رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
العليا للمشاريع والإرث تعرض رؤية مبتكرة لاستضافة المونديال

عرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث رؤيتها المبتكرة لاستضافة بطولة كأس عالم متقاربة المدن في 2022 أمام المشاركين في منتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم في الأردن اليوم الأحد، موضحة المزايا التي ستُقدمها هذه التجربة الفريدة من نوعها للمشجعين واللاعبين والمسؤولين والطواقم الإعلامية على حدٍّ سواء. بدوره أكد إيفانجيلوس بيتسوس المدير الأول في إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا أن اللجنة العليا تدرس كافة تفاصيل التنظيم وفق مقاربة متكاملة تشمل جميع الشركاء المعنيين بتنظيم البطولة، إذ قال: "نحن نتطلع لتقديم تجربة فريدة للمشجعين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 تبدأ من منازلهم في بلدانهم الأصلية مروراً برحلتهم إلى قطر ووصولهم إلى الدوحة، ومن ثم إقامتهم فيها، وصولاً إلى تسهيل تنقلهم بشكل سريع وفعال من وإلى الاستادات ومناطق المشجعين. كما نسعى لاستخدام أحدث التقنيات في جميع هذه المراحل لضمان تقديم تجربة تفاعلية فريدة من نوعها للجميع بعد سبع سنوات من الآن". وأضاف بيتسوس: "نحن نتعلم من تجارب الآخرين في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى من خلال برامج الرصد والمراقبة وتبادل الخبرات والمعارف بهدف تنظيم بطولة لا تُنسى، وذلك إلى جانب دمج التقنيات الحديثة مع تنمية وتطوير المواهب والقدرات البشرية لاستضافة حدث فريد من نوعه يستمتع به كل من يزور قطر في 2022. إن طبيعة البطولة متقاربة المدن ستُقدم تجربة رائعة للمشجعين واللاعبين والمسؤولين على حد سواء، إذ ستوفر عليهم الوقت والجهد اللازم للسفر من مدينة إلى أخرى بالطائرة، وستمنحهم فرصة أكبر للاستمتاع بوقتهم وتكوين الصداقات بالإضافة طبعاً لتمكينهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد إن رغبوا بذلك". وفي وقت لاحق قدمت إيزابيل جولتريسا المديرة الأولى لبرامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عرضاً حول تجربة اللجنة العليا في هذا المجال خلال جلسة نقاشية تحت عنوان "الرياضة والتنمية المستدامة في آسيا والعالم". وفي تعليقها على هذه المشاركة قالت إيزابيل جولتريسا: "أنا مسرورة ببناء علاقة وطيدة مع المشروع الآسيوي لكرة القدم لأجل التنمية، وآمل أن نتمكن من توحيد جهودنا لتحقيق التغيير الإيجابي لمستقبل منطقتنا". وكان منتدى سوكريكس الآسيوي لكرة القدم قد افتتح أعماله في وقت سابق اليوم الأحد في الأردن بمقابلة مع الأمير علي بن الحسين، بحضور ممثلين من مجتمع كرة القدم العالمي، والاتحادات المحلية، إلى جانب مجموعة من اللاعبين والمدربين السابقين بينهم؛ دييغو مارادونا، وجايزكا منديتا، وبيتر ريد، وأوزفالدو أرديلس، كما اطلع الحضور على عرض تقديمي حول كأس العالم للإناث تحت سن 17 سنة الذي ستستضيفه الأردن في 2016.

