رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ترامب يصل إلى فيتنام استعداداً للقمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة الفيتنامية هانوي اليوم، استعداداً للقاء القمة المرتقب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون غداً، الأربعاء، وبعد غد، الخميس. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد وصل إلى هانوي في وقت سابق من اليوم. وكانت القمة الأولى بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، قد عقدت في سنغافورة في شهر يونيو الماضي، حيث أكد الطرفان التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

554

| 26 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب: بإمكان كوريا الشمالية أن تصبح "قوة اقتصادية عظمى"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن بإمكان كوريا الشمالية أن تصبح قوة اقتصادية عظمى في حال تخلت عن ترسانتها النووية، وذلك قبل أيام من قمته المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأشاد ترامب، في سلسلة تغريدات على تويتر بالصين وروسيا لتشديدهما العقوبات على كوريا الشمالية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه يرتبط بـعلاقة عظيمة مع الزعيم كيم.. مضيفا أن الزعيم كيم يدرك، وربما أفضل من أي شخص آخر، أنه بدون الأسلحة النووية، يمكن لبلاده أن تصبح وبسرعة واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى في أي مكان من العالم بسبب موقعها وشعبها، كما أنها تمتلك مقومات للنمو السريع أكثر من أي دولة أخرى. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه وزعيم كوريا الشمالية يتوقعان استمرار التقدّم الذي تم إحرازه في القمّة الأولى في سنغافورة. وإزالة الأسلحة النووية. وأشاد ترامب في تغريداته بالرئيس الصيني شي جين بينغ، وقال إنه ساعد بشكل كبير من خلال دعمه للقمة. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن زعيمها كيم جونغ أون، توجه إلى هانوي لعقد ثاني قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل أيام قليلة من القمة التي تستضيفها العاصمة الفيتنامية يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم غادر العاصمة بيونغ يانغ بالقطار مساء السبت الماضي لحضور القمة، يرافقه مسؤولون كوريون شماليون كبار من بينهم المبعوث النووي كيم يونغ تشول، ووزير الخارجية ري يونغ هو. وستكون زيارة كيم، هي أول زيارة لزعيم كوري شمالي، لفيتنام، منذ أن زارها جده ومؤسس الدولة، كيم إيل سونغ، في عام 1964. وكانت القمة الأولى بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، قد عقدت في سنغافورة في يونيو الماضي، حيث أكد الطرفان التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.. لكن بيونغ يانغ لم تتخذ خطوات ملموسة للتخلي عن ترسانتها النووية.

511

| 25 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب: كوريا الشمالية دمرت أربعة مواقع للتجارب الصاروخية

أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أن كوريا الشمالية دمرت أربعة مواقع للتجارب الصاروخية..وقال علاقتنا جيدة جدا بكوريا الشمالية، لقد توقفوا عن إرسال الصواريخ، بما فيها الصواريخ الباليستية. وأضاف الرئيس الامريكي ،خلال اجتماع بأعضاء إدارته مساء أمس الخميس، أن بيونج يانج دمرت أحد مواقع تجاربها الكبيرة، وأنها في الواقع دمرت أربعة مواقع تجارب كبيرة. وأشاد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الامريكي، خلال الاجتماع، بالتقدم الذي حصل في ملف كوريا الشمالية منذ القمة التاريخية في سنغافورة.. وقال إن العديد من حلفاء الولايات المتحدة يدركون الإنجاز الحاصل في هذا المجال. ومن جانبها قالت السيدة هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح للصحفيين ، إن الوزير بومبيو يعتزم الاجتماع بمسؤولين من كوريا الشمالية في أقرب موعد ممكن لتنفيذ نتائج القمة التي عقدت بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 يونيو الحالي . وأضافت ناورت أن اتصالات جرت مع بيونغ يانغ بعد القمة.. موضحة في الوقت نفسه أن واشنطن ليس لديها في الوقت الحالي أية إعلانات بشأن اجتماعات. وكانت قمة الرئيس الامريكي والزعيم الكوري الشمالي، قد توجت بتوقيع وثيقة مشتركة ستكون أساسا للعلاقات المستقبلية بين واشنطن وبوينغ يانغ..وجاء في الوثيقة:تتعاون الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نحو إقامة نظام سلام طويل الأمد في شبه الجزيرة الكورية.. والتأكيد على التزام كوريا الشمالية بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

