فيما يلي تشكيلة منتخبي كولومبيا واليونان قبل مباراتهما في المجموعة الثالثة لكأس العالم لكرة القدم اليوم السبت على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي. كولومبيا: ديفيد اوسبينا وماريو يبيس وكريستيان زاباتا وبابلو ارميرو وكاميلو زونيجا وابل اجيلار وجيمس رودريجيز وكارلوس سانشيز وخوان كوادرادو وفيكتور ايباربو وتيوفيلو جوتيريز. البدلاء: سانتياجو ارياس وكارلوس كاربونيرو وكاميلو فارجاس وفريدي جوارين والكسندر ميخيا وايدر الفاريز بالانتا وكارلوس باكا وادريان راموس وخوان فرناندو كوينتيرو وجاكسون مارتينيز وفريد موندراجون وكارلوس فالديس. اليونان: اورستيس كارنزيس وفاسيليس توروسيديس وسقراطيس باباستاثوبولوس وكوستاس مانولاس وخوسيه هوليباس وديميتريس سالبينجيديس وجيورجوس كاراجونيس وجيانيس مانياتيس وبانايوتيس كوني وجيورجيوس ساماراس وثيوفانيس جيكاس. البدلاء: جيورجوس تزافيلاس وفانجيليس موراس والكسندروس تزيوليس وكوستاس ميتروغلو وجيورجوس كاراجونيس ولوكاس فينترا وبانايوتيس جليكوس وستيفانوس كابينو ولازاروس كريستودولوبولوس وايوانيس فيتفاتزيديس واندرياس ساماريس وبانايوتيس تاختسيديس.

يفتتح المنتخب الكولومبي لكرة القدم، اليوم السبت، المجموعة الثالثة بمباراته أمام اليونان ضمن منافسات كأس العالم بالبرازيل. وسيخوض الكولومبيون المباراة في غياب الأسطورة راداميل فالكاو الذي حرمته الإصابة من المشاركة في تلك البطولة على الرغم من أن الجماهير كانت تضع آمالا عليه في قيادة منتخب بلادها لمراحل متقدمة بتلك البطولة. ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، ولكن لن يتمكن لاعب وسط فلوميننزي البرازيلي أدوين فالنسيا من المشاركة لإصابته، كما استدعى بيكرمان لاعب وسط ريفر بلايت الأرجنتيني كارلوس كاربونيرو ليكون بديلا من الدو راميريز المصاب. ومن المتوقع أن يلعب تيوفيلو جوتييريز دورا هجوميا فاعلا، بالإضافة إلى جاكسون مارتينيز، وكارلوس باكا ، وأدريان راموس. لكن حلم إمكانية تكرار إنجاز 1990 حين تخطى الفريق الدور الأول للمرة الأولى والأخيرة من إجمالي 4 مشاركات سابقة "1962 و1990 و1994 و1998"، يبدو قريب المنال بعد أن وقعت كولومبيا في أسهل مجموعة ربما في المونديال مع اليونان، وكوت ديفوار، واليابان. على الجانب الآخر، تخوض اليونان الحدث الكبير للمرة الثالثة في تاريخها بعد أزمة اقتصادية كادت تطيح بالبلاد وهي تأمل في التأهل إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخها. ويأمل البرتغالي فرناندو سانتوس المدير الفني للفريق تكرار إنجاز عام 2004 عندما فاجأ المدرب الألماني أوتو ريهاجل العالم بإحرازه كأس أوروبا. ويعتمد سانتوس على جورجيوس كاراجونيس، وديميتريوس سالبينجيديس، وميتروجلو، وثيوفانيس جيكاس، وجورجيوس ساماراس، وفاسيليس توروسيديس، وكوستاس مانولاس، وسقراطيس باباستوبولوس. والتقى الفريقان مرة واحدة عام 1994 وحينها فازت كولومبيا بهدفين نظيفين.

