالة فوز لخويا على الخريطيات وتعثر كل من السد والجيش خلال الجولة الحالية.

يختتم الفريق الأول بنادي لخويا تدريباته الجادة مساء اليوم استعدادا لمواجهة الخريطيات في الجولة الحادية عشرة من دوري النجوم والمقرر له في الرابعة من مساء غد على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وقد أدى فريق النمور مرانه الرئيسي مساء أمس وسط حماس كبير وبصفوف مكتملة العناصر. وركز المدرب الجزائري جمال بلماضي على الأمور الفنية التي سيعتمد عليها الفريق في اللقاء، وتم الاستقرار بشكل كبير على التشكيلة وطريقة اللعب التي سيواجه بها نظيره الجيش، وسيستغل مران الليلة لإعطاء تعليماته الأخيرة للاعبين والتي تتلخص في أهمية تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث ومواصلة سلسة الانتصارات. وحرص الجهاز الفني على دراسة الخصم بالفيديو مع لاعبيه من خلال متابعة المباريات السابقة له، وتعرف المدرب على نقاط القوة والضعف بالمنافس، وهو الأمر الذي سيعمل على استغلاله في مواجهة الغد من تحقيق الفوز. وفي سياق متصل يدخل لخويا معسكرا مغلقا بفندق كمبينسكي مساء اليوم عقب المران الختامي وذلك لزيادة معدلات التركيز والدخول في أجواء اللقاء سريعا لاسيما أن المباراة تمثل أهمية كبيرة للخويا الذي يأمل في اعتلاء قمة الدوري الذي يحتلها الجيش بفارق نقطة واحده عن لخويا والسد. ومن ناحية أخري يغادر محمد بشير إداري الفريق الأول بلخويا الدوحة اليوم الأحد متجها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور مراسم قرعة دوري أبطال آسيا المقرر لها يوم الثلاثاء القادم الموافق 13 ديسمبر الجاري.

يستأنف فريق الكرة بنادي لخويا تدريباته اليوم الجمعة، بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني بقياد جمال بلماضي عقب الفوز على الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة التاسعة بالدوري، وتأتي عودة لخويا للتدريبات استعدادا للقاء الخريطيات في الجولة الحادية عشرة بالدوري والمقرر لها يوم الإثنين المقبل، يبدأ لخويا تحضيراته بالتركيز على النواحي البدنية من اجل رفع معدلات اللياقة البدنية قبل الدخول في الأمور الفنية التي سيعتمد عليها في المباراة التي تمثل أهمية كبيرة للفريق، حيث يأمل النمور تحقيق الفوز الرابع على التوالي ومواصلة الزحف نحو قمة الدوري التي يعتليها الجيش برصيد 25 نقطة بفارق نقطة واحدة عن لخويا والسد. ومن ناحية أخرى يغادر محمد بشير إداري لخويا الدوحة يوم الأحد متجها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور مراسم قرعة دوري أبطال آسيا المقرر لها يوم 13 ديسمبر الجاري. ومن جهة أخرى ترددت أنباء خلال الساعات الماضية أن لخويا لن يجدد لمدافعه الإسباني تشيكو فلوريس الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الحالي.

