ذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة، أن القتال في سوريا لن ينتهي حتى يتنحى الرئيس بشار الأسد عن منصبه. وأضاف كيري في المؤتمر الاقتصادي العالمي المنعقد بـ"دافوس" في سويسرا "نتيجة للأفعال التي قام بها الأسد وبسبب قتله 130 ألف شخص، فإن المعارضة لن توقف القتال طالما بقي هناك".

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الخميس، إن العالم سيحمي العلويين والأقليات في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد. وأضاف كيري في مقابلة مع قناة "العربية"، إن العالم سيحمي العلويين والأقليات في سوريا بعد سقوط الأسد، كما أنه سيحمي المؤسسات السورية من الانهيار. وأعلن أنه يوجد دول مستعدة لإرسال قوات سلام إلى سوريا، قائلاً إن الأسد يقف عائقاً أمام السلام، واتهمه بجذب الإرهابيين إلى سوريا، وارتكاب جرائم حرب". ونفى كيري التقارير التي أشارت إلى تنسيق بين الاستخبارات الأمريكية والنظام السوري في محاربة الإرهاب بسوريا، وهي تقارير أشارت إليها صحف أمريكية وأكدها مسؤولون سوريون. وفي ما يتعلق بإيران، قال كيري نحن نحكم على أفعال إيران في سوريا وليس أقوالها، مشدداً على أن الاتفاق الذي تم التوصّل إليه مع طهران حول الملف النووي لا يعني تخلينا عن حلفائنا. كما حذّر كيري من أن الخيار العسكري سيعود ليوضع على الطاولة في حال انسحاب طهران من الاتفاق حول الملف النووي. وكانت إيران ومجموعة الدول الست الكبرى قد توصّلت إلى اتفاق إطاري حول ملفها النووي في ديسمبر الماضي.

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، مصر إلى تطبيق الحقوق والحريات التي يتضمنها الدستور الجديد وذلك بعيد الإعلان عن موافقة من 98% من المقترعين في الاستفتاء على هذا الدستور. وقال كيري في بيان "في الوقت الذي تمر فيه مصر بعملية انتقال سياسي فإن الولايات المتحدة تدعو الحكومة المصرية المؤقتة إلى أن تطبق بالكامل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور الجديد للشعب المصري والتقدم باتجاه المصالحة".

طلب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن يختار بين أن يضغط على إسرائيل، أو يعلن أن الجانب الإسرائيلي هو المسؤول عن فشل المفاوضات. واعتبر "البرغوثي" في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" أن هذه المفاوضات لعبة إسرائيلية تستخدم كغطاء على عمليات التوسع الاستيطاني التي تقوم بها، خاصة أن "كيري" يقترح على العرب تمديد هذه المفاوضات مدة عام آخر مؤكدا أنها بدأت دون مرجعية واضحة. وعلق القيادي الفلسطيني على جملة الحلول التي ينوي وزير الخارجية الأمريكي تقديمها بأنها كلها تستبعد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأنها تهدف إلى تصفية جوهر القضايا الفلسطينية، ومنها حق الشعب الفلسطيني في قيام دولة تكون القدس عاصمة لها. وعرض "البرغوثي" الحلول التي تم تسريبها عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتى تنص على وجود 4 خيارات لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، لتكون ضمن اتفاق الإطار، يتمثل في تخيير اللاجئين بين الانتقال إلى كندا، والعيش فيها أو البقاء حيثما يتواجدون لاسيما في الأردن، والخيار الثالث هو العيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية، والرابع هو تقديم اللاجئين طلبا للإقامة في إسرائيل التي تدرس الطلب وفق معايير وضوابط تضعها إسرائيل بنفسها في إطار إنساني فقط.