رشح الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 2014 لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل.وكان بيكرمان هو الذي منح ميسي مهاجم الأرجنتين ونادي برشلونة الاسباني أول مشاركة دولية خلال توليه تدريب المنتخب الأرجنتيني في 2005.وقال المدرب الأرجنتيني الذي تولى تدريب منتخب بلاده خلال نهائيات كأس العالم في ألمانيا في 2006 "لم أكن أصدق ما أراه عندما قررت ضم ميسي للمنتخب".وفاز ميسي الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات بألقاب عديدة على مستوى الأندية وبات واحدا من أفضل لاعبي الكرة على الإطلاق لكن يرى البعض ضرورة فوزه بكأس العالم حتى يصبح من عظماء كرة القدم بالفعل.وقال المدرب للصحفيين في بيلو هوريزونتي "لم أشك أبدا في أنه سيكون النجم الصاعد. حلمت دائما انه سيكون بالمستوى الذي هو عليه الآن.وأضاف مبتسما وهو يستعيد ذكرياته "الخطوات الأولى تلك لا تنسى ومما لا شك فيه أنه وفريقه قادرون على منح الأرجنتين كأس العالم".وصعد بيكرمان بالأرجنتين لدور الثمانية في نهائيات 2006 لكنه خسر أمام ألمانيا بركلات الترجيح واستقال بعدها. وأثار المدرب الجدل خلال تلك المباراة عندما أبقى ميسي على مقاعد البدلاء.وقال "يتذكر بعض الناس فقط عدم إشراكه في مباراة ألمانيا وينسون الجانب الآخر".وقال بيكرمان "إنني سعيد تجاه كل شيء فعله ميسي".وعاد بيكرمان للتدريب على مستوى المنتخبات في 2012 عقب البداية السيئة لكولومبيا في تصفيات كأس العالم وتمكن من تحقيق تقدم ملموس ليحتل الفريق المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية الصعبة.وبسبب ارتباطه القوي بالفريقين قال المدرب إنه يأمل ألا يتقابل منتخبا الارجنتين وكولومبيا قبل 13 يوليو على الأقل.وقال "آمل ألا نتقابل إلا إذا كان في المباراة النهائية وهذا ما نتمناه."وقال بيكرمان الذي قضى نصف مسيرته تقريبا كلاعب في الدوري الكولومبي أنه لا يشعر بأي تعارض في الولاء بين فريقه وبلاده.وقال قبل انطلاق حصة تدريبية على ملعب مينيراو حيث تلعب كولومبيا أمام اليونان ضمن منافسات المجموعة الثالثة غدا السبت "أشعر بارتياح كبير مع كولومبيا وهناك الكثير من العلاقات التاريخية".

تشهد كولومبيا جولة إعادة للانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، من شأنها أن تحدد مستقبل محادثات السلام مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك). وفاز أوسكار إيفان زولواجا، من حزب "الوسط الديمقراطي اليميني المتطرف" بنحو 30 % من الأصوات خلال الجولة الأولى من التصويت في 25 مايو. وحصل الرئيس خوان مانويل سانتوس، من تحالف "الوحدة الوطنية" المنتمي ليمين الوسط على 25 %. وقال سانتوس إن الناخبين سيختارون بين مرشح يريد إنهاء الحرب مع فارك ومرشح يختار البقاء في حالة حرب. وبدأ سانتوس محادثات السلام الحالية مع المتمردين في أكتوبر 2012 . وحال نجاحها، ستحقق نهاية لصراع استمر أكثر من نصف قرن. ولم يؤيد المتمردون بشكل صريح أي من المرشحين لكنهم أيدوا بشكل غير مباشر حملة سانتوس. .وقال زولواجا، الذي حصل على دعم الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي إن الرئيس الجديد "لا يمكن ولا يجب أن يتم التلاعب به من جانب فارك".