بالرغم من أن الجولة العاشرة شهدت نتائج مهمة وربما تكون لها تأثير على المدى البعيد في مسيرة الفرق بدوري النجوم، إلا أنها لم تأت بجديد من حيث الترتيب وثبات أهل القمة والقاع بدون تغيير فبالرغم من خسارة الجيش أمام لخويا بهدفين مقابل هدف فمازال الجيش في صدارة الجدول ولخويا بالمركز الثالث، وفي نفس الوقت الفوز الكاسح للزعيم على الريان في كلاسيكو الكرة القطرية بخمسة أهداف مقابل لاشيء فقد ظل الزعيم في وصافة الترتيب بالمركز الثاني والريان خارج أضلاع المربع الذهبي ويكتفي بالمركز الخامس في جدول الترتيب. ولكن نجح كل من لخويا والسد في تحقيق أكثر من مكسب على صعيد المنافسة بغض النظر عن ثبات الترتيب على مستوى فرق القمة فقد قلص كل منهما الفارق مع الجيش المتصدر إلى نقطة واحدة فقط لا غير، وبالتالي فمن الممكن أن يكون التغيير قادما في الجولة القادمة إذا استمرت النتائج تسير في نفس الاتجاه الذي تسير عليه، ولهذا يجب على الجيش أن يستعيد توازنه بسرعة ونفس الحال بالنسبة للريان الذي يبتعد عن المنافسة بصورة كبيرة . كما أن فهود الغرافة واصلوا انتصاراتهم وحققوا فوزا مهما على أم صلال بهدفين مقابل لاشيء ليستقروا على حالهم في المركز الرابع ضمن فرق المربع لكن ثبتوا أقدامهم في المربع الذهبي بمواصلة الانتصارات والعروض القوية. وبعيدا عن أصحاب الصدارة وعلى صعيد فرق المؤخرة فقد جاء فوز الوكرة على الخور بهدف للاشيء ليبعد الوكرة عن المركز الأخير ولكن ليس بكثير فقد ظل في المركز قبل الأخير وتراجع الخريطيات للمركز الأخير بفارق نقطة واحدة فقط لا غير عن النواخذة، كما شهدت هذه الجولة تحقيق الفوز الثالث للعربي هذا الموسم بعد ست جولات اكتفى خلالها بحصد نقطة واحدة وجاء انتصار العربي على حساب الشحانية بهدفين مقابل هدف. نجوم المغرب العربي ومما لاشك فيه أن نجوم المغرب العربي فرضوا وجودهم في الجولة العاشرة ويمكن القول إن أهم نتائج مباريات هذه الجولة حسمها المغرب العربي بتألق واضح على مستوى لقاءات القمة في هذه الجولة والتي يمكن أن نراها تؤثر بشدة على القمة التي يعتليها نادي الجيش فبالنسبة للفوز الكاسح للسد على الريان بخمسة أهداف مقابل لاشيء في كلاسيكو الكرة القطرية وجاءت أربعة أهداف منها عن طريق الجزائر فقد أحرز النجم الجزائري بغداد بونجاح ثلاثة أهداف "هاتريك" كما سجل مواطنه حمرون هدفا وكان أحد نجوم اللقاء بتألقه الواضح، وكان أيضا المغربي يوسف العربي والتونسي يوسف المساكني سببا في فوز لخويا على الجيش وأحرز الأخير هدفا مهما لينجح نجوم المغرب العربي في قيادة السد ولخويا في تقليص الفارق مع الجيش لنقطة واحدة بعد أن كان أربع نقاط. وحتى على صعيد فرق المؤخرة حقق الوكرة أول فوز له بدعم المغرب العربي تحت قيادة المدرب التونسي قيس اليعقوبي على حساب الخور بهدف للاشيء أحرزه اللاعب المغربي أيضا محسن متولي. الوكرة.. ينتصر شهدت الجولة العاشرة حدثا يتم للمرة الأولي منذ بداية بطولة الدوري الموسم الحالي، وهو تحقيق الوكرة لأول فوز له وجاء خارج ملعبه وتحديدا من الخور ليحصد أول ثلاث نقاط كاملة، وجاء الفوز الأول للنواخذة عن جدارة واستحقاق لاسيما أنه كان الفريق الأفضل والأخطر علي مدار تسعين دقيقة، وهو ما يؤكد بصمة المدرب التونسي قيس اليعقوبي. بونجاح على القمة اعتلى النجم الجزائري بغداد بونجاح المحترف في صفوف الزعيم السداوي قمة هدافي بطولة الدوري بختام الجولة العاشرة من دوري النجوم بجدارة برصيد13 هدفا واستطاع أن يأتى من الخلف بعد أن كان في المركز الثالث في قائمة الهدافين ويتصدر القائمة بتألقه في كلاسيكو قطر بين السد والريان وإحرازه ثلاثة أهداف "هاتريك" في مرمي الرهيب الرياني ويقود فريقه لفوز كاسح بخمسة أهداف مقابل لاشيء ويستحق أيضا أن يكون أفضل محترف في هذه الجولة. ويأتي خلفه النجم المغربي يوسف العربي هداف نادي لخويا الذي تراجع عن الصدارة وجاء في الوصافة بالمركز الثاني برصيد12 هدفا ثم البرازيلي رومارينهو لاعب نادي الجيش برصيد 11 هدفا. فيريرا نجم بلا منازع يستحق البرتغالي فيريرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السد أن يكون نجم بورصة المدربين في هذه الجولة بلا منازع لاسيما أنه قاد الزعيم لتحقيق أعلى فوز هذا الموسم في أهم مواجهة من خلال الكلاسيكو القطري، وقاده لاكتساح الرهيب الرياني بخمسة أهداف مقابل لاشيء، في مواجهة ربما لن ينساها جماهير الفريقين لفترة طويلة. لغز آدم الأهلي يعتبر العميد الأهلاوي لغزا محيرا تحت قيادة مدربه يوسف آدم الذي يكرر سيناريو مبارياته على مدار ثلاثة أسابيع متتالية حيث يتقدم ولكن الفريق لا يتمكن من الحفاظ على هذا التقدم ويكتفي بالتعادل في ثلاث جولات متتالية وكانت المرة الأولى أمام أم صلال وأهدر مشعل عبد الله ركلة جزاء بعد أن كان فريقه متقدما بهدف واستطاع أم صلال أن يتعادل في الوقت القاتل، وفي الجولة التي تليها مباشرة كان الأهلي متقدما على السيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد حتى قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق فقط، ولكن الشواهين استطاع أن يتعادل بهدفين متتاليين، وأخيرا في المباراة الماضية أمام الخريطيات تقدم الأهلي بهدف أيضا ولكنه تعادل بهدف أحرزه جوهن بينسون مدافع الأهلي في مرماه، ومن المؤكد أن هناك أخطاء فردية وأيضا جماعية تؤدي إلى إهدار ست نقاط في ثلاث مباريات متتالية كانت في متناول أيدي الأهلاوية ولابد من مراجعة الموقف سريعا لأن هذا الأمر يؤدي إلى نزيف النقاط والتراجع في جدول الترتيب. 9 فرق تعاني تسعة فرق في دوري النجوم من شبح الهبوط وبقوة إلى قطر غاز ليج حتى الآن وهى الفرق التي تحتل من المركز السادس وحتى الأخير وهى على الترتيب أم صلال والأهلي والعربي والشحانية والسيلية ومعيذر والخور والوكرة والخريطيات لأن الفارق بين أم صلال صاحب المركز السادس والخور أول الفرق التي يمكن أن تهبط مباشرة من حيث الترتيب في المركز الثاني عشر حتى الآن هو خمس نقاط فقط لا غير حيث يملك أم صلال 13 نقطة بينما يملك الخور ثماني نقاط ، وبالتالي فالهبوط خطر يهدد تسع فرق في دورينا، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد من الفرق المهددة بالهبوط حتى المحطات الأخيرة من الدوري، واختفاء فرق الوسط التي تنعم بالأمان فهناك خمس فرق فقط لا غير تنافس على الصدارة والمربع بينما باقي الفرق تسعي للهروب من جحيم الهبوط. رباعي الزعيم لاشك أن أفضل المحترفين في هذه الجولة هم الرباعي المحترف في صفوف السد بلامنازع خاصة وأن بصمتهم كانت واضحة في الفوز الكاسح للزعيم على الرهيب بخمسة أهداف مقابل لاشيء فقد أحرز ثلاثة منهم الأهداف وهم الجزائري بغداد بونجاح ثلاثة أهداف "هاتريك" ومواطنه بوغرطه حمرون والإسباني تشافي هيرنانديز بواقع هدف لكل منهما، كما أن الإيراني مرتضي محمد يحسب له أنه شارك مع زملائه المدافعين في الحفاظ على شباك فريقه نظيفة ولم يتمكن الريان من الوصول إلى مرمى سعد الدوسري. 31 أصفر شهدت الجولة العاشرة 31 بطاقة صفراء على مدار المباريات السبع وكانت أعلى نسبة موجودة في مباراتي السد مع الريان و الوكرة مع الخور وتم إشهار البطاقة الصفراء ست مرات في كل مباراة منهما ففي الكلاسيكو بين السد والريان نال الإنذارات بغداد بونجاح ومحمد كسولا وبوغرطه حمرون من السد و لويس جارسيا وناثان وسباستيان سوريا في الريان، وبالنسبة للقاء النواخذة مع الفرسان نال الإنذارات وحيد محمد وعبد الرحمن فخرو وعلي رحيمة من الوكرة وعبد الله مصطفي وعبد الرحمن محسن و مصعب عبد المجيد من الخور، بينما كانت أقل مباراة في الإنذارات من نصيب الأهلي والخريطيات وشهدت بطاقة صفراء واحدة فقط لا غير حصل عليها محمود سعد لاعب الخريطيات، وكانت هناك خمس بطاقات صفراء في لقاء السيلية مع الشحانية من نصيب كل من راؤول لوي وفوزي عايش وسياف الكربي من السيلية وأحمد شاهي وخليفة سليمان من معيذر، وأربع بطاقات في لقاء الجيش مع لخويا ونالها ياسر أبوبكر ولوكاس مينديز ورومارينيهو من الجيش ولويز مارتن من لخويا، وأربع بطاقات في لقاء الغرافة مع أم صلال لعادل علوي وهلال محمد من صقوربرزان ورشيد صوماليا وجورج كواسي من الفهود، وخمس بطاقات في لقاء العربي مع الشحانية حيث نال رامي فايز وأحمد عبد المقصود من العربي ومحمد سيار وسعود عبد الله ومهند عدنان من الشحانية. الأحمر.. صفر لم تشهد المواجهات السبع في الجولة العاشرة من عمر بطولة دوري النجوم أي بطاقات حمراء، بالرغم من أنها شهدت 31 بطاقة صفراء، ولكن كان هناك حرص من اللاعبين على عدم ارتكاب أخطاء تستدعي الحصول على البطاقة الحمراء المباشرة أو البطاقة الصفراء الثانية في نفس المواجهة فتؤدي إلى الطرد.

