أعلن دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر يمكنهم رؤية ورصد كوكب الزهرة بالعين المجردة بعد غد الاثنين عقب غروب الشمس وفي الخامسة والنصف مساء بتوقيت الدوحة، وذلك لوصول الكوكب إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس في ذلك اليوم، حيث سيكون الكوكب على مسافة قدرها 72 وحدة فلكية من مركز الشمس.ويمكن رصد ومتابعة كوكب الزهرة ذلك اليوم من سماء الدوحة مدة قدرها (2 ساعة و 50 دقيقة) أعلى الأفق الغربي حتى موعد غروبه عند الساعة الثامنة والدقيقة العشرين مساءً. ويمكن رصد ومشاهدة الظاهرة بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة فلكية، حيث إن كوكب الزهرة هو ثاني ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، وألمع كواكب مجموعتنا الشمسية.تجدر الإشارة إلى أن كوكب الزهرة يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس كل 225 يوماً، حيث إنه سبق للكوكب أن وصل إلى نقطة الحضيض في 10 يوليو الماضي، وسوف يصل لها من جديد في 3 أكتوبر المقبل.

يمكن للسكان رؤية الظاهرة بالعين المجردة بعد الغروبتشهد سماء قطر غداً الثلاثاء، سطوع القمر وكوكب الزهرة معاً ووجودهما في منطقة قريبة، حيث ان كوكب الزهرة سيكون على بعد 4.1 درجة شمال مركز القمر عند الساعة الخامس والدقيقة الاربع والثلاثين بتوقيت الدوحة المحلي.ويمكن لسكان دولة قطر والوطن العربي متابعة تلك الظاهرة الفلكية بعد غروب الشمس بالنظر جهة الأفق الغربي بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية للحصول على صور لتلك الظاهرة.يذكر أن كوكب الزهرة هو ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية، ويسمى نجم الصباح ونجم المساء، حيث إنه أول جرم سماوي يمكن رؤيته بعد غروب الشمس، عندما يكون الزهرة موجودا على الأفق الغربي، وآخر جرم سماوي يختفي قبل شروق الشمس عندما يكون الزهرة موجودا على الأفق الشرقي. ويمكن الاستمتاع بمشاهدة هذه الظاهرة حتى غروب القمر على سماء الدوحة عند الساعة الثامنة والدقيقة الثامنة والثلاثين مساءً.

أعلنت دار التقويم القطري، أن كوكب الزهرة سيصل إلى أقصى استطالة له حول الشمس بعد غد الخميس عند السابعة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. والاستطالة هي أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب كما يُرى من كوكب الأرض. وكوكب الزهرة هو ثاني الكواكب من حيث البعد عن الشمس، وهو من الكواكب الداخلية للمجموعة الشمسية، ويعتبر من ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية. ويمكن رؤية ورصد كوكب الزهرة في أقصى استطالة له بعد غروب الشمس على الأفق الغربي، حيث أن الشمس ستغرب في هذا اليوم على سماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة الرابعة بتوقيت الدوحة المحلي.

يستعد الراصدون عقب غروب شمس اليوم الخميس، من رصد وقوع هلال القمر بالقرب من كوكب الزهرة، في ظاهرة مشاهدة بسهولة بالعين المجردة. وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، أفادت الجمعية الفلكية بجدة، أن الراصد سيلاحظ أن جزءاً من القمر سيكون ضوءه خافتاً جداً، ويطلق على ذلك وصف "القمر الجديد يحتضن القمر القديم"، ومنظره في غاية الجمال. ويرجع السبب في ذلك، الضوء الرقيق إلى ضوء الشمس المنعكس من الأرض، والساقط على الجزء المعتم من القمر لتضيئه لدرجة تمكننا من رؤيته، أما بالنسبة للقاطنين في أمريكا الشمالية وخطوط العرض الشمالية المتوسطة سيكون القمر أقرب إلى المريخ، وفي آسيا وأوروبا سيكون القمر منخفضا عن كوكب المريخ، وكما سيرصد في نيوزيلندا وأستراليا وشرق آسيا القمر سيكون قريبا جدا من كوكب الزهرة. وبشكل عام وبغض النظر عن موقع الراصد حول العالم، سيكون من السهل رصد المريخ والزهرة، فكوكب الزهرة ثالث ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر، ويفوق لمعان الزهرة لمعان المريخ بمئات المرات، وعلى الرغم من ذلك فلمعانه المريخ يشبه نجوم المرتبة الأولى، لذلك لن يكون صعبا رؤيته عند حلول ظلمة الليل.