277

| 03 مايو 2015

رياضة alsharq
قطر "تنجز الإبهار" قبل سبع سنوات على المونديال

عندما تقدمت قطر قبل سنوات قليلة بملفها لطلب استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، كان المحور الأساسي الذي تدور حوله عناصر الملف هو "توقعوا الإبهار" ولكن هذا الشعار تغير قليلا بعد الفوز بحق الاستضافة وحتى قبل سبع سنوات من الموعد المحدد للبطولة. ولم تستغرق الدوحة وقتا طويلا لتغيير شعار ملفها حيث حظي الملف القطري بموافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في أواخر 2010 على إقامة البطولة في قطر ليبدأ العمل الجاد على حق الاستضافة. ننجز الإبهار ورغم وجود سبعة أعوام ونصف العام لا تزال تفصل قطر عن موعد الاستضافة، أصبح شعار الدوحة حاليا هو "ننجز الإبهار" حيث بدأ العمل في العديد من مواقع الاستضافة وكذلك في المشروعات التي تخدم البطولة بداية من الاستادات وملاعب التدريب وحتى الفنادق ووسائل النقل والمواصلات.لكن المسؤولين عن ملف المونديال القطري وفي مقدمتهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث برئاسة حسن الذوادي لا يكتفون بالإنجاز وإنما يحرصون أيضا على الإبهار. حفل استاد الريان وكان حفل الكشف عن التصميم الجديد لاستاد "الريان" خامس الاستادات التي تستضيف فعاليات البطولة خير مثال على هذا. ولا يعدو الحفل عن كونه وسيلة للكشف عن التصميم الجديد ولكن لجنة المشاريع والإرث حرصت على أن يكون عنصرا جديدا للتأكيد على قدرة قطر على التنظيم واستضافة الأحداث المختلفة ليخرج الحفل في هيئة مهرجان رياضي وإعلامي رائع طغت عليه روح التراث والتاريخ بعدما أصرت لجنة المشاريع والإرث على إقامته بقلعة أحمد بن علي في الريان ليحمل الكشف عن تصميم الاستاد الجديد عبق التاريخ. وخلال هذا الحفل الذي استغرق نحو ساعة فقط، حظي المنظمون بإشادة جميع الحضور من مسؤولين وإعلاميين وضيوف نظرا للمكان الرائع الذي أقيم فيه الحفل والتنظيم المتأنق والاستقبال الحافل. ويضاف إلى هذا، الفقرات الفنية الشعبية "الفولكلور" التي أقيمت قبل الحفل ليعبر أهالي الريان عن ترحيبهم باستضافة بعض فعاليات المونديال في منطقتهم وعلى الاستاد الجديد للنادي. تنظيم رائع كما كان التنظيم الرائع لاستقبال الإعلاميين والصحفيين المشاركين في تغطية هذا الحدث من أهم العوامل التي ساهمت في نجاح الحفل حيث بذلت لجنة الإعلام الرياضي بقيادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني وعضوية محمد الحنزاب وعبد الله المري والدكتور محمد عواضه ومبارك البوعينين ومحمد السبيعي جهدا كبيرا ووافرا، في ضمان تسهيل مهمة الإعلاميين من مختلف الجنسيات والمصورين على تأدية عملهم في أجواء راقية من التعاون أشاد بها الجميع منذ اللحظة الأولى. 2022 مونديال الوطن العربي وخلال الحفل، كان الذوادي حريصا على تأكيد ما أشار إليه سابقا بأن كأس العالم 2022 ليست بطولة لقطر فقط، وإنما لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وللوطن العربي بأكمله. وكان الذوادي أشار لهذا سابقا في أكثر من مناسبة وخاصة في حفل تدشين التصميم الجديد لاستاد خليفة الدولي والذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض على هامش بطولة كأس الخليج الماضية "خليجي 22" بالرياض. ومثلما كان الذوادي واللجنة العليا للمشاريع والإرث حريصا على تأكيد أن هذه البطولة للشرق الأوسط وليس لقطر فقط ، كان حريصا أيضا على تأكيد حرص الدوحة على إبهار العالم بالمونديال القطري من خلال تقديم بطولة استثنائية. الرد على حملات التشويه وقبل ساعات من الحفل فقط ، استغلت لجنة الإعلام الرياضي تواجد هذا العدد الهائل من الإعلاميين من جنسيات مختلفة للرد على حملات التشكيك في الظروف التي يعيشها العمال في الدوحة خلال تواجدهم للمشاركة في تشييد الاستادات ومشروعات البنية الأساسية التي تخدم البطولة. وخلال زيارة إلى منطقة العمل باستاد "الوكرة" الجديد، أبدى كثير من الإعلاميين والضيوف اطمئنانهم إلى الظروف الخاصة بإقامة العاملين في الاستاد خاصة وأن مقر إقامتهم هو نفس المقر الذي كان يقيم فيه الرياضيون خلال مشاركتهم في دورة الألعاب العربية بقطر قبل سنوات قليلة. وفي مقر الإقامة، رصد الإعلاميون وجود ناد صغير يشتمل على حوض للسباحة وصالة جيمانزيوم وبعض وسائل الترفيه وممارسة الرياضة، أكد المسؤولون أنها مخصصة لمن يريد ممارسة رياضته أو هوايته المفضلة. ويشتمل مقر الإقامة على عدة مبان ذات طوابق محدودة العدد وملحق بكل وحدة سكنية مكانا لتجهيز الأطعمة الخفيفة إضافة لمبنى مخصص لمطعم عام يتناول فيه العمال وجباتهم الأساسية يوميا. وأكد المهندسون المشرفون على العمل في موقع الاستاد أن ساعات العمل في الاستاد منذ بدءها وحتى الآن بلغت نحو مليون ساعة عمل وأن العمال يبدأون نشاطهم في ساعة مبكرة من النهار، ثم يحصلون على راحة في وسط النهار قبل استئناف عملهم في وقت متأخر من النهار عقب تناولهم وجبة الغداء والحصول على قسط من الراحة.

257

| 25 أبريل 2015

رياضة alsharq
الذوادي: نجاح مونديال 2022 لا يقتصر على التنظيم الجيد

قال حسن الذوادي رئيس لجنة المشاريع والإرث، في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في حفل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والذي كشف خلاله الاتحاد عن أفضل رياضي ورياضية بالوطن العربي لعام 2014، إن نجاح المونديال القطري لا يقتصر على التنظيم الجيد بفعاليات البطولة وإنما يتمثل النجاح الأكبر في ما ستخلفه البطولة من إرث سواء كان في المنشآت أو الملاعب أو البنية الأساسية بشكل عام. وأشار إلى أن الإرث الأكثر أهمية سيكون في العنصر البشري، حيث تهتم اللجنة والبطولة بتوفير إرث مستدام وفرص للابتكار. وقال الذوادي إن عمل اللجنة يسير في ثلاثة محاور أولها هو إنجاز مشروعات البنية التحتية إضافة لمحور آخر هو ضمان تحقيق إرث مستدام إضافة إلى تهيئة الأرضية المناسبة لاستضافة البطولة. وأضاف أن أبرز المشروعات التي تتولاها اللجنة هي تشييد ما بين ثمانية و12 استادا لاستضافة فعاليات البطولة و14 موقعا لتدريبات الفرق المشاركة بالبطولة إضافة لمقر لمسؤولي الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، وإنشاء مركز إعلامي لخدمة البطولة وتوفير 60 ألف غرفة فندقية بخلاف المنشآت المساندة لنجاح التنظيم وخدمة المشاركين والجماهير. وأشار إلى أن الاستادات الأربعة التي كشف عن تصميمها حتى الآن ستخفض سعة ثلاثة منها بعد البطولة، حيث ستقلص سعة استاد الوكرة من 40 ألف إلى 20 ألف مقعد، وسعة استاد البيت "في الخور" من 60 ألف إلى 32 ألف مقعد، واستاد مؤسسة قطر من 40 ألف إلى 25 ألف مقعد، فيما ستظل سعة استاد خليفة 40 ألف مقعد دون تقليص بعد انتهاء البطولة.