647

| 22 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
20 جريحا في إطلاق نار بولاية نيوجرسي

أصيب 20 شخصا في حادث إطلاق نار في مدينة (ترينتون) التابعة لولاية (نيوجرسي) بالولايات المتحدة.وذكر موقع راديو (سوا) الأمريكي أنه، بحسب المعلومات الأولية التي قدمتها السلطات، فإن عددا من المسلحين شرعوا بإطلاق النار داخل معرض فني سنوي، أسفر عن إصابة 20 شخصا على الأقل بجروح، أربعة منهم في حالة حرجة. وأشار إلى أن عنصر شرطة، كان خارج الخدمة، أقدم على الرد على مصدر النيران، فقتل رجلا يبلغ من العمر 33 عاما يعتقد أنه أحد مطلقي النار. وأفادت شرطة المدينة بأنه تم اعتقال شخص آخر يشتبه في تورطه بالحادث، وضبطت عدة أسلحة في الموقع. ولم تكشف السلطات بعد عن الدوافع وراء إطلاق النار. من جانبه، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، عن الاتفاقية التي توصل إليها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تحقق السلام للعالم.وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، قائلا من المضحك كيف أن الأخبار الكاذبة (في إشارة الى الأخبار الناقدة له) تحب القول بأنني أعطيت كوريا الشمالية الكثير لأنني التقيت مع كيم جونغ أون، وهذا بسبب أن كل ما لديهم هو الانتقاص مما حققناه. لقد حصلنا على الكثير من أجل السلام في العالم، وهناك المزيد في الطريق. حتى أننا أعدنا مواطنينا المحتجزين في كوريا الشمالية!. كما دافع ترامب عن قرار وقف المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجانبية.. مضيفا قرار وقف المناورات العسكرية خلال المفاوضات جاء بناء على طلب مني، لأنها مكلفة للغاية وتعطي لمحة سيئة خلال مفاوضات يسودها حسن النية، كما أنها استفزازية جدا. ويمكن استئناف هذه المناورات فورا في حال انهارت المحادثات، وهو ما لا أتمنى حدوثه.وجاءت تغريدات ترامب على خلفية انتقادات شديدة تعرض لها في وسائل إعلام أمريكية ومن زعماء وأعضاء ديمقراطيين، جادلوا بأنه أعطى كوريا الشمالية الكثير خلال المفاوضات وفي المقابل لم يحصل على شيء ملموس أو فعلي.

638

| 17 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء سنغافورة يلتقي الرئيس الأمريكي

التقى السيد لي هسين لونغ رئيس الوزراء السنغافوري اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل القمة الأمريكية -الكورية الشمالية المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة، في بيان لها، أن الرئيس ترامب أعرب عن امتنانه لرئيس الوزراء السنغافوري على دور سنغافورة في استضافة القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وأكد على التزام واشنطن في الانخراط في المنطقة ودعمها لرئاسة سنغافورة لرابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان. وأضافت الوزارة أن لي وترامب أجروا مناقشات جيدة حول مجموعة واسعة من التطورات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن القائدين أكدا على العلاقات الممتازة بين سنغافورة والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والدفاعية والأمنية. كما ذكرت أن ترامب قبل دعوة السيدة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة للقيام بزيارة رسمية للبلاد في نوفمبر 2018 بالتزامن مع القمة السادسة بين آسيان والولايات المتحدة وقمة شرق آسيا الثالثة عشرة. وكان رئيس الوزراء السنغافوري قد التقى بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من أجل مناقشة العلاقات بين البلدين وآخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، بالإضافة إلى القمة الأمريكية - الكورية الشمالية. ووصل الرئيس الأمريكي أمس الأحد، إلى سنغافورة على رأس وفد يضم السيد مايك بومبيو وزير الخارجية، والسيد جون بولتن مستشار الأمن القومي، والسيد جوني كيلي كبير الموظفين في البيت الأبيض، والسيدة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض.