توصلت مديريةُ تحليل الأنظمةِ والمفاهيم، التابعةُ لوكالة ناسا، إلى إمكانية التحليق فوق سماء كوكب الزهرة على مستويات ارتفاع مقبولة، تمكن الباحثين من إجراء دراسات عن الكوكب، غير أنهم لم يحددوا بعد كيفية إرسال الباحثين ومن ثم ضمان عودتهم سالمين. وأعلنت وكالةَ ناسا أكثر من مره، أنها تُريد إرسالَ البشر إلى المريخ، لأنه يبدو مشابهاً للأرض أكثر ويُعتبر قريباً نسبياً، في حين أن كوكب الزهرة يبدو غيرُ جذاب كثيراً، على الرغم من كونه أقرب بقليل، خصوصاً مع وجود درجات حرارة يُمكن أن تُذيب الرصاص وضغط جوي يصل إلى 92 ضعف الضغط على الأرض. وقال موقع "phys.org" المعني بأبحاث الفلك والفضاء، إن وكالة ناسا توصلت إلى أن الطريقة التي يمكن استخدامها تعتمد على الطيران بدلا من الهبوط على سطح الكوكب، حيث يمكن إرسال أشخاص للتحليق في سماء الكوكب، وإجراء البحوث في مكانٍ بعيد وأقل خطورة حتى من سطح المريخ.

رغم استحالة الحياة على سطح كوكب الزهرة، ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس في المجموعة الشمسية، فإن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تعتزم خوض تحد جديد، هو بناء مدن مكونة من بالونات بين سحب الكوكب. وتصل الحرارة على سطح الزهرة إلى أكثر من 400 درجة مئوية، فيما يزيد الضغط الجوي على الضغط الجوي على الأرض بنحو 92 ضعفا، لذلك فإن الحياة على سطح هذا الكوكب تبدو مستحيلة. وطرح علماء من مركز أبحاث "لانجلي" التابع لناسا فكرة بديلة، هي بناء مدينة وسط سحب الزهرة، مكونة من بالونات تشبه المناطيد، تحمل كل منها شخصين في رحلة تستمر شهرا لاستكشاف هذا الكوكب. ولا يزال المشروع طور الفكرة، لكن إدارة المركز تأمل أن تستمر الدراسات حتى تصبح جاهزة لإرسال رواد فضاء إلى كوكب الزهرة، أو على الأقل بالقرب منه. وبما أن الظروف على سطح الزهرة لا تسمح بهبوط أي شيء فوقه، فإن الباحثين يرون أن بقاء البالونات على بُعد نحو 30 ميلا فوقه، يسمح ببقاء الرواد في ظروف مشابهة للأرض، من حيث الضغط والجاذبية ودرجة الحرارة. وسيتعين على العلماء الوثوق بأن سفينة الفضاء التي سترسل إلى الزهرة والألواح الشمسية التي ستمدها بالطاقة، سيكون بإمكانها الصمود أمام الظروف الصعبة في الغلاف الجوي للكوكب.

يقترب كوكب "الزهرة"، بشكل كبير من القمر، بعد غروب شمس غد الثلاثاء، ما سيتيح فرصة لهواة متابعة الظواهر الفلكية لمشاهدته بالعين المجردة. وبحسب أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الكوكب سيكون في الثالثة بتوقيت القاهرة، على مسافة 1.28 درجة شمال مركز القمر. وأضاف أن رؤية الكوكب بالعين المجردة في المنطقة العربية ستكون أوضح بعد غروب الشمس، حيث يسهل لمعان الكوكب من مهمة متابعته في المنطقة الواقعة شمال مركز القمر. ويعرف الكوكب بلمعانه الشديد، ولذلك يسمى في اللغة الإنجليزية باسم " فينوس"، نسبة إلى إلهة الجمال عند الإغريق، أما سبب تسميته بالزهرة عربيا، فهو أن الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، أي الأبيض المستنير.