458

| 21 أبريل 2015

محليات alsharq
"تحدي 22" يشارك في مؤتمر القمة العالمي للابتكار

يشارك فريق "تحدي 22" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذي انطلقت أعماله هنا اليوم الثلاثاء. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة (صلتك) والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، وللاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك به كل دول المنطقة. وفي تعليق لها على هذه المشاركة، قالت فاطمة النعيمي مديرة التنمية الاجتماعية والبشرية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن فخورون بوجود (تحدي 22) في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إذ ستُسهم الندوات وورش العمل التي سيشهدها المؤتمر في الخروج بالأفكار اللازمة لتطوير حلول لمواجهة التحديات في مجال الرياضة والصحة الذي يُعد أحد مجالات الاهتمام الرئيسية للجائزة". وأضافت "إن هذه المشاركة تؤكد التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدعم روح الابتكار في مختلف المجالات". ويعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وتستمر أعماله يومين، ويشهد عقد 7 ندوات يرأسها ويُشارك فيها خبراء في مجال الصحة من أنحاء العالم، كما سينشر المؤتمر 7 أبحاث متخصصة في مختلف مجالات الرعاية الصحية موجهة إلى صانعي القرار والباحثين والمبتكرين في القطاع الصحي. من جانبه، قال البروفيسور اللورد دارزي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الصحة: "نُرحب اليوم بأكثر من 1000 من الخبراء والمختصين في مجال الرعاية الصحية من أكثر من 80 بلداً، والذين يجتمعون معاً لبحث طرق مواجهة التحديات الصحية الكبرى التي تواجه البلدان والمجتمعات حول العالم". وأضاف "إن هؤلاء الخبراء العالميين يشكلون قاعدة لمجتمع عالمي سمته التعاون والتفاعل مكرس للابتكار والتطوير، وسنكون بالدعم القيم الذي يُقدمه شركاء مثل (تحدي 22) قادرين على الاحتفاء بالإبداع وإلهام ألمع العقول". ويسعى "تحدي 22" لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليقدموا حلولاً مبتكرةً للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواءً في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج في النسخة الافتتاحية للجائزة تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.

264

| 17 فبراير 2015

رياضة alsharq
لجنة المشاريع والإرث تستعين بالتكنولوجيا في استضافة مونديال 2022

وقع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) واللجنة العليا للمشاريع والإرث‏ عقدًا لاعتماد نظام مبتكر لمراقبة جودة الهواء. و"هواءك" هو نظام لمراقبة الهواء يستخدم منصة غنية لتكنولوجيا إنترنت الأشياء، طورها كيوميك بالكامل لدعم المراقبة المستمرة لجودة الهواء والطقس والمناخ والظروف البيئية الأخرى، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه المعلومات عبر قنوات متعددة منها أجهزة الهاتف المحمول وبوابات الإنترنت. ويستفيد نظام هواءك من جيل جديد من محطات الاستشعار المتنقلة التي يمكن توزيعها في مناطق أوسع، بما يتيح إيصال معلومات محلية وشخصية عن جودة الهواء. وتساهم هذه المعلومات في بناء بنك غني من البيانات وتقود عملية إنشاء خدمات وتطبيقات جديدة محسنة للشركات والجهات الحكومية والمستهلكين. وقال ياسر الجمال، مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع بالإنابة للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يسرنا جدًا اختيار نظام هواءك من كيوميك لتجهيز ملاعبنا بمحطات لمراقبة الطقس وجودة الهواء. ونحن نعتقد أن مراقبة ظروف البيئة وجودة الهواء بعناية جزء بالغ الأهمية من بناء وصيانة الملاعب المقترحة لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر. وبنفس القدر من الأهمية، نعتقد أن استخدام تقنيات وأنظمة مبتكرة طورت في قطر سيساعد في خلق صناعات جديدة مستدامة، تدعم استراتيجيتنا الرامية إلى خلق إرث غني في البلاد". ومن جانبه، أوضح الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز كيومك: "نود أن نشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع ثقتهم بنا. هواءك هو سلالة جديدة من الأنظمة الذكية التي طورها مركز كيوميك لتقديم معلومات مفصلة عن جودة الهواء والطقس باستخدام جيل جديد من محطات الاستشعار، وقد ركز كيوميك على الدوام على تطوير أنظمة وخدمات ذكية ونشرها لدعم احتياجات قطاعات السوق المهمة في قطر بما في ذلك البيئة والنقل والسلامة المرورية. وسوف تساعد شراكتنا الإستراتيجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ خططنا وتحقيق أهدافنا بشكل أسرع في مجال البيئة".

250

| 06 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
بالصور.. 4 سنوات على عودة "موكب النصر" بـ"قطر 2022"