939

| 11 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس كوريا الجنوبية يأمل توصل ترامب وكيم جونغ أون إلى قرار شجاع غداً

أعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم عن أمله أن يتوصل الرئيسان الكوري الشمالي والأمريكي إلى قرار جريء يتبادلان فيه متطلباتهما التي تتحقق من خلالها تمنيات الشعوب في العالم والذين يتطلعون قدوم عصر جديد في شبه الجزيرة الكورية. وقال مون في اجتماع مع مستشاريه ومساعديه اليوم، سيعقد لقاء القمة الكوري الشمالي والأمريكي الذي يتطلع إليه العالم أجمع يوم غد أخيراً، معرباً عن تطلعه إلى أن يصبح لقاء القمة القادم حجر الزاوية التاريخي في الانتقال من الحرب إلى السلام. كما أعرب عن أمله في التخلص من العداء والبرامج النووية في شبه الجزيرة الكورية، مُعبّراً عن توقعه وتطلعه لعقد القمة يوم الغد بالنجاح. ورأى أن القرار الشجاع من كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مكّن من الوصول إلى هذه المرحلة، وأن ترامب نفذ عزمه لحل قضية الأسلحة النووية والسلام في شبه الجزيرة الكورية في عمل حقيقي، بينما أبدى الزعيم كيم اعتزامه للنزع النووي عبر اتخاذ إجراءات استباقية جريئة مثل إغلاق موقع التجارب النووية في بونغ كيه. وأكد الرئيس مون على الحاجة إلى سنة أو سنتين أو أكثر من الزمن لحل كامل لقضية الأسلحة النووية، بالإشارة إلى أن العداء عميق الجذور بين البلدين وقضية الأسلحة النووية لا يمكن حلهما من خلال لقاء القمة لمرة واحدة. وأضاف وحتى اكتمال هذه المراحل فإن الأمر يتطلب المساعي الصادقة بين الكوريتين والولايات المتحدة وتعاون الدول المجاورة، ونحن في حاجة إلى نفس طويل يقود هذه المراحل بالنجاح. كما أشار إلى الحاجة إلى إجراء الحوار بين الكوريتين معاً، إن كان لا يمكن حل قضية الأسلحة النووية والتخلص من العلاقة العدوانية القائمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع التاريخي بين ترامب وكيم جونغ أون المقرر غداً الثلاثاء التوصل إلى اتفاق نووي، إذ تطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووي بشكل كامل قبل الحديث عن إلغاء لأي عقوبات اقتصادية مفروضة عليها، فيما تؤيد بيونغ يانغ مبدأ التخلص من سلاحها النووي، لكنها ترفض أن يكون أحاديا. ولا تزال الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في حالة حرب من الناحية الفنية مع كوريا الشمالية على خلفية الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و 1953، إذ انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

1503

| 11 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
ترامب يؤكد أن لقاءه مع زعيم كوريا الشمالية سيكون "أكثر من مجرد صورة"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أن اجتماع القمة المقبل الذي سيجمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة سيكون أكثر من مجرد صورة. وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض قبيل بدء اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يزور واشنطن، إن القمة باتت جاهزة تماماً للانطلاق، معرباً عن توقعه بتمديدها لأكثر من يوم واحد. ومن جانبه، قال شينزو آبي إنه سيحث ترامب على إثارة قضية المواطنين اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية، خلال محادثاته مع كيم جونغ أون. وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، التي أوردت الخبر، أن آبي، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع ترامب، يتواقع أن يواصل الضغط على ترامب لاتباع نهج متشدد مع كيم، ويتوقع أيضاً أن يحثه على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية حتى توافق على نزع سلاحها النووي بطريقة قابلة للتحقق. وكان رئيس الوزراء الياباني قد قال، يوم أمس، إنه سيلتقي مع الرئيس ترامب قبيل القمة التاريخية التي ستجمعه مع كيم جونغ أون للتنسيق من أجل دفع عجلة التقدم بشأن القضية النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وكذلك قضية المواطنين اليابانيين المحتجزين في كوريا الشمالية. ويعد هذا الاجتماع بين ترامب وآبي هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين، وهو يأتي قبيل القمة المرتقبة بين ترامب وكيم جونغ أون في سنغافورة الأسبوع المقبل.