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أن فحوى خيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي سُرّبت والتي يطرحها للتوصل إلى تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "تُعد مؤامرة كُبرى"، كما قال. وحذّر الرشق، في بيان صحفي مكتوب من خطورة "التساوق أو التجاوب مع ما سرّب من خيارات وضعها كيري أمام المفاوض الفلسطيني بخصوص حلّ قضية اللاّجئين والتي ليس بينها حق العودة". وقال "إنَّ فحوى خيارات كيري التي سرّبت تعدُّ مؤامرة كبرى على أحد ثوابت القضية الفلسطينية، ألا وهو حق العودة"، مشدداً على أن "جماهير شعبنا في فلسطين وخارجها لن تقبل بأيّ خيار سواء كان توطيناً أو استيعاباً أو هجرة أو عودة محدودة أو تعويضاً"، مضيفا "إن أحداً فلسطينياً كان أم عربياً لا يمكن أن يقبل بهذه الخيارات"، واصفاً إيّاها بـ"المريبة والمنحازة" و"تتبنى وجهة نظرة الاحتلال الصهيوني". وأكّد الرّشق أن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها حق مقدّس غير قابل للتنازل أو التفاوض أو التفريط، وأن أي حلول جزئية أو مرحلية لا تتضمّن الإقرار الصريح بحق عودة اللاّجئين كل اللاّجئين تعدّ مرفوضة ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني، داعياً الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى ضرورة تبنّي موقف موحّد ضد ما يروّج له كيري من خطة الإطار التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بصمت"، على حد تعبيره.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، والمبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي، سيعقدون محادثات مشتركة الاثنين القادم في باريس، للتحضير لمؤتمر جنيف-2 حول سوريا. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن الوزارة، أن لافروف سيلتقي كيري، وسيعقد لقاء ثلاثياُ آخر مع كيري والإبراهيمي في الثالث عشر من يناير الجاري. وكان مصدر دبلوماسي روسي قال لقناة "روسيا اليوم" السبت الماضي، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجددا لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، الأمر الذي تلح عليه موسكو.

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن اتفاق السلام مع الفلسطينيين الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة حالياً، هو أفضل عرض تحصل عليه إسرائيل من أي وقت مضى داعياً إياها إلى قبوله. وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليجراف"، اليوم الجمعة، إن الاتفاق، الذي يعمل من أجله وزير الخارجية الأمريكي، جوي كيري، هو أفضل عرض يمكن أن نحصل عليه، ونحن نقدّر حقاً جهود الوزير كيري في هذا الشأن وهو يستحق الشكر والثناء لما يبذله من جهود للتقريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واعتبر استمرار الاتصال مع الفلسطينيين مسألة حاسمة بالنسبة للإسرائيليين مهما كانت آفاق النجاح محدودة، لأنهم سيستمرون في العيش معاً ويظلون جيراناً مع أو من دون إيجاد حل شامل. وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي هناك العديد من المشاكل على أرض الواقع، لكن من المهم جداً الحفاظ على الاتصال المباشر مع الفلسطينيين والتفاوض والمحادثات معهم. وقال هناك علامة استفهام حول ما إذا كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قادراً على تقديم نتائج في محادثات السلام، ويتعين عليه أن يكون مستعداً لتقديم تنازلات غير أني لست متأكداً من قدرته على ذلك، ولكن يجب علينا التحقق وانتظار هذا الاحتمال لأننا مستعدون للذهاب بعيداً.

قالت الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين إنها لا تؤمن بأن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيحقق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ورفضت انسحاب إسرائيل من غور الأردن. ووفقاً لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، فإن 80% من الإسرائيليين لا يثقون بـ"كيري" ومبادرته وهم متأكدون من أنه لن يحقق السلام. وقال 73% إنهم لن يوافقوا على التنازل عن بقاء الجيش الإسرائيلي مسيطرا في منطقة غور الأردن. وعارض 53% من الإسرائيليين اتفاق سلام يستند إلى إبقاء الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية مع تبادل سكان وأراض، بحيث يتم نقل السيادة على منطقة المثلث إلى الدولة الفلسطينية والاعتراف بيهودية إسرائيل وانسحاب تدريجي من غور الأردن. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المعطى يعني أن غالبية الإسرائيليين لن يوافقوا على اتفاق بحال طرحه في استفتاء شعبي. وتبين من الاستطلاع أن 46% من مصوتي حزب "البيت اليهودي"، اليميني المتطرف، سيؤيدون اتفاق سلام كهذا، خاصة أنه يشمل نقل المثلث وسكانه العرب إلى سيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، علماً أن قادة هذا الحزب يعارضون المفاوضات مع الفلسطينيين ويرفضون قيام دولة فلسطينية.