أشعلت نتائج الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر الصراع أكثر، سواء في قمة الجدول أو في القاع، وازداد التقارب بين المتنافسين على القمة، وكذلك بين المتصارعين على الهروب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية. وشهدت الجولة العاشرة اهتزاز القمة من تحت أقدام فريق الجيش الذي تلقى أول خسارة هذا الموسم، وكانت على يد لخويا 1/2، وهي الخسارة التي جمدت رصيد الجيش عند 25 نقطة وإن بقي على القمة بفارق نقطة عن السد. وتجاوز السد بخماسية فريق الريان في مباراة "كلاسيكو" الكرة القطرية التي كشر فيها السد عن أنيابه، وحقق فوزا عريضاً رفع به رصيده إلى 24 نقطة استعاد بها المركز الثاني. وبنفس رصيد السد ولكن بفارق الأهداف، جاء لخويا في المركز الثالث بعد فوز غالٍ جداً حققه على حساب الجيش المتصدر، ليعلن لخويا أنه قادم بقوة للمنافسة على الدرع الذي غاب عن قلعته في الموسم الماضي. وواصل الغرافة انتصاراته وتألقه اللافت في الفترة الأخيرة، وحقق الفريق فوزاً جديداً هو الخامس على التوالي، والذي جاء هذه المرة على حساب أم صلال 2 / 0. وثبت الغرافة بهذا الفوز أقدامه في المربع الذهبي بعد رفع رصيده إلى 20 نقطة، وأصبح لزاما على الفريق التفكير في طموحات أكبر تتعلق بالمنافسة على الدرع الغائب عن النادي منذ 6 سنوات. وكان من الطبيعي أن يبقى الريان في ترتيبه دون تقدم بعد الخسارة القاسية التي تلقاها على يد السد 0/5، والتي جمدت رصيد الفريق عند 16 نقطة احتل بها المركز الخامس، وابتعد الفريق إلى حد ما عن المنافسة على الدرع الذي يحمله منذ الموسم الماضي. كما بقي فريق أم صلال في مكانه عقب الخسارة التي تلقاها من الغرافة 0 / 2، والتي أوقفت رصيد الفريق عند 13 نقطة احتل بها المركز السادس، تاركا المركز السابع للأهلي الذي تعادل مع الخريطيات 1/1 ليكتفي بنقطة رفع بها رصيده إلى 10 نقاط. وشهدت الجولة العاشرة تقدم فريق العربي عدة مراكز، حيث صعد من المركز الحادي عشر إلى الترتيب الثامن برصيد 10 نقاط، بعد الفوز الذي حققه على الشيحانية 2 / 1، وهو الفوز الأول للفريق تحت قيادة مدربه أديسون الذي لم يتذوق طعم الانتصار منذ توليه المسؤولية، بينما تراجع الشيحانية إلى المركز التاسع إثر هذه الهزيمة التي جمدت رصيده عند 10 نقاط. كما تقدم فريق السيلية من المركز الثاني عشر إلى المركز العاشر، وذلك بعد الفوز الذي حققه على معيذر1 / 0، والذي رفع رصيده إلى 9 نقاط، وهو نفس رصيد معيذر الذي حل في المركز الحادي عشر بعد هذه الخسارة. وتراجع ترتيب الخور إلى المركز الثاني عشر بعدما كان عاشرا في الجولة الماضية، وذلك بعد خسارته الثانية على التوالي والتي جاءت هذه المرة أمام الوكرة 0 / 1، وتجمد على إثرها رصيده عند 8 نقاط. في حين حقق الوكرة أول فوز له هذا الموسم والذي أبعده للمرة الأولى عن ذيل جدول الترتيب وصعد للمركز قبل الأخير بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط ، تاركاً المركز الأخير لفريق الخريطيات الذي اكتفى بالتعادل مع الأهلي 1/1 وحصل على نقطة رفعت رصيده إلى 6 نقاط، ولكنها لم تشفع له في الابتعاد عن المركز الرابع عشر والأخير بجدول الترتيب.

أدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش تدريبا خفيفا أمس الأربعاء، على ملعب اسباير عقب المباراة مع لخويا في الجولة العاشرة التي خسرها بهدفين مقابل هدف وهى الخسارة الأولى للكتيبة في الدوري وكان الجهاز الفني بنادي الجيش قد قرر نقل تدريبات الفريق بداية إلى الملاعب الفرعية بأكاديمية أسباير لمدة 3 أسابيع بسبب أعمال الصيانة في ملعب جامعة قطر الذي يخوض الفريق تدريباته عليه منذ بداية الموسم على أن يعود لملعب الجامعة بعد ذلك. وتأتى استعدادا الجيش من أجل مواجهة معيذر يوم الأحد في الجولة الحادية العشرة من منافسات دوري نجوم قطر، والتي يحاول فيها الكتيبة استعادة الانتصارات بعد أن خسر لأول مرة رغم الأداء القوى الذي قدمه الفريق في مباراة لخويا مع النقص العددي للكتيبة. وفى بداية الاجتماع طلب صبري لموشى مدرب الفريق من لاعبيه نسيان مباراة لخويا تماما والتركيز على مباراة معيذر من اجل استعادة الانتصارات وقدم في نفس الوقت الشكر لجميع عناصر اللاعبين على المجهود الكبير وأكد أن الخسارة لا تقلل من الجهد والأداء القوى الذي قدم في المباراة وبالتالي علينا أن نطوى تلك الصفحة ونعود إلى التركيز من أجل مباراة معيذر وإحراز النقاط الثلاث في ظل الصراع الكبير والتنافس بين الفرق من أجل اللقب وقد تعاهد لاعبو الجيش على العودة مجددا واستعادة الانتصارات والاستمرار في الصدارة. من ناحية أخرى خضع يوسف مفتاح مدافع الفريق للفحص الطبي في مستشفى اسبيتار للتعرف على حجم الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء لخويا في. حيث أصيب يوسف في المباراة الأخيرة، وتم تحديد نوع الإصابة "شد في العضلة الخلفية " يغيب بسببها عن الفريق حوالي أسبوعين لينضم إلى قائمة المصابين تراوري وحمدالله وسيد وكيتا وماجد محمد وابكر وخالد عبدالرؤوف.

حقق فريق لخويا، اليوم الثلاثاء، ثلاث نقاط غالية بالفوز على مضيفه الجيش بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري القطري لكرة القدم. سجل هدفي لخويا، التونسي يوسف المساكني، والبرازيلي لوكاس منديز لاعب الجيش بالخطأ في مرماه في الدقيقتين 70 و81، فيما جاء هدف الجيش الوحيد عن طريق البرازيلي رومارينهو في الدقيقة 72. وبهذه النتيجة، حافظ فريق لخويا على ترتيبه في المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الجيش المتصدر الذي تجمد رصيده عند 25 نقطة. وأسفرت بقية مباريات اليوم عن فوز العربي على الشحانية بهدفين لهدف، والسيلية على معيذر بهدف نظيف، بينما تعادل الخريطيات مع الأهلي بهدف لكل منهما.