2336

| 07 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
قمة ترامب وكيم لن تبحث وضع القوات الأمريكية

ماتيس: إجراءات بكين في بحر الصين ترهيب وإكراه أكد السيد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، أن وضعية القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية لن تناقش على الطاولة خلال القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة،وقال ماتيس، في كلمة أمام حوار شانغريلا المنعقد حاليا في سنغافورة، إن قضية القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية لن تطرح للنقاش خلال القمة المرتقب عقدها بين ترامب وكيم جونغ أون في الثاني عشر من يونيو الجاري.. مضيفا هذه القضية ليست مطروحة على الطاولة هنا في سنغافورة، ولا ينبغي أن تكون كذلك وأكد ماتيس أن المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هي جهد دبلوماسي هدفه النهائي نزع الأسلحة النووية الكورية بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه. من جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع الأمريكي، الصين بسبب إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، واصفا تلك الإجراءات بأنها ترهيب وإكراه، وذلك بعد نشر الصين صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش إلكترونية، وفي الآونة الأخيرة هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي. منن جهة أخرى، انتقد وزير الدفاع الأمريكي، الصين بسبب إجراءاتها الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، واصفا تلك الإجراءات بأنها ترهيب وإكراه، وذلك بعد نشر الصين صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض جو وصواريخ تشويش إلكترونية، وفي الآونة الأخيرة هبوط طائرة قاذفة في جزيرة وودي.

1035

| 03 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
زعيم كوريا الشمالية يلتقي وزير الخارجية الروسي

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم، السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، الذي يزور بيونغ يانغ حالياً. جرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وقال كيم جونغ أون، خلال اللقاء، إن زيارة لافروف إلى بيونغ يانغ تدل على اهتمام روسيا بتطوير العلاقات مع كوريا الشمالية. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي عن استعداد بلاده للمساهمة بـكل الطرق الممكنة في تنفيذ الاتفاقيات بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية.

1553

| 31 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تهدد مجدداً بإعادة النظر في قمة كيم وترامب

هددت كوريا الشمالية مجدداً بإعادة النظر في القمة المرتقبة بين الرئيس كيم جونغ أون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اليوم، قالت السيدة تشيه سون هوي نائبة وزير الخارجية إنها ستقترح إعادة النظر في انعقاد القمة على القيادة الكورية الشمالية إذا أهانت الولايات المتحدة النية الطيبة لكوريا الشمالية. وأضافت أن مستقبل القمة معلق بالكامل على الولايات المتحدة، مشددة على أن بيونغ يانغ لن تتوسل من أجل الحوار مع الولايات المتحدة، ولن تتحمل عناء إقناع واشنطن بالجلوس معها إذا لم ترغب هي في ذلك. وكان السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أعلن أمس، الأربعاء، أن بلاده لن تقدم أي تنازلات لكوريا الشمالية قبيل القمة المخطط لعقدها بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو المقبل بسنغافورة.. وقال إن موقف واشنطن مازال وسيبقى ثابتاً تجاه ضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ومن المقرر أن تعقد القمة بين ترامب وكيم يوم 12 يونيو المقبل في سنغافورة، فيما هددت كوريا الشمالية قبل أسبوع، بإلغاء القمة بسبب المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية، بينما ألمح ترامب أمس إلى أن القمة قد تتأجل، قائلاً إذا لم تنعقد القمة في 12 يونيو فقد تحصل في وقت لاحق.