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يطالب بعودة عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة على صفحتها الإلكترونية اليوم الإثنين، أن كيري حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار مساعيه الأخيرة للوساطة على الموافقة على مثل هذا الاقتراح. ووفقا لتقرير الصحيفة، يسعى كيري في المقابل إلى الحصول على اعتراف فلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية. وعقب زيارة قصيرة للأردن والسعودية عاد كيري اليوم إلى إسرائيل لمواصلة جهود الواسطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال كيري عقب لقائه مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إن السعودية أعربت عن تأييدها "الحماسي" للجهود الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف كيري أن المبادرة العربية للسلام التي طرحها الملك عبدالله في عام 2002 "أصبحت جزءا من الإطار الكلي للجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام".

صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد، في اليوم الرابع من المحادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، أن خطة السلام ستكون "عادلة ومتوازنة" للجانبين. وقال كيري "استطيع إن أضمن لكل الأطراف أن الرئيس باراك أوباما وأنا شخصيا ملتزمان تقديم أفكار عادلة ومتوازنة للجميع". وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن السبت حصول "تقدم" في مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه اقر في الوقت نفسه بأنه يتعين القيام بمزيد من العمل. وقال كيري في ختام لقاء مطول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية عصر السبت، هو الثاني في غضون 24 ساعة "لم نبلغ الهدف بعد لكننا نحرز تقدما". وتابع "أنا واثق من أن المحادثات التي أجريناها في اليومين الماضيين قد تطرقت وربما حتى حلت بعض القضايا المعينة ووفرت فرصا جديدة لحل قضايا أخرى"، مضيفا "بدأنا في التطرق إلى أصعب العقبات".

كشف مسؤول فلسطيني اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يمارس "ضغوطا كبيرة" على عباس للقبول باتفاق إطار يتضمن الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل". وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن كيري "وخلال اجتماعه الأخير الليلة الماضية مع الرئيس محمود عباس ووفد من القيادة الفلسطينية مارس ضغوطا كبيرة على الرئيس عباس للقبول باتفاق إطار يتضمن القبول بيهودية دولة إسرائيل". ووصف المسؤول اللقاء الفلسطيني الأمريكي في رام الله ليلة الجمعة بأنه "كان جلسة مفاوضات صعبة جدا جدا". وقال إن كيري طلب من عباس "أن يعطيه مواقف نهائية وواضحة وصريحة ومحددة على الخطوط العريضة لاتفاق الإطار الذي ينوي تقديمه إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وكشف أن كيري "أبلغ الجانب الفلسطيني أن موضوع يهودية الدولة ليس موقفا إسرائيليا فقط بل هو موقف الإدارة الأمريكية أيضا" في حين أن الرئيس عباس "جدد رفضه للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية خصوصا أن منظمة التحرير قدمت الاعتراف المتبادل بدولة إسرائيل" من خلال اتفاقية أوسلو عام 1993.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، أنه سيزور كلا من الأردن والسعودية غدا الأحد في إطار جهوده الرامية إلى تحقيق تقدم في مفاوضات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال الوزير الأمريكي في ختام لقاء مطول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، هو الثاني في غضون 24 ساعة، "غدا سأذهب إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومن هناك سأتوجه بالطائرة إلى السعودية حيث سألتقي الملك عبد الله لاطلاعه على المستجدات والتباحث في ما سوف نحاول القيام به في الأيام المقبلة".

عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عصر اليوم الجمعة، ثاني اجتماع مطول خلال 24 ساعة في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما ذكر راديو "صوت إسرائيل". وكان كيري قد التقى في وقت سابق وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذي أكد له أنه يكن التقدير الكبير لجهوده المتواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني، مشددا على أهمية استناده إلى أسس راسخة تضمن أمن إسرائيل واستقرار الاقتصاد الفلسطيني. يذكر أن كيري سيلتقي مساء اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

تبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بتخريب جهود السلام قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، في زيارة جديدة إلى المنطقة سيسعى خلالها لحمل الطرفين على الموافقة على مسودة اتفاق إطار يمهد لتسوية نهائية. وسيسعى كيري مرة جديدة خلال زيارته العاشرة إلى المنطقة منذ مارس لدفع مفاوضات السلام التي أعيد إطلاقها في يوليو، وسط أجواء من التوتر والريبة لا تبشر بتقدم حقيقي. وستلقي عدة مواضيع خلافية بثقلها على محادثات كيري الذي سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس في القدس والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في رام الله. وأبرز هذه الخلافات في الوقت الحاضر الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية ووضع غور الأردن في تسوية نهائية ومسالة الأسرى الفلسطينيين. وهدد عباس، أمس الثلاثاء، باتخاذ إجراءات "دبلوماسية وسياسية وقانونية" من أجل وقف "تمدد السرطان الاستيطاني" في إشارة إلى مشروع لنتنياهو ببناء 1400 وحدة سكنية استيطانية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه قد يتم الإعلان عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية بعد مغادرة كيري "لتفادي حصول احتكاكات" مع الولايات المتحدة.

كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرّر تأجيل البدء بتنفيذ مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، خشية غضب الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها جون كيري الذي يقود العملية التفاوضية مع الجانب الفلسطيني. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن سكرتير الحكومة الإسرائيلية اتصل بوزير الإسكان أوري أريئيل وأبلغه بقرار نتنياهو القاضي بإرجاء الإعلان عن طرح عطاءات لمشاريع استيطانية جديدة في الضفة والقدس إلى حين انتهاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة ومغادرته، بالتزامن مع إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى من المعتقلات الإسرائيلية.

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد غدٍ الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن". وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أنه في الأول من يناير يتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي وإلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني. وأضاف "البيان" أن كيري سيبحث خلال اللقاءين مفاوضات الحل النهائي الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأخرى. يأتي التحرك الأمريكي بعد توقف في عملية السلام دام لأكثر من ثلاث سنوات نتيجة التعنت الإسرائيلي وإصرار حكومة تل أبيب على بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة في الوقت الذي كانت تطالب فيه باستمرار المفاوضات دون قيد أو شرط، وهو الأمر الذي دفع الفلسطينيين للتوقف عن المحادثات بسبب الخروقات الإسرائيلية والاستمرار في بناء المستوطنات. يُذكر أن كيري قام بعدة زيارات للمنطقة خلال الفترة الأخيرة من أجل تحريك مفاوضات السلام ودفع الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان آخرها الزيارة التي قام بها إلى فلسطين وإسرائيل منتصف شهر ديسمبر الجاري.

ذكرت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية، إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سوف يعرض خطة أمنية بشأن وادي الأردن، خلال محادثات مع القادة الإسرائيليين، في الوقت الذي يعود فيه إلى المنطقة، اليوم الأربعاء، في محاولة لإنقاذ محادثات السلام المتعثرة مع فلسطين، ويعد وضع الوادي قضية شائكة في محادثات السلام الجارية برعاية أمريكية، والتي استؤنفت في يوليو الماضي، بعد 3 سنوات تقريبا من توقفها، وتريد إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على وادي الأردن، لرد أي هجوم من الدول العربية المجاورة و المسلحين. ويقول الفلسطينيون، إن الأرض الواقعة على طول نهر الأردن، جزء متمم للضفة الغربية، حيث يريدون تأسيس دولة لهم في المستقبل. وذكرت الصحيفة، أن الجنرال الأمريكي المتقاعد، جون آلان، الذي قاد القوات الأمريكية في أفغانستان، وضع الخطة الأمنية لوادي الأردن وسوف يقدمها خلال اجتماع في القدس، غدا الخميس، بين كيري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولم يعلق متحدث في السفارة الأمريكية في تل أبيب على التقرير. وتوقع متحدث بالسفارة لوكالة الأنباء الألمانية، إمكانية عقد المزيد من الاجتماعات بعد غد الجمعة.