يشهد ملعب عبد الله بن خليفة في السادسة وعشر دقائق مساء غد الثلاثاء، اللقاء المرتقب بين فريقي الجيش ولخويا في الجولة العاشرة بدوري نجوم قطر، وتشكل المباراة أهمية قصوى للفريقين معا خاصة وأنها تجمع بين الأول والثاني على سلم الترتيب حتى الآن، وأيضًا تجمع بين لخويا الفائز بكأس سمو الأمير الموسم الماضي وفريق الجيش الفائز بكأس قطر في نفس الموسم، وكذلك فإن نتيجة اللقاء ستحدد ملامح المنافسة في الجولات القادمة إلى حد بعيد. الجيش يدخل المباراة في المركز الأول برصيد 25 نقطة وبدون أي خسارة في 9 مباريات حيث حقق الانتصار في 8 مباريات وتعادل مرة واحدة فقط كانت أمام الريان، ويعد الجيش المرشح الأول للفوز باللقب هذا الموسم رغم الإصابات الكثيرة التي يعاني منها والتي ستؤثر على تشكيل الفريق. ويدرك المدرب صبري لموشي أن المباراة ربما تكون جواز المرور لفريقه لقطع خطوة كبيرة نحو الحصول على اللقب لأن الفوز بها سيعطي للجيش أفضلية كبيرة على حساب لخويا بفارق 7 نقاط ومن ثم يبتعد بفارق مريح عن أحد منافسيه. وسيغيب عن الجيش كل من عبد القادر إلياس وماجد محمد وسيدو كيتا بسبب الإصابة، وسيكون البرازيلي رومارينهو مطالبا بالكثير مع زميله راشيدوف لمواجهة لخويا الذي يتطلع إلى الفوز، وحقق الجيش فوزا صعبا على الأهلي في الجولة الماضية ولكن دون إقناع على صعيد الأداء. وفي المقابل فإن فريق لخويا يدخل المباراة في المركز الثاني برصيد 21 نقطة من 6 انتصارات و3 تعادلات وهو الآخر لم يخسر أي مباراة مثل الجيش، وسيلعب من أجل الفوز من أجل زيادة الضغط على الجيش صاحب القمة. نهائي مبكر وسيكون بلماضي مدرب لخويا في تحد واختبار أمام لموشي في لقاء الغد، ويدرك نجوم لخويا بوضياف والعربي ولويس مارتن وتشكيو فلوريس وغيرهم أن المباراة ليست سهلة على الإطلاق بل تعد مثل النهائي المبكر في ظل مستوى الفريقين وموقفهما في جدول الترتيب. وحقق لخويا الفوز على حساب السيلية بسهولة في الجولة الماضية ومن ثم لا يشعر لاعبوه بالإرهاق على العكس من لاعبي الجيش الذين يلعبون بشكل مستمر منذ فترة نظرا لوصولهم إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا قبل الخروج أمام العين الإماراتي. وكل المؤشرات تؤكد أننا على موعد مع الإثارة ومباراة كبيرة بمعنى الكلمة بين فريقين من أفضل فرق الدوري هذا الموسم وأيضًا فإن الصراع على اللقب بينهما سيزيد من جودة وحرارة اللقاء دون التكهن بالفريق الفائز لأن الأمر صعب وكل منهما قادر على إلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه، وقد سجل لخويا 29 هدفا وهو الأقوى هجوميا بقيادة المهاجم المغربي يوسف العربي، وأيضًا فإن الجيش سجل 23 هدفا ومعه الهداف الكبير رومارينهو الذي سيكون بينه وبين العربي لقاء خاص على هز الشباك ومساعدة الفريق على الفوز باللقاء.

تتجه الأنظار إلى ملعبي "عبدالله بن خليفة" و"جاسم بن حمد"، في المرحلة العاشرة من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم، كونهما يحتضنان مباراتين حاسمتين ستحددان بشكل كبير ملامح بطل الموسم الحالي، الأولى بين الجيش المتصدر وضيفه لخويا الوصيف، والثانية بين الريان حامل اللقب وضيفه السد صاحب المركز الثالث. قمة الجيش ولخويا وتحظى مباراة الجيش ولخويا غدا الثلاثاء بأهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فأصحاب الأرض متشبثون بحلم إحراز لقب البطولة للمرة الأولى، الأمر الذي يدفعهم دائما للبحث عن الانتصارات والتمسك باعتلاء الصدارة وعدم التخلي عنها، في المقابل يسعى الضيوف إلى تحقيق فوز يرفع المعنويات ويقلص فارق الصدارة إلى نقطة واحدة كبداية للانقضاض على القمة. ويدخل الجيش مواجهة مع لخويا بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى إلى مواصلة تألقه هذا الموسم وتحقيق فوزه السادس على التوالي والتاسع في المسابقة ليضرب بقوة في الصدارة التي يحتلها حاليا برصيد 25 نقطة. أما لخويا صاحب المركز الثاني برصيد 21 نقطة فقد استعاد بريقه في الأسبوعين الماضيين من المسابقة بتحقيقه فوزين متتاليين على السيلية وأم صلال بعد تعادلين مخيبين أمام الخور والريان، وهو يمني النفس في مباراة الغد بفوز ثالث على التوالي يضرب به أكثر من عصفور بحجر واحد، الأول هو تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، والثاني هو وقف مسيرة انتصارات الجيش، والثالث هو تقليص الفارق في الصدارة إلى نقطة، فضلا عن اشعال المنافسة على اللقب. وتعد مباراة الغد هي الرابعة والعشرين في تاريخ مواجهات الفريقين خلال كافة المسابقات المحلية والقارية، والتي يتفوق فيها الجيش برصيد 13 فوزا مقابل 9 هزائم وتعادل وحيد، فيما ترجح كفة لخويا في مواجهات الفريقين بدوري النجوم برصيد 5 انتصارات مقابل 4 هزائم وتعادل وحيد. كلاسيكو الكرة القطرية وعلى غرار قمة الجيش ولخويا، سيكون كلاسيكو الكرة القطرية بين السد والريان على ملعب جاسم بن حمد بعد غد الأربعاء أكثر سخونة وإثارة في ظل ما تحظى به المباراة دائما من متابعة واسعة وجماهيرية كبيرة بعيدا عن النقاط الثلاث ومدى تأثيرها على اللقب، حيث تعتبر هذه المباراة بطولة بحد ذاتها لجماهير الفريقين، والفوز بها بات مطلوبا. ويدخل الفريقان مباراة الغد بظروف متشابهة وأوضاع مختلفة، حيث يكمن التشابه في الأداء المتذبذب للفريقين في الأسابيع الأخيرة، فالسد تعادل مع الوكرة وحقق فوزين بشق الأنفس على العربي والخور ، أما الريان فقد تعادل مع لخويا وفاز على معيذر قبل أن يسقط أمام الغرافة في الأسبوع الأخير. أما الاختلاف فيصب في مصلحة السد الذي يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة وبفارق الأهداف عن لخويا الثاني، ويسعى لمواصلة انتصاراته من أجل فرض الضغط على الجيش المتصدر، قبل مواجهة الفريقين في ختام مباريات الدور الأول من المسابقة، على اعتبار أن الجيش لديه أكثر من مواجهة صعبة، أبرزها لقاء الغد أمام لخويا، وكذلك صدامه مع الغرافة الذي يقدم مستويات عالية خلال مبارياته الأخيرة. فيما تراجع الريان حامل اللقب الأسبوع الماضي إلى المركز الخامس وخرج من المربع الذهبي، ليؤكد للجميع أن هناك خللا كبيرا في الفريق مقارنة بالموسم الماضي الذي حقق فيه 11 فوزا متتاليا قبل أن يخسر في الأسبوع الثاني عشر وعلى يد غريمه الأزلي السد (1-2). وتعد كفة الفريقين متوازنة خلال تاريخ مبارياتهما على مدار التاريخ في مختلف المسابقات المحلية والعربية والقارية والبالغة 78 مباراة، حيث حقق السد 30 فوزا مقابل 29 للريان ، فيما حسم التعادل مواجهات الفريقين في 19 مباراة منها 11 إيجابية و8 سلبية ، علما بأن الفريقين التقيا في ست مباريات ودية فاز كل فريق في مباراتين، فيما حسم التعادل الإيجابي في واحدة والسلبي في أخرى. الغرافة – أم صلال وفي بقية مباريات المرحلة، يسعى الغرافة صاحب المركز الرابع برصيد (17 نقطة) إلى مواصلة نتائجه المميزة وتحقيق فوزه الخامس على التوالي عندما يحل بعد غد ضيفا على أم صلال في ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. في المقابل يأمل أم صلال السادس برصيد 13 نقطة، هو الآخر بالدخول ضمن فرق الصدارة والتقدم خطوة إلى الأمام بعدما استعاد ذاكرة الانتصارات في الأسبوع الماضي على حساب معيذر (2-صفر)، وذلك بعد تعادل مع الأهلي وخسارة من لخويا. الخور - الوكرة وتقام بعد غد أيضا مباراة ثالثة تجمع الخور صاحب المركز العاشر برصيد 8 نقاط وضيفه الوكرة متذيل ترتيب الجدول العام برصيد 4 نقاط ، وذلك على ملعب الخور. العربي - الشحانية وتقام يوم غد الثلاثاء ثلاث مباريات أخرى بجانب قمة الجيش ولخويا، ففي الأولى يبحث العربي صاحب المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط عن تحقيق فوز يمحي به النتائج السلبية في الأسابيع الستة الأخيرة التي مني فيها بخمس هزائم ، عندما يلتقي الشحانية على ملعب حمد الكبير. في المقابل يسعى الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 10 نقاط ، إلى مواصلة عروضه الجيدة هذا الموسم مقارنة مع إمكانياته، وتحقيق المفاجأة أمام العربي وخطف النقاط الثلاث من أجل تدعيم موقفه ضمن فرق الوسط والابتعاد عن شبح الهبوط الذي دائما يطارد الفرق الصاعدة حديثا إلى دوري النجوم. السيلية - معيذر وفي الثانية يلتقي السيلية صاحب المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط مع معيذر التاسع برصيد 9 نقاط على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي في مواجهة متكافئة القوى، سيسعى خلالها كل فريق إلى تحقيق الفوز والنقاط الثلاث من أجل تحسين وضعه في جدول الترتيب العام، وخاصة السيلية أحد الفرق المرشحة للهبوط هذا العام بناء على نتائجه في الجولات التسع الأولى. الخريطيات - الأهلي أما المباراة الثالثة، فتجمع الخريطيات صاحب المركز الثالث عشر وقبل الأخير برصيد 5 نقاط مع الأهلي الثامن برصيد 9 نقاط على ملعب نادي الخور، وهي مواجهة متكافئة القوى مثل سابقتها تماما، وسيلعب الفريقان من أجل الفوز الذي يعد للأهلي بمثابة دخول منطقة الأمان حتى إشعار آخر، فيما يعد للخريطيات طوق نجاة مؤقت من الهبوط يلزمه جهد وعمل كبيرين في الأسابيع المقبلة.