1154

| 24 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
سول وواشنطن تتفقان على ضرورة إنجاح القمة المرتقبة بين ترامب وكيم

اتفق وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على التشاور الوثيق من أجل إنجاح لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وحل الأزمة النووية الكورية الشمالية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين السيدة كانغ كيونغ هوا وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية ونظيرها الأمريكي مايك بومبيو، في أول محادثة منذ اعتماد مجلس الشيوخ تعيين بومبيو وزيراً للخارجية الأمريكية، كما تم خلال الاتصال مناقشة نتائج قمة يوم الجمعة الماضي بين زعيمي الكوريتين. وأكد الوزيران على التزام الحليفين بإخلاء شبه الجزيرة الكورية تماما من الأسلحة النووية، وعلى أن التشاور الدبلوماسي بين سول وواشنطن كان حاسماً للغاية من أجل جعل القمة الأمريكية - الكورية الشمالية ناجحة، والتي من المتوقع أن تعقد في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.. واتفقا على ضرورة عقد قمة مبكرة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في سياق متصل، وصف السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية نتائج القمة بين زعيمي الكوريتين بأنها واعدة للغاية، مضيفاً أنه سيعمل بصورة وثيقة مع الجنوب لإحراز تقدم في القضايا النووية لكوريا الشمالية. وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة إيه بي سي نيوز، إنه أجرى محادثة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حول أصعب القضايا التي تواجه بلدينا، مضيفاً أن الزعيم الكوري الشمالي مستعد لوضع خريطة يمكن أن تساعدنا في تحقيق هذا الهدف، في إشارة إلى نزع السلاح النووي بصورة تامة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها. وكان بومبيو قد التقى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارته السرية إلى بيونغ يانغ في الفترة من 30 مارس إلى 1 أبريل الجاري للتحضير لقمة بين كيم جون أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن القمة قد تحدث في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مضيفاً لقد تحدثنا عن مسائل جادة، وكانت لدي مهمة واضحة من الرئيس ترامب، وعندما غادرت، فهم كيم جونغ أون المهمة تماماً وإن الأمر متروك فقط للوقت ليخبرنا ما إذا كنا نتمكن من إنجاز ذلك. يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن قد التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم الجمعة الماضي في المنطقة منزوعة السلاح عبر الحدود بين البلدين.. كما ناقشا سبل نزع السلاح النووي وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، فيما أعلنت كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم، أن رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون يعتزم إغلاق موقع التجارب النووية في بلاده في شهر مايو المقبل، وسيكشف عن تلك العملية أمام خبراء وصحفيين من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.

861

| 29 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
ترامب: سألتقي رئيس كوريا الشمالية خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع لقاء نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في غضون الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وأكد ترامب، في كلمة أمام مؤيديه بمدينة واشنطن في ولاية ميشيغان بثها راديو سوا الأمريكي اليوم، أن هذا اللقاء سيكون بالغ الأهمية، لبحث نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وفي سياق متصل، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ مون أن تأكيد زعيمي الكوريتين من جديد استهدافهما نزع السلاح النووي بشكل كامل خلال اجتماعهما أول أمس، الجمعة، تعد أنباء طيبة للعالم. واتفق مون وترامب، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الليلة الماضية، على ضرورة عقد قمة مبكرة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون، والتي قال ترامب إنها ستعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وأشار مكتب الرئيس الكوري الجنوبي إلى أن الرئيسين تبادلا أيضاً وجهات النظر بشأن موقعين أو ثلاثة محتملين للقمة بين كيم وترامب. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ونظيره الجنوبي الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، قد أكدا، في بيان مشترك عقب لقاء القمة بينهما أول أمس، الجمعة، في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم، أنه لن تكون هناك حرب في شبه الجزيرة الكورية، وأن عصراً جديداً للسلام قد يفتح، كما أعلنا عزمهما على إنهاء عهد الانقسام والمواجهة الناتج عن الحرب الباردة، في أسرع وقت ممكن، وتحسين وتطوير العلاقات بين البلدين.