توقعت مصادر عبرية، أن يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة مساء اليوم الخميس، في جولة قصيرة يستهلها بزيارة تل أبيب. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإلكتروني، إن كيري سيلتقي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استعداداً لما يبدو أنه عرض لاتفاق إطار لحل القضايا الجوهرية مع الجانب الفلسطيني في غضون أسابيع قليلة، على حد قول الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، ما مفاده بأن كيري سيجتمع الإثنين المقبل في واشنطن مع كل رئيسي الوفدين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي صائب عريقات وتسيبي ليفني، وذلك لبحث صيغة الاتفاق المذكور، حسب قولهم.

كشفت دورية فورين بوليسي الأمريكية، اليوم الجمعة، عن خلاف بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وكبار مستشاريه الذين يصرون على إلغاء مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا أو تأجيله. ونقلت الصحيفة، عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، قوله إن الشخص الوحيد الذي يريد عقد مؤتمر جنيف هو الوزير. وأضاف متسائلاً، "من سيحضره؟ وهل سيمثل أحداً؟ ولماذا نتحمل المخاطر؟". وذكرت الصحيفة، أن كيري متمسك بشدة بإجراء المفاوضات، وقد أمضى الأيام القليلة الماضية وهو يحث أعضاء المعارضة السورية على المشاركة فيها، غير أن عدداً من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومساعدي كيري نفسه، يدعون إلى إلغاء المؤتمر، بسبب استبعادهم فكرة حضور أبرز زعماء المعارضة السورية. ولفتت الصحيفة، إلى أن عدداً متزايداً من قادة المعارضة، قالوا إنهم لن يحضروا المؤتمر، ما لم يتعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، بتسليم الحكم إلى حكومة انتقالية والرحيل بعد ذلك. وأشارت، إلى أن منتقدي كيري، داخل وزارة الخارجية، يعتقدون أنه نظراً لرفض الأسد ذلك، فثمة احتمال كبير أن تقاطع معظم مجموعات المعارضة المؤتمر، أو أن ترسل وفداً صغيراً جداً إليها لا يكون لقراراته أي تأثير على المقاتلين الذي يحاربون نظام الأسد على الأرض. ولفتت الدورية، إلى أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بينهم السفير الأمريكي في دمشق، روبرت فورد، قالوا لكيري إنه سيكون من الصعب تشكيل ائتلاف واسع لقوى المعارضة بحلول منتصف نوفمبر المقبل، وهو الموعد المتوقع لبدء المؤتمر، وحذروه من أن عدة شخصيات بارزة في المعارضة لن تشارك فيه.

أقر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الخميس، في حديث مع صحيفة "بيلد" بوجود "توترات" مع ألمانيا الحليفة الكبيرة للولايات المتحدة بسبب اتهامات التجسس، لكنه أكد أن العلاقات بين البلدين المتحالفين ستبقى "قوية". وردا على سؤال لصحيفة الأعمال بشأن تجسس وكالة الأمن القومي (إن أس أيه) قال وزير الخارجية الأمريكي "بدون أدنى شك أدى هذا الوضع إلى توترات مع ألمانيا والألمان". لكنه أضاف أن "علاقتنا قوية وستظل قوية" و"في الأوقات الصعبة يعمل الأصدقاء بصراحة واحترام متبادل وألمانيا من أكبر أصدقاء الولايات المتحدة وإحدى أهم حلفائنا". وبعد أن وصف أنجيلا ميركل بأنها "شريكة رائعة"، اعتبر أن ملفات سوريا وإيران واتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن "ترتدي أهمية كبيرة تمنعنا من التعثر وتدفعنا سويا قدما". وأضاف "لذلك سنتخطى هذا الوضع سويا" مؤكدا "انأ أحب ألمانيا". وأعلن كيري الذي زار ألمانيا في فبراير، أيضا أنه سعيد "بالعودة في أسرع وقت" إلى برلين من دون أن يوضح متى قد يقوم بزيارة محتملة.