استوعبنا دروس دوري أبطال آسيادائماً ماندفع ثمن نجومية لاعبيناوضع العربي مؤسفنعاني دفاعياًمباراة الجيش مفصلية تبدو طموحات لخويا للفوز بلقب الدوري قوية جدًا رغم تفوق الجيش الذي يتربع على الصدارة حاليًا برصيد 25 نقطة مقابل 21 نقطة للخويا الذي يأتي في المركز الثاني متساويًا في النقاط مع فريق السد، وإن كان الصراع يشتد بين فرق المقدمة (الجيش ولخويا والسد والغرافة والريان) إلا أن عدنان العلي أمين السر العام والمدير التنفيذي لنادي لخويا عبر عن تفاؤله بأن الفرصة ستكون مواتية أمامه لتحقيق اللقب رغم الحظوظ المتساوية لكل الفرق المتنافسة في المقدمة وذلك في الحوار الذي أجرته الشرق معه وتحدث من خلاله عن بداياته في العمل الإداري إلى جانب بعض المشكلات الفنية التي يعاني منها الفريق وطموحات الفريق هذا الموسم في البطولة الآسيوية، وتطرق إلى مباراة الفريق المقبلة مع الجيش ووصفها بأنها مفصلية.. كل ذلك عبر المساحة التالية. أولًا.. كيف جاءت بداياتك في مجال الإدارة؟ - أنا أعمل بقوات الأمن الداخلي.. بعد أن اعتزلت لعبت كرة اليد بالنادي الأهلي فضلت الاستمرار في المجال الرياضي كمنسق إعلامي، ولعل المنسق الإعلامي ليس بالضرورة أن يختص في كرة اليد فقط بل باعتبار أنه منسق بين الإعلام وبين النادي والفريق أي كان النشاط الذي يمارس فيه، وحقيقة الأمر لم يكن سهلًا ولكن هناك من شجعوني باعتبار أن المنسق لا يتدخل في الشؤون الفنية بل الأمور الإدارية، فعملت كمنسق إعلامي وتدرجت حتى تم تعييني أمين السر العام والمدير التنفيذي لنادي لخويا ودائمًا أضاعف من جهودي في العمل من أجل أن أكون محل ثقة الجميع. كيف ترى المنافسة على لقب الدوري؟ كما تعلم المنافسة صعبة وتوجد 4 فرق تنافس بقوة على اللقب بالإضافة إلى الفريق الخامس وهو الغرافة الذي يدخل المنافسة أيضًا بقوة، ولدينا مباراة مفصلية مع الجيش ونعمل من أجل أن نحقق الفوز ونزاحمه على الصدارة رغم وجود السد الذي يجتهد أيضًا للحصول على اللقب، والمباراة صعبة خاصة وأن الجيش قدم مستويات جيدة والكل كان يقول إن الجيش لن يقدم أداء بعد إصابة المغربي حمد الله، ولكن حدث العكس نشاهد رومارينهو يقدم أداء (رهيبا) والمحترفين بشكل عام، أما فريقنا لخويا نقولها بصراحة ونعترف إلى الآن أن المنظومة الدفاعية لم تصل إلى المستوى المطلوب حيث تسجل علينا أهداف كثيرة ولعل الجهاز الفني قدر المستطاع يكثف التدريبات على هذه النقطة من أجل عدم التسجيل في شباكنا، وحقيقة 16 هدفا في 9 مباريات عدد كبير. هل تعتقد أن لخويا يدفع ثمن مشاركة لاعبيه في المنتخبات؟ - نادي لخويا أنشئ لدعم المنتخبات.. وإذا تحدثنا عن الفريق الأول بما فيهم المحترفون باستثناء (شيكو فلوريس) الذي لا يلعب لمنتخب بلاده فكلهم لاعبون محترفون، وإذا رغبت في أن تكون نجما أو بطلا يجب أن تضحي بشيء من أجل شيء آخر، ونحن ندري إذا استقطبنا يوسف العربي فهو لاعب دولي وسيضيف للفريق الكثير ولكن في ذات الوقت له مشاركات مع منتخب بلاده، وحتى اللاعبين المواطنين إذا شاركوا مع المنتخب ولا قدر الله إذا أصيبوا أو أرهقوا فأكيد أن ذلك سيؤثر على نادينا ولكن هناك توقفات كثيرة وكما قلت النادي أنشئ من أجل دعم المنتخبات الوطنية، ولكن توجد فترة توقفات كثيرة والمنتخب لا يأخذ اللاعب 3 أو 4 أشهر بل فترة المباريات الدولية والتوقف هذا لنا وللفرق الأخرى أيضًا وبعد العودة من المنتخبات لدينا الوقت الكافي. هل يستطيع لخويا أن يظفر بلقب الدوري هذا الموسم؟ - نحن ندخل أي بطولة من أجل الحصول عليها والفريق لم يخسر أي مباراة حتى الآن وأمامنا فرصة كبيرة وصحيح أننا لم نقدم الأداء المقنع ولكن الكل تعود على أن لخويا يلعب بمستوى جيد ويحقق نتيجة طيبة، وإن شاء الله نعد الجميع بأن يجمع الفريق بين المستوى والنتيجة معًا في القريب العاجل، وإن شاء الله نكون منافسين بقوة على الدوري، ونحن متفائلون بذلك رغم تساوي حظوظ كل الفرق في المقدمة. ما هو رأيك في لاعبي لخويا المحترفين هذا الموسم؟ - الثلاثة الموجودون يوسف المساكني ونام تاي هي وشيكو فلوريس معروفون في المواسم السابقة وجددنا معهم العقود ولا نستطيع أن نتحدث عنهم باعتبار أن مستوياتهم معروفة، أما يوسف العربي الذي انضم هذا الموسم للفريق فهو إضافة كبيرة للفريق وهداف الدوري حتى الآن، ولعل يوسف المساكني لم يوفق هذا الموسم لكثرة الإصابات، ونام تاي هي شهادتي فيه مجروحة والكل يشيد فيه بثبات مستواه في كل المباريات وتشيكو فلوريس قدم أداء في جميع المباريات بشكل جيد وهو لاعب مقاتل، ونادرا ما يتخلف عن المباريات، ونتمنى وجود الأربعة في أتم جاهزية. هل هناك أي تغييرات في صفوف الفريق على صعيد المواطنين؟ - لن تكون هناك أي تغييرات سواء محترفين أو مواطنين. ألا ترى أن فارق النقاط بين فريقكم والجيش.. شيء مقلق بالنسبة لكم؟ - إلى الآن لم نلعب المواجهات المباشرة معهم، وحقيقة الجيش قدم مباريات قوية والدوري لا يزال في بدايته بالنسبة للمحكات الحقيقية، وفرق المربع ستخوض مواجهات آسيوية وستكون هناك بعد الظروف فيما تبقى من الدوري، ولعل الفارق ليس هو الفارق الكبير والحلول في يدنا الآن والمباراة القادمة سنخوضها مع الجيش وستحدد بشكل كبير من ملامح الدوري رغم تعادل السد معنا في النقاط. برأيك.. ما هي أسباب قوة الجيش هذا الموسم؟ - في رأي الشخصي أن الجيش بدأ الموسم مبكرًا وعسكر في وقت جيد وكان كل لاعبيه متواجدين محترفين ومواطنين، ورب ضارة نافعة حيث برز رومارينهو مباشرة بعد إصابة حمد الله، وهناك أشياء إيجابية حيث جهز الفريق نفسه للآسيوية مبكرا والفريق جهز أكثر عدد ممكن من اللاعبين وتفوق الجيش حتى الآن ولكن ليست هناك فروقات كبيرة مع لخويا. ماذا عن أحمد ياسر؟ لا تعليق. ربما تكون هناك مشكلة مع المدرب.. أليس كذلك؟ ليست هناك مشكلة بينه وبين المدرب.. ولكنها مشكلة شخصية لا تعليق عليها. ما هي توقعاتك للفرق المهددة بالهبوط؟ - التوقع صعب لأن فارق النقاط ليس كبيرا، نقطة أو نقطتين، ولكن ربما تحدث تقلبات وفقًا لبعض التغييرات المتوقعة في الانتقالات الشتوية أو على صعيد التغييرات في الأجهزة الفنية وسنرى وقتها هل الفرق المهددة بالهبوط ستحقق نتائج أفضل وتحدث تقلبات بينها وبين أندية الوسط أم لا؟ كل ذلك سيتضح في القسم الثاني من الدوري. كيف ترى أزمة النادي العربي في الوقت الحالي؟ أزمة العربي هي أزمة كل الأندية وليس العربي فقط لأننا لا نحب أن نرى أي ناد قطري في هذا الوضع ونتمنى أن يكون هناك حل لأزمة العربي لنرى جمهور العربي وهو الفريق الذي يشتاق الكل لرؤية جماهيره تملأ المدرجات والكل مشتاق لمنافسته على اللقب، وصراحة يؤسفنا أن نرى العربي في هذا الحال غير الأمور التي تصير مثل الإيقافات من الفيفا من المؤكد أنها تزعجنا نحن كفرق أخرى فما بالك بالجماهير والمسؤولين وأتمنى أن يكون هناك حل جذري لمشكلات العربي. كيف تنظر لقرعة دوري أبطال آسيا؟ القرعة ستكون بعد أسبوعين في كوالامبور في ماليزيا ودائما الفريق الذي يرغب في أن يذهب بعيدًا في البطولة لا يهاب أي فريق ودائما يفكر في الانتصارات ونحن تشبعنا بست سنوات كاملة والأعذار غير موجودة لعدم التأهل والوصول لدور الـ16 فقط لا يرضينا بل نعمل للوصول إلى ابعد من ذلك وأبعد من ذلك، ولعلنا أخذنا العديد من الدروس خلال المشاركات الماضية فمشكلتنا في فترة التوقف لأن البطولة تأتي في موسمين وشاهدنا الجيش يشارك بعد فترة التوقف، وإذا وصلنا للأدوار المتقدمة سيكون الإعداد لها مختلفا تمامًا.