ينتظر المنتخب الكولومبي لكرة القدم رد الاتحاد الدولي لكرة القدم على الطلب الذي تقدمت به كولومبيا لاستبدال اللاعب ألدو راميريز بالقائمة النهائية للفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نظرا للإصابة التي تعرض لها اللاعب والتي لن يتعاف منها قبل بدء البطولة. وقال كارلوس أولوا طبيب الفريق ، في تصريحات صحفية ، "نظرا لخطورة إصابة اللاعب" يترقب مسؤولو الاتحاد الكولومبي والمدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للفريق "رد الفيفا" . وأوضح الطبيب "لسوء الحظ ، لن يتعاف راميرز من الإصابة قبل بداية فعاليات كأس العالم لأنه يعاني من إصابة في الركبة اليمنى". وأشار الطبيب ، الذي وصل برفقة المنتخب الكولومبي مساء أمس السبت إلى البرازيل ، إلى أن اللجنة الطبية بالفيفا ستقيم الإصابة في الساعات المقبلة لتحديد أحقية المنتخب الكولومبي في استبدال اللاعب. وكتب راميريز ، الذي سافر مع الفريق أيضا إلى البرازيل ، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت "إنه أمر محزن للغاية. ولكن مساندة الجميع كانت رسائل قوة بالنسبة لي. أشكر الجميع بشدة".

أعلنت حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" المتمردة، أمس السبت، هدنة في عملياتها المسلحة بمناسبة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يونيو الجاري، وذلك على غرار ما فعلت في الدورة الأولى. وقال قائد الحركة الماركسية المتمردة تيمولين خيمينيز، على الموقع الإلكتروني لفارك، إن حركته ستلتزم بالهدنة اعتبارا من منتصف ليل الاثنين وحتى 30 يونيو الجاري. وكانت فارك، أعلنت بمناسبة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 مايو وقف كل أنشطتها العسكرية من 20 ولغاية 28 مايو بمناسبة تلك الانتخابات. وللمرة الأولى شمل وقف إطلاق النار هذا حركة التمرد الكبيرة الثانية في كولومبيا "جيش التحرير الوطني"، وذلك خلافا لما حصل في الهدنتين الأوليين اللتين أعلنتا منذ انطلاق مفاوضات السلام واللتين التزمت بهما فارك لوحدها. وقال خيمينيز، أنه كان "يتمنى" أن تكون هذه الهدنة مشتركة مع "جيش التحرير الوطني" ولكنه اضطر "بداعي الوقت إلى التحرك بشكل منفرد".

ينظر المصري حسام حسن مدرب منتخب الأردن لكرة القدم إلى النصف المملوء من الكوب والفائدة التي عادت على فريقه من مباراة ودية أمام كولومبيا أقيمت في الأرجنتين رغم الهزيمة بثلاثية دون رد أمس الجمعة.ونقل موقع الاتحاد الأردني لكرة القدم عن حسن الذي يستعد فريقه للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في استراليا مطلع العام المقبل قوله "كانت مساعينا ترتكز على الخروج بأقصى المكتسبات من المباراة وخصوصا أنها تجمعنا بمنتخب قوي .. على أبواب المشاركة في المونديال، "أعتقد أن ذلك تحقق عبر ما توفر للاعبين من فرصة للاحتكاك بنجوم عالميين واكتساب الخبرة الميدانية التي تؤهلهم تدريجيا للدخول في معترك الاستحقاقات القادمة بثقة أكبر".وفي المباراة الودية في بوينس ايرس تقدم جيمس رودريجيز بهدف لكولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 42 بعد لمسة يد.وأضاف خوان كوادرادو الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي وأنهى فريدي جوارين الثلاثية في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.وأنهى الأردن المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أنس بني ياسين بسبب لمسة يد متعمدة داخل المنطقة في الدقيقة 82.وأكد حسن ان منتخب الأردن كان ندا لمنتخب كولومبيا الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم رغم الهزيمة وتعامل مع المباراة بتوازن "مع ان الحكم جامل الجانب الكولومبي بركلتي جزاء تسببتا بهدفين وخروج المدافع انس بني ياسين بالبطاقة الحمراء ولكن هذا لا يمنعنا من القول ان المنتخب اثبت حضوره في الملعب".وتابع "كنا ندرك قبل ذلك حجم المباراة وقوتها وحاولنا قدر الإمكان التحضير لها لكن لم تتح لنا سوى عشرة أيام لذلك فضلا عن السفر المرهق وفارق التوقيت والإصابات والغيابات التي رافقت الصفوف. لكن على كل الأحوال كانت تجربة مميزة أخرى بعد تلك التي خاضها المنتخب أمام أوروجواي في الملحق العالمي".وكانت اوروجواي تأهلت لنهائيات كأس العالم بتفوقها على الأردن 5-صفر في مجموع مباراتي الملحق.وقال مدرب الأردن إنه رغم الفروق الفنية بين فريقه ومنتخب كولومبيا إلا أنها لم تظهر بشكل كبير خلال المباراة معيدا التأكيد على أهمية خوض مثل هذه التجارب القوية لتوفير الإعداد اللازم قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا.وستلعب كولومبيا في كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا ساحل العاج واليونان واليابان.بينما سيخوض الأردن كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم العراق واليابان حامل اللقب وفلسطين.