في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات في 3 ديسمبر 2010 خرج القطريون رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً ومعهم المحبين من الجنسيات الأخرى المقيمة في الدوحة لاستقبال "موكب النصر" العائد من زيورخ برئاسة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر ومعهما أعضاء ملف "قطر 2022"، حاملين بطاقة تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم إلى الدوحة، تتويجاً لمسيرة من الجهد والإصرار على انتزاع شرف استضافة المونديال للعرب. "موكب النصر" العائد إلى الدوحة من زيورخ قطع محطات مهمة نحو هذا الهدف بدأت رسمياً في 9 مارس 2009 بتدشين ملف الاستضافة، ثم 14 نوفمبر 2009 يوم استضافت قطر مباراة بين منتخبي البرازيل (السامبا) وإنجلترا في رسالة مفادها "الدوحة جديرة باستضافة مونديال الكبار". سمو الأمير الوالد يرفع كأس العالم في زيورخ 2 ديسمبر 2010 وتوالت رحلة قطر للفوز بتنظيم مونديال 2022 ومنها: 28 نوفمبر - 2 ديسمبر 2009 : المشاركة في معرض سوكريكس جوهانسبرغ للإعلان عن سفيرين جديدين لملف "قطر 2022" هما الأسطورتين رونالد دي بوير وغابرييل باتيستوتا! 29 - 31 يناير 2010: زيارة لجنة ملف قطر 2022 إلى جنوب أفريقيا البلد المضيفة للمونديال ذلك العام. 18 فبراير 2010: إعلان المدير الفني لفريق نادي برشلونة "غوارديولا" دعمه لـ"قطر 2022". 8 أبريل 2010: إعلان وزراء الرياضة والشباب العرب تقديم دعمهم الكامل لاستضافة قطر للمونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط. 28 - 29 أبريل 2010: إعلان لجنة ملف قطر من دبي عن 5 ملاعب مونديالية سيتم إنشاءها لاحقاً. 31 مايو 2010: ولأن الرياضة لا تتوقف عند المستطيل الأخضر بل لها أهدافاً إنسانية وثقافية واجتماعية.. قامت قطر بتدشين ملعباً جديداً للاجئين الفلسطينيين في لبنان. 13 يونيو - 17 يوليو 2010 (مونديال جنوب أفريقيا): ذهبت لجنة ملف الاستضافة بعدد من اللاعبين الشباب الواعدين من برنامجها لتطوير كرة القدم في كل من لبنان ونيبال وباكستان وسوريا إلى جنوب أفريقيا، ليعيشوا الأجواء الحقيقية لكأس العالم لكرة القدم واللعب أمام فرق شابة من جنوب أفريقيا. 13 - 17 سبتمبر 2010: زيارة وفد الفيفا إلى قطر للاطلاع على المرافق المحتملة للبطولة، ثم الإعلان عن السفير الجديد للملف الأسطور الكروية زين الدين زيدان. 17 نوفمبر 2010: مرة ثانية تؤكد "الدوحة أنها جديرة باستضافة مونديال الكبار" من خلال تنظيم مباراة بين الأرجنتين (التانجو) والبرازيل في قطر. 2 ديسمبر 2010: صمت وترقب من كل المهتمين بكرة القدم في العالم.. عيون معلقة باتجاه شاشات الفضائيات نحو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر وهو يعلن أسماء الفائزين بشرف تنظيم مونديالي 2018 و 2022.. إنهما روسيا وقطر. فوز قطر بتنظيم المونديال لم يتقبله المُغرضون والمُحرّضون الذين أطلقوا سهام التشكيك على مدى 4 سنوات، قادتها صحف "الجارديان" البريطانية و"فرانس فوتبول" الفرنسية و"دير شبيجل" الألمانية وغيرها، التي وصفها "بلاتر" في 5 نوفمبر الماضي، بأنها لا تعدو كونها مجرد "دخان في الهواء". 4 سنوات مضت كان المُغرضين على "دوحة الخير" يواصلون حربهم المشبوهة ضد "مونديال 2022"، فيما "أهل قطر" يبنون المنشآت المونديالية، سائرين بخطى ثابتة نحو الهدف واثقين من النصر، الذي تأكد بإعلان لجنة الأخلاقيات الدولية التابعة لـ"الفيفا" في 13 نوفمبر ظهيرة انطلاق "خليجي 22" بالسعودية، براءة قطر وروسيا من تهم الرشوة الموجهة إليهما، مؤكدة أن "تقييم عملية تقديم العطاءات لكأس العالم 2018/2022 قد أُغلق بالنسبة للجنة الفيفا للأخلاقيات"، وأنه لم يتم التوصل "إلى أي انتهاكات أو مخالفات للقواعد واللوائح فيما يخص الإطار الإجرائي لإجراءات العطاءات المتعلقة بمنح استضافة المنافسات النهائية لنهائيات كأس العالم". استاد مؤسسة قطر.. "جوهرة الصحراء" وبالأمس واحتفاءً بذكرى مرور 4 سنوات على إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن استاد مؤسسة قطر رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم. ويقع استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة في المدينة التعليمية التي تُعدّ إحدى أبرز مشاريع مؤسسة قطر وتقع على بعد 7 كيلومترات غرب العاصمة الدوحة، وتمتدّ المدينة التعليمية على مساحة تزيد على 2470 دونماً، وهي تضمّ عدداً من المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة. استاد البيت في مدينة الخور وسيتسع الاستاد لـ40,000 متفرج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم تفكيك الطبقة العلوية بعد البطولة وتخفيض سعة الاستاد إلى 25,000 متفرج بما يناسب البطولات المحلية. ويضم استاد مؤسسة قطر عدداً من المرافق من بينها: عيادات صحية للأطفال والكبار، ونادٍ رياضيّ للسيدات، ومسبح، وملاعب للتنس، وملاعب لكرة القدم، وطريق مخصص للدراجات وقاعة مغلقة لرياضة التسلق، ومطاعم ومقاهي. سيتم استخدام التقنيات الكهروضوئية والعاكسة لتوليد الكهرباء وتسخين المياه، وستُسهم الطاقة المنتجة في توفير جزء من الكهرباء التي ستُستخدم في الاستاد والمسبح والصالة المغلقة. ويجسد استاد مؤسسة قطر تاريخ الفن المعماري الإسلامي، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب. أما التصميم الداخلي فسيكون امتداداً للتصميم الخارجي، ويتكون من ألواح ثلاثية الشكل من نسيج القماش المضاء شبه الشفاف الذي ستكون لديه القدرة على تغيير الألوان والزخرفات خلال المباريات والأحداث التي يستضيفها الاستاد. وسيتم تبريد أرضية الاستاد ومدرجاته لدرجات حرارة مريحة تتراوح بين 24 – 28 درجة مما يسمح باستخدامه على مدار العام. 5 استادات مونديالية استاد مؤسسة قطر هو اللؤلؤة الرابعة في عقد لآلئ مونديال 2022 التي سيشاهدها العالم، والتي تضم أيضاً استاد الوكرة، واستاد البيت في الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد الريان. ومن بين الاستادات المونديالية التي سيتم الكشف عن تصميمها النهائي قريباً.. استاد الريان وذلك خلال الاحتفالات باليوم باليوم الوطني للدولة (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام)، في منطقة درب الساعي. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن بدء أعمال هدم إستاد نادي الريان الواقع في منطقة أم الأفاعي غرب مدينة الريان، تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد الذي سيتسع لـ40,000 متفرج في الموقع ذاته. ويضم المخطط المقترح لإستاد الريان والمنطقة المحيطة به مسجداً ونادياً إجتماعياً وعيادة رياضية وملعبي تدريب مبردة بمواصفات "الفيفا" وملعب كريكت ومساحات خضراء ومسارات للمشي والجري وغيرها. وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المشروع 440000 متر مربع ويتوقع الإنتهاء منه في الربع الأول من عام 2019. استاد خليفة.. قلب "أسباير" النابض بسقفه الأبيض المتموج والقوس الهائل الذي يعلوه يضفي استاد خليفة على منطقة أسباير التي تقع على بعد 14 كيلومتراً من الدوحة، رونقاً وجمالاً يخطف أنظار الزوار. وفي 24 نوفمبر الماضي خلال استضافة السعودية لبطولة "خليجي 22".. كشفت "لجنة الإرث" من الرياض عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الذي سيتسع لأكثر من 40.000 متفرج، بالإضافة إلى مرافق جديدة منها متحف قطر 3-2-1 الأولمبي والرياضي الذي يُعتبر واحداً من 22 متحفاً رياضياً حول العالم. ويعتبر هذا الاستاد القلب النابض لمنطقة أسباير، وكان يتسع لـ20000 مشجع عند إنشائه عام 1976 وقت استضافته للدورة الرابعة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 4)، ثم تم زيادة طاقته الاستيعابية عند استضافة "خليجي 11" عام 1992..وسيخضع الاستاد لعملية تحديث شاملة من بينها تقنية التبريد لاستضافة مباريات دور المجموعات وحتى "ربع النهائي" لمونديال 2022. استاد خليفة الدولي في منطقة أسباير وتضم المنطقة مستشفى سبيتار الرياضي الذي يعتبر أحد مراكز التفوق الطبي المعتمدة من الفيفا، ويتوافد إليه نجوم كرة القدم من أنحاء العالم بحثاً عن علاج لإصاباتهم وذلك إلى جانب عدد آخر من المنشآت الرياضية والفندقية ذات المستوى العالمي. ومن بين المنشآت الهامة في المنطقة "أكاديمية أسباير" لتخريج اللاعبين الشباب من قطر والعالم، وهي في الوقت ذاته مقر تدريب "عنابي الناشئين" العمود الفقري لمنتخب قطر في 2022. "استاد البيت".. بيتك وفي 21 يونيو الماضي تم الكشف عن تصميم إستاد الخور الجديد (استاد البيت) الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018. وبحسب موقع "لجنة الإرث" فإن استاد البيت يُجسد روح قطر "التي ﻛﺎنت ومازالت دولة الكرم والجود، مضيافة ترحب بكل زوارها على اختلاف أصولهم وثقافاتهم، وتحتضنهم بكل دفئ وﻛﺄنهم أصحاب المكان". وعلى الرغم من أن استاد البيت - مدينة الخور يقع بالقرب من الساحل القطري، إلا أنه سيقوم والمنطقة المحيطة به بتعريف الجماهير والزوار من جميع أرجاء العالم على الثقافة الصحراوية الأصيلة. وجاء تصميم استاد البيت على غرار بيت الشعر، أي الخيمة التي استخدمتها القبائل البدوية قديماً في قطر، بألوانها المميزة السوداء والبيضاء، وتصميمها الداخلي المستوحى من نقشات السدو، لكي يستمتع زوار "استاد البيت" من كل الجنسيات برائحة التاريخ والتصاميم القطرية التقليدية، ويروا فيه تراث الأجداد "لوَّل". ومن المخطط أن يكون استاد البيت مركزاً اجتماعياً لأهالي المدينة. كما سيتمكن الراغبون بممارسة رياضة المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية وكذلك ركوب الخيل من التمتع بمسارات المشي الممتدة المخصصة لهذه الرياضات. ومن ناحية تجارية، فإن محلات البيع بالتجزئة المتوفرة في المنطقة المحيطة ستتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة للتطور والازدهار. من ميزات استاد البيت أنه قابل للنقل، لذذلك ستقوم "لجنة المشاريع والإرث" بعد مونديال 2022 بتفكيك الجزء العلوي للاستاد ليتم استخدام القطع التركيبية لبناء الملاعب في الدول الفقيرة من حيث المنشآت الرياضية. استاد الوكرة تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإنجاز استاد جديد في الوكرة سيكون قادراً على استضافة دور المجموعات ودور الستة عشر والدور ربع النهائي ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وكون مدينة الوكرة الواقعة على بعد 15 كيلو متر جنوب الدوحة، واحدة من أقدم المناطق المأهولة في قطر، إذ كانت مركزاً للمراكب الشراعية القديمة التي حملت الصيادين والغواصين القطريين إلى عرض البحر طلباُ للرزق وبحثاً عن اللؤلؤ، فإن تصميم الاستاد والمنطقة المحيطة به الممتدة على مساحة 586 ألف متر مربع، يعكس الإرث الثقافي للمدينة. ستتميز أرضية الملعب بعشبها الطبيعي كما ستكون مبردة لدرجة حرارة مثالية تصل إلى 26 درجة مئوية، وسيتم تبريد المدرجات بدرجات حرارة تتراوح ما بين 24 إلى 28 درجة مئوية. فانطلاقًا من تعهد قطر بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 خاليةً من الكربون، وضع المشروع البصمة الكربونية للاستاد بعين الاعتبار في مرحلة مبكرة، حيث صُمم الاستاد بما يقلل قدر الإمكان من المواد اللازمة للبناء وعلى نحو يراعي مقدار الكربون الذي تمثله هذه المواد. ولضمان الوفاء بشروط الاستدامة وصداقة البيئة التي يتطلبها كل من "فيفا" و"لجنة الإرث"، فإن استاد الوكرة سيُشيد وفق أبرز معايير الأبنية الخضراء إذ سيحصل على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، وشهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS). واستمراراً لدور قطر المستند إلى إيمانها بأهداف الرياضة التنموية والإنسانية، سيتم تفكيك الجزء العلوي المُركب من مدرجات استاد الوكرة بمقاعده البالغ عددها 20 ألف مقعد وأنظمة التبريد المرتبطة بها بعد مونديال 2022 ليتم التبرع به إلى الدول النامية. "بوابة العالم إلى مونديال 2022" وتواصل قطر "ثورة الإنشاءات" المرتبطة بالمونديال، ومن بينها مطار حمد الدولي الذي تم افتتاحه العام الجاري، والذي يُعتبر بوابة القادمين إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم، بالإضافة إلى شبكة من الطرق الحديثة ووسائل النقل المتنوعة مثل "مترو الدوحة" وسيارات التاكسي الأرضي والمائي. وسيتميز مطار حمد الدولي بوصول طاقته الاستيعابية السنوية إلى 66 مليون مسافر في عام 2022. "مترو الدوحة" تقوم شركة سكك الحديد القطرية (الريل) حالياً بإنشاء المترو الذي سيوفر وسيلة نقل مريحة وقليلة التكلفة للزائرين من كل أنحاء العالم خلال مونديال 2022. تتكامل خطوط المترو الثلاثة مع باقي وسائل النقل الأخرى من أجل راحة الزائرين من مختلف دول العالم خلال مونديال 2022. القطار ولأنه "مونديال العرب" وليس قطر فقط، تقوم "الريل" بالعمل على الإنتهاء من مشروع قطار المسافات الطويلة الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي "قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات، وسلطنة عمان" لكي يعطي فرصة للجمهور الخليجي لزيارة قطر ومشاهدة "مونديال الكبار" عن قُرب. "قطر 2022.. أنت معنا" وضعت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أمام أعينها "مونديال 2022، لتبدأ سلسلة من المشاريع العملاقة لتوسيع وتطوير شبكة الطرق في قطر.. ومن بين مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تقوم بها "أشغال" معبر شرق الذي سيتم الانتهاء منه قبل المونديال العالمي. ويتألف "معبر شرق" من 3 جسور بالإضافة إلى أنفاق تحت سطح البحر بطول 8 كيلومتر، ليكون الرابط بين المطار ومنطقة الأعمال الرئيسية بالدوحة وشمال البلاد. وتوقع عدد من المسؤولين والخبراء أن يصل حجم قطاع الإنشاءات في قطر إلى 70 مليار دولار خلال السبع سنوات القادمة، فيما قدرت مجلة "ميد" الاقتصادية العالمية إجمالي قيمة المشاريع قيد التنفيذ أو المخطط لها في قطر بحوالي 222 مليار دولار.