بمعنويات عالية خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا مرانه الرئيسي مساء أمس استعدادا للقاء الجيش في الجولة العاشرة من الدوري والذي سيقام على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا مساء غد. ورفع النمور شعار لا بديل عن الفوز أمام الكتيبة من اجل مواصلة سلسلة الانتصارات والاقتراب خطوة نحو صدارة الدوري التي يحتلها الجيش، وقد ركز المدرب الجزائري جمال بلماضي على النواحي الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها في اللقاء الذي سيدخل لخويا بالقوة الضاربة بعد عودة يوسف المساكني ولويس مارتن للصفوف ويختتم لخويا تدريباته اليوم حيث سيسعى بلماضي لوضع اللمسات الأخيرة من حيث التركيز على اللمسة الأخيرة وسرعة التحضير الهجومي وتمرير الكرات من اللمسة الأولى إلى المهاجمين وتقديم المساندة الهجومية من الأطراف وفي العمق الدفاعي للمنافس ومن ثم اختيار التشكيل الأمثل الذي سيبدأ به اللقاء المهم، وسيدخل النمور معسكرا مغلقا في فندق كمبنسكي عقب مران اليوم من اجل زيادة معدلات التركيز.

رفع الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا شعار لا وقت للراحة استعدادا للقاء الجيش في الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر والمقرر لها الثلاثاء المقبل، حيث استأنف الفريق التدريبات بمران استشفائي مساء أمس بدون راحة عقب الفوز على السيلية بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الماضية من الدوري، وأدى الفريق تدريبه على الملعب الفرعي بالنادي بمشاركة جميع اللاعبين وركز الجهاز الفني على التدريبات البدنية لدى اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة أمام الشواهين في حين خضع اللاعبون الذين شاركوا في اللقاء لتدريبات خفيفة منعا لحدوث إجهاد أو إرهاق قبل المواجهة المرتقبة. وحرص المدرب بلماضي على الاجتماع باللاعبين قبل المران لتوضيح بعض الأمور الفنية وشرح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلاله ومن ثم تطبيق بعض الخطط النظرية التي تحولت إلى عملية في التدريب من اجل الاستعداد بقوة لمباراة الجيش التي تمثل أهمية كبيرة للفريقين فهي بمثابة نهائي مبكر حيث يسعى لخويا لتحقيق الفوز من أجل مواصلة الانتصارات والاقتراب من المقدمة في حين الجيش يأمل في الثلاث نقاط من اجل تعزيز صدارته للدوري.