أحرزتكولومبيا هدفين من ركلتي جزاء لتفوز 3-صفر على الأردن في مباراةودية استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الجمعة،لكنها ستنتظر الفحوص لمعرفة مدى قدرة الدو لياو راميريز على اللحاقبكأس العالم. وأصيب اللاعب البالغ عمره 33 عاما - والذي كان من أهم عناصر كولومبيا خلال تصفيات كأس العالم - في ركبته خلال المران وتحومشكوك حول لحاقه بمباريات كأس العالم التي تنطلق يوم الخميس المقبل. وربما يصبح راميريز رابع لاعب كولومبي يغيب عن كأس العالم بسببالإصابة بعد المهاجم رادامل فالكاو ولاعب الوسط ادوين فالنسياوالمدافع لويس امارانتو بيريا. وقال جوزيه بيكرمان مدرب كولومبيا "نحن على بعد ساعات من اتخاذقرارنا النهائي. سنرى نتيجة الفحوص ومدى قدرته على التعافي لكننانتمنى ألا يغيب عن البطولة"، مضيفا "لا أريد استباق الأحداث. يجب أن ننتظر ونرى ما سيحدث". وفي المباراة الودية في بوينس إيرس وتقدم جيمس رودريجيز بهدف لكولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 42 بعد لمسة يد. وأضاف خوان كوادرادو الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي وأنهى فريدي جوارين الثلاثية في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وأنهى الأردن المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أنس بني ياسين بسبب لمسة يد متعمدة داخل المنطقة في الدقيقة 82. وستلعب كولومبيا في كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا ساحل العاج واليونان واليابان.

توفي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، اللاعب الكولومبي الشهير أنطونيو رادا، عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع مرض السرطان امتد لعدة أشهر. وشارك رادا، الذي كان يحمل لقب "المدفعجي" لتميزه بتسديداته القوية، في كأس العالم في تشيلي عام 1962 مع منتخب بلاده. وأصيب رادا، الذي أحرز 152 هدفا خلال 310 مباراة رسمية طوال تاريخه، بشلل نصفي بعد خضوعه لعملية جراحية في أكتوبر عام 2013. وكان الصحفي مايك فاخاردو، الصديق المقرب من أنطونيو رادا قد أكد خبر وفاة اللاعب الدولي للمنتخب الكولومبي ونادي أتليتكو جونيور السابق في حديثه مع شبكة "أر سي إن" الإذاعية، كما أشار إلى أنه بموت رادا لم يعد لكرة القدم أي بهجة، على حد تعبيره. وقال فاخاردو: "جماهير جونيور في الفترة ما بين 1960 و1970 تعلن الحداد.. اليوم رحلت بهجة كرة القدم.. رحل أنطونيو رادا". يذكر أن رادا أحرز هدفا من بين الأربعة أهداف التي أحرزها المنتخب الكولومبي في شباك نظيره السوفيتي في المباراة التي جمعت بينهما في مونديال تشيلي 1962 وانتهت بالتعادل الإيجابي. ولعب رادا للعديد من الأندية مثل يونينو ماجدالينا وأتلتيكو ناسيونال وديبورتيس توليما وديبورتيس كوينديو وديبورتيفو كالي، بالإضافة إلى أندية أخرى. وتألق اللاعب الدولي الراحل في فترة شهدت صعود الكثير من اللاعبين العالمين الكبار مثل الحارس الأرجنتيني أماديو كاريزو والأوروجواياني روبيرتو ماتوساس وبيليه وكارلوس سامبوني.