2771

| 03 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
الكشف عن التصميم الجديد لإستاد الريان المونديالي قريباً

يشهد "درب الساعي" خلال الاحتفالات باليوم الوطني للدولة (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام)، الكشف عن التصميم الجديد لإستاد الريان أحد إستادات مونديال قطر 2022 لكرة القدم. وبحسب تغريدة نشرتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، فإن درب الساعي " سيشهد هذا العام الكشف عن التصميم الجديد لإستاد نادي الريان المونديالي لكأس العالم 2022 خلال احتفالات اليوم الوطني". استاد الريان القديم خلال عملية الهدم تمهيداً لإعادة البناء وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن بدء أعمال هدم إستاد نادي الريان الواقع في منطقة أم الأفاعي غرب مدينة الريان، تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد –الذي سيتسع لـ40,000 متفرج- في الموقع ذاته. وذلك في إطار التحضيرات المستمرة لإستضافة بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. ويضم المخطط المقترح لإستاد الريان والمنطقة المحيطة به مسجداً ونادياً إجتماعياً وعيادة رياضية وملعبي تدريب مبردة بمواصفات "الفيفا" وملعب كريكت ومساحات خضراء ومسارات للمشي والجري وغيرها. تغريدة اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المشروع 440000 متر مربع ويتوقع الإنتهاء منه في الربع الأول من عام 2019. وسيتم تخفيض عدد المقاعد في الملعب بعد البطولة إلى 23 ألف مقعد ليتماشى مع احتياجات البطولات المحلية. أما من ناحية تصميم وبناء استاد الريان الجديد فقد عينت اللجنة العليا شركة "آيكوم" للاستشارات الهندسية كمشرف على المشروع، كما عينت تحالفاً مكوناً من شركتي "رامبول" و"باترن" كمستشار هندسيّ للمشروع. وفي السياق ذاته كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم عن التصميم الجديد لاستاد مؤسسة قطر بالمدينة التعليمية وستبلغ سعته 40 ألف متفرج على أن يتم تقليص سعته إلى 25 ألف متفرج بعد انتهاء منافسات كأس العالم. وفي 21 يونيو الماضي تم الكشف عن تصمي إستاد الخور الجديد (استاد البيت) الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018. وفي 24 نوفمبر الماضي خلال احتفالية ضخمة شهدتها مدينة الرياض السعودية أثناء خليجي 22 تم الكشف عن التصميم المونديالي لاستاد خليفة الدولي الذي سيتسع لـ 40 ألف متفرج، وينتهي العمل فيه عام 2016.