وقف صبري لموشي مدرب الجيش يصرخ بأعلى صوته عندما شاهد ماجد محمد لاعب الفريق يقع على الأرض نتيجة التحامه بأحد لاعبي الأهلي مما أدى لإصابة ماجد في الركبة وتم خروجه من الملعب ليقع الجيش في مأزق كبير لغياب 6 لاعبين دفعة واحدة من الكتيبة قبل لقاء لخويا يوم الثلاثاء القادم في الجولة العاشرة حيث أصيب كل من ماجد محمد الذي سيجرى أشعة على الركبة بمستشفى اسبيتار لتحديد نوع الإصابة. وكان عبدالرحمن أبكر مدافع الفريق قد تعرض للإصابة بتمزق في الفخذ قبل المباراة مما يزيد من ارتفاع إعداد لاعبي الجيش المصابين، بعد إصابة المالي سيدو كيتا وعبدالقادر إلياس وخالد عبدالرؤوف ومن قبل عبدالرازق حمدالله، ليدخل الجيش في غيابات كثيرة تهدد عرش القمة التي سيحاول الحفاظ عليها لاسيما وان الجيش يحاول هذا الموسم الفوز بلقب الدرع لأول مرة ومباراة لخويا تمثل له عنق زجاجة وفي ظل هذه الغيابات والإصابات سيعاني صبري لموشي وبقوة قبل المواجهة المرتقبة.

اعتبر التونسي سامي الطرابلسي، المدير الفني لنادي السيلية، أن خسارة فريقه من لخويا 0-3 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم، بالجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، منطقية. وقال الطرابلسي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة :"الخسارة من لخويا لا نخجل منها لاسيما وأن المنافس لديه نجوم أساسيون وعلى دكة الاحتياط، وهذا يمنح المدرب حرية الاختيار والتعامل بشكل جيد مع المباراة". وأضاف الطرابلسي ان "الخسارة مؤلمة ولكن أتصور أن في مثل هذه المباريات نوعية اللاعبين تصنع الفارق، وفى المقابل أتيحت لنا عدة فرص لم نتمكن من استغلالها". وختم الطرابلسي تصريحاته قائلا :"أعتقد أن الأمل في سوق الانتقالات الشتوية التي نسعى من خلالها للتعاقد مع لاعبين لديهم القدرة على صناعة الفارق وتقديم الإضافة مع عودة اللاعب فوزي عايش". وعلى الجانب الآخر أبدى برونو أوليفيرا، المدرب المساعد لفريق لخويا، ارتياحه للفوز الذي حققه فريقه على حساب السيلية ، قائلا :" سعداء بهذا الانتصار. ما يزيد من سعادتنا أننا لم نستقبل أهدافًا اليوم، وهو أمر إيجابي، كي نحافظ على لقبنا كأفضل وأقوى خط هجوم، بجانب عدم الخسارة حتى الآن". وأضاف اوليفيرا :" تحدثنا مع اللاعبين قبل المباراة، عن خطورة هذه المواجهة والسيناريو الذي شهدته مباراة الأهلي مع السيلية، الجولة الماضية عندما عاد السيلية، في النتيجة، بعد أن كان متأخرًا بثلاثة أهداف.. وكان من الضروري أن نحقق الفوز في هذه المباراة، من أجل المحافظة على مركزنا، وتعزيز حظوظنا في سباق المنافسة". وردًا على سؤال عن أسباب استمرار غياب اللاعب التونسي يوسف المساكني، أشار مساعد مدرب لخويا إلى أن اللاعب، لم يستكمل جاهزيته بعد الإصابة، ويحتاج للإعداد حتى يتمكن من استعادة لياقته بالشكل الأمثل.

انتزع لخويا المركز الثاني مؤقتا بعد فوزه بثلاثية نظيفة أمام نظيره السيلية في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم الخميس، على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في افتتاح مباريات الأسبوع التاسع من دوري نجوم قطر لكرة القدم 2016 /2017. وبهذه النتيجة رفع لخويا رصيده إلى 21 نقطة محتلا وصافة الترتيب مؤقتا ، في حين تجمد رصيد السيلية عند 6 نقاط في المركز الحادي عشر. وافتتح كريم بوضيف التسجيل للخويا في الدقيقة 37، وأضاف المهاجم المغربي يوسف العربي هدفين في الدقيقتين 55 و79، ليواصل اللاعب تربعه على عرش صدارة ترتيب الهدافين، ويرفع رصيده إلى 12 هدفا. جاء الشوط الأول للمباراة بأفضلية واضحة لفريق لخويا الذي هاجم بضراوة عن طريق العمق والأطراف بوجود إسماعيل محمد، ونام تي هي، ويوسف العربي، فضلاً عن المساندة الهجومية وخاصة في الكرات الثابتة، وأضاع الفريق العديد من الفرص، لعدة أسباب منها التسرع، فضلاً عن التوفيق الذي لازم حارس مرمى السيلية غريغوري وخط الدفاع. وبالمقابل لم يشكل السيلية ضغطاً كبيراً على منطقة جزاء لخويا، إلا من محاولات قليلة عن طريق الكرات المرتدة للاعبين باول أيفولوا، ومحمد مدثر، ونجح الدفاع السيلاوي في حرمان لخويا من الوصول إلى شباكه حتى جاءت الدقيقة 37 التي شهدت تسجيل الهدف الأول في المباراة بواسطة كريم بوضيف وبخطأ في التمركز لحارس السيلية جوميس جريجوري الذي خرج من مرماه، ليتمكن بوضيف من تسجيل الهدف الأول لينتهي الشوط الأول بتقدم لخويا بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني تحرر السيلية قليلاً من التزامه الدفاعي من أجل إدراك التعادل، وعلى عكس معاناة لخويا في الهدف الأول نجح سريعاً في تسجيل الهدف الثاني وتحديداً في الدقيقة 55، وهذه المرة بواسطة يوسف العربي، وبخطأ أيضاً في التمركز من الحارس جريجوري الذي كان متقدماً خطوات عن مرماه فلعب العربي الكرة أعلى منه لتدخل الشباك من الجهة اليسرى للحارس الذي حاول معها ولكن دون جدوى. واخفق محمد مدثر في تقليص الفارق بالدقيقة 61 من الكرة العكسية التي وجدها أمام المرمى ولعبها خارج المرمى، كما أنقذ الحارس كلود أمين مرمى لخويا من استقبال هدف في الدقيقة 67 بعد تسديدة عبدالله الفيحاني الذي انفرد بالحارس الذي نجح في إبعادها. ورد عليها كريم بوضيف بتسديدة قوية تألق حارس السيلية جريجوري في إبعادها إلى ركلة ركنية، كما أضاع يوسف العربي فرصة أخرى من عرضية علي عفيف في الدقيقة 77 أمام المرمى والتي لعبها العربي بدون تركيز لتعبر من أمام المرمى، بينما نجح العربي في تسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 79. وتواصلت المباراة بعد ذلك بأفضلية للخويا مع محاولات لتقليص الفارق من جانب السيلية حتى أعلن الحكم عن نهايتها بفوز لخويا بنتيجة 3 - صفر.