أكد الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم أنه سينتظر نجم الفريق راداميل فالكاو حتى "اللحظة الأخيرة" من يوم الثاني من يونيو المقبل على أمل أن يلحق بمونديال البرازيل، فيما أعلن غياب لاعب الوسط إدوين فالنسيا عن البطولة للإصابة. وقال بيكرمان في مؤتمر صحفي الليلة الماضية في فندق في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس حيث يقيم المنتخب الكولومبي معسكره: سأنتظر فالكاو حتى اللحظة الأخيرة على أمل أن يصل المونديال، إنه هام للغاية بالنسبة لنا ونحتاجه. وشارك فالكاو، مهاجم موناكو الفرنسي، الأربعاء مع زملائه في المران، فيما لا يزال يتعافى من قطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى تعرض له في 22 يناير الماضي وخضع على إثره لعملية جراحية. وعن فالنسيا قال بيكرمان: لن يتمكن فالنسيا من التعافي قبل المونديال بعد أن تعرض لإصابة عضلية، ويجب أن نستبعده من القائمة. وخاض فالنسيا خمس مباريات في تصفيات أمريكا الجنوبية، فيما لم يشارك مع ناديه فلومينينزي البرازيلي دقيقة واحدة خلال شهر مايو الجاري. ويعتزم المنتخب الكولومبي السبت المقبل خوض مباراة ودية أمام السنغال فيما سيخوض أخرى أمام الأردن في السادس من الشهر المقبل. وتشارك كولومبيا في المونديال، الذي تعود إليه بعد غياب 16 عاماً، ضمن المجموعة الثالثة مع اليونان واليابان وكوت ديفوار.

فاز مرشح المعارضة اليميني، أوسكار إيفان زولواجا، بمعظم الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت في كولومبيا أمس الأحد، ولكنه لم يتمكن من حسم النتيجة وسيخوض جولة إعادة أمام الرئيس خوان مانويل سانتوس الشهر المقبل. واحتل زولواجا الذي يعارض بقوة محادثات السلام التي يجريها سانتوس مع زعماء جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" المركز الأول بحصوله على 29.3% من الأصوات يليه سانتوس والذي حصل على 25.7%. ونظرا لعدم حصول أي منهما على نسبة 50% اللازمة لتحقيق الفوز من الجولة الأولى سيخوض الاثنان جولة إعادة في 15 يونيو. واعتبرت هذه الانتخابات استفتاء على استراتيجية سانتوس القائمة على التفاوض مع زعماء المتمردين لانهاء حرب بدأت قبل 50 عاما وأدت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل. ويتهم زولواجا وهو وزير مالية سابق سانتوس بالاستسلام للإرهابيين وأشار إلى، أنه سيلغي المحادثات وسيشن حملات عسكرية تدعمها الولايات المتحدة تشبه حملات قادها الرئيس السابق الفارو أوريبي.

يدلي مواطنو كولومبيا بأصواتهم، اليوم الأحد، لاختيار رئيس في انتخابات هي الأكثر تنافسية، قد تحدد ما إذا كانت البلاد ستمضي في محادثات السلام مع ميليشيات يسارية أم ستعزز هجومها على الأرض، لإنهاء قتال مستمر منذ نصف قرن. وأصبحت الانتخابات إلى حد كبير استفتاء على إستراتيجية الرئيس خوان مانويل سانتوس، القائمة على التفاوض بشأن نزع سلاح متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في سبيل وقف نزيف الدم الذي راح ضحيته نحو 200 ألف قتيل. ووصف المرشح اليميني أوسكار إيفان زولواجا المحادثات بأنها رضوخ للإرهابيين وقال إنه سيلغيها وسيشن حملات عسكرية تدعمها الولايات المتحدة تشبه حملات قادها الرئيس السابق ألفارو أوريبي. والتنافس بين سانتوس وزولواجا كبير بعد سباق انتخابي شابته اتهامات بالتجسس الإلكتروني وتمويل دعاية انتخابية بأموال مرتبطة بالمخدرات. وتشير التوقعات إلى أن المرشحين لن يحصلا على ما يكفي من الأصوات لتجنب جولة إعادة يوم 15 يونيو.