1322

| 02 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
"لجنة الإرث" تؤكد الالتزام بحقوق العاملين بمشاريع المونديال

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنها تأخذ على محمل الجد الإدعاءات المتعلقة بتجاوزات قانون العمل القطري، وهي تحقق بشكل جدي في المسائل التى أُثيرت بهذا الخصوص. وأوضحت اللجنة العيا للمشاريع والإرث في بيان رسمي أصدرته اليوم، الخميس، أن اللجنة حريصة منذ تقدمها بملف استضافة كأس العالم 2022 على ضمان حقوق جميع العاملين في مشاريع كأس العالم وتحسين أوضاعهم. وقد صدر البيان لإيضاح بعض النقاط بشأن ما أثارته صحيفة "ذى جارديان" البريطانية حول تجاوزات في قانون العمل القطري. وجاء في البيان مايلي "تأخذ اللجنة العليا الادعاءات المتعلقة تجاوزات قانون العمل على محمل الجد، وهي تُحقق بشكل جدي في المسائل التي أثارتها صحيفة الجارديان حول شركة المقاولات "أمانة". "لقد كانت اللجنة العليا حريصة منذ تقدمها بملف استضافة كأس العالم 2022 على ضمان حقوق جميع العاملين في مشاريع كأس العالم وتحسين أوضاعهم. وقد عملت اللجنة بجد لتحقيق ذلك في إطار سعيها لتكون محفزاً للتنمية الاجتماعيّة المستدامة في قطر". وأضح البيان أن التحديات المعقدة، التي يفرضها سوق العمل المتنامي بسرعة، لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها، "ونحن نحقق تقدماً ملحوظاً في بناء وتعزيز أنظمة الرقابة والتنفيذ". وأضافت اللجنة العليا في بيانها "وقد بدأنا في المرحلة الأولى من الرقابة بمعالجة المسائل الأكثر إلحاحاً، كضمان توفير مساكن وبيئة عمل صحية وآمنة لجميع العاملين. وتُعد الظروف المحسنة التي أمنتها اللجنة العليا لجميع العاملين في مشروعاتها - بما في ذلك من يعملون تحت إدارة شركة أمانة- دليلاً على التقدم الذي تحقق، فبالإضافة إلى المساكن المطورة نفذ المقاولون العاملون مع اللجنة العليا العديد من التحسينات، كتوفير الطعام الجاهز مجاناً، وخدمات غسيل الملابس، والمرافق الطبية الموجودة في الموقع، والاتصال بشبكة الإنترنت في السكن، وغيرها من الخدمات والتحسينات". وأشار البيان إلى أنه في مراحل الرقابة التالية والمتعلقة بسلوكيات العمل، " فقد عملت شركة "أمانة" معنا لتحسين ظروف العمل، وقد تأكد مراقبو اللجنة العليا أن جميع العاملين يتسلمون مرتباتهم في وقتها عن طريق تحويلات إلكترونية شهرية. لكن ما تزال هناك بعض التحديات التي شُخِّصت فيما يتعلق بحساب عدد ساعات العمل الإضافي ومبالغ التعويض المستوجبة مقابلها، ونحن نعمل مع الشركة لتصحيح أي مخالفة موجودة". وأضاف أن شركة "أمانة" هي من أولى شركات المقاولات التي تمّ التعاقد معها لتوفير الخدمات للجنة العليا، وذلك قبل إطلاق معايير العمل الحالية، ورغم ذلك فإن الشركة عملت بشكلٍ استباقيّ على مواكبة هذه الشروط لتضمن أن ظروف العمل لديها تتوافق مع المتطلبات الصارمة للجنة العليا. وأضاف بيان اللجنة العليا للمشاريع والارث ان اللجنة تأخذ الادعاءات بوجود حالات مصادرة لجوازات السفر على محمل الجد. "حيث أن اللجنة العليا ومنذ إصدارها لمعايير رعاية العمال تمنع منعاً باتاً أيّ مقاولٍ من مصادرة جوازات سفر العمال. وفي العقد المبرم مع "أمانة" والذي كان يخضع لنسخة سابقة من معايير رعاية العمال، يُمكن للعمال أن يُسلموا جوازاتهم للشركة طوعاً وبموافقة خطية لكي تقوم الشركة بحفظها، مع احتفاظهم بحقهم في طلبها في أي وقت شاءوا.إن أي مصادرة بالإكراه لجواز السفر، سواءً من قبل شركة أمانة أو أي شركة أخرى هي أمر محظور بشكلٍ صريح وسيتم التحقيق فيها". الخدمات الأمنية ورحبت اللجنة العليا بأي مساهمة من طرفٍ ثالث يُقدم فيها معلومات تؤدي إلى تعزيز ظروف عمال اللجنة وتحقيق رفاههم. "ونحن نحرص على الدوام على ضمان حماية كل عامل وتمتعه بكل الحقوق وبالكرامة التي يستحقها". وحول المسائل التي أثارتها صحيفة "جارديان" ومنظمة العفو الدولية فيما يتعلق بشركة "لي" للمقاولات، شدد البيان على أن شركة "لي" لم تؤدّ مطلقاً أي عملٍ لصالح اللجنة العليا ولم تعمل في أي من مشاريعها. وأوضح البيان أن اللجنة العليا هي أحد المستأجرين في برج البدع حيث يتخذ مقرها 11 طابقاً في البرج، ليس من ضمنها الطابقان 38 و 39. لكننا مُنحنا حق استخدام بعض المكاتب في هذه الطوابق ريثما تتوفر مساحة أخرى في البرج. "وتتولى اللجنة العليا مسؤولية الخدمات الأمنية في المبنى بكامله من خلال الشركات الأمنية المتعاقدة معها، وهذا يُفسر إمكانية ورود عنوان بريد إلكتروني يحمل امتداد البريد الإلكتروني للجنة العليا في أحد طلبات أذون الدخول المقدمة لشركة "لي". لكننا في كل الأحوال ننفي وبشكلٍ قاطع أي صلة مباشرة لنا بهذه الشركة". وركز البيان على أن اللجنة العليا تولي اهتماماً شديداً لمسألة رعاية حقوق العمال في قطر. "وقد أبدينا استياءنا الشديد حينما علمنا بسلوك شركة "لي" تجاه دفع مستحقات عمالها في الوقت المحدد. وعندما أثارت منظمة العفو الدولية هذه المسألة، نقلنا الأمر فوراً إلى السلطات المعنية. وحسب علمنا فإن معظم قضايا العمال قد حُلّت بالفعل إما من خلال عودتهم إلى بلادهم أو الانتقال إلى شركة أخرى للعمل فيها لمن رغب منهم أن يبقى في قطر". وعبًر بيان اللجنة العليا في الختام عن الرفض التام لسلوك شركة "لي" للتجارة وطريقة تعاملها مع عمالها، مؤكداً أن اللجنة ستظل تضغط حتى تحقيق تسويةٍ عادلة وسريعة لكل القضايا.