951

| 29 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
قمة الكوريتين.. سعي غير مسبوق نحو السلام

تتجه الأنظار غداً، الجمعة، إلى قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم المنزوعة السلاح، حيث تعقد قمة هي الثالثة من نوعها بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، منذ نهاية الحرب الكورية 1950- 1953 وستكون المرة الأولى التي يزور فيها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية، بعد لقاءين في بيونغ يانغ كان آخرهما قبل 11 عاماً، ويمكن وصفها بتتويج للتقارب الدبلوماسي الذي بدأ مطلع العام بعد الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب، ومن خلال هذه القمة تهدف وتسعى كوريا الجنوبية للتوصل إلى اتفاق سلامٍ دائمٍ حقيقي وإنهاء تداعيات الحرب مع كوريا الشمالية، رغم بعض التقديرات بصعوبة المهمة. وأكدت السيدة كانغ كيونغ-هوا وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية على أن الكوريتين من المرجح أن تشكلا مفهوماً مشتركاً لسبل استبدال نظام السلام بنظام الهدنة أثناء القمة المرتقبة بينهما.. وقالت كانغ في حديث لها بشأن الحوار الاستراتيجي في شبه الجزيرة الكورية، إن قادة الكوريتين سيتبادلان وجهات نظرهما إزاء القضايا المهمة على رأسها نزع السلاح النووي، ويتوصلان إلى خلاصة ضرورية. وأفادت بأن الكوريتين ستركزان في القمة على مناقشة نزع السلاح النووي الموضوع الذي يشكل عمق المباحثات، وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات بينهما، وذلك من شأنه أن يضع حجر الأساس لبداية جديدة نحو السلام. واكتملت جميع الاستعدادات والتحضيرات للقمة لتكون ناجحة على أكمل وجه لتتناسب مع شعار الترحيب والاعتبار، السلام والأمل، وقال مسؤول من مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، إن القمة التاريخية بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ستشمل عشاء رسمياً وستبث على الهواء مباشرة، وهنا الأمر يبدو طبيعياً وليس فيه أي نوع من الغرابة، لكن ما هو أغرب أن الاتفاق التحضيري للقمة بين الطرفين اشتمل على تفاصيل دقيقة، وبعض البروتوكولات التي تحمل بعض الدلالات من بينها توقيت المصافحة بين الزعيمين، والخط الدقيق لعبور زعيم كوريا الشمالية للحدود مع الجارة الجنوبية، وهناك احتمالات كبيرة أنه سيعبر سيراً على الأقدام، استناداً إلى تصريحات أدلى بها مسؤول رئاسي آخر. كما صرح مسؤول في مكتب الرئيس الكوري الجنوبي لمصادر رسمية قائلاً إننا ندرس إمكانية الاستعاضة عن نظام الهدنة في شبه الجزيرة الكورية باتفاق سلام لكنه ليس أمراً يمكننا إنجازه وحدنا، إنه يحتاج إلى محادثات كثيفة مع الجهات المعنية، بما فيها كوريا الشمالية. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يبارك مناقشة معاهدة سلام تنهي رسمياً حالة الحرب بين الكوريتين خلال قمة بين قائدي البلدين، ولا يزال البلدان نظرياً في حالة حرب، في حين تحيط المنطقة منزوعة السلاح بينهما تحصينات وحقول ألغام، نظراً لأن الحرب الكورية انتهت باتفاق هدنة في 1953 وقعته الولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية، لكن كوريا الجنوبية لم تفعل. وجاءت التطورات على نقيض صارخ لأحداث العام الماضي عندما نفذت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة والأقوى على الإطلاق حتى الآن، وأطلقت صواريخ قادرة على وصول الأراضي الأمريكية فيما تبادل كيم وترامب الإهانات الشخصية والتهديدات بشن حرب، وفرض مجلس الأمن الدولي مجموعات من العقوبات على الشمال، ومنها تدابير تستهدف قطاعات