يسعى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس لولاية جديدة في منصبه، في انتخابات بعد غد الأحد، وذلك بهدف قيادة البلاد المضطربة إلى تحقيق سلام نهائي. ولا تزال محادثات السلام التي أطلقها سانتوس مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في أكتوبر 2012 تتواصل في هافانا. ويريد سانتوس (62 عاما) ولاية جديدة لتحقيق السلام. وفي حال نجاح هذه المفاوضات، ستضع نهاية لصراع استمر أكثر من نصف قرن. وشهدت السنوات الأربع الماضية التي قضاها سانتوس في منصبه، نمو الاقتصاد الكولومبي بمتوسط معدل سنوي 4.9%، معدل جيد مقارنة ببلدان أخرى في المنطقة، وفي عام 2013 سجلت كولومبيا معدل تضخم قدره 1.94%، وهو أدنى مستوى لها في خمسة عقود.

قال منسق جهاز الاستجابة للطوارئ، إن 31 طفلا وشخصا بالغا قتلوا في كولومبيا إثر حريق نجم عن انفجار وقود في حافلة معطلة كانت في طريق العودة من مناسبة في كنيسة. وأضاف الميجر إدواردو فيليز في إقليم ماجدالينا، أن الجثث المحترقة للضحايا تم التعرف عليها عن طريق الأسنان في بارانكويلا أقرب مدينة إلى بلدة فونداسيون حيث وقع الحادث. وتمكن 18 شخصا من الفرار ويتلقون العلاج في المستشفى. وقال فيليز "كان هناك وعاء به بنزين في الحافلة.. انتشر الحريق بسرعة كبيرة"، مشيرا إلى أن الحريق شب بعدما حاول السائق تشغيل محرك الحافلة بصب وقود فيه. ونجا السائق دون أن يلحق به أذى وتستجوبه الشرطة. وتملك شركة خاصة للنقل الحافلة التي استخدمت خلال الأسبوع لنقل أطفال من المدارس وإليها. وانتقل الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إلى فونداسيون لمواساة أقارب الضحايا.

قال سلاح الجو الكولومبي اليوم الجمعة، إن طائرة صنعت في عام 1943، ولا تزال تستخدم كطائرة شحن في كولومبيا، تحطمت مما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص كانوا على متن الطائرة. وعثر على حطام الطائرة التي هي من طراز "دي سي-3" والتي تشغلها شركة "اليانسا" على بعد حوالي 250 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة بوجوتا، ولم تتمكن فرق الإنقاذ في البداية من الوصول إلى الموقع بسبب سوء الأحوال الجوية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وكانت الطائرة في طريقها من "فيلا في سينسيو" إلى فلورنسيا، عندما فقدت.

لقي ثلاثة على الأقل من عمال المناجم في كولومبيا حتفهم، بعد انهيار منجم من مناجم الذهب التي تعمل بصورة غير مشروعة. وقالت شبكة الإذاعة المحلية"آر سي إن" اليوم الخميس، إن حوالي 30 من عمال المناجم فقدوا بعد وقوع الحادث بمنجم الذهب في منطقة كاوكا جنوب غرب البلاد، ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم. وأضافت الإذاعة أن هناك ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا نتيجة انهيار المنجم ليلة أمس، وقال لويس إدواردو جريالبو عمدة مدينة سانتاندير دي كويليتشاو القريبة من موقع الحادث، إنه لا يتوقع العثور على أحياء آخرين تحت أنقاض المنجم المنهار.