يلتقي في الرابعة من عصر غد الخميس، الفريق الأول لكرة القدم لنادي لخويا على ملعبه عبدالله بن خليفة في الدحيل مع السيلية ضمن لقاءات اليوم الأول للجولة التاسعة لدوري النجوم، وهي من حيث المنطق مواجهة أو صراع بين القمة التي يمثلها نادي لخويا بصفته أحد المتنافسين على الصدارة، والقاع الذي يمثله شواهين السيلية في المركز الحادي عشر، ومن المؤكد أن لسان حال لخويا يؤكد أنه لامجال في أي تفريط أو تنازل عن النقاط الثلاث كاملة ليواصل ملاحقة الجيش على القمة لأن فقدان أي نقطة يعنى توسيع الفارق لصالح الجيش، وفي الوقت نفسه يرفض لخويا أي مفاجآت من السيلية ولهذا فإن جمال بلماضي مدرب الفريق يمنح منافسه قيمته في الاحترام حتى يتمكن من الفوز عليه. ولا يختلف اثنان على أن لخويا أحد المرشحين بقوة من أجل المنافسة على اللقب وهو ما تؤكده الأرقام التي حققها في الجولات الثماني الأولى من عمر بطولة الدوري، فهو يملك أقوى هجوم في دورينا برصيد 28 هدفا بفضل المهارات الفردية العالية ليوسف العربي ويوسف المساكني ونام تى هى، ولكن في الوقت نفسه يعانى لخويا من اهتزاز خط دفاعه لاسيَّما أن الأرقام تؤكد أنه ثاني أضعف دفاع في دورينا فقد اهتزت شباكه 16 مرة بمعدل هدفين في كل مباراة وهو رقم كبير لا يتناسب مع إمكانات الفريق، وهو أيضًا يدل على أن الأخطاء مستمرة ولا يتم تصحيحها أول بأول بدليل استمرار اهتزاز الشباك. وربما يكون من حسن حظ لخويا في مواجهة السيلية أنه يواجه فريقا يعانى مشاكل تتعلق بالنواحي الهجومية. وعلى صعيد اللاعبين الغائبين في لخويا عن هذه المواجهة فقد تأكد غياب لويز مارتن أحد أعمدة خط الوسط لحصوله على البطاقة الصفراء الرابعة في المباراة الماضية أمام أم صلال، ودائما لخويا لايتاثر لغياب أي لاعب سواء كان مواطنا أو محترفا نظرا لوفرة اللاعبين الأكفاء لديه. أما السيلية فبدايته هذا الموسم جاءت كما هو معتاد دائما أداء جيد ونتائج سيئة ولا تتناسب مع الجهد المبذول من جانب الجهاز الفني بقيادة التونسي سامي الطرابلسي، ويسعى دائما لتدارك خطورة موقفه باستمرار، ولم يحقق الفريق السيلاوي على مدار ثماني جولات سوى فوز وحيد فقط لا غير. ودائما يعاني من الغيابات بسبب الإيقافات أو الإصابات ولكن في مواجهة اليوم تشهد عودة البحريني فوزي عايش بعد فترة الغياب بسبب الإصابة، ويبحث السيلية اليوم عن استمرار النتائج الإيجابية بعد أن فاز على الخريطيات بهدف للاشيء ثم تعادل مع الأهلي 3-3 بعد أن كان متأخرا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن المؤكد أن غاية آمال الشواهين الخروج بنقطة التعادل من مواجهة اليوم. ولن يقدم السيلية مباراة مفتوحة ولكنه سيعتمد على تأمين وسط ملعب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل أن يخطف هدفا يصعب به المهمة أمام لخويا.

اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا تحضيراته الجادة للقاء السيلية مساء غد الخميس، في الجولة التاسعة بالدوري، وجاءت التدريبات وسط روح عالية وحماس كبير بين اللاعبين؛ حيث حرص المدرب بلماضي على منح اللاعبين تدريبات بدنية وجرعات متفاوتة على السرعة بالكرة وبدون كرة قبل أن يخضعهم إلى تقسيمة في وسط الملعب طبق فيها المدرب العديد من الجمل التكتيكية للاعبين في مساحات مختلفة، وذلك من أجل الوصول إلى أعلى درجة من درجات التحضير. وقد أجاد لاعبو الفريق في تطبيق التدريبات حيث سيطرة الحماس والسرعة والقوة على تدريبات الفريق مما يؤكد أن جميع اللاعبين على مستوى كبير من الجاهزية البدنية والفنية وأظهر اللاعبون مهارات عالية في التعامل مع الكرة مما يعني أن الفريق في كامل جاهزيته الفنية للمباراة، خاصة أن المدرب رفع درجات التركيز للاعبين بعد أن قام بمعالجة الأخطاء التي كشفتها له المباراة الماضية. ويفتقد لخويا خدمات لاعبه لويس مارتن في مباراة اليوم للإيقاف بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الرابعة في المباراة الماضية أمام أم صلال والتي حقق فيها الفريق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين يستعيد خدمات محمد عبد الله تريسور الذي تم إيقافه في المباراة الماضية بسبب حصوله على البطاقة الحمراء ليكون الثنائي جاهزا لدعم النمور أمام الشواهين، أما يوسف المساكني فهناك شكوك حول مشاركته في المباراة. ودخل لخويا معسكرا مغلقا في فندق كمبينسكي مساء اليوم وذلك في إطار الاستعدادات للقاء المهم الذي يسعى الفريق فيه لتحقيق الفوز والسير قدما نحو القمة.

يبدأ الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية استعداداته اليوم لمواجهة لخويا في الجولة التاسعة من دوري نجوم قطر، وقد حصل اللاعبون على راحة أمس بقرار من سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق عقب التعادل مع الأهلي بثلاثة أهداف لكل فريق بعد أن كان السيلية متأخرا بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويخضع النجم البحريني فوزي عايش ابتداء من اليوم لاختبارات تحت إشراف الجهاز الطبي لمعرفة إمكانية لحاقه بالمباراة من عدمه، والمعروف أن عايش قد غاب عن السيلية فترة طويلة بسبب الإصابة وقبلها لحصوله على بطاقة حمراء وإيقافه مباراتين، وتأثيره كان سلبيا على الشواهين خاصة في الشق الهجومي لاسيَّما أن الفريق لعب بثلاثة محترفين فقط لاغير، ويأمل الطرابلسي أن يلحق عايش بهذه المباراة التي يراها صعبة للغاية في ظل رغبة لخويا في اللحاق بالقمة. وتسود حالة من الاستقرار داخل السيلية بعد العرض القوي والروح القتالية الكبيرة التي خاض بها الشواهين مواجهة الأهلي وإصرارهم على عدم الخسارة، وطالب الطرابلسي لاعبيه باستمرار هذه الحالة من الإصرار واللعب حتى الدقيقة الأخيرة وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة حصد النقاط.

يفتقد فريق لخويا خدمات لاعبه لويس مارتن في المباراة القادمة أمام السيلية في الجولة التاسعة بالدوري، وذلك للإيقاف بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الرابعة في المباراة الماضية أمام أم صلال والتي حقق فيها الفريق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين يستعيد خدمات كل من يوسف المساكني بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في التدريبات التي سبقت لقاء الصقور، بالإضافة إلى عودة محمد عبدالله تريسور الذي تم إيقافه في المباراة الماضية بسبب حصوله على البطاقة الحمراء ليكون الثنائي جاهزا لدعم النمور أمام الشواهين. ومن ناحية أخرى يعود لخويا للتدريبات مساء اليوم الإثنين بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني بقيادة الجزائري جمال بلماضي للاعبين أمس عقب مباراة أم صلال من أجل التقاط الأنفاس قبل التجهيز للسيلية بداية من اليوم الذي سيشهد التركيز على النواحي البدنية من خلال استعادة لياقة اللاعبين البدنية، ومن ثم تصحيح الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الفريق في اللقاء الأخير من أجل تلافيها وعدم تكرارها في المباراة المقبلة التي سيسعى فيها الفريق لتحقيق الفوز ومواصلة سلسلة الانتصارات والسير بخطى ثابتة نحو المقدمة، ويأمل لخويا أن يتعثر الجيش في مباراة المقبلة أمام الأهلي لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة بدلا من 4 نقاط، حيث يحتل لخويا المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 18 نقطة متعادلان مع السد في النقاط، لكن الزعيم يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف، في حين الجيش يتصدر جدول الترتيب برصيد 22 نقطة، ولذلك سيعوّل الجهاز الفني والإداري على اللاعبين الكثير في هذه المباراة من حيث تقديم أداء قوي يؤهلهم للفوز وحصد الثلاثة نقاط.