الفحم وصيد الأسماك والأقمشة، وعلى واردات النفط، وطالبت واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي عن السلاح الذي أمضت عقودا في تطويره وتقول إنه ضروري لها لحمايتها من الغزو الأمريكي. وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلنت بيونغ يانغ وقف تجارب إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن موقع التجارب النووية في الشمال أنجز مهمته، حيث لم تعلن بيونغ يانغ التزامات أخرى، لكن ذلك لم يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من القول لم نتخل عن شيء وإذا وافقت بيونغ يانغ على نزع سلاحها النووي وقامت بإغلاق موقع ووقف التجارب النووية فإنه أمر رائع للعالم، كما اعتبر رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن ذلك يعد قراراً مهماً نحو نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية. غير أن الشمال أعلن في السابق عن وقف مثل تلك التجارب وتحدث أيضاً عن نزع السلاح النووي فيما انهارت اتفاقيات سابقة بنهاية الأمر، ويبدو أن هناك طرقاً مختلفة لتفسير صياغة الكلمات الكورية الشمالية تفسيراً حرفياً والقراءة بين السطور أو قراءة ذلك بما يعكس الآمال الشخصية، فنجد أن الأطراف الثلاثة لديها حوافز مختلفة في العملية الحالية، وأن كوريا الجنوبية تريد إحضار كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طاولة الحوار سعياً لحل سلمي ولإعادة إحياء العلاقات الجنوبية الشمالية. وأعرب جميع قادة العالم عن أملهم في إنجاح القمة بين الكوريتين مما سيترتب عليه من تحقيق العمل المهم المتمثل في استئناف الحوار الجدي من أجل إحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية وإذا تحقق تخفيف حدة لتوتر فإن ذلك سيجعل الوضع يتغير إلى الأفضل، حيث نجد في المفاوضات النووية الكورية المعقد والمختلف تأييد كوريا الشمالية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة كان شرطاً لسحب 28 ألفاً و500 جندي أمريكي منتشرين في الجنوب لمراقبة الأجواء والمحيطات في المنطقة وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تشترط كوريا الشمالية ذلك صراحة هذه المرة لكنها ما تزال تريد ضمانة أمنية، مما يترك مجالا كبيرا لاحتمالات عدم التوصل لاتفاق، فطالما سعت بيونغ يانغ لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، لكن رئيس كوريا الجنوبية قال الأسبوع الماضي إن الجنوب يمكن أن يعمل لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة والشمال للمساعدة في التوصل لاتفاق بين البلدين. وبما إن الزعيم الكوري الشمالي تحت وطأة عقوبات فرضت في حملة ترامب بإصدار عقوبات قصوى يبدو أكثر استعداداً من أي وقت مضى وذلك للقيام بتنازلات حول برنامجه التسلحي، وسيعبر عن التزام واضح بنزع السلاح النووي، قبل وضع خطط محددة في القمة المرتقبة مع ترامب مثل جدول زمني للسماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة إلى المنشآت النووية. ولكن بعض المحللين يشككون في ذلك ويحذرون من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أي أنه رغم عرض وقف التجارب النووية والصاروخية، فإن الشمال ربما في الواقع ليس بحاجة لها، وأن الإغلاق الموعود للموقع النووي يمكن العودة إليه بكل سهولة. وكل هذه المؤشرات تظهر أن التوصل إلى اتفاق نهائي تحيط به تعقيدات ويتطلب اعترافاً متبادلاً، في حين تعلن كل من الكوريتين أحقيتها بالسيادة على كامل شبه الجزيرة الكورية، وقد يطلب الشمال سحب القوات الأمريكية من الجنوب، في حين تريد واشنطن وسول من بيونغ يانغ أن تتخلى عن سلاحها النووي.