أعلن مسؤول وتقرير إخباري أن السلطات في كولومبيا صادرت سبعة أطنان من الكوكايين كانت وسط شحنة من الأناناس في طريقها إلى هولندا في وقت متأخر أمس الأربعاء. وقال وزير الدفاع الكولومبي، خوان كارلوس بينزون، إن العملية التي قام بها رجال الشرطة والبحرية في ميناء كارتاجينا دي إندياس تعد ضربة تاريخية لتجارة المخدرات وسوف تؤثر على القاعدة المالية للعديد من التنظيمات الإجرامية. وذكرت صحيفة "إل تيمبو" في موقعها على الإنترنت أنه جرى العثور على المخدرات وسط شحنة من ثمار الأناناس. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الكوكايين الذي صودر في موانئ كولومبيا منذ يناير الماضي حتى الآن وصل إلى 13 طنا، مقابل نحو تسعة أطنان في عام 2013 بالكامل. وأضاف التقرير أن حوالي 30 طنا من المخدرات صودرت على مستوى كولومبيا حتى الآن منذ بداية العام الجاري.

لقى أربعة جنود حتفهم عندما هاجم أفراد من القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" نقطة تفتيش على جسر أمس الإثنين، وذلك بعد يوم من إجراء الانتخابات التشريعية في كولومبيا. وقال الجيش الكولومبيى "اقترب إرهابيو فارك متنكرين في هيئة بعض العمال الذين يقومون ببناء الجسر الجديد، وبمجرد وصولهم للمكان المناسب أطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة أربعة آخرين في القسم الجنوبي لمنطقة كاكويتا". وقد تراجعت أول أمس الأحد عدد المقاعد التي يشغلها ائتلاف يمين الوسط الذى يدعم الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس في مجلس الشيوخ قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة.

خسر ائتلاف يمين الوسط، الذي يدعم رئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأحد، وذلك قبل أقل من نحو شهرين من إجراء انتخابات رئاسية سوف يسعى خلالها مانويل سانتوس، لإعادة انتخابه. وبعد فرز أكثر من 96 % من الأصوات، حصل حزب الوحدة الوطنية الاجتماعي الذي ينتمي إليه سانتوس على 15.31% من الأصوات في مجلس الشيوخ. وبذلك يوف يشغل الحزب 21 مقعدا، مقارنة بـ 25 مقعدا يشغلها حاليا. وتمكن حزب المعارضة اليميني الذي يقوده الرئيس السابق، الفارو أوريبي، الذي تولى رئاسة البلاد من 2002 إلى 2010 من تحسين موقفه، ولكن أقل من التوقعات، حيث أنه وفقا للنتائج الأخيرة حصل على 14.53 % من الأصوات في مجلس الشيوخ أي 20 مقعدا. وحصل أوريبى ،الذي اعتمدت حملة حزبه الانتخابية على شن حملة موسعة ضد القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، حتى في ظل إجراء حكومة سانتوس مباحثات سلام معها ،على مقعد في مجلس الشيوخ يعتزم من خلاله أن يقود المعارضة.

يصوت الكولومبيون، اليوم الأحد، لاختيار كونجرس جديد سيناقش قانون انتخاب الرئيس المقبل ويلعب دورا تاريخيا في وضع قوانين لإنهاء خمسة عقود من الصراع إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك". ويرجح أن تعزز الانتخابات فرص الرئيس خوان مانويل سانتوس في الفوز بفترة ولاية ثانية في انتخابات رئاسة مقررة يوم 25 مايو، ما يسمح له باستمرار المحادثات مع "فارك" لإنهاء الحرب وتغيير الخريطة السياسية في البلاد. وقال خوان مانويل جالان، المرشح لعضوية مجلس الشيوخ: "هذه الانتخابات مختلفة.. إنها مميزة، إنها أهم انتخابات كونجرس منذ 50 عاما.. فالكونجرس لا يحصل فحسب على تفويض من الشعب وإنما تفويض من أجل السلام". ويتنافس المرشحون على شغل 168 مقعدا في مجلس النواب و102 مقعد في مجلس الشيوخ. وكانت محادثات سلام سرية توصلت إلى اتفاق جزئي في أواخر العام الماضي بشأن مشاركة فارك في السياسة، وهي نقطة أثارت الكثير من الجدل في جدول أعمال المحادثات المكون من خمس نقاط. وسيطرح أي اتفاق مع المتمردين في استفتاء للشعب ثم يعرض على الكونجرس لوضع القوانين في سبيل تنفيذه.