362

| 31 يوليو 2014

رياضة alsharq
احتفال مبهرٌ بكرة القدم العالميّة في منطقة مشجعي 2014 في كتارا

قدمت لجنة المشاريع والإرث تجربة جديدة وفريدة من نوعها لمتابعة أحداث كأس العالم 2014 في منطقة المشجعين المبردة التي أقامتها اللجنة في الحيّ الثقافي كتارا بالدوحة. وتعد التجربة القطرية أول تجربة لتقنية التبريد المبتكرة للمناطق العامة المكشوفة والتي سُتستخدم خلال تنظيم كأس العالم 2022 في قطر. وقد توافدت جموع كثيرة لمنطقة الجماهير الأيام الماضية وخاصة أمس الإثنين لمتابعة مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الألماني والتي فاز فيها المنتخب الألماني بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد بعد وصول المباراة إلى الأشواط الإضافية. وتخطت منطقة مشجعي البرازيل 2014 توقعات مئات المشجعين الذين توافدوا إليها لمتابعة مباريات فرقهم المفضلة مع بداية الدور الثاني لكأس العالم 2014، إذ أجمع المشجعون من قطر ومصر وسوريا والهند والبرازيل وهولندا وأيسلندا وغيرها من البلدان على أن اللجنة العليا "أنجزت عملاً مبهراً" من خلال جودة التنظيم وحسن الاستقبال بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة والعروض الترفيهية المتعددة التي أمتعت الجمهور الحاضر من كل الأعمار. وقد تحدث مشجعو كرة القدم عن تجربتهم في منطقة المشجعين إذ يقول عمار ورنا المشجعان من سوريا أنهما كانا متفاجئين بدرجة الحرارة في المنطقة: " لو لم نكن هنا لما صدقنا أن منطقة عامةً مكشوفة يُمكن أن تكون بهذه البرودة .. المنظمون ودودون جداً ويُرحبون بجميع الزوار".. أما جاكسون من الهند وهو أحد مشجعي فريق البرازيل والذي جاء إلى المنطقة بصحبة زوجته وأولاده فيقول: " إن أولادي متحمسون جداً لفعاليات الرسم على الوجوه وعروض الدمى، لقد حجزنا بالفعل تذاكر لربع النهائيّ يوم الخميس، وسنظل نحضر المباريات في هذه المنطقة حتى المباراة النهائية". بدروها تقول ماريا المشجعة من أيسلندا والتي علمت عن منطقة المشجعين من خلال صحيفة محلية وبادرت إلى التسجيل على الفور: " إن الأجواء باردة جداً، لقد بت على قناعةٍ الآن بأن قطر ستستضيف كأس عالمٍ مذهل بفضل الملاعب المبردة".. مضيفةً " بعد هذه التجربة أصبح لدي فكرة عن المناخ الملائم الذي ستُستقبل فيه الجماهير في قطر عام 2022 وخاصة بالنسبة للعائلات". وقالت لندا المشجعة من هولندا والتي حضرت إلى المنطقة لتُشاهد منتخب بلادها يتغلب على المكسيك في مباراة مثيرة قائلةً: " لا أصدّق مدى برودة الجو داخل منطقة المشجعين رغم أن السقف مفتوح ودرجات الحرارة في الخارج تزيد على الـ30 درجة مئوية، في الواقع لقد شعرت بالبرد واضطررت لأن أرتدي سترة من الصوف".

313

| 02 يوليو 2014

رياضة alsharq
لجنة المشاريع والإرث تعلن عن تصميم استاد الخور

أعلنت لجنة المشاريع والإرث المشرفة على مونديال قطر 2022 اليوم الأحد، أنه سيتم إطلاق التصميم المخصص لاستاد الخور الجديد والمنطقة المحيطة به والذي سيكون أحد الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك من خلال إقامة فعاليات متنوعة واستقبال أفراد المجتمع من مدينة الخور والذخيرة والمناطق المجاورة يوم السبت المقبل. وتعتبر مدينة الخور الواقعة شمال قطر إحدى المدن التي ستستضيف فعاليات البطولة. وسيتم خلال إطلاق التصميم يوم السبت المقبل إتاحة الفرصة للجميع لرؤية التصميم الجديد للاستاد والمنطقة المحيطة به بالإضافة إلى التقاط الصور مع مجسم ثلاثي الأبعاد للاستاد.

1052

| 15 يونيو 2014