767

| 26 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يكشف عن محادثات مباشرة على مستوى "رفيع للغاية" مع كوريا الشمالية

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن واشنطن وبيونغ يانغ بدأتا محادثات مباشرة على مستوى رفيع للغاية، تمهيداً لعقده لقاء القمة المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأعرب ترامب، في تصريحات خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في ولاية فلوريدا الأمريكية، عن أمله في عقد لقاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية، وقال إن خمسة أماكن تجري دراستها لاستضافة هذا اللقاء، لكنه استدرك بالقول بأن اللقاء قد لا يعقد. ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن العبرة بالنتائج التي ستتمخض عن اللقاء وليس عقده في حد ذاته. وأضاف أنه يدعم سعي كوريا الجنوبية لإجراء محادثات حول إنهاء النزاع مع جارتها الشمالية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الياباني، عن أمله في أن تسفر القمة المتوقعة بين ترامب وكيم عن التوصل إلى تقدم ملموس في المسألة النووية وغيرها من القضايا. وسيلتقي الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم الجمعة القادم، في لقاء قمة فريد من نوعه يعتبر بمثابة أولى الخطوات تجاه تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وإعادة تطبيع العلاقات بين الكوريتين، بعد سنوات طويلة من الانقسام والخلاف. ومن المتوقع أن تعقب هذه القمة اجتماعاً آخر بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، سيعقد في أواخر شهر مايو المقبل أو أوائل شهر يونيو القادم.

854

| 18 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
سول وواشنطن تبدآن تدريبات ميدانية مشتركة

بدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، اليوم، تدريبات ميدانية مشتركة بينهما، حسبما أعلن مسؤولون بوزارة الدفاع الكورية، وسط انخفاض حدة التوتر بين الكوريتين في الآونة الأخيرة. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية، أن حوالي 300 ألف جندي كوري يشاركون إلى جانب أكثر من 11,500 من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكيين في تدريب فرخ النسر الذي يستمر أربعة أسابيع. وأوضحت يونهاب أن التدريبات السنوية كانت تبدأ عادة في أواخر فبراير أو أوائل مارس لكنها تأجلت هذا العام بسبب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية في فبراير الماضي. وقد تم اختصار مدة تدريبات فرخ النسر إلى شهر واحد، مع توقعات بعدم ظهور أي من حاملات الطائرات الأمريكية أو الغواصات النووية المتطورة في التدريبات. وتسعى كل من سول وواشنطن إلى خفض التوتر في المنطقة وسط تراجع استفزازات كوريا الشمالية وعزم رئيسها كيم جونغ أون إجراء محادثات قمة متتالية مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تجدر الإشارة إلى أن رئيس كوريا الجنوبية سيلتقي نظيره الكوري الشمالي في قمة منتظرة في الـ27 من أبريل الجاري في بيت السلام على الجانب الجنوبي من قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين على أن يلتقي رئيس كوريا الشمالية بعد ذلك، الرئيس الأمريكي قبل نهاية الشهر القادم لكن دون أن يكشف عن الموعد المحدد والمكان بعد. وتتمركز 28,500 من قوات الولايات المتحدة الأمريكية في كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و 1953 وانتهت بهدنة.

696

| 01 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
غوتيريش يرحب بالاتفاق على عقد اجتماع قمة بين واشنطن وبيونغ يانغ

رحب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالإعلان عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية على عقد اجتماع قمة بحلول شهر مايو القادم. وأشاد غوتيريش، في بيان صحفي صادر عن المتحدث باسمه، برؤية كل الأطراف المعنية بالأزمة الكورية.. مجدداً دعمه لكل الجهود الهادفة إلى الإخلاء السلمي لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي. وكان غوتيريش حذر في كلمته، أمام قمة ميونيخ للأمن التي عقدت الشهر الماضي بألمانيا، من عدد من التحديات التي تحيق بعالم اليوم وتهدد السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك التهديد النووي. وقال إن العالم يواجه تهديداً نووياً للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة.. مشدداً في كلمته على ضرورة مواصلة الضغط على كوريا الشمالية لإيجاد فرصة للحلول الدبلوماسية من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وأن تجري الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مناقشات هادفة. يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد أعلن أول أمس، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في شهر مايو القادم، مؤكداً أن هذه الموافقة تأتي سعياً للتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية لدى بيونغ يانغ، لكنه شدد بالمقابل على أن العقوبات الأمريكية على الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية ستبقى سارية المفعول. ولم يحدد بعد مكان اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي. ويأتي هذا التغيير الذي لم يمكن مطروحا قبل أسابيع فقط، بعد سنتين على توتر حاد بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن البرنامجين النووي والباليستي لكوريا الشمالية.

479

| 10 